PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : صباح وسعيد و أحلى قصة حب



روك لي
04-03-2008, 02:11
صبــــــــــــاح وسعيــــــــــــد وأحلى قصة حب

صباح فتاة كالقمر عمرها 17 صيفاً وشتاءين .. مرحة ومحبة للحياة اشتهرت بطفولتها باسم أم العناقز كناية عن عناقز شعرها المتطايرة في أرجاء رأسها وزادتها الكوية اللي بنص جبهتها جمالاً وتألقاً ولمعاناً .. في عينيها حول بسيط ولكنها ترقعها بقول حور وتستشهد بقول ان العيون التي في طرفها حور ...


منذ بزورتها والكل لاحظ عليها ولعها بالفن والموسيقى والطقطقة , لم تترك حفلة أمهات إلا وشاركت فيها ولم تترك عزيمة إلا وغنت فيها ولم تترك قدر من قدورهم إلا وجربت تطق عليه .. أرادت ان تصبح مطربة بس أبوها قال مابقى إلا بناتنا يغنن بالتلفزيون .


بدأ حبها للغنا في أول حفلة أمهات اشتركت فيها عندما أمسكت المايك وصدحت بأنشودة (أشرق النورو وبانا مرحبن بمن أتانا )


وفي المنزل المقابل لبيتهم يسكن سعيد .. الشاب (الأبضاي) ذو الطاقية الزري الذهبي صاحب اكبر وأشهر عشة حمام بالحارة ..


وكان سعيد يحب صباح منذ ان كانت بزرة تلعب بالشارع (خطة) و(شبرا ياأمرا) .. وتفرقوا عندما البسوها أهلها العباية , لكنّه لم ينساها وظل يحبها ويكتب على جدران بيتهم بخط خليط بين النسخ والرقعة ويأخذ قليلاً من الأوردي قوه قوه جبرونا نتفارق بينما هي سحبت عليه .


وفي صباحٍ من الصباحاتِ المشرقةِ كانت صباح رايحه المدرسة على رجلينها مر بجوارها هايلكس غمارة ورفع صوت المسجل ليأتي صوت بشير مغرداً ويعم أرجاء المكان .



وتبدأ القصة تن ترا رراااااااااااا





فزّ قلب صباح لمّا سمعت بشير يصدح وخالجها شعور غريب واخذ العرق اللي فيها ينبض وكانت بترقص بس ربي ستر , التفتت بتشوف مين اللي بالسيارة صاحب الذوق المرهف الرفيع والمطابق لذوقها وشافت واحد أشباهه مو غريبة عليها , فأخذت تتمقل وتتمقل .. وقالت ياربي هالخشه اعرفها بس مين !! <<< سحبت من قلب


وصلت لمدرستها وهي تحاول تتذكر بس الذاكرة خانتها .. ومرت الحصص وجت الفسحة وتلتها الطلعة .. وفي الطلعة كانت الشمس في أوجها وصباح ماتت حر وعطش ولم تستطع ان تبتاع الماء لأن فلوسها خلصت بالفسحة , عرضت عليها صديقتها سعاد توصيلها للمنزل لكن صباح رفضت وأبت وعيت وقالت برجع مشي ولم تكن تعلم ساعتها ان الأقدار بانتظارها .


وهي راجعة لاقاها صاحب الهايلكس من جديد ورمى عليها شريط وعليه رقم بيجره .. وصرخ وقال بيجريني إذا فضيتي وراح ..


رجعت لبيتهم وهي تفكر وتهوجس وتقول ياربي من ذا و وش يبي مني وش يحسبني يوم انه يرقمني وش شايفني الأخ .. فيظهر لها قرين السوء ويوسوس لها فتغير رأيها : هو صحيح انه حلو وذوقه حلو وروش فتستدرك قائلة : بس معصي اكلمه ثم تلين من جديد فتقول : بكلمه بشوف وش عنده يمكن يبيني بشئ ضروري <<< قرين الخير وقرين الشر هبلوا فيها


وانتظرت حتى دقت الساعة الثانية عشرة وخمدوا أهلها .. سحبت التليفون من غرفة امهاو أبوها ومالقت مكان تروح له .. دخلت غرفة النوم لقتها متروسه بخواتها راحت المجلس لقت أخوها نايم .. خافت تكلم بالصالة يطلع لها احد .. فسحبت التليفون للسطح ودقات قلبها تزداد مع كل خطوة .


