PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ~~~~مطر ....تساقط علينا وهطل ~~~~~~



فتاة كرتونية
07-08-2008, 00:54
بسم الله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.........................




مطر.... تساقط علينا وهطـــل


يثير رذاذه ...الحزن ...الفرح والأمل ..


وينشر تأوهاته على وطن بلا بشر


يسقط عليهم غزيرا ..قويا ....المطر .


إهداء إلى الأستاذ العظيم ...



إنه أعجوبة ....نعم أعجوبة لا تستغربوا منه !!!


فهو غريب ...


ولا تتعجبوا ...فإنه أيضا عجيب ......


لم أرى شخصا بقوة كلماته في مجال خاص يصعب أن يثبت شخص به نفسه ......



أروع ما في شعره أنه استعمله كسلاح للحق وأيما سلاح....


يجمع بين القوة والرمز ...


السخرية والغمز ....


هذا لأنه ببساطة ...


((أحمد مطــــر ))



لندخل بوابة سحرية في أعماق



ذاك العملاق يجب أن ندرك جيدا ....لا مجال هنا للعابثين أو لمن يحبون أن يروا الصورة وردية ...


هذه هي الحقيقة بلا تزييف في عالمه الخاص ....


فلندفع بأيدينا وبكل قوانا هذا الباب ونتخلى قبل الدخول عن أنانيتنا وأفعالنا الحمقاء التي لطالما تحدث عنها ...مطر !!!


http://www.lakewoodconferences.com/direct/dbimage/50294167/Black_Wood_Veneer_Door.jpg



[center]http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 00:55
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif


نبذة عن الشاعر ...


ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي

وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،

يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 00:58
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif



لقاء مع الشاعر أحمد مطر ....



هذا اللقاء وجدته بأحد المواقع ولأن أفضل ما يمكننا سبر غور الشخص بالأسئلة واللقاءات فضلت أن تقرؤا أنتم هذا اللقاء ...



بسبب طول اللقاء سوف أقسمه إلى 3 أجزاء



.......................



http://www.alsakher.com/images2/danger.gifالحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار ......!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifآخر قناة للحوار عندنا أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifأنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده ..!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifسيغدو مستحيلاً على من سجد الملائكة لهم، أن يسجدوا للبهائم ...!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifاحرقوا كل قصائدي في لينين !

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifأنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifالحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifنحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض..له وحده....!!!!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gif ملعون أبو " تمبر " ..!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifالإسلام قلبي، والعروبة ملامحي وصوتي ...

http://www.alsakher.com/images2/danger.gif كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟

http://www.alsakher.com/images2/danger.gif في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifأنا من يدفع للحكومة !

http://www.alsakher.com/images2/danger.gif سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) ..!

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifدور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب !

http://www.alsakher.com/images2/danger.gifجريدة ( الراية ).. نحرت الرقيب، على أعتاب لافتتي




مقـــدمة :

كتابة مقدمة أو تعريف بقامة تشبه قامة ضيفنا أمر لا يخلو من المخاطرة والمجازفة ليس لأنه قال ذات إحباط :

آه .. ياعصرَ القصاصْ

بلطةُ الجزّارِ لا يذبحُها قطرُ النـدى

لا مناصْ

آن لي أن أتركَ الحبرَ

وأن أكتبَ شعري بالرّصاصْ !



وليس لأنه يعترف علناً بأنه إرهابي ضليع في الإرهاب ! بل أن مكمن الخطورة أن الكلمات قد لاتفيه حقه ، فهو شاعر لا يشبه شعراء عصره ، ولا ينتمي لهم




شاعر تمرد على قوانين الشعراء ، فلم يكن له قضية بقدر ماكان هو نفسه قضية ، قراءة شعره علناً تهمة يعاقب عليها القانون في كل بلاد العرب !



(( كنت ساقول ذلك )) ربما تكون هذه العبارة هي ما يدور في خلد كل عربي حين يفرغ من قراءة قصيدة لضيفنا ! فقد استطاع التعبير عن كل هموم كل العطشى الباحثين عن رشفة من الحرية في أرض قاحلة لم يهطل عليها " مطر " الحرية منذ قرون !

شاعر.... تحفظ الناس قصائده عن ظهر قلب رغم أن أغلبهم لا يعرف صورته فهي لم تتصدر الصفحات الأولى ولم يحل ضيفاً في فضائيات العرب صباح مساء ، ولم يدغدغ مشاعر المراهقين بقصائد الخصر والنهدين !



شاعر..... تحفظ الناس قصائده ، رغم أنها من المحرمات في عرف كل السلطات !

شاعر .... حاربه مقص الرقيب حتى " قصه " من جذوره ليعيش مقصوصاً خارج الوطن .... إلا من قلوب الناس !



أود أن أرفع رأسي عالياً

لكنني

أخاف أن يحذفه الرقيب !!



شاعرنا الذي تنطلق كلماته كالرصاص لتثير الرعب في قلوب كل الجبارين ، وكل من ترتفع قاماتهم لا لشيء إلا لأنهم يقفون على أكوام من جماجم شعوبهم ، لازال يحلم ان يعود لوطنه ذات حرية ليتنفس عبق تراب الوطن الذي حرم منه !

حين تسابق كل الشعراء ـ أو أغلبهم ـ ليقدموا لنا "الفتات" كان شاعرنا يصر على أن يقدم لنا ( اللا .... فتات ) !!

شاعرنا متهم بالحرية ومريض بالقلم !!



جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هاهنا الألم ؟

قلت له : نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم !

هز الطبيب رأسه ... وابتسم

وقال لي :

ليس سوى قلم !!!

فقلت : لا يا سيدي

هذا يدُ ... وفم !

رصاصة ... ودم !

وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم !




* نود أن نعرف نبذة عن أحمد مطر، وعن حالته الاجتماعية، ومعتقده الديني، وما سر غيابه عن المشهد الثقافي والإعلامي ؟

- يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: " رجل ولد وعاش ومات ". وأنا أعتقد أن سيرتي -شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة- يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: " رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت " . وهي في سياقها هذا تشبه سيرة طيّب الذكر(جبر)، التي أظنكم تعرفونها، وفحواها أنه أثناء زيارته لبلد أجنبي عرج على المقبرة، فرأى على شواهد القبور ما أذهله..إذ خُطّ على واحدة منها: (هنا يرقد فلان الفلاني-ولد عام 1917 ومات عام 1985-عمره 3 أعوام) ! ومثل ذلك على بقية الشواهد. فلما سأل عن سر هذا التناقض، أفاده مرافقه بأنهم يحسبون عمر الإنسان بعدد الأعوام التي عاشها سعيداً . عندئذ قال للمرافق: وصيتي إذا مُتّ أن تكتبوا على شاهدتي هنا يرقد جبر..من بطن أمه للقبر) !

