أول ترجمة عربية لرواية اسطورة وحش الثلج Yukiyasha Den و الخاصة بنوريكو

[Hotohori - Sama]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بالجميع::سعادة:: اعضاء و زائرين:D.. مراقبين و مشرفين:D.. مساعدين و اداريين:D.. متابعين و غير مهتمين:D

كما وعدتكم سابقا.. انتهى التصويت و فازت رواية يوكي ياشا دين Yukiyasha Den بالترتيب الاول للترجمة.. لذا فإنني أعلن هنا أن هذا الموضوع سيتضمن أول ترجمة عربية لهذه الرواية الفرعية لمانجا فوشيجي يوغي Fushigi Yuugi
هذه الرواية لم تؤلفها المؤلفة الأصلية يوو واتاسيه و إنما أحدى مساعداتها ميغومي نيشيزاكي.. تتحدث هذه الرواية عن نوريكو وحياته و خلفيته قبل دخوله لأحداث المانجا و الأنيميه:)

معلومات عن الرواية
الغلاف:
http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/07/870.jpg

سابقة لـ:
فوشيجي يوغي

المؤلفة:
ميغومي نيشيزاكي بموافقة و تأييد يوو واتاسيه

عدد الفصول:
10

نبذة:
تدور أحداث هذه الرواية في بلدة قريبة من حدود امبراطورية كوتو وهي قرية يوكي غايس.. و حقيقة الكثير من الأساطير التي حيكت في هذه البلدة.. و الكثير الكثير من الأشخاص الطيبين.


أهم الشخصيات:
ريووين: فتى في السادسة عشرة من عمره واجه حادثا أليما في العاشرة حيث شهد وفاة شقيقته الصغرى التي دهستها إحدى العربات فتغيرت حياته منذ لك الحين.

كورين: شقيقة ريووين الصغرى و التي ماتت بين يدي شقيقها الذي تحبه كثيرا.. رغم انكماش دورها إلا أنها كانت المحرك لكثير من الأحداث في هذه الرواية

بياكورين: فتاة بمثل عمر كورين وواجهت نفس الحادث في نفس اليوم لكن الامبراطور الصغير سايهيتاي أنقذها

سايهيتاي: الامبراطور الصغير لامبراطورية كونان.

تينبو: شقيق بياكورين الأكبر دائم لاهتمام بها و بأمهما.

تاما تاما: فتى شاذ يحب تقليد النساء.. معجب بتينبو الذي لا يهتم لهذه الأمور.


سونجون: عم ريووين.. ليس عمه فعلا لكن ريووين يناديه عمي احتراما له.. رجل طيب القلب ومحب للأطفال إلا انه فقير ولا يستطيع الإنجاب كما انه كبير قليلا لذا لم يتزوج إلا قريبا.

فويوه: فتاة شابة محبة و طيبة القلب.. زوجة سونجون حديثا.. رغم جمالها و طيبتها إلا أنها كانت متكتمة جدا على ماضيها ولم تخبر عنه أحدا حتى زوجها الذي تحب.. تخفي معها سرا كبيرا.

اضافة إلى شخصيات أخرى ستذكر خلال السرد

نقطة واحدة قبل أن اضع ترجمة الفصل الأول أحب توضيحها...
هذا الموسم هو الصيف.. الارتباطات فيه أكثر من ارتباطات الأيام العادية.. كنت قد أخذت هذا في اعتباري فترجمت يوكي ياشا ديو و سوزاكو هي دين.. وكنت سانتهي من سيران دين لكن جهازي تلف فتعرض للفرمتة و طارت كل جهودي مع الريح.. لذا أرجو ان تسامحوني اذا لم أضع سوى ترجمة الفصل الأول فهو ما استطعت اتمامه خلال الإجازة.. فقط لأثبت لكم أنني عند وعدي.. و إن شاء الله فإنني سأكمل وضع ترجمة باقي الفصول بعد عودتي.. لكنني أرجو ان اجد التفاعل الذي يشجع من الردود حين أعود بالسلامة بإذن الله ربما بعد رمضان.. لا استطيع ان اعد لأنني سأضطر إلى الوفاء به و أنا لا أعرف أي ظروف ستواجهني.. لكنني أريد ان تعرفوا انني لن اضيع اي فرصة تتاح لي لأتم عملي..

شكرا لكم جميعا و دمتم سالمين

[Hotohori - Sama]

الفصل الأول: الفصل الأول للثلجِ


إنها أييو عاصمة امبراطورية كونان. الشوارع مُلِيئة اليوم مثل كل يوم بشعب الامبراطورية النشيط.

"آه! " رن صوت فتاة وسط الزحامِ. تدحرجتْ الكرةُ اللازوردية الصغيرة من قبضتِها إلى الشارعِ. فتركت يَدِّ أمِّها و أسرعتْ خلف الكرةِ. لم تكد تمد يدها إلى الكرةِ حتى تسمرت عينِيها على غبارِ عربةِ يسحبها حصانَ تَتجه مباشرة نحوها.

صاحتْ الأمُّ باسمِ ابنتِها بيأس. لم يكن باستطاعة الفتاة عمل شيء لحماية نفسها فظلت واقفة مكانها وأغلقت عينيها بقوة. حتى المواطنون حولها وَقفوا مترقبين ومُسْتَعِدّين لرؤية المشهد المحتوم.

في تلك اللحظة اندفع فجأة صبي صغير إلى الشارع بسرعة البرق و انقض على الفتاة متدحرجا مَعها مِنْ الشارعِ إلى الأمانِ.

على صوت عجلات العربة التي أسرعت مارة بجانبها و على تصفيق الجمهور المحيطِ، فَتحتْ الفتَاة عينِيها بحذر.

"هَلْ أنت بخير؟ " قال منقذها الذي يرتدي الكيمونو بابتسامة بينما كان ينفض الغبار عنها وأعَاد لها كرتَها. احتضنتْ الفتُاة الكرةَ إلى صدرِها.

"ياله من فتى جميل …" فكرت الفتاة العاجزة عن الكلام في نفسها بينما حدّقتْ بغباء في الفتى. لاحظت الفتاة وميضا خافتا بشكل كتابة حمراءِ على الجانبِ الأيسرِ مِنْ رقبتِه بينما جاءَ ثلاثة رجالِ مسرعين إليهم.

"لا يَجِبُ أنْ تُرتكب مثل هذه الأعمال البطولية المجنونةِ! جلالتكَ …" تَكلّمَ أحد الرجالَ بقسوة و بصوتٍ عميق. "إن حماتكَ قلقون على حياتك بما فيه الكفاية …"

رفع الرجال الفتى بهدوء لكن بخشونة مِنْ الأرضِ و تكاثفوا حوله. حدقت الفتاة التي ما تزال جالسة، بخدين متوردين إلى الفتى الذي ابتسمَ وإنحنى لها سرَّاً بينما أعاده رجاله إلى الحشدِ.

"بياكورين" أسرعتْ أمَّها إليها أخيرا ورفعتْ ابنتَها الغاليةَ إلى ذراعيها.

لكن بدلاً مِنْ تغطية وجهَها في صدر أمِّها والبُكاء، فإن الفتاة ذات التسع سنوات حدّقتْ بعينِين واسعتين، في صورة بطلها التي اختفت ببطء.

في نفس الوقت من ذلك اليومِ …

على شوارعِ أخرى من المدينة لَيستْ بعيدة جداً، فتاة أخرى، تكاد تلبغ التسع سَنَواتَ، كَانَت تلوّحُ باثارة مِنْ الحشدِ.

"أخييييييييي! "

حين أبصرت أَخّاها الذي لا يبعد عشَر أمتارَ أمامها، قفزتْ لرُؤيته. التفت الأخ المقصود إلى الخلف حين سمع أخته.

"كورين؟" نادى على الفتاة ذات الخدين المتوردين التي ركضت نحوه "انتبهي"

حَدثَ الأمر تقريباً بشكل آني.

قطعت الطريق عربة مُسرِعة مِنْ الشارعِ المقابل بلا مبالاة إلى الشارعِ الذي وَقفتْ فيه الفتاة فطار جسدها كالبرق.

تجمع حشد من الفضوليين حول جسد الفتاة الذي ارتطم بالأرض.

شق الفتى طريقُه بعنف خلال الحشدِ، ورَفعَ أختَه مِنْ الأرضِ.

"كورين.. هل تستطيعين سماعي؟! "

"… أَخّي …" فَتحتْ الفتاة عينَيها بثقل، وبكل ما تبقى لها من قوة، إبتسمَت بشكل وديع.

كان أَخّ الضحيّةِ ذو وجه لطيف محبوب، مثلها تماماً. لن يكون من الغريب أن يخطئ أحد فيهما على أنهما توأم. ربما من باب الشفقة على الفتى المسكين، ظل الحشد يراقب في صمت مميت.

احتضن الفتى جسد الفتاة الجامد إلى صدره، ورفع رأسه إلى السماء بعينين دامعتين، وهَمسَ بشفتين مُرتَعشتين، "… هذا لا يُمكنُ أَنْ يَحدث … هذا لا يُمكنُ أَنْ يَحدث … هذا لا يُمكنُ أَنْ يَحدث …"

وصل الوالدان إلى موقع الحادث وابعدوا الفتى المتذمّر عن جثّمان أختِه …

شقتْ العربةُ الوحيدةُ طريقها مثل إعصار خلال العاصمة أييو.

بالكاد انقذت حياة فتاة، بينما حياة فتاة أخرى قد ضحي بها. التجربة التي تقاسمتها الفتاتين بعمر التسع سنوات في هذا الصباح قد تغير قدر الفتى ذو العشر سنوات.

"… كورين…! ! "صرخت الشابة حين استيقظت من نومها مرتعشة.

سأل الرجل بجانبها، "ما الأمر؟ لقد كُنْتَ تَتكلّمين في نومِكَ، سيدتي."

ثبتت الفتاة قبضتها على صدرها و شهقت طلباً للهواء. حين بانت ساقاها العاريتين من طيات الكيمونو الذي ترتديه، إبتلعَ الرجلَ ريقه بشكل عصبي.

"… إنه لا شيءُ، " أجابتْ الفتاة مرتبة شَعرَها المُجَعَّدَ.

حدّقَ الرجل في الآنسة.. لم تكد تمض ثلاث ساعاتَ منذ شقت هذه الفتاة اللاهثة طريقها إلى العربة بقوة،غير مبالية بحقيقة أن رجل قذر مثله كان يتحرى مثل تلك الفرصة. لقد كانت في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة. ترتدي ملابس متقنة الصنع، وشعرها الطويل اللامع مربوط خلفها.

حين تنظر إليها النظرة الأولى، فإنها تبدو فتاة قذرة جامحة، لَكن كَانَ من الواضحَ أنه بعد حمّام وبعض الزينة، فإنها سَتَكُونُ جميلة بالتأكيد. مالتْ عينيها الكبيرتين للأسفل قليلا. حبة الخال الوحيدة تحت عينِها اليسرى كَانتْ نادرةَ وجذابةَ. صوتها الأجشّ اللامبالي كَانَ لطيفا جداً أيضاً. لقد أغرت الفتاة الرجل بالتأكيد.

"هل تسافرين وحدك آنسة؟ "

"نعم..، " ردت الفتاة دون أن ترفع عينيها عن الطريق.

"ما وجهتك؟ "

"إلى قريةِ يوكي غايس." [* تعْني خطوط شلال الثلج"]

"قرية يوكي غايس؟، هاه. نكاد نصل هناك الآن …"

سيطرت الحماسة على الرجلِ. إنه لن يَغْفرَ لنفسه إذا تَركَها تذهب. أليست غلطتها انها ركبت وحيدة في عربة مع رجل مثله؟ دنا الرجل من الفتاة فجأة.

في اللحظة التالية، نظر إليها الرجل مشوشا. لقد ابتسمتْ الفتاة ابتسامةً عريضة حينها.

"أوه..." , إذن، كنت تخططين لهذا منذ البداية، حسنا إذن؟ …" ضحك الرجل بخبث.

"لاتقلقي. سَأكُونُ لطيفَا." ثمّ، سَألَ الفتاة، "صحيح.. ما اسمك؟ "

"كورين... ."

بمجرد سماعه للاسم، فكر الرجل. "كورين؟ … ألَمْ يكن ذلك هو الاسمِ الذي صرخت به الفتاة في نومِها؟ غريبُ، إنا لم أسمع عن احد يصرخ باسمه حين يراوده كابوس … أوه حَسناً، أنا لَنْ أَدع شيئا كهذا يوقفني." لم يتكمن الرجل من تمالك نفسه.

مزق ياقة ثوبها بعنف… ثمّ جمّدَ فجأة في مكانه مصدوماِ.

"مالأمر؟ هيا، يا سيد، تابع."

نطق الرجل مترددا وهو يواجه الفتاة (؟) لمبتسمة ببراءة أمامه. "اه… أنت …"

مهما نَظرَ إلى صدرِ فريستِه المكشوف، فإنه لا يَستطيعُ أَنْ يرى في صاحبته أي أنوثة.

"همهمهم! هَلْ تَفضل أن يكون ضحاياك من الأولاد جميلينَ؟ "

"…… هاه …؟

"الأشخاص أمثالك يكون دائما جزاؤهم هكذا."

بسبابتِه اليمنى، طَعن الضحيّةَ الصغيرةَ صدرَ الرجلَ.

"وااااااااااااااااااه! ! " في تلك اللحظةِ، طار جسد الرجل الضخم عِدّة أمتار في الهواءِ. بينما رنت صيحته خلال الغابة اثر طيران جسده خلف العربة ثم هبط أخيرا بصوت هدة قوي.

"حمار، " قالَت الفتاة (؟ ) المسماة كورين، مادة لسان(ها؟ ). "اووووبس، لقد ظهرت مرة أخرى …" حين لاحظت العلامة الحمراء المتوهجة على صدر(ها؟ ) الأيمن، أغلقت الفتاة(؟ ) ثوبها بسرعة.

"هاي، ما هذه الضجة هناك؟ " رَفعَ سائقَ العربةِ القماشَ الذي في الخلفِ. "أوه يا إلهي, أين الرجل الذي كَانَ مَعك؟ "

"لقد خَرجَ."

"خَرجَ؟ ؟ لَكنَّه قالَ بأنّه كَانَ ذاهِباً إلى كوتو…"

"على الأرجح أنه تذكر عملا كان عليه القيام به."

"يكون الناس متهوّرينَ جداً أحياناً …"

"معك حق."

هَزَّ السائقُ رأسهَ نفيا.

"يا آنسة، أنت متوجهة إلى قريةِ يوكي غايس، صحيح؟ سَنَكُونُ هناك قريباً جداً."

"هل تسمح، يا سيد؟ بما انها تُدْعَى "قرية يوكي غايس (خطوط شلال الثلج) "، هَلْ تُثلجُ كثيرا هناك؟ إنني لم أر الثلج أبدا من قبل."

النسيم الشمالي البارد يجَلبَ بعض البرودة، لكن لم يكن هناك أي علامة على ثلجِ.

"نعم. يفترض أن يكون هناك الكثير مِنْ الثلجِ حول هذه الأرجاءِ …"

"اووووه، إذن فهو مجرد أسطورة …"

بعد لحظة مِنْ التفكيرِ، أجاب السائق، "ابما انك ذكرته … فقد سَمعتُ شيء آخر حول ذلك … في تلك القريةِ … هناك تقليد مُعين كَانوا يَقيمونه كلما أثلجت …"

"هممممم."

توقفت العربة. "هنا قد وصلنا، يا آنسة "

أمام المدخلِ الواضح الخضرة للقريةِ، أخذ الفتى المرتدي لزي الفتيات نفسا عميقا.

"أَنا كورين. مهما يَحدث … أنت وأنا سنكون دائماً معا."

بعدأن همست كورين بذلك لنفسها، رتبتْ شَعرَها، وعدّلتَ ياقتَها، ثمّ بَدأتَ بالمَشي. لم يكن صعبا جدا عليها إيجاد المزرعة التي تقصدها، حيث بالكاد يوجد مائة منزل في القريةِ الصغيرة جداً. ازاحت البابَ الأماميَ فاتحة إياه.

"المعذرة …"

على أرضيةِ المدخلِ جَلس رجل يَنْسجُ قشّةً. نظر الوجه القوي للرجلِ في منتصف الثلاثيناتِ إلى زائرِه.

"… عمّي؟ عمّي … سونجون؟ "

حين أَومأَ الرجلَ ببطئ، أَخذَ العصا الممدة إلى جانبِه، وعَرج على قدمِه اليسرى نحوها.

"… كورين؟ هَلْ أنت كورين؟ "

"نعم! "

عانقها سونجون بصيحة فرح. "لقد مضت حوالي ستّ سَنَواتِ، أليس كذلك؟. أَنا مسرورُ جداً لأنك اتيت. لكن مالذي جعلك تتكبدين عناء القدوم إلى هنا رغم المسافة الطويلة …! "

حدّقَ الرجل في كورين وقد كادت تخرج عيناه، كما لو أنَّها وهم.

"قالَ والدايَّ بأنّ عمِّي سونجون يعيش وحيدا على الأرجح وبأنّني يَجِبُ أَنْ أَذْهبَ لزيارتَه …"

حين سمع هذا، ضحك سونجون من أعماق قلبه. "فهمت، فهمت. إذن أظن أن منزلي سيكون أكثر نشاطا الآن! "

استدار سونجون نحو الحديقة الخلفية وصاحَ، "هايييييييييي! فويوه! فويوه! تعالي هنا. لدينا رفقةُ! "

[Hotohori - Sama]

كان قدر العصيدة المحاط بالثلاثة يغلي.

"فلنرى الآن … كورين تكون قريبة الأخ الأصغر لجدتي … صحيح؟ "

بمجرد سماعها لهذا تكلمت فوبوه بحماسة. "يا إلهي, يالهذه القرابة بينكما! "

"مر وقت قرّرتُ فيه أن أقوم بشىء واحد أخير فخم، لذا ذَهبتُ لرؤية العاصمة. بما أنها العلاقةَ الوحيدةَ التي تربطني بكونان، لقد قضيت فترة في منزلهم …"

كورين تتذكر جيدا تلك الفترة. لقد مانت تقريبا نفس الفترة التي التي آذى فيها سونجون ساقه اليمنى، لكن رغم ذلك، فإن روحه المرحة الودودة جَعلتْه خير رفيق لعب للأطفالِ. حين غادر إلى قريةَ يوكي غايس بعد أن أكمل بالكاد أسبوعا معهم، دمعت عيون الأطفال. لكن الشخص الوحيد الذي كان أكثر نشيجا كان الأخت الصَغرى …

"لكنني بالتأكيد أتشرف لأنك قطعت كل تلك الطريق الطويلة إلى هذه الأرض الزراعيةِ المملّةِ."

