هيانتا
24-04-2008, 09:29
أنثى الماء ...
أدرك ثقل حروفي حين تزينها دمعة الفراق
وتعانقها لغة الألم وتطرزها جواهر الخيانة
ربما لن نلتقي ...وربما نلتقي
فرقتنا الأقدار عند المفارق
وقربتنا جدران ضعفي وانكساري
ما زلت أنا جزء من لوحة كبيرة ، من الصعب عليا الانفصال عنها ... أو النظر إليها من الخارج ...
صعب هو الضياع في هذا الفضاء الذي لا حد له ...
ولكن بقيت سطور أخيرة ...سأكتبها لأزين بها دمعتي
واكتحل بحروفها لأختم بها قصتي معك ...
سيدي المحب ...
حتما كنت واهمة ...كنت مراهقة
تنسج قصص الخيال وسط أكوام من أحلام يقظتها ...
كنت الأنثى التي رسمت دوائر الحب على صفحات من ماء النبض ولم أكترث بموجات سقوطي ونهايتي ...
كنت أسابق نفسي مع الزمن لألحق بشيء كنت موعودة به لا أدري ما هو بالضبط ...حب ... لقاء ...أمل
كنت نبضاتي مجنونة حب ... أحسها حزمة أقلام ترسم لك خرائط ومدن في أعماقي ..
لم تغب عن ذاكرتي أبدا
ولم تهدأ عواطفي نحوك
كنت إعصار قلمي التي تقتلع سواكن ابداعي
تذكر أيها العاشق أنني أحبتك
وأطعمتك مع كل نبض أزفه إليك
حين سخرت لك كل ما أملك من طاقة
وروح وكيان من أجل إشباعك وإسعادك ...
قيمة وجعلتك تدرك أن الرجولة عهد وميثاق ..
وها أن اليوم أسجن وحدي في زنزانة الوحدة تستنزفني الدهشة وتستحكمني الحيرة ..!!
أطوف في أفاقها أبحث عن مبرر يسوغ لك الخيانة بهذا الشكل القاتل المسموم ...!!
فألوذ إلى محرقة الخذلان والنسيان ...
لا ... أيتها الحظات الهاربة ...
لا أريد أن أقع فريسة ذكرى أطلال وأقبع في زاوية الحرمان أترقب إطلالة قمره ليضيء حياتي من جديد ...
أعلم أن وقوفي عند مفارق طرقاتك لن تجدي نفعا ...
وأن توسل دموعي لن يبقيك بقربي إذا ما أزف الرحيل ..
أكاد أختنق ... لا أقوى على حمل ثقلي
أحاول أن أفيق مجددا واستجمع ذاتي الممزقة على أرصفة المجهول ...
ولكن هيهات فقط نضب المداد وصدأت حنجرة القلم
وكان الدمع هو الحبر والدواة ...
ما أقسى جرحك الذي تركته ...
فلم يجرحني رحيلك بقدر ما عذبني حقيقة انضمام وجهي لركب النساء لديك
واكتشافي في لحظة أنك كنت تبحث عن مجرد امرأة ولم تبحث عني ...
وها أنا الآن أنزف دم // وع
وأنعى زمانا رسم على شفاهي العزاء
وها أن أقف حدادا على حروف وسطور شئت الأقدار أن أكتب في زمن كان أرخص شي فيه ...النبض
وسأبتسم لهذا الغد المظلم بكل شجاعة ...
لا أنني ببساطه سأظل .... أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أنثى بلون الماء
حين تكون مشاعر أنثى في فنجان
حتما سيكون هناك شبح خلف ظلام
أدرك ثقل حروفي حين تزينها دمعة الفراق
وتعانقها لغة الألم وتطرزها جواهر الخيانة
ربما لن نلتقي ...وربما نلتقي
فرقتنا الأقدار عند المفارق
وقربتنا جدران ضعفي وانكساري
ما زلت أنا جزء من لوحة كبيرة ، من الصعب عليا الانفصال عنها ... أو النظر إليها من الخارج ...
صعب هو الضياع في هذا الفضاء الذي لا حد له ...
ولكن بقيت سطور أخيرة ...سأكتبها لأزين بها دمعتي
واكتحل بحروفها لأختم بها قصتي معك ...
سيدي المحب ...
حتما كنت واهمة ...كنت مراهقة
تنسج قصص الخيال وسط أكوام من أحلام يقظتها ...
كنت الأنثى التي رسمت دوائر الحب على صفحات من ماء النبض ولم أكترث بموجات سقوطي ونهايتي ...
كنت أسابق نفسي مع الزمن لألحق بشيء كنت موعودة به لا أدري ما هو بالضبط ...حب ... لقاء ...أمل
كنت نبضاتي مجنونة حب ... أحسها حزمة أقلام ترسم لك خرائط ومدن في أعماقي ..
لم تغب عن ذاكرتي أبدا
ولم تهدأ عواطفي نحوك
كنت إعصار قلمي التي تقتلع سواكن ابداعي
تذكر أيها العاشق أنني أحبتك
وأطعمتك مع كل نبض أزفه إليك
حين سخرت لك كل ما أملك من طاقة
وروح وكيان من أجل إشباعك وإسعادك ...
قيمة وجعلتك تدرك أن الرجولة عهد وميثاق ..
وها أن اليوم أسجن وحدي في زنزانة الوحدة تستنزفني الدهشة وتستحكمني الحيرة ..!!
أطوف في أفاقها أبحث عن مبرر يسوغ لك الخيانة بهذا الشكل القاتل المسموم ...!!
فألوذ إلى محرقة الخذلان والنسيان ...
لا ... أيتها الحظات الهاربة ...
لا أريد أن أقع فريسة ذكرى أطلال وأقبع في زاوية الحرمان أترقب إطلالة قمره ليضيء حياتي من جديد ...
أعلم أن وقوفي عند مفارق طرقاتك لن تجدي نفعا ...
وأن توسل دموعي لن يبقيك بقربي إذا ما أزف الرحيل ..
أكاد أختنق ... لا أقوى على حمل ثقلي
أحاول أن أفيق مجددا واستجمع ذاتي الممزقة على أرصفة المجهول ...
ولكن هيهات فقط نضب المداد وصدأت حنجرة القلم
وكان الدمع هو الحبر والدواة ...
ما أقسى جرحك الذي تركته ...
فلم يجرحني رحيلك بقدر ما عذبني حقيقة انضمام وجهي لركب النساء لديك
واكتشافي في لحظة أنك كنت تبحث عن مجرد امرأة ولم تبحث عني ...
وها أنا الآن أنزف دم // وع
وأنعى زمانا رسم على شفاهي العزاء
وها أن أقف حدادا على حروف وسطور شئت الأقدار أن أكتب في زمن كان أرخص شي فيه ...النبض
وسأبتسم لهذا الغد المظلم بكل شجاعة ...
لا أنني ببساطه سأظل .... أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أنثى بلون الماء
حين تكون مشاعر أنثى في فنجان
حتما سيكون هناك شبح خلف ظلام