بقايا الروح
11-02-2008, 00:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاااااااااااااالوا شوفوا ابرااااجكم وعلموني وشي
الأبراج
برج القوس
يا صاحب القوس" أخشى عليك من السهم أن يصيبك فى مقتل ".. وكما تعلم أخي المسلم أختي المسلمة ما يروجه أصحاب الباطل وأصحاب العقائد الفاسدة التي لم تعرف التوحيد الخالص وعدم الا شراك بالله في صغيرة أو كبيرة يروجون لهذه الأبراج كي يسوقون مجلاتهم وصحفهم على الناس ولو كان في ذلك الكفر والشرك فهو ليس ذو ثمن كبير عندهم ..وقد قال الله مخاطبا رسوله بقوله عز وجل ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) وهذا معناه اثبات أن كل ما يجب أن يعمله المسلم يجب أن يكون لله ، فمن لم يحقق ذلك فهو ليس بالمسلم . فصاحب الأبراج يريد أن يعلم ماذا سيكون في الغد أو ما هو منتظره أو من ستكون الخطيبة أو من سيكون سعيد الحظ أو ما هو الرزق الذي سوف يكون غدا وكل هذه الأمور من علم الغيب والتي لا يعلمها الا الله فكيف نتسلى في علم الغيب ونرجم بالغيب وهو صفة من صفات الله التي لا تنبغي الا لله وحده لا شريك له فان عملنا هذا فاننا لم نحقق التوحيد الخالص لله .. لذا يجب علينا جميعا التوبة من هذه الأعمال التي تؤدي بنا الى الاشراك بالله ونسال الله السلامة والعافية من كل شر وما هذه الا نصيحة للاخوة والأخوات من المسلمين والمسلمات اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد
برج الدلو
أما أنت يا صاحب هذا البرج ان كنت مسلما حقا فعليك أن تتركه وتتبرأ منه قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ..وأن تأتي بقلب سليم هو أن تأتي بقلب خال من الشوائب التي تؤدي بك الي الشرك ..وهذا ما تفعله بقراءتك للبرج ، فهو الرجم بالغيب والتعدي على حق من حقوق الله عز وجل وهو الغيب . فالغيب من علم الله ولا أحد ينازع المولى عز و جل في هذا ومن نازعه فيه فقد كفر أو أشرك ..لذا لا تجعل برجك الذي أنت مؤمن به يقودك الى نار تلظى ، وأترك عنك هذه الخزعبلات ولا تشغل بالك فيما يأتي غدا فان الله لطيف بعباده وهو أعلم بهم وهو يقدر بما شاء لعباده فأرجوه خيرا تفز والله أعلم. وما هذه الا نصيحة من مشفق رأى الناس قد تمادوا في ذلك وأراد النصح
برج العذراء
أنت يا صاحب هذا البرج مسكين لأنك تتبع هؤلاء الضالين الذين يوهمونك بأن السعد سيكون حليفك و الرزق في طريقك . فقل لي بربك ما الفرق بين من يقرأ النجوم أو الأبراج و من يقرأ الفنجان . أليس هؤلاء جميعا يرجمون بالغيب و من الذي يعلم ما في الغد غير الله . ألم تسأل نفسك هذا السؤال . فان أجبت بنعم فقد أصبت الحق ، و ان أجبت بلا فأنت محتاج لتصحيح عقيدتك و توحيدك بالله اذ انه هو الذي يعلم غيب السموات و الأرض فلا تسقط ورقة الا يعلمها و لا تلد أنثى الا و هو عليم بها، اذ انه عز و جل يعلم النملة السوداء تسير فوق الصخرة الصماء في الليلة الظلماء . هذا هو علم الله فماذا علم الذين من دونه ؟ أحي المسلم .. أختي المسلمة ان الأبراج وهم و كذب و افتراء ليس وراءه الا السراب واعلم ان الله عز و جل كتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات و الأراضين بخمسين ألف سنة كما ورد في الحديث الصحيح و أنت ليس لك هم الا أن تريد أن تعلم ماذا سيحدث لك غد من خير أو شر قد علمه الله و لا أحد يعلمه فتب الى الله من هذا الشرك العظيم و من هذا الذنب الكبير و لا تجعل نفسك مع الذين يردون النار بسبب رجمهم بالغيب
برج الجدي
لو نظرنا بنظرة واقعية الي كل الذين يبحثون في الأبراج والذين وضعوا لأنفسهم برجا من هذه الأبراج نجد أن كل واحد لديه أمنية يريدها أن تتحقق وهو ينتظر أن تتحقق وهذه الأمنية قد تعود عليه بالخير أو بالشر .. والله جلا جلاله هو خالق الانسان ويعلم ما هو الخير له وما هو شر عليه .. فقد تكون هذه الأمنية التي ينتظرها وبالا عليه وشر ما بعده من شر وقد علم الله ذلك مسبقا ولم يحققها له لأنه علم أنها ليست بخير لهذا الانسان لذلك لم يقدرها عليه ولم يحققها له لأنه لو حققها لكانت سببت له الضجر والسخط لذلك هو حكيم جل جلاله .. ومن حكم الله البالغة أنه لم يطلعنا علي الغيب ولو أطلعنا عليه لهلكنا قبل أواننا ..ومن هذا المنطلق وجد الشيطان هذا المدخل وهو قراءة الأبراج كنوع من التهوين علينا لمعرفة ما سيكون مستقبلا . ولو تفحصنا الأبراج التي تكتب في الصحف والمجلات نجد أن ما يدندن عليه كاتبوا هذه الأبراج ( السعد أمامك ، الخطيبة تنتظرك ، الخطيب قادم في الطريق ، سيأتيك مال ورزق وفير ، عندما تلتقي العذراء والأسد يكون يوم شؤم فلا تخرج من البيت ،أنت محظوظ والخير حليفك ) . والى آخره من هذا الكلام والذي يتمناه كل انسان فهم يلعبون علي أوتار ما يطلبه الانسان ويتمناه وقد يحدث شيء من ذلك في الواقع وهو مما قدره الله علي ذلك الانسان فاذا ما تحقق نجد أن هذا الشخص يضع كل ايمانه في الابراج ولا يخطو خطوة في حياته الا بعد الاطلاع علي برجه وهنا يتعلق القلب بغير الله ..وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه ( من تعلق قلبه بشيء فقد أوكل ليه )..اذن الأمر جد خطير وهو يدخل في المعتقد ولا حول ولا قوة الا بالله فكم من شخص تعلق قلبه بهذه الأبراج وكانت هي التي تقرر مصيره بما فيها من كلام كله رجم بالغيب . لذا يجب علي المسلمين أن يتنبهوا الى هذا الخطر الذي دمر كثيرا من معتقدات المسلمين
برج الحوت
وكما قالت العرب في أمثالها( برج الحوت يقول للبرد موت) أنت يا صاحب هذا البرج أو يا صاحبة هذا البرج .. نقول لكم اتقوا الله في أنفسكم ولا يضحكن الشيطان عليكم ويدجل عليكم المدجلون الذين يقرؤون الأبراج .فكل ذلك كذب على الله وعلى المؤمنين، ولو كان هذا صحيحا لقرءوا لأنفسهم البخت ،وكان بختهم أفضل من غيرهم .انهم يرجمون بالغيب والأحداث المستقبلية .ونحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نعلم أن الغيب من اختصاص علام الغيوب فتب الى الله يا من تبحث عما في غد فان الغد بيد الله يفعل به ما يشاء و الله أعلم
برج الأسد
ان الأبراج و الأفلاك و النجوم و جميع ما خلق الله من مخلوقات سواء كانت هذه المخلوقات في السماء أم في الأرض خلقها الله لخدمة هذا الانسان الذي استعمره الله في الأرض و جعله خليفة عليها ، ذلك لتكريم بني آدم على سائر المخلوقات . و بعد تسخير الله لهذا الانسان كل شيء أمره بعبادته وحده دون شريك له . و ما هذه الثريات و النجوم والأبراج التي في السماء الا فيها منافع لهذا الانسان لتدله اذا ركب البحر أو مشى في الصحراء على وجهته التي يبتغيها ، و انها لمن معظم النعم على هذا الانسان ، و لكن هذه الأفلاك و هذه النجوم و هذه الكواكب ليس لها تدخل في حياة هذا الانسان أو مماته أو قدره أو خيره أو شره بل ان الله عز و جل هو خالق الجميع من انس و جان و ملائكة و أفلاك فلا أحد ينفع أو يضر أحد فيما لا يقدر عليه الا الله هو عز و جل المتصرف بالكمال و الاجلال في كل مخلوقاته و هو المقدم و هو المؤخر و هو الأول و الآخر والظاهر و الباطن و لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم . و من هذا المنطلق نفهم أن الابراج تدور في أفلاكها لا تقدم و لا تؤخر في حياة الناس ، فكيف نبتغي عندها الأحوال و تقلباتها و السعادة و الشقاء و الالتقاء والتفرق كما يفعل أولئك المنجمون الذين خربوا عقائد المسلمين وأضلوهم عن سواء السبيل فالى الله المشتكى و اليه الملتجى و حسبنا الله و نعم الوكيل . فمن كان له برج يؤمن به من الأحبة الكرام فعليه أن يتبرأ منه قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ومن أتى بقلب سليم يوم القيامة فانه يأتي بقلب منقا من الشرك و خالصا من الكفر
برج السرطان
ان السرطان الحقيقي هو الذي سرى في أمة التوحيد أمة أكرمها الله عز وجل برسول هو قائد الموحدين صلى الله عليه وسلم ، والذي ما من خير الا دل أمته عليه وحثهم بعمله وما من شر الا وحثهم على تركه واجتنابه .ولقد كانت الكهانة معروفة عند العرب قبل مجيء الاسلام وكذا العرافة ، وقد حذر عليه السلام من اتيان الكهان والعرافين فقال ( من آتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) وما الفرق بين قراءة الكفوف وقراءة الأبراج فكلها مشربها واحد وهو الرجم بالغيب فما رأيكم أيها الأحباب في قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الآنف ذكره؟ و هداني الله و اياكم الى سواء السبيل
برج العقرب
يا صاحب هذا البرج يقولون في الأمثال " برج العقرب و تحت السماء لا تقرب" . و ثق تماما أنه لا يعلم الغيب الا الله و من رجم بالغيب فقد كفر . لذلك اذا كنت ممن يتبعون الأفلاك و النجوم فتب الى الله واعلم أن الأفلاك و النجوم جماد و من خلق الله فهي لا تقدم و لا تؤخر في حياة الانسان . و قد أكد لنا النبي صلى الله عليه و سلم حال كسوف الشمس أو خسوف القمر أنهما آيتان من آيات الله لا تخسفان و لا تكسفان لموت أو حياة أحد. لذا نصيحتي لك الا تتبع الراجمين بالغيب واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطئك لم يكن ليصبك . اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
يتبع>>>>>
تعاااااااااااااالوا شوفوا ابرااااجكم وعلموني وشي
الأبراج
برج القوس
يا صاحب القوس" أخشى عليك من السهم أن يصيبك فى مقتل ".. وكما تعلم أخي المسلم أختي المسلمة ما يروجه أصحاب الباطل وأصحاب العقائد الفاسدة التي لم تعرف التوحيد الخالص وعدم الا شراك بالله في صغيرة أو كبيرة يروجون لهذه الأبراج كي يسوقون مجلاتهم وصحفهم على الناس ولو كان في ذلك الكفر والشرك فهو ليس ذو ثمن كبير عندهم ..وقد قال الله مخاطبا رسوله بقوله عز وجل ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) وهذا معناه اثبات أن كل ما يجب أن يعمله المسلم يجب أن يكون لله ، فمن لم يحقق ذلك فهو ليس بالمسلم . فصاحب الأبراج يريد أن يعلم ماذا سيكون في الغد أو ما هو منتظره أو من ستكون الخطيبة أو من سيكون سعيد الحظ أو ما هو الرزق الذي سوف يكون غدا وكل هذه الأمور من علم الغيب والتي لا يعلمها الا الله فكيف نتسلى في علم الغيب ونرجم بالغيب وهو صفة من صفات الله التي لا تنبغي الا لله وحده لا شريك له فان عملنا هذا فاننا لم نحقق التوحيد الخالص لله .. لذا يجب علينا جميعا التوبة من هذه الأعمال التي تؤدي بنا الى الاشراك بالله ونسال الله السلامة والعافية من كل شر وما هذه الا نصيحة للاخوة والأخوات من المسلمين والمسلمات اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد
برج الدلو
أما أنت يا صاحب هذا البرج ان كنت مسلما حقا فعليك أن تتركه وتتبرأ منه قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ..وأن تأتي بقلب سليم هو أن تأتي بقلب خال من الشوائب التي تؤدي بك الي الشرك ..وهذا ما تفعله بقراءتك للبرج ، فهو الرجم بالغيب والتعدي على حق من حقوق الله عز وجل وهو الغيب . فالغيب من علم الله ولا أحد ينازع المولى عز و جل في هذا ومن نازعه فيه فقد كفر أو أشرك ..لذا لا تجعل برجك الذي أنت مؤمن به يقودك الى نار تلظى ، وأترك عنك هذه الخزعبلات ولا تشغل بالك فيما يأتي غدا فان الله لطيف بعباده وهو أعلم بهم وهو يقدر بما شاء لعباده فأرجوه خيرا تفز والله أعلم. وما هذه الا نصيحة من مشفق رأى الناس قد تمادوا في ذلك وأراد النصح
برج العذراء
أنت يا صاحب هذا البرج مسكين لأنك تتبع هؤلاء الضالين الذين يوهمونك بأن السعد سيكون حليفك و الرزق في طريقك . فقل لي بربك ما الفرق بين من يقرأ النجوم أو الأبراج و من يقرأ الفنجان . أليس هؤلاء جميعا يرجمون بالغيب و من الذي يعلم ما في الغد غير الله . ألم تسأل نفسك هذا السؤال . فان أجبت بنعم فقد أصبت الحق ، و ان أجبت بلا فأنت محتاج لتصحيح عقيدتك و توحيدك بالله اذ انه هو الذي يعلم غيب السموات و الأرض فلا تسقط ورقة الا يعلمها و لا تلد أنثى الا و هو عليم بها، اذ انه عز و جل يعلم النملة السوداء تسير فوق الصخرة الصماء في الليلة الظلماء . هذا هو علم الله فماذا علم الذين من دونه ؟ أحي المسلم .. أختي المسلمة ان الأبراج وهم و كذب و افتراء ليس وراءه الا السراب واعلم ان الله عز و جل كتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات و الأراضين بخمسين ألف سنة كما ورد في الحديث الصحيح و أنت ليس لك هم الا أن تريد أن تعلم ماذا سيحدث لك غد من خير أو شر قد علمه الله و لا أحد يعلمه فتب الى الله من هذا الشرك العظيم و من هذا الذنب الكبير و لا تجعل نفسك مع الذين يردون النار بسبب رجمهم بالغيب
برج الجدي
لو نظرنا بنظرة واقعية الي كل الذين يبحثون في الأبراج والذين وضعوا لأنفسهم برجا من هذه الأبراج نجد أن كل واحد لديه أمنية يريدها أن تتحقق وهو ينتظر أن تتحقق وهذه الأمنية قد تعود عليه بالخير أو بالشر .. والله جلا جلاله هو خالق الانسان ويعلم ما هو الخير له وما هو شر عليه .. فقد تكون هذه الأمنية التي ينتظرها وبالا عليه وشر ما بعده من شر وقد علم الله ذلك مسبقا ولم يحققها له لأنه علم أنها ليست بخير لهذا الانسان لذلك لم يقدرها عليه ولم يحققها له لأنه لو حققها لكانت سببت له الضجر والسخط لذلك هو حكيم جل جلاله .. ومن حكم الله البالغة أنه لم يطلعنا علي الغيب ولو أطلعنا عليه لهلكنا قبل أواننا ..ومن هذا المنطلق وجد الشيطان هذا المدخل وهو قراءة الأبراج كنوع من التهوين علينا لمعرفة ما سيكون مستقبلا . ولو تفحصنا الأبراج التي تكتب في الصحف والمجلات نجد أن ما يدندن عليه كاتبوا هذه الأبراج ( السعد أمامك ، الخطيبة تنتظرك ، الخطيب قادم في الطريق ، سيأتيك مال ورزق وفير ، عندما تلتقي العذراء والأسد يكون يوم شؤم فلا تخرج من البيت ،أنت محظوظ والخير حليفك ) . والى آخره من هذا الكلام والذي يتمناه كل انسان فهم يلعبون علي أوتار ما يطلبه الانسان ويتمناه وقد يحدث شيء من ذلك في الواقع وهو مما قدره الله علي ذلك الانسان فاذا ما تحقق نجد أن هذا الشخص يضع كل ايمانه في الابراج ولا يخطو خطوة في حياته الا بعد الاطلاع علي برجه وهنا يتعلق القلب بغير الله ..وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه ( من تعلق قلبه بشيء فقد أوكل ليه )..اذن الأمر جد خطير وهو يدخل في المعتقد ولا حول ولا قوة الا بالله فكم من شخص تعلق قلبه بهذه الأبراج وكانت هي التي تقرر مصيره بما فيها من كلام كله رجم بالغيب . لذا يجب علي المسلمين أن يتنبهوا الى هذا الخطر الذي دمر كثيرا من معتقدات المسلمين
برج الحوت
وكما قالت العرب في أمثالها( برج الحوت يقول للبرد موت) أنت يا صاحب هذا البرج أو يا صاحبة هذا البرج .. نقول لكم اتقوا الله في أنفسكم ولا يضحكن الشيطان عليكم ويدجل عليكم المدجلون الذين يقرؤون الأبراج .فكل ذلك كذب على الله وعلى المؤمنين، ولو كان هذا صحيحا لقرءوا لأنفسهم البخت ،وكان بختهم أفضل من غيرهم .انهم يرجمون بالغيب والأحداث المستقبلية .ونحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نعلم أن الغيب من اختصاص علام الغيوب فتب الى الله يا من تبحث عما في غد فان الغد بيد الله يفعل به ما يشاء و الله أعلم
برج الأسد
ان الأبراج و الأفلاك و النجوم و جميع ما خلق الله من مخلوقات سواء كانت هذه المخلوقات في السماء أم في الأرض خلقها الله لخدمة هذا الانسان الذي استعمره الله في الأرض و جعله خليفة عليها ، ذلك لتكريم بني آدم على سائر المخلوقات . و بعد تسخير الله لهذا الانسان كل شيء أمره بعبادته وحده دون شريك له . و ما هذه الثريات و النجوم والأبراج التي في السماء الا فيها منافع لهذا الانسان لتدله اذا ركب البحر أو مشى في الصحراء على وجهته التي يبتغيها ، و انها لمن معظم النعم على هذا الانسان ، و لكن هذه الأفلاك و هذه النجوم و هذه الكواكب ليس لها تدخل في حياة هذا الانسان أو مماته أو قدره أو خيره أو شره بل ان الله عز و جل هو خالق الجميع من انس و جان و ملائكة و أفلاك فلا أحد ينفع أو يضر أحد فيما لا يقدر عليه الا الله هو عز و جل المتصرف بالكمال و الاجلال في كل مخلوقاته و هو المقدم و هو المؤخر و هو الأول و الآخر والظاهر و الباطن و لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم . و من هذا المنطلق نفهم أن الابراج تدور في أفلاكها لا تقدم و لا تؤخر في حياة الناس ، فكيف نبتغي عندها الأحوال و تقلباتها و السعادة و الشقاء و الالتقاء والتفرق كما يفعل أولئك المنجمون الذين خربوا عقائد المسلمين وأضلوهم عن سواء السبيل فالى الله المشتكى و اليه الملتجى و حسبنا الله و نعم الوكيل . فمن كان له برج يؤمن به من الأحبة الكرام فعليه أن يتبرأ منه قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ومن أتى بقلب سليم يوم القيامة فانه يأتي بقلب منقا من الشرك و خالصا من الكفر
برج السرطان
ان السرطان الحقيقي هو الذي سرى في أمة التوحيد أمة أكرمها الله عز وجل برسول هو قائد الموحدين صلى الله عليه وسلم ، والذي ما من خير الا دل أمته عليه وحثهم بعمله وما من شر الا وحثهم على تركه واجتنابه .ولقد كانت الكهانة معروفة عند العرب قبل مجيء الاسلام وكذا العرافة ، وقد حذر عليه السلام من اتيان الكهان والعرافين فقال ( من آتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) وما الفرق بين قراءة الكفوف وقراءة الأبراج فكلها مشربها واحد وهو الرجم بالغيب فما رأيكم أيها الأحباب في قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الآنف ذكره؟ و هداني الله و اياكم الى سواء السبيل
برج العقرب
يا صاحب هذا البرج يقولون في الأمثال " برج العقرب و تحت السماء لا تقرب" . و ثق تماما أنه لا يعلم الغيب الا الله و من رجم بالغيب فقد كفر . لذلك اذا كنت ممن يتبعون الأفلاك و النجوم فتب الى الله واعلم أن الأفلاك و النجوم جماد و من خلق الله فهي لا تقدم و لا تؤخر في حياة الانسان . و قد أكد لنا النبي صلى الله عليه و سلم حال كسوف الشمس أو خسوف القمر أنهما آيتان من آيات الله لا تخسفان و لا تكسفان لموت أو حياة أحد. لذا نصيحتي لك الا تتبع الراجمين بالغيب واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطئك لم يكن ليصبك . اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
يتبع>>>>>