الطوارئ .. الظروف الاستثنائية في الدول العربية

[ليلوا القمر]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
--------------------------------------


لا يخفى عليكم ما يتعرض له المواطن العربي من انتهاكات يومية لحرياته و كرامته التي تتعرض للهدر يوما بعد يوم إلى أن أصبحت عدم , إلى أن أصبحنا أمة بليدة لا يحركها ساكن و لا يوقفها متحرك , بيد أن السبب الأعظم في هذا يرجع و لو بشكل كبير إلى ما تفرضه أجهزة أمن الدولة بما يسمى (( نظام الطوارئ))
, في الحقيقة كل الدولة العربية بلا استثناء تخضع لنظام الطوارئ سواء بشكل علني أو غير علني , و مصر تلك التي تعاني من نير الواقع المفروض عليها منذ 27 عاما أي بعد اغتيال الرئيس السادات , كتب عليها أن تعيش حياتها الأبدية في ظل هذا الوضع الذي يشكل أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في البشرية ..


ما هو نظام الطوارئ أو الأحكام العرفية ؟


هو قانون أو نظام أو تشريع يجيز استخدام صلاحيات واسعة في حدوث ظروف استئنائية كالكوارث و الحروب أو حالات تمرد أو عصيان على النظام ..

وحينما تغامر الدولة بإعلان هذا الحال فهي بالتأكيد على علم بالمغامرة التي قامت بها بحقوق الإنسان و الحريات العامة متذرعة بالمصلحة العامة و استقرار البلاد غير أنه من الواضح للعيان أن كل هذه الأنظمة تختزل في مصلحة الحاكم و نظامه اليكتاتوري لضمان بقائه على سدة العرش أطول فترة ممكنة ..

و ها هي مصر تجدد قانون الطوارئ وسط انتقادات من المعارضة وجماعات حقوقية. هل ترى ان هذه القوانين ضرورة أمنية ، كما تقول السلطات، أم هي تقيد الحريات ولا تضمن أمن الدولة؟

[Hope Smile]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عزيزتى


اصبح انتهاك حقوق الانسان فى مصر امر اعتاد عليه المواطنون


وسلم له كثير من الناس لانهم يعلمون ان اصحاب الضمائر كثر


ولو اعترض احد فلن يجد من ينصفه بل سيجد من يعذبه


ولن اقول غير اننا نعيش فى غابة يأكل فيها القوى الضعيف


تحياتى // بيانكا

[El_Desperado]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته:D
و بعد

فيبدو انه لن يكون لهذا الموضوع زبائن كثر.. على الاقل ليس من رواد المنتدى الحاليين::سخرية::
ليس بمستغرب ان نقرأ مثل هذه المواضيع بين الفينة و الاخرى..لكن المستغرب انه لم يحدث اي تغيرات بعد طرحها:confused:

من,كيف,متى ,كيف,لماذا و اسئلة كثر لم نجد اجوبة لها بعد..لكن..هل نحتاج الاجوبة؟:confused:
عندما نعلم ان تجريب الحلول يعد الطريق الامثل..و ان الصلاح لن يأتي من جهة غريبة تدعي النصح و الارشاد
فلم ندخل انفسنا في جدال عقيم..لن يذهب الا لمزبلة المنتدى؟:confused:

لكن الواقع ان معرفتنا لهذه الاجوبة يساهم كثيرا في واقع افضل..و دنيا سعيدة:مرتبك:
حسن..سأقولها صريحة..الاجوبة موجودة..و من يفكر قليلا فسيعرف كثيرا..فوسائل الاعلام..قامت بالواجب
للأسى..الاجوبة ليست جيدة للنشر..و تفهم خطأ دوما:نوم:

احد الاجوبة طرح امامي الآن..فهل فهم ؟:confused: لا اعتقد:نوم:
عندما ارى امامي مجموعتين تختصمان مثلا حول (هل نتظاهر..ام نصمت؟)اشعر باني امام حمقى:نوم:
هنا في هذا المثال ارى مدى ضيق افقنا..بينما ندرك بما لا جدال فيه ان الحلول واسعة:تدخين:

اختي كاتبة الموضوع..اذا جاء وقت التغيير..فسترين ان المشكلة الاولى كانت ارحم::سخرية::
لكن هذا رأي من آرائي السوداوية..و لن اعتد به شخصيا:تدخين:

متى التغيير؟:confused:
عندما يختفي ذلك المجتمع الأمعة..و يعود لذلك الذي مدحة نبينا صلى الله عليه و سلم
لن اتحدث اكثر..فانا على ثقة تامة بانه لن يفهم هذا الكلام احد..لكنه فقط ((خواطر فكرية ::سخرية:: ))
دمتم بخير و عسى ان يغيرنا الله الى الصالح المبارك

تقبلوا مروري :D و السلام عليكم

[حبيبة كايتو كيد]

السلام عليكم ...

موضوع يثير الاهتمام ، لم استطع منع نفسي من التعليق ...

رجاءً .. لقد نسيت تماما أن هناك وطن عربي!

لا أحد يكترث بالآخر >> سواء في الوطن العربي أو غيره <<

تضيع حقوق الآلف يوميا .. يموت الناس جوعا ومرضا .. يُضلم لكثيرون و يُسرقون ..

لم يعد أحد يفكر إلا بنفسه ولا يهمه ما يحصل من حولة مادام هو مرتاح لا يشكو من شيء ...

وهذا ما افعله ..

[Her Soul]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يوجد شيئ اسمه حقوق انسان بالحقيقة , اعتقد بان السياسة العالمية لديها عدد كبير من البنود تحت
هذا المسمى لكن الحقيقة بان هناك شيئ واحد حقيقي , وهي أن حقوق الانسان ليست الا ثغرة :(

السياسة العالمية , تنتهج سياسة مع ولاة امر بلاد العالم الثالث , تقول لهم , تصرفوا كما يحلوا لكم لكن
بهدوء وسرية وحكمة ( الحكمة تعني حفظ حصصهم من ثروات البلاد النامية طبعا , اذ ان البلاد النامية تمتاز
بانها من اكثر البلاد في العالم وفرة بالثروات والموارد , الوسائل المتاحة لكم للحكم كثيرة , تبدأ من تكميم
الافواه , وقد تنتهي بوضع نهاية ابدية للشخص ان كانت متاعبه كثيرة , وسوف تقوم بمساعدتكم بالتعتيم
الاعلامي والتضليل

أما ان لم تتصرفوا معنا بحكمة , فسنتدخل من خلال حقوق الانسان , بانتهاكها وصلتم الى مناصبكم ,
وباستخدامها سنتدخل لننهي امركم , طبعا الخيارات في هذا الموقف محددوة , اما بناء سياسة تحفظ
للانسان حقوقه ( الشعب ) , او انشاء سياسة جديدة تكفل للانسان حقوقه ( الحاكم والاوصياء من الدول
العظمى ) طبعا في كلا الحالتين ستحفظ حقوق الانسان , لكن كم عدد الافراد الذين ستحفظ حقوقهم
فهي ملايين في الحالة الاولى وعدة مئات في الحالة الثانية :rolleyes:

هذه هي القصة باختصار , حقوق الانسان ما هي الا ثغرة , تتسع احيانا لتتدخل من خلالها حكومات الدول
العظمى , اذ حدث عصيان من قبل الحكومات المعنية :o

بخصوص تغيير الحال , فاعتقد بان الحال سيتغير كما قالت الاخت العزيزة El_Desperado بعد ان يتغير كل شخص في
البلد , لانه لو حدث انقلاب لا سمح الله في احدي الدول العربية اليوم , فسنيعاني ذلك البلد من الفوضي ,
ومن ثم سيعود الحال كما كان سابقا برجال جدد , أي اننا قد نمتلك الشجاعة أحيانا , لكننا للاسف لا نضمن
الزهد والحكمة والحرص علي العدل والمصلحة العامة , فكل شخص يريد ان يصل وبعد ذلك سيتغير ب 180
درجة ليشبع مصالحه الشخصية :(

هذا ما يمكن اختصار حكاية دولنا به , وهو وصف من خلال التاريخ تبدأ القصة بحلم لوصول سدة الحكم ,
ومن ثم تحدث الصراعات لتحقيق الحلم , واذا تحقق الحلم تنتهي الحكاية ولا يوجد اي سطر يحمل فكرة
اسمها حقوق انسان للاسف :نوم:

شكرا لك اختي العزيزة ليلوا القمر علي الموضوع :)

تحياتي للجميع

[ليلوا القمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته


اصبح انتهاك حقوق الانسان فى مصر امر اعتاد عليه المواطنون
وسلم له كثير من الناس لانهم يعلمون ان اصحاب الضمائر كثر
ولو اعترض احد فلن يجد من ينصفه بل سيجد من يعذبه
ولن اقول غير اننا نعيش فى غابة يأكل فيها القوى الضعيف

نعم و ليس ذلك لأحد إلا للمواطن العربي

أشكرك على مشاركتك

[ليلوا القمر]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و بعد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


فيبدو انه لن يكون لهذا الموضوع زبائن كثر.. على الاقل ليس من رواد المنتدى الحاليين
لا تكن متشائما , لا يزال لدي بقايا ثقة مهترئة , أنا أثق بعقولكم النيرة , و بوعيكم لأهمية الموضوع ..


ليس بمستغرب ان نقرأ مثل هذه المواضيع بين الفينة و الاخرى..لكن المستغرب انه لم يحدث اي تغيرات بعد طرحها
نعم يبقى الطرح لمجرد الطرح , لا ينبغي مناقشته بين أربعة أعضاء فقط , على ما يبدو أنه كذلك لا أكثر !


من,كيف,متى ,كيف,لماذا و اسئلة كثر لم نجد اجوبة لها بعد..لكن..هل نحتاج الاجوبة؟
نحتاجها و لا نحتاجها , نحتاجكم أولا ..

عندما نعلم ان تجريب الحلول يعد الطريق الامثل..و ان الصلاح لن يأتي من جهة غريبة تدعي النصح و الارشاد
فلم ندخل انفسنا في جدال عقيم..لن يذهب الا لمزبلة المنتدى؟

بالتأكيد , ......... أو ربما


احد الاجوبة طرح امامي الآن..فهل فهم ؟ لا اعتقد

على ما يبدو كذلك , كنت أتوقع ذلك , شيء مميز يجب أن يكون في الحسبان , يا لي من غبية !


اختي كاتبة الموضوع..اذا جاء وقت التغيير..فسترين ان المشكلة الاولى كانت ارحم
لكن هذا رأي من آرائي السوداوية..و لن اعتد به شخصيا
رأيك لك و الجميع يحترمه ..

متى التغيير؟
عندما يختفي ذلك المجتمع الأمعة..و يعود لذلك الذي مدحة نبينا صلى الله عليه و سلم
لن اتحدث اكثر..فانا على ثقة تامة بانه لن يفهم هذا الكلام احد..لكنه فقط ((خواطر فكرية ))
دمتم بخير و عسى ان يغيرنا الله الى الصالح المبارك

تقبلوا مروري و السلام عليكم

هذه لا خلاف عليها , أتوقع أن يحدث ذلك قريبا على الأقل حتى لا أكون متشائمة

شكرا لمرورك السوداوي

[مصريه وكلى فخر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بخصوص تغيير الحال , فاعتقد بان الحال سيتغير كما قالت الاخت العزيزة El_Desperado بعد ان يتغير كل شخص في
البلد , لانه لو حدث انقلاب لا سمح الله في احدي الدول العربية اليوم , فسنيعاني ذلك البلد من الفوضي ,
ومن ثم سيعود الحال كما كان سابقا برجال جدد , أي اننا قد نمتلك الشجاعة أحيانا , لكننا للاسف لا نضمن
الزهد والحكمة والحرص علي العدل والمصلحة العامة , فكل شخص يريد ان يصل وبعد ذلك سيتغير ب 180
درجة ليشبع مصالحه الشخصية :(

هذا ما يمكن اختصار حكاية دولنا به , وهو وصف من خلال التاريخ تبدأ القصة بحلم لوصول سدة الحكم ,
ومن ثم تحدث الصراعات لتحقيق الحلم , واذا تحقق الحلم تنتهي الحكاية ولا يوجد اي سطر يحمل فكرة
اسمها حقوق انسان للاسف :نوم:

شكرا لك اختي العزيزة ليلوا القمر علي الموضوع :)

تحياتي للجميع


هير سول

نطقتى صدقا كالعادة


وشكرا ليلو على الموضوع

[واثق الخطى]

السلام عليكم


هناك عادة رأيتها دوما في عالمنا الاسلامي بصورة عامة وعالمنا العربي بصورة خاصة

وهي القاء اللوم دوما على من يملك السلطة ناسين او متناسيين أن سلطاتنا على انفسنا هي اساس كل سلطة علينا

لو أن سلطاتنا على انفسنا لم تسمح لنا الا بالطاعة لسلطان واحد عظيم جليل واتباع من يتبعه ومخالفة من يخالفه لم يكن الحال ليصل بنا لما وصل له الان


الظروف والقوانيين وكل هذا مجرد نتائج لحالنا ولو تغيرنا لتغيرت فالامم العظيمة هي التي تطوع الصعاب في سبيل الوصول لهدفهاوهذا ما رأيناه في المسلمين في زمن هارون الرشيد على سبيل المثال الذي كان يغزو عاما ويحج عاما والذي قال قولته الشهيرة للسحابة بما معناه امطري حيث شئت فخراجك عائد إلى
وكذلك عبدالرحمن الداخل في الاندلس


حين غزا التتار بغداد كان المسلمون قد بلغوا حالة من الضعف بلغت بالمغولي بأن يقول للمسلم انتظر هنا في مكانك حتى اذهب لاحضر سيفا واعود لقتلك حسبما قرأت في كتب التاريخ وبعدها بسنتين الحق المسلمون ذات انفسهم بالمغول هزيمة ساحقة في عين جالوت يبالغ بعض المؤرخين في القول بأنها حدث فارق في تاريخ العالم

مالذي حصل خلال هاتين السنتين وكيف تمكن المسلمون من ايقاف الزحف المغولي الذي لم يستطع احد ايقافه

علموا ان أي سلطان غير سلطان الله هو سلطان لا حول له ولا قوة وإن كان يبدو عكس ذلك


فليقف كل منا وقفة محاسبة مع النفس ليرى الطريق الذي يسير عليه
وليعلم ان من اعتصم بحبل الله فالله ناصره ولو بعد حين



شكرا على الموضوع اختي

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

.

مرحباً بالجميع .. أحمد الله أن رأيت على صفحة المنتدى العام موضوعاً مميزاً من قلم مميز لعضوة ذات أسلوب مميز ^_^

كيف حالك أختي ليلوا ؟ ::سعادة::

أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع .. ::جيد::

----------------

رأيي لا يختلف عن رأي بقية الإخوان .. ::جيد::

حقوق الإنسان كذبة كبيرة أطلقها المتحكمون في سياسة العالم .. وصدقها بعض السذج من الناس ...

لم تم إعطاء هذه الحقوق كاملة فإن الإكتفاء الذاتي سيعم على الجميع .. وإذا عم الاكتفاء الذاتي فإن تفكير الإنسان سيرتقي أكثر .. بحيث لن يفكر طوال يومه في لقمة العيش فقط بل سيبدأ بالتفكير في أمور أخرى .. أمور ستوصله إلى أن أصحاب الحل والعقد في العالم هم في المكان الخاطئ وأن مكانهم الحقيقي ليس هناك ... :ميت:

لذا ... كان لزاماً عليهم ليحققوا أهدافهم .. أن يزداد الغني غنى .. ويزداد الفقير فقراً .. يجب على ثروات العالم ألا توزع بشكل عادل ... يجب على العامة ألا يفكروا سوى في شيء واحد ... وهو '' البقاء أحياء '' و '' العيش من أجل الطعام '' ..

هكذا فقط سيضمنون غفلة السواد الأعظم من الأمة ... لكي يستمروا في خطتهم الخبيثة ... محققين بذلك مصالحهم الشخصية أولاً .. ومحاربين لدين الله ثانياً ...

لكن هيهات أن يتحقق لهم ما يريدون ... ::جيد::

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... :رامبو:

::جيد::

وشكراً .. :رامبو:

[ليلوا القمر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالأخت العزيزة هير سول



لا يوجد شيئ اسمه حقوق انسان بالحقيقة , اعتقد بان السياسة العالمية لديها عدد كبير من البنود تحت
هذا المسمى لكن الحقيقة بان هناك شيئ واحد حقيقي , وهي أن حقوق الانسان ليست الا ثغرة

صحيح , لكن الحقوق واجبة و لا نتمنى منها سوى الكرامة على أقل تقدير و كباقي الشعوب .


السياسة العالمية , تنتهج سياسة مع ولاة امر بلاد العالم الثالث , تقول لهم , تصرفوا كما يحلوا لكم لكن
بهدوء وسرية وحكمة ( الحكمة تعني حفظ حصصهم من ثروات البلاد النامية طبعا , اذ ان البلاد النامية تمتاز
بانها من اكثر البلاد في العالم وفرة بالثروات والموارد , الوسائل المتاحة لكم للحكم كثيرة , تبدأ من تكميم
الافواه , وقد تنتهي بوضع نهاية ابدية للشخص ان كانت متاعبه كثيرة , وسوف تقوم بمساعدتكم بالتعتيم
الاعلامي والتضليل

أعتقد أنهم لم يكفلوا السرية التي تفضحها يوميا الصحائف و الإعلام الأجنبي أما إذا كنتي تقصدين السرية في الإعلام العربي فهم في الحقيقة أدوا واجبهم على أكمل وجه و دعموا ذلك بوثيقة الإعلام الأخيرة التي أقرها وزراء الإعلام العرب , فعلا و نعم الطاعة و الولاء و الحكمة .


أما ان لم تتصرفوا معنا بحكمة , فسنتدخل من خلال حقوق الانسان , بانتهاكها وصلتم الى مناصبكم ,
وباستخدامها سنتدخل لننهي امركم , طبعا الخيارات في هذا الموقف محددوة , اما بناء سياسة تحفظ
للانسان حقوقه ( الشعب ) , او انشاء سياسة جديدة تكفل للانسان حقوقه ( الحاكم والاوصياء من الدول
العظمى ) طبعا في كلا الحالتين ستحفظ حقوق الانسان , لكن كم عدد الافراد الذين ستحفظ حقوقهم
فهي ملايين في الحالة الاولى وعدة مئات في الحالة الثانية

طبعا لأن الناس في الحالة هم بشر و نحن لسنا بشرا من منظورهم ..


هذه هي القصة باختصار , حقوق الانسان ما هي الا ثغرة , تتسع احيانا لتتدخل من خلالها حكومات الدول
العظمى , اذ حدث عصيان من قبل الحكومات المعنية

جميل هو تعبير " ثغرة " , و لو أني لا أرى سوى أنهم يدخلون البيوت من أبوابها و من دون استئذان و على " عينك يا تاجر "


بخصوص تغيير الحال , فاعتقد بان الحال سيتغير كما قالت الاخت العزيزة El_Desperado بعد ان يتغير كل شخص في
البلد , لانه لو حدث انقلاب لا سمح الله في احدي الدول العربية اليوم , فسنيعاني ذلك البلد من الفوضي ,
ومن ثم سيعود الحال كما كان سابقا برجال جدد , أي اننا قد نمتلك الشجاعة أحيانا , لكننا للاسف لا نضمن
الزهد والحكمة والحرص علي العدل والمصلحة العامة , فكل شخص يريد ان يصل وبعد ذلك سيتغير ب 180
درجة ليشبع مصالحه الشخصية

نعم لأن دوام الحال من المحال , و لكن ليس طبعا قبل حل أزمة طوابير الخبز في مصر , أرجو ألا يطول الانتظار قبل أن يقوم بهذا الانقلاب " أهل غزة " عجبا لأمرهم ..


شكرا لك اختي العزيزة ليلوا القمر علي الموضوع
و أنا بدوري أشكرك على مشاركتك الفاعلة

[ليلوا القمر]

هير سول

نطقتى صدقا كالعادة



وشكرا ليلو على الموضوع

شكرا على مشاركتك