حدقت فويوه بعينين متألقتين إلى كورين.

"هل حصل لك شيء خطير في طريقك إلى هنا؟ لم اسمع ابدا بفتاة جميلة مثلك تسافر وحدها …"

"لقد كنت بخير! لقد تعلمت بَعْض فنون الدفاع عن النّفسِ …" ضربت كورين صدرها بفخر.

السفر من اييو إلى هذه القرية القريبة من كوتو يتطلب اياما كاملة. رغم أن والديه قد زوداه بالكثير مِنْ المالِ للسفر، إلا أنه سُرِقَ في اليومَ الأولَ. لكنه أكمل طريقه من خلال طلبِ التوصيل واستجداء الطعام و المسكن، سالكا أي طريق يستطيعه. لقد تخلص من حوالي عشرين رجا حاولوا الاعتداء عليه خلال الرحلة. وفي كل مرة، كما حصل مَع الرجلِ الأخيرِ، فإن كورين لم تستعمل ذلك النوع من فنون "الدفاع عن النّفسِ"، لكنه بدلاً مِن ذلك "دفع باصبعه" المهاجمين بعيداً. حين تَذْكرت هذا اهتز كتفي كورين ضحكاِ.

"لكن لا تهتموا ابدا بذلك … عمي سونجون، منذ متى كانت لديك مثل هذه الزوجةِ الجميلةِ؟ "إبتسممت كورين لسونجون بعينينِ خبيثتين.

استمر سونجون في العَيْش لوحده منذ أن فَقدَ أبويهَ، بسبب الحادثِ، ولم يكن قادرا على الزواج. كورين يتذكر جيدا كيف كانت نظرة سونجون وحيدة حين يلعب معهم.

"هاهاهاها … أعتقد أننا تُزوّجنَا تقريباً منذ نصف سنة … صحيح؟ "

"لقد تقدمت إليه."

قالت فويوه مبتسمة لزوجِها. رغم ملابس الفلاحين المتواضعة التي كست جسدها إلا أنها ما تزال جميلة بما يكفي لخطف أنظار كل من بالغرفة تجاهها.

"حسنااااااااا، بالتأكيد أنا محظوظ لوجود زوجة شابة جميلة مثلها إى جانبي في هذه السن… ما يزال أهل القرية يعيرونني بذلك." حك سونجون رأسه بخجل. "لكن كما تَرين … انتهى بها الأمر بالعَيْش مع شخص مثلي … حيث يتطلب ذلك منها عملا أكثر … لذا أنا فعلا ممتن لها. في بعض الأحيان انا أيضا لا أصدق ذلك … أحياناً، أَتسائلُ إن كنت أَحْلمُ."

اندهش سونجون. "كَيْفَ تَقُولُ ذلك؟ تأنت تعلم بأنّني تَزوّجتُك لأنني أحببتُ روحَكَ اللطيفةَ. أنا لم أنتبه للعمل الإضافي حتى." مسحت فويوه عينيها بلطف.

"أوه … أوه، يا إلهي! يَبْدو أنني أتيتُ في وقت سيء! "رفع كورين صوته لكي يلطف الأجواء.

"لا تقولي هذا كورين. ابقي هنا بقدر ما تريدين. إليك فكرةُ، حتى يُصل طفلنا الرضيعَ هنا، يمكننا أن نعامل كورين كطفلة لنا. الا تبدو فكرة جيدة، فويوه؟ "

"… نعم، إنها كذلك …"

ربما بسبب الاحراج من الموضوعِ، عَضَّت فويوه شفتيها وأدارتَ وجهَها الأحمرَ ألى حجرِها.

"حَسناً، أخبرينا عن البقية في المنزل. هل هم جميعا بخير؟ "سَألَ سونجون كورين.

"نعم …"

"كَانَ لديك أَخّ هادئ، إذا لم تحنني الذاكرة. روكو، صحيح؟ …"

"نعم، إنه بخير."

"وبعد ذلك كان هناك ريورين. أَخّوكَ القوي الذي يشبهك كثيرا في المظهر و التصرفات! "

ظل كورين صامتا.

"ما الأمر؟ "

"ريورين … ميتُ. حَدثَ ذلك قبل ستّة سنوات , بعد فترة قليلة من رحيلك. لقد صدمته عربة …"

أطبق على الغرفة بالصمتِ.

"هكذا اذن … إنه لأمر مؤسف أن يضيع فتى لطيف مثله …"

"لكن أَخَّي ما زالَ حيا. إنه ما يزالَ …جزأ منّي …".

بمجرد سماعهما لتلك الكلماتِ مِنْ كورين، رَفعَ سونجون وفويوه رأسيهما.

"اممممم، أنا سَأُساعدُ بالأعمال الرتيبةِ، أَو أيّ شئ تُريدان. فقط أخبراني كيف يُمْكِنُ أَنْ أُساعدَ! "

بعد سماعهما لعرض كورين, نظر سونجون وفويوه لبعضهما.

"لا تقولي هذا. نحن لا نَستطيعُ أَنْ نجعل فتاة راقية جميلة مثلك تقوم بأعمالنا الرتيبةُ القذرةُ."

"أو , أرجوووووووووووووك. أَنا طباخة جيدة جداً، يمكنني أيضا تولي الأعمال الشاقةَ حتى. ." حين قالَ هذا، استعرض كورين قوّته برَفْع الفرن القريبِ بدون جُهدِ ظاهرِ.

"أوه، يا إلهي! " حرجت عيني فويوه و سونجون.

"ذلك يذكرني، أخوك المرحوم كان يبدو أيضا قويَا جداً."

ابتلع كورين ريقه بشكل غير مريح حين سمع إشارة سونجون. لقد كان أكثر حذرا لكي لا يرى أحد العلامة الحمراء على صدره.

"نـ.. نعم، ذلك صحيح! عائلتي كلها قويةُ جداً، في الحقيقة …"

بعد سماعهما لضحك كورين هدأ الثنائي.

"حَسناً، العشاء جاهز، " قالت فويوه موزعة محتويات القدرِ في صحونِهم. "أَنا آسفة، لَكن ليس لدينا سوى الخضار. قد لا يكون ذلك كافيا …"

"فويوه تكره قتل الكائنات الحية الأخرى … لذا فنحن نمنع اللحم في هذا البيتِ."

ألقى سونجون نظرة محبة على زوجتِه. "إنها فتاة لطيفة أليست كذلك؟ "

"أوه، أرجوك توقف، عزيزي …"

تحدث كورين بفرح مقاطعا الجو. "اه … أَحبُّ الخضار. إنها مفيدة لصحتِكَ وجمالِكَ على أية حال! "

"ذلك صحيحُ! إذا أكثرت من أكل اللحم، فسوف يتلوث دمَّكَ. وسيرتفع مستوى الكوليسترول لديك، وسيكبر بطنك أكثر فأكثر. إنه قد يعيق نمط حياتك بشكل خطر! "

"نعم، إنها محقة، عمّي! إذا أردت أن تكون جذابا، فمن الأفضل أن تَبقي نفسك على قمة القوة و الصحةِ! "

"كورين عزيزتي، إنك تنطقين دررا رفيعةِ! "بعد قولها لذلك جذبت فويوه كورين وعصرتها بقوة.

"… عمتي … توقفي …" قال كورين بعد أن تصلب جسده.

"أوه، أرجوك لا تَناديني 'عمّةَ'. ما رأيك سونجون، إننا نبدو مثل اختين، ألسنا كذلك؟ "

"بما انك ذكرت ذلك، فأنتما كذلك بالفعل. هاهاهاها، "أغلق سونجون عينيه و ضحك على المشهدِ المرحِ أمامه.

"يمكنك أن تناديني فويوه'، حسنا كورين؟ "ربتت فويوه على رأس كورين بعاطفة غير قادرة على إحتِواء بهجتِها.

"… نعم , سيدتي…"

"وجدتها. فلنأخذ حماما سوية في اخر هذه الأمسية. سنتحدث معا عن كل الأمور البناتية."

أصدر قلب كورين خبطة عالية.

"هاه …؟ نعم … لَكنِّي …نوعا ما … لا أستطيعُ …"

"حسنا، حسنا، كورين في منتصفِ سنِ المراهقة. إنها تشعر بالحرج إلى حد ما… لذا دعيها وحدها …"

[Hotohori - Sama]

بعد سماعها لكلام زوجها خجلت الفتاة الشابة المتحمسة و ابتعدت قليلا عن قريبتها.

تلك الليلِة كانت دافئة في قرية يوكي غايس. بعد العشاءِ، ضجت صالة استقبال منزل سونجون بالضحك حتى الليل.

بعد ان استقر على السريرِ في الغرفةِ التي خصصت له لينام فيها، أغلق كورين عينيه بهدوء. في ذهنه، كان يرى صورَ أَخِّيه الأكبر و والديه يُودّعونَه حين غادر قبل عشر أيام.

"بلغ سونجون تحياتنا …" قالت أمه بصوت مختنق.

"اسمع. أنت فتى مختار. يَجِبُ أَنْ تَتْركَ هذه المدينةِ لفترة حتى تَفْهمُ ما يجب عليك أن تقوم به حيال ذلك، "قال والده بِحزم.

وبعد ذلك، كان دور أخيه الوديع لم يستطع سوى التحديق فيه باهتمام ثم قول شيء واحد. "كن حذرا … ريورين …"

كان الفرق بين كورين و ريووين هو سنة واحدة فقط، كَانَ قَريبان جدا كالتوأم. بَعْدَ ملاقاة اخته الصعرى لحتفها العرضيَ المؤسفَ، لم يتمكن ريورين من تقبل الحقيقة القاسية لذا ألَبسَ نفسه الكيمونو الخاص بها وبُدِأ باستخدام اسم كورين. حاول والديه وشقيقه الأكبر معالجة ذلك لكن محاولاتَهم كَانتْ ضعيفة، حيث إمتلأتْ قلوبهم بالحزنِ.

على كل، بعد مرور ست سنوات مازال الفتى رافضا التخلي عن أخته، قرّرَ والديه بأنه يجب فعل شيء وكان الحَلّ الذي توَصلا إليه هو أنَ يَبْقى لفترة في قريةِ يوكي غايس.

فتى مميز بعلامة حمراء على صدره.

حين رَأى والديهَ العلامةَ على طفلهم الرضيعِ، إستعملوه في اختيار اسمِه، "ريورين". علامة ريورين و قواه التي رافقته فَاجأتَ الأشخاص حوله مراراً وتكراراً.

"أليس مذهلا! هذا الفتى كما ترين هو أحد محاربي سوزاكو السبعة! "

كان مالكي أحد أعمال الملابس الناجحة فخورين بابنهما. لكن مِنْذ ذلك اليومِ وما بعده، تَغيّرَ كُلّ شيءَ فوراً.

إنهما ليسا قلقين على حالة إبنِهُما العقليةِ فقط، لكن كَيفَ سيشرحون الأمر إلى الجيرانِ. إلا أن ريورين لم تجهله المشاكل التي تواجه عائلته بسببه. لِذا وافقَ على المَجيء إلى هنا.

"لكنني … لَنْ أَتغيّرَ. أينما ذهبت، فإنني سَأَعِيشُ دائماً مَع كورين …" ثم كرر قسمه الحازم مرة أخرى.

فجأة، سحب كورين نفسه من السريرِ وحدّقَ خارج النافذة بعينين واسعتين. مشاهدا رقائق صغيرة لشيء أبيض يومض أمام الهلال، أسرع كورين إلى البابِ الأماميِ.

أمام المنزل، كان سوجون و فويوه معا، يحدقان إلى السماءِ.

"انظر، كورين! إنها تُثلجُ. إنه أول ثلج ينزل علينا منذ مائة سنة."

"واو! اذن هذا هو الثلجُ , هاه. كَمْ هو جميييييييييييييل …! "

حين شاهد كورين تدور أمامه فاتحة ذراعيها بقوة تحت الثلج تحدث سونجون بعاطفة، "إنها المرة الأولى لنا أيضاً. بعد أن عشنا لمدة طويلة في قرية تحمل اسم الثلج فقط، أخيرا تمكنت من رؤية الثلج الحقيقي. في النهاية، الشخص الوحيد في هذه القريةِ الذي عاصر الثلجً هنا هو بعمر 103 سنةً …"

حدقت فويوه إلى الأعلى في السماءِ.

ثمّ، حَدثَ الأمر.

مِنْ مصدر مجهولِ، وصوت بدا مجهولا.

"وووووووووووو , ووووووووووووووو "

جمد الثلاثة حين سمعوا ذلك الصوت المزيج بين الصوت البشري و الوحشي.

"وووووووووووو , وووووووووووو "

"أَتسائلُ ما كان ذلك؟ يَبْدو أنه قادم مِنْ قمّةِ الآلهة …" قال سونجون مشيرا إلى جبل صخري كبير بعيد.

"قمّة إلآلهة؟ "

"نعم. يُقالُ بأن الآهةَ التي تَحْمي هذه القريةِ تَنادينا مِنْ ذلك الجبلِ …"

"نه! …" صفعت فوبوه فمها حين أخرجت ذلك الصوت و جثت على ركبتيها.

"ما الأمر …؟ هَلْ أنت بخير؟ "

"نعم … إنه لا شيءُ …" كان وجه فويوه أبيضا مثل الثلج حين ساعدها سونجون و رفعها مِنْ الأرضِ.

"… ام … هَلْ من الممكن أَنْ يَكُونَ ذلك هو … هذا الشيء …؟ "

حين نطقت بذلك الفتاة ذات الخمسة عشرَ عاما، شهق الرجل ذو الخمسة والثلاثون عاما ونَظرَ إلى زوجتِه ذات الثلاثة والعشرين عاما.

"… توقّف … أنت تُحرجُني! …" افلتت فويوه قبضة زوجها وهربت إلى الداخل.

تبادل الاثنين الباقيين النظرات مرةً أخرى. وقد غطت الحمرة وجه سونجونِ.

"رُبَّمَا يجدر بي العودةَ إلى العاصمة , هاه…"

ربت سونجون بحزم على كتف كورين حين قالت ذلك. "لن أقبل بشيء من هذا! أولا، لأنك قُلتَي بأنّ المال نفد منك! هاهاها! إذا كانت تلك هي الحالةُ، فستبقين معنا حتى... إلى الأبد. كلما كثر الأطفال حولك كلما كانت الحياة أكثر متعة! "

ثمّ، هدأ سونجون وتَكلّمَ بجدية. "كما ترين، فإنه لَيْسَ لَديها أقارب أحياء. حين تَجوّلتْ لوحدها جائعة إلى هذه القريةِ، أنقذتُها … حَتَّى الآن، فإنها لا تزال ترفض اخباري عن ماضيها. لا بدَّ من أنها مَرّتْ ببَعْض التجارب الفضيعةِ. إنها لم نخبرني باسمها الحقيقي حتى …"

عندما لم تقل كوربن شيئا، تابع سونجون. "لذا أَخذتُ اسمَها، فويوه، مِنْ الزهورِ التي تفتحتْ حيث وَجدتُها." إبتسمَ سونجون حين قالَ ذلك. "بدا الأمر كما لو أنَّها كَانتْ تُرد بعض الدين إلى القريةِ، لقد عَملتْ بجدّ، وإهتمّتْ بالأطفالِ والمسنينِ … حَتَّى الآن، نعم … إنها تقريباً مثل الآلهةُ التي تَحْمي قريتَنا …"

حدق سونجون إلى السماء التي هبطت منها البلورات البيضاء. "لذا قرّرتُ بأنَّ أبذل جهدي لأَجْعلُها سعيدة. هذا يَعْني بأنّه من الأفضل أن أَقدم لَها عائلة دافئة وسعيدة."

استمر الثلج في النزول أكثر و أكثر حتى غطى القرية ببطانيات بيضاء. نظر سونجون و كورين إلى البياض النقي البريء بمشاعر مختلفة في قلبيهما.

من الطبيعي ألا يعرف أي منهما الحقيقةَ.

لم يعرف أي منهما بِأَنَّ هذا الثلجِ الأبيضِ قريباً سَيُلطّخُ بالدمِّ الأحمرِ. ستارة هذا الكابوسِ الشنيعِ على وشك أن ترفع...

