PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : إلى ماجد وعدنان وسالي وفلونة.. شكراً لكم >>> مقال بجريدة الوطن



مسافر
28-02-2008, 10:31
كاتبة المقال :مرام عبدالرحمن مكاوي * كاتبة سعودية وطالبة دراسات عليا بالمملكة المتحدة.


إلى ماجد وعدنان وسالي وفلونة.. شكراً لكم

http://www.alriyadh.com/2005/03/03/img/033182.jpg

حينما يسألني البعض ممن يعتقدون أن لغتي العربية جيدة تحدثاً أو كتابة عن السر في ذلك، وهل هو عائد إلى تأثري بمعلمات اللغة العربية أو بالمناهج الدراسية أجيبهم بالطبع لا.. ثم أضيف أن الفضل يعود لأمرين لا علاقة لهما بالدراسة والمدرسة.
فابتداء هناك مداومتي على قراءة المجلات العربية للأطفال والتي ازدهرت خلال فترة الثمانينات الميلادية وحتى أواسط التسعينات قبل أن تفعل العولمة فعلتها بها. فقد كانت هناك مجلة أروى من الأردن، وسعد من الكويت، وباسم من السعودية، وقبلها مجلة ماجد من الإمارات، والتي كانت عالماً آخر من المتعة والمعرفة والتربية والتعليم والخيال.
فمن ماجد أخينا الكبير الذي علمنا كيف نحترم أنفسنا والآخرين، وكيف نحب وطننا العربي، ونعشق لغتنا العربية، ونؤمن بقضايانا القومية عن وعي، كان باب "عيون تراقب العدو" الذي يترجم لنا (نحن الأطفال) مقاطع من صحف هآرتس ويديعوت أحرونوت وغيرها من الصحف الإسرائيلية، سابقة لم تتكرر في أي مكان آخر، إلى النقيب خلفان والمساعد فهمان اللذين علمانا أن الحق والخير والعدالة تنتصر في النهاية. إلى شمسة ودانة اللتان أحبتهما كل فتاة وتمنت لو تعيش معهما على جزيرة نائية في الخليج، تنقلنا سلمى (السلحفاة العملاقة) على ظهرها لنجد بانتظارنا الصقر منصور والماعز حبوبة، لنجرب طعام شمسة أو نستمتع برسومات دانة! وصولاً إلى كسلان جداً الشقي، والذي عرفت منه ماذا تعني الساعة الثالثة عشرة حين عمل كسلان مضيفاً جوياً. ومن منا لا يذكر حماسنا في البحث عن "فضولي" على صفحات المجلة؟ وهل تذكرون باب "أنا عندي مشكلة"؟ أو باب "أحباب الله" الذي قدم لنا روائع التاريخ الإسلامي وفضائل الأخلاق في قالب جذاب. كيف استطاعت مجلة واحدة أن تحتوي كل أبناء العرب من المحيط إلى الخليج؟
لا تستطيع عشرات المحاضرات الوعظية ومئات الحصص المدرسية أن تعلم طفلاً أو تثقف طفلة على النحو الذي فعلته مجلة ماجد معي على الأقل. بل إن ماجد عرفت كيف تتعامل مع قضية حساسة مثل حرب الخليج، حين لم يلتفت أحد إلينا ليشرح لنا ماذا حصل، وأنا يومها ابنة العاشرة، فكان ماجد حكيماً وشرح لنا الموقف بهدوء، متعاطفاً مع الشعب الكويتي، ومتسامحاً مع الشعب العراقي، محملاً المسؤولية لمن تسببوا في الحرب دون نشر للكراهية أو الأحقاد.
وبالتزامن مع مجلات الأطفال التي كانت تعي دورها التاريخي وأمانتها القومية والدينية، كانت هناك أفلام الكرتون المدبلجة باحترافية واضحة ولغة عربية ممتازة في كل من الكويت وعمّان. هذه الأفلام التي جعلتنا نتكلم العربية الفصحى آنذاك مع بعضناً بطلاقة، كما غرست فينا الكثير من الفضائل الإنسانية مثل الرحمة والعطف والإحساس بالآخرين والتواضع وحب العمل والدراسة وحمستنا للحلم والنجاح.
هل تذكرون مغامرات عدنان ولينا؟ هل تذكرون كيف كانت مشاهد الحياة المتطورة في "القلعة" تحمسنا للمستقبل إلا أن مشاهد "أرض الأمل" تعود لتذكرنا بأن الحضارة الحقيقية تقوم على تعاون البشر لأجل خيرهم جميعاً. ترى هل مازالت كل بنت تحلم بأن يأتيها عدنانها ليحميها ويفديها بحياته؟ وماذا عن الأولاد الذين صاروا رجالاً.. هل مازالوا يحلمون بأن ينقذوا "لينا" من "علاّم"؟ أو "سالي" من جبروت "السيدة مينشن"؟
ترى هل كنتم تعتمرون قبعة وتحملون سيفاً بلاستيكياً لتتمثلوا بالأميرة ياقوت؟ أو تكونون فريقاً للعب الكرة مثل الكابتن ماجد؟ أو تستخدمون الوسائد في المنزل للتدرب على الملاكمة مثل فارس؟ هل حلمتم يوماً بأن تمتلكوا لعبة مثل "جمارو" تديروها بجهاز حاسوب متطور مثل ذلك الذي يملكه سانشيرو؟ وهل تصدقون اليوم كم كان تعاطفكم كبيراً مع النحلة بشار ومع كل الحشرات التي يلتقي بها في رحلة بحثه عن أمه؟
مازالت في الذاكرة هنا مساحة للصحفية الصغيرة "ساندي بيل"، ولابنة الجبال "هايدي"، ولعائلة روبنسون كروزو وابنتهم "فلونة"، ولا أظن أن الشباب خصوصاً سينسون أبداً مسلسل "جزيرة الكنز" المثير ولا الخمسة عشر رجلاً الذين ماتوا من أجل صندوق!
وناهيك عن المحتوى الرائع، فإن أغاني المقدمة والنهاية لهذه المسلسلات كانت دنيا أخرى، وشكلت نشيداً قومياً لا يزال يحفظه جيلنا (من الخليج إلى المحيط) حتى اليوم. واذهبوا إلى موقع "يوتيوب www.youtube.com"، وابحثوا عن هذه البرامج بالاسم، وربما لن تتمالكوا دموعكم وأنتم تشاهدون تلك اللحظات المدهشة من أعماركم حاضرة هناك. ولا عجب فقد كانت الأغاني رائعة لحناً وصوتاً ومضموناً، ويكفي أن نعرف أن المطربة الشهيرة أصالة (وهي يومها مراهقة صغيرة) قد غنت مقدمة "حكايات عالمية"، ويعلق أحد الشباب الذي يبلغ من العمر اليوم ثلاثين سنة بأنه تعلم من هذه الحكايات أكثر بكثير مما تعلمه من المدرسة. وأذكر أنه حين كنا نسافر بالسيارة مسافات طويلة من جدة إلى مكة أو الطائف أو المدينة كنا نغني بشكل جماعي هذه الأغنية وغيرها " من كل بقاع الدنيا..من كل بقاع الأرض.. قصص شتى تروى حتى..". أما اليوم فحين طلبت من طفلة في الرابعة أن تغني لي أغنية جميلة فقد غنت لي: "آه ونص"!!
لقد كان هناك فريق متكامل يشرف على الترجمة ثم الدبلجة والغناء، مكون من خبراء لغويين ومن ممثلين وممثلات أعلام في الوطن العربي بأصواتهم المميزة ولغتهم السليمة. فسأظل أذكر أصوات سناء يونس وعلي المفيدي وعبدالرحمن العقل من الخليج، وريم سعادة وإيمان هايل من الأردن. أما حين دخلت شركة ديزني بأفلامها عالمنا العربي، فلم تشأ أن تستعين بهذه الخبرات، وفضلت أن تلجأ إلى دبلجة مشوهة بالعامية المصرية، لأسباب لا أستطيع أن أرى أنها بريئة.
لم تكن تلك الفترة الذهبية، والتي لم يكن لدينا فيها في السعودية سوى قناة واحدة تقريباً، خصصت فيها ساعتان على الأكثر في اليوم فقط للأطفال، مقتصرة على أفلام الكرتون المستوردة وحسب، وإنما كان هناك إنتاج عربي لبرامج ثقافية مفيدة ومميزة.
هل تذكرون برنامج " افتح يا سمسم" ونعمان وعبلة وميلسون وكل سكان شارع عشرين؟ ماذا حصل لهم يا ترى؟ ولماذا توقف البرنامج الذي كان أفضل ما تمخض عنه مجلس التعاون الخليجي في رأي الكثيرين؟ وأين صار برنامج المناهل الذي أتانا من الأردن وبطله "أبو الحروف" الذي كان يعلمنا الإملاء بطريقة رائعة؟ لماذا تراجع الاهتمام بالطفل العربي وهويته وثقافته على هذا النحو المريع؟
لماذا تجذر هذا التعصب القطري والمذهبي والمناطقي؟ لقد كان في مدرستي الحكومية في جدة طالبات من مصر والأردن و سوريا والسودان واليمن وإندونيسيا وباكستان وفلسطين ولبنان وإريتريا والصومال، ولم نكن نعبأ بهذه الاختلافات إلا في اليوم الذي تقول فيه الوكيلة أحضرن صوراً من التابعية أو الإقامة. وقبل أسابيع قليلة تلقيت رسالة إلكترونية تفيض حباً ووفاء من صديقتي (ربا الفرا) التي رأيتها لآخر مرة وأنا في الصف السادس الابتدائي، والتي كانت في غاية السعادة لأنها اكتشفتني اليوم كاتبة. وقد استأنفت علاقتي مع صديقتي (سعاد جلال) التي تسكن القاهرة اليوم، بعد أن وجدتني على الشبكة أيضاً.
في الساعة الخامسة من عصر كل يوم، كان الأطفال والمراهقون في السعودية يتحلقون حول تلفزيون القناة الأولى ليشاهدوا الرسوم المتحركة وبعدها برنامج افتح يا سمسم أو المناهل، ليتسلوا ويتعلموا ويشغلوا وقتهم بالمفيد. لم يكن هناك وقتها إنترنت ولا قنوات فضائية ولا سوني بلايستشن، ومع ذلك فلا أشعر أن أطفال اليوم أسعد حظاً منا. فقد عشنا طفولة حقيقية، وتعارفنا بأصحاب حقيقيين لا متخيلين عبر الشبكة. ذاكرنا حين كان يبنغي أن نذاكر، ولعبنا حين كان هناك متسع للعب، كانت أحلامنا بسيطة وجميلة، كنا نحلم بأن نكبر ونعمل، ونعرف أن الطريق إلى ذلك يمر بالجد والعمل. حتى أفكارنا لم تكن مشوهة.. لم نكن نرى في حب عدنان للينا أو بسمة لعبدو علاقة غير شرعية أو شيئاً ضد الدين أو مخالفاً للفطرة، فهمنا ذلك كله على أنه صداقة بريئة..ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟

المصدر جريدة الوطن

وصلة المقال الأصلي : http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2693&id=4385&Rname=84

mr.ahan
28-02-2008, 11:05
مشكووووووووووور مقال جميل
والله كلامها كله صح...

Blue Ocean
28-02-2008, 14:06
أنا أيضا أؤيد هذا الكلام....فيبدو أنني من معاصر ي الكاتبة
فعلا تلك المجلات أثرت لغتنا وخيالنا ومعلوماتنا وأوقاتنا...مجلة ماجد وباسم وأيضا قصص المكتبة الخضراء من أروع القصص الموجهة للأطفال والتي لم نمل من قراءتها أبد إلى اليوم...
أما بالنسبة للأفلام المدبلجة، فلم تكن مؤسسات الدبلجة تختار أي شيء ولكنها تنتقي من الأعمال الرائعة وخاصة الكلاسيكيات ما فيه فائدة للأطفال...
النقطة الأخرى التي أثارتها الأخت مكاوي هي أن التلفزيون خصص ساعتان تقريبا في اليوم موجهة للأطفال وهذا يعني أن الطفل سابقا يتلقى قليلا ويبدع كثيرا (أي عن طريق القراءة والرسم والتطريز والرياضة وما إلى ذلك) أما الآن فالطفل يتلقى كثيرا كثيرا عن طريق قنوات الأطفال التي تبث على مدار الساعة، فلا إبداع ولا حياة....

أود أن أذكر أنه ليست كل أفلام الرسوم المتحركة الحديثة فاشلة أو لا فائدة منها أو أنها لا تحمل رسالة، لكن بعض مؤسسات الدبلجة حولتها إما إلى سخيفة جدا (كما يحدث في كثير من مسلسلات سبيس تون التي أنتجت قبل خمس سنوات تقريبا) أو هابطة جدا (كما يحصل مع المسلسلات المدبلجة بغير العربية الفصيحة)...

وشكرا لك على طرح الموضوع...

عاشق الاكاتسكي
28-02-2008, 14:34
مشكووووور اخوي على نقل هذا المقال الجيد

تيماري سان
28-02-2008, 14:36
مشكور على الموضوع


فعلا كلام جميل يفيض بالمشاعر !


كم كانت طفولتنا جميلة !


و هذه الأعمال ما تزال لها مكانتها الكبيرة في وجداننا !


