PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نحو غد أفضل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة - حاول أنك تقرأ بدون ما تمل مل -لهواة القراءة



Crazy Wise
16-05-2008, 10:53
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم

حاول انك تقرا كل هذا بدون ما تمل

ملاحظة : خاص لهواة القراءة

نحو غد أفضل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة


أ.د. نجلة مرتجى*
لقد سعدت عندما طلبت منى المنظمة العربية للتنمية الإدارية أن اكتب ورقة عمل في ندوة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي.
وسوف أتناول في هذه الورقة رأيي الشخصي مكتسب من خبرتي الطويلة في مجال المشروعات الصغيرة منذ عام 1985 وكذلك مجموعة من السياسات الحافزة التي يجب مناقشتها وتنفيذ ما هو ملائم منها للوطن العربي.
وقبل تناول السياسات الحافزة علينا أن نعرض حقيقة هامة وهى أن اقتصاد السوق حاليا يعتمد على ركيزتين أساسيتين.

• الأولى : تشجيع المستثمر الكبير Capitalist.
• الثانية : تشجيع المستثمر الصغير Entrepreneur.
وأي خلل في أحد هذه الركائز يؤثر تأثيرا سلبيا على التنمية المتكاملة. وإذا ما تم الاهتمام بكل من المستثمر الكبير، والصغير – فان العديد من الإيجابيات سوف تتحقق واهم هذه الإيجابيات :

1. توسيع قاعدة الملكية بين أفراد المجتمع في النشاط الاقتصادي.Growth with equity
2. تحقيق ليس فقط التنمية- بل النمو العادل كذلك Growth with justice.
ويتأتى الاهتمام بكل من المستثمر الكبير، والمستثمر الصغير من خلال الفلسفة والنظام السياسي الاقتصادي الذي يشجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بكل أبعادها.

الفلسفة والنظام السياسي الاقتصادي وعلاقته بتشجيع المشروعات الصغيرة :
لقد مر العالم بالعديد من الفكر السياسي الاقتصادي والذي كان يعكس فى نهايته فكر أساسي ينحصر في الآتي : هل تقع ملكية عوامل الإنتاج تحت سيطرة الدولة ؟ أم تقع بين أيدي أفراد المجتمع ؟
بمعنى أخر: تحديد نسبة التملك في النشاط الاقتصادي بين الدولة وأجهزتها المختلفة وبين أفراد المجتمع.
بمعنى أخر: هل غالبية أفراد المجتمع يعملون موظفين حكوميين Employers ؟ أم يعملون بالقطاع الخاص Entrepreneurialism ؟
بمعنى أخر: هل يتم توسيع قاعدة الملكية بين أفراد المجتمع ؟ أم يكتفي بان تكون الأغلبية موظفين لمن يمتلكون سواءا كانت الحكومة أو القطاع الخاص؟

:وقد انحصرت الأنظمة السياسية الاقتصادية العامية في الآتي

1- الشيوعية Communism
والتي لم يعد لها مكان في العالم الحالي – وهى ملكية الدولة لعناصر الإنتاج. ومن خلال هذا النظام لا توجد برامج وسياسات حافزة دافعة لتشجيع أفراد المجتمع على التشغيل الذاتي – حيث أن ملكية عوامل الإنتاج تقع تحت سيطرة الدولة.
2- الاشتراكية Socialism
وهى ملكية كل من الدولة والأفراد لعناصر الإنتاج إلا أن غالبية الموارد تكون في يد الدولة.
3- الرأسمالية Capitalist
وهى ملكية غالبية الإنتاج في أيدي الرأسماليين أي من يملكون المال لإنشاء المصانع وأدوات الإنتاج المختلفة.
4- العمل الحر الصغير التشغيل الذاتي Entrepreneurialism
وهى ملكية غالبية أفراد المجتمع لعناصر الإنتاج وبهذا يتم توسيع قاعدة الملكية بين أفراد المجتمع وتصبح الغالبية من الأفراد المشاركين في التنمية الاقتصادية حيث انهم جزءا منها وكلما حقق الاقتصاد مستويات أعلى كلما عاد ذلك بالفائدة على صغار الملاك – أي من يعملون لحساب أنفسهم.
ومما سبق يتضح انه لكي يتم تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالوطن العربي فان أولى الخطوات هي اهتمام الفكر السياسي والاقتصادي بالوطن العربي بتشجيع أفراد المجتمع على إقامة وادارة المشروعات الصغيرة وإنشاء العديد من الآليات التي تقوم بتحقيق هذا الهدف أسوة بالدول الأخرى.

