PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المسابقه



بيكاسو
09-06-2004, 08:23
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ المسابقه للقصص من اليوم الاربعاء الموافق 9\6\ 2004 م
يجب وضع الموضوع المشارك به هنا في هذه الصفحه والمشاركه الافضل سوف يفوز صاحبها بلقب افضل كاتب
سيكون عدد صفحات المشاركه صفحتان فقط
وسيتم تحديد اخر موعد لاستلام المشاركات على حسب عدد المشاركات
تمني للجميع ودعوه بالتوفيق
بيكاسو مشرف منتدى القصص

زينب21
12-06-2004, 08:10
عندي سؤال..

القصة تكون في أي موضوع, لو هناك موضوعات محددة؟

Priscilla
12-06-2004, 10:13
اخي بيكاسو انت لم توضح كيفية المسابقة هي كالتالي :
سيكون التقييم على
1-اغلاط املائيه
2-تكامل القصه
3-تناسق القصه من حيث البدايه والنهايه
4-تتمه القصه وكيفيه وضع النهاية
المسابقه باشراف كلا من مشرفي منتدى القصص
بيكاسو
المجهوله
وستكون هناك لجنه خاصه مشاركه معنا في الاختيار وهم :
هدير الموج
ستينج
تفاحه
لوليتا

اتمنى التوفيق للكل

تحياتي:المجهوله

yu-sora
12-06-2004, 12:13
يمكن اني باشارك ...
مع اني احب اقرأ اكثر من ان اكتب ...

ولكن الموضوع عن ماذا؟؟

بيكاسو
12-06-2004, 14:10
ليس هناك موضوع محدد

ضوء الغموض
13-06-2004, 07:00
أنا بشارك
العنوان:" سوار المحبة"
سوار المحبة


الوطن كلمة جميلة و معناها أجمل , كيف لا و هو المكان الذي نشأنا و
تربينا فيه حتى و إن كان صحراء قاحلة فيظل الوطن


كنت أعيش في بلدة ليست ككل البلدان... فأكثر ما كان يميزها خضرتها الكثيرة و جمالها الشديد , و يسودها الحب و الود الذي كان ينبعث من قلوب ساكنيها , و مع قطرات الأمل و صوت العمل الذي كان يحث سكانها على بذل جهد أكبر لكي تبقى البلدة مكتسية باللون الأخضر و بالفرح و السرور.
كل ذلك كان صورة لبلدتي في الماضي , أما الآن فمازالت جميلة و أشجارها عالية جداً و كأنها تريد أن تعانق السماء , و لكن لم يعد أهلها كما كانوا يربط بينهم التعاون و الإخلاص بل صارت الخديعة و الكراهية هي الرابط الذي نشأ و صار بينهم و السبب في ذلك أن الجميع يريد الحصول على المال و يصبح ذا شأن و مكانة عالية , فلم يعد يهمهم الطريقة للحصول عليه , فصار كل شخص يريد سلب مال الآخر مهما كانت النتيجة دون أن يدركوا أن هناك ثروة حقيقية أغلى و أهم من المال بكثير و لا تقدر بأي ثمن .

في الصباح الباكر و مع ظهور أشعة الشمس المشرقة التي تنشر النور لتزهر الأرض من جديد و تنشد فيه العصافير أرق الأناشيد , اتجهت كعادتي نحو مدرستي فالطريق إليها ليس بعيداً أكتسب منها بعض العلوم أقضي فيها أجمل الأوقات , في المدرسة كنت أقابل العديد من الزميلات كم كنت أتمنى لو أستطيع أن أتخذ إحداهن صديقة لي و لكن اختيار الأصدقاء بالنسبة لي أمصر صعب جداً فأنا أخاف أن أخطئ اختيار الصديق فتكون تلك الصداقة كاذبة زائفة تبنى على النفاق لكن مع ذلك لن أفقد الأمل بأن أحصل على الصديقة التي تشاركني همومي و أفراحي .
كل ذلك كان يدور في داخلي و أنا أتجول في ساحة المدرسة الجميلة و الواسعة , و بعد انتهاء موعد المدرسة عدت إلى البيت و قد كنت قد قررت بعد انتهائي من مذاكرة دروسي الذهاب إلى تلك الحديقة المجاورة لبيتنا فقد اعتدت الذهاب إلى تلك الحديقة كل يوم تقريباً , فقد كانت الحديقة من أجمل الأماكن التي أحب زيارتها و الجلوس فيها, فهواءها العليل أشجارها الجميلة , رائحة زهرها الأخاذ الذي ينتشر في ساحتها و قد كان مكاني المفضلة فجمالها الذي لا يضاهى و العصافير و العصافير التي تحلق في سماءها فتزيدها جمالاً كثيرً كثيراً مما أعجز عن وصفه .

و هناك قضيت أجمل الأوقات و استمتعت بالهواء العليل و منظر الأشجار و الزهور ذات الألوان المختلفة و الجميلة , تأملت في تلك الأزهار فاستوقفتني تلك الزهرة التي لم يسبق لي أن رأيت لها مثيلاً فقد جذبني لونها المبهر الرائع المتلألأ كنور شمس ساطعة أضاءت العالم بما فيه و رائحتها العطرة التي تجذب كل من يراها ...حينها تقدمت نحوي فتاة كانت تجلس بالقرب مني فتاة جميلة كانت تقريباً في مثل سني كانت تراقبني و أنا أتأمل الزهرة فقالت لي :" هل أعجبتك هذه الزهرة لقد زرعتها بنفسي ".تعجبت من ذلك , فقلت إن أباها هو من علمها الزراعة والاعتناء بالأزهار.....

بدأت الفتاة تحكي لي قصتها مع هذه الحديقة إذ أن والدها يعمل مزارعاً فيها و يقوم بالاعتناء فيها فهو يعشق الزراعة . قضيت اليوم أكمله و أنا أستمع إليها باهتمام حتى إنني لم أشعر بمرور الوقت .بعدها غادرت الحديقة بعد أن اتفقنا بأن نصبح صديقتين و قد أخبرتني بأنها ستنتقل إلى مدرستنا قريباً سألتها عن السبب فقات لأن المدرسة التي هي فيها بعيدة عن منزلها و والدها لا يستطيع اصطحابها كل يوم لذلك قرر أن ينقلها لمدرسة قريبة من عمله في هذه اللحظة لا أدري لماذا فرحت عندما علمت بأنا ستنتقل إلى مدرستي . بعد أن ذهبت تذكرت بأني لم أسألها عن اسمها فقد سرقنا الوقت بالحديث الشائق معها و لكن لا يهم عندما أقابلها في المدرسة سأسألها. في الصباح الباكر غادر المنزل متجهة إلى المدرسة , لم أكن أتوقع أن أراها فقد قالت لي قريباً و ليس غداً فرحت كثيراً لرؤيتها و اتجهت إليها مسرعة و بادرتها بالسؤال عن اسمها فقالت لي بأن اسمها روان , قلت لها : اسم جميل جداً هيا يا روان لنذهب إلى الفصل كانت فتاة مجدة و نشيطة هادئة الطبع أيضاً فلفتت انتباه الجميع .

قضيت معها أجمل الأوقات أسعدها كأنها هي الصديقة التي كنت أبحث عنها ......
بعد مضي أسبوعين من صداقتنا أخبرتني روان و بكل أسف شديد
" لقد قرر أبي أن نرحل من هذه البلدة و أظنك تعرفين السبب"., قلت لها :" و لكنها أرض جميلة خضراء الخير فيها كثير كما أن أباك قد بذل جهداً لا يستهان به في العناية بالحديقة "فقالت لي : " و ما فائدة الأرض الجميلة الخضراء إن لم يكن أهلها طيبون كرماء و بنبرة سخرية ممزوجة بجدية قالت روان :" هه و الجشع يملأ قلوبهم " .
قلت لها:" كلامك صحيح , فأنا لا أعرف كيف غزا المال قلوبهم و طرد منها التعاون و الوفاء الإخلاص .... في الماضي كان المال وسيلة للرزق أما الآن فقد أصبح هدفهم الأول و الأخير ..... و مع ذلك سأشتاق لك كثيراً يا روان . غادرت روان البلدة متجهة إلى البلدة المجاورة .... حزنت جداً لفراقها تمنيت لو أستطيع الذهاب معها و سرعان ما صارت هذه الأمنية هدف واضح أمامي أسعى للوصول إليه فكلما نظرت إلى جمال بلدتنا , أدرك أن سكانها لا يستحقون هذه الأرض الخضراء و لا تلك الطيور التي تحلق فوق سماءها الزرقاء فتزيدها جمالاً مما هي عليه .... بسبب جشعهم و طمعهم و حبهم للمال فحسب ..
بعد رحيل روان بدأت أفكر في أن أرحل معها أيضاً فكما قالت روان ما فائدة الأرض الجميلة بلا أناس طيبين , طرحت الموضوع على أبي لعله يوافق , فلم يعد يمر يوم دون أن أقول له و لكن دون جدوى حتى جمعت قواي و شجاعتي و إصراري الذي لا يلين و حدثته بمنتهى الصراحة فقال:" حسناً يا ابنتي لقد أعجبني إصرارك الفذ في سبيل تحقيق مآربك و سأوافق على ذهابك إلى البلدة المجاورة بعد أن أعرف السبب في رغبتك في الذهاب في الرحيل قلت:" هناك سببان أحدها ثانوي و هو من أجل أن أرى صديقتي أعلم ذلك ستقول لي تتركينا وطنك من أجل صديقتك لذلك قلت لك أنه سبب ثانوي أما السبب الرئيسي و في هذه اللحظة ابتسامة غامضة رفت على فمها و قالت:" ستعلم ذلك يا أبي فيما بعد أعدك بذلك ".
قال أبي :" إذن استعدي جيداً سأرسلك إلى البلدة المجاورة حيث تقيم خالتك "
قلت و قد انتابني فرح و سرور قد تعجز الأقلام عن وصفه :" شكراً شكراً لك يا أبي أعدك أن أكون عند حسن ظنك". و أخيراً جاء اليوم المنتظر حملت كل ما أحتاجه لرحيل وودعت أبي و أمي الأعزاء و إخوتي و لحظة الوداع كانت أشبه بشجرة تقطع من غصنها لتزرع في مكان بعيد لكن لهدف سامي فقد كانت دموعي تنهمر كالشلال لفراق أهلي و في نفس اللحظة كان قلبي يرقص فرحاً لأني بدأت في السعي من أجل هدفي و بدأت الرحلة....
لم تكن الطريق طويلة لأن البلدة مجاورة لبلدتي كما أني لم أشعر بمرور الوقت فقد كنت أطل من نافذة القطار فأرى المنظر الساحر لطبيعة الخلابة التي بالفعل تجذب الأنظار إليها . وصلت إلى البلدة كانت جميلة جداً و لكنها لا تستطيع مضاهاة جمال بلدتنا فقد كانت صغيرة و بسيطة .
اتجهت نحو بيت خالتي إذ إن أمي أعطتني العنوان كي لا أتوه فقد كانت هذه الزيارة الأولى لي , لم تمضي سوى بضع دقائق إلى أن وصلت إلى البيت أستطيع وصفه بثلاث كلمات هادئ , جميل , بسيط نعم بسيط فنحن لسنا عائلة ثرية بل متوسطة الحال استقبلتني خالتي بكل فرح و سرور فهي تعلم بقدومي بالطبع فقد أخبرتها أمي
" كيف حالك يا ابنتي"
قلت لها:" بخير و الحمد لله".
قالت:" هل أنت مستعدة للذهاب إلى المدرسة الجديدة "؟؟
قلت بكل سرور يملأ صدري:" نعم يا خالتي ".
دخلت إلى غرفتي ووضعت ما أحمله من أمتعة و قد كنت مسرورة جداً لأنني متوقعة أنا أرى صديقتي روان في المدرسة الجديدة و نمت و ابتسامة عذبة على شفتي . في صباح اليوم التالي استيقظت مبكرة و اتجهت مع خالتي إلى المدرسة إذ إني لا أعرف الطريق إليها , وصلت إلى المدرسة و بدأت أبحث عن صديقتي من مكان إلى آخر , وقد بدأ الأمل بأن تكون موجودة في هذه المدرسة يتلاشى في داخلي . بعد انتهاء موعد المدرسة عدت إلى البيت حزينة مصابة بخيبة أمل كبيرة . لاحظت خالتي الأمر و سألتني عن السبب و إن كانت المدرسة لم تعجبني أجبتها قائلة : كلا و لكنني كنت أظن أنني سأجد صديقتي روان في المدرسة و لكن للأسف لم أجدها .
قالت لي :" لا بأس سأنقلك إلى مدرسة أخرى ".
فقلت لها: " قد تكون غير موجودة هناك أيضاً "؟
قالت:" أنا واثقة بأنك ستجدينها لأنه في هذه البلدة لا يوجد سوى مدرستين للفتيات فهي بلدة صغيرة ".
قلت و قد كاد الفرح أن يعصر قلبي :" شكراً لك، يا خالتي و لكن متى سأذهب إلى المدرسة الأخرى" ؟؟
قالت :" للأسف لا أستطيع أن آخذك غداً لدي أعمال كثيرة يجب علي إنجازها لذا ستذهبين إلى المدرسة الجديدة بعد غد إن شاء الله" .
قلت :" حسناً سأنتظر ذلك بفارغ الصبر ".
و حينما أشرقت الشمس من جديد انطلقت نحو المدرسة و قد كان آخر يوم لي فيها , و بينما كنت أتجول بين أرجاءها فوجئت بصديقتي روان و حينها غمرت الفرحة قلبي فقد كنت مشتاقة إليها كاشتياق زهرة إلى
قطرة من الماء و قد تفاجأت هي الأخرى بوجودي . و قالت لي و الفرحة بادية من نبرة صوتها :" لم أتوقع أن تأتي إلى هذه البلدة "؟!
قلت:" بعد عناء شديد لا تتصورينه حتى في أحلامك استطعت أن أكون هنا .
جلسنا نتحدث مع بعضنا البعض مدة طويلة, و قد كان أهم موضوع تحدثنا فيه هو السبيل إلى تأليف قلب سكان البلدة التي أسكن فيها قالت لي روان:" يجب أن نفكر جيداً فكلانا يريد العودة إلى تلك البلدة , صحيح إنها ليست بلدتي لكنك قد لا تتصوري مدى اشتياقي لذلك المنظر الساحر أجل منظر الماء الرقراق و من الزهور الخلاب وتلك الأشجار التي تكاد أن تصل إلى ناطحات السحاب . و في لحظة تمني تلألأت عيناه و قالت:" آآآآآه لو أستطيع العودة . لمعت عيناي و كحركة تلقائي أمسكت بيدها وقلت و الإصرار يبرز من عياني :" أعدك بأن تعودي أعدك فلا داعي إلى التمني و هيا إلى التنفيذ . ابتسمت عيناها و لن أقول فمها ........

ضوء الغموض
13-06-2004, 07:05
عدت إلى البيت و طلبت من خالتي أن تسمح لي بالخروج بعد انتهاء الدراسة.و قد قرننا أنا و روان أن نلتقي في الحديقة العامة لهذه البلدة و بدأت الدراسة متاب تلة آخر معلومة تلو الأخرى حتى انتهيت و قلت لخالتي :" خالتي لقد انتهيت هل بإمكاني أن أخرج الآن "؟
قالت لي و هي تبتسم و قد علمت مدى تلهفي لذهاب :" ما هذه السرعة المفاجئة في مراجعة دروسك حسناً بإمكانك الذهاب لم أنتظر حتى استمع إلى بقية النصائح التي ستقولها لي و انطلقت تجاه الحديقة ركضاً رغم إني لا أحب الرياضة كثيراً لكن للضرورة أحكام و هناك قابلت روان فقلت :" كيف حالك هل أنت مستعدة
قالت روان :" بخير بتأكيد مستعدة ".
قلت :" إذن لنذهب".
بدأنا نتجول في المدينة و ما رأيناه يعجز اللسان عن وصفه .
أحست روان بالعطش و قد كان أمامنا محل لبيع العصير لكنه مغلق فسألت أحد الواقفين بجانبه :" لماذا المحل مغلق و أين صاحبه "؟
أجابني الرجل:" أتشاهدين المحل الذي بجانبه ؟
قلت :" أجل إنه يبيع العصير أبضاً
قال :" هذا محل صديقه و هو مريض و قد عاهد نفسه أن لا يبيع أي شيء حتى يشفى صديقه لكي لا يأخذ مالاً أكثر منه
قلت لرجل و ابتسامتي قبل كلامي :" شكراً
قلت لروان :" لقد وجدت أول الخيط التعاون الإخلاص الوفاء الإيثار و ..... قبل أن أكمل قاطعتني روان :" أعلم ذلك لكن إذا كانت صفة واحدة لكن استطعنا حلها لكن عدة صفات كيف يمكننا ذلك إنه صعب صعب !!!
أحسست في تلك اللحظة أن الوفاء و الإخلاص و السعادة التي ينعم بها سكان هذه البلدة أساسها المحبة التي هي العامل الذي تفتقده بلدتنا ! حين ذلك أدركت الخطأ الذي وقعت فيه حين قررت مغادرة بلدتي . اتخذت روان صديقة لي و لم أشعر يوماً أن الذي جمع بيننا قبل الصداقة هي المحبة , كنت أظن أن الصداقة أم سهل و لا يحتاج إلى أي شيء , أما الآن أدركت أن الأصدقاء لا يصبحون أصدقاء لولى المحبة بيتهم و عرفت الآن قيمة الصديق فالصديق لا يشعر بقيمة صديقه إلا إذا فقده أو عاش وسط أصدقاء لا يحبونه . كما أدركت أن المحبة هي العامل الأساسي في تكوين الصداقة و استمرار الحياة.
شعرت روان بما أفكر به و ما يدور في داخلي و أحست به .
قلت لها بفرح و ثقة عالية:" لا يهم أن نكون أنا و أنت من يحل هذه المشكلة المهم أن ندرك أهمية ما نسعى إليه والهدف مما نقوم به و أن نتصف به نحن أولاً قبل سكان بلدتنا , و أما البلدة فسيعلمون أن الأوراق النقدية التي يلهثون خلفها و يتقاتلون من أجلها لا تساوي شيئاً بالنسبة إلى للثروة الحقيقية التي سيجنونها من حبهم لبعضهم البعض و إخلاصهم لبعضهم البعض .
قالت روان:" نعم فالمحبة أجمل هدية تهديها للآخرين و لا بد أن تكون لها نتائج جميلة***
و أخيراً جاء اليوم الذي قررت فيه العودة إلى بلدتي التي مهما ابتعدت عنها فلا بد أن أشتاق إليها و أعود, لأهلي و أصدقائي....
و عندما قابلت أبي قلت له :" صحيح إني لم أوف بوعدي و لكني أدركت ما أسعى إليه و تعلمت أشياء عدة قد لا تستطيع المداس تعليمها لنا
قال لي و الحنان يلمع من عينيه :" هذا ما انتظرته منك يحق لي أن افتخر بك".
و بعد مضي بضعة أسابيع تحقق ما عجزت عن تنفيذه . فقد قام بعض أبناء بلدتنا بالتقاط صور لمناظر خلابة لطيبعة في بلدتنا بقصد جذب سكان البلدان المجاورة لها , و فعلاً بدأ الناس بزيارة بلدتنا , و قد كان سكان بلدتي في دهشة لا تصور عندما رأوا الناس الجدد كيف يضحكون يتعاونون يحبون بعضهم البعض يعيشون بأمان و سعادة أحسوا بخطإهم و علموا أن المال ليس كل شيء و أن هناك أغلى من المال و هو الحب و الوفاء و الإخلاص ............
و أخيراً عادت بلدتي كما كانت و أفضل و أصبحت المحبة سواراً يطوق قلوب أهل البلدة بنور الوفاء و الإخلاص .......
فلماذا لا نصنع لنا سواراً لا تخافوا لن تحتاجوا نقوداً كل ما تحتاجونها بضع معدتات إخلاص و تعاون ممزوج بوفاء كي تكون النتجة :" محبة وسعادة للأبد

أتمنى إن تكون رائعة

Chucky
17-06-2004, 04:45
أريد أن أسأل ماذا لو كانت القصة طويلة جدا وصفحتان لا تكفي ؟؟!!