لكن ما لاحظته أن الكاتبة لم تتطرق للدبلجة اللبنانية كمدرسة مستقلة لها وزنها الكبير و اكتفت بالإشارة إلى أعمالها فقط !


و أتفق مع الأخت الكريمة Blue Ocean تماما فالأنمي الجديد ليس كله سيئا

السبب كما ذكرت إما أنه ضحية دبلجة سخيفة وسطحية أو ضحية دبلجة عامية !!

*Tema*
28-02-2008, 14:49
مقال رائع حقاً


ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟
ليس هناك جواب شاف لهذا السؤال...
ولكنها في كلمتين
سنة الحياة


و أنا مع الاخت Blue ocean في كل ما قالته...

فالانيمي الان منه ما لم يتم اختياره بعناية
و منه ما دبلج دبلجة.........

و الطفل الان لا يفعل شيء بنفسه
حتى الواجبات المدرسية اعتمد البحث في الانترنت لمدة خمس دقائق
عوضاً عن البحث في الكتب لخمس ساعات....

وبدل أن تدخل بعض المفردات البليغة في حديث الجيل الجديد
نرى تركهم للغتنا الام و الذهاب للفرنسية و الانجليزية لكنني لم أعني أنه لا يجب علينا تعلمها
فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم

و أشكرك أخي على نقل هذا المقال الرائع لنا ::جيد::

زهور برية
28-02-2008, 15:04
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مرحباً أخي مسافر
شكراً لك على هذه المواضيع المميزة دائماً.

تعليقي على المقال:
يوماً بعد يوم يبرز التأثير العميق لفترة السبعينات و الثمانينات على من ولدوا في ذلك الزمان. قيام النهضة و انتشار وسائل المعلومات من مجلات و تلفاز كان من ابرز ملامح تلك الحقبة الزمنية. و لكن لم تكن هذه العوامل مؤثرة إلا بوجود الاحساس بالمسؤولية و الأمان. فالمسؤولون كان على قدر تلك المسؤولية و كانت لديهم الرغبة في تقديم ما ينفع الطفل في تلك المرحلة فخرجت لنا تلك المجلات المتميزة و المسلسلات الرائعة بقصصها و دبلجتها. أما الأهل فكانوا يشعرون بالأمان تجاه ما يقدم لأطفالهم. إنك تكاد تعرف المتأثر الحقيقي بتلك الفترة من كلامه و أفكاره فقد نشأ على حب القراءة مما اكسبه لغة عربية قوية و ترى أفكاره إنسانية و محبة للآخرين إضافة إلى التوازن في التفكير. فتلك المجلات التي ربينا عليها علمتنا الكثير فلم تركز على جانب و تهمل آخر فكانت تشمل الدين العلوم و الأدب و كل ما يمكن تعلمه إضافة إلى المتعة و التسلية و كانت مجلة ماجد نجمة تلك المجلات و لا أرى لها منافساً حتى في أيامنا هذه.
المسلسلات المدبلجة و البرامج التعليمية كان لها أثر كبير على تعلمنا الحديث بالعربية الفصحى و فهم معانيها إضافة إلى ما كانت تحمله من قصص مشوقة و ذات طابع انساني و اخلاقي أضافت إليها الدبلجة طابعاً يناسب أطفال المنطقة.
في تلك الفترة حرصت وسائل المعلومات على تقديم اللغة و الأخلاق و المعلومة المفيدة. لا أنكر أن هناك حالات شاذة و لكن ليس مثل هذا الزمن حيث أضحت برامج الأطفال و مجلاتهم وسيلة للتسلية و تمضية الوقت إضافة إلى بث الفكر الاستهلاكي في عقل الطفل عن طريق الاعلانات الكثيرة فيما يفيد و ما لا يفيد، حيث لا تجد فيها تلك الوجبة الدسمة من المعلومات و القصص المفيدة بقدر الاعلانات التي تملأ نصف المجلة. تصفحت العديد من مجلات الأطفال الجديدةو لم أجد منها ما يرقى إلى المستوى المطلوب لتعليم الطفل.

أما التلفاز فهو حالة أخرى، فأنا بصراحة أخشى ترك إخوتي الصغار أمام التلفاز وحدهم لما فيه من أشياء يشيب لها الرأس. فقد انتفى ذلك الاحساس بالأمان الذي كان موجوداً في السابق فالأن هناك قنوات الأفلام و الغناء التي يتعلق بها أبناء هذه الأيام و لا يحصلون منها إلى على الأفكار السيئة. أما الدبلجة فقصة طويلة و بالأخص الدبلجة باللهجة العامية كما ذكرت الأخت فهي لم ترق لي أبداً.
بالرغم من توافر الكثير من وسائل التسلية و الترفيه في هذا الزمن إلا أن خطرها مثل السم في العسل إضافة إلى أن الجيل الحالي يستخدم الكثير من هذا الوسائل بطريقة سلبية قد تضره أكثر مما تنفعه.

و على ذكر أغاني المقدمة و النهاية ذكرتني بأيام مضت كنت أجتمع فيها مع أطفال العائلة في حديقة المنزل و نقوم بغناء كل ما نحفظ من تلك الأغاني و نحن نلعب. كانت أياماً جميلة و لن تعود و لذلك سأنهي هذا الكلام الكثير :o بسؤال كاتبة المقال ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟

girle reem
28-02-2008, 15:11
شكووووووووووووووووووووووووووور على الموضوع الرائع

~AL-DANA~
28-02-2008, 15:33
بدأ الإنفكاك من الأسر .. أسر الخجل .. يتلاشى شيئاً فشيئاً

ماكتبته مرام ليس إلا وفاء وإمتنان منها كغيرها من أبناء جيلها ممن يحملون ذات الروح النقيّة الوفيّة

شكراً يامسافر

AM.:.IwI.:.BF
28-02-2008, 15:49
الصراحة مقالة بمنتهى الروعةو الإحساس

و الكلام الي فيها كلام معبر

مع إني بعض الأشياء ما عرفتها

بس مقالة حلوة بكل معنى الكلمة

و مشكور على نقل المقالة

و شكر للكاتبة

*§ Nouriko §*
28-02-2008, 18:29
شكرا يا أخي مسافر على نقل هذا المقال الجميل!
والصراحه قد أثر فيني كثيرا لأني أرى و أعرف ما تقصده الأخت مرام في كل كلمه
سبحان الله الزمن تغير بشكل كبير وطفولتنا التي عشناها تختلف كلياً عن هذه التي يعيشها أطفال اليوم

دورثي
28-02-2008, 19:40
بصراحة مقال في غاية الروووعة
وفعلا كلامها كله صحيح
وشكرا على نقل المقال

ولد حراً
28-02-2008, 20:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً أخي مسافر على نشر هذه المقالة
ما شاء الله عليك متابع جيد لما يكتب وينشر في الصحف ودائماً تتحفنا بالمقالات المميزة

المقال أثار شجوني فعلاً خاصة عند الحديث عن مجلة ماجد وأبطالها والحديث عن مسلسلات الانمي القديمة
فكأن الكاتبة تتحدث عني أنا وعن معظم أبناء جيل الثمانينيات

الكاتبة مخضرمة بجدارة وربما تكون من زوار موقعنا أو من أعضاءه :)

تحياتنا لها
ولتحياتنا لك أخي مسافر


في أمان الله

فارس شجاع
28-02-2008, 23:58
السلام عليكم ورحمة الله


أخي العزيز مسافر ، أنت فعلاً مسافر عظيم تأتي لنا من سفراتك بالمواضيع العظيمة، فألف شكر لك أخي العزيز ::جيد::


وبالنسبة للمقال المكتوب للأخت الكريمة، فعلاً هذا هو شعور جميع المخضرمين، والذين عاصروا ذلك الزمن الجميل، في باديء الأمر ظننت أنها ستركز على الأنمي القديم، إلاَّ أنها تطرقت لمجلة ( ماجد ) المجلة الأفضل، وعلى فكرة المجلة لا تزال تصدر كل اربعاء ونفس السعر 4 ريالات :)
وأيضا البرامج التعليمية التربوية وعلى رأسها ( افتح يا سمسم ) والبرنامج الرائع ( المناهل )

http://www.7c7.com/vb/imgcache/1175872756_74c4ae128a.jpg


وهل تذكرون باب "أنا عندي مشكلة"
اي والله اذكره، ومن الأبواب المفضلة عندي " قف من أنت :D " كنت أقرأه باستمرار


ولا أظن أن الشباب خصوصاً سينسون أبداً مسلسل "جزيرة الكنز" المثير ولا الخمسة عشر رجلاً الذين ماتوا من أجل صندوق!
ظنك في محله لم ننساه أبداً :rolleyes:


أو تستخدمون الوسائد في المنزل للتدرب على الملاكمة مثل فارس؟
بالنسبة لي فأنا أعترف اني سويتها :D



شكراً عزيزي مسافر على الموضوع، بالتوفيق إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله . .

see-sun
29-02-2008, 00:13
شكراً أخوي على الموضوع الرائع
وشكراً للكاتبة الي كل كلامها صح
كنا حقاً سعداء بكوننا من زمن الجميل
يا عيني عليكم يا أطفال الجيل الجديد
راحت كل الأعمال المفيذة والبرامج التقافية المسلية
وأنا كنت من قراء مجلة باسم وماجد
وما أحلاك يا برنامج المناهل والكوميدية مع زيد وزيدون وترفيه مع اللغة العربية الفصحى في برنامج الحصن
أصبح اليوم وفي ظل العولمة الأطفال في خطر وغابت الأناشيد المفيدة
وأصبحت المغنيات الفاسدات تستهدف الاطفال بآغانيهم الخالية من الثقافة وتربية مثل تلك (آه ونص)
كما أن دبلجة الأنيمي الي كان لها دور كبير في تعلم اللغة العربية وزرع روح الحب والخير
آصبحت في عصرنا اليوم تدبلج بالهجات مثل المصرية والبنانية الي ما تفيذ الطفل في آي شيء
وهذا رابط أحد مواضيعيوالذي تم اغلاقه و آلي تناولت فيه قضية دبلجة الكرتون با لهجات ومحاولة شن حرب على اللغة العربية من خلال دبلجة متل تلك الأعمال وتشجيع بعض القنوات لهذه طاهرة
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=404442
كما أن قنوات العربية لم تعد تهتم با الطفل وتخصص له وقت معين تعرض فيه برامج طفولية تتقيفية تربوية كما كان في زمننا الجميل
ايييييييييييييييه يا عيني عليكم يا أطفال اليوم والله خربوها عليكم با العولمة هذي وما وراها من سموم والي هدفها الوحيد تدمير كل القيم وخلق عالم مادي فاسد لا قيم فيه غير عبادة المال فقط
وواصل اخوي مواضيعك الرائعة
وفي امان الله نلقاك
ملاحظة
لم نكن نرى في حب عدنان للينا أو بسمة لعبدو علاقة غير شرعية أو شيئاً ضد الدين أو مخالفاً للفطرة، فهمنا ذلك كله على أنه صداقة بريئة.
نعم ولحد الأن ما زلت احترم تلك الافكار واسير عليها وبسببها اواجه كتير من المشاكل واسمع كتير كلام
لكن مادمنا على الحق وعلى الطريق المستقيم فلا يهم.
ترى لماذا كان علينا أن نكبر؟
سنة الحياة
ولكي نعلم الأطفال ما تعلمناه من مبادئ ونحميهم من الشر الذي يحاصرهم من كل جانب
ونسئل انفسنا لما سمحنا ونقف مكتوفي الأيدي أمام كل هدي الأخطار الي تهدد مصير أطفالنا

see-sun
29-02-2008, 00:20
تسلم وواصل مواضيعك الرائعة الي تدكرنا بزمان الجميل

جوروماكي
29-02-2008, 01:50
بخصوص هذا الصدد كنت قد كتبت مقالة عن الذكريات في جريدة الوطن قبل أن أطرد طردتي المشرفة منها عن أيامي المخضرمة السابقة
وهذا رابط المقالة
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2393&id=142&Rname=28
وأليكم نصها



رعد الجابر (aljaber@alwatan.com.sa)

هيا إلى المناهل هيا إلى الحياة

حتى الآن أتذكر "أبو الحروف" الذي كان أقوى من الشدة وأطول من المدة وأحد من السين وأهدأ من السكون وأسرع من لمح العين، وكذلك "زيد وعمرو"، ولا أنسى أبداً الفنان القدير عبدالله الحبيل في زي نعمان"ثلاثة عشر...ثلاث عشر...أربعة عشر...أربع عشر"،كذلك سلامتك البس بجامتك، وعلي المفيدي "ما رأيك ببعض القنابل؟"،هل تصدقون أني مازلت أقرأ مجلة ميكي؟ عم ذهب ذاك العجوز الإسكتلندي البخيل"تفضل بالدخول إلى متحفك الذي تفوح منه رائحة البخل"،هذا غير بسيط مع سلحفاته الخضراء، وكعبول الكلب الأكول مع عبقرينو المخترع المشغول والقط مشاكس ومخمخ ومشمش الثنائي المدهش، من السيئ أن نعيش نحن موروثات أمور سياسية حدثت في الماضي حرمتنا من أن نتمتع بذلك العبق العطر من ذاكرتنا المليئة بالأمور الكئيبة"إذا كانت لك ذاكرة قوية وذكريات مريرة فأنت أشقى أهل الأرض".
أجمل ما في فيلم الحدود لدريد لحام ومحمد الماغوط هو فضح أكذوبة الوحدة العربية بشكل يتعب المرء في وصف روعته"باعتقادي أننا أشقاء وأبناء وطن واحد!...من قال هذا؟...الإذاعة...؟!"وجه دريد لحام المليء بالبؤس زاد من هيبة الفيلم لدى المتلقي"بكم تبيع هذا المنزل؟... بجواز سفر...!"، لهذا سنظل نحن عشاق عبق الماضي المجيد من يوم أمس حتى حدائق قرطبة نبكيه ونحن نقول "أطفالاً نخرج للدنيا نشكر لله ونبتهل أن يجعل دنيانا عيداً نفرح بالعيد ونحتفل ونعيش بحبٍ وسلامٍ وبعون الله لنا أملٌ"

