PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ريــــوـــايــــه ـــالــــمــــكـــانــــ 4/4ـــالــــرــــعـــــب



#SAyA#
13-04-2008, 18:58
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفكم ان شاء الله بخير

القصه هذي مختلفه عن القصص الي نقلتها لكم فهذه قصه رعب

أرجو لكم الأستمتاع مع أحداثها المرعبه


الكاتب:Kubaj
المكان : عين في الضباب .

- المقبرة -

كانت الرؤية شبه منعدمة .. بسبب ذلك الضباب الكثيف

و الجو البارد..وهدوءتام يعم المقبرة..

اخترق هذا الصمت .. صوت بكاء خافت ..

بدأت الرؤية تتضح قليلاً.. كان شبح لشخص جاث على ركبتيه

بدأ يلتفت الي ببطئ ..

كانت اثار الدموع واضحة على محياه..

ولكن .. بدت عينه اليسرى فارغة ..

عندما لمحني .. ابتسم بشكل غامض ..

واختفى وسط الضباب

حاولت اللحاق به ولكن... وصلت الى طريق مسدود..

.. الى ذلك المكان ..

حيث يوجد ذلك " الباب "

افقت على صوت والدي وهو يوقظني لصلاة الفجر ..

وعند مرافقتي له اخبرته عن الحلم ..

فقال لي : يا بني .. لا تخبر احد بأحلامك ..ان الأحلام من عمل الشيطان..

اقتنعت بكلامه .. واكملنا الطريق .

- الفتاة -

استغت حنان فرصة غياب والدها واخيها ..

وخرجت بسرعة الى ذلك الطريق المظلم ..

المؤدي الى ذلك القصر المهجور ..

كعادتها التي بدأت منذ شهر ولم ينتبه لها احد ..

لإن لا احد يسلك هذا الطريق في هذه الأيام خصوصاً في الفجر

ولا احد يقترب من هذا القصر بعد احتراقه قبل ثلاثين سنة ومقتل جميع من كان فيه ..

دخلت حنان الى احدى غرف القصر حاملة معها سلة صغيرة ..

واقتربت من الرجل المصاب وقالت :

هيه .. هيا قم

وابتسمت له وقالت : خذ هذا الكتاب الذي وعدتك به

وامسك بالكتاب وضمه الى صدره وعلى وجهه علامات الرضا والإمتنان

وقال بصوت مبحوح : شكراً لك .. هيا اذهبي بسرعة قبل ان يكتشف احد غيابك .

وعادت حنان بسرعة قبل شروق الشمس ..





- فرحة غامضة -



لم يخفى علي انا ووالدي رؤية حنان بهذه الحالة الممتازة

فهي ومنذ وفاة امنا لم تبد سعيدة مثل ماهي عليه الآن ..

وسألتها عن سبب هذا التغير المفاجئ ..

فقالت بإنها وجدت طيراً على سطح المنزل وانها اصبحت تطعمه كل يوم

ولم يهرب منها منذ ان بدأت بذلك ..

وذهبت حنان لإحضار طعام الغداء ..

واخذ ابي يسرح وهو يبتسم .. لعل إبتسامة حنان اعادت له بعض من

سعادة السنوات الماضية .






- الأقاويل -


بدأ اهل القرية في الحديث عن رجل غريب يظهر بعد صلاة المغرب امام المقبرة ..

وانه ما ان يقترب احد منه حتى يبدأ بالهرب ..

واضطر امام المسجد الى تعيين احد شبان القرية لحراسة المقبرة

خوفاً من العبث بها ولم يظهر هذا الرجل الغريب بعد تشديد الحراسة ..

لكن انتشرت قصص اخرى حول اصوات غريبة تصدر من المقبرة ..

لم تؤخذ الأخبار بجدية .. لإعتقاد الأغلبية من سكان القرية بإنها مجرد قصص

من العجائز لإخافة الأطفال من الإقتراب من المقبرة ..

ولكن في احدى الليالي .. فزع احد الحراس لصوت عويل امرأة

فظن انه قادم من القرية .. وعندما وصل اليها لم يسمع شيئاً هناك ..

وعاد الى ادراجه .. وكان الحارس الآخر قد اختفى في ظروف غامضة ..

فكثرت الأقاويل من بعدها .. عن رؤية البعض لمخلوق غريب ..

يقف في اعلى التلة .. من بعد منتصف الليل..

وسمع البعض من اهل القرية ترانيم غريبة ..

ويبدأ الضباب الكثيف في الظهور بشكل غامض.



- الإجتماع -


تجمع اغلب رجال اهل القرية في منزل الإمام لمناقشة الظواهر الغريبة

التي بدأت بالظهور مؤخراً..

تعالت الأصوات المطالبة بإن الأمر ليس الا مجرد شعوذة ويجب مطاردة هذا الساحر

وحرقه .. وكان الإمام صامتاً طوال النقاش .. وعندما هم بالحديث

سكت الجميع وقال : يجب علينا الحذر .. مهما كان هذا الشيء فهو لم يأتي

لكي يخيفنا فقط .. علينا التناوب والتعاون لحراسة اهل القرية

وبدأ الإمام بتوزيع المهام وعينت انا ومعاوني بالقرب من المقبرة..

وتذكرت .. الحلم .

وخرجنا جميعا لنصلي العشاء ومن بعدها كلفنا بأول مهمه

&اميـالوردـره&
14-04-2008, 03:57
مشكوره خيتو بس وين التكمله شوقتيني......؟؟

*القلم المبدع*
14-04-2008, 05:58
أتمنى أشوف التكملة قريباً ::جيد::

#SAyA#
15-04-2008, 10:33
- الليلة الأولى -


بدأت اول ليلة من الحراسة والبحث عن هذا المخلوق او الساحر ..

مثل اي ليلة اخرى .. هادئة .. مع هبوب نسمات خفيفة من الرياح

وقد اتفقنا جميعاً على اشعال النار بجانب كل نقطة حراسة

عند ظهور الضباب ... واقتربت اللحظة المرتقبة ..

انتصف الليل .. وخفت الرياح .. الى ان توقفت تماماً ..

وبدأت قلوبنا تنبض بسرعة اكبر مع كل دقيقة تمر ..

ومرت الساعات .. ولم يحدث شيئاً على غير العادة ..

واقترب وقت صلاة الفجر ..

وسمعنا صوت احد الرجال ينادي من بعيد ..

وكان الصوت يأتي من ناحية الطريق المظلم ..

فطلبت من معاوني البقاء لحراسة المقبرة ..

وهرعت ناحية الطريق .. وفجأة وكأن الشمس ظهرت في آخر الليل ..

سطعت السماء بسبب نيران اشتعلت فجأة في القصر المهجور ..

وعندما وصلت وجدت اغلب الشبان يشهدون هذا المنظر المخيف ..

القصر يحترق .. وانطلقت صرخة لإمرأة مفجوعة من داخل القصر ..

وكأنها تحاول انقاذ شيء ..

وفجأة وبدون مقدمات .. اختفت النار وكأن شيئاً لم يكن ..

وساد الهدوء المكان .. وكانت الصدمة قد الجمت افواهنا ..

وبدأ الضباب .. ينتشر وفزع الشبان لما حصل وعدنا بسرعة كل الى نقطته ..

اصبحت الرؤية شبه معدومة .. واضاع معظم الشبان مراكزهم ..

وتمكنت من العودة الى المقبرة .. واخذت انادي على معاوني ..

ولم تكن هناك اجابة .. بدأت اشم رائحة شيء محترق ..

رائحة منتنة .. وعندما بدأ الضباب يتلاشى تدريجياً ..

وجدت معاوني معلق على شجرة .. بجانب المقبرة ..

وكانت جثته قد تفحمت تماماً ..

وتسمرت في مكاني .. من هول المنظر ..

وتناهى الى مسامعي صوت مألوف ..

صوت بكاء .. خافت ..

وحاولت ان اتجاهل ذلك الصوت .. ولكن ..

شيء ما .. جعلني التفت الى الوراء .. حيث مصدر الصوت .
المكان : اطياف رمادية .




- لعنة المقبرة -



لا زلت اتذكر تلك الليلة جيداً ..


امام جثة رفيقي المحترقة ..



ومن خلفي اتى الصوت .. صوت بكاء ..



وذلك المنظر .. شبيه بالحلم .. ولكن في تلك الليلة .. كان هناك شيء مختلف..



تمكنت وبصعوبة من رؤية مصدر الصوت ..



حيث كان الضباب لا يزال ينقشع بشكل تدريجي ..



وهاهو .. امام القبر .. على ركبتيه ..



التفت الي ببطئ .. وقد بان وجهه ..



العين اليمنى .. سليمة .. اليسرى .. فارغة ..



ولكن .. هذه المرة .. لم يبتسم ..



واختفى .. كما حدث في الحلم تماماً ..



عدت بعدها مسرعاً الى البيت ..



وقد كان اهل القرية جميعهم قد افاقوا من الجلبة التي احدثها الحراس ..



والضوء الذي سطع فجأة في السماء ..



وقد كانت نقطة العودة لجميع الحراس المكلفين هي المسجد لأداء صلاة الفجر



والإجتماع بعدها .. لمعرفة ما حصل في الليلة الأولى .