فإذا تركت المزاح، وهو أشبه بالجد، فسيمكنني القول قياساً إلى الأعوام التي أمضيتها مفعماً بروح الحرية ومغموراً بصوتها، بأنني من أطول الناس عمراً ومن أكثرهم شعوراً بالسعادة . أمّا ما بقي من فجوات صغيرة، فيمكنني أن أملأها بالتالي: ولدت في البصرة، وهربت منها إلى الكويت في فترة مبكرة من حياتي، ثم ما لبثت الكويت أن (هـرَّبتني) إلى بريطانيا التي لا أزال راتعاً "في نعيمها" كما يطيب لبعض سكّان "الجحيم" أن يصفني ! أمّا عن حالتي الاجتماعية فأنا ربّ أسرة، ولي من الأبناء أربعة: بنت وثلاثة أولاد .

وبرغم دهشتي من السؤال عن معتقدي الديني، خاصة ممن يفترض أنّه قرأ شعري واستوعبه، سأقول إنّ معتقدي هو الإسلام، ليس لضرورة تأكيد ذلك، ولكن خشية أن يكون شعري، على رغم وضوحه، قد أخفق في الوصول إلى بعض الناس، فداخلهم الاعتقاد بأنني بوذي !

أمّا غيابي عن المشهد الثقافي والإعلامي، فلا يحتمل غير تفسير واحد هو أنني لا أؤمن بهذا المشهد .


.....................


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 01:06
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif
الأسئلة ( الجزء الأول )




· حيدر السليمان-الكويت:

هناك كرسي شاغر لتنصيب أشعر شعراء العرب الذين ما زالوا على قيد الحياة، مَن ترشّح له ؟

ما فائدة الشعر في زمن الدم الفلسطيني النازف يومياً ؟

- لا.. يا حيدر، ما كان ينبغي أن تعلن عن شغور هذا الكرسي، بل كان يجب، في اللحظة التي رأيته فيها، أن تقفز نحوه بسرعة، وتلتصق به مستخدماً نوعية "الصمغ السوبر" نفسها التي يستخدمها حكّامنا الرائعون .

بهذا كنت ستحل مشكلة لا تستطيع الجنّ حلّها .

أتعرف قصّة "دائرة الطباشير القوقازية" ؟ هي حكاية نزاع بين امرأتين على بنوّة طفل، حكم القاضي بوضعه وسط دائرة، وطلب أن تشدّه كلّ منهما من جانب، على أن يكون من نصيب التي تستطيع جذبه إلى ناحيتها أكثر من الأخرى .

ونهاية القصة معروفة، إذ حكم القاضي ببنوّة الطفل للمرأة التي رفضت أن تشدّه خشية أن تتقطّع أوصاله .

أنت، الآن، تضعني في موضع ذلك القاضي، وهو أمر لا أحسد عليه . ومع ذلك فأنت معذور، إذ لعلّك لا تعلم أنّ لدى العرب،الآن، أكثر من مليون ( أشعر شاعر )!

" تكفى يا الحبيب"، اكسر الشّر، واقعد على الكرسي، واحفر اسمك عليه.. ولك مني وعد بأن أرسل إليك كلّ ما تحتاجه من الصمغ الأصلي .

أمّا بالنسبة لسؤالك عن فائدة الشعر في زمن الدم الفلسطيني النازف، فأود القول بأن الشعر ليس بديلاً عن الفعل، بل هو قرين له، هو فن من مهماته التحريض والكشف والشهادة على الواقع والنظر إلى الأبعد. وهو بذلك يسبق الفعل، ويواكبه، ويضيء له الطريق، ويحرسه من غوائل التضليل .

قديماً قال نصر بن سيّار إنّ "الحرب أوّلها كلام" ، والواقع أنّ الكلام محيط بالحرب من أوّلها إلى آخرها: توعيةً وتحريضاً وتمجيداً.. وهذا ما مثّله نصر بن سيار نفسه .

لا غنى للفعل عن الكلام الصادق المؤثر، لأنّ غيابه يعني امتلاء الفراغ بالكلام النقيض، ونحن نعلم أنّ هذا النقيض موجود وفاعل حتى بوجود الصدق، فما بالك إذا خلا له الجوّ تماماً ؟

ما مِن "مقاومة" على وجه الأرض استغنت بالمقاتل عن الشاعر. كل مقاومة حيّة تدرك أن لا غنى للدم عن الضمير.

وتاريخ أمتنا، بالذات، أكبر شاهد على أهميّة دور الشاعر في الحرب، بل إن المقاتل نفسه طالما شحذَ سيفه ولسانه معاً، وهو يخوض غمرات الوغى: " وكرَّ مرتجزاً " أو " طعنه راجزاً " أو " هوى صريعاً وهو يرتجز " .

وإذا كان أبو تمّام قد قال إنّ " بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشكّ والرّيب " فهو قد جعل رأي الشاعر أوّلاً، إذ أكّد –ضمناً - أنّ سود الصحائف هي الدليل المبصر لبيض الصفائح العمياء..أليس في بيته هذا قد عيّن الأداة المطلوبة في الموقف، وحرّض على استخدامها ؟

وما قاله أبو تمّام، موارباً، قاله أبو الطيّب، دون مواربة: (الرأي قبل شجاعة الشجعان.. هو أوّل وهي المحلّ الثاني) .

الشعر مهم، خاصّة بالنسبة لنا نحن العرب، ولولا ذلك لما حفيت أقدام المخابرات المركزية الأميركية في سعيها من أجل تدميره بأيدي المغول الجدد الذين يدّعون النطق بلغتنا، ثمّ يفضحون هذا الادّعاء ، منذ الخطوة الأولى، بشعورهم بالعار من أسمائنا، و بإخراجهم الألفاظ من سياقاتها، وهدمهم المعاني والقواعد ، وسطوهم على المصطلحات وتوجيهها في غير ما وضعت له، وجعلهم فنون الكلام مجرد سقوف معلّقة في الهواء !

ولايكتفون بذلك، بل يحكمون حتى على تلك السقوف بألاّ تتفاعل مع واقعها أو قضاياها، وأن تترك السياسة للسياسيين والوطن للغزاة، وأن تهتم فقط باستعراض ألبستها الداخلية !

وهم في الوقت الذي يطلبون منك أن تترك الحاكم والحكم والمعتقدات جانباً، يسارعون، قبل زوال صدى كلامهم، إلى شتم حاكم الأرض والسماء !

وفي جوّ مكيدة مريعة كهذه، فإنّ مجرّد قول الشعر على أصوله، يصبح فعل مقاومة بحد ذاته، فما بالك إذا اتّصل بالدم اتّصال اللغة بالهويّة ؟




· عبد الله الحارث- السعودية :

الشاعر الثائر أحمد مطر.. تدهشني كثيراً لافتاتك التي تنطلق على الخصوم كالشهب المحرقة.. سؤالي هو: لماذا لا يكتب الشاعر لافتات تعرّي الضعف العربي من خلال المواطن والخلل الذي يعيشه، بعيداً عن الحاكم الذي نال النصيب الأكبر من اللافتات ؟ بمعنى آخر: أتمنى أن نقرأ لافتات جديدة تعالج سلبيات المواطن العربي حضارياً وفكرياً، والأهم انسلاخه من تراثه المجيد الذي كان العربي بدونه لا يحلم أن يغادر أصنامه وأزلامه !

- أنا معك في أن هذه الحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل .

وإذا كنت قد ركّزت الجهد في تعرية أنظمة لا تملك أية شرعية، فهذا لا يعني أنني تجاهلت الأساس الذي بنت عليه هذه الأنظمة صروح تسلطها وجورها. إذ طالما نبّهتُ إلى أنّ فرعون لن يقول ( أنا ربّكم الأعلى ) إلاّ إذا رأى حوله عبيداً يطيعونه حين يُضلّهم .

وأصارحك بأن حالنا كشعب يجرّعني المرارة تكراراً، بأشدّ وأقسى مما تجرّعني إيّاها تلك الأنظمة الجائرة.. ذلك لأنني بالنسبة للثانية أواجه عدواً صريحاً واضحاً، لا ثقة لي به على الإطلاق، أمّا بالنسبة للأوّل فإنني أبني جبالاً من الآمال، ولذلك فإنّ الألم يكسرني عندما يتبدّى لي في بعض الأوقات، أنّ هذه الجبال قائمة على الماء .

المشكلة يا أخي عبد الله، هي أننا لسنا شعباً واحداً في مواجهة العالم، بل مجموعة كبيرة من الشعوب، بل قد تجد في البيت الواحد أربعة شعوب متناحرة لمجرد اختلافها في الأفكار !

انظر إلى الوباء المسمّى (أميركا).. إنّه خليط عجيب من الألوان والأجناس والأوطان والأديان والأفكار، لكنّه في قضاياه الكبرى متماسك ومربوط بحزام المواطنة .

انظر إلى هذا الكيان المسخ المسمّى (إسرائيل) ..إنه برج بابل مزدحم بأغرب تشكيلة من موزاييك الثقافات والجنسيات والمذاهب، لكنه - كما ترى - جسد واحد في مواجهة العالم، وفم واحد مفتوح على اتّساعه لابتلاع كلّ ما عداه .

ثم انظر إلينا نحن الذين نملك كل شروط الكتلة، لترى أن امتيازنا الوحيد هو أننا شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض..له وحده ، بل بلغ الإعجاز لدينا أنّ الواحد منّا يستطيع أن يُكوّن من نفسه " فرقة ناجية " ، ثمّ لا يلبث نصفه الأيمن أن يعلن انشقاقه على نصفه الأيسر !

ولا ريب أن الأنظمة لا تدّخر جهداً في تبديد أموالنا على اصطناع كلّ ما من شأنه إدامة وتطوير هذا "الحُمق" باعتباره الدرع الواقي والضامن لاستبدادها.. ولِمَ لا تفعل ذلك ؟ إنّها قطعان ذئاب، والذئب مفطور على الافتراس. المشكلة إنّما تكمن في النعجة، تلك التي لا تدعوه إلى نفسها فقط، بل تغريه أيضاً بأنها "مُتـبّلة" !

وعلى هذا فإنني، منذ البداية، كنت أُلقي نظرة على الحاكم ونظرة علينا، ولو اطّلعت على جميع قصائدي لوجدت ما تطلبه متحققاً بالفعل.. وإليك مثلاً هذه اللافتات: طبيعة صامتة، يقظة، رقّاص الساعة، الذنب، سواسية، إضراب، المنتحرون، آمنت بالأقوى، السيدة والكلب، خيبة، أوصاف ناقصة، الناس للناس، قانون الأسماك، وردة على مزبلة، تمرّد، شروط الاستيقاظ، بحث في معنى الأيدي، السفينة، نحن بالخدمة، دود الخل، الواحد في الكل، مصائر، الحائط يحتج، شيطان الأثير، أولويات، الحافز، بيت الدّاء.. وغيرها كثير .
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 01:08
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif
الأسئلة ( الجزء الثاني )



· عبد الله- قطر :

( وعليهم وعلى نفسي قذفت القنبلة ).. كانت هذه المقولة تلخص الحل في رأي أحمد مطر، هل مازال أحمد مطر ينظر إلى الحل بهذه النظرة، رغم فتح قنوات الحوار في العالم ؟

- هذا الحل لم يعد وارداً عندي.. بل قل إنني صرت أراه ( حلاً عذرياً ) !

قنبلة ؟ كلاّ .

الآن بالذات، حيث كشّرت قباحة حكّامنا عن جذور أضراسها، أصبح الحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار .

عن أيّ قنوات للحوار تتحدث يا عزيزي عبد الله ؟

لو سألت التاريخ عن آخر قناة للحوار عندنا، ولو استطاع المسكين أن يغافل أمراضه المزمنة، لأفادك، من خلال سعلة طويلة، بأنها أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !

لعلّك تقصد ( القنوات الفضائية )؟ إذن سمّها ( قنوات الخوار ) ، واعلم أنها أحد الأسباب التي تدفعنا دفعاً إلى نفخ قنبلة الحل، حتى تصبح بحجم الكرة الأرضية .

