PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الأقلية .. ثورة بدلية لـ معاناة جماعية



بَيلسانة
14-05-2008, 21:24
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394148&d=1203411559







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394139&d=1203409825




في اللغة .. تُعرف الأقلية بأنها :
مجموعة تعداد أفرادها أقل من نصف مجموعة أخرى أكبر منها ، وتختلف عنها سواء في الدين أو العرق ..


وفي منطقتنا يُمكن حصر الأقليات في :
البربر – الأكراد – الآشوريين – الآرمن – المسيحيين – الإسماعيليين – الدروز – التركمان – الزيديين – الطوارق – الصحراويين – الكلدان – العبيديين – العلويين – اليزيديين – المارونيين – اليهود .

وفي كل العالم .. يندر وجود دولة أحادية الدين والعرق ، لذا .. فليس وجود أقلية دينية أو عرقية أو مذهبية ، يعني وجود مشكلة سياسية .. أو نذير بـ قيام حرب أهلية ..

لكن الأقليات نفسها في كل دولة .. تختلف في تعاطيعها مع الواقع ، وتتذبذب بين الإندماج في المجتمع المحيط بها ، وبين الإنغلاق على نفسها ..

فـ بعض الشعور بالإضطهاد .. قد يؤدي أحيانا لإنعزال أقلية ما ، وإنتهاج المقاطعة لـ أغلب الأنشطة السياسية والإجتماعية .. كـ تعبير عن رفضها للظلم الذي تراه واقعا عليها ، أو المطالبة بـ مزيد من الحقوق والإمتيازات ..

ويختلف هذا عما يحدث في الدول متعددة الطوائف ، حيث تنتظم الطوائف في شكل هرمي .. قمته السلطة الحاكمة أيّا كان مذهبها ، وتليها يتم ترتيب بقية الطوائف بناء على قربهم أو بعدهم عن النظام ..


في بعض الدول .. قد تُسيطر الأقلية على السلطة كـ العلويين في سوريا بـ نسبة 10 % كـ أقصى تقدير من مجمل السكان ..

وهناك مفارقات كثيرة .. في بعض دول آسيا وأفريقيا عن أغلبيات مسلمة تحكمها أقليات أخرى ، كـ تشاد ونسبة المسلمين بها 85% ، والسنغال 95 % ،بينما مُسلمي الحبشة 70% ،
وكلها تقع السلطة فيها بيد أقلية غير مسلمة ، وكـ نتيجة حتمية فإن استمرار حكم أقلية ما .. يعني نظام حكم شمولي ..
لكن بالأساس .. لا تعتمد نُظم الحكم الشمولية كثيرا على كونها جزء من أقلية أو أغلبية لـ بقائها ، فالقمع والظلم والإستبداد ..
هي أدوات البقاء لديها ، وحتى لو كانت تلك السلطة الشمولية جزء من أغلبية .. فهي مع الوقت تتحول إلى أقلية مستقلة معنويا ، وقد تتعاون مع أي طائفة أخرى حتى لو اختلفت عنها بالأصل .. طالما أن هذا يضمن بقائها في السلطة ..

وفي أحيانٍ أخرى .. قد تقمع الجميع لـ ضمان الحفاظ سلطتها ، ففي معادلة تآليه السلطة .. تكون طريقة الحفاظ على السلطة هي المتغير الوحيد ، وما سيتعرض له الأغلبية أو الأقلية من ظلم .. سيختلف رد الفعل تجاهه ، فالأغلبية عادة ما تتنوع ردود فعلها بين الصمت والتآييد والتجاهل ، بينما الأقلية سيتضاعف لديها الشعور بالظلم ، وهو غالبا ما تستغله الدول الكبرى .. للتدخل في شئون غيرها من الدول ، مُخفية أطماعها خلف شعارات الحرية والمواطنة و ..
والسلام العالمي !!

وهي كذلك احدى طرق التقسيم والتجزيء .. خلف أحلام الأقلية في الإستقلال والحرية ، فـ بدلا من أن تثور الأغلبية المقهورة .. تجد تلك الأغلبية نفسها مجبرة على الدفاع عن نظام لا يُمثلها إلا شكلا ، وتتحول الثورة تلقائيا إلى الأقلية ..

بَيلسانة
14-05-2008, 21:27
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=385819&d=1202287880


بـ عكس الإسلام .. وخلال العصور الوسطى وما تلاها إلى فترة ليست بـ بعيدة ، لم تكن فكرة وجود أقليات في أوروبا ممكنة ، بل إن اختلاف المذهب وقتها ..
كان يتسبب أحيانا في نشوب الحروب ، لذلك بقيت أوروبا كلها .. ولـ فترة طويلة مسيحية ،
بينما في البلاد الإسلامية .. استطاعت الاديان الأخرى أن تتواجد جنبا إلى جنب مع الإسلام ..

ولـ آدمون رباط عبارة شهيرة تعليقا على هذا .. يقول فيها :

" للمرة الاولى في التاريخ انطلقت دولة .. هي دينية في في مبدئها ، ودينية في سبب وجودها ، ودينية في هدفها .. ألا وهو نشر الإسلام عن طريق الجهاد بأشكاله المختلفة من عسكرية وتبشيرية ، إلى الإقرار في الوقت ذاته .. أن من حق الشعوب الخاضعة لـ سلطانها ، أن تحافظ على مُعتقداتها وتقاليدها وطرز حياتها ، وذلك في زمن .. كان يقضي فيه المبدأ السائد بإكراه الرعايا على اعتناق دين ملوكهم .. " ..

وكنتيجة لـ ذلك النظام السائد في أوروبا ، عانى اليهود من سياسة العزل والتمييز والإضطهاد ، فـ كانت فكرة القومية .. التي تهدف إلى تقديم الوطن والجنس على الدين ، هي الطريقة الوحيدة .. لـ دحر النظام النصراني ،

وبـ سببها .. أصبح لليهود نفس حقوق النصارى في أوروبا ، وذلك بعد انتشار أفكار مارتن لوثر وكلفن وزوينجلي ..

بالنسبة للعالم الإسلامي .. كانت فكرة القومية ، هي الخطوة الأولى لـ تقسيمه عن طريق .. إحياء القومية الطورانية في تركيا ، والقومية الفارسية في إيران ،
والقومية البربرية في المغرب العربي ، إضافة إلى القومية العربية في العالم العربي .. التي كان يُرجى منها توحيد المنطقة العربية مسلمين وغير مُسلمين ..

