لي-سان
11-05-2008, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اعضاء مكسات ان شاء الله تكونوا بالف صحه وعافية
هل اضططرت في يوم ما إلى التوقف وتوصيل أحد الغرباء بسيارتك؟ إذا سبق وأن فعلت ذلك وانتهت التجربة على خير فاحمد الله واشكره و إن لم يسبق لك القيام بذلك فنصيحتي لك… ادعس بنزين و لا تستجب لإشارة أي شخص أبدا أبدا!
فكان يا مكان في قديم الزمان، عندما كان لي-سان في ريعان شبابه وعنفوان مراهقته، يتجول بسيارة والده المرسيدس القديمة على الكورنيش، في عز حر الظهيرة غير مصدق أنه صار يمتلك رخصة قيادة، فإذا به يلمح شخصا أجنبيا يشير إليه بالتوقف، فحملته النخوة والشهامة العربية على الاستجابة لنداء الواجب والتوقف لعله في كرية أو في ضيق يحتاج معها إلى المساعدة، لكن أخونا ما صدق و ركب السيارة هربا من وهج الشمس وحر الظهيرة!
في تلك الأيام كانت إنجليزيتي (على قد حالي) ويا دوب كنت أستطيع قول جملة مفيدة، فدار بيننا هذا الحوار:
Hello … you want go?
Yes my Priend,,,..where do want to go?
You tell me…where go?
I go with You home..Okay?
Home? .. me no home..where go?
كنت مازلت مندهشا من إصرار هذا الرجل على مرافقتي للمنزل أو إلى أي مكان كما صرح لاحقا وذلك بدون سابق معرفة أو لقاء فتفحصت ملامحه جيدا وذلك بعد أن ألجمتني صدمة البداية عن ذلك لعل وعسى كان بيني وبينه عيش وملح سابق، ولكنني انتبهت إلى وجود عبير عطر نسائي لطيف يفوح في الأجواء قبل ان نتوقف عند إحدى الإشارات الضوئية وصاحبنا كان يردد بعض الجمل لم أفهم منها سوى إصراره على الذهاب معي إلى أي مكان، إلا أنني نجحت في التقاط بعض العبارات التي تدل على دخل البلاد بتأشيرة زيارة عن طريق مدينة دبي وأراني نسخة من التاشيرة كان يحتفظ بها بين جوارب حذاءه أعزكم الله، قبل أن أفطن إلى هدفه (غير الشريف) وهو الكشف عن ساقيه الخاليتان من الشعر والتي يستطيع أن ينافس بها عارضات الأزياء!
طبعا عند الإشارة بدرت من صاحبنا بعض التصرفات العجيبة ليتحول الشك معها إلى يقين بأن صاحبنا (مضروب) جنسيا، فقررت أن أكون (حمشا) معه وسألته -والعرق يتصبب من جسمي- عن وجهته (بدون فلسفة زيادة)، فأخبرني بها وكله خضوع وإذعان بعد ان استنفذ معي جميع وسائل الإغراء التي كانت بالنسبة لي (مقززة) ومثيرة للغثيان وبعد أن أيقن أنه لا فائدة مرجوة مني، ولكنني لم لم أستطع تحمل المزيد من (اللكاعة والمياعة) فتوقفت عند الإشارة التالية وصرخت في وجهه طالبا منه النزول حالا، لكن الغريب أن ردة فعله كانت باردة جدا بعكس حرارة الجو حيث نزل بكل هدوء راسما على وجهه ابتسامة رقيقة وهو يشير إلي بيديه:
Call me if you need me!
فانطلقت بسرعة و أنا أردد: “لا بارك الله فيك ولا في الساعة التي وقفت فيها لك
كيفكم يا اعضاء مكسات ان شاء الله تكونوا بالف صحه وعافية
هل اضططرت في يوم ما إلى التوقف وتوصيل أحد الغرباء بسيارتك؟ إذا سبق وأن فعلت ذلك وانتهت التجربة على خير فاحمد الله واشكره و إن لم يسبق لك القيام بذلك فنصيحتي لك… ادعس بنزين و لا تستجب لإشارة أي شخص أبدا أبدا!
فكان يا مكان في قديم الزمان، عندما كان لي-سان في ريعان شبابه وعنفوان مراهقته، يتجول بسيارة والده المرسيدس القديمة على الكورنيش، في عز حر الظهيرة غير مصدق أنه صار يمتلك رخصة قيادة، فإذا به يلمح شخصا أجنبيا يشير إليه بالتوقف، فحملته النخوة والشهامة العربية على الاستجابة لنداء الواجب والتوقف لعله في كرية أو في ضيق يحتاج معها إلى المساعدة، لكن أخونا ما صدق و ركب السيارة هربا من وهج الشمس وحر الظهيرة!
في تلك الأيام كانت إنجليزيتي (على قد حالي) ويا دوب كنت أستطيع قول جملة مفيدة، فدار بيننا هذا الحوار:
Hello … you want go?
Yes my Priend,,,..where do want to go?
You tell me…where go?
I go with You home..Okay?
Home? .. me no home..where go?
كنت مازلت مندهشا من إصرار هذا الرجل على مرافقتي للمنزل أو إلى أي مكان كما صرح لاحقا وذلك بدون سابق معرفة أو لقاء فتفحصت ملامحه جيدا وذلك بعد أن ألجمتني صدمة البداية عن ذلك لعل وعسى كان بيني وبينه عيش وملح سابق، ولكنني انتبهت إلى وجود عبير عطر نسائي لطيف يفوح في الأجواء قبل ان نتوقف عند إحدى الإشارات الضوئية وصاحبنا كان يردد بعض الجمل لم أفهم منها سوى إصراره على الذهاب معي إلى أي مكان، إلا أنني نجحت في التقاط بعض العبارات التي تدل على دخل البلاد بتأشيرة زيارة عن طريق مدينة دبي وأراني نسخة من التاشيرة كان يحتفظ بها بين جوارب حذاءه أعزكم الله، قبل أن أفطن إلى هدفه (غير الشريف) وهو الكشف عن ساقيه الخاليتان من الشعر والتي يستطيع أن ينافس بها عارضات الأزياء!
طبعا عند الإشارة بدرت من صاحبنا بعض التصرفات العجيبة ليتحول الشك معها إلى يقين بأن صاحبنا (مضروب) جنسيا، فقررت أن أكون (حمشا) معه وسألته -والعرق يتصبب من جسمي- عن وجهته (بدون فلسفة زيادة)، فأخبرني بها وكله خضوع وإذعان بعد ان استنفذ معي جميع وسائل الإغراء التي كانت بالنسبة لي (مقززة) ومثيرة للغثيان وبعد أن أيقن أنه لا فائدة مرجوة مني، ولكنني لم لم أستطع تحمل المزيد من (اللكاعة والمياعة) فتوقفت عند الإشارة التالية وصرخت في وجهه طالبا منه النزول حالا، لكن الغريب أن ردة فعله كانت باردة جدا بعكس حرارة الجو حيث نزل بكل هدوء راسما على وجهه ابتسامة رقيقة وهو يشير إلي بيديه:
Call me if you need me!
فانطلقت بسرعة و أنا أردد: “لا بارك الله فيك ولا في الساعة التي وقفت فيها لك