شكرا ً جزيلا ً أخي مسافر على اتاحة الفرصة للمشارة بدلونا المتواضع امامكم
والسلام ليس الختام
رعد الجابر

سيدة القلعة
29-02-2008, 02:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي مسافر على الموضوع الأكثر من روعة

و الذي أخذني في رحلة لعالم آخر

صحيح أنني لم أعش تلك الأيام ولم أعاصرها

ولكن تبقى لي بعض الذكريات التي جمعتني مع كل ما تحدثت عنه الكاتبة

فكان الأنمي يؤثر فينا كما يزال يؤثر على أطفال اليوم

و أتذكر في الكابتن ماجد كيف كنا نحن نحزن عند وداعه لياسين ذلك اللأعب الذي كون علاقات مع جميع من كان يلتقيهم وكان الصديق الوفي للكابتن ماجد كما أن هذا الأنمي بالذات أثر في نفوسنا بطيبة ماجد وأساس العلاقة بين الفريق

و غيرها الكثير مثل جزيرة الكنز ذلك الأنمي العظيم الذي وضح لنا أن الطفل إذا أحب شخصا لا يمكن أن يكرهه وعلاقة جيم مع سيلفر لقد كانت مؤثرة جدا

و أما مجلة ماجد فهي دائما تقدم الأفضل حتى الآن ولكنها في تطوير مستمر حتى أن بعض الشخصيات الأساسية قد اختفت من المجلة ولكن تبقى مجلة ماجد هي الرائدة من الخليج إلى المحيط ومازلت أنا متابعة لها منذ أن كنت في المرحلة الإبتدائية

وأما البرامج التربوية مثل إفتح يا سمسم و المناهل فاعتقد أن هناك برامج مشابهة لها حاليا أو يحاولون طرح برامج مشابهة لها مثل مدينة المعلومات بالجزء الأول والثاني(مجلس التعاون الخليجي) و دمتم سالمين وعدا ذلك برنامج بيتي العربي و الذي يعرض على شاشة الجزيرة للأطفال فهم من البرامج التربوية التي تحيي عصر البرامج التربوية

و الآن اود أن أعلق على الردود التالية و أشباهها


أود أن أذكر أنه ليست كل أفلام الرسوم المتحركة الحديثة فاشلة أو لا فائدة منها أو أنها لا تحمل رسالة، لكن بعض مؤسسات الدبلجة حولتها إما إلى سخيفة جدا (كما يحدث في كثير من مسلسلات سبيس تون التي أنتجت قبل خمس سنوات تقريبا) أو هابطة جدا (كما يحصل مع المسلسلات المدبلجة بغير العربية الفصيحة)...

أنا لا أنكر وجود بعض الأنمي الفاشل هنا أو هناك ولكن تبقى هنالك عدة أنميات لم يتخللها السوء أو التخريب مثل الأنمي أنا و أخي فهو أنمي رائع يستهدف العلاقة بين الأخوة وغيره من الأنميات ..

ولكن بالنسبة لي أنا و ما يحدث أمام عيناي أظن أن الخلل في تفكير أطفال2000 لا بما يعرض عليه وأنا هنا لا أنفي مسؤلية ما يعرض عليه من أشياء فكما ذكرت لكم أنا وأخي ومن منا لا يعرف الأنمي أنا وأخي أنا أرى أن أطفال ال2000 يعكسون النظريات بحكم أنها سذاجة وخضوع للطرف الأكبر أو المعارض لهم ويحبون أن تنفذ كلمتهم و هكذا وأما العلاقات التي تجمع بين شخصيات الأنمي كنا نشاهد عدنان ولينا و بسمه وعبدو وغيرها ونرى في محبتهم لبعضهم شيء رائع ولكن اليوم عندما أشاهد الأنمي مع أحد أطفال ال2000 وليكن عدنان ولينا فأسمعهم يتهامسون ( واو عدنان يحب لينا \ واو شفت فلان عندما يكبر سوف ستزوج فلانه .... إلخ أكيد من عنده أخوة من اطفال ال 2000 يسمع من هذا الكلام كثير

