alexandren
23-05-2008, 08:02
كنت جالسا" فقط أقسم أنني لم أفعل شيئا" سوى الجلوس ............ فجأة رأيت شيئا" سريعا" جدا" يتحرك فاعتقدت أنني أتخيل و مع هذا فإن الشيء كان يتحرك بسرعة سيارة فيراري................ إلا أنني بعد أن دققت النظر فيه جيدا" استطعت أن أميزه............. عرفت أنه صرصار لست من عشاق الصراصير و لا من المعجبين بجمالهم و إلا لكنت أعجبت بشوارب هذا الصرصار الفائقة الطول و لأعجبت أيضا" بسواده الحالك ...............باختصار أنا لا أحب هذه الحيوانات المفترسة و خاصة في الليل و هذا بالتحديد كان بحجم البطيخة هذه مبالغة لكنني لم أر يوما" صرصارا" بحجمه ...................
حسنا" و ماذا تتوقعون من شخص ساهر بعد منتصف الليل يجد حشرة منبوذة قريبة من قدمه و ذاك الصرصار الوقح لم يكتف بذلك بل كان يتوجه إلي مباشرة و كأنه يريد أن يقتحم حصنا"................... أما أنا فبكل جرأة و شجاعة........................ نهضت.............. و صعدت على الكرسي و أخذت نفسا" عميقا"................. و بكل ما أوتيت من قوة بدأت بالصراخ................. و الأفضل من هذا أنني كنت حافيا" كما هي العادة فلم يكن معي حذاء أخيف به ذاك اللعين و لم أكن أعرف إن كان الصرصار قادرا" على الصعودعلى الكرسي لذلك اتخذت احتياطاتي..................... ووقفت على رؤوس أصابعي فوق الكرسي على كل حال بدأت سيمفونية من الصراخ تخللتها بعض الشتائم طبعا" و فجأة جاء فارس على حصان أبيض و معه سيف لقد كان أخي و معه بندقية ذاك التعس اعتقد أنني أصرخ بسبب أفعى و قال بصوت حاول أن يجعله رجوليا" فظهر كنقيق الضفادع : أين هي تلك الأفعى اللعينة طبعا" كنت عاجزا" عن النطق بكلمة أخرى بعد أن بح صوتي فأشرت بثبات إلى مكان ذاك المتوحش الصغير و لكن ذاك الأحمق لم يكن هناك كان قد فر بحثت عنه بعيني فوجدته قريبا" من قدم أخي فصرخت به إنه عند قدمك......................... و كيف لي أن أعرف أن أخي المبدع أجبن مني و كيف كان بإمكاني أن أعلم بأنه سيطلق النار............................ز ليس هذا فحسب بل لقد أطلق النار على قدمه كانت المشكلة صرصار و أصبحت طلقا" ناريا" و نكفي رؤية دم حتى يغمى على أخي فكيف إذا كان دمه هو .......
حسنا" لقد فقد وعيه و سقط على الأرض ...............لا ليس على الأرض مباشرة" بل دق رأسه بمقبض الباب أولا" ثم................طططططططك................... على الأرض................. و هنا جاء دوري نظرت إلى الصرصار مسبب المتاعب و الذي كان حائرا" كيف يتصرف نظرة نارية أعتقد أنها أخافته لأنه فر مسرعا" و عندما غاب عن نظري تذكرت أخي فنزلت بسرعة لأسعفه التقطت أقرب قطعة قماش و لففت بها قدمه المصابة لعل الدم يتوقف كما يحدث في الأفلام.................... و حقا" لقد خف سيلانه حقا" و لكن كيف لي أن أعلم أن سم فئران كان على قطعة القماش تلك مما أدى فيما بعد إلى تسمم في دمه..................حسنا" حسنا" ........... لأكمل القصة الآن .............طبعا" صوت الطلقة النارية بعد منتصف الليل كانت كافية لتوقظ الأموات من قبورهم لكنها لم توقظ أبي لسوء الحظ بل أيقظت أمي التي نزلت مسرعة لترى ماذا حدث .................و حين نظرت رأت أخي مرميا" على الأرض و ينزف من رأسه دم بسبب السقوط على مقبض الباب و رأت البندقية و رأتني أنا بجانبه لا أدري كيف يعمل دماغها و لكنها وضعت يديها حول عنقي.................... في البداية اعتقدت أنها تريد أن تضمني إليها لكي تهدأ من خوفي و لكن كنت مخطئا"............... فعبقريتها أخبرتها أنني قتلت أخي فولولت قليلا"............ ثم بدأت تحاول خنقي و هي تصرخ لقد قتلت أخاك أيها الملعون لماذا فعلت ذلك طبعا" تلتها سلسلة من الشتائم أخجل أن أكتبها................... قد أبدو شريرا" حين أقول أنني تمنيت في تلك اللحظة أن تفقد أمي وعيها كما حصل مع أخي و لكن يبدو أن الأفلام غير صحيحة لأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن....................
لا لم أمت خنقا" لأن أبي الذي استيقظ على ولولت أمي كان قد أبعدها عني لا أدري كيف استعدت أنفاسي و أخبرتهما أنه أصاب نفسه في قدمه توقفت أمي عن إطلاق صرخاتها ..............اعتقدت أن حبالها الصوتية قد انقطعت أخيرا" بالطبع أنتم تتساءلون ماذا حدث بعد ذلك
لا أذكر تماما" ماذا حدث و لكنني أذكر أن سيارة الإسعاف قد وصلت بسرعة لدرجة أنني كنت أقسم بعد هذه الحادثة بأسبوع أن الصرصار هو من استدعاها و لكن بعد ذلك أدركت أن الصرصار لا يعرف رقم الإسعاف ...............زززعلى كل حال وصلنا إلى المستشفى
الطلق الناري في المستشفى يعني إما قتل أو انتحار فأبلغوا الشرطة فأوقفوا عائلتي كلها إلى حين استعاد أخي وعيه و شرح كل شيء
النتائج :
إصبع أخي أصبحت مسطحة مع ارتجاج في الدماغ و تسمم طبعا" نتيجة أعمالي البطولية ....واسعافاتي الأولية أبي حصل على أربع مخالفات نتيجة السرعة أعتقد أنه يجب إلقاء هذه السيارات الغبية التي تلتقط صورا" للسيارات المسرعة
أمي بح صوتها والحمد لله لم يعد إلى طبيعته
أبي تعود بعد تلك الحادثة أن يضع قطنا" في أذنيه عندما ينام كيلا يوقظه صوت أمي مرة أخرى
أما بطل القصة الصرصار الكل يتساءل ماذا حدث له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسنا" لقد ألقي القبض عليه و على جميع أتباعه المخلصين من صراصير المجاري و على أحفاده أيضا" لأننا بعد الحاثة وضعنا سما" للفئران و بعد ذلك بيوم وجدنا عصابة الصراصير كلها و قد قلب كل منهم على ظهره ................ أتدرون ماذا لم أعلم أن الصراصير تملك كل هذه الأرجل ,..................أشرفت بنفسي على مهمة التمثيل بجثة الصرصار الزعيم و قطعت كل أطرافه و رأسه .................... أما الرأس فقد علقته بخيط و ألصقته أمام باب غرفتي أما الأطراف المتبقية فقد وزعتها في كل أنحاء البيت حتى تكون عبرة للصراصير أما باقي جسده فلا تقلقوا لم أشوهه تركت النمل يقتاده إلى عشه........... أعتقد أن النمل يحب جمع التحف الفنية ...........
الدرس الواجب تعلمه هو أنه حين يصادفكم صرصار تحلوا بقليل من الجرأة و اصرخوا بصوت منخفض .
حسنا" و ماذا تتوقعون من شخص ساهر بعد منتصف الليل يجد حشرة منبوذة قريبة من قدمه و ذاك الصرصار الوقح لم يكتف بذلك بل كان يتوجه إلي مباشرة و كأنه يريد أن يقتحم حصنا"................... أما أنا فبكل جرأة و شجاعة........................ نهضت.............. و صعدت على الكرسي و أخذت نفسا" عميقا"................. و بكل ما أوتيت من قوة بدأت بالصراخ................. و الأفضل من هذا أنني كنت حافيا" كما هي العادة فلم يكن معي حذاء أخيف به ذاك اللعين و لم أكن أعرف إن كان الصرصار قادرا" على الصعودعلى الكرسي لذلك اتخذت احتياطاتي..................... ووقفت على رؤوس أصابعي فوق الكرسي على كل حال بدأت سيمفونية من الصراخ تخللتها بعض الشتائم طبعا" و فجأة جاء فارس على حصان أبيض و معه سيف لقد كان أخي و معه بندقية ذاك التعس اعتقد أنني أصرخ بسبب أفعى و قال بصوت حاول أن يجعله رجوليا" فظهر كنقيق الضفادع : أين هي تلك الأفعى اللعينة طبعا" كنت عاجزا" عن النطق بكلمة أخرى بعد أن بح صوتي فأشرت بثبات إلى مكان ذاك المتوحش الصغير و لكن ذاك الأحمق لم يكن هناك كان قد فر بحثت عنه بعيني فوجدته قريبا" من قدم أخي فصرخت به إنه عند قدمك......................... و كيف لي أن أعرف أن أخي المبدع أجبن مني و كيف كان بإمكاني أن أعلم بأنه سيطلق النار............................ز ليس هذا فحسب بل لقد أطلق النار على قدمه كانت المشكلة صرصار و أصبحت طلقا" ناريا" و نكفي رؤية دم حتى يغمى على أخي فكيف إذا كان دمه هو .......
