بنت عزب
28-07-2008, 14:54
حرم مفتي السعودية مشاهدة المسلسلات التركية، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وباتت مُنافساً للدراما الخليجية والعربية، "لما فيها من الشر والبلاء، وهدم الأخلاق، ومحاربة الفضائل" على حدّ تعبيره، ووصف عبدالعزيز آل الشيخ مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في البلاد، الدراما التركية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بـ "الخبيثة الإجرامية و الضالة الضارة، والدالة إلى تصوير الجريمة" على حد وصفه.
حديث المفتي جاء في ملتقى (ربوة الرياض) المقام حالياً، والذي يعد أحد أهم المهرجانات بعد مهرجان مخيم الثمامة الذي يقام كل سنة كذلك ، والمهرجان الأول "الربوة" كان في العام الماضي أخف حدة من هذا العام وأقل أثراً وتأثيراً، فالملتقى في عامه الثاني كان المفاجئة، فهو مصدر للمادة الصحافية اليومية للصحف السعودية,لكنها مواد صحافية دينية مثيرة وغريبة وداعية للتساؤل . في كثير منها وفي بعضها إحصاءات ارتجالية لدعاة ورجال دين.
ووصف المفتي، هذه المسلسلات بأنها خبيثة وذات آثار تدميرية دون شرح واضح لهذه الآثار . ورد المفتي على سؤال ورده بعد إلقائه محاضرة مساء أمس في ملتقى ربوة الرياض حول تعلق الكثير من الشباب من الجنسين، بهذا المسلسل قائلاً "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وعلى حسب ما قرأنا وسمعنا انه مسلسل إجرامي خبيث ضال ضار ، مسلسل لا يمكن لأحد أن يُجيز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل الله به عليم ، يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها. الصحف تناقلت هذا العنوان المثير وهو عنوان من عشرات العناوين التي يصدرها ويطلقها دعاة ورجال دين يومياً من أرض المهرجان .
وأضاف المفتي السعودي " أن أي محطة تنشره، هي محاربة لله ورسوله، مؤكداً قراءته عنه، وأنه غاية من الإجرام، بل حتى العرب في وثنيتهم يترفعون عن هذا ، واصفاً إياه بأنه فيلم خبيث انحلالي انحطاطي، فيه دعوة وحركات سيئة، ويقوم عليه فئة مجرمة من نساء ورجال".
وشدد آل الشيخ في ختام كلمه ألقاها أمام جموع من زوار مهرجان صيفي ، أن بلاده بلاد خير وعقيدة، وتملك مقومات امتازت بها عن سائر الأمم، وحذر في الوقت نفسه، ممن وصفهم بـ" الأعداء" الذين يستهدفون ديننا واقتصادنا واستقرارنا وطمأنينتنا، والذين لا هم لهم سوى إشاعة الفوضى فينا على حد قوله.
وقال: " أننا نريد من شبابنا أن يكون كل منهم حريص على صلاح نفسه وزملائه ومجتمعه، مُشدداً على ضرورة أن يتصدى شباب بلادة لمن يحاول تهديد الأمن، أو النظام، مُطالباً في الحين ذاته بعدم التستر على أياً من المخطئين أياً كان موقعهم".وأضاف " لا نريد شاب يقضي ليله في السهر ونهاره في بطالة وغفلة، بل نريد منتديات محفوفة بالخير، يديرها مخلصين يوجهون شبابنا إلى الخير يقوون صلتهم بالله وينمون حب الرسول في قلوبهم".
انصحكــــــم اخـــــواني بـعدم مشـاهدة هـذا المسلسل الخبيــث ....
حديث المفتي جاء في ملتقى (ربوة الرياض) المقام حالياً، والذي يعد أحد أهم المهرجانات بعد مهرجان مخيم الثمامة الذي يقام كل سنة كذلك ، والمهرجان الأول "الربوة" كان في العام الماضي أخف حدة من هذا العام وأقل أثراً وتأثيراً، فالملتقى في عامه الثاني كان المفاجئة، فهو مصدر للمادة الصحافية اليومية للصحف السعودية,لكنها مواد صحافية دينية مثيرة وغريبة وداعية للتساؤل . في كثير منها وفي بعضها إحصاءات ارتجالية لدعاة ورجال دين.
ووصف المفتي، هذه المسلسلات بأنها خبيثة وذات آثار تدميرية دون شرح واضح لهذه الآثار . ورد المفتي على سؤال ورده بعد إلقائه محاضرة مساء أمس في ملتقى ربوة الرياض حول تعلق الكثير من الشباب من الجنسين، بهذا المسلسل قائلاً "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وعلى حسب ما قرأنا وسمعنا انه مسلسل إجرامي خبيث ضال ضار ، مسلسل لا يمكن لأحد أن يُجيز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل الله به عليم ، يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها. الصحف تناقلت هذا العنوان المثير وهو عنوان من عشرات العناوين التي يصدرها ويطلقها دعاة ورجال دين يومياً من أرض المهرجان .
وأضاف المفتي السعودي " أن أي محطة تنشره، هي محاربة لله ورسوله، مؤكداً قراءته عنه، وأنه غاية من الإجرام، بل حتى العرب في وثنيتهم يترفعون عن هذا ، واصفاً إياه بأنه فيلم خبيث انحلالي انحطاطي، فيه دعوة وحركات سيئة، ويقوم عليه فئة مجرمة من نساء ورجال".
وشدد آل الشيخ في ختام كلمه ألقاها أمام جموع من زوار مهرجان صيفي ، أن بلاده بلاد خير وعقيدة، وتملك مقومات امتازت بها عن سائر الأمم، وحذر في الوقت نفسه، ممن وصفهم بـ" الأعداء" الذين يستهدفون ديننا واقتصادنا واستقرارنا وطمأنينتنا، والذين لا هم لهم سوى إشاعة الفوضى فينا على حد قوله.
وقال: " أننا نريد من شبابنا أن يكون كل منهم حريص على صلاح نفسه وزملائه ومجتمعه، مُشدداً على ضرورة أن يتصدى شباب بلادة لمن يحاول تهديد الأمن، أو النظام، مُطالباً في الحين ذاته بعدم التستر على أياً من المخطئين أياً كان موقعهم".وأضاف " لا نريد شاب يقضي ليله في السهر ونهاره في بطالة وغفلة، بل نريد منتديات محفوفة بالخير، يديرها مخلصين يوجهون شبابنا إلى الخير يقوون صلتهم بالله وينمون حب الرسول في قلوبهم".
انصحكــــــم اخـــــواني بـعدم مشـاهدة هـذا المسلسل الخبيــث ....