السفاح1111
21-07-2008, 20:14
::جيد::فَائِدَةٌ تُنْقَشُ بِمَاء الذّهب ..::جيد::
*سُبحان الله (33) *الحمد لله (33) *اللهُ أكبر (34) عند النّوم، يقوِّي البدن (!)
عَنْ عَلِيّ بن أبي طَالِب رَضِيَ الله عَنْه:
أنّ فاطمة رضي الله عَنْها أتت النّبي تَشْكُو إليه ما تَلْقَى في يَدِها من الرّحَى، وَبَلغه أنّه جاءه رقيقٌ، فلم تُصَادفه فَذَكَرت ذَلك لعائشة رضي الله عنها، فلما جاء أخبرته عائشةُ. قال: فَجاءَنا وقد أخَذْنا مضاجعنا فذهبنا نَقُوم فقال: ( عَلَى مَكانكما ). فجاء فَقَعَد بيني وبينها حتى وجدتُ بَرْدَ قدميه عَلَى بَطْني، فقال:
(ألا أدلّكما عَلى خيرٍ مما سَأَلْتُما؟ إذا أخَذْتُما مَضَاجعكما أو أوَيْتُما إلى فِراشِكُما، فَسَبِّحا ثَلاثاً وَثَلاثِين، واحْمِدا ثَلاثاً وَثَلاثين، وَكبِّرا أرْبعاً وثلاثين فَهُو خَيْرٌ لكما مِنْ خَادِم).
وهذا الحديث قد أخرجه أكثرُ الأئمة بعدةِ ألفاظ .
ولفظُ هذا الحديث للبخاري .
قَالَ ابنُ حَجَر في كِتَابه العَظِيم: فَتْح البَارِي في شَرْح صَحِيح البُخَاري:
( ..وَيُسْتَفَاد مِنْ قَوْله " أَلَا أَدُلّكُمَا عَلَى خَيْر مِمَّا سَأَلْتُمَا " أَنَّ الَّذِي يُلَازِم ذِكْر اللَّه يُعْطَى قُوَّة أَعْظَم مِنْ الْقُوَّة الَّتِي يَعْمَلهَا لَهُ الْخَادِم ، أَوْ تَسْهُل الْأُمُور عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَكُون تَعَاطِيه أُمُوره أَسْهَلَ مِنْ تَعَاطِي الْخَادِم لَهَا ، هَكَذَا اِسْتَنْبَطَهُ بَعْضهمْ مِنْ الْحَدِيث )
وقال أيضاً :
( .... وَفِيهِ أَنَّ مَنْ وَاظَبَ عَلَى هَذَا الذِّكْر عِنْد النَّوْم لَمْ يُصِبْهُ إِعْيَاء لِأَنَّ فَاطِمَة رضي الله عنها شَكَتْ التَّعَب مِنْ الْعَمَل فَأَحَالَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ، كَذَا أَفَادَهُ اِبْن تَيْمِيَةَ ، وَفِيهِ نَظَر وَلَا يَتَعَيَّن رَفْع التَّعَب بَلْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِ لَا يَتَضَرَّر بِكَثْرَةِ الْعَمَل وَلَا يَشُقّ عَلَيْهِ وَلَوْ حَصَلَ لَهُ التَّعَب ، وَاَللَّه أَعْلَم ) .
وقال القاري ـ كما في مرقاة المفاتيح ـ :
(وَكَأَنّ قِرَاءَةَ هَذِه ِالأذْكَار عِنْدَ المَنَام تُزيل تَعَبَ خِدْمَة النَّهار وَالآلامْ ).
قال ابنُ القَيّم ـ كَمَا في الوَابِل الصَّيب ـ :
( ...مَنْ دَاوَمَ عَلَى ذَلِكَ وَجَدَ قُوّة في يَوْمِهِ تُغْنِية عَنْ خَادِم ...).
تَأَمَّلْ!
قَالَ الحَسَنُ البَصْريّ رَحمه الله:
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك ( أي طلبك مرة بعد مرة ) ..
فإذا رآك مُداوماً ثَابتاً مَلـَّكَ ورفضك ..
وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك ..
***
*سُبحان الله (33) *الحمد لله (33) *اللهُ أكبر (34) عند النّوم، يقوِّي البدن (!)
عَنْ عَلِيّ بن أبي طَالِب رَضِيَ الله عَنْه:
أنّ فاطمة رضي الله عَنْها أتت النّبي تَشْكُو إليه ما تَلْقَى في يَدِها من الرّحَى، وَبَلغه أنّه جاءه رقيقٌ، فلم تُصَادفه فَذَكَرت ذَلك لعائشة رضي الله عنها، فلما جاء أخبرته عائشةُ. قال: فَجاءَنا وقد أخَذْنا مضاجعنا فذهبنا نَقُوم فقال: ( عَلَى مَكانكما ). فجاء فَقَعَد بيني وبينها حتى وجدتُ بَرْدَ قدميه عَلَى بَطْني، فقال:
(ألا أدلّكما عَلى خيرٍ مما سَأَلْتُما؟ إذا أخَذْتُما مَضَاجعكما أو أوَيْتُما إلى فِراشِكُما، فَسَبِّحا ثَلاثاً وَثَلاثِين، واحْمِدا ثَلاثاً وَثَلاثين، وَكبِّرا أرْبعاً وثلاثين فَهُو خَيْرٌ لكما مِنْ خَادِم).
وهذا الحديث قد أخرجه أكثرُ الأئمة بعدةِ ألفاظ .
ولفظُ هذا الحديث للبخاري .
قَالَ ابنُ حَجَر في كِتَابه العَظِيم: فَتْح البَارِي في شَرْح صَحِيح البُخَاري:
( ..وَيُسْتَفَاد مِنْ قَوْله " أَلَا أَدُلّكُمَا عَلَى خَيْر مِمَّا سَأَلْتُمَا " أَنَّ الَّذِي يُلَازِم ذِكْر اللَّه يُعْطَى قُوَّة أَعْظَم مِنْ الْقُوَّة الَّتِي يَعْمَلهَا لَهُ الْخَادِم ، أَوْ تَسْهُل الْأُمُور عَلَيْهِ بِحَيْثُ يَكُون تَعَاطِيه أُمُوره أَسْهَلَ مِنْ تَعَاطِي الْخَادِم لَهَا ، هَكَذَا اِسْتَنْبَطَهُ بَعْضهمْ مِنْ الْحَدِيث )
وقال أيضاً :
( .... وَفِيهِ أَنَّ مَنْ وَاظَبَ عَلَى هَذَا الذِّكْر عِنْد النَّوْم لَمْ يُصِبْهُ إِعْيَاء لِأَنَّ فَاطِمَة رضي الله عنها شَكَتْ التَّعَب مِنْ الْعَمَل فَأَحَالَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ، كَذَا أَفَادَهُ اِبْن تَيْمِيَةَ ، وَفِيهِ نَظَر وَلَا يَتَعَيَّن رَفْع التَّعَب بَلْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِ لَا يَتَضَرَّر بِكَثْرَةِ الْعَمَل وَلَا يَشُقّ عَلَيْهِ وَلَوْ حَصَلَ لَهُ التَّعَب ، وَاَللَّه أَعْلَم ) .
وقال القاري ـ كما في مرقاة المفاتيح ـ :
(وَكَأَنّ قِرَاءَةَ هَذِه ِالأذْكَار عِنْدَ المَنَام تُزيل تَعَبَ خِدْمَة النَّهار وَالآلامْ ).
قال ابنُ القَيّم ـ كَمَا في الوَابِل الصَّيب ـ :
( ...مَنْ دَاوَمَ عَلَى ذَلِكَ وَجَدَ قُوّة في يَوْمِهِ تُغْنِية عَنْ خَادِم ...).
تَأَمَّلْ!
قَالَ الحَسَنُ البَصْريّ رَحمه الله:
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك ( أي طلبك مرة بعد مرة ) ..
فإذا رآك مُداوماً ثَابتاً مَلـَّكَ ورفضك ..
وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك ..
***