وشكرا لكما على إقامة المسابقة

واحد من الشباب
17-06-2004, 09:26
انا ابي اشارك اذا ممكن وبكرا بحط القصه اذا قدرت

بيكاسو
17-06-2004, 13:58
chucky اختي لان المشاركات قد تكون عددها كبير فوضعنا صفحتان للمشاركه الواحده فحاولي في مشاركه بصفحتان او اقل وشكرا


واحد من الشباب يلا ورينا المهاره

Malina Robinson
17-06-2004, 14:34
بالتوفيق للجميع :) :)

Chucky
20-06-2004, 08:15
السلام عليكم

حسناً سأشارك بهذه القصة


كانت في إحدى البلدان الصغيرة تعيش فتاة مع والدتها واخواتها الثلاثة ، كانت العائلة مكونة من الأم والأخت الكبرى ( زيلدا) والوسطى ( ليندا ) والصغرى ( كيندا ) كانت ليندا فتاة مكروهة من قبل الجميع حتى من أخواتها ، لا صديقات لها ، الجميع ينفرون منها لأنها كانت قاسية القلب ، لا يهمها أي أحد ، وقد توفي والدها وهي صغيرة ، ولم تحزن لوفاته حتى عندما كانت تمرض إحدى أخواتها لم تكن تبدي أي إهتمام ، ولهذا كله كانت صديقاتها في المدرسة ينفرون منها ولا يجالسونها ،،، وهذا ما زاد من شراستها وقسوتها على عكس أختها الكبرى ، فقد كانت محبوبة من الكل ، الكل يحترمها ويقدرها ، وكانت تحب مساعده الآخرين ، والفقراء
أما اختهم الصغرى ، فقد كانت مريضة طريحة الفراش قد ورثت مرضها من ابيها ، أما الأم فقد كانت تعمل في الليل والنهار لتكسب المال لتصرفه على بناتها الثلاثة ، وفي ذات يوم كانت ليندا تتجول في الغابة ورأت عصفور عالق في الشجرة ، أمسكت به وعالجت جروحه وأخذته معها إلى البيت وقدمت له الطعام والشراب ووفرت له الأمان ، دخلت عليها أختها زيلدا وسألتها ماذا تفعلين ؟؟ أجابتها لا شأن لكي انا قلت لا احد في هذا البيت يسألني عن تصرفاتي ، ردت عليها زيلدا : أتمنى أن تتغيري في ذات يوم لأنني بالفعل لم أعد أطيق تصرفاتك هذه ، انتي لماذا قاسية ؟ لم تقسي على الناس هكذا ؟ ماذا فعلنا لكي ؟ مع أنني أحس أنكي طيبة من الداخل ، قاطعتها ليندا قائلة : أخرجي من الغرفة بسرعه لا أريدك هنا !!
وقد أحمر وجهها من الغضب ! بكت ليندا بحرقة لكنها تمالكت نفسها إلى أن خرجت أختها ، وأذرفت دموعها وهي تنظر إلى العصفور البريء الذي كان ينظر إليها هو الآخر ، قالت في نفسها : أيها العصفور المسكين لابد وأنك وحيد قد تركوك أصدقائك ، أنت وحيد مثلي أنا !! صدقني أيها العصفور أنا لا أتعمد أن أكون قاسية ، لا أعرف لماذا أنا هكذا ؟أنا أريد أن يكون لي صديقات ، أنا أريد أن يحبني الناس مثل أختي زيلدا الناس يحبونها وأنا لا لماذا؟ لابد وأن تموت زيلدا نعم تموت حتى تذهب ولا يعد أحد يحبها نعم سوف أقتلها ،، سوف أقتلك يا زيلدا .. كانت تردد هذه الكلمات في نفسها وهي غاضبة جداً وقد خاف منها العصفور وأخذ يحلق هنا وهناك ، أمسكت به ليندا وقالت : أيها العصفور هل خفت ني أنا آسفة كنت غاضبة ، وأطلقت عليه إسم وحيد ...
وفي اليوم التالي أخذت تخطط لقتل أختها نعم هذه الفكرة السوداء قد دخلت في رأسها ، في نفس هذا اليوم قررت الأم أن تسافر لتبحث عن عمل لها لأنها طردت من عملها الأول بسبب تقصيرها حيث كان عملها شاق جداً وأوصت بناتها قائلة : زيلدا عزيزتي أنتِ الكبيرة إنتبهي لأختيكِ حافظي عليهم ، وأنتِ يا ليندا إسمعي كلام أختكِ الكبيرة إذا أنا أطلت في السفر فاعتبريها في مكاني ولا أوصيكما على أختكما كيندا فهي مريضة وتحتاج لعنايتكما وأنتي يا كيندا حبيبتي حافظي على صحتك وخذي الدواء كل يوم ، أخذت كيندا تبكي وتصرخ : أمي لا لا لا تتركيني أرجوك ِابقي وابحثي لكِ عن عمل قريب من هنا، أمي أرجوكِ ابقي ، أجابتها الأم: لقد بحثت لي عمل هنا ولكن من دون جدوى لا بد من السفر .. حبيبتي لن أطيل وسأحاول أن أعود بسرعه ..لا تبكي يا صغيرتي لا تقطعي الرجاء إن العمل جهد أمل والجهد لا يضيع ، كانت زيلدا أيضاً تبكي وتقول : مع السلامه يا أمي وفقك الله وأرجعكِ إلينا سالمة بإذنه تعالى أما ليندا فلم تكن حتى تنظر لأمها و لا حتى استطاعت أن تقول لها مع السلامة ،، غادرت الأم وفور ما ذهبت أسرعت ليندا لغرفتها ناداتها أختها زيلدا : ليندا تعالي دوركِ اليوم في تحضير الطعام ، أجابتها ليندا: حسنا ً أنا أعرف ذلك ، وذهبت ليندا لتحضر سم فئران من الجيران مدعية أم أمها طلبت منها ذلك ، وقامت بوضعه في صحن أختها زيلدا ، وزيلدا البريئة كانت تعطي كيندا الدواء وتطعمها طعامها الخاص وبعد أن انتهت قالت: هل انتهيتِ من تحضير الطعام قالت ليندا: نعم خذي هذا طعامك وأنا سوف أكل في غرفتي ، أكلت زيلدا من الطعام الذي قدمته ليندا لها وبعد أن انتهت شعرت بألم فظيع في معدتها كانت تصرخ من الألم ، أتت ليندا مسرعة قائلة : ما بكِ أجابتها: ألم فظيع في معدتي ، ذعرت ليندا من هول الموقف وأختها أمامها تحتضر ، لم تعرف ماذا تفعل ، اندهشت وبكت وقالت وهي تبكي ولأول مرة تظهر دموعها : ما بكِ يا أختي زيلدا أجيبيني ولكن زيلدا كانت قد فارقت الحياة وماتت نعم لقد ماتت مسمومة والسبب هو ليندا ، خافت ليندا كثيراً وأخذت بالركض لطلب النجدة من الجيران ولكن من دون جدوى فقد فات الأوان ، فارتعبت ولم تستطيع أن تصدق نفسها وأخذت تقول : ماذا فعلت ؟ زيلدا أختي كيف استطعت فعل ذلك كيف؟؟؟؟؟؟؟ وأخذت تركض وتجري وتحطم كل شيء أمامها حتى العصفور ألقت به أرضاً وخرجت من البيت تركض وتركض ولا تعرف إلى أين سينتهي المصير ،، تركض في الشارع كالمجنونة فضاعت وتاهت تاركة كل شي ء وراءها وكل الذكريات الحزينة والألآم التي عاشتها ،، أما عن كيندا فقد استيقظت من النوم لتجد نفسها وحيدة في البيت ،، أخذت تبكي وتنادي : أمي ، زيلدا ، ليندا ، أين أنتن ولكن لا مجيب ، أخذت تبكي وتبكي حتى استمر هذا الوضع لمدة يومين وبعدها ماتت من شدة المرض ، وبعد هذا جاءت الأم بعد أسبوع لتجد كيندا ميتة و زيلدا كذلك ،فاصيبت بانهيار وشلت ونقلت إلى المستشفى لتقضي بعد ذلك طوال عمرها هناك
سألت عن ابنتها ليندا التي كانت السبب في كل ذلك ، ولكن لا يعرف أحد أين هي؟، نعم صحيح أين ليندا؟؟؟؟؟
ليندا فقدت ذاكرتها فقدتها تماماً وأصبحت فتاة عاقلة ومحبوبة ومهذبة بعد أن تبنتها عائلة غنية ، ولكن ..
ماذا لو رجعت لها ذاكرتها ، وتذكرت كل شيء وأنها السبب في كل ما حصل ، ترى ماذا سوف يحصل لها إذا عرفت الحقيقة ، حقيقة ما اقترفته يداها .. سوف تعيش بقية حياتها متألمة ونادمة ... نعم إنه الندم الذي يجب أ أن نحذر منه ...

