meerin
09-06-2008, 13:05
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سؤال أطرحه على الجميع ... سؤال قد يعاني منه الكثير منا ...
في اختيار صديقه ... او قد يكون تكرر في أكثر من موقف
أو خبر .. أو موضوع أو حتى ايميل
لكني سأطرحه بشكل مختلف ... اذ ان الصديق هو القدوة وسؤالي
متى يكون صديقي قدوة لي ؟؟؟
حينما يكون بمثابة الأخ الكبير ، أو الأخ المخلص الذي يريد لي الخير والصلاح والسعادة ، ويبتعد بي عن مواطن الانحراف والبذاءة والسوء والفحشاء والمنكر ، حينذاك يكون الصديق الصدوق ، والأخ الثقة الذي يعرّفني عيوبي ليقوّمني ، والذي أرى في سمته وهداه ومسيرته ما يرفع من درجة إيماني بالله ، وحبّي للخير ، وأملي بالنجاح ، وهو الذي أسمع منه وأرى ما ينزع أشواك الغلّ ونزغات الشيطان من صدري .
هو الصديق الوفيّ المخلص الغيور على أخلاقي وديني وسمعتي ، وهو معلّم آخر يضاف إلى والديّ ومعلّمي .
فحينما أجد صديقاً صادقاً دائماً معي ، فهو وإن لم يكن يقصد أن يكون قدوتي في الصدق ، لكنّه سيكون كذلك لأ نّني سأستمدّ منه حرارة الصدق في القول والعمل والموقف .
وحينما تعثر الفتاة على صديقة محتشمة نجيبة ، فهي ستتأثر بها ، وستنهل من أخلاقها وستكون قدوتها لا سيما إذا كانت لا تعيش العناد والإصرار والتساهل في الالتزامات الدينية ، وصادق هو الشاعر الذي يقول :
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته***فالطبع مكتسبٌ من كلّ
مصحوب
كالريحِ آخذةٌ ممّا تمرّ بهِ***نتناً من النتن أو طيباً من الطيب
إنّ الحديث الشريف : «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَنْ يخالل» يعني بكلمة «على دين خليله» أ نّه يقتدي ويتأثّر به لدرجة أ نّه يدين بدينه ، فإن كان صالحاً زاده صلاحاً وتقوى ، وإن كان سيِّئاً فاسقاً جرّه إلى أماكن السوء والانحراف والهلكة .
في ختام هذه الكلمات ... رسالتي الى الجميع ... أن الصدق هو أساس الانسان
فهناك الكثير الكثير ممن يبهرك باسلوبه ويخزيك في كذبه
ان الأعمى هو أعمى البصيرة وليس أعمى العين
ولكم مني جزيل الشكر***ميرين***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سؤال أطرحه على الجميع ... سؤال قد يعاني منه الكثير منا ...
في اختيار صديقه ... او قد يكون تكرر في أكثر من موقف
أو خبر .. أو موضوع أو حتى ايميل
لكني سأطرحه بشكل مختلف ... اذ ان الصديق هو القدوة وسؤالي
متى يكون صديقي قدوة لي ؟؟؟
حينما يكون بمثابة الأخ الكبير ، أو الأخ المخلص الذي يريد لي الخير والصلاح والسعادة ، ويبتعد بي عن مواطن الانحراف والبذاءة والسوء والفحشاء والمنكر ، حينذاك يكون الصديق الصدوق ، والأخ الثقة الذي يعرّفني عيوبي ليقوّمني ، والذي أرى في سمته وهداه ومسيرته ما يرفع من درجة إيماني بالله ، وحبّي للخير ، وأملي بالنجاح ، وهو الذي أسمع منه وأرى ما ينزع أشواك الغلّ ونزغات الشيطان من صدري .
هو الصديق الوفيّ المخلص الغيور على أخلاقي وديني وسمعتي ، وهو معلّم آخر يضاف إلى والديّ ومعلّمي .
فحينما أجد صديقاً صادقاً دائماً معي ، فهو وإن لم يكن يقصد أن يكون قدوتي في الصدق ، لكنّه سيكون كذلك لأ نّني سأستمدّ منه حرارة الصدق في القول والعمل والموقف .
وحينما تعثر الفتاة على صديقة محتشمة نجيبة ، فهي ستتأثر بها ، وستنهل من أخلاقها وستكون قدوتها لا سيما إذا كانت لا تعيش العناد والإصرار والتساهل في الالتزامات الدينية ، وصادق هو الشاعر الذي يقول :
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته***فالطبع مكتسبٌ من كلّ
مصحوب
كالريحِ آخذةٌ ممّا تمرّ بهِ***نتناً من النتن أو طيباً من الطيب
إنّ الحديث الشريف : «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَنْ يخالل» يعني بكلمة «على دين خليله» أ نّه يقتدي ويتأثّر به لدرجة أ نّه يدين بدينه ، فإن كان صالحاً زاده صلاحاً وتقوى ، وإن كان سيِّئاً فاسقاً جرّه إلى أماكن السوء والانحراف والهلكة .
في ختام هذه الكلمات ... رسالتي الى الجميع ... أن الصدق هو أساس الانسان
فهناك الكثير الكثير ممن يبهرك باسلوبه ويخزيك في كذبه
ان الأعمى هو أعمى البصيرة وليس أعمى العين
ولكم مني جزيل الشكر***ميرين***