- الطيبة حنان -





بعد الإجتماع علم كبار القرية وإمامها ما حصل بالتفصيل ..



وخسرنا ثلاثة شبان بما فيهم معاوني في الليلة السابقة ..



وكان الغضب يملأ جو الإجتماع والمطالبة بالإنتقام لأبناء القرية ..



واتفق الأغلبية على انه هذا بالتأكيد عمل ساحر ولا شيء غيره ..



عاد كل الى منزله .. لأخذ قسط من النوم .. قبل صلاة الظهر ..



واستعداداً للصلاة بعدها على الشبان الثلاثة .. ودفنهم .



وعند وصولنا الى البيت .. لاحظت الوجوم الذي خيم على وجه ابي ..



اخذ ينادي حنان ..ولكنها لم تجيب ..



صعدنا الى غرفتها .. وطرقنا الباب ولم تكن هناك اجابة ..



انتظرنا قليلاً .. واجابت بصوت واهن .. : ادخلوا ..


كانت حنان طريحة الفراش .. وامسك ابي بيدها وطلب مني احضار ام عدنان



لكي تعاين حنان .. وتعالجها مما حل بها ..



وخرجت في طلبها .. وجئت بها ..



وطلبت منا احضار بعض الأعشاب والعسل من احد العطارين المجاورين ..



وكانت حنان قد اصيبت بحمى مفاجئة .. وحاولت بقدر الإمكان ان لا تستسلم للنوم ..



لإنها تعلم بإنها لو نامت سوف تهذي بأشياء لا يجب ان تهذي بها ..



وجاهدت نفسها على كبت الألم .. والإحساس بالحزن الشديد



بعد الحريق المروع للقصر المهجور في الليلة الماضية .

*Nam!ne*
15-04-2008, 10:34
هلا اختي

كيفك؟

قرات القصة وشكلها مرة مرعبة وحلوة

زي اللي قبلها

انتظر التكملة بفارغ الصبر


















See ya

#SAyA#
15-04-2008, 10:36
- الإجتماع الثالث -

بعد اداء صلاة الميت على الشبان الثلاثة ..



عزينا اهاليهم واتجهنا لمنزل الإمام الذي طلب منا الحضور لمناقشة المهام الجديدة لهذه الليلة ..



وقال : إنا لله وإنا اليه راجعون .. اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها ..



اخوتي في الله .. نجتمع اليوم وقد غيّب الموت ثلاثة شبان صالحين بإذن الله تعالى ..



والجميع يدرك بلا شك خطورة الأمر .. علينا بالتكاتف جميعاً ضد هذا العمل الشيطاني الخبيث ..



ماحصل لأبنائنا بالأمس مقدر ومكتوب ولا اعتراض على قدر الله ..



نسأل الله ان يدفع هذا البلاء عنا ويحفظنا من شرور هذا العدو .



وقرر الإمام عدم تغيير اماكن الحراسة ولا عدد الحراس..



ولكن امرهم بعدم الإفتراق .. مهما حصل .. وان ماحصل بالأمس مجرد خدعة من هذا الساحر



لكي يفرق بيننا .. ويحصدنا واحد تلو الآخر .



ودعا للجميع بالتوفيق .. وعاد كل الى منزله .. ليستعد لليلة الثانية .


- الليلة الثانية -

خرجنا جميعاً والخوف يتغلغل في نفوسنا .. شيئاً فشيئاً ..



وهذه المرة كانت نقطة حراستي بجانب الطريق المؤدي للقصر المهجور ..



ومرت الساعات .. وكانت الليلة هادئة .. وكأنه الهدوء المميت .. قبل الحصاد ..



وانتصف الليل ..



وبدأنا نسمعا اصوات غريبة ..



اشبه بأصوات الحيوانات .. عواء .. وصياح ..



وكان الإمام في تلك الليلة يتنقل بين نقاط الحراسة ..



وقد اخبرنا بأن لا نقلق فهي مجرد اصوات لحيوانات ..لا اقل ولا اكثر ..



وبينما كان الإمام يتجه لنقطة الحراسة المتواجدة بجانب المقبرة ..



والتي عين عليها خمسة شبان اشداء ..



تناهى الى مسامعه .. صوت حمار ينهق ..



وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وامضى في طريقه تجاه المقبرة ..



وعند وصوله لباب المقبرة .. لم يجد احد من الحرس ..



واخذ ينادي فيهم .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..



وسمع صوت حوافر تضرب الأرض ببطئ من خلفه ..



والتفت بسرعة .. واذا بذلك الحمار الأسودالضخم وقد نزع الجلد من وجهه



وعينه اليمنى قد فقأت .. وهي تنزف سائل اصفر اللون ..



واخذ ينهق وينفث وهو يقترب من الإمام ..



اخذ الإمام يتراجع الى الخلف .. وقد هاله المنظر المفزع ..



ولكنه تماسك .. واخرج سيفه ..



وقال : لا إله الا الله .. لا إله الا الله ..



اللهم انت عضدي وانت نصيري .. بك أجول وبك اصول ..وبك اقاتل ..



واطلق صرخة مدوية .. وأنقض بكل ما اوتي من قوة وإيمان وشجاعة ..



على هذا المخلوق البشع .. واخذ ينهال عليه بالضربات من دون هوادة وهو يهلل



ويكبر .. الى ان خر هذا المخلوق وسالت منه الدماء الصفراء المنتنة ..



والتي تناثر بعضها على ثوبه ..



ولم يصدق الإمام ماحدث .. وتذكر المجموعة التي عينها في هذا المكان ..



واخذ يبحث عنهم .. داخل المقبرة ..



ولم يجد لهم أثر .. وكأن ريحاً عاتية هبت واقتلعتهم من جذورهم ..



وبدأ الضباب بالظهور مرة اخرى ..



ولكن لم يكن هناك بكاء .. ولا مخلوق غريب ..



بل سمع صوت انثوي يقول :



عندما تذبل وردة الليل .. وتشرق شمس الذكريات ..



ستبكي الأنهار دماً.. وتحترق صحراء الأموات ..



وستكتمل فصول الألم .. بين دمعة و ليل من الآهات .


المكان : طلاسم الشيطان.


- همسات ساحرة -



وستكتمل فصول الألم .. بين دمعة و ليل من الآهات ..



هذه الكلمات كانت آخر ماسمعه الإمام قبل اختفاء الضباب ..



واكمل البحث عن المجموعة المرابطة عند المقبرة ..



ولم يجد لهم اثر ..



وعاد الى القرية .. واقام صلاة الفجر ..



وبعد الصلاة .. اجتمعوا كعادتهم في بيت الإمام ..



وابدى الجميع ارتياحه لعدم حصول اي حوادث غريبة في الليلة السابقة ..



وكان الجميع حاضر .. لا خسائر .. ولا حتى اصابات .



مما اثار استغراب الإمام .. ودفعه الى سؤال الشبان الخمسة ..



عن سبب اختفائهم عن المقبرة في الليلة الماضية ..



وقد ادهشهم هذا السؤال .. واجابوه بإنه هو بنفسه



قدم اليهم وطلب منهم العودة الى القرية ..



وصمت الجميع ونظروا الى الإمام الذي تلعثم قليلاً .. وقال : آه صحيح .. تذكرت الآن



السبب اني فطنت الى ان الساحر لربما اراد استدراجنا نحو المقبرة و ضرب القرية



التي كانت تفتقر الى الحراسة .. مجرد استنتاج وربما لهذا مرت الليلة بسلام .



وبدت الأمور معقولة للجميع .. وبعد عودة الجميع الى بيوتهم ..



بقي الإمام يفكر .. في الصوت .. والذي حصل بالأمس .



- حنان -


هرعنا الى غرفة حنان بعد سماعنا لصراخها المتواصل ..


وعندما دخلنا الغرفة .. كانت حنان في حالة سيئة جداً ..


وقد انهارت واخذت تصرخ وتبكي .. وحاولنا تهدئتها ولكن بلا فائدة ..


وعندما خرج ابي لطلب المساعدة .. هدأت حنان قليلاً .. ونظرت الي وقالت بصوت متهدج ..


: ارجوك .. ساعدني .. اخرجني من هذا المكان .. لا تدعني تحت سيطرة هذا الشيطان .


واستسلمت لتعبها .. واغمي عليها ..


شيطان .. ؟ ماذا تقصد يا ترى ..؟


وعاد ابي برفقة ام عدنان .. وتركناها مع حنان ..


وجلس ابي صامتاً طوال هذه الليلة ..


وخرجت انا لإقتراب موعد نوبة الحراسة الثالثة .. وبالي مشغول بحنان ..

وبالشيطان ..

#SAyA#
15-04-2008, 10:41
مشكوره خيتو بس وين التكمله شوقتيني......؟؟


أهلا وسهلا أموره
مشكوره على الرد والتكمله موجوده الان:D

#SAyA#
15-04-2008, 10:43
أتمنى أشوف التكملة قريباً ::جيد::


هلا فيك يا القلم المبدع تو مانور الموضوع
مشكوره على المرور

#SAyA#
15-04-2008, 10:45
هلا اختي

كيفك؟


الحمد الله بخير

قرات القصة وشكلها مرة مرعبة وحلوة


أنصحك تقفلي اللمبه ويكون المكان هادي علشان تحسي با الرعب صح >>:D:p

زي اللي قبلها

انتظر التكملة بفارغ الصبر


















See ya


مشكوره حبيبتي على الرد

*القلم المبدع*
16-04-2008, 07:01
القصة منقولة ؟ ولا انت كتبتيها ؟

#SAyA#
16-04-2008, 12:42
القصة منقولة ؟ ولا انت كتبتيها ؟


القصه منقوله لاني كاتبه أسم الكاتب :)

وهذا القسم للقصص المنقوله صح ولا لا::مغتاظ::

cool_hilary
19-04-2008, 08:08
مشكووووووووووووووووره اختي عالروايه ^^

و ننتظر التكمله بفااارغ الصبر ^^

#SAyA#
19-04-2008, 16:22
- الليلة الثالثة -


لم يكن هناك تغيير شامل في توزيع المهام في هذه الليلة ..

ماعدا إنضمام الإمام لنا في حراسة المقبرة ..

وقد كنا سبعة انا والإمام والشبان الخمسة من الليلة الماضية .

وقد بدا الإمام شارد الذهن .. وقد شغل تفكيره شيء ما ..

وكانت السماء ملبدة بالغيوم السوداء ..

والهدوء يعم المكان كعادته ..

وشد انتباهنا نعيق احد الغربان القريبة من المقبرة ..

فقد كان ينعق بشكل متتابع .. وكأنه يحسب الوقت ..

وكان الإمام يفكر بما حصل بالإمس ولم يلقي بال لهذا الغراب ..

وكان يقترب نحو الجهة الجنوبية من المقبرة ..

ولمح ظل يتحرك عند احد الأشجار القريبة ..

وقال : من هناك ..؟!

واحس بشيء ملاصق له .. وانفاسه تلفح اذنه ..

وهو يقول : انا .. مصيرك ..

والتفت الإمام بسرعة الى الخلف ولم يجد شيئاً .. وسمع صوت حركة سريعة من خلفه ..

والتفت مرة اخرى .. ورأى ذلك الشخص .. وتسمر الإمام في مكانه ..

لم يكن هذا الشخص عفريتاً .. او مخلوقاً غريباً ..

انما صورة طبق الأصل .. من الإمام نفسه .

في نفس الوقت .. في الجهة الشمالية من المقبرة .

بدأ نعيق الغراب يدخل الريبة في نفوسنا ..

وانتصف الليل .. وزاد عدد الغربان .. واصبحت تنعق بشكل متتابع ..

واصبح صوتها لا يطاق .. وشاهدنا الغربان تغادر مكانها .. وتقترب نحونا ..

مشكلة سرب اسود مخيف .. وبدأت بالدوران حولنا ..

وطلبت من البقية تكوين حلقة .. والإستعداد للدفاع عن انفسنا ..

وبدأت الغربان بالهجوم.

المكان : النزاع الأخير .

إنقضت الغربان علينا واخذنا نضرب بعشوائية ..

وتعثر احد الشبان واختل توازنه .. فسقط على ظهره ..

وتحولت عليه الغربان .. فهبينا لإنقاذه .. وطالبتهم بالعودة الى الخلف قليلاً

الى احدى الأشجار الكبيرة لنحتمي من الهجوم الخلفي ..

ونجحنا في القضاء على الغربان .. واصيب الشاب الذي تعثر بإصابة بليغة في عنقه ..

واضطررنا الى الإنقسام .. قسم يعود بالمصاب الى القرية .. وقسم يبقى ..

في نفس الوقت في الجهة الجنوبية للمقبرة ..

قال الإمام بحزم وقوة : لا اعلم من انت ولا من اين جئت ولكن والذي نفسي بيده

لن تخرج من هنا حياً !

إبتسم شبيهه وقال : من يدري ..

وبسط الإمام يديه الى السماء .. وقام شبيهه بإخراج سيفه الذي تقطر منه الدماء ..



وبدأ الإمام بالدعاء :

لاإله إلا الله العظيم الحليم .. لاإله إلا الله رب العرش العظيم .. لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم

اللهم احيني .. اذا كانت الحياة خيراً لي .. وتوفني اذا كانت الوفاة خيراً لي .

وبادر شبيه الإمام بالهجوم .. و اصاب الإمام في كتفه ..

ورد عليه الإمام ولكن .. اخفق في اصابته ..

وتعوذ الإمام من الشيطان .. وهجم مرة اخرى وفشل في اصابة شبيهه

وذلك لسرعته الهائلة .. واصاب الإمام في قدمه هذه المرة ..

وتراجع الإمام الى الخلف قليلاً .. وانقض شبيهه بسرعة وطعنه في فخذه ..

وجثى الإمام على ركبته اليمنى ..من شدة الإصابة ..وقام بسرعة

واخذ شبيهه ينهال عليه بالضربات .. وهو يصدها بسيفه ..

وبدا الإعياء واضحاً على وجه الإمام الذي قال وهو يلهث :

لا إله الا الله .. لا إله الا الله ..

اللهم انت عضدي ونصيري ..بك اجول واصول وبك اقاتل ..

وانقض الإمام بقوة .. وهوى بسيفه

بقوة .. ولكن شبيهه صدها بقوة مما ادى الى كسر سيف الإمام ..

ولم يتبق مع الإمام سوى مقبض سيفه .. ولكنه لم يتردد ..

هجم مرة اخرى وامسك بسيف شبيهه .. وانتزعه منه بقوة ..

وبضربة واحدة .. فصل رأس شبيهه عن جسده ..

فتناثرت الدماء من حول الإمام ..

و اخذ سيفه المكسور وعاد الى نقطة الحراسة .


بعد عدة ساعات .. قبيل الفجر .. في القرية .


دخل والد حنان الى غرفة إبنته ليطمئن عليها ..

ولكنه لم يجدها ..

بحث عنها في البيت كله .. ولم يجد لها اثراً ..

واخذ سيفه وشعلة من النار وخرج ليبحث عنها ..

وبحث عنها في جميع انحاء القرية ..

وعندما اقترب من الطريق المؤدي الى القصر المهجور .. تعثر بفردة حذاء

ولم يكن سوى حذاء حنان ..

فاسرع الى القصر المهجور .. ودخل وبحث عنها ..

ووجدها .. بجانب ذلك الرجل .. وكان يربت عليها ويهدأ من روعها ..

وصرخ والدها بغضب : حنان !!

وفزعت حنان لرؤيته وحاولت الهرب ولكنه امسك بها والقى بها بكل قوة على الأرض

وصرخت حنان من قوة الضربة .. ولم تستطع الحراك ..

التفت والدها الى الرجل الذي لم يحرك ساكناً ..

وكان وجهه مشوهاً من الحروق ..

وامسك به والد حنان وقال : من انت .. وماذا فعلت بحنان هيا اجبني !

رمقه الرجل المشوه بنظرة لها الف معنى .. ولم يجب .

وتراجع والد حنان الوراء وهو يتمتم .. بصوت خافت .. :

.. مستحيل ..

فاخرج سيفه بسرعة .. وتقدم نحو الرجل المشوه الذي حاول ان يهرب هو الآخر

واخذ يزحف .. ولكن لم يمهله والد حنان اي فرصة .. وغرس سيفه في ظهره

ولم يصرخ الرجل المشوه .. بل كتم المه .. وانحدرت دمعة ساخنة على وجنته المهترئة ..

وصرخت حنان .. بكل الم ..

والتفت والدها اليها .. وقد اختلفت نظرته اليها ..

وكأنه تحول الى شخص آخر ..

ولم تتحمل حنان الموقف .. وانهارت .. واخذت تبكي

واخذ يقترب منها وهي تتراجع الى الوراء وتتوسل اليه ..

لا ارجوك .. وقال لا تخافي يا ابنتي ..

لن اؤذيك .. ورمى بسيفه جانباً ..

واحتضن حنان .. التي قالت بصوت يخنقه البكاء :

سامحني يا ابي ارجوك ..

واخذ يربت على ظهرها وهو يقول بحنان بالغ :

انتي إبنتي الغالية .. كيف اغضب عليك ..؟

وامسك بعنقها .. واخذ يخنقها .. وهو يكرر كلامه ..

واخذ يقول بصوت متهدج : إبنتي الرقيقة .. حنان

وكانت حنان عبثاً تحاول المقاومة .. وجسدها ينتفض..

وإستسلمت لقبضة والدها .. ولفظت انفاسها الأخيرة ..

وارتخى رأسها الى الوراء .. وانزلها ببطئ .. وهو يبكي .


بعد صلاة الفجر في القرية


بعد عودتنا من المقبرة .. ومعنا الإمام وادائنا لصلاة الفجر..

انتشر خبر اختفاء اختي حنان ..

وقد كان والدي في حالة يرثى لها وهو يطلب منا ايجادها .. وانقسمنا الى فريقين .. فريق يبحث

في القرية والقصر المهجور ..

والآخر يبحث في خارج القرية .. وبقرب المقبرة ..

واستمر البحث لساعات عدة .. ولم نجد لها أثراً ..

اكاد اجن .. اين ذهبت يا ترى .. ولماذا ؟

ومرت الأيام .. وحزن والدي حزناً شديداً على حنان ..

واصبح طريحاً للفراش ..

واشتد المرض عليه .. وفارق الحياة بعد اسبوع واحد من غيابها .

#SAyA#
19-04-2008, 16:26
يوم الجنازة


حزن العديد من اهل القرية على رحيل والدي ..

وبعد الصلاة عليه ودفنه .. قام الإمام بواجب التعزية تجاهي..

وقال : إن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى

فلتصبر وتحتسب يا اخي بارك الله فيك .

وشكرته على ماقام به .. وبعد ان قام كل اهل القرية بواجب التعزية ..

عدت الى البيت .. واستسلمت للنوم.. وحلمت بإنني في المقبرة ..

وبدأت احس ببرودة غريبة في الجو ..

وانتشر الضباب ..

وقد بدا هذا المشهد مألوفاً ..

ولمحت شبح فتاة .. تدنو من احدى القبور ..

وناديت بإسم حنان .. و هربت ..

وبدأت الحق بها .. ووصلت الى ذلك المكان ..

وكان الباب مفتوحاً .. ودخلت .. الى تلك الغرفة ..

واخذت انادي بإسمها ..

ولم تكن هناك إجابة ..

وكان هناك باب ذهبي في آخر الغرفة ..

ودخلت منه الى قاعة مستديرة ..

فيها ثلاثة ابواب

وتردد صدى .. لصوت أنثوي يقول..

مرحباً بك ايها الغريب .. اي رياح طيبة ساقتك الى هنا ..؟

لقد رأيت شبح فتاة يدخل الى هنا وظننت بإنها اختي المفقودة حنان ..

هل تعرفين شيئاً عنها ؟

نعم .. حنان الطيبة ..

طلبت مني إيصال رسالة لك ..

هل تريد رؤيتها .. ؟

نعم .. ارجوك .. اين هي .. ؟

أترى هذه الأبواب .. ؟

خلف كل باب منها قسم من الرسالة ..


تقدمت .. وفتحت الباب الأول .. واذا بهالة من الضوء .. تسطع في القاعة ..

ورأيت من خلالها .. مشهد لأبي وهو يرافق امي الى البيت في ليلة زواجهم ..

ومشهد آخر .. لأمي في زواج احدى قريباتها .. وقد بدت حزينة وهي تنظر

للأطفال وهم يلعبون ..

ومشهد آخر لأمي وهي تبكي في الليل .. وابي يحاول ان يخفف عليها ..

ومشهد آخر .. لأبي .. وهو يفكر ..

وتلاشت الهالة .. وتوجهت الى الباب الثاني ..

وفتحته .. ومشهد للقصر ولم يكن مهجوراً ..

بل جميلاً و مليء بالحياة .. وكانت الأم تعتني بإبنتها الرضيعة ..

.. وارتسمت على محياها ابتسامة دافئة ..

ومشهد آخر لأبي وهو يزور القصر .. واستقبله صاحب القصر بإبتسامة لطيفة ..

كأنه يعرفه منذ فترة طويلة ..

تلاشت الهالة .. وفتحت الباب الأخير ..

واذا بمشهد لشخص متلثم يتسلل الى القصر في الليل ..

ومشهد آخر .. للشخص الملثم يصارع الزوج في الممر ..

فضربه بقوة على رأسه وفقد الزوج وعيه ..

ومشهد للملثم وهو يخنق الزوجة في غرفتها وحاولت المقاومة..واصابته في معصمه

واحكم قبضته وأجهز عليها .. ومشهد آخر للملثم وهو

يأخذ الرضيعة ويخبئها في القبو .. ويبدأ بإشعال النيران في القصر ..

ومشهد آخر .. لأهل القرية وهم يحاولون اطفاء النار ..

ووجدوا جثة الزوجة متفحمة تماماً ..

وانقذوا الرضيعة من الإختناق في القبو ..

وكانوا يبكون بشدة ..

ومشهد .. لرجل مشوه .. يهرب الى القبو ..

وهو يرتعد خوفاً ..

..ومشهد لأهل القرية وهم يسألون عن مصير الرضيعة ..

ومن يعتني بها بعد الحادثة المآساوية ..

وتكفل أبي بها .. وتسلمها من الشيخ ..

ومن ثم .. مشهد لأمي وهي تداعب الطفلة الرضيعة ..

وبدأت هالة الضوء بالتوهج قليلاً .. وأنتقلت لمشهد في القصر ..

عند الرجل المشوه .. وحنان .. وأبي .. !

.. مستحيل ..


سمع أهل القرية في ذلك اليوم .. صراخ مريع .. وبكاء متواصل ..

ظن البعض .. بإنه انهار ولم يتحمل وفاة والده .. واخته المفقودة .

وضرب رأسه في الجدار..

وتلطخ الجدار بدمائه .. وهو يصرخ ..

من قتلت لإحضاري .. اي دماء سفكت من اجلي ..

وامسك برأسه .. وشد شعره .. وهو يقول في حرقة ..

سامحيني يا حنان .. فأنا مثلك .. لا اعرف من انا .

علم جميع اهل القرية والإمام اولهم .. ماحصل لحنان ..

وقد صدموا لسماعهم تفاصيل القصة التي دعّمها الفتى بأدلة لا غبار عليها ..

حيث اخبرهم اين يمكن ايجاد جثة حنان .. ووالدها المشوه ..

وتم العثور على كل شيء .. عاشت القرية بعدها لفترة ليست بالقصيرة تحت تأثير الصدمة ..

وبعد أن تلاشت الأحزان ..

واستمر الجميع في العيش بشكل طبيعي ..

قرر الفتى الرحيل .. بحثاً عن جذوره ..

ولكنه وجد بعد عدة ايام .. ميتاً بشكل طبيعي .. خارج حدود القرية..

بقيت هوية الفتى .. سر لا يعلمه احد ..

ومرت السنين .. وترددت اشاعات .. حول

سماع بعض اهل القرية لطرق على ابوابهم .. بعد منتصف الليل

في يوم محدد في كل سنة .. نفس اليوم .. الذي مات فيه الفتى .

انتهت الروايه وأتمنى أشوفكم في روايه مرعبه ثانيه

#SAyA#
19-04-2008, 16:30
اممممم أنا ألآحظ أن أكثر الأعضاء مايحبو الروااياات المرعبه

لذا أريد أن أسألكم

هل تريدون الروايه القادمه رومنسيه أم مرعبه

وما تتأخرو علي بردودكم الحلوه

*Nam!ne*
19-04-2008, 17:56
مرة حلوة القصة ومرعبة مرة

أنتظر جديديك

والقصة القادمة أتمنى تكون رومنسية

















See ya

cool_hilary
19-04-2008, 18:32
اوووف والله انها اتزيغ ><

بس وااااااايد حلووووووه ^^

مشكوووووووره اختي و ما اتقصرين ^^

و الروايه اليايه بعد نبغيها رعب ><

Feeling Queen
21-04-2008, 10:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسفة أختي على التأخير

والرواية حلوة

بس مع ذلك نبغى الجاية رومنسية

لأن قصصك الرومنسية أحلى من المرعبة

بس مو معنى كلامي إن قصصك المرعبة مو حلوة

لالالا بالعكس حلوة بس الرومنسية أحلى

في انتظارك أختي

في أمان الله

*القلم المبدع*
24-04-2008, 04:22
اممممم أنا ألآحظ أن أكثر الأعضاء مايحبو الروااياات المرعبه

لذا أريد أن أسألكم

هل تريدون الروايه القادمه رومنسيه أم مرعبه

وما تتأخرو علي بردودكم الحلوه


أنا ما يهمني نوع القصة .. المهم إنها من تأليفك ، أنا ما قرأت القصة هذه علشانها مش من تأليفك .

#SAyA#
02-05-2008, 12:32
مرة حلوة القصة ومرعبة مرة

أنتظر جديديك

والقصة القادمة أتمنى تكون رومنسية

















See ya


العفو وإن شاء الله القادمه رومنسيه

#SAyA#
02-05-2008, 12:35
اوووف والله انها اتزيغ ><

بس وااااااايد حلووووووه ^^

مشكوووووووره اختي و ما اتقصرين ^^

و الروايه اليايه بعد نبغيها رعب ><


العفو أختي أول رومنسيه بعدين مرعبه

#SAyA#
02-05-2008, 12:36
أنا ما يهمني نوع القصة .. المهم إنها من تأليفك ، أنا ما قرأت القصة هذه علشانها مش من تأليفك .

شكرا حبيبتي:)

#SAyA#
02-05-2008, 13:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسفة أختي على التأخير

والرواية حلوة

بس مع ذلك نبغى الجاية رومنسية

لأن قصصك الرومنسية أحلى من المرعبة

بس مو معنى كلامي إن قصصك المرعبة مو حلوة

لالالا بالعكس حلوة بس الرومنسية أحلى

في انتظارك أختي

في أمان الله



إن شاء الله القادمه رومنسيه;)