عاشق السراب
21-06-2004, 22:41
تسمحولي أشارك وعندي كم سؤال حول المسابقة وهي

القصه لازم تكون من تأليفي؟؟

ومتى آخر وقت لأيقاف المسابقة؟؟

وهل يمكن المشاركة بقصة قد كتبها العضو في المنتدى؟؟

وأن شاء الله إذا سمحتولي بكتابة قصة راح اكتبها بكرة أو بعد بكرة

هذا كل ماعندي

وتحياتي العطرة لكل من ساهم في المسابقة

وكل من شارك فيها بكتاباته

أخوكم
عاشـــــــــــــــــــق

بيكاسو
22-06-2004, 07:56
اهلا فيك اخوي عاشق
القصه لايشترط ان تكون من تأليفك لكن ستكون الافضليه لمن تعبوا وألفوا
لم يتم تحديد الوقت للمسابقه وهذا يعني انه مفتوح الى الاكتفاء من المشاركات
من ناحيه القصه ان كان كتبها العضو من قبل الافضل ان تكون جديده
وخذ راحتك اخوي فالوقت ملكك واشكر مشاركتك اخوك بيكاسو

blue eyes
22-06-2004, 11:35
اسمحوا لي بالمشاركة قصة من تأليفي بعنوان :
همسة الأم مدتني بالشجاعة
ضحكاتٌ وصيحات في كل مكان ، بكاءٌ يملأ زاويةً وهمسلت تملأ زاوية اخرى ...
انها نتائج الثانوية العامة عندما خرجت صاحبتنا تصيح من الفرحة نجحت ، نجحت .. ها هي صاحبتنا تتوجه نحو منزلها وتسير في أحد زقاق قريتهم والفرح مرسوم على وجهها وكان الفخر ينبسط على جسدها ويلفح وجهها المبتهج .. وما ان وصلت المنزل القروي صاحت : أماه ... حبيبتي أبي سيكون مرتاحا الآن في قبره العتيق تعالي يا اماه وانظري الى ابنتك التي رسم النجاح لها جناحا لتطير به الى نجاح اكبر ...
كان الصمت سائدا المنزل العتيق مج في المنزل صدى صاحبتنا المسكينة لتدلها ورقة على الطاولة بأن امها مريضة تقاسي المها في المستشفى ... ارتعشت صاحبتنا ... عاد اليها خوفها الاسطوري ليلبسها عباءة الحزن والاحباط ... ارتجفت ، شعرت برعشة تزور كل اعضائها ... تحركت شفاها لتنطق : أمي ، أمي ... ركضت المسكينة بين أزقة القرية حتى وصلت الشارع الرئيس والدموع تذبل أعينها وتسيل على خدها ... "تاكسي ، تاكسي" صرخت لسيراة اجرة صفراء اللون .. حملتها السيارة الى المشفى حيث امها ... كانت الفتاة ترى امها في كل ارجاء السيارة ... تلتفت حولها لترى امها تناديها ... سقطت حبة لؤلؤ من عينيها وبدى الالم في نبرة صوتها وهي تسأل سائق السيارة : "من فضلك يا سيد اريد منديلا ورقيا " اعطاها السائق فبادرها بالسؤال : ما بك يا انسة ؟ هل رسبت في الثانوية لا قدر الله ... لم تجب قيدها الصمت فلم ترد ..
يا انسة اجيبي .. حسنا انا اسف لتدخلي ها قد وصلنا ... تفضل اجرتك ...
نزلت من سيارة لتصادف امامها المشفى كانت ترمقه بنظرة خائفة مرتبكة كانت تحس بأنه وحش الاساطير الذي يتحتجز امها في داخله .. لم تستط فعل شيء سوى الدخول .. بدا الخوف يخنق انفاسها وهي تسأل الممرضة : أمي أمي أين امي ايتها الممرضة
اجابتها الممرضة بكل جفاء : ما اسمها ؟ فأجابت : عائشة بنت محمد .... فردت الممرضة بجفاء حطم قلب صاحبتنا : حقا هي امك ... ماتت منذ دقائق ... كان ذاك الجواب الجاف كالصفعة الحامية لطمت صاحبتنا على وجهها ارتعدت الصدمة في انحاء جسدها المحترق حزنا

blue eyes
22-06-2004, 11:48
سقطت على الارض صارخة : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ... اين أنت ؟ أمي لماذا تركتيني ؟! لماذا ، لماذا هاه ؟ ها أنا وقد كبرت ونجحت ورفعت اسمك في الاعالي ...
أين انت ؟ اين اين اين ؟ ؟ ؟ ... فسرعان ما ركضت الى جثتها تقبلها وتبكي عليها "أمي أمي أمي..." أخرجت من حقيبتها صورة امها القديمة فسمعت صوتا يقول : حبيبتي ، أعلم بأنك حزينة علي أدري بأن الألم يموج في أعماقك ولكن ثابري فانت ابنتي التي ارضعتها طعم الابى والكبرياء ومواجهة الشدائد ..
صرخت صاحبتنا : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي هل هذه انت يا اماه ؟ أجيبي ؟
سجن الصوت في باحات الصمت الابدية فعادت الشجاعة الى قلب صاحبتنا المسكينة وعندما سقطت تلك الصورة القديمة مدت يدها الى الافق البعيد .. التمعت في عيناها السوداوتين بريق الامل .. برقت الأحاسيس في الذاكرة لعل الزمان يقودها من جديد الى ما كان في الامس ، ولعل الحدث يعود بارقا راعدا في الاعماق ، لعلها ترجع الى عشر سنين مضت لتعيش اجواء حنان الأم من جديد مع عزمها الشديد لتسير في درب الحياة الصعبة
النهاية :)

SUPER MIND
23-06-2004, 01:07
هل اقدر اشارك بقصتين الاولى باللهجة العامية و الاخرى بالفصحى ؟

بيكاسو
23-06-2004, 07:23
مشكوره اختي محبه الفراشات وبالتوفيق
اخوي سوبر المسابقه قصه واحده وباللغه الفصحى وبالتوفيق لك اخوي

SUPER MIND
25-06-2004, 19:51
مكن احجز مكان؟
لانه عندي مشاركة بس ابغي يومين زيادة ^^

بيكاسو
26-06-2004, 08:37
تفضل اخوي سوبر وخذ راحت انا والاخت مجهوله حاطين الوقت مفتوح لكن لفتره معينه خذ راحتك سلام

عاشق السراب
01-07-2004, 12:12
السلام عليكم

معليش تأخرت عليكم لأني بصراحه كنت جالس أألف في القصة والحمد لله أنتهيت

وهذي هي القصة





قصة شاب بين عائلته وأصدقائه وثروة والده

هذا شاب أسمه محمد في سنة تخرجه من الثانوية العامة ويبلغ من العمر 17 سنة وقرر الإلتحاق بأحد الكليات للدراسة وكان محمد كثير الخروج مع أصدقائه ويعود في وقت متأخر من الليل وكان يعيش بين أخت تصغره بسنتين وأسمها ريم وأخت صغرى تبلغ من العمر 6 سنوات وكان أسمها ياسمين وبين والديه وكان والد محمد غنياً جداً وكان مصاب بمرض السكر والضغط وكان لا يرفض طلباً لأبنه محمد وقد أشترى لأبنه سيارة من أفضل الأنواع وكان محمد من الشباب الصالح بعض الشيء يعني لم يكن من الذين يدخنون أو نحو ذلك.. لكنه كان كثير السهر مع أصدقائه والمشكلة أصدقائه من الشباب الطايش فكانوا من الشباب المدخنون وبعضهم من يتعاطى المخدرات (حفظنا الله منها) وكان محمد مهملاً لدراسته بسبب أصدقائه.
وفي يوم من الأيام كان محمد مع صديقه سالم طبعاً كانا سوياً في سيارة محمد لأن محمد هو الذي يصرف عليهم يعني أصدقاء محمد صاروا أصدقائه لأنه يملك مالاً كثيراً وكانوا أصدقائه يتعشون ويطلعون وحتى قيمة الدخان والمخدرات كانت كلها على محمد يعني محمد يصرف عليهم المهم كان محمد مع صديقة سالم وكان مع سالم كيس ملئ بالمخدرات ولم يكن محمد يعلم به وفجأة أتت سيارة شرطة وأوقفتهم وبعد تفتيش السيارة وجدوا كيس المخدرات الذي وضعه سالم في المقعد الخلفي دون أن يدركه محمد وعندما سأل الشرطي محمد وسالم عن الكيس أنكر سالم بأن الكيس له وطبعاً السيارة حق محمد يعني الكيس لمحمد فمسكوا رجال الشرطة محمد ولم يكن بوسع محمد أن يبرأ نفسه ولو أنكر لضربوه حتى يعترف فأعترف على الفور وقال لهم محمد بأن الكيس له يعني مظلوم بسبب صديقة وعندما وصل محمد إلى قسم الشرطة أخبر والده أنه في قسم الشرطة وذهب والده مسرعاً إلى القسم وقد بدأت تتزايد نبضات قلبه ويقول في نفسه يا ترى ماذا فعل محمد ليذهب إلى القسم المهم عندما وصل إلى القسم أخبره ضابط القسم أن أبنه محمد محجوز عندهم بسبب كذا وكذا أنصدم والد محمد لما سمعه من الضابط وأرتفع عنده الضغط والسكر وهو ماسكاً قلبه إلى أن سقط مغمى عليه بسبب ما سمعه عن أبنه خذوه إلى المستشفى ووصل الخبر إلى أم محمد وأختاه ريم وياسمين وعندما وصلوا إلى المستشفى أتاهم خبر وفات والد محمد تقبلت أم محمد الذي جرى لأنها كانت أمرآة صالح وملتزمة وتعرف أن الموت حق ولكن عيناها لم تتوقف عن الدموع لما حصل لزوجها وولدها المسجون عدة سنوات والبيت لم يبقى فيه سوى أم محمد وريم وياسمين وبدأت ريم بالإنحراف فليس هنالك رقيبٌ عليها فكانت تخرج مع صديقاتها التي توهم والدتها بهم وهي في الأصل كانت تخرج مع صديق محمد سالم سالم الذي تسبب في دخول محمد السجن صار يخرج مع أخته التي بدأت تتعاطى المخدرات مع سالم (حفظنا الله منها) إلى أن أصبحت تتعاطى المخدرات في غرفتها ووالدتها مسكينة لا تعلم بشيء وفي يوم كانت والدتها ذاهبة إلى غرفة ريم لتخبرها أنها اشترت لها فستان كي تفرح به وعندما فتحت باب الغرفة وجدت ريم تحاول حقن نفسها أبرة مخدر ما أن رأت ريم أبنتها إلا وهربت على الفور ونزلت من على الدرج مسرعه وكانت والدتها خلفها وعندما حاولت النزول من على الدرج سقطت وتوقفت ريم لولهه عند نهاية الدرج وما هي إلا لحظات إلا وأصبحت والدتها ممتدة بجانب قدميها نظرة إلى وجه والدتها ومن ثم هربت ووالدتها تنزف الدم والدتها تحتضر وما من منقذ وأتت الصغيرة اليتيمة المسكينة ياسمين أتت عند أمها وهي تبكي في حضن أمها التي تحتضر وتقول لأمها أمي أمي لا تسافري أنتِ مثل والدي لم تمر دقائق إلا وماتت والدتها والمسكينة ياسمين تبكي في حضن أمها وكان البيت مليء بالخدم وأتت أحدى الشغالات وأخذت ياسمين وأتصل السائق بالإسعاف وريم التي هربت عندما خرجت من المنزل وهي خائفة مرتبكة وكانت مسرعة لم تنتبه لسيارة قادمة بسرعة جنونية وصدمتها وهرب صاحب السيارة ولم يتوقف نقلوها إلى المستشفى ولكن لم تمر دقائق إلا وقد ماتت لم يبقى في البيت سوى ياسمين الصغيرة والخدم الذين بدو يسرقون كل شيء لم تمر أسابيع على الحادثة إلا وخرج محمد من السجن الذي حتى لم يفكر في زيارة قبر والديه وأخته أو أنه حتى لا يريد أن يرى أخته التي تبقت له لم يفكر إلا بالثروة التي تركها والده له وكانت ثروة كبيرة جداً وترك أخته التي بحاجة للرعاية تركها عند الشغالات ليرعوها ولم يتب على ما حصل له فعاد إلى أصدقائه وعاد إلى سالم الذي تسبب في دخوله السجن وعاد كمان كان يصرف على أصدقائه وحتى أنها أحد أصدقائه قال له أريد سيارة فأشترى له سيارة من أروع السيارات والمسكين محمد لم يعلم أن المال يأتي بتعب سنين ويرحل في لعب ثواني ومرت شهور أو سنه وعدة شهور وهو على هذه الحال وباع بيته الذي أشبه بقصر وصرفه على أصدقائه وسكن في شقة صغيرة هو وأخته الصغرى ولم يترك سوى شغالة واحده لترعى ياسمين بدأ ماله ينقص إلى أن فنا ولم يبقى منه شيء ذهب إلى أصدقائه الذي بدد ثروته فيهم وطلب منهم المال ولكن ردوا عليه بكل بساطه أحنا ما نصرف عليك وإذا ما عندك مال يعني نحن ليس بأصدقائك أنصدم محمد من رد أصدقائه ولم يعلم ماذا يفعل وعاد إلى شقته المستأجرة التي بها خادمه واحده ترعى ياسمين من قبل ما كان عنده قصر يملكه وخدم المهم دخل الشقة وذهب إلى غرفة أخته الصغرى ياسمين نظر إليها وبكى بقوة وبشدة وحضنها وهي كذلك بكت لأنها لأول مرة تشعر أنها على قيد الحياة وبدأ يشعر محمد بشعور أخته وهو يتذكر كم ظلمها وكم ليله تمر ولا يراها وكم ظلم والده ووالدته وضيع أخته ريم وهو لازال محتضناً لياسمين وبدأ يندم على ما فات وبدأ يبكي من القهر الذي حصل من أصدقائه لكنه أصر على أن يتركهم وأصر أن يربي أخته التي بقية لتحيى بين يديه وقرر أن يجتهد ويجتهد ولم يقل سأبدأ بالاجتهاد من غداً بل قرر في هذه اللحظة شعرت به أخته الصغرى الوحيدة التي بقية من أسرته وفرحت وهي لا تعلم ماذا يقول أخيها في داخله لكنها رأت العطف والحنان في ملامح وجهه أخته التي بلغت من العمر 11 سنه ومحمد بلغ عمرة 23 سنه أخته الصغرى التي قضت نصف سنين طفولتها في حزن وألم وهي لا تعرف ما هو الحزن خرج محمد من الشقة راجياً ومصمماً على أنا يفعل شيء ذهب إلى شركة والده التي أصبحت بقايا شركة نفذ رأس مال الشركة واستقال أغلب الموظفون إلا المخلصين لوالد محمد وأتفق محمد مع من بقي في الشركة على تأسيسها من جديد ولكن لا يوجد لديه مال فذهب إلى أقربائه وأصدقاء والده الذين كان يعتقد محمد أنه ضده ولا يسعون إلى مصلحته ذهب إليهم ووجد ما يسره فسلفوه المال وهو يعلم محمد أنه لو ذهب إلى أصدقائه لما أعطوه ولا حتى فلس المهم أجتهد وعمل بجد وكون صداقه جديدة مع من ينفعه ولا يضره وأصبح محمد يخرج في الصباح الباكر ويعود ليلاً وهو مجتهد في عمله ويرعى أخته ياسمين ويحضر لها أي شيء تريده ليرضيها ويكفر عن ما فعله لوالديه مر عليهم الوقت وهم على هذه الحال وأستطاع محمد تسديد أغلب ديونه وأصبح عمر ياسمين 15 سنه عندها قالت لأخيها محمد أخي لقد أصبح عمري 15 هيا أفعل ما وعدتني به وهو أن تجعل الخادمة ترحل من البيت وأنا سأقوم بكل مهام البيت وتساقطت دمعات محمد مما سمعه من أخته ورد عليها وقال أنا عند وعدي ومر عليهم الوقت وهم مجتهدون يخرج محمد للعمل وتنظف ياسمين البيت وتطبخ الغذاء إلى أن بلغ عمر ياسمين 19سنه وبلغ عمر محمد 29سنه تقريباً وقد أعاد محمد كل ما تسلفه وأعاد المال الذي فقده في سنين طيشه وأشترى منزلاً كبيراً أشبه بقصر وشعر محمد وياسمين بالسعادة وكان محمد قاطعاً عهداً مع نفسه أنه لن يتزوج إلا بعدما يزوج أخته ياسمين التي أصبحت مثل أبنته وفي أحد الأيام قرر محمد أن يعمل وليمه كبيرة يعزم فيها كل من يعرف ومن ضمن من عزمهم عزم أصدقائه القدامى الذين كادوا أن يضيعوه بل قد ضيعوه وهم علموا أنه أجتهد وكون نفسه وأنه قد أصبح لديه مال المهم عزم كل من كان يعرف وفي ليلة الوليمة والناس مجتمعون كان محمد يجلس بجانب أحد موظفون شركته وأسمه عبد الله ويدخلون من سالفة إلى سالفة إلى أن قال محمد لعبد الله (الفأر يأكل الحديد) ورد عبد الله قائلاً (لا الفأر لا يأكل الحديد) وقرروا أن يسألوا الحضور وكان محمد يعلم أن الفأر لا يأكل الحديد المهم قال محمد بصوت عالٍ (هل الفأر يأكل الحديد؟) ردوا عليه (لا) إلا أصدقائه القدامى وقالوا (نعم الفأر يأكل الحديد) وهم يعلمون أن الفأر لا يأكل الحديد لكنهم قالوا الفأر يأكل الحديد كي يصبح محمد إلى جانبهم ويعود لهم طبعاً يريدونه يعود لهم لأنه أصبح لديه مال المهم سأل محمد هذا السؤال كي يعرف من هم أصدقائه الصادقين معه وعندها قال محمد لهم أنتم مخادعون الفأر لا يأكل الحديد لذا أخرجوا من بيتي لأن لا مكان للمخادعين في بيتي إلى أن انتهت هذه الليلة وبعد عدة أيام جاء نصيب ياسمين من أبن عمها وكان رجلٌ صالح وملتزم ويخاف ربه المهم وافق عليه محمد ووافقت ياسمين فزوجها محمد لأبن عمها وقد بكى محمد من مفارقة أخته التي أعتبرها مثل أبنته وبعدها بعدة أسابيع تزوج محمد بامرأة على خلق ومطيعة وصادقة وعاش محمد معها ولكنها بعد فترة بسيطة من زواج محمد وبعد الفحوصات الطبية لزوجته علم أنها لا تستطيع الإنجاب وقالت لمحمد (تزوج بامرأة أخرى ولكن لا تطلقني وإذا شئت طلقني) ورد عليها محمد (أنا لن أتزوج بعدك أبداً فأنا لدي أبنه وهي ياسمين أختي الصغيرة ياسمين فقد ربيتها وراعيتها كأنها ابنةٍ لي أهم شيء أن تكوني أنتي بخير يا زوجتي العزيزة) بكت زوجة محمد من رده وفي النهاية عاش محمد وياسمين حياتهما سعيدة بحب وإخلاص وكانت ياسمين تزور أخيها محمد يوم بعد يوم وقد أنجبت طفلاً وسمح لها زوجها بتسميته فسمته محمد لأنها لا تعرف إلا هو أخيها محمد فقد كان عندها كل شيء...........
وهكذا انتهت قصة شاب بين عائلته وأصدقائه وثروة والده


أن شاء الله تعجبكم القصة

وتحياتي العطرة لكم
أخوكم
عااااااااااااااااااشق

بيكاسو
01-07-2004, 13:00
بالتوفيق اخوي عاشق لك وللجميع

yu-sora
03-07-2004, 08:08
السلام عليكم,,

عندي طلب يا بيكاسو
احدف قصتي ما اعرف كيف احدفها
انا قررت الانسحاب

Priscilla
03-07-2004, 11:57
ليييه اختي قررتي الانسحاب؟؟؟حرام علييك

بيكاسو
03-07-2004, 12:52
اختي اذا بتغيريين القصه مو مشكله حطي المشاركه الثانيه واحنا نحسبها لك بدل الاولى

yu-sora
03-07-2004, 13:44
السلام ,,

لا انا غيرت رأيي في المشاركة
لا اريد الاشتراك باي قصة وهذا رأيي
رجائنا احذفوها

usagi_chan
10-07-2004, 23:46
hiiiiiiiiii guys&girls ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة::

