PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصة حب



light2031
01-03-2008, 14:59
قصة حب


"]ساروي لكم قصة الحب الصادق ذلك الحب الطاهر الذي قلما يجود الزمان به و الذي أصبحنا نرى انه أصبح مجرد أسطورة قصة نقرأها حكاية تروى شعر تتغنى به القصائد .

لقد صدق الشاعر العربي المسلم حين وقع في الأسر :
ومن لي بخل موافق يسير مع النعماء حيث تسير

و كما قيل حب الصغر حب طاهر لانه لا يبنى على أساس مجون أو شهوة أو حتى للعب بالأحسايس وتبقى ذكراه إلى آخر يوم في حياة الإنسان .

أطلت عليكم بهذه المقدمة الطويلة فلنبدأ برواية ما حدث :

تبدأ أحداث القصة عندما بلغ صاحبنا من العمر 15 ربيعا ايامها كان يحب الذهاب لمدرسته مبكرا الى ان اطرّ لظروف الى التاخر فالذهاب الى المدرسة متاخرا ذات يوم ودون ان يعلم ما يخبئه القدر بذلك التاخير و في طريقه تقع مدرسة خاصة أساسية مختلطة يومها من شدة سرعته حيث كان عنده اختبار في مادة الفيزياء – مع العلم بانه يكرهها كرها شديدا – كان يحمل بيديه ملخصات الأستاذ للمادة يحاول حفظها ولم ينتبه واذا به اصطدم بها دون ادنى قصد او تعمد اعتذر لها وبشدة ولم ينتبه من تكون او مدى رقتها الا حينما عاد الى البيت تذكرها نعم خطرت في باله كم كانت رقيقة ضحكتها الصافية وجهها الجميل عيناها النجلاوان اللتان تفوحان بسحر الشرق لشدة سوادهما انفها الصغير فمها الرائع شعرها الاسود المنساب كشلالات المياه الصافية المتطاير برقة وكانه شعر فرس عربية أصيلة ظل يفكر بها وصورتها تلح في خياله حاول ان يدرس ان ياكل ان يشاهد شيئا او يقرأ شيئا لكن عبثا فصورتها بقيت في وجدانه لم يتمكن من النوم وبقيت تلح عليه الاسئلة من هي من تكون في اي مرحلة هي اتتقبله ام ...........................

وضع خطة لمعرفة من تكون بدأ يراقب في مواعيد ذهابها الى مدرستها فوجدها تتاخر فالذهاب بدأ يتاخر مثلها يكتفي فقط برؤية محياها الجميل حتى شاء القدر ان يجمعهما فبينما كان يجول في المنطقة حيث تسكن واذا بها تعتزم الخروج قرر الذهاب خلفها مهما كلف الثمن وان يتعرف عليها و يعرفها على نفسه لم يهتم بماذا سينتهي الامر به هل ينال مراده او يرد ردا غير جميل او رد يجرحه يفقدنه شجاعته وجرأته .
لم يهتم بكل هذا لقد عزم حاول فالبداية بشتى الوسائل والسبل لفت نظرها انه هنا و يا لسخرية القدر فقد ظنت انه يحاول لفت انتباه صديق له لطالما راته بصحبته لانه وقتها كان معروفا بانه يبتعد عن كل ما ياتي ناحية الجنس اللطيف وتجنبه له .
المهم لم يصب باليأس بل على العكس ازداد اصرارا عن ذي قبل حتى تمكن من التعرف اليها وبدا الحب ينسج شبكته حولهما كانا يذهبان للتسوق معا للنزهة معا .................................

وبينما تيار الحب والسعادة يجرفانهما اذا به يتلقى اتصالا منها تشدد فيه على ضرورة ان نتقابله وباقصى سرعة ما اقلقنه في تلك المكالمة ان صوتها يشوبه الشهيق والبكاء فسارع الى مقابلتها ويا ليته لم يذهب لان تلك المقابلة غيرت سير حياته باكملها .
لم يتوقع يوما رؤيتها بتلك الصورة الهيئة الوضع لا يعلم ماذا يقول الوجه نفس الوجه لكن هذه الفتاة تضع الحجاب ترتدي الزي الشرعي وهي بصحبة فتاة ما علم فيما بعد انها اختها الكبرى لم تضع عينها بعينيه انخلع قلبه ظننت ان مصيبة ما قد حدثت اما الذي حدث فهو كما روته له الاخت الكبرى وحتى نهاية القصة التي حدثت معها سيكون الكلام مقتبسا من حديث الاخت الكبرى التي بدات بتنهيدة ثم قالت "" صديقتك هذه لها ابنة خال هما توئما روح لايخفيان عن بعضهما شيئا مع العلم بان كلتهما نقيض للاخرى فصديقتك بعيدة عن الله وعن فروضه اما تلك فلا هم لها سوى اداء واجبات ربها بمنتهى الخشوع ولطالما نصحة ابنة الخال صديقتك بالعودة الى الله ولكنها كانت تقول العمر طويل متى كبرت التزمت – مع العلم بان كلتهما نفس العمر – وقبل اتصال صديقتك بك باسبوع تقريبا كانت عند بيت الخال ووضعت مائدة العشاء ولكن الاذان قد علا بصوته مناديا على الجميع لاداء فرضه فقامة ابنة الخال لاداء الصلاة واذا بصديقتك تمازحها وهي تقول ارجوك نريد ان نتعشى لا ان نتسحر فردت مبتسمة لا باس باذن لله لن اتاخر ومرت ساعة والفتاة لم تنهي الصلاة ذهبت صديقتك لترى واذا بابنة الخال ساجدة فقالت الحمد لله واخيرا سوف نتعشى ولكن تمر ساعة اخرى دون ان تاتي ذهبت العائلة لترى مابها واذا بها قد اسلمت الروح لبارئها وكان القرآن الكريم مفتوح امامها على اية { يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية }.
- اللهم احسن خاتمتنا – ""
تكمل الاخت كلامها : " نعم لقد توفاها الله و صديقتك سابقا اتت لتنهي علاقتها بك " .
سأل محبوبته ماذا اسمع هل حقا ما اسمع لماذا لماذا الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
رفعت عينيها ولاول مرة وبعينان مغرورقان بالدموع وشكل وجهها لم يتمكن من تحمل المشهد كاد قلبه لينفطر لمراى دموعها وهي تنساب قالت نعم ما سمعت كان صحيحا وكما ارجوك انت عد الى ربك وتب توبة نصوح عل الله يرحمنا وتركتاه وذهبتا لم يستطع ان يتحرك بقي اياما وشهور يحاول النسيان التغلب على الحزن والهم والجرح المر .
وفجأة ذات يوم اذا بهاتفه المحمول يرن الرقم مالوف ولكن لمن حاول التذكر ولكنه لم يحر جوابا رفع

السماعة الو السلام عليكم رد على المتصل
اتاه صوت مالوف بل خفق قلبه وكل جوارحه لمسمعه واذا بها محبوبته بدأ الحوار
قائلا وبكل فرح – وقد خلع قلبه من هول المفاجأة – من معي ؟؟؟
ردت قائلة : هل نسيت من اكون .
قال لها : وهل لمن مثلي على حاله نكران لم انسك وكيف أي بان انسى ؟؟؟؟
قالت : هـــــل تـــحـــــبــــنــي ؟؟؟
اتهاها رده بتنهيدة حزينة لم ينجح كل التطور باخفاء لهيبها : هل توقفت يوما
عن حبك اني اموت كل يوم منذ ذلك اليوم
اجابته : أحـــــــــبـــــــك اموت بك عشقا وهوى
قال لها : ومتى يعود لي البصر وارى الحياة برؤياك

و عاد الحب من جديد يخفق.

.......................................

هذا هو الحب الصادق الذي جمع البشر منذ فجر الخليقة واتمنى ان نحاول جعل حياتنا بالصدق و الاخلاص لان الحب من اسمى الروابط البشرية بل هو اكثرها رفعة فلنحاول جميعا الا نشوه روعته ورونقه وجماله ومصداقيته .
[

~ R๑se Mลry ~
01-03-2008, 17:15
الحب شيء أعظم من كلمات شيء لم يعد يقدر شي أصبح هو معنى التفاهة بالنسبة للناس

لقد اهانوا الحب لقد اهانوا أعظم العواطف والمشاعر

مشكورة أخي بجد أحلى قصة حب

http://www.y1y1.com/u/uploads1/c630bd8674.gif (http://www.y1y1.com/u/)

* Star Girl *
01-03-2008, 19:13
مشكور اخوي على القصه الاكثر من رائعه

light2031
21-08-2008, 15:57
الحب شيء أعظم من كلمات شيء لم يعد يقدر شي أصبح هو معنى التفاهة بالنسبة للناس

لقد اهانوا الحب لقد اهانوا أعظم العواطف والمشاعر

مشكورة أخي بجد أحلى قصة حب

http://www.y1y1.com/u/uploads1/c630bd8674.gif (http://www.y1y1.com/u/)

اهلا بك اختي

فعلا الحب اروع ما بالكون

اهلا بمرورك