PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : "فتيـــاتٌ فــي بحــــر الحــب " قصة من تأليفي!



صفحة : [1] 2 3 4 5 6 7 8

عاشقه الساكورا
19-03-2008, 23:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا أعضاء مكسات؟

من زماااااااااااااااااااااان عنكم :eek:

لو كنتم مذكرين ...... أنا العضوة عاشقة كيرا دخلت بإسم صديقتي الساكورا عشان أكتب هاالقصة لكم
بعد تشجيعي في القصة السابقة:) ..

من قبل كتبت قصة "جــروح الأيـــام"

من يتذكرها سيعرفني لأن الكثير منكم قد قرأها ....... واليوم راح أكتب لكم قصة جديدة

وإن شاء الله تعجبكم

لنبــــــــــــــــــــــــــــــــــــدأ......

هبت رياحٌ قوية في مساء تلك الليلة الهادئة, التي صادفت مساء آخر يوم في الإجازة الصيفية الطويلة....
في ساعات الليل المتأخرة كان التوتر يملىء قلب "ساكورا" التي تسلطت عينيها أمام شاشة الكمبيوتر, ولم تبالي بالجو الذي بدأ يتغير تدريجياً في الخارج, ومن شدة إنسجامها على النت...
ثم قطع هذا الإنسجام صوت إرتطام الأشجار بنافدة غرفتها الزجاجية, فأطفئت الجهاز وأستلقت على سريرها في وسط الغرفة وغطت نفسها بالبطانية الصوفية وكان يدور في ذهنها سؤالُ واحد
"كيــــــــــــــف سيكـــــــــون الغـــــــــــــــــد؟"
وبعدها بدقائق قليلة غطت في النوم ولم تشعر بشيء....

في صباح اليوم التالي كانت السماء زرقاء صافية والشمس مشرقة مع نسمات هواءٍ دافئة, توقفت عقارب الساعة عند السابعة والنصف ودق جرس المنبه ونهضت "ساكورا" بسرعة وأتسعت عينيها ذهولاً عندما رأت الساعة وخرجت من غرفتها راكضة وهي في قمة الإرتباك وتردد قائلة:
ـ لقد تأخرت, لماذا لم يوقظني أحد؟

ثم لفت نظرها صوت شقيقها يقول في تسائل وبرود:
ـ ما الأمر؟ ما الذي حدث لكِ في هذا الصباح الباكر؟
توقفت "ساكورا" عن الركض وهي تتنفس بصعوبة وأجابته :
ـ تأخرت كثيراً عن الجامعة
أطلق شقيقها ضحكة عالية وقال في مرح:
ـ هل تعتقدين بأنك في المدرسة؟.... نظام الجامعة مختلف... دوامك يبدأ في التاسعة.

إحمر خذيها خجلاً وأخفضت رأسها قائلة في خجل بإبتسامةٍ خافته:
ـ لقد نسيت تماماً.
ثم رجعت إلى الغرفة, وبدأت تجهز نفسها ببطء إستعداداً للذهاب, وأرتدت بلوزة باللون الزهري مع تنورة قصيرة, ورفعت شعرها البني وأبقت جزءً منه منسدلاً على كتفيها , وفجأة بعد مرور ساعة سمعت صوت سيارة شقيقها فنظرت عبر النافدة ورأته يلوح بيده يطلب منها النزول فقالت بعصبية:
ـ من قال بأنني أريد الذهاب الآن؟
ثم خرجت له وركبت في المقعد الأمامي بجانبه متسائلة:
ـ لمَ كل هذه العجلة؟
أجابها بكل جدية:
ـ ستزدحم الشوارع بالسيارات فيما بعد وسنتأخر أكثر.
بعدما سمعت هذه الإجابة إلتزمت الصمت, وبعد مرور 10 دقائق وصلت "ساكورا" إلى الجامعة, وحين نزلت قالت قبل أن تغلق الباب:
ـ سأتصل بك حالما أنتهي إتفقنا؟
هز رأسه قائلاً وهو يبتسم:
ـ حسناً.
تقدمت "ساكورا" بضع خطوات على قدميها, وتوقفت حين تجاوزت البوابة الرئيسية....
تداخلت الأصوات الكثيرة مع بعضها ولم تتمكن "ساكورا" أن تنظق بكلمة بسبب ذلك الإزدحام, كان ذلك الجو مختلفاً عن ما أعتادت عليه في المدرسة وبدأت تشعر بقليل من القلق حتى أنتقل إلى مسامعها صوت مألوف يقول بإستغراب:
ـ "ساكورا"؟
إلتفتت إلى مصدر الصوت ورأت صديقتها من المدرسة, وشعرت بالإرتياح وأبتسمت قائلة:
ـ "رينا".... ما الذي تفعلينه هنا؟


التكملة فيما بعد:ميت:

space girl
20-03-2008, 00:06
القصه راااائعه

انتظر التكمله

تحياتي

little-princess
20-03-2008, 09:13
القصة رووووعة

ننتظر التكملة و لا تتاخري علينا

كل عام و انتِ بخير

http://www.anime-angel.net/vb/images/oni/onion19.gif

kaleido star
20-03-2008, 09:44
يسلموووووووووووووو

عاشقه الساكورا
20-03-2008, 09:57
أجابتها "رينا" بإستغراب:
ـ ما الذي تتفوهين به؟.... أنا سأدرس هنا أيضاً.
إستعادت "ساكورا" نشاطها وعلت شفتيها ضحكةٌ سعيدة وهي تقول:
ـ هذا رائع.
أمسكت "رينا" بكف "ساكورا" وجرتها إلى الداخل قائلة:
ـ دعينا ندخل وقوفنا هنا لن يغير شيئاً.
ثم دخلتا إلى المبنى حيث قاعات المحاضرات, وتجولتا في الممر الداخلي, وبينما كانا يسيران قالت "رينا" في تسائل:
ـ لماذا دخلتي إلى هذا القسم؟.. أقصد قسم الرسم.
أجابتها بكل ثقة:
ـ لأنني أحبه كثيراً.
وفجأةً لفت نظرهما غرفةٌ مليئة باللوحات الملونة, وأقتربتا ثم قاما بفتح الباب, كانت الغرفة باردة ومليئة بالأضواء البيضاء, وقالتا في ذهول:
ـ يال الروعة.
كانت فرش الألوان موضوعةٌ بترتيب على الطاولات والألوان في كل مكان, وما لفت نظرهما أكثر وجود لوحةٍ كبيرة منعزلة عن بقية اللوحات
ومن الواضح أنها مازالت قيد العمل, وقفت "ساكورا" أمام اللوحة وحدقت فيها قائلة:
ـ إنها رسمةٌ هادئة ورائعة.
رُسم في اللوحة شكل القمر وإنعكاس ضوئه على سطح ضفة النهر, وأشارت "ساكورا" بإصبعها إلى النهر وأنتقدت قائلة:
ـ لو وضع اللون أفتح هنا لكان أفضل.
إقتربت "رينا" من اللوحة ومن غير قصد حركت يدها قليلاً وأدى ذلك إلى سكب اللون الأسود على أرجاء اللوحة, إرتبكت "رينا" كثيراً
وشعرت بقلق شديد وهي تقول:
ـ ما الذي فعلته؟
وبحركةٍ سريعة وضعت منديلاً فوق اللوحة وأسرعت "ساكورا" بإبعاده وهي تصرخ قائلة:
ـ لا تفعلي هذا.
وحين أبعدته كانت اللوحة قد تلطخت أكثر....
فُتح باب الغرفة في تلك الأثناء, وألتفتا إلى الخلف وشاهدوا فتاةٌ تحمل كوباً من الماء وتنظر إليهما بكل برود وتسائلهما:
ـ ما الذي تفعلانه هنا؟
وتقدمت قليلاً ورأت لوحتها قد أفسدت, فشعرت بصدمة كبيرة وأسقطت الكوب من يدها من دون أن تشعر, وكُسر حين أرتطم بالأرض ثم قامت بإبعادهما
وهي تحدق بالرسمة التي قضت يومان من السهر في رسمها وبسطت كفيها على الطاولة وشعرت "رينا" بالأسى عليها ووضعت يدها على كتف الفتاة "تيما"
وسمعتها تقول في أسف:
ـ أرجوكِ سامحيني , لم أكن أقصد فعل ذلك.
وتراجعت "تيما" إلى الخلف مبعدةً يدها حين رأت دموع "تيما" تتساقط على الطاولة وهي تقول بصوتٍ باكي ومليءٍ بالحزن:
ـ لقد أمضيت يومان في رسم هذه اللوحة.
إقتربت "ساكورا" وحاولت تشجيعها قائلة:
ـ يمكنك إعادة رسمها ونحن سنقوم بمساعدتك.
صرخت "تيما" في وجهها وقالت بعصبية:
ـ هل تعتقدين بأن هذا سهل؟... يجب علي تسليمها في الغد.
قاطعها صوت شخص يقول في عجلة:
ـ "تيما" لقد بدأت محاضرتنا.
مسحت "تيما" دموعها وقالت وكأنها مستعدة:
ـ سآتي حالاً.
لاحظ الفتى شحوب وجه "تيما" وإحمرار عينيها فوقف أمامها ورفع رأسها قائلاً:
ـ ما الأمر؟
ونظر إلى حالة الغرفة وإلى اللوحة, فأتسعت عينيه ثم سمع "تيما" تقول في إحباط:
ـ سوف أنسحب من المسابقة, "آندي"
عقد "آندي" حاجبيه وقال في غضب:
ـ هل جننتي؟... أنتِ تعلمين لماذا اشتركنا في هذه المسابقة.
قاطعته قائلة وهي تهز رأسها نفياً:
ـ لم أعد أهتم... فأنا لن أربح على أية حال.
ثم تابعت مبتسمة:
ـ لقد كان إشتراكي غلطةً منذ البداية.
صفعها "آندي" على وجهها فوقعت على الأرض, وأمتلىء وجه "رينا" و"ساكورا" ذهولاً ولم يتمكنا من قول شيء لكن "آندي" قال بعصبية وجفاء:
ـ لم أكن اعلم أنك ضعيفةٌ هكذا.
وضعت "تيما" يدها على خذها وبكت... لقد إشتركت "تيما" في هذه المسابقة لأن الجائزة عبارةٌ عن مبلغٍ مالي سيساعدها لإعطاء والدها لكي يتعالج
لكنها أصيبت بخيبة أمل حين أفسدت اللوحة , وفي الواقع كان "آندي" هو من ساعدها على الإشتراك لذلك أستاء كثيراً حين سمعها تقول بأنها سوف تنسحب....
حمل "آندي" اللوحة بين يديه وقال بثقة بالغة:
ـ سأرسمها لكِ...
أبعدت "تيما" يديها عن وجهها ورفعت رأسها ناظرةً إليه بإندهاش فبادلها النظرات بإبتسامةٍ صافية أنستها كل ما كان يضايقها فمد يده إليها وساعدها
على النهوض من على الأرض وأبتسمت والدموع تملىء عينيها, وكانت "ساكورا" تراقب ما يحدث بإنسجام ونسيا السبب الذي دفعهما لدخول هذه الغرفة
لكنهما تعرفا على صديقين جديدين....

التكملة لاحقاً

عشق ساسكي
20-03-2008, 12:44
انتظرك :)

عاشقه الساكورا
20-03-2008, 13:00
بعد ذلك بوقتٍ قصير, بدات المحاضرة الأولى, وأمتلئت القاعة بالطلاب والطالبات وفي وسط الهدوء الذي عم المكان لم يكن يسمع سوى صوت
الشخص الذي يلقي المحاضرة , كانت "ساكورا" تعوم في بحر الشرود وكأنها في عالمٍ آخر, ولم تشعر بما يدور من حولها مطلقاً, و "رينا" كانت تتحدث
بصوت خافت مع الفتاة "ميمي" التي كانت تجلس بجانبها...
بعد مرور ساعتان إنتهت المحاضرة, ورفعت "رينا" يديها عالياً وقالت في إنتعاش:
ـ وأخيراً إنتهى هذا الجو الممل.
ووجهت بصرها نحو "ساكورا" التي إستمرت بالنظر إلى الأمام وهزتها قائلة:
ـ هيه... "ساكورا"... ما الذي تفكرين به؟
بدت "ساكورا" في تلك اللحظة كمن عاد إليه عقله, وقالت في إرتباك:
ـ لا... لاشيء.
ثم أشارت "رينا" إلى "ميمي" قائلة:
ـ هذه صديقتنا الجديدة "ميمي".
بدت الطيبة واضحة على وجه "ميمي" وهي تقول:
ـ سعدت بلقائك.
إبتسمت "ساكورا" ورحبت بها هي الأخرى, وقاطعتها "رينا" قائلةً في تسائل:
ـ بماذا كنتِ تفكرين طوال وقت المحاضرة؟
إرتبكت "ساكورا" وهي تقول بضحكةٍ مصطنعة:
ـ لقد كنتُ أفكر بأمر "تيما".
رمقتها "رينا" بنظراتٍ غريبة وإبتسامةٍ اغرب وقالت في سخرية:
ـ تفكرين بـ "تيما" أم بالشخص الآخر؟
إحمر وجه "ساكورا" وهي ترد عليها:
ـ ما الذي تقولينه؟.... كفي عن المزاح.
ووضعت رأسها بسرعةٍ على الطاولة وسمعت "ميمي" تهمس قائلة:
ـ هل تقصدين الفتى المدعو "آندي"؟
رفعت "ساكورا" رأسها وأقتربت من "ميمي" قائلة في إصرار:
ـ هل تعرفينه؟
هزت رأسها نفياً وقالت متابعة:
ـ كل ما سمعته أنه في المستوى الثاني مع شقيقته "تيما".. ومشتركان في مسابقة رسم أفضل لوحة.
صرخت كلٌ من "ساكورا" و "رينا" قائلتان:
ـ مستحيـــــــــــل...
ضربت "ساكورا" بيدها على كتف "ميمي" وقالت:
ـ هل أنتِ واثقة؟
أجابتها "ميمي" مستغربة:
ـ نعم.... لقد سمعت بعض الطلاب يقولون هذا.
شعرت "ساكورا" بالإرتياح وعادت إلى مكانها وهي تقول:
ـ حمدلله.
عقدت "رينا" يديها وقالت موجهةً كلامها إلى "ساكورا":
ـ لكن.. هل أنتِ واثقة بأنك ستصبحين صديقةً له؟
صرخت في وجهها قائلة:
ـ هذا ليس من شأنك.
وقطع هذا الشجار صوت تساقط كتبٍ على الأرض ومرافقٌ له صوت صرخة فتاة, ثم نظروا إلى الخلف ورأوا شاباً يقف بجانب فتاة تجلس على الكرسي
وتصرخ عليه قائلة:
ـ كيف تجرؤ على رمي الكتب على قدمي؟... ألا تعلم بأن هذا مؤلم.
إنحنى الشاب "هنري" أمامها وقال معتذراً:
ـ أعتذر على تصرفي هذا.
وجلس على الأرض وبدأ بجمع الكتب الذي سقطت وحين أنهض إنحنى لها مرةً أخرى وغادر القاعة من الباب الخلفي, شعرت "ساكورا" بالتضايق من تصرف
الفتاة "لوسكا" وذهبت إليها قائلة :
ـ لماذا فعلتي هذا...؟
رفعت عينيها لتنظر إلى من يقف أمامها وتسائلت ببرود:
ـ من أنتِ؟ وما شأنك؟
أخفضت "ساكورا" حاجبيها وقالت في آسى:
ـ لقد أشفقت على ذلك الشاب.
أخذت "لوسكا" حقيبتها ووضعتها على كتفها قائلة:
ـ إلحقي به إذن... عليكِ يا عزيزتي ألا تنخدعي كثيراً, معظم الشباب هنا فاسدين وأنا أكرههم جميعاً ولا يمكنني أن أثق بهم.
أغمضت عينيها وقالت بصوتٍ خافت:
ـ أنتِ مخطئة.
غادرت "ساكورا" القاعة وهي مستائةُ جداً


التكملة فيما بعد والمعذرة لأن الجزأية صغيرة ...... <<<< شغل شغل :ميت:

little-princess
20-03-2008, 18:07
ثانكس على التكملة روووعة

بانتظارك لا تتاخري علينا

http://www.anime-angel.net/vb/images/oni/onion19.gif

space girl
20-03-2008, 18:16
الجزأين رائعين

مشكووره ع التكمله

ولا تتأخري علينا


تحياتي

كرنسل
20-03-2008, 18:27
مشكورة على القصة وانتضر التكملة

عاشقه الساكورا
20-03-2008, 23:09
التكملة

وقفت بمحاذاة السور الذي في الدور الثاني من الجامعة وبقيت تنظر للطلاب في الطابق الأسفل وهي تتحدث مع نفسها قائلة في حزن:
ـ من المستحيل أن تكون مُحقة في كلامها.
وشعرت بـ "رينا" وهي تمسكها وتهمس في أذنيها قائلة:
ـ إنتظري هنا... سأذهب لأحضر لكِ شيئاً لتشربيه.
بينما كانت "رينا" في طريقها إلى الكافتيريا, توقفت أمام المكتبة, وفضلت الدخول لتلقي نظرةً إلى الداخل, كان هناك عدد قليل من الطلاب, وهي تتجول رأت "هنري" يضع الكتب على الرفوف ثم راقبته حتى أنتهى وسألته:
ـ هل أنت المسؤؤل هنا؟


أجابها وهو يبتسم:
ـ نعم... أحب الكُتب كثيراً لهذا أردت أن أكون المسؤؤل هنا.
عمى الصمت قليلاً أرجاء المكان فالجميع منسجمٌ في القراءة ثم قطعت "رينا" هذا الصمت بسؤالها:
ـ ما أسمك؟..
أجابها بكل لطف وهو يلتفت إليها:
ـ "هنري"... وأنتِ؟
شعرت ببعض الخجل وهي ترد عليه:
ـ "رينا".
قال لها بمرح:
ـ إسمٌ لطيف.
أصبح وجهها وردياً من شدة الخجل وقالت:
ـ شكراً لكـ.
في ذلك الوقت, كانت كلٌ من "ساكورا" و "ميمي" ينتظران على السور, وبعد مرور نصف ساعةٍ على ذهابها قالت "ساكورا" في ضجر:
ـ لقد تأخرت.
هزت "ميمي" رأسها وهي تقول بهدوء:
ـ صحيح... ربما بسبب الإزدحام.
فعلاً... لقد كان الإزدحام هائلاً أمام الكافتيريا وفي وسط كل تلك الضجة وقفت "رينا" مع "هنري" وقالت في ذهول:
ـ ما كل هذا؟


قال "هنري" مستغرباً:
ـ ربما أفقدهم الجوع صوابهم.
في إحدى الطاولات الموجود في الصالة المقابلة للكافتيريا, كان هناك شابان يقفان بجانب فتاة تجلس على كرسيها وتشرب العصير بكل هدوء بينما كان
أحدهن يتكلم بكل وقاحة وهو يضع يده على يدها المبسوطة على الطاولة ويقول:
ـ ما رأيك أن نصبح أصدقاء؟
أبعدت الفتاة "تينا" العصير وأرجعته على الطاولة وقالت:
ـ المعذرة, أنا لا أُصادق القذرين أمثالك يا هذا.
شعر الشاب بإحراج شديد أمام صديقه وقال في غضب:
ـ يالكِ من فتاةٍ وقحة.
وقفت "تينا" وهي تحمل عصيرها ثم تظاهرت بأنها ستأخذ حقيبتها من الأرض وأسقطت الكوب من يدها عن قصد فوقع على بنطال الفتى
وتلطخ منه فقال في إشمئزاز:
ـ ما الذي فعلته؟


أخفضت "تينا" حاجبيها وقالت في سخرية:
ـ أنا آسفة, لم أكن أقصد.
ثم حاول مد يده عليها وبحركةٍ سريعة رمت حقيبتها السوداء على وجهه بقوة وأسقطته على الأرض, وصمت الجميع ولم يسمع سوى صوت "تينا"
وهي تقول بكل ثقة:
ـ لن أسمح لك أبداً بالإقتراب مني, وإذا حاولت ذلك مجدداً تأكد بأنك سوف تندم.
حرك "هنري" شفتيه قائلاً في ذهول:
ـ يالها من فتاةٍ قوية.
ثم وجه كلامه إلى "رينا" بنفس النبرة:
ـ ألا تعتقدين ذلك؟
أتسعت عينا "رينا" وهي تقول:
ـ صحيح.
بعدها ظهرت على وجه "رينا" ملامح كمن نسي شيئاً مهماً وقالت في إرتباك:
ـ ياإلهي, لقد وعدت "ساكورا" بشراء عصيرٍ لها ولـ "ميمي"... لقد نسيت تماماً.
في نفس تلك اللحظة رفعت "ميمي" هاتفها النقال ونظرت إلى الساعة وتنهدت بعمق قائلة في إستياء:
ـ لقد مضت ساعةٌ على ذهابها.
إحترقت أعصاب "ساكورا" وضربت بيدها على السور وقالت في توتر:
ـ تباً, لم أعد أحتمل هذا.


وسمعت صوتاً لطيفاً بجانبها يقول في مرح:
ـ هذه العصبية لا تليق بفتاةٍ جميلة مثلك.
أدارت "ساكورا" عينيها لترى من يقف بجانبها, ورأت شاباً يقف في الجهة اليمنى من السور ويحدق بها بإبتسامةٍ صافية تعلو وجهه...
رفعت "ساكورا" عينيها وهي تقول:
ـ عفواَ؟.. . لكن من أنت؟
ضحك الشاب بمرح وقال بكل إحترام منحنياً أمامهما:
ـ المعذرة , لم أعرفكما على نفسي, أنا أدعى "روبرت".
لم تتمكنا "ميمي" و "ساكورا" من سماع آخر كلماته بسبب صوت الطائرة التي مرت من فوق المبنى الجامعي, ثم نظر "روبرت" للأعلى إلى تلك الطائرة
وقال بصوتٍ هادىء جداً:
ـ لقد عادت أخيراً.


وهبت نسمات هواءٍ قوية, وحرك شعره البني اللامع ثم همست "ميمي" بداخلها قائلة في تسائل:
ـ من ينتظر يا تُرى؟
وحدقت بوجهه قليلاً وعقدت حاجبيها ببطء وتابعت:
ـ لابد بأنه يعرف شخصاً وصل للتو إلى هذه المدينة.
بعدها بقليل رفع "روبرت" يده اليمنى ورسم إبتسامةً على وجهه وقال في سعادة:
ـ أراكما لاحقاً يا فتيات.
أخفضت "ميمي" عينيها وقالت في إعجاب:
ـ كم هو لطيف!


وفجأةً جاءت "رينا" مسرعة وهي تحمل كوبان من العصير في يدها ووقفت أمام كلٌ من "ساكورا" و "ميمي" ومدت يديها وهي تتنفس بصعوبة
وتقول في تعب:
ـ ـ آسفة على تأخري.. . لقد كُنت...
وسكتت حين رأت النار تشتعل في عيني "ساكورا" فأبتسمت "رينا" وقالت بإرتباك:
ـ لم أقصد أن أتأخر عليكما , لكن هناك ما دفعني للتأخر.
عقدت "ميمي" ساعديها على صدرها وقالت في تسائل:
ـ ما هو هذا الشيء؟
أجابتها وهي تفتح عصيرها:
ـ إنه موضوعٌ طويل... دعنا نذهب إلى القاعة لنرتاح قليلاً.

التكملة لاحقاً

عاشقه الساكورا
21-03-2008, 08:25
ثم توجهوا للقاعة المقابلة لهم, وجلست "ميمي" على في مكانها وقالت بإرتياح:
ـ أشعر بالتعب, هذا الجو البارد في القاعة سيجعلني أنام.
لم تمر عشر دقائق على جلوسهم ليرتاحوا إلا وسمعوا فتاةً تقول بأعلى صوتها:
ـ هناك محاضرةٌ للمستوى الأول في القاعة السادسة, هيا أسرعوا.
نهضتا "رينا" و"ميمي" بسرعة ورمتا بالعصير في سلة المهملات, وقالت "رينا" موجهةً كلامها لـ "ساكورا" التي لم تتحرك من مكانها:
ـ هيا تحركي بسرعة وإلا سنتأخر.
أكملت "ساكورا" آخر رشفة عصير وتنهدت قائلة:
ـ لمَ العجلة؟ ... أنتظري قليلاً.


حملت "رينا" أشياءها وهي تقول في عجلة:
ـ يمكنك اللحاق بنا.
ثم ألتفتت إلى "ميمي" متابعة:
ـ هيا بنا.
بعد خروجهم بدقائق, نهضت "ساكورا" ببطء, وحين خرجت توقفت عن السير قائلةً في توتر:
ـ يا إلهي, لا اعرف إلى أين أتجهوا؟
وتذكرت كلام الفتاة وتابعت طريقها راكضة لا تعلم مكان تلك المحاضرة....
وفي مكانٍ آخر كانت "تيما" منهمكتاً بالرسم مع "آندي" في الغرفة, وألتقطت "تيما" اللون الأبيض ووجدته قد نفذ من اللون فقالت في ضجر:
ـ لقد إنتهى اللون الأبيض.
فرمته على "آندي" وأمسكه بيده وتابعت كلامها قائلة بجفاء:
ـ إذهب لشراء واحدٍ آخر.


شعر "آندي" بالملل وقال في تسائل:
ـ لماذا لا تذهبين أنتِ؟
صرخت في وجهه قائلةً في غضب:
ـ إذهب وإلا فلن أتمكن من إكمالها... هيا بسرعة.
ضغط "آندي" على اللون بقبضة يده وعرف بأن "تيما" منفعلةٌ بسبب ما حدث لهذا فضل عدم الرد عليها وحمل نفسه للخارج...
ركض "آندي" في الممر الفارغ بسرعة متوجهاً إلى محل أدوات الرسم وهو يقول مبتسماً:
ـ سوف تغضب كثيراً لو تأخرت.
من جهةٍ أخرى ما زالت "ساكورا" تبحث عن المكان دون جدوى وبدأ القلق ينتابها كثيراً, وعند إحدى الزوايا إتجهت إلى الجهة اليسرى وأصطدم
بها "آندي" بقوة لأنه كان يركض ووقع فوقها, سقطت "ساكورا" على رأسها مما أفقدها وعيها بينما أصيب "آندي" بخدشٍ في كتفه الأيمن وحين نهض
ورأى "ساكورا" أصيب بالذعر ووضع يده على كتفها وهزها وهو يرتجف قائلاً في قلق:
ـ يا آنسة... هل أنتِ بخير؟


فتحت "ساكورا" عينيها قليلاً ولم تدرك ما هي عليه, وكان صوت نبضات قلبها يتردد في أذنها مع ألم في رأسها.. لم تتمكن "ساكورا" من رؤية "آندي"
بوضوح لأنها لم تستعد وعيها تماما... قام "آندي" بحملها بين ذراعيه فآلمه كتفه لكنه تحمل ليأخذها إلى الطبيب...
توترت "رينا" كثيراً أثناء المحاضرة وهي تضرب بقدمها على الأرض وتتسائل في نفسها:
ـ ما الذي تفعله تلك الغبية حتى الآن؟
إنتهى الطبيب من معاينة "ساكورا" ثم جلس على كرسي مكتبه, وسأله "آندي" عن حالتها فأجابه قائلا في إطمئنان:
ـ إنها بخير.... لقد أغمي عليها بسبب الصدمة فقط, لا داعي للقلق.
شعر "آندي" بالإرتياح ووضع يده على صدره قائلاً:
ـ الحمدلله ... لقد كاد قلبي يتوقف.
ثم جلس بجانبها ووضع يديها بين كفيه وقال بحزنٍ شديد:
ـ أنا آسف.


هبطت الطائرة على مطار تلك المدينة, ونزل الركاب وأرتسمت على وجههم علامات التعب والإرهاق, وفي صالة المطار الكبيرة
كان هناك شابٌ يسحب الحقيبة على الأرض ويسير بجانب فتاة أكبر منه سناً, وتوقفت عن السير فجأة وقالت بسعادة:
ـ وصلتُ أخيراً, لقد إشتقت إلى هذه المدينة كثيراً.
قال لها شقيقها الذي يسير بجانبها في تعب:
ـ ما دمتِ بكل هذا النشاط, لماذا لا تقومين بحمل الحقيبة بدلاً عني؟
إلتفتت "بريتي" إليه وقالت بإبتسامةٍ صافية:
ـ حمل الحقائب تعتبر رياضةً جيدة لك , أنا متعبة وأريد أن أصل للمنزل لكي أنام.
جثم شقيقها على ركبتيه وقال في إرهاقٍ شديد:
ـ يالكِ من فتاةٍ كسولة.


بعدها قام بإيقاف سيارة أجرة وركب فيها مع "بريتي" وبعد مرور بضع الوقت وصلوا إلى المنزل..
إتجهت "بريتي" إلى غرفتها بأسرع مما يمكن ورمت بجسدها على السرير وقالت بسعادة:
ـ كم هذا مريح!
لم تتمكن "بريتي" من تغيير ملابسها, لأنها غطت في نومٍ عميق ولم تشعر بشيء من شدة التعب.

التكملة لاحقاً

space girl
21-03-2008, 09:17
رووووووووووووعه

لا تتأخري علينا بالتكمله

تحياتي
space girl

عاشقه الساكورا
21-03-2008, 12:49
تسلمو على الردود وان شاء الله ما اتاخر

عاشقه الساكورا
21-03-2008, 19:54
في الجامعة, تخيلت "ساكورا" أشياء غريبة وهي نائمة, وخُيل إليها بأنها تسمع صوتاً مألوفاً يعتذر إليها بحرارة وتوسل
فقالت في داخل نفسها:
ـ صوت من هذا؟
وفتحت عينيها ببطء, ورأت "آندي" يمسك بيدها, فأتسعت عيناها وأبعدت يدها عن قبضته بسرعة, فأندهش صم أبتسم
بإرتياحٍ وقال:
ـ ـ حمدلله على سلامتك.
سألته "ساكورا" في حيرة:
ـ ما الذي حدث؟
أجابها "آندي" بكل لطف:
ـ لقد إصطدمتُ بكِ فجأة, وسقطتِ على الأرض ثم قمت بحملك إلى هنا... أنا آسف لما حدث.
إرتبكت "ساكورا" كثيراً وهي تتحدث إليه:
ـ لا داعي للإعتذار, لم يحدث شيء.
ثم تابعت محدثةً نفسها في سعادة غامرة:
ـ تمكنت من رؤيته أخيراً, لا أصدق بأنه يجلس بجانبي في هذه اللحظة.
وقطع إنسجامها صوت تسائله وهو يقول:
ـ لم أتمكن من معرفة إسمك... هل يمكنكِ أن...
قاطعته قائلةً في سرعة:
ـ "ساكورا"... إسمي "ساكورا".
إبتسم في وجهها قائلاً بإعجاب:
ـ إسمٌ جميل.
أحست "ساكورا" بقليلٍ من الخجل وقالت:
ـ شـ شكراً لكـ.
عند كل دقيقةٍ تمر, يزداد توتر "رينا" وقلقها عليها ولم يتبقى سؤال إلا وخطر في ذهنها, ولم تطمئن حتى سمعت المعلم يعلن عن
إنتهاء وقت المحاضرة فأنطلقت من مكانها بسرعة من دون ان تخبر "ميمي" إلى أين ستذهب.
إتجهت "رينا" إلى المكان الذي كانت تجلس فيه مع "ساكورا" لكنها لم تجد أي أثرٍ لأغراضها وركضت عبر الممرات ويدور في ذهنها
سؤالٌ واحد:
ـ أين ذهبت؟
في تلك الأثناء, كان "روبرت" يقف في إحدى زوايا الطابق السفلي, وأخرج هاتفه من جيبه وحدد على رقم "بريتي" وضغط طلب إتصال,
رن هاتف "بريتي" وهو داخل حقيبتها, وهي تغط في النوم, وتخيلت بأنها تسمع صوت الرنين وحركت ذراعها وأسقطت الحقيبة على الأرض
من دون أن تشعر وتابعت نومها, تنهد "روبرت" في يأس وأغلق الهاتف قائلا:
ـ لابد بأنها متعبة جداً, ولم تتمكن من الرد.
فجأةً, رأت "رينا" بالمصادفة "ساكورا" تخرج مع "آندي" من إحدى الغرف وأتجهت نحوهما, قالت "ساكورا" بهدوء:
ـ أشكرك على إهتمامك بي.
هز "آندي" رأسه نفيا وهو يقول:
ـ لا داعي للشكر.
ثم سمعا صوت "رينا" تقول وهي تتنفس بصعوبة:
ـ وجدتكِ اخيراً, أين كنتِ...؟
أجابتها "ساكورا" في أسف:
ـ المعذرة, لقد حدثت أمورٌ كثيرة, سأطلعك عليها لاحقاً.
إقترب "آندي" من "رينا" وأنحنى قائلاً:
ـ أرجوا المعذرة, أنا السبب فيما حدث, أرجوكِ إعتني بها.
رمت "تيما" فرشاة التلوين على الطاولة بقوة, وعضت شفتيها قائلةً في ضيق:
ـ ياله من شخصٍ عديم الفائدة.
وخرجت من الغرفة في الوقت الذي كان فيه "آندي" عائداً إلى هناك, ورأته بالصدفة وقالت بصوتٍ غاضب:
ـ ما الذي كنت تفعله طوال الوقت؟
بدا وجه "آندي" شاحباً وهو يقول بصوتٍ منخفض:
ـ أنا آسف "تيما".
ثم حركت عينيها ونظرت إلى الجرح الذي بكتفه فأمسكت بيده وجرته إلى الداخل, وهو مندهشٌ من تصرفها الغريب, واجلسته على الكرسي
وقالت بلطف وهي تبتسم في وجهه:
ـ سأعالج جرحك, أبقى في مكانك ريثما أعود.
وضع "آندي" يده على كتفه المصاب وأغمض عينيه مبتسماً بإرتياح....
بعد إنتهاء الدوام, إمتلئت الساحة بحشدٍ من الطلبة, وخرجت "ميمي" وهي تحمل أغراضها في يدها ووقفت أمام البوابة الرئيسية تبحث عن
سيارة السائق, لكنها لم تجدها وحاولت الإتصال عدة مرات دون جدوى...
همست "رينا" في أذنيي "ميمي" قائلة:
ـ ما الأمر؟
أغلقت "ميمي" هاتفها وهي تجيبها بحزن:
ـ لقد تأخر السائق, ولا يرد على هاتفه.
سكتت "رينا" لبرهة ثم قالت في حماس:
ـ يمكنك أن تأتي معنا, سوف نوصلك.
أحست "ميمي" بقليل من الحرج, وهي تقول:
ـ لا شكراً... بيتي بعيدٌ عن هنا, لا أريد أن...
قاطعت "ساكورا" كلامها قائلة:
ـ لا عليكِ... سوف نوصلك حتى لو كان في آخر العالم.
إرتاح قلب "ميمي" حين سمعت هذا الكلام وقالت:
ـ شكراً لكما.
شغل "روبرت" سيارته وأنطلق بها إلى منزل "بريتي" لأنه لم يستطع الإنتظار للغد, لذا عند إنتهاء وقت الدوام وعد
نفسه بالذهاب إليها...
قاربت الشمس على الغروب, وأستيقظت "بريتي" في ذلك الوقت, وكان الإرهاق واضحاً على وجهها وألتقطت حقيبتها من على الأرض
وفتحت هاتفها لترى من الشخص الذي أتصل بها, فرأت إسم "روبرت" فأتسعت عينيها وشعرت بالسعادة التي غمرت قلبها, في تلك الأثناء
وصل "روبرت" إلى منزلها وحين حاول الإتصال بها وجد أن هاتفها مشغول الآن لأنها كانت تتصل به في نفس اللحظة لهذا ظهر لديها الرقم
مشغول أيضاً فقالت في حزن:
ـ خسارة , كنت أود التحدث إليه.
إتجهت "بريتي" إلى الشرفة وبالصدفة رأت سيارته واقفة عند باب المنزل فأبتسمت بلهفة ولوحت بيدها اليمنى عالياً وحين لمحها "روبرت"
نزل من السيارة وقال لها بصوت عالي:
ـ أهلاً, بعودتك ... "بريتي".

التكملة لاحقاً

space girl
21-03-2008, 20:20
لاااااااااااا ليش وقفتي هنا

بلييييييييز كمليها بسرعه

لاتتأخري



تحياتي

عاشقه الساكورا
21-03-2008, 20:27
لاااااااااااا ليش وقفتي هنا

بلييييييييز كمليها بسرعه

لاتتأخري



تحياتي


معليش ...... بأكملها بكرة لما أرجع من الجامعة ::جيد::

لأن فيني النوووووووووووووم :ميت:

little-princess
22-03-2008, 12:01
تكملة روووووعة

ننتظرك لا تتاخري علينا

http://www.anime-angel.net/vb/images/oni/onion19.gif

space girl
22-03-2008, 19:47
اوكي

ننتظرها

عاشقه الساكورا
24-03-2008, 10:14
أعتذر وبشدة لمتابعي القصة

ما راح أقدر إلا الأربعاء والخميس ...... *_*"

عشان الدراسة ماخدة كل وقتي

معليش مرة ثانية

space girl
24-03-2008, 15:44
أعتذر وبشدة لمتابعي القصة

ما راح أقدر إلا الأربعاء والخميس ...... *_*"

عشان الدراسة ماخدة كل وقتي

معليش مرة ثانية

لاتعتذري

الدراسه اهم

وانتظر التكمله يوم الاربعاء


تحياتي

عاشقه الساكورا
26-03-2008, 21:41
ثم أخرج باقة وردٍ من سيارته, وأقترب من المنزل ووجد أن الباب مفتوح ودخل...
لم تصدق "بريتي" عينيها وهي ترى "روبرت" يقترب منها وهي واقفة على الشرفة وتقول له بسعادة:
ـ إشتقت إليك كثيراً.
بادلها بإبتسامةٍ وهو يرد عليها:
ـ وأنا أيضاً يا أميرتي.
وقفت "بريتي" على سور الشرفة فأندهش "روبرت" عندما سمعها تقول:
ـ سأستغرق وقتاً أطول إذا نزلت من الدرج.
أسقط "روبرت" باقة الورد ومد يديه قائلاً بكل سرور:
ـ تعالي إلي إذن.
قفزت "بريتي" من الشرفة إلى المكان الذي يقف به "روبرت" وأمسك بها وأحتضنها بحب وهو يقول:
ـ إنتظركِ طويلاً, "بريتي".
نظرت إليه وقالت بصوت خجول:
ـ ما الذي تقوله؟... لقد غبت عنك مدة أسبوعين فقط.
رد عليها وهو يداعب خصلات شعرها:
ـ المهم أنكِ قد عدت.
فقام بإعطائها باقة الأزهار وهو يقول:
ـ هذه هديةٌ لك.. بداخلها بطاقة كتبت فيها كل ما أخذته اليوم في الجامعة... أريد أن أراكِ غداً.
هزت "بريتي" رأسها قائلة:
ـ سآتي بالتأكيد.
في ذلك الوقت. وصلت "تينا" إلى المنزل, وهي متعبة وتوجهت مباشرةً نحو غرفتها لتغيير ملابسها, ودخلت لتستحم وأحست ببعض
النشاط بعد الإستحمام, وحين خرجت كانت تضع المنشفة على كتفيها وفتحت خزانة ملابسها لتختار ما ترتديه للغد وشدتها بلوزةٌ بيضاء جميلة
الشكل وحاولت أخذها وفجأة رأتها متعلقةُ بمسمار خارج من الخزانة فأدى إلى قطع جزءٍ منها وقالت بإحباط:
ـ تباً, كنت أود إرتدائها غداً.
ثم نزلت إلى والدتها التي كانت تجلس في غرفة المعيشة وسألتها قائلة:
ـ أمي, أين هي الخادمة؟
أجابتها الأم بكل إستغراب:
ـ ألا تعلمين بأنها قد عادت إلى بلدها هذا الصباح.
أخفضت "تينا" حاجبيها وقالت :
ـ كم هذا مؤسف!
بينما كانت "تينا" في طريقها للخروج من غرفة المعيشة سمعت والدتها تقول:
ـ ما الذي تريدينه من الخادمة؟
أدارت "تينا" ظهرها وهي تجيب على تسائل والدتها:
ـ لقد تمزقت بلوزتي قليلاً وأردت أن تصلحها لي... هذا كل مافي الأمر.
عندما عادت "تينا" إلى غرفتها أمعنت النظر إلى بلوزتها البيضاء ووجدت بانه من المستحيل عليها إصلاح هذا القطع بيدها, ثم وجهت نظرها
إلى الساعة ووجدتها قد تجاوزت السادسة والنصف مساءً.. فأخذتها وخرجت من المنزل وذهبت إلى أقرب مكان لإصلاحها, دخلت "تينا" إلى
أحد المحلات ووجدت شاباً يجلس هناك فأستغربت, لم تكن هذه المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هذا المحل لكنها أعتادت على وجود رجلٌ كبير
في السن, فقالت بكل هدوء:
ـ مرحباً.
إلتفت الشاب إليها وقال بكل لطف:
ـ أهلاً... هل يمكنني أن أخدمك بشيء.
إرتبكت "تينا" وهي تحدثه في تسائل:
ـ أين هو الرجل الذي كان يعمل هنا؟
أجابها الشاب بإحترام:
ـ لقد ذهب إلى المنزل... وأنا أعمل عوضاً عنه في هذا الوقت.
إقتربت "تينا" من الطاولة ووضعت البلوزة عليها فأخذها الشاب وأمعن النظر إليها وأبتسم قائلاً.:
ـ يمكنني إصلاحه بسهولة.
أحست "تينا" بالسعادة وقالت:
ـ هل يمكن أن يجهز اليوم؟
هز رأسه مجيباً:
ـ نعم... يمكنك العودة للمنزل وحين أنتهي منه سأخبرك.
حين فتحت "تينا" الباب للخروج, سمعت الشاب يقول في تردد:
ـ هل .. يمكنك إعطائي رقم هاتفك؟... لا تسيء فهمي, أريده فقط لكي أتصل بكِ حالما أنتهي.
ترددت "تينا" في البداية, لكنها فكرت بأنه ما دام الأمر متعلقاً بالعمل فلا بأس, فقامت بكتابته في ورقه ووضعتها على الطاولة من
دون أن تنطق بكلمة ونظرت للشاب "مايكل" وكأنها تقول له "إياك أن تعطيه لأحد" فأبتسم قائلاً:
ـ لا تقلقي ... لن أستخدمه إلا مرةً واحدة فقط.
رتبت "بريتي" أغراضها وأخرجتها كل من الحقيبة وأعادتها إلى الخزانة بينما كانت "ساكورا" تغط في النوم على سريرها...
أما "رينا" فقد إستلقت على سريرها وظلت تقلب هاتفها النقال...
و "ميمي" تتبادل الأحاديث مع عائلتها وتحكي لهم عما حدث معها في الجامعة هذا اليوم...
فتحت "لوسكا" دولاب ملابسها وجهزت ما سترتديه ثم ذهبت للنوم...
وصلت الساعة إلى التاسعة تماماً, وما زال كلٌ من "تيما" و"آندي" بالجامعة...
أنهت "تيما" رسم لوحتها أخيراً وقالت بسعادة:
ـ لقد أصبحت جاهزةً الآن.
فرح "آندي" من أجلها ووضع كفه على كتفها قائلاً:
ـ لنعد إلى البيت الآن, لقد تأخر الوقت.
وأطفئوا الأنوار وخرجوا عائدين إلى المنزل....

************************************************** *******

عاشقه الساكورا
26-03-2008, 21:42
جاري التكملة :)

space girl
27-03-2008, 06:54
التكمله روووووووعه

مشكوووووره

وانتظر الباقي


تحياتي

عاشقه الساكورا
27-03-2008, 12:11
أكمل "مايكل" إصلاح البلوزة, ثم قام بكيها وتغليفها جيداً لكي لا تتسخ, وبحث عن الورقة التي بها الرقم لكنه لم يجدها بأي
مكان فقال في حيرة:
ـ ما العمل الآن؟
ونظر إلى البلوزة متابعاً:
ـ يبدو أن علي إيصالها بنفسي.
أغلق "مايكل" المحل وأتجه إلى منزل "تينا" لأنه بالقرب من هناك, وسار على قدميه في ذلك الليل الهادىء وفجأة رأى سيارة ضوئها ساطع
تقف أمام المنزل حين وصل فغطى عينيه بيده وقال بإنزعاج:
ـ ياله من ضوء... ألا يمكنه إخفاضه قليلاً؟
نزل من السيارة رجل بدا عليه الكبر, ويبدو على ملامح وجهه أنه قد تجاوز الأربعين, لم يطمئن "مايكل" حين شاهده, فهو يبدو
عصبياً جداً من نظراته وصوته حين سأله قائلاً بجفاء:
ـ ما الذي تفعله هنا؟
عقد "مايكل" حاجبيه وقال بجدية:
ـ أردت إيصال شيءٍ لشخصٍ يسكن هنا.
نظر الرجل إلى ما يحمله "مايكل" في يده وعرف بانها تخص "تينا" فصرخ في وجهه قائلا:
ـ يال جرأتك أيها الشاب, أتيت في هذا الليل لتقابل فتاة مدعياً بأنك توصل شيئاً لها.
غضب "مايكل" من كلام هذا الرجل وأسلوبه الوقح ورد عليه بكل برود:
ـ يبدو بأنك ترى الجميع مثلك.. أيها الرجل المحترم.
أدخل الرجل يده في جيبه وقال محاولاً تغطيه غضبه:
ـ ما الذي تقصده؟
إبتسم رداً عليه ليغيظه:
ـ ما أقصده ... هو أنك لا تعرف معنى الإحترام وتشك بكل من حولك.
إقترب الرجل من "مايكل" ببطء ورفع يده ليضربه لكنه أمسك بها وأكمل حديثه:
ـ أنا لم آتي إلى هنا لأتشاجر معك أيها السيد, لكن ما دام الأمر كذلك فقم انت بإعطاء هذه للفتاة إذا كنت تسكن معها.
وأعطاه أياها ورحل... وهو في طريقه تنهد قائلاً:
ـ ما أغرب هذا العالم.
دخل والد "تينا" إلى المنزل ونيران الغضب تشتعل بداخله ونادى "تينا" بكل صوته فخرجت زوجته تتسائل في حيرة:
ـ ما الأمر؟.... ما الذي حدث؟
نزلت "تينا" مسرعةً حين سمعت صراخ والدها وحين وقفت على الدرج ورآها والدها قال في عصبية بالغة:
ـ كيف تجرأين على مقابلة شاب دون علمنا؟
إتسعت عيني "تينا" وحاولت التركيز في سؤال والدها الغريب, وتسائلت بداخلها
"من هو الشاب الذي قابلته دون علم والداي؟" فسألت والدها في قلق:
ـ من تقصد بهذا الكلام يا والدي؟
رفع والدها الغلاف وقال :
ـ أقصد الشخص الذي أحضر هذا.
ردت "تينا" على والدها بكل ثقةٍ وحزم:
ـ والدي, لقد أسأت الفهم, أنا لا أعرف هذا الشاب .. كل ما في الأمر أنني أردت إصلاح ثوبي ولم أجد في
المحل سوى ذلك الفتى فأعطيته لكي يصلحها لي.
ثم تابعت كلامها وهي تقترب من والدها:
ـ كما أنني لا أعرف شيئاً عنه سوى أنه يعمل في محل الخياطة بدلاً من الرجل المُسن.
لم يتمكن الأب من الرد على إبنته التي أخذت ثوبها وصعدت إلى غرفتها, فجلس على الأريكة واخذ نفساً عميقاً وقال في إرهاق:
ـ يبدو بأن كثرت العمل أفقدتني صوابي.
جلست الأم بجانبه وحاولت تهدئته بقولها:
ـ عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة.
أبعدت "تينا" الغلاف عن البلوزة, فرفعت حاجبيها وقالت في ذهول:
ـ لقد قام بكيها أيضاً.
وقامت بتعليقها على واجهة الدولاب, وأطفئت الأنوار وخلدت للنوم...

************************************************** *

space girl
27-03-2008, 19:36
مشكوووره

وانتظر التكمله


تحياتي

LoVe AnGeL23
27-03-2008, 21:54
واااااااااااااااااو
القصة رووووووعة كتييير حلوة وواقعية
واكثر شى شد انتباهي هو اسلوب كتابتك كتير حلو وضريف
اتمنى تكمليها باسرع وقت
شكرا على مجهودك الملحوظ
سلام

عاشقه الساكورا
29-03-2008, 23:21
واااااااااااااااااو
القصة رووووووعة كتييير حلوة وواقعية
واكثر شى شد انتباهي هو اسلوب كتابتك كتير حلو وضريف
اتمنى تكمليها باسرع وقت
شكرا على مجهودك الملحوظ
سلام

تسلم على الكلام الدووووووق وانشاء الله اكمل معاكم

~Moon Princess~
30-03-2008, 16:20
واااااااااااو ::سعادة::::سعادة::
القصه مرة تجنن كأنك تحكين فلم اومسلسل
عجبتني كثييييييييير;)
انتظر التكمله بفارغ الصبر
ودي اعرف وش يصير؟؟
دمــــــــتي مبدعـــــــــه..;)
تحياتي//moOony

D a R k N e S s
31-03-2008, 14:11
" عاشقه الساكورا "

تسلمين على القصه الرووووووووووووعه انتي مبدعه ;)

بنتظار التكمله لا تتأخري بلييييييييييز

دمتي مبدعه

تحياتي

D a R k N e S s

Đ E V I L
03-04-2008, 16:48
:eek::eek::eek:

وااااااااااااااااااااو

تعرفين ايش اللي عجبني في قصتك وانتي من اول تقوليلي اقراها

وانا اقوول بعدين

اللي عجبني فيها انك دخلتيني في القصه ::سعادة::::سعادة::

ياعيني عليك لها الدرجه تحبيني :لقافة:

هي اذا ماكملتيها راح اخذ كتابك واكملها انا بنفسي :مكر::D

يلا منتظرينك يـــآ..... خــ....:لقافة:

سي يآآ

LoVe AnGeL23
03-04-2008, 21:43
يلا بليز ليش كل هاد التأخير
كملي بدي اعرف شو صار

Đ E V I L
06-04-2008, 06:35
:تعجب:

التكمله

space girl
06-04-2008, 11:24
وييييييييييييييينك ؟؟؟

عاشقه الساكورا
07-04-2008, 20:41
معليييييييييييييييش على التأخير

أوعدكم يوم الأربعاء بأكتب جزء طويييييييييل عشانكم

والله الدراسة مأخرتني

LoVe AnGeL23
09-04-2008, 15:49
شو القصة يعني ما كتبتي اي بارت بعد ردي
الضاهر خليتك تهربي من قصتك
بس اذا ما بدك تابع القصة حتى انت تتابيعيها معليش
قولي لي مشان ما اخرب على باقي المتابعين

عاشقه الساكورا
09-04-2008, 16:39
كما وعدتكم ...... هاهي التكملة

طلع فجر يومٍ جديد, وبدأت أشعة الشمس بالشروق في السماء الزرقاء الصافية, ومازال معظم الناس يغطون في النوم...
إخترقت خيوط أشعة الشمس زجاج النافدة المطلة على غرفة "ميمي" ففتحت عينيها ببطء ووجهت بصرها نحو الساعة المقابلة لسريرها
ورأتها لم تتجاوز السادسة فحاولت أن تكمل نومها لكنها لم تستطع ففضلت النهوض على ذلك...
بحثت "ميمي" عن أحدٍ مستيقظ, وحين أحست بالهدوء التام عرفت بأنه لم يستيقظ أحدٌ بعد فقالت في ضجر:
ـ لماذا أستيقظتُ باكراً؟
أعدت "ميمي" إفطارها بعدما أحست بالجوع ثم جلست على الطاولة في المطبخ وظهرت في مخيلتها صورة "روبرت" وهي تأكل فهزت
رأسها نفياً وهي تقول:
ـ لماذا الآن؟..... لماذا أفكر به؟
بعدما أنهت فطورها, قامت بوضع الأطباق على المغسلة وذهبت لتجهز نفسها للذهاب إلى الجامعة.
في تلك اللحظة, كانت "لوسكا" تسرح شعرها أمام المرآة, وفجأةً أحست بدخول شقيقها إلى الغرفة بدون سابق إنذار فوضعت فرشاة الشعر على
الطاولة قائلةً بجفاء:
ـ ألا تعرف كيف تطرق الباب؟
أجابها وهو يجلس على السرير بلا مبالاة:
ـ لماذا علي أن أطرق الباب؟... فأنتِ أختي ولستِ شخصاً غريباً.
وقفت "لوسكا" أمامه مباشرة وقالت:
ـ أولاً: أنا فتاة ومن المعيب أن تدخل حتى لو كنت أختك.
ثانياً:أخرج حالاً لأنني أريد تغيير ملابسي.
رفع شقيقها عينيه إليها وقال بجرأة:
ـ سأخرج بعد 10 دقائق.... أشعر أنني غير قادر على النهوض الآن.
أمسكته "لوسكا" من ملابسه وأوقفته على قدميه وقالت:
ـ يمكنك الخروج الآن, أليس كذلك؟
شعر شقيقها بأنه لا فائدة من الجدال فأبعد يدها وخرج قائلاً:
ـ ما هذا البيت الذي لا يوجد به شخصٌ مسلي؟
ضحكت عليه "لوسكا" بعدما خرج وقالت:
ـ ياله من فتى... يريد أن يتسلى في هذا الصباح.
لم تتمكن "بريتي" من النوم طوال الليل, وعندما حان وقت النهوض أحست بالنعاس, فرمت غطاء سريرها على الأرض
وقالت بعصبية:
ـ أين كان النوم طوال الليل؟... ربما لأنه أول يومٍ لي بالجامعة.
أوقف "مايكل" سيارته بالقرب من منزل "تينا", وأنتظرها حتى خرجت, فنزل من السيارة وأتجه إليها بعدما أطمئن أنها لوحدها
وعندما لاحظته توقفت عن السير, وحرك شفتيه قائلاً:
ـ أعتذر عما حدث بالأمس.
أتسعت شفتي "تينا" مبتسمة وقالت:
ـ أنا من يجب أن أعتذر, لقد كان والدي مرهقاً من العمل لهذا... أرجوا أن تسامحه.
قال "مايكل" ببرود شديد:
ـ لا بأس.... لست من الأشخاص الذين يبالون بأمورٍ مثل هذه.
شعرت "تينا" ببعض التضايق من أسلوبه في الكلام وقالت:
ـ حسناً... سأذهب الآن.
في الجامعة, كان "هنري" يسير في الساحة, فجاء إليه صديقه مسرعاً والحزن والقهر يملىء عينيه فسأله "هنري" متعجباً:
ـ ما الذي أصابك؟
مد إليه الشاب تذكرتان لحضور فيلم سينمائي شهير وقال في أسى:
ـ الفتاة التي أحبها قد رفضتني.
حاول "هنري" إخفاء ضحكته لكنه لم يستطع, فصرخ الشاب قائلاً:
ـ لماذا تضحك؟
أجابه "هنري" بعدما توقف عن الضحك:
ـ لطالما أخبرتك أن أسلوبك في التعامل مع الفتيات خاطئ.
وأخذ التذكرتان منه بسرعة وأبتعد عنه قائلاً في مرح:
ـ سأحتفظ بها من أجلك.
عقد الشاب حاجبيه قائلاً في تمني:
ـ أتمنى أن ترفضك صديقتك كي أضحك عليك لاحقاً.
نظر "هنري" إلى التذكرتان بينما كان يسير ثم جلس تحت الشجرة وقال في حيرة وتسائل:
ـ لا أعرف فتاةً معينة ستقبل بالذهاب معي.
وبالمصادفة, رأى "رينا" قد وصلت إلى الجامعة في ذلك الوقت, وحدق بها وهو يفكر ثم أبتسم وقال ساخراً:
ـ يال الغباء, من المستحيل أن توافق "رينا" على الذهاب وهي لا تعرف عني شيئاً.
وصلت "بريتي" إلى الجامعة وكانت تسير بين الطلبة, وتبحث لعلها تجد شخصاً تعرفه, ثم رأت "رينا" وأتجهت إليها
بسعادة وقالت:
ـ مرحباً "رينا".
إلتفتت "رينا" إليها وقالت بفرح:
ـ "بريتي"... أهلاً... متى عُدت؟
صافحتها "بريتي" وأجابتها:
ـ لقد عُدت بالأمس. إشتقت إليكم كثيراً.
غلفت "تيما" لوحتها وحدقت بها بإرتياح, لأن المشكلة التي وقعت فيها قد حُلت ثم دخل إليها "آندي" وسألها:
ـ هل أنتِ مستعدة؟
هزت رأسها قائلة بثقة:
ـ نعم... أنا على أتم الإستعداد.
إتصل "آندي" على السائق ليأتي لحمل اللوحة وأخذها إلى مقر المسابقة... وأغلق "آندي" الهاتف بعدما أخبره وقال:
ـ سيصل إلى هنا قريباً.
وضعت "تيما" يدها على صدرها وتحسست نبضات قلبها المتسارعة وقالت:
ـ بدأت أشعر بالخوف وأفكر... هل سأربح أم لا...؟
أجابها "آندي" بإطمئنان:
ـ سواءً ربحتي أو لا, ما دمتِ قد بذلتي جهدك فسوف تنتصرين.
في تلك الأثناء, قام "هنري" بمناداة "رينا" بينما كانت تسير مع "بريتي" فأدارت رأسها للخلف وقالت متسائلة:
ـ نعم؟.
إرتبك "هنري" وشعر بالخجل وهو يقول متردداً:
ـ هل يمكنني التحدث إليكِ؟
إبتسمت "بريتي" في وجهها وقالت بصوت هادئ:
ـ يمكنك الذهاب... أما أنا فسأذهب إلى "روبرت".
ظهرت علامات الغضب على وجه "هنري" عندما سمع إسم "روبرت" وشعر بالضيق ... لأن "روبرت" يكون إبن عمه وبسبب الخلافات
العائلية تربى كل منهما على كراهية الآخر لهذا يتضايق كثيراً عندما يراه أو يسمع إسمه...
إقتربت "رينا" منه بعدما ذهبت "بريتي" وقالت:
ـ ما الذي تريده مني؟
أخفض "هنري" رأسه قائلاً وهو يبعد عينيه عن عينيها:
ـ أود دعوتكِ لحضور السينما... هل توافقين؟
إلتزمت "رينا" بالصمت لفترة, وكانت علامات الإستغراب تملئ وجهها ثم قالت مترددة وهي تحرك يديها:
ـ سأفكر بالأمر... يمكنني أن أخبرك في نهاية الدوام.
قال "هنري" في حماس:
ـ خذي وقتك في التفكير... ففي النهاية أنتِ الفتاة الوحيدة التي أعرفها.
إبتسمت "رينا" وأحمر وجهها قائلة:
ـ لقد أخجلتني كثيراً.
ثم ضحكا معاً في مرح...
رفعت "ساكورا" رأسها من على الوسادة بسرعة, ونظرت إلى الساعة ووجدتها قد وصلت إلى 8:30 وتجمدت في مكانها قائلة في صدمة:
ـ تأخرت اليوم بالفعل.
ونهضت وأرتدت بلوزةً بنفسجية مع بنطالٍ أسود قصير يصل إلى ركبتيها وأخذت حقيبتها ودقت باب غرفة أخيها "ساي" لتيقظه لكنه لم
يرد, فدخلت إليه ووجدته نائماً فقالت بصوتٍ عالٍ:
ـ هيا إنهض.... سوف أتأخر.
غطى "ساي" نفسه ببطانيته فنزعتها من فوقه وهي تصرخ قائلة:
ـ سوف أعطيك كل ما تريده إذا نهضت.
جلس "ساي" على السرير وقال وهو شبه مستيقظ:
ـ أريد هاتفاً جديداً.
ظهرت علامات الغضب على وجه "ساكورا" وسحبته من يده وهي تقول:
ـ خذني إلى الجامعة إذن.
قام "ساي" بوضع يده على رأسه وقال بلا مبالاة:
ـ كل هذا الحب للجامعة... يا إلهي أنا متعب.
بينما كانت "بريتي" تسير في الممر سمعت "روبرت" يقول بلطف:
ـ أنا هنا... يا أميرتي.
إلتفتت "بريتي" للخلف ورأته يقف متكئاً على الجدار ويضع يديه في جيب بنطاله وقالت بسعادة:
ـ صباح الخير "روبرت".
إقترب "روبرت" منها ووضع يده على كتفها الأيسر وقال هامساً:
ـ هل تعلمين أن الجامعة أصبحت أفضل بوجودك؟
تحول وجه "بريتي " إلى اللون الوردي وقالت في خجل:
ـ أنت .... تبالغ كثيراً.
أبعد "روبرت " يده وقال في مرح:
ـ بل على العكس يا أميرتي... أنت ِ الأجمل هنا.
وصلت "لوسكا" إلى الجامعة وأخرجت هاتفها من الحقيبة وقلبته قليلاً ثم تنهدت قائلة:
ـ توقعت ذلك... لقد إنتهى رصيدي ونسيت إخبار أخي بذلك.
وأعادته إلى مكانه وتلفتت حولها ولم ترى سوى وجوهُ غريبة حولها...
فأغمضت عينيها وقالت في إستسلام:
ـ سأطلب من أحدهم أن يعيرني هاتفه في نهاية الدوام.
وحين مشت خطوات قليلة إصطدم كتفها بكتف شاب هناك فحدقت به قائلة:
ـ هل أنت أعمـ ...
وسكتت حين رأت أن هذا الشاب هو جارها فقال:
ـ أنا آسف.
ثم تابع متفاجئاً:
ـ ألستِ "لوسكا"...؟ لم أركِ منذ فترة.
إبتسمت "لوسكا" قائلةً بإحترام:
ـ نعم... لم أخرج من البيت منذ فترة.
وضع الشاب "جيم" يده على رأسها وقال ضاحكاً:
ـ لقد فهمت.
وضعت "ميمي" حقيبتها على الكرسي داخل القاعة الهادئة, لأنه لم يكن هناك الكثير من الأشخاص وجلست مخرجةً مرآةً صغيرة
من حقيبتها وتأملت نفسها ثم أرجعتها حين رأت "رينا" آتيه...
قالت "رينا" بهدوء:
ـ صباح الخير "ميمي".
وجلست بجانبها وبدت كالمحتار في أمرٍ ما فسألتها "ميمي":
ـ تبدين غريبةً اليوم.. ما الأمر؟




جاري التكملة........

عاشقه الساكورا
09-04-2008, 16:41
شو القصة يعني ما كتبتي اي بارت بعد ردي
الضاهر خليتك تهربي من قصتك
بس اذا ما بدك تابع القصة حتى انت تتابيعيها معليش
قولي لي مشان ما اخرب على باقي المتابعين


شنو هذا إلي تقولينه ؟

إنتِ ع العين والرأس ... بس والله إنشغلت في الكلية كل يوم شغل

وإن شاء الله أعوضكم في هاذي الإجازة

كلامك زعلني لا تعيدينه مرة ثانية ::سعادة::

عاشقه الساكورا
09-04-2008, 17:10
داعبت "رينا" أصابع يدها وقالت بصوتٍ خجول:
ـ لقد دعوتُ إلى السينما.
هتفت "ميمي" في فرح من أجلها... وقالت:
ـ هذا رائع... من دعاكِ؟
أجابتها في سرعة:
ـ "هنري".
أخفضت "ميمي" حاجبيها وقالت في حيرة:
ـ من هذا؟
حكت لها "رينا" ما حدث في اليوم السابق بين "هنري" و "لوسكا" فقالت "ميمي" بإستيعاب:
ـ آه.. لقد عرفته.
غرقت "رينا" في التفكير ( هل تذهب معه؟ أم لا؟)... ولاحظت "ميمي" ذلك وأستمرت بالتحدث معها لكي تنسيها
قليلاً هذا الموضوع...
من جهةٍ أخرى, حين وصلت "تينا" جاء إليها ذلك الشاب الذي ضايقها سابقاً عند الكافتيريا وكأنه لم يكتفي وحين وقف أمامها
قال بجرأة:
ـ لقد جئتُ لأرد إليك الدين.
رفعت "تينا" رأسها ورمقته بنظراتها الباردة وقالت في سخرية:
ـ يبدو بأنه لا يوجد لديك عملٌ تقوم به سوى مضايقة الآخرين.
عقد الشاب قبضته بقوة ثم أدخل يده في جيبه وقال بإشمئزاز:
ـ أنتِ فتاةًُ مملة.
ثم أبتسم متابعاً بجرأة:
ـ وتركضين خلف الشباب.. سأخبر الجميع بأنني رأيتك تقومين بعمل فظيع ليلة أمس, لقد دخلتي إلى منزل شاب
ولا أحد يعلم ما الذي فعلته هناك.
أخفضت "تينا" رأسها ولم تتحمل ما تسمعه ثم قامت بصفعه على وجهه بقوة وقالت في غضب:
ـ أمثالك لا يتعلمون بسهولةٍ يا هذا, لكني سأعلمك كيف تتعامل مع الآخرين.
وقطع كلامها صوتٌ يقول في تشجيع:
ـ هذا صحيح.
إلتفتت "تينا" إلى مصدر الصوت وقالت في إستغراب:
ـ من أنت؟
رفع "آندي" يده اليسرى لينظر إلى الساعة وقال في ضيق:
ـ لقد تأخر السائق.
تنهدت "تيما" في ضجر وقالت:
ـ لم أعد أهتم... سواءً أتى أو لم يأتي...
عقد "آندي" حاجبيه قائلاً:
ـ ماذا؟
أجابته بخيبة أمل وعصبية:
ـ ما هذه المسابقة التي لم نجني منها سوى التعب.. لقد سئمت.
قام "آندي" بإبعاد "تيما" عن اللوحة واخذها هو وخرج من الغرفة متجهاً إلى مقر المسابقة ولحقت به "تيما".
في مكانٍ آخر من الجامعة, قام "جوزيف" بركل ذلك الشاب الذي ضايق "تينا" في وجهه ورماه على الأرض... ثم أنخفض
وهمس في أذنيه قائلاً:
ـ إذا أقتربت من هذه الفتاة أو من فتاةٍ أخرى ستدفع الثمن غالياً.
حمل الشاب نفسه هارباً, وقالت "تينا" في إندهاش:
ـ إنه رائع... لكن ذلك الشاب لا يملك أية أحاسيس.
إقترب "جوزيف" منها قائلاً بمرح:
ـ لن يعود بعد الآن... أليس كذلك؟
تابعت "تينا" سيرها وقالت حين مرت من عنده:
ـ شكراً لك على المساعدة.
وضعت "تينا" يدها على قلبها بعدما أبتعدت عنه وقالت:
ـ أعترف بأنني كنتُ خائفة.
ركب "آندي" سيارته وسألته "تيما" في حيرة:
ـ ما الذي تنوي فعله؟
أجابها وهو يشتعل غضباً:
ـ سأوصلها بنفسي.... إبتعدي فقط.
إبتعدت "تيما" عن السيارة فأنطلق "آندي" مسرعاً كالبرق وفي الطريق وجد إزدحاماً هائلاً وذلك بسبب وجود حادث فأنتظر 5 دقائق و 10
دقائق ولم يكن قادراً على التقدم أو التراجع وأنتظر حتى حُلت المشكلة بعد نصف ساعة ...
تناقص عدد الطلاب في ساحة الجامعة بشكلٍ ملحوظ لأن معظمهم قد ذهب إلى المحاضرت... لكن "تيما" لم تتزحزح من مكانها خطوةٌ واحدة
وتنظر إلى الساعة في كل دقيقة... لقد مرت ساعتان على ذهاب "آندي" وفجأة رأت سيارته فلعت الإبتسامة شفتيها وقالت بسعادة:
ـ "آنــدي".!
أوقف سيارته ونزل منهكاً فأخذته إلى الداخل ليرتاح قليلاً...


التكملة فيما بعد

عاشقه الساكورا
09-04-2008, 20:46
بعد مرور الوقت, قام أحد المعلمين بأخذ طلاب المستوى الأول إلى غرفةٍ كبيرة وجميلة, ومرتبة بشكلٍ جذاب, أخذهم ليشرح
لهم كيفية تصميم مسكنٍ خاص بهم, وفي وسط شرحه رن هاتفه المحمول وأعتذر من الطلبة وأمرهم بالبقاء هنا ريثما يعود....
مرت 3 ساعات ومل معظم الطلاب من الإنتظار, فضربت فتاةٌ بيدها على الطاولة التي في وسط الغرفة وقالت بضيق:
ـ إلى متى سنظل منتظرين؟
أجابها "جيم" قائلاً ببرود:
ـ نحن جميعاً منتظرين مثلك, إذا لم تتحملي يمكنك الخروج.
عقدت الفتاة حاجبيها وقالت:
ـ بالطبع سأفعل.
وتدريجياً لحق بها معظم الطلبة, وآخر شخصٍ خرج أغلق خلفه الباب بكل قوته....
ولم يتبقى هناك سوى "ساكورا", "لوسكا", "رينا" , "ميمي", "تينا" , "بريتي" و"روبرت", و"هنري" , "جيم", "جوزيف"...
رفعت "لوسكا" يدها عالياً وقالت وهي تنتهد:
ـ سأخرج أنا أيضاً, هذه الغرفة مملةٌ جداً.
حين حاولت "لوسكا" فتح الباب وجدته مغلقاً وحاولت بكل جهدها ولم تستطع فتحه, فسألها "جيم" مستغرباً:
ـ ما الأمر يا "لوسكا"؟
أجابته بصوتٍ خائف:
ـ الباب... لا يُفتح.
قال الجميع بصوتٍ واحد:
ـ مستحيــــــــــــــــــــل!
نظرت "ساكورا" من النافدة الزجاجية وهم في غرفة في الطابق الثالث والنوافد من النوع الذي لا يُفتح إلا بمفتاحٍ خاص...
إنتظر الجميع لعلى أحداً يأتي لإنقاذهم, ومن سوء حظهم غادر المعلم الجامعة لأمرٍ طارئ, قالت "ميمي" وهي محبطة:
ـ يبدو بأننا لن نخرج من هنا.
قال لها "جوزيف" متفائلاً:
ـ لماذا تقولين هذا؟... سوف نخرج بالتأكيد.
ثم سألت "رينا" قائلة:
ـ لكن كيف؟
نهض "جوزيف" من مكانه وقال مخاطباً الجميع:
ـ إسمعوا في حالة أننا بقينا هنا ولم يأتي أحد... يجب أن نفكر بخطة.
سأله "روبرت" قائلاً:
ـ وما هي فكرتك يا هذا؟
أجابه "جوزيف" وهو ينظر إليه:
ـ سوف نفكر بأفضل حل... لكن المشكلة أنني لا أعلم حتى الآن ماذا أفعل.
أراح "روبرت" ظهره على الأريكة وهو يجلس بجانب "بريتي" وأغمض عينيه قائلاً:
ـ أكثر ما يزعجني الآن, هو أنني حُبست مع أشخاصٍ عديمي الفائدة.
وفتح عينيه موجهاً نظره نحو "هنري" بإبتسامةٍ استفزازية, فأبتسم "هنري" قائلاً بلا مبالاة:
ـ آه, صحيح... الوقحين فقط يقولون مثل هذا الكلام, لأنني لست من مستواك لن أرد عليك.
نهض "روبرت" مسرعاً وقال بعصبية:
ـ ماذا تقول؟
صرخ "جوزيف" قائلاً بصوتٍ عالٍ:
ـ توقفا أنتما الإثنان...
ثم سكت قليلاً وتابع قائلاً:
ـ من يراكما لا يصدق بأنكما أقرباء... إهدؤا جميعاً لا وقت للشجار.
مر وقتٌ طويل, وبدأت الشمس تغرب, وتداخلت آخر أشعتها في أرجاء الغرفة ثم أتسعت عينا "جوزيف" وقال في حماس:
ـ لدي خطة.
إستعاد الجميع نشاطه, وسألته "ميمي" في سرعة:
ـ ما هي خطتك؟
رد "جوزيف" قائلاُ بهدوء وبصوتٍ جاد:
ـ سأكسر النافدة, وأخرج منها, ثم أقوم بإحضار المساعدة لكم.
صرخت "لوسكا" في وجهه قائلة:
ـ هل أنت مجنون؟... نحن في الطابق الثالث وستخاطر بحياتك لو قفزت من هنا.
قال لها "جوزيف" بنفس النبرة السابقة:
ـ لكني لم أقل بأنني سأقفز منها... سوف أنزل ببطء.
وتابع كلامه ليكمل خطته:
ـ كل ما عليكم فعله الآن هو الإبتعاد عن النافدة.
وضع "جيم" يده على كتف "جوزيف" وقال مبتسماً:
ـ سأساعدك في عمل ذلك.
وفقاً للخطة التي وضعها "جوزيف" إبتعد الجميع عن النافدة, عندما هبط الظلام ...
قام "جيم" بحمل الكرسي ورماه إلى النافدة وعندما كُسر الزجاج دخل هواءٌ قوي من الخارج وتناثرت قطع الزجاج في أرجاء الغرفة...
وقف "جوزيف" على حافة النافدة وألتفت للخلف قائلاً:
ـ "جيم", "روبرت", "هنري"... إهتموا بالبقية.
ونزل مستعيناً بالأجزاء البارزة من الجدار المقابل, ومشى ببطء حتى وصل إلى الأرض ولوح لهم وذهب...
عم الهدوء أرجاء المكان ولم يسمع سوى صوت حشرات الليل ,, قالت "بريتي" في قلق:
ـ أنا قلقة... سيقلق والداي لأنني تأخرت.
قال لها "روبرت" بهدوء:
ـ لا داعي للقلق ما دمتُ معكِ, أخبريني هل تريدين العودة إلى المنزل الآن؟
قالت "بريتي" في إستغراب:
ـ كيف ذلك؟... علينا أن ننتظر عودة "جوزيف".
أخفض "روبرت" صوته وقال:
ـ أنا لا أثق بذلك الشاب.
قاطعت "بريتي" كلامه وقالت بغضب:
ـ لن أخرج إلا مع الجميع...
وصل "جوزيف" إلى منزله وبحث عن حبلٍ طويل ووجد واحداً في غرفته بعد عناء البحث.
في تلك اللحظة, وقف "روبرت" قائلاً:
ـ أنا لم أعد أحتمل الإنتظار.... سآخذ "بريتي" وأخرج من هنا.
وضع "هنري" يده على خده وهو يتكئ على الطاولة وقال:
ـ أنانيٌ كعادتك... لكن كيف ستخرج أيها الذكي؟
إقترب "روبرت" منه قائلاً بعصبية:
ـ سأخرج بالطريقة التي تعجبني ... هذا ليس من إختصاصك.
شعر "هنري" بالغضب من تصرفاته فنهض قائلاً:
ـ أنانيٌ وحقير أيضاً.... لا تفكر إلا بنفسك.
قام "روبرت" بلكم "هنري" بقوة أسقطته أرضاً, فنهض بسرعة ليردها له لكن صوت "بريتي" أوقفهما... وقالت وهي تقف وسطهما:
ـ أنتما.... ألا تقدران الحالة التي نحن بها؟
إلتفتت إلى "روبرت" وقالت بحزن:
ـ لقد خيبة أملي يا "روبرت".
وعادت إلى مكانها ولم ينطق أحدٌ بكلمة حتى سمعوا صوت "جوزيف" وهو يقول بسعادة:
ـ لقد عدت... هيا إستعدوا للنزول.
قام "جوزيف" برمي الحبل فألتقطه "جيم" وربطه في إحدى زوايا الغرفة... مد "روبرت" يده إلى "بريتي" فتجاهلته ونهضت مبتعدتاً عنه
ونزلوا واحداً تلوا الآخر, وكان "روبرت" قبل "هنري" فأخرج سكينةً صغيرة من جيبه وقطع جزءً من الحبل بدون أن يلاحظه أحد وحين نزل "هنري"
وتعدى المكان قٌطع الحبل وهو ما زال في نصف الطابق الثاني وسقط على ظهره في الأرض, تعالت صرخات الجميع وركضت "رينا" بإتجاهه وقالت:
ـ "هنري"... هل أنت بخير؟
فتح "هنري" عينيه بصعوبة وقال بصوتٍ متقطع:
ـ أنــا... أنــا...
ولم يشعر بنفسه بعد ذلك بعد ذلك الحادث ونُقل إلى المستشفى... في اللحظة التي سقط فيها "هنري" إتسعت شفتي "روبرت" مبتسماً بوقاحة...

عادت "رينا" إلى المنزل في وقتٍ متأخر, وكان والديها قلقان جداً عليها وحين أقتربا منها سألتها والدتها عن سبب تأخرها
فأجابتها بجفاء:
ـ لقد حدثت أمورٌ كثيرة لا رغبة لدي في قولها الآن.
إحتضنتها والدتها بعطف وقالت بحنان:
ـ المهم أنكِ بخير.
دخلت "رينا" إلى غرفتها وتذكرت ذلك الحادث عندما وضعت حقيبتها على السرير, ثم أستلقت وأنفرش شعرها الطويل على الوسادة
ورفعت عينيها للأعلى وهي تقول:
ـ كيف ... كيف حدث هذا؟
وأغمضت عينيها ونامت حتى صباح اليوم التالي...



التكملة غداً

CAT IRIS
09-04-2008, 21:03
السلام عليكم

عاشقة الساكورا بصراحة مهما قلت لا يمكن ان اعطي القصة حقها

انتي كاتبة ممتازة واسلوبك رائع للغاية وهذه ليس مجاملة بل حقيقة

تاكدي اني ساتابع قصتك حتى النهاية

تقبلي مروري وتحياتي

رئيسة العصابة
09-04-2008, 22:25
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

قصة بتعقد

كتيييييييييييييييييير حلوة

و أنا عم أستنى التكملة بفارغ الصبر

عاشقه الساكورا
10-04-2008, 08:19
في صباح اليوم التالي, تجمع الطلبة أمام مُلصق في الجدار, وحين قرأت "تينا" ما كُتب فيه اتسعت عينيها وقالت
باندهاش:
ـ "جوزيف".. مستحيل.
وانطلقت مسرعة إلى القاعة, واتجهت إلى "ساكورا" و "رينا" وقالت لهما وهي تتنفس بصعوبة:
ـ هل قرأتم المكتوب في الملصق؟
استغربت "ساكورا" من طريقة "تينا" في الكلام وسألتها:
ـ ما المكتوب فيه؟
أجابتها في سرعة وعيناها تشتعل غضباً:
ـ لقد تم حرمان "جوزيف" من الحضور إلى الجامعة لمدة أسبوع لأنه قام بإيذاء "هنري".
شعرتا كلاً من "رينا" و"ساكورا" بهالةٍ من الخوف, وعقدت "ساكورا" حاجبيها وقالت وهي تقف بجدية:
ـ يجب أن نناقش الإدارة في هذا الأمر.
واتجهوا الثلاثة إلى عميد الجامعة, وأخبروه بكل ما حدث في الليلة الماضية, وأنه من الظلم حرمان "جوزيف" بدون دليل
يثبت أنه من فعل هذا, بل على العكس كان هو الشخص الوحيد الذي اهتم بأمر "هنري" ورافقه إلى المستشفى وبعدما أنهوا
كلامهم, عقد العميد يديه على المكتب وقال بنبرةٍ حزينة:
ـ لكن ما لا تعلمونه هو أن "جوزيف" جاء إلي هذا الصباح وقال بأنه سيتحمل كامل المسؤولية بشرط ألا يعاقب البقية...
لذلك تم حرمانه من دخول الجامعة لمدة أسبوع وهذا كله من أجلكم.
بعد هذه العبارة التزموا الصمت جميعاً وغادروا الغرفة وهم يحملون في قلوبهم ألماّ كبيراً على "جوزيف" الذي أنقذهم من العقاب.
في ذلك الوقت, كان "جوزيف" حابساً نفسه في غرفته, ومتكئٌ بظهره على السرير, وقام بثني ركبتيه وبدا شاحباً للغاية
ولم يتمكن من النوم طوال الليل... ثم أغمض عينيه مسترجعاً ذكريات ما حدث وما قاله الطبيب عن حالة "هنري"....
بعدما خرج الطبيب من غرفة "هنري" سأله "جوزيف" عن حالته فأجابه قائلاً:
ـ لقد كُسرت ذراعه اليمنى وقدمه اليسرى مع بعض الجروح في بقية جسده وسيبقى هنا لمدة أسبوعين أو
حتى تتحسن حالته.
قال "جوزيف" في ترجي:
ـ هل يمكنني رؤيته الآن؟
بينما كان الطبيب على وشك الرد سمعا صوت والدة "هنري" تقول بصوتٍ باكي:
ـ لن أسمح لأحد بالدخول إلى هنا, ارحل أيها الشاب ولا تريني وجهك مرةً أخرى.
عظ "جوزيف" شفتيه حين سمع هذه العبارة وهي ما جعلته يقوم بطلب ذلك من العميد, وفكر بأنه من المحتمل أن يكون
"هنري" بخير خلال أسبوع..
دقت والدة "جوزيف" باب غرفته وحاولت فتحه لكنها وجدته مغلقاً من الداخل وسمعت "جوزيف" يقول بجفاء:
ـ هذا يكفي... كم مرةً قلت لكِ لا أود رؤية أحد؟... دعيني وشأني.
قالت له والدته وهي تحمل الفطور :
ـ لكن يجب أن تأكل...
ووضعتها على الأرض... ثم غادرت.

جلست "لوسكا" بجانب "ساكورا" و "تينا" ثم تبعها البقية وكانوا يتبادلون الأحاديث, وبقيت "رينا" في صمتٍ غير طبيعي فوجهت
"ميمي" عينيها إليها وسألتها:
ـ "رينا".. لماذا أنتِ صامته؟
أجابتها بصوتٍ جاف:
ـ لاشيء... لكني لا أشعر برغبةٍ في الكلام مطلقاً.
لوح "جيم" بيده إليهم قائلاً في مرح:
ـ مرحباً يا فتيات... كيف حالكم اليوم؟
ردت عليه "لوسكا" قائلة:
ـ "جيم"... نريد زيارة "هنري".
أجابها في سرعة:
ـ لا يمكن ذلك.
ثم قالت متابعةً كلامها:
ـ إذن "جوزيف"...
قاطعها قائلاً بنفس النبرة:
ـ لا يمكن أيضاً.
سألته "بريتي" مستغربة:
ـ لكن لماذا كل هذا؟
أجابها قائلاً في ضيقٍ شديد:
ـ والدة "هنري" منعت عنه الزيارة, أما "جوزيف" فحبس نفسه في غرفته ولا يرغب برؤية أحد.
إمتلئت وجوه الجميع بالحزن, وظلوا صامتين لبعض الوقت, وقطعت "رينا" هذا الهدوء بقولها:
ـ سأذهب لزيارة "هنري" بعد إنتهاء الدوام... من سيأتي معي؟
أجابها الجميع بصوتٍ واحد:
ـ كلنا سنذهب معكِ.
ثم نظرت إلى "جيم" بجدية فهز كتفيه قائلاً في استسلام:
ـ لا مفر من ذلك, سأوصلكم بنفسي.

CAT IRIS
10-04-2008, 11:55
السلام عليكم

عاشقة الساكورا التكملة جمييلة و الاسلوب اجمل

موفقة في التكملات القادمة

تقبلي مروري وتحياتي

عاشقه الساكورا
10-04-2008, 20:25
خرجت "بريتي" من القاعة بعدما أتفقت مع الجميع على الإلتقاء عند بوابة الجامعةعند إنتهاء الدوام, وبينما كانت تسير وقف "روبرت" أمامها فرفعت بصرها ورمقته بنظرات غاضبة فقال لها في أسى:
ـ أريد التحدثُ معكِ بـ ...
قاطعته قائلة بجفاء:
ـ لا أريد... أعتذر عما فعلته أولاً.
ومرت بجانبه من دون النظر إليه فقال بعصبية:
ـ أنا لم أفعل شيئاً لكي أعامل منكِ بهذه الطريقة.
ابتسمت "بريتي" في سخرية وقالت:
ـ بعد كل ما حدث, تقول لم أفعل شيئاً.
إلتفت إليها "روبرت" وقال بصوتٍ بريء:
ـ أرجوكِ, سأفعل أي شيءٍ لإرضائك.
قالت له في سرعة:
ـ طلبي الوحيد هو أن تتصالح مع "هنري".
سكت "روبرت" وعقد حاجبيه قائلاً:
ـ لا يمكنني ذلك.
أدارت "بريتي" ظهرها إليه وأبتعدت من دون أن تناقشه, فضرب بيده على الحائط بقوة وقال في داخل نفسه وهو يشتعل غضباً:
ـ "هنري"......... لن أسامحك أبداً.
في تلك اللحظة, فتح "هنري" عينيه وهو على السرير في المستشفى وتلفت حوله ببطء ولم يجد أحداً بجواره, فأخذ نفساً عميقاً, ودخلت إليه والدته وركضت بإتجاهه قائلة بسعادة:
ـ "هنري"...... حمدلله على سلامتك.... كيف تشعر الآن؟
إبتسم في وجه والدته وقال بإرتياح:
ـ أنا بخير... لكن ما الذي حدث؟
أجابته قائلة في إنزعاج:
ـ لقد سقطت من الطابق الثاني في الجامعة.
إرتسمت في مخيلة "هنري" عدة أشياء, عندما قُطع الحبل وسقط, وتذكر وجه "رينا" القلق عليه, فهمس بداخل نفسه قائلاً:
ـ "رينا"... ليتها كانت بجانبي الآن.
في تلك الأثناء, كان "مايكل" منهمكاً في ترتيب المحل. وحين أخذ ثوباً من الأرض سقطت منه ورقة فألتقطها وأتسعت عينيه قائلاً:
ـ هذا... إنه الرقم الذي أعطتني إياه تلك الفتاة.
فحاول التخلص منه, لكنه تردد وأدخلها إلى جيبه وأكمل عمله.
إلتقى "آندي" بـ "ساكورا" في حديقة الجامعة, فأتجه نحوها... ورحب بها قائلاً:
ـ أهلاً... لم أركِ منذ فترة.
قالت "ساكورا" في سعادة:
ـ كيف حالك "آندي"؟
أجابها بكل مرح:
ـ أنا بخير... لكني أشعر بالملل, هل تمشين معي قليلاً؟
قالت "ساكورا" وهي تشعر بالخجل:
ـ لا بأس.
وفي وسط حديثهما, حكت "ساكورا" له عما حدث في الليلة الماضية... وبعدما أنتهت قال "آندي" بإستغراب:
ـ كل هذا حدث وأنا لا أعلم.... وكيف حال "هنري" الآن؟
أخفضت "ساكورا" رأسها وأجابته بحزن:
ـ أعتقد بأن حالته ليست جيدة, سنذهب لزيارته عند إنتهاء الدوام.
من جهةٍ أخرى, كانت "ميمي" تسير بمحاذاة ملعب كرة القدم, فقام أحد اللاعبين بركل الكرة بكل قوته وأتجهت إلى "ميمي" فتسمرت في مكانها وجاء "روبرت" راكضاً وأبعدها عن الكرة ففتحت عينيها وهي في حضنه ورفعت رأسها ورأته يقول بعصبية:
ـ أنظر إلى أين ترمي الكرة يا هذا؟
بدا وجه "روبرت" غاضباً جداً, فأبعدت "ميمي" نفسها وحاول الإبتسام وهو يقول:
ـ هل أنت بخير؟
هزت رأسها مجيبة في خجل:
ـ نعم... شكراً لك "روبرت".
ثم مر من عندها ووضع يده على كتفها وقال بهدوء:
ـ إنتبهي في المرة القادمة.
خجلت "ميمي" كثيراً من هذا الموقف... وبقيت واقفة في مكانها بعض الوقت...
فتحت "بريتي" خزانه كتبها في الجامعة, وبينما كانت تبحث تذكرت "روبرت" وأشفقت عليه لكنها هزت رأسها نفياً وقالت بجدية:
ـ كلا.... يجب أن يتغير "روبرت" ويصفي قلبه من الحقد.
وأغلقت باب الخزانة بعدما أخرجت ما تريده, وعادت.
جلست "ساكورا" مع "آندي" تحت الشجرة وأجزاء من خيوط أشعة الشمس تغطي أجسادهم... قال "آندي" بصوتٍ لطيف:
ـ كنتٌ أتمنى إصطحابكِ معي اليوم.
سألته "ساكورا" بإستغراب:
ـ إلى أين؟
إتكئ "آندي" بظهره على جدع الشجرة ورفع رأسه قائلاً:
ـ إلى أي مكان ترغبين برؤيته, هل تحبين البحر؟
هزت رأسها قائلة بسعادة:
ـ نعم, كثيراً... أحب اللعب برمل الشاطئ وإغراق قدمي في...
وتوقفت عن الكلام حين رأت "آندي" يحدق بها بإبتسامةٍ واسعة على شفتيه فأخفضت رأسها خجلاً فقال لها في تعجب:
ـ لماذا توقفتي؟... أحب سماع المزيد منكِ.
أغمضت "ساكورا" عينيها وأبتسمت قائلة:
ـ حسناً سأكمل.
إنتهى الدوام الجامعي, فعلى حسب الإتفاق تجمع الجميع عند البوابة.. فقال "جيم" في إندهاش:
ـ هل ستذهبون جميعاً؟
كان المتواجدين كلهم فتيات ., "ساكورا" و"رينا" و"ميمي"و "تينا" و"بريتي" و"لوسكا"..
حاول "جيم" أن يكون جاداً وقال:
ـ أنا آسف, لكني لا أستطيع أخذكم جميعاً... إختاروا إثنتين فقط.
قالت "لوسكا" في عصبية:
ـ لكننا أتفقنا على الذهاب جميعاً.
رد "جيم" عليها بكل ثقة:
ـ أعلم هذا, لكن كما تعلمون والدة "هنري" لن تسمح لنا بالدخول جميعاً.
قالت "تينا" بصوت هادئ:
ـ إذن... ستذهب "رينا" فقط.
إتسعت عينا "رينا" وقالت بإندهاش:
ـ لماذا أنا؟
إبتسمت "تينا" في مرح وهي تقول:
ـ أعتقد بأن "هنري" يود رؤيتك أكثر منا.
إرتبكت "رينا" وسط عيون صديقاتها ثم أستسلمت وقالت:
ـ حسناً, سوف أذهب.
تجمعوا جميعاً حولها... وقالت لها "بريتي" بجدية:
ـ إياكِ ان تخبريه عما حدث مع جوزيف.
وتابعت "ميمي" عنها وهي تعقد ساعديها:
ـ نعم, لأن حالته لا تتحمل الصدمات.
صرخت "رينا" عليهم قائلة بصوتٍ غاضب:
ـ بالطبع لن أخبره... هل أنا غبية؟
ركب "جيم" في سيارته وشغلها وركبت معه "رينا" وفتحت النافدة وقالت:
ـ سأخبركم بكل شيءٍ لاحقاً.
وفي الطريق, كانت "رينا" تشعر بقليل من التوتر, ثم طمئنها "جيم" قائلاً:
ـ لا تقلقي...أعدك بأنكِ سترين "هنري".
وحين وصلا إلى المستشفى, دخلا إلى المصعد وأتجها إلى الطابق الثاني, وسارا في الممر وفجأةً توقف "جيم" عند الغرفة 119 وقال مشيراً إليها:
ـ هذه هي غرفته.
ثم قام بدق الباب, ففتحت له والدة "هنري" وقالت بتسائل:
ـ ما الذي تريده؟
أجابها "جيم" بطيبة:
ـ نريد رؤية "هنري"... نحن أصدقائه من الجامعة.
أُغلق الباب في وجه "جيم" فغضب كثيراً ودق الباب مجدداً, ففتحت الباب وخرجت إليهما وهي تقول:
ـ "هنري" نائم ولا يرغب برؤية أحد.
ثم سمعت صوتاً خلفها يقول بجفاء:
ـ أنتِ مخطئة.
فألتفتت للوراء, ورأت "هنري" يقف مستعيناً بالعُكاز, وساعده الأيمن مثني على صدره ومغطى بالضماد. فقالت الأم في قلقٍ شديد:
ـ لماذا نهضت يا "هنري"؟
رد عليها ببرود:
ـ لأنكِ كذبت علي وأخبرتني أنه لم يأتي أحدٌ لزيارتي, سأسمح لهما بالدخول.
صرخت والدته في وجهه قائلة:
ـ كلا... سأسمح لشخصٍ واحد فقط.
وجه "هنري" عينيه نحو "رينا" وهي تحدق به في حزن, فقال لها:
ـ تعالي إلى هنا .. "رينا".
إقتربت "رينا" بخطواتٍ مرتبكة, حتى وصلت إليه ثم قال لوالدته:
ـ دعينا لوحدنا رجاءً.
دخل وقام بإغلاق الباب, وضع "جيم " يده على رأسه وقال:
ـ لقد نسيا بأني موجودٌ هنا.
قامت "رينا" بمساعده "هنري" على الجلوس على سريره وهي تقول:
ـ ما كان عليك أن ترهق نفسك.
قال لها بصوتٍ منخفض:
ـ أردت رؤيتكِ في أقرب وقت.
شكت "رينا" في الجملة التي قالها لأنها لم تستطع سماعها بوضوح فقالت:
ـ ماذا؟
وضع "هنري" رأسه على الوساده وهو يقول:
ـ لا شئ مهم.
ثم تابع كلامه قائلاً بتسائل:
ـ ما آخر التطورات في الجامعة؟
إرتبكت "رينا" من سؤاله فلم تكن تتوقع أن يسألها بهذه السرعة, فقالت في تردد:
ـ لم يحدث شئ... مطلقاً.
أدار رأسه إليها قائلاً بتسائل:
ـ حقاً؟
لم تتمكن "رينا" من إجابته هذه المرة, وفضلت تغيير الموضوع بقولها:
ـ الجميع ينتظرون خروجك من هنا.
أغمض "هنري" عينيه وقال بصوتٍ مرهق:
ـ أنا سعيد لأنكِ هنا.
ووضع يده على كفها. وأتسعت شفتيه قائلاً:
ـ أتعلمين..... يدك باردةٌ جداً.
وفتح عينيه متابعاً كلامه:
ـ عندما أستيقظت... إرتسمت صورتك في مخيلتي... عندما... سقطت على الأرض.
شعرت "رينا" بتعب "هنري" وقالت في قلق وتوسل:
ـ أرجوك توقف عن الكلام, تبدو متعباً جداً.
بدأ العرق يتصبب من جبينه ويتنفس بصعوبة, فمدت "رينا" يدها ووضعتها على جبهته وأرتجفت قائلة:
ـ لقد أصبت بالحمة.
وحين نهضت لتستدعي الطبيب, أمسك بمعصمها وقال:
ـ لا تذهبي...
عقدت "رينا" حاجبيها وقالت في غضب:
ـ ما الذي تقوله؟,,, حالتك سيئة.
وأبعدت يده على معصمها وخرجت من الغرفة, فقال في ضيق:
ـ تباً, لماذا الآن؟
في ذلك الوقت, دخلت "ميمي" إلى غرفة المعيشة في بيتهم, حيث يتجمع كل أفراد الأسرة هناك, فجلست على الأريكة وسط حوارات عائلتها , ثم قالت موجهتاً كلامها للجميع:
ـ هل يمكنكم الإصغاء إلي لبعض الوقت؟
قالت لها والدتها بعدما سكت الجميع:
ـ ما الأمر يا "ميمي"؟
صمتت "ميمي" قليلاً لأنها كانت مترددة, لكنها إستجمعت قوتها وقالت:
ـ أريد شراء سيارةً خاصةً بي.
ظهرت علامات الذهول على كل الجالسين هناك, ثم أطلق شقيقها "جاك" ضحكة ساخرة وقال:
ـ تريدين سيارة؟... لا بد أنك تمزحين.
وضحك الجميع عليها, وصرخ الأب قائلاً:
ـ إصمتــوا جميــعاً.
رفعت "ميمي" رأسها ونظرت إلى والدها بإستغراب وهو يقول بجدية:
ـ من حق "ميمي" أن تطلب ما تريده, هي لم تعد صغيرة... إذا كانت تريد سيارة فسأشتري لها.
نهض "جاك" وقال بغضبٍ وضيق:
ـ لماذا؟... هي لديها سائق يوصلها إلى المكان الذي تريده.
ردت عليه "ميمي":
ـ إنه ليس سائقي الخاص... كما أنه يتأخر علي أحياناً وأنا بالجامعة وأضطر إلى العودة مع زميلاتي.
إقترب الأب منها وقال بحنان وهو يضع كفه على كتفها:
ـ لا داعي للقلق.... سأعلمكِ كيف تقودين السيارة ثم أشتري لك أي نوع تريدينه.
عندما يتكلم والدها لا يستطيع أحدٌ مناقشته لذلك تضايق "جاك" وكان الشخص الوحيد الذي يعارض هذا الأمر.
رن هاتف "تينا" في تلك اللحظة, فنظرت إلى الرقم وقالت بإستغراب:
ـ رقمٌ غريب؟
وعندما قامت بالضغط على زر الإجابة, أغلق "مايكل" الهاتف لأنه هو من كان يتصل , كان يجلس على الأريكة في غرفته وعندما أغلق الخط قال في ضيق:
ـ لماذا أتصل عليها؟
ورمى بالهاتف ووقف أمام النافدة ونظر إلى القمر , وقال:
ـ إذا أردت التحدث إليها.... سأذهب بنفسي.
كانت "تينا" تقرأ قصة في هاتفها النقال. ثم أغلقته ووضعته على الطاولة وفكرت من كان يتصل وتنهدت قائلة:
ـ لا يهــــــــــــــم...
وسمعت صوت رنة وصول رسالةٍ جديدة, وفتحتها وأتسعت شفتيها من شدة الضيق لأن المكتوب في الرسالة كان:
" هنري ليس على ما يرام, قد يبقى لمدة أسبوعين في المستشفى"
"إدعوا له بالشفاء العاجل".
أخفضت "تينا" رأسها وقالت بحزن:
ـ كم هذا مؤسف... أتمنى له الشفاء.
اتجه "روبرت" إلى المستشفى وحين وصل سأل أحد الأطباء عن غرفة "هنري" فأخبروه ...وقف عند الباب ودخل , شعر بدخول أحد فجلس متكئا بظهره على السرير وتغيرت ملامح وجهه عندما رأى "روبرت" يقترب منه فقال في ضيق :
ـ ما الذي تفعله هنا يا هذا؟
أجابه بسخريه مبتسما :
ـ جئت لأطمئن على ابن عمي العزيز .
ثم أزال "روبرت" ابتسامته وعقد حاجبيه قائلا :
ـ وجودك هنا في المستشفى سبب لغيرك الكثير من المتاعب .
سأله "هنري" في استغراب :
ـ ما الذي تقصده ؟
جلس "روبرت" على السرير بجانبه واجابه قائلا :
ـ يالك من فتى , تتظاهر بأنك لا تعرف .
صرخ "هنري" في وجهه قائلا:
ـ قلت لك اخبرني .
إلتفت إليه " روبرت" وقال له بعصبية بالغة :
ـ لقد تم حرمان "جوزيف" من الحضور إلى الجامعة لمدة اسبوع كامل بسببك انت .
إتسعت عيني "هنري" وقال في ذهول :
ـ ماذا ؟.. مستحيل .
نهض "روبرت" من على السرير وأدخل يده في جيب بنطاله وقال :
ـ عليك أن تحل هذه المشكلة بسرعة أيها الأحمق .
بعدما خرج "روبرت" بدا وجه "هنري" شاحبا للغاية وارتجفت شفتيه وهو يقول :
ـ لا أصدق ذلك .
في صباح اليوم التالي , التقط "هنري" عكازه بعد ما أحس أن صحته قد تحسنت , وغير ملابسه بصعوبة, وأستغل عدم وجود أحدٍ عنده وخرج من المستشفى, وأوقف سيارة أجرة ليتجه إلى الجامعة...
وحين وصوله إلى هناك, كان يسير في ساحة الجامعة والجميع ينظرون إليه, وبالمصادفة رآه "جيم" وركض نحوه ثم قال في إندهاش:
ـ لماذا أتيت إلى هنا؟
أجابه "هنري" بجفاء:
ـ لكي أصحح الخطأ الذي أرتكبته.
إستغرب "جيم" ولم يفهم ما قصده وسأله قائلاً:
ـ أي خطأ؟
مر "هنري" من عنده وهو يقول:
ـ سأخبرك لاحقاً.
.