لماذا المشروعات الصغيرة :
لايمكن بأي حال من الأحوال تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الكبير Capitalism المصاحب لنظام العولمة Globalization والخصخصة بدون تشجيع المستثمر الصغير سواءا كان رجلا أو امرأة Entrepreneurialism لانه في بعض الدول التي يتم فيها تدريجيا إلغاء الدعم وتقليص نفقات الحكومة وتوحيد الأسعار المحلية مع الأسعار الدولية والتي أهملت نظام تشجيع المشروعات الصغيرة انتشر بها عدم المساواة الاجتماعية وتهميش دور بعض الفئات خاصة النساء والشباب الذين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة محدودة الدخل وانتشرت البطالة بين أفراد هذه الطبقة مما أدى إلى ظهور الغضب الاجتماعي وما له من أثار سلبية، وقد اجمع العديد من العلماء والاقتصاديين انه من اخطر الأمور أم تتحقق التنمية الاقتصادية بدون تحقيق التوازن الاقتصادي، والتخطيط لوضع السياسات والبرامج المختلفة التي تحفز وتدفع غالبية أفراد المجتمع على أن يتملكوا جزءا من :

النشاط الاقتصادي للمرأة والرجل (المستثمر الصغير والمستثمر الكبير) وهذا ما يطلق عليه النمو العادل Growth with justice.

إن انتقال المجتمعات من مجتمع ادارى حكومي إلى مجتمع يشجع العمل الخاص الكبير جنبا إلى جنب مع تشجيع المشروعات الصغيرة سوف يصبح سلاح المجتمع أسرى وقوته الدافعة للتنمية مصحوبة بالنمو العادل وانه لا سبيل الى إحداث تنمية بشرية حقيقية إلا من خلال انتشار فكر وفلسفة العمل الحر الخاص، وتحلى أفراد المجتمع بمهاراته وقدراته وسلوكياته.

ومن أجل تحقيق النمو الاقتصادي العادل Growth with justice والذي ينعكس على توسيع قاعدة الملكية في النشاط الاقتصادي Growth with equity أي توزيع عادل لراس المال المستثمر – فانه يجب العمل على تحفيز Motivation أفراد المجتمع على إقامة وادارة المشروعات الصغيرة بحيث توفر لهم ولابنائهم مستوى معيشي افضل، وتساهم في تنمية اقتصاد بلدهم.

السياسات الحافزة لتنمية المشروعات الصغيرة بالوطن العربى:
من واقع خبرتي الطويلة كأستاذة جامعية متخصصة في مجال إدارة وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى إنني من أوائل من تصدى ونادى بأهمية تشجيع أفراد المجتمع على إقامة المشروعات الصغيرة منذ عام 1985 وأنشأت العديد من المؤسسات في هذا المجال ومازالت الجهود مستمرة حتى الآن مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة. لهذا يحق لي أن أدلى بدلولى في هذا الموضوع بموضوعية تامة وبدون حساسية أو غضب أو استياء من بعض الأطراف من صراحة وواقعية النقاش.

ولكي يمكن تشجيع إقامة وتملك وادارة المشروعات الصغيرة للعديد من أفراد المجتمع – فانه يجب توافر باقة من السياسات الحافزة الأساسية للنهوض بالمشروعات الصغيرة في مصر، وهذا سوف يقضى على غالبية المشاكل والمعوقات التي تعانى منها المشروعات الصغيرة حاليا.

