سعيد sa3eed
04-02-2008, 14:02
انتم مما قرات لستم في الثالثة او الرابعة او الخامسة
بل ما شاء الله عليكم شباب وشابات معظمكم فوق الخامسة و السادسة عشر من العمر ومنكم العشرينات والثلاثينات واكبر من ذلك
تقرير الحياة
انتم في سنين مراهقتكم تمضونها في مشاهدة الكرتون وتناقشون احداثها تخافون ان يدخل اخ اكبر منكم (الا ان كان مثلكم) او اباؤكم او امهاتكم تستحون ان تقولوا لاصدقائكم(ان كان عندكم لانكم تعيشون في عالم جراندايزر يواجه ميكي ماوس و المعركة الوهمية الابدية)
انتم الان في الجامعة ما زلتم تشاهدون الكرتون تخافون ان يراكم زملائكم في السكن او الجامعة (الا من كان مثلكم) وتمر ايام الجامعة وتاتي لياليها وينام الناس ويظلم الليل وتبدؤون بالبكاء والرثاء على انفسكم عندما لا يراكم احد وتتذكرون ايام المراهقة الحزينة التي قضيتموها في مشاهدة توم وجيري وياتي يوم جديد وصباح جديد في محاولة اقناع انفسكم بان ما تفعلونه صحيح و برئ ثم ياتي الليل مرة اخرى
انتم الان في اماكن عملكم و متزوج او متزوجة ولكم اطفال و مازلتم تشاهدون الكرتون تخافون ان يشاهدكم الزوج او الزوجة او الاولاد ياتي الليل وتنام الحبيبة و الحبيب وتتذكرون ايام الجامعة والمراهقة تبكون ولكن قليلا فقد جفت الدموع وياتي اليوم الجديد ومحاولة الانسلاخ مما انتم فيه ولكن الوقت قد تاخر قليلا
انتم الان في الخمسينيات الاولاد قد كبروا وانتم ما زلتم تشاهدون الكرتون وهذه المرة تحاولون ان تتخفوا من انفسكم ولكن هيهات اين المفر الانسان يمكن ان يخدع العالم جميعا و لكن لا يستطيع ان يخدع نفسه وان اقنع او هرب من نفسه وياتي الليل ذلك السواد العظيم الذي مع مجيئه تنكشف جميع المخاوف البشرية ويرى الانسان فيه حقيقة نفسه تتذكرون المراهقة والجامعة وشبابكم لا تستطيعون البكاء فقد جفت الدموع ومشينا مع تيار الفشلة
انتم الان في السبعين احدودب ظهركم وسقطت حواجبكم على اعينكم تفتحون اعينكم بصعوبة واذا بكم امام شاشة الكمبيوتر تشاهدون من نعم نعم لقد حزرتم توم وجيري والاقزام السبعة لاتستطيعون تذكر الماضي لكن تعلمون انه كان سيئا لا تنتظرون الليل لان هاهنا ايامكم كلها ليل و بكاء
انتم على فراش الموت ترون حياتكم التي قضيتموها في الكرتون وينظر اهليكم واولادكم واحفادكم اليكم نظرة شفقة فهم في مرحلة علموا ما انتم فيه ولكن استحوا ان يقولوا حتى لا يرونكم تبكون
تتذكرون حياتكم التي قضيتموها امام الكرتون وتتذكرون اخبارا ولو من بعيد ان هذا اخترع شيئا وهذا كان مثقفا هذا ذهب الى الفضاء وذاك فاز بجائزة نوبل و ذاك قضى حياته في عبادة الله وختم له بخير
وانتم تتابعون الكرتون وتغرمون بعدنان ولينا
ولكن ان كنتم تظنون ان ما حصل في حياتكم هو الماساة فافرحوا لان الحقيقة جاءت والحساب جاء وستقابلون الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم ولا يعلم احد ما الذي سيحدث الا انتم ولكن هذه المرة تاخر الوقت حقا
قال الله تعالى في سورة الكهف التي ارجو انكم تقرؤونها كل جمعة (هل انبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )
نعم هم في الحياة الدنيا يحاولون ان يقنعوا انفسهم بان ما يفعلونه صحيح ولكن هيهات تستطيعون ان تشاهدوا باعينكم وتسمعوا باذنكم وتكتبوا المواضيع في المنتديات باصابعكم ولكن هيهات ان تقنعوا ارواحكم
بل ما شاء الله عليكم شباب وشابات معظمكم فوق الخامسة و السادسة عشر من العمر ومنكم العشرينات والثلاثينات واكبر من ذلك
تقرير الحياة
انتم في سنين مراهقتكم تمضونها في مشاهدة الكرتون وتناقشون احداثها تخافون ان يدخل اخ اكبر منكم (الا ان كان مثلكم) او اباؤكم او امهاتكم تستحون ان تقولوا لاصدقائكم(ان كان عندكم لانكم تعيشون في عالم جراندايزر يواجه ميكي ماوس و المعركة الوهمية الابدية)
انتم الان في الجامعة ما زلتم تشاهدون الكرتون تخافون ان يراكم زملائكم في السكن او الجامعة (الا من كان مثلكم) وتمر ايام الجامعة وتاتي لياليها وينام الناس ويظلم الليل وتبدؤون بالبكاء والرثاء على انفسكم عندما لا يراكم احد وتتذكرون ايام المراهقة الحزينة التي قضيتموها في مشاهدة توم وجيري وياتي يوم جديد وصباح جديد في محاولة اقناع انفسكم بان ما تفعلونه صحيح و برئ ثم ياتي الليل مرة اخرى
انتم الان في اماكن عملكم و متزوج او متزوجة ولكم اطفال و مازلتم تشاهدون الكرتون تخافون ان يشاهدكم الزوج او الزوجة او الاولاد ياتي الليل وتنام الحبيبة و الحبيب وتتذكرون ايام الجامعة والمراهقة تبكون ولكن قليلا فقد جفت الدموع وياتي اليوم الجديد ومحاولة الانسلاخ مما انتم فيه ولكن الوقت قد تاخر قليلا
انتم الان في الخمسينيات الاولاد قد كبروا وانتم ما زلتم تشاهدون الكرتون وهذه المرة تحاولون ان تتخفوا من انفسكم ولكن هيهات اين المفر الانسان يمكن ان يخدع العالم جميعا و لكن لا يستطيع ان يخدع نفسه وان اقنع او هرب من نفسه وياتي الليل ذلك السواد العظيم الذي مع مجيئه تنكشف جميع المخاوف البشرية ويرى الانسان فيه حقيقة نفسه تتذكرون المراهقة والجامعة وشبابكم لا تستطيعون البكاء فقد جفت الدموع ومشينا مع تيار الفشلة
انتم الان في السبعين احدودب ظهركم وسقطت حواجبكم على اعينكم تفتحون اعينكم بصعوبة واذا بكم امام شاشة الكمبيوتر تشاهدون من نعم نعم لقد حزرتم توم وجيري والاقزام السبعة لاتستطيعون تذكر الماضي لكن تعلمون انه كان سيئا لا تنتظرون الليل لان هاهنا ايامكم كلها ليل و بكاء
انتم على فراش الموت ترون حياتكم التي قضيتموها في الكرتون وينظر اهليكم واولادكم واحفادكم اليكم نظرة شفقة فهم في مرحلة علموا ما انتم فيه ولكن استحوا ان يقولوا حتى لا يرونكم تبكون
تتذكرون حياتكم التي قضيتموها امام الكرتون وتتذكرون اخبارا ولو من بعيد ان هذا اخترع شيئا وهذا كان مثقفا هذا ذهب الى الفضاء وذاك فاز بجائزة نوبل و ذاك قضى حياته في عبادة الله وختم له بخير
وانتم تتابعون الكرتون وتغرمون بعدنان ولينا
ولكن ان كنتم تظنون ان ما حصل في حياتكم هو الماساة فافرحوا لان الحقيقة جاءت والحساب جاء وستقابلون الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم ولا يعلم احد ما الذي سيحدث الا انتم ولكن هذه المرة تاخر الوقت حقا
قال الله تعالى في سورة الكهف التي ارجو انكم تقرؤونها كل جمعة (هل انبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )
نعم هم في الحياة الدنيا يحاولون ان يقنعوا انفسهم بان ما يفعلونه صحيح ولكن هيهات تستطيعون ان تشاهدوا باعينكم وتسمعوا باذنكم وتكتبوا المواضيع في المنتديات باصابعكم ولكن هيهات ان تقنعوا ارواحكم