[sola]

Hotohori - Sama

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي العزيز }

كل ما استطيع فعله هو الوقوف بصمت
و إبداء الاعجاب بالمجهود الجبار الذي تبذله في
ترجمة هذه القصه الخاصه بفوشيجي يوغي

كل مايمكنني فعله هو الانبهار والتصفيق بـ اعجاب
لترجمتك الرائعه لهذه القصـهـ

قمت بحفظ الفصل الاول لدي في الجهاز حتى اعود لقرائتها مجدداً
عند اكتمال جميع الفصول الـ 10

:)

تقبل مروري ~ في آمان الله

[King Of Animes]

مشكوووووووووور

[Perrine]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية Hotohori - Sama وعدت ووفيت بوعدك
سلمت يداك على هذا العمل الرائع حفظت العمل عندي ولا يسعني سوى أن أشكرك جزيل الشكر رعاك الله وحفظك

سلام

[*(ريكو)*]

صراحه كل من يمر على اصفحه دي لزم يصفق والله من جد بذلت او بذلتي مجهود مررررررررررره كبير وان شاء الله نكمل الفصول الباقيه وانا ادعمك بي اتشجيع والله يوفق الجميع وكمان انا نسخته على الجهاز علشان اخواني يقراوه كما ن وششششششششششششششششكراً

[King Of Animes]

مشكووووووووووووووور

[تومويو-شان]

شكوره على الموضوع ^^

[Houki sama]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك هوتوهوري ..إن شاء الله بخير

أولاً أود الإعتذار لأنني لم أنتبه و لم أعلم حتى بأنكي أنزلتي ترجمة الفصل الأول من الرواية

بصراحة لساني عاجز عن فرحي بهذه الترجمة العربية للرواية أسطورة وحش الثلج
فقد قمتي بمجهود جبار تُشكرين عليه
فقد كانت ترجمتك رائعة حقاً و كالبقية حفظت الفصل الأول في جهازي
في انتظار أن ينضم له بقية الفصول

شكراً على المجهود الرائع الذي قمت به
و في انتظار بقية الفصول

بالتوفيق دائماً و دوماً
تحياتيـ،،
سفيرة الندى

[Kuru]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اختي العزيزة؟؟؟

واو واو واو واو

مجهود جبار ماشاء الله تبارك الله

ما اعرف ايش اقول .... لساني عاجز عن الوصف

حفظت القصة عندي بالجهاز .... وما اعتقد رح انتظر اكتمال الفصول

ان شاء الله اقرأها اليوم ... اسلوبك في الكتابة شدني كثير ... حسيت اني بديت اعيش اجواء القصة

بانتظار بقية الفصول مترجمة منك

تقبلي مروري المتواضع

ولي عودة ان شاء الله تعالى

استودعكم الله

[A N E L]

مشكوررررررررررررررر على المانجا

[جمان زهرة الجبل]

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

ماشاء الله تبارك الله

ما ادري اش اقول ترجمة روووووووعة اسلوبك في الكتااااااابة روووووووعة
يشد القارئ لمتابعة القراء صراحة تستاهلي تصفيق حاااااااار على هذا الابداع

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

مشكوووووووووووورة على هذا المجهود الجبار

سلااااام انا جذابة القلوب اشتقتي لي صح اعرف اعرف
ردودي الناس تنتظرها بفارغ الصبر >>> مغرورة اخذة في نفسها مقلب

انا كل يوم يزيد اعجابي فيكي و في اعمالك
حتى ما اقدر اوصف لك شعوري اسلوبك مشوق و راااااااااائع عندك موهبة ماشاء الله عليكي
عندك القدرة على شد القراء لمتابعة القراءة دون توقف الله يعطيكي الف عافية

ننتظر بشوق الفصول الاخرى
الله يوفقك يارب

[santory]

مشكوررررررررر

أخي علي والترجمة الرائعة .

[Hotohori - Sama]

Hotohori - Sama


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخي العزيز }


كل ما استطيع فعله هو الوقوف بصمت
و إبداء الاعجاب بالمجهود الجبار الذي تبذله في
ترجمة هذه القصه الخاصه بفوشيجي يوغي


كل مايمكنني فعله هو الانبهار والتصفيق بـ اعجاب
لترجمتك الرائعه لهذه القصـهـ


قمت بحفظ الفصل الاول لدي في الجهاز حتى اعود لقرائتها مجدداً
عند اكتمال جميع الفصول الـ 10


:)


تقبل مروري ~ في آمان الله


مرحبا بك أختي العزيزة في أي وقت
أعتذر على تأخري فالمشاغل كثيرة لكن بما أنني عدت الآن فسأستمر في وضع باقي الفصول التسعة

شكرا جزيلا على إطرائك لي و أرجو أن أكون عند حسن الظن بترجمتي التي هي تجربتي الأولى

مرورك مقبول غاليتي فأرجو أن تقبلي حب و تحية طائر الحب الملكي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

مشكوووووووووور

العفووووووووو
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية Hotohori - Sama وعدت ووفيت بوعدك
سلمت يداك على هذا العمل الرائع حفظت العمل عندي ولا يسعني سوى أن أشكرك جزيل الشكر رعاك الله وحفظك

سلام

غاليتي برين
شكرا جزيلا لك على كلامك المشجع و اعتذر على التأخير
سلمت يداك على ردك الجميل المشجع
أرجو أن تستمتعي بالعمل كاملا قريبا
تحيات و حب طائر الحب الملكي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

صراحه كل من يمر على اصفحه دي لزم يصفق والله من جد بذلت او بذلتي مجهود مررررررررررره كبير وان شاء الله نكمل الفصول الباقيه وانا ادعمك بي اتشجيع والله يوفق الجميع وكمان انا نسخته على الجهاز علشان اخواني يقراوه كما ن وششششششششششششششششكراً

الشكر الجزيل لك أخي ريكو
كلامكم المشجع شكل لي دافعا أقوى لأبذل جهدي و أكمل وضع باقي الفصول بعد ترجمتها وأنا أكاد انتهي الآن من ترجمة الفصل الثاني أتمنى لك و لأخوتك المتعة أثناء قراءتكم لعملي المتواضع

وفقك الله أخي فاقبل تحية و حب طائر الحب الملكي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

شكوره على الموضوع ^^

العفو غاليتي
تومويو-شان
وقتا ممتعا أتمناه لك مع عملي
تحياتي و حبي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كيفك هوتوهوري ..إن شاء الله بخير


أولاً أود الإعتذار لأنني لم أنتبه و لم أعلم حتى بأنكي أنزلتي ترجمة الفصل الأول من الرواية


بصراحة لساني عاجز عن فرحي بهذه الترجمة العربية للرواية أسطورة وحش الثلج
فقد قمتي بمجهود جبار تُشكرين عليه
فقد كانت ترجمتك رائعة حقاً و كالبقية حفظت الفصل الأول في جهازي
في انتظار أن ينضم له بقية الفصول


شكراً على المجهود الرائع الذي قمت به
و في انتظار بقية الفصول


بالتوفيق دائماً و دوماً
تحياتيـ،،
سفيرة الندى


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يا هلا و يا مرحبا بالمبراطورة هوكي.. توأم البطل ريووين::جيد::
أنا بخير الحمد لله
لا داعي للاعتذار غاليتي المهم أن ردك الجميل زين صفحات الترجمة
ما يهمني هو ادخال الفرحة إلى الجميع لأحصد الحب الذي أحتاج.. اتمنى أن أكون على قدر المسؤولية التي كلفت نفسي بها و تخرج أول ترجمة عربية لهذه الرواية بالشكل المطلوب
العفو غاليتي و شكرا جزيلا على ردك الرائع
تحياتي و حبي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك اختي العزيزة؟؟؟


واو واو واو واو


مجهود جبار ماشاء الله تبارك الله


ما اعرف ايش اقول .... لساني عاجز عن الوصف


حفظت القصة عندي بالجهاز .... وما اعتقد رح انتظر اكتمال الفصول


ان شاء الله اقرأها اليوم ... اسلوبك في الكتابة شدني كثير ... حسيت اني بديت اعيش اجواء القصة


بانتظار بقية الفصول مترجمة منك


تقبلي مروري المتواضع


ولي عودة ان شاء الله تعالى


استودعكم الله


كورو تشان
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أنا بخير و الحمد لله
ولو هذا بعض مما عندك
شكرا جزيلا لك على إطرائك و أرجو أن أكون عند حسن ظنك
لا داعي للوصف.. مجرد حماسك أسعدني و أعاني القوة لأتم ما بدأت
مرورك مقبول بلا نقاش.. و باذن الله لن يطول انتظارك لباقي الفصول.

حبي و تحياتي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

مشكوررررررررررررررر على المانجا


العفو
مشكوووووووووووووور على الرد

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

ماشاء الله تبارك الله

ما ادري اش اقول ترجمة روووووووعة اسلوبك في الكتااااااابة روووووووعة
يشد القارئ لمتابعة القراء صراحة تستاهلي تصفيق حاااااااار على هذا الابداع

http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/10/4.gif

مشكوووووووووووورة على هذا المجهود الجبار

سلااااام انا جذابة القلوب اشتقتي لي صح اعرف اعرف
ردودي الناس تنتظرها بفارغ الصبر >>> مغرورة اخذة في نفسها مقلب

انا كل يوم يزيد اعجابي فيكي و في اعمالك
حتى ما اقدر اوصف لك شعوري اسلوبك مشوق و راااااااااائع عندك موهبة ماشاء الله عليكي
عندك القدرة على شد القراء لمتابعة القراءة دون توقف الله يعطيكي الف عافية

ننتظر بشوق الفصول الاخرى
الله يوفقك يارب


يا هلا و يا مرحبا بالثنائي المتألق =بأسميكم التوأم السيامي شكلي؟:rolleyes:=
جمانو يا قلبي لك جزيل الشكر على كلامك المشجع من مثل هذا الكلام أستمد القوة لأمضي قدما
جذابة.. يا هلا و يا مرحبا =مين قال اني كنت استنى ردك:rolleyes: ككككككك أمزح:D=
شكرا جزيلا على كلامك الذي أخجل تواضعي

باذن الله لن يطول انتظاركن::جيد::
حبي و تحياتي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

مشكوررررررررر

أخي علي والترجمة الرائعة .

العفو شكرا لك
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

الفصل الثاني: مرسول الإمبراطورِ


تكوم الثلج الذي تبلغ سماكته حوالي العشر سنتيميترات متلألأ تحت شمس الصباح. استَمتعتْ العائلةُ بالمنظرِ و ي تتناول الفطور.
"فويوه، تحتاجين إلى الأكل أكثر " قال سونجون آخذا الطاسة الفارغة من يد زوجتِه المشغولة.
"… آه … لقد شبعت …"
اصدر كورين صوت نقر بلسانِه. "أوه، لا لست كذلك. عمّة …امم، أَعني فويوه، أنت تأْكلين عن اثنين الآن! "
"مالذي تقولينه، كورين؟ ما نزال غير متأكدين بأنه حقيقي …" إحتجَّت فويوه بشكل وديع.
"سنحصل على رأي طبيب حالما يهدأ الثلج." وضع سونجون يد لطيفة على كتف فويوه. بما أن قرية يوكي غايس لم يكن لها طبيبها الخاص، فقد كان يجب أَنْ يعبروا التلال والأنهارِ ليتم فحصهم.
"وفي الوقت الحالي، سيكون علينا فقط أن نبقيك بصحة جيدة و تغذية جيدة." بَعْدَ أَنْ قالَ هذا، سَحبَ سونجون بيضة من جيبِه. "السيد بوكوجي في المنزل المجاورِ أعطاني هذه. بدأ من اليوم، لن تكوني نباتية."
"… سونجون …" فتحت فويوه عينيها بشكل واسع بينما كسر زوجها البيضة في طاستها.
"كليها، فويوه."
كل ما تمكنت فويوه من فعله هو التحديق في الشيء الذي في طاستها لفترة. كانت اليد التي تحمل الطاسة ترتعد بعض الشيء. تصاعد الارتعاد فورا و أصبح نفسها غير طبيعي.
"… فويوه …؟ ! "
أمام وضعية فويوه المشوشة، تبادل سونجون و كورين النظرات. جذبت فويوه الطاسة بسرعة إلى شفتيِها وإبتلعت البيضة. ثم، ثم أخرجت زفرة كبيرة ماسحة فمها.
"سونجون … لاتقلق بشأني بعد الآن . أرجوك …" ناظرة إلى زوجِها بعبنين حزينتين جداً.
بمجرد أن فكر كورين في نفسه كم هو صعب أن يتحول النباتي، أمكن سماع صوت شخص ما يُعلنُ شيئاً من الخارج.
"لدينا مرسول من الإمبراطورِ! يبدو أن لديه أخبار مهمة للقرية. يجب أَن يجتمع الكل فوراً في فناء تشينجو! "
رن صوت المرسول حول المزارع المختلفة.
"ماذا يمكن أَنْ يكون ذلك؟ …" تساءل سونجون ناصبا رأسه.
"سأَذهب لأَرى. عم سونجون، فقط ابق مع فويوه."
أومأ سونجون موافقا على اقتراح كورين. "حسنا، شكرا. بلغ تحياتنا لباقي أهل القرية."
"حاضر سيدي! " انطلق كورين بنشاط خارج المنزل.
شق كورين طريقه خلال الثلج ليصل إلى فناء تشينجو. حين وصل أخيراً وجد حوالي خمسين من أهل القرية مجتمعين هناك. في الوسط كَانَت عربة ملكية المظهر بأربعة خيول. كما لو أن كل هذا قد صيغ على يدي مصمم، الخيول نفسها كانت مطابقة للثلج في بياضها.
أجهد كورين رقبته وهو يمدها محاولا النظر إلى ما وراء الحشود وإلى العربة. لم يطق فضول القرويين صبرا حتى فتح باب العربةِ وخرج رجل مهم مشغول المظهر من العربة.
"إننا بالتأكيد نتشرف بقطعك لكل هذه الطريق إلى قرية متواضعة مثل قريتنا." شق الرجل ذو المائة و الثلاث أعوام و الذي تحدث عنه سونجون سابقا طريقه إلى المرسول بعصاه. رغم مظهرِه الأثري إلا أن ذهنه وخطابه كَانا واضحين جداً، فيصعب التّصديقَ بأن عمره مائة و ثلاث أعوام.
"وأي شأن جلبك هنا؟ "سأل العجوز المرسول.
بعد أن ألقى نظرة لامباليةِ ومشغولةِ أخرى تجاه القرويّين، فَتحَ المرسولَ فَمه أخيراً. "إننا نطوف في جميع أنحاء كونان. … إننا نقوم بهذا لأن …" بعد أَن توقّف ليسعل قال، "لإيجاد عروس للامبراطور."
ارتفع هرج الحشد حالما سمعوا هذا الكلام.
"سايهيتاي سيبلغ السابعة عشرة قريباً. لقد بلغ السن التي توجب عليه فيه اتخاذ امبراطورة. لذا كنا نسافر عبر كل القرى والمدن لجمع البنات الأكثر جمالا من البلاد و…"
"هل جلالته في العربة الآن؟ !" قطع صوت فتاة متحمسة خطاب المرسول. "أرجوك … أرجوك دعني أَتحدث إليه! "
حاولت الفتاة استراق النظر إلى داخل العربة، لكنها سحبت بقسوة من قبل الحراسِ.
في البداية كان المرسول منزعجا. "كيف تجرؤين على التصرف بمثل هذه الوقاحة! "… لكن، بعد إلْقاء نظرة فاحصة على وجه الفتاة، بدا مبتسما برضا. "همممم، في البداية، توقعت أن تكون هذه القريةِ إحباطاً آخراً، لَكن يَبْدو بأن لدينا امكانات هنا …"
"لا يهمني ذلك، فقط دعني أرى جلالته! "قطبت الفتاة ذات الأربعة عشر عاما في وجه المرسول بجرأة. رغم أن شدة فقرها و قذارتها واضحتين، إلا أن ملامحها الصغيرة الخالية من العيوب كانت تشع جمالا. كانت أيضا تحمل كرة أرجوانية مزرقة في يدها بإحكام.
رد المرسولُ بشكل هادئ إلى الفتاة التي كَانتْ تُكافحُ لتتقدم إلى لأمام. "جلالته في القصرِ."
"… هاه؟ ! "كما لو أنَّ كُلّ القوّة التي كانت تملؤها قَدْ سحبت منها، انخفض كتفي الفتاة. بعد أن ألقى نظرة جانبية عليها، واصلَ المرسولَ إعلانِه.
"سَنَختارُ آنسة واحدة مِنْ هذه القريةِ للإِنْضِمام إلى البلاط. وسنمنح تعويضا غنيا لأهل تلك الآنسة. ولاحقا، إذا اختيرت لِكي تَكُونَ عروسَه، وإذا ولدت ابنا لوراثة العرشَ، فسَنُجهّزُ هذه القريةِ بثرواتِ لانهائيةِ."
زادت كثافة هرج الحشد.
"سيدي المرسول، سيدي! أرجوك خُذْ حفيدتَي الجميلةَ، أياي للإِنْضِمام إلى البلاط! "
بدا المتكلّمَ قبيحاً، مسنا، يَسْحبُ حفيدته الشبيهة بصغير الخنزير إلى المرسول. فانفجرَ الحشدُ ضاحكاً.
"مالمضحك! " صاح الرجل العجوز في الحشد ثم استدارَ تجاه المرسولِ وضم كفيه شابكا إياها.
"الآن، سيدي، بالتأكيد بعد اتباع حمية صغيرة فسترى بأن هذه الفتاة ستُصبحَ أجمل الجميلات."
"لَيسَ بهذه السرعة! " تقدم عجوز آخر معترضا. ساحبا بيده فتاة ذات خصل غير منتظمة، و وجه مليئ بالبُقَعِ. "سيدي المرسول، سيدي! بأي طريقة خذُ صغيرتي المحبوبة رينرين للإِنْضِمام إلى البلاط. انظر؟ إنها لطيفةُ وحمراءُ الرأسُ مثل آني! أَضْمنُ لك، جلالته سَيَعْشقُها …"
تقدم المزيد من الرجال أمام المرسول دافعين الرجلين العجوزين بعيد عن الطريق.
"سيدي المرسول، سيدي! ألقِ نظرةً فاحصةً على قسمات حفيدتي الريانة. أستطيع أَنْ أَعِدَك بأنها سَتَكُونُ أمَّا ممتازةَ لإمبراطورِنا المستقبليِ."
"السّيد المرسول، سيدي! تتميز حفيدتُي بهذا الوجهِ الفريدِ، الصعب النِسيان. أَنا متأكّدُ بأن ملامح الجيل القادم ستكون متفردة! "
"سيدي المرسول، حفيدتي كذا و كذا …"
لم يستطع المرسول تَحَمُّل إلحاح الشيوخ وحفيداتِهم القبيحاتِ اللواتي يُحطنَه، فصرخ. "يكفي، يكفي! ! لم آت إلى هنا لأخذ الفتاة اليوم! "
هدأ ذلك التعليق الحشدَ قليلاً.
"سَأَعود إلى هذه القريةِ مرة أخرى، بعد أن تختاروا لي بضع مرشحات نهائيات. ثم، سَأَختار أفضل آنسة."
ألقى المرسول على الشيوخ المحيطين به نظرة محتقرة. "لكن يالها من قرية غريبة. أَفهم بأنكم قَد تريدون المال، لكن ألا يفضل معظم الأجداد ابقاء احبائهم الصغار معهم؟ "
عند تلك الملاحظةِ، نَظرَ الأجدادُ إلى بعضهم البعض بلمحات تحدي.
"همف. لا حاجة لأن تقلق على حفيدتك. فلن يتم اختيارها، "همس أحد الرجال الشيوخ إلى آخرِ.
"ماذا تقووووول؟ ! أقبح فتاة في هذه القرية هي فتاتك! "
فبدأت معركة بين الأجداد.
"هلا توقفتم فحسب؟ ! يجب أن تخجلوا من أنفسكم! "توقف الشيوخ المشتعلين غضبا على الأرض الثلجية عن الشجار.
أمام المشهد الذي عاد إلى الهدوء، أخرج المرسولَ تنهيدةً يائسة. "ما خطبكم أيها الناس … أنا لا أَفهم."
"أَعتذر، سيدي كل منهم له أسبابه الخاصة الخاصةُ …" حاول الرجل الأكبر سناً التَوضيح.
هز المرسول رأسه بتعب ثم أكمل. "على كل حال، إننا نرغب بأَخْذ الآنسة الأكثر جمالاً في هذه القريةِ لتَعُودُ إلى القصر مَعنا. ذلك كُلّ شيء."
"… مفهوم، سيدي "
"على أية حال، إذا لم تطابق أي من الآنسات اللاتي ستحضروهن لنا المواصفات التي وضعناها …" قال المرسول ثم تَوقّفَ ونظر إلى الشيوخ و بناتِهم القبيحاتِ. "… فسوف نَسحب عرضنا."
انتشرت نظرة مفاجأة من الخوف على وجوه الرجال هذه المرة.
"ومتى يجب أن نتوقّع عودتك؟ "
فكر المرسول للحظات أمام سؤال الشيخ الأكبر. "هممم. ربما اسبوع واحد من الآن."
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

