الكاسرة
12-04-2008, 13:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل ما أريده قراءة واعية وذهن حاضر .......والآن فلنبداء
كان ويا ما كان في قديم الزمان ...................................
كان هناك قطيع من الخراف تعيش في أمان تأكل حشائش الأرض وتشرب من حياض الماء متى ما أرادت
وكان عندها راعاً حنون فيجمعها متى مافترقت ويسقيها متى ماعطشت ويرشدها لمكانها متى ماضلت
لكن كما يقال بأن الحياة لاتبقى على حال
ورغم كل هذا الأمان كان هناك أحد ما غضبان !!! لقد كان ذئب مكار ...نظر لنفسة وقال كيف لي أن أضل جوعان
وكيف لي أن آكل وهذا الوغد يحرس الأغنام ...فكر فكر .....ها لقد وجدتها .........كان هذا القول لصاحب
القصة عدو السلام الذئب المحتال
تنكر بزي كفرو الأغنام ودخل بينها ثم قال عدونا ذاك الراعي المحتال أتعرفون اين غدى بنا
أنه ذاهب الى حيث حتفنا .....هل سمعتم بالأشتراكية فلنصبح مثلهم ولنبتعد عن الدكتاتورية أتعرفون
الفاشية أنها هي نفسها .............الخ
فما كان منة الى أن شدهم بغريب الكلام وحديث لافائدة منة سوى الهراء والحديث لمجرد الحديث
ثم ليغتر بقولة الأغنام
أندهش الأغنام وقالوا هذا هو منقذ الرعيان ........قفز الذئب على التلة وقال (أوووووووو) قالوا ماهذا
قال لاتكونوا أغبياء أنها الجملة المطورة من (مااااااااا) مللنى من التقليدية
وهكذا ثار الأغنام على الراع الطيب وخرجوا عن سيطرتة ثم لحقوا بذلك الذئب الغدار ثم سقط عنة
ردائة المستعار ثم قالوا ماهذا قال لاتكونوا أغبياء مللنا القديم وهذا عصر التطور والأزدهار لانريد فرواً
ولانريد تلك الأسنان نريد ناباً يسهل بة عظ الأعداء ولانريد أذنان مرتخية بل نريد أذنان واقفتان ولما
الذيل القصير لما لانتبع التطور الأزدهار
صاحت الأغنام (أووووومااااااااااااا) فليحي التطور والأنفتاح ضحك الذئب فقال هل يستحق العيش مثل
هؤلاء تركتم الأعشاب والمياة والأمان فماذا أرتدم أكثر من هذا سحقاً للأغبياء
صاحت الأغنام قائلة (كنا نعلم أنك ذئب مكار) وقال البعض الآخر ( أعطيناك الثقة فكنت غدار)
فقال الذئب أن كنتم علمتم فلمذا تبعتم و أما الثقة فسألوا انفسكم ماذا فعلتم مع الراعي الطيب
ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أعظموا
وهكذا كانت نهاية الأغنام المسكينة (اياك اعني و سمعي ياجارة) ...........
كل ما أريده قراءة واعية وذهن حاضر .......والآن فلنبداء
كان ويا ما كان في قديم الزمان ...................................
كان هناك قطيع من الخراف تعيش في أمان تأكل حشائش الأرض وتشرب من حياض الماء متى ما أرادت
وكان عندها راعاً حنون فيجمعها متى مافترقت ويسقيها متى ماعطشت ويرشدها لمكانها متى ماضلت
لكن كما يقال بأن الحياة لاتبقى على حال
ورغم كل هذا الأمان كان هناك أحد ما غضبان !!! لقد كان ذئب مكار ...نظر لنفسة وقال كيف لي أن أضل جوعان
وكيف لي أن آكل وهذا الوغد يحرس الأغنام ...فكر فكر .....ها لقد وجدتها .........كان هذا القول لصاحب
القصة عدو السلام الذئب المحتال
تنكر بزي كفرو الأغنام ودخل بينها ثم قال عدونا ذاك الراعي المحتال أتعرفون اين غدى بنا
أنه ذاهب الى حيث حتفنا .....هل سمعتم بالأشتراكية فلنصبح مثلهم ولنبتعد عن الدكتاتورية أتعرفون
الفاشية أنها هي نفسها .............الخ
فما كان منة الى أن شدهم بغريب الكلام وحديث لافائدة منة سوى الهراء والحديث لمجرد الحديث
ثم ليغتر بقولة الأغنام
أندهش الأغنام وقالوا هذا هو منقذ الرعيان ........قفز الذئب على التلة وقال (أوووووووو) قالوا ماهذا
قال لاتكونوا أغبياء أنها الجملة المطورة من (مااااااااا) مللنى من التقليدية
وهكذا ثار الأغنام على الراع الطيب وخرجوا عن سيطرتة ثم لحقوا بذلك الذئب الغدار ثم سقط عنة
ردائة المستعار ثم قالوا ماهذا قال لاتكونوا أغبياء مللنا القديم وهذا عصر التطور والأزدهار لانريد فرواً
ولانريد تلك الأسنان نريد ناباً يسهل بة عظ الأعداء ولانريد أذنان مرتخية بل نريد أذنان واقفتان ولما
الذيل القصير لما لانتبع التطور الأزدهار
صاحت الأغنام (أووووومااااااااااااا) فليحي التطور والأنفتاح ضحك الذئب فقال هل يستحق العيش مثل
هؤلاء تركتم الأعشاب والمياة والأمان فماذا أرتدم أكثر من هذا سحقاً للأغبياء
صاحت الأغنام قائلة (كنا نعلم أنك ذئب مكار) وقال البعض الآخر ( أعطيناك الثقة فكنت غدار)
فقال الذئب أن كنتم علمتم فلمذا تبعتم و أما الثقة فسألوا انفسكم ماذا فعلتم مع الراعي الطيب
ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أعظموا
وهكذا كانت نهاية الأغنام المسكينة (اياك اعني و سمعي ياجارة) ...........