وخلال فترة ليست بـ الطويلة .. استطاع أعداء الإسلام إحلال القوميات محل الدين ( الولاء للوطن قبل الدين ) ، ثم جاءت اتفافيتي لوزان وسايكس بيكو .. لـ فرض واقع جديد على الامة ،
انتهت معها - ولـ وقت طويل – أي آمال للإستقلال .. أو حتى في وحدة عربية اسلامية أو غير اسلامية !! ..

وخلال ما يقرب من قرن تقريبا .. ومنذ قيام الثورة العربية إلى يومنا هذا ، بقيت مقولة شهيرة لأحد الكتاب الإسلاميين تتردد يوما بعد يوم .. علها تُلاقي يوما أذنا مصغية .. وقلوبا واعية :

" لقد عجزت كل القوميّات بما فيها العربية والاشتراكية العلميّة والشيوعيّة الماركسيّة وكل الشعارات الجوفاء .. عن جمع العرب ، وعجزت عن أن تمدّهم بالنصر .. وهم يواجهون أجبن خلق الله وأحقرهم وأضعفهم ، لأن سلاحهم كان سرابــاً ..

لقد كان سلاح العرب هو القوميّة العربيّة والمجد العربي ، و والله الذي لا إله غيره .. لو كان سلاحهم القوميّة الإسلاميّة والعصبيّة لله ورسوله لكان للعرب شأن آخر ، ورحم الله الفـاروق الأعظم والقائد المُلهم عمر بن الخطاب حين قال .. وكأنه يصف الداء والدواء :

نحن قومٌ أعزّنــا الله بالإسلام .. ومهما ابتغينا العزّة بغيره .. أذلّنــا الله !! ..

بَيلسانة
14-05-2008, 21:30
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394149&d=1203411559


كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر .. هي نقطة البداية للإدارة الأمريكية ، لـ فرض هيمنتها على الوطن العربي .. ومُحاولة تفتيته ، وزجه في صراعات داخلية .. بعيدا عن أمنها ، عن طريق دعاوى الشرق الأوسط الكبير ..
التي صاغتها أفكار الكاتب اليهودي أودى دينو ، وأحلامه في أن تُصبح إسرائيل دولة عظمى آبدية في المنطقة .. من خلال تقسيم الدول العربية الكبرى وتجزئتها ..

ومن قبل الإحتلال الأمريكي للعراق .. كانت فكرة تقسيم العراق على أساس طائفي ، هو بداية لـ شق الصف الإسلامي بين السنة والشيعة في المنطقة ، ومن بعدها ..
سيكون من السهل على أمريكا إثارة وتحريك الأقليات المذهبية والدينية ، لـلمطالبة بـ حقوق وطنية لهم .. قد تصل أحيانا للمطالبة بالتقسيم والحكم الذاتي ..

ووفقا لـ ما طرحة دينو .. سيتم تقسيم كل من سوريا ولبنان إلى خمس دويلات ، والعراق ثلاثة ..
بينما السعودية والسودان كل منهما إلى دولتان ، وبالنهاية مصر إلى ثلاث دويلات .. إسلامية ومسيحية ونوبية ..

وخلال سنوات قليلة .. ستنشغل كل المنطقة العربية بـ صراعات طائفية ومذهبية ودينية وعرقية ،
بين السنة والشيعة من جهة .. والمسلمين وغير المسلمين من جهة ثانية ،
وقد يشمل الصراع أيضا .. العرب وغير العرب !!

وفيما يلي .. سيتم تخصيص الحديث عن مصر ( مُسلمين ومسيحيين) ..

بَيلسانة
14-05-2008, 21:34
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394151&d=1203412971

لـ هيكل في كتابه خريف الغضب ملاحظة هامة يقول فيها :

" مما يُلفت النظر .. حقيقة أن الحكم والحضارة الرومانية والهلنستية ، حكمت مصر أكثر من ألف سنة .. غير أنها لم تستطع أن تنفذ إلى صميم الشعب المصري ، بينما لم تكد تمضي أكثر من أربعة قرون بعد الفتح العربي لـ مصر .. حتى اصبحت مصر عربية في كل شيء " ..

مع التحفظ على استبدال الفتح الإسلامي بـ العربي !!

فـ رغم أن قوات عمرو بن العاص ( رضي الله عن ) .. التي فتحت مصر ، لم تتجاوز الآربعة آلاف فارس .. إلا أن دخول المصريين في الإسلام كان كبيرا إلى حد لا يُصدق ، ولم يستغرق تعريب مصر وقتا طويلا .. فلم يكد ينتهي القرن العاشر الميلادي ، حتى أصبحت اللغة العربية .. لغة عامة مصر ..

وقد وصف المؤرخ القبطي ساويرس بن المقفع .. دخول عمرو بن العاص ( رضى اله عنه ) إلى مصر قائلا :


" كتب عمرو بن العاص .. كتابا إلى عمال مصر يقول فيه :

" الموضع الذي فيه بنيامين ( بطريرك النصارى ) .. له العهد والآمان والسلامة من الله ، فليحضر آمنا مطمئنا .. ويدير حال بيعته وسياسة طائفته " ..










http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036






سؤال 1


هل أجبر المسلمون العرب .. المصريين على اعتناق الإسلام ، وفرض اللغة العربية ؟؟



والرد على هذا التساؤل .. هو تساؤل آخر بسيط ..

ولماذا لم يفرض العرب المسلمين اللغة العربية .. على الأفغان والإيرانيون والأكراد وغيرهم من المسلمين غير العرب ؟؟ ..

لماذا لم يفعل المصريون مثلهم .. لماذا لم يُحافظوا على لغتهم ..



لأن المصريين بـ بساطة .. اختاروا أن يكونوا جزءا من الحضار العربية الإسلامية ، ودون أن يُجبرهم أحد على ذلك ..







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036







سؤال 2


هل سبب انتشار الإسلام في مصر .. هو الجزية التي فرضها المسلمون على المصريين غير المسلمين ؟؟



والإجابات على هذا التساؤل كثيرة وتكررت كثيرا منها :



" أن الإسلام ذلك الدين العظيم .. قد حفظ لأهل الكتاب حقوقهم ، ولم يجبر أهل الكتاب احد أبداً على الدخول في الإسلام ، وكل من يقول أن الناس دخلوا الإسلام بسبب الجزية .. فهو واهم أو جاهل ..


فـ ما هي الجزية قطعاً ..

إن مقدار الجزية كان إثنى عشر درهم .. على فقير الحال ، واربعة وعشرون درهماً على متوسط الحال أو الطبقة الوسطى من الشعب ، وثمانية وأربعون درهماً على الغني الميسور , وهو ما يعادل الآن جنيهان .. إن لم يكن أقل في العام .. تخيل !!


جنيهان سنوياً على الفقير .. وأربعة على متوسط الدخل , وثمانية جنيهات سنوياً على الغني الميسور الحال .. يدفعها كل عام , وفي المقابل هو لا يحارب ولا يقاتل ولا يدافع عن الأرض ، ولا يمهد طرق ولا يُسأل عن أي رعاية في الدولة , كما أن الجزية تسقط عن النساء والأطفال والشيوخ , ولا تفرض إلا على كل رجل يحمل السلاح ..


فهل هناك إنسان يترك دينه من أجل ثماني جنيهات في العام ؟؟



ثم أن هناك شئ لا يلاحظه النصارى ,, كيف يترك النصراني دينه بسبب جنيهان سنوياً ويدخل الإسلام الذي يفرض عليه أن يدفع الزكاة والتي هي أضعاف أضعاف الجزية ؟؟ هل هناك إنسان عاقل يقبل ذلك .. إن كان المال أو الفقر هو العذر أو السبب ؟؟




وها هو رسول الله يقول من آذى ذمياً فقد آذاني وكتاب الله يقول لا إكراه في الدين




الأمر ألآخر .. أن ذلك الرجل الذي يدخل الإسلام - على فرض أن ذلك يحدث - ، فلماذا يحفظ القرآن ولماذا يعلم أبناءه القرآن ولماذا يذهب ليصلي ولماذا يجاهد في سبيل الله ويضحي بنفسه وماله وعياله في سبيل الله ؟؟







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036









وعلى مر التاريخ المصري .. وجد النصارى لأنفسهم أماكن متميزة داخل بلاط الحكم بشكل شبه دائم ، وشغل العديد منهم مناصب عليا في الدولة ..

وقد شهد التاريخ لهم بـ فترات تزايد فيها نفوذهم كثيرا ، كما حدث في عهد الدولة العبيدية أو ما تُسمى بـ ( الفاطمية ) ، وفترات أخرى انحسر فيها نفوهم نتيجة لـ سياسة العزل .. التي فرضها بعض الحكام عليهم ، وذلك بـ سبب الحروب الصليبية وما خلفته ..


وهي فترات اقتصر نشاطهم فيها .. على مجالات جمع الضرائب والأنشطة المالية وأعمال الحسابات ، وبعض المناصب التنفيذية ..

بَيلسانة
14-05-2008, 21:37
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394142&d=1203409856


غالبا ما نسمع استخدام مصطلح ( أقباط مصر ) .. للدلالة على المسيحيين بشكل خاص ، وهو خطأ يترتب عليه احتكار هوية لـ طائفة بـ عينها.. وأحيانا قد يتمادى لما هو أبعد ..


أما لفظة قبطي نفسها .. فهي تعريب للكلمة اليونانية كبْتياس ، وتعني مصري .. سواء أكان مُسلما أم غير ذلك ..

وتعود كلمة قبط في جذورها .. بـ حسب أكثر الأقوال شيوعا ، إلى كلمة آجبه .. وتعني أرض الفيضان ..

ثم انتقلت لـ اليونانية لـ تتحول بـ سبب إختلاف اللهجة والنطق إلى كلمة آيجيبتوس ..

وفيما بعد انتقلت إلى اللهجات الأوروبية .. لـ تصبح كما نعرفها الآن ايجيبت ..

وبـ حسب المُعتقد اليوم .. من أن قبطي يُقصد بها مسيحي ، طالب البعض .. بـ الإستغناء عن كلمة ايجيبت ، وإحلال مصر بدلا عنها .. لئلا يُقصد منها أن مصر ( ايجيبت ) هي مرادفة لـ كلمة مسيحية ، أو ما يُحاول أن يستغله البعض الآخر .. لـ نشر مفاهيم على غرار ، أن مصر مسيحية والعرب ( مُسلمي اليوم ) .. احتلوها ، ويجب طردهم وإعادة مصر مسيحية كما كانت !!!






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036




سؤال 1


الكثير من الألفاظ يتغير استخدامها مع مرور الزمن ، كـ مثال كلمة باغان .. التى تشير اليوم إلى ديانة ، أما فى العصور الوسطى كانت تستخدم من قبل الكنيسة لتعنى كافر أو غير مسيحى ، فلماذا الإعتراض على أن كلمة قبطي تغير معناها بـ مرور الوقت لـ تعني مسيحي مصري ؟




هناك الكثير من المصطلحات المغلوطة في العالم .. والتي يعتقد الملايين بـ صحتا ، رغم ذلك فـ إن هذا لا يجعلها صحيحة ..

كـ مثال مصطلح الهولوكوست .. وهي كلمة يونانية تعني حرق القربان بالكامل ، وكانت بالأصل مصطلحا دينيا يهوديا .. يشير إلى القربان الذي يقدم للرب على سبيل التضحية ..


وفي العصر الحديث .. أصبحت الكلمة تشير إلى ( أكذوبة ) إبادة اليهود على أيدي النازيين ..


وكون المصطلح بـ مدلوله الحديث .. يؤمن به الملايين ، لا يعني أبدا صحته ..


ووجوده لم يعني فعليا في أحد الأيام .. إلا ملايين الفرانكات الألمانية ، وإستثارة عطف العالم على اليهود ..



ومثال آخر كلمة الإرهاب .. التي أصبحت تُشير في الوقت الحاضر - بـ حسب المفهوم الأمريكي - إلى كل مُقاومة ضد الهيمنة الأمريكية أو اليهودية .. لسيما لو كانت اسلامية !!



كما أن تعبير قبطي بـ معنى مصري .. ليس تعبيرا خياليا أو مندثرا لـ أكثر من ألف وأربعمائة سنة كما يزعم البعض ، والمقريزي نفسه استخدم لفظة قبط .. للإشارة إلى المصريين مسلمين وغير مسلمين ..



بـ خلاف هذا .. فاستخدام المصطلح بـ معنى مسيحي يُعارضه الواقع نفسه فـ ( كنيسة لاقباط الأورثودكس ) ، هل يُمكن أن يكون معناها مثلا ( كنيسة المسيحيين الأورثودوكس ) !!


فهي كنيسة وطنية تعني ( كنيسة المصريين الأورثودكس ) في مقابل بقية الكنائس الوطنية الأخرى مثل ( كنيسة السريان الأرثودكس ) و( كنيسة الأرمن الأرثودكس ) ..

