MQĎαM
22-03-2008, 12:51
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول جلّ جلاله في كتابه
{ بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
(150) سورة آل عمران
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمدٍ عليه أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
ثم أمــــــا بعد:
( نحو التَّلاحُم والملحمة.. وتحت رآية الحقِّ المُعلنة )
تحية ٌ عطرة أقدِمُها لكم أيُّها الأحباب..
في البداية نُحدّدُ السؤالَ لنعرفَ الجواب، ولنكملَ المسير ونفُكَّ الأسير، فمتى يعودُ اليومُ الذي ننطلقُ من معايير الإسلام التي لابُدَّ لنا من مواجهة العدوّ بها؟، ومتى تتلاحمُ سُيوفَ المسلمينَ سيفاً سيفاً بعدَ أنْ كانت تُوجِّهُهَا لبعضها؟، ومتى تموتُ العُنصريَّةُ الحدوديَّةُ ليلتمَّ المسلمونَ تحت مظلَّةِ الإسلام؟ وإلى متى نظلُّ محاربين لبعضنا تحت مظلَّةِ الحدود الاستعماريةِ التي رسَمَها لنا الغرب؟ ولماذا لا تكونُ الملحمةُ القادمةُ في الأيام القليلة بيننا وبينَ العدو؟ وهل عندَما نتكاتفُ سنظلُّ نحترمُ بعضنا البعض حتى نتمكَّنَ من النصر العظيم بّإذن الله الذي يتمناهُ كُلُّ مسلم؟
بهذه الأسئلةِ أحبتي أُوجِّهُ هذه الرسالةِ البسيطةِ بقلبٍ لا يحملُ إلاَّ الحُبَّ الخالصَ في الله لكُلِّ المسلمين الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها :
اليومُ لابُدَّ أنْ نتفهَّمَ حقيقة الإسلام والمسلمين، وحقيقةَ الحُبِّ في الله والكرهُ في الله والخوفِ على مصير أُمتِنَا، واليومُ لابُدَّ لنا أنْ نتعلَّمَ من عدوِّنا والخونةِ كيفية التعامل مع الواقع! واليومُ لابُدَّ لنا أنْ نتعرفَ على حقيقة العقيدةِ التي يُريدُ الغربُ (وحُفنةً من أبناءِ جلْدَتِنَا) تغييبِها عنَّا وهي عقيدةُ (الولاء والبراء)! اليومُ يا مسلمونْ ليسَ يومُ أخذِ الحقوق، وليسَ اليومُ يومُ الثأر لمن لهُ ثأرٌ في بلاد المسلمين، فالواجبُ علينا أنْ ننسى ونرميَ بالخلافات التي بيننا خلفَ أظهُرِنا للأبد، حتى تتلاحمَ الأيدي وتُنقَّى القُلوبُ للدفاع عن دينها وعِزَّتِها وأرضها وعرضها وممتلكاتها، لكي تظهرَ علاماتُ الأخوَّةِ الإسلاميةِ والإيمانيةِ بالدِّفاع عن أي قُطْرٍ في مشارق الأرض أو مغاربها يكونُ شعاره الإسلامُ وأهلُهُ من أهل الإسلام، ولكي تتكاتَفُ الشُّعُوبُ الإسلامية لصناعة الأمَّة الغائبة والمُغيَّبة، ولزرعَ الثَّقةِ التامةِ للقيام بوضعِ القائدِ المُستحقِ لقيادَتِها بدون التبعيَّةِ العصبيَّةِ الجاهليَّة! حتى تعُودُ الحميَّةُ بكُلِّ قُوتِها للقتال والدِّفاع عن أعراضِ المسلماتِ في كُلِّ مكان! وحتى لا يعرفُ العدوُّ متى توجَّهُ الضرباتُ لهُ بالظرف والزمان! ولا يعرفُ الكُفارُ من أينَ (تُأكَلُ كَتِفُ المسلمين)، ولا زلنا من قبلُ ومن بعدُ تختلف لهجاتُنا ولُغاتُنا نحن المسلمين، وتختلفُ ألوانُنَا، وتبقى رآيةُ التوحيدِ تجمعُنا تحت ظلِّها، ليُشاهدَ العدوُّ باستثناء (الخونة والمنافقين والعلمانيين الموالين والمتولِّين لليهود والنصارى) أُمَّةً على قلب رجلٍ واحدٍ ظلَّ الغربُ يقتُلَها فينا طيلةِ (1000) عام فلم يستطع ولن يستطع بإذن الله..
وقفه للإمام الشافعي!!