عد بضعة لحظات من الصمت الذي ساد بعد انصراف عربة المرسول، انسحب القرويون ببطئ عن الحشدِ. بين استمتاعهم بثلجِهم الأولِ منذ مائة سنةِ، والزائر القادم مِنْ العاصمة، لم يلاحظ أي منهم الزائر/ة الجديد/ة للقرية كورين.
لكن كورين كان يفكر في السبب الذي يدفع الشيوخ إلى الإلحاح على إرسال حفيداتهم إلى البلاط. بدا له أن الشيوخ لم يكونوا يريدون انضمام حفيداتهم إلى البلاط بالضرورة لكنهم... كانوا يريدونهن خارج تلك القرية فحسب.
وقف كورين مكانه ثابتا أمام الفناء. عندها تدحرج شيء على الثلج الأبيض أمام طريق كورين و كَانَ كرة بنفسجية. أَخْذها في يديه و مَشى ببطئ تجاه مالكِتها.
"تفضلي … هذه لك، أليس كذلك؟ "
انتبهت الفتاة المقطبة بسبب عدم تمكنها من مقابلة الامبراطور فجأة إلى الواقع و شهقت مختطفة الكرة من يد كورين.
"من …أنت …؟ "نظرت بريبة إلى الفتاة الجديدة.
"أَنا كورين. جِئتُ إلى بيتِ سونجون ليلة أمس للزيَاْرَة."
"تَعْنين مَع فويوه …؟ "
"نعم."
حدقت الفتاة جيدا في كورين. "همممم. اذن , من أين أتيت؟ "
"إييوه."
"ماذااااا؟ ! مِنْ العاصمة؟ ! "
بمجرد أن قالت هذا، سحبت الفتاة كتفي كورين و هزته بعنف. "اذن، هَلْ قابلت الإمبراطورَ؟ هَلْ تَعْرفين كيف حاله الآن؟ كيف حاله؟ أخبريني، أخبريني! "
"هاي … لَيسَ بهذه السرعة، "قال كورين محاولا تهدأتها. "إسمعي، حتى أنا لم أقابل الامبراطور أبدا من قبل. مجرد عيشي في العاصمة لا يعني أنني، أَو أيّ مِنْ المواطنين الآخرينِ، لنا علاقة بسايهيتاي."
حدّقتْ الفتاة بصمت محبطة.
"إسمعي، أنت، هَلْ أنت إحدى معجبات الامبراطور المجانين؟ أظن أنهم موجودون في كل مكان. حَسناً، ذلك لَيسَ مفاجئا، كوني سمعت من الإشاعات بأن سايهيتاي وسيم جداً لدرجة أنه من المؤسفُ أنه ليس إمرأة."
سمع صوت صفعة!
"ايي! لم فعلت ذلك؟ ! "
نظرت الفتاة بغضب إلى كورين و تحدثت بصرامة. "الإمبراطور وأنا مقدّر لنا أن نكون معا! لذا لا يَتكلّمي باستخفاف عن حبِّي لَهُ! "
صعق كورين. لم يكن الشيوخ فقط هم المستميتين، لكن هذه الفتاة أيضا تحمل رغبة عَنيفة لتَرْك هذه القريةِ.
"هاااااااااي، بياكورين! "
شق الشاب طريقه خلال الثلج الكثيف بسرعة إلى الفتاتين.
"تينبون! "ابتسمت الفتاة المسماة بياكورين بدفء منادية إياه. "كيف حال أمي؟ "
"إنها أفضل بكثيرُ الآن."
"أوه. كم هذا مطمئن."
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

عندما ندقق النظر، نجد الاثنين يتشاركان الملامح. لابد من أن يكونا أَخّاً وأختَ، ربما تفرق بينهما سنة هكذا فكر كورين في نفسه، ثمّ شَعرَ فوراً بألم يعتصر قلبِه.
حين اقتربَ أخيرا من بياكورين، نظر إليه الشاب المدعو تينبون نظرة مفاجأة. "بياكورين، من هذه …؟ "
"أوه، لقد جاءت من العاصمة إييوه لزيارة فويوه و سونجون. اسمها كورية … ، أَو أقصد كورين؟ "
"امم …المعذرررررررررة! "ثار كورين بسبب فظاظة بياكورين ونظر إليها بغضب.
"… أوه. سررت بمقابلتك …" قالَ تينبون بخجل منحنيا للفتاة الجديدة. كان تينبون جميلا جداً أيضاً. مثل أخته الصَغيرة، التي وجد فيها المرسول الجمال المطلوب، و كان على عكس أخته.
لطيف و ودود جداً. إبتسمَ كورين بلطف ورد الانحناءة.
"حَسناً، مالذي أراده هذا المرسول القادم من العاصمة؟ …" سَألَ تينبون أخته.
متجاهلة سؤاله، حولت بياكورين نظرها إلى كرتِها البنفسجيةِ وقالت. "ترى، هَلْ أنا أجمل مِنْ أياي؟ "
"هاااااااه؟ لماذا فجأة …"
"لا يهم، فقط أجب."
"حَسناً، أَظن ذلك … لا أَستطيعُ الجزم بما أنني على صلة بك، لكنني متأكد بأن الجميع يَظنّك أجمل …"
"… صحيح." أومأت بياكورين. "إذن هَلْ أنا أجمل مِنْ رينرين؟ "
"… حَسناً، نعم، أظن بأنني لو سألت اي أحد هذا السؤال … فستكونين أنت أجملَ …"
"… صحيح." ثمّ، استمرت بياكورين في سرد أسماء جميع فتيات القرية العذراوات.
"بياكورين… ماذا أصابك؟ أُؤكد لك، أنت الأجمل …"
"اذن ماذا عنها؟ "
أشارت بياكورين بإصبعها تجاه كورين.
"هاه؟ ! "نظر تينبون متفاجأ إلى كورين.
"حَسناً، ماذا عنها؟ أي منا أجملُ؟ "
إبتعدَ تينبون متوترا عن أختِه المحدقة بغضب. "لا أَستطيعُ الإجابة عن هذا السؤالِ هنا …"
"ااااه … أَخي؟ ؟ " تعلقت بياكورين بوجه أخيها و أنزلته ليواجهها. "أنت لا تَعْني …" ثم وجهت نظرة ثاقبة إلى كورين. "بالمناسبة، لقد جئت إلى هذه القرية في زيارة صغيرة، ألست كذلك؟."
"… نعم، في الوقت الحالي …"
"اذن فقد حسم الأمر." نفخت صدرها بفخر مواجهة أخيها. "أَخي، سوف أذهب إلى القصرِ. وبعدها سَأَتزوّجُ الإمبراطورَ! "
بعد أن حكت بياكورين لتينبو سبب زيارة المرسول بشأن سايهيتاي طوى الأخير ذراعيه مفكرا.
"أَظن ذلك … لَكن لا يجب أن تؤملي كثيرا. مجرد انضمامك للبلاط لا يعني أنك ستكونين الامبراطورة."
"كَيْفَ يمكنك قول ذلك؟ أنا و الامبراطور …" انخفضت نظرتها قليلا على كرتِها البنفسجيةِ، لكنها رفعت رأسها لاحقا بقوة. "لقد سئمت من عيشة المزارعين الفقيرة هذه! ! أُريدُ العَيْش في العاصمة مثل الماضي! ! "
"هااااه؟ ! "استدارت عينا كورين من الفضول. "هَلْ كانت عائلتك تَعِيشُ في العاصمة؟ "
"فقط إلى أن فشلت تجارتنا و مات أبي تاركا خلفه ديونا. هَربنَا في منتصفِ الليلِ وجِئنَا هنا لنختبئ؛ فقط نحن الثلاثة …" أخبره تينبون بحزن.
"اوووووه … لم يكن لدي فكرةُ." ألقى كورين نظرة جيدة أخرى على الشقيقين. لقد عَرفَ الآن لِماذا كان مظهر و تصرفات هذين الاثنين مختلفين عن بقية القرويين الآخرين.
أحكمت بياكورين قبضتها بقوة. "أَخي، لن تتاح لي مثل هذه الفرصة أبدا مرة أخرى."
غمغمَ تينبون بهدوء، "… إذا كان ذلك ما تريدينه فعلا …"
البلاط، هاه … فكر كورين في نفسه وهو يشاهد الشقيقين يتحدثان أمامه. بالتأكيد ستكون هناك أيام من المعارك الطاحنة بين أنسات هذه القرية للانضمام إلى البلاط... مجرد التفكير بذلك جعل كورين مجهدا.
عندها، علا صوت اختراق الثلج الكثيف أكثر و أكثر. حين نظروا تجاه الصوت أمكن للمجموعة أن ترى أحدهم يتجه إليهم راكبا جديا.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

انقلب وجه بياكورين غضبا. "آآآو، أكثر شخص لا أرغب برؤيته …"
"مَنْ هو ذاك؟ "
"ابنة … إذا كانت كذلك … زعيم هذه القريةِ. تاماتاما."
"تاماتاماااااااا؟ " سأل كورين محدقا بعينين واسعتين إلى الشخص الذي نزل من على الجدي متسكعا تجاههم.
"أوه , يا إلهي، صباح الخير جميعا." تاماتاما في العشرين من العمر.. بثوب كيمونو فاخر مطرز بالأزهار يدل على الغنى.. شعر طويل مصفف بشكل رائع.. تبرج كثيف قد وضع أيضا… من النظرة الأولى، سيجزم أحدهم بأن الشخص أمامه آنسة شابة، على كل حال …
"سمعت بأن المرسول من العاصمة قد جاء لاختيار فتاة للبلاط؟ أوه، بحق السماء، أتمنى ألا يتم اختياري للانضمام! "
نمط خطابِ الشخصية كَانَ أنثويا و جميلا، لكن …
"لاتقلق. أنا لا أظنهم يضمون الشواذ إلى البلاط."
"اوووو, بياكورين أيتها الشريرة"، رد تاماتاما، لكنه هَدّأَ نفسه فجأة وأدارَ وجهَه المزيف إلى الحشدِ.
"هاي، لقد أردت أن أجرب التبرج الخفيف اليوم. ما رأيكم؟ "
حول بياكورين و تينبون عينيهما عن العينين المشوهتين لتاماتاما و المكسوة بالسواد.
"هاي، مَنْ تكون هذه الفتاة بحق العالم؟ "سأل تاماتاما لاحقا، مشيرا باصبعه إلى كورين كما لو كان وحشا. "بالمناسبة، تينبون، أنت قادم إلى حفلة عيد ميلادي اليوم، ألست كذلك؟ لقد أخبرت أبي بأنّني سأُقدّمُك."
تقدمت بياكوين بسرعة حائلة بين أخيها و ملاحقه. "فقط توقّفُ عن مداعبة أخي باستخفاف، تاماتاما! "
"هل تقولين مداعبة باستخفاف؟ آوووو، لا تحاولي اساءة فهمي عزيزتي. إنني فعلا أريد مشاركة حياة مع تينبون بشكل لائق."
"لا أصدق هذا! هاي، تينبون، فلنحسم الأمر مرة و إلى الأبد. أخبرْه بأنك لست راغبا بالزواج من رجل متحول! "
أصبح تينبون بين فكي كماشة بين الاثنتين الآن فلم يستطع سوى التحديق إلى الأرض بهدوء.
"اسمعي، بياكورين، عندما يتعلق الأمر بالحبَّ، لا أحد يُقرّرُ ما الذي يفترض أَنْ يَكُونَ، " قال تاماتاما لبياكورين بصرامة، ثمّ استدار إلى أَخِّيها. "تينبون، هل هناك شخص آخر في بالك؟ آخر مَرّة سَألتُك فيها هذا السؤال، أجبت بأنّك لم تكن مغرما بأحد. كما أنك قُلتَ أيضاً بأنّك تراني شخص لطيف."
"ياللقرف! هل قلت ذلك فعلا أخي؟ ! " جرت بياكورين تينبون إليها.
"… تاماتاما …" تكلم تينبون أخيرا بخجل. "أَنا آسفُ … لا أَستطيعُ الذِهاب إلى حفلة عيد ميلادك …"
احبط تاماتاما حين سمع الرد بشكل درامي.
"… لأن … لدي فعلا … شخص أخر في بالي…"
"هاااااااه؟ ! " هذه المرة كانت بياكورين هي من ضمت يديها إلى شفتيها برعب.
استدار تينبون الذي احمر وجهه وأسرعَ بعيداً. لم تكد تمر ثانية حتى وقعت أنظار كل من بياكورين و تاماتاما على كورين.
"… ما-ماذا هناك؟ …"
كتفي بياكورين كانا يرتفعان و ينخفضان بغيظ. بينما كان تاماتاما ينظر إليه بتجهم شيطاني.
"هذا لا يغتفرِ! تأتين إلى قريتِنا من لا مكان وتسرقين أَخي مني! "
"هاي … انتظري دقيقة، من قال أي شيء عن السرقة …"
"إسمعي، تينبون لي فقط! مهما كان عدد فتيات القرية اللواتي يحاولن جذب انتباهه، فإنه يبقى دائما مواليا لأخته، أنا. إنه محبوب جداً حتى هذه الملكة المقلوبة تَحْبُّه! لَكن كما ترين، فإنه لم يقع في حب أي فتاة أبداً قبل ذلك! "


"هاي! أَعترضُ على تعبيرِ ' الملكة المقلوبة '، "قال تاماتاما لبياكورين بنظرة حادة.
"اوه، اسكت! "دافعة تاماتاما بعيداً، رفعت بياكورين نفسها إلى مستوى أنف كورين. "لَنْ أدعك تحصلين عليه. لن أهزم من قبل أمثالك! "
بقي كورين صامتا لفترة. ثمّ كتم ضحكته فجأة خلال أنفِه. "بياكورين، يَبْدو كما لو أنك تَكْرهَيني فعلا …"
لم يكن هناك رَدَّ.
"حَسناً تلك مصادفة، بما أنني لا أرى فيك أي ميزة محبوبة أيضا. حَسناً، يعجبني إقتراحَكَ. طالما أنت سَتُثرثرين بلا هدى جول أنك لن تُهْزَمي مِن قِبلي، فأعتقد بأنه يجدر بي أيضا أن أقبل تحديك."
رن صوت تاماتاما باحتجاج.
"لاتقلق. لَنْ آخذَ تينبون بعيداً عن أَيّ مِنْكما، " قال هذا لتاماتاما ثم واجه بياكورين مرة أخرى. "سَأَبْقى في هذه القريةِ فترة أطول. و سأخوض مسابقة الانضمام إلى بلاط سايهيتاي."
"ماذا قلتيييييييييييي؟ ! "
قال كورين ببرود و رزانة لبياكورين التي اتسعت عيناها. "اذا كان هذا هو نوع النزاع، فلنجعل مرسول العاصمة يقرر أي منّا هي الأجملُ! "
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Houki sama]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك هوتهوري ... إن شاء الله تمام ^^

بصراحة إبداع ::سعادة::::سعادة::
لدرجة أني انسجمت مع الفصل الجديد و شعرت بالإحباط عند انتهائه
و كل ذلك يعود لأسلوبك المشوق في سرد الرواية
سلمت لنا أناملك المُبدعة عزيزتي هوتوهوري

ملاحظة : اللون الفاتح هذا إليّ ما أدري هل هو أخضر و إلا أزرق غيريه رجاء
لأنه ما ينقرا إلا بالتحديد بس لا تختاري ألوان مشعة مزعجة اختاري ألوان داكنة و مُريحة للعين.

..آسفة إذا أزعجتك بطلبي هذا بس إنتي طلبتي صراحتي و هاذي هي ..

غير هذا ما عندي أي كلام على الفصل بالعكس كان ممتع و مشوق بأسلوبك المعهود في السرد

بالتوفيق دائماً و دوماً::جيد::
تحياتيـ،،
هوكي

[جمان زهرة الجبل]

واااااااااااو:eek:

اش دا الجزء التاااااااااااااني:D

ليييييييييش ما تقوووووووووووووولي:mad:

لو مو المصادفة ماعرفت >>>> قلبي دليلي :p

عادت الينا هوتوهوري باسلوبها المشوق و الممتع في سرد الرواياااااااات

::جيد::

::جيد::

الله يعطيكي الف مليوووووووون عافية على هذا المجهووووود

و القصة ممتعة و اسلوبك اررررررووووووع ماشاء الله عليكي

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة

صراحة تستاهلي خمس نجوم على موضوعك الرووووووووووووووعة

[بحور الصمت]

يسلمووووووووووو


حلوووووووووووووو مرررررررره


حفضته كله وان شاالله يكتمل

[Hotohori - Sama]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك هوتهوري ... إن شاء الله تمام ^^

بصراحة إبداع ::سعادة::::سعادة::
لدرجة أني انسجمت مع الفصل الجديد و شعرت بالإحباط عند انتهائه
و كل ذلك يعود لأسلوبك المشوق في سرد الرواية
سلمت لنا أناملك المُبدعة عزيزتي هوتوهوري

ملاحظة : اللون الفاتح هذا إليّ ما أدري هل هو أخضر و إلا أزرق غيريه رجاء
لأنه ما ينقرا إلا بالتحديد بس لا تختاري ألوان مشعة مزعجة اختاري ألوان داكنة و مُريحة للعين.