مدري اذا تأخرت ولا لأ بس حبيت أحط قصتي :مرتبك: :مرتبك:

و هذي هي :

العنوان: جثث منتصف الليل

كنت في غرفتي متكئة على سريري أنظر إلى اكتمال القمر,فخطر ببالي تلك المغامرة الشيقة التي قمت بها

مع صديقا عمري جاين و شون , حدثت هذه المغامرة منذ 5 أعوام , و قد بدأ كل شيء في ليلة اكتمال القمر عندما

انتهيت من عشائي فذهبت إلى غرفتي لأنام,و عندما دخلت الغرفة لم أستطع رؤية شيء بسبب نور أبيض ساطع كان

قد انبثق من الخارج و بعد عدة ثوان اختفى هذا النور ,تعجبت مما حدث, ولكني ظننت أني أتوهمه بسبب شدة تعبي

فلم أبالي بالأمر كثيرا.و لكن هذا الأمر أصبح يتكرر مرارا وتكرارا بصورة مستمرة في كل منتصف ليل,اكتشفت في

النهاية أن هذا النور ينبثق أو بالأحرى يتوهج من البيت المهجور الذي يقع في الضفة المقابلة من البحيرة التي تنسكن

بالقرب منها , لم أستطع مقاومة فضولي لمعرفة ما قصة هذا البيت القديم المهجور ؟؟؟ استحوذت هذه الفكرة على

تفكيري فلم أعد أستطيع مقاومة رغبتي في الذهاب إلى هناك و استقصاء الأمر , لذا قررت إخبار صديقاي جاين و

شون بالفكرة . و بالمدرسة في اليوم التالي أطلعتهما على فكرتي . قال شون: هذا صحيح...اني أستيقظ دوما على

هذا الضوء". و قالت جاين :"أنا لست متأكدة فهذه المغامرة أقرب إلى الذهاب للموت !!!". أجبتها:"لاااا صدقيني جاين

إنها مغامرة رائعة " أيّدني شون قائلا:"نعم هذا صحيح.. هيا جاين لا تجعلي أفكارك مشؤومة من البداية ".قالت

بانفعال: " أفكاري ليست مشؤومة .. ولكن ألم تسمعوا بالرجل الذي ذهب إلى هناك ولم يعد ؟!و هو

بالغ من عمره 35 عاما فما بالكم بنا نحن الأطفال البالغين 14 عاما ... ماذا سيحصل لنا ها؟؟؟"سكتنا قليلا ثم قال

شون:" حتى و لو انها مغامرة رائعة ".سكتت قليلا ثم قالت : " حسنا أنا موافقة .. متى ننطلق؟؟؟ "

النظر شون إليّ و قال هذا الأمر عائد إلى صاحبة الفكرة , قلت : " حسنا فلنلتقي ليلة السبت أمام الزورق عند البحيرة

الساعة الـ 11 ليلا " اتفقنا على الموعد .و في ليلة السبت حرصت على الخروج سرا دون علم أحد فقد كان الكل نائما

فاستغليت فرصتي بالخروج ,حيث أن والداي كانا نائمان و أخي الكبير كان نائما أيضا . عند الزورق كان أول من

وصل هو جاين تعجبت جدا فجاين كانت غير متحمسة للفكرة قالت جاين: " لماذا تأخرتي؟؟؟ " سألتها : " أنت كيف

أتيتي إلى هنا بسرعة ؟؟؟!!" سمعنا فجأة صوت لهيث أتى شون وهو يلهث :"آآآه آآآه " قالت جاين : " أخيرا

تجمعنا ... هيا فلننطلق " . قلت بسرعة : مهلا مهلا ... لنرى ماذا أحضر كل واحد منا ... أنا أحضرت مصباحا كهربائيا و

انتم ؟؟؟ " قالت جاين : أحضرت الماء وانت يا شون ؟" قال : أحضرت 3 تفاحات في حصل لنا شيء ما " قالت جاين : "

حسنا هذا جيد والآن فلننطلق " تظر شون إليّ و همس في أذني : " ماذا حصل لـــجاين إنها ليست على طبيعتها اليوم

؟؟!! إنها متشوقة للرحلة كثيرا!! " هززت كتفي بمعنى لا أعرف , صرخت جاين فينا: " هيااااا ما ذا بكم؟؟" ركبنا

الزورق , و كنا كلما اقتربنا للضفة المقابلة كلما ازداد الجو برودة !!! قالت جاين : " يا إلهي ما هذاااا ؟!! الجوّ بااااارد!!"

قال لها شون : " ألا تستطيعين الصبر لقد قاربنا على الوصول ", أجابت جاين بعصبية :" لا لا أستطيع " ,قال شون :"

إذن لم أتيت معنا إذا كنت لا تستطيعين الصبر ؟؟" قالها بعصبية طبعا !!! قلت في نفسي : يااااااا إلهي لقد بدآ شجارهما

المعتاد!!! " , حاولت تهدئة الجوّ بينهما فهما دائما الشجار و أنا التي تفك بينهما دائما !!!قالت جاين : " أنت لا دخل لك

لقد أتيت إلى هنا لأني أريد الذهاب إلى هنا " كان شون يريد الرد عليها ولكني أوقفتهما قائلة : " كفى انتما الاثنان

تشاجرا لما نعود بسلام هذا ليس وقت الشجار ليس هنااااا " . سرح بال جاين وشون فيما أنا كنت أتكلم سرح بالهما بما

كان خلفي ... الضفة المقابلة من البحيرة ... "أخيرا وصلنا أخييييييرا " قلتها بفرح . و لكن لما نزلنا من على الزورق [/

SIZE]لم يكن المنظر كما تخيلته ... فلقد كانت الأشجار ميتة والأزهار ذابلة يابسة ... و عظام الحيوانات هنا

وهناك ... كان المكان باااردا جدا!!! فقد شعرنا بالقشعريرة والخوف الرغبة في النوم !!! كما أن المكان هادئ جدا ...

قالت جاين :" يا إلهي .. لم أكن أتوقع رؤية شيء كهذا !!! " . قلت : " هاي ما رأيكم لو عدنا أدراجنا ؟؟". أجابت

جاين بسرعة :"نعم نعم فلنعد نحن لا نزال صغارا على مواجهة هذه الأمور !!" .و لكن شون اعترض قائلا : " ماذا نعود بعد

أن وصلنا .. لا لن نعود فلنكمل ما بدأنا به ". لم نستطع ترك شون وحده في مكان موحش كهذا فلحقنا

به , دخلنا إلى البيت المهجور و ياليتنا ما فعلنا !!!كان البيت مغطا بالغبار فلم يدخله أحد منذ سنوات طويلة !! قالت جاين

وهي ترتجف: " يا إلهي الجو بااارد و هذا الهدوء يخيفني جدّا". قال شون بهدوء :"إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة !!".

سكتّ ولم أتكلم ولم أعلق جلست أتأمل بالبيت كان فخما و لكنه مليء بالغبار و الأتربة ... فجأة ... دقت الساعة معلنة

حلول منتصف الليل... معلنة لنا أن المشاكل قد بدأت !!! لزمنا مكاننا متجمدين من الخوف... ولما توقفت دقات الساعة قال

شون :" رائع ها قد حان منتصف الليل ... فلنرى ما هي قصة البيت ..هيا " و لكن لا أنا ولا جاين استجبنا لما قاله قلت : "

أفضل أن أعود للبيت " . قالت جاين :" وانا أيضا ". صرخ شون في وجهنا قائلا : " ماذااا؟؟؟ بعد كل هذا التعب والجهد

نعود أدراجنا .. إميلي انت التي اقترحتي هذه الفكرة و الآن تعودين أدراجك !!! ". سكتّ فلم أستطع قول شيء ونظر

شون إلينا وقال :" هيا لا تكن جبانات هكذا ". حينها تشجعنا و مضينا معه لنتعرف على معالم البيت ركبنا الدرج وقصدنا

أول غرفة كانت في طريقنا... فتح شون الباب و لكنا ما لا يسر العينان برؤيته إنه رأينا العديد من

الجثث الملقاة هنا وهناك ... لم أستطع لا أنا ولا جاين التوقف عن الصراخ ...حاول شون تهدئتنا ولكننا لم نستطع تمالك

أنفسنا , و بدأنا بالهرب لم ندرك أننا تركنا شون لوحده في تلك الغرفة , نزلنا الدرج ثم توجهنا نحو المطبخ ولكننا و

للأسف شاهدنا مالم نتوقعه كانت هناك جثة ملقاة لشخص أشيب الشعر... لم نستطع الصراخ من الصدمة فقد كنا هاربتين

من الجثث حتى نلتقي بجثث أخرى!!! لحق شون بنا في تلك اللحظة, ولكن لم أستطع ولا حتى جاين الوقوف على

الرجلينا فسقطنا على الأرض ظل شون واقفا يحاول إيقافنا ... فجأة ظهر شخص ما فرحت جاين وقالت : " أخييييرا

شخص ما جاء ليساعدنا!!", توجهنا نحوه ولكن كانت الصدمة حينها إنه ليس برجل ليس بإنسان .. إنه...

شبح ...صرخت : " ما هذا؟؟؟ إنه شبح!!!" قال شون :" و هناك آخر أيضا !!! " استدرت لأرى ... ما هذا

؟؟ هذان الشبحان يتقاتلان !!! يا إلهي ما قصة هذا البيت الملعون ؟؟!!! قالت جاين : " يجب أن نخرج من هذا البيت , قال

شون:" نعم .. يجب أن نخرج هيا" . قلت : " كيف انا لا أستطيع الحراك أنا خائفة والجوّ بارد جدّا !!!" قال شون : " كفي

عن حركات الدلع علينا الخروج ". أمسك شون بيدي وبيد جاين ليساعدنا في الركض و أصبح يركض بسرعة !! قالت

جاين :" لم كل هذه العجلة ؟؟ ". أجابها شون بعصبية:"ألا تريدين الخروج ؟؟؟إذن اركضي " قلت : نريد الخروج ولكننا

متعبتان فلنمشي بهدوء" قال : لا , هناك شيء سيحدث يجب أن نخرج بسرعة كي لا نموت " , قالت جاين : " ماذا ؟؟؟

كيف ؟؟ "قال:" سأشرح لكما بعدما نخرج هيا " وفيما نحن نحاول فتح باب الخروج دقت الساعة

معلنة أن الساعة الــ1 حانت ... قال شون:" هيا فلنسرع"فتح الباب ... و فعلا خرجنا بالوقت المناسب

فقد انهار البيت !!! جلسنا نتأمل فيه وهو ينهار إنه حقا لأمر غريب !!! . قلت :" آآآه أخيرا انتهت هذه المغامرة !!" قالت

جاين:" أخييييييرا ". شون لم ينطق ولا بكلمة نظرت إليه ثمّ سألته :"شون؟" , ناديته فلم يجبني فقد كان سرحانا بأمر ما

ناديته مرة أخرى:"شون" استجاب لي ... ردّ عليّ:"نعم ؟؟" سألته:" كيف عرفت أن شيئا ما سيحدث للبيت ؟؟" قالت

جاين :"أوه صحيح .. كيف عرفت؟؟"ست قليلا ثمّ قال :" لما هربتما أنتما الاثنتان وتركتماني لوحدي ..." قاطعته

قائلة: "أووه نحن آسفتان ,لقد نسينا أمرك كليا "ضحكت جاين ثمّ قالت : أيها المسكين ... المهم و ماذا حصل

بعدها؟؟؟"قال : "سأخبركم في المدرسة "قالت جاين :"لااااا قل لنا الآن هيااا", قال :" حسنا "... تابع حديثه

قائلا :"توجهت نحو غرفة أخرى فكانت الكتبة نظرت في المكتبة وتنبهت لوجود ظرف رسائل على الطاولة فتحته لأرى

ما المكتوب فيه ", أخرج من جيبه ظرف رسائلو فتح لنا الرسالة وكان مكتوبا فيها :


[SIZE=3],أنا توماس ماديسون , صاحب هذا البيت , وأب لابن متهوّر ,حدث في اليوم الخامس من شهر نوفمبر عام 1897
زارت المنزل مشعوذة شرسرة , طلبت من ابني إعانتها ولكنه رفض غضبت هذه المشعوذة و ألقت لعنة على البيت على أن يموت كل من فيه مقتولا و أن تسكنه الأشباح لــمئة عام ثم ينهار عندما تدق الساعة للمرة المئة في نفس الوقت الذي ألقت فيه اللعنة , و رأيت أن أكتب هذه الرسالة قبل مقتلي
توماس ماديسون.

"هذا ما كان مكتوبا فيها ... وفي رحلة العودة بالزورق قالت جاين :" يا ترى .. أحقا هنالك مشعوذات

وساحرات ؟؟"... قال شون : " أنا من من قبل لم أكن أصدق بتلك الخرافات لكن الآن فبلى ",قلت لهما:"و لكن هناك

شيء ما لم نكتشفه بعد", سألتني جاين:"و ماهو؟؟" أجبتها: " إنه الشيء الذي أردت اكتشاف سببه... الضوء الأبيض

الساطع ", قال شون:" أوه نعم... هذا صحيح ". قالت جاين مبتسمة :" و إن يكن .. المهم أننا قمنا بمغامرة رائعة لم

يستطع أحد قط القيام بها",,, صمتنا وعدنا إلى الضفة الأخرى بسلام ثم قال شون :" ربما سرّ ذاك الضوء الساطع لا

يزال مدفوناأجبته : نعم .. هذا صحيح" قالت جاين :"آآآآه انا متعبة جدا هيا فلنعد إلى بيوتنا " ... ثم

ذهب كل منا إلى منزله ....

هذا ما حدث لي منذ 5 سنوات , و ستظل هذه الذكرى مدفونة داخلي للأبد , فأنا لم ولن أعرف مغامرة مثلها

أبدا في حياتي , والآن و بعد مرور 5 سنوات على انهيار البيت المهجور أصبحت منطقته مكانا للملاهي والألعاب المائية

و أصبح المكان أروع من رائع!!!! ستبقى هذه الذكرى معلقة في بالي مدى الحياة


و شكرا ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

بيكاسو
11-07-2004, 11:18
ارنوبه الحلوه
اشكرك على القصه والمشاركه وبالتوفيق للجميع

Sydney.C
24-07-2004, 12:42
السلام عليكم

هل لي ان أعرف متى آخر موعد لتسليم المشاركات.

وشكرا

ليديا لانكاستـــــر

بيكاسو
24-07-2004, 13:28
اختي لم يحدد بعد اخر موعد للاشتراكات فاذا كان لديكي مشاركه يمكنك ان تشاركين بها وشكرا

SUPER MIND
29-07-2004, 13:23
نهض جامبا من سريره واثبا و الشمس لما تشرق بعد نحو درج ملابسه في حيوية و نشاط فهو سيقوم اليوم باستقبال أبيه قبل الظهيرة في الميناء الواقع على بعد أميال بسيطة من المنزل.
بعد أن غير ثيابه استقبل السلم الموجود بالقرب من نافذته إذ كانت غرفته بالطابق الثاني و المطلة نحو الخارج و قد قام باعداد السلم في الليلتين الماضيتين لئلا يحس أحد بخروجه في مثل هذا الوقت المبكر .
نزل السلم بسرعة و خفة و ما أن وطأة قدماه الارض حتى أخذ بالعدو آكلا المساحات الطويلة نحو الخباز ليأتي بطعام الافطار لعائلته .
" صباح الخير عم شاكيل" قال جامبا.
"أهلا يا صغيري جامبا , لقد جئت باكرا اليوم على غير عادتك" قال شاكيل
جامبا : سيأتي ابي قبل ظهيرة اليوم و سأقوم باستقباله.
شاكيل: لم يزل الوقت مبكرا يا جامبا , على كل سأنتهي الان من اعداد طلبكم المعتاد.
جامبا: اريدك ان تضاعف الكمية هذه المرة فأنت تعلم باننا سنستقبل الضيوف هذا اليوم.
شاكيل : مضاعفة الكمية سيضاعف الوقت اللازم لاعداده مما سيؤدي إلى تأخيرك, و إن اردت نصحي فتوجه الان إلى الميناء و سيقوم ابني جون بتوصيل طلبكم مجانا .
شكر جامبا شاكيل و مد يده نحو إحدى الساندويتشات القريبة منه قائلا: اجعلها في الحساب.
ثم اخذ يعدو مرة أخرى و هو يقضم من ساندويتشه المليء بالزبدة و الفستق.
كانت القرية هادئة تتميز بخضرتها و أشجارها الباسقة و خصوبة ارضها و كثرة الانهار التي تقطعها من كل الاتجاهات .
بزغت الشمس مسلمة مفاتيح الالوان لكل الوجود في هذا الكون الفسيح فابتهجت و أنشدت انشودة الصباح عبر الهواء العليل.
لم يمض وقت طويل على بزوغ الشمس حتى نال التعب من جامبا فتنحى عن الطريق و اسند ظهره على احدى الاشجار ذات الظل الوارف.
اخذ يتأمل الشجرة و قد انس بها فحدث نفسه حديثا كاد الشعر ان يخرج منه فتذكر انه لا وقت للشعر و أن عليه ان يستبق الوقت ليصل إلى الميناء.
نهض جامبا من مجلسه و لمح صديقه (ريون) مستقلا دراجته الهوائية سالكا طريق الميناء فأشار له بالوقوف له.
جامبا : ريون انتظر .
ريون: ماذا هناك يا جامبا؟
جامبا : أأنت ذاهب إلى الميناء؟
ريون : و لماذا تظنني إذا سالكا هذا الطريق؟
جامبا: لا اعلم لك شأنا بالميناء لتذهب إليه؟
ريون: سمعت من برج المراقبة عندنا أن سفينة تحطمت و قد افترش حطامها الشاطئ و قد كان مقررا للسفينة ان تصل قبل الظهيرة, يبدو ان سرعة الحطام أعلى من سرعة اي شي آخر!
تزلزل جامبا في مكانه و جمد ! "مـ ..مـ ..ما..ماذا !! مالذي تقوله يا ريون ؟"
ريون : سمعت أنها سفينة محملة بنفائس عدة و اريد نصيبي منها و إن شئت أخذتك معي.
صعد جامبا الدراجة في صمت و صديقه غير مصدق لما يحدث لصديقه فهو على اعتاب ثراء قادم.
" أسرع يا ريون " قال جامبا.
" ألا ترى أنني أبذل كل ما في وسعي ! انني أخشى على الدارجة ألا تكون قادرة على السير إن اسرعت بها اكثر !" قال ريون
أطرق جامبا برأسه و هو لا يلوي على شي.. مرت الدقائق و كأنها أدهر عديدة .. وصل الاثنان إلى مدخل الميناء , ترجل جامبا من الدراجة قبل ان تتوقف و اسرع بالدخول .
" هيـــه هذا ليس عدلا يا جامبا , عليك ان تنتظرني فأنت تعلم انه لا يسمح لي بالدخول بالدراجة؟" صاح ريون.
لم يأبه جامبا بما يقوله ريون بل زاد ذلك من سرعته , لحظات قصيرة و وصل إلى الشاطئ حينها كان الوقت قد شارف على الصباح على المغيب .
كان البحر هادئا و الشاطئ نظيفا , كل شيء كان مرتبا في احسن حال و لم يرسو على الميناء سوى سفينة واحدة أخذت تلقي بمرساتها في قعر البحر .
" عفوا عمي البحار , هل انتهيتم من تنظيف الشاطئ من حطام السفينة" قال جامبا لاحد البحارة القريبين منه الحاملين لبعض البضائع.
فاجابه البحار : أي سفينة تقصد لم تتحطم اي سفينة هنا منذ تم افتتاح هذا الميناء يا صغيري.
جامبا : و لكني سمعت ان السفينة القادمة إلى هنا قد تحطمت !
البحار : لا توجد إلا سفينة واحدة ستصل هذا الميناء و هاهي هناك قد القت باوزارها !
التفت جامبا إلى حيث كان البحار قد أشار فرأى الركاب يتزاحمون في النزول من السفينة
" هؤلاء الركاب دائما يتوقون إلى اليابسة , انهم ليسوا من البحر في شيء مثلنا" قال البحار.
لم يلتفت جامبا لما قاله البحار و قد لمح طيفا بين الجموع أحس بانه يعرفه !
لم يكن فقط جامبا يعرف هذا الطيف , بل كان أباه !
انطلق جامبا نحو أبيه فاعترضه ريون : إلى اين تذهب ؟ ليس هذا بطريق الحطام؟
جامبا : إليك عني يا ريون .
دفع جامبا ريون جانبا و اطلق ساقيه للريح , نحو السعادة.
" تبا !! يبدو أني قد فشلت في إزعاج هذا الغبي مرة أخرى " قال ريون و هو يعض انامله من الغيظ.
هرع جامبا إلى ابيه و عيناه تفيضان بالدموع الغزار " أبي ... أبي "
التفت ( سيران ) والد جامبا خلفه فما كادت أساريره أن تنفرج إلا بجامبا ملقيا بنفسه في أحضانه فجثا سيران على ركبتيه محتضنا ابنه بكلتا يديه و قد افلت كل شي آخر .
" حمدا على سلامتك يا ابي ... لقد اشتقنا إليك " قال جامبا
"حبيبي جامبا .. صغيري العزيز لقد قطعت هذه المسافة كلها لتستقبلني " قال سيران
هز جامبا رأسه موافقا .
" ماهذا الذي على خديك يا جامبا ؟ أهي قطرات المطر التي تهطل الان ؟" قال سيران
" بل هي دموعي يا أبي .. فالجو بديع " قال جامبا .
" إذن هي كما قلت انا , قطرات المطر فلا علم لي برجال تدمع لهم عين" قال سيران
مسح سيران بطرف بدلته وجه ابنه و متفرسا ملامحه
" لقد كبرت يا جامبا , هل أحضرت العربة التي سأنقل بها الحقائب؟"
تسمر جامبا مكانه إذ لم يخطر بباله إحضار ما طلبه ابوه !
" آ .. إنها " تأتأ جامبا
" هيه جامبا .. آسف لقدومي متأخرا فحصاني لم يعد قادرا على قطع المسافات الطويلة بسهولة مؤخرا " قال جون ذي الاثني عشر عاما ابن الخباز شاكيل جارا عربة ابيه الصغيرة .
" يبدو أنك اهتممت بكل التفاصيل هذه المرة يا جامبا " قال سيران
" نـ .. نعم يا أبي فأنا لا اخيب ظنك " قال جامبا
صعد سيران و جامبا العربة و قد اعتلى وجوه الثلاثة الرضا و السعادة , لم تمض لحظات قليلة حتى غط سيران في نوم عميق و هو لما يتجاوز بوابة الميناء , استغل جون الموقف فنظر إلى جامبا معاتبا : لِم لَم تخبرني بمقدم أبيك يا جامبا ؟
" لقد كنت في عجل " قال جاميا
جون : لقد اخبرتك مرارا ان تدرس كل خطوة تخطوها قبل ان تقدم عليها ؟
جامبا : آسف يا جون لم اقصد.
جون : لقد رأيتك تستقل دراجة ريون حينما كنت عائدا إلى القرية من الطريق المقابل لقد كان وجهك شاحبا فما الذي حدث .
جامبا : لا شيء .. لا شيء على الاطلاق.
جون : نحن اصدقاء يا جامبا و يجب ان تكون الشفافية لباسنا الذي نتزين به امام بعضنا البعض .
جامبا : قلت لك لا شي !!!
جون : لقد سمعت ما تهامس به أصدقاء ريون و عرفت ما دبروه لك !!
التفت جامبا نحو جون و قد اصيب بصدمة مؤقتة أعجزته عن الكلام
تابع جون كلامه : إذا لم تلتزم الصدق معي فسيأسفني ان يكون هذا آخر لقاء بيننا , كفاك ملاطفة لذاك الـ ريون.
جامبا : لكنه صديق جيد !
استشاط جون غضبا و اراد الصراخ في وجه جامبا إلا انه لاحظ سيران فاتحا عينيه و يومئ له بأن يترك الموضوع له !