أمّا إذا كنت تقصد الحوار بيننا وبين العالم الغربي، فهو مقطوع تماماً، ليس لأننا لا نعرف كيف نتكلم، ولكن لأن ذلك العالم لا يعرف كيف يسمع. إنّ أذنيه مسدودتان حتى الصماخ بالشمع الصهيوني .

وحتى هؤلاء ( الحواريون ) الذين ينتدبون أنفسهم للتواصل باسمنا مع ( يهوذا )، لا يملكون من الأمر إلاّ أن يتلقوا الصفعة منه، ليعودوا وهم يلهجون، بحصافة وبُعد نظر، بأنهم وجدوا فيها " جانباً إيجابياً " هو أنّ الصفعة لا تخلو من كونها " مصافحة للخدّ " !

هل أجد عندك قنبلة زائدة .. لأضيفها إلى الحل ؟


· أثباج – السعودية :

ربما يكون سؤالي متجاوزاً الخطوط الحمراء، لكنني أرى أنه من المناسبة أن أسأل الشاعر الذي تجاوز كل الخطوط بهذا السؤال وآمل أن يصل سؤالي إلى شاعرنا ولو لم يجب عليه: أحمد مطر..في شعره ثار وتمرد وعاش مأساة الشعوب العربية المغلوبة على أمرها..هاجم الحكومات،هاجم الغرب، أجّج النار في صدر كل عربي.. ثمّ ماذا ؟

القصة لم تنته بعد.. أحمد مطر يتمرغ في نعيم الغرب، يأكل من شهد الحكومات.. أي أنه باختصار يعيش في الجنة ويدعو الناس إلى العيش في النار.. أبعد الناس عما يدور في شعر أحمد مطر هو أحمد مطر نفسه ..والسؤال.. لماذا كل هذا ؟

- ثمّ ماذا ؟!

إذا كان هذا الذي عدّدت صنائعه في مطلع كلامك هو أنا، فذلك يعني أنني قمت بما أراه واجباً عليّ، بقدر ما أستطيع، وعلى أفضل وجه. إذن لم يبق لي، بعد هذا الشوط الطويل، إلاّ أن أعيد السؤال إليك أنت : ثمّ ماذا ؟

أم أنك وأمثالك تحسبونني القائد العام للقوات العربية المسلحة، وتستغربون من طول تردّدي عن تحريك الجحافل الباسلة ؟!

سأفترض فيك حسن النية، وعلى ذلك سيمكنني أن أتساءل عمّا إذا كان ضميرك قد أسلمك إلى راحة النوم، بعد أن اتهمتني، دون بيّنة، في أعزّ ما أملك: عفّة يدي وضميري ؟

إنني لم أقصد (نعيم الغرب) هذا سائحاً، بل إنّ زبانية جهنم القائمين حولك هم الذين اشتركوا جميعاً في ركلي إليه، ولو تُرك لي الخيار لوجدتني معك، الآن، متشبثاً بمائدة الجمر حتى النفس الأخير .

ولو كنت لأدعو على أحد بالسوء، لدعوت لك بمثل هذا "النعيم" الذي أحياه، فلعل في تذوّقك إيّاه كما أتذوّقه أنا، ما يحملك على التريّث قليلاً قبل إلقاء الكلام على عواهنه .

ثمّ أمن الإنصاف في شيء أن يقال عن مثلي: ( يأكل من شهد الحكومات ) ؟!

إنّ قائل هذا لم يُخطئ في حقّي فقط، بل في حق المعلومات العامة أيضاً، ذلك أنه يفترض أنّ الحكومات تمنح الشهد، مما يعني أنه لا يعرف الفرق بين النحل والعقارب !

للمرء أن يغضب مني، أن يكرهني، أن يرفضني ويرفض شعري، لكن ليس له أن يقول عني هذا، لأنه افتراء مفضوح ومضحك لا يمكن أن يصدّقه أحد، ولا يمكن لأية محكمة في الأرض إلاّ أن تنزل العقاب بقائله .

إني لأتساءل بدهشة: إذا كنت أنا من يوصف بهذا الوصف، فماذا سيبقى لديك لوصف المرتزقة إذن ؟!

على أية حال، إنني أتحدّاك وأتحدّى الحكومات جميعها أن تأتوا بدليل على هذا .. أمّا قبل ذلك فينبغي للعاقل الحصيف أن يعضّ على لسانه بكلّ قوة، إذا أغراه بتوجيه مثل هذا الكلام إليّ .

ثمّ بأي مقياس للأطوال تحدّد بُعدي " عمّا يدور " في شعري ؟

وماذا يُقتَرح عليّ أن ألقى لكي أكون قريباً منه ؟

على قائل هذا أن ينوّرني أولاً : كم عاماً تشرّد ؟ وكم مرّة واجه تهديداً حقيقياً بالقتل ؟ وكم مرضاً عصيّاً أصابه ؟ والأهم من كل هذا.. كم جثّة قتيل مظلوم من أهله احتمل واحتملوا دفعها ثمناً لما يؤمن ويؤمنون به ؟

وحتى إذا لم أذق أيّاً من هذه المرارات، فهل هذا يعطي الحقّ لأحد بإغلاق فمي عن وصف ما أراه وأشعر به من مآسي الآخرين ؟

ومرّة أخرى.. إنني لم أدعُ الناس من (جنتي) ، بل أنفقت عشرين عاماً من عمري هناك في (النار) نفسها، أدعو الناس إلى تحويلها إلى (جنّة) .. فلماذا لم تنهضوا لتعلنوا رفضكم إبعادي ؟ لماذا تركتموني وحيداً، لأنفى إلى هنا بالقوّة ؟ ثم لماذا رحتم، بعد ذلك، تعيبون عليّ وجودي في المنفى ؟

إذا كان لا يريحكم وقوفي على الأرض ولا تعلّقي بالسماء، فأين تريدونني أن أكون، بالضبط، لكي ترتاحوا ؟!

هاهي الجنة فاتحة أبوابها، فافعلوا مثلي لكي ترسلكم تلك الحكومات إليها، وتغدق عليكم من شهدها، أو إذا شئتم، اقطعوا تذاكر وتعالوا. إنّ رضوان لم يغلق الأبواب، ومالك لا يمنع أحداً من التمرّغ في (النعيم) .

وإن كان مجمل الأمر، يا أثباج، هو أنك من غير المؤمنين بما أقول، فإنّ بإمكانك مقاطعة حملتي، وعدم الإصغاء إلى خطاباتي، والامتناع عن انتخابي، وتنتهي المشكلة .