وصلت للسطح وفرشت الحصيرة وبيد مرتعشة وبقلب خائف دقت الرقم .. 119 والباقي ماتغير .. واستنت خمس دقايق ولم يتصل عليها .. فدقت مرتون أخرى ودخلت 999 .. فرجع واتصل .. <<<< الطفاقة اللي يكفينا شرّها


ورن التليفون وردت بكل خوف .. فاجأها صوته وقال:
صاصا <<<<< دلع صباح (مو مدير تحرير مجلة صاحبة الامتياز) خ خ خ


صباح- تعرفني ؟

سعيد- وش دعوا أكيد اعرفس .

صباح- خير من أنت شكلك مضيع يالحبيب .

سعيد- صاصا مهجة القلب والروح شلون تنسين حبنا وتنسيني ؟! ألا يالخاينة

صباح- ذكرني فيك لو سمحت .

سعيد- صاصا انا سعيد صديقس يوم كنا بزران .. يوم كنت أجيب لس اورنجينا واسرق لس طبشور من المدرسة عشان ترسمين فيها (الخطة) وتلعبين مع صديقاتس وتسحبين علي .

صباح- سعييييييد لا لا مااصدق هذا أنت وش ذكرك فيني بعد ماكنت ناسيني ؟

سعيد- صاصا انا مانسيتس بس أنتي اللي سحبتي علي من دخلتي المتوسط مدري وش جاس .

صباح- لا سعيد انا مانسيتك , أنت طول الوقت في بالي بس لهيت بالدراسة <<<< رقعتها

سعيد- المهم صاصا مابي أطول عليس أبوي مابعد نام بس خليني اشوفس .

صباح- أي خلاص بكرا وأنا رايحه المدرسة زي اليوم يعني .




وسكروا .. وأخذ اللون الوردي يطغى على كل شئ في عيني صباح.



وأخذت الذكريات تجول في بالها وأخذت تسترجع أيام (البفك) و(الاورنجينا)و(مصاقيل) أخوها اللي تسرقها عشان تعطيها مهجة الروح سعيد وهو كان يسرق لها حبل الغسيل حق أهله عشان تلعب فيه (شبرا أمرا شمس نجوم)


وكيف كانت تشرب الاورنجينا قدامه والبفك تآكله في البيت عشان تغمسه بالشطة وتتلذذ فيه

وتذكرت أول مبلغ حصلّه من بيع الحمام والهدية اللي جابها لها من بقالة أبو ناصر .. كانت علبة خضراء كبيرة مليانه مغاطات عشان تربط عناقزها فيها .

وتذكرت أول مالبست العباية يوم تواعده عند التسالي اللي قبل المدرسة ويوم شكهم أخوها وجرها من طرحتها للبيت ..

وبدت تحن لهذيك الأيام .. واشتاقت تشوف سعيد وقالت مالي إلا أنام بدري عشان يجي بكرا بسرعة .. <<<< فطينة بسم الله عليها


ولما جاء بكرا صحت بدري وصحت الديك معها .. وتروشت ودهنت شعرها بكريم وزينته بخمس شباصات من قدام زرقاء وبيضاء عشان سعيد هلالي .. ولبست شراب العائلة الأبيض والجزمة السوداء وسرقت روج أمها السحري ولطخت بخدودها منه عشان تصير موردة الخدين .. وطلعت آخر حلاوة .. وراحت للصالة صبحت على أمها وقالت لها صباح الخير ياماما <<< مع الكشخة .. وأفطرت بيض عيون وحليب وطلعت للمدرسة .


وأخذت تمشي ببطء ببطء ببطء لكي لاتصل للمدرسة بدري قبل ان تكحل عينيها بمهجة الروح سعيد .. لكنه تأخر .. فجلست على عتبة البقالة تستناه وغلبها النعاس إلى ان سمعت صوت الشربكة بالبواري ففز قلبها الرهيف


صباح- سعيييييييييد

سعيد- يالبيه يالغالية

صباح- ليش تأخرت علي

سعيد- قلت أثقل عليس عشان تشتاقين لي

صباح- انا اشتاق لك وأنت فيذا شلون لاصرت فيذاك

سعيد- صاصا يابعدي شيلي الطرحة خليني اتمقل فيس <<<< ماعنده وقت



وبعد محاولات ومناورات ومراوغات وافقت ورفعت طرحتها وبان وجهها الكوكبيّ الزحليّ فضاعت علوم سعيد واخذ ينظر إليها بكل مااوتي من قوة



سعيد- لعنبوا ابليسس طلعتي حلوة

صباح- توك تدري

سعيد- بس وش هالوسم اللي بجبهتس

صباح- هذي كويه جتني عين بالدراسة وكووني عشان تروح

سعيد- أقول اركبي معي اوصلس للمدرسة

صباح- لا مانيب راكبه وش شايفني اركب مع غريب بنت شوارع انا ولا بنت شوارع


فأكملت مشيها نحو بيتها الثاني المدرسة وهو بجانبها بالهايلكس ويغرد ويغني لها ألا ياسيد كل الناس جمالك جاب لي الوسواس سلب عقلي بدون قياس .. وهي تترنح ذات اليمنة وذات اليسرة طرباً وخجلاً

ومرت الساعات والأيام والأسابيع والشهور وحبه في قلبها ينمو ويكبر .. وصار بينهم رموز ولغة خاصة فيهم .. فعندما تبيجره وتدخل 999 يعني دق ضروري ولما تدخل 111 يعني آي لوف يو وهلم جرا ...


وجاء وقت الاختبارات النهائية وحرّص عليها تذاكر وتنجح لأنه يحب العلم ويبي زوجته متعلمة .. واختبرت وطلعت النتايج ورسبت بالرياضيات والانجليزي والقواعد وفرحت لأنها توقعت أنها ترسب بعد بالنصوص والتفصيل بس ربها ستر ومارسبت إلا بثلاثة .


يتبع..

روك لي
04-03-2008, 02:12
تابع القصة ..

وكلمت سعيد تبشره أنها بس 3 مواد ..


صباح- سوسو أبشرك

سعيد- هاه عسى جيّد ؟

صباح- لا بس 3

سعيد- وش اللي 3

صباح- مارسبت إلا بـ 3 بس وناسة توقعت بجيب العيد بخمسة



فعصب سعيد وثارت ثائرته وهاوشها


سعيد- نعنبوس اللي كبرس الحين مخلصين الثانوي وأنتي للحين تفحطين بثاني متوسط

صباح- ياخي وش أسوي صعبة

سعيد- إلا أنتي كمخه ولا احد يعيد سنة ويرجع يرسب فيها مره ثانيه

صباح- كلهم يقولون رياضيات ثاني متوسط صعبه وبعدين من قال لك اني أبي الجامعة

سعيد- ياكمخه وش عليس من الناس استحي على وجهس إلى متى بتجلسين بالمتوسطة

صباح- مالك شغل فيني وأنا حرة يا بش مهندس .. اشوا انك راعي حمام لا شغل ولا مشغلة مدري شلون بتصرف علي إذا تزوجنا

سعيد- والحمام وش فيه أهم شئ شغلانة شريفة وبعدين من قال لس اني بتزوج فاشلة مثلس ولا ماتدرين ان أهم شئ الكفاءة بالزواج وأنا إنسان معي 2 ثانوي وأبي وحده مثلي .



وتصاعد الحوار وتأجج وتحول إلى جدال ومن ثم هواش ومن ثم طرررررررررررخ ..



