جليسة الليل
08-07-2008, 12:22
مرحبا جميعا
اتمنى انكم تقرؤا القصه الي كتبتها بأنامي وأنا أسمع آهات صديقتي وهو تتردد في ذهني .
لا تخافوا فقد أخذ موفقتها ... وكتبتها بأسلوبي.
أعذرونني إذا في أخطاء إملائيه أو نحويه .
دموع خمسة عشر عاماَ..
بدءت حياتها طفله بريئه تجلس في إحدى زوايا المنزل وتلعب مع ألعابها ، وتعتبرهم كل شيْ في حياتها...
ولكنها كلما كبرت زاد وعيها لهذا العالم حتى ادركت انه قد كتب عليها ان تبقى حزينه دون إبتسامه...
كانت فتاه موهوبه تحمل في طيّات حياتها المفاجأت فهي تجيد الرسم وكتابة الخواطر، ولديها صوت جميل.. يجعل من سمعه هادئا ، ومع كل لحظه تزداد موهبها فتراها تطهو أشهى الوجبات .. ولكن هيهات على فتاه تنظر الى وجهها فترى الدموع قد حفرت مجاريها على خدّها...
وغير ذلك فقد كانت قيود مجتمعها تمسك بها من كل جانب ، وتصنع من دموعها جداراَ لتعزلها عن أحلامها ... وكأنها فراشة صغيره في غابة وحوش ، طلبت المساعده من إنسان فقتلها برصاصته الغادره.
كابوس إسرتها كان يرسم لها كل ليله صورة وحشيه تعزلها عن العالم وتبقيها وحيدة وأسيرة غرفتها.
عاشت على ذكرى الطفوله وتجلس في غرفتها مغلقة بابها لكي لا تسمع شجار أهلها وصراخهم..
لا أحد بفهمها ولا أحد يحميها ... أي تحفر بصمت قبرها...
تجلس بين الظلام فهي تظن أنها الظلام ذاته، وهي تعلم ان السياج الذي لفها بالدموع طوال الخمسة عشر عاما سيبقى طالما هي على قيد الحياه..
لا أعلم كيف أتتني الجرئه لأكتب أحزان صديقتي مع أسرتها .. ولكنني أردت ان يعلم الجميع أن ليست كل إبتسامه تدل على السعاده..وليس كل الناس سعداء .. فالنقراء ما بين سطور الحياه.. لنعلم ان الحياه أحجيه تحمل الحزن والأسى والفرح والهوى.
للكاتبه : فراشة الربيع
ممكن تقيمو ا موضوعي
اتمنى انكم تقرؤا القصه الي كتبتها بأنامي وأنا أسمع آهات صديقتي وهو تتردد في ذهني .
لا تخافوا فقد أخذ موفقتها ... وكتبتها بأسلوبي.
أعذرونني إذا في أخطاء إملائيه أو نحويه .
دموع خمسة عشر عاماَ..
بدءت حياتها طفله بريئه تجلس في إحدى زوايا المنزل وتلعب مع ألعابها ، وتعتبرهم كل شيْ في حياتها...
ولكنها كلما كبرت زاد وعيها لهذا العالم حتى ادركت انه قد كتب عليها ان تبقى حزينه دون إبتسامه...
كانت فتاه موهوبه تحمل في طيّات حياتها المفاجأت فهي تجيد الرسم وكتابة الخواطر، ولديها صوت جميل.. يجعل من سمعه هادئا ، ومع كل لحظه تزداد موهبها فتراها تطهو أشهى الوجبات .. ولكن هيهات على فتاه تنظر الى وجهها فترى الدموع قد حفرت مجاريها على خدّها...
وغير ذلك فقد كانت قيود مجتمعها تمسك بها من كل جانب ، وتصنع من دموعها جداراَ لتعزلها عن أحلامها ... وكأنها فراشة صغيره في غابة وحوش ، طلبت المساعده من إنسان فقتلها برصاصته الغادره.
كابوس إسرتها كان يرسم لها كل ليله صورة وحشيه تعزلها عن العالم وتبقيها وحيدة وأسيرة غرفتها.
عاشت على ذكرى الطفوله وتجلس في غرفتها مغلقة بابها لكي لا تسمع شجار أهلها وصراخهم..
لا أحد بفهمها ولا أحد يحميها ... أي تحفر بصمت قبرها...
تجلس بين الظلام فهي تظن أنها الظلام ذاته، وهي تعلم ان السياج الذي لفها بالدموع طوال الخمسة عشر عاما سيبقى طالما هي على قيد الحياه..
لا أعلم كيف أتتني الجرئه لأكتب أحزان صديقتي مع أسرتها .. ولكنني أردت ان يعلم الجميع أن ليست كل إبتسامه تدل على السعاده..وليس كل الناس سعداء .. فالنقراء ما بين سطور الحياه.. لنعلم ان الحياه أحجيه تحمل الحزن والأسى والفرح والهوى.
للكاتبه : فراشة الربيع
ممكن تقيمو ا موضوعي