أتمنى ان يكون المغزى واضحا

محب أمجد
13-08-2004, 15:48
اخترت اول قصة لي و ما الفت قصة جديدة لأني تعبان من كتابة القصة و هي بدون عنوان


قصه أبكتني فهل ستبكيكم ؟
قصة حزينة جدا
السلام عليكم ..

عندما تجعل شخص معين في مكان كبير وتحط عليه امال كبيره وتجعله هو الذي حقق حلمك الذي كنت تحلم فيه طول عمرك .. وفي الاخير تكتشف انك عشت في كذبه كبيره .. في لحظه يتحول كل هذا الحب الى كره وجرح من المستحيل ان يعالج ..

هذه القصه تحكي هذه الصدمه .. من خلال ابطال القصه .. ارجوا منكم القراءه والفهم منها .. وتحياتي لكم ..



في شارع الكويت المزحوم بالطلبه والطالبات واصوات السيارت ..


حسين : اقول سالم .. اها ياني شفت وحده امس شنو اقولك روووعه .. بس عيبها شغله وحده ؟

سالم : اكيد خشمها كبير ولا حلجها مغطي نص مساحة ويهها ..

حسين : يضحك .. لالا شي ثاني من طبعها ؟

سالم : قول خلصني بروحي ضايق خلقي لانه العطله انتهت !!

حسين : ما تعطي ويه ابد ..

سالم : ( وهو يعدل قذلته قدام وحده من مرايات السيارات الي واقفه في الشارع ) والله يا حسين شكلك ما تعرف صاحبك .. انا ما عمري وقفت بنت في ويهي وانا سالم ..

حسين : شوف اذا يبت راسها صدقني اعطيك الي تبيه !!

سالم : الي ابيه يا حسين ..

حسين : الي تبيه ..

سالم : شوف الي ابيه هو شي غالي عندك .. بس ابي اخلي السالفه اكبر علشان تكون تستاهل ولا تتردد انك تعطيني الي ابيه ..

حسين : شنو قصدك ؟

سالم : انا ابي اوعدك اني ايب راسها واخليها بعد تي لين بيتنا .. وهم تبجي .. بس اذا سويت هذا كله خلال شهر واحد ابيك تعطيني تليفونك النقال اليديد !!

حسين : ( بتعجب وسخريه ) تيبها لين بيتكم وهي تبجي بعد .. اتحداك ..

سالم : لايبه .. مو بينا جي ابي اخلي محمد يشهد عليك علشان ما تنحاش ولا تجذب

وفي هذا الوقت كان محمد مار في الشارع الي كانوا فيه واقفين ..

سالم : محمد محمد .. تعال ابيك ..

ويجي محمد ويقولون له السالفه كلها .. ويشهد محمد على السالفه واستانس لما عرف منوا البنت الي كانوا يتكلمون عنها لانه عرف انها ما عمر ها عطت ويه حق أي واحد من الشباب وحب يشوفها شلون تنذل بعد ما كانت كلها كبرياء وشموخ ..



اليوم الثاني ..

كان سالم مار شارع البنت الي كانوا يتكلمون عنها ولا يشوفها تسقي الورد الي في حديقتهم ..

سالم : قووه !!

تطالعه البنت ولا ترد عليه ..

سالم : زين السلام !!

وهم ما ترد عليه !!!

سالم : شكلج مو كويتيه تدرين خني اكلمج انجليزي .. هاي ..

وهم ما ترد عليه !!

سالم : لا انجليزي ينفع ولا عربي .. يعني تبيني اكلمج في أي لغه؟؟؟

عهود : ممكن تفارج عن ويهي على الصبح .. والله كديت خير اذا من صباح خير تصبحت في ويهك .. عز الله نجحت في الاختبار ..

سالم : وانا شكو اذا سقطتي مو مني هذا من ويه امك الي تصبحتي عليه ..

عهود : زين جب جب .. وفارج عن ويهي اشوف ..

سالم : انا اصلا ابي افارج عن ويهج وان شاء الله يا رب ساقطه .. بس قبل لا افارج عن ويهج .. ابي اخذ ورده لو سمحتي .. تراني على فكره اول مره استاذن بعمري كلها واخر مره ..

عهود : لو فيك خير مد ايدك على الورد والله لا اهفك باكبر شي عندي

سالم : هذا لو لحقتيني ( ويخطف ورده وينحاش وهو يضحك)

وعهود تقوم تصارخ ..

وصار سالم كل يوم يجي الصبح يسرق من حديقة عهود ورده والظهر يتحرش فيها وهو راد من المدرسه .. لي مدة اسبوع ..

صباح اليوم الثامن وكان الجو بارد ..

كان محمد يتمشى في الشارع متجه الى حديقة عهود لي يخطف وردها مثل كل يوم ويسمع صراخ عهود ..



يقترب سالم من حديقه بخطوات خفيفه علشان ما تحس فيه عهود الي كانت واقفه وحاضنه كتابها ومبين على ويهها ملامح التعب ..

سالم : قووووووووووووه ( بصوت عالي )

عهود : اوووووووووووووف ..

سالم : اليوم ياربي ما ادري شنو اخذ الورده الحمره ولا الورده الخضره .. ولا البيضه ابيج تساعديني في الاختيار يا حلوه ..

ويجر سالم ورده وينحاش .. بس استغرب انه ما سمع صوت صراخ عهود الي كل صبح متعود عليه ..ويرد لها

سالم : اقول شفيج اليوم ما تصارخين العاده اسمع صوتج لين اخر الشارع

عهود : اووووووووووووف يا ربي وانت شنو تبي تبي ورده ولا صراخي ..

سالم : اثنين .

عهود : تكفى فارج عن ويهي تراني حدي تعبانه .. ومريضه

سالم : لