PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : درجتان تؤهلان الأحساء ل«العجائب»



قوهان
21-06-2008, 19:12
درجتان تؤهلان الأحساء ل«العجائب»

طالبت اللجنة الأهلية للتصويت لواحة الأحساء المشاركة ضمن مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية على لسان منسق اللجنة علي حجي السلطان جميع الشباب والفتيات في حملة التصويت الجماعي التي تهدف للوصول إلى 100 ألف صوت من خلال التصويت الجماعي للمواطنين والمقيمي لتصويت من منازلهم وأماكن تواجدهم لتعزيز اجتياز المرحلة الأولى وذلك من خلال موقع المسابقة الرسمي بالتصويت على بالدخول على رابط التصويت مباشرة http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking « حيث يتاح للشخص أكثر من مرة التصويت.
وأشار السلطان إلى أن الأحساء حاليا تحتل المركز 25 في سلم الترتيب ولم يتبق سوى 3 مراكز وتجتاز المرحلة الأولى بدخولها ضمن ضمن 21 موقعاً متميزاً في العالم، والانتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الحسم والتي تنتهي عام 2010 بترشيح 7 مواقع متميزة في العالم، وأضاف السلطان أن الجهود من قبل البلدية واللجنة تتواصل والتنسيق بلغ أعلى مستوياته مشيرا إلى ما تبذله البلدية ممثلة في رئيسها المهندس فهد بن محمد الجبير وفريق العمل في سبيل تحقيق أرقام قياسية تؤهل الأحساء للفوز.
وعلى المستوى الرسمي بدأت بلدية محافظة الأحساء المرحلة الثانية من الخطة الإعلامية للتصويت للأحساء للمنافسة ضمن عجائب الطبيعة السبعة في العالم والتي تمثل فيها الأحساء المملكة والخليج العربي، حيت خاطبت البلدية جميع الدوائر والأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية لحث منسوبيها على المشاركة بالتصويت للأحساء والمساهمة بالفوز بالمسابقة لما لذلك من ثمار إيجابية على مختلف الأصعدة، وأهابت البلدية جميع المواطنين والمقيمين المشاركة الفعالة لتحقيق ترتيب يؤهل المحافظة للمرحلة القادمة، ويمكن التصويت من خلال موقع التصويت للمسابقة على شبكة الانترنت


المصدر جريدة اليوم

قوهان
24-06-2008, 06:52
وينك ماحد رد على الموضوع
ولا واحد صوت

Titto Divitto
24-06-2008, 08:22
بقلم سعود الريس

لو قُدر لواحة الأحساء أن تكون واحدة من عجائب الدنيا السبع، من خلال الاستفتاء الذي انطلق قبل عام ويستمر حتى صيف عام 2010 وتنظمه مؤسسة «عجائب الدنيا السبع الجديدة» بهدف توثيق المعالم العالمية وحمايتها تحت شعار «تراثنا هو مستقبلنا»، فعندئذ سيكون هناك ثماني عجائب وليس سبعاً! لماذا؟
دعونا نتخيل أن واحة الأحساء فعلاً أصبحت من تلك العجائب، فما الذي يعنيه ذلك؟ في البداية لابد من الإشارة إلى أن المقومات الطبيعية التي تتميز بها مغرية إلى حد كبير، بخلاف أنها تهيأ لتكون كذلك، وإذا ما تحقق، فسيكون مستحقاً، هذا من ناحية، أما من الناحية الأخرى - وهذا هو الأهم من وجهة نظري - أن مجرد أن تكون الأحساء واحدة من عجائب الدنيا السبع، فإن ذلك سيجرنا للحديث عن عجائب أخرى.
فمن البديهي ان تخرج مجموعة من ضمن الملايين الذين صوتوا للعجائب، بهدف زيارتها والتعرف عليها، وهذا لا ضير فيه، وهو أمر مستحب ويجب تشجيعه، وإلا ما الحكمة من تحديد العجائب وحجبها؟ وبالانتقال الى حال الأحساء، فمن المتوقع أن تحظى بإقبال كبير من الزوار من خارج البلاد، مهلاً هل قلت زوار من الخارج؟ إذاً نحن نتحدث عن التأشيرات، وما أدراك ما التأشيرات، فهي أول عقبة ستواجههم... لكن دعونا نفترض أن زواراً تمكنوا من الحصول عليها، والآن ستبدأ رحلة السفر، الأحساء لا يوجد فيها مطار دولي، وقد تكون هذه أولى العجائب بالنسبة لهم، لأنهم سيجولون ويبحثون ويدوخون «السبع دوخات» إلى أن يصلوا لأقرب مطار لأعجوبة الدنيا، وبالتالي سيتحولون الى مطار الملك فهد الدولي في الدمام! وبفرضية أن الزوار وصلوا فعلاً، واستقلوا الحافلة المتجهة الى الأحساء التي تبعد نحو 200 كيلو متر عن المطار، فثاني أعجوبة سيراها الزائرون هي انه لا يوجد أي دليل على أن الطريق التي سيسلكونها والمؤدية الى مقصدهم، تدل على وجود حياة على سطحها... حتى محطات الوقود إن رأوها، ستكون من باب «العوض ولا القطيعة»، ولو تجاوزنا عن ذلك، فمن الطبيعي أن الوفود الزائرة أول ما ستفكر فيه، هو إيجاد مأوى مناسب، وبالتالي البحث عن فندق يؤويهم، وهنا سيتلمسون الاعجوبة الثالثة، وهي انهم ليسوا في حاجة الى بحث، ففي الأحساء فندق واحد فقط، يمكن الاعتداد به، فهل سيتمكن من استيعاب أولئك الزائرين؟ أم أنهم سيتحولون إلى المزارع والاستراحات!
أما الأعجوبة الرابعة، فهي ستبدو واضحة في شكل كبير إذا ما قرر الوفد أن يتجول في الأحساء، ويصادف أن يضلوا طريقهم عن الشوارع الرئيسة، ويدخلوا في الأزقة والحواري، فهنا سيجدون أنفسهم فجأة أمام بحيرة مياه، قد يعتقدونها اصطناعية، ويبدأون سياحة استجمام، والأجانب «مطافيق» فماذا سيكون حالهم لو اكتشفوا أنها مياه صرف صحي؟
وبخلاف تلك الظروف، سيجد الزائرون أن إنشاء المشاريع يعد من العجائب أيضاً، فهم سيرون كيف أن طريقاً واحداً يستغرق بناؤه جيلاً كاملاً أحياناً، وإذا أنجز، سيتطلب جيلاً آخر لإصلاحه، وبالتالي ستكون لهم أعجوبة خامسة!
وبعد ذلك سيتوجه الوفد الى جبل القارة والمناطق الأثرية، وهناك سيجدون الأعجوبة السادسة في انتظارهم، وهي هنا ليست بتكوينها، بل الاهمال الذي يطغى على جنباتها، إذ سيفترض الوفد أن الواحة كونها مسجلة من عجائب الدنيا السبع، تحظى باهتمام أكبر وبرعاية أشمل لا كما هي الآن!
تبقى الأعجوبة السابعة، وأنا هنا لن أذكرها بالتفصيل، لكنني سأشير إليها من بعيد، وهي هل: بلدية الإحساء جادة فعلاً في المنافسة في تلك المسابقة؟ وهل هو قرار مدروس، تم التنسيق حول احتمالاته مع جهات أخرى؟ أم أن المسألة لا تعدو كونها رفع شعار «المشاركة والتواجد» فقط، على غرار مشاركات منتخباتنا الرياضية؟
لن أجيب عن تلك الأسئلة، لكنني أشير هنا إلى أن العجائب التي ذكرناها كانت في محافظة واحدة، ولو استعرضنا باقي محافظاتنا، لاكتشفنا أن العجائب لدينا أكثر من سبع بكثير!

-----------------------------------

إن "لو" تفتح عمل الشيطان..

قوهان
25-06-2008, 17:24
أخوي أنا أقولك بختصار أن الاحساء
إذا صارت من العجائب المملكة بتهتم فيها
والاحساء فيها أكثر من فندق

القناص الالمعـي
26-06-2008, 17:29
المشكله هي البنيه التحتيه لمنطقه الاحساء وقدرت المسؤلين عن المنطقه من تطويرها لتصبح منطقه تستحق عناء ان تاتي لتشاهدها