وعندئذ، سيمكنك الرجوع إلى سطور نقمتك التي سمّيتها أسئلة، لإعادة طرح السؤال على نفسك أنت، وبحق هذه المرّة : لماذا كلّ هذا ؟


· قايد- السويد :

لو قمنا بتقسيم المدارس الشعرية على خلفية 11 سبتمبر إلى مدارس إرهابية وأخرى غير إرهابية، فأين سيكون أحمد مطر ؟

- إذا بكى طفل رضيع على صدر أمّه، في هدأة ليل العرب والمسلمين، فلا أستبعد، في زمن المهازل هذا، أن تعدّه أميركا، برصانتها المعهودة، محوراً للشّر، ينبغي استخدام القوّة النوويّة للإطاحة بـ (حفّاظته) !

فهل بعد هذا تسألني أنا من أيّ مدرسة سأكون ؟!

أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده، وبإمكانك أن تسأل عن هذا حكّامنا الطيبين جداً، والمبادرين إلى التطبيع حتى مع الدّيدان..إلاّ معنا .

كلّ ما تغيّر هو أنني كنت إذا قيل لي (سبتمبر) أصرخ : ملعون أبو " تمبر " …

أمّا الآن فلم أعد أسبّه.. نكايةً بأميركا، وإمعاناً في الإرهاب .


· أسد- السعودية :

هل تعتقد أنّ الأنظمة العربية لها دور في الإبداع الشعري المتدفق سخرية وحزناً؟

- إذا كان لهذه الأنظمة دور في الإبداع فهو دور حمّالة الحطب، ونحن لا نريده بأيّة حال . بل نريد في غيابها أن نلتفت إلى لون الوردة وعطرها، وأن نستبدل قباحتها الخاكيّة بخضرة العشب وزرقة السماء، وأن نتذكر عذوبة عناق الأخ لأخيه، وهناء رقدة الرأس في حضن الأم، وجمال رؤية كفّ الجار وهي تلوّح لنا بالتحية، دون أن يخامرنا شكّ في أنّ كفّه الأخرى مطويّة على وشاية .

الحياة كلّها شعر. وفي غياب هذه الأنظمة ، ستستحيل السطور أسلاكاً تطرّزها أطيار الحروف، أو آفاق بحار تدغدغها أشرعة الكلمات .

وإذا رفض الشعر أن يأتي إلاّ كرمى لعيون هذه الأنظمة، فليذهب معها، يداً بيد، إلى جهنم وبئس المصير .

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 01:10
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif
الأسئلة ( الجزء الثالث والأخير )


· النورس :
كنت تمثل لنا رأس الحربة في وجه التسلط أياً كانت مصادره، ثم أتى بن لادن فصار رأس الحربة ضد التسلط الأميركي.. غير أننا لم نرَ من قصائدك الكثير من المساندة له – بغض النظر عما لو خالفته في بعض الأمور – لم نر الكثير، فهل ياترى أثّرت 11 سبتمبر على صوتنا الحر والمتحدث الرسمي باسمنا أحمد مطر؟
- إنّ موقفي المناهض لأميركا هو موقف مبدئي، لا يحتاج إلى حدث صاعق لكي يُستفز، ولا ينتظر هدنة لكي يستريح .
لقد كنت، على الدوام، لا أنظر إلى أميركا إلاّ نظرتي إلى الشيطان- والعكس صحيح- ولا أخاطبها إلاّ بحجارة الرجم، حتى أيّام ارتدت العمامة، وأذّنت فينا للجهاد، إذا كنتم تذكرون !
وعلى العكس مما ترى، فإنّ شعري في هذا الاتجاه، أصبح أكثر كثافةً وعنفاً بعد 11 سبتمبر بالذات، حين نزعت أميركا حتى براقعها الشفّافة، فأبدت للدنيا وقاحة من شأنها أن تستفزّ الحجر الأصم .
اطمئنوا .. ليس لمثلي أن يتغير .
أبعد أن فاض إناء العمر ؟!



· أنفال سعيد-السعودية :
إلى شاعر المنفى
(ميلاد الموت) كانت القصيدة التي ابتكرت فيها بحراً من بحور الشعر. حدثنا عنها قليلاً، وأتحفنا بأبياتها .
- كتبت قصيدة " ميلاد الموت " في اليوم الأخير من سنة 1980، على وزن زاوجت فيه بين " مجزوء الخفيف " و " المجتث " وهو معكوس الأول .
وعندما شرعت في الكتابة لم أكن قاصداً إلى ابتكار هذه النغمة، بل كنت أكتب بتوافق موسيقي عفوي، لم أشعر في أثنائه بأي خروج على البحور المألوفة، فلمّا اكتشفت ذلك بعد كتابة البيت الخامس عشر، لم أتوقف، بل مضيت حتى نهاية القصيدة، ممعناً في استمطار هذه النغمة للتعبير عن حالتي النفسية في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث عنائي من مرارة الوحدة .
وبعد إتمامها تأملتها، فوجدت في اجتماع "مجزوء الخفيف" و"المجتث" إمكانية لاحتواء الشعر بتلقائية، مما يضيف قالباً جديداً لتفاعيل الأبيات مبنياً على التخالف بين الصدر والعجز، على عكس التوافق في البحور المعروفة، فهو:
( فاعلاتن مستفعلن .. مستفعلن فاعلاتن ) .
وقد أشرت عند نشرها في الأسبوع الأول من سنة 1981، إلى أنه نظراً لتركيبة التفاعيل في هذا البحر، لا يمكن للشاعر أن يقفّي الصدر والعجز معاً، وذلك لاختلاف تفعيلة "الضرب" عن تفعيلة "العروض"، كما يستحب أن يصيب "الخبن" تفعيلة "مستفعلن" لتكون "مفاعلن"، فذلك يُطرّي النغمة أكثر بحيث لا يحسّ القارئ وقوفاً أو حِدّة في البيت .
ثمّ أنني أسلمت الأمر، بعد هذا، لمقدار قبول أذن القارئ لموسيقى هذه التركيبة، وتركت الحكم للمختصين، فكان الأستاذ الدكتور عبده بدوي أوّل المبادرين إلى عرضها والإشادة بها في مجلة (الشعر) المصرية .
وإليك المقطع الأخير منها :
أهـوَ الحـبُّ أن أرى مَنيـّتي في الأماني ؟
كتـمَ الليـلُ هَمَّــهُ وهَمَّـهُ أن أُعانـي
ومضى دونَ بضـعةٍ مِن لونهِ في كيانـي
تتهـجّى وصيَّـتـي قبلَ انتهاء الثوانـي :
رَقصَتْ ساعة الرّدى إذ التقـى العقـربانِ
وذَوَتْ زهرةُ الصِّـبا في القلبِ قبلَ الأوانِ
يافـتاتـي .. فرحمةً بالأمنيـاتِ الحسـانِ
لم تَعُـد دوحةُ المنى معروشـةً بالأمـانِ
وبِحـاري تَرنَّـقتْ فجـرّبي قلبَ ثـانِ .