ورأيي الشخصي أن الإطار المؤسسي الحالي بالوطن العربي لن يتمكن من تشجيع وتحفيز أفراد المجتمع على التوسعات المحتملة والتطوير والتحديث للمشروعات الصغيرة إلا من خلال توافر باقة من السياسات بالوطن العربي على النحو التالي:

إنشاء منصب جديد بالمؤسسات الجامعية يمكن تسميته بنائب رئيس الجامعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
إنشاء بنوك متخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة أو فروع لبنوك قائمة حاليا، حيث أن الإطار المؤسسي الحالي للبنوك لا يسمح بتنمية المشروعات الصغيرة.
إنشاء مراكز تدريبية إدارية وفنية جديدة أو تجديد ما هو قائم وتزويده بالتكنولوجيا المناسبة Design& Managerial centers.
إنشاء العديد من حضانات الأعمال Incubator في مختلف الأنشطة والتخصصات.
تطوير نظام التعليم – حيث ان الإطار المؤسسي الحالي للتعليم لا يسمح بتكوين خريج يتمتع بالمواصفات التي يتطلبها سوق العمل الحالي أو حتى يعمل لحساب نفسه في شكل إنشاء مشروع صغير لهذا اقترح إنشاء مراكز المشروعات الصغيرة بالمؤسسات التعليمية small business centers وتزويدها بالإمكانيات والمقومات التي تساعدها على تحقيق الأهداف Entrepreneurial Education.
إنشاء إدارة جديدة بوزارة الصناعة تعمل على تشجيع نظام التعاقد من الباطن للمشروعات الصغيرة في إطار برنامج تحديث الصناعة بالإضافة إلى تشجيع إقامة الصناعات المغذية للصناعات الكبيرة.
تشجيع التعامل بنظام التوكيلات Franchise .
تشجيع المشروعات الخدمية وبالأخص للمرأة حيث أن طبيعة هذه المشروعات ملائمة لطبيعة ومهارات وقدرا وسلوكيات المرأة.
تشجيع الشباب على إنشاء شركات أشخاص وليست منشاة فردية كما هو الحال- حيث أن 90% من المشروعات الصغيرة الحالية منشاة فردية والبنوك لا ترحب بذلك.
الإكثار من إنشاء المجمعات الصناعية.
توافر الشركات المتخصصة في تسويق منتجات المشروعات الصغيرة.
التنسيق بين كل الجهات التي تعمل في مجال المشروعات الصغيرة بحيث لا تعمل كل منها كجزيرة متفرقة- بل تتبادل الخبرات والمعرفة والأدوار لكي يسعوا جميعهم لتحقيق هدف واحد.
تدريب المعلمين والأكاديميين على كيفية استخدام العلوم التي يدرسونها في توليد الأفكار للمشروعات الصغيرة.
إنشاء مؤسسات توفير السيولة ومنع الإفلاس كما هو متاح بالدول الأخرى.
وإني لعلى يقين انه بتنفيذ هذه الباقة من السياسات فإنها سوف تدفع Motivate العديد من أفراد المجتمع على الإقدام على إقامة المشروعات الصغيرة، وتنميتها بشكل دائم ومستمر بحيث تصبح المشروعات الصغيرة متوسطة، والمشروعات المتوسطة كبيرة، ويساهم جميعهم مساهمة إيجابية في تحقيق التنمية المتكاملة التي نسعى لتحقيقها جميعا.
إن محاولة صياغة منهجية عملية لتشجيع تنمية واقامة المشروعات الصغيرة في المساهمة في تحقيق القوة الاقتصادية مسالة بالغة الصعوبة والتعقيد وتثير تحديات عديدة على المستويين الفكري والعملي.

بالرغم من ذلك فانه بتوافر بعض العوامل الإيجابية والنماذج الناجحة التي تشجعنا على قبول التحدي نستطيع ان نعترف بأننا لن نبدا من فراغ، وانما نستند على رصيد العديد من السنوات لجهود العديد من الأفراد والمفكرين والجهود التي تبلورت على شكل نماذج عملية تم تنفيذها وما زالت تواصل عملها بنجاح. ويمكن أن تكون هذه النماذج نواة صالحة لمشروعات قومية تهدف إلى التنمية وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة وذلك بعد العمل على توافر السياسات الأساسية لها. وليوفقنا الله في تحقيق التنمية الشامل التي ننشدها جميعا ولنعمل بالآية الكريمة "فأما الزبد فيذهب جفاء، واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
صدق الله العظيم
"آية 17 سورة الرعد"