حسنا" لقد فقد وعيه و سقط على الأرض ...............لا ليس على الأرض مباشرة" بل دق رأسه بمقبض الباب أولا" ثم................طططططططك................... على الأرض................. و هنا جاء دوري نظرت إلى الصرصار مسبب المتاعب و الذي كان حائرا" كيف يتصرف نظرة نارية أعتقد أنها أخافته لأنه فر مسرعا" و عندما غاب عن نظري تذكرت أخي فنزلت بسرعة لأسعفه التقطت أقرب قطعة قماش و لففت بها قدمه المصابة لعل الدم يتوقف كما يحدث في الأفلام.................... و حقا" لقد خف سيلانه حقا" و لكن كيف لي أن أعلم أن سم فئران كان على قطعة القماش تلك مما أدى فيما بعد إلى تسمم في دمه..................حسنا" حسنا" ........... لأكمل القصة الآن .............طبعا" صوت الطلقة النارية بعد منتصف الليل كانت كافية لتوقظ الأموات من قبورهم لكنها لم توقظ أبي لسوء الحظ بل أيقظت أمي التي نزلت مسرعة لترى ماذا حدث .................و حين نظرت رأت أخي مرميا" على الأرض و ينزف من رأسه دم بسبب السقوط على مقبض الباب و رأت البندقية و رأتني أنا بجانبه لا أدري كيف يعمل دماغها و لكنها وضعت يديها حول عنقي.................... في البداية اعتقدت أنها تريد أن تضمني إليها لكي تهدأ من خوفي و لكن كنت مخطئا"............... فعبقريتها أخبرتها أنني قتلت أخي فولولت قليلا"............ ثم بدأت تحاول خنقي و هي تصرخ لقد قتلت أخاك أيها الملعون لماذا فعلت ذلك طبعا" تلتها سلسلة من الشتائم أخجل أن أكتبها................... قد أبدو شريرا" حين أقول أنني تمنيت في تلك اللحظة أن تفقد أمي وعيها كما حصل مع أخي و لكن يبدو أن الأفلام غير صحيحة لأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن....................
لا لم أمت خنقا" لأن أبي الذي استيقظ على ولولت أمي كان قد أبعدها عني لا أدري كيف استعدت أنفاسي و أخبرتهما أنه أصاب نفسه في قدمه توقفت أمي عن إطلاق صرخاتها ..............اعتقدت أن حبالها الصوتية قد انقطعت أخيرا" بالطبع أنتم تتساءلون ماذا حدث بعد ذلك
لا أذكر تماما" ماذا حدث و لكنني أذكر أن سيارة الإسعاف قد وصلت بسرعة لدرجة أنني كنت أقسم بعد هذه الحادثة بأسبوع أن الصرصار هو من استدعاها و لكن بعد ذلك أدركت أن الصرصار لا يعرف رقم الإسعاف ...............زززعلى كل حال وصلنا إلى المستشفى
الطلق الناري في المستشفى يعني إما قتل أو انتحار فأبلغوا الشرطة فأوقفوا عائلتي كلها إلى حين استعاد أخي وعيه و شرح كل شيء
النتائج :
إصبع أخي أصبحت مسطحة مع ارتجاج في الدماغ و تسمم طبعا" نتيجة أعمالي البطولية ....واسعافاتي الأولية أبي حصل على أربع مخالفات نتيجة السرعة أعتقد أنه يجب إلقاء هذه السيارات الغبية التي تلتقط صورا" للسيارات المسرعة
أمي بح صوتها والحمد لله لم يعد إلى طبيعته
أبي تعود بعد تلك الحادثة أن يضع قطنا" في أذنيه عندما ينام كيلا يوقظه صوت أمي مرة أخرى
أما بطل القصة الصرصار الكل يتساءل ماذا حدث له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسنا" لقد ألقي القبض عليه و على جميع أتباعه المخلصين من صراصير المجاري و على أحفاده أيضا" لأننا بعد الحاثة وضعنا سما" للفئران و بعد ذلك بيوم وجدنا عصابة الصراصير كلها و قد قلب كل منهم على ظهره ................ أتدرون ماذا لم أعلم أن الصراصير تملك كل هذه الأرجل ,..................أشرفت بنفسي على مهمة التمثيل بجثة الصرصار الزعيم و قطعت كل أطرافه و رأسه .................... أما الرأس فقد علقته بخيط و ألصقته أمام باب غرفتي أما الأطراف المتبقية فقد وزعتها في كل أنحاء البيت حتى تكون عبرة للصراصير أما باقي جسده فلا تقلقوا لم أشوهه تركت النمل يقتاده إلى عشه........... أعتقد أن النمل يحب جمع التحف الفنية ...........
الدرس الواجب تعلمه هو أنه حين يصادفكم صرصار تحلوا بقليل من الجرأة و اصرخوا بصوت منخفض .