بَيلسانة
14-05-2008, 21:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=394138&d=1203409825

في تصريح أدلى به الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك في مصر قال :


إنه يرفض استعمال كلمة "اضطهاد‏" لوصف حالة المسيحيين في مصر وقال :

" إننا نرفض هذه الكلمة‏ ،‏ ونكرر ذلك دائما‏ .. أنها كلمة قاسية جدا‏ ، وهذا حكم قاس لا يطابق الحقيقة‏ ،‏ ولا يمت الي واقعنا بصلة‏ ،‏ ولا يمكن أن نتحدث عن حدوث اضطهاد إطلاقا‏، وإذا كانت هناك بعض المشكلات‏ .. فإن هذا أمر طبيعي‏ ، ويحدث في جميع المجتمعات‏ ،‏ ونحن نواجهها بالحكمة ‏،‏ ونتجاوزها بقوة الحب .. الذي يربطنا مسلمين ومسيحيين‏ ، واحترام وتقدير كل إنسان للآخر " ..‏

وفي تصريح مشابه للقمص مكاريوس يوسف .. راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الأرثوذكس في مدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا قال :



" توقفوا عن محاولات بذر بذور الكراهية بين المسلمين والمسيحيين .. من خلال مساندة أمريكا للمسيحيين‏ ، إننا نرفض مايروجه بعض الأمريكيين .. عن ضرورة حماية المسيحيين في مصر ، أو دعوتهم للهجرة‏ .. إننا نرفض بكل قوة أي تدخل أجنبي‏ ، إن مصر بلدنا‏ والأمريكيون لن يعلمونا ماهي حقوقنا‏،‏ وماهي واجباتنا‏‏ إننا نعلمها تماما " ..








http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036




سؤال 1


نسمع كثيرا عن شكوى المسيحيين في مصر .. من اختطاف البنات واسلمتهن بالاكراه ، فهل هذا صحيح ؟



بداية .. يجب على من يقول بهذا أن يضع في اعتباره ، أن الإسلام المكره لا يصح !!

فـ كل تلك الإدعاءات .. هي محاولة لـ إخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة ، فـ أكثر من 50 الف مسيحي يعتنقون الاسلام سنويا ..


وقد طالب الكاتب القبطي سامي المصري .. الكنيسة المصرية ان تستفيق ، وتلتفت الى ظاهرة اسلام الاقبا ط.. حيث ذكر في آخر مقالاته :



" بينما يضيِّع الأنبا بيشوي وقت الناس وجهدهم في هذا الهراء الذي يسمى مؤتمر تثبيت العقيدة، يترك الكنيسة القبطية أعدادا تصل إلى 200 فتاة كل يوم في القاهرة وحدها بمعدل 50 ألف مرتد عن الإيمان في السنة في القاهرة وحدها وذلك حسب تقرير لجنة تثبيت الإيمان برئاسة الأنبا باخوميوس. ليت الرئاسة الكنسية تستفيق من ثباتها العميق لتنقذ ما يمكن إنقاذه بدل من هذا العبث " ..


وفي خبر نشرته صحيفة المصري اليوم :


" حذر الدكتور كمال فريد إسحق - المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية - ، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين " ..





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036





في إحدى اللقاءات مع البابا شنودة ، طُرح عليه سيناريو إقامة دولة قبطية في أسيوط ، فكان بعض مما قاله ( مع ملاحظة أنه يستخدم كلمة قبط .. إشارة إلى المسيحيين ) :



" هل يُعقل .. أن يترك الأقباط كل مقدساتهم المنتشرة في مصر ، لـ يتمركزوا في نقطة واحدة .. هي أسيوط ، وهل وصلت السذاجة بالأقباط .. إلى حد يتركوا معه بلادهم وقراهم لـ يتجمعوا في منطقة واحدة ؟ وهل يمكن أن يتنازلوا عن مصريتهم .. التي عاشوا فيها آلاف السنين ، ويتركوا الكل من أجل الجزء ، أي أن يتركوا الإنتماء للقطر كله .. لكي ينتموا إلى جزء بسيط .. " ..



وفي لقاء مع عبد الحليم قنديل ، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة العربي المصرية .. علق على فكرة انفصال الأقباط قائلا :


" بـ النسبة لأقباط مصر، فهم لا يوجدون في منطقة جغرافية بعينها، وليس لهم طرائق عيش مختلفة ولا سمات عرقية يمكن تمييزها عن بقية السكان .. فالحديث عن اضطهاد الأقباط حديث خرافي أساسه فكرة الانفصال السياسي والتاريخي غير الموجود في مصر.. وللسياسي الكبير مكرم عبيد مقولة مازالت تتناقلها الأجيال :



" أنا مسيحي الدين .. مسلم الوطن " ..





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=299046&d=1184645036





بالنهاية .. لا يمكن الزعم .. بأن أي بلد مهما تعاظم فيه الشعور بالوحدة الوطنية ، يمكن أن يكون بـ منأى عن حوادث فردية ..


أو شقاق يقع بين أشخاص .. ينتمون إلى طوائف مختلفة ، سواء أكانت دينية أو غير دينية ..

وقد ينتقل هذا الشقاق من المستوى الفردي إلى المستوى الطائفي ، لكن هذا لا يجب أن يعني في كل الأحوال .. أن هناك اضطهاد من طائفة الأغلبية للقلة ، فـ في مصر تبقى في النهاية .. محصورة بين مجموعات ، ولم تصل يوما لـ درجة الإضطهاد والتفرقة في المعاملات على طائفة كـ كل ..

وإن كان لجوء المسيحيين للكنيسة قبل الدولة .. عند أي مشكلة تواجههم ، واعتقاد بعضهم أنه بـ غير الكنيسة عاجز عن الوصول لـ حقوقه ، هو ما يُكرس لدى البعض منهم الشعور بالإضطهاد ، ويُثير في الوقت نفسه لدى المسلمين تساؤلات عن ولاء المسيحيين لـ الكنيسة أم الوطن !!

بَيلسانة
14-05-2008, 21:44
كتابة : - باري ..
فكرة : - مون فضي ..

تقدير لـــ مون فضي علي افكارها التي تخرجنا إلي النور دائما ..
وإلي حسن تفكيرها .. اللهم أدمها بجوارنا ..
وشكرا جزيلا ،


تقدير لــ باري الذي قام بتنفيذ الفكرة وكتابة الموضوع وتنسيقة و .. كل شيء
.

واثق الخطى
16-05-2008, 18:40
السلام عليكم


في البداية

لابد من الشكر لمن شارك في اعداد هذا الموضوع


وحتى لو كانت تلك السلطة الشمولية جزء من أغلبية .. فهي مع الوقت تتحول إلى أقلية مستقلة معنويا ، وقد تتعاون مع أي طائفة أخرى حتى لو اختلفت عنها بالأصل .. طالما أن هذا يضمن بقائها في السلطة ..