CAT IRIS
10-04-2008, 20:58
السلام عليكم

تكملة جميلة عاشقة الساكورا ويزداد اعجابي باسلوبكيوما بعد يوم

تحياتي

عاشقه الساكورا
10-04-2008, 21:05
السلام عليكم

تكملة جميلة عاشقة الساكورا ويزداد اعجابي باسلوبكيوما بعد يوم

تحياتي

أشكرك على ردك الرائع

أخجلتي تواضعي ........ القادم كله :مكر::مكر::مكر:

أمزح ::سعادة::

CAT IRIS
10-04-2008, 21:14
أشكرك على ردك الرائع

أخجلتي تواضعي ........ القادم كله :مكر::مكر::مكر:

أمزح ::سعادة::

العفو حبيبتي لم اقل الا الصراحة

وانتضر جد متحمسة لمعرفة التكملة

تحياتي

عاشقه الساكورا
10-04-2008, 21:22
في تلك اللحظة, عند المنزل فتحت "تينا" باب السيارة للركوب فسمعت شخصاً يقول لها:
ـ يا آنسة..؟
إلتفتت "تينا" ورأت "مايكل" يقف بجانب السيارة فسألته قائلة:
ـ ما الذي تريده؟
مد يده إليها وهو يحمل ورقةً بيضاء صغيرة وقال:
ـ جئت لأعيد لكِ هذا.
حدقت "تينا" بالورقة فأبتسمت قائلة وهي تنظر إليه:
ـ يمكنك الإحتفاظ به.
سكت "مايكل" لبعض الوقت ثم قال:
ـ لكن لماذا؟
إقتربت "تينا" منه بعدما قامت بإغلاق باب السيارة ثم قالت بلطف:
ـ لأنني أريد أن نصبح أصدقاء, ما رأيك؟
تفاجئ "مايكل" من هذه الجملة وقال بإرتباك:
ـ لا بأس بذلك.... لكن...
قاطعته قائلة بكل سرور:
ـ بدون لكن.... أخبرني ما أسمك؟
أجابها بهدوء:
ـ "مايكل"... وأنتِ؟
قالت له بإبتسامة متفائلة:
ـ "تينا"...
ثم نظرت إلى الساعة وقالت في قلقٍ شديد:
ـ يا إلهي... سأتأخر عن الجامعة.
ورفعت يدها ملوحة لها وهي تتابع كلامها:
ـ أراك لاحقاً.......... "مايكل".
وفي السيارة, قلبت "تينا" هاتفها وتوقفت عند الرقم الذي اتصل بها في الليلة الماضية وقالت:
ـ لا بد بأنه كان هو... "مايكل" لا أعلم لماذا... لكني أشعر بأنه شابٌ طيب و ....
وحيد.
وقف "هنري" أمام عميد الجامعة وقال بصوت جاد:
ـ أريد منك أن تلغي قرار حرمان "جوزيف" من الحضور إلى الجامعة
إرتدى العميد نظارته وقال وهو ينظر إليه:
ـ ألا تعلم بأن "جوزيف" هو من طلب مني ذلك؟
عظ "هنري" شفتيه وصرخ في وجه العميد قائلاً في غضب:
ـ ألم يكن من المفروض أن تمنعه من فعل ذلك؟.... يالك من عميدٍ مهمل.
ضرب العميد بيده على المكتب وقال متضايقاً:
ـ حسن ألفاظك يا هذا, وإلا قمت بفصلك.
إبتسم "هنري" قائلاً في سخرية:
ـ إذا فعلت هذا, سوف أشتكي إلى من هم أكبر منك منصباً, وعندها ستتعلم بالتأكيد.
أدار "هنري" ظهره إليه فسمع العميد يقول له:
ـ سأكلم عائلة "جوزيف" وأسمح له بالعودة إلى الجامعة إبتداءً من الغد.
بعد هذا, تأكد "هنري" بأن العميد ذا شخصية ضعيفة وباردة, لذلك إنحنى أمامه ورحل عائداً إلى المستشفى.
نهضت "رينا" من على الكرسي بسرعة وقالت في قلق:
ـ "هنري" كان هنا.
أخبرها "جيم" بقدومه وأنه قد عرف بأن "جوزيف" قام بتحمل كامل المسؤولية وظن الجميع بأن "رينا" هي من أخبرته بذلك...

LoVe AnGeL23
11-04-2008, 00:54
غبت عن القصة يومين لقيتك منزلة اكثر من بارت
وكانوا رووووووووووووووووعة
انا كنت احب روبرت باول ضهور له بالقصة لكن الان صرت اكرهه
لانه حقودو خبيث وحبيت برتني لانها ما وقفت معه وشجعته على حقده
انا بالبداية كنت اكرها مشان اسمها
لان انا اكره برتني سبيرز وفكرتها متلها


شنو هذا إلي تقولينه ؟

إنتِ ع العين والرأس ... بس والله إنشغلت في الكلية كل يوم شغل

وإن شاء الله أعوضكم في هاذي الإجازة

كلامك زعلني لا تعيدينه مرة ثانية

شكرا على كلامك حبيبتي كلك ذوق
وانشاءالله تعوضينه وما تتاخري مرة تانية

سوري خلاص لا تزعلي مراح عيد كلامي بنوب

انا بستنى التكملة على نار
سلام

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 08:51
غبت عن القصة يومين لقيتك منزلة اكثر من بارت
وكانوا رووووووووووووووووعة
انا كنت احب روبرت باول ضهور له بالقصة لكن الان صرت اكرهه
لانه حقودو خبيث وحبيت برتني لانها ما وقفت معه وشجعته على حقده
انا بالبداية كنت اكرها مشان اسمها
لان انا اكره برتني سبيرز وفكرتها متلها



شكرا على كلامك حبيبتي كلك ذوق
وانشاءالله تعوضينه وما تتاخري مرة تانية

سوري خلاص لا تزعلي مراح عيد كلامي بنوب

انا بستنى التكملة على نار
سلام


تسلمين على ردك

بعدين مو إسمها برتني لا غلط

بريـــتـــي .... مو برتني :ميت:

وأشكرك على مرورك

Đ E V I L
11-04-2008, 09:12
::سعادة::::سعادة::::سعادة::

ياحليلك يا خـ ......


القصه خيآليه


منتظر التكمله

:p

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 09:25
::سعادة::::سعادة::::سعادة::

ياحليلك يا خـ ......


القصه خيآليه


منتظر التكمله

:p

المعذرة DEVIL-MY-CRY بس أنا مو خـ ....

أنا وحدة ثانية :محبط: شوف بداية القصة أنا دخلت بإسم صديقتي الساكورا .. عشان أكتب القصة

يعني مو خــ ...... إلي كتبتها :بكاء:

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 09:41
إلتفوا الجميع حول "رينا" لمعرفة حقيقة هذا الأمر... فقالت "ساكورا" مدافعتاً عنها:
ـ من المستحيل أن تكون "رينا" قد اخبرته, فكما تعلمون هي أكثر شخصٍ يعلم بحالته.
ردت عليها "لوسكا":
ـ لكن.... "رينا" هي الوحيدة التي قامت بزيارته.
في وسط هذا الجدال, قالت "رينا" وعيناها تمتلئ غضباً:
ـ لا يهمني سواءً صدقتم أو لم تصدقوا... كل ما اريد قوله الآن هو شيءٌ واحد...
وصمتت قليلاً ثم قالت متابعة كلامها:
ـ يمكنكم إتهامي إذا كان لديكم دليلٌ واضح على أنني من فعل هذا.
إبتسمت "بريتي" في وجه "رينا" قائلةً بطيبة:
ـ أنا أصدقك "رينا".
تراجعوا جميعاً عن ما قالوا, وردت "ميمي" قائلة:
ـ أنا أيضاً أثق بـ "رينا".
وضعت "تينا" كفها على خدها وقالت بإنزعاج:
ـ إذن يتوجب علينا إيجاد الفاعل بأسرع وقت.
وقفت "ساكورا" بجانب "رينا" وهي تضع يدها على كتفها وقالت:
ـ أرأيتي؟... الجميع هنا وضع ثقته بكِ..... لذا علينا أن نتعاون على إيجاد ذلك الشخص.
في تلك الأثناء, خرج "جوزيف" من غرفته, وأتجه إلى الأسفل, وبالمصادفة كانت والدته على وشك الصعود إليه, لذا عندما رأته
قالت بسعادة:
ـ "جوزيف",,, لقد إتصل عميد الجامعة بي, وأخبرني بأنك تستطيع العودة إلى الجامعة إبتداءً من الغد.
رفع "جوزيف" حاجبيه وقال متعجباً:
ـ ماذا؟.... هل أنتِ جادة؟...
هزت الأم رأسها وقالت وهي تقف أمامه مباشرة:
ـ نعم... قال بأن هناك شاباً يدعى "هنري" جاء إليه اليوم وطلب منه إلغاء هذا القرار نهائياً.
إتسعت عيني "جوزيف" وهو يقول:
ـ "هنري"..... لكن كيف عرف ذلك؟
وقف "روبرت" أمام حوضٍ للزهور بالجامعة, وجلس أمامه, وبالمصادفة رأته "بريتي" وهو يخرج سكيناً من جيبه ويقطف الزهرة, فتسمرت في مكانها
وتذكرت ذلك اليوم, حين رأت مع البقية أن الحبل قد قطع بسكين فأقتربت منه ووقفت بجانبه وقالت متسائلة:
ـ ما الذي تفعله هنا؟
نهض "روبرت" من على الأرض ومد يده حاملاً الزهرة وهو يقول مبتسماً:
ـ لقد قطفت هذه لكِ.... أعلم بأنكِ تحبين هذا النوع كثيرا لذا...
قاطعته قائلةً بجفاء:
ـ لا يمكنني أن أقبل هديةً من شخصٍ حقير.
حرك "روبرت" شفتيه قائلاً بإستغراب:
ـ ماذا؟
نظرت إليه "بريتي" ونار الغضب تشتعل في عينيها وردت عليه قائلة:
ـ أنت من أسقط "هنري" من الطابق الثاني, ولابد بأنك الشخص الذي أخبره عن "جوزيف" أليس كذلك؟
أبعد "روبرت" يده وأخفض رأسه قائلاً ببرود:
ـ لن أكذب عليكِ.... صحيح...... أنا من فعل هذا.
لم تتمالك "بريتي" أعصابها وقامت بصفعه على وجهه وعيناها ممتلئتان بالدموع, وصرخت في وجهه قائلة:
ـ وتعترف أيضاً.... لقد خيبت ظني بك كثيراً.
وسقطت دمعةٌ على خدها وهي تقول بصوتٍ باكي:
ـ إعتبر أن علاقتنا إنتهت منذ هذه اللحظة.
لم يستطع "روبرت" أن ينطق بكلمةٍ واحدة في تلك اللحظة, بل ظل واقفاً في مكانه, ويستمع إلى كلمات "بريتي" التي إخترقت قلبه
وحين أنهت كلامها قال لها بحزن وهو ينظر إلى الجهة الأخرى:
ـ أتعلمين لماذا أخبرتك بالحقيقة....
وصمت لبرهة ثم تابع وهو ينظر إليها:
ـ لأنني أحبك.... نعم أحبكِ كثيراً يا "بريتــي"
إبتعدت "بريتي" عنه بعدما قال كلمته الأخيرة, ولم تستطع منع نفسها من البكاء, ولم تتحمل هذه الحقيقة مطلقاً....
عادت "بريتي" إلى القاعة بوجهٍ شاحب, وجلست بجانب "ساكورا" من دون أن تنطق بكلمة, فقالت لها "ساكورا" متسائلة:
ـ هل ستبحثين عن الفاعل معنا؟
أجابتها "بريتي" بكل هدوء:
ـ لا داعي لذلك بعد الآن.
إستغربت "ساكورا" مما قالته فسألتها:
ـ ما الذي تقصدينه؟.... هل عرفتي الفاعل...؟
إرتجفت "بريتي" وهي تقول بصوتٍ حزين:
ـ نعم ..... لقد عرفته.
حدقت "ساكورا" بوجه "بريتي" وعرفت هي الآخرى من الذي تقصده, فنهضت من عندها وقامت بمناداة الجميع. وحين أجتمعوا قالت
لهم "ساكورا":
ـ سنتوقف عن البحث الآن.
تكلم الجميع بصوتٍ واحد متسائلين:
ـ لمــــــاذا؟
حركت "ساكورا" عينيها بإتجاه "بريتي" التي لم تتحرك من مكانها. وحين نظر إليها الجميع, قالت "رينا" بإستغراب:
ـ هل يمكن أن يكون.....؟
هزت "ساكورا" رأسها مجيبة:
ـ نعم... إنه إبن عم "هنري" وصديق "بريتي"... إنه "روبرت".
ظهرت على وجه الجميع علامات الصدمة والإندهاش, فقال "جيم":
ـ لكن لماذا فعل هذا؟
أجابته "رينا" في حقد:
ـ لأنه قذر وحقير...
ردت عليها "لوسكا" بصوتٍ حاد:
ـ هذا صحيح.... لا أصدق بأنه صديق "بريتي".
ضربت "بريتي" بيدها على الطاولة لأنها لم تحتمل سماع كلماتهم الموجهة نحو "روبرت" فمهما فعل, فأنه يظل شخصاً مهماً في حياتها, وغادرت القاعة
من دون أن تقول شيئاً, وأنظار الجميع موجهةٌ نحوها,,
أشفقت "ميمي" على حالة "بريتي" وأنها متأثرةٌ جداً بما حدث, وكانت ستتبعها لكنها فضلت البقاء حتى تهدأ قليلاً.
أما "روبرت" فقد أرجع ظهره للجدار ورفع رأسه ناظراً إلى السماء الزرقاء الصافية, وقال في حزن:
ـ ســامحيني "بريتي".
وأتسعت شفتيه مبتسماً:
ـ لو كان الأمر بهذه السهولة, لما كان هناك داعٍ للرجال الأمن.
رأت "تيما" مُلصقاً على الجدار, وأقتربت منه لتقرأه ثم أتسعت عينيها ذهولاً لأنه كُتب بأنها قد فازت بالمركز الثاني في مسابقة أفضل لوحة...
وأرتجفت شفتيها وقالت:
ـ هل أنا في حلم؟.... لا أصدق.
تذكرت بأن هذه الجائزة ستساعدها في عمل الكثير من الأشياء, كمساعدة والدها على إجراء العملية في أذنه المصابه بالرغم من أن النتيجة غير
مضمونه... بقيت "تيما" واقفةً في مكانها لبعض الوقت ثم أنطلقت إلى القاعة وفجأةً رأت "آندي" يقف على السور فقالت وهي تتنفس بصعوبة:
ـ "آنـــدي"...
أدار "آندي" رأسه إليها قائلاً بحيرة وتسائل:
ـ ماذا هناك؟
أجابته وهي مرتبكة:
ـ لقد .... فزت في المسابقة.
أدرك "آندي" الأمر أخيراً, وركض بإتجاهها وأحتضنها بسعادة وقال لها:
ـ مبروك يا عزيزتي.
أغمضت "تيما" عينيها وهي تقول:
ـ شكراً على كل ما قدمته لي.

*******************************************

LoVe AnGeL23
11-04-2008, 12:28
شكرا عالتكملة الحلوة
بجد زعلت على بريتني ما تستاهل اللي يصيرلها
اتمنى ينتهي الخلاف اللي بين هنري وروبرت
واتمنى ان تكملين بسرعة
لان اريد اعرف شصار لهنري المسكين

CAT IRIS
11-04-2008, 13:06
تكملة جميلة جدا
انا بصراحة اشفقت على روبرت
اتمنى ان تكملي باسرع وقت
موفقة

تحياتي

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 13:24
ملاحظة:: البنت إلي مع "روبرت" إسمها بـــريـــتـــي ...

التكملة

وقفت "ميمي" بجانب "بريتـي" على السور, وبقيت صامته لبرهة, ثم قالت:
ـ لا تتضايقي من كلامهم.... إنهم يعبرون عن غضبهم فقط.
كانت عينا "بريتي" موجهةً للطابق الأسفل وهي تجيب متظاهرةً بعدم المبالاة:
ـ أنا لست متضايقة... فهذا الأمر لا يهمني.
هب عليهما نسيمٌ خفيف, وأستنشقت "ميمي" ذلك الهواء وهي تقول:
ـ ما تقولينه مختلفٌ عما تقوله تعابير وجهك الحزينة.
إتسعت عينا "بريتي" وهي تلتفت للمكان الذي تقف فيه "ميمي" وقالت وعيناها تمتلئ بالدموع:
ـ هذا غير صحيح.... أنا فقط.. أريد البقاء لوحدي.
وأبتعدت عنها.... ثم همست "ميمي" في إشفاق:
ـ إنها ترفض الإعتراف بالحقيقة.
وضع "هنري" رأسه على الوسادة بالمستشفى وهو مغمض العينين, وتنهد قائلاً بإرتياح:
ـ وأخيراً, حُلت المشكلة.
وفتح عينيه متابعاً في ضيق:
ـ تباً لك يا "روبرت".... وجودك في الجامعة سبب لي الكثير من المتاعب.
دق أحدهم باب غرفة "هنري" فأذن له بالدخول, وكانت المفاجأة أن هذا الشخص هو "جوزيف" فقال "هنري" مُرحباً به:
ـ أهلاً "جوزيف"...
إقترب "جوزيف" وجلس بجانبه قائلاً في تسائل:
ـ لماذا ذهبت إلى الجامعة؟... ومن أخبرك عني...؟
عدل "هنري" جلسته وأتكئ بظهره على الجدار وهو يقول مبتسماً:
ـ لقد أخبرني بذلك أحد الأشخاص الأوفياء.
رد عليه "جوزيف" في سرعه:
ـ "رينا".... أليس كذلك؟
أجابه "هنري" بثقةٍ كبيرة:
ـ كلا... "رينا" أكثر شخصٍ يعلم بحالتي هذه ومن المستحيل أن تخبرني.
إحتار "جوزيف" كثيراً, ولكنه شعر بالإرتياح عندما وضع "هنري" كفه على كتفه وقال:
ـ المهم الآن... هو أنك تستطيع العودة إلى الجامعة إبتداءً من الغد.
قام "جوزيف" بمصافحة "هنري" بكلتا يديه وقال بإرتياح:
ـ شكراً جزيلاً لك.
في تلك الأثناء, كانت "ميمي" تجلس مع "رينا" على طاولةٍ مقابلة للكافتيريا, ويتبادلان الأحاديث, وفجأة وقف "روبرت" بجانب
"ميمي" فحدقت به "رينا" بكراهية وأشارت لـ "ميمي" بعينيها وحين ألتفتت إليه قالت بحنان:
ـ أهلاً "روبرت".
إستغربت "رينا" من تصرف "ميمي" وقالت بصوتٍ غاضب:
ـ كيف ترحبين بشخصٍ خائن مثل هذا؟
أجاب "روبرت" رداً على "ميمي" متجاهلاً كلام "رينا":
ـ هل يمكنني التحدث معكِ قليلاً؟
أخذت "رينا" عصيرها وقالت لـ "ميمي" في ضيق:
ـ سأذهب الآن.
بعد ذهابها جلس "روبرت" على الكرس المقابل لها وبقي صامتاً, حتى بدأت "ميمي" سؤالها:
ـ ما الأمر الذي تريد التحدث به معي؟
عقد "روبرت" أصابع يده على الطاولة وقال بصوتٍ متألم:
ـ لا بد بأنك قد علمتي بما حدث.
هزت "ميمي" رأسها مجيبة:
ـ نعم... أعلم.
لم يستطع "روبرت" رفع عينيه في عيني "ميمي" وكان يتحدث وهو خافضٌ رأسه:
ـ لم أتوقع أن "بريتي" ستتضايق هكذا, نحن نعرف بعضنا منذ كنا في الإعدادية لكني لم أشاهدها كاليوم من قبل.
قالت له "ميمي" بجدية:
ـ هذا ليس تصرف "بريتي" فقط, أي فتاةٍ في مكانها ستفعل هذا, خاصةً مع الشخص الذي تحبه.
سألها "روبرت" في حيرة:
ـ ما الذي علي فعله الآن؟.... أشعر بأني أسير بلا هدف من دونها.
صمتت "ميمي" بعض الوقت وظلت تفكر ثم قالت:
ـ سأساعدك... لكن على شرط... وهو أن تحاول تغيير نفسك وإلا فإنك ستخسر جميع أصدقائك بهذه الطريقة.
عند إنتهاء الدوام, عادت "تيما" مع "آندي" إلى المنزل, وهما في غاية السعادة, وعندما دخلا إلى البيت , رأت "تيما" والدتها تحمل طبقاً
به ماءٌ بارد فسألتها في حيرة:
ـ ما الذي تفعلينه يا أمي؟
أجابتها بوجهٍ شاحب:
ـ والدكما متعب جداً, وحرارته بدأت ترتفع.
أسقطت "تيما" حقيبتها وصعدا هي و"آندي" إلى غرفة والدها وحين دخلا, وجدا والدهما مستلقياً على السرير ومغطاً ببطانية بيضاء, فأقتربت منه "تيما"
وأمسكت بيده وقالت بصوتٍ باكي:
ـ سوف تشفى يا والدي بإذن الله, لقد بذلت جهدي وحصلت على الجائزة المالية وسنتمكن من دفع تكاليف العلاج.
وضع "آندي" يده على كتف "تيما" وهي تبكي وقال بإشفاق:
ـ إهدئي قليلاً يا "تيما".... وإلا ...
وتوقف عن الكلام حين رأى والده يفتح عينيه وينظر إليهما بسعادة ويقول:
ـ هل عدتم؟.... أنا مسرورٌ لأنكما بجانبي.
قال له "آندي" في قلق:
ـ لا ترهق نفسك يا والدي... يمكنك أن تنام الآن.
وأخذ "تيما" وخرجا من الغرفة, همس "آندي" قائلاً بصوتٍ منخفض:
ـ ألا يمكنك حبس دموعكِ امام والدي؟
أجابته بعصبية:
ـ كلا.... فقلبي لا يتحمل رؤيته بهذه الحال.
قال "آندي" مجادلاً:
ـ أعلم... إذا أستمريتي هكذا لن أسمح لكِ بالدخول مجدداً.
لم تقم "تيما" بالرد على "آندي" هذه المرة, وعادت إلى غرفتها...
في تلك اللحظة, دخلت "تينا" إلى المحل الذي يعمل به "مايكل" ولم تجد سوى الرجل العجوز وحين سألته عنه أجابها قائلاً:
ـ لقد ذهب إلى النادي قبل قليل.
تسائلت "تينا" في داخل نفسها:
ـ إلى أي نادي يذهب يا ترى؟
بالمصادفة, كانت "تينا" تنوي الذهاب إلى النادي أيضاً, وأرادت إصطحاب "مايكل" معها لهذا أضطرت للذهاب لوحدها.
في النادي, كان "مايكل" ماهراً في لعب كرة السلة ويتدرب دائماً هناك, وبعد إنتهاء التدريب طلب منه المدرب إعادة الكرات إلى المخزن... كانت
"تينا" في نفس ذلك النادي, ودخلت إلى غرفة تغيير الملابس المجاورة لمخزن الكرات, بعدما أنهى "مايكل" ترتيب المكان أغلق الباب وسار قليلاً
ثم إتكئ بظهره على باب غرفة "تينا" وتنهد قائلاً في إرهاق:
ـ كم أنا متعب!
نسيت "تينا" أن تغلق الباب عند دخولها, وهو من الأبواب الذي يفتح بسهولة, لذا عندما أتكئ "مايكل" عليه وقع إلى الداخل, وفتح عينيه ليرى
"تينا" التي لم تكن ترتدي سوى ملابسها الداخلية فأتسعت عينيه وخرج بسرعة وأغلق الباب وهو يتنفس بصعوبة بالغة ووضع يده على
قلبه وقال بإندهاش:
ـ مااهذا الذي فعلته؟... هل كانت تلك.... "تينا"؟
إحمر وجه "تينا" خجلاً وذهولاً, فهي لم تتوقع حدوث أمرٍ كهذا وأرتدت ملابسها بسرعة, وخرجت من الغرفة ورأت "مايكل" منحنياً أمامها
وهو يقول في أسف:
ـ أعتذر بشدة عما بدر مني.... لم أكن أقصد فعل ذلك.
إقتربت منه "تينا" وقالت بإبتسامةٍ صافية:
ـ لا داعي للإعتذار .... فهو لم يكن خطئك... أنا من نسي أن يغلق الباب.
رفع "مايكل" رأسه وقال بخجل:
ـ حقاً؟.... لستِ غاضبةً مني.
هزت رأسها نفياً وهي تجيب:
ـ بالطبع لا... إنه خطئي أنا.
بعد هذا الموقف, عرف "مايكل" أن "تينا" من النوع المتفهم الذي يعجبه... لهذا أعتذر لها مجدداً. وذهبا للتدرب معاً
وبقيا حتى المساء.

التكملة لاحقاً

رئيسة العصابة
11-04-2008, 13:42
واااااااااااو

تكملة مملوءة بالإبداع

يسلمووووووو

LoVe AnGeL23
11-04-2008, 14:11
شكرا حبي كان البارت روووووووووووووووووعة
منتضرين جديدك


ملاحظة:: البنت إلي مع "روبرت" إسمها بـــريـــتـــي ...
سوووووووووووووووري الضاهر انعميت:مرتبك::مرتبك:
تقبلي تحياتي

CAT IRIS
11-04-2008, 14:16
تكملة جميلة عاشقة الساكورات
انتضر البارت القادم

موفقة

تحياتي

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 14:58
في طريق عودتهما للمنزل.... وهما بالسيارة قال "مايكل" وهو يقود:
ـ لم أكن أعلم أنكِ تأتين إلي هذا النادي.
ردت عليه "تينا" مبتسمة:
ـ لقد سجلت فيه منذ الأسبوع الماضي.... وأذهب يومان في الأسبوع... ماذا عنك؟
أجابها قائلاً بلطف:
ـ أنا أذهب يومياً, فلا يوجد لدي عملٌ أقوم به... سوى مساعدة ذلك الرجل في المحل,
لقد تخرجت من الجامعة ولم أتمكن من الحصول على عمل في أي شركة بسبب سمعة والدي السيئة بالرغم من
أنه قد مات إلا أن الناس لم ينسوا ما فعله.
ظلت "تينا" تستمع إلى قصة "مايكل" ولم تشأ أن تسأله عن شيء, بعدما لاحظت الحزن في بريق عينيه, وتوقفت السيارة امام
منزلها فقالت له:
ـ شكراً لك على إيصالي إلى هنا.
رد عليها بصوتٍ رقيق:
ـ لا داعي للشكر... ألسنا صديقين؟
أخفضت "تينا" رأسها وقالت في خجل:
ـ صحيح...... نحن صديقين.
وفتحت الباب ونزلت, وحين أقتربت من المنزل لوحت بيدها قائلة:
ـ أراك غداً.
رد عليها بنفس الطريقة ثم رحل...
رمت "تينا" حقيبتها على السرير في غرفتها, وضحكت عندما تذكرت ذلك الموقف... ودخلت لتستحم
لأنها تعرقت كثيراً أثناء التدريب..
كانت "ميمي" تتناول العشاء مع عائلتها على الطاولة, فوضع والدها الشوكة الفضية على الطبق وقال
موجهاً كلامه للجميع:
ـ إسمعوا جميعاً... غداً سوف أشتري لـ "ميمي" سيارةً جديدة على ذوقها.
تضايق "جاك" وسحب كرسيه ونهض قائلاًً في إعتراض:
ـ أنا لن أسمح بحدوث هذا.
رد عليه الأب في سخرية:
ـ إذن ما رأيك أن تجلس مكاني وتتحمل مسؤولية الأسرة؟
ثم صرخ في وجه الأب قائلاً بوقاحة:
ـ أنا لم أقصد هذا... سأخبركم منذ الآن, أنا لن أعترف بـ "ميمي" إذا قادت السيارة.
إقترب الأب منه وصفعه على وجهه بقوة أسقطته أرضاً وقال بعصبية:
ـ أخرج من هنا ... لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى.
حدق "جاك" في وجه والده ونهض من على الأرض وغادر الغرفة... لم تتوقع "ميمي" بأن الأمور ستتعقد هكذا من أجل
قيادتها للسيارة, لذلك فكرت بالتراجع لكنها لم تستطع أن تخبر والدها بهذا القرار وهو غاضبٌ هكذا..
في تلك الأثناء, كانت "رينا" في المستشفى, وتجلس بجانب "هنري" وهو يتحدث إليها... ومن بين حديثهما قال في إعتذار
وهو يجلس على السرير:
ـ أنا آسف لأنني لن أتمكن من أخذك إلى السينما في الأحد المقبل.
إبتسمت "رينا" وقالت بصوتٍ خجول:
ـ صحتك عندي أهم من الذهاب إلي أي مكان.
سُعد "هنري" بسماع هذه الكلمات الجميلة ووضع يده على خدها الأيمن وأقترب منها, وقام بتقبيلها في خدها الأيسر... أصبح وجه
"رينا" محمراً جداً وهو يهمس في أذنيها:
ـ شكراً لك "رينا"... بفضلك تحسنت حالتي.
ثم أبعد يده وأعاد ظهره إلى الجدار وهي على نفس الوضعية فضحك قائلاً في مرح:
ـ تبدو علامات الإندهاش واضحةً على وجهك.
إرتبكت "رينا" وهي تقول بكلمات متقاطعة:
ـ ماذا؟.... حقاً.... لم أكن أعلم... لقد فاجأتني.
أبعد "هنري" نظره عن "رينا" وقال بهدوء شديد:
ـ في الواقع ... لا أعلم لماذا... لكني أرتاح لكِ كثيراً يا "رينا" وأحب التحدث إليكِ. لذا تعالي لزيارتي يومياً.
أحست "رينا" بنبضات قلبها تخفق بشدة, وهي تضع يدها على صدرها وتقول في سعادة بداخلها:
ـ أشعر بأن العالم لا يسعني... أنا في غاية السعادة يكفي أنني أجلس بجانبه.
وقطع حبل أفكارها عندما قال وهو ينظر إلى الساعة:
ـ أعتقد بأن الوقت قد تأخر... أخشى أن يقلق والديكِ لتأخرك.
قالت "رينا" بإستغراب:
ـ فعلاً.... لقد تأخرت ... علي الذهاب الآن.
إتصل "روبرت" على "بريتي" أكثر من مرة... لكنها لم ترد مطلقاً بالرغم من أنها كانت تجلس بجانب هاتفها النقال., ثم قام
بإرسال رسالة وكتب فيها:
"بريتي يا عزيزتي, أنا بحاجةٍ لسماع صوتك في هذه الدقائق. لن أتمكن من النوم وأنتِ على هذه الحال"
بعدما قرأتها قامت بإغلاق الهاتف تماماً وذهبت لتنام, وتركت "روبرت" يعاني طوال الليل.
في تلك اللحظات , كانت "ساكورا" أمام شاشة الكمبيوتر , تقلب في صفحات النت, وبالصدفة رأت رسالةً على بريدها الإلكتروني
وحين فتحتها رأت المكتوب:
" هل يمكنني التعرف إليكِ؟.... أجيبي بسرعة"
حذفت "ساكورا" الرسالة من الصندوق الخاص, بعدها بـ 10 دقائق قام نفس الشخص بإرسال واحدة أخرى لكن بمحتوى
مختلف وكتب فيها:
"أنا أدرس معكِ بالجامعة, ومنذ أن رأيتك وأنا أفكر بكِ وحصلت على إيميلك بالمصادفة, وإذا كنت لا تصدقيني
فسأثبت لكِ صحة كلامي "
وتابع في آخر الرسالة
"ألستِ "ساكورا؟"
إتسعت عينا "ساكورا" وشعرت بالخوف والقلق, وتسارعت نبضات قلبها وطرأ على بالها سؤالٌ وسؤال...
كيف عرف إسمها.....؟. هل هو حقاً بنفس الجامعة.......؟.
كادت سترد عليه إلا أن رسالته الأخيرة أوقفتها... وهي:
"أنا آسف "ساكورا"... أردتُ إخافتك قليلاً... أنا شقيقك "ساي""
توترت أعصاب "ساكورا" وخرجت مسرعةً من غرفتها.. وأتجهت إلى غرفة "ساي" ودخلت من دون أن تطرق الباب.,
فنهض من مكانه وقال ضاحكاً:
ـ لقد خدعتكُ بسهولة.
قامت "ساكورا" بصفعه على وجهه وقالت بعصبية:
ـ يالك من شخصٍ تافه.... وغبيٍ أيضاً.
أبعد "ساي" يده عن خده وقال بصوتٍ مرح:
ـ تأكدي بأنني سأرد هذه الصفعه لكِ... لكن بطريقتي الخاصة.
ثم تابع كلامه وهو يجلس أمام الكمبيوتر:
ـ عليكِ أن تكوني حذرة فمن السهل خداع الفتيات عبر الإنترنت.
فكرت "ساكورا" في كلام شقيقها "ساي" كثيراً وتأكدت بأنه على حق فيما يقول, لكنها لا تستطيع تركه فهو
وسيلتها الوحيدة في التسلية

***********************************

CAT IRIS
11-04-2008, 15:11
وااااااااااو التكملة رائعة
ليس لدي اي تعليق

موفقة

تحياتي

LoVe AnGeL23
11-04-2008, 16:37
شكرا عالتكملة الروعة
واتمنى تملي باسرع وقت

عاشقه الساكورا
11-04-2008, 19:33
العفو جميعاً

التكملة في الغد إن شاء الله

nourhan_2010
11-04-2008, 20:30
بليييييييييييييييييييي كمليها بسرعة
هى قصة روووووووووووووووووووووعة

أريج الروح
12-04-2008, 04:34
القصة حلوة كتير نتظر المزيد

عاشقه الساكورا
12-04-2008, 10:09
طرقت "ميمي" باب غرفة والدها, وأذن لها بالدخول, وحين دخلت كان وجهها شاحباً وحزيناً فعرف والدها بأنها تريد قول
شيءٍ مهم, فمد يده إليها قائلاً:
ـ تعالي إلى هنا.... "ميمي"!
جلست "ميمي" بجانب والدها وبقيت صامته ولا تنظر إليه حتى سألها في حيرة:
ـ ماذا هناك؟
أجابته من دون أن تضع عينها في عينه:
ـ أنا.... لم أعد أرغب بشراء سيارة.
سألها والدها في إنزعاج:
ـ لماذا؟.... لا تقولي بأنه من أجل ذلك المغفل "جاك".
ردت عليه بصوتٍ يملئه الحزن والإستياء:
ـ لا أريد أن أخسر أخي لسببٍ تافه... لذا أرجوك دعنا نؤجل هذا الموضوع لوقتٍ لاحق.
وضع والدها يده على رأسها وقال مبتسماً:
ـ كما تشائين يا "ميمي"... وأعلمي أنه متى ما أردتِ الحصول على شيء تعالي إلي ولا تترددي.
هزت رأسها قائلة:
ـ حسناً.
خرجت "لوسكا" من الحمام بعدما أستحمت وأستعادت نشاطها, ثم قامت بتغيير ملابسها ونزلت لتناول العشاء مع والدتها وأخواتها...
أثناء العشاء.... توقفت الأم عن تناول الطعام ونظرت لأبنائها وكأن بداخلها شيء تود البوح به فسألتها "لوسكا":
ـ ما المشكلة يا أمي؟
سكتت الأم لبرهة ثم قالت مجيبة:
ـ سوف نترك المنزل قريباً.
كانت هذه الجملة مثل الصدمة لجميع أفراد المنزل, ومن شده دهشتهم لم ينطقوا بكلمة فتسائلت الأخت الكبرى:
ـ لكن لماذا؟.... ما الذي حدث؟
أجابتها والدتها بكل أسى:
ـ لأن بيتنا معرضٌ للهدم من قِبل الحكومة, لأنه على أرضٍ غير صالحة للسكن.... لهذا علينا البحث
عن منزلٍ آخر نسكن فيه.
تأثرت "لوسكا" كثيراً من هذا الخبر, وفقدت شهيتها في اكمال العشاء كما البقية أيضاً, وقالت بحزنٍ وألم شديدين:
ـ كيف سنتمكن من الرحيل؟... لقد إعتدنا على هذا المكان وأحببناه كثيراً... كيف سنفترق عن جيراننا؟..
وهم إلى أين سيذهبون؟
عم الصمت أرجاء الغرفة, ولم يُسمع سوى صوت الأم وهي تقول:
ـ المهم الآن هو أن نحصل على بيتٍ جديد.... حتى لو كان خارج البلدة, لا مشكلة لدينا.
قال الإبن الأكبر رداً على والدته:
ـ حسناً... سوف أبحث من الغد إذا أستطعت... وسأطلب من أصدقائي أن يساعدوني في
ذلك أيضاً.
عادت "لوسكا" إلى غرفتها, والحزن يسير داخل قلبها, ثم تمعنت في سريرها وأغراضها الخاصة وقالت بحزن:
ـ هل سأتمكن من الرحيل بهذه السهولة.
بعـــد مــرور أسبــــــــوعٍ كـــــــامل...
في الصباح الباكر من أحد الأيام, إستيقظت "لوسكا" باكراً على غير العادة, وغيرت ملابسها بسرعة....
وبعدما أنتهت طلبت من شقيقها أن يوصلها إلى الجامعة فرد عليها قائلاً في عجلة:
ـ لا يمكنني ذلك ,,, فأنا مشغولٌ جداً اليوم.
صرخت "لوسكا" في وجهه قائلةً في حيرة:
ـ لكن من سيأخذني إلى الجامعة؟
هز شقيقها كتفيه وقال وهو يبتعد عنها ويحرك يده:
ـ هذا ليس من شأني.
أخرجت "لوسكا" هاتفها النقال من حقيبتها وأتصلت على "بريتي" طالبةً منها أن تمر لها لتوصلها معها للجامعة هذا اليوم..
في الطريق, توقف "مارك" في وسط الطريق لأنه كان من سيوصل "بريتي" و "لوسكا" إلى الجامعة وأضطر إلى التوقف بسبب إصطدام إثنين
عرقلوا سير البقية, فقالت "بريتي" متذمرة:
ـ هل هذا وقته الآن؟.. سوف نتأخر.
ضرب "مارك" بيده على مقود السيارة وقال بضيق:
ـ تباً... كم أكره الإنتظار.
فضغط بقدمه على الفرامل بقوة مصدراً صوتاً مزعجاً, وأدار السيارة بسرعة البرق إلى الجهة اليسرى الخالية ودخل إلى أحد
الشوارع الضيقة وتمسكت "بريتي" بالمقعد وقالت بخوف:
ـ ما الذي تفعله؟,,, هل أصبت بالجنون؟
شعرت "لوسكا" بخوفٍ شديد لأنها أحست أن الموت قادمٌ لا محالة, وحين خرج "مارك" من الشارع الفرعي, أخفض السرعة وتنهد
قائلاً بسعادة:
ـ هذا رائع..... إنها أسهل طريقةٍ للعبور.
أخذت "بريتي" نفساً عميقاً وقالت بإرتياح:
ـ حمدلله... في المرة القادمة التي ستفعل فيها هذا, أخبرني لكي تستعد.
قالت "لوسكا" بداخل نفسها في صدمة:
ـ تستعد؟.... هذا يعني بأنها مثل شقيقها تماماً.
إلتقطت "رينا" الساعة ونظرت إليها بعينين مرهقتين.. وأغمضتها قائلة في تعب:
ـ لا رغبة لدي في الذهاب إلى الجامعة اليوم.
ثم رن هاتفها النقال , فردت عليه قائلة:
ـ نعم... ساكورا".
أجابتها "ساكورا" قائلةً بتسائل:
ـ متى ستذهبين إلى الجامعة؟
ردت عليها بإرهاق:
ـ لا رغبة لدي.
تسائلت "ساكورا" في حيرة:
ـ لكن لماذا؟........ هيا إنهضي فقط.
تنهدت "رينا" في ضجر ووافقت على النهوض, وأغلقت السماعة.... وأتجهت إلى النافدة وفتحتها وأحست بقليلٍ من النشاط عندما أستنشقت
ذلك الهواء الطيب, وقامت بتغيير ملابسها وخرجت...
في تلك اللحظة, قام الطبيب بإزاله الضماد عن يد "هنري" المصابة, وحركها بحرية وقال بإرتياح:
ـ أخيراً يمكنني الإرتياح من ذلك الضماد المزعج.
قال الطبيب وهو سعيدٌ من أجله:
ـ يمكنك مغادرة المستشفى غداً... وبالنسبة لقدمك عليك أن تتدرب على تحريكها قليلاً لأنها على وشك الشفاء.
بعد خروج الطبيب, حاول "هنري" الوقوف بدون الإستعانة بالعكاز, لكنه وقع عند أول محاولة للسير وقال في تألم وهو
مستلقٍ على الأرض:
ـ هذا مؤلم.
وأدار رأسه للخلف ونظر إلى قدمه المكسورة ووضع يده عليها وقال بجدية:
ـ يجب أن أحاول... لم أعد أحتمل البقاء هنا وقتاً أطول.
وقال وهو يحاول النهوض بقوة:
ـ تباً لك "روبرت"... سوف اجعلك تندم بالتأكيد.


جاري التكملة

عاشقه الساكورا
12-04-2008, 13:28
وضعت "رينا" رأسها على الطاولة في أحدى القاعات, وقالت موجهةً كلامها لـ "ساكورا":
ـ ما الهدف من مجيئنا إلى هنا اليوم؟
أجابتها "ساكورا" قائلة وهي ترتب حقيبتها:
ـ طلبتُ منكِ القدوم لأنه آخر يوم في الإسبوع, هذا يعني بأننا لن نلتقي لمدة يومين.
رفعت "رينا" رأسها وقالت متسائلة:
ـ لماذا؟... ما رأيكِ ان نخرج غداً إلى السوق؟
وقطع كلامها صوت "جوزيف" وهو يقول:
ـ صباح الخير.... كيف حالكما؟
إلتفتت إليه "رينا" وقالت بسعادة:
ـ أهلاً "جوزيف"..
وجلس بجانبهما وهو يقول مبتسماً:
ـ سمعت بأن "هنري" سيغادر المستشفى في مساء الغد.
قالت كلاً من "رينا" و "ساكورا" بفرح:
ـ حقاً؟.... هذا رائع.
دخلت "ميمي" إلى الجامعة في تلك اللحظة, وكان "روبرت" في إنتظارها وحين رأته توقفت عن السير وقالت بإستغراب:
ـ ما الأمر , "روبرت"؟
أجابها قائلا وهو يقف أمامها مباشرة:
ـ لا شيء.... أردت إخباركِ فقط بأنني بدأت أحاول تنفيذ ما طلبته مني.
إبتسمت "ميمي" في وجهه قائلة:
ـ هذا جيد... إبذل جهدك.
وضع يده على كتفها قائلاً:
ـ شكراً لكِ.
وبالمصادفة, رأى "بريتي" تقف خلف "ميمي" تقريباً فأتسعت عينيه وأبعد يده بسرعة فأدارت "ميمي" رأسها وحين رأت نظرات
"بريتي" الباردة إختفت إبتسامتها فقال "روبرت":
ـ أهلاً "بريتي".... لقد ....
مرت "بريتي" بجانبه وقاطعت كلامه قائلةً ببرود:
ـ إستمتع بوقتك مع صديقتك الجديدة.
وقبل أن تبتعد أمسك بمعصمها وقال بتمني:
ـ أرجوكِ إستمعي إلي.
أبعدت "بريتي" يده بعنف وقالت من دون أن تلتفت إليه:
ـ لا حديث بيننا بعد الآن... هل تفهم هذا؟
وتابعت سيرها وعلى وجهها عبارات الحزن والغضب في الوقت ذاته...
إقتربت "ميمي" من "روبرت" وقالت في أسف:
ـ أنا السبب.... أعتذر عما حدث.
نظر إليها "روبرت" وقال بصوتٍ محبط:
ـ لا داعي لذلك.... فأنتِ لم تفعلي شيئاً.
أشفقت "ميمي" عليه وواصلت طريقها بعدما أبتعد, في ذلك الوقت كانت "بريتي" تجلس على الدرج وتقلب الصور التي في هاتفها النقال
وتوقفت عند صورتها مع "روبرت" في ليلة العيد, وأخفضت حاجبيها قائلةً في ضيق:
ـ ليت الزمن يعود للوراء.... لتغيرت أشياء كثيرة.
وحملت حقيبتها وصعدت للأعلى.... دخل "آندي" إلى قاعة المستوى الأول ولوح بيده لـ "ساكورا" لكي تأتي....
وحين وقفت عنده قال لها:
ـ سآخذك إلى مكانٍ جميل.
وأمسك بيدها قائلاً:
ـ تعالي معي.
بينما كانا يسيران, سألته "ساكورا" في حيرة:
ـ إلى أين سنذهب؟
أجابها قائلاً في مرح:
ـ لمَ العجلة؟.... ستعرفين قريباً.
وتوقف عند غرفة في الطابق الثالث, وألتفت إليها قائلاً:
ـ إقتربي أكثر.
وفتح الباب, لم يكن في الغرفة أحد غيرهما, كانت الغرفة مليئة بالألات الموسيقيه لكن ما لفت نظر "ساكورا" هو البيانو ثم قالت
بإندهاش:
ـ لماذا أحضرتني إلى هذا المكان؟
تساءل "آندي" قائلاً في إستغراب:
ـ ألا تحبين الموسيقى؟
عندما كادت ستجيبه سمعا صوت عزفٍ قادم من الجهة اليسرى للغرفة, فألتفتا إلى مصدر الصوت ووجدا فتاةً تعزف على البيانو
بشكل جميل, وتصدر ألحاناً رائعة وحين توقفت قالت لهما:
ـ هل تفاجأتما؟.. .يمكنني أن أعزف لكما أي مقطوعةٍ تريدانها.
سألها "آندي" قائلاً:
ـ من أنتِ؟
نهضت الفتاة من مكانها, وأنحنت أمامهما قائلة في إحترام:
ـ أنا أدعى "جودي"... من المستوى الأول ورئيسةٌ لقسم الموسيقى.
قال لها "آندي" وهو ينظر إلى البيانو:
ـ إنكِ عازفة رائعة... هل يمكنك أن تعزفي لنا واحدة أخرى؟
هزت رأسها قائلة بسعادة:
ـ بالتأكيد.
همست "ساكورا" في أذنيه قائلة بخجل:
ـ ما الذي تنوي فعله؟
إبتسم "آندي" في وجهها من دون ان يرد عليها, وبدأت "جودي" بالعزف... وقف "آندي" أمام "ساكورا" منحنياً ومد يده
قائلاً:
ـ هل ترقصين معي؟.... ساكورا".
تسارعت نبضات قلب "ساكورا" وحركت شفتيها قائلة في إحراج:
ـ حسناً.
وأمسكت بيده, وأستمتعت "جودي" بالعزف لهما, وكانت "ساكورا" تشعر بخجل شديد لكنها أحست بالمتعة في نفس
الوقت وأستمرت...
بعد ذلك, حين خرجا من الغرفة, قال "آندي" في أسى:
ـ أنا آسف... هناك أمرٌ أردت نسيانه لهذا أردت الرقص معكِ والإستمتاع بوقتنا.
ردت عليه "ساكورا" بحنان:
ـ من الجيد أن يقوم الإنسان بالترفيه عن نفسه في مثل هذه الظروف.
سكت "آندي" ثم نظر إلى "ساكورا" وقال بجدية:
ـ "ساكورا"... أنا... أنا أريد أن اكون رفيقكِ من الآن فصاعداً.
حاولت "ساكورا" إخفاء ابتسامتها لكنها لم تستطع وتراجعت للخلف قليلاً وقالت:
ـ أنا... موافقة, في الواقع أنا أرتاح لك كثيراً وأحب التحدث معك.
قال "آندي" في سرعة:
ـ وأنا أيضاً... ولأكون صادقاً.. أنا أحبك.
اتسعت عينا "ساكورا" واحمر وجهها خجلاً, ثم أبعدت عينيها عن نظراته وقالت هامسة لنفسها:
ـ هل أنا في حلم؟...... إذا كان حلماً فلا أريد أن أستيقظ منه أبداً.
وقطع تفكيرها صوت "آندي" عندما قال:
ـ علي الذهاب الآن............. أراك لاحقاً.
وحين ذهب همست "ساكورا" في سعادة بالغة:
ـ لقد أصبحت غارقة في بحر الحب..... حب "آندي".

Đ E V I L
12-04-2008, 14:44
المعذرة DEVIL-MY-CRY بس أنا مو خـ ....

أنا وحدة ثانية :محبط: شوف بداية القصة أنا دخلت بإسم صديقتي الساكورا .. عشان أكتب القصة

يعني مو خــ ...... إلي كتبتها :بكاء:

:confused::confused:

خـ,,,

خلنك تدخلين بعضويتها :مندهش:

همممممممممـــــ

اها طيب باسئلها :لقافة:

سي يآآآ ::جيد::

عاشقه كيرآ :لقافة:


ومنتظر التكمله....... :مكر:

رئيسة العصابة
12-04-2008, 17:36
وااااااااااااااااااااااااااااااو

هالبارت بياخد العقل

بجنن

بعقد

روووووووووووووووووووووووووعة

مرررررررررررررة كووووووووووول

kirari
12-04-2008, 19:08
:eek::eek:وااااااااااااااااااااااااااو:eek::eek:
قصـــــــــــــــــة روعة وبـــــــــــــــــــــــارت ارووووووع ...


واصـــــــــــــــــــــــلي وتأكدي انا انتظرك ...::جيد::



ســــــــــــــــــــــــلامو::سعادة::

CAT IRIS
12-04-2008, 19:32
رووووووووووعة خصوصا ما حدث مع ساكورا
في انتضار التكملة

موفقة

عاشقه الساكورا
12-04-2008, 19:47
في تلك اللحظة, كان تفكير "لوسكا" غارقاً في أمر المنزل, وبدا التعب على وجهها فسألتها "تينا" التي كانت تجلس بجانبها:
ـ بماذا تفكرين... "لوسكا"؟
أرجعت "لوسكا" ظهرها للخلف وأجابتها بهدوء:
ـ أفكر بموضوع المنزل.. إن منزلنا معرضٌ للهدم من قِبل الحكومة لأن الأرض التي عليها أصبحت غير صالحة للسكن
وستنهار في أي لحظة... ونحن الآن نبحث عن منزل آخر نقيم فيه, ومن المحتمل أن يكون بعيداً عن هنا.
قالت "تينا" في إشفاق:
ـ إنه لأمرٌ مزعج بالفعل, لكن عليك ألا تفكري كثيراً بهذا الأمر.
هزت "لوسكا" كتفيها وهي تتنهد قائلة:
ـ سأحاول فعل ذلك.
جلست "ميمي" بجانب "بريتي" وقالت بإرتباك:
ـ "بريتي"... هل يمكنني التحدث معكِ؟
أجابتها "بريتي" بجفاء:
ـ لا أعتقد بأن هناك حديثٌ بيننا.
صمتت "ميمي" لبرهة ثم قالت:
ـ صدقيني... لا يوجد شيءٌ بيني وبين "روبرت".
صرخت "بريتي" في وجه "ميمي" قائلةً بعصبية:
ـ لا يهمني هذا... دعيني وشأني فقط.
نهضت "ميمي" من ذلك المكان وخرجت من القاعة, بعد ذلك بوقت رآها "جوزيف" تجلس تحت ظل الشجرة في الساحة
فتوجه نحوها وقال حين وقف أمامها:
ـ لماذا تجلسين لوحدك.... "ميمي"؟
رفعت "ميمي" عينيها وقالت بإندهاش:
ـ "جوزيف"؟
في أحدى المدارس وبالتحديد المدرسة التي بها "مارك"... كان يركض بالكرة في الملعب مع أصدقائه, والفتيات يقومون
براقبتهم, وأحرز "مارك" هدفاً ولوح لأصدقائه مغادراً الملعب, رمت إحدى الفتيات منشفةً على وجهه فقال وهو يتنفس بصعوبة:
ـ أنا متعب... شكراً لكِ.
ثم أعاد إليها المنشفة وتابع قائلاً:
ـ ما رأيكِ ان نشرب شيئاً بارداً؟
ردت عليه الفتاة "ديفا" قائلة:
ـ حسناً.... كما تشاء.
وذهبا إلى كافتيريا بالقرب من المدرسة, وتناولا إفطارهما... بعدها قال "مارك":
ـ إلى اين تريدين الذهاب في هذه العطلة؟
وضعت "ديفا" العصير على الطاولة وقالت بصوتها الهادىء:
ـ لا أعلم... هل نذهب إلى السينما؟
فكر "مارك" قليلاً قم قال:
ـ حسناً.... سأشتري التذاكر ونذهب هذا المساء.
إتصل "مايكل" على هاتف "تينا" لكنها لم تستطع الرد لأنها كانت بالمحاضرة... فأرسل لها رسالة يقول فيها:
ـ هل أنتِ مشغولة اليوم؟... إذا لم تكوني مشغولة تعالي إلى ضفة النهر في الساعة الخامسة
مساءً... سأكون بإنتظاركِ هناك.
إبتسمت "تينا" بسعادة وأرسلت له قائلة:
ـ سآتي بالتأكيد.
رفع "مايكل" يده اليسرى لينظر إلى الساعة, ورآها قد تجاوزت الواحدة ظهراً... فقال بإهتمام:
ـ ما زال الوقت باكراً... سأذهب لآخذ غفوةً بسيطة.
إنتهى الدوام الجامعي في الساعة الثالثة تماماً, وركبت "تينا" السيارة مع شقيقها عائدةً إلى المنزل... وهناك أستحمت وبدأت
تجهز نفسها للموعد الذي مع "مايكل" وفجأةً سمعت صوت طرق الباب فقالت:
ـ إدخل.
دخلت أختها التي تصغرها بسنةٍ واحدة وقالت في عجلة:
ـ ألم تجهزي بعد؟
إستغربت "تينا" من سؤال أختها فقالت متسائلة:
ـ أجهز نفسي..؟ لماذا...؟
وضعت أختها يدها على رأسها وقالت بضيق:
ـ لقد نسيت إخبارك.
ثم تابعت بجدية:
ـ إتصلت جدتي بالأمس وطلبت من والدي أن يسافر إليها ويأخذنا معه لأن إبنها قد عاد من الخارج وتريد
أن تقيم حفلةُ لقدومه ونحن متواجدين.
قالت "تينا" في توتر:
ـ لكن.. أنا لدي موعد و .....
قاطعتها أختها قائلة بعصبية:
ـ هل الموعد أهم من زيارة جدتي؟... هيا جهزي حقيبتك بسرعة, سيأتي والدي لإصطحابنا بعد قليل.
وغادرت الغرفة... جلست "تينا" على السرير وعقدت حاجبيها قائلة:
ـ تباً........ لماذا اليوم بالذات؟
وعندما حاولت الإتصال بـ "مايكل" وجدت أن رصيدها قد نفذ كلياً من آخر رسالة أرسلتها فقالت مصدومة:
ـ ما العمل الآن؟,,,, لا وقت لدي لشراء بطاقة.
ثم أخرجت حقيبتها من الخزانة ووضعت ملابس تكفيها ليومين, وغيرت ملابسها وأرتدت معطفها وخرجت.... جاء والدها في
الساعة الرابعة والنصف وركبوا معه السيارة متوجهين إلى المطار, وأزداد توتر "تينا" أكثر فهمست لأختها في السيارة:
ـ هل لديك رصيدٍ كافٍ في هاتفك؟
هزت أختها رأسها نفياً وهي تجيب:
ـ كلا ...... لقد إنتهى منذ أسبوع.
استسلمت "تينا" نهائياً في تلك اللحظة... ونظرت من خلال النافدة وهمست لنفسها قائلة:
ـ أنا آسفة... "مايكل".
في ذلك الوقت, وصل "مايكل" إلى ضفة النهر في الساعة 4:50 وجلس على أحد المقاعد هناك وقال:
ـ لقد أتيت قبل الموعد بعشر دقائق.
ومرت العشر دقائق بسرعة... ووصلت "تينا" مع عائلتها إلى المطار وظلت صامته طوال الوقت, وتفكر بـ "مايكل" الذي ينتظرها بشوق..
مضى من الوقت 20 دقيقة تقريباً وبدأ "مايكل" يشعر بالملل من الإنتظار فأتصل على هاتفها ووجده مغلقاً... ثم أخرج من جيبه تذكرتان لدخول
المسرحية, وكانت "تينا" قد صعدت إلى الطائرة وأغلقت هاتفها... بدأت الشمس بالغروب وبقي "مايكل" يحدق بالتذاكر وينظر إلى الساعة في كل دقيقة...
هبط الظلام أخيراً, ونهض "مايكل" من مكانه , ومزق التذاكر ورماها في النهر وقال بإشمئزاز:
ـ يبدو بأنه لا يوجد معنى للوفاء عند تلك الفتاة.
وعاد إلى المنزل متضايقاً جداً من تصرف "تينا"....

التكملة لاحقاً........... ^______^"

CAT IRIS
12-04-2008, 20:00
رائع جدا هذا البارت
من المؤسف ان تينا لم تذهب للموعد

انتضر التكملة

تحياتي

kirari
12-04-2008, 23:32
بــــــــــــــــــــــــارت راااااائــــــــــــــــــع... ::جيد::

وانتظر التكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة بفارغ الصبر...::سعادة::





بـــــــــــــــــــــــــــايو...

:);)

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 10:04
مشكورين جميعاً على الردود

وجااااااااااااااااري التكملة

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 10:52
إشترت "رينا" باقة أزهار من محلٍ قريب من المستشفى, لتقدمها لـ "هنري" وحين وصلت إلى غرفته ودخلت لم تجده هناك, فشعرت بالقلق
وسألت الممرضة... فأجابتها قائلة:
ـ لقد تم نقله إلى غرفة 102 في الطابق الأول.
إتجهت "رينا" إلى تلك الغرفة وطرقت الباب ودخلت.... سُعد "هنري" كثيراً برؤيتها وفوجئت حين رأته يقف على قدميه بدون الإستعانة
بالعكاز فقالت متسائلة:
ـ هل تستطيع السير؟
أجابها قائلاً والإبتسامة تملئ وجهه:
ـ قليلاً.... لن أتمكن من السير بسهولة.
ثم جلس على السرير ومد يده قائلاً:
ـ تعالي إلى هنا.
جلست "رينا" بجانبه وأعطته باقة الأزهار فأخذها وهو يقول بسعادة:
ـ أهذه لي؟............. أشكرك "رينا".
إبتسمت "رينا" قائلة:
ـ هذه بمناسبة شفائك... وسأحضر لك هديةً أفضل عندما تخرج من المستشفى.
ظهرت على ملامح "هنري" كمن تذكر شيئاً وقال:
ـ صحيح... والدتي ستقيم حفلةً يوم الأحد بمناسبة خروجي من المستشفى... أريدكِ أن تقومي بدعوة الجميع للحضور.
أخفضت "رينا" حاجبيها وقالت متسائلة في حيرة:
ـ الجميع؟
هز رأسه بنعم... فأعادت السؤال مجدداً:
ـ بدون إستثناء؟...
إستغرب "هنري" من سؤالها فقال بحيرة:
ـ ما بكِ يا "رينا"؟... أنا أقصد جميع أصدقائنا, وقومي بدعوة "روبرت" أيضاً.
رفعت "رينا" حاجبيها وقالت بإعتراض:
ـ لماذا تقوم بدعوته؟........ هل نسيت ما الذي فعله؟
رد عليها "هنري" بجدية:
ـ قومي بدعوته فقط ....... هل هذا واضح؟
أخذت "رينا" حقيبتها وأنصرفت بدون أن تنطق بكلمة... وكانت تتسائل في داخلها:
ـ هل فقد "هنري" عقله أم ماذا؟
في نفس الوقت, توقفت سيارة بيضاء أمام منزلٍ فخم... في مدينة إنجلترا ونزل من السيارة والد "تينا" وعائلتها, ودق الأب الجرس
ففتح له الخادم قائلاً بإحترام:
ـ تفضلوا بالدخول.... السيدة بإنتظاركم.
رحبت السيدة "إليزابيت" بهم عندما دخلوا إلى الفيلا وقالت بسعادة:
ـ لقد إشتقت إليكم كثيراً.
قام الأب بالإقتراب من أمه وقبلها في جبهتها قائلاً:
ـ أنا مسرورٌ برؤيتك.
وبعدها جلسوا وتناولوا العشاء, وتبادلوا الأحاديث, ووسط كل هذا كانت "تينا" في عالمٍ منعزل عن البقية, وأستمرت بالنظر
إلى النافدة بالرغم من شدة الظلام ثم سمعت جدتها "إليزابيت" تناديها قائلة:
ـ "تينا".... ما بكِ يا صغيرتي؟! تبدين متعبة.
عدلت "تينا" جلستها وأجابت جدتها قائلة بصوتٍ خافت:
ـ نعم.... أنا متعبة قليلاً من السفر.
وأنحنت برأسها متابعة:
ـ عن إذنكم.... سأذهب لأنام.
وصعدت إلى الطابق الثاني, ودخلت إلى الغرفة التي جهزتها لها "إليزابيت"... كانت الغرفة في قمة الفخامة وشكلها يبعث السرور
لكن هذا لم يغير شيئاً من حالة "تينا" لذلك إستلقت على سريرها بعدما أطفئت الأنوار وظلت تفكر .. حتى نامت.
عاد "مايكل" وهو مستاء للغاية, وجلس على الأريكة في الصالة وعقد أصابع يده مع بعضها ثم قال بصوتٍ غاضب:
ـ اللعنه.... لماذا.... "تينا"؟
كانت "رينا" خارجةً من المستشفى, وبالصدفة رأت "روبرت" يقف أمامها فقالت له بضيق شديد:
ـ سأخبرك بأمرٍ يا هذا....
سألها "روبرت" بوقاحة:
ـ وما هو هذا الأمر, أيتها الجميلة؟
تمالكت "رينا" أعصابها وهي تجيبه بخشونه:
ـ "هنري" يريدك أن تحضر إلى حفلة خروجه من هنا يوم الأحد المقبل.
أبعد "روبرت" عينيه عن "رينا" وقال بغضب:
ـ لن أحضر بالتأكيد.
تابعت "رينا" سيرها وعندما مرت من عنده قالت بهدوء:
ـ "بريتي" ستكون هناك.
عظ "روبرت" شفتيه وتظاهر بعدم المبالاة وهو يقول:
ـ هذا لا يهمني على الإطلاق.
بعدها, أرسلت "رينا" للجميع لحضور الحفلة....
إتجه "روبرت" إلى منزل "بريتي" بسرعةٍ خارقة, وحين وصل نزل من السيارة وأقترب من المنزل, وألتقط بعض الحصى الصغير
من الأرض, ورمى واحدة نحو نافدة غرفتها, كانت في ذلك الوقت تقرأ كتاباً وأغلقته حين سمعت صوتاً من النافدة, فأتجهت نحوها
وأزاحت قليلاً من الستار, ورأت "روبرت" يطلب منها النزول فقالت بإشمئزاز:
ـ ما الذي يريده الآن في هذا الوقت المتأخر؟
لم ترغب "بريتي" بالنزول إليه, لكن في الوقت ذاته أرادت أن تعرف ما هو السبب الذي جعله يأتي إلى هنا فأرتدت معطفها ونزلت إليه...
وصلت "بريتي" عند الباب الحديدي الذي يفصلها عنه لكنها لم تقم بفتحه بل سألته:
ـ ما الذي تريده الآن؟
رد عليها "روبرت" في شوق:
ـ وأخيراً تمكنت من سماع صوتك يا أميرتي.
صرخت "بريتي" قائلة بعصبية:
ـ هل جئت لتقول هذا الكلام؟
أجابها في عجلة ملحوظة:
ـ كلا... لقد أتيت لكي...
وصمت لبرهة, فقربت "بريتي" أذنيها من الباب وسمعته يهمس بصوتٍ يائس وحزين:
ـ أرجوكِ لا تذهبي إلى حفلة "هنري"..
إتسعت شفتي "بريتي" في ضيق ثم قالت معارضة:
ـ هذا الأمر ليس من شأنك.... أنا من يقرر ما إذا كنت سأذهب أو لا.
أخفض "روبرت" حاجبيه وقال متضايقاً وبصوتٍ خافت:
ـ لقد تغيرتي كثيراً يا "بريتي"... لكني أعلم جيداً ما يوجد في داخل قلبك...
حركت "بريتي" شفتيها وهي تبسط يديها على الباب وتقول بتساؤل:
ـ ما الذي تقصده بهذا الكلام؟
رد عليها بكل ثقة والإبتسامة تعلو وجهه:
ـ لقد قرأت في عينيك الحزن, مهما حاولتي إخفاء ذلك بضحكاتك مع الآخرين لن تستطيع
إخفائه عني.
وتابع قائلاً بتفائل:
ـ أنا واثقٌ بأنكِ ما زلتي تحبينني .. فأنا أعرفك منذ 6 سنوات وأستطيع التمييز بين حزنك وفرحك.
قاطعته "بريتي" والدموع تملئ عينيها:
ـ هذا يكفي... أنا لم أعد أحبك كالسابق,,, ولا أرغب بالتحدث إليك, لذا إرحل من هنا.
تراجع "روبرت" للوراء وأخفض عينيه قائلاً:
ـ سوف آتي لحفلة "هنري"... من أجلكِ فقط... إلى اللقاء.
وركب سيارته ورحل... جلست "بريتي" على ركبتيها في الأرض وسقطت دمعةٌ حزينه من عينيها على الأرض
وأبتسمت قائلة بصوتٍ حزين:
ـ يالي من فتاةٍ غبية.. لم أستطع إخفاء حزني أمامه... "روبرت" أنا...




التكملة لاحقاً

CAT IRIS
13-04-2008, 11:01
رااااااااااااااااااااااائعة هذه التكملة انا جدمتشوقة لاعرف ماذا يحضر هنري

تحياتي

kirari
13-04-2008, 11:25
بـــــــارت رااااائع ... ::سعادة::

صرااحة تشويق ... ::جيد::

كمــــــــــــــــلي بسرعة (( بلـــــــــيز)).:بكاء:



ســـــــــــــــــلامو...

ايفا واي
13-04-2008, 11:36
متى متى التكملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا منذ اليوم اصبحت معجبة بروايات الكاتبة العالمية المتالقة عاشقة ساكورا
اسلوبك مرة كيييييوت .. انتضر التكملة علىنار احر من الجمر.......... يا مبدعة مكساتو.

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 13:06
أشرقت شمس صباحٍ جديد, وتداخلت خيوط أشعة الشمس من شقوق الستائر الزرقاء في غرفة "تينا" بإنجلترا...
وفتحت عينيها وهي مستلقية على ظهرها في السرير, ونهضت ووقفت أمام المرآة ثم قامت بتجهيز نفسها للخروج, وأخذت
معها بعض المال, وحين نزلت من الطابق الثاني لم تجد أحداً مستيقظ سوى الخدم, فهمست بداخل نفسها بإرتياح:
ـ هذا جيد!
وغادرت المنزل, وتجولت باحثة عن أقرب سوبر ماركت, لكنها لم تجد مطلقاً, فركبت سيارة أجرة أوصلتها إلى المكان الذي تريده,
ودخلت السوبر وأشترت بطاقة لتشحن هاتفها النقال وحين أدخلت الرقم وأنهت كل شيء إتصلت على "مايكل"...
من جهة أخرى, رن هاتف "مايكل" وهو ما زال نائماً, وأيقظه صوت الرنين المزعج فألتقط الهاتف وحين رأى إسم المتصل "تينا"
نتهد بإنزعاج وأغلق الخط وعاد ليتابع نومه من جديد.
أبعدت "تينا" الهاتف عن أذنها وأخفضت يدها قائلةً بحزن:
ـ لابد بأنه مستاءٌ جداً مما حدث.
وأرسلت له رسالة وشرحت فيها ما حصل بالتفصيل, لعله يقتنع..
قام "مايكل" بقراءة الرسالة ثم أبتسم وقال بخبث:
ـ إنها تعتقد بأنني سأصدق هذه المزحة السخيفة.
وأغلق الهاتف نهائياً بعدما قام بمسح الرسالة..
رجعت "تينا" إلى المنزل وهي صامتة تماماً ووجهها شاحب, حتى أنها لم تصغي إلى أختها عندما عرضت عليها أن تتناول الإفطار معها
وصعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح لأنها أرادت البقاء لوحدها.....
طلبت والدة "تيما" منها أن تذهب لشراء بعض الأغراض لها.... فردت "تيما" في ضجر:
ـ ماذا؟.... الجو حارٌ جداً بالخارج.
قالت والدتها في إصرار:
ـ لا يوجد أحدٌ غيرك هنا... هيا إذهبي وكفي عن التذمر.
منذ أن أستيقظت "تيما" في الصباح وهي تشعر بأنها ليست على ما يرام ورأسها يدور لكنها لم تشئ معارضة والدتعا وأضطرت للخروج
رغماً عنها...
وفي الطريق, بعدما أشترت الأغراض التي طلبتها والدتها, كانت تمشي على قدميها والعرق يتصبب من جبينها, وبدأت الرؤية تنعدم تدريجياً
أمامها ولم تشعر بنفسها إلا وهي مرميةٌ على الأرض في وسط ذلك الحي الفارغ... وبالمصادفة كان "جاك" شقيق "ميمي" الأصغر يسير بمحاذاة
ذلك الحي ويضع يديه في جيبه ويقول متذمراً:
ـ تباً... يالهم من أصدقاء, لم يقبل أحدٌ منهم أن أسكن معه, ويتعذرون بأعذارٍ واهية.
وداس على يد "تيما" المبسوطة على الأرض فأنزل عينيه لينظر إليها وأبعد قدمه بسرعة قائلاً بإندهاش:
ـ ما هذا؟... ما الذي تفعله هذه الفتاة هنا؟
وجلس بجانبها ووضع يده على رأسها ويده الأخرى على جبهته ثم قال في حيرة:
ـ أعتقد بأنها مصابةٌ بالحمى.
وحين أبعد يده وقف وتلفت حوله ولم يجد أحداً فتنهد وهز كتفيه قائلاً:
ـ يبدو بأن لا خيار لدي سوى...
وحملها بين ذراعيه, ومال بوقفته قليلاً وكاد يقع فأغمض عينيه قائلاً في تألم:
ـ إنها ثقيلةٌ جداً.
وحاول موازنة نفسه وسار إلى أقرب فندق وأستأجر غرفة هناك لأنه لا يملك مكاناً آخر يذهب إليه, وخشي أن يعود إلى المنزل
ويلاقي كلماتٍ جارحة من والده, ثم قام بوضع "تيما" على السرير وبقي يحدق بها, وبحركةٍ لا شعورية بسط كفه على شعرها
الناعم وهمس قائلاً:
ـ إنها جميلةً جداً.
ثم أبتسم متابعاً:
ـ وجهها يبدو متعباً... وأنا متعبٌ أيضاً وأريد ان أنام.
وأستلقى بجانبها وأغمض عينيه وغط في نومٍ عميق... في الوقت الذي كانت فيه والدتها قلقةُ جداً عليها, وصل "آندي" إلى
المنزل ودخل وهو يحمل كيساً في يده فركضت والدته نحوه وقالت بقلق وهي تضع يديها على كتفيه:
ـ أين "تيما"؟... ألم ترجع معك؟
لم يتمكن "آندي" من النطق بكلمة لأن والدته فاجأته بسؤالها, وهز رأسه نفياً وهو يقول:
ـ لم تكن معي!... إلى أين ذهبت؟
جلست والدته على الأريكة في الصالة, وهي تضع يدها على رأسها وتقول بحيرة وصوت يملئه القلق:
ـ لقد أرسلتها قبل ساعة لشراء بعض الأغراض... ولم تعد حتى الآن.
همس "آندي" بصوتٍ خافت:
ـ أغراض؟
ورفع يده لينظر إلى الكيس وحين رأته والدته قالت بإستغراب:
ـ هذه الأشياء التي طلبتها من "تيما"... أين عثرت عليها؟
أجابها "آندي":
ـ بالقرب من هنا... وجدتها مرميةً على الأرض.
صُعقت والدته حين سمعته يقول هذا... فقالت له في إصرار:
ـ إذهب للبحث عن أختك يا "آندي"... لابد أن مكروهاً قد حصل لها.
رمى "آندي" الأغراض إلى والدته وخرج راكضاً من المنزل بحثاً عن "تيما" ولا يملك دليلاً واحداً عن مكان وجودها...
فتحت "تيما" عينيها ببطء, وشعرت بشخصٍ مستلقٍ بجانبها, وحين أدركت بأنه شاب, نهضت بسرعة لدرجةٍ جعلت "جاك" يستيقظ
من نومه مذهولاً, ونهض من على السرير وأنحنى قائلاً:
ـ أنا آسف... لا تسيء فهمي, لقد وجدتكِ مغمى عليك في أحد الأحياء وجئت بكِ إلى هنا
هذا كل ما في الأمر.
سألته "تيما" بخوفٍ وقلق وهي تغطي نفسها بغطاء السرير:
ـ هل أنت واثقٌ بأنك لم تفعل شيئاً بي؟
إحمر وجه "جاك" خجلاً وعقد حاجبيه قائلاً في حرج:
ـ بالطبع لا... أنا لست من هذا النوع.
إرتاح قلب "تيما" حين رأت وجه "جاك" المرتبك, فأبعدت غطاء السرير من فوقها, ونهضت وهي تقول بإبتسامةٍ صافية:
ـ حسناً إذن... أشكرك على مساعدتي يا ... آه صحيح. ما أسمك؟
أجابها بكل لطف وهو يشير إلى نفسه:
ـ إسمي "جاك"... ماذا عنكِ؟
أجابته بنفس النبرة:
ـ أنا "تيما"... شكراً "جاك", علي الذهاب الآن.. أراك لاحقاً.
ومرت من عنده وهي في طريقها للخروج من الشقة, إلتفت قائلاً في سرعة:
ـ هل تسمحين لي بإيصالك؟
أدارت "تيما" رأسها إليه, قائلةً بحنان:
ـ بكل سرور... هيا بنا.
وقف "جاك" بجانب "تيما" وأمسك بيدها ونظرت إليه بإستغراب, فأبتسم قائلاً في توسل:
ـ هل تسمحين لي بهذا أيضاً؟
ضحكت "تيما" عليه وقالت بمرح:
ـ لا بأس بذلك أيضاً.
قام "جاك" بإيصال "تيما" إلى المكان الذي وجدها به وظلت تبحث, ثم سألته بحيرة:
ـ ألم ترى معي كيساً صغيراً؟
هز رأسه نفياً, فأخفضت "تيما" رأسها وقالت بقلق:
ـ ما العمل الآن؟... لا يمكنني العودة إلى المنزل من دونها.
وقف "جاك" حائراً لا يعلم ما يفعل... بعدها بقليل سمعت "تيما" صوت شقيقها "آندي" ينادي بإسمها فنظرت للجهة المقابلة
ورأته قادماً بإتجاهها وقام بإحتضانها وهو يقول بسعادة:
ـ الحمدلله ... لقد كنت قلقاً عليكِ.
إرتجفت شفتي "تيما" وهي تقول متسائلة:
ـ هل كنت تبحث عني؟
رد عليها وهو يحدق بها بسرور:
ـ نعم... والدتي تحترق قلقاً في المنزل, هيا لنعد معاً.
أوقفت "تيما" شقيقها "آندي" وأشارت إلى "جاك" قائلة:
ـ هذا الشاب هو الذي ساعدني... لقد كنت متعبة ووقعت هنا وقد إهتم بي كثيراً.
شعر "جاك" بالإحراج وأطمئن أكثر عندما سمع "آندي" يقول شاكراً:
ـ أشكرك على مساعدة أختي... ولكي نكافئك أنا أدعوك لتناول الغذاء في منزلنا.
أحنى "جاك" رأسه قائلاً بسعادة غامرة:
ـ شكراً جزيلاً لك.
وعادوا الثلاثة إلى المنزل, وفرحت الأم كثيراً لسلامة إبنتها "تيما"... وشكرت "جاك" بحرارة وقامت بإعداد أشهى المأكولات
لدرجة أن "جاك" ذُهل عند رؤيتها, وأرتاح معهم وشعر بأنه وسط عائلته وحين فكر هكذا وضع الملعقة على الطبق وقال
بصوتٍ متألم:
ـ لم أحظى بمثل هذا الإهتمام من قبل, ولا أعرف كيف أشكركم.
قالت له "تيما" في تساؤل:
ـ ما الذي تقصده؟... أليس لديك عائلةٌ يهتمون بك؟
إلتمعت عينا "جاك" وهو يضغط على الملعقة بقبضة يده ويرد قائلاً:
ـ لقد طردت من المنزل من قِبل والدي, لأنني كنت معارضاً على أمرٍ ما.
إتسعت عينا "تيما" وقالت في ذهول:
ـ طردك لأنك عارضت على قراره.... هذا غريب.
إبتسم "جاك" وقال متابعاً:
ـ نعم... والدي عصبيٌ جداً ولا يفتح مجالاً للنقاش.. مضت 3 أيام وأنا أتنقل من مكانٍ لآخر, ولا أعرف
أين سأستقر.
عم الصمت الغرفة... فقالت "تيما":
ـ لماذا لا تسكن في الشقة التي كنت فيها؟
أجابها بصوتٍ خافت:
ـ أنا لا أملك المال الكافي للسكن في شقة... لا تقلقي علي يمكنني تذبر الأمر.
ونهض من على الكرسي وقال:
ـ شكراً على الطعام ... علي الذهاب الآن.
نهضت "تيما" للحاق به فأمسك "آندي" بيدها وقال معارضاً:
ـ لا تلحقي به الآن...
عقد "تيما" حاجبيها وسألته:
ـ لماذا؟
رد عليها "آندي" في سرعة:
ـ لأنه يبكي.
كان "آندي" محقاً... فقد توقف "جاك" عند شجرة حديقة المنزل, وأنهمرت الدموع من عينيه وضرب برأسه على جذع
الشجرة ويردد قائلاً في ضيق:
ـ تباً... تباً...
وظلت "تيما" تراقبه من النافدة المقابلة للحديقة وقلبها يتألم حزناً عليه...

*******************************************


التكملة لاحقاً.....

CAT IRIS
13-04-2008, 13:19
التكملة جميلة ومحزنة
انتضر الاحداث القادمة

تحياتي لكي

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 14:03
وقف "هنري" عند باب المستشفى وهو في طريقه للخروج, وهب عليه نسيمٌ طيب, وحين أستنشقه قال بإرتياح:
ـ ياله من هواءٍ لطيف... مضت فترةٌ طويلة منذ دخولي.
ثم رأى والدته تقف عند السيارة وتلوح بيدها قائلة بإستعجال:
ـ أسرع يا "هنري"... وإلا سنتأخر.
هز رأسه موافقاً, وكان يستعين بالعكاز في السير لأنه قدمه لم تشفى تماماً بعد, ولا يستطيع السير بها لفترةٍ طويلة...
وضعت "تيما" يدها على كتف "جاك" وهو عند جذع الشجرة, وحين نظر إليها قالت له وهي تخفض حاجبيها عندما
رأت دموعه:
ـ لماذا لا تحاول الذهاب إلى والدك والإعتذار منه؟
أشاح "جاك" بوجهه قائلاً في ضيق:
ـ لا يمكنني فعل ذلك.... لأنه..
قاطعته قائلة في سرعة:
ـ عصبي, أليس كذلك؟... لا يوجد أبٌ في هذا العالم يكره إبنه مهما حدث, أنا واثقة بأنه قلقٌ عليك
الآن ويود رؤيتك.
إتسعت شفتي "جاك" وهو يقول ناكراً:
ـ هذا مستحيل!
هزت "تيما" رأسها نفياً وهي تقول:
ـ كلا... "جاك" هيا لنذهب إلى والدك.
رفع "جاك" حاجبيه قائلاً في إستغراب:
ـ ماذا؟..... هل ستذهبين معي؟
ردت عليه قائلة بكل ثقة:
ـ أجل ....... هيا بنا.
فتحت "رينا" درج خزانتها وأخرجت بعض الإكسسوارات, وحملتها بين يديها وهي تبتسم وتقول بسعادة:
ـ سأرتدي هذه عند حفلة "هنري".!
بعدها, تذكرت شيئاً وقالت في حيرة:
ـ لقد نسيت , علي شراء هديةٍ لـ "هنري".
ونهضت من على الأرض, وأتصلت على "ساكورا" وأتفقت معها للذهاب معاً إلى السوق...
بينما كانتا في السوق, وقفت "رينا" عند مكان الكتب, فرفعت يدها وألتقطت كتاباً, وقالت وهي تقلب الصفحات:
ـ "هنري" يحب قراءة الكتب... لكن أي نوعٍ يفضل يا ترى؟
أخذت "ساكورا" الكتاب من يدها وقالت بإشمئزاز:
ـ إشتري شيئاً آخر غير الكتب.... ما هذا الملل!
وأبتعدت وسارت "رينا" خلفها وقالت في عصبية:
ـ أنا لم أقل بأنني سأشتريه.
قالت "ساكورا" وهي تتابع السير:
ـ كنتِ تفكرين بذلك.
وضحكت ساخرة, تنهدت "رينا" في ضجر وهي تقول بصوتٍ خافت:
ـ لو كنتُ اعلم أنكِ هكذا, لما أحضرتكِ معي.
في أحد الشوارع. كان "جوزيف" يقف أمام الإشارة وهو غارقٌ في التفكير فيما قالته "ميمي" عندما جلس بجانبها تحت
الشجرة وهي حزينة وحين سألها عن سبب حزنها أجابته قائلة وهي تثني ركبتيها:
ـ إن الحب مُتعب, أليس كذلك؟
قال "جوزيف" مستغرباً:
ـ الحب؟... هل تحبين شخصاً معين؟
أغمضت "ميمي" عينيها وهي تجيب:
ـ نعم
أراد "جوزيف" أن يسألها لكنه تردد, وحيره أكثر ما قالته في تلك اللحظة وهي تبتسم:
ـ هل تود أن تعرف من هو؟...
صمت "جوزيف" لأنه لم يعرف ماذا يقول... فتابعت "ميمي" قائلة:
ـ على أيه حال, ستعرف قريباً.
وقطع تفكيره صوت السيارات, فأنتبه أن الإشارة خضراء وتحرك بسرعة, وقال في تساؤل:
ـ ماذا تقصد بكلماتها الأخيرة؟
في إنجلترا, عند هبوط الظلام, أضيئت الأنوار الذهبية في منزل السيدة "إليزابيت" وأمتلئت الصالة بالضيوف, والموسيقى
الصاخبة تحيط بكافة المنزل, وكان معظم الضيوف مجتمعين حول إبن "إليزابيت" الذي هو عم "تينا"...
كانت "تينا" تقف أمام النافدة وهي ترتدي ثوباً أحمر اللون ولامع وبدا جميلاً مع كل تلك الإضائات لكنها رغم ذلك لم تشعر
بالسعادة مطلقاً, وفجأة سمعت صوت أحدهم يهمس في أذنيها قائلاً:
ـ لماذا يبدو القمر حزيناً اليوم؟
إبتعدت "تينا" عنه بهدوء فأمسك بيدها وقال ببرود:
ـ ألا تودين الرقص معي؟... إنك فتاة جميلة وأريد الرقص معكِ.
قالت "تينا" بصوتٍ هادئ:
ـ أرجوا المعذرة, أنا لا أحب الرقص.
وأبعدت يده وصعدت إلى غرفتها تاركتاً خلفها كل أولئك الضيوف.... قامت "تينا" بتغيير ملابسها مرتديتاً ملابس النوم, فدخلت
إليها أختها وحين رأتها قالت بإندهاش:
ـ ما الذي تفكرين به "تينا"؟....... ستحزن جدتي إذا عرفت بأنكِ تركت الحفلة.
ردت عليها "تينا" وهي تفكك شعرها أمام المرآة:
ـ أنا متعبة, ولم أتمكن من البقاء وسط كل ذلك الإزعاج.
هزت أختها كتفيها وقالت في إستسلام:
ـ إفعلي ما يحلوا لكِ.... لا تنسي سنغادر غداً صباحاً.
وخرجت من الغرفة, إستلقت "تينا" على السرير وأخذت هاتفها وأتصلت على "مايكل" لكن دون جدوى... فقد كان
يغلق الخط في كل مرة...



التكملة لاحقاً ..... حان وقت الكتابة في المذكرة الأصلية ^^"

kirari
13-04-2008, 14:11
... تكملة حلووووة وروعة... ;)
<<< arigato>>>


مشكورة خيتو ما قصرتي...:)



تقبلـــــــــي مروري...


تحياتي... ::سعادة::

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 15:26
العفو حبيبتي ^_^"

وشكراً لكل قراء القصة

وأنتظروا التكملة مساء اليوم

CAT IRIS
13-04-2008, 16:24
التكملة جميلة وانا متشوقة لقراءة تكملتكي المقبلة
حظا طيبا

تحياتي

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 22:05
المعذرة على تأخري

تفضلوا التكملة.........

وصل "جاك" مع "تيما" إلى منزله, وأوقف السيارة قائلاً في تساؤل:
ـ هل ما زلتي مُصرةً على القدوم معي؟
أجابته بدون تردد:
ـ نعم.
وضع "جاك" رأسه على المقود وقال:
ـ لا أعلم كيف ستكون ردة فعل والدي؟! ... لكنني سأنزل.
وفتح الباب ونزل وكذلك "تيما"...
وبعد مرورهما من ساحة المنزل, وقف "جاك" متردداً أمام الباب, لكنه تشجع قليلاً حين إبتسمت "تيما" في وجهه ففتحه ودخل,
لم يكن في الصالة أحدٌ سوى الخادمة فسألها "جاك" بجدية:
ـ أين والدي؟
أشارت الخادمة بإصبعها إلى غرفة المعيشة, وبدأ قلب "جاك" يخفق بشدة, وحين فتح الباب سمع والدته تقول بصوتٍ إمتزج
بالحزن والغضب:
ـ ألست قلقاً على "جاك"؟... لقد مضت 3 أيام على غيابه ولم نسمع عنه شيئاً.
رد عليها الأب وهو يطالع التلفاز:
ـ "جاك" لم يعد صغيراً, أنا واثقٌ بأنه سيأتي إلى هنا عندما تنفذ نقوده.
إستاء "جاك" كثيراً عندما سمع عبارة والده الأخيرة ودخل إلى الغرفة كالمهاجم وهو يقول في إستنكار:
ـ هل النقود تمثل كل شيءٍ بالنسبة لك يا والدي؟
نهض والده ببطء وعلامات الدهشة تملئ وجهه, بينما ركضت الأم إلى "جاك" وأحتضنته بحنان وهي تقول بسعادة:
ـ أهلاً بعودتك يا "جاك"... لقد إشتقت إليك.
قال "جاك" موجهاً كلامه إلى والده بعصبيةٍ حادة:
ـ لقد جئت لأعتذر لك في بادئ الأمر... لكني غيرت رأيي الآن.
قامت "تيما" بسحب "جاك" للخلف بعدما أبتعدت عنه والدته... وقالت له "تيما" بصوتٍ خافت:
ـ سوف تهدم كل ما أتفقنا عليه بكلامك هذا.
وحين حرك شفتيه للرد على "تيما" سمع والده يقول بسخرية:
ـ وأحضرت فتاةً إلى هنا أيضاً... يالك من فتى.
لم تسمح "تيما" لـ "جاك" بالرد على والده, وبالمقابل تقدمت خطوتين للأمام وقالت بصوتٍ جاد:
ـ المعذرة يا سيدي, أنا "تيما" إلتقيت بـ "جاك" مصادفة وقد أخبرني بما حدث بينكما لهذا جئت معه
بعدما أقنعته بأن يعتذر لك.
سكت الأب لبرهة ثم أبتسم قائلاً بلطف:
ـ يبدو بأنكِ فتاةٌ لطيفة, لكنك لا تعرفين "جاك".
إنحنت "تيما" أمام الأب وقالت بإحترام:
ـ على أيه حال, لقد قمتُ بواجبي.... وداعاً.
ومرت من عند "جاك" خارجةً من الغرفة, بعدها أخفض رأسه وقال محرجاً:
ـ أنا آسف.
إقتربت والدته منه وقالت بطيبة:
ـ المهم هو أنك بخير يا صغيري.
ظل "جاك" يفكر بأمر "تيما" وأراد أن يشكرها لكنه لم يحظى بفرصةٍ لفعل ذلك....
تناثرت الغيوم البيضاء في سماء صباح اليوم التالي, وبدأت والدة "هنري" بالترتيب للحفلة وتشرف على كل ما يقوم به
الخدم, وجعلتهم يفرغون غرفة الضيوف ويضعون فيها طاولاتٍ بيضاء بها شريطٌ زهري في المنتصف... وحين دخل
"هنري" إنبهر كثيراً وقال:
ـ ما كل هذا يا والدتي؟
إلتفتت الأم إليه وأجابته بسعادة:
ـ هذا كله من أجل حفلة اليوم... سيأتي الكثير من الأشخاص من أجلك.
إبتسم "هنري" وهو يخفض حاجبيه ويقول:
ـ لا أعتقد بأن هناك داعٍ لكل هذا.
صرخت والدته في وجهه قائلةً بعصبية:
ـ ما الذي تقوله؟... يجب ان نقيم هذه الحفلة بمناسبة شفائك وكل ما عليك فعله هو البقاء
في غرفتك.
وقامت بإخراجه من الغرفة وأغلقت الباب, فهز كتفيه قائلاً:
ـ لا أرى داعٍ لهذه الحفلة.
أوقف "روبرت" سيارته عند أحد المحلات, ووقف عند نافدة المحل الزجاجية من الخارج, ولفت نظره خاتمٌ جميل, وتذكر
المرة الأولى التي أتى فيها مع "بريتي" إلى هنا وطلبت منه قائلة وهي تحمل ذلك الخاتم:
ـ ستقوم بشراء هذا لي عندما تأتي لخطبتي, أليس كذلك؟
ظل "روبرت" واقفاً لبعض الوقت, ثم عاد متراجعاً للخلف, وركب سيارته وغادر..
قامت "ساكورا" بالإتصال على "آندي" وحين رفع السماعة قالت:
ـ مرحباَ.
رد عليها "آندي" بالمثل, فأرتبكت وهي تقول:
ـ هل أنت مشغولٌ اليوم؟
أجابها "آندي" وهو في المطار مع والديه و"تيما":
ـ نعم.. أنا في طريقي للسفر الآن لعلاج والدي, هل تريدين شيئاً؟
أخفضت "ساكورا" رأسها وقالت بإحباط:
ـ لا... أتمنى لك رحلةً موفقة... مع السلامة.
ورمت هاتفها وثنت ركبتيها وهي جالسةٌ على السرير وقالت بحزن:
ـ لماذا لم يخبرني "آندي" بأنه سيسافر اليوم؟
أدخل "آندي" هاتفه في جيبه وتنهد قائلاً :
ـ لقد نسيت إخبار "ساكورا"... يالي من فتى أحمق.
فرشت "رينا" فستانها على السرير, ثم وقفت أمام المرآة وقالت في حيرة:
ـ ماذا أفعل بشعري؟
ورن هاتفها المحمول وحين ردت قالت بسعادة:
ـ "هنري"... أهلاً...
رد عليها "هنري" قائلاً :
ـ أريد منكِ مرافقتي في حفلة الليلة.. هل توافقين؟
ابتسمت "رينا" وهي تجيب:
ـ بالتأكيد.
إتكئ "هنري" على باب الغرفة وقال مبتسماً:
ـ إذن عليكِ ان تأتي قبل الجميع.
هزت "رينا" رأسها موافقة, وأغلقت هاتفها وقالت بسعادة:
ـ سأكون أول الواصلين, وأرافق "هنري".
بدأت الغيوم السوداء تنتشر في السماء, وغطت على أشعة الشمس, وقفت "رينا" عند النافدة وقالت وهي تنظر للسماء:
ـ يبدو بأنه ستمطر اليوم...
إلتقطت "بريتي" صورة "روبرت" من مكتبها, وأتسعت شفتيها مبتسمة وأحتضنت الصورة وهي تقول:
ـ لا يمكنني منع قلبي من حبك يا "روبرت".
وتابعت وهي تعيد الصورة:
ـ لكن لا أدري لماذا تغيرت وأصبحت هكذا.
إرتدت "رينا" ثوبها عندما شارف الليل على الهبوط وسرحت شعرها وأرتدت إكسسواراتها وخرجت مع السائق, وبدأ المطر
بالهطول بغزارة وتطلعت "رينا" من نافدة السيارة وقالت متسائلة:
ـ سأتأخر بسبب هذا المطر.
وفجأة توقفت السيارة, فسألت السائق في حيرة:
ـ ما الأمر؟... لماذا توقفت؟
رد عليها وهو يحاول تشغيل السيارة بقوة:
ـ لا أعلم.. لكن السيارة لا تعمل, ربما بسبب المطر.
نظرت "رينا" إلى الساعة في هاتفها ووجدتها 18:30 فعظت شفتيها وحملت حقيبتها وهي تقول:
ـ يجب أن أصل بسرعة إلى منزل "هنري".
وفتحت الباب ونزلت من السيارة وغطت نفسها وشعرها بالمعطف الأسود وركضت تحت ذلك المطر وبدأ "هنري"
يضرب بقدمه على الأرض ويقول بإستياء:
ـ لماذا تأخرت هكذا؟
بدأ الضيوف بالقدوم واحداً تلو الآخر, و"رينا" لم تصل بعد وحين وصلت "ساكورا" إلى الحفلة إتصلت على "رينا"
لكنها لم ترد على هاتفها وبالأحرى لم تتمكن من سماع رنينه وسط ذلك المطر, لم يخرج "هنري" من غرفته مطلقاً رغم محاولات
والدته فرد عليها بعصبية:
ـ لن أخرج إلا عند وصول "رينا" إلى هنا.
إختبئت "رينا" تحت أشجار الحديقة, وأخرجت هاتفها وأتصلت على "هنري" فرد عليها قائلاً في سرعة وصوته يملئه
القلق:
ـ "رينا" أين أنتِ؟
أجابته وهي تتنفس بصعوبة:
ـ أنا... في الحديقة العامة, تعطلت السيارة, أنا آسفة لن أتمكن من....
قاطعها قائلاً في عجلة:
ـ إبقي مكانكِ.... سآتي حالاً.
إلتمع البرق في السماء, وخرج "هنري" من المنزل وشغل سيارته وأنطلق مسرعاً, لم تكن الحديقة بعيدةً عن
منزله لهذا وصل بسرعة وفتح المظلة وبدأ يبحث عن "رينا" ورآها عندما جاء البرق فركض بإتجاهها ورفعت
رأسها ونظرت إليه وأمتلئت عينيها بالدموع وهي تقول:
ـ أنا آسفة... لأنني لم أفي .... بوعدي لك.
أسقط "هنري" المظلة, وأمسك "رينا" وأحتضنها وهو يقول:
ـ هذا لا يهم.... سندخل إلى الحفلة معاً.
عقدت "رينا" حاجبيها وقالت وهي في حضنه:
ـ لكن... ملابسي تلطخت وشعري أصبح مبللاً.
أمسك "هنري" بيدها وأخذها إلى السيارة وركب هو أيضاً وقال وهو يشغلها:
ـ سآخذك إلى مشغل أختي وهي ستتكفل بأمرك.
وفعلاً... حين وصلا إلى محل المشغل رحبت أخته به وبـ "رينا" وحين رأتها "رينا" قالت بإحراج:
ـ مرحباً..
إبتسمت أخت "هنري" في وجهها وقالت لها:
ـ تفضلي معي إذا سمحتي.
وأشارت إلى "هنري" قائلة:
ـ انت... إنتظرنا هنا.
كانت أخته على علمٍ بأمر الحفلة لهذا فهمت ما يريده منها "هنري" لذلك أخذت "رينا وقامت بتغيير ملابسها وإلباسها بثوب جميل بالرغم
من أنه قصير إلا أنه بدا رائعاً عليها, ثم وضعت لها المساحيق وسرحت شعرها... هذا كله في ساعةٍ واحدة.. من جهةٍ أخرى بدأ الحاضرون
إلى الحفلة يملون من الإنتظار ويضعون اللوم كله على الأم التي لم يكن بوسعها فعل شيء سوى الإعتذار, خرجت "رينا" لـ "هنري" بالشكل
الجديد, فأتسعت عينيه ونهض ببطء وهو يقول منبهراً:
ـ كم أنتِ جميلة يا عزيزتي.
إحمر وجه "رينا" خجلاً... فقالت له أخته مبتسمة:
ـ هيا إذهب وإلا ستتأخر عن الحفلة.
كانت "رينا" ترتدي ثوباً زهرياً ومزخرفاً بعدة ألوان وقصير يصل إلى ركبتيها مع الكثير من القصات في أطرافه.... وقف "هنري" بجانبها
وقام بثني يده اليمنى فأمسكته "رينا" وسارا معاً وكان من الجيد لهما أن المطر قد توقف في تلك الساعة.
عندما وصل "هنري" إلى المنزل أمر جميع الخدم بإطفاء الأنوار في غرفة الضيوف, وحين قاموا بإطفائها هب الذعر في قلوب
الحاضرين وفُتح باب الغرفة بهدوء من قِبل الخدم فتوجهت أنظار الجميع إلى تلك الجهة وأنبهروا جميعاً عندما رأوا "رينا" و"هنري"
يدخلان إلى الغرفة وسارا من بين الضيوف بكل ثقة وتوقفوا في وسط الغرفة عندها أضيئت الأنوار الذهبية من جديد... صفق الجميع
لهما وتجمعوا حولهما وبدأوا يوزعون التهاني لـ "هنري" بمناسبة شفائه وعلت صوت الموسيقى وملئت أرجاء المكان, إقتربت
"ساكورا" من "رينا" وسألتها بصوتٍ خافت:
ـ أين كنتِ طوال هذا الوقت؟
أجابتها "رينا" بنفس النبرة:
ـ إنها قصةٌ طويلة... سأقولها لكِ في وقتٍ لاحق.


التكملة في الغد

kirari
13-04-2008, 22:55
... ســـــــــــــــــــــــــــــلام ...




بــــــــــااارت رووعة >>> بتبدا الثرثرة... :p



صرااااحة قصتك رووعة وكل يوم جايبة بارت احلى من الثاني ...



غير كذه معاد فيه كلام ...


ليـــــــــــــــــــــــــــش؟؟؟



ما اقدر اوصف...





سلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي...

عاشقه الساكورا
13-04-2008, 22:58
أشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــركــــــــــــ ...........

علـــــــــــــــــــــــــــى ردكــــــــــــــــ الروووووووووووووعـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــة....

