AAA.1995
19-06-2008, 20:05
عادت روندللمدينة بعدزمن ,,تلك المدينةالصغيره الكبيره بتفاصيلها البسيطه ...تلك المدينه التي قدتكون قضت فيهاأروع الأيام التي مرت في طفولتها
في ذاك اليوم الذي أشرق بشمس الأحزان عادت لماضي يسكن روحها سارت في تلك الشوارع التي لم يمحوهاالبعد من ذاكرتها وبعدحينٍ من الزمن حاولت أن ترى الدنياكما كانت وليس كما هي عليه الآن لذاسارت بذات الطريق الذي إعتادته صغيره لذات الدكان حيث إشترت منه قديماً الكثيرالكثير.
هناك وقفت على بابه مذهوله فالدكان الصغيركما هو لم يتغيرفيه الكثيرلكن الوجوه تغيرت....هب نادرمسرعاً ظناًمنه أنها مشتري يطرق بابه نظرلها مطولاً
ثم ردد: وكأني أعرفك ؟؟!
لم تجب قدلاتكون منتبهه نعم هي كذلك لأنهاتغيب بالماضي وتغرق بالأحزان الكبيره التي تسكن صدرهابحسرةٍ مفرطه وقع نظرهاعلى شخصٍ تعرفه جيداً ولم تغيبه الغربة من ذاكرتها...وهكذاسارت في طريقهافرحه ولكأنهاوجدت مابحثت عنه طويلاً...
هي لاتعلم ماسرهذا الحزن الذي بات يشل كل مشاعرها ولاتعلم كيف سرت فيه الفرحة تشق صلابته وتفتتهاولوللحظاتٍ قليله....مضى ذاك النهارليمضي معه أحد الأحلام البريئه التي تسكن صدرالصبيه الصغيره بصمت وتحت وقع تلك ألليله بظلمتها التي شقهابصيصٌ من نورالقمر أبت إلامتابعة رحيلها إلى الماضي القريب.
سارت في ذاك الزقاق{{وبل هوليس كذلك ـ هورصيفٌ مبلط يدوربين بنائين نهايته مفتوحه على الشارع الرئيسي }}سارت هناك وبعينيهادموعٌ جارحه مره تذكر الماضي حيث كانت تلعب هنا تركض بلارغبةٍ بالوقوف تضحك بلاملل بينما اليوم تسيروكلهارغبه بأن تنتهي الطريق تبكِ بمرارة ولاتجدمبرراً للسكوت ...بقيت هناك حتى إنتصف ألليل تقريباً...
عادت للمنزل وصدرهامثقلٌ بالهم والأحزان التي لاتنتهي وقفت بين الأهل المجتمعين في المطبخ يتحدثون ويلهون تمعن النظر في كل الوجوه وقلبها يرتجف تحس بمرارةٍ تخنقهاوالدموع تعتصم بعينيها....هكذا وبصمت عادت لغرفتهاكي تنام وباليوم التالي خرجت في وقتٍ مبكرإلى الدكان ذاته إشترت بعض الأشياءورحلت في طريقهاوفي مخيلتهاصورةذاك الوجه القريب من النفس كثيراً ....
{نعم قدتكون بذرة حبٍ هي مصدرهذه المشاعرالرقيقة العذبة المجنونة ولكن كيف ....متى ...ولماذا؟؟؟ فهذاوقتٌ حرّم به هذاالنبل عليها ولكن هذا النهاركان مختلفاً...حيث عادت للرصيف ذاك الذي كان ساحةً تلهوبهاقديماً .
جلست تذكرالماضي تحاول أن تعرف ...لماذاوقع هذاالجفاء الطويل وغابت عن الدنيا لتصحوعلىيدٍ تربت على كتفها..نظرت جانباً وإذابه ذات الوجه ضاحكاً جالسها طويلاًحاول أن يفهم {{لمَ كل هذا الحزن؟؟؟لمَ كل هذه الدموع؟؟؟
حاول أن يفتح أمامها آفاقاً جديدة في كونٍ ضاق عليهاحتى بدأت تختنق ....
.بعدطول حديث نظرت لوجهه بإمعان...
أتدري كل تلك السنين لم تنسيني هذاالوجه ولم تمحواأي واحدةٍ من ملامحه في ذاكرتي...تلك التي أضحت موسوعة أحزان ورغم هذايجب علي أن أمضي للمستقبل بتفائلٍ وفرح ـ هكذايقال لي أخبرني من أين لي بعزيمةٍ لأحمل الأحزان القادمه مع شمس المستقبل المظلم ....؟؟
نظرلهامذهولاً صامتاً في نفسه يرف سؤال عن كل ماحدث ولمَ حدث....ومن ثمةأخذيدها بين يديه الحنونين حاول أن يمنحهاعزيمته لكي تشتدتنفض عن نفسهاأتربة الخوف والإنطواء لتعيش كماتريدهي لاكمايريدالآخرون
بعدذاك مضى الوقت سريعاًحاولت جاهده بأن تكون وحيده وبأول ألليل صعدت لسطح المنزل جلست هناك وحيدة لاتعلم كم من الوقت مضى وكم تبقى لترحل من هنا وبدون مقدمات يلقى عليهارداءً يقيها البردالذي جمد أطرافها.
هي تعلم حتى دون أن تنظرإنه ذات الشخص
إبتسمت إبتسامة صفراء شاحبه: أتظننا نلتقي بعد اليوم؟؟؟؟
نظرللسماءحيث الغيوم تحجب خلفهاحتى بصيص نورالقمر: أتعلمين الشمس تغيب في كل ليله ولكنهاتعاودالشروق إلاشمسي غابت لسنين طويلة لتشرق بعدها نهاراًوتعاودالغروب لست أدري أتعوديوماًفتشرق ـ نظرلهاـ هذاحال الدنياوحالنامعهانفترق لنلتقي ونلتقي لنفترق..هنالايهم أنلتقي من جديدأم لا ولكن مانقش بالصدور هوالمهم....ترى بعدحين أتذكريني وهذه المدينه وهذه العائله التي أحبتك أم لا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنا هل أذكرك بعد حين؟؟؟هل أشتاق لكم ككل بعدأن ترحلوا...؟؟أجيبي إن كنت قادرة
بعدحين وبل بعد صمتٍ قديكون طويل غادرإلى غرفته لاتدري مالذي يحس به ولايعلم أي إنطباعٍ ترك لديهابهذه ألليله وعندالفجرإستيقظ..........ومن يدري لربماأنه لم ينام
وقف على نافذة غرفته يراقب سفرروند الذي قديكون الأخير...دمع بسخاء على أنه لم يحاول الإقتراب أوحتى وداعها لأنه لايريدلقلبه أن يغرق بظلمت الموت الذي مازال يأمل بأن يبتعدشبحه عن روند .
ومضت الأيام وقدتكون سنين ثقيله دميمه لاظل للفرح فيهايحاول أن يعرف ماخبئه بعدالمكان عنه ودون جدوى فأخبارروند قدإنقطعت تماماًوبعدسنواتٍ قدتكون طويله وعلى غيرموعد كان بالدكان يشتري بعض الحاجيات ويتحدث إلى نادرلفت إنتباهه صوت أحدهم ينادي{{أسيل}}
رن الصوت في صدره زلزل قلبه وكيانه نظرللشارع بلهفةٍ وشوق وإذابهاتلقف طفلةٍ بين يديهاوتعاتبهاعلى قطعها الشارع دون إهتمام وإنتباه توجهت لذات الدكان وقفت ببابه مذهوله لاتدري ماتقول وبعدحين دخلته تشتري الحوائج للصغيره
تبسم مهنئاً لهابالسلامه عادت تنظر له
ــ أبعد هذا الغياب الطويل ...........ألازلت تذكرني ...؟؟؟
بلامقدمات وبصراحةٍ مفرطه أجاب::وكيف لي أن أنسى من عشقتهاطوال سنين قدمضت لكنهالم تقضي ؟؟؟ كيف أنسى من تربعت بالصدرفي كل زواياه وملكت القلب بكل ماحوى من حبٍ وأشواقٍ وحنين ...أخبريني هل هذه إبنتك؟؟؟
ضحكت :وبل إبنة أخي فأناحتى بفرنسا لم أجد شخصاً يطردك من قلبي ويحمي روحي من رحيلها لك نعم هذه حقيقةٌ طوتها نفسي حتى عنك ....قد يكون السبب هومرضي الذي سافرت للعلاج منه
لقد صَمطتَ طويلاً وإحترمت فيكَ ذات الصمت الذي أحسسته دون أن أدري ماتصمت عنه.
أخذ يدها بين يداه مجدداً .....أتعديني أن تبقي إلى جانبي حتى آخر الطريق دون أن تنظري خلفك أو تعيري للعائلةِ أي إهتمام فنحن ق قد أضعنا الكثير من الوقت وعلينا أن لانهدر ماتبقى منه بالبعد والصمت والجفاء
تبسمت بهدوء: قلبي وكل مشاعري طيلت السنين الماضيه رافقنك بصمت دون ملل ...ألاتظن أنه من حقي أن ألحق بهما دون تردد.
أخذها من يدها وراح يركض معها بالشوارعِ كما لوكانا طفلين لايفقها من الدنيا غير اللهو والضحك وأسيل تطير بينهما كعصفورٍ يطير من غصنٍ إلى غصن على شجرةٍ لم يقتلها عطش سنين طويله قد مضت
وهاغيوم الحب الهادئ عادت تحجب خلفها شمس المجتمع والعادات والتقالي التي فرقت بين هذين القلبين الكبيرين بحبهما
النهـــــــــــــــأيـــــــــــــــــه
في ذاك اليوم الذي أشرق بشمس الأحزان عادت لماضي يسكن روحها سارت في تلك الشوارع التي لم يمحوهاالبعد من ذاكرتها وبعدحينٍ من الزمن حاولت أن ترى الدنياكما كانت وليس كما هي عليه الآن لذاسارت بذات الطريق الذي إعتادته صغيره لذات الدكان حيث إشترت منه قديماً الكثيرالكثير.
هناك وقفت على بابه مذهوله فالدكان الصغيركما هو لم يتغيرفيه الكثيرلكن الوجوه تغيرت....هب نادرمسرعاً ظناًمنه أنها مشتري يطرق بابه نظرلها مطولاً
ثم ردد: وكأني أعرفك ؟؟!
لم تجب قدلاتكون منتبهه نعم هي كذلك لأنهاتغيب بالماضي وتغرق بالأحزان الكبيره التي تسكن صدرهابحسرةٍ مفرطه وقع نظرهاعلى شخصٍ تعرفه جيداً ولم تغيبه الغربة من ذاكرتها...وهكذاسارت في طريقهافرحه ولكأنهاوجدت مابحثت عنه طويلاً...
هي لاتعلم ماسرهذا الحزن الذي بات يشل كل مشاعرها ولاتعلم كيف سرت فيه الفرحة تشق صلابته وتفتتهاولوللحظاتٍ قليله....مضى ذاك النهارليمضي معه أحد الأحلام البريئه التي تسكن صدرالصبيه الصغيره بصمت وتحت وقع تلك ألليله بظلمتها التي شقهابصيصٌ من نورالقمر أبت إلامتابعة رحيلها إلى الماضي القريب.
سارت في ذاك الزقاق{{وبل هوليس كذلك ـ هورصيفٌ مبلط يدوربين بنائين نهايته مفتوحه على الشارع الرئيسي }}سارت هناك وبعينيهادموعٌ جارحه مره تذكر الماضي حيث كانت تلعب هنا تركض بلارغبةٍ بالوقوف تضحك بلاملل بينما اليوم تسيروكلهارغبه بأن تنتهي الطريق تبكِ بمرارة ولاتجدمبرراً للسكوت ...بقيت هناك حتى إنتصف ألليل تقريباً...
عادت للمنزل وصدرهامثقلٌ بالهم والأحزان التي لاتنتهي وقفت بين الأهل المجتمعين في المطبخ يتحدثون ويلهون تمعن النظر في كل الوجوه وقلبها يرتجف تحس بمرارةٍ تخنقهاوالدموع تعتصم بعينيها....هكذا وبصمت عادت لغرفتهاكي تنام وباليوم التالي خرجت في وقتٍ مبكرإلى الدكان ذاته إشترت بعض الأشياءورحلت في طريقهاوفي مخيلتهاصورةذاك الوجه القريب من النفس كثيراً ....
{نعم قدتكون بذرة حبٍ هي مصدرهذه المشاعرالرقيقة العذبة المجنونة ولكن كيف ....متى ...ولماذا؟؟؟ فهذاوقتٌ حرّم به هذاالنبل عليها ولكن هذا النهاركان مختلفاً...حيث عادت للرصيف ذاك الذي كان ساحةً تلهوبهاقديماً .
جلست تذكرالماضي تحاول أن تعرف ...لماذاوقع هذاالجفاء الطويل وغابت عن الدنيا لتصحوعلىيدٍ تربت على كتفها..نظرت جانباً وإذابه ذات الوجه ضاحكاً جالسها طويلاًحاول أن يفهم {{لمَ كل هذا الحزن؟؟؟لمَ كل هذه الدموع؟؟؟
حاول أن يفتح أمامها آفاقاً جديدة في كونٍ ضاق عليهاحتى بدأت تختنق ....
.بعدطول حديث نظرت لوجهه بإمعان...
أتدري كل تلك السنين لم تنسيني هذاالوجه ولم تمحواأي واحدةٍ من ملامحه في ذاكرتي...تلك التي أضحت موسوعة أحزان ورغم هذايجب علي أن أمضي للمستقبل بتفائلٍ وفرح ـ هكذايقال لي أخبرني من أين لي بعزيمةٍ لأحمل الأحزان القادمه مع شمس المستقبل المظلم ....؟؟
نظرلهامذهولاً صامتاً في نفسه يرف سؤال عن كل ماحدث ولمَ حدث....ومن ثمةأخذيدها بين يديه الحنونين حاول أن يمنحهاعزيمته لكي تشتدتنفض عن نفسهاأتربة الخوف والإنطواء لتعيش كماتريدهي لاكمايريدالآخرون
بعدذاك مضى الوقت سريعاًحاولت جاهده بأن تكون وحيده وبأول ألليل صعدت لسطح المنزل جلست هناك وحيدة لاتعلم كم من الوقت مضى وكم تبقى لترحل من هنا وبدون مقدمات يلقى عليهارداءً يقيها البردالذي جمد أطرافها.
هي تعلم حتى دون أن تنظرإنه ذات الشخص
إبتسمت إبتسامة صفراء شاحبه: أتظننا نلتقي بعد اليوم؟؟؟؟
نظرللسماءحيث الغيوم تحجب خلفهاحتى بصيص نورالقمر: أتعلمين الشمس تغيب في كل ليله ولكنهاتعاودالشروق إلاشمسي غابت لسنين طويلة لتشرق بعدها نهاراًوتعاودالغروب لست أدري أتعوديوماًفتشرق ـ نظرلهاـ هذاحال الدنياوحالنامعهانفترق لنلتقي ونلتقي لنفترق..هنالايهم أنلتقي من جديدأم لا ولكن مانقش بالصدور هوالمهم....ترى بعدحين أتذكريني وهذه المدينه وهذه العائله التي أحبتك أم لا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنا هل أذكرك بعد حين؟؟؟هل أشتاق لكم ككل بعدأن ترحلوا...؟؟أجيبي إن كنت قادرة
بعدحين وبل بعد صمتٍ قديكون طويل غادرإلى غرفته لاتدري مالذي يحس به ولايعلم أي إنطباعٍ ترك لديهابهذه ألليله وعندالفجرإستيقظ..........ومن يدري لربماأنه لم ينام
وقف على نافذة غرفته يراقب سفرروند الذي قديكون الأخير...دمع بسخاء على أنه لم يحاول الإقتراب أوحتى وداعها لأنه لايريدلقلبه أن يغرق بظلمت الموت الذي مازال يأمل بأن يبتعدشبحه عن روند .
ومضت الأيام وقدتكون سنين ثقيله دميمه لاظل للفرح فيهايحاول أن يعرف ماخبئه بعدالمكان عنه ودون جدوى فأخبارروند قدإنقطعت تماماًوبعدسنواتٍ قدتكون طويله وعلى غيرموعد كان بالدكان يشتري بعض الحاجيات ويتحدث إلى نادرلفت إنتباهه صوت أحدهم ينادي{{أسيل}}
رن الصوت في صدره زلزل قلبه وكيانه نظرللشارع بلهفةٍ وشوق وإذابهاتلقف طفلةٍ بين يديهاوتعاتبهاعلى قطعها الشارع دون إهتمام وإنتباه توجهت لذات الدكان وقفت ببابه مذهوله لاتدري ماتقول وبعدحين دخلته تشتري الحوائج للصغيره
تبسم مهنئاً لهابالسلامه عادت تنظر له
ــ أبعد هذا الغياب الطويل ...........ألازلت تذكرني ...؟؟؟
بلامقدمات وبصراحةٍ مفرطه أجاب::وكيف لي أن أنسى من عشقتهاطوال سنين قدمضت لكنهالم تقضي ؟؟؟ كيف أنسى من تربعت بالصدرفي كل زواياه وملكت القلب بكل ماحوى من حبٍ وأشواقٍ وحنين ...أخبريني هل هذه إبنتك؟؟؟
ضحكت :وبل إبنة أخي فأناحتى بفرنسا لم أجد شخصاً يطردك من قلبي ويحمي روحي من رحيلها لك نعم هذه حقيقةٌ طوتها نفسي حتى عنك ....قد يكون السبب هومرضي الذي سافرت للعلاج منه
لقد صَمطتَ طويلاً وإحترمت فيكَ ذات الصمت الذي أحسسته دون أن أدري ماتصمت عنه.
أخذ يدها بين يداه مجدداً .....أتعديني أن تبقي إلى جانبي حتى آخر الطريق دون أن تنظري خلفك أو تعيري للعائلةِ أي إهتمام فنحن ق قد أضعنا الكثير من الوقت وعلينا أن لانهدر ماتبقى منه بالبعد والصمت والجفاء
تبسمت بهدوء: قلبي وكل مشاعري طيلت السنين الماضيه رافقنك بصمت دون ملل ...ألاتظن أنه من حقي أن ألحق بهما دون تردد.
أخذها من يدها وراح يركض معها بالشوارعِ كما لوكانا طفلين لايفقها من الدنيا غير اللهو والضحك وأسيل تطير بينهما كعصفورٍ يطير من غصنٍ إلى غصن على شجرةٍ لم يقتلها عطش سنين طويله قد مضت
وهاغيوم الحب الهادئ عادت تحجب خلفها شمس المجتمع والعادات والتقالي التي فرقت بين هذين القلبين الكبيرين بحبهما
النهـــــــــــــــأيـــــــــــــــــه