sad tears
05-07-2008, 15:43
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=495051&d=1215270523
في هذا المكان .. كنا نجتمع دائما .. كانت جميع لقاءاتنا فيه
هنا كانت النظرة التي جمعت بين قلبينا لأول مرة ..
وهنا تعاهدنا أن نلتقي من جديد كل صباح ..
حتى لو لم نتقارب ونتجاذب أطراف الحديث ... كانت أعيينا
تلتقي... كل يوم ... ونتبادل بسمة خفية .. وكأننا نقول لبعضينا .." وصلت الإشارة"
نعم .. إشارة الحب التي تطير في الهواء ..كطائر حر طليق .. لا تعيقه المسافات
والأشخاص والحواجز .. لتستقر في قلبينا ..
وهنا.. في هذا المكان أيضا ... حلت تلك اللحظة الأليمة التي لن تفارق ذاكرة لقائنا ..
هنا بدأنا مشوار الفرقة التي ليس لها نهاية ..
هنا شاءت الأقدار أن يحال بيني وبينك ...
ها أنا اليوم أتفقد هذا المكان وأتذكر أخر لقاء جمعنا ..
نعم لقد كان فراقا أقسى من أن تصفه كلمات الألم والحرمان ....
ولكن .... في ذلك اليوم .. وذلك اليوم فقط .. كان لقائنا طويلا ..
فقد اقتربنا من بعضينا .. التقت عيني بعينيك .. ويداي بيديك .. وقلبي بقلبك ...
كنت تنظر إلي وتبتسم .. وتنتظر مني أي كلمة ..
ولكني لم أفعل ... فقد غبت طويلا في إحساس يديك الدافئ .. وبسمتك المليئة بالحب ..
وبقيت عيناي معلقة على صفحة وجهك ...كنت أنظر إليك .. فقط ... أنظر إليك وكأنني
أخشى أن لا أرى محياك في هذا المكان من جديد ..
وأخيرا.. أزحت وجهك بعيدا عني......... وتاهت نظرتك في الفضاااء البعيد ... وضااعت تلك البسمة التي بقيت كنقش في صخور ذاكرتي ..
فعلمت بأنك تتألم ... ولاح الألم على وجهك ... ليكشف لي كم أحببتني .. هنا... بقيت أنا أبتسم ..
أما الدموع فشعرت بأنها تسير في الإتجاه المعاكس .. فلم تسيل على وجهي وتغرق وجنتي ..
بل أحسست بها تنسكب في أعماق" روحي" .. فتغرقها ...
وهنا حانت اللحظة ... وذهبت سريعا ..خوفا من أن أقرأ تفاصيل العذاب في عينيك التي اغرورقت بالدموع ...
ذهلت لذهابك .. فأنت لم تودعني .. فناداك صوتي المخنوق ..الذي لا زلت أشعر بصداه يرن في أذني.. وعدت إلي لأعيش أخر لحظة جمعتنا .. بين يديك ..
حينها شعرت بأنك رحلت ,,, وأنني رحلت .. ولكن قلبي بقي هنااااك ... في ذلك المكان ..
متشبثا بأخر أطياف ذكراك...
متدثرا بوشاح دفئك...
مرتويا بأخر قطرات حنانك ..
وباقيا في هذه الحياة على أنفاس حبك
أما الأن فقد أصبح المكان موحشا مغفرا إلا من الذكرى ..
ها أنا الأن أعزم على الرحيل ,,,تاركة قلبي ليعيش هنا في أمان تلك الذكرىخوفا
من أن تجرحه أغصان البعد والحرمان ..
النهاية
في هذا المكان .. كنا نجتمع دائما .. كانت جميع لقاءاتنا فيه
هنا كانت النظرة التي جمعت بين قلبينا لأول مرة ..
وهنا تعاهدنا أن نلتقي من جديد كل صباح ..
حتى لو لم نتقارب ونتجاذب أطراف الحديث ... كانت أعيينا
تلتقي... كل يوم ... ونتبادل بسمة خفية .. وكأننا نقول لبعضينا .." وصلت الإشارة"
نعم .. إشارة الحب التي تطير في الهواء ..كطائر حر طليق .. لا تعيقه المسافات
والأشخاص والحواجز .. لتستقر في قلبينا ..
وهنا.. في هذا المكان أيضا ... حلت تلك اللحظة الأليمة التي لن تفارق ذاكرة لقائنا ..
هنا بدأنا مشوار الفرقة التي ليس لها نهاية ..
هنا شاءت الأقدار أن يحال بيني وبينك ...
ها أنا اليوم أتفقد هذا المكان وأتذكر أخر لقاء جمعنا ..
نعم لقد كان فراقا أقسى من أن تصفه كلمات الألم والحرمان ....
ولكن .... في ذلك اليوم .. وذلك اليوم فقط .. كان لقائنا طويلا ..
فقد اقتربنا من بعضينا .. التقت عيني بعينيك .. ويداي بيديك .. وقلبي بقلبك ...
كنت تنظر إلي وتبتسم .. وتنتظر مني أي كلمة ..
ولكني لم أفعل ... فقد غبت طويلا في إحساس يديك الدافئ .. وبسمتك المليئة بالحب ..
وبقيت عيناي معلقة على صفحة وجهك ...كنت أنظر إليك .. فقط ... أنظر إليك وكأنني
أخشى أن لا أرى محياك في هذا المكان من جديد ..
وأخيرا.. أزحت وجهك بعيدا عني......... وتاهت نظرتك في الفضاااء البعيد ... وضااعت تلك البسمة التي بقيت كنقش في صخور ذاكرتي ..
فعلمت بأنك تتألم ... ولاح الألم على وجهك ... ليكشف لي كم أحببتني .. هنا... بقيت أنا أبتسم ..
أما الدموع فشعرت بأنها تسير في الإتجاه المعاكس .. فلم تسيل على وجهي وتغرق وجنتي ..
بل أحسست بها تنسكب في أعماق" روحي" .. فتغرقها ...
وهنا حانت اللحظة ... وذهبت سريعا ..خوفا من أن أقرأ تفاصيل العذاب في عينيك التي اغرورقت بالدموع ...
ذهلت لذهابك .. فأنت لم تودعني .. فناداك صوتي المخنوق ..الذي لا زلت أشعر بصداه يرن في أذني.. وعدت إلي لأعيش أخر لحظة جمعتنا .. بين يديك ..
حينها شعرت بأنك رحلت ,,, وأنني رحلت .. ولكن قلبي بقي هنااااك ... في ذلك المكان ..
متشبثا بأخر أطياف ذكراك...
متدثرا بوشاح دفئك...
مرتويا بأخر قطرات حنانك ..
وباقيا في هذه الحياة على أنفاس حبك
أما الأن فقد أصبح المكان موحشا مغفرا إلا من الذكرى ..
ها أنا الأن أعزم على الرحيل ,,,تاركة قلبي ليعيش هنا في أمان تلك الذكرىخوفا
من أن تجرحه أغصان البعد والحرمان ..
النهاية