CAT IRIS
14-04-2008, 11:33
السلام عليكم

هذه التكــــملة رائعة بالفعـــــل
انا جد متسوقة لمعرفة الاحداث القادمة
في انتضاركي يا مبدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــة

تحياتي

عاشقه الساكورا
14-04-2008, 12:28
أشكرك على ردك الحلووووووووووووووووووووووووووو

تفضلوا التكملة مع إنها قصيرة

وقف "روبرت" خلف "بريتي" وقال بكل لطف:
ـ هل تودين الرقص معي يا "بريتي"؟
نظرت إليه "بريتي" بطرف عينها ثم تحاشته وأتجهت إلى "جوزيف" وقالت له:
ـ أود الرقص معك يا "جوزيف".
فعلت "بريتي" هذا متعمده لتغيظ "روبرت" فوضع "جوزيف" كأس العصير على الطاولة ومد يده إليها قائلاً بكل سرور:
ـ لا بأس في ذلك, "بريتي".
تضايق "روبرت" كثيراً من هذا الأمر وبالمقابل إتجه إلى "ميمي" التي كانت تجلس مع "ساكورا" والبقية وقال لها
متسائلاً:
ـ هل تودين الرقص؟
هزت "ميمي" رأسها موافقة وهي تقول:
ـ إذا لم يكن لديك مانع.
ونهضت من على الكرسي وأمسكت بيده الممدودة لها, ورقصت معه, ورقص "هنري" مع "رينا"... كان "روبرت" يرقص ويقترب
تدريجياً من مكان "بريتي" ويقول لـ "ميمي":
ـ هل أنتِ مرتاحةٌ هكذا؟
سألته "ميمي" بإستغراب:
ـ ما الذي تقصده؟
أجابها بكل جدية:
ـ أقصد بأنك سعيدةٌ بالرقص معي, أليس كذلك؟
صمتت "ميمي" قليلاً ثم قالت:
ـ بالطبع.... كيف لا اكون سعيدة....
إقترب "روبرت" من "جوزيف" وتعمد الإصطدام به وركل قدمه وكاد يسقط لولا أنه أمسك بكتفي "بريتي" وقال
متألمـاً:
ـ تباً له.
إبتعد "روبرت" ونظرت إليه "بريتي" بإحتقار وحقد وقالت في غضبٍ شديد:
ـ يالك من شخصٍ وقح.
توقف "روبرت" في مكانه وقال رداً عليها:
ـ أنا لا أحب هذه التصرفات يا "بريتي".
إلتفتت "رينا" إليهما وتوقفت عن الرقص وهي تقول بقلق:
ـ يبدو أن الأمور سوف تسوء هناك.
رفع "هنري" حاجبيه وقال مستغرباً:
ـ معقول..... "بريتي" و "روبرت".
أدخل "روبرت" يده في جيبه وقال مستفزاً:
ـ لماذا لا تعترفين أمام الجميع؟... أنا أعلم بأنك تحاولين أن تجعليهم يظنون بأنكِ تكرهينني لكن
الواقع مختلفٌ تماماً.
حرك "هنري" شفتيه قائلاً:
ـ إنه على حق... بالتأكيد.
قالت "رينا" بإندهاش:
ـ ماذا تقصد؟
تنهد "هنري" وهو ينظر إليهما قائلاً:
ـ لاشيء.. دعينا نرى ما سيحدث.
قام "روبرت" بالإقتراب من "بريتي" فعقدت حاجبيها وقالت:
ـ أنا...
توقف "روبرت" عن السير وتابعت "بريتي" بكل ثقة:
ـ أنا أعترف بأنني أحبك... لكن...
وصمتت, فأتسعت شفتي "روبرت" وهو يقول متسائلاً:
ـ لكن ماذا؟
تكلمت "بريتي" رداً عليه في عجلة:
ـ لكني أريدك ان تتغير وتعود "روبرت" الذي أعرفه والذي أحبه.
إتسعت عينا "روبرت" ولم ينطق بكلمة بينما أبتعدت عنه "بريتي" وحين حاول اللحاق بها شعر بأحدهم يمسكه من الخلف
فألتفت ورأى "ميمي" تمسك بيده والحزن يملئ عينيها وهي تقول بتوسل:
ـ توقف عن اللحاق بها... أرجوك.
أخفض "روبرت" عينيه وقال مستغرباً:
ـ "ميمي"؟
ضغطت "ميمي" على يده وهي تقول بجدية:
ـ إبقى مع من يحبك أكثر من أي شخصٍ في هذا العالم.
إنصطدم "روبرت" حين سمعها تقول هذا, فهو لم يرغب أن تصل الأمور إلى هذا الحد... وتسمر في مكانه حائراً لا يعرف
ما يفعل.. جلست "بريتي" بجانب "جوزيف" وسألته قائلة:
ـ هل أنت بخير؟
أجابها ببرود:
ـ نعم.... لقد توقعت حدوث ذلك.
أخفض "روبرت" رأسه وقال لـ "ميمي" معتذراً:
ـ آسف... لا أستطيع.
وأبعد يده عن يدها, في الوقت الذي إرتدت فيه "بريتي" معطفها وغادرت الحفلة...
لحق بها "روبرت" إلى الخارج وقال منادياً عليها:
ـ إنتظري لحظة... "بريتي".
توقفت "بريتي" عن السير بدون أن تلتفت إليه, وسمعته يقول في أسف وبصوتٍ يائس:
ـ أنا أعتذر, لم أكن أعلم بأن هذا سيضايقك.
وسار ببطء حتى وقف خلفها تماماً وأحتضنها من الخلف وهو يقول:
ـ أعدكِ بأني سوف أتغير.... من أجلكِ فقط.
إمتلئت عيني "ميمي" بالدموع عندما رأت "روبرت" يحتضن "بريتي" وكان "جوزيف" يراقبها وحين رآها تبكي أغمض عينيه
وهو يخفض رأسه ويقول:
ـ لقد فهمت من كانت تقصد.
وأتجه نحوها ووضع يده على كتفها فألتفتت إليه وهي تذرف دموعها ووضعت رأسها على كتفه وأستمرت بالبكاء وقام بالتخفيف
عنها وهو يقول:
ـ لا تلوثي عينيك بهذه الدموع يا "ميمي"!.. لا تبكي فأنا بجانبك.
رفعت "ميمي" حاجبيها وقالت بإستغراب وهي تنظر إليه:
ـ "جوزيف".... أنت....
أمسكت "بريتي" بيد "روبرت" وأبعدتها ببطء, وأستدارت بإتجاهه وهي تقول مترددة:
ـ حسناً...
وأبتسمت متابعة:
ـ في الواقع, كل تلك الأيام الماضية لم أكن مرتاحةً فيها... وهذا كله بسببك.
أمسك "روبرت" بيدها قائلاً:
ـ هيا لنرجع إلى المنزل معاً.


معليش لأن الجزء بسيط ... لكن لأني بأطلع الحين ما راح أقدر أكمل إلا في المساء ^^"

ترقبوا التكملة

CAT IRIS
14-04-2008, 12:42
هذه التكملة جميلة بل ورائعة
فرحت لاجل روبرت ولكن حزنت لاجل ميمي
انتضر التكملة القادمة بشغف ولا تتاسفي انا عن نفسي استمتعت بهذا البارت
حظا موفقا
تحياتي

kirari
14-04-2008, 14:06
الســــــلام عليكم ...


بارت حلو صراحـــة..بــــس

يحــــــــزن ويفرح بنفس الوقت...

بس مهما كان ... فهو..

ابدااع x ابدااع...

تقبــــــــــلي مروري...

واصـــــــــــلي ابداعك...

ســـــــــــــــــــــلامو...

عاشقه الساكورا
14-04-2008, 21:09
عادت "تينا" من السفر في تلك اللحظة, وحين وصلوا إلى المنزل ونزلوا جميعاً, وأطمئنت "تينا" بأنهم قد دخلوا, إستغلت
الفرصة وذهبت إلى الشارع العام, وأوقفت سيارة أجرة وأنطلقت ذاهبة إلى منزل "مايكل"... توقفت سيارة الأجرة أمام
ذلك المنزل البسيط ونزلت "تينا" وسارت بهدوء بإتجاهه ومدت يدها إلى الجرس وهي مترددة لكنها إستجمعت قوتها ودقته,
فتحت الباب إمرأةٌ بدا عليها الكبر وسألت قائلة:
ـ من أنتِ يا فتاة؟
ابتسمت "تينا" في وجهها وهي تقول:
ـ مرحباً.. أنا "تينا"... هل "مايكل" هنا؟ .. أود رؤيته.
ردت عليها العجوز بصوتٍ خافت:
ـ إن "مايكل" ليس هنا.. لقد ذهب إلى النادي ولم يعد بعد.
إنحنت "تينا" أمام المرأة وقالت شاكرة:
ـ شكراً جزيلاً لكِ.
في تلك الأثناء, كان "مايكل" منهمكاً في التدريب على كرة السلة, وحين شعر بالتعب وبدأ العرق يتصبب من جبينه, قام
برمي الكرة وأخذ منشفةً بيضاء ليمسح وجهه, ثم جلس على الأرض وقال وهو ينظر للساعة:
ـ لقد تأخرت عن البيت.
وحين نهض لتغيير ملابسه, لفت إنتباهه وجود "تينا" عند باب الملعب, وتنظر إليه بنظرات الندم... عقد "مايكل"
حاجبيه وأشاح بوجهه وأعتبرها غير موجودة, وتابع إرتداء ملابسه, ثم قالت "تينا" بتوسل:
ـ أنا آسفة "مايكل".
وضع "مايكل" حقيبته الرياضية على كتفه ونظر إليها قائلاً في سخرية:
ـ وفري إعتذاراتكِ يا آنسة.
ردت عليه قائلة وهي تضع يدها على صدرها:
ـ لكنك تعلم أن ما حدث في ذلك اليوم كان رغماً عني.
صرخ "مايكل" في وجهها قائلاً بعصبية:
ـ لا تعبثي معي... لقد عرفت جيداً من أي نوعٍ أنتِ...
إرتجفت شفتي "تينا" وهي تقول معتذرة:
ـ أعلم بأن كل الخطأ يقع علي... لكني حاولت الإتصال بك ولم ترد علي في كل مرة.
قال لها ببرود وبصوتٍ جاف:
ـ لأنني أكره الأشخاص الذي يخلفون وعودهم.
إلتمعت عينا "تينا" بالدموع وهي تقول بصوتٍ حزين:
ـ عليك أن تفهم شعوري يا "مايكل", لقد أجبرتُ على الرحيل في ذلك اليوم...
صدقني لو كان بيدي لكنتُ...
هز رأسه نفياً وهو يقول متحاشياً النظر إليها:
ـ آسف.... لا يمكنني تصديقك.
وأخفض رأسه وسار من عندها, وهي أستمرت بالنظر إلى جهةٍ واحدة وحين سمعت صوت إغلاق الباب
جثمت بركبتيها على الأرض وذرفت دمعةً من عينيها وهي تقول:
ـ كم مرةً علي أن أعتذر له.
بقي "مايكل" واقفاً خلف الباب ويستمع إليها, محاولاً إقناع نفسه بتصديقها, لكن عناده منعه من ذلك وذهب
تاركاً خلفه "تينا" الباكية...
في الحفلة, كانت "ساكورا" تجلس على الطاولة بجانب "لوسكا" ويتناولان طعام العشاء, وبدون قصد سقطت قطعة صغيرة
من الطعام على ثوب "ساكورا" فنهضت بسرعة وقالت صارخة:
ـ ما العمل الآن؟,,, لقد تلطخ ثوبي الجميل.
وأمسكت بثوب "لوسكا" وحاولت أن تمسح به فأخذته "لوسكا" بقوة وهي تقول:
ـ إبتعدي عني أيتها الحمقاء.
قالت "ساكورا" في حيرة:
ـ أنا لا أحمل منديلاً معي.
أشاحت "لوسكا" بوجهها وهي تقول:
ـ هذا ليس من شأني.
وبقيت "ساكورا" حائرة, ورأت أحدهم يمد منديلاً إليها, وحين إلتفتت رأت "جيم" يقف خلفها وقامت بأخذ المنديل وهي تقول:
ـ شكراً لك "جيم".
إبتسم "جيم" في وجه "لوسكا" ورفع يده قائلاً:
ـ مرحباً "لوسكا"... من الجميل رؤيتك هنا.
نظرت إليه "لوسكا" بطرف عينها وردت عليه كأنها مُجبرة:
ـ أهلاً "جيم".
جلست "ساكورا" وهمست في أذنيي "لوسكا" قائلة:
ـ ما هذا التصرف؟.... عليكِ أن تردي عليه بشكلٍ أفضل.
وفجأة قال "جيم" بصوتٍ لطيف:
ـ أعتقد بأن وجودي هنا يزعجها... عن إذنكما.
أمسكت "ساكورا" بيده وأجلسته على الكرسي وهي تقول:
ـ لا تبالي بأمر هذه المغفلة, وأستمتع معنا بالطعام.
حركت "ساكورا" حاجبيها لتغيظ "لوسكا" لكنها لم تبالي وقالت:
ـ لا نعلم من منا المغفل... يا "ساكورا".
حاولت "ساكورا" تجاهلها وبقيت تتحدث عن أمورٍ كثيرة, وبدون أن تشعر "لوسكا" أحست بنفسها تتبادل الأحاديث
معهما وضحكاتهم تملئ المكان... أشارت "رينا" بيدها لـ "هنري" حيث يجلسون وقالت:
ـ ما رأيك أن نجلس معهم؟
رد عليها بإهتمام:
ـ يبدو الأمر ممتعاً... هيا بنا.
وجلست "رينا" مع "هنري" على نفس الطاولة وقالت موجهةً كلامها إلى "ساكورا":
ـ أعيدي ما كنتِ تقولينه يا "ساكورا".
إبتسمت "ساكورا" قائلة بلا مبالاة:
ـ كلا ... لم أعيد ما قلته.
قالت لها "رينا" بنفس الإسلوب:
ـ حسناً, لكنكِ ستندمين فيما بعد, لقد حصلت اليوم على شيءٍ رائع في الإنترنت
ولن أخبرك عنه.
حركت "ساكورا" يديها بلا إهتمام وهي تشرب الماء:
ـ هذا الأمر لم يعد يهمني بعد الآن.
وضحكوا الجميع على جدالهما المتواصل.... بعدما انهوا طعامهم قامت الخادمة بتنظيف الطاولة ووضعت كعكة بيضاء
ومزينة بشكل مشوق في وسط الطاولة, وحين رأتها "ساكورا" قالت بسعادة:
ـ تبدو لذيذة.
قال لهم "هنري" بهدوء:
ـ لقد إشترت والدتي هذه الكعكة خصيصاً لكم.. لذا إستمتعوا بوقتكم.
قامت "رينا" بتذوقها وقالت:
ـ شكراً لك ولوالدتك... إنها حفلةٌ رائعة.
إتسعت شفتيه وهو يقول:
ـ وأصبحت أروع بوجودكِ هنا.
إحمر وجه "رينا" خجلاً من كلامه وأبعدت عينيها عن عينيه وأستمرت بالأكل....
بعدها, قام أحدهم بتشغيل موسيقى صاخبة للرقص الفردي, فقال "هنري" موجهاً كلامه لـ "رينا":
ـ هل تعرفين كيف ترقصين على هذه الموسيقى؟
هزت رأسها قائلة:ـ
ـ نعم.
وسأل الجميع نفس السؤال, وكلهم أجابوا بنعم, وقاموا وأستمتعوا بتلك الليلة طوال المساء. ونسيوا الوقت
ولم تعد "رينا" للمنزل إلا في الساعة الثانية عشر مساءً وغطت في نومٍ عميق... ولم تقم "ساكورا" بتغيير
ملابسها بل نامت على ذلك الوضع

*******************************************

وقف "آندي" أمام مكينة تبريد العصير, وأدخل نقداً في الفتحة وأختار المشروب الغازي, وكان وقتها بالقرب
من المستشفى, وحين ألتقط المشروب وفتحه تذكر كلام الطبيب عن حالة والده حيث قال رداً على سؤال "آندي"
عن حاله والده:
ـ في الواقع, علاج والدك سيأخذ وقتاً طويلاً, وعليكم مساعدته على تخطي هذه المرحلة, سأصف لك علاج
عليك أن تعطيه له كل مساء.
أكمل "آندي" شرب العصير ثم قال في يأس:
ـ يبدو بأن سفرنا لم يكن له داعٍ أبداً.
أوقف "روبرت" سيارته أمام منزل "بريتي" ثم قال متسائلاً:
ـ هل ما زلتي غاضبةً مني؟
أجابته "بريتي" وهي تبتسم:
ـ تقريباً.
وضع "روبرت" رأسه على المقود وقال محبطاً:
ـ هكذا إذن.
أمسكت "بريتي" بيده ووضعتها على قلبها فنظر إليها بإستغراب ثم قالت بصوتٍ لطيف:
ـ هل تشعر بأن قلبي ما زال حزيناً؟
صمت "روبرت" لبرهة ثم أقترب منها وقبلها في خدها وقال هامساً:
ـ أنا أحبك.
ردت عليه "بريتي" بنفس النبرة:
ـ أنا أيضاً أحبك.... لا تتركني بعد الآن.
وضع يده خلف ظهرها وأحتضنها قائلاً:
ـ أعدك بذلك يا اميرتي.
بعدها, نزلت من السيارة ولوحت له قائلة:
ـ أراك لاحقاً.... إلى اللقاء.
وعاد المطر بغزارة أقل من السابق, كان "جوزيف" يجلس مع "ميمي" في أحد المطاعم وجلست تشرب
العصير, فسألها "جوزيف":
ـ هل تشعرين بالراحة الآن؟
وضعت الكوب على الطاولة وهزت رأسها قائلة:
ـ نعم, شكراً لك.
سألها "جوزيف" متردداً:
ـ لماذا أحببتِ "روبرت" بالرغم من أنكِ تعلمين بأنه يحب "بريتي"؟
أخفضت "ميمي" عينيها وأجابته:
ـ ربما بسبب مواقفه معي... لا أعلم, أشعر بأنني أغار من "بريتي".
أرجع "جوزيف" ظهره للخلف وقال:
ـ إنسي أمر "روبرت" و "بريتي" وأبدأي حياةً جديدة, وقومي بالبحث عن الشخص الذي
يحبك, وأنا سأساعدك.
إمتلئت عينا "ميمي" بالدموع وهمست بداخل نفسها:
ـ أتمنى ذلك فعلاً.
نهض "جوزيف" من مكانه, ووقف بجانبها ومد يده قائلاً:
ـ سأوصلكِ إلى المنزل, الوقت متأخر.
وقفت "ميمي" ومرت من عنده, ولحق بها إلى السيارة...
وهما في الطريق, نامت "ميمي" بدون أن تشعر بنفسها من شدة التعب, فنظر إليها "جوزيف" وأبتسم قائلاً:
ـ إنها فتاةٌ طيبة... أعدك يا "ميمي" بأنني سأبقى بجانبكِ دائماً.
سمعت "ميمي" هذه العبارة وتخيلت بأن "روبرت" هو من قال لها ذلك, وسعدت كثيراً لكن الواقع مختلف فـ "روبرت"
لا يكنُ أية مشاعر لـ "ميمي".........

kirari
14-04-2008, 22:37
بااااااااااااارت كووووول ...

روعة+ابداع+خيال+كل شي>>>سويت لك معادلة:p

لكن صراحة ابداع...



ملاحظة...


حطيت البارت الثاني من قصتي اتمنى انك تقرأينه
وابغى ردودك سلبية او ايجابية

بااااي...

عاشقه الساكورا
14-04-2008, 22:45
أكيــــــــــــــــــــــد بأقراه

التكملة

في اليوم التالي, بينما كانوا بالجامعة, تجمع طلبة المستوى الأول في القاعة, وفجأةً دخل معلم جديد إلى قاعة المحاضرات
وبدا عليه أنه قد تجاوز الثلاثين من عمره, إتسعت عينا "لوسكا" ذهولاً وأرتجفت شفتيها وهي تقول:
ـ مستحيل.... هذا.... مستحيل!
إستغرب "جيم" من حالة "لوسكا" لكنه لم يسألها خوفاً أن يراه المعلم...
وضع المعلم "باتريك" كتابه على الطاولة وقال مخاطباً الجميع:
ـ مرحباً... أنا معلمكم الجديد, وأدعى "باتريك"... سعدت بلقائكم.
كانت جميع الأنظار موجهةً إلى هذا المعلم, وأستغل "جيم" فرصة تحدث المعلم مع بعض الطلبة.. فسأل "لوسكا" في حيرة:
ـ ما الأمر؟.... لا تبدين طبيعية.
ردت عليه "لوسكا" وهي تقلب كتابها:
ـ لا شيء.... كل ما في الأمر أنه يشبه والدي.
لقد مات والد "لوسكا" عندما كانت في المرحلة الإعدادية, بسبب مرضه, وأستمرت "لوسكا" بالتطلع إلى "باتريك" والإصغاء
إليه وعندما أنتهى قال مبتسماً:
ـ هل فهمتم؟
أجابه الجميع بصوتٍ واحد:
ـ نعم.
لحقت "لوسكا" بـ "باتريك" عندما خرج ونادت عليه قائلة:
ـ إنتظر لحظة يا معلم.
توقف "باتريك" عن السير والتفت إليها قائلاً في تساؤل:
ـ ما الأمر يا فتاة؟
إقتربت منه "لوسكا" وحين توقفت أمامه مباشرة قالت بإرتباك:
ـ من أين يمكن أن أحصل على الكتاب الذي شرحت منه؟
نظر "باتريك" إلى الكتاب الذي بيده ثم مد يده إليها وهو يحمله قائلاً:
ـ يمكنكِ أخذه.
تراجعت "لوسكا" خطوةً للخلف وهزت رأسها نفياً وهي تقول بخجل:
ـ لا.. يمكنني ذلك... إنه كتابك.
ضحك "باتريك" عليها ثم قال بصوتٍ لطيف:
ـ لدي واحدٍ آخر في المنزل.... إعتبريه هديةً مني.
إتسعت شفتي "لوسكا" وهي تأخذ الكتاب منه وتقول:
ـ شكراً جزيلاً.
ظلت "لوسكا" واقفةً في مكانها عندما ذهب "باتريك" وأحتضنت ذلك الكتاب, فجاء إليها "جيم" ووقف بجانبها قائلاً:
ـ ما الذي كنتِ تريدينه من ذلك الشخص؟
إلتمعت عينا "لوسكا" فرحاً وهي تقول:
ـ إنه لطيف, وحنونٌ أيضاً.
وضع "جيم" كفه على كتفها وقال:
ـ "لوسكا".. لا تنسي بأنه المعلم.
تنهدت "لوسكا" قائلةً في ضجر:
ـ أعلم هذا.
وعادت إلى القاعة متجاهلتاً كلام "جيم"... في تلك الأثناء رن هاتف "ساكورا" فأخرجته من الحقيبة وردت قائلة:
ـ مرحباً... "ساكورا" تتكلم.
وأنتقل إلى مسامعها صوت "آندي" وهو يقول:
ـ "ساكورا"... كيف حالكِ؟
أجابته بسعادة:
ـ أنا في أحسن أحوالي.
ابتسم "آندي" وقال بصوتٍ مرهق:
ـ هكذا إذن... أردتُ فقط أن أعتذر لكِ, لأنني لم أخبركِ عن سفري, لقد جاء كل شيءٍ فجأة.
سألته في إهتمام:
ـ كيف حال والدك؟
أجابها بنبرةٍ حزينة:
ـ إنه لـ ... إنه بخير, سوف نعود في صباح الغد... سأغلق الخط الآن, إلى اللقاء يا عزيزتي "ساكورا".
أغلقت "ساكورا" الخط, وأرجعت هاتفها إلى الحقيبة ثم فكرت قليلاً وقالت:
ـ يبدو أن والد "آندي" ليس بخير.
في مكانٍ آخر, قام "مارك" بسحب "ديفا" من يدها وهي مع صديقاتها, فصرخت في وجهه قائلة بعصبية:
ـ ما هذا التصرف؟
أجابها بعدما أفلت يدها قائلاً بصوتٍ خافت:
ـ أريد مغادرة المدرسة الآن, لأن الحصص الباقية كلها مملة.
عقدت "ديفا" ساعديها قائلة بتساؤل:
ـ وإلى أين ستذهب؟
لم يعرف "مارك" كيف يرد عليها, فهو لم يختر مكاناً معيناً يذهب إليه, ثم طرأت في باله فكرة ورد قائلاً بسعادة:
ـ ما رأيكِ أن نذهب لتناول الغذاء في مطعم وبعدها نذهب للشقة؟
أدارت "ديفا" ظهرها إليه وقالت بلا مبالاة:
ـ لن أذهب معك إلى أي مكان.
أخفض "مارك" حاجبيه قائلاً:
ـ لماذا؟
حركت عينيها إليه وهي تجيب:
ـ إن هذه آخر سنةٍ لي بالمرحلة الثانوية, ولا أريد أن أكون مهملة.
عادت "ديفا" للجلوس مع صديقاتها, فتضايق "مارك" كثيراً وصرخ قائلاً:
ـ سأذهب لوحدي.
وتنهد قائلاً بداخل نفسه:
ـ أعلم بأنني لا أستطيع ذلك من دونها.
بالجامعة, في الكافتيريا, كانت "رينا" تتناول الإفطار مع "هنري" وسألته:
ـ هل قدمك بخير؟
أبتسم وهو يجيبها:
ـ تؤلمني أحياناً, ما زلتُ لا أستطيع الوقوف طويلاً.
نظرت "رينا" إلى قدمه وقالت:
ـ هكذا إذن... ما كان عليك أن تأتي إلى الجامعة.
أخفض "هنري" حاجبية قائلاً في ضيق:
ـ إنه ألمٌ بسيط, كما أنني لا أريد البقاء بالمنزل.
حاولت "تينا" الإتصال على "مايكل" لكنه يرفض الرد, وشعرت بضيقٍ في قلبها لأنها أحست بالذنب بالرغم من أنه
لم يكن بوسعها عمل شيء في ذلك الوقت, وفي المحاولة الأخيرة قام "مايكل" بالرد عليها فشعرت بالسعادة وقالت:
ـ مرحبـاً "مايكل".
رد عليها بصوتٍ جاف:
ـ ما الذي تريدينه؟.... أنا مشغولٌ الآن.
إرتبكت "تينا" وهي تقول:
ـ إنها كلمةٌ واحدة فقط, سامحني أرجوك, أنا أكره أن يحقد علي أحد.
جلس "مايكل" على سريره وهو يقول:
ـ أنا لستُ حاقداً, ولم أعد غاضباً منكِ أيضاً, يمكنني نسيان هذا الأمر والبدء من جديد.
قالت "تينا" بإرتياح:
ـ حقاً؟ ........ هل يمكننا الإلتقاء اليوم؟
إتسعت شفتي "مايكل" بإبتسامةٍ صافية وأجابها قائلاً:
ـ بالتأكيد... حسناً... أراك لاحقاً.
وحين أغلق الخط, همس بداخل نفسه قائلاً:
ـ "تينا"... يالك من فتاةس طيبة.. أنا سعيدٌ بتعرفي عليها.
غمرت السعادة قلب "تينا" لأن "مايكل" قد سامحها... ووعدت نفسها بأن لا تفعل شيئاً يغضبه...

kirari
15-04-2008, 00:03
كـــــــالعادة مــــافي شي جديد...

عندي انتقاد...


او اعتراف...


قصتك ليست جميلة ... بـــــــــــل..



رااااااااااااااااائعة...

خوفتك صح...



احب الحماس:p

والتخويف:D



بااااااااااااااااااااااااااااي...

ايفا واي
15-04-2008, 10:31
انا انتظر التكملة على نار احر من الجمر حتى اني و ضعت هذه الصفحة في قائمة المفضلة


الصراحة انا اصبحت مدمنة على قصتك!!!!!!!!:تدخين:

:rolleyes:كلها ابداع و اي شيئ يقال فيها ما يعطيها حقها:rolleyes:



::جيد:: thank you::جيد::

عاشقه الساكورا
15-04-2008, 11:25
أحرجتوني بردودكم الحلوة ........ تسلمون والله

وهاذي التكملة...... إن شاء الله تعجبكم..........

بعد إنتهاء الدوام, كانت "رينا" تسير بجانب "هنري" وهو يمسك بيدها... ثم توقف قائلاً:
ـ لقد نسيت.
حركت "رينا" عينيها إليه, فأخرج تذكرتان من جيبه وقال مبتسماً:
ـ أنظري, لقد إشتريتها صباح اليوم, لكي أعوضكِ عن تلك المرة.
إتسعت عينا "رينا" وقالت بسعادة:
ـ أشكرك "هنري"... لم أكن أتوقع ذلك.
وسحبها من يدها وهو يقول:
ـ لنذهب معاً.
ركبت "رينا" السيارة مع "هنري" وأنطلق بها إلى السينما....
بعد ذلك, دخل "مايكل" مع "تينا" إلى مدينة الملاهي, ودفع "مايكل" سعر الدخول.... فقالت له "تينا" متسائلة:
ـ هل هذه هي المفاجأة؟
إلتفت إليها "مايكل" قائلاً بإستغراب:
ـ ألا تحبين مدينة الملاهي؟
هزت رأسها مجيبة وهي تواصل السير:
ـ بلى... أحبها كثيراً, لكنها تشعرني بأني طفلة.
ابتسم "مايكل" قائلاً:
ـ هناك ألعابٌ للكبار... هيا يجب أن نستمتع بوقتنا.
وصل "هنري" إلى السينما, ودخل ومعه "رينا" ثم أشترى الفُشار والعصير وتوجه إلى "رينا" قائلاً:
ـ هيا بنا.
بينما كانا يسيران مدت يدها وأمسكت بيده وجلسا على المقاعد المخصصة لهما.. وبدأ الفيلم. قام "هنري" بإخراج هاتفه من جيبه
وكتب رسالةً لـ "رينا"... وقرب الهاتف منها وقرأت المكتوب:
(( هل أنتِ سعيدةٌ معي؟))
إتسعت شفتيها مبتسمة وهزت رأسها بالإيجاب... وكتب رسالةً أخرى وقربها منها والمكتوب فيها:
(( هل تحبينني كما أحبك))
أحمر وجه "رينا" خجلاً وابعدت عينيها عنه, وأشارت إلى الفيلم قائلةً بصوتٍ خافت:
ـ عليك أن تتابع الفيلم.
عدل "هنري" جلسته وأعاد ظهره إلى الكرسي, وأستمر بالأكل ومشاهدة الفيلم, أما "رينا" فقد بقيت تحدق بـ "هنري"
بدون أن يلاحظ...
من جهةٍ أخرى, أقيم مهرجانٌ في مدينة الملاهي, فوقفت "تينا" مع "مايكل" يراقبان الإحتفالات وقام أحد المشتركين في
المهرجان برمي قطوف الأزهار على كافة المشاهدين وسقطت واحدة على يد "تينا" فوضعتها على كتف "مايكل" فألتقطها
وأبتسم في وجهها قائلاً:
ـ هل هذه لي؟!
تظاهرت "تينا" بعدم سماعه وأستمرت بمشاهدة المهرجان, فنظر إلى الوردة وقال:
ـ شكراً لكِ.
ثم رأت "تينا" أحدهم يحمل كوباً كبيراً به ماء, وصرخ عليهم قائلاً بسعادة:
ـ من لا يريد أن يتبلل, يبتعد عن هنا.
لم ينتبه "مايكل" إلى ما قاله وحين رمى الماء إختبئت "تينا" خلفه "مايكل" وصب الماء كله فوقه بعدما أبتعد الجميع,
إتسعت عينا "تينا" وأخرجت منديلاً ومسحت وجه "مايكل" وسمعته يقول في تسائل وضيق:
ـ أخبريني, من فعل هذا؟
ورفع عينيه إلى الشخص الذي رمى الماء, ورمقه بنظرات غاضبة, وقال ذلك الشخص بكل ثقة:
ـ ألم أطلب منكم الإبتعاد؟
عقد "مايكل" حاجبيه وركض نحوه صاعداً إلى العربة التي يقف عليها ذلك الشخص, ولكمه مرتين في وجهه
وأسقطه أرضاً, وعمت الفوضى أرجاء المكان, فقامت "تينا" بسحب "مايكل" من هناك بسرعة من وسط الزحام
وخرجوا من مدينة الملاهي...
بعدما أبتعدا من هناك, وتوقفا عند أحد الحدائق قال "مايكل" وهو يجلس على الأرض:
ـ أنا آسف... آسفٌ جداً.
قالت له "تينا" وهي تتنفس بصعوبة:
ـ لا بأس... لا بأس... لكن... عليك أن تنتبه قبل أن تتصرف.
رفع "مايكل" راسه وأنسدل شعره المبلل على عينيه وهو يقول:
ـ لم أعلم ما الذي حصل لي وقتها.. وكأن شياطين العالم تجمعت حولي.
جلست "تينا" أمامه وأبعدت معطفها وألبسته به وهي تقول:
ـ ستصاب بالبرد إذا بقيت هكذا.
مد "مايكل" يده ووضعها على كتفها الأيمن وأحتضنها وأغمض عينيه قائلاً:
ـ أنا آسف!.. . لقد أردتُ إسعادكِ اليوم.
أغمضت "تينا" عينيها ببطء وهي تقول:
ـ لقد إستمتعت فعلاً... شكراً لك.
في السينما, غادرا "هنري" و "رينا" قاعة العرض وفُتحت ربطة حذاء "هنري" فجلس على الأرض ليصلحها وهو يقول:
ـ إنتظري لحظة.
توقفت "رينا" عن السير بالرغم من إنها لم تسمعه من شدة الضجيج وتوقفت لأنها رأت محلاً للعرائس وقالت بسعادة:
ـ يبدو رائعاً.
وحين ألتفتت نهض "هنري" في نفس الوقت, وأصطدم رأسه برأسها وأقتربت شفتيهما من بعضهما وتراجعت "رينا" للخلف بسرعة
فقال "هنري" بإندهاش:
ـ لم أنتبه... أنا آسف.
إرتجفت شفتي "رينا" ولم تنطق بكلمة, فأعتذر لها "هنري" مرةً أخرى, فقالت بإرتباك:
ـ آه... لا بأس. أنا لم أنتبه أيضاً.
وتابعت سيرها ولحق بها "هنري" ولم يتكلما طوال الطريق. وحين وصلا للمنزل.. توقف "هنري" وقال معتذراً:
ـ أنا آسف.
نظرت إليه "رينا" وقالت بخجل:
ـ لماذا تعتذر؟... أنت لم تفعل شيئاً.
كان نظر "هنري" موجهاً للجهة الأمامية وهو يقول بجدية:
ـ "رينا" .. في الواقع... أنا..
ثم سكت قليلاً وتابع:
ـ لا ... لاشيء... لا تشغلي بالك.
نزلت "رينا" من السيارة, وقالت له:
ـ اراك غداً في الجامعة.
إتكئ "مايكل" بظهره على جذع الشجرة بجانب "تينا" في الحديقة, والهدوء يملئ المكان..
ثم قال بإرتياح:
ـ لقد شعرت بالدفء عندما أعطيتني معطفك, لكن ألا تشعرين بالبرد؟
أجابته قائلةً وهي تنهض من على الأرض:
ـ كلا..... ما رأيك أن نعود للمنزل؟
وقف "مايكل" وهو يقول:
ـ حسناً... لقد بدأت أشعر بالتعب.
وقام بخلع المعطف وألبسه لـ "تينا" من الخلف, وأمسك بيدها قائلاً:
ـ هيا بنا... "تينا".
وعادا إلى المنزل..... في تلك اللحظة كانت "لوسكا" تنظر إلى صورة والدها وألتمعت عينيها وهي تقول بإندهاش:
ـ إنه يشبه المعلم "باتريك" كثيراً... لكني أشعر بأني أحببته ولا يمكن أن أعتبره مثل والدي.
في أحد الفنادق, دخل "مارك" مع "ديفا" إلى الشقة, وشغلت الأنوار, ثم وضعت حقيبتها على الأريكة بالصالة, وقالت
وهي تلتفت لـ "مارك":
ـ سأذهب لأستحم الآن.
قال "مارك" مستغرباً:
ـ هل أنتِ جادة؟
ضحكت "ديفا" بأعلى صوتها وهي تقول في مرح:
ـ هل صدقت؟.... كيف أستحم وأنا لم أحضر ملابسي, يال الغباء.
ووضعت إصبعها على جبهته وهي تقول:
ـ ما زال تفكيرك محدود يا عزيزي "مارك".
أمسك "مارك" بيدها وأبعدها عن رأسه وهو يقول:
ـ توقفي عن المزاح... وأتصلي على عائلتكِ بسرعة.
فتحت "ديفا" حقيبتها وأخرجت هاتفها النقال, وأتصلت على والدتها وأخبرتها بأنها ستنام عند صديقتها هذا اليوم
فوافقت والدتها على ذلك...
أغلقت "ديفا" الخط وشعرت بـ "مارك" وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في أذنيها:
ـ هل أنا صديقك أم حبيبك؟
أدارت "ديفا" جسدها إليه ووضع رأسها على كتفه وهو تجيب:
ـ أنت حبيبي وفارس أحلامي.
جلس "مارك" مع "ديفا" على الأريكة وقال بحنان:
ـ لن أسمح لأحدٍ بأخذكِ مني يا عزيزتي.


التكملة لاحقاً... ^^"

LoVe AnGeL23
15-04-2008, 11:35
شكرا عالتكملة الروووووووووووووعة
بصراحة انت العضوة الوحيدة اللي مريحتني
كل وحدة من تكتب قصة تنتضر اسبوع اسبوعين يلا تنزل تكملة وياليت طويلة
المهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــم
قصتك روعة بتجنن وانا اندمجت فيها بشكل غير معقول

CAT IRIS
15-04-2008, 11:57
تكملة راااااااااااااااااااااااااااائعة عزيزتي
انا انتضر البارت القادم على احر من الجمر
موفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة

تحياتي

ايفا واي
15-04-2008, 12:18
و انا كمان


كل بارت يطلع احلى من الثاني يا الله شو هالابداع

عاشقه الساكورا
15-04-2008, 12:41
دخلت "بريتي" إلى غرفتها, وخلعت معطفها ثم توجهت نحو النافدة وفتحتها, وقالت وهي تنظر للنجوم في السماء:
ـ إنها جميلة... بعد غد سيكون عيد الحب... ماذا سأهدي "روبرت"؟
وعندما أحست بالبرد أغلقت النافدة..
في ذلك الوقت, كانت "ساكورا" تجلس على الأرض في غرفتها, وتُخيط معطفاً جميلاً لـ "آندي" بمناسبة عيد الحب واشترت
له عطراً ذو رائحةٍ مميزة, ثم رفعت المعطف وقالت مبتسمة:
ـ أتمنى أن يعجبه...
وبقيت مستيقظة طوال الليل من أجل إكماله...
كانت "ميمي" تقلب كتاب الطبخ, في قسم الحلويات, وتوقفت عند كعكة الشكولاته, وقرأت الطريقة ثم قالت بسعادة:
ـ سأصنع واحدةً لـ "جوزيف" بمناسبة العيد.
إستلقت "تينا" على سريرها وتسائلت بداخل نفسها:
ـ لماذا "مايكل" عصبيٌ هكذا؟
ثم أنقلبت على الجنب الأيمن وأغمضت عينيها قائلة:
ـ سأسأله لاحقاً.
وغطت في النوم بينما كانت تفكر بهذا الموضوع...
دخل "روبرت" إلى أحد محلات المجوهرات, ووقف أمام البائع وقال له:
ـ هل يمكنك أن تريني ما الجديد لديك؟... أريد خاتماً جميلاً على ذوقك.
بحث البائع قليلاً ثم أخرج له خاتماً مرصعاً باللؤلؤ الجميل, فأخذه "روبرت" وأبتسم قائلاً:
ـ سوف أشتري هذا... غلفه لي لو سمحت.
أحس "روبرت" بأن "بريتي" ستكون سعيدةً بهذه الهدية منه, وعاد إلى المنزل وهو بغاية السعادة..

في صباح اليوم التالي, هبطت الطائرة على مطار تلك المدينة, ونزل "آندي" مع عائلته, وكان يمسك بوالده حتى خرج من المطار,
وشغل سيارته التي أوقفها في المطار قبل أن يسافر وساعد والده على الركوب, وأوصلهم إلى المنزل.. وحين نزلت والدته وكادت "تيما"
تتبعها قال لها "آندي":
ـ "تيما"... إنتظري.
حدقت به "تيما" بإستغراب وسألته:
ـ ماذا هناك؟
رد عليها قائلاً بجدية:
ـ أنا سأذهب إلى الجامعة... ألن تأتي معي؟
إتسعت عينا "تيما" وهي تقول بحيرة:
ـ الجامعة؟...... هل أنت جاد؟
هز رأسه مجيباً:
ـ نعم..... أود الذهاب.
نزلت "تيما" من السيارة, وركبت بجانبه في المقدمة وهي تقول:
ـ بالطبع... لن أدعك تذهب لوحدك.
وهما في الطريق, قالت "تيما" فجأةً وبدون مقدمات:
ـ توقف أرجوك!
أوقف "آندي" السيارة وقال مندهشاً:
ـ ما الأمر "تيما"؟
فتحت "تيما" باب السيارة ونزلت إلى المقبرة التي توقف "آندي" بالقرب منها, وحين رآها تدخل لحق بها وهو يقول:
ـ إنتظري لحظة.
جلست "تيما" عند أحد القبور وأبتسمت قائلة موجهةً كلامها إلى من في القبر:
ـ هل إشتقت إلي "جون"؟
عرف "آندي" مباشرةً بأن "تيما" حزينة, في مثل هذا اليوم من كل سنة تأتي إلى هنا لزيارة قبر حبيبها "جون" الذي مات بحادث
سيرٍ مؤلم في نفس هذا اليوم, مات وهو يحاول إنقاذ طفلٍ صغير أمام عيني "تيما", ومنذ ذلك الحين أقسمت بأنها لن تسلم قلبها
إلا للشخص الذي سيعوضها عن حبيبها السابق.... قال "آندي" مشفقاً عليها:
ـ علينا أن نسرع بالذهاب إلى الجامعة.
نهضت "تيما" من على الأرض وقالت بإرتياح:
ـ إلى الآن, لم يستطع قلبي أن يحب شخصاً غيره.
في الجامعة, بينما كان المعلم "باتريك" يسير على الدرج, سقط قلمه على الأرض, وأنخفض محاولاً أخذه فسقط كتابه
وتدحرج في الدرج ووقع عند قدم "لوسكا" فأخذته ونظرت للأعلى وقالت متسائلة:
ـ هل هذا لك؟
إتسعت شفتي "باتريك" وقال مبتسماً:
ـ نعم... شكراً لكِ "لوسكا".
إحمر وجه "لوسكا" خجلاً وتسائلت بداخل نفسها:
ـ كيف عرف إسمي؟
وصعدت إليه وأعطته الكتاب, وحين أخذه قال بصوتٍ لطيف:
ـ أنتِ فتاةٌ طيبة ومجتهدة.
سُعدت "لوسكا" كثيراً بسماع هذه الكلمات, وفكرت بأن تعطيه هديةً بمناسبة عيد الحب.... في تلك الأثناء دخلت "ساكورا" إلى غرفة
الرسم, وأخذت كيساً من الأرض, كان بهذا الكيس يوجد المعطف الذي تصنعه لـ "آندي" لقد قامت بإخفائه هنا خوفاً من أن يراه أحد, وأخرجته وبدأت
تكمل فيه اللمسات الأخيرة, وفجأةً دخل "آندي" إلى تلك الغرفة وتفاجأ بجلوسها على الأرض, فخبأت المعطف بسرعة وقالت بضحكةٍ مصطنعة:
ـ أهلاً "آندي"........ حمدلله على سلامتك.
أغلق "آندي" الباب وقال متسائلاً:
ـ ما الذي تفعلينه؟
نهضت "ساكورا" من على الأرض, نفضت ملابسها وهي تقول بإرتباك:
ـ لا شيء أبداً.
اقترب "آندي" منها, وجلس على الكرسي وهو يقول:
ـ ألديك عملٌ في الغد؟
ردت عليه قائلة:
ـ كلا... لماذا؟...
أبعد "آندي" عينيه عنها وقال بصوتٍ خجول:
ـ أريد أن أقضي يوم الغد معكِ... سوف أنتظركِ عند برج المدينة في الساعة السادسة.
خفق قلب "ساكورا" بسرعة وقالت بسعادة:
ـ سوف آتي, كن واثقاً بأنني سأكون هناك.
ابتسم في وجهها قائلاً:
ـ سأكون بإنتظارك "ساكورا".


التكملة لاحقاً

CAT IRIS
15-04-2008, 13:08
راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة التكملة انا على ناار
لمعرفة باقي الاحداث .........انتضركي يا مبدعـــــــــــــــــــة

تحياتي

LoVe AnGeL23
15-04-2008, 14:02
مبـــــــــــــــــدعــــــــــــــــــــة
تكملة روعة وانا في انتضارك على احر من الجمر
سلام:)

ايفا واي
15-04-2008, 14:16
راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة التكملة انا على ناار
لمعرفة باقي الاحداث .........انتضركي يا مبدعـــــــــــــــــــة

تحياتي


مبـــــــــــــــــدعــــــــــــــــــــة
تكملة روعة وانا في انتضارك على احر من الجمر
سلام:)


و انا اقول لك ما قالا معا ايضا !!!!!!!!:p

عاشقه الساكورا
15-04-2008, 14:31
أنتظروا التكملة في مساء اليوم ...... لأني بأطلع ^^"

إن شاء الله الساعة 1 بالليل أحط لكم تكملة طوووووووووويلة ^^"

ايفا واي
15-04-2008, 15:20
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة

kirari
15-04-2008, 16:13
مشكورة عالبارت الروعة ... :)

وبانتظار التكملــــــــة... ;)

علــــــــى نـااار...


يا مبدعة مكسات... ::جيد::


باااااااااااايو...
::سعادة:: ::سعادة::

عاشقه الساكورا
15-04-2008, 20:59
رن هاتف "تينا" النقال, وهي في الجامعة ورفعت الهاتف ورأت المتصل "مايكل" فردت قائلة:
ـ مرحباً "مايكل"......... ماذا؟ غداً؟
قال لها في تساؤل:
ـ هل يمكنني الخروج معكِ في الغد؟
اجابته بكل سرور:
ـ بالطبع... لا مانع لدي... حسناً أراك غداً.
كانت "ميمي" محتارةً في أمر الهدية, ولمن تهديها, لـ "جوزيف" أم لـ "روبرت" لم تعرف ماذا تفعل فجاءت إليها "رينا"
وجلست بجانبها وسألتها قائلة:
ـ من ستهدين في عيد الحب؟
قالت "ميمي" في حيرة وهي تضع رأسها على الطاولة:
ـ لا أعلم.... أخبريني يا "رينا"..
ورفعت رأسها متابعة:
ـ لو كنت مكاني من ستهدين, "جوزيف" الذي يهتم بي, أم "روبرت" الذي أحبه؟
عقدت "رينا" حاجبيها وقالت في ضيق:
ـ ما هذا الذي تقولينه؟.... قومي بإهداء "جوزيف" وأنسي أمر "روبرت"... هل نسيتي أنه رفضك من قبل؟
وضعت "ميمي" يدها على صدرها وأغمضت عينيها قائلة:
ـ بالرغم من ذلك... مازال قلبي يخفق بشدة عند سماع إسمه... هذا يعني بأنني ما زلت أحبه.
صرخت "رينا" في وجهها بعصبية:
ـ ستكونين غبيةً لو أهديتي "روبرت".
تناولت "بريتي" الغذاء مع "روبرت" في مطعمٍ قريب من الجامعة, وعندما إنتهت "بريتي" قالت متسائلة:
ـ ماذا تريد أن أهديكِ في عيد الحب؟
أخفض "روبرت" حاجبيه قائلاً بإستغراب:
ـ ماذا؟... إنها المرة الأولى التي تسألينني فيها هذا السؤال.
ضحكت "بريتي" وقالت في مرح:
ـ إنني أمزح... ستكون هديتي مفاجأةً لكِ.
رد عليها "روبرت" وهو يحمل كوب الماء:
ـ سنرى ذلك غداً على أيه حال.
بعد إنتهاء الدوام, توقف "هنري" عند محل المجوهرات ودخل, ووقع نظره مباشرةً على نفس الخاتم الذي أشتراه
"روبرت" وقرر أن يشتريه لـ "رينا" كهدية...
كانت "ساكورا" في طريقها للخروج من الجامعة, وسمعت شخصاً يناديها فألتفتت للخلف, ورأت أحد الأشخاص يركض بإتجاهها
فسألته قائلة:
ـ من أنت؟! وماذا تريد مني؟!
أجابها الشاب قائلاً في تمني:
ـ أريد الخروج معكِ في الغد.
قالت له "ساكورا" في ضيق:
ـ لا أستطيع.... فلدي موعدٌ مع شخصٍ آخر.... وداعاً.
مد الشاب يده وأمسك بمعصمها وهو يقول بجدية:
ـ أرجوكِ أخرجي معي... أنا أحبكِ فعلاً.
حاولت "ساكورا" إبعاد يدها عن قبضته وهي تقول:
ـ إحتفظ بحبك لنفسك...!
قام الشاب بسحب "ساكورا" إليه وأحتضنها وهو يقول:
ـ لن أسمح لأحدٍ بأخذكِ مني.
جاء "آندي" إلى ذلك الشاب وسحبه من كتفه, ولكمه على وجهه بقوة, ثم ركله بقدمه وأدى إلى سقوطه على الأرض, ثم
قال "آندي" وعينيه تشتعل غضباً:
ـ إياك أن تقترب من "ساكورا" مرةً أخرى.
حمل الشاب نفسه هارباً, فأقتربت "ساكورا" وقالت:
ـ شكراً لك "آندي"!
رد عليها بدون أن يلتفت:
ـ لن أسمح لأي مخلوقٍ في هذا العالم أن يمسكِ بسوء.
إلتمعت عينا "ساكورا" بالدموع لأنها كانت خائفة أن تتدهور علاقتها مع "آندي" بسبب ذلك الشخص....
عندما كانت "تيما" في طريقها للدخول للمنزل سمعت "جاك" يقول لها بمرح:
ـ مرحباً "تيما".... لم أركِ منذ مدة.
إلتفتت "تيما" إليه وأتسعت شفتيها وهي تقول:
ـ أهلاً "جاك"... سعدتُ برؤيتك.
إرتبكـ "جاك" وهو يطلب منها قائلاً:
ـ ما رأيكِ أن نمشي قليلاً؟
وافقت "تيما" على السير معه, وتبادلا الأحاديث, ثم توقف "جاك" عن السير عندما هبط الظلام وقال متمنياً:
ـ في الواقع ... أنا أود أن أكون صديقاً لكِ يا "تيما".
أدارت "تيما" رأسها وقالت بإندهاش:
ـ صديقاً لي؟... لكن أنا...
قاطعها "جاك" قائلاً في إصرار:
ـ أرجوكِ.... بدون لكن....
أخفضت "تيما" رأسها قائلة بحزن:
ـ لا استطيع ذلك.... أنا أعتبرك مثل أخي الأصغر.
تضايق "جاك" من هذه الكلمة وصرخ قائلاً بغضب:
ـ لا يمكن هذا... أنا أحبك يا "تيما".
تحاشت "تيما" النظر إليه وهي تقول بهدوء:
ـ أنا لم أقل بأنني لا احبك... لكنني أحبك كأخ لا صديق.
سألها "جاك" وهو محطم:
ـ لماذا؟... هل لأنني أصغر سناً منكِ؟
هزت رأسها نفياً وهي تجيب:
ـ كلا... لا يهمني السن, لكني أحب شخصاً آخر.
إتسعت عينا "جاك" وأرتجفت شفتيه وهو يقول:
ـ شخصاً آخر؟.... هذا مستحيل!
سقطت دمعةٌ من عيني "تيما" فأخفض "جاك" حاجبيه وقال متسائلاً:
ـ لماذا تبكين... "تيما"؟
ابتسمت "تيما" وهي تقول بصوتٍ باكي:
ـ لا شيء.... فقط لأن الفتى الذي أحبه مات منذ زمن, وقلبي لا يستطيع أن يمتلكه شخصٌ آخر.
بقي "جاك" صامتاً ثم قال بجدية وثقة:
ـ سأكون الشخص الذي يمتلك قلبكِ... أعدكِ بهذا.
رفعت "تيما" رأسها ونظرت إلى "جاك" ومسحت دموعها وهي تقول:
ـ يمكنك المحاولة... سأذهب الآن.
عادت "تيما" إلى المنزل ورافقها "جاك" إلى هناك... ثم رحل...



معليش التكملة بسيطة ...... إن شاء الله أكمل بعدين لأني تعبانة شوي

سلاموووووووووووو

CAT IRIS
15-04-2008, 21:10
سلامتكي عزيزتي يجب ان تستريحي
انا انتضر التكملة في اي وقت كان
هذا البارت كان رائع
تحياتي

kirari
15-04-2008, 22:04
... السلام عليكم...

سلامتك اختي...

انتي ماقصرت في البارتات عشان كذه ارتاحي شوي...

وعلى فكرة البارت روعة...

وانا انتظر البارت في اي وقت من غير زعل...


واصــــــــــــــــــلي...


بالتوفــــــــــــــــيق...

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 00:42
طلعت شمس يومٍ جديد, هذا اليوم سيكون مميزاً بالنسبة للجميع, لأنه عيد الحب...
أبعدت "ساكورا" الستائر عن نافدة غرفتها ورفعت يديها للأعلى وهي تقول بنشاط:
ـ إنه يومٌ جميل..
ثم فتحت درج مكتبها وأخرجت صورةً لها ووضعتها في الكيس الأحمر الذي ستهديه لـ "آندي" في هذا اليوم...
دخلت "ميمي" إلى المطبخ ورفعت شعرها, وغسلت يديها وبدأت بإخراج مقادير الكعكة التي ستعدها, بينما كانت تعمل قالت
مبتسمة:
ـ أنا واثقةٌ بأن "جوزيف" سيسعد بها.
وعندما أدخلتها إلى الفرن, بدأت بتجهيز الكريمة, بعد مرور ساعة إنتهت من كل العمل, وكتبت على الكعكة I Love You ثم
قالت بسعادة:
ـ جيد!... لقد إنتهيت.
وأدخلتها إلى الثلاجة, وذهبت لتجهز نفسها للخروج مع "جوزيف" الذي إتصل عليها مساء يوم أمس ووعدها بمفاجأةً ساره...
قامت "رينا" بتغليف هديتها التي ستعطيها لـ "هنري", ووضعت وردةً حمراء في وسط الهدية, ونظرت إلى الساعة ورأتها الواحدة
والنصف وقالت وهي تنهض من على الأرض:
ـ علي أن أبدأ بتجهيز نفسي.
إشترت "تينا" هاتفاً نقالاً لـ "مايكل", وعادت إلى المنزل وبحثت عن أشكالٍ جميلة تغلف بها الهدية وكانت متشوقة لمعرفة الهدية
التي سيقدمها لها.
دخل "جيم" إلى محل بيع الحلويات, وتعمد شراء النوع الذي تفضله "لوسكا" وطلب من صاحب المحل أن يغلفها له بشكل
أنيق, ثم أتجه إلى منزل "لوسكا" لإصطحابها معه في نزهة...
قامت "بريتي" بإعداد الحلوى التي يفضلها "روبرت", وبعدما انتهت ذهبت للتجهز لتخرج معه..
في تلك اللحظة, كانت "ساكورا" تقف أمام المرآة, وهي تضع شريطاً على شعرها وتقول متسائلة:
ـ هل أبدو جميلةً هكذا؟
ووضعت المساحيق المناسبة للون ثوبها, فرن هاتفها فجأة ورأت المتصل "آندي" وحين ردت سمعته يقول لها:
ـ لا تذهبي إلى المكان الذي إتفقنا عليه.
سألته "ساكورا" في إحباط:
ـ لماذا؟
أجابها ضاحكاً في مرح وهو يقود السيارة:
ـ لأنني سآخذك إلى مكانٍ أفضل يا عزيزتي.
فرحت "ساكورا" كثيراً عندما قال هذا, وعجلت في تجهيز نفسها قبل أن يأتي....
عند المساء, ركبت "تينا" مع "مايكل" الذي جاء إليها بنفسه.. وحين رآها قال مبتسماً:
ـ تبدين جميلةً جداً اليوم.
إحمر وجه "تينا" ولم تتمكن من النظر إليه, فحرك السيارة.
أمسك "روبرت" بيد "بريتي" وهي تنزل من السيارة, وأشار بإصبعه إلى الأعلى, وحين نظرت رأت العربات المعلقة التي تنطلق
من قمة الجبل... فأتسعت شفتيها من شدة الفرح وسألت:
ـ هل سنركب في هذه؟
هز "روبرت" رأسه مجيباً:
ـ نعم.... وستنقلنا إلى مكانٍ رائع.
وصعدا عبر الدرج.... في ذلك الوقت أوقف "هنري" سيارته, ونظر إلى "رينا" وهو يقول:
ـ لا تنزلي....!
ونزل من السيارة, وتوجه إلى المكان الذي تجلس فيه وفتح الباب, وحملها بين ذراعيه وأغلق الباب بقدمه, فقالت بإحراجٍ
شديد:
ـ "هنري"..... ما الذي....
قاطعها "هنري" وهو يقول بصوتٍ مرح:
ـ أغمضي عينيكِ وأبقي صامته, إتفقنا؟
أغمضت "رينا" عينيها وهي تشعر بالخجل, وشعرت بـ "هنري" وهو يسير بها إلى مكانٍ ما, وأنتقل إلى مسامعها صوت المحيط
فتوقف "هنري" عن السير وقال لها:
ـ إفتحي عينيك يا عزيزتي "رينا".
فتحت "رينا" عينيها بسرعة ورأت قارباً جميلاً بالقرب من الجسر الذي يقف عليه "هنري" معها, ركب "هنري" في القارب وهو
يحملها, وحين أنزلها قام بإبعاد الحبل الذي يربط القارب بالجسر, رأت "رينا" طاولةً جميلة بها كل المأكولات التي تحبها والشموع
والورود تملئ أرجاء القار وكانت سعيدةً للغاية.
قام "مايكل" بإدخال "تينا" إلى مكانٍ مخصص لشخصين في أحد المطاعم الفاخرة, وحين دخلت إنبهرت من روعة المكان فقد كانت الزينة
كثيرة مصحوبةٌ بالموسيقى الصاخبة..
سحب لها "مايكل" الكرسي لتجلس عليه فأبتسمت له وجلست, وجلس هو مقابلاً لها.. وكان في وسط الطاولة كعكةٌ مغطاةٌ بالشموع والورود
الحمراء, فقالت "تينا" بسعادة:
ـ شكراً لك "مايكل".
أمسك "آندي" بيد "ساكورا" وأدخلها إلى مدينة الملاهي, كانت "ساكورا" تنظر إلى الألعاب بإنسجام فجاء أحد المهرجين وهو يركض
نفخ وروداً حمراء فوقها فصرخت لأنها لم تكن منتبهة فضحك عليها "آندي" وهو يقول:
ـ لم أكن أعلم بأنكِ تخافين.
قالت "ساكورا" في ضيق:
ـ لقد فاجأني ذلك الأحمق.
كان في مدينة الملاهي عرضٌ للألعاب النارية, فوقفا "ساكورا" و "آندي" يراقبان والبسمة تعلو شفتيهما...
في تلك الأثناء, كانت "ميمي" تلعب مع "جوزيف" في البحر, وهما في غاية السعادة, ثم قامت "ميمي" برشه بالماء في وجهه
وهربت, وركض خلفها وحملها بين ذراعيه ورماها في البحر وضحك عليها وقد إبتل جسدها, فقامت بسحبه ووقع بجانبها وقالت:
ـ لقد قمتُ برد الدين إليك.
قام "جوزيف" بإبعاد الماء عن وجهه وهو يقول:
ـ هذا جيد!... لكن علينا أن ننهض قبل أن نصاب بالبرد.
فمد يده إليها عندما وقف, فأمسكته ونهضت ورفعت قدمها ورأت أعشاب البحر ملتصقةً فيها فقام "جوزيف" بإبعادها, ثم جلسا على الشاطئ
وهما متعبان من كثرة اللعب.
كانت "بريتي" تنظر إلى المدينة وهي في العربة المعلقة وتقول:
ـ إن المنظر جميلٌ من هنا.
رد عليها "روبرت" قائلاً:
ـ بالطبع... لكنه ليس أجمل منكِ يا أميرتي.
أرجعت "بريتي" ظهرها إلى المقعد وقالت متسائلة:
ـ ألن تخبرني إلى أين سنذهب الآن؟
فكر "روبرت" قليلاً ثم قال:
ـ لن تكون مفاجأة إذا اخبرتك.
أمسك "مايكل" بيد "تينا" وهي تحمل السكين الذي ستقطع به الكعكة وأبتسم في وجهها قائلاً:
ـ سنقطعها معاً.. موافقة؟
أجابته وهي تهز رأسها:
ـ بالتأكيد.
وبعدما قطعوا الكعكة, أخذت "تينا" الشوكة الفضية وأخذت جزءً من الكعكة وأعطتها لـ "مايكل" لكي يأكلها.. بعدما تذوقها
قام هو بإطعام "تينا" بقطعةٍ أخرى وشربا العصير من كأسٍ واحد...
قامت "ميمي" بفتح الهدية التي أعدتها لـ "جوزيف" وحين رآها إتسعت شفتيه ضاحكاً وهو يقول:
ـ هل صنعتها بنفسك؟
أجابته في خجل:
ـ نعم... إنها هديةٌ مني لك.
وقرأ المكتوب في الكعكة وأمسك بيد "ميمي" وهو يقول:
ـ أنا أحبك أيضاً يا "ميمي".
وأقترب منها أكثر وأتسعت عينيها عندما قبلها, فأبتعدت بسرعة وقالت بخجل:
ـ ما ... ما هذا يا "جوزيف"؟
ضحك "جوزيف" عليها وهو يقول:
ـ إنها هديتي لكِ في العيد... ألم تعجبكِ؟
تحول وجه "ميمي" إلى اللون الوردي وهي تقول مبتسمة:
ـ شكراً لك "جوزيف".
شغل "هنري" الموسيقى وأنحنى أمام "رينا" قائلاً بإحترام ورسمية:
ـ هل تسمحين لي بهذه الرقصة يا آنستي؟
نهضت "رينا" من على الكرسي وأمسكت بطرفي ثوبها وأنحنت أمامه قائلة بنفس الأسلوب:
ـ بالطبع يا سيدي.
لم يقم "هنري" بالإمساك بيد "رينا" ليرقص معها, بل إحتضنها وبدأ بالرقص, فوضعت يديها خلف ظهره وقالت بصوت
هادئ وهي تضع رأسها على كتفه:
ـ إن هذه الليلة... من أفضل الليالي التي عشتها في حياتي.
عندما إقتربت الموسيقى من النهاية, توقف "هنري" عن الرقص, أخرج علبةً صغيرة من جيبه, وفتحها أمام "رينا" وأخرج الخاتم
منها, وأقترب ممسكاً بيدها وقام بإدخال الخاتم في إصبعها وهو يقول:
ـ هذه هديتي لكِ يا حبيبتي.
رفعت "رينا" يديها ونظرت للخاتم وهي تقول بسعادة:
ـ إنه رائع.... أشكرك "هنري".
ثم قام بإحتضانها مرةً أخرى وهو يقول:
ـ "رينا" أنا أحبكِ.
اغمضت "رينا" عينيها وهي تقول:
ـ أنا أحبك أيضاً.
قام "آندي" بإجلاس "ساكورا" على أحد المقاعد في مدينة الملاهي, وجلس بجانبها وكانا ينظران إلى أشخاصٍ يتزلجون على
الأحذية أمامهم, فأبتسم "آندي" قائلاً وهو يشير إليهم:
ـ ما رأيك أن نتزلج معاً؟
أخفضت "ساكورا" حاجبيها وقالت بإرتباك:
ـ نتزلج؟
بعدها إشترى "آندي" الأحذي, وأرتدى واحدة وألبس "ساكورا" بالأخرى, ثم أمسك بيدها للوقوف وكان يسير بها وهي ترتعش
وفجأةً أفلت يدها فكادت تقع لولا أنه أمسك بها وطلب منها الإنتظار وبدأ يعلمها الطريقة الصحيحة في السير بها فهزت رأسها
وقالت بثقة:
ـ سأحاول إذن.
وسارت ببطء وفي كل مرة تقع على الأرض, تنهد "آندي" قائلاً:
ـ يبدو بأنه لا فائدة.
ومد يده إليها وهي تجلس على الأرض, ثم أشترى لها الآيس كريم وحين أعطاها قال:
ـ إنتظريني هنا قليلاً.
جلست "ساكورا" تأكل الآيس كريم وتتنظره... عندما رأته قادماً وهو يحمل باقة وردٍ حمراء فوقفت "ساكورا" عندما وصل إليها
وهو يمد الباقة لها:
ـ تفضلي... إنها لكِ.
أخذت "ساكورا" الباقة, حين حلمتها رأت شيئاً بالداخل, فأخرجت علبةً حمراء مستطيلة, وحين فتحتها رأت قلادةً جميلة الشكل, فأخذ
"آندي" القلادة وألبسها لـ "ساكورا" وأبتسم قائلاً:
ـ إنها جميلةُ عليكِ.
إلتمعت عينا "ساكورا" حين أحتضنها "آندي" بحب وداعب شعرها وهو يقول بحنان:
ـ أنا أحبكِ, "ساكورا".
في اللحظة التي قال بها هذه الجملة, وقع هو و"ساكورا" على الأرض, لأنهما نسيا أنهما يقفان على الزلاجات..



التكملة لاحقاً... ^^"

kirari
16-04-2008, 01:04
حلو البارت ...::جيد::

وبانتظار البارت الجاي :يا:


مبدعة مكسات

تحياتي وتقبلي مروري

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 10:53
تسلمين ع الرد

وقريب التكملة

CAT IRIS
16-04-2008, 11:51
التكملة جميلة جدا
انا في انتضار التكملة يا مبدعة
تحياتي

ايفا واي
16-04-2008, 12:29
احلى بارت لحد الان
وانا انتظر التكملة

رئيسة العصابة
16-04-2008, 13:10
واااااااااااااااااو

التكملة كتير حلوة

يسلمو

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 13:46
مشكورين ع الردود

وهاذي هي التكملة ^^"


كانت "تينا" ترقص مع "مايكل" على موسيقى هادئة وفي جوٍ رومنسي, بعدها قامت "تينا" بإخراج شيءٍ من حقيبتها
وغطت عليه بيدها وأقتربت من "مايكل" وفتحت يدها ورأى شكل قلبٍ ومكتوب عليه
(( أحبك للأبد M+T))... وضع "مايكل" يده على خدها وقبلها في الخد الآخر... فرحت "تينا" كثيراً بهذه الليلة الجميلة
مع "مايكل" وأمضيا الليل كله معاً..
وصل "روبرت" إلى المكان مع "بريتي" ... كان المكان عبارة عن صالة كبيرة ومملوئة بالأضواء الملونة... فأمسك بيدها
ودخلا, لم يكن هناك الكثير من الناس لأن "روبرت" طلب من صاحب المحل أن يدخل عدداً محدداً من الحاضرين, رفع "روبرت"
يده إلى الشخص الذي يشغل الموسيقى وطلب منه فتح الأغنية المتفق عليها... وحين فتحها قالت "بريتي" بإندهاش:
ـ إنها... الأغنية المفضلة لدي...
أخرج "روبرت" الخاتم من العلبة وألبسه لـ "بريتي"... ثم جاء إليهما شخصاً يحمل شريطين باللون الأحمر, فأخذه "روبرت"
وربط واحداً في يد "بريتي", وربطت الآخر في يده وصفق لهما الجميع ثم رقصا معاً, وقال "روبرت" متسائلاً:
ـ ما رأيكِ بالمفاجأة..؟
ردت عليه "بريتي" بحرارة:
ـ إنها أروع مما تخيلت بكثير... شكراً.
حضنها "روبرت" وهو يقول:
ـ ليست أروع منكِ يا أميرتي.
ثم حملها بين ذراعيه, ودار بها وهي تصرخ ضاحكة وتمسك بشعرها...
قام "آندي" بحمل "ساكورا" على ظهره لأنها أصيبت في قدمها عندما وقعت, وقال بينما كان يسير:
ـ لم أكن أعلم بأنكِ خفيفةٌ هكذا.
ردت عليه "ساكورا" في حرج:
ـ حقاً؟... لم أكن أعلم!
وحين وصلا إلى السيارة, أنزلها "آندي" من على ظهره.. ووقفت أمامه فحدق بها قليلاً وحين أرادت الركوب.. أمسك بكتفها
وهو يقول بصوتٍ خجول ومرتبك:
ـ "ساكورا"...أنا..
ظلت "ساكورا" حائرةً في أمره, وأقترب منها أكثر وأمسك بكتفيها وقبلها, عندها إنتشرت الألعاب النارية في الجو وكأنها
تحتفل من أجل "آندي" و "ساكورا".
إستلقيا "هنري" و "رينا" على ظهر القارب وراقبا النجوم, وقال "هنري" بإرتياح وهو يمسك بكف "رينا":
ـ إنه يومٌ مميز بالفعل... أليس كذلك؟
إبتسمت "رينا" وهي تقول:
ـ نعم .... بالتأكيد.
ثم جلس "هنري" وسحب معه "رينا" ونظر إليها قائلاً وهو يبتسم:
ـ أنا سعيدً جداً بتعرفي عليكِ.
ثم وضع يده خلف ظهرها وقام بتقبيلها, وكادت "رينا" تطير من شدة الفرح... وهمست بداخل نفسها قائلة بسعادة:
ـ كم أحبك يا "هنري"!
تناولا كلاً من "روبرت" و "بريتي" العشاء معاً في ذلك المكان, وأستمتعا بوقتهما...
أما "ميمي" و "جوزيف" فقد أنهوا تناول الكعكة وعادوا للمنزل...
في ذلك الوقت, كانت "لوسكا" مع "جيم" في السيارة, وتنظر من خلال النافدة وتقول بضجر:
ـ ليتني كنتُ مع المعلم "باتريك".
تضايق "جيم" من هذه العبارة, وأوقف السيارة وقال:
ـ هل وجودي معكِ يضايقكِ؟
نظرت "لوسكا" إلى وجه "جيم" وقالت بجفاء:
ـ كلا.
أشار "جيم" إلى نفسه وهو يسألها قائلاً:
ـ لماذا تكرهينني؟... ما الذي فعلته لكِ كي تعاملينني هكذا؟
أخرجت "لوسكا" نفساً عميقاً من داخلها وهي تقول:
ـ أنا لا أكرهك .. ولا أحبك... أنا أحب "باتريك" فقط.
ضرب "جيم" بيده على المقود وهو يقول:
ـ إنه أكبر منكِ بكثير.. ومن المحتمل أن يكون متزوجاً.
صرخت "لوسكا" في وجهه قائلة:
ـ لا يمكن ذلك أبداً.
ونزلت من السيارة ولحق بها "جيم" وهو يسألها:
ـ إلى أين ستذهبين؟
أجابته وهي تبتعد عنه:
ـ سأعود للمنزل... لا أريد البقاء معك.
وبقي "جيم" واقفاً في مكانه, حتى اختفت "لوسكا" مع نظره, ثم نظر إلى الهدية التي أشتراها خصيصاً لها, وركب السيارة
وقام بإعادة الحلوى إلى المحل وأخذ نقوده وأنحنى أمام البائع ورحل..
ظل "جيم" يدور في الشوارع طوال الليل بلا هدف, وفجأةً لمح "باتريك" مع إمرأة فأوقف السيارة ليتأكد مما رآه ثم ألتقط صورةً لهما
والمرأة متعلقة بيده ويضحكان معاً... ثم حرك السيارة قبل أن يلاحظه..
قامت "ساكورا" بمد يدها إلى "آندي" وهي تحمل الكيس الذي به الهدية التي صنعتها له فأخذه وهو يقول بسعادة:
ـ شكراً لكِ "ساكورا".
أخفضت "ساكورا" رأسها وقالت بصوتٍ منخفض:
ـ العفو... أتمنى أن تعجبك.
ابتسم "آندي" وهو يقول:
ـ بالتأكيد.... وداعاً.
وركب سيارته وغادر...
في ذلك الوقت, دخل "مارك" بصحبة "ديفا" إلى نفس المكان الذي به "روبرت" و "بريتي" وحين رآهما... إقترب من "بريتي"
بسرعة وقال متسائلاً بجفاء:
ـ ما الذي تفعلينه هنا؟
رفعت "بريتي" عينيها وقال بإستغراب:
ـ "مارك"؟
ووقفت من مكانها ومعها "روبرت" ووجه "مارك" نظره إليه بكراهية وهو يقول:
ـ تجلسين مع شابٍ أيضاً .... يال الوقاحة.
عقدت "بريتي" ساعديها وهي تقول بجدية:
ـ هذا الكلام ينطبق عليك أيضاً يا "مارك"... فأنت لا تختلف عني بإحضارك لفتاةٍ هنا.
رفع "مارك" يده محاولاً ضربها, فأمسك به "روبرت" قائلاً بعصبية:
ـ إذا مددت يدك على "بريتي".. تأكد بأني سأجعلك تندم.
أبعد "مارك" يده عن قبضة "روبرت".. وأبتعد مع "ديفا" عنهما... أمسك "روبرت" بكتف "بريتي"
وهو يقول:
ـ سنعود للمنزل الآن, يا أميرتي.
نظرت "بريتي" إلى "مارك" وردت قائلة:
ـ حسناً.. "روبرت"!
جلس "مارك" على كرسي الطاولة, بجانب "ديفا" وهو يقول بغضب:
ـ تباً لكِ "بريتي"!
سألته "ديفا" بإهتمام:
ـ من تلك الفتاة؟
أجابها وهو يحمل كوب الماء:
ـ إنها أختي "بريتي"... لم أخبركِ عنها من قبل.
ثم رفع يده منادياً النادل, وطلب منه زجاجة عصير.. فقالت "ديفا" بتساؤل:
ـ هل ستشرب؟
إتسعت شفتيه في ضيق وهو يقول بغضب:
ـ نعم.. أريد أن أنسى ما رأيته.

CAT IRIS
16-04-2008, 14:54
التكملة روووووووووووووووووووووعة كالعادة

انا انتضر التمكلة بفارغ الصبر

موفقة عزيزتي

تحياتي

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 16:25
التكملة روووووووووووووووووووووعة كالعادة

انا انتضر التمكلة بفارغ الصبر

موفقة عزيزتي

تحياتي

تسلمين على مرووووووووووورك

وإن شاء الله تشوفين التكملة قريباً ...... ::سعادة::

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 16:53
التكملة :::

بينما كانت "بريتي" في العربات المعلقة مع "روبرت" أخرجت من حقيبتها علبةً مربعة الشكل ومغلفة باللون الأحمر
وفتحتها وهي تقول:
ـ لقد أعددتُ هذه خصيصاً لك.
وأخذت قطعةً من الشكولاته وقربتها من "روبرت" فأكلها من يدها وقال:
ـ إنها لذيذة... أشكركِ...
وأحتضنها بحنان وهي كذلك. بعدها عادا للمنزل معاً...
أكمل "مارك" شرب زجاجة العصير الرابعة, وقال وهو ليس بوعيه:
ـ أنا مُتعب جداً....... لن أسامح ذلك....
ووضع رأسه على الطاولة وهو يهدي, فتنهدت "ديفا" وهي تقول:
ـ توقعت هذا...
أخرجت "ديفا" الحساب من محفظتها ووضعته على الطاولة, ثم وضع يد "مارك" على كتفها الأيسر وهو يقول:
ـ سأنتقم منه... بالتأكيد!
دخلت "ساكورا" إلى غرفتها, وأغلقت الباب, ورمت بنفسها على السرير والإبتسامة تعلو شفتيها... ثم نظرت
إلى القلادة وقالت بفرح:
ـ إنها رائعة, لن أبعدها أبداً.
أدخلت "ديفا" المفتاح بالقوة في باب الشقة لأنها تحمل "مارك" وحين فتحت الباب, ودخلت إلى غرفة النوم, رمت بـ "مارك"
على السرير وهي تتنفس بصعوبة وتتعرق كثيراً... ثم قامت بسحبه إلى الداخل حتى وضعت رأسه على الوسادة وهو يغط
في نومٍ عميق...
فقامت "ديفا" بتغيير ملابسها, وأستلقت بجانبه ونامت...
بينما كان "مايكل" لوحده في السيارة, لمح كيساَ صغيراً على المقعد الذي كانت تجلس عليه "تينا" فأوقف السيارة, وأخذ
الكيس وهو يقول بإستغراب:
ـ يبدو بأن "تينا" قد نسيته هنا.
وحين أخرج ما بداخله سقطت بطاقةٌ بيضاء كُتب عليها ..
(( هذه هديتك مني... أتمنى أن تعجبك... "تينا"))
وتفاجئ بالهاتف المحمول, ورفع حاجبيه قائلاً:
ـ ما كان عليها أن تشتري لي واحداً.
وابتسم متابعاً:
ـ إن هاتفي أصبح قديماً... لا بأس سأحتفظ بهذا لوقت اللزوم.
فتحت "تيما" درج مكتبها, وأخرجت صندوقاً صغيراً, بني اللون, وحين فتحته أصدر صوت موسيقى هادئة
وتذكرت اليوم الأخير الذي قضته برفقة "جون"... وفجأةً رن هاتفها النقال... وردت قائلة:
ـ نعم.. "تيما" تتكلم...
وانتقل إلى مسامعها صوت "جاك" المتألم:
ـ "تيما"... أنا.. بحاجةٍ إليكِ.
فهمت "تيما" من طريقة "جاك" في التحدث أنه مصاب, فقالت في عجلة:
ـ أين أنت الآن؟
إرتدت "تيما" معطفها وأتجهت إلى المكان الذي وصفه لها "جاك"...
وحين وصلت, وجدته مطروحاً على الأرض تحت الشجرة في الحديقة, فركضت إليه ورفعته من على الأرض
وهي تقول بقلقٍ شديد:
ـ "جاك"... إنهض..
كان في وجه "جاك" الكثير من الإصابات, ثم فتح عينيه ببطء وقال بإرهاق:
ـ آه... تيما... لقد جئتِ.
جعلته "تيما" يتكئ على كتفها وهي تقول:
ـ لا تتكلم الآن.
وأخذته معها إلى المنزل, وألقته على سريرها, فأخذ نفساً عميقاً ثم نظر إلى "تيما" وهو مستلقٍِ على
السرير وقال معتذراً:
ـ أنا آسف... "تيما".
بللت "تيما" منشفةً بيضاء صغيرة بالماء, وظلت تمسح الجروح التي على وجهه وهو يتألم..
فقالت له:
ـ عليك أن تتحمل قليلاً يا "جاك".
وبعدما أنتهت ووضعت اللصقات الطبية على أماكن الجروح... قال "جاك" شاكراً:
ـ شكراً جزيلاً لكِ.
جلست "تيما" بجانبه وسألته:
ـ والآن أخبرني... ما الذي حدث؟
رفع "جاك" عينيه ناظراً للأعلى وبدأ يحكي لها.. ما حدث قبل ساعةٍ من الآن...
كان "جاك" يسير في أحد الشوارع وجاء إليه أربعة فتيان من نفس مدرسته وقال أحدهم
وهو يضع يديه في جيبه:
ـ أين النقود التي طلبنا منك إحضارها؟
عقد "جاك" حاجبيه وهو يجيب:
ـ لم أحضر أية نقودٍ معي..! كما أنني لست مجبراً على تنفيذ طلباتكم..
ومر "جاك" من عندهم فأمسك أحدهم بيده وقال ببرود:
ـ توقف عن الكذب... نحن نعلم أنها معك...
وحاول الفتى إدخال يده في جيب "جاك" فأبتعد عنهم هارباً فلحقوا به الأربعة...
وأكمل "جاك" كلامه قائلاً:
ـ وقاموا بالإمساك بي وضربي, ثم سرقوا كل النقود التي كانت معي.
وجلس "جاك" متابعاً وعيناه تمتلئ بالدموع:
ـ لقد أردت شراء هديةٍ لكِ بتلك النقود... لكني لم أتمكن من ذلك...
وأرتجف كتفيه وهو يبكي, فأشفقت عليه "تيما" وقامت بإحتضانه وهي تقول:
ـ لا داعي للإعتذار... المهم هو أنك بخيرٍ الآن..
ونظرت إليه متابعةً كلامها:
ـ عليك أن ترجع للبيت الآن.
مسح "جاك" دموعه ثم أبتسم قائلاً:
ـ حاضر... شكراً لكِ "تيما".
وبهذا إنتهى ذلك اليوم على خير...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

kirari
16-04-2008, 17:12
تكملة رووووووووعة كالعادة...::جيد::

يامبدعة مكسات...;)

تقبلي مروري...:)

بالتوفيق...::سعادة::

LoVe AnGeL23
16-04-2008, 17:15
شكككككككككككككككككرا عالبارتس الروووووووعة
بس عندي سؤال البنات اللي بالقصة علاقاتهم بدون معرفة اهلهم؟؟؟؟؟؟

اتمنى تكملين باقرب وقت
وشكرا على قصتك الي تجنن

عاشقه الساكورا
16-04-2008, 17:24
تكملة رووووووووعة كالعادة...

يامبدعة مكسات...

تقبلي مروري...

بالتوفيق...

مشكووووووووووووورة على مرورك الحلو


شكككككككككككككككككرا عالبارتس الروووووووعة
بس عندي سؤال البنات اللي بالقصة علاقاتهم بدون معرفة اهلهم؟؟؟؟؟؟

اتمنى تكملين باقرب وقت
وشكرا على قصتك الي تجنن

ساكورا و رينا فقط إلي أهاليهم على علم بعلاقاتهم

لكن البقية بتشوفين مع الأحداث وش بيصير لهم

والعفووووووووووو كثيييييييييراً ::جيد::

CAT IRIS
17-04-2008, 12:03
السلام عليكم

ااسفة جدا على التاخير
المهم هذا البارت رائع جدا
متشوقة جدا لمعرفة الاحداث القادمة

بالتوفيق عزيزتي

تحياتي

عاشقه الساكورا
17-04-2008, 14:49
السلام عليكم

ااسفة جدا على التاخير
المهم هذا البارت رائع جدا
متشوقة جدا لمعرفة الاحداث القادمة

بالتوفيق عزيزتي

تحياتي


وعليكم السلام

لا عادي ....... ^^"

وتسلمين على مرورك وترقبوا البارت القادم ::جيد::

رئيسة العصابة
17-04-2008, 16:51
التكملة كتييييييييييييييير حلوة

يسلمو يالغلا

عاشقه الساكورا
17-04-2008, 21:30
(( بــعد مــرور 3 أشهــر))

إقتربت الإمتحانات النهائية, وبدأ الطلبة يشعرون بالتوتر....
رتبت "ساكورا" مذكراتها وأدخلتها في حقيبتها, وقالت لـ "رينا":
ـ أنا قلقةٌ جداً من إمتحان الأسبوع القادم.
ردت عليها "رينا" وهي تقلب المذكرة:
ـ صحيح... إنها مادةٌ صعبة للغاية.
ثم أغلقتها وتابعت كلامها قائلة:
ـ سأراجع مع "هنري" هذه المادة.
أخفضت "ساكورا" حاجبيها قائلة:
ـ يال الأسف, ليت "آندي" في نفس المستوى.
أدخلت "بريتي" جميع أغراضها في الحقيبة, ثم نظرت إلى الخاتم بيدها وقالت:
ـ أخشى أن يتسخ في إمتحان الرسم.
فوضعته في علبته وأدخلتها في الحقيبة وذهبت لإمتحان الرسم...
تجمعوا كل طالبات المستوى الأول في غرفة الرسم الكبيرة, ووقفت المعلمة أمامهم وقالت موجهةً كلامها
للجميع:
ـ أريد من كل واحدةٍ منكم أن ترسم أفضل منظرٍ شاهدته في حياتها... من خلال الخبرات
التي مررتم بها في الـ 4 الشهور الماضية.
حركت "بريتي" فرشاة الألوان على اللوحة وهي تقول:
ـ أفضل منظرٍ رأيته كان...
وتذكرت منظر المدينة الجميل في الليل, حين رأته من العربات المعلقة وهي مع "روبرت"...
بدأت "رينا" برسم منظر النجوم في السماء وهي وسط البحر مع "هنري"....
أما "ساكورا" فرسمت مدينة الملاهي والألعاب النارية...
و"ميمي" رسمت شكل أمواج البحر على الشاطئ...
و"تينا" رسمت الحديقة المقابلة لمنزلهم... و "لوسكا" قامت برسم منزلها...
بعد مرور 3 ساعات من العمل المتواصل, جلست "رينا" على الأرض وهي تقول:
ـ أنا متعبة.... ما هذا الإمتحان؟
إلتفتت إليها "ساكورا" وهي تلون قائلة:
ـ إرتاحي قليلاً... فأمامنا الغد أيضاً.
إجتمع جميع الطلاب, في صالة السباحة الخاصة بإختبار المستوى الأول, وأرتدوا جميعاً ملابس السباحة
وقاموا بتغطية رؤوسهم ولبس النظارات الخاصة بذلك..
ثم قال لهم المدرب بينما كان كل واحدٍ منهم يقف في مكانه:
ـ إسمعوني جيداً.. من تصل نقاطه إلى نقاط النجاح وهي 70.. يمكنه الخروج ولا مانع لدي إذا كان
هناك أشخاص يودون الحصول على نقاطٍ أكثر.. جاهزون..
وعد حتى الثلاثة وأطلق صافرة البدء, وقفز الجميع في نفس الوقت, وبدأوا يسبحون...
كان "جوزيف" في المقدمة وحين وصل إلى الجهة الأخرى عاد من جديد وتبعه "جيم"..
وصلا "روبرت" و "هنري" في نفس اللحظة وعادا مجدداً.. ومع مرور الوقت بدأ عددهم يتناقص.. وكان الغريب
في هذا الإمتحان أن "هنري" و "روبرت" لم يتجاوز أيٌ منهما الآخر...
أحرز "جوزيف" 90 نقطة وخرج.. وكذلك "جيم"... وصلت نقاط "هنري" وربرت" إلى 110 ولم يتوقفا...
ويضعان يديهما معاً في الجهة الأخرى ويعودان..
وضع المدرب يده على رأسه وقال بإنزعاج:
ـ متى سيكملون السباق؟... ما أعندهما.
وبدأ الطلاب بالتشجيع حتى وصل "هنري" إلى خط النهاية قبل "روبرت" بثانيتين..
وخرجا وهما يتنفسان بصعوبة وأحرز "هنري" 130 نقطة أما "روبرت" 129 نقطة...
وأنتهى إمتحان هذا اليوم.......
جلست "بريتي" عند حقيبتها وأخرجت الخاتم ووضعته في إصبعها وسمعت "روبرت" يقول:
ـ يبدو رائعاً عليكِ.
إلتفتت إليه "بريتي" وهي تقول مبتسمة:
ـ شكراً على إطرائك.
ونهضت من على الأرض, وأمسكت بيده وسارا معاً.
عادت "لوسكا" للمنزل ورأت كل عائلتها مجتمعين في الصالة, فجلست على الأريكة بجانب والدتها
وتسائلت قائلة:
ـ ما سبب هذا التجمع؟
رد عليها شقيقها الأكبر بحماس:
ـ لقد حصلنا على منزلٍ جديد, إنه أصغر من هذا لكنه يفي بالغرض.
وقفت الأم وهي تقول:
ـ إذن علينا أن نجهز أنفسنا للرحيل... سنرحل مساء الغد.
أخفضت "لوسكا" رأسها وهي تقول:
ـ إذن سنترك هذا المنزل الذي قضينا في أفضل أوقاتنا.
حدق الجميع بوجه "لوسكا" الحزين, ثم نهضت ودخلت إلى غرفتها...




التكملة غداً

LoVe AnGeL23
17-04-2008, 21:41
شكرا عالتكملة حبي
ومبروك فوز هنري على روبرت

انا في انتضارك غدا

عاشقه الساكورا
17-04-2008, 21:57
شكرا عالتكملة حبي
ومبروك فوز هنري على روبرت

انا في انتضارك غدا


العفــــــــــــــــــــو............

والله يبارك فيك

nourhan_2010
17-04-2008, 21:58
awsome please complete it as soon as possible

عاشقه الساكورا
17-04-2008, 22:04
awsome please complete it as soon as possible

OK Don't Worry

Thank You

بون بوني
17-04-2008, 22:05
قصتك رائعة وفي انتظار التكملة على أحر من الجمر.

عاشقه الساكورا
17-04-2008, 22:06
قصتك رائعة وفي انتظار التكملة على أحر من الجمر.


أشكرك جداً على مرورك

التكملة غداً ::سعادة::

رئيسة العصابة
17-04-2008, 23:33
يسلمو على التكملة الكول

Đ E V I L
18-04-2008, 03:33
التكمله

:تدخين:

يلآ ....... آآآآ :تدخين:

عاشقه الساكورا
18-04-2008, 11:33
جبتلكم صور شخصيات القصة........

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/wEB17651.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/txU17935.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/GC717995.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/qKn18048.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/A6M18094.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/brV18148.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/f9418267.jpg

http://www.s2s.cc/upfiles/5A618326.jpg

إن شاء الله تكون الشخصيات أعجبتكم

والتكملة قريباً ::جيد::

رئيسة العصابة
18-04-2008, 11:45
كووووووووووووووووول

يسلمو

CAT IRIS
18-04-2008, 12:31
السلام عليكم

التكملة في غاية الروعة متشوقة لاعرف ماذا سيحدث للوسكا
اكملي يا مبدعة في انتضاااااااااارك
الشخصيات كانت رائعة ايضا

تحياتي

nourhan_2010
18-04-2008, 14:10
Nice pics actully all of them are amazing
i'm looking forward for your next part
don't be late
see ya

kirari
18-04-2008, 21:26
...السلام عليكم...

كيف حالك مبدعة مكسات؟

اسفة على تأخري في الرد لانشغالاتي المستمرة...

بس صراحة...

::جيد::بارت روعة::جيد::

::سعادة::وصور اروع::سعادة::


واصلي الابداع...

في انتظارك ...

باااايوو..

عاشقه الساكورا
19-04-2008, 11:14
عندما وصلت "ميمي" إلى المنزل, رأت سيارةً فخمه تقف عند الباب, فقالت بذهول:
ـ واو.... يبدو بأن لدينا ضيفٌ غني هنا.
ثم سمعت ضحكات والدها وهو يقول:
ـ هذا غير صحيح....
حدقت "ميمي" بوالدها باستغراب... ثم تابع قائلاً:
ـ هذه سيارتك الجديدة يا "ميمي"!
وبحركةٍ لا شعورية, قامت "ميمي" بمعانقة والدها وهي تقول بسعادة:
ـ شكراً لك يا والدي.
وضع الأب يده على رأس "ميمي" وقال مبتسماً:
ـ اعتبرتها هديةً لعيد ميلادك.
نظرت "ميمي" إلى السيارة من الداخل, وقالت لوالدها:
ـ لكن عيد ميلادي بعد 3 أسابيع من الآن.
وفجأةً سمعوا "جاك" وهو يقول:
ـ حسناً إذن... أنا سأقوم بتعليم "ميمي" على القيادة.
إلتفتت "ميمي" إليه بسرعة ثم سألته بذهول:
ـ متى أتيت إلى هنا؟
إقترب "جاك" وهو يحمل حقيبته المدرسية بيده ويقول:
ـ لقد سمعت كل الحوار الذي دار بينكما, وأنا مستعدٌ لتعليمك.
إبتسمت "ميمي" في وجهه وهي تقول:
ـ أشكرك يا "جاك".
هبط الظلام, وعاد "جوزيف" إلى المنزل وهو مرهق, فجاءت إليه أخته الصغرى وعانقته بسعادة وهي تقول:
ـ مرحباً "جوزيف"!
ونظرت إلى وجهه وسألته ببراءة:
ـ هل إشتريت لي الحلوى؟
أخفض "جوزيف" حاجبيه وقال معتذراً:
ـ لقد نسيت.... آسف.
وأبتعدت عنه, وأدارت ظهرها إليه وهي تقول بحزن:
ـ كنت أعلم... أنت لا تحبني.
ثم سمعته يقول بمرح:
ـ أنظري يا "ماري".
ورأت في يده الحلوى التي طلبتها, فألتقطتها بسرعة وأبتسمت قائلة:
ـ شكراً لك "جوزيف"... أنا أحبك يا أخي.
في ذلك الحين بينما كانت "ديفا" تدرس في غرفتها سمعت صوت أحدهم يطرق الباب, وحين فتحت رأت والدها واقفاً أمامها
فسألته ببرود:
ـ ما الأمر؟
رد عليها والدها متسائلاً بجفاء:
ـ كيف هي دراستك؟
إتكئت "ديفا" برأسها على الباب وهي تجيب بضجر:
ـ إنها جيدة, هل تريد مني شيئاً؟
قال لها وهي يبتعد عنها:
ـ هيا إنزلي لتناول العشاء.
أغلقت "ديفا" باب غرفتها ولحقت بوالدها إلى الأسفل..
جلس والد "تيما" و "آندي" معهم على مائدة العشاء, وقال بإرتياح وهو يأكل:
ـ لم أجلس معكم على الطاولة منذ فترةٍ طويلة.
ردت عليه "تيما" قائلة بسعادة:
ـ أنا سعيدةٌ من أجلك يا والدي.
ثم سمعوا صوت فتاةٍ قادم من عند باب غرفة الطعام, تقول:
ـ لقد عدتُ إليكم.
إلتفتوا جميعاً إلى مصدر الصوت, وشاهدوا "ميري" إبنة عمهم الصغرى, وهي تحمل المعطف بيدها
وتقوم بسحب الحقيبة من الخلف... فأتسعت عينا "آندي" وهو يقول:
ـ "ميري"... متى عدتِ؟
أبعدت "ميري" يدها عن الحقيبة وأقتربت من عمها وأبنائه وهي تقول:
ـ لقد طردت من منزل والدي... وجئت إلى هنا.
ظهرت علامات الذهول على الجميع, فقال الأب بعصبيةٍ حادة:
ـ لماذا قام بطردك؟.. أنتِ...
ووضع يده على رأسه فصرخ "آندي" في وجه "ميري" قائلاً بغضب:
ـ لماذا قلتِ هذا الكلام أمام والدي؟.. ألا تعلمين بأنه متعب ولا يتحمل سماع الأخبار السيئة.
ركضت "ميري" إلى عمها وعانقته وهي تقول في أسف:
ـ المعذرة يا عمي... لم أكن أعلم بأنك متعب إلى هذا الحد.
داعبها عمها في شعرها وهو يقول:
ـ المهم أنكِ بخير.
بعدها, دخلت "ميري" إلى غرفتها وتبعتها "تيما"... وحين أغلقت الباب, قالت "تيما":
ـ هل قام عمي بطردكِ حقاً؟
أجابتها "ميري" وهي تغير ملابسها:
ـ في الحقيقة, هو لم يقم بطردي, لكنه تزوج إمرأةً أخرى وطرد زوجته التي هي أمي... لذلك
قررت العودة إلى هنا.
ثم أستلقت على سريرها وهي تقول:
ـ أشعر بالنعاس.. وأريد أن أنام.
أطفئت "تيما" الأنوار وخرجت من الغرفة, عندها نهضت "ميري" عندما أطمئنت أن "تيما" قد إبتعدت
وفتحت حقيبتها وأخرجت منها حاسباً محمولاً وفتحته فأنعكس ضوء الشاشة على وجهها, وأرسلت
رسالة لأحدهم كتبت فيها:
(( أنا في نفس مدينتك الآن... يمكننا أن نلتقي أخيراً يا عزيزي "ساي"))



التكملة لاحقاً

عاشقه الساكورا
19-04-2008, 11:15
معليش التكملة بسيطة جداً........... لكن والله الدراسة متعبتني

توني رادة من الجامعة

لذا إعذروني

ايفا واي
19-04-2008, 14:54
معليش التكملة بسيطة جداً........... لكن والله الدراسة متعبتني

توني رادة من الجامعة

لذا إعذروني

ما عليش يا حبيبتي اتفهمك و انا منتظرة التكملة بفارغ الصبر و مشكورة على اعطائك وقت لمنتديات مكسات

~Moon Princess~
19-04-2008, 17:43
السلام عليكم
كيف حالك يامبدعة مكسات
التكمله مرررررررره روووووعه
سوري عالرد المتأخر
بصراحه مافضيت بالاجازه
الاحداث مره حلوووة وابدااع::جيد::
ننتظر التكمله بفارغ الصبر;)
دمــــتي مبدعه....

CAT IRIS
19-04-2008, 17:50
السلام عليكم

ااااااااااسفة عزيزتي على التاخير في الرد
التكملة جميلة جدا كالعادة ولاداعي للاعتذار
عن نفسي البيارت كان رووووووووووووووووووووووعة
في انتضار التكملة انا كثير متشوقة
في انتضاركي يا مبدعة

تحياتي

LoVe AnGeL23
19-04-2008, 18:37
شكرا حبيبتي البارت كان فابيلاس
مبرووك لميمي سيارتها الجديدة عقبالي انشاءالله ههههههه

انا في انتضار التكملة لا تتاخري
لكن لاتنسي انه الجامعة والدراسة اهم من كل شى

* ـــــ *
19-04-2008, 18:48
انا متابعه جديده للقصه و عجبتني القصه وااااااااااااجد واتمنى التقدم

وكمليها باأسرع وقت ::جيد::

رئيسة العصابة
19-04-2008, 18:51
تكملة حلوة كتير كتييييييييييير

يسلمو

عاشقه الساكورا
19-04-2008, 19:26
وصلت الرسالة إلى بريد "ساي" بينما كان يدرس, وحين سمع صوتاً من الكمبيوتر الخاص به, ونهض وفتح الرسالة وقرأها
ورفع حاجبيه ذهولاً ثم أبتسم ورفع يديه قائلاً بسعادة:
ـ أخيراً... هل أنا في حلم؟
وأرسل لها رسالةً ليرد على رسالتها وكتب فيها:
(( لا يمكنني تصديق ذلك... متى يمكنني رؤيتك "ميري"؟))
ضحكت "ميري" وهي تكتب وتقول بعدما قرأت رسالته:
ـ حدد المكان وستجدني بإنتظارك.
قفز "ساي" من مكانه من شدة الفرح, وقرر أن ينام باكراً لكي يأتي الغد بسرعة....
في صباح اليوم التالي, تغيبت "لوسكا" عن الجامعة, لأنها كانت مشغولة طوال الليل في تجهيز أغراضها ولم تتمكن
من النوم إلا عند شروق الشمس..


وقف "مايكل" عند منزل "تينا" لأنه وعدها بإيصالها إلى الجامعة كل يوم... وبالمصادفة رآه والدها فقال
"مايكل" في ضجر:
ـ يال الحظ السيء...
تراجع "مايكل" بسيارته للوراء, لكي لا ينتبه له, لكن بدون فائدة فقد أشار له الأب بالنزول.. أوقف "مايكل" سيارته
ونزل منها ووقف أمام الأب مباشرة وهو يقول متسائلاً:
ـ نعم... هل طلبتني؟
رمقه الأب بنظراتٍ باردة من الأعلى إلى الأسفل وقال ساخراً:
ـ هل أتيت لتوصل شيئاً آخر إلى هنا؟
إبتسم "مايكل" وهو يجيب بكل ثقة:
ـ كلا... أنا صديق "تينا" وجئت إلى هنا لأوصلها إلى الجامعة.
عقد الأب حاجبيه, وصفع "مايكل" في وجهه بسرعة,وقال غاضباً:
ـ هل تعتقد بأنني سأوافق على مصادقتك لـ "تينا" بهذه السهولة؟
ثم سمع "تينا" تقول بجدية:
ـ وما المشكلة في ذلك؟
حرك "مايكل" عينيه ناظراً إلى "تينا" وهي تخاطب والدها بشجاعة:
ـ والدي, من حقي أن أختار أصدقائي بنفسي, أليس كذلك؟
رد عليها والدها بإنزعاجٍ وضيق:
ـ أعرف الكثير من الأشخاص الذين يودون مصادقتك, ما عليكِ إلا أن تختاري منهم.
أمسكت "تينا" بيد "مايكل" وهي تقول:
ـ لقد إخترت وأنتهى الأمر يا والدي!
أشار والدها إلى الجهة الأخرى وهو يقول بعصبية:
ـ إذن إرحلي معه ولا تعودي إلى هنا... لا أريد أن أرى وجهكِ مرةً اخرى.
إنحنت "تينا" أمام والدها وقالت:
ـ أنا آسفة يا والدي.
وركبت السيارة مع "مايكل" وذهبا.... عندها سقط والدها على الأرض مغمياً عليه من الصدمة بعدما ذهبت, سقط من
شدة قلقه على إبنته... وبالصدفة خرجت زوجته في ذلك الوقت ورأته فركضت بإتجاهه وهي تقول:
ـ عزيزي.... ما الذي أصابك؟
ورفعت رأسه ووجدته مغماً عليه.... فأتصلت بالإسعاف وتم نقله إلى المستشفى..


رتبت "ميري" أوراقها ووضعتها في حقيبةٍ صغيرة, وذهبت إلى المدرسة الثانوية التي إنتقلت إليها وسجلت بها
عن طريق الإنترنت.... بعد نصف ساعة وصلت إلى المدرسة وأتجهت مباشرة إلى الإدارة, وبعدما أنهت كل الأمور
المهمة خرجت إلى الساحة الكبيرة وقالت وهي تنظر إلى الطلبة:
ـ سأدرس مع هؤلاء الأشخاص إذاً...
وفجأةً إصطدم بها "ساي" وهو يركض وقال معتذراً من دون أن يتوقف:
ـ آسف.
رمقته "ميري" بنظراتٍ حادة وهو يبتعد وقالت بإشمئزاز:
ـ ياله من فتى........ أحمق!
لم تكن "ميري" تعرف شكل "ساي" لأنها تعرفت عليه عبر الإنترنت وهو كذلك لا يعرف شيئاً عنها سوى إسمها...


في المستشفى, عندما خرج الطبيب من غرفة والد "تينا" سألته الأم في قلق:
ـ كيف حاله, أيها الطبيب؟
إبتسم الطبيب رداً عليها:
ـ إنه بخير.. لقد تأثر من الصدمة فقط, ومن الجيد أن ضغطه لم يرتفع ويصل إلى مرحلة خطرة... لذا
عليك الإنتباه له.
إنحنت الأم له وقالت:
ـ أشكرك أيها الطبيب!
ودخلت إلى الغرفة, ورأت زوجها جالساً على السرير, فأقتربت منه وسألته:
ـ ما الذي حدث لك يا عزيزي؟
أجابها الزوج بهدوء:
ـ لم يحدث شيء... لنعد إلى البيت.
وعندما كان على وشك النهوض, أمسكت زوجته بكلتا كتفيه وقالت بتمني:
ـ إرتح قليلاً, ما زلت متعباً.
هز رأسه نفياً وهو يبعد يديها قائلاً:
ـ لا أريد.... هيا بنا.
تنهدت الزوجة في يأس ولحقت به..



التكملة غداً

CAT IRIS
19-04-2008, 19:41
راااااااااااااااااااائعة التكملة واظن ان الاحداث ستزداد اثارة بقدوم ميري

انا انتضر البارت القادم على احر من الجمر

موفقة عزيزتي

تحياتي

* ـــــ *
19-04-2008, 20:00
شكرا على التكمله الحلوه وانا بأنتظارك

عاشقه الساكورا
19-04-2008, 20:06
راااااااااااااااااااائعة التكملة واظن ان الاحداث ستزداد اثارة بقدوم ميري

انا انتضر البارت القادم على احر من الجمر

موفقة عزيزتي

تحياتي

أشكرك على ردك الحلووووووووو :D

وإن شاء الله تتابعين معايا حتى النهاية




شكرا على التكمله الحلوه وانا بأنتظارك

العفو وبكرة إن شاء الله إذا أمداني كملت :مكر:

nourhan_2010
19-04-2008, 21:14
nice very nice actully i'm wating tell tuesday thanks

عاشقه الساكورا
19-04-2008, 22:24
جاري التكملة

عاشقه الساكورا
20-04-2008, 00:32
[CENTER]كيفكم يابنات مكسات وكل متابعين القصه
انا اضفت صور الشخصيات قبل وحبيت اضيف تعديل على الصور
شوفوها وانشاء الله تحبوها

http://up105.******.com/my/25794a0.jpg

http://up105.******.com/my/e5a0a05.jpg

http://up105.******.com/my/2c446e6.jpg

http://up105.******.com/my/824f5bc.jpg


http://up105.******.com/my/53a238c.jpg

http://up105.******.com/my/8c80430.jpg

http://up105.******.com/my/804bdcc.jpg

http://up105.******.com/my/1184294.gif

http://up105.******.com/my/989335f.jpg

shymoon
20-04-2008, 05:51
http://th301.photobucket.com/albums/nn54/louisa1963/th_Hsanhf50.gif
http://th292.photobucket.com/albums/mm17/Nekoloveherfluufy/th_cuteycute.gif قصة راااااااااااااااااااااااااااائعة ومذهلة.............بكل بساطة مرررررررررررررررررررررررة تجنن ...انتظر البارت الجاي على جمر....الصور رهيييييييييييييبة http://th231.photobucket.com/albums/ee243/Fabulous_Designs/th_child.gifانتي مسويتنهم...؟؟
لا تتاخرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييين............ http://th144.photobucket.com/albums/r165/spaild/Chibi/th_Happy_Valentine__s_day_by_PinkNyu.jpg

عاشقه الساكورا
20-04-2008, 11:46
http://th301.photobucket.com/albums/nn54/louisa1963/th_Hsanhf50.gif
http://th292.photobucket.com/albums/mm17/Nekoloveherfluufy/th_cuteycute.gif قصة راااااااااااااااااااااااااااائعة ومذهلة.............بكل بساطة مرررررررررررررررررررررررة تجنن ...انتظر البارت الجاي على جمر....الصور رهيييييييييييييبة http://th231.photobucket.com/albums/ee243/Fabulous_Designs/th_child.gifانتي مسويتنهم...؟؟
لا تتاخرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييين............ http://th144.photobucket.com/albums/r165/spaild/Chibi/th_Happy_Valentine__s_day_by_PinkNyu.jpg


مشكورره على ردك الحلو تسلمين اختي
عيونك احلى
ايوه انا مسويتها .............المهم انها عجبتك
وان شاء الله ما اتاخر

LoVe AnGeL23
20-04-2008, 14:56
شكرا عالتكملة الروووووووعة
مسكين والد تينا بس ما كان لازم يكبر المشكلة يعني بنته مو صغيرة

اما عن صور الشخصيات فتههههههههههههههههبل تجننن

لا تتاخري بوضع التكملة لان خلاص ما بقدر استنى اكتر

~Moon Princess~
20-04-2008, 17:53
واااااو التكمله كالعاده
روعه وابداااااع
وتصميم الصور كمان جنااااااااااان
مشكووووره غاليتي على التكمله
ومنتظره التكمله::سعادة::::سعادة::

عاشقه الساكورا
20-04-2008, 18:41
تسلمووووووووووووووووووووووون والله على ردودكم الحلوة

ومعليش لأني ما راح أقدر أحط التكملة اليوم لأن مجلد القصة مو عندي

سوووووووووووووري %_%

ايفا واي
20-04-2008, 19:15
شكرا على التكملة والصور و الصراحة كل عبارات المجاملة نفذت مني في هذا الموضوع اللي بجنن

عاشقه الساكورا
20-04-2008, 21:19
يا أعضاء مكسات ...... متابعي القصة

في ملاحظة نبهتني عليها أحد الأخوات .....

شخصية تيمــا و شخصية تينــــا<<<< لا تربطهما أيه علاقة


تيمــا صديقة جاك وشقيقة آندي

وتينــا صديقة مايكل ولا تربطها أي علاقة بشخصية تيمــا

صار تشابه الأسماء هذا غصباً عني ....... معليش

بس خلاص ما أقدر اغير

وإن شاء الله ما تتلخبطوا كثير ^^

وأي إستفسار عن القصة أنا حاضرة وتحت أمركم

عاشقه الساكورا
21-04-2008, 16:32
أكملت "ساكورا" رسم لوحتها أخيراً, وأتسعت شفتيها قائلة:
ـ لقد إنتهيت.
إقتربت المعلمة من اللوحة ودققتها جيداً ثم هزت رأسها وقالت بإعجاب:
ـ لقد نجحتِ يا "ساكورا".
رفعت "ساكورا" يديها عالياً وهي تصرخ قائلةً بسعادة:
ـ لقد نجحت!
وعانقت "رينا"... فقالت لها:
ـ مبروك "ساكورا".
قامت "تينـا" بمناداتها وجعلتها تنظر للوحتها, ثم سألتها:
ـ ما هو اللون المناسب الذي علي وضعه هنا؟
أشارت "ساكورا" بإصبعها إلى مكانٍ معين وردت عليها قائلة:
ـ أضيفي اللون الأخضر الفاتح هنا وستصبح رائعة.
وقفت "بريتي" بجانب "تينا" وقالت متسائلة بلطف:
ـ "تينا" هل يمكنكِ مرافقتي إلى دورة المياه؟
وضعت "تينا" ألوانها على المنضدة وأجابتها قائلة:
ـ حسناً... هيا بنا!
عندما دخلتا دورة المياه, فتحت "بريتي" شعرها ثم اعادت ترتيبه أمام المرآة وهي تسأل:
ـ هل بقي لديك الكثير من العمل على اللوحة؟
أجابتها وهي تغسل يديها:
ـ كلا... بقي علي وضع اللمسات الأخيرة.
بينما كانتا في طريقهما للخروج, وقفت أمام "بريتي" فتاة من المستوى الثاني, وقالت لها بتوسل:
ـ هل يمكنكِ أن تعيريني هاتفك المحمول؟
أخفضت "بريتي" حاجبيها وقالت بحيرة:
ـ لكني في إمتحانٍ الآن ولا يمكنني التأخر.
عقدت الفتاة أصابع يديها وهي تقول في ترجي:
ـ أتوسل إليكِ, أنا بحاجةٍ ماسة إليه.
أخرجت "بريتي" هاتفها من جيبها وأعطتها للفتاة, فأنحنت قائلة وهي تأخذه:
ـ شكراً جزيلاً لكِ.
عادت "بريتي" مع "تينا" إلى قاعة الرسم, وأحست "بريتي" بقلقِ شديد على هاتفها...
خرجت "ساكورا" من قاعة الإختبار, وذهبت لتغسل يديها, ومن المرآة رأت "آندي" يقف خلفها, فألتفتت
إليه وقالت بإندهاش:
ـ "آندي"... ما الذي تفعله هنا؟
رد عليها وهو يبتسم:
ـ لا شيء... جئت لرؤيتكِ فقط, لأن هذه الإمتحانات جعلتنا نبتعد عن بعضنا.
ثم سألته "ساكورا":
ـ ما هو إمتحانك اليوم؟
أدار ظهره إليها وهو يجيب بجفاء:
ـ إنها مباراة كرة القدم مع طلاب المستوى الأول.
رفعت "ساكورا" حاجبيها وتسائلت:
ـ ماذا يحدث للفريق الخاسر؟
أخفض "آندي" رأسه وهو يرد عليها:
ـ لا شيء. . إن النقاط تحسب على طريقة اللعب, لا على النتيجة.
ورفع يده متابعاً:
ـ حسناً الآن, أراكِ لاحقاً... ساكورا"
عندما عادت "ساكورا" إلى القاعة, سمعت المعلمة تقول بغضبٍ وإنزعاج:
ـ لماذا تغيبت اليوم؟... ألا تعلم أنه إمتحان
وقفت "ساكورا" بجانب "رينا" وسألتها بصوتٍ خافت:
ـ ما الذي يحدث هنا؟
غطت "رينا" على شفتيها وهي تخاطبها بصوتٍ منخفض:
ـ إنه بسبب "لوسكا"... لم تقم بإنهاء لوحتها وتغيبت اليوم بدون عذرٍ مسبق.
ردت "تينا" على المعلمة قائلة بجدية:
ـ ربما حصل لها ظرفٌ طارئ أجبرها على التغيب اليوم, خاصة وأن بيتهم سيهدم قريباً.
همست "ميمي" بداخل نفسها بإستغراب:
ـ يُهدم؟.... آه صحيح.
ثم رفعت حاجبيها وقالت موجهةً كلامها للجميع ومتظاهرةٌ بالجدية:
ـ صحيح, لقد إتصلت علي "لوسكا" مساء الأمس, وطلبت مني أن أكمل رسم لوحتها... فلم يتبقى منها
إلا القليل.
إقتربت المعلمة من "ميمي" وعقدت ساعديها وهي تسألها قائلة:
ـ ولماذا طلبت منكِ ذلك؟
فكرت "ميمي" بحلٍ سريع وأجابت:
ـ لأنها بقيت مستيقظة طوال الليل, تجهز أغراضها للرحيل مع عائلتها.
تنهدت المعلمة قائلة في ضجر:
ـ هكذا إذن.. "ميمي" قومي بإنهاء اللوحة وأخبري "لوسكا" بأنها لن تحصل على درجةٍ كاملة
في هذا الأختبار.
هزت "ميمي" رأسها موافقة والإبتسامة تعلوا شفتيها... وحين إبتعدت المعلمة, أخرجت "ميمي" نفساً عميقاً وهي
تضع يدها على قلبها الذي كاد يتوقف من شدة إرتباكها.... ثم قالت بإرتياح:
ـ حمد لله... لقد نجوت.
إقتربت "ساكورا" من "ميمي" وسألتها في حيرة:
ـ هل سيتم هدم منزل "لوسكا" حقاً؟
ردت عليها "تينا" التي وقفت بجانبهم:
ـ نعم.. لقد أخبرتني "لوسكا" بذلك منذ مدة.
ثم إبتسمت في وجه "ميمي" وتابعت:
ـ لقد أنقذتي "لوسكا"... إنكِ رائعة.
قالت "ميمي" في خجل:
ـ لقد خفتُ أن تكشفني المعلمة, لأن كل ما قلته كان كذباً.
قالت "ساكورا" في ذهول:
ـ ماذا؟... إذن "لوسكا" لم تتصل بكِ مساء الأمس.
هزت "ميمي" رأسها نفياً وهي تقول:
ـ كلا... لقد قمت بتأليف هذه القصة من مخيلتي.
قالت "رينا" ضاحكة:
ـ كلنا نعلم هذا... ما عدا "ساكورا".
وضحكوا جميعاً.... بعدها عادت كل واحدة منهم لتكمل عملها....




التكملة لاحقاً

Đ E V I L
21-04-2008, 18:25
وااااااااااااااو

التكمله يلآ

::سعادة::::سعادة::

LoVe AnGeL23
21-04-2008, 18:58
تكملة كتييييييييييييييير حلوة
بس ليش قصيرة
طوليها شوي

واذا عندك دراسة معليش معذورة
بس لا تتاخري بالتكملة

ايفا واي
21-04-2008, 19:09
تكملة كتييييييييييييييير حلوة
بس ليش قصيرة
طوليها شوي

واذا عندك دراسة معليش معذورة
بس لا تتاخري بالتكملة

اتا اوافقك الراي لماذا التكملة قصيرة ؟؟؟ زعلتيني :mad:<حان وقت الانتقاد>
ما تزعلي مني و لكن <الله غالب> اريد ان اعرف النهاية بسرعة <بدافع من التطفل طبعا >:rolleyes:
المهم بارت حلو رغم انو كثيييييير قصير:لقافة:
ننتظر البارت الجاي بفارغ الصبر::سعادة::::سعادة::::سعادة:: <بس يا ريت تجعليه اطول >

عاشقه الساكورا
21-04-2008, 19:44
في ذلك الوقت, بدأت المباراة بين المستوى الأول والثاني, وكان كلا الفريقين أقوياء.....
بينما كان "جيم" يركض بالكرة, رأى "هنري" يركض بجانبه فمررها إليه وقطعها "روبرت" من المنتصف
فأتسعت عينيهما ولحق "هنري" بـ "روبرت" وهو يقول بغضب:
ـ هذا ليس لعباً... نحن فريقٌ واحد ويجب أن نتعاون.
رد عليه "روبرت" بسخرية وهو يلتفت إليه:
ـ وفر نصائحك لنفسك يا هذا.
وبحركةٍ سريعة, أخذ "آندي" الكرة من "روبرت" فوقع على الأرض, فقال له "آندي" ضاحكاً:
ـ أنظر أمامك وأنت تلعب.
وسجل "آندي" هدفاً في مرمى المستوى الأول, فنظر للخلف وأبتسم وهو ينظر لوجه "هنري" الغاضب...
فقال له:
ـ لن تحصلوا على النقاط وأنتم هكذا.
عقد "هنري" حاجبيه وقال مستنكراً:
ـ هذا غير صحيح... وسنريك من الأقوى.
بعد مرور ساعة من اللعب, لم يستطع أي الفريقين تسجيل هدف, وعندما وصلت نقاطهم إلى مرحلة عالية
أطلق المدرب صافرته معلناً إنتهاء الوقت.
عندما عاد الطلاب إلى غرفة الخزائن لتغيير ملابسهم, دخل إليهم المدرب وقال بصوتٍ عال:
ـ "روبرت" , "هنري"..
إلتفتا الإثنان إليه فتابع كلامه قائلاً:
ـ أنتما لا تدركان معنى التعاون, أليس كذلك؟
ظهرت على وجه "روبرت" علامات الغضب وعقد حاجبيه قائلاً:
ـ ماذا؟... لقد بذلت قصارى جهدي في هذه المباراة.
حرك المدرب شفتيه وقال ببرود:
ـ أعلم هذا... لكنك لا تتعاون مع أصدقائك.
إنحنى "هنري" أمام المدرب وقال بإحترام:
ـ أعدك بأن أقوم بتصحيح هذا الخطأ في المرة القادمة.
إبتسم المدرب وهو يقول:
ـ هذا ما أردت سماعه منك... على أيه حال, لقد نجحتم جميعاً.
علت الإبتسامة وجوه الجميع, وشعروا بالسعادة بعد ذلك خرج المدرب من هناك....
غير "روبرت" ملابسه بسرعة وغادر المكان ونار الغضب تشتعل خلفه...
خرجت "بريتي" راكضةً من غرفة الرسم, لأنها كانت قلقة جداً على هاتفها ولم تتحمل الإنتظار..
بحثت عن تلك الفتاة في كل مكان. صعدت الأدوار الثلاثة, وبعد نصف ساعة من البحث المستمر, عادت "بريتي"
إلى الطابق الأول وتوقفت عن السير وهي تتنفس بصعوبة وتقول بقلق:
ـ ما الذي علي فعله الآن؟... أين يمكن أن أجد تلك الفتاة..؟
طرأت في بال "بريتي" فكرة وهي أن تذهب إلى الساحة الخلفية للجامعة, لأن ذلك المكان يوجد به القليل من
الطلبة ويمكن لأي أحد أن يأخذ راحته في الكلام, كانت "بريتي" تسير إلى هناك وتقول مبتسمة:
ـ مستحيل... من المستحيل أن تكون هناك...
وفجأةً توقفت عن السير لأنها سمعت ضحكات الفتاة وهي تقول بصوتٍ رقيق:
ـ آه, أنت لطيفٌ يا حبيبي.
تسمرت "بريتي" في مكانها عندما أنتقلت هذه الكلمات إلى أذنيها, فأرتجفت شفتيها وهمست بداخل
نفسها:
ـ إنها تتكلم مع شاب.... من هاتفي..... هذا لا يمكن.
وحركت عينيها عندما قالت الفتاة:
ـ حسناً يا عزيزي... علي إعادة الهاتف إلى صاحبته... أراك مساء اليوم , إلى اللقاء.
وأغلقت الخط, وحين أستدارت رأت "بريتي" تقف خلفها ... فقالت الفتاة بإرتباك عندما رأت نظراتها الباردة:
ـ المعذرة, كنت على وشك إعادته لكِ.
مدت "بريتي" يدها وأخذت الهاتف, وأبتعدت عن تلك الفتاة بدون أن تنطق بكلمة...
هزت الفتاة كتفيها قائلة بإستغراب:
ـ إنها غريبة الأطوار.
كانت خطوات "بريتي" تتسارع أثناء السير وعينيها مركزةٌ على الأرض. فأصطدمت برأسها في
"هنري" وقالت وهي ترفع عينيها إليه:
ـ المعذرة...... هنري".
إبتسم "هنري" قائلاً بلطف:
ـ لا بأس... تبدين منشغلة.
هزت "بريتي" رأسها بنعم, وهي تحاول الإبتسام وتقول:
ـ نعم... هذا صحيح.
وأنحنت متابعة كلامها:
ـ علي الذهاب الآن.
ومرت من عنده راكضة, فألتفت إليها وتابع طريقه..
قامت "لوسكا" بإغلاق حقائبها وهي في الغرفة, ثم نظرت لوجهها من خلال المرآة, وبدا عليها التعب والإرهاق الشديدين,
فأخذت معطفها وذهبت لزيارة جارتهم...
وحين وصلت, رحبت بها الجارة كتيراً وعانقتها وهي ما زالت واقفة عند الباب, وطلبت منها أن تتفضل بالدخول...
دخلت "لوسكا" إلى الصالة وجلست على الأريكة وهي صامته, فجلست الجارة بجانبها وسألتها في حيرة بعدما
لاحظت الحزن على ملامحها:
ـ ما الأمر يا "لوسكا"؟..... لا تبدين بخير.
إنهمرت الدموع من عيني "لوسكا" وأرتجف جسدها وهي تجيب بنبرةٍ باكية:
ـ لا أريد الرحيل من هنا, لا أريد........
قامت المرأة بوضع رأس "لوسكا" على صدرها وبدأت تمسح على شعرها وتقول بإشفاق:
ـ لا عليكِ يا "لوسكا"..... إنه القدر.
غطت "لوسكا" عينيها بكفها وبدأت بالبكاء وهي تحرك رأسها نفياً وتقول:
ـ لا يمكنني تحمل ذلك.
وتركتها الجارة تفرغ من بداخلها حتى هدأت من تلقاء نفسها, عندها نهضت من على الأريكة ومسحت
دموعها وهي تقول:
ـ سآتي لوداعكِ هذا المساء.
وغادرت المنزل, عندها رفعت المرأة عينيها ونظرت لصورة "لوسكا" المعلقة على الحائط وهي ما تزال في الثانية عشر
من عمرها, فتنهدت قائلة:
ـ يالها من فتاةٍ مسكينة!





التكملة غداً......... وسامحوني على التقصير

والله تعبااااااااااااااااااااانة ........ وقاعدة أدبر وقت عشان أكتب لكم ..........

أرجوا المعذرة

رئيسة العصابة
21-04-2008, 20:27
واااااااااااااو

البارت رووووووووووووعة

كتير حلو

يسلمو

CAT IRIS
21-04-2008, 20:39
السلام عليكم

اعتذر لاني طولت في الرد
التكملة كانت رووووووووووووووووعة
لا عليكي عزيزتي ولا تجهدي نفسكي
يجب ان ترتاحي
انا انتضر التكملة القادمة
حظا طيبا لكي

في امان الله

عاشقه الساكورا
21-04-2008, 20:44
تسلموووووووون حبايبي على ردودكم الحلوووووووة

nourhan_2010
21-04-2008, 21:26
wooooooooooooooooow
actully very very nice
keep on don't deprive us from the next part asa soon as possible

shymoon
22-04-2008, 08:32
http://i251.photobucket.com/albums/gg306/REME_MOON/36-3.gif...رووووووعة ننتظر البقية

عاشقه الساكورا
22-04-2008, 10:13
http://i251.photobucket.com/albums/gg306/REME_MOON/36-3.gif...رووووووعة ننتظر البقية

العفو حبيبتي نورتي الموضوع

عاشقه الساكورا
22-04-2008, 10:14
wooooooooooooooooow
actully very very nice
keep on don't deprive us from the next part asa soon as possible


Thank You Very much

Next Part Today

Good Bye

* ـــــ *
22-04-2008, 12:06
واااااااااااااااو شكراا على البارت الحلوو

عاشقه الساكورا
22-04-2008, 16:43
غطت "ميمي" على لوحة "لوسكا" وأخذت ورقةً صغيرة, دونت فيها الإسم, وثبتتها على اللوحة, ثم أتسعت
شفتيها وقالت بإرتياح:
ـ رائع. أخيراً إنتهينا.
ونظرت عبر النافدة, وبدأ لون السماء يتحول إلى اللون البرتقالي, وأشعة الشمس على وشك الغروب, فأخذت "ميمي"
أغراضها وغادرت الغرفة...
عندما هبط الظلام, عم الهدوء أرجاء المدينة ولم يسمع سوى صوت حشرات الليل من بين الأشجار, في ذلك الحين قام
شقيق "لوسكا" الأكبر يتجميع الأغراض في سيارة نقل بمساعدة الجيران, ثم بدأوا يودعون بعضهم, مع آهات من البكاء,
وأمطارٍ من الدموع... وأكثر شخصٍ أجهش بالبكاء في ذلك اليوم كان "لوسكا"...
بعد ذلك ركبوا جميعاً في السيارة, وفتحت "لوسكا" النافدة ولوحت بيدها للمنزل وهي تبتسم باكية وتحركت السيارة
مبتعدةً عن ذلك المنزل, وطول الطريق و "لوسكا" تردد قائلة في داخل نفسها بتمني:
ـ أتمنى أن أعود بالزمن للوراء...
في أحد المطاعم, قام النادل بوضع اطباق الطعام على طاولة "ميمي" و "جوزيف" وأنحنى أمامهما وذهب, تسائلت
"ميمي" وهي تحدق بـ "جوزيف":
ـ ما سبب هذه الدعوة يا "جوزيف"؟
إلتقط "جوزيف" الشوكة والسكين وهو يقول:
ـ لا سبب معين, أردت رؤيتك... هل يزعجكِ هذا؟
هزت "ميمي" رأسها نفياً بسرعة وهي تقول:
ـ كلا.
وقبل أن تبدأ بالأكل أخفضت عينيها قائلة:
ـ عيد ميلادي سيكون بعد ثلاثة أسابيع.
ظهرت ضحكةٌ على وجه "جوزيف" وهو يقول بحماس:
ـ حقاً؟... هذا رائع.
بعدها, بدأت "ميمي" بتناول العشاء مع "جوزيف"...
في ذلك الوقت, سقطت دمعةٌ من عين "لوسكا" وهي في السيارة... ثم مسحتها وهي تقول:
ـ إنه الواقع... ولا يمكن أن أغيره.
وفجأةً توقفت السيارة عند أحد المنازل, وقال الشقيق الأكبر مشيراً إلى المنزل:
ـ هذا هو بيتنا الجديد.
لاحظت "لوسكا" الفرق الكبير بينه وبين السابق, من حيث صغر حجمه وإختلاف لونه وتصميمه, وتحيط به
البساطة... نزل الجميع من السيارة وبدأوا عملية نقل أغراضهم إلى الداخل.
دخل "مارك" إلى شقته في وقتٍ متأخر من الليل, وحين تقدم وجلس على الأريكة, إتصل على "ديفا"..
رن هاتف "ديفا" وهي نائمة على سريرها, والأنوار منطفئة... وحين سمعت صوت الهاتف, إنقلبت إلى الجهة
المقابلة وفتحت عينيها بصعوبة وهي تضغط زر الرد وترفعه إلى أذنها وتقول بصوتٍ مرهق:
ـ مرحباً "مارك"... ماذا تريد في هذا الوقت المتأخر؟
إنتقل إلى مسامعها صوته وهو يرد عليها قائلاً:
ـ أريدكِ أن تأتي إلى الشقة الآن.
وضعت "ديفا" رأسها على الوسادة وهي تحدثه بإستغراب:
ـ هل أنت مجنون؟.... لا يمكنني الخروج الآن.
نهض "مارك" من مكانه وقال بعجلة:
ـ قومي بتجهيز نفسك بسرعة, سآتي لإصطحابك بعد قليل.
وأغلق الخط دون أن يعطيها فرصةً للرد, أبعدت "ديفا" السماعة عن أذنها وقالت بضجر:
ـ تباً... ماذا يريد مني في هذا الوقت؟
وغطت على وجهها بالبطانية القطنية محاولةً النوم, لكنها لم تستطع ونهضت وجهزت نفسها للخروج برفقة
"مارك", وأرتدت بلوزةً بلون الزهر مع تنورة جينز قصيرة جداً, وربطت شعرها البني بشريط زهري وأخذت
حقيبتها ومعطفها في يدها وخرجت من الغرفة... نزلت "ديفا" عبر الدرج ببطء فسمعت والديها في الصالة فتراجعت
للخلف وعادت لغرفتها, وأتصلت على "مارك" وحين رد عليها قالت له في حيرة:
ـ "مارك"... والداي ما زالا مستيقظان, ما العمل؟
رد عليها "مارك" قائلاَ:
ـ أخرجي من النافدة, أنا بإنتظارك عند المنزل.
أزاحت "ديفا" الستار عن النافدة, ورأت "مارك" ينزل من السيارة وسط ذلك الظلام الحالك....
إتسعت عيني "ديفا" حين رأته يقترب من المنزل, ووضعت يدها على شفتيها وهي تقول بحيرة:
ـ ماذا علي أن أفعل الآن؟
لم تجد "ديفا" حلاً سوى الخروج من النافدة, ففتحتها وأغمضت عينيها وهي تقول والخوف يملئ قلبها:
ـ ساعدني يا إلهي.
وفتحت عينيها وأرتدت معطفها ووقفت على الحافة وقالت بصوتٍ عال:
ـ "مارك" سأنزل من هنا.
إتسعت شفتيه مبتسماً وهو يقترب منها, وحين أحست بقربه بدأت بالنزول, وفجأةً إنزلقت قدمها وهي على وشك
النزول فلم يعرف "مارك" ما يفعله و"ديفا" تصرخ ويدها على حافة النافدة وتقول:
ـ لا أريد أن أموت.
وسمعت "مارك" يقول لها في ترجي:
ـ أبعدي يدك عن الحافة.
إمتلئت عينيها بالدموع وهي تقول:
ـ هل أنت أحمق؟... سوف أموت.
مد "مارك" يديه إليها وهو يقول بثقة:
ـ لن تموتي.. أنا هنا لحمايتك يا حبيبتي.
إرتجف جسد "ديفا" من شدة الخوف, وأبعدت يدها عن الحافة بعدما أغمضت عينها وسقطت فوق "مارك"
الذي حملها بين ذراعية وهو يبتسم قائلاً:
ـ أرأيتي؟ إن الأمر سهلٌ للغاية.
وقفت "ديفا" على قدميها محدقةً بإستغراب في "مارك" المبتسم, وأحست بقلبها وهو يخفق بشدة لكنها
إطمئنت بعد لحظات وأمسكت بيد "مارك" وذهبا معاً... ونسيت "ديفا" أن تغلق نافدة غرفتها قبل الذهاب,
وهذا الأمر قد يسبب لها الكثير من المتاعب لاحقاً.






التكملة لاحقاً ^_^"

~Moon Princess~
22-04-2008, 17:52
بااااااااااااااارت جدا رااااااااائع
واتمنى انه لوسكا تتأقلم مع البيت الجديد:D
تسلمين حبيبتي::سعادة::
واتمنى لك التوفيق في دراستك قلبي
وفي انتظار البارت الثاني::جيد::
;)

عاشقه الساكورا
22-04-2008, 19:54
بااااااااااااااارت جدا رااااااااائع
واتمنى انه لوسكا تتأقلم مع البيت الجديد:D
تسلمين حبيبتي::سعادة::
واتمنى لك التوفيق في دراستك قلبي
وفي انتظار البارت الثاني::جيد::
;)


الله يسلمك حبيبتي ::سعادة::

أسعدتني بردك ........ بكرة المغرب بأحط لكم تكملة طويلة بإذن الله :D

إنتظروها

CAT IRIS
22-04-2008, 20:03
السلام عليكم
التكملة في غاية الروووووووووووووووعة عزيزتي
ونهاية البارت مشوقة جدا
انتضر التكملة القادمة على نار
بالتوفيق لكي

تحياتي

LoVe AnGeL23
22-04-2008, 20:04
التكملة كانت بجد حلوة يا حلوة
ويلا كملي بسرعة لاني ماعاد فيني استنى اكتر

* ـــــ *
22-04-2008, 20:05
تكمله رائعه بكونها قصيره ولكن لابأس

قلتي انكِ سوف تضعين التكمله غدا المغرب ان شاء الله ^ ـــ ^

سي يا

ايفا واي
22-04-2008, 20:10
الله يسلمك حبيبتي ::سعادة::

أسعدتني بردك ........ بكرة المغرب بأحط لكم تكملة طويلة بإذن الله :D

إنتظروها

حقا؟؟؟ معقول؟؟؟!!!!! لا يصدق؟؟؟ هل انت جادة؟؟؟غدا المغرب؟؟؟؟thats inbelivebale
بكرة المغرب ؟؟؟؟!!!!! باي توقيت؟؟؟ اقوم احضر نفسي؟؟؟لا لا بل و اشتري نظارات جديدة <وكانني املك نظارات اصلا!!!>
انا بالانتظاااااااااااااااااااااااار::سعادة::::سعادة:: :مكر::مكر:::مغتاظ::::مغتاظ::::مغتاظ:::نوم::نوم::نو م::مذنب::مذنب::بكاء::بكاء::رامبو::رامبو::رامبو::من دهش::مندهش::مندهش::مرتبك::مرتبك:مازلت انتظر;););):cool::cool::cool::mad::mad:انا انتظر

عاشقه الساكورا
22-04-2008, 20:11
تسلموووووووووووون والله

CAT IRIS و LoVe AnGeL23 و * ـــــ * و ايفا واي

على ردودكم ....... إيه التكملة بكرة ........ لأنه الأربعاء وما راح أطلع من البيت

بأتفرغ لكم ......... ^________^"

kirari
23-04-2008, 00:28
ســـــــــــــــــلام...

كيفك؟

بااااارت رووووووووووعهـ


اسفة لاني مارديت بدري بسبب المدرسة


تقبلي مروري

بايوو

space girl
23-04-2008, 15:16
السلام عليكم

كيفكم؟؟

واخيراً خلصت قراءه

الاجزاء مرررررره روووووووووعه

وانتظر التكمله


تحياتي

رئيسة العصابة
23-04-2008, 16:52
التكملة كتيييييييييير حلوة

يسلمو

عاشقه الساكورا
23-04-2008, 17:11
دقت "تيما" باب غرفة "آندي" فإذن لها بالدخول, وحين دخلت رأته منهمكاً في الدراسة ويجلس على الأرض
والأوراق تحيط به فأقتربت منه وهي تحمل مذكراتها وتقول بتسائل:
ـ هل يمكنني الدراسة معك؟
رد عليها "آندي" وهو يرفع رأسه ناظراً إليها:
ـ بالطبع!.... يمكننا أن ندرس معاً.
بعد مرور وقت على بدأهما ... وضعت "تيما" القلم على الأرض وقالت:
ـ أشعر بأن "ميري" تخفي شيئاً ما.
قال لها "آندي" وهو يكتب:
ـ لماذا تظنين ذلك؟
أخفضت "تيما" حاجبيها وقالت بحيرة:
ـ لا أعلم... لكنني أراها دائماً في غرفتها وتغلق الباب على نفسها.
إتسعت شفتي "آندي" مبتسماً, ووضع يده على رأس "تيما"وهو يقول:
ـ لا داعي للقلق.. عندما ننهي إختبارنا, سنسألها.
هزت "تيما" رأسها موافقة, وأكملت ما بدأته مع "آندي".
في ذلك الحين, كانت "تينا" تجلس في منزل "مايكل" وتحاول الإتصال على والدها بدون فائدة.. وبينما
كانت تجلس على الأريكة, جلس "مايكل" بجانبها وسألها:
ـ هل تلقيتِ رداً؟
أخفضت "تينا" رأسها وقالت بحزن:
ـ كلا.. حتى هاتف المنزل لم يرد عليه أحد.
وضع "مايكل" كفه على يدها وهو يقول بثقة:
ـ سوف يتصلون بكِ عما قريب, إصبري فقط.
فجأةً رن هاتف "تينا" النقال وهو في يدها, فردت بسرعة قائلة:
ـ نعم... أهلاً أمي.
إنتقل إلى مسامعها صوت الأم الحزين وهي تقول:
ـ "تينا" أين أنتِ؟... لماذا لم ترجعي بعد؟
سألتها "تينا" في قلق:
ـ ما الأمر يا والدتي؟
أجابتها الأم بنفس النبرة السابقة:
ـ إن والدك مريض وهو بحاجةٍ إليكم جميعاً.. هيا عودي بسرعة.
نهضت "تينا" من على الأريكة وهي تقول:
ـ حسناً.. سأعود حالاً.
وعندما أغلقت الخط, نظرت إلى "مايكل" الذي وقف أمامها قائلاً وهو يضع يديه على كتفيها:
ـ يمكنك الذهاب يا "تينا"... وحاولي أن تقنعي والدكِ بتقبل هذا الأمر.
أشاحت "تينا" بوجهها عن عينيه وهي تقول:
ـ سأحاول من أجلك يا "مايكل".
وعانقا بعضهما, ثم عادت "تينا" للمنزل....
وقفت "ديفا" أمام المرآة في الشقة وقالت متسائلة وهي ترتب شعرها:
ـ لماذا أحضرتني إلى هنا؟
وقف "مارك" خلفها وهو يقول ببرود:
ـ لقد إشتقت إليكِ, هذا كل ما في الأمر.
أدارت "ديفا" جسدها إليه وهي تقول بإستغراب:
ـ هل أنت جاد يا "مارك"؟... جئت بي إلى هنا لأنك إشتقت إلي فقط.
إبتسم "مارك" في وجهها وهو يقول رداً عليها:
ـ بالطبع! هل أزعجكِ هذا الأمر يا عزيزتي؟
وضعت "ديفا" رأسها على كتفه الأيمن وأغمضت عينيها قائلة:
ـ هل تعلم أنك أيقظتني من نومي؟
أمسك "مارك" بيدها التي على كتفه الآخر وقال بهدوء:
ـ نعم.. يمكننا أن ننام معاً الآن.
قام "مارك" بحمل "ديفا" بين ذراعيه, وأستلقيا على السرير سويةً وهما يمسكان بأيدي بعضهما
ويتبادلان الإبتسامات, ثم قاما بتغطية أنفسهم بالبطانية القطنية.
دخلت "لوسكا" إلى غرفتها الجديدة, وكان السرير مقابل للنافدة مع مكتب صغير وخزانة للملابس, كانت
الغرفة صغيرة, لكنها رضيت بها لأنه لا يوجد مكانٌ آخر تذهب إليه.. وغيرت ملابسها ثم أستلقت على السرير
ولم تتمكن من إغلاق عينيها لأنها لم تعتد على هذا الوضع بعد....
وصلت "تينا" إلى المنزل, وحين دخلت رأت والدتها تجلس على الأريكة في الصالة.. فسألتها:
ـ والدتي.... أين أبي؟
إلتفتت إليها والدتها ونهضت وهي تجيبها بهدوء:
ـ لقد نام قبل قليل.
أخفضت "تينا" رأسها وقالت:
ـ هكذا إذن.
إقتربت الأم من "تينا" وسألتها بجفاء:
ـ أخبريني الآن, ما الذي حدث بينك وبين والدك؟
حركت "تينا" شفتيها وهي ترفع رأسها قائلة بقلق وإرتباك:
ـ لم .... لم يحدث شيء.
صرخت والدتها في وجهها قائلة بعصبية:
ـ كيف لم يحدث شيء؟... لقد وجدت والدك مرمياً على الأرض بعد ذهابك إلى الجامعة.
إتسعت عينا "تينا" وهي تقول:
ـ كل ما حدث هو أنه رآني مع شاب.
وسكتت قليلاً ثم تابعت بنبرةٍ جادة:
ـ والدي منعني من مرافقة ذلك الشاب, لكنني لم أقم بإطاعته وذهبت... لم أكن أعلم
بأن هذا سيؤثر عليه, كما أنه طلب مني عدم العودة إلى هنا مجدداً... حتى
أنهي العلاقة مع ذلك الشاب.
سألتها والدتها في سرعة:
ـ ما أسم ذلك الشاب؟
أجابتها "تينا" قائلة:
ـ "مايكل"!
حدقت الأم بـ "تينا" لبعض الوقت ثم ربتت على كتفيها وقالت:
ـ إذهبي لغرفتك الآن, وغداً سنكمل حديثنا.
صعدت "تينا" إلى غرفتها, وكانت قلقة من الغد ومن ردة فعل والدها...

طلع الفجر, وتساقطت قطرات الندى على أوراق الأشجار الخضراء, وأنتشر الضباب قليلاً, وأختفى
عند إشراقة الشمس...
إستيقظت "ميري" باكراً في ذلك اليوم, وفتحت هاتفها النقال قبل أن تنهض من سريرها, ووجدت
رسالة جديدة, وحين فتحتها قرأت المكتوب:
(( صباح الخير "ميري"!.. إشتقت إليكِ, متى سأراك؟))
كانت هذه الرسالة من "ساي" فردت عليه برسالةٍ اخرى كتبت فيها:
(( اليوم.... عند برج المدينة, سأكون بإنتظارك))
في ذلك الحين, قامت "بريتي" بدق باب غرفة "مارك" وهي تقول بصوتٍ عالٍ:
ـ "مارك"..... هيا إنهض؟
وانتظرت قليلاً لكنها لم تتلقى أي رد, فأعادت الدق بشكل أقوى, ولم تتحمل الإنتظار فدخلت
ووجدت الغرفة على حالها منذ الأمس, وبنفس الترتيب, فحركت شفتيها وقالت متسائلة
بحيرة:
ـ أين ذهب هذا الفتى؟
وبحثت عنه في كل المنزل, ولم تعثر عليه........
ثم نزلت إلى والدتها التي تقوم بإعداد الإفطار في المطبخ وسألتها قائلة:
ـ أمي.... ألا تعلمين أين "مارك"؟
أفلتت الأم ما بيدها وألتفتت إلى "بريتي" قائلة بإستغراب:
ـ أليس في غرفته؟
هزت "بريتي" رأسها بـ لا, وهي تجيب:
ـ وغرفته ما تزال على حالها منذ الأمس.
تسمرت الأم في مكانها وقالت بقلق:
ـ هذا مستحيل!... إذهبي يا "بريتي" وأيقظي "مارسل" بسرعة!
صعدت "بريتي" بسرعة إلى غرفة شقيقها "مارسل" وأيقظته وأخبرته عن "مارك"....
قام "مارسل" بالنهوض وتبديل ملابسه, وعندما نزل سمع الهاتف يرن, فرفع السماعة وأنتقل إلى
مسامعه صوت شخصٍ يقول بإحترام:
ـ هل هذا منزل عائلة السيد "مارك"؟
رد عليه "مارسل" بنبرةٍ مستغربة:
ـ نعم.... من أنت يا سيدي؟
قال له الشخص بهدوء:
ـ إن السيد "مارك" يسكن في فندقنا, ولم يدفع أجرة السكن منذ شهر....
قاطعه "مارسل" قائلاً بعجلة:
ـ ماذا؟.. أي فندقٍ هذا..؟
أخبره الرجل بالعنوان, فخرج "مارسل" مسرعاً, ولحقت به "بريتي" متسائلة:
ـ ماذا هناك يا "مارسل"؟... أين "مارك"...؟
ركب "مارسل" سيارته وشغلها وأنطلق دون أن يستمع إلى أسئلة "بريتي".. وعندما ذهب وقفت
"بريتي" في حيرة:
ـ ماذا حدث يا ترى؟
وصل "مارسل" إلى الفندق في أقل من عشر دقائق, لأنه كان مسرعاً جداً, ليرى ما يفعله
"مارك" هناك......!





التكملة لاحقاً!...

LoVe AnGeL23
23-04-2008, 18:24
شكرا عالبارت الكيوووت:لقافة:
والله يستر من مارك لان يحتاج اعادة تربية:مكر:
ماخذ شقة وحده ويا بنت :eek:
ما شاءالله ماشاءالله

انشاءالله خيـــــــــــــــر
وانا بانتضار جديدك مع قصتك الاكثر من رائعة:)
سلام::جيد::

عاشقه الساكورا
23-04-2008, 18:28
تسلمين أختي على ردك الرائع

عندي لكم بعض الأسئلة::

ما إلي شدك لقراءة القصة؟

ما هو أكثر مشهد رومنسي؟

ما هي الشخصية المفضلة لديك من الفتيان والفتيات؟

ما هو المشهد الأكثر إثارة؟ والأكثر حزناَ؟

أنتظر ردودكم

space girl
23-04-2008, 19:52
البارت مررره حلوو

وانتظر التكمله

بالنسبه للأسئله ::

ما إلي شدك لقراءة القصة؟

العنوان ^_^

ما هو أكثر مشهد رومنسي؟

كل المشاهد اللي صارت في عيد الحب ^^

ما هي الشخصية المفضلة لديك من الفتيان والفتيات؟

من الفتيان آندي ... ومن الفتيات تينا

ما هو المشهد الأكثر إثارة؟ والأكثر حزناَ؟

الأكثر إثاره لما انحبسوا في الجامعه

والأكثر حزنا لما انتقلت لوسكا انا بكيت وحزنت عليها :(


لا تتأخري بالتكمله


تحياتي

ايفا واي
23-04-2008, 20:26
تسلمين أختي على ردك الرائع

عندي لكم بعض الأسئلة::

ما إلي شدك لقراءة القصة؟

ما هو أكثر مشهد رومنسي؟

ما هي الشخصية المفضلة لديك من الفتيان والفتيات؟

ما هو المشهد الأكثر إثارة؟ والأكثر حزناَ؟

أنتظر ردودكم


1/الذي جعلني ادخل الموضوع هو اسم الكاتب!!!


2/لما كان هنري في المشفى

3/من الفتيان مايكل ومن الفتيات ميمي

4/الاكثر اثارة لما انحبسو في الجامعة
و الاكثر حزنا لما زارت تيما قبر اللي بيسموه <نسيت اسمو>

~Moon Princess~
23-04-2008, 23:08
تسلمين أختي على ردك الرائع

عندي لكم بعض الأسئلة::

ما إلي شدك لقراءة القصة؟

ما هو أكثر مشهد رومنسي؟

ما هي الشخصية المفضلة لديك من الفتيان والفتيات؟

ما هو المشهد الأكثر إثارة؟ والأكثر حزناَ؟

أنتظر ردودكم

الجواب الاول:
عنوان القصه
الجواب الثاني:
هنري لما كان بالمستشفى
الجواب الثالت
ساكورا مع اندي وهنري مع تينا
الجواب الرابع
الاكثر اثاره لما انحبسوا بالجامعه
الاكثر حزنا لما جوزيف تعاقب ولما نقلت لوسكا

وشكرااااااااااااااا على البارت
وننتظر التكمله::جيد::

CAT IRIS
24-04-2008, 11:33
السلام عليكم
ااااااااااااااسفة عزيزتي على التاخير بالردد
اما بالنسبة للاسئلة :

ما إلي شدك لقراءة القصة؟

انا تشوقت للقراءة من الموضوع ثم المقدمة

ما هو أكثر مشهد رومنسي؟

كل المشاهد

ما هي الشخصية المفضلة لديك من الفتيان والفتيات؟

من الفتيان امممممممم كلهم
والفتيات ايضا كلهم

ما هو المشهد الأكثر إثارة؟ والأكثر حزناَ؟
الاكثر اثارة لما انحبسوا في الجامعة
والاكثر حزن لما انفصلت بريتي عن روبرت ولما تركت لوسكا البيت

انتضر التكملة بفارغ الصبر
تحياتي

عاشقه الساكورا
24-04-2008, 14:03
أشكركم جميعاً على ردودكم

التكملة

في اللحظة التي نزل فيها "مارسل" من السيارة, توقفت سيارةٌ سوداء خلف سيارته ونزل منها والد "ديفا"...
وقف "مارسل" عند المسؤول عن الفندق وسأل في نفس الوقت الذي سأل به الأب وبالمصادفة كان السؤال
نفسه وهو:
ـ أين الشقة رقم 112؟
نظر "مارسل" إلى الأب ذو الملامح الجادة وسأله بإستغراب:
ـ ما الذي تريده يا سيدي؟
رد عليه الأب قائلاً بنبرةٍ غاضبة:
ـ لقد هربت إبنتي "ديفا" من البيت, وتلقيت إتصالاً من أحدهم يقول بأنها هنا.
قال المسؤول عن الفندق لهما:
ـ هذا صحيح!... السيد "مارك" والآنسة "ديفا" يسكنان هنا, ولم يدفعا الأجر حتى الآن.
إتجهى "مارسل" إلى المصعد وتبعه والد "ديفا"..
في الوقت نفسه, خرج "مارك" برفقة "ديفا" من الشقة ووقفا عند المصعد وضغط "مارك" الزر و"ديفا"
تمسك بذراعه الأخرى...
وحين فُتح الباب, إتسعت عيني "مارك" و "ديفا" عندما رأوا من يقف أمامهما.. قال "مارك" بإرتباك وهو يحدق
بنظرات شقيقه الغاضبة:
ـ "مـارسـل"....؟
وضعت "ديفا" يدها على صدرها وهي ترتجف قائلة:
ـ والدي؟
إقترب "مارسل" وهو يقول بهدوء محافظاً على أعصابه:
ـ تعاليا معنا!... يجب ان ننهي هذه المهزلة.
أمسك "مارك" بيد "ديفا" وركض معها هارباً, ولحقا به الإثنان... نزل "مارك" عبر الدرج مسرعاً ولم يفلت
ليد "ديفا" مطلقاً, وخرجا راكضين من الفندق... وحين وقفا في الخارج إلتفتا خلفهما وهما يتنفسان بصعوبة...
ولفت نظر "مارك" شخصٌ ينزل من دراجته النارية ويدخل إلى السوق, وأستغل هذه الفرصة وجعل "ديفا"
تركب في الخلف وهو ركب في الأمام وأنطلق وهو يسمع شقيقه يقول بعصبية:
ـ توقف يا "مارك"!... نحن لن نقتلك..
قال والد "ديفا" بغضب:
ـ لو أمسكت بهما.. سوف يدفعان الثمن.
وركب الأب في نفس سيارة "مارسل" وأنطلق مسرعاً للحاق بهما.....
في الطريق, قالت "ديفا" وهي متمسكةٌ بـ "مارك":
ـ عليك أن تتوقف.... لا فائدة من الهرب.
صرخ "مارك" قائلاً بعصبية:
ـ كلا... "مارسل" سيقتلني بالتأكيد.
وزاد من السرعة, وأغمضت "ديفا" عينيها وهي تصرخ وتقول:
ـ "مـارك"... توقف أرجوك.....!
عظ "مارك" شفتيه وهو يعقد حاجبيه قائلاً:
ـ لا يمكنني ذلك.
وفجأةً, إنحنى "مارك" بالدراجة وتوقف وهو يخفض رأسه قائلاً:
ـ أعتقد بأنكِ محقة!... لا فائدة من الهرب.
إستغرب "مارسل" حين رأى "مارك" قد توقف, فأوقف سيارته ونزل مع الرجل وحين أقترب منهما قال
"مارك" مبتسماً وهو ينظر إلى شقيقه:
ـ هل تعتقد بأنني سأستسلم لكما؟
وتابع بعدما تحولت ملامحه للجدية:
ـ لن أقوم بإعادة "ديفا" أبداً.
لكمه "مارسل" في وجهه بقوة, وخرج الدم من فمه, ثم سحبه من ملابسه وهو يقول:
ـ لقد قمت بتشويه سُمعتنا بتصرفاتك الطائشة.
وركله في بطنه, فسقط "مارك" على الأرض متألماً, وحين رأى الأب يقترب من "ديفا" نهض بسرعة ووقف أمامه
وهو يمد يديه قائلاً:
ـ قلت لن أسمح لكما بلمس "ديفا", حتى لو قمتم بقتلي.
كانت "ديفا" تحدق بـ "مارك" بينما كان والدها يقول ببرود:
ـ إبتعد عنها يا فتى وإلا......
قاطعه "مارك" قائلاً بغضب:
ـ إفعل ما شئت يا سيدي! لن أبتعد أبداً, أنا .. أحب "ديفا".
داهمه الأب بصفعةٍ على وجهه, وحاول إبعاده عنها, لكنه إحتضنها أمامه وهو يقول:
ـ إفعل ما شئت بي... لكن لا تقترب منها.
جاء إليه "مارسل" وسحبه بالقوة من كتفه, وأستمر في ضربه, وأستغل الأب هذه الفرصة وسحب "ديفا"
من شعرها وهي تصرخ وصفعها في خذها بقوة وأدخلها إلى السيارة وهي تقول:
ـ لا أريد... "مارك" ساعدني أرجوك.
وقع "مارك" على الأرض, والدم ينزف من رأسه من شدة الضربات التي حصل عليها من شقيقه الأكبر...
وبقي يحدق بـ "ديفا" الباكية داخل السيارة ويقول بإرهاق:
ـ آسف.... أنا.. آسف... "ديفا".
رفع "مارسل" شقيقه "مارك" من يده وهو لا يقوى على الحراك وأدخله إلى السيارة نفسها بجانب "ديفا"
التي إمتلئت عينيها بالدموع حين رأته على هذه الحالة وقالت بغضب عندما حرك "مارسل" السيارة:
ـ إنكم وحوشٌ بشرية.
صرخ والدها عليها وهو يجلس في المقدمة:
إخرسي يا "ديفا".
قاطعته "ديفا" وهي تهز رأسها نفياً:
ـ لن أسكت... ولن أغفر لكما طوال حياتي.
وأحتضنت "مارك" وهي تبكي بحرارة فلم يرد عليها والدها, لأنها لن تفلت من العقاب في المنزل...
وضع "مارك" يده على خذ "ديفا" ومسح دموعها وهو يقول بصوتٍ خافت وبالكاد سمعته:
ـ لا تبكي يا "ديفا".... لن أسمح لأحدٍ بأخذكِ مني.
ورفع رأسه مبتسماً لها والكدمات تملئ وجهه, وقال بصوتٍ منخفض جداً:
ـ سنموت معاً "ديفا".
فهمت "ديفا" ما قاله "مارك" لها من حركة شفتيه, فعقدت حاجبيها وهزت رأسها موافقة ووضعت
ذراع "مارك" على كتفها الأيسر وبكل شجاعة فتحت الباب والسيارة تسير بسرعة فصرخ "مارسل"
قائلاً:
ـ ما الذي تفعلينه؟
قفزت "ديفا" مع "مارك" من السيارة وأوقف "مارسل" السيارة بصعوبة, تقلبا على أرض الشارع
وأغمي عليهما, خرج "مارسل" من السيارة مسرعاً مع الأب وحين رأوهما, ظهرت علامات الخوف
والفزع على وجههما, لأن مظهر "مارك" و "ديفا" المُلقيان على الأرض كان يوحي بأنهما قد ماتا
وتجمع الناس عليهما وأنهار والد "ديفا" وجلس على الأرض وهو يبكي على إبنته بحرارة. وتم
إستدعاء سيارة الإسعاف وتم نقلهما إلى المستشفى...........

http://up105.******.com/my/e5a0a05.jpg


التكملة لاحقاً

CAT IRIS
24-04-2008, 14:19
التكملة رااااااااااااااااائعة ومثيرة
مع انني اظن ان ديفا ومارك اخطا لا اتمنى لهما الموت
انتضر التكملة بفاااااااااااااااااااااااارغ الصبر
موفقة يا مبدعة
تحياتي

عاشقه الساكورا
24-04-2008, 14:22
التكملة رااااااااااااااااائعة ومثيرة
مع انني اظن ان ديفا ومارك اخطا لا اتمنى لهما الموت
انتضر التكملة بفاااااااااااااااااااااااارغ الصبر
موفقة يا مبدعة
تحياتي


مشكورة على ردك حبيبتي

ديفا و مارك ما راح يموتون ...... معاهم 7 أرواح :p

أنا ما أحب أموت أحد في القصة

^________^"... وأنتظروا التكملة فيما بعد

CAT IRIS
24-04-2008, 14:25
فرحتيني حبيبتي
وان انتضر التكملة متى كانت

تحياتي

Đ E V I L
24-04-2008, 15:37
I'm Witting The Next .... bla ..bla..bla

:تعجب:

< -----

* ـــــ *
24-04-2008, 16:17
شكرا على التكمله ^ ــ ^ الرائعه جدا

nourhan_2010
24-04-2008, 17:59
!!!!!!!!OMG

Why did you stop here they didinot dye right
?^_*
please complete
it quickly

عاشقه الساكورا
24-04-2008, 18:06
!!!!!!!!OMG

Why did you stop here they didinot dye right
?^_*
please complete
it quickly


I'm Sorry....

I can't now ....

رئيسة العصابة
24-04-2008, 19:19
وااااااااااااااااااااااو

تكملة حلوة كتييييييير

يسلمو

و أنا بإنتظار اللي بعدها بفارغ الصبر

بليز لا تتأخري

~Moon Princess~
24-04-2008, 21:43
هاااااااي مبدعه مكسات
بصرااحه بااااااارت جدا حزين
وانا انتظر ايش اللي بيصير لمارك وديفا
في انتظارك غاليتي::جيد::

عاشقه الساكورا
25-04-2008, 09:33
تسلموووووووون جميعاً ع الردود

التكملة اليوم إن شاء الله

عاشقه الساكورا
25-04-2008, 10:20
وصلت "ميري" إلى برج المدينة, وتلفتت حولها ولم ترى أحداً ينظر إليها, وبعد مرور خمس دقائق من
الإنتظار, سمعت صوت "ساي" يقول متسائلاً:
ـ يا آنسة...؟
فنظرت خلفها وأتسعت عينيها وهي تقول:
ـ هل أنت... "ساي"؟
عدل "ساي" وقفته المائلة وقال مبتسماً:
ـ نعم... سعدت برؤيتك "ميري".
لم تتمكن "ميري" من إمساك نفسها وأحتضنت "ساي" وهي تقول:
ـ أخيراً إلتقيت بك.
قام "ساي" بوضع يده على رأسها من الخلف ويقول:
ـ وأنا أيضاً.
إنتشرت الغيوم السوداء في السماء, وأصبح الجو جميلاً مع هبوب نسمات ريحٍ باردة....
في تلك الأثناء, دخلت "تينا" إلى غرفة الطعام, وكان جميع أفراد العائلة هناك, وحين رآها والدها تحولت ملامحه إلى الغضب
ثم قال ببرود:
ـ من سمح لكِ بالعودة إلى هنا؟... هل أنهيتِ علاقتك مع ذلك الحقير؟
إقتربت "تينا" من والدها الذي يجلس على الكرسي الأخير في الطاولة, وأنحنت أمامه قائلةً بأسف:
ـ سامحني يا والدي!
أخفض الأب عينيه وهو يقول:
ـ لن أسامحكِ حتى تنسي ذلك الشخص.
رفعت "تينا" رأسها لتنظر لوالدها, ثم قالت بجدية:
ـ اعذرني!.. لكني لن أترك "مايكل".
ضرب والدها بيده على الطاولة وهو يقول بعصبية:
ـ إذن, لماذا رجعتِ إلى هنا؟
وقفت الأم في قلق وهي تقف خلف "تينا":
ـ نفذي ما يقوله والدكِ يا "تينا".
قالت "تينا" في ضيق وإنزعاج:
ـ لقد أتيت إلى هنا لإقناع والدي بتقبل هذا الأمر.
نهض والدها من مكانه وقال لها غاضباً:
ـ أخرجي من هنا حالاً.
قالت له "تينا" بثقة:
ـ إذا خرجت الآن, سأعيش مع "مايكل" إلى الأبد.
صفعها والدها على وجهها, وهو يتنفس بصعوبة ويقول:
ـ إذهبي إلى الجحيم إذا أردتي ذلك.
خرجت "تينا" من الغرفة راكضة, فجلس الأب على الكرسي ووضع يده على رأسه قائلاً:
ـ تباً.. سأصاب بالجنون بسببها.
غادرت "تينا" المنزل وهي تبكي.. وبدأ صوت الرعد يُسمع بوضوح. وتساقط المطر بغزارة.
وقفا "ساي" و "ميري" تحت إحدى الأشجار وهما مبللان بالمطر... فقالت "ميري" بسعادة:
ـ الجو جميلٌ جداً اليوم.
وضع "ساي" معطفه على رأس "ميري" وأبتسم قائلاَ:
ـ لا اريدكِ أن تصابي بالبرد يا عزيزتي.
وجلسا على الأرض معاً, فأخذت "ميري" الجزء المتبقي من المعطف ووضعته على رأس "ساي" وأبتسمت
قائلة:
ـ أنا أيضاً... لا اريدك أن تصاب بالبرد.
فرح "ساي" كثيراً وأحتضنها بحب وهو يهمس قائلاً:
ـ شكراً لكِ "ميري".
في ذلك الحين, فتح "هنري" مظلته ونزل من السيارة, وفتح الباب الآخر ونزلت "رينا" ووقفت بجانبه وهي تشير
للمنزل المقابل وتقول:
ـ هذا هو منزلي.
نظر إليه "هنري" وقال بسعادة:
ـ إنه رائع!
وأمسكت بيده وسارا معاً إلى الداخل... قامت "رينا" بإدخال "هنري" إلى غرفة الضيوف وطلبت منه الجلوس
على الأريكة الذهبية ثم قالت:
ـ سأعود حالاً... إنتظرني هنا.
وخرجت من الغرفة, ظل "هنري" يتأمل الغرفة ذات الأضواء الذهبية, ولفت نظره صورة على المكتبة المقابلة
له, فنهض من مكانه وأخذ الصورة من مكانها وأتسعت شفتيه مبتسماً وهو يرى صورة "رينا" مع أختها
وسط الإطار وهما صغيرتان, فقال بداخل نفسه:
ـ إنها تبدو أجمل الآن..!
وفجأةً دخلت فتاةٌ بدت عليها العجلة وهي تقول:
ـ "رينا"... لقد...
وسكتت حين رأت "هنري" يلتفت إليها ويقول:
ـ ستعود "رينا" بعد قليل.
إحمر وجه الفتاة خجلاً... وقالت متسائلة بإحراج:
ـ من أنت يا سيدي؟!
رد عليها بهدوء وهو يعيد الصورة:
ـ أنا "هنري" صديق "رينا" في الجامعة.
إتسعت شفتيها ضاحكة وهي تهمس بسعادة بداخل نفسها:
ـ إنه شابٌ وسيم... كم أحسد "رينا"!
ثم سمعت صوت "رينا" تقول بإستغراب:
ـ ما الذي تفعلينه هنا؟
قالت الفتاة في ضجر:
ـ لا شيء.
وغادرت الغرفة وأغلقت الباب.. هز "هنري" كتفيه قائلاً:
ـ لا أعلم ما الذي كانت تريده.
ضحكت "رينا" عليه وهي تقول:
ـ لا تهتم لأمرها.
في تلك اللحظة, إتصل "آندي" على "ساكورا" وهو في السيارة, وحين ردت عليه... سألها قائلاً:
ـ ما الذي تفعله حبيبتي في هذا الوقت؟
تحول وجه "ساكورا" إلى اللون الوردي من شدة الخجل وردت عليه قائلة:
ـ لا شيء أبداً يا .....
وتوقفت عن الكلام لأنها أحست بإحراجٍ شديد, فقال لها "آندي" ضاحكاً:
ـ أتمنى أن أسمعها منكِ أيضاً.
وقفت "ساكورا" أمام النافدة وهي تحدثه قائلة:
ـ "آندي"... يا حبيبي.
إبتسم "آندي" وهو يوقف السيارة عند باب منزل "ساكورا" وبالمصادفة رأته, وأتسعت عينيها ومن شدة
ذهولها أسقطت الهاتف من يدها بدون ان تشعر وقالت بسعادة:
ـ "آنـدي" هنا.
وأخذت معطفها بسرعة وخرجت راكضة... وحين خرجت من المنزل, وفتحت الباب, نزل "آندي" من السيارة
وهو يحمل المظلة أما "ساكورا" فقد غطت شعرها بالمعطف..
وعندما أقترب منها قال بهدوء:
ـ لقد إشتقت إليكِ.
أخفضت "ساكورا" رأسها في الوقت الذي إحتضنها "آندي" ووضعت يديها خلف ظهره وقالت بإرتياح:
ـ وأنا أيضاً.
ثم أمسك بيدها وفتح لها باب السيارة, وركبت بجانبه في المقدمة...
في الطريق, سألته "ساكورا" في حيرة:
ـ أين سنذهب؟
أجابها "آندي" وهو ينظر للأمام:
ـ سوف نتناول الغذاء وحين يتوقف المطر.. سنذهب إلى الشاطئ.
ظهرت علامات السعادة على وجه "ساكورا" ونظرت إلى يد "آندي" التي يتكئ بها, فوضعت كفها على يده
ببطء, فنظر إليها وهو يبتسم قائلاً:
ـ أنتِ خجولةٌ جداً يا "ساكورا".
أخفضت "ساكورا" عينيها ولم تتمكن من الرد عليه...






التكملة لاحقاً....... ^_^" إستمتعوا بوقتكم

ايفا واي
25-04-2008, 11:13
شكرا على التكملة الروعة so coool
i am waiting the next part
على نار

* ـــــ *
25-04-2008, 11:37
يسلمو على البارت الرائع

ننتظر البارت القادم

رئيسة العصابة
25-04-2008, 12:07
وااااااااااااو بارت روووووووووعة

مغسي

CAT IRIS
25-04-2008, 13:22
طبعا سنستمتع التكملة مدهشة
انا بفااااااااارغ الصبر لرؤية البارت القادم
حظا موفقا لكي يا مبدعة

تحياتي

space girl
25-04-2008, 15:52
تسلمين ع البارت الرررعه

انتظر التكمله

تحياتي

nourhan_2010
25-04-2008, 16:04
woooooooooooooooooooooow
sooooooooooooooo romantic

LoVe AnGeL23
25-04-2008, 20:27
ياااااااااااااي التكملة روووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
وجناااااااااااااااااااااااااااان

شكرا حبيبتي وانا في انتضارك دائما

عاشقه الساكورا
25-04-2008, 21:22
بأحط تكملة واااايد قصيرة الحين .....

لأني بصراحة ما راح أقدر أكتب لكم بكرة لأن عندي إمتحان يوم الأحد ..

إن شاء الله تسامحوني على التقصير

التكملة:::

وصلت "بريتي" مع والدتها إلى المستشفى بعدما تلقوا إتصالاً من "مارسل" وقال فيه:
ـ إن حالة "مارك" سيئة, عليكم أن تأتوا إلى المستشفى حالاً.
توقفت "بريتي" عن الركض عندما رأت "مارسل" متكئاً على الجدار وعلى وجهه علامات الحزن
وملابسه ملطخة بالدم لأن قام بحمل "مارك" إلى السيارة...
وقفت الأم بجانبه وسألته بقلق:
ـ كيف حال "مارك"؟.... وأين هو الآن؟
أشاح "مارسل" بوجهه وهو يرد عليها:
ـ لقد قال الطبيب, إن نسبة نجاته من الخطر 30% لأن معظم أعضاء جسده قد تحطمت
وحالته سيئة للغاية, وهو في غيبوبةٍ الآن ولا أحد يعلم متى سينهض.
إنهمرت الدموع من عيني الأم وهي تسمع كلام "مارسل" وسألته بنبرة باكية:
ـ هل يمكنني رؤيته؟
هز "مارسل" رأسه بـ لا, ثم قال:
ـ لا يمكننا رؤيته اليوم, أعتذر لقول هذا.. لكن "مارك" بين الحياة والموت.
صرخت "بريتي" في وجه "مارسل" قائلة:
ـ لماذا تقول هذا...؟ سوف ندعوا له بالشفاء العاجل.
قال "مارسل" بنبرةِ غاضبة:
ـ لو أنه لم يقم بحماية تلك الفتاة, لكان الوضع أفضل بكثير.
سألته "بريتي" في حيرة:
ـ أي فتاةٍ تقصد؟
حكى لها "مارسل" كل ما حدث بالتفصيل, وعندما إنتهى... جلست الأم على مقعد الإنتظار وهي تقول
بندم:
ـ لماذا فعل ذلك؟.... ما الذي طلبه "مارك" ورفضنا أن نعطيه..؟
وأستمرت بالبكاء, وجلست "بريتي" بجانبها وأحتضنتها, وحاولت أن تهدأها قليلاً....

من جهةٍ أخرى, كان والداي "ديفا" يجلسون بجانبها, وهي مستلقيةٌ على السرير ولم تستيقظ بعد
لكن حالتها لم تكن سيئة كـ "مارك"... كل ما حدث لها هو أنها أصيبت في رأسها وكتفيها مع بعض
الجروح في كلتا قدميها....
إستيقظت "ديفا" لكنها لم تفتح عينيها لأنها سمعت والدتها تقول:
ـ لماذا فعلت هذا؟
أجابها الأب قائلاً في ضيق:
ـ هذه نهاية إهمالكِ لها... كان عليك أن تنتبهي لتصرفاتها.
صرخت الأم قائلة بغضب:
ـ وأنت أيضاً... اللوم يقع عليك, لأنك تسافر دائماً وتضع كل المسؤولية على عاتقي.
قاطعتهما "ديفا" قائلة ببرود:
ـ أخرجا من هنا!
فألتفتا إليها, وتابعت قائلة وهي تفتح عينيها:
ـ أريد أن أبقى لوحدي... غادرا حالاً.
خرجا الإثنان بدون أن ينطقا بكلمة.. لأنهما على علمٍ بحالتها.....
إمتلئت عينا "ديفا" بالدموع وهي تهمس بداخل نفسها:
ـ لماذا لا أزال على قيد الحياة؟.... وأين "مارك"...؟






التكملة لما أحصل وقت فراغ ......... ^_^"

كتبت هذا الجزء لأني أدري إنكم كلكم تبون تعرفون وش صار لـ مارك و ديفا

^_^" مع السلامة إلى لقاء آخر

CAT IRIS
25-04-2008, 21:42
السلام عليكم

التكملة راااااااااائعة بصراحة انا كنت انتضر بتشوق لاعرف ماذا حدث لمارك وديفا
ولا داعي للتاسف عزيزتي ساكورا دراستكي اهم
اما القصة فيمكننا انتضارها
حظا موفقا لكي

تحياتي

عاشقه الساكورا
25-04-2008, 21:48
السلام عليكم

التكملة راااااااااائعة بصراحة انا كنت انتضر بتشوق لاعرف ماذا حدث لمارك وديفا
ولا داعي للتاسف عزيزتي ساكورا دراستكي اهم
اما القصة فيمكننا انتضارها
حظا موفقا لكي

تحياتي

وعليكم السلام :D

تسلمين والله على ردك الأحلى ......... ::سعادة::

وإن شاء الله أقدر أحط تكملة قريباً...... :بكاء:

* Star Girl *
26-04-2008, 08:19
*^ واااااااااااااااااو *^
^* ما شا اللهـ القصهـ كلمة روعهـ شويهـ عليها ^*^
*^ وتسلمين يا أحلى بنوتهـ على القصهـ الرائعهـ ^*
^* وأنتظر التكملهـ بفارغ الصبر ^*
^* بليييييز لا تتأخري ^*^

عاشقه الساكورا
26-04-2008, 09:30
*^ واااااااااااااااااو *^
^* ما شا اللهـ القصهـ كلمة روعهـ شويهـ عليها ^*^
*^ وتسلمين يا أحلى بنوتهـ على القصهـ الرائعهـ ^*
^* وأنتظر التكملهـ بفارغ الصبر ^*
^* بليييييز لا تتأخري ^*^


تسلمين على ردك حبيبتي ........

وإن شاء الله ما أتأخر كثير عليكم

^__^"

space girl
26-04-2008, 12:30
البارت مره حلو

ولو انه قصير بس دراستك اهم

اتمنى لك التوفيق في دراستك

وان شاء الله تنجحي في الإمتحان

وانتظر التكمله


تحياتي

* ـــــ *
26-04-2008, 16:31
شكرا على التكمله يارب وفقك

~Moon Princess~
26-04-2008, 18:06
وااااااو بارت راااائع
يسلمووو قلبووو عالتكمله
والله يوفقك بامتحان الاحد
في انتظار جديدك غاليتي;)

عاشقه الساكورا
26-04-2008, 20:23
تسلموووووووووووووووووون على ردودكم الحلوووووووووووووووة

إن شاء الله بكرة أول ما أروح من الكلية أحط التكملة عشانكم ^_^"

ترقبوووووووووووهااااااااااااا

Đ E V I L
26-04-2008, 20:32
more Next yes yes

thanks alote ....{

ايفا واي
27-04-2008, 12:57
طبعا دراستك اهم :D:رامبو:
ما عليش على البارت رغم انو صغير بس فيه احداث كثيرة و رائعة <يعني خفيف و ظريف>;);)

طيب لما تجي العطلة ما يكون ليك عذر و بتكوني مجبرة على التفرغ للمنتدى ok::جيد::


مع تمنياتي لك بالنجاااااااااااااااااااااح الباهر في الدراسة

kirari
27-04-2008, 14:48
اوهـــــــــايو...

كيفك ؟؟؟

اسفة اني تأخرت بس عاد المدرسة ومعرفتك بهمها...

بس بارتات ::جيد::::سعادة::::جيد::رووووعة...


بانتظار التكملة يا مبدعة مكسات


تحياتي...

kirari

LoVe AnGeL23
27-04-2008, 15:21
شكرا حبي عالتكملة
وبالتوفيق بامتحانك انشاءالله علامة كااااااااااملة

وانا في انتضار وقت فراغك

عاشقه الساكورا
28-04-2008, 17:52
سووووووووووووووووري %_%

على التأخيرر .... بس والله البطاقة حقت الإتصال إنتهت أمس..

والحين جددت ..... وإن شاء الله التكملة اليوووووووووووووووم ^_^

عاشقه الساكورا
28-04-2008, 20:07
في أحد المطاعم الراقية, جلست "ساكورا" مع "آندي" مقابلان لبعضهما, ثم سألها:
ـ ماذا ستطلبين الآن؟
فتحت "ساكورا" قائمة الأصناف وأبتسمت قائلة:
ـ هناك أصنافٌ جديدة.
قام "آندي" بسحب الكرسي الذي يجلس عليه ووضعه بجانبها وجلس... حدقت به "ساكورا"
بإستغراب وقالت:
ـ هل أنت جاد؟!
رد عليها "اندي" ضاحكاً:
ـ بالتأكيد.
ثم أختارا معاً ما سيتناولانه وأخبروا النادل, ثم عاد "اندي" إلى مكانه...
توقف المطر أخيراً, وخرجت "ميري" مع "ساي" من تحت الشجرة, وقالت وهي تمد يديها:
ـ الجو رائع.
ونظرت إلى السماء ورأت قوس قزح وأشارت إليه وهي تقول:
ـ إنه قوس قزح... أنظر يا "ساي".
وقف "ساي" بجانبها ورفع رأسه للسماء وهو يقول:
ـ إنه رائع حقاً.
ثم نظر إلى "ميري" وسألها:
ـ إلى أين تودين الذهاب الآن؟
فكرت "ميري" قليلاً, ثم قالت مبتسمة:
ـ أريدك أن تأخذني في نزهة لأرى معالم المدينة, لأنني لم آتي إلى هنا منذ زمن.
أمسك "ساي" بيدها وركض بها وهو يقول بمرح:
ـ هيا بنا... سأريك أشياء جميلة.
وصلت "تينا" لمنزل "مايكل" ودقت الجرس, ففتح لها "مايكل" الباب, ورفع حاجبيه حين رآها مبللة
من المطر ووجهها مليءٌ بالدموع, فقال وهو يمسك بيدها:
ـ تعالي إلى الداخل كي لا تصابي بالبرد.
بعد مرور وقت, إرتدت "تينا" ثوباً أعطتها إياه والدته, ثم غطت جسدها بالمعطف وجلست على الأريكة...
وضع "مايكل" كأسٌ به قهوة ساخنة على الطاولة أمامها ثم قال:
ـ ستشعرين بالدفء عندما تشربين هذا.
قالت له "تينا" بصوتٍ خافت:
ـ شكراً لك "مايكل"!
وجلس بجانبها ووضع كفه على كتفها الأيسر وسألها:
ـ أخبريني, ما الذي حدث؟
ردت عليه "تينا" وعيناها تمتلئ بالدموع:
ـ لقد رفض... والدي لا يريد مني أن أرافقك.
وتابعت وهي تنظر إليه والدموع تنهمر من عينيها:
ـ لا يمكنني فعل ذلك!... أنا أحبك يا "مايكل".
إرتجفت شفتيه ولم يعرف ماذا يقول.. فأحتضنها وقال:
ـ لا بأس... سأكون بجانبكِ دائماً.
في ذلك الحين, ركبت "ميمي" مع "جوزيف" على قاربٍ أبيض صغير, يسير على ضفاف النهر...
بينما كانا فيه, أنزلت "ميمي" يدها إلى النهر وأبتسمت وهي تخفض عينيها قائلة:
ـ إنه بـارد...
جلس "جوزيف" أمامها ومد يده إلى خذها وقال بحنان:
ـ مثلكِ تماماً يا عزيزتي.
إحمر وجه "ميمي" خجلاً ثم ردت عليه قائلة وهي تضع كفها على يده:
ـ أشكرك يا "جوزيف".
أخرجت "ميمي" علبةً مربعة الشكل ومتوسطة الحجم من حقيبتها, ومغلفة باللون الزهري مع شريط
بلون السماء... نظر إليها "جوزيف" بإستغراب ثم سألها:
ـ ما هذا؟
إتسعت شفتي "ميمي" مبتسمة وهي تقول:
ـ لقد أعددتُ هذا لك.
وحين فتحتها, رأى فيها كل الأصناف التي يحبها وقال بسعادة:
ـ إنها جميلة.
قالت له "ميمي" بخجل:
ـ أتمنى أن تعجبك.
إلتمعت عينا "جوزيف" وهو يقول بلطف:
ـ بالطبع ستعجبني... لأنكِ اعددتها بنفسكِ يا عزيزتي.
ثم تناولا الغذاء معاً, وهما على القارب وسط النهر, ومع نسمات الهواء الباردة...
وصلت "ساكورا" مع "آندي" إلى شاطئ البحر, ونزلا من السيارة معاً... غطست "ساكورا" بقدمها على
البحر وقالت:
ـ إنه باردٌ كالثلج.
وقف "آندي" بجانبها, وانحنى نحو البحر, وأخذ القليل من الماء في يده, وقام برشه على "ساكورا"
وهو يضحك قائلاً:
ـ عليكِ أن تشعري ببرودته أكثر.
فتحت "ساكورا" شعرها وهو مبلل, وقامت بأخذ الماء في كلتا يديها وصبته على رأسه وهي تقول في مكر
وتبتسم:
ـ أعتقد أنك تحبه هكذا, أليس كذلك؟
نظر "آندي" إلى الجهة الأخرى, بعدما سمع صوتاً غريباً, وحين التفت رأى شخصان يركبان في الزورق
الكهربائي السريع, ويسيران في البحر, فأشار إليه قائلاً:
ـ لنركب في هذه... ما رأيك؟
ظهرت السعادة على وجهها وهي تقول بمرح:
ـ هيا بنا...!
وأستأجر "اندي" واحداً, ووقف عليه في المقدمة, و"ساكورا" تتمسك به من الخلف...
ثم قال وهو يشغله:
ـ هل أنتِ مستعده؟
هزت رأسها وهي تقول:
ـ نعم.
إنطلق "آندي" بسرعةٍ كبيرة, وكان كلما يميل بالزورق ينزل عليها الماء كالمطر, وهما يضحكان
واستمتعا بوقتهما كثيراً وبقيا يلعبان فيه مدة 10 دقائق, ثم عادا إلى الشاطئ وهما متعبان... ورجعا للمنزل
في المساء بعدما هبط الظلام...
دخلت "ميري" مع "ساي" إلى محل الألعاب الإلكترونية, وتحدا بعضهما, ففاز "ساي" في لعبة القتال على
"ميري", ثم أشتروا الطعام وتناولاه معاً, وشربا العصير من نفس الكوب, وألتقطا الصور وعادا للمنزل
في وقتٍ متأخر...
تناول "هنري" العشاء مع عائلة "رينا".. وبعدما أنتهوا, قامت الأم بتقديم الشاي لهم... ثم قالت أخت
"رينا" متسائله:
ـ "هنري".... هل تحب "رينا" فعلاً؟
إحمر وجه "رينا" خجلاً وقالت لشقيقتها بإرتباك:
ـ ما هذا السؤال؟
نهضت الأخت من مكانها وجلست بجانب "هنري" وهي تقول:
ـ هيا أخبرني...
أجابها "هنري" بكل ثقة:
ـ بالطبع أحبها.. "رينا" حبي الأول ولا يمكنني التفريط فيه.
قامت "رينا" بسحب "هنري" من ذراعه, وصعدت به إلى غرفتها, وأغلقت الباب بالمفتاح...
ثم قالت وهي تضع يدها على قلبها:
ـ "هنري" ... أنا آسفة لأنني فعلت هذا, لكني اود التحدث معك على انفراد.
وقف "هنري" أمامها وهو يقول:
ـ حسناً.
وجلسا على السرير, وبينما كانا يتبادلان الأحاديث, قالت "رينا" بتساؤل:
ـ أخبرني... ما سبب الخلاف الذي بينك وبين "روبرت"؟
عقد "هنري" حاجبيه وأشاح بوجهه قائلاً:
ـ هل لديكِ رغبةٌ في سماع هذه القصة المملة؟
هزت "رينا" رأسها وهي تجيبه:
ـ نعم.. خاصةً وأن الكراهية بينكما تدفعني لمعرفة السبب.
بدأ "هنري" يحكي لها كل ما حدث بالتفصيل وقال:
ـ منذ زمنٍ طويل, كانت والدتي صديقةٌ حميمه لوالدة "روبرت", ودرستا معاً... وفي يومٍ من الأيام
تزوج والدي من أمي, وعمي تزوج صديقتها وكان الزفاف في نفس اليوم من شدة تعلقهما ببعضهم...
بعدها بفترةٍ ليست طويلة, اصيب والدي بالمرض وقال الأطباء أن العملية تكلف الكثير من المال, وذهبت
والدتي إلى صديقتها طلباً للمساعدة, وكان ردها في ذلك الوقت انها لا تملك مالاً لكي تقرضها منه, ولأن
معارف والدتي قليلون لم تتمكن من توفير المبلغ, وتوفي والدي لأن المرض اشتد عليه, كانت والدتي حاملاً
عندما توفي والدي, وكذلك صديقتها... عندما وصلت صديقة أمي لشهر الولادة أحست بألمٍ فظيع ولم تعرف
ما تفعل, فذهبت تطلب المساعدة من والدتي, أغلقت والدتي الباب في وجه صديقتها التي ظلت تصرخ وتطرق
الباب بكل جهدها, ووالدتي غير مبالية بأمرها مطلقاً, حتى جاء أحد الجيران وحملها إلى المستشفى, وذهبت
والدتي إلى المستشفى نفسه عندما أحست بقليلٍ من الألم وتمكنت من الذهاب بنفسها... وولدتا في الوقت ذاته.

وصمت "هنري" عند هذا الجزء, فأقتربت "رينا" منه وسألته بحيرة:
ـ ماذا حدث بعد ذلك؟
إلتمعت عينا "هنري" وهو يكمل القصة قائلا:
ـ كل واحدةٍ قطعت وعداً على نفسها بأن تربي ابنها على كراهية الآخر.... لقد حاول عمي جاهداً
أن يقرب "روبرت" مني عندما كنا في الخامسة من عمرنا, كنت ألعب معه سراً وإذا رأته والدته تضربه
ضرباً مبرحاً, كان يأتي دائماً بالكثير من الكدمات على وجهه.. بعد ذلك بدأنا نكره بعضنا تدريجياً بسبب
خلافٍ بين صديقتين لا علاقة لنا به... هذه هي كل القصة.
إتسعت عينا "رينا" ذهولاً وهي تقول:
ـ لا أصدق... إنها أغرب قصة سمعتها في حياتي.
تنهد "هنري" وأخفض حاجبيه وهو يقول مبتسماَ:
ـ أنا سعيدٌ جداً لأنكِ أستمعتِ إلي, أشعر بالإرتياح لأنني أخبرتك.
وضعت "رينا" كفها على كفه وهي تقول:
ـ كلما أحتجت إلي ستجدني أمامك.
مد "هنري" يديه وأحتضنها بحب وهو يقول:
ـ شكراً لكِ يا عزيزتي.

التكملة في الغد

CAT IRIS
28-04-2008, 21:01
كيف حالكي عزيزتي ساكورا
التكملة روووووووووووووووووووووووووووعة
انتضر البارت القادم يا مبدعة

تقبلي تحياتي

عاشقه الساكورا
28-04-2008, 21:05
كيف حالكي عزيزتي ساكورا
التكملة روووووووووووووووووووووووووووعة
انتضر البارت القادم يا مبدعة

تقبلي تحياتي

أنا الحمد لله بخير..............:D

أهم شيء التكملة أعجبتك ......... :p

وبكرة بأحط البارت التالي بإذن الله تعالى ::جيد::

space girl
28-04-2008, 21:36
كيفك ساكوا ؟؟

البارت مرررره رووعه

انتظر التكمله

Đ E V I L
28-04-2008, 22:37
::سعادة::

more ... more

yes

I'm witing .... bla .. bla

thanks ...{

عاشقه الساكورا
29-04-2008, 11:06
كيفك ساكوا ؟؟

البارت مرررره رووعه

انتظر التكمله

الحمد لله بخير

تسلمين والله على ردك الحلوووووووو



::سعادة::

more ... more

yes

I'm witing .... bla .. bla

thanks ...{


No .... No

don't you waiting :مكر:

bla..... bla.... bla

عاشقه الساكورا
29-04-2008, 11:52
دق جرس الساعة عند الثانية عشرة تماماً من منتصف الليل, حينها نهض "هنري" من على السرير
ونظر لـ "رينا" وهو يقول بصوتٍ هادئ:
ـ لقد تأخر الوقت, علي الذهاب الآن.
وقفت "رينا" بجانبه وقالت وهي تخفض رأسها :
ـ حسناً... لا بأس.
قام "هنري" بتقبيلها في جبهتها, ثم أبتعد ملوحاً بيده وهو يقول بمرح:
ـ إلى اللقاء.
لحقت به "رينا" وهي تقول:
ـ سأرافقك.
في تلك الساعة, كان "روبرت" يحاول الإتصال على "بريتي" لكن بلا جدوى, فقد نسيت
أن تأخذ الهاتف معها إلى المستشفى....
رمى "روبرت" هاتفه على الأريكة في غرفة المعيشة, وتنهد قائلاً بضجر:
ـ أين يمكن أن تكون في هذا الوقت؟
في المستشفى, نظر "مارسل" إلى الساعة في يده وقال وهو يبتعد عن الجدار:
ـ لا فائدة من بقائنا هنا, علينا العودة للمنزل.
رفعت الأم رأسها وقالت محدقةً به:
ـ أنا سأبقى هنا حتى اطمئن على "مارك".
وضعت "بريتي" يدها على كتف والدتها وقالت:
ـ عليكِ أن ترتاحي يا والدتي, فأنتِ تبدين متعبة.
عقدت الأم حاجبيها وهي تقول في ضيق:
ـ أنا بخير... إذهبا أنتما.
أخذ "مارسل" نفساً عميقاً وجلس على الأرض امام والدته وقال:
ـ أعدكِ بأنني سأحظرك إلى هنا صباح الغد.... ما رأيك؟
صمتت الأم لبرهة ثم أغمضت عينيها وقالت بإستسلام:
ـ حسناً... أتمنى أن تحافظ على وعدك يا "مارسل".
إتسعت شفتي "مارسل" مبتسماً, وهز رأسه موافقاً وهو يقول:
ـ أعدكِ بذلك.
وأمسك بيدها وساعدها على الوقوف, وغادروا المستشفى...
رفعت "ديفا" رأسها من على الوسادة, وأستغلت الفرصة بما أنه لا يوجد أحدٌ بجوارها, وحين وضعت
قدميها على الأرض أحست بالألم, ثم قالت بشجاعة وإصرار:
ـ يجب ان أرى "مارك"... لن أبالي بالألم.
كانت "ديفا" مُصرةً على رؤيته, لأنها سمعت الممرضة تقول لزميلتها في العمل بجانب غرفة "ديفا":
ـ هناك شابٌ صغير في العناية المركزة, حالته سيئة جداً.
مدت "ديفا" يديها ممسكة بالجدار وسارت ببطءٍ شديد لأن قدميها مصابتان...
بدأ الدم ينزف من قدمها ويخرج من الضماد حين غادرت الغرفة, وكانت تسير وتتلفت حولها لكي لا يراها أحد...
حين وصلت "ديفا" إلى غرفة "مارك", كانت تتنفس بصعوبة, وفتحت الباب بالقوة ودخلت...
إتسعت عيناها حين رأت "مارك" مطروحاً على السرير, والجروح تملئ وجهه مع ضماداتٍ كثيرة في جسده...
والأجهزة الطبية عليه, إقتربت "ديفا" قليلاً ووقعت على الأرض لأن قدميها لم تعد قادرة على حملها, إنهمرت الدموع
من عينيها وهي تزحف على الأرض للوصول إليه وتقول متألمه:
ـ "مارك"... يجب أن ....
ومدت يدها وتمسكت بالسرير, وكانت تجلس بجانب "مارك" ووضعت كفها على خده وأبتسمت قائلة
بنبرةٍ باكية:
ـ كان يجب أن نموت معاً, أليس كذلك؟.... لم أكن أريدك أن تصل إلى هذه الحالة.
وعانقته وهي تغمض عينيها, وأغمي عليها وهي بهذا الوضع....





معليش لأن التكملة صغيرة ........ بس والله فيني صداع ونوووووم

وعندي بكرة إمتحان ........ إذا قدرت بأكمل لكم في الليل ^_^"

CAT IRIS
29-04-2008, 12:24
السلام عليكم

التكملة روووووووووووووعة وكثير حزينة
اشفقت على ديفا ومارك
سلامتكي عزيزتي
وموفقة في الامتحان
انا انتضر التكملة بفارغ الصبر

تحياتي

الهاكوجي
29-04-2008, 12:39
منتظرين تكملة القصه الجميلة الرومنسية

وعفواً

الهاكوجي
29-04-2008, 12:44
وانشاء الله موفقه في الامتحان
انتي شكسبير مكســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــات


تحياتي

* ـــــ *
29-04-2008, 13:01
شكرا على التكمله الحلوه

* Star Girl *
29-04-2008, 13:11
*^ تسلمين يا حلوهـ على التكملهـ الرائعهـ *^
*^ وموفقهـ في الامتحان *^
^* وأنتظر التكملهـ بفاارغ الصبر *^

♥ Ŕ O W Λ
29-04-2008, 13:11
اوهـــــــــــــــايوو^^
كيفكـ عسولهـ^^
انـ شاء الله تماموو^^

القصهـ وااااااااااااااو^^
روووووووووعهـ ومرررهـ حلوووهـ ^^

ما شاء الله تجننـ^^

انتظر التكملهـ بفارغ الصبر^^

يسلموو على احلى قصهـ^^

عشووقهـ تشانـ^^

عاشقه الساكورا
29-04-2008, 17:08
أنا الحمد لله صرت بخير الحين

بس اكمل مذاكرة بأكتب القصة لكم

تسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووون جميعاً

عاشقه الساكورا
29-04-2008, 19:11
في الصباح الباكر, دخلت الممرضة بالصدفة إلى غرفة "مارك" وحين رأت "ديفا", سقط دفتر الملاحظات من
الذي كانت تحمله بيدها على الأرض, ونادت الطبيب في الحال.
قام الأطباء بإعادة "ديفا" إلى غرفتها, ووضعها على السرير, وغيروا الضمادات التي في قدميها, وبعدما إنتهوا
قال الطبيب وهو يمسح عرقه:
ـ إنها مجنونة!... نهضت بالرغم من إصاباتها.
سألته الممرضة في حيرة:
ـ وما العمل الآن؟... أخشى أن تذهب ثانيةً.
تنهد الطبيب قائلاً:
ـ علينا أن نخبر والديها بالأمر, ونرى ما سيفعلانه معها...
نظرت الممرضة إلى "ديفا" بإشفاق, ثم خرجت مع الطبيب.
بدأت الإمتحانات النظرية في الجامعة... وكان جميع الطلاب مستعدين..
بينما كانا "تيما" و"اندي" في طريقهما للخروج من المنزل, سمعا صوت صراخ والدتهما فصعدا إليها
بسرعة, ووجداها تقف عند باب غرفة الأب وهي ترتجف... أقترب "اندي" ليرى ماذا هناك, وذُهل حين
رأى والده ملقياً على الأرض ولا يتحرك, فرمى "اندي" بحقيبته وركض إلى والده وهو يقول:
ـ والدي.... ما الذي حدث لك؟
ووضع يده على رأس والده, ووجده بارداً جداً, فقال بعجل:
ـ علينا نقله إلى المستشفى حالاً.
هزت "تيما" رأسها موافقه وهي تقول:
ـ سأطلب من الخدم أن يساعدونا في حمل والدي.
وأخيراً, تم وضع الأب في السيارة, وجلسا "اندي" و "تيما" في المقدمة, والأم تجلس في الخلف مع
زوجها...
في الجامعة, تجمع كل الطلاب في القاعات المخصصة لهم لبدء الإختبار...
نظر المراقب إلى الساعة بعدما وزع أوراق الأسئلة, وقال بصوتٍ عالٍ:
ـ إبدؤوا الحل.
في الوقت الذي كانا فيه "آندي" و "تيما" يجلسان على مقاعد الإنتظار, ليطمئنا على حالة والدهما...
خرج الطبيب من الغرفة, وحين رآهم ينهضون من على مقاعدهم, قال بجدية:
ـ لقد إنخفضت نسبة الدم في جسده, ونحن بحاجةٍ لنقل الدم إليه.... من منكم
يملك نفس الفصيلة؟
كاد "آندي" أن يتكلم, لكن جواب "تيما" السريع أوقفه وهو:
ـ أنا, أيها الطبيب.
رد عليها الطبيب وهو يدير ظهره:
ـ إذن تعالي معي.
تقدمت "تيما" خطوتين للأمام وقالت موجهةً كلامها لـ "آندي" بجدية:
ـ إذهب يا "آندي"... لقد بدأ الإختبار.
قال "آندي" في قلق:
ـ لكن.... ماذا عنكِ؟
ردت عليه "تيما" بغضب:
ـ إذهب فقط, لا تبالي بأمري... أرجوك إذهب.
عظ "آندي" شفتيه وقال في ضيق:
ـ حسناً.
وركض مغادراً المستشفى... وشغل سيارته وأنطلق مسرعاً إلى الجامعه...
مرت ساعة كاملة على بدء الإختبار, ولم يتبقى سوى ساعتان...
قام "آندي" بفتح باب القاعة بقوة, فألتفت إليه المراقب ورمقه بإستغراب... ثم سأله:
ـ أين كنت يا "آندي"؟
أجابه وهو يتنفس بصعوبة:
ـ أنا آسف!... لكن أرجوك... إسمح لي بالدخول.
أخرج المراقب ورقه الأسئلة, ومد يده ليعطيه, فظهرت الإبتسامة على وجه "آندي" وهو يقول:
ـ شكراً لك يا سيدي!
قال المراقب بجفاء:
ـ إبدأ حالاً.
جلس "آندي" في مكانه, وحين فتح الأسئلة وقرأها, إتسعت عينيه وقال بداخل نفسه:
ـ لقد درست كل هذا مع "تيما".
وبدلاً من كتابة إسمه, كتب اسم "تيما" وكأنها هي من أدى الإختبار, وبدأ الحل...
في المستشفى, أخذت الممرضة دماً من "تيما" وقامت بفحصه, ثم أرسلته إلى الطبيب, نهضت
"تيما" من كرسي المريض, وخرجت من الغرفة وهي تهمس بداخل نفسها:
ـ أتمنى أن يكون "آندي" قد وصل في الوقت المناسب.
إنتهت ساعات الإمتحان بسرعة, ووضع كل الطلاب أقلامهم على الطاولة... فقال المراقب:
ـ إجمعوا الأوراق.
قال "آندي" متسائلاً:
ـ هل يمكنني الخروج؟
سمح له المراقب بالمغادرة, ما دام قد انهى الإختبار, وخرج "آندي" مسرعا من القاعة...
فقال أحد الطلاب بإستغراب:
ـ ما الذي جرى له يا ترى؟
بعدما انهت "ساكورا" إمتحانها, اتجهت نحو "رينا" وسألتها:
ـ كيف كان إختباركِ؟
ردت عليها "رينا" قائلة:
ـ إنه جيد.... ماذا عنكِ؟
إتسعت شفتي "ساكورا" وهي تقول:
ـ رائعٌ جداً.
في تلك اللحظة, فتحت "ديفا" عينيها ببطء, وهمست بداخل نفسها:
ـ أين أنا؟... هل هذه غرفتي أم غرفة "مارك"؟
وحركت عينيها للجهة اليمنى, ورأت والدتها تجلس بجانبها وتقول بسعادة:
ـ حمد لله على سلامتك يا "ديفا"... لقد كنتُ قلقةً عليكِ.
قالت "ديفا" بصوتٍ خافت:
ـ هل كان ذلك حلماً؟
وتابعت قائلة بصوتٍ أوضح:
ـ كيف وصلتُ إلى هنا يا أمي؟.... أذكر بأنني كنتُ بجانب "مارك"...
قاطعتها والدتها قائلة بعصبية:
ـ إياكِ ان تفكري بالذهاب إليه مرةً أخرى, هل هذا واضح؟
عقدت "ديفا" حاجبيها وهي ترفع رأسها من على الوسادة وتقول:
ـ لماذا؟... هل تريدون منعي من رؤيته أيضاً؟
وضعت والدتها يديها على كتفي "ديفا" وهي تقول بهدوء:
ـ إذا علم والدك بالأمر, سيغضب كثيراً وربما ينقلكِ إلى مكانٍ آخر.
إرتجفت شفتي "ديفا" وهي تقول بصوتٍ حزين:
ـ أمي... أنا أحب "مارك".. أرجوكِ دعيني أراه.. ارجوكِ.
قامت الأم بإحتضان إبنتها الباكية, وقالت لها بإشفاق:
ـ حسناً يا "ديفا"... سأسمح لكِ برؤيته عندما تشفى قدمكِ, إتفقنا؟
هزت "ديفا" رأسها موافقة, وأستمرت بالبكاء....
في تلك اللحظة, عاد "مايكل" إلى المنزل وعلامات الإرهاق على وجهه... وحين راته "تينا" تركت المذكرات
التي بيدها ووضعتها على الطاولة, وسألته في حيرة:
ـ ما الأمر؟... تبدو متعباً.
رمى "مايكل" بنفسه على الأريكة, وهو يقول بصوتٍ مرهق:
ـ إني أبحث عن عمل منذ ساعتين, لكني لم أجد من يقبلني عنده.
جلست "تينا" بجانبه وفكرت قليلاً ثم قالت:
ـ لماذا لا تعمل في شركة والدي؟
ضحك "مايكل" بأعلى صوته ثم قال بجدية:
ـ والدكِ؟... سوف يطردني قبل أن يراني.
ابتسمت "تينا" وهي تقول بثقة:
ـ أعلم هذا... لدي خطةٌ جيدة لك.
وأمسكته من يده, وأدخلته إلى غرفته ودخلت معه... ثم إلتفتت إليه وهي تغلق الباب, وتقول:
ـ أولاً: عليك تغيير مظهرك الخارجي... كي لا يعرفك أحد.
أخفض "مايكل" حاجبيه وقال في حيرة:
ـ وكيف أفعل هذا؟
ردت عليه "تينا" بسرعة:
ـ شعرك البني يجب أن يتحول إلى الأسود, وضع النظارات على عينيك, وعليك إرتداء
الملابس الرسمية الخاصة بالعمل.
إتسعت عينا "مايكل" وهو يسمع كلام "تينا" المفاجئ, وحالما إنتهت سألها:
ـ لكن والدكِ يعرف إسمي. ما العمل؟
وضعت "تينا" إصبعها على خذها وقالت بحيرة:
ـ أعتقد أن علينا التزوير في هذه الحالة.





التكملة لاحقاً.... ^_^"

shymoon
30-04-2008, 07:14
http://s251.photobucket.com/albums/gg306/REME_MOON/th_26-3.gif..مرررررررررررة رووووووعة استمري..

عاشقه الساكورا
30-04-2008, 11:25
تسلمين على ردك عزيزتي Shymoon

التكملة اليوم المغرب

* ـــــ *
30-04-2008, 12:13
روووووعه و ابداع

مشكووووره

♥ Ŕ O W Λ
30-04-2008, 12:54
اوهــايــو

كيفكـ حبيبتي؟؟

انـ شاء الله تمام

التكملهـ روعهـ وحلووهـ

وانا وايد متشوقهـ للتكملهـ

وبنتظارهــ يالغــــالــيــهــ

سيـ يـــــــــــــــو

CAT IRIS
30-04-2008, 14:20
السلام عليكم

ساااااااااااااامحيني عزيزتي على التاخير في الرد

التكملة روووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة وحلوة كثير

انا انتضر البارت القادم على نار

تحياتي

Đ E V I L
30-04-2008, 14:56
No .... No

don't you waiting :مكر:

bla..... bla.... bla


::مغتاظ:::محبط::مذنب::بكاء:::مغتاظ::

:نوم:

bla bla bla

but

I'm witing .... becous {K

:ضحكة: :ضحكة:

LoVe AnGeL23
30-04-2008, 15:11
شكرا حبي عالتكملات الروووووووووعة
والله حال مارك وديفا يكسر القلب

وانا ما كنت اضن انه رينا كانت تشتغل مع العصابات
تزوير وقص شعر وتخفي يمكن كانت مع المافيا
ههههههههههه

لا تتاخري
سلام