أما أغاني الأنميات سواء القديمة أو الحديثة فأنا أرى أن بعض الأغنيات التي أسمعها جدا رائعه و تحمل معاني جدا سامية ولكن أستغلق على طفل ال2000 سماعها و حفظها بل اتجة إلى حفظ مادون ذلك من أغاني فاسدة

و أنا إلى الآن أتذكر تلك الرحلات التي كنا نقوم بها نحن و أخوالي وخالاتي وكيف كانت مسافة الطريق لا ترهقنا بل تزيدنا مرحا ومتعة وكيف كنا نقضِ الوقت بعمل برنامج نغني فيه ما نحفظ وعلى ما أذكر أن المقدم كان القائد في الظل وعندما نصل إلى المكان المراد و بأول ما إن تطأ أقدامنا الأرض حتى يبدأ فيلم الرحلة بختيار الشخصيات والمغامرة الرائعة

آسفه على الإطالة و أشكرك مرة أخرى أخي مسافر على الموضوع

ملاحظة شكرا للكاتبة ألف شكر على المقالة الرائعة والتي أخذتني إلى أيام زمان والتي دائما ما تحدثني عنها أمي والتي عشتها فترة ما قبل الإنقراض النهائي

مع تقديري للجميع

BronzyMan
29-02-2008, 10:06
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي مسافر أحييك علي هذه المشاركه الجميله وأختيارك الموفق للمقال

والله لقد أثارت الأخت الكريمه مشاعري تماماً وكل كلمه قالتها إنطبقت علي تماماً

بالفعل عندما كنا اطفالاً تأثرنا باللغه العربيه الفصحي علي أصولها واذكر أني كنت أشاهد أخواني الصغار

وقد تأثروا بذلك وأحيانا يتخدمون التعبير الفصيح اكثر من العامي عندما يايجدون الكلمه المناسبه

وبالفعل كنا نلبس القفازات ونقلد فارس الفتي الشجاع ونتمني جومارو ونقلد عدنان ونتعلم من أخطاء نعمان .....


كنا نقضي أوقاتنا باللعب بعد مشاهده الكابتن ماجد و الهداف رامي ونتدرب علي تطبيق التسديدات الخاصه

التي نشاهدها,,

نحن اكثر حظاً من الجيل الحالي بكثير, أستمتعنا بالرسوم المتحركه الجميله في معانيها وهدفها وأخلاقها

مسلسلات بسيطه تلمس البرائه في داخلك وتطورها حتي تعلو أهدافك في كبرك

مقالة جميله رائعه وأعجبت جدا بسلاسه الراوية

أكرر شكري أخي مسافر ,, ولك مني تحيه عطره

grengaizer
29-02-2008, 10:38
فعلا
موضوع مشوق وماثر في نفس الوقت
اعاد لنا الذكريات لتلك الايام الخوالي
لازلت اذكر كيف كنت العب مع اخواني واصدقائي لعبة مصارعة الدمى
جماورا وغيره بدمى نصنعها بانفسنا
ماجد لا امل من قرائتها خاصة النقيب خلفان والمساعد فهمان وشاكلهما مع
عصابة الخمسة واللصوص امثال ملقاط غدار سعدون
كذلك مجلة باسم ومغامرات باسم نفسه وصفحة القصص البوليسية
ميكي لازلت اقرائها
احتفظ ببعض هذه المجلات الى هذا الوقت
اهههههههههه لو استطيع العثور على مجلات غرانديزر
كذلك اغاني الكرتون التي كنا نكررها بلا كلل و لاملل

sanji 11
29-02-2008, 10:52
في ذلك الوقت كان الهم الاول للانتاج هو عقلية الطفل والمحافظة عليها وترسيخ القيم الاخلاقية

وكانت بالفعل عمل متفاني مخلص من اجل اخراج جيل واعي


على عكس الان فالمكسب المادي هو الهم الاول للشركات ولا يهم جودة واخلاقيات مايعرض المهم لدى الشركات هو المكسب المادي

مشكور اخي على نقلك للمقال :)

*الأميرة ياقوت*
29-02-2008, 11:41
شكراً عدنان وسالي وماجد
شكراً مرام
شكراً مسافر