..آسفة إذا أزعجتك بطلبي هذا بس إنتي طلبتي صراحتي و هاذي هي ..

غير هذا ما عندي أي كلام على الفصل بالعكس كان ممتع و مشوق بأسلوبك المعهود في السرد

بالتوفيق دائماً و دوماً::جيد::
تحياتيـ،،
هوكي


يا مرااااااااااحب::سعادة::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك هوتهوري ... إن شاء الله تمام ^^
كيف ما أصير تمام و أنت هنا؟::جيد::


بصراحة إبداع ::سعادة::::سعادة::
لدرجة أني انسجمت مع الفصل الجديد و شعرت بالإحباط عند انتهائه
و كل ذلك يعود لأسلوبك المشوق في سرد الرواية
سلمت لنا أناملك المُبدعة عزيزتي هوتوهوري
الله يسلمك غاليتي بعض مما عندك. سعادتي لا توف كون ترجمتي أتت واضحة.. لا تقلقي الفصل الثالث أنهيت ترجمته و باقي لصقه::جيد::


ملاحظة : اللون الفاتح هذا إليّ ما أدري هل هو أخضر و إلا أزرق غيريه رجاء
لأنه ما ينقرا إلا بالتحديد بس لا تختاري ألوان مشعة مزعجة اختاري ألوان داكنة و مُريحة للعين.
غالي و الطلب رخيص لكنني توقعت اللون مناسب لشخصية تاماتاما:مرتبك:


..آسفة إذا أزعجتك بطلبي هذا بس إنتي طلبتي صراحتي و هاذي هي ..
من قال اني انزعجت؟:eek:


غير هذا ما عندي أي كلام على الفصل بالعكس كان ممتع و مشوق بأسلوبك المعهود في السرد

بالتوفيق دائماً و دوماً::جيد::
تحياتيـ،،
هوكي
هوكي أحرجتني فعلا:p.. أتمنى إنهاءالترجمة بـأسرع وقت بقي ثمان فصول::جيد::

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Kuru]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاااااااااااااااااااااااااااااا

الفصل الثاني

مستحيل

قوليلي يا بنت
قرأت الفصل قبل شوي وعشت الأحداث مع الشخصيات
ولما و صلت لآخر الفصل رجعت للواقع
مؤسف جداً

أسلوبك رائع رائع رائع جداً في سرد أحداث القصة
يعطيك العافية
مش غريب عليكِ هذا الأسلوب الراقي

تابعي عزيزتي على المنوال

وتأكدي مراعين ظروفك وبانتظار الفصل القادم منكِ

و مع سفيرة الندى في ملاحظتها عن اللون الفاتح دا

تقبلي مروري المتواضع جداً جداً جداً

في أمان الله وحفظه

[ضربة النمر]

و عليكم السلام

ما شاء الله مخرجه و مترجمه بعد ايش الابداعات هذه

شكلها حلو :لقافة: ابغى اقرأها ان شاء الله



ياشا ديو و سوزاكو هي دين.. وكنت سانتهي من سيران دين لكن جهازي تلف فتعرض للفرمتة و طارت كل جهودي مع الريح..

:ميت:

خخخخخخخ حرام اننت دائما حظك كده

يلا الخيره في ما اختارها الله

[Hotohori - Sama]

واااااااااااو:eek:

اش دا الجزء التاااااااااااااني:D

ليييييييييش ما تقوووووووووووووولي:mad:

لو مو المصادفة ماعرفت >>>> قلبي دليلي :p

عادت الينا هوتوهوري باسلوبها المشوق و الممتع في سرد الرواياااااااات

::جيد::

::جيد::

الله يعطيكي الف مليوووووووون عافية على هذا المجهووووود

و القصة ممتعة و اسلوبك اررررررووووووع ماشاء الله عليكي

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة

صراحة تستاهلي خمس نجوم على موضوعك الرووووووووووووووعة


واااااااااااو:eek:

اش دا الجزء التاااااااااااااني:D

ليييييييييش ما تقوووووووووووووولي:mad:

لو مو المصادفة ماعرفت >>>> قلبي دليلي :p

لا أظن الأمر يحتاج إلى التوضيح.. هناك أشخاص لا تجب دعوتهم.. لأنهم من أهل البيت فهل يقول لك أهلك عن مناسباتهم؟


عادت الينا هوتوهوري باسلوبها المشوق و الممتع في سرد الرواياااااااات

::جيد::

::جيد::

الله يعطيكي الف مليوووووووون عافية على هذا المجهووووود

و القصة ممتعة و اسلوبك اررررررووووووع ماشاء الله عليكي

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة

صراحة تستاهلي خمس نجوم على موضوعك الرووووووووووووووعة

بالراحة علينا.. المديح الزايد يبر الراس بعدين ما نقدر نطلع من الغرفة

شكرا جزيلا غاليتي على كلامك الذي اخجلني فعلا و أرجو أن أكون عند حسن الظن و على قدر التطلعات

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

يسلمووووووووووو


حلوووووووووووووو مرررررررره


حفضته كله وان شاالله يكتمل


شكرا جزيلا عزيزتي بحور الصمت

تحياتي

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[عاشقة جارا]

سمحي لي ان اقف تصفيقا وشكرا على الموجهود الرئع الذي بذلتيه هاهنا


لن اخفيك انني لم اتابع فشوقي يوغي ولكن لدي صديقه ازعجتني بها فصرت اعرف كل تفاصيلها

<< شفته بس بصيغه اخرى يعني سمعته << وحتى الامتحانات تجني علينا هنا


على العموم اخبرك باني قفزت الى البدايه وقرات المقمده فتحمست صرت ارى تلك الطفلة

وارتسمت ملامح السعاده علي عند نجاتها... وتتابعت قطرات دموعي كأنها قطار عندما انتهت حياة الاخرى

ولكن عاشقه .. عاشقه .. قالتها امي بصيغة تهديد ثم اردفت تركتكٍ تدرسين فاذا بك تحدثين ابنك ( هذا

مسمى اهلي لجهازي الاب توب لان ابقى امامهة واضحك وابكي وحدي وكاانني ام تلاعب ولدها << فكرة

سعيدان اخوي الدب ))

المهم انا اكتب هذا الرد تحت وطأت التهديد وان شاء الله لي عوده بعد الامتحانات والقراءة


لك سلامي

[Hotohori - Sama]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاااااااااااااااااااااااااااااا

الفصل الثاني

مستحيل

قوليلي يا بنت
قرأت الفصل قبل شوي وعشت الأحداث مع الشخصيات
ولما و صلت لآخر الفصل رجعت للواقع
مؤسف جداً

أسلوبك رائع رائع رائع جداً في سرد أحداث القصة
يعطيك العافية
مش غريب عليكِ هذا الأسلوب الراقي

تابعي عزيزتي على المنوال

وتأكدي مراعين ظروفك وبانتظار الفصل القادم منكِ

و مع سفيرة الندى في ملاحظتها عن اللون الفاتح دا

تقبلي مروري المتواضع جداً جداً جداً

في أمان الله وحفظه


يا هلا والله بكورو نور الموضوع
أعتذر إذا لم علمك لكني أعاني ازمة مع وقت الانترنت بالكاد اتمكن من وضع الفصل الجديد كاملا و الذي يستولي على حوالي 4 او 5 ردود
شكرا عزيزتي جزيلا لك على الإطراء الكثير علي
و باذن الله سآخذ ملاحظة اللون بعين الاعتبار
مرورك المتواضع له أثر اكبر بكثير مما تتصورين
شكرا جزيلا لك و تقبلي تحياتي و حبي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

و عليكم السلام

ما شاء الله مخرجه و مترجمه بعد ايش الابداعات هذه

شكلها حلو :لقافة: ابغى اقرأها ان شاء الله




:ميت:

خخخخخخخ حرام اننت دائما حظك كده

يلا الخيره في ما اختارها الله


لاااااااااااااااااا.. لا أصدق:eek:

زيرو نورتني و شرفتني و زارت زاوية ترجمتي؟ عقبال ما تزور زاوية تأليفي::سعادة::

الموقف حصل و انتهى و كما قلت الخيرة فيما اختاره الله
اقبلي تحياتي و حبي

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

سمحي لي ان اقف تصفيقا وشكرا على الموجهود الرئع الذي بذلتيه هاهنا


لن اخفيك انني لم اتابع فشوقي يوغي ولكن لدي صديقه ازعجتني بها فصرت اعرف كل تفاصيلها

<< شفته بس بصيغه اخرى يعني سمعته << وحتى الامتحانات تجني علينا هنا


على العموم اخبرك باني قفزت الى البدايه وقرات المقمده فتحمست صرت ارى تلك الطفلة

وارتسمت ملامح السعاده علي عند نجاتها... وتتابعت قطرات دموعي كأنها قطار عندما انتهت حياة الاخرى

ولكن عاشقه .. عاشقه .. قالتها امي بصيغة تهديد ثم اردفت تركتكٍ تدرسين فاذا بك تحدثين ابنك ( هذا

مسمى اهلي لجهازي الاب توب لان ابقى امامهة واضحك وابكي وحدي وكاانني ام تلاعب ولدها << فكرة

سعيدان اخوي الدب ))

المهم انا اكتب هذا الرد تحت وطأت التهديد وان شاء الله لي عوده بعد الامتحانات والقراءة


لك سلامي


أهلا هلا عاشقة جارا
انتهت الامتحانات الآن و أنتظر ردك بما أننا ما نزال في أول فصلين و الثالث سينزل قريبا
بلغي تحياتي لصديقتك.. اختيارها موفق.. الأنيميه هذا منتهى الإبداع
بالنسبة للابن.. الله يخلي لنا أبناءنا جميعا.. انا لدي اثنين.. احدهما يحوي الترجمات و الآخر أدخل من خلاله إلى الانترنت.. في الحقيقة هذين هما ابناي بالتبني لأن ابني البيولوجي هو هاتفي المحمول.. الذي يجمع مزايا كلا الثنين و الذي لا يفارقني ما جعل أمي تمنحه مسمى الابن مع مرتبة الشرف أيضا.
الحمد لله انتهى التهديد و أرجو أن تكوني قد نلت أفضل العلامات

اقبلي تحياتي و جبي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[dc1996]

شكرا لك اختي على الترجمه هل يوجد رابط لتحميله او قراتها اون لاين

[Hotohori - Sama]

شكرا لك اختي على الترجمه هل يوجد رابط لتحميله او قراتها اون لاين


أعتذر على التأخير في الحقيقة لم أحصل عليها أون لاين بل أعطتني إياها إحدى الصديقات إذا أردت يمكنني توفيرها لك في المرفقات لكن الرواية نفسها بلاصور حيث أنها كلام فقط مع صورة واحدة لكل فصل

تحياتي
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

أخيرا انتهت ترجمة الفصل الثالث من ترجمة الرواية سامحوني على التأخير

الفصل الثالث: طريقة المتحولين

بعد يومين.

ملتهمة الثلاث بيضاتِ في جرعةِ واحدة، إبتسمَت فويوه لزوجِها. "… إنها لذيذة …"

"أخبرتُك بذلك. هيا، كلي هذا أيضاً." غرف سونجون شيئا من القدر إلى طاسة وسلّمَها إلى زوجتِه.

"ما …هذا؟ "

"إنه دجاجُ. لقد قطّعتُه قطعا صَغيرةِ، لذا فلن تمانعيه صحيح؟ "

لم تستطع فويوه سوى التحديق بفراغ في الطاسة تحتها لفترة، ثمّ بَدأت فجأة بالتهام اللحمِ. أومأ سونجون موافقا ناظرا إليها نظرة جانبية.

"لا أظننا حتى بحاجة لرُؤية طبيب بالتأكيد. بشهية كهذه، من الواضح جدا بأنك حامل." ثمّ، سأل سونجون كورين، "بالمناسبة، هَلْ ستواصلين فعلا المنافسةَ على الاِنْضِمام إلى البلاط؟ "

انتشرت الأخبار في القرية بسرعة مثل الوباء و أصبح القرويون يظهرون بشكل شبه معتاد لينظروا إلى "الفتاة الجميلة الجديدة".

"… أظن بأن الأشياء قد خرجت عن السيطرة بعض الشيء …" حك كورين خده متنهدا. "لكنني أتيت هنا لزيارتك، كما أن فويوه ستنجب طفلا، لذا أَظنني سَأَعُودُ إلى العاصمة قريباً. لكن، أتَعْرفُ، إذا تم اختياري للانضمام إلى البلاط، فسأحصل على رحلة عودة مجانية. لاتقلق، سَأَقْفزُ مِنْ العربةِ قَبْلَ أَنْ أَصِلُ إلى القصرِ! لا مجال لأن أنضم إلى البلاط! "

"يا إلهي, كورين أيتها السخيفة …" ضَحكَت فويوه عليه.

"لكن أظن بأن الأمر كله متوقف على إن تم اختياري أم لا "ضَحكَ كورين بخجل مخرجا لسانه.

"لاتقلقي. أَنا مُتَأَكِّدة بانه سيتم اختيارك. بياكورين جميلة جداً، لَكنَّها ما تزال مبتدئةُ. تَعْلمين بأنها مرتبطة جداً بـ' أَخيها العزيز '، "أكدت فويوه لكورين.

"ربما لأنها و تينبون يهتمان بأمهما المريضة طوال تلك الفترة. رابطتهما أعمقُ بكثيرُ مِنْ من الرابطة التي يتشاركها معظم الأشقاء."

"أَظن ذلك … لكن حتى إذا اختيرت بياكورين، فإنني لست متأكدة بأنها ستتمكن من ترك أخيها حين يحين الوقت."

أَومأَ كورين بحزم أمام فرضية فويوه.

"لهذا، كما تَرون؟ … أتوقع أن يتم اختيار كورين."

أضافَ سونجون إلى تلك الفكرة. "على كل، أظن بأنك يجب أن تعودي إلى المنزل قريباً. كان هناك نقاش في اليومين الماضيين عن بَعْض الحظِّ السيئِ الذي عاد لمطاردتنا من الماضي."

"حظّ سيئ مِنْ الماضي؟ "

"نعم. ولا أُريدَ أن تتورطي فيه. لا اعرف مالذي سأقوله لوالديك."

"اووو، ارجوك! سَأكُونُ بخير! كما تعلم، فإنني مارست الدفاع عن النفس! " ضحك كورين بتجبر.

قاطعه سونجون، "لا يهم، فقط عودي إلى المنزل! "

"عمّي …"

"سيتم اختيارك للبلاط! "

"… فويوه …" حدّقَ كورين مَصْعُوقاً في الوجهين الجادين للثنائي الذي ظهر أمامه فجأة.

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

في اليوم التالي، عبر كورين شوارع القرية المغطاة بالثلوج باكتئاب متعب. لكنه شاهد على الممر الذي أمامه منزلا يبدو مختلفا كثيرا عن منازل القرية الأخرى.

"كورييييييييييين! صباح الخير صباح الخييييييير! "

نادى أحدهم على كورين بابتهاج من احدى النوافذ. لقد كَانَ تاماتاما.

"مالأمر، عزيزتي؟ أنت غارقة تماما …"

أَخذَ تاماتاما كورين إلى غرفتِه ولَفَّ جسمَه الرطبَ في قماش كبير.

"هكذا تكون الأذية أليس كذلك؟ …" قال تاماتاما بعد أن شرح له كورين كيف تعرض للقذف بالكرات الثلجية من الفتيات بقيادة بياكورين.

"هاهاهاهاها! يبدو بأن الامر قاس عليك يا فتاة لَكنِّي لا أتوقع انه يمكنك عمل شيء بشان ذلك. لقد سببت الفوضى لنفسك. بما أنك سرقت قلب تينبون بلمح البصر، فقد أصبحت العدو الأول لكل فتيات القرية. حَسناً، أظن بأنهن لن يصلن إلى هذه الدرجة لولا بياكورين."

ابتسم تاماتاما بتكلف. "لا تخافي. لن أساير أبدا مثل هذا الهراء."

مدركا بأن هذا المتحول المرحِ الغريبِ قد كان صديقَه الوحيدَ في هذه القريةِ، أخرج كورين ضحكة غريبة. بعد الحادثةِ في فناءِ تشيجون مَع تينبون، فقد سحبه تاماتاما معه إلى المنزل بصفته الضيف الوحيد في حفلة عيد ميلاده و قدم كورين إلى والده بصفته "أفضل أصدقائه".

"لكن حين أخبرت بياكورين بأنك ستحاول الانضمام إلى البلاط، فقد أحسست فعلا بارتياح شديد" قال تاماتاما بينما كان يصب لكورين بَعْض شاي الياسمينِ.

"نعم، لكن … لقد سئمت نوعاً ما …" سحب كورين مجموعة اوراق من معطفه.

"ما هذا؟ "أَخذَ تاماتاما الصُحُف في يديه و ارتعد صوته بغضب مختلط بينما قرأ الجمل الواحدة تلو الأخرى. "أيها الغرباء عودوا إلى المنزل؟ أنت أقبح الفتيات في القرية؟ أنت قاتلة الرجال؟ "

"انهن يرمين هذه على غرفتي كل يوم. ياله من ازعاج …"

"حَسناً، بياكورين ماتزال مجرد طفلة. يجب ان نغفر لها … همممم؟ "

حين وقعت نظرة تاماتاما على قطعةِ الورق الأخيرةِ. سأله كورين "هل ترى، لاحظ أن خط اليد مختلف على هذه الورقة فقط صحيح؟ وماذا تظن بأن هذا يعني بأي حال؟ "

حدّقَ تاماتاما فيها بشكل صامت.

"هاي، تاماتاما، ' أَتمنّى أن يأكلك يوكي ياشا ' … ماذا يعني ذلك؟ "

كوم تاماتاما الورقة و ضحك بتوتر. "يا الهي، أنا نفسي أتساءل! لست أفهم مطلقا. حَسناً، لاتقلق بشأن هذا."

أسقط كورين رأسه وتَنهّدَ. "أشعر فقط بأن كل هذا قد أصبح سخيفا جدا."

رد كورين نظرة خبث فجاة على تاماتاما الذي حدق إليه بفراغ.