سعيد- طررررررررخ لالا معقول تسويها ذي .. تخبط السماعة بوجهي قليلة الخاتمة
انا أوريها ان ماعلمت أخوها وخليت فضيحتها بجلاجل


وفي هذه اللحظة صباح تكلم نفسها :


صباح- صدق مايستحي هالكحيان بياع الحمام .. اجل انا فاشلة اصلاً الشرهة علي اللي عطيته وجه اصلاً بيضيع من بعدي وبيلحقني وبيوقف لي عند المدرسة بس يشوف مين تعطيه وجه .







ومرت الأيام وسافرت صباح للديرة تختبر هناك الدور الثاني عشان تنجح .. وسعيد قرر يصيّف بالافلاج ويستجم في عيونها الحارة .. ونجحت صباح ووصلت ثالث متوسط وقررت تكمل دراستها بالديرة عشان تنجح بسهولة وحصل لها ماارادت

اما سعيد فقد أصبح من كبار تجار الحمام وحصل على ترخيص ليفتح محل بسوق الحمام وتوسعت عشته وشملت أرجاء السطح بعدما كانت منزوية في ركن قصي

وهاهي الأيام مرت بسرعة البرق .. بسرعة الحصان .. بسرعة بيب بيب
وتحقق حلم صباح بحصولها على شهادة الكفاءة وسوت حفلة كبيرة دعت إليها وجهاء البلدة .. وألقت خطبة تتكلم عن أيام الدراسة الغابرة وعن طموحها وخططها المستقبلية ورغبتها الجامحة بممارسة مهنة الطقاقة.

وطبعاً سحبت على سعيد للمرة الثانية في حياتها بل نسته وهو الضعيّف مانساها
ورجعت للرياض وأخذت تدور على فرق لتنضم إلى أحداها ولكن ولا فرقة قبلتها وبدأت تيأس وكانت على وشك ان تصبح صبابة إلى ان التقت بصديقاتها القديمات ذات ليلة في ملاهي الروضة وقد علمت أنهن أصبحن طقاقات ناشئات وطلبت الانضمام لهن ووافقن وغمرتها السعادة والوناسة ورجعت للبيت تبشر أمها وانطلقت الزغاريد والتصفيق ووحده وحده وحده صبوووح أحلى وحدة

وانضمت للفرقة – فرقة نجوم الليل – ولكن جمال صوتها جعل بقية الطقاقات يغارون منها ولم يخلونها تمسك المايك لتغني منفردة ابداً .. فقد كان دورها يقتصر على تحمية الطيران وأحيانا التشجيع .. ولكنها كانت مقتنعة وتعرف ان طريق النجومية صعب وعليها بالصبر .. وكانت صباح تتذكر سعيد بين الفينة والأخرى وتشعر بالحنين لتلك الأيام ولكن سرعان مايتلاشى الحنين ..

اما سعيد فحالته كسيفة مازال يحب صباح ولكنه لايريدها ان تكون في مجال الطق فعنده مكان المرأة بيتها ومطبخها .. وكان كل ماضاق صدره وتمكنت الهموم منه راح لشارع الموت ليغير جو ويترك العنان لنفسه ويمتع ناظريه بأسراب المفحطين ويلتقي بهم وبأشهرهم .. (نصيب) .. أشهر مفحط وصاحب أشهر كامري 2001 .. رجل عصامي كحلي ذو فلجة مميزة ليس لها مثيل , بنا نفسه بنفسه .. بالنهار مفحط وبالليل سواق .. تنقل مابين سواق معلمات لسواق شيوخ ولم يرضِ بشغله إلا عندنا صار سواق طقاقات .. تنقل من فرقة لأخرى إلى ان استقر أخيراً على فرقة نجوم الليل .



نعم إنها نجوم الليل ماغيرها لاتستغرب أيها القارئ الكريم ولا تطير عيونك وبوهتك .. إنها الصدفة البحتة .. نعم صدفتون بحتة ويالها من صدفة


كان يوصل الفرقة لكل حفلاتها .. ويؤمن لهم الطيران والمراويس وأصبح الأخ الروحي لهن .. وكان يحاول الحديث مع صباح بس ماعطته وجة .. وفي ليلة شتوية عاصفة وهي نازلة من السيارة تهب رياح عاتية لتطير عبايتها .. فأعجب بها نصيب إعجابا شديداً وهتف بأعلى صوته :آه واويلاه يوم هب الهوى .. طيّر الفستان والشلحة سوا .. بانت السيقان والقلب أنكوى .. وحبها منذ تلك اللحظة ..


