الوحش الرومانسي
19-02-2008, 10:24
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جايبلكم قصة صارت لي انا شخصيا بصراحه اتأثرت
فيا كتييييير عشان كذا حبيت انقلها لكم يمكن تأثر
فيكم كمان يلا عاد ما ابغى اكثر كلام بخش في الموضوع
في يوم من الايام <<زي قصص زمان
وهذا اليوم كان اول يوم في عيد الأضحى المبارك كنت
رايح اشتري خضروات لجدتي <<عشان تعرفوا اول يوم العيد الغذاء لازم عندها
المهم وانا في طريقي لمحل الخضروات كنت بسياره شفت
رجل كهل <<يعني عجوز
يعني اللي يشوفه يقول عمره اقل شئ ستين كان على ما اعتقد
راجع من البقال طالعت فيه جاني شعور غريب خلاني اتأمل فيه
كأني اول مره اشوف شايب<<سبحان الله اظن ان ربي كان يبغى يوصلي رساله
المهم طالعت فيه وشفت ودققت في تعابير وجهه وكيف كان وجهه مجعد
وباين عليه اثار الكبر والتعب ...
عديت الرجل وانا ما زلت افكر في المنظر واقول في نفسي كيف صايره حياته؟
ومن متى عايش؟ وكيف كانت الحياته لمى كان شباب؟ وكيف صارت دحين بالنسبة له؟
وكيف انا حكون لمى اوصل العمر ذا؟
وهل حعيش اللين ما اصير زي هذا الكهل؟ مئات الاسئلة جات في بالي
ماتتخيلوا كيف كان احساسي في اقل من دقيقة صارت كل هذه الاحداث
وجات كل هذه الاسئله تخيلوا الموقف
بعد ما عديت الرجل ببضع مترات شفت جموعة من الاطفال رايحين
على البقال يشتروا حلوى على حد ظني لان اول يوم العيد ولبس جديد
واطفال كتير فجاني شعور صدمني شتت افكاري اخطلت صورة الكهل
بصورة الاطفال شئ غريب احساس عمييق داخل صدري شفت حياتي
كلها اتخيلت حالتي لمى كنت طفل مثل هؤلاء الاطفال وحالتي الان
وحالتي اذا صرت زي هذا الكهل
حياتي كلها مرت قدام عيني في اقل من
دقيقة ونصف الدقيقة شعور لايمكن ان اخرجه على صفات الورق موقف
جعلني اقف مع نفسي وقفه صريحه...
انا الان في منتصف الطريق بين هؤلاء
الاطفال وبين هذا الكهل ماذا قدمت ؟؟
ماذا قدمت لأخرتي ولحياتي ؟؟
كيف سيكون حالي بعد عشرين سنه ؟؟
عشرات الاسئله خطرت في بالي ولم اجد لها إجابه سوى ان هذه الحياة
وهذا الزمن يمشي سواء بنا او من دوننا فهو ماضي في طريقه لايعرف
صغيرا ولا كبيرا لا ملكا ولا غفيرا هكذا هيا الحياة ايام تمضي ناس تولد
وناس تموت الى ان يقضي الله بامره...
ان شاء الله تعجبكم والاهم اكون وصلت المعومه زي ما وصلت ليا
لاتنسونا بردودكم ودعاوتكم
تقبلوا تحياتي
اليوم جايبلكم قصة صارت لي انا شخصيا بصراحه اتأثرت
فيا كتييييير عشان كذا حبيت انقلها لكم يمكن تأثر
فيكم كمان يلا عاد ما ابغى اكثر كلام بخش في الموضوع
في يوم من الايام <<زي قصص زمان
وهذا اليوم كان اول يوم في عيد الأضحى المبارك كنت
رايح اشتري خضروات لجدتي <<عشان تعرفوا اول يوم العيد الغذاء لازم عندها
المهم وانا في طريقي لمحل الخضروات كنت بسياره شفت
رجل كهل <<يعني عجوز
يعني اللي يشوفه يقول عمره اقل شئ ستين كان على ما اعتقد
راجع من البقال طالعت فيه جاني شعور غريب خلاني اتأمل فيه
كأني اول مره اشوف شايب<<سبحان الله اظن ان ربي كان يبغى يوصلي رساله
المهم طالعت فيه وشفت ودققت في تعابير وجهه وكيف كان وجهه مجعد
وباين عليه اثار الكبر والتعب ...
عديت الرجل وانا ما زلت افكر في المنظر واقول في نفسي كيف صايره حياته؟
ومن متى عايش؟ وكيف كانت الحياته لمى كان شباب؟ وكيف صارت دحين بالنسبة له؟
وكيف انا حكون لمى اوصل العمر ذا؟
وهل حعيش اللين ما اصير زي هذا الكهل؟ مئات الاسئلة جات في بالي
ماتتخيلوا كيف كان احساسي في اقل من دقيقة صارت كل هذه الاحداث
وجات كل هذه الاسئله تخيلوا الموقف
بعد ما عديت الرجل ببضع مترات شفت جموعة من الاطفال رايحين
على البقال يشتروا حلوى على حد ظني لان اول يوم العيد ولبس جديد
واطفال كتير فجاني شعور صدمني شتت افكاري اخطلت صورة الكهل
بصورة الاطفال شئ غريب احساس عمييق داخل صدري شفت حياتي
كلها اتخيلت حالتي لمى كنت طفل مثل هؤلاء الاطفال وحالتي الان
وحالتي اذا صرت زي هذا الكهل
حياتي كلها مرت قدام عيني في اقل من
دقيقة ونصف الدقيقة شعور لايمكن ان اخرجه على صفات الورق موقف
جعلني اقف مع نفسي وقفه صريحه...
انا الان في منتصف الطريق بين هؤلاء
الاطفال وبين هذا الكهل ماذا قدمت ؟؟
ماذا قدمت لأخرتي ولحياتي ؟؟
كيف سيكون حالي بعد عشرين سنه ؟؟
عشرات الاسئله خطرت في بالي ولم اجد لها إجابه سوى ان هذه الحياة
وهذا الزمن يمشي سواء بنا او من دوننا فهو ماضي في طريقه لايعرف
صغيرا ولا كبيرا لا ملكا ولا غفيرا هكذا هيا الحياة ايام تمضي ناس تولد
وناس تموت الى ان يقضي الله بامره...
ان شاء الله تعجبكم والاهم اكون وصلت المعومه زي ما وصلت ليا
لاتنسونا بردودكم ودعاوتكم
تقبلوا تحياتي