ملحق 1
حتمية تطوير نظام التعليم وإنشاء مراكز للمشروعات الصغيرة بالمؤسسات التعليمية المختلفة
"حتمية تطوير نظام التعليم"

Crazy Wise
16-05-2008, 10:55
يجب أن يلعب التعليم دوراً مهماً وملموساً في قضية تشجيع المشروعات الصغيرة. وذلك من خلال :

أولاً : إعادة هيكلة المقررات العلمية

إدخال هيكلة المقررات التعليمية في جميع الكليات والمعاهد والمدارس تدرس للطالب أو التلميذ المعنى الحقيقي للمشروعات الصغيرة – وبهذا يتكون أكبر عدد من المستثمرين الصغار في المجتمع المصري Entrepreneurs.

إن زرع تعليم العمل الحر الخاص Small Business Education لن يتم إلا من خلال المؤسسات التعليمية. وإذا أردنا أن ندخل هذه المقررات – فيجب وضع خطة لإرسال بعض أعضاء هيئة التدريس للخارج للإلمام بهذه المواد وكيفية تدريسها بالمؤسسات المختلفة.

ثانياً : إنشاء مراكز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

نشاء ما يمكن تسميته بمركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المؤسسات التعليمية يخدم جميع طلابها من مختلف الكليات، ويقوم المركز بمساعدة كل من يرغب في إنشاء مشروع صغير. وتزود هذه المراكز بالمختصين والخبراء الفنيين من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم. على أن تتحرر هذه المراكز من البيروقراطية، وتعطى حرية كاملة لمديريها في اتخاذ القرارات مع مساءلتهم عن الإنجازات وتحقيق الأهداف.

وهناك العديد من النماذج الناجحة في الخارج والتي بدأت نشاطها كمشروعات صغيرة بعد التخرج مباشرة نتيجة لتشجيع مثل هذه المركز لها.

إن وجود هذه المراكز سوف تشجع الطلبة والطالبات على التفكير المستمر في التخطيط لمستقبلهم واستخدام العلم والمعرفة التي يتلقونها بمؤسساتهم التعليمية.

فلم يعد العلم للعلم – بل أن العلم للتطبيق وخدمة المجتمع .
إن أحد الأساليب الهامة التي ساعد على وجود مشكلة البطالة هي عدم توافر فكر، ثقافة، مهارات، قدرات وسلوكيات العمل المنتج الخاص Entrpreneurship عند الغالبية من الشباب والتي تناسب العمل والإنتاج في ظل اقتصاد السوق والتطورات والتكتلات الاقتصادية المتعددة التي تجرى على الساحة العالمية حالياً.

لهذا لابد من إنشاء مراكز " وحدات " بالمؤسسات التعليمية المختلفة تعمل على زرع علم وثقافة ومهارات العمل الخاص الصغير Enterprise Culture من خلال تنمية فكر وعلم وقدرات الطلبة والطالبات أثناء دراستهم بكلياتهم ومعاهدهم المختلفة، وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، وتدريبهم على :

كيفية إقامة المشروعات الصغيرة ودراسة السوق، القدرات، الدراسات، المهارات والسلوكيات التي يجب اكتسابها قبل البدء في تنفيذ مشروعهم الصغير، وبهذا تكون مشروعاتهم جازة للتنفيذ فور تخرجهم مباشرة.
المهارات والقدرات والسلوكيات التي تخلق لهم فرصة عمل وتؤهلهم للعمل حسب متطلبات مجتمع الأعمال المحلى والإقليمي والعالمي.
إن وجود مثل هذه المراكز بالمؤسسات التعليمية المختلفة عموماً وبالجامعات خصوصاً يمكنه أن يحقق العديد من الإيجابيات ويساعد الشباب على التفكير والتخطيط لمستقبل أفضل سواء بإقامة المشروعات الصغيرة وتوسيع قاعدة الملكية أو بالتحلي باكتساب العديد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل الحالي. وإذا نجحت هذه المراكز في تدريب وتحفيز غالبية الشباب على الإقدام على العمل الحر الخاص فانه سوف تؤدى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلي تطوير التعليم.

Crazy Wise
16-05-2008, 10:55
المهام التي يجب على هذه المراكز تحقيقها :
من أجل خلق فرص عمل للشباب فهناك هدفان يجب أن تسعى المراكز لتحقيقها :

1- تشجيع شباب مصر على إقامة المشروعات الصغيرة.
تنمية قدرات ومهارات وسلوكيات الشباب المطلوبة لسوق العمل في ظل النظام الاقتصادي الجديد وهو نظام السوق.
فعلى المراكز أن تقوم بالمهام الآتية :

1- التفاعل مع شباب المؤسسات التعليمية ممن لديهم أفكار أو مبادرات فردية يمكن تطويرها لتصلح كأساس لإقامة مشروعات جديدة أو يمكن أن تكون أساساً لحل بعض المشاكل التي تواجه مشروعات قائمة، وتنمية وعى وتشجيع شباب الجامعة وخريجيها على المبادرة والتفكير الابتكارى والإبداعي وتسهيل طريقهم إلي بدء مشروعات خاصة بهم بشتى الوسائل وذلك إسهاما في القضاء على البطالة بينهم.
الاتصال برجال الأعمال وتعريفهم بالشباب الذي حضر الدورات التدريبية المختلفة واكتسب المهارات التي يتطلبونها في عملهم – وذلك لكي يمكن خلق فرص عمل لهم.
بناء قاعدة بيانات كاملة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومجالات عملها والجهات المستفيدة من خدماتها وغير ذلك من المعلومات التي يمكن الرجوع إليها والاسترشاد بها في اتخاذ مختلف القرارات .
إجراء الدراسات المسحية اللازمة للتعرف على الأفكار والمجالات التي يمكن أن تتجه إليها المشروعات الصغيرة مع إصدار بيان بهذه الأفكار وتلك الفرص بصفة دورية لتكون متاحة للراغبين في إقامة مشروعات جديدة والمساهمة في إجراء دراسات الجدوى الخاصة بها.
الاتصال بمصادر التمويل المختلفة والتفاوض معها لصالح هذه المشروعات والتفكير في أساليب غير تقليدية مثل التعاون مع شركات التأمين أو شركات ضمان الاستثمار.
تقديم خدمات الاتصال الهاتفي، الفاكس، التلكس، الترجمة، الطباعة، التصوير، مسك الدفاتر والسكرتارية التنفيذية لهذه المشروعات بدرجة أو بأخرى والتي لا تمكنها قصور مواردها المالية من توفير احتياجاتها من هذه الخدمات بشكل مستقل.
تقديم المشورة في الجوانب الفنية والتكنولوجية والإدارية والتنظيمية والمالية والضرائبية وغير.
إعداد البحوث والدراسات واقتراح السياسات المرتبطة بمجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تنظيم الزيارات الميدانية لوفود رجال الأعمال والخبراء الأجانب والمحامين لهذه المشروعات للتعرف على قدراتها وإنتاجها وتشجيعاً لها على بناء قنوات اتصال مع هذه الأطراف وفى هذا الصدد أيضا تنظيم المؤتمرات والسمنارات وتنظيم الزيارات الميدانية للمعارض الأجنبية والمحلية
دراسة مصادر توريد الخامات ومستلزمات الإنتاج اللازمة لهذه المشروعات وتقييم قدراتها وتشجيع المشروعات على التعاقد الجامعي وتقديم الدعم والمساندة الفنية اللازمة لها فى هذا الجانب.
دراسة المنتجات النهائية من هذه المشروعات وتقييم جودتها وتصميمها وتقديم المساعدة لرفع جودتها وتقليل تكلفتها وتطوير تصميماتها بحيث تصبح أكثر ملائمة للتصدير والاستعانة في ذلك بالمختبرات والخبراء من داخل الجامعة وخارجها.
تشجيع هذه المشروعات على تبادل الخدمات فيما بينها كأن تكون منتجات أحدها مدخلات لمشروع آخر وتقديم الدعم اللازم لضمان صحة العلاقة بينهما.
مساعدة المشروعات في الحصول على الكفاءات والخبرات التخصصية اللازمة وبالتكلفة المناسبة والتي تتناسب مع قدرات وإمكانيات هذه المشروعات.
استكشاف الفرص التسويقية محلياً وخارجياً ومساعدة المشروعات على الاستفادة منها وما يتطلبه ذلك من دراسة للأسواق وتشجيع على إقامة المعارض ومساندة خلال التفاوض وإعداد العقود والنشرات الترويجية وغير ذلك.
تشجيع كليات الجامعة وأقسامها العلمية ومراكز البحوث بها على توظيف خبراتهم البحثية في حل المشاكل التي تواجه هذه المشروعات في المجالات المختلفة.
القيام بالجهود اللازمة لإبراز دور المركز ونشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة إعلاميا وما يرتبط بذلك من اتصالات ودراسات متنوعة .
المقومات الواجب توافرها لمثل هذه المراكز حتى يمكنا المساهمة في تخفيض معدلات البطالة وتشجيع الشباب على إقامة وتملك المشروعات الصغيرة :