· عصام – المغرب :
أريد أن أعرف البديل السياسي أو الفكري الذي يطرحه أو يتبناه أحمد مطر. لأني بصراحة يغيب عني تصوّره هنا.
- لا أعتقد أنّ توجهي الفكري قد غاب عنك حقاً، إذا كنت قد قرأت شعري كلّه .
وهو مع وضوحه التام، ليس بديلاً عن التوجهات الأخرى، بل سابح معها في منافسة الوصول إلى سفينة النجاة، وحين يفلح في أن يكون أوّل الواصلين، سأكون أوّل الثائرين عليه، إذا استأثر بها دون الآخرين وتركهم طعاماً للأمواج الكاسرة، أو إذا حاول، لقاء انتشالهم، أن يُشغّلهم بحّارة بالسخرة، لا نصيب لهم في لمس الدفّة أو النظر في البوصلة أو قراءة النجوم ، ولا حقَّ لهم في محاسبته إذا أراد إغراق السفينة بمن فيها .
إنني لست مطبلاً في زفّة بعينها، ولا دلاّلاً على باب دكّان حزبيّ محدد. أنا شاعر من عامة الناس، أعيش محنة كلّ الناس، فأعبّر عنها، وأستنهضهم للخلاص، وليعمل كلٌّ على شاكلته .
أمّا إذا شئت بديلاً عمّا هو قائم فهو نقيض كلّ ما تراني أنتقده في شعري. إنّه مختصر في "حرية الإنسان وامتلاكه لأمره وفق قانون ربّه" .
ومن الواضح جداً أنّ ما أبتغيه هو أن يصل الجميع إلى هذه المحطة بأمان وسلام، مهما كانت ملامحهم ومهما كانت أفكارهم، لكنّ المشكلة هي أننا –نحن مالكي السيارة – نفاجأ كلّ يوم بشخص غريب يقفز، في غفلة منا، وراء عجلة القيادة، فيخطف سيارتنا ويخطفنا معها تحت تهديد السلاح، ولا يتركنا إلاّ حينما يخطفنا منه لصّ آخر، حتى تخلخلت الإطارات، وصدئت الصفائح، ونفد الوقود، وكدنا نموت إعياءً وجوعاً .
كلّ ما أطلبه من بديل لهذا الوضع الشاذ والمهلك، هو أن نختار سائق سيارتنا بأنفسنا .
هل هذا كثير ؟!
· ندى – الأردن :
كلّ من كتب بالسياسة من الشعراء له قصائد ودواوين في الغزل .. لماذا لم يكتب أحمد مطر في هذا المجال، بالرغم من أنه مجال يستهوي كلّ الشعراء ؟
- نعم .. أنا على علم بأنّ لكلّ الشعراء دواوين في الغزل، وهذا هو بالضبط ما طمأنني على أنّ ثغورنا "العاطفية" ليست مكشوفة أمام جحافل "العاذلين" والحمد لله، وأنّ مخزوننا من القلوب المشكوكة بالسهام كفيل بأن يُعيل "لواعج غرامنا" لألف سنة مقبلة، على الأقل .
وإذا أضفت إلى هذا كون أمننا الداخلي مستتباً ومضبوطاً مثل "العقال" ببركة الآلاف المؤلفة من "ضبّاط" الإيقاع، فسيكون من الطبيعي أن يداخلني اليقين بأن الجهاد على تلك الجبهة قد أصبح، بالنسبة لي "فرض كفاية"، مما يمنحني عذراً واسعاً للانصراف إلى حجرة رغائبي الذاتية دون خشية من "عاذل" أو "رقيب" !
لطالما واجهت هذا السؤال، يا ندى، ولطالما أبديت حجتي جاهداً، لكن دون جدوى. لقد تقطّعت أنفاسي من الشرح، ولم ينقطع السؤال عن الدوران .
إذا ظنّ أحد أنني لم أعرف الحب فهو مخطئ إلى أبعد حد، وإذا اعتقد أحد أنني لا أجيد صياغة الغزل فهو أكثر خطأً من سابقه .
خلاصة الأمر هي أنّ لي قلباً مفعماً بالعواطف المشبوبة، لكنه لا يعرف الكذب مطلقاً . ولذلك فإنني سأكون مستحقاً للعنته إذا حاولت إقناعه بضرورة إقامة معرض لصباباتي، فيما هو يرى، بأمّ فؤاده، أنّ بيتنا بمن فيه وما فيه، سابح في الحريق .
لا أنكر على غيري أن يفعل ذلك، فلكلٍّ شأنه، لكنني هنا أتحدث عن نفسي كحالة خاصة أعرفها جيداً، وأعرف أنها لا تعمل بنظام المناوبة، وأعرف أنّ الهم الذي يشغلها يجعلها تخجل حتى من تناول وجبة الطعام، فما بالك بالغناء في المأتم !
قبل أربعة عشر عاماً، حين واجهت هذا السؤال بكثافة عاتية، نشرت قصيدة ( أعرف الحبّ .. ولكن ) في مجلة (الناقد) اللندنية، في محاولة مني لتعميق الردّ على السؤال بكتابة شعرية، تبدي حججي واضحةً، وتثبت، في الوقت نفسه، أنني لست عاجزاً عن الطراد في هذا الميدان.
وقد مهّدت لتلك القصيدة بمقدمة نثرية قلت فيها:" إنّ كثيراً من الناس الذين يقرؤون شعري، والقارئات بصفة خاصة، يسألني عن أسباب أزمة شعر الحب عندي، أو أزمة نشره، ولا أنسى أنّ نزار قبّاني قد أخذ عليّ ، أكثر من مرّة، أن أدفن نفسي حياً، وأنشغل بالحرب دون الحب. وقد أزعجه أن يذهب شبابي دون أن أخوض في هذا اليم الساحر، فأستحضر في النفس الأمّارة..كلّ شياطين وملائكة الشعر.
وإنّي لأجيب في كلّ مرة، لكنً السؤال يعود إليّ دائماً كخيط المطاط، حتى تعبت "
ولقد ذهب الشباب ولم يذهب السؤال، برغم أن المصائب هي الأخرى لم تذهب، بل تراكمت وباضت وفرّخت، وسدّت منافذ الأنفاس .
هل أفهم أنّ كلّ جهود "الإغاثة الغزلية" قد أخفقت في إمدادكم بما تحتاجون، حتى لم يعد أمامكم إلاّ انتظار المَدد منّي؟!
ابشروا، إذن، سوف لن أتأخر إلاّ بضعة عُمر .
سأقـدِمُ إليكم، حالما أنتهي من البكاء على القتلى في جميع بقاع أوطاننا المستقلة عن نفسها. وإذا كنت سأتأخر قليلاً فلأنني سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) .
وللمناسبة.. هناك أربعة عشر مليون أفريقي، نصفهم من الأطفال، مهددون بالموت الحتمي جوعاً، في غضون الأيام الخمسين المقبلة .
تسلّوا بالفرجة عليهم، إلى حين وصولي… لن أتأخّر .