حاول التقرب منها مراراً وتكراراً لكنها تصده إلى ان عصبت عليه ذات مرة وشرشحته وقالت له ماني من ذا البنات انا تبيني تعال أخطبني غير كذا لااااااع <<<< كفو

وبعد كم يوم تقدّم لخطبتها ووافقت فقد كانت تريد ان تترك الفرقة لأنهم ماقدّروها ومخلينها للطيران والتشجيع وهم مكوّشين على باقي المناصب , وكانت تخاف ان يفوتها قطار العرس .. واتفقوا على كل شئ

اما سعيد فحالته تزداد صعوبة يوماً بعد يوم ولم يكن يدري عن خطوبة مهجة الروح صباح .. إلى أن جاء اليوم الموعود




تن ترا راا راااااااااااااااااااا




اشتد به الهم فذهب لشارع الموت فوجد الكل يبارك لنصيب .. فبارك له ولم يكن يعرف ان خطيبة نصيب هي صباح .. ومن شدة فرحة نصيب بالخطوبة قرر ان يهدي التفحيطة لصبّوح .. فشغل الكامري ودعس بها وفحط وفحط وخرج من الشباك وصرخ لعيون صبوووووووووووح .. سعيد نغزه قلبه واستفسر عن صباح , فأجابوه إنها اللي بفرقة نجوم الليل .. فصُدم صدمة المحبين <<< مدري من وين طلعت .. واخذ يبكي ويركض ويصيح وراح لبيتهم وهو في حالة مزرية غير مستوعب ان حبيبته انخطبت لا لا لااااااااا

وجلس كم يوم ضايق صدره وصباح بعد كنها تندمت عالخطبه وتمنت لو ان سعيد مكان نصيب .. <<<< مزاجية البنت

ومرت الأيام .. وفي صباح يوم الخميس قامت صباح من نومها بدري وقررت تروح للبقالة تشتري بيض ونواشف يفطرون عليها .. وبالطريق .. لمحت هايلكس حزين صوت مكينته تخترق القلب وتمزقه .. من كثر هم صاحب السيارة لم يستطع عليه وحده فشاركته سيارته همومه .. فز قلب صباح وارتعشت وحست انه سعيد .. وقفت مكانها ولما قرب منها ترقرقت عيناه بالدموع وشغل صبووووووووحة خطبها نصيب .. أووووووووووهـ خطبها نصيب ..

ولم يحتمل الموقف وبكى وبكت هي ولم تتمالك نفسها وأخذت تبكي بهستيرية وتنوح وتقول له لا تتركني ياسعيد لاتتركني

سعيد- انا مانيب تاركس بس أنتي سحبتي علي مرتين

صباح- سعيد انا كنت كمخة توني اعرف قدرك

سعيد- وخطيبس ذا وش تسوين فيه

صباح- حـ افسخ الخطوبة

سعيد- والشبكة والمهر

صباح- ماادانيش حاقة مأسوف الرأبة

سعيد- توعديني ياصاصا انك تفضلي معايا طول العمر

صباح- أوعدك ياحبيبي

سعيد- توعديني يامهجة الروح ان مافيش أوه حتفرء بينا إلا الموت

صباح- أوعدك ياحبيبي

سعيد- والطقاقة ياصاصا للحين مصرة تكملين مشوارك الفني

صباح- لاخلاص اعتزلت من كم يوم قررت اشتغل ربة منزل وادرس في محو الأمية



فـ أخذت الطيور تحلّق حولهم وتزقزق .. والحمامات تتراقص .. والبسسة تموووء فرحاً
والمطر يتساقط .


وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات

ونصيب بعد مافسخت صباح الخطوبة راح يمارس هوايته بعنف وانقلبت فيه السيارة ومات