R.e.g.i.n.a
07-05-2008, 17:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثيرا ما يغضب الانسان
و عندما يثور غضبه يفعل كل شيء
اي شيء لمن سبب له ذلك
او لمن لا علاقة له بالامر
و لا يهتم لما حدث عندما يغضب
لا يهتم و لا ينتبه الى تصرفاته
التي قد تؤدي احيانا الى ان يكون هذا الشخص مكروها من قبل الناس الاخرين
او قد يحطم قلب او نفسية غيره بسبب تصرفاته التي هو لا يسيطر عليها بسبب غضبه الذي
يتحكم بـــــــــــــــــــــــــــه
و قد يندم على ما فعل عندما يسترجع وضعه الطبيعي
بمعنى اخر ان يذهب الغضب و يدعه
يندم على كل ما قاله و ما فعله
لكن هل تكفي كلمة انــــــــــا متـــــــــأسف
قد تكفي احيانا
و قد تكون اغلب الاحيان لا تكفي
فمثلــــــــــــ انـــــــــــــــ
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
و هذه مشكلة الاشخاص سريعي الغضب
ان يتملكهم الغضب فلا يسيطرون على انفسهم
لكن ان كانوا يعلموا الحل لمشكلتهم
مثل ما حدث بالقصة
فذلك احسن و افضل من ان يكونوا
غير محترمين عند الناس
و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
لا تنسوا تعليقاتكم و ردودكم و ارائكم بالموضوع
مع تحياتي الملفوفة باوراق الزهور الساقطة عليها قطرات المطر :o:o
كثيرا ما يغضب الانسان
و عندما يثور غضبه يفعل كل شيء
اي شيء لمن سبب له ذلك
او لمن لا علاقة له بالامر
و لا يهتم لما حدث عندما يغضب
لا يهتم و لا ينتبه الى تصرفاته
التي قد تؤدي احيانا الى ان يكون هذا الشخص مكروها من قبل الناس الاخرين
او قد يحطم قلب او نفسية غيره بسبب تصرفاته التي هو لا يسيطر عليها بسبب غضبه الذي
يتحكم بـــــــــــــــــــــــــــه
و قد يندم على ما فعل عندما يسترجع وضعه الطبيعي
بمعنى اخر ان يذهب الغضب و يدعه
يندم على كل ما قاله و ما فعله
لكن هل تكفي كلمة انــــــــــا متـــــــــأسف
قد تكفي احيانا
و قد تكون اغلب الاحيان لا تكفي
فمثلــــــــــــ انـــــــــــــــ
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
و هذه مشكلة الاشخاص سريعي الغضب
ان يتملكهم الغضب فلا يسيطرون على انفسهم
لكن ان كانوا يعلموا الحل لمشكلتهم
مثل ما حدث بالقصة
فذلك احسن و افضل من ان يكونوا
غير محترمين عند الناس
و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
لا تنسوا تعليقاتكم و ردودكم و ارائكم بالموضوع
مع تحياتي الملفوفة باوراق الزهور الساقطة عليها قطرات المطر :o:o