هذه قرأت عنها كثيرا في التاريخ الاسلامي لكن لا اذكر اسماء محددة الان

أحيانا تنتهز هذه الطوائف الفرصة للقبض على السلطة ولو بشكل غير مباشر عن طريق السيطرة على الخليفة لعلمها بان الشعب لن يقبل بهم



كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر .. هي نقطة البداية للإدارة الأمريكية ، لـ فرض هيمنتها على الوطن العربي .. ومُحاولة تفتيته ، وزجه في صراعات داخلية .. بعيدا عن أمنها ، عن طريق دعاوى الشرق الأوسط الكبير ..
التي صاغتها أفكار الكاتب اليهودي أودى دينو ، وأحلامه في أن تُصبح إسرائيل دولة عظمى آبدية في المنطقة .. من خلال تقسيم الدول العربية الكبرى وتجزئتها ..

ومن قبل الإحتلال الأمريكي للعراق .. كانت فكرة تقسيم العراق على أساس طائفي ، هو بداية لـ شق الصف الإسلامي بين السنة والشيعة في المنطقة ، ومن بعدها ..
سيكون من السهل على أمريكا إثارة وتحريك الأقليات المذهبية والدينية ، لـلمطالبة بـ حقوق وطنية لهم .. قد تصل أحيانا للمطالبة بالتقسيم والحكم الذاتي ..

ووفقا لـ ما طرحة دينو .. سيتم تقسيم كل من سوريا ولبنان إلى خمس دويلات ، والعراق ثلاثة ..
بينما السعودية والسودان كل منهما إلى دولتان ، وبالنهاية مصر إلى ثلاث دويلات .. إسلامية ومسيحية ونوبية ..

وخلال سنوات قليلة .. ستنشغل كل المنطقة العربية بـ صراعات طائفية ومذهبية ودينية وعرقية ،
بين السنة والشيعة من جهة .. والمسلمين وغير المسلمين من جهة ثانية ،
وقد يشمل الصراع أيضا .. العرب وغير العرب !!


بالفعل نرى الكثير مما قلته يتحقق

الكثير من الدول وإن لم يظهر بها هذا الداء الا انه كالنار تحت الرماد ونرى هذا جليا في احاديث العرب عن بعضهم البعض والنكات التي تطلقها شعوب بعض الدول على الشعوب الاخرى



كـ مثال مصطلح الهولوكوست .. وهي كلمة يونانية تعني حرق القربان بالكامل ، وكانت بالأصل مصطلحا دينيا يهوديا .. يشير إلى القربان الذي يقدم للرب على سبيل التضحية ..
وفي العصر الحديث .. أصبحت الكلمة تشير إلى ( أكذوبة ) إبادة اليهود على أيدي النازيين ..
وكون المصطلح بـ مدلوله الحديث .. يؤمن به الملايين ، لا يعني أبدا صحته ..
ووجوده لم يعني فعليا في أحد الأيام .. إلا ملايين الفرانكات الألمانية ، وإستثارة عطف العالم على اليهود ..


وكل من حاول تكذيبها كان مصيره في افضل الاحوال السجن في بلاد مايسمى بالحرية

ألمانيا لا تزال تدفع إلى اليوم ثمن هذه المحرقة المزعومة برضى شعبها او بعدم رضاه



" بينما يضيِّع الأنبا بيشوي وقت الناس وجهدهم في هذا الهراء الذي يسمى مؤتمر تثبيت العقيدة، يترك الكنيسة القبطية أعدادا تصل إلى 200 فتاة كل يوم في القاهرة وحدها بمعدل 50 ألف مرتد عن الإيمان في السنة في القاهرة وحدها وذلك حسب تقرير لجنة تثبيت الإيمان برئاسة الأنبا باخوميوس. ليت الرئاسة الكنسية تستفيق من ثباتها العميق لتنقذ ما يمكن إنقاذه بدل من هذا العبث " ..

رأيت برنامجا في قناة الجزيرة قبل فترة لاحمد منصور وقد استضاف فيه قسا تكلم عن تناقص اعداد المسيحيين في مصر وأن عدد من دخل في الاسلام حتى الان منذ ما يقارب النصف قرن حتى الان يتجاوز المليون



قبل ان اختم اود ان اذكر شيئا عن الخليج


في بعض دول الخليج تحول أهل البلد إلى اقلية في مقابل الجنسيات الاخرى الوافدة وربما لا يزيد عدد سكان البلد عن ربع التعداد الكلي للسكان احيانا

لهذا تأثيرات اجتماعية خطيرة على المدى الطويل خصوصا مع ازدياد المشاكل بين الدول والوضع السيئ في المنطقة ككل




شكرا مرة اخرى لكل من شارك في اعداد الموضوع ونشره


إلى الملتقى

ayomed97
16-05-2008, 18:43
الشكر لمن شارك في اعداد هذا الموضوع

اللؤلؤ الأحمـر
17-05-2008, 07:42
سأعود لاكمال القراءة فيما بعد :لقافة:

نصف مستيقظه =/)

~{ Ďђŋ Ậℓ3ŏŏỢđ
17-05-2008, 10:56
السلام عليـكم ورحمـة الله وبـركـاته

شكــراً لكم إخواني

مع أن الكلام يطـول ويطـول .. ولعل الردود عليـه لا تعطيـه حقـه ولا توفيـه قـدره

حبيت أنبـه لخطـأ بسيط يقع فيـه الكثيـر :)

والكـل يخطأ .. وخيـر الخطـائين التوابون

::سعادة::

,’

كلمـة [ المسيحيـــن ] .. مع الفـرق بينهـا وبيـن [ النصـارى ].؟؟

يقـول مجيباً على هذا السـؤال .. الشيخ عبدالعـزيز بن بـاز ـ رحمـه الله تعـالى ـ

معنى مسيحي نسبـة إلى المسيح ابن مـريم عليـه السلام , وهـم يـزعمـون أنهـم ينتسبـون إليـه وهو بـريء منهـم , وقد كـذبوا فإنـه لم يقل لهـم إنـه ابن الله ولكن قال عبدالله ورسـولـه .. فالأولى أن يقـال لهـم نصـارى كمـا سمـاهم الله سبحـانه وتعـالى

1 ـ [ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) ] البقـرة

2 ـ [ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (120) ] البقـرة


الشيخ : عبدالعزيز بن باز ـ رحمـه الله ـ

من كتـاب [ مجموع فتاوى ومقالات مهمة ] و [ المجلـة العـربيـة ضمن الإجابات في باب اسألوا أهـل الذكـر ]

..//..

فأتمنـى الإنتبـاه إخـوتي .. لأن الكثيـر يقـع في هذا الخطـأ .. فإن قلنـا عنهـم [ مسيحين ] فقد نسبنـاهم للمسيح عليـه السلام .. وهم بذلك يرون أنهـم على حـق .. فإذا نادى مسلم أحد النصارى بـ [ مسيحي ] .. ظن أنـه على الدين الحـق ..,,,ودين ربي الحـق الإسلام

وأعتـذر عذراً شديد على [ هذا الـرد ] .. ودخـولي عـرض في المـوضوع الشيـق :o

أتمنى لكـم السعـادة

محبـكم :)

مصريه وكلى فخر
17-05-2008, 12:20
فى البداية كل الشكر لمن ساهم فى اخراج هذا الموضوع الرائع

نبدا


كما أن تعبير قبطي بـ معنى مصري .. ليس تعبيرا خياليا أو مندثرا لـ أكثر من ألف وأربعمائة سنة كما يزعم البعض ، والمقريزي نفسه استخدم لفظة قبط .. للإشارة إلى المصريين مسلمين وغير مسلمين ..

فعلا فكلمة قبطى تعنى مصرى
اى اننا جميعا قبط مصر


هل سبب انتشار الإسلام في مصر .. هو الجزية التي فرضها المسلمون على المصريين غير المسلمين ؟؟

كلمة جزية استخدمها الكثير من المستشرقيين وعلماء الاديان لمحاولة الطعن فى دين محمد
على الرغم من ان الجزية ليست من مستحدثات الاسلام فقد عرفها الفرس والبيزنطيين واسموها ضريبة الروؤس وهى نوع من الجباية
اما الجزية عند المسلمين فبمنتهى الامانه تعتبر نوع من حقوق الدولة فالمسلم يدفع الزكاة والمسيحى يدفع الجزية مقابل عدم اكراه على ترك دينة وحماية الدولة له واعفى من الجزية النساء والاطفال والشيوخ
والرهبان


وها هو رسول الله يقول من آذى ذمياً فقد آذاني وكتاب الله يقول لا إكراه في الدين

من رأى ان السبب الاول لبقاء الاسلام وانتشاره الى يومنا هذا هو النبى محمد نفسه
فاخلاقه العاليه وشخصيته المميزة وافكاره الخلاقة لها الفضل فى ذلك اكثر من محتوى دعواه



وفي تصريح للقمص مكاريوس يوسف .. راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الأرثوذكس في مدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا قال :


" توقفوا عن محاولات بذر بذور الكراهية بين المسلمين والمسيحيين .. من خلال مساندة أمريكا للمسيحيين‏ ، إننا نرفض مايروجه بعض الأمريكيين .. عن ضرورة حماية المسيحيين في مصر ، أو دعوتهم للهجرة‏ .. إننا نرفض بكل قوة أي تدخل أجنبي‏ ، إن مصر بلدنا‏ والأمريكيون لن يعلمونا ماهي حقوقنا‏،‏ وماهي واجباتنا‏‏ إننا نعلمها تماما " ..

انها امريكا تريد ان تتدخل بوجهه القبيح فى كل شىء
اذكر عند زيارة لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الامريكى لمحافظة اسيوط
تحدثوا مع الاب باخوم المحروقى عن اضطهاد للمسيحيين فى مصر
فكان رد الاب ان محافظة اسيوط بها 87 كنيسة وسالهم هل يوجد ولاية امريكية بها 87 مسجد
ان امريكا تريد انتهاز اى فرصة لمحاولة احداث شقاق فى مصر لكن هذا لن يحدث

لكن ليس معنى هذا ان الامور على مايرام فهناك مشاكل وطلبات
حل تلك المشاكل يكون فيما بيننا دون تدخل من احد

مثلا هناك 18 جامعة مصرية ولايوجد رئيس لاى من هذه الجامعات مسيحى ؟؟؟؟؟
اوحتى عميد كلية مسيحى ؟؟؟
والامر ليس من هذه الناحية فقط بل سياسيا واعلاميا ايضا
رغم اننا كمصريين مسيحيين لاتنقصنا الكفاءة مطلقا

ولكن الامر لا يصل الى اضطهاد فتلك كلمة بشعة
وليس الامر ايضا مطالب بتخصيص وتقسيم ادارة وسلطة فنحن مصر ولسنا لبنان
انما الامر بلد واحدة وشعب واحد وكلنا مصريين والكفاءة هى المعيار وليس مسلم ومسيحى


نسمع كثيرا عن شكوى المسيحيين في مصر .. من اختطاف البنات واسلمتهن بالاكراه ، فهل هذا صحيح ؟


بداية .. يجب على من يقول بهذا أن يضع في اعتباره ، أن الإسلام المكره لا يصح !!

فـ كل تلك الإدعاءات .. هي محاولة لـ إخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة ، فـ أكثر من 50 الف مسيحي يعتنقون الاسلام سنويا ..
لااعلم من اين اتيت بالخمسين الف ..لكن لايهم
اما الحوادث اللتى تحدثتى عنها فلا داعى للتوقف عندها
فهى حوادث فردية ولكن وسائل الاعلام تجد فيه مادة خصبة لزرع الفتنة


ويُثير في الوقت نفسه لدى المسلمين تساؤلات عن ولاء المسيحيين لـ الكنيسة أم الوطن !!

ولائى انا وانتى وكل مصرى للوطن اولا واخيرا فنحن ذاهبون وتبقى

مصر فوق الجميع


تحياتى

اللؤلؤ الأحمـر
18-05-2008, 12:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا مجددا ً :لقافة:

على حسب علمي العالم العربي بوجه عام يحوي عل القليل من الالقليات العرقيه كالبربر والاكراد مقارنة بالأقليات الدينيه كالسنه والشيعه من حيث العدد ..



كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر .. هي نقطة البداية للإدارة الأمريكية ، لـ فرض هيمنتها على الوطن العربي .. ومُحاولة تفتيته ، وزجه في صراعات داخلية .. بعيدا عن أمنها ، عن طريق دعاوى الشرق الأوسط الكبير ..