"همهمهمهم. ربما يجب أن أعطي تلك الجبانة الصغيرة بياكورين خوفا آخر …" متخيلا المشهدَ، ضحك كورين ضحكة خبيثة أخرى.

"عم تتحدث؟"

"همهمهمهم …" إبتسمَ كورين ابتسامة عريضة شريرة لتاماتاما. "ما الذي أَتحدّثُ عنه، حَسناً كما تَرى، الحقيقة هي … همهم … انا . فعلا. في الحقيقة.…"

ثبت تاماتاما يده على فم كورين كاتما. "لا تَنهي تلك الجملةِ! "أزالَ تاماتاما يَدّه و ابتعد عن كورين.

"تاماتاما …؟ "أمال كورين رأسه مشوشا.

مديرا ظهرَه الواسعَ إلى كورين، همس تاماتاما، "حين تتخذ ذلك القرارِ، فمن الأفضل أن تُنفّذَه حتى النهاية …"

وجه كورين إليه نظرة ملخبطة.

"إذا كنت تفعل ما تفعله ' فقط من أجل المتعة '، فإنني لَنْ أَغْفرَ لك …"

"… تاماتاما …" فتح كورين فَمّه قليلاً.

"… هَلْ تظن بأنني لم أستطع التمييز؟ … يتطلب الأمر متحولا ليعرف الآخر."

"… أنت … تكذب …"

استدار تاماتاما مواجها كورين، وجر الكيمونو الذب يرتديه. "هل فهمت؟ ! درب المتحولين درب مستقيم و ضيق! "

قبل ان يقاومه كورين، جر تاماتاما أسفل الكيمونو الذي يرتديه. حين رَأى تاماتاما صدر الشابَّ، أصدر صيحة انذار.

"ما تلك العلامةِ الحمراء على صدرِكَ …؟ "

بعد أن فتت آخر فطيرة لحم في فمه تكلم تاماتاما.

"همممم. اذن فذلك ما حدث … أَظن بأن لكل منا ماضيه المظلم، "قالَ ذلك بَعْدَ أَنْ سَمعَ قصّةَ كورين. ثمّ قالَ بحزن، "يمكنك أن تنزلني الآن."

أنزل كورين الذي كان يحمل جسد تاماتاما الضخم بسبابته فقط برفق إلى الأرض.

"لكن مجرد التفكير بأنك لست متحول خارق فحسب، لكن محارب سوزاكو أيضاً! فإنك شخص مرغوب جدا على ما أظن."

"اوه، توقف. لا اشعر بأنني محارب على الاطلاق. ولا أريد أن أكون واحد أيضا …"

"حَسناً، إذا كنت تشعر بهذه الطريقة، إذن على الأقل حاول أن تبلي حسنا في الجانب المتحول منك، "قال تاماتاما بتنهدة مرتاحة. "اهههه، أنني بالتأكيد مسرور بحصولي على اللكنة الجنوبية. لو لم أفعل، فلربما أخطأ القراء بيننا بما أن كلانا متحول."

وقف كورين الذي تجمد جسده فجأة مطولا خلال هذا الحديث. "توقّف عن مناداتي بالمتحول طوال الوقت أَنا أقوم بهذا فقط لأستطيع البقاء مع أختي إلى الأبد! "

أخرج تاماتاما ضحكة أخيرة ثم قال. "نعم، لكن إذا اردت فعلا العيش مع اختك إلى الأبد فكيف تتوقع أن متحولا مثلي قد تعرف عليك رغم تنكرك؟ ! "
"إنك مستهتر بشكل لا يصدق. إذا خفضت حذرك للحظة واحدة فقط, فإن الجميع سيكشفك. أشعر بالضيق بمجرد التفكير أن هذا سيحدث و أنا في الأرجاء."

أنت آخر شخص أفضل الحصول على هذه النصيحة منه … قال كورين في نفسه.

"لم تنظر إلي هكذا؟ دعني أخبرك يا صاح، إنني أقول هذا لك بصفتي صديق! "

"… فهمت … صديق."

"ما سر النغمةِ الساخرةِ؟ ، " سأل تاماتاما بغضب. "حسنا لابأس، اذن. اذهب و أخبر الجميع. أخبرْهم جميعا بانك رجل."

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

هنا جعل كورين يفكر. "الجميع على الأرجح سينصدمون. لَكنِّي أَعلم بأن سونجون و فويوه سيتفهماني حين أخبرهم بالقصة كاملة. و ياله من شعور رائع بالحرية حين أتخلص من مضايقات بياكورين. لست بحاجة إلى رحلة لأعود إلى المنزل. أستطيع أن أركب مع أحدهم كما فعلت في المرة الأخيرة …"

"وإذا أخبرت الجميع بأنك رجل …" هذه المرة تكلم تاماتاما بوجه شديد الجدية. "عندها سأنسى أمر تينبون و أختارك انت بدلا منه."

بمجرد سماع هذا انفجر كورين ضاحكا. "لحظة …للحظة … تاماتاما …! توقّفْ عن القاء النكات بوجه جاد! "

"إسمعْ، كلانا نُدركُ بأنّني، رجل. لكن في قلبَي" قال تاماتاما "فإنني أنثى مائة بالمائة. هذا يَعْني بإِنَّني أُعجبُ بالذكورِ فقط."
"وأنت صنفي المفضل من الرجال."

"… لا، لا تَقُلُ ذلك …"

"حَسناً، ماذا تَختارُ؟ ذكر أَو أنثى؟ " قال تاماتاما رافعا معطفه كاشفا ساقه المليء بالشعر وداس بحزم على الأرض. "فقط انطقه بشكل أو بآخر! ! "

ارتعدت فقرات ظهر كورين من صوت تاماتاما. "أم … أم … أم …. . أم … أنثى! "

ابتسم تاماتاما ابتسامة عريضة وقال. "فهمت. في هذه الحالةِ، فسَنَبْقى أصدقاء فقط، على ما أظن "غامزا لكورين المتوتر. ثم سقطت نظرته على ساقه المكشوف. "من الأفضل أن أَهتمَّ بشعراتِي الآن. اوووه، كَمْ هذا محرج! "

"عد لزيارتي مرة أخرى في وقت لاحق. أوه، انتظر دقيقة …" خرج تاماتاما عبر المطبخ ليجيب الطارق على الباب. تمكن كورين حينها من سماع صوت والد تاماتاما و أكبر رجل في القرية يتحدثان عند المدخل.

"هل أنت متأكد من أن هذا حقيقي يا سيدي؟ "

"نعم، إنه كذلك … لقد عادت هذه اللعنة لمطاردتنا مرة أخرى بعد مائة عام مِنْ الصمتِ …"

تبا …؟ أرخى كورين سمعه أكثر.

"هذا مؤسف جداً، لكن إذا أهملناه، فإن مصيرنا سَيَكُونُ أسوأ…"
"حَسناً، هل يعلم القرويون الآخرون عن هذا الأمر بعد؟ "

غمغم الكبير مفكرا. "من المحتمل بأن كبار السن يتذكرون الأمر … و ربما تكون الإشاعات قد انتشرت الآن. لَكنِّي أرغب في ابقاء هذا الأمر سرا عن آنسات القرية لأطول وقت ممكن …"
ثم أكمل. "لا تخف أبدا، لسنا بحاجة لاتخاذ قرارحتى يكتمل قمر الشهر القادم. سنُقدّرُ حضورَكَ في الإجتماع القادمِ للشيوخِ …"

"نعم … اذن … على الأرجح أننا سنختار ابنة عائلة كو بياكورين, صحيح؟ …"

"كم هي محزنة سخرية القدر.. لدينا مسابقة فتيات البلاط تجري في نفس الوقت. لا يمكننا سوى أن نأمل عودة مرسول العاصمة قبل أن يكتمل القمر …"

"صحيحُ، سيدي، لقد تَذكّرتُ للتو. يبدو أن الفتاة الشابة التي تقيم مع سونجون ترغب أيضا في الانضمام إلى البلاط." ثم خفض صوتَه. "إنها تدعى 'كورين'، وهي منسجمة مع ابني تاماتاما. إنها هنا الآن في زيَاْرَة. يَبْدو أن لدينا عقدة أخرى بين أيدينا …"

"همممم. اذن سيرسو الأمر على هاتين الفتاتين, جنة أَو جحيم … لَكن لا يمكننا أن نتجنب قدرُنا."

حين بان تاماتاما عند البابِ، خطف كورين نفسه بعيد عن الأنظارَ بسرعة.

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

إنطلق كورين فوق الثلج الفضي لوحده بعد أن رفض مرافقة تاماتاما له إلى منزل عمه شابكا ذراعيه على صدره مفكرا و رقائق صغيرة من الثلج تهبط حوله.

"آه! …" حين أمسك قدمه تعثر و تدحرج على الثلج. "أيها الوغد …" اسكت كورين نفسه بسرعة محرجا من اللكنة الذكورية التي خرجت منه. حينها شعر بحضور إلى جانبه ورفع رأسه بتوتر.

"هَلْ أنت بخير؟ "

"… اه، نعم. أنا بخير، تينبون."

ابتسم تينبون بتوتر بينما ساعد كورين على النهوض. "حين ذَهبتُ لدَعوتك، قال اقرباؤك بأنك اختفيت و بأنهم كانوا قلقون عليك. توقعت فويوه أن تكوني في منزل تاماتاما، لذا أتيت بحثا عنك."

"أوه … نعم، ذلك صحيحُ …"

"حَسناً كما ترين، في الحقيقة … أنا … كنت أريد التحدث إليك …"

تصلب جسد كورين حين عصر تينبون يده بقوة و حدق بعمق في عينيه.

آه صحيحُ. قد أكون تخلصت من تاماتاما، لَكن ما يزال لدي هذا الشخص لأقلق بشأنه. بما أن الجميع في العاصمة كان يعرف حقيقتي، فلم يتودد إلي أي من الرجال، لكن الوضع مختلف هنا.

وضع كورين يدا على خده. "… تينبون …." ضغط كورين يد تينبون و ابتسم بدلال. "في الحقيقة، حين كنت في العاصمة، كَانَ لدي الكثير من الأخلاء و من مختلف الأعمار. لذا يمكنك القول بأنني محاطة بالرجال دائما … هل فهمت؟ "

حدّقَ تينبون في كورين. "… فهمت …"

"نـ.. نعم، إنها الحقيقة. لذا لا يجب أن تتورط مع فتاة قذرة مثلي و إلا وقعت في المشاكل."

"… كورين …"

قبل أن يرد تينبون دفعه أحدهم بعيدا عن كورين.

"بياكورين! "

وَقفتْ الفتاة المهووسة بحزم أمام كورين. "هاي، أنت! توقفي عن إغواء أخي! "

أمسكت كورين الكف المفتوحة التي تُوجّهتْ إلى خدِّها و وخز بياكورين مع كتفها بيده الأخرى.

"آآآآآي! "رغم أن كورين نوت نقرها بخفة إلا أن جسد بياكورين طار و تدحرج على الثلج.

"لـ.. لم فعلت هذا! "

"أوه يا إلهي، أَنا آسفة." أخرجت كورين لسانها. "كان هذا مجرد رد للدين المتمثل بكل الحسنات التي فعلتها لي في الأيام القليلة الماضية."

حدقت بياكورين في كورين بصمت.

"بالمناسبة، لم لا تحاولين منافستي بطريقة أكثر عدلا؟ أوه، لقد فهمت. أنت لا تعتقدين أنه يمكنك أن تفوزي علي بعدل, لذا لجأت إلى مثل هذا الهراء."

"ماذا قلتييييييييي؟ ! "

شق تينبون طريقه بين الفتاتين بقلق محاولا إيقاف شراراتَهما الطائرةَ. "كورين … أرجوك عودي إلى العاصمة …"

"… هاااااه؟ "

تعجب كورين من كلمات تينبون، لكن بياكورين قالت بغضب. "أَخّي، لست بحاجة إلى القلق بهذا الشأن."

"بياكورين, لم يكن ذلك ماقصدته …"

"لا تهتم، أَخي، ابق فقط خارج الموضوع." واجهت بياكورين كورين بعد أن دفعت أخيها عن الطريق. "لا بأس. سأقوم بالأمر على طريقتك. لذا أرجوك ابقي هنا. فلننه مسألة من الأجمل منا مرة و إلى الأبد."

"… بياكورين! "حاول تينبون تهدئتها لكنها أبعدته.

"أَخي، أَعِدُك، سَأُصبحُ زوجةَ الإمبراطورَ. و عندها سأرسل فورا في طلبك أنت و أمي. … قبل وذلك قبل أن تتمكن كورين من القاء شباكها عليك! "

غمغم كورين في نفسه أمام الفتاة المحمرة الخدين أمامه و التي أعلنت عليه الحرب،

"سَأَبْقى في هذه القريةِ، لكن لَيسَ لأنك طلبت مِني ذلك. … لكن ما يزال هناك الكثير من الأشياء أريد التحري عنها هنا."

ضيق كورين عينيه الكبيرتين بحزم كأنما دخلت مهمة جديدة إلى ذهنه.


كان هناك ظِلّ أسود على بُعدِ بضعة خطوات راقب هذا المشهدِ. كان يراقب بصمت لفترة، ثمّ ضم أسنانه الحادة معا وانطلق بعيدا أسرع من الريح.

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Houki sama]

أخيررررراً
يلا بأقراها... و انتظري ردي

بالتوفيق دائماً و دوماً
هوكي

[Hotohori - Sama]

أخيررررراً
يلا بأقراها... و انتظري ردي

بالتوفيق دائماً و دوماً
هوكي


الحمد لله أخيرا
انتظر رأيك عزيزتي بعد قراءتها
بالتفيق لك أيضا
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Houki sama]

رجعنـــــآآآآآ :d

بصراحة هذا الفصل خطيير ..استمتعت كثير و أنا أقراه ::سعادة::
و لاحظت تطور واضح في أسلوبك في ترجمة
بس أكره لحظة كالعادة لما يخلص الفصل :نوم:::مغتاظ::
لكن شنسوي أمرنا لله
و يلا لا تطولين بالفصل الجاي :لقافة:
ناطرة على أحر من الجمر

بالتوفيق
و إلى الأمام ::جيد::
هوكي

[Hotohori - Sama]

رجعنـــــآآآآآ :d

بصراحة هذا الفصل خطيير ..استمتعت كثير و أنا أقراه ::سعادة::
و لاحظت تطور واضح في أسلوبك في ترجمة
بس أكره لحظة كالعادة لما يخلص الفصل :نوم:::مغتاظ::
لكن شنسوي أمرنا لله
و يلا لا تطولين بالفصل الجاي :لقافة:
ناطرة على أحر من الجمر

بالتوفيق
و إلى الأمام ::جيد::
هوكي


شكرا لك هوكي على التشجيع الفصل الرابع قادم بإذن الله
و الاسرار ستنكشف أكثر فأكثر
لن اطيل بإذن الله::جيد::

شكرا لك
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Perrine]

غاليتي Hotohori - Sama انتهيت من قراءة تتمة الفصول واستمتعت بكل سطر فيها ولا يسعني الا أن أقول ابداع ْ× ابداع فسلمت أناملك على هذا العمل المتميز::جيد:: ..وبانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر :)

[Hotohori - Sama]

غاليتي Hotohori - Sama انتهيت من قراءة تتمة الفصول واستمتعت بكل سطر فيها ولا يسعني الا أن أقول ابداع ْ× ابداع فسلمت أناملك على هذا العمل المتميز::جيد:: ..وبانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر :)


يسعدني ان العمل أعجبك عزيزتي و بإذن الله سأتابع الترجمة والفصل الرابع قادم قريبا

تحياتي

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[Hotohori - Sama]

الفصل الرابع: رائحة الدم

أحكم الرجل الإمساك ببطنه بيأس و تلوى على أرضية كوخه القديم الواقع خارج القرية.

كان الثلج يتلألأ هابطا على الأرض في الخارج. رغم أن موطن الرجل الأصلي هو الشمال و أنه معتاد على البرد هناك فإنه لم يكن بيده الكثير للقيام به تجاه بمعدته الفارغة.

"نننغ …" تشنج الرجل مثل الكلب. "لحم … إنسان … لحم … يجب أن آكل …"

لم يأكل الرجل شيئا منذ خمسة أيام حتى الآن. فقد أصبح القرويون يلزمون منازلهم بسبب البرودة و لم يعد أحدهم يسير وحده في الطريق أمام كوخه ربما يكون ذلك أيضا لأن أهل القرية قد شاهدوه يطوف الأرجاء سابقا باحثا عن فريسة. لو صادف رجل واحد قط فإنه واثق من أن الغلبة ستكون له لكن إذا كانوا اثنين او أكثر من أهل القرية فقد كان يعرف بأن وضعه الضعيف سيجعل حياته في خطر.

في اليوم السابق كان قد أبصر فتاتين شابتين جميلتين و فتى مشغولين في أحد أنواع الجدال.

لكن لسوء الحظ، فإنه لم يكن قادرا على القيام بحركة.


كان هذا الرجل قد هرب من مكان عمله السابق و هو عرض لغرائب المخوقات في السيرك وانتقل إلى قرية يوكي غايس. حين وقف على قمة الجبل المشرفة على القرية كان الثلج قد بدأ يتساقط بنعومة على رأسه ما ذكره بوطنه السابق في الشمال فامتلأ جسده بجوع و حنين إلى الماضي.

أَنا حر الآن. لم تعد هناك حاجة لأقيد و أعرض على قطعان من البشر الضاحكين… الآن حان دوري لأضحك عليكم. سأشرب دمائكم و أمزق لحومكم إربا إربا. نعم.. و خاصة لحوم فتياتكم الشابات الجميلات…

أطلق الرجل عواء. حينها شعر بشيء.. شعر بحضور شخص آخر.. يحمل نفس الدم الذي يحمله.

أخذ الرجل اهتمام مفاجئ بهذه القرية. ليس ذلك فقط بل كان هناك شيء آخر شديد الأهمية يبقيه في هذه القرية. لقد سمع الحوار الهامس الدائر بين شخصين من أهل القرية حين مروا من كوخه. لم تكن محادثتهم أكثر ملائمة له مما هي عليه. كل ما يجب عليه فعله هو الانتظار حتى يظهر البدر القادم. عندها سيكون قادرا على أكل جميع الفتيات الشابات الجميلات بقدر ما يريد.

ابتلع الرجل ريقه المليء باللعاب من مجرد التفكير و أطل من نافذة كوخه حيث شاهد الثلج يتساقط ولم يكن قادرا على رؤية متى يحل البدر القادم... مرر الرجل أصابع مفعمة بالحماسة خلال شعره.

كانت معدته شديدة الفراغ لدرجة أنه شعر بأنه سيفقد صوابه. لقد كان شديد الجوع لدرجة أن لحم الخيل الجاف القاسي الذي كان يتغذى عليه في السيرك أصبح يشكل مأدبة بالنسبة له.

"ننغ … وووووووووو …." هرب من حنجرته أنين نصف بشري و نصف وحشي. بدأ جسد الرجل بالتحول. تقوس ظهره و بدأ الشعر ينمو على وجهه و ساقيه و ذراعيه. الأصفاد التي ما تزال على جسدة أصدرت أصوات نقر حول ذراعيه ووسطه. بذراع مشعر كسر الرجل باب الكوخ و ركض خارجا.

لم يسبق أن دعي الرجل بأي اسم من قبل أحدهم. التسجيل الوحيد لاسمه للعموم منذ كان طفلا في السيرك هو علامة صغيرة تحت قفصه تقرأ "الرجل الذئب". لكن الرجل يتذكر بكل وضوح بأن أمه كانت تناديه قبل موتها باسمه. لكنه لم يستطع ان يفهم لماذا تناديه بهذا الاسم. ربما تكون قد كونت الاسم من العلامة الزرقاء المتوهجة في الجانب الأيمن من أسفل ظهره؟

أمه كانت تناديه "أشيتاريه".


"أاااهههه! "

حين سمع كورين الصوت الصارخ قفز بسرعة إلى الباب الأمامي حيث وجد سونجون حاملا فويوه التي كادت تقفد وعيها.

"ماذا حَدثَ؟ ! "

أشار سونجون بإصبعه بصمت إلى المنزل المجاور. لقد تهشمت حظيرة الدجاج التي يملكها جارهم و اختفت كل الدجاجات التي تبلغ حوالي العشر. كل ما تبقى كان رياش متفرقة على الأرض إضافة إلى بضع أقدام و مناقير و عظام. كان الثلج الذي يغطي الأرض ملطخ بالدماء.

ما من خطأ في هذا: أحدهم اقتحم القن الليلة الماضية و التهم كل الدجاجات التي في المكان.

جارهم الذي أسرع خارجا حين سمع صرخة فويوه وقف مذهولا و كأنه أصاب بالخرس محدقا في الفوضى.

"… نغ! …"

من تحت ذراعي سونجون أمسكت فويوه فمها بقوة

"فلنعد إلى المنزل …" قال سونجون مبعدا زوجته عن المكان بلطف.


بعد أن وضع زوجتِه على السريرِ، دَخلَ سونجون غرفة الجلوس.

"هَل فيوه بخير؟ "

"نعم … إنها تريد أن تترك وحدها الآن." قال سونجون بقلق. "فلنتناول الفطور…"

جلس الاثنان أما بعض العصيدة التي أعدتها فويوه في وقت سابق من هذا الصباح. ابتسم سونجون لكورين بأسف.

"أَنا آسف لأنك اضطررت إلى مشاهدة ذلك …"

"لا بأس …" قال كورين هازا رأسه. "أَتسائلُ إذا كان هذا العمل القذر من صنع ذلك الدخيل الغامض الذي تحدث عنه المجلس؟ "

"ربما…"

قال سونجون بشكل مبهم.

وفقاً للشهودِ، فإن هذا "الدخيل الغامض" كان مكسوا بملابس رثة و بدا أنه متلهف على شء ما بقوة. كان ذلك كل ما هو معروف. لكن ما حَدث ليلة أمس لم يكن من عمل بشري … أي بشري لا يَستطيعُ أن يأكل عشر دجاجات نيئة في جلسة واحدة… هل حل هذه الأحجية ممكن … هز سونجون رأسه فجأة.

"بالمناسبة، ما هذه الأسطورة التي يستمر الجميع في التحدث عنها؟ "

حين انقطع حبل أفكاره من قبل كورين اختنق سونجون بعصيدته. "أسـ … أسطورة، تقولين …؟ "

"قبل أن آتي هنا، أخبرني أحدهم بأن هذه القرية لها أسطورة ذات علاقة بالثلج …"

"ل-لكن ليس لدينا أسطورة كهذه" قال سونجون ضاحكا, لكن كان واضحا بأنه خفي شيئا.

"اذن هل يمكنك أن تخبرني ما هذه اليوكي ياشا؟ "

"بواااا! "هذه المرة، اختنق سونجون بعصيدته حقا و أظلمت عيناه.

"عمّي، هل أنت بخير؟ "

بعد بضعة ضربات على ظهره من كورين، استعاد سونجون وعيه أخيرا. "يوكي ياشاااااا؟ همممم، لا أدري؟ هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا."

مرة أخرى, أخرج سونجون ضحكة غير مقنعة. "إسمعي، كورين. من الآن فصاعدا، لن تخرجي من المنزل وحدك."

"… حاضر سيدي …"

"أيضاً، أَنا مُحرَجُ لقَول هذا، لكن …" نظر سونجون إلى الأرض و تابع. "لا نملك ما يكفي من المال لإعادتك للمنزل… لذا فالوسيلة الوحيدة التي نملكها لتغادري هي أن يتم اختيارك للانضمام إلى بلاط الامبراطور…"

"عمّي … لا بأس. لاتقلق علي … لست بحاجة إلى المال."

"لا استطيع أن أسمح لك بقول ذلك! "رغم القوة البشرية الخارقة التي يتمتع بها إلا أن سونجون لا يزال يرى في كورين ابنة اخيه الصغيرة البريئة. "أكاد أجزم بأن الاختيار لن يتعداك أنت أو بياكورين…"

لم يرد كورين.

"لكن إذا تم اختيارك، فإن بياكورين سَوف… حَسناً … إنها لن تكون… محظوظة جدا…" أسند سونجون يده على كفه وتابع بألم. "لكن يجب أن أعيدك إلى المنزل بالسلامة… لكنني فقط لا اعرف ماذا أفعل…"حدق كورين بصمت في الرجل المكتئب.

[Hotohori - Sama]

في وقت لاحق من ذلك المساء …

تحدث سونجون مع زوجته الشاحبة المستلقية على السرير. "لماذا كان يجب أن تزورنا كورين في مثل هذه الفترة…"

"أنت محق… لا يمكن أن يكون توقيتها اسوأ من هذا…" همست فويوه.

"لكنني تسائل إذا كانت أسطورةِ يوكي ياشا حقيقة فعلا؟ … ما زلت لا أصدقها."

"ولا أنا، سونجون. يفترض بهذا أن يكون قد توقف منذ مائة سنة, صحيح؟ "

"نعم. إنني لم أسمع الفصة قبل أن يخبرني بها المجلس منذ بضعة أيام."

"في أول ليلة ينزل فيه الثلج، إذا سمعتم صوت يوكي ياشا يزأر من مطل الآلهة فيجب أن تجدوا أجمل ذراء في القرية و تضحون بها ليوكي ياشا بحلول البدر القادم … هذا فظيع …"

"وإذا لم نسترضي يوكي ياشا، فأن نحسا فظيعا سيقع على قريتنا…"

تبادل الزوجان التنهدات. الصلة الوحيدة التي تربط القرية بهذه الأسطورة ذات المائة عام كانت الرجل البالغ ثلاث مائة عام الذي ما يزال حيا. وفقا لأقواله…

منذ أن سميت هذه القرية نسبة إلى الثلج كان ذلك بسبب إثلاجها كل شتاء. كان هناك وحش يدعى "يوكي ياشا" يعيش على قمة مطل الآلهة خارج القرية. في أول ليلة مثلجة منذ عهد بعيد، صاح ياشا على أهل القرية، وبعد أيام، حطّمت عواصف ثلجية عنيفة العديد من المنازل والأنفس.

لكي يهدؤا غضبها، عرض أهل القرية زعيمهم كتضحية حية لها. لكن غضب ياشا استمر و في السنة التالية، عانى أهل القرية من مجاعة شديدة. التضحية يجب أن تكون بأنثى. عندما اكتشفوا هذا، قدم اهل القرية في السنة التالية أكبر واحكم امرأة فيهم إلى مطل الآلهة. تلك السَنَةِ , ضرب القرية الطاعون و قتل حوالي نصف سكانها.

حينها إستنتجوا … بأن الأنثى يجب أن تكون شابة وجميلة. وإذا لم تقدم هذه الفتاة إلى يوكي ياشا بحلول البدر القادم، فإن وباء سيحل القرية.

لكن إذا قدمت إليها التضحية المناسبة، فإن القرية ستتمتع بسنة من الازدهار و الثراء.

كل سنتين أو ثلاث، تطالب ياشا بتضحية. قبل تلك الفترة تقوم العائلات ذات الفتيات الجميلات بإرسالهن إلى القرى المجاورة سرا. لكن كانت تلك العائلات هي التي واجهت النصيب الأكبر من النحس من بين الجميع. كل ما كان بإمكان القرويين فعله هو إرسال فتياتهم الجميلات الباكيات إلى مطل الآلهة لتلتهمهم ياشا…

لكن قبل مائة سنة، توقفت هذه الممارسات فجأة، و أصبحت قريتهم مسالمة.

قبل وقت قريب نسي الجميع أمر الأسطورة و نسوا أيضا هوية الآلهة التي تحمي قريتهم من مطل الآلهة…

بعد ان ابعد أذنه من جدار حجرة نوم سونجون و فويوه اخرج كورين زفرة عميقة.

"هكذا. إذن هذا ما يجري…" غمغم كورين طاويا ذراعيه بينما استمر الزوجان في حديثهما.

"ما رأيك، سونجون، لم لا تعود إلى العاصمة مع كورين؟ أَنا متأكدة بأنها ستكون بأمان إذا كنت معها."

"كيف تستطيعين اقتراح هذا؟ … لا يمكنني أن أتركك وحدك."

"سأكون بخير … لكن إذا على كورين أن تبقى في هذه القرية وقتا اطول… فأخشى أنها قد…" فقدت فويوه أنفاسها. "لن أقبل بهذا… كورين من العائلة، أليست كذلك؟ ! "

أومأ سونجون دون أن يرفع عينيه عن الأرض. "حتى لو بلغ الأمر تلك الدرجة…" أخذ سونجون يد زوجته. "لاتقلقي. لن أترك ياشا تحصل على كورين."

"… سونجون …" حين سمع صوت فويوه الباكي غادر كورين مكانه بهدوء.

في اليوم التالي هوجمت حضائر الدجاج لثلاث منازل. ثم في اليوم التالي، تحطمت حضيرة دجاج منزل يبلغ 99 عاما. وبعدها، اليوم، وسيلة تاماتاما المفضلة في التنقل "العنزة الجبلية" قد اصبحت تضحية.

الدم الأحمر لضحايا هذا الوحش الغامض بدأت بتلطيخ القرية البيضاء الصافية بالحمرة. كورين قد منع من مغادرة المنزل، لكن في وقت لاحق من تلك الليلة، تسلل خارجا من نافذة غرفة نومه. كان بإمكانه سماع أصوات بضعة رجال تناقش أمرا في المنزل المجاور. قرب كورين نفسه من الجدار و استرق النظر خلال الفتحة الموجودة في النافذة.

"لابد من ان هذا من صنع يوكي ياشا…"

"هل تعني أن من أفسد كل شيء هي يوكي ياشا؟ …"

"نعم… ألا تظنها ستكون جائعة بعد مائة سنةِ مِنْ النومِ؟ "

"هل تعني… بأنها لا تطيق الانتظار حتى حلول البدر؟ "سمع صوت سونجون المضطرب.

"مالم نُقدّمُ تضحية إليها قريبا، فإن قريتنا قد تكون في خطر…"

حين سمع تلك الملاحظة، تغيرت نغمة سونجون. "إنتظر لحظة واحدة رجاءً! المرسول من العاصمة سيأتي في أي يوم، صحيح…؟ ! "

"سونجون … أفهم شعورك، لكن …" حدق الرجل في سونجون و قال"مهما يحدث، عذراء واحدة ستقتل. كورين ليس لها صلة دم بك أليس كذلك؟ … إذا كان الأمر كذلك، إذن قم بهذا من أجل صالح القرية و قدمها لنا."

"ماذا قلت! ؟ كيف يمكنك أن تقول شيئا كهذا؟ ! ! "صاح سونجون متجها إلى الرجل. تشاجر الاثنان بينما حاول البقية إيقافهم و عجت الغرفة بالفوضى.

"… عمّي …" همس كورين و سحب قدميه عائدا إلى المنزل. توجه فورا إلى المطبخ حيث كان شديد العطش. "هاه …؟ "شعر بوجود احدهم داخل المطبخ. فتح كورين عينيه مذهولا. كانت فويوه تجلس في زاوية لمطبخ بشعرها الفوضوي و ملابس نومها، تقضم الشيء الموجود في يديها.

كانت قطعة لحمِ أبقاها سونجون. لم يستطع كورين إلا الوقوف خلفها مذهولا وهي تمضغ اللحم بشراسة منتظرا الفرصة للحديث معها.

فجأة، واجهت فيوه كورين. "… كورين …؟"مسحت الزيت من فمها و توجهت نحو كورين مرتجفة. "أرجوك أعذريني على سلوكي السيء في الأكل…"

"… لا أهتم بذلك…"

"لم يكن لدي شيء لآكله في هذه الثلاثة أيام الماضية، لذا… كنت جائعة جدا فقط…"

أومأ كورين بصمت.

"فلنبق هذا سرا عن سونجون… إذا عرف أنني تصرفت بهذ الشكل فلن يحبني…"

"لاتقلقي. سأخبره بأنني أنا من أكلها."

"… شكراً." ابتسمت فويوه بضعف. "مع كل الأشياء الفظيعة التي حدثت مؤخرا، بد…. بدأت أشعر بغرابة شديدة…" قالت ذلك ثم ضغطت بيدها على جبهتها.

"لاتقلقي، فويوه. أتعلمين، يقولون بأن الحوامل يعانين من قلق أكثر من البقية. عليك فقط أن تحظي ببعض الراحة…" مد كورين ذراعه لفويوه و قادها إلأى غرفة نومها.

"آه، لقد توقف الثلج…"

حين اطلوا من النافذة، ظهر البدر الذي يوشك أن يكتمل في سماء الليل.

"أمامنا اقل من أسبوع قبل حلول بدر صحيح…؟ "

عندما سألها زائرها الشاب البرئ هذا السؤال التفتت فويوه لتنظر إلى كورين. عيناها المائلتات الجميلتان كانتا رطبيتن. و التمع شلال الدموع الذي تسرب من عينيها بضوء القمر.


المُلاحظات:يوكي تعني الثلج. و "ياشا" تعني الأنثى الشيطان. لكن المترجمة و أنا أبقينا على اسم ياشا:D.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=655305&d=1226344367

[جمان زهرة الجبل]

مرحباااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

:eek:
:eek:
:eek:
:eek:

كتبتي فصلين وانا آخر من يعلم :mad:

ماشاء الله عليكي هوتي أسلوبك في تطور
قرأت الفصلين و اندمجت معاها
أسلوب راااااااااائع يدفع القارئ لمواصلة القراءة دون توقف
وصفك لمجريات الاحداث ساعد على تخيلها
استمتعت حقا بقرائتها
عجبتني أسطورة الضحايا من الفتيات
ودي لوانها حلقة
إندمجت في قرائتها مرررررررررررة

انا اكره لما اوصل لاخر سطر تقطعي علي حماسي
مشكووووووووووووووورة الله يعطيكي الف مليووووووووووون عااااااااااااااافية
صراحة احييكي على هذا الانجاز
الله لا يحرمنا من مواضيعك المميزة

[Perrine]

اسمحي لي أن أهنئك على مجهودك الرائع والمتميز.. حقا يزداد تشويقي بعد كل فصل و سأتابع ان شاء الله حتى النهاية ..::جيد::

وأتمنى بعد انتهائك من هذا العمل الرائع أن يكون العمل التالي عن ناكاجو :)

سلمت يداك يا عزيزتي Hotohori - Sama لك مني كل تحية وتقدير:)

[Houki sama]

هــا أنا خرجت من بين الفوضى أخيراً للتعليق على الفصل الجديد
فصل مرعب *_*
ازداد التشويق هوتوهوري
لا تطيلي علينا في انتظار البقية

بالتوفيق دائماً و دوماً ^^

[Hotohori - Sama]

مرحباااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

:eek:
:eek:
:eek:
:eek:

كتبتي فصلين وانا آخر من يعلم :mad:

ماشاء الله عليكي هوتي أسلوبك في تطور
قرأت الفصلين و اندمجت معاها
أسلوب راااااااااائع يدفع القارئ لمواصلة القراءة دون توقف
وصفك لمجريات الاحداث ساعد على تخيلها
استمتعت حقا بقرائتها
عجبتني أسطورة الضحايا من الفتيات
ودي لوانها حلقة
إندمجت في قرائتها مرررررررررررة

انا اكره لما اوصل لاخر سطر تقطعي علي حماسي
مشكووووووووووووووورة الله يعطيكي الف مليووووووووووون عااااااااااااااافية
صراحة احييكي على هذا الانجاز
الله لا يحرمنا من مواضيعك المميزة


يا هلا و الله بجمانو
معليش اعذرينا عقبال ما نكمل الباقي
ههههه الله يسلمك هو مو اسلوبي انا بس ترجمت بأبسط ما استطيع
فعلا أحداث هذه الرواية مشوقة جدا لينها تحولت أنيميه
بس مو انا اللي اقطع الحماس هي المؤلفة
الله يعافيك و الجاي في الطريق

[Hotohori - Sama]

اسمحي لي أن أهنئك على مجهودك الرائع والمتميز.. حقا يزداد تشويقي بعد كل فصل و سأتابع ان شاء الله حتى النهاية ..::جيد::

وأتمنى بعد انتهائك من هذا العمل الرائع أن يكون العمل التالي عن ناكاجو :)

سلمت يداك يا عزيزتي hotohori - sama لك مني كل تحية وتقدير:)


شكرا لك عزيزتي بيرين
تشجيعك و تشجيع الجميع هو ما يجعلني أبذل جهدي للوصول للمستوى المطلوب
و لإتمام ترجمة كل ما لدي من روايات
للأسف لقد سبقت سوزاكو هي دين رواية ناكاغو لذا ستكون الثالثة
سلمت لي بيرين تشان::جيد::

[Hotohori - Sama]

هــا أنا خرجت من بين الفوضى أخيراً للتعليق على الفصل الجديد
فصل مرعب *_*
ازداد التشويق هوتوهوري
لا تطيلي علينا في انتظار البقية

بالتوفيق دائماً و دوماً ^^


و أنا خرجت من فوضى اشد للرد
انتظري البقية بقي ستة فصول
شكرا لك هوكي

[R ! V X]

شكرا علي الطرح الجميل

والموضوع الحلو

تحياتي

[Hotohori - Sama]

الفصل الخامس: قاون التضحية بالعذراء

"يوكي ياشا، ايه …" ضغط كورين الذي منع من الخروج من المنزل خده على النافذة مراقبا الثلج. "أتساءل إن كانت موجودة أساسا…" اوقع نظرته على الورقة التي القيت إلى غرفته منذ أيام:

" آمل أن يأكلك يوكي ياشا"
تذكر كورين مرة أخرى كيف تغير مزاج تاماتاما بشدة بعد مشاهدة هذه الملاحظة. ربما أن تاماتاما عرف عن الأسطورة بعد سؤاله أحدهم. كما أنه لا شك بأن كبار القرية قد تحدثوا بينهم بعد نزول الثلج و عرفوا بشأن الأسطورة ذات الأعوام المائة. لهذا كانوا متحمسين لإرسال حفيداتهم إلى البلاط حين وصل مرسول العاصمة.