مما لاشك فيه أن وجود مثل هذه المراكز بالمؤسسات التعليمية المختلفة أمر مهم وحيوي في هذه المرحلة التي يمر بها الاقتصاد. ولكن لن تستطيع هذه المراكز أن تحقق الكثير إلا إذا توافرت لها العديد من المقومات التي تساعدها على الانطلاق وتحقيق الإنجازات في وقت مناسب.

إن إعطاء السلطة كاملة لمديري هذه المراكز أمر لابد منه لكي يمكنهم اتخاذ القرارات بعيداً عن البيروقراطية الحكومية على أن تخضع هذه المراكز لرقابة جهة محايدة مؤمنة بأهمية تنمية الشباب وتشجيعه على إقامة المشروعات الصغيرة. ومن ثم فعلى هذه المراكز أن تعمل بعقلية القطاع الخاص حيث انه من غير المنطقي أن يكون الهدف من إنشاءها هو تشجيع العمل الحر الخاص – ويكون أسلوب إدارتها مكبل باللوائح والإجراءات الحكومية.

Crazy Wise
16-05-2008, 10:58
لهذا فان المقومات الأساسية المطلوبة لها على سبيل المثال وليس الحصر تتمثل في الآتي :


1-الاعتمادات المالية :
مما لاشك فيه أن مثل هذه المراكز تحتاج إلى اعتمادات مالية لإدارتها وكذلك تحتاج إلى عدد من الخبراء والموظفين لديهم خبرة في مجالات السوق والمشروعات المطلوبة له وجود المنتج والتصدير على ألا تخضع مرتباتهم للمرتبات الحكومية بل يكون لمثل هذه المراكز لائحة مالية خاصة للمرتبات والحوافز.

2. الأجهزة والمعدات التكنولوجيا:
إن تزويد هذه المراكز بالأجهزة والمعدات الحديثة التي تؤهلها لاستخدام تكنولوجيا المعلومات Information Technology التي هي الأساس في نجاح أي عمل حيث تتمكن الإدارة من تبادل المعرفة بين الجهات المختلفة المحلية، والإقليمية، والدولية وبهذا تستطيع مثل هذه المراكز نقل الخبرة والمعرفة المناسبة لظروف مجتمعنا.

3. القروض:
تخصيص اعتمادات مالية لمثل هذه المراكز تمنح كقروض للشباب الذين سوف يقيمون مشروعات صغيرة على أن يراعى في إعطاء القرض أن يكون بشروط ميسرة وان يسمح للشباب في هذه المرحلة بإنشاء المشروعات الخدمية- وليست فقط المشروعات الصناعية. على أن تتعاون المحافظات مع مثل هذه المراكز بان توفر بكل الأحياء أماكن بمساحات مختلفة يمكن تأجيرها للشباب لإقامة مشروعاتهم عليها.
وفى هذا الصدد يمكن اقتراح إنشاء صندوق لدعم ورعاية المشروعات الصغيرة على أن يمول من زكاة المال المخصصة من البنوك وكذلك من صندوق رعاية الطلاب ومن جمعيات رجال الأعمال من جهات أخرى وبهذا تحصل مثل هذه المراكز على القروض المطلوبة للمشروعات الصغيرة من هذا الصندوق بشروط حسنة ميسرة بالإضافة إلي ضرورة مساعدة الصندوق الاجتماعي للتنمية لمثل هذه المراكز.
وقد تقدمت سنة 1997 بورقة عمل لاتحاد المستثمرين العرب عن الإطار العام لمحتويات دراسة إنشاء صندوق عربي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وعند لقائي بالعديد من طلاب المؤسسات التعليمية المختلفة وبالأخص الكليات العملية مثل الهندسة والفنون التطبيقية، والفنون الجميلة، والاقتصاد المنزلي، والسياحة والفنادق لاحظت أن العديد من الشباب يريد إقامة مشروعات صغيرة حسب تخصصاتهم – ولكنهم يحتاجون إلي لوجود مثل هذه المراكز ( مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ) لكي يضعهم على الطريق السليم بفكر وفلسفة جديدة.

4. تبسيط الإجراءات الحكومية :
مما لاشك فيه إن استثمار الوقت هو من الأساليب التي تؤثر في نجاح المنشآت، وتحقيقها لأهدافها.
وفى ظل البيروقراطية الحكومية التي لا تسمح بالإنجاز في الوقت المناسب لا تحقق العديد من الأهداف ويسير العمل ببطء شديد مما يفقد العمل حماسه وانه من أهم المبادئ الإدارية هو مساواة السلطة بالمسئولية – وهذا هو المطلوب من تبسيط الإجراءات الحكومية.
إن مجموع القوانين واللوائح الحكومية الحالية تعتبر عائق كبير أمام التنفيذ في الوقت المطلوب.
5. وجود مراكز تدريب تابعة لمثل هذه المراكز لتدريب الشباب بها مثل :
مركز تدريب على :
- الصناعات الخشبية.
- الصناعات النسيجية.
- الصناعات الكهربائية.
- الصناعات الإلكترونية.
- الصناعات الزجاجية.
- الصناعات الغذائية.
على أن تكون مراكز التدريب هذه بمثابة التدريب الفني للشباب من طلبة وطالبات كليات الجامعة المختلفة.

6. إنشاء الحضانات
إن تخصص الدولة لهذه المراكز قطع ارض يقام عليها مباني تصلح لكي تكون حضانات Incubators يعمل فيها الشباب ويساعدهم في ذلك مجموعة من الخبراء في شتى المجالات المتعلقة بالمشروعات الصغيرة – إلي حين استكمال النضج الفني والإداري لأصحاب هذه المشروعات وحينئذ يمكنهم الانتقال إلي أماكن خاصة بهم، ويكونوا قادرين على إدارة مشروعاتهم بنجاح.

وقد شاهدت بنفسي أثناء زياراتي المتعددة للعديد من دول العالم إنجلترا- أمريكا- اليابان – تايوان- هونج كونج- استراليا- كيف تقوم الجامعات وهى الوعاء الشبابي الأول بإعداد الشباب بمهارات وسلوكيات وقدرات العمل المنتج من خلال هذه الحضانات.

إن مواجهة التحديات المعاصرة في تنمية وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة يتطلب تنفيذ ما سبق عرضه ولنبدأ بالمؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية حتى تتمكن هذه المشروعات من تعزيز قدرتها التنافسية وتستطيع استخدام التسويق والتجارة الإلكترونية، والتصدير، ومواجهة متطلبات التنمية.

الملحق رقم2

الإطار العام لمحتويات دراسة إنشاء صندوق عربي لتنميةالصناعات الصغيرة والمتوسطة

مقدمة

أولاً: تعريف الصناعات الصغيرة والمتوسطة
• تعريف الصناعات الصغيرة والمتوسطة للعديد من الدول النامية والمتقدمة.
• الاتفاق على تعريف موحد للصناعات الصغيرة والمتوسطة للوطن العربي.
• خصائص وقدرات ومهارات للمستثمر الصغير Entrepreneurs.
• بعض الأمثلة لرجال الأعمال العالميين الذين بدؤا كمستثمر صغير.
• المناخ العام المحفز للصناعات الصغيرة Entrepreneurship.
• الصناعات الصغيرة والمتوسطة بين الفكر الوظيفي الحكومي Employeelism وفكر العمل الحر الخاص Entrepreneurialism.
• أشكال الشركات القانونية للصناعات الصغيرة والمتوسطة.


ثانياً : أهمية إنشاء صندوق عربي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
• تجارب دول نامية ومتقدمة.
• توسيع قاعدة الملكية وإيجابياتها Growth with Equity.
• الاتجاه العالمي نحو مشاركة الأفراد في تنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة.
• سلوكيات المجتمعات في ظل تزايد أعداد المستثمر الصغيرGrowth with Justice.


ثالثاً : مصادر تمويل الصندوق العربي لتنمية المستثمر الصغير
• حصر للدول، والجهاد، والمؤسسات العربية والدولية التي يمكنها الاشتراك في تمويل الصندوق.
• محددات التمويل.
• كيفية الاتصال والمتابعة لمصادر التمويل Communication Systems.
• النماذج المستخدمة في المخاطبة والاتصال.

رابعاً: الرسالة والرؤية والشكل القانوني لإنشاء الصندوق
Mission and Vision
• رسالة الصندوق Mission.
• الرؤية لسير عمل الصندوق Vision.
• أهداف الصندوق.
• المحاور المختلفة التي سوف يعمل الصندوق من خلالها.
• الشكل القانوني للصندوق.
• اللائحة الداخلية المقترحة للصندوق.

خامساً : شروط الإقراض للمستثمر الصغير
• حجم القرض للفرد وللمجموعة.
• الحد الأدنى والأعلى للقرض.
• فائدة الإقراض ( المصاريف الإدارية ).
• فترة السماح / وسداد القرض.
• الضمانات المطلوبة
- في حالة مشروع جديد.
- في حالة التوسع لمشروع قائم.
• الجوانب القانونية للإقراض متابعة السداد وكيفية جدولة الأقساط.


سادساً: الهيكل التنظيمي لإدارة الصندوق
• الإدارات المختلفة بالصندوق.
• توصيف الوظائف.
• الأجور والمرتبات والحوافز.
• تقييم أداء الصندوق.

سابعاً: تكلفة فرصة العمل بالصناعات الصغيرة والمتوسطة لنشاط الصندوق
• عدد فرص العمل المتوقعة.
• عدد الملاك الجدد ( المستثمر الصغير ) المتوقعين.
• تحليل التكلفة والعائد لنشاط الصندوق.
ثامناً: النماذج المختلفة لإدارة الصندوق Formats
• نماذج الإدارة.
• نماذج الإقراض.
• نماذج الضمانات.
• نماذج التحصيل.
• نماذج المتابعة في السداد.

إن زيادة عدد المستثمرين الصغار Entrepreneurs في الوطن العربي سوف يؤدى إلى توسيع قاعدة الملكية بين أفراد الوطن، وهذا بالتالي سوف يكون القوة السرية التي تساعد على التنمية البشرية- مما ينعكس على توافر سلوكيات افضل للجيل الحالي ولجيل المستقبل سلوكيات العمل الحر الخاص المنتج Entrepreneurship.

ومن هنا يتم التغيير، والتطوير، والتحديث لبناء مجتمعات اكثر تقدماً يمكنها اللحاق بركب الحضارة وتحقيق التنمية المتواصلة التي ننشدها جميعاً للوطن العربي.


انشاءالله قرأتوا كل شي و استفدتوا:p



أنتظر ردودكم....::جيد::[/CENTER]

Crazy Wise
16-05-2008, 11:01
انا آسف نسيت أقول أن هذا الموضوع منقووووووووووووول

Crazy Wise
16-05-2008, 11:02
و هذا اهو الرابطhttp://www.womengateway.com/NR/exeres/19F76FCF-5601-43D2-957E-798E57CFA4B2.htm

Crazy Wise
18-05-2008, 10:14
أنتظر ردووووودكم,,,,,,,,......