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

فتاة كرتونية
07-08-2008, 01:11
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif


بعض من روائعه .......



كابوس .


الكابوس أمامي قائم.

قمْ من نومكَ

لست بنائم.

ليس، إذن، كابوساً هذا

بل أنت ترى وجه الحاكم !



................


حب الوطن



ما عندنا خبز ولا وقود.

ما عندنا ماء.. ولا سدود

ما عندنا لحم.. ولا جلود

ما عندنا نقود

كيف تعيشون إذن؟!

نعيش في حب الوطن!

الوطن الماضي الذي يحتله اليهود

والوطن الباقي الذي

يحتله اليهود!

أين تعيشون إذن؟

نعيش خارج الزمن!

الزمن الماضي الذي راح

ولن يعود

والزمن الآتي الذي

ليس له وجود!

فيم بقاؤكم إذن؟

بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،

وننعش الصمود لكي يظلا شوكة

في مقلة الحسود



...................


مسألة مبدأ

قال لزوجه: اسكتي . و قال لابنه: ا نكتم.
صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن
حرية التعبير !


................





http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif



الختام ..



للأمانة اعتمدت على موقع للأدب يحوي كثيرا من أشعاره ونبذة عنه .... وموقع آخر نقلت بعض من الأسئلة لأنها كثيرة ...وأتمنى فقط أن تكونوا استمتعم بالحديث عن ذلك العملاق لأنه من الممتع أن نرى شخص قوي في الحق مثله ...بارك الله فيه وفينا



والسلام ختام .....




تم بحمد الله .....




فتاة كرتونية ..........




توقفت هنا ............




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com9.gif

ريشة رسام
07-08-2008, 01:12
حجز...

حتى هطول المطر..
و ربما قبله بأشهر!!

فتاة كرتونية
07-08-2008, 13:55
حجز...

حتى هطول المطر..
و ربما قبله بأشهر!!


حسنا أخي الفاضل ,,,,


بانتظار تعقيبك ...


فتاة ..


توقفت هنا. ..

سلاف.
07-08-2008, 14:24
سأكمل ..
لا أمل منه أبدا
و لكن المصيبة تكمن في عيني ..

لي عودة ان شاء الله

فتاة كرتونية
07-08-2008, 14:32
سأكمل ..
لا أمل منه أبدا
و لكن المصيبة تكمن في عيني ..

لي عودة إن شاء الله




حسنا اذهبي للرحة وعودي بسرعة صاروخية ...

كل ما أخشاه ألا أرى ردا واحدا سوى الحجوزات ...

بالتوفبق عزيزتي ..

فتاة ...

توقفت هنا ..

SmBaTeKa
07-08-2008, 14:33
^؛^ ... مجهود رائع و مبذول جميل
تقبّلي (وقفة) ... إحترام و تقدير

فتاة كرتونية
07-08-2008, 16:21
^؛^ ... مجهود رائع و مبذول جميل
تقبّلي (وقفة) ... إحترام و تقدير



الله يكرمك أستاذي سمبوكي..للتشجيع

وشكرا جزيلا لوقفتك المبجلة والمحترمة ...

فتاة ..

توقفت هنا ...

.:GENERAL:.
10-08-2008, 23:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قرأت مقتطفات من الموضوع لكن للأسف لا يسعني الوقت للتعليق عليها ,,

كنت اعتقد انه مجرد شاعر من كثرة سماعي عنه لكن موضوعك جعلني اتعرف على جوانب لم اكن اتوفعها عنه فهو انسان رائع واجه الكثير من الصعوبات وصمد في سبيل اثبات قناعاته وان كان الثمت غاليا ,,

شكرا لك اختي كرتونية

اطيب التمنيات :)

فتاة كرتونية
12-08-2008, 11:15
.:general:.;






قرأت مقتطفات من الموضوع لكن للأسف لا يسعني الوقت للتعليق عليها ,,

كنت اعتقد انه مجرد شاعر من كثرة سماعي عنه لكن موضوعك جعلني اتعرف على جوانب لم اكن اتوفعها عنه فهو انسان رائع واجه الكثير من الصعوبات وصمد في سبيل اثبات قناعاته وان كان الثمن غاليا ,,


يسعدني أن شخصا استفاد من الموضوع ...

المثير للحزن أن البعض يعتقده يرفل في النعيم في مدن أوروبا .....

الحقيقة أنه قدوة للكثيرين .....لأنهه قدر على ما عجز عنه كثيرون .....


على نطق الحقيقة ...!!!!!




شكرا لك اختي كرتونية

اطيب التمنيات :)



العفو أخي الفاضل جنرال ....


... والشكر لمرورك الكريم ...


وبالتوفيق إن شاء الله .....


فتاة ....


توقفت هنا ..

Memoяίes
15-08-2008, 13:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^


أهلا عزيزتي فتاة كرتونية
كيف هو حالك ^_^


الموضوع رائع جداً
قرأته في فترات متباعدة واليوم اكملت الجزء الاخير من اللقاء
اثار اعجابي كثيرا هذا الشاعر الكبير
فعلا انه يستحق كل التقدير
لقد كان قادرا على قول كلمة الحق
وسخر من الواقع في اجابات كثيرة له في اللقاء
استفدت كثيرا منه عزيزتي الغالية
;)
للعلم انا لا احب قراءة التقارير :dلكن تقرير ممتع بعض الشيء
لولا طوله :مرتبك:


سلام يا قمري ^_____^

فتاة كرتونية
16-08-2008, 15:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ذكرياتي العزيزة والغالية .......





أهلا عزيزتي فتاة كرتونية

كيف هو حالك ^_^


تمام الحمد لله القسم بدأ ينشط وهذا يسعدني للغاية ....





الموضوع رائع جداً

قرأته في فترات متباعدة واليوم اكملت الجزء الاخير من اللقاء

اثار اعجابي كثيرا هذا الشاعر الكبير

فعلا انه يستحق كل التقدير

لقد كان قادرا على قول كلمة الحق

وسخر من الواقع في اجابات كثيرة له في اللقاء

استفدت كثيرا منه عزيزتي الغالية

;)




ليس الموضوع هو الرائع ولكن شخصية هذا العظيم الذي يجبرنا على وقفة احترام له وتقدير لجهوده ....

ويسعدني أنكِ استفدت منه عزيزتي وهذا شرف لي ...




للعلم انا لا احب قراءة التقارير :dلكن تقرير ممتع بعض الشيء

لولا طوله :مرتبك:


سلام يا قمري ^_____^



مثلي تمام ....

ولكن أيرضيكِ أن أكتب عن مطر في أقل من أربع ردود ؟؟؟!!!!!

...........


سلام عزيزتي ...

وبالتوفيق إن شاء الله بقسم الخواطر وإن شاء الله متألقة دوما ........


أختك المحبة : فتاة ...



توقفت هنا ...

[/CENTER]

يوتشيها ساسكي !
16-08-2008, 21:36
هل هو مطر لا ...لا أظنهـــ كذلكــــ

بل هو ندى أروانا عند العطش...

وأمل أنتظرنا أشراقه بفارغ الصبر..

لا ليس مطر ...لا أظنه كذلك..

بل هو رصاص موجهـــ لصدور الاعداء...

وقصف حام فوق الرؤوس..

صارخا لا تفقدوا الامل..

ولن نفعل يا ستاذي...

أعدك بذلكــــ ...

وكلمات الشكر جمعت لكي ..فتاتي الكرتونية..

لتحييك على موضوعك الرائع ...

أتوقف عند هذا القدر..

يوتشيها ساسكي !

فتاة كرتونية
17-08-2008, 01:13
يوتشيها ساسكي !





هل هو مطر لا ...لا أظنهـــ كذلكــــ


بل هو ندى أروانا عند العطش...


وأمل أنتظرنا أشراقه بفارغ الصبر..


لا ليس مطر ...لا أظنه كذلك..


بل هو رصاص موجهـــ لصدور الاعداء...


وقصف حام فوق الرؤوس..


صارخا لا تفقدوا الامل..


ولن نفعل يا ستاذي...


أعدك بذلكــــ ...


وكلمات الشكر جمعت لكي ..فتاتي الكرتونية..


لتحييك على موضوعك الرائع ...


أتوقف عند هذا القدر..


يوتشيها ساسكي !




قد عبرتِ بإسهاب مركز _ كما قلها أحدهم من قبل _

يعجبني فيم قلت أن مطر كزخات رقيقة تطفئ نار قلوبنا ورصاص وابل على الأعداء ......


الشكر موصول لكي أختي الغالية يوتشي ....


دمتي بود عزيزتي .....


بالتوفيق ....


فتاة ...


توقفت هنا ....

هلاوووي
17-08-2008, 04:46
مجهوود اكثر من رائع وجميييييييييييل

وشخصية ذكية وجريئه احسنت الاختيار

تستحقي ان نــــصفق لك وبـــــحرارة

جزيتي خـــــــــــــــيرا اختي الغاليه

جوروماكي
17-08-2008, 07:42
هنالك شيء مشترك في ثلاثة عراقيين مروا في نفس الرحلة
الشاعر بدر شاكر السياب
والفنان فلاح هاشم
وكذلك شاعرنا اليوم احمد مطر
ذهبوا من العراق للكويت
ومن الكويت استقروا في لندن
أليست هذه الرحلة فصلا ً من مسرحية هزلية !!


سبقتيني لموضوع عن احمد مطر كنت سأعده مع الأخت الغالية ياماكي



نراكم قريبا ً

فتاة كرتونية
18-08-2008, 15:43
مجهوود اكثر من رائع وجميييييييييييل

وشخصية ذكية وجريئه احسنت الاختيار

تستحقي ان نــــصفق لك وبـــــحرارة

جزيتي خـــــــــــــــيرا اختي الغاليه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة ...

شكرا جزيلا لكي أختي للتشجيع وبارك الله فيك ...

الحقيقة من يستحق التصفيق له هو تلك الشخصية...

الله يجزيكي الخير كله ودمتي بود عزيزتي ....

بالتوفيق ...

فتاة ,.

توقفت هنا ....

فتاة كرتونية
18-08-2008, 18:29
جوروماكي





هنالك شيء مشترك في ثلاثة عراقيين مروا في نفس الرحلة

الشاعر بدر شاكر السياب

والفنان فلاح هاشم

وكذلك شاعرنا اليوم احمد مطر

ذهبوا من العراق للكويت

ومن الكويت استقروا في لندن

أليست هذه الرحلة فصلا ً من مسرحية هزلية !!


تماما ....

دفعوا ثمنا غاليا ...

ولكنهم بالنهاية لم يغلقوا أفواههم ....

ويكتفوا بالتأمل بحسرة ....

أغبطهم على شجاعتهم .!!!!




سبقتيني لموضوع عن احمد مطر كنت سأعده مع الأخت ياماكي


الحقيقة أخي الفاضل موضوعي مجرد موضوع صغير عن شاعر يستحق منا الكثير...

لذا لا أرى أي مشكلة أن نكتب ونكتب ونكتب ....

عن شاعر مثله ...
أضف إلى هذا أن لكل أسلوبه وما كتبته بأسلوبك قد يكون أكثر إفادة وتشويقا وتركيزا من أسلوبي ...

بانتظار موضوعك أخي الفاضل ...




نراكم قريبا ً



بإذن الله ....

وبالتوفيق أخي الكريم جوروماكي ...

فتاة ...

توقفت هنا ...