MOSTER
28-06-2008, 19:35
هل هي أقوال عيسى حقاًً ؟ ومن هم الرواة إن كان ذلك صحيحاُ
!؟
ملاحظة :
بحثت في الأحاديث المنسوبة عن عيسى فوجدت 130
حديث .
و ما ذكرته هنا هي الأحاديث المغلوطة حتما .
{ قال عيسى بن مريم
: اعملوا لله ولا تعملوا لبطونكم. أنظروا إلى هذه الطيور تغدو وتروح، لا تحصد ولا تحرث والله يرزقها. فإن قلتم نحن أعظم بطوناً من هذا الطير، فانظروا إلى هذه الأباقر من الوحش والحمر، فإنّها تغدو وتروح، لا تحرث ولا تحصد والله يرزقها. اتّقوا فضول الدنيا فإنّ فضول الدنيا عند الله رجز. }
و أراه حديث ضعيف جدا
.. فهو من جهة يحمل شيء من الحكمة و من جهة أخرى يفتقر لها .
فعبادة الله هي الأصل في بقائنا في الدنيا و
لكن العمل في حد ذاته عبادة ! و الطيور قد لا تحصد و لا تزرع ( قد جعل الحصاد و الزراعة لبني البشر ليقتاتوا منه على طعامهم و ذلك ما لا يستطيع فعله الطير )و لكن الطير تسعى لطلب رزقها فتراها تروح و تغدوا لتبحث عن قوتها فالله لن ينزل لها طعامها من السماء و يقول لها يا طير كلي من مما رزقتك !!
و إن انصرف الإنسان إلى العبادة و حدها دون البحث عن قوت يومه لمات سريعا
!! فهل هذه هي أوامر الله !
و كيف لعيسى أن يقول مثل هذا الأحاديث و هو يعلم بأن حين ولادته أمر الله مريم بأن تهز جذع النخلة لتأكل من رطبها
.قال تعالى " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رُطباً جنيا".
الله أقدر بإطعامها دون أن تفعل شيئا فلم يطلب منها هذا العمل
.. لو صح حديثه لكان الله قد قال لها قولي ذكر معين و سترين الرطب في فمك ! أوليس الله بقادر على ذلك .
إذا فالعمل عبادة
.. فهل بعد ذلك كله سترددون هذا القول و كأنه قول نبي الله عيسى !
{ قال عيسى عليه السلام: عالجت الأبرص والأكمه فأبرأتهما، وعالجت الأحمق فأعياني، والسكوت عن الأحمق جوابه. }
يذكرني ذلك في بيت شعر
لكل داء دواء يستطب به
... إلا الحماقة أعيت من يداويها
فلست أعلم الآن من أقتبس الفكرة من الآخر ؟؟
! ثم ألم يكن عيسى إذا ذكر شيئا من معجزاته لحقها ( بأمر الله ) .. أي يبرأ الأكمه ولكن بأمر الله ! .. و ليس بالنبي من ينسى مثل هذا الأمر ...
{ قال المسيح صلّى الله عليه وسلّم
: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمّروها. وقيل له: يا نبيّ الله، لو أمرتنا أن نبني بيتاً نعبد الله فيه؟ قال: اذهبوا فابنوا بيتاً على الماء. فقالوا: كيف يستقيم بنيان على الماء؟ قال: وكيف تستقيم عبادة مع حبّ الدنيا. }
و هذا حديث آخر ينفر من العمل ؟ وهو يناقض هذا الحديث
قال عيسى بن مريم عليه السلام: كن في الدنيا ضيفاً واتّخذ المسجد بيتاً. إذ كيف له أن يقول في بادئ الأمر أن بناء المسجد عملا دنيوي .. ثم يقر بعد ذلك بحقيقته و يأمر باتخاذه بيتا ..!!
{ عيسى بن مريم قال
: بحقّ أقول لكم، إنّ أكناف السماء لخالية من الأغنياء، ولدخول جمل في سمّ الخيّاط أيسر من دخول غنيّ الجنّة. }
وهذا ضيق في الدين إذ كيف لمؤمن بالله أن يحرم من الجنة بما رزقه الله له
! أعلم أن من إرشادات هذه الحديث هو النفقة على الفقراء ولكن لم تكن الصدقة بكل ما تملك واجبة في أي دين أنزله الله .. و الزكاة كانت حاضره قبل الإسلام ولكن بأنصبة مختلفة , فإن كان الأصل التبرع بكل ما تملك للفقراء فلم شرعت الزكاة .. بالله عليكم من أين أتيتم بهذا الحديث .
قد قرأت
130 حديثا تقريبا و جميعها نسبت إلى عيسى عليه السلام .. قد حاولت في هذه الأحاديث المذكورة أعلاه أن أحاجج من تقول على عيسى و نسب هذا إليه و ليس هذا بقول نبي .. إلا أني و أثناء قراءتي تركت الكثير من الأحاديث ذوات المعنى الغامض .. و كان بعض آخر ذوات فحوى جيد و تتوافق مع العقل و الشريعة . .. و البعض الآخر هي قصص و لا أعلم هل حدثت حقا أم لا ..
و لأن الرسول ذكر بأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها
.فأرى من الجيد أخذ الأحاديث المتوافقة مع الشريعة .
!؟
ملاحظة :
بحثت في الأحاديث المنسوبة عن عيسى فوجدت 130
حديث .
و ما ذكرته هنا هي الأحاديث المغلوطة حتما .
{ قال عيسى بن مريم
: اعملوا لله ولا تعملوا لبطونكم. أنظروا إلى هذه الطيور تغدو وتروح، لا تحصد ولا تحرث والله يرزقها. فإن قلتم نحن أعظم بطوناً من هذا الطير، فانظروا إلى هذه الأباقر من الوحش والحمر، فإنّها تغدو وتروح، لا تحرث ولا تحصد والله يرزقها. اتّقوا فضول الدنيا فإنّ فضول الدنيا عند الله رجز. }
و أراه حديث ضعيف جدا
.. فهو من جهة يحمل شيء من الحكمة و من جهة أخرى يفتقر لها .
فعبادة الله هي الأصل في بقائنا في الدنيا و
لكن العمل في حد ذاته عبادة ! و الطيور قد لا تحصد و لا تزرع ( قد جعل الحصاد و الزراعة لبني البشر ليقتاتوا منه على طعامهم و ذلك ما لا يستطيع فعله الطير )و لكن الطير تسعى لطلب رزقها فتراها تروح و تغدوا لتبحث عن قوتها فالله لن ينزل لها طعامها من السماء و يقول لها يا طير كلي من مما رزقتك !!
و إن انصرف الإنسان إلى العبادة و حدها دون البحث عن قوت يومه لمات سريعا
!! فهل هذه هي أوامر الله !
و كيف لعيسى أن يقول مثل هذا الأحاديث و هو يعلم بأن حين ولادته أمر الله مريم بأن تهز جذع النخلة لتأكل من رطبها
.قال تعالى " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رُطباً جنيا".
الله أقدر بإطعامها دون أن تفعل شيئا فلم يطلب منها هذا العمل
.. لو صح حديثه لكان الله قد قال لها قولي ذكر معين و سترين الرطب في فمك ! أوليس الله بقادر على ذلك .
إذا فالعمل عبادة
.. فهل بعد ذلك كله سترددون هذا القول و كأنه قول نبي الله عيسى !
{ قال عيسى عليه السلام: عالجت الأبرص والأكمه فأبرأتهما، وعالجت الأحمق فأعياني، والسكوت عن الأحمق جوابه. }
يذكرني ذلك في بيت شعر
لكل داء دواء يستطب به
... إلا الحماقة أعيت من يداويها
فلست أعلم الآن من أقتبس الفكرة من الآخر ؟؟
! ثم ألم يكن عيسى إذا ذكر شيئا من معجزاته لحقها ( بأمر الله ) .. أي يبرأ الأكمه ولكن بأمر الله ! .. و ليس بالنبي من ينسى مثل هذا الأمر ...
{ قال المسيح صلّى الله عليه وسلّم
: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمّروها. وقيل له: يا نبيّ الله، لو أمرتنا أن نبني بيتاً نعبد الله فيه؟ قال: اذهبوا فابنوا بيتاً على الماء. فقالوا: كيف يستقيم بنيان على الماء؟ قال: وكيف تستقيم عبادة مع حبّ الدنيا. }
و هذا حديث آخر ينفر من العمل ؟ وهو يناقض هذا الحديث
قال عيسى بن مريم عليه السلام: كن في الدنيا ضيفاً واتّخذ المسجد بيتاً. إذ كيف له أن يقول في بادئ الأمر أن بناء المسجد عملا دنيوي .. ثم يقر بعد ذلك بحقيقته و يأمر باتخاذه بيتا ..!!
{ عيسى بن مريم قال
: بحقّ أقول لكم، إنّ أكناف السماء لخالية من الأغنياء، ولدخول جمل في سمّ الخيّاط أيسر من دخول غنيّ الجنّة. }
وهذا ضيق في الدين إذ كيف لمؤمن بالله أن يحرم من الجنة بما رزقه الله له
! أعلم أن من إرشادات هذه الحديث هو النفقة على الفقراء ولكن لم تكن الصدقة بكل ما تملك واجبة في أي دين أنزله الله .. و الزكاة كانت حاضره قبل الإسلام ولكن بأنصبة مختلفة , فإن كان الأصل التبرع بكل ما تملك للفقراء فلم شرعت الزكاة .. بالله عليكم من أين أتيتم بهذا الحديث .
قد قرأت
130 حديثا تقريبا و جميعها نسبت إلى عيسى عليه السلام .. قد حاولت في هذه الأحاديث المذكورة أعلاه أن أحاجج من تقول على عيسى و نسب هذا إليه و ليس هذا بقول نبي .. إلا أني و أثناء قراءتي تركت الكثير من الأحاديث ذوات المعنى الغامض .. و كان بعض آخر ذوات فحوى جيد و تتوافق مع العقل و الشريعة . .. و البعض الآخر هي قصص و لا أعلم هل حدثت حقا أم لا ..
و لأن الرسول ذكر بأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها
.فأرى من الجيد أخذ الأحاديث المتوافقة مع الشريعة .