نعيبُ زمانَنَا والعيبُ فينــــــــــا
وما لِزَمَانِنَا عيبٌ سِوانـــــــــــا
ونهجُوا ذا الزَّمانَ بغير ذنــبٍ
ولو نطقَ الزَّمانُ لنا هَجَانــــا
وأن أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول جلّ جلاله في كتابه
{ بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ }
(150) سورة آل عمران
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمدٍ عليه أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
ثم أمــــــا بعد:
( نحو التَّلاحُم والملحمة.. وتحت رآية الحقِّ المُعلنة )
تحية ٌ عطرة أقدِمُها لكم أيُّها الأحباب..
في البداية نُحدّدُ السؤالَ لنعرفَ الجواب، ولنكملَ المسير ونفُكَّ الأسير، فمتى يعودُ اليومُ الذي ننطلقُ من معايير الإسلام التي لابُدَّ لنا من مواجهة العدوّ بها؟، ومتى تتلاحمُ سُيوفَ المسلمينَ سيفاً سيفاً بعدَ أنْ كانت تُوجِّهُهَا لبعضها؟، ومتى تموتُ العُنصريَّةُ الحدوديَّةُ ليلتمَّ المسلمونَ تحت مظلَّةِ الإسلام؟ وإلى متى نظلُّ محاربين لبعضنا تحت مظلَّةِ الحدود الاستعماريةِ التي رسَمَها لنا الغرب؟ ولماذا لا تكونُ الملحمةُ القادمةُ في الأيام القليلة بيننا وبينَ العدو؟ وهل عندَما نتكاتفُ سنظلُّ نحترمُ بعضنا البعض حتى نتمكَّنَ من النصر العظيم بّإذن الله الذي يتمناهُ كُلُّ مسلم؟
بهذه الأسئلةِ أحبتي أُوجِّهُ هذه الرسالةِ البسيطةِ بقلبٍ لا يحملُ إلاَّ الحُبَّ الخالصَ في الله لكُلِّ المسلمين الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها :
اليومُ لابُدَّ أنْ نتفهَّمَ حقيقة الإسلام والمسلمين، وحقيقةَ الحُبِّ في الله والكرهُ في الله والخوفِ على مصير أُمتِنَا، واليومُ لابُدَّ لنا أنْ نتعلَّمَ من عدوِّنا والخونةِ كيفية التعامل مع الواقع! واليومُ لابُدَّ لنا أنْ نتعرفَ على حقيقة العقيدةِ التي يُريدُ الغربُ (وحُفنةً من أبناءِ جلْدَتِنَا) تغييبِها عنَّا وهي عقيدةُ (الولاء والبراء)! اليومُ يا مسلمونْ ليسَ يومُ أخذِ الحقوق، وليسَ اليومُ يومُ الثأر لمن لهُ ثأرٌ في بلاد المسلمين، فالواجبُ علينا أنْ ننسى ونرميَ بالخلافات التي بيننا خلفَ أظهُرِنا للأبد، حتى تتلاحمَ الأيدي وتُنقَّى القُلوبُ للدفاع عن دينها وعِزَّتِها وأرضها وعرضها وممتلكاتها، لكي تظهرَ علاماتُ الأخوَّةِ الإسلاميةِ والإيمانيةِ بالدِّفاع عن أي قُطْرٍ في مشارق الأرض أو مغاربها يكونُ شعاره الإسلامُ وأهلُهُ من أهل الإسلام، ولكي تتكاتَفُ الشُّعُوبُ الإسلامية لصناعة الأمَّة الغائبة والمُغيَّبة، ولزرعَ الثَّقةِ التامةِ للقيام بوضعِ القائدِ المُستحقِ لقيادَتِها بدون التبعيَّةِ العصبيَّةِ الجاهليَّة! حتى تعُودُ الحميَّةُ بكُلِّ قُوتِها للقتال والدِّفاع عن أعراضِ المسلماتِ في كُلِّ مكان! وحتى لا يعرفُ العدوُّ متى توجَّهُ الضرباتُ لهُ بالظرف والزمان! ولا يعرفُ الكُفارُ من أينَ (تُأكَلُ كَتِفُ المسلمين)، ولا زلنا من قبلُ ومن بعدُ تختلف لهجاتُنا ولُغاتُنا نحن المسلمين، وتختلفُ ألوانُنَا، وتبقى رآيةُ التوحيدِ تجمعُنا تحت ظلِّها، ليُشاهدَ العدوُّ باستثناء (الخونة والمنافقين والعلمانيين الموالين والمتولِّين لليهود والنصارى) أُمَّةً على قلب رجلٍ واحدٍ ظلَّ الغربُ يقتُلَها فينا طيلةِ (1000) عام فلم يستطع ولن يستطع بإذن الله..
وقفه للإمام الشافعي!!
نعيبُ زمانَنَا والعيبُ فينــــــــــا
وما لِزَمَانِنَا عيبٌ سِوانـــــــــــا
ونهجُوا ذا الزَّمانَ بغير ذنــبٍ
ولو نطقَ الزَّمانُ لنا هَجَانــــا
وأن أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين