~*¤ô§ô¤*~ كتاب الشهر : ( حفّارو القبور ) روجيه جارودي ~*¤ô§ô¤*~

[Her Soul]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403933&stc=1&d=1205174325

بالحقيقة لقد طرحت هذه الفكرة قبل ثلاثة اشهر , وكنت دائما احتار بالكتاب الذي سأطرحه ليكون كتاب الشهر
لتكون موضوعاته بين ايدينا للنقاش بالقضايا التي طرحها الكاتب , وبالحقيقة لقد قرأت اليوم كتاب لكاتب رائع ,
هو الكاتب الذي تم ترشيحه ليكون اديب القرن العشرين , لكن وباخر سنوات القرن تم تهميش هذا الكاتب ,
بل تم دفنه بالحياة وذلك لسبب واحد بانه اعتنق الاسلام , ليكتب عن واقع الغرب استنادا علي فهم صحيح
للانسان , فهم مستنمد من أعظم الشرائع " الاسلام " , والكتاب الذي اطرح عليكم هو كتاب " حفّارو القبور "
الحضارة التي تحفر للانسانية قبرها . :o

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403934&stc=1&d=1205174367

حفّارو القبور
الحضارة التي تحفر للنسانية قبرها

تاريخ النشر : 1999
الكاتب : رجاء "روجيه " جارودي
عدد الصفحات : 150 صفحة تقريبا .
للتحميل : حفّارو القبور (http://www.4shared.com/file/37978019/2a8e97ca/___online.html)


في البداية سأتكلم بايجاز عن الكاتب , وعن اهم مراحل حياته :

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=404000&stc=1&d=1205180679

الكاتب هو الرجاء " روجيه " جارودي
الجنسية : فرنسي , ولد في مرسيليا
تاريخ ميلاده 17 يوليو لعام 1913 .

روجيه هو كاتب فرنسي الجنسية , ولد في مرسيليا في بداية الحرب العالمية الاولى , عاصر الحرب العالمية
الثانية وقد تم حجزه كأسير حرب لدي النازيين في الجزائر , عمل برفيسور بالجامعة , وقد الف حوالي 54 كتاب
ترجمت الى 29 لغة , وقدمت عنه 22 اطروحة جامعية , كان في صغره معتنق للمذهب البروتستانتي ,
لكنه سرعان ما تخلى عن جزء منه لينظم الى الفكر الاشتراكي , بعد ذلك وفي عام 1970 تم فصله عن
الحزب الاشتراكي عندما قال بان الاتحاد السوفيتي لا يطبق الفكر الاشتراكي وبعد ان القى عدة تهم علي
الاتحاد السوفيتي , بعد ذلك انضم الى المذهب الكاثوليكي المسيحي , لكنه سرعان ما اعتنق الاسلام
بعد ذلك , وقد اشهر جارودي اسلامه في الحادي عشر من رمضان لعام 1402 هجري الموافق ( الثاني من
يوليو لعام 1982 ) وكان ذلك بسويسرا , وبعد ان عاد الى باريس استقبلته العاصمة الفرنسية بالاحتجاجات
وبحملة اعلانية سددت تجاهه , لدرجة تهديده هاتفيا, بانه ان لم يتراجع عن الاسلام فسيتم قتله !!:مندهش:


"الحياة تطرح المسائل والفلسفة تجيب عنها"،

كما قال جارودي باان سبب اعتناقه للاسلام بانه وجد ان الاسلام قد وهبه نعمة كبيرة وهي الوصول الى
التوحيد , التوحيد الذي يعني بان الكون هو وحدة واحدة لا يمكن فصله , يمتزج به الابداع الفني بالعمل
السياسي العقائدي , الى جانب ان القران وهو الدستور والمنهج الذي انزل لينظم حياة البشرية قد استطاع
ان يعطي نموذجا جديد للحياة بعيدا عن ذلك النموذج الذي طرحه الغرب او العرب المعاصرين . :نوم:

لم يكن اسلام جارودي حدث عابر غير مؤثر بحياته , بل انه منذ اسلامه قد تبنى قضايا المسلمين كقضية
فلسطين , ونبذ الصهيونية البشعة المتمثلة باسرائيل , ومنذ ذلك الوقت وهو يتلقى المتاعب , بل ويعيش
في عزله ثقافية وسياسية بعد ان كان رجل فرنسا الاول فيمجال الثقافة والسياسة , لكنه بعد اسلامه
تم توجيه المحاكمات ضده , واتهامه ايضا بمعاداة السامية . :نوم:

وهذا قوله في محاكمة له في باريس :

"قبل توجيه الاتهام لي ينبغي تعريف الصهيونية وتمييزها عن اليهودية، ولكن البعض يسعى على الدوام
إلصاق معاداة السامية بي كلما ذكرت كلمة صهيونية، ولا بد أن أقول هنا إن أسوأ أعداء الإيمان اليهودي
النبوي هو المنطق الوطني العرقي الاستعماري للصهيونية القبلية الناشئة عن العصبية الوطنية، وعن
الشعور العرقي والسلوك الاستعماري لأوروبا خلال القرن التاسع عشر .

إن الصهيونية السياسية التي ابتدعها تيودر هرتزل كانت في نظره حصنا متقدما للحضارة الغربية في مواجهة
بربرية الشرق، ولم تكن المسألة اليهودية بالنسبة له مسألة دينية أو اجتماعية بل مسألة قومية، ولم يكن
الهم الوحيد للمنظمات الصهيونية آنذاك إنقاذ اليهود بل بناء دولة يهودية بالدرجة الأولى كما لم يكن هم (بن
جوريون) إنقاذ اليهود في أوروبا بل إنقاذ الأرض المخصصة لهم وهو جوهر المشروع الصهيوني في
فلسطين "

[Her Soul]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403933&stc=1&d=1205174325


نبذة عن الكتاب

الكتاب يتكلم عن النظام العالمي الجديد , بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وبعد حروب الخليج , اصبح العالم
مقسم الى قسمين , قسم شمالي وقسم جنوبي , قسم يتحكم بالقوة والنفوذ وقسم اخر يتم التحكم
به , هذه المشكلة او هذا الواقع , هو عبارة عن نتيجة عادية للاستعمار الغربي لدول العالم الثالث , انتهى
الغزو الغربي وبقيت التبعية , تلك التي تجبر الضعيف علي اتباع القوي , تحت ما يسمى بحرية السوق ,
حرية افتراس القوي للضعيف بحرية , القانون الذي اجاز بان يحتكر اثرياء العالم الثروة ليكون لدينا
كل يوم ملايين الضحايا , ضحايا الجوع وسوء التغذية , القانون الذي لا يوجد له الا هدف مقدس
واحد هو المال , وفي سبيله ضاعت القيم النبيلة و اصبح معدل القتل في مدينة كنيويورك حالة كل ثلاث
ساعات , بل واصبح هناك حالة اعتداء كل اربع ساعات , ولو اتينا للسجون لوجدنا بها الالاف الاشخاص !!:نوم:

ولان المال هو اساس الشرور كان يجب وضع قوانين جديدة , قوانين تعبر عن الوحشية في الغابة بالفاظ
تناسب دول الغرب المتقدمة , وبالنهاية انطلت الخدعة علي شعوب العالم الثالث , فاصبحت المشكلة
مشكلة مصطلحات , بأن يأتيك العدو اليوم مدافعا عن حقوق الانسان , ليهجم علي الانسانية وما تمثله
بكل وحشية وارهاب , والسبب هو الطمع بمقدرات الدول . :نوم:

لو عرفنا الانحطاط بانه العمل علي تخريب العلاقات الاجتماعية والافكار الدينية والثقافية في سبيل تحقيق
اهداف واطماع الذات , بل انه انكار حق الاخر ومحاربته ورفض اي مسؤولية تجاهه , سنجد باننا قد وصلنا
بسبب هذا النظام الحديث الى قاع منحنى الانحطاط . :(

لو عدنا قليلا بالتاريخ الى الوراء الي حقبة الحرب العربية في الخليج , ولو حللنا السبب لوجدنا بانه لا وجود
لمفهوم الحماية او الدفاع , بل الحقيقة بان ما جرى هو اختلاس واستلاب لمقدرات الخليج بالتخطيط الدؤوب
لخطة يتم بها زرع القواعد الغربية خلف ابار البنترول العربي !!:مندهش:

لو عدنا ايضا الى التدهور الثقافي للمواطن في العالم الثالث بل ايضا في الدول المتقدمة لوجدنا بان الدول
والسياسات اصبحت تقايض الثقافة بالمال , اصبحت تسعى بشتى الطرق الى تهميش وتسطيح عقول
الشعوب , بناءا علي القاعدة المعروفة بان حكم الجاهل امر بسيط !!
ولو اعترض الشعب علي الحاكم لزم تغيير الشعب , وهذا لن يحدث الا بتغيير فكر الشعب . :نوم:

لو اردنا التوقف عن كل ظاهرة في حياتنا لوجدنا بان الانحطاط والفساد قد تسرب اليها , وهذا بفضل الانفتاح
العالمي , وهي خدعة مارسها الغرب علي شعوب العالم الثالث حيث اصبح سكان العالم الثالث مستوردين
وتابعين مخلصين لافكار القوي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية !!

[Her Soul]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403933&stc=1&d=1205174325

فهرس الكتاب

*الجزء الأول
العالم المحطم والهيمنة الجديدة

_حرب الخليج والاستعمار
_شمال _ جنوب
_حضارات اختفت من التاريخ
_ الجزائر
_ الهيمنة العالمية للولايات المتحدة
_ تفكيك الاتحاد السوفيتي
_ هكذا ولد بطل المقاومة
_ بداية غريبة لنظام المقاومة
_ اوروبا الشبح

* الجزء الثاني
اعراض الانحطاط

_ الغابة في مواجهة الجماعة
_ تفاقم التفاوت وعدم المساواة
_ التضحية بالمستقبل في سبيل الحاضر
_ ثقافة اللامعنى
_بيع مرشح الرئاسة معجون الأسنان
_ لعبة المسابقات والجوائز الدولية

* الجزء الثالث
التكنولوجيا الأم الالهية
لماذا لم تتمكن العلوم والتقنية من حل مشكلات عالمها ؟

_ أساطير التقدم والحداثة
_ توسيع مجال العقل

* الجزء الرابع
ماذا نفعل ؟

_ تنظيم الحرب الاقتصادية
_ المقاطعة هي السلاح الأول
_ وضع نهاية للصدع الاستعماري
_ بين شمال وجنوب العالم
_ مفتاح مشكلاتنا
_ اقامة نخبة التكافل في مواجهة دكتاتورية السوق
_ اعادة بناء النسيج الاجتماعي
_ نخبة التضحية والسلطة الأولى
_ الخلاصة ( استعادة الأمل )

[Her Soul]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403933&stc=1&d=1205174325


مقتطفات ...

لن تفلح نبوءات الكنيسة , ولا الثورات الاقتصادية ولا التكنولوجية ولا السياسة , في تغيير الانسان او العالم ,
عرفنا الكثير من المبشرين الملائكيين غير القادرين , والكثير من الثوار الذين ارادوا تغيير كل شيئ ...
ما عدا انفسهم . :نوم:

----

تظن "الحداثة : ان العلم والتقنية هما المعايير الوحيدة للتقدم .
يقودنا دين الوسائل هذا الى الهاوية . حفارو القبور هم هؤلاء الذين يرجون له , همذا يحفرون _ بلا تبصر _
قبورنا . ليس للحياة معنى الا بالاعتقاد في وجود اله .

----

رغم كل الاكاذيب حول الحرب النظيفة الاشبه بالعملية الجراحية ! شن الامريكيون علي العراق حربا كاملة
مستخدمين الوسائل التقنية الاكثر تعقيدا وسادية : بربرية قُدمت اعلاميا كأنها لعبة الكترونية , مع لوحات
التصويب التي لا نرى عليها أبدا الضحايا الممزقين . لم يعدوا سوى الموتي الغربيين , اما الاخرون فلا يعدون !
----


اختبر الامريكيون الصواريخ الموجهة بالليزر , واختراعات اخرى للشيطان ضد العراق , تشهد انفجارات القنابل
النفاثة ذات الدمار الاقل بقليل من ذلك التي تخلفه القنابل النووية علي ارتقاء وتفوق الولايات المتحدة في
المجالات البربرية .
يتباهون بالقاء 60 الف طن من المتفجرات فوق بغداد , حتى اليوم الرابع للحرب . هذا يعادل خمس مرات ما
القوه علي هيروشيما ! :ميت:

----

كيف اصبح ممكنا اطلاق تعبير " الدفاع عن حقوق دولية " علي ما حقيقته الحفاظ علي الوضع الاستعماري
الراهن ؟
كيف اصبح الدفاع عن " الحق الدولي " مسؤلية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه مثل الولايات المتحدة في
بنما او في جرينادا ؟
حتى لا نتكلم الا عن السونات الاخيرة _ اوهؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول اخرى , مثل
اسرائيل التي ضمنت القدس او التي تحتل وتضرب غزة والضفة الغربية ؟
----

"الدفاع عن الحق " لا يمكن ان يكون انتقائيا , لا يمكن تطبيقه بعناد في حالة " ضم الكويت " , ونسيان ضم
القدس , صحيح ان القدس ليست سوى مدينة مقدسة , لكن الكويت مقدسة الف مرة بما انها محاطة بابار
البترول !

----

ولتتنصل من جريمة الابادة الجماعية , تم تلفيق التهمة لزيادة عدد السكان !!
----

افسد الحلم الخادع بالعودة الى الماضي ردود الفعل , كأنه العصر الذهبي _ السابق للغزو الغربي _ للحفاظ
علي الهوية , وكأنه ليس هناك خيار سوى بين محاكاة الغرب في انحطاطه , او الجمود على اشكال الماضي
التي لا تناسب المستقبل . :مندهش:

----

الأسلمة هي مرض الدين الاسلامي . انطلاقا منها , يثرثرون حول الماضي , كأن المشكلات تم حلها نهائيا
في الماضي .
كأنها قراءة القران بعيون الموتى , مثل الاخرين ايضا , من المسيحية الى اليهودية , ومن الهندوسية الى
الطاوية , الذين يقرءون نصوصهم المقدسة بعيون الموتى . :نوم:

----

المُمعطى الوحيد الثابت لفترة طويلة اخرى , ذلك الخاص بعدم الاستقرار المتنامي بين الشمال والجنوب ,
الذي يمضي علي اثارة شبح "الغزو " .
ليس غزو ا عسكريا لكنه غزو البؤس عن طريق الهجرة الكبيرة من المناطق التيستصبح الحياة الاجتماعية
فيها صعبة اكثر فاكثر , وهي التي ستصبح الحياة الاجتماعية فيها صعبة أكثر فأكثر ’ وهي التي هُدمت
بنيتها ودُمرت بفعل قرون من الاستعمار , وبفعل المراكز الاستعمارية التي يمثلها صندوق النقد الدولي ,
او البنك الدولي . :ميت:

----

الانحطاط هو قطع اواصر النسيج الاجتماعي , لتحويل المجتمع الى ذرات , لتخريب العلاقات بين الجماعات
القومية , الاجتماعية او الدينية , وذلك عندما لا تعتبر وحدة العالم هدفا نهائيا وقاعدة كبرى .
يعني الانحطاط علي المستوى الفردي , الاهتمام بالنفس ورفض الاخر ورفض اي مسؤولية تجاهه , وعلي
مستوى الجماعات هو النزوع للسيطرة .

----

السياسة الكبرى هي كيفية اعداد شعب اعدادا جيدا للعبودية _ من اليمين او من اليسار _ عن طريق
الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة ! واذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل , فما أسهل
ذلك عن طريق التلفزيون .

----

ليس صحيحا ان " الجمهور يريد هذا " , وأن " الشباب يطلب هذا " , بل هم يكيفونهم لطلب هذا , لانهم لا
يقدمون لهم سوى " هذا " وهم يجذبونهم الى أسفل . :مرتبك:

----

المشكلة الأكثر عمقا والاكثر اهمية للمستقبل هي تلك الخاصة باختيار الاهداف النهائية , اي انها مشكلة
دينية , او بالاحرى مشكلة ايمان , لان الاديان وحدها تبحث وتجيب عن الاهداف النهائية للحياة .

----

تملك احدى محطات التلفزيون ان تمد وتطيل الحديث حول غرق طفلة صغيرة بطريقة شديدة الاثارة وسادية ,
لكنها تصمت تماما علي الالاف المدنيين والجنود العراقيين الذين دفنوا احياء بعتاد شوارسكوف الي , مثل هذا
قادر علي تدمير كل "رأي عام " حقيقي , والذي بدونه لن يكون هناك وجود للديمقراطية .:نوم:

----


نشرت مجلة كيفونييم (اتجاهات ) , وتنشرها المنظمة الصهيونية الدولية في القدس , في عام 1982 :

" لقد غدت مصر , باعتبارها كيانا مركزيا , مجرد جثة هامدة , لاسيما اذا اخذنا في الاعتبار المواجهات التي
تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين . وينبغي ان يكون تقسيم مصر الى دويلات منفصلة جغرافيا هو
هدفنا السياسي علي الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينيات .

وبمجرد أن تتفكك اوصال مصر تتلاشى سلطتها المركزية , فسوف تتفكك بالمثل بلدان اخرى مثل ليبيا
والسودان وغيرهما من البلدان الابعد . ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية
في صعيد مصر , بالاضافة الى كيانات اقليمية اصغر واقل اهمية , من شأنه ان يفتح الباب لتطور تاريخي لا
مناص من تحقيقه علي المدى البعيد , وان كانت معاهدة السلام قد اعاقته في الوقت الراهن .

وبالرغم مما يبدو في الظاهر , فان المشكلات في الجبهة الغربية اقل من مثليلتها في الجبهة الشرقية .
وبعد تجزئة لبنان الى خمس دويلات ... بمثابة نموذج لما سيحدث في العالم العربي باسره . :نوم:

وينبغي ان يكون تقسيم كل من العراق وسوريا الى مناطق منفصلة علي اساس عرقي او ديني أحد
الاهداف الاساسية لاسرائيل علي المدى البعيد . والخطوة الاولي لتحقيق هذا الهدف هو تحطيم القدرة
العسكرية لهذين البلدين . :نوم:

فالبناء العرقي لسوريا يجعلها عرضة للتفكك , مما قد يؤدي الى قيام دولة شيعية علي طول الساحل ,ودولة
سنية في منطقة حلب , واخرى في دمشق , بالاضافة الى كيان درزي
في الجولان الخاضعة لنا , وقد يطمح خو الاخر الى تشكيل دولة خاصة , ولن يكون ذلك علي اي حال الا اذا
انضمت اليه منطقتا حوران وشمالي الاردن . ويمكن لمثل هذه الدولة , علي المدى البعيد , ان تكون ضمانا
للسلام والامن في المنطقة . وتحقيق هذا الهدف في متناول يدنا . :ميت:

اما العراق , ذلك البلد الغني بموارده النفطية والذي تتنازعه الصراعات الداخلية , فهو يقع علي خط المواجهة
مع اسرائيل , ويُعد تفكيكه امرا مهما بالنسبة لاسرائيل , بل انه اكثر اهمية من تفكيك سوريا , لان العراق
يمثل علي المدى القريب اخطر تهديد لاسرائيل "

[Her Soul]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=403933&stc=1&d=1205174325


استعادة الأمل

المستقبل ليس " ما سيكون " , لكن ما نصنعه , التاريخ لم يكن ابدا محتوما , لان الانسان ليس جمادا , ولا
حيوانا , انه ليس أسير احدى الغرائز ولا عبدا لقدر , ولا الطفل المدلل للعناية الالهية , ولا دمية متحركة لأي
حتمية .

يصنع الانسان تاريخه الخاص , ما يفرق الانسان عن كل الكائنات الاخرى للطبيعة , هو انه يبتكر مشروعات
وانه يصنع المستقبل .

عندما نقرأ الماضي , فاننا علي الأرجح نقرأ ما كتبه المنتصر . المنتصرون هم الذين كتبوا التاريخ , من اجل
تبرير انتصارهم , لابد ان يُظهروا انه كان الحل الوحيد للمشكلات المطروحة . لكن مازال امامنا مجال الممكن
في المستقبل مفتوحا .

عندما كتبت منذ اكثر من عشرين عاما , في اليوم التالي لسحق ربيع براج :"ليست هذه هي الاشتراكية !" ,
في كتاب حمل عنوان "استعادة الأمل " , اتهمني البعض
في حينه بانني حالم وواهم (يوتوبيست ) . بوتوبيا اليوم , المشروع لن يكون بالضرورة حقيقة الغد , لكنه
يقترحها .

في المقابل , يكفي أن نعتقد انه ليس هناك ما نستطيع أن نفعله والتصرف علي هذا الأساس _ او بالاحرى
عدم التصرف _ حتى نكون قد تخاذلنا واستسلمنا . :نوم:

تبدأ انجازات المستقبل في عقل وقلب البشر , لان الأسلحة كل الأسلحة , أيا كان نوعها , حربية , بوليسية ,
اقتصادية بيروقراطية أو ايديولوجية , تستعمل من خلال البشر , وعندما يحطم كل شيئ في رأس وقلب هؤلاء
البشر , تسقط الأسلحة , حتى الأكثر تعقيدا من أياديهم . :نوم:

لهذا يخطئ العسكريون والسياسيون دائما , وهم الذين يقيسون القوة فقط بالقدرة علي اطلاق النار .

يحدث في بعض الاحيان ان تنتصر أضعف الجيوش , مثلما حدث في قيتنام والجزائر , او حتى أن يستطيع
شعب أعزل تجريد قوة عسكرية من سلاحها , مثلما حدث لشاه ايران , هذا يثير اضطرابهم , فالايمان
لا يدخل في حسابات الكمبيوتر .

هذا الكتاب , الذي يخصص مكانا كبيرا _ بشكل متناقض كما يفكر البعض _ للايمان من اجل الاعداد لمشروع
سياسي , يهدف ابصفة خاصة الى اثارة الوعي بالوحدة العميقة بين سياسة ليست جزءا من سوق لكن فرعا
من الثقافة , وايمان ليس فقط ايمانا شفويا , طقسيا , لكن علي العكس هو الجزء غير المرئي من الفعل ,
مثلما الفعل هو التعبير المرئي للايمان .

لفعل هو الأكثر واقعية من اي شيئ اخر , لان اليوتوبيا " المدينة الفاضلة " السيئة هي الوضع الراهن ,
ويؤدي مثل هذا الانحراف الى موت الانسانية .

ارتكب الغرب اخطاء في التوجه اثناء تكوين مشروعاته , بصفة خاصة منذ بداية القرن الرابع , بان استبدل
برسالة المسيح نظرية لاهوتية للهيمنة :

لاخلاص خارج الكنيسة ..
لاحصارة خارج الغرب ..
لا يتساوى الشعب المختار مع بقية البشر ..

اعطى عصر النهضة مفهوما مشوها للعقل علي اعتباره اداة للقدرة والاستغلال التقني , اعطى للانسان
وسائل هائل لكن ليس لها اي اهداف اخرى سوى زيادة الانتاج والخدمات , وخفض التكالبف لزيادة الانتاج .

يعني ذلك ان علينا اعادة النظر في وظائف الدين والسياسة والاقتصاد .

او كما قال الشاعر نظيم حكمت :

اذا لم احترق ..
اذا لم تحترق ..
اذا لم نحترق ..
فكيف يمكن للظلمات أن تصبح مضيئة ؟!:نوم:


بهذه الخاتمة , وهي خاتمة الكتاب , انهي هذا الموضوع علي امل ان ينال هذا الكتاب علي اعجابكم ,
بانتظار مشاركاتكم حول الكتاب . :)

رابط الكتاب من مدونة الكتاب . :)

تحياتي للجميع

[..Rain]

محجوز .. ,
وأتمنى عندما أعود أن أجد الموضوع مثبت ..
تحياتي لجهدكِ المنقطع النظير ..

[rozalia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لي عودة ^_^


.

[Her Soul]

محجوز .. ,
وأتمنى عندما أعود أن أجد الموضوع مثبت ..
تحياتي لجهدكِ المنقطع النظير ..

هذا لطف منك اخي الكريم Rain
بانتظار عودتك . :)
وشكرا لك علي المرور الكريم :)

تحياتي للجميع

[Her Soul]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لي عودة ^_^


.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بكي اختي العزيزة روزاليا :)

بانتظار عودتك :)

تحياتي للجميع

[..Rain]

قراءة ورقات معدودات من الكتاب ..
وأصابتني الدهشه من أني لا أعرف هذا الكاتب الرائع ..
لكن عندما عدت لموضوعكِ .. عرفت السبب ..


لكن وباخر سنوات القرن تم تهميش هذا الكاتب ,
بل تم دفنه بالحياة وذلك لسبب واحد بانه اعتنق الاسلام ,

ذاهب لأكمل القراءة ...
تحياتي لكِ .. وشكراً لتنبيهنا على هذا الكاتب الفذ ..

[همسة فرح]

نعم لدينا الامل ^^

ولكن الكتاب جدا مؤثر لذلك لم استطع اكماله :نوم:

اشعر اني بلا حيله فنحن لا نملك سوا الكلام فقط -----> اعني النساء:مندهش:

اللهم ازرق امتنا الثبات وارزق شبابها القتال واكرمهم بالشهاده او النصر :مرتبك:

هذا اقل ما يقال

تسلمي اختي ^ـ*

[y.w.i]

ماشاء الله عليك أختنا Her Soul بتغيبي بتغيبي و ترجعيلنا بمواضيع و مشاركات رائعة ::جيد::

هالكتاب صارلي سنه بأجل في قراءته :p

أحد الاصدقاء نصحني بيه



لو عدنا قليلا بالتاريخ الى الوراء الي حقبة الحرب العربية في الخليج , ولو حللنا السبب لوجدنا بانه لا وجود
لمفهوم الحماية او الدفاع , بل الحقيقة بان ما جرى هو اختلاس واستلاب لمقدرات الخليج بالتخطيط الدؤوب
لخطة يتم بها زرع القواعد الغربية خلف ابار البنترول العربي !!

هذه الحقيقة للأسف

لا تزال سياسات الغزو تمارس من قبل جميع الدول الكبرى ( امريكا / بريطانيا / فرنسا / ايطاليا / المانيا..و غيرهم من المرتزقة)

و ان جرت صراعات سياسية بينهم او اقتصادية فلأجل نهب اكبر مقدار من ثروات العرب و الدول البدائية



لو اردنا التوقف عن كل ظاهرة في حياتنا لوجدنا بان الانحطاط والفساد قد تسرب اليها , وهذا بفضل الانفتاح
العالمي , وهي خدعة مارسها الغرب علي شعوب العالم الثالث حيث اصبح سكان العالم الثالث مستوردين
وتابعين مخلصين لافكار القوي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية !!

:نوم:


لو عدنا ايضا الى التدهور الثقافي للمواطن في العالم الثالث بل ايضا في الدول المتقدمة لوجدنا بان الدول
والسياسات اصبحت تقايض الثقافة بالمال , اصبحت تسعى بشتى الطرق الى تهميش وتسطيح عقول
الشعوب , بناءا علي القاعدة المعروفة بان حكم الجاهل امر بسيط !!
ولو اعترض الشعب علي الحاكم لزم تغيير الشعب , وهذا لن يحدث الا بتغيير فكر الشعب .



ليس صحيحا ان " الجمهور يريد هذا " , وأن " الشباب يطلب هذا " , بل هم يكيفونهم لطلب هذا , لانهم لا
يقدمون لهم سوى " هذا " وهم يجذبونهم الى أسفل .


تأثيرات سلاح الإعلام الموجه لا تقتصر على الدول و الشعوب المغلوب على امرها و انما يشمل شعوب

الغرب أصحاب هذا الاعلام

لأنهم فعلا قادرين على التأثير على جميع العقول و العمل من الحبة قبة و تهميش أحداث أعظم

و التحريض ضد ما يريدون


المستقبل ليس " ما سيكون " , لكن ما نصنعه , التاريخ لم يكن ابدا محتوما , لان الانسان ليس جمادا , ولا
حيوانا , انه ليس أسير احدى الغرائز ولا عبدا لقدر , ولا الطفل المدلل للعناية الالهية , ولا دمية متحركة لأي
حتمية .

يصنع الانسان تاريخه الخاص , ما يفرق الانسان عن كل الكائنات الاخرى للطبيعة , هو انه يبتكر مشروعات
وانه يصنع المستقبل .

بالفعل

جميع المخططات الامريكية الصهيونية حاليا بتواجه بعض العثرات في الشرق الاوسط

و السبب وجود فئات ترفض الاستعباد و التبعية / تقاوم / تجاهد / تتمرد

___________________


شكرا على سيرة حياة المؤلف

حمستيني اقرأ كتابه بعد طول تأجيل

بالتوفيق

[مِـدرار]

و عليكي السلام و رحمة الله و بركاته

فكرة نيرة بدروب الثقافة ، أتمنى استمراراها
الموضوع يحتوي على " الصراع الطبقي و العنصرية " بالدرجة الأولى
ابتداء من الكاتب و انتهاءً بما يحتويه الكتاب من عنصرية شعوب العالم الثالث

لي عودة

[sultan subzero]

ألف شكر على العرض الرائع

وإن شاء الله استمتع بقراءته

[خضرة]

الموضوع كاعادتك جميل ويحمل الكثير من الزوياء والمحاور
فمن البداية اختيارك لكتاب وملخصك عن الكاتب وتاريخه
ثم نبذتك عن الكتاب واختيارك لسطور مهمه ومثيرة للاهتمام
مع اني لم اقرا الكتاب بعد ولكنك حمساتيني لقراءته
ولي عودة بعد قراته ان شاءالله

[ώαтея Ĺіlў]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله

كيف حالك يادكتورة التاريخ
ماهذا موضوع جدا رائع
سوف أعلق عن الموضوع نقطة بنفطة وإن داهمني الوقت عدت لأكمل;)



بعد ذلك وفي عام 1970 تم فصله عن
الحزب الاشتراكي عندما قال بان الاتحاد السوفيتي لا يطبق الفكر الاشتراكي وبعد ان القى عدة تهم علي
الاتحاد السوفيتي
إين العداله وحرية الرأي
هل يفصل لأنه طلب تطبيق مايراه مناسب:rolleyes:::مغتاظ::


وبعد ان عاد الى باريس استقبلته العاصمة الفرنسية بالاحتجاجات
وبحملة اعلانية سددت تجاهه , لدرجة تهديده هاتفيا, بانه ان لم يتراجع عن الاسلام فسيتم قتله !!
ماشاء الله أرى أن مايدعى بالحريه يحصرونه على فئه معينه
والديمقراطية تعمل بالمقلوب عندما يكون الإسلام يدور في محور القصة::مغتاظ::

"الحياة تطرح المسائل والفلسفة تجيب عنها"،
ولكن هل هذا حقيقة
هل الفلسفة تستطيع إجابة جميع أسئلة الحياة:لقافة:


كما قال جارودي باان سبب اعتناقه للاسلام بانه وجد ان الاسلام قد وهبه نعمة كبيرة وهي الوصول الى
التوحيد , التوحيد الذي يعني بان الكون هو وحدة واحدة لا يمكن فصله
وهذا دائما سؤال أي عالم أو أي كاتب أو أي شخص غير مسلم فهم الحياة
ماهو هذا الكون ومن أخرجه
وهل الكون نكره:لقافة:


بل ويعيش
في عزله ثقافية وسياسية بعد ان كان رجل فرنسا الاول فيمجال الثقافة والسياسة , لكنه بعد اسلامه
تم توجيه المحاكمات ضده , واتهامه ايضا بمعاداة السامية .
يإلهي ماكل هذا
هذه من مايسمونه الدول العظمى
تعمل مثل هذه الأمور
أوليس يجب أن تكن مثال للحريه
عليهم أن يخجلوا
فما إن يروا أن حلفهم أسلم
أو مسلم عبقري حتى يلفقوا له تهم له من المشاكل تجيب أنا غني عنها
فهذا غير معقول
لقد أصبح الجميع يعلم بألعابهم السخيفه وآن الآون أن يفكروا في طرق جديده للعب
((ولكن أتعلمين لماذا يفكرون
هم يعلمون أننا نعلم بأن كل هذه التهم عن المسلمين هي عبارة عن كذبة
المقصود بها أن تدخل إلى عقول شعوبهم السطحيه
ونعلم أنهم يعلمون أننا نعلم ولكن يقولون وينفذون ونحن نقول "أمرا وطاعة ، فالأجل كرسي العرش أأفعل ماستطيعه"


الغزو الغربي وبقيت التبعية , تلك التي تجبر الضعيف علي اتباع القوي , تحت ما يسمى بحرية السوق ,
:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:
تذكرت العبيد عندما يساقون للبيع:ميت::ميت:

القانون الذي لا يوجد له الا هدف مقدس
واحد هو المال
بالتأكيد هي كذلك بالناسبة لهم
فـ"الحياة مادة":مندهش:

سنجد باننا قد وصلنا
بسبب هذا النظام الحديث الى قاع منحنى الانحطاط

أخشى أن يكون إناء الإنحطاط أملس فلا نستطيع الصعود من جديد::مغتاظ::

ولو حللنا السبب لوجدنا بانه لا وجود
لمفهوم الحماية او الدفاع , بل الحقيقة بان ما جرى هو اختلاس واستلاب لمقدرات الخليج بالتخطيط الدؤوب
لخطة يتم بها زرع القواعد الغربية خلف ابار البنترول العربي !!
المشكله أن لاتحتاج إلى تحليل والجميع يعلم
ولكن ((أدخلوا ياغرب وانهبو واسلبوا ولكم الأمان)):ميت:


ولو اعترض الشعب علي الحاكم لزم تغيير الشعب , وهذا لن يحدث الا بتغيير فكر الشعب
يبدو لي أن خطتهم محكمة
فالشعوب أصبحت بقدر تخلف ........:ميت:

_ التضحية بالمستقبل في سبيل الحاضر
اتمنى لو أستطيع قرأت هذا الفصل يبدوا ممتع


_ ثقافة اللامعنى
:):):)
اسم رائع
ولكن يبدوا أنه يخبء "فضايح تخلفنا":لقافة:

_ الخلاصة ( استعادة الأمل )
بسبب كثرة السب في العرب وبالذات في مكسات
بدأت معاني هذي الكلمه تتلاشى


تظن "الحداثة : ان العلم والتقنية هما المعايير الوحيدة للتقدم .
يقودنا دين الوسائل هذا الى الهاوية . حفارو القبور هم هؤلاء الذين يرجون له , همذا يحفرون _ بلا تبصر _
قبورنا . ليس للحياة معنى الا بالاعتقاد في وجود اله .
يااااااااااه في غاية الروعة
وكأنها لألئ بل هي كذلك::سعادة::

, مع لوحات
التصويب التي لا نرى عليها أبدا الضحايا الممزقين . لم يعدوا سوى الموتي الغربيين , اما الاخرون فلا يعدون
بالتأكيد ولكي ماتريدين أيتها الدولة العظيمة
ماذا تريدين المزيد منا واستخدامهم فأران تجارب لأسلحتك
أم تريدين المزيد من الدماء لتشربي
فمن المستحيل أن العراق تكفي دولة بهذا الحجم
كل هذا فداك ولك كل الحق والحرية
فبالتأكيد ماتفعلينه لاينتمي إلى الأرهاب بالعكس أنتي تحرقين العالم من الأرهابوتبدين الرجال والنساء والأطفال
من أجل التخلص منه
ونحن سوف نرسل لكي عصير البترول كي تغذي به أسلحتك الجائعة


استعادة الأمل
قرأت التفاصيل المكتوبه عنه وحتوت من الروعة ماحتوته
;):cool:

:محبط::مذنب::محبط::مذنب:


بان استبدل
برسالة المسيح نظرية لاهوتية للهيمنة :

لاخلاص خارج الكنيسة ..
لاحصارة خارج الغرب ..
لا يتساوى الشعب المختار مع بقية البشر ..
هل ستنشب الحرب بين اليهود والمسيحية:لقافة:
فهذه كلمة اليهود
عليهم أن يحددوا من هم الشعب الأبشع كي تكون هذه الكلمه على محيا جبينه
لنعلبم أنه الأكذب والأخس
"تعالى الله علوا لا علو بعده ...عن أكاذيب ليس لها مرجعُ"


بهذه الخاتمة , وهي خاتمة الكتاب , انهي هذا الموضوع علي امل ان ينال هذا الكتاب علي اعجابكم ,
بانتظار مشاركاتكم حول الكتاب
كتاب غلب كلمة الروعه عندما تصارعى عليها

سلمت أناملك
سوف أقتبس منه لأرى مايفيدني في كتابي"تجربة حياتي:مرتبك::p"

دمتي في حفظ الرحمن
لاعدمتك مكسات::جيد::

[Don Faisal]

ماذا عسآي ان اقول جملة الموآضيع الإبداعيه ::مغتاظ:: ~


لي عوده بإذن الله :مذنب:

[يلدرم البلقاني]

السلام عليكم

لي عودة ان شاء الله ::سعادة::

[killua_]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكالعادة وكما عودتنا دوما اختي هير سول التميز من طلائعك ..

وارى انك طبقتي فكرة مناقشة الكتب ...

رائع .. ::سعادة::

بداية لفت نظري اسم الكتاب " حفارو القبور " فهو يطرح قضية مهمة ومعنى اهم وذلك تكتشفه من غموض اسم الكتاب ..

وكأي قارئ يجب عليك قرائة العنوان اولا ..

ثم محتوى الكتاب ...

اجد تناسب مميز بين العنوان وما محتواه ..


حرية افتراس القوي للضعيف بحرية , القانون الذي اجاز بان يحتكر اثرياء العالم الثروة ليكون لدينا
كل يوم ملايين الضحايا , ضحايا الجوع وسوء التغذية , القانون الذي لا يوجد له الا هدف مقدس
واحد هو المال , وفي سبيله ضاعت القيم النبيلة و اصبح معدل القتل في مدينة كنيويورك حالة كل ثلاث

يحزنني ان اقول الكلام سليم ..

وما يحزنني في الموضوع ان هذه القضية موجودة منتشرة ..

فالمال قد اصبح عصب الحياة ..


لو عرفنا الانحطاط بانه العمل علي تخريب العلاقات الاجتماعية والافكار الدينية والثقافية في سبيل تحقيق
اهداف واطماع الذات , بل انه انكار حق الاخر ومحاربته ورفض اي مسؤولية تجاهه , سنجد باننا قد وصلنا
بسبب هذا النظام الحديث الى قاع منحنى الانحطاط .

كلام سليم ...

للأسف :مذنب:


اذا لم احترق ..
اذا لم تحترق ..
اذا لم نحترق ..
فكيف يمكن للظلمات أن تصبح مضيئة

:مذنب:

شكرا اختي الغالية على الموضوع المميز الذي اطرب روح المتعة لدي

اتمنى لكي التقدم المستمر

[Her Soul]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك اخي الكريم Rain مرة أخرى :)


قراءة ورقات معدودات من الكتاب ..
وأصابتني الدهشه من أني لا أعرف هذا الكاتب الرائع ..
لكن عندما عدت لموضوعكِ .. عرفت السبب ..

فعلا هو كاتب قدير ومبدع , لكن للاسف التهميش الاعلامي وخاصة ان معظم المؤسسات الاعلامية
هي بالاصل تابعة لليهود , وهذا ما ساعد في تهميش كتب هذا الكاتب . :نوم:


ذاهب لأكمل القراءة ...

قراءة موفقة اخي الكريم :)


تحياتي لكِ .. وشكراً لتنبيهنا على هذا الكاتب الفذ ..

لا شكر علي واجب اخي , بانتظار تعليقك علي الكتاب :)

واشكرك علي المرور الكريم :)


اهلا بكي عزيزتي همسة فرح :)


نعم لدينا الامل ^^

اجل ;)


ولكن الكتاب جدا مؤثر لذلك لم استطع اكماله

اتمنى ان تكملي قراءة الكتاب وتعطينا رأيك بما كتب الكاتب فيه , فالكتاب فعلا رائع . :)


اشعر اني بلا حيله فنحن لا نملك سوا الكلام فقط -----> اعني النساء

ابدا عزيزتي , فالنساء لهن دور مهم في اعادة الامور لنصابها , لان النساء كان لهن سبب في ما وصلنا
اليه من حال مؤسف , اي ان المجتمع رجال ونساء شاركوا بما وصلنا اليه , لذا فالجميع مسؤول بان يحاول
ان يغير بكل ما استطاع , وليبدأ كل شخص بتأسيس الافكار الصحيحة حول الواقع الذي نعيش فيه . ;)


اللهم ازرق امتنا الثبات وارزق شبابها القتال واكرمهم بالشهاده او النصر

امين :)


هذا اقل ما يقال

تسلمي اختي ^ـ*

اشكرك عزيزتي علي المرور الكريم :)


تحياتي للجميع

[يلدرم البلقاني]

السلام عليكم

ماشاء الله موضوعاتك يا اختي هير سول صعب الواحد يرد عليها لأنه يستمتع في القراءة و ينسى كيف يرد :مرتبك:

و قرأته و اعجبني و ان شاء الله اذا اطال الله اجلنا سوف اقتني هذا الكتاب لأني احب الكتب السياسية ::سعادة::

و من الجيد و الجميل جدا ان نجد من يرد على هؤلاء و هو من صلبهم
فنجد انه يعرف طريقة تفكيرهم و مكرهم و سياستهم


تملك احدى محطات التلفزيون ان تمد وتطيل الحديث حول غرق طفلة صغيرة بطريقة شديدة الاثارة وسادية ,
لكنها تصمت تماما علي الالاف المدنيين والجنود العراقيين الذين دفنوا احياء بعتاد شوارسكوف الي , مثل هذا
قادر علي تدمير كل "رأي عام " حقيقي , والذي بدونه لن يكون هناك وجود للديمقراطية
و هذا كلام صحيح :نوم:

و انا اقول كلمة

هو لا وجود للديموقراطية في هذا العالم

فإذا فاز في النتخابات حزب اسلامي انظر ما يجري ><
الافضل يسموها ديموقراطية بدون حزب اسلامي ><

و شكرا

[AIZ]

السلام عليكم موضوع رائع و خصوصا انه مبني علي قرائه لكتاب او الحث علي قرائة هذا الكتاب و لكن فعلا امر غريب اذا اين الديموخراطيه التي يدعونها و اين حرية الاختلاف مع الآخر فعلا شعوب علمانية حمقاء كاتب او بالأحري مفكر بهذا الحجم يختفي عن الساحة الثقافية لمجرد رأي مخالف و فعلا شخص بألف و ألف بشخص و يبدو هذا بنصف الأمه العربيه هذا الرجل لأنه له تأثير علي المجتمع الذي ينتمي اليه و نشكر اظهارك لهذا الرمز الخفي و الذي كان جلى و لكن تخلف و قلة حب القرآئة هي المصيبه و انا بكل خزي و عار اعترف انا كنت منهم و لكن بدأت الآن بالقرآئة امه لا تقرأ لا تتقدم و الله اشكرك بقوه اختي و جزيت خيرا

[rozalia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي عودة ^_^


اذكر انني تركت وعداً بالعودة :موسوس:

مرحباً اختي سول :)



وبالحقيقة لقد قرأت اليوم كتاب لكاتب رائع ,


هو الكاتب الذي تم ترشيحه ليكون اديب القرن العشرين

قرأت عن هذا الكاتب مؤخراً

لكن الحقيقة، ما قرأته عنه هو الشيء القليل الذي لم يشبع فضولي..!



لكن وباخر سنوات القرن تم تهميش هذا الكاتب ,


بل تم دفنه بالحياة وذلك لسبب واحد بانه اعتنق الاسلام

الكثير من الكتب المهمة تم تهميشها لهذا الغرض

او لان سياستها ضد سياسة الغرب وتفضح افكارهم :نوم:



وبعد ان عاد الى باريس استقبلته العاصمة الفرنسية بالاحتجاجات


وبحملة اعلانية سددت تجاهه , لدرجة تهديده هاتفيا, بانه ان لم يتراجع عن الاسلام فسيتم قتله !!:مندهش:


ومنع من الكتابة في الصحف حتى لا ينشر افكاره!

وربما يكون هذا أحد اسباب تهميش الكتاب :مندهش:



الأسلمة هي مرض الدين الاسلامي . انطلاقا منها , يثرثرون حول الماضي , كأن المشكلات تم حلها نهائيا


في الماضي .


ليس لديهم نظرة للمستقبل.. او يمكن القول ان نظرتهم محدودة لشيء محدد ولوقت محدد

ويربون الاجيال على هذا الاساس ويصفونهم بالجيل الفاشل، او جيل من دون فائدة!

ثم يجلسون متحسرين على امجاد الماضي :مرتبك:

وكأن صلاح الدين سيخرج من قبره ليحرر فلسطين ::مغتاظ::



ليس صحيحا ان " الجمهور يريد هذا " , وأن " الشباب يطلب هذا " , بل هم يكيفونهم لطلب هذا , لانهم لا


يقدمون لهم سوى " هذا " وهم يجذبونهم الى أسفل . :مرتبك:


هم اصلاً لا يرون غير هذا :موسوس:

وطالما عيونهم مغمضة عن الحقيقة فسيهبطون اكثر واكثر..



تملك احدى محطات التلفزيون ان تمد وتطيل الحديث حول غرق طفلة صغيرة بطريقة شديدة الاثارة وسادية ,


لكنها تصمت تماما علي الالاف المدنيين والجنود العراقيين الذين دفنوا احياء بعتاد شوارسكوف الي , مثل هذا

قادر علي تدمير كل "رأي عام " حقيقي , والذي بدونه لن يكون هناك وجود للديمقراطية .:نوم:

رأي عام!!

متى كانت آخر مرة سمعت بها هذه الجملة :نوم:


:


موضوع رائع وثمين اختي سول ::سعادة::

ويبدو الكتاب مشوقاً..

شكراً جزيلاً :)

.

[خضرة]

لقد عدت
لم انهي كل الكتاب ولكن قرات بعض صفحات منه
ولااخفيك امرا اني لم اقرا كتاب من هذا النوعية من فترة طويلة
تعليقالمبدي ......... ياياتر (طبعا ع الكتاب)
مع ان الكاتب اخذ تكلم بكل ماهو من ارض الواقع الا ان جعل من القارى يشعر بالياس من محيطه
او ع الاقل هذا ماشعرت به انا
واعتقد من العدل القول ان انجز كتاب رئع يصيب قارئه بالدهشة خاصة ان كانت معلوماته قليلة في هذا المجال
ولن اتوقف عن شكرك ل اختيارك لهذا الكاتب والكتاب الرئع
سلمت يداك