"… إذن لم يكن أولئك الشيوخ الخرفين أغبياء في النهاية…"

ضحك كورين بسخرية للحظة، لكن تعابير وجهه الجدية عادت من جديد. لقد أعاد تذكر الحديث الذي دار بين سونجون و فويوه حين سمعهما في وقت سابق. ما لم تقدم أكثر عذراوات القرية جمالا إلى قمة مطل الآلهة بحلول البدر القادم، فإن الوباء سيحل بقرية يوكي غايس… في الليلة التي وصل فيها كورين صادفت القرية أول نزول للثلج منذ مائة سنة. ربما كان العواء الذي سمعه كورين قادما من قمة مطل الآلهة كان فعلا يوكي ياشا… وربما كانت هذه اليوكي ياشا التي استيقظت بعد جوع مائة عام كانت تتجول كل ليلة بين المنازل المتفرقة و تتغذى على ماشيتها…

الوحيدون الذين رأو يوكي ياشا على الإطلاق كانوا أولئك الذين قدموا إليها كتضحيات. يقال بأن لا أحد سواهم قد رآها. نصب كورين رأسه وطوى ذراعيه.

"إذن فهم يقولون بأنه إما أنا.. أو بياكورين؟ "تنهد كورين بعمق. حين خطرت بياكورين في ذهنه خطرت أيضا مسألة البلاط. أتساءل إن كانت بياكورين تعلم بأمر الأسطورة؟ … سأل كورين نفسه. وماذا عن باقي فتيات القرية؟ أظن بأن الخبر لو انتشر بينهن من كبار القرية فإن الذعر سينتشر في القرية تماما مثلما حصل مع تاماتاما. لست متأكدا إلى أي مدى انتشرت هذه الإشاعة… لذا هل يمكن أن تكون هذه الملاحظة قد كتبت من قبل فتاة جاهلة؟ والأكثر إثارة للريبة هو هذا المرسول من العاصمة الذي لم يعد منذ أسبوع كامل. ألم يتأخر قليلا؟ إلى متى سيستمر هذا الثلج؟

"… ربما بسبب هذا الثلج، فإنه يواجه صعوبة في الترحال؟… أظن ذلك."

تكوم الثلج بكثافة لدرجة أنه أصبح يهدد بتحطيم سقوف البيوت. كورين لم ير أحدا باستثناء رجل كان يجرف الثلج عن السقوف و يسير. كما أنه لم يكن هناك أخبار عن قن دجاج جديد مهشم. كل أهل القرية كانوا يحبسون أنفاسهم و ينتظرون الليلة المصيرية لتحل… لقد غلف الصمت المخيف قرية يوكي غايس.

هل سيأتي مرسول العاصمة أولا؟ أم هل سيحل البدر القادم أولا؟ هذا سيقرر فعلا اذا كان ما سيحل هو النعيم أو الجحيم. تقطب حاجبي كورين مفكرا في هذين الاحتمالين.


حينها شعر كورين بوجود أحدهم قرب النافذة.

"من هناك …؟ ! " تصلب جسد كورين استعدادا. كان هناك شكل يقترب يشق طريقه عبر الثلج المتكوم. كان الشخص يرتدي بطانية لتغطي رأسه ربما اتقاء الثلج.

"… يوكي ياشا…؟ " تمالك كورين أعصابه و اقترب قليلا من النافذة ليتأكد من هوية القادم.

طخ …! علقت قدم الشخص في الثلج ووقع بشكل أخرق فسقطت البطانية و تعرف كورين على القادم.

"… تينبون …! "

حك تينبون رأسه بخجل، لكن عيناه كانتا تشعان ببريق حاد قوي لم يكن هناك حين التقاه كورين للمرة الأولى.
"ما الأمر؟ …"

شق تينبون طريقه إلى النافذة و حدق في كورين. "لدي …شـ.. شيء … لأخبرك به…" قال بارتباك.

هز كورين رأسه بانزعاج. الآن فهم لماذا طلب منه تينبون مغادرة القرية. لا بد أن تينبون قد سمع بأسطورة يوكي ياشا من أحدهم.

"حسنا، في البداية، لم لا تدخل…؟" غير قادر على رده دعى كورين الفتى البريء إلى الداخل.

"… لا …لا أستطيع… القيام بهذا… من هنا." تنقلت عينا تينبون ذهابا و إيابا و قال بصوت أجش. "هل يمكنك الخروج هنا لدقيقة…؟"

"… في الخارج…؟ "نظر كورين إلى تينبون بارتياب.

"أرجوك! ! "صاح تينبون شادا ذراع كورين.

"آه …! "انقلب جسد كورين و اصطدم بقسوة بالثلج.

"آسف…"

"… إنك بالفعل… لحوح, ألست كذلك؟…"

أمسك تينبون يد كورين الضاحك و انطلق شاقا الثلج.

نظر كورين داخل الحضيرة التي أخذه إليها تينبون. كان مكانا سقيما مليئا بالقش و أدوات الزراعة الصدئة. جلس كورين و تينبون على ركبهما في زاوية الغرفة.

"ماذا؟ ! فويوه حامل؟ " قال تينبون متفاجأ.

"نعم. ألا يفترض بها أن تكون؟ "

"لا … كل ما في الأمر هو أنها لطالما أعلنت بأنها سعيدة بالعمل من أجل القرية و سونجون و لم تكن بحاجة إلى طفل…"

"… همم…" بدأ كورين التفكير في أشياء كثيرة: الحمل، التحول من النظام النباتي، إخفاء الاسرار…

"لكن على أي حال، الوضع سيء. كما ترى، العم سونجون يجب أن يبقى إلى جانب فويوه، صحيح؟ ويقول أيضا بأنه لا يستطيع تركي أعود إلى العاصمة وحدي…"

عندها شرح كورين لتينبون سبب عدم قدرته على العودة إلى العاصمة.

"… فهمت…" سقطت عينا تينبون على حجره.

"إذا, على كل حال مالذي أردت مني القدوم لأجله؟ …" سأل كورين محاولا إغاظته. "أنا فقط أريد منك ان تعرف أنني كما قلت سابقا لدي ماض في العاصمة."

"كلا لست كذلك!" وقف تينبون بعنف "أنت لست من ذلك الصنف من الفتيات."

"… تـ، تينبون …"

"لا يمكنك ان تكذبي علي. أعلم أنك لست تلك المرأة السهلة. أنت وقورة ولطيفة.
أنت فتاة ملائكية". أحكم تينبون قبضته وواصل. "لقد اختلقت تلك القصة فقط لإيذاء مشاعري…"

"… لكنني…"

"لا يهم. لقد فهمت. أنت لا تكنين لي أي مشاعر…"

ضيق تأنيب الضمير صدر كورين. بينما استمر صدر تينبون في الارتفاع و الهبوط.

"لكن… هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بهذه الطريقة… لا استطيع التحكم في نفسي…"

"تـ… تـ… تينـ… تينـ…"

"توقفي عن المزاح انا جاد."

"… تينبون… تماسك هدئ من روعك… أرجوك…" دفع كورين تينبون بكلا يديه.

"… لقد فكرت في الامر كثيرا…" تمتم تينبون بهدوء متقدما خطوة تجاه كورين. "أظن أن مرسول العاصمة سيصل أولا." تبللت عيناه السوداوان بالدموع.

"ما.. مالذي تتحدث عنه…؟"
خطى كورين خطوة أخرى إلى الوراء. "آه! …" وقع كورين في كومة القش.

"هذه هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها حمايتك أنت و بياكورين…" جلس تينبون على ركبة واحدة أمام كورين و اخذ يدها. "تزوجيني!"

"… ز…" شهق كورين. "ز، ز! زواااااج؟ ! "

"نعم. فلنؤدي قسم زواجنا هنا و الآن!" قال تينبون على عجل و ألقى بنفسه على كورين.

"ااااه! …" بعد ان هرب من ملاحقه بأعجوبة أمسك كورين صدره بإحكام. "ما.. ماذا تظن نفسك فاعلا؟" سأل كورين ناظرا إليه بحدة, لكن تينبون كان يفقد صوابه.

"إنها الطريقة الوحيدة!" قال تينبون متجها مرة خرى إلى كورين. ثم وقعت يداه على كتفي كورين.

وقع الاثنان على كومة القش و حدقا ببعضهما.

"إذا قمنا بهذا، عندها…" قال كورين. "… أنت تقصد من هذا ألا يضحى بي إلى يوكي ياشا؟…".

توقف تينبون و اتسعت حدقتاه.

"ذلك صحيييح. يوكي ياشا تحب العذراوات فقط. تبدو لي أكولا صعبة الإرضاء."

خارت قوى تينبون فجأة و انزلق كورين خارج قبضته.

"… إذن كنت تعرفين؟…"

"لكن ماذا عن بياكورين؟ هل تعرف؟ "

هَزَّ تينبون رأسه نافيا ببطئ. بعد أن تغلب على الصدمة التي تملكته من كلام كورين عاودته الحمى من جديد و واصل الحديث إلى كورين.

"لقد فهمت الأمر، إذن؟ الفتاة التي ستختار للبلاط يجب أن تكون عذراء أيضا… لذا … إذا قمنا بهذا، عندها ستتمكن بياكورين من الانضمام للبلاط، و لن يكون هناك سبب للتضحية بك إلى يوكي ياشا…"

"… لكن ماذا لو لم يصل المرسول قبل حلول البدر…! "

[Hotohori - Sama]

سأل كورين.

"إذا حصل ذلك، ألن ينتهي الأمر بكون بياكورين هي التضحية؟ ! "

واصل تينبون هز رأسه. "ما يزال هناك خمس أيام باقية قبل حلول البدر. … أعلم بأنه سيصل حينها… أنا اعرف…" قال ذلك محاولا إقناع نفسه. "… كورين …"

"… أنا أشعر بالإطراء كونك تكن لي مثل هذه المشاعر لكن… انتظر دقيقة…"

"… أنا أحبك…"

"… لـ لكنني قبيحة…"

"كيف يمكنك قول ذلك؟… أنت أكثر الفتيات جمالا في كونان…"

"لـ… لـ… لكن لا املك قسمات أنثوية…"

"جيد, أكره القسمات الكبيرة."

وضع تينبون يده على خد كورين.

"… إيييب!…" تصلب جسد كورين من الرعب.

ابتسم تينبون بلطف. "أرأيت؟… كنت أعرف… لم تعرفي رجلا من قبل…"

"ذ.. ذلك غير صحيح مطلقا! كما ترى… أنا شديدة الاسترجال و قوية فعلا…"

"لكنك تملكين هذا القوام الرقيق اللطيف…".

"آه! … تـ.. توقف…"

لكن.. تأخر الوقت.

"… كورين! ! "

أوشك تينبون أن يغرق في بحر عاطفته و كان كورين مستعدا لإشباعه ضربا في أي لحظة, لكن الاثنان قوطعا.

"هاي! كفا عن هذا، أنتما الإثنان! !" تجمد الاثنان فجأة حين سمعا الصوت الأجش فوقهما.

ابتسم تاماتاما ابتسامة عريضة. "تينبون، كنت سأقطع الأمل في كورين لو كنت مكانك."

لم يسع تينبون الرد على كلام مقاطعهما و اكتفى بنظرة ألم.

"لأنه كما ترى، كورين غير ملائمة لك." ابتسم تاماتاما بجرأة.

"لأنه، كما ترى… كورين … حسنا، قد لا تتمكن من إدراك ذلك، لكن…"

"… تا.. تاماتاما؟ ! "حدق كورين مصدوما في المتحول الذي أمامه. هل يمكن ان يكون تاماتاما واقعا بحبه؟ لكن ألم يكن تاماتاما هو من أعطاه تلك المحاضرة النبيلة عن طريقة المتحولين؟

"ماذا تكون… بالضبط… كورين…؟" أخيرا تمكن تينبون من فتح فمه المرتجف.

غطى كورين وجهه بكلتا يديه. كان الوضع كله فوضى عارمة.

ألصق تاماتاما رأسه بالاثنين. "كما ترى، كورين تكره الرجال…"

فغر كورين فاهه و كذلك تينبون غير مصدقين من الصدمة.

"تكره… الرجال…؟ " سأل تينبون ببطء.

"نعم، ذلك صحيح. إنك سطحي بالفعل. كورين تفضل النساء. يا إلهي، توقف عن التقرب إليها و ابتعد عنها" قال تاماتاما ذلك مفرقا بين الاثنين دافعا كورين بقسوة إلى زاوية الحظيرة.

"ألقد خاب أملي فيك. لقد اعترفت لي بحقيقتك في اليوم الماضي، والآن مالذي تفعلينه؟ أنت حتى لم تقاومي!" وبخ تاماتاما كورين ملوحا باصبعه السمين في وجهه. "أم أنك كنت تريدين فقط التلاعب بقلب عزيزي تينبون المرهف؟ "

جلس كورين غير مصدق و يده ممسكة بمؤخرته التي تؤلم.

كما ترين, تينبون لي."

هذه المرة كان تينبون هو من هز رأسه غير مصدق.

واجه تاماتاما كورين مباشرة و صاح، "لذا ابتعدي فحسب! و احذري ألا يأكلك وحش غريب!" معطيا كورين نظرة ثاقبة.

أخيرا, استعاد كورين صوابه. "… تينبون… أنا … أنا آسفة!" صاح كورين هاربا من الحظيرة.

اتجه كورين إلى منزل معين. كان الليل على وشك رمي شباك ظلامه على الأرضية الفضية. شعر كورين بحجم الضرورة التي كانت في نظرة تاماتاما قبل أن يغادر الحظيرة.

لقد كانت حول تلك الفتاة البريئة. بدون وجود أخيها الغالي حولها، فإنها بالتأكيد ستجول بلا مقصد بين الطرقات في الظلام. تجاوز كورين قصر تاماتاما و اتجه إلى أكثر مزارع القرية قبحا بلا جدال، وصر الباب فاتحا.

"المعذرة!" لم يجاوب كورين سوى صمت المنزل. في احدى زوايا الغرفة كان هناك ضوء خافت لشمعة وحيدة. ثمّ, أمكن سماع سعال مؤلم. تمكن كورين من رؤية جسد مستلق على السرير عبر ضوء الشمعة الخافت. مشى كورين بهدوء تجاه هذا الشخص.

"هل أنت… أم بياكورين؟ "

أومأت المرأة النحيلة الشاحبة الوجه حين رات كورين. "…وأنت …كورين … صحيح؟…"

"نعم …" سعلت المرأة مرة أخرى. "هل أنت بخير؟…" سأل كورين مسندا ظهرها عن الفراش.

"نعم، أنا بخير، شكراً…" قالت بابتسامة ضعيفة.

"أممم… هل تعرفين… أين بياكورين…؟" سأل كورين مجيلا عينيه في الغرفة الفارغة.

"حين عاودتني نوبة السعال ثانية، ذهبت إلى القرية المجاورة لجلب بعض الدواء…"

"ماذا…؟ ! "

"إننا لا نملك حتى المال لندفع ثمنه… لكنها اصرت على أن تجد طريقة… لم أتمكن من إيقافها…"

توقف قلب كورين. بما أن أمها طريحة الفراش، فلا يفترض أنها تعرف شيئا. إنها لا تعرف شيئا عن الأسطورة أو عن يوكي ياشا، أو عن سرقات الحظائر المختلفة…

"سأذهب لأعيدها. في هذا الثلج الكثيف… من الخطر الشديد بقاؤها وحيدة…" بعد أن انحنى لأم بياكورين، استدار كورين مغادرا.

"… كورين…"

توقف كورين و استدار حين نودي اسمه.

تكلمت أم بياكورين بضعف. "أنت طيبة و لطيفة جدا… أنت أيضا اجمل من بياكورين…"

"… سيدتي…"

"أنا متأكدة بأن المرسول سيختارك أنت للبلاط…"

"كما ترين، بياكورين… تغار منك بشدة. و يبدو أنها تعبر عن هذا بإظهار العداء لك… لكن كما ترين، السبب الحقيقي وراء انضمامها للبلاط… ليس لتتزوج الامبراطور فقط. كل ما تريده هو… مقابلته… و بعد ذلك أن تشكره…" استدارت أم بياكورين و نظرت إلى الكرة البنفسجية المستلقية بجانب وسادتها.

[soul-anime]

مشكور اخوي و يعطيك العافيه

[Perrine]

رائع رائع رائع ::سعادة::::سعادة::::سعادة::

شكرا جزيلا لك يا عزيزتي Hotohori - Sama فرحت كثيرا لمتابعتك ترجمة القصة سلمت يداك على ماخطته من ابداع :)

بالتوفيق ::جيد::

[هيتسوقاي توشرو]

مشكوره يا اختي على الموضوع الرائع::جيد::

[KAIDO]

مشكووووووووووره