بحار وقبطان
31-07-2008, 08:46
سكنت قلبي
الشاعر بهاء الدين زهير
سَكَنتَ قَلبِي وَفِيـهِ مِنكَ أَسـرَارُ
فَلتَهنِكَ الدَّارُ أَو فَليَهنِـكَ الجـارُ
مَا فِيهِ غَيـرُكَ أَو سِرٌّ عَلِمـتَ بِـهِ
وَانظُر بِعَينَيكَ هَل فِي الدَّارِ دَيَّـارُ
إِنِّي لأَرضَى الَّذي تَرضاهُ مَن تَلفـي
يا قاتِلـي وَلِمـا تَختـارُ أَختـارُ
وَيَأنَفُ الغَدرَ قَلبِـي وَهُوَ مُحتَـرِقٌ
النَّـارُ وَاللهِ فِي هَـذا وَلا العَـارُ
أَفدي حَبيباً هُوَ البَدرُ المُنيـرُ وَقَـد
تَحَيَّـرَت فِيـهِ أَلبـابٌ وَأَبصـارُ
فِي وَجنَتَيهِ وَحَدِّث عَنهُما عَجَـبٌ
مـاءٌ وَنـارٌ وَلا مـاءٌ وَلا نــارُ
ما أَطيَبَ اللَّيلَ فِيهِ حِيـنَ أَسهَـرُهُ
كَأَنَّمـا زَفَـراتِـي فِيـهِ أَسـمارُ
وَلَيلَةُ الهَجرِ إِن طَالَت وَإِن قَصُـرَت
فَمُؤنِسِـي أَمَـلٌ فِيـهَا وَتَذكـارُ
لا يَخدَعَنَّـكَ مِنهُ طيـبُ مَنطِقِـهِ
فَطالَمـا لَعِبَـت بِالعَقـلِ أَوتـارُ
وَلا يَغُرَّنَكَ مِنـهُ حُسـنُ مَنظَـرِهِ
فَقَد يُقـالُ بِـأَنَّ النَّجـمَ غَـرَّارُ
الشاعر بهاء الدين زهير
سَكَنتَ قَلبِي وَفِيـهِ مِنكَ أَسـرَارُ
فَلتَهنِكَ الدَّارُ أَو فَليَهنِـكَ الجـارُ
مَا فِيهِ غَيـرُكَ أَو سِرٌّ عَلِمـتَ بِـهِ
وَانظُر بِعَينَيكَ هَل فِي الدَّارِ دَيَّـارُ
إِنِّي لأَرضَى الَّذي تَرضاهُ مَن تَلفـي
يا قاتِلـي وَلِمـا تَختـارُ أَختـارُ
وَيَأنَفُ الغَدرَ قَلبِـي وَهُوَ مُحتَـرِقٌ
النَّـارُ وَاللهِ فِي هَـذا وَلا العَـارُ
أَفدي حَبيباً هُوَ البَدرُ المُنيـرُ وَقَـد
تَحَيَّـرَت فِيـهِ أَلبـابٌ وَأَبصـارُ
فِي وَجنَتَيهِ وَحَدِّث عَنهُما عَجَـبٌ
مـاءٌ وَنـارٌ وَلا مـاءٌ وَلا نــارُ
ما أَطيَبَ اللَّيلَ فِيهِ حِيـنَ أَسهَـرُهُ
كَأَنَّمـا زَفَـراتِـي فِيـهِ أَسـمارُ
وَلَيلَةُ الهَجرِ إِن طَالَت وَإِن قَصُـرَت
فَمُؤنِسِـي أَمَـلٌ فِيـهَا وَتَذكـارُ
لا يَخدَعَنَّـكَ مِنهُ طيـبُ مَنطِقِـهِ
فَطالَمـا لَعِبَـت بِالعَقـلِ أَوتـارُ
وَلا يَغُرَّنَكَ مِنـهُ حُسـنُ مَنظَـرِهِ
فَقَد يُقـالُ بِـأَنَّ النَّجـمَ غَـرَّارُ