الامريكي الغاشم ينطوي على مثال فرق تسد

والدوله التي تتعدد فيها الاقليات ارض خصبه لتهديد وحدة الدوله ونقاط ضعف ممركزه تستخدم لصالح الاستعمار حتى يصل الامر الى النزاع المسلح


فالاكراد مثالا لكم طالبو باستقلال هم الخاص ولكن بالمقارنه مع الاقليات الاوربيه المطالبه الاعتراف بهويتها الخاصه

اشعر انهم لديهم استعداد بالانصهار في المجتمع العربي حتى تكاد ان تندثر هويتهم بالرغم انهم ذات تعداد كبير:نوم:

والسؤال هل تستطيع الدول كبت وتجاهل حقوق الاقليات المناهضه وتذويبها داخل مجتمع الغالبيه السائده .. ام ان المدقرطه ستتيح لهم بعض الفرص وان كانت ضيئله نوعا ما بالوصول لما يردون كتأصيل ثقافتهم عبر الوسائل المتعدده والحصول على مقاعد سياسية ؟؟

ولسان حالهم يقول لتذهب الديمقراطيه الى الجحيم :D






ولماذا لم يفرض العرب المسلمين اللغة العربية .. على الأفغان والإيرانيون والأكراد وغيرهم من المسلمين غير العرب ؟؟ ..

لماذا لم يفعل المصريون مثلهم .. لماذا لم يُحافظوا على لغتهم ..


لأن المصريين بـ بساطة .. اختاروا أن يكونوا جزءا من الحضار العربية الإسلامية ، ودون أن يُجبرهم أحد على ذلك ..

رائع.. سؤال يناطح ما اورد قبله ..



لقد كان سلاح العرب هو القوميّة العربيّة والمجد العربي ،

من دعا الى قومية كهذه فتعساً لهكذا امم

كيف نتكاتف وبيننا اختلاف في الديانات هناك حدود وضوابط لتعامل مع امثال هؤلاء

قوميه عربيه تملؤها كثير من الثغر لتندثر بعد ان امتلائت حصائلها بالتراب


فـ أكثر من 50 الف مسيحي يعتنقون الاسلام سنويا


حذر الدكتور كمال فريد إسحق - المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية - ، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم سيبلغ هذا الامر ما بلغ الليل والنهار :)
والمتأمل في سطوره انه دين الحق
فكما كان مع قوم فرعون في كتاب الله يقول ( فلما جائتهم اياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدو بها واستيقنتها انفسهم ظلماً وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين )
ومن اقتنع الاسلام لم يكن الا
باقتناعه الشخصي ومنظورة لباقي الاديان .. فدين الاسلام ليس به تكلف أو تناقض ولا حتى صعوبات وفي الوقت نفسه مشبع لطموحات دين اقرب الى النفس لبساطته واريحيته وعدالته .. :)
والدليل من القران على ان هذا الدين سيلعو كل ااديان ( هو الذي ارسل رسولة بالهدى ودين الحق ليظهرة على الدين كله وكفى بالله شهيدا ً )

:)




الله يجزاكم كل خير عل الموضوع

اخيرا بليسونا ظهر هذا الموضوع للاضواء :لقافة:
والشكر موصول لباري المُختطف ومون ذهبي :p

تحياتي ..

أوروتشيمارو ساما
19-05-2008, 08:00
شكراً جزيلاً أختي على الموضوع الرائع

إبداع كاتبهـ :o

تستطيعين الإعلان عن موضوعك عبر:

+[ عفواً .. هل توقيعك قابل للتأجير أو التقبيل ]+ (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=441032)

بالتوفيق ... :)

خضرة
25-05-2008, 06:32
موضوع اذهلني وفعلا موضوع مهم خاصة قد سمعت عن مشاكل حصلت وتم تضخيمها اعلاميا .
ولكن قبل ما اتطرق لموضوع اتوجهه لكم جميع من اشترك بهذا الموضوع لـــ يخرج بهذا الشكل (اضرب تحية سلام)


ثم أن هناك شئ لا يلاحظه النصارى ,, كيف يترك النصراني دينه بسبب جنيهان سنوياً ويدخل الإسلام الذي يفرض عليه أن يدفع الزكاة والتي هي أضعاف أضعاف الجزية ؟؟ هل هناك إنسان عاقل يقبل ذلك .. إن كان المال أو الفقر هو العذر أو السبب ؟؟

هنا وضعت يدك ع الجرح كيف يعقل ان يصدق الناس هذه الكذبة
موضوع حلو ومااقدر الا ان اشكركم واحياكم اجمل تحية

sbancks
25-05-2008, 09:15
مشكورين
مشكورين مشكورين
مشكورين مشكورين مشكورين
مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين
مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين
مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين مشكورين

meroOo sweet
25-05-2008, 10:55
تسلم ايدك يا عسل

http://www.gmrup.com/up/photo/SQq12889.jpg (http://www.gmrup.com/up/)

ليلوا القمر
27-05-2008, 06:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
---------------------------------------

موضوع يستحق الاهتمام حقا , لأن الأقلية هي النقطة الأساسية التي تستغل في تحقيق
مآرب و مصالح خارجية ..

الجزية اصطلاحا تعني " أعطوها جزاء ما منحتم من الأمن" و معظم الشعوب التي فرضت عليها
الجزية - و حتى من قبل أن يجيء الإسلام- هي من الشعوب المغلوب على أمرها و التي كانت
تفتقر إلى الأمن و العدالة التي جاء بها الإسلام , و مع ذلك ترفع الإسلام عن أن يجعل هذا المال
إتاوة من المغلوب للغالب , بل هو مال يدفع مقابل الرعاية و القيام بشوون طائفة معينة دخلت في
رعاية الأمة الإسلامية من غير أن تقوم هذه الطائفة بأي من واجبات الدفاع أو القتال .. أي أنهم
يأخذون حقوقهم بدون مقابل إذا نظرنا قيمة الجزية وقتئذ..

شكراا

تحياتي
-------
ليلوا القمر

ώαтея Ĺіlў
27-05-2008, 12:08
منذ زمن لم نرى مثل هذه المواضيع في العام

شكرا لك أختي رائع جدا

سأكمل القرأة ومن ثم سأعلق

عائدة ولو بعد حين

ώαтея Ĺіlў
31-05-2008, 14:54
السلام عليكم ورحمة الله

عودة...

موضوع رائع جدا

يظهر الحقائق المخفية

ويفتح العيون على أشياء اندثرت منذ زمن

والجمال الإسلامي

وحقيقة الحكم الاسلامي المنزل من فوق سبع سموات;)



وكلها تقع السلطة فيها بيد أقلية غير مسلمة ، وكـ نتيجة حتمية فإن استمرار حكم أقلية ما .. يعني نظام حكم شمولي ..
لكن بالأساس .. لا تعتمد نُظم الحكم الشمولية كثيرا على كونها جزء من أقلية أو أغلبية لـ بقائها ، فالقمع والظلم والإستبداد ..
هي أدوات البقاء لديها ، وحتى لو كانت تلك السلطة الشمولية جزء من أغلبية .. فهي مع الوقت تتحول إلى أقلية مستقلة معنويا ، وقد تتعاون مع أي طائفة أخرى حتى لو اختلفت عنها بالأصل .. طالما أن هذا يضمن بقائها في السلطة ..
وهذه الحقيقة المره
القمع والاستبداد رغم الأقليه
فلا شيء يردعهم عن الظلم :ميت:


وفي أحيانٍ أخرى .. قد تقمع الجميع لـ ضمان الحفاظ سلطتها ، ففي معادلة تآليه السلطة .. تكون طريقة الحفاظ على السلطة هي المتغير الوحيد ، وما سيتعرض له الأغلبية أو الأقلية من ظلم .. سيختلف رد الفعل تجاهه ، فالأغلبية عادة ما تتنوع ردود فعلها بين الصمت والتآييد والتجاهل ، بينما الأقلية سيتضاعف لديها الشعور بالظلم ، وهو غالبا ما تستغله الدول الكبرى .. للتدخل في شئون غيرها من الدول ، مُخفية أطماعها خلف شعارات الحرية والمواطنة و ..
والسلام العالمي !!

::جيد::::جيد::

لقد ضربت على وتر حساس جدا
وستتدخل في شؤون الدولة رغم عنها حتى وإن كانت ترفض ذلك

@@@@@

عذرا بلسيانه ولصاحبي الموضوع

سوف احفظ مقولة آدمون رباط لدي:) ومقولة الكاتب المسلم

وكنتيجة لـ ذلك النظام السائد في أوروبا ، عانى اليهود من سياسة العزل والتمييز والإضطهاد ، فـ كانت فكرة القومية .. التي تهدف إلى تقديم الوطن والجنس على الدين ، هي الطريقة الوحيدة .. لـ دحر النظام النصراني ،

وبـ سببها .. أصبح لليهود نفس حقوق النصارى في أوروبا ، وذلك بعد انتشار أفكار مارتن لوثر وكلفن وزوينجلي ..
ولكن لاتزال هذه الفكرة ناقصة
وبها بعض الفتور

لأنها تدعو إلى الوطن

ولكن ماذا عن الزائر فإن حقوقه مختلفة عن حقوق المقيم هناك

بعكس النظام الاسلامي الذي لايميز بين أحد

وقد بدأ الآن العالم الغربي باتخاذ بعض الأحكام الاسلامية
ليتمكنوا من نشر قانون جيد صالح لكل مكان وزمان
ناكرين _البعض_ فكرة أنه من فكر اسلامي رباني



( الولاء للوطن قبل الدين )

وهنا ينتهي كل شيء

ويبدأ تفكك المسلمين إلى أحزاب وأنصار .. بناء على ماذكرت

وهذا أيضا أحد الأشياء التي تسببت إلى ضعف المسلمين

فكان يجب على المسلم ان ينظر الى العربي وإلى الأعجمي نظرة إنسان لإنسان
وحقوق واحترام متبادل

ولكن نظرة المسلم للمسلم هي نظرة أخوة مختلفة عن أي علاقة بأي انسان آخر

@@@@@@@
أرى أننا نطبق أودى دينو مايريد


مع التحفظ على استبدال الفتح الإسلامي بـ العربي !!
:مذنب::محبط::ميت:


إن مقدار الجزية كان إثنى عشر درهم .. على فقير الحال ، واربعة وعشرون درهماً على متوسط الحال أو الطبقة الوسطى من الشعب ، وثمانية وأربعون درهماً على الغني الميسور , وهو ما يعادل الآن جنيهان .. إن لم يكن أقل في العام .. تخيل !!


جنيهان سنوياً على الفقير .. وأربعة على متوسط الدخل , وثمانية جنيهات سنوياً على الغني الميسور الحال .. يدفعها كل عام , وفي المقابل هو لا يحارب ولا يقاتل ولا يدافع عن الأرض ، ولا يمهد طرق ولا يُسأل عن أي رعاية في الدولة , كما أن الجزية تسقط عن النساء والأطفال والشيوخ , ولا تفرض إلا على كل رجل يحمل السلاح ..
أما والله ثم والله
لو بحثوا ليجدوا ارحم من هؤلاء لن يجدوا

أما والله
لم يفرح أحد بهذا الفتح مثلنا إلا الذين فتحنا بلادهم


ومثال آخر كلمة الإرهاب .. التي أصبحت تُشير في الوقت الحاضر - بـ حسب المفهوم الأمريكي - إلى كل مُقاومة ضد الهيمنة الأمريكية أو اليهودية .. لسيما لو كانت اسلامية !!
هذا مفهومها الذي رأيناه في أرض الواقع

بغض النظر عن مفهومها الحقيقي

والتي أصبحت مثل الكلمة الجديدة التي يتعلمها الطفل فيرددها فرحا بها


ونتجاوزها بقوة الحب .. الذي يربطنا مسلمين ومسيحيين‏ ، واحترام وتقدير كل إنسان للآخر

أجل هناك رابط حب بين المسلم والنصراني
ولكن هل هو رابط حقيقي
فالواقع يقول غير هذا
من قصص النصرانيات اللائي أسلمن


@@@@

نهاية تبقى حرب الطوائف والأقليات قائمة

ولا حل لها إلا عودة الحكم إلى الإسلام الحقيقي

فهذه نظرية مجربة محمودة العواقب شهدتها الطوائف والأديان

وأقرت بها في كل زمان

شكرا باري ..على ماتقدم من جهد رائع
مون فضي .. على الفكرة الرائعة

وشكر لكي على العرض

سلمتم
ودمتم في حفظ الرحمن:)

@@@@@@@@@@


شكرا قلب الفرح على التنبيه
جزاك الله خير

]مصراويه


من رأى ان السبب الاول لبقاء الاسلام وانتشاره الى يومنا هذا هو النبى محمد نفسه
فاخلاقه العاليه وشخصيته المميزة وافكاره الخلاقة لها الفضل فى ذلك اكثر من محتوى دعواه
إن محتوى دعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي تمام مثل ماجاء به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

غير ان هناك احكام وفرائض مختلفه عنها

كما أن الأخلاق من أهم الأمور التي دعا إليها الإسلام
وكان طريقنا إلى رؤية الأخلاق الحسنة هو رسول الله (محمد)عليه الصلاة والسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انا زعيم بيت في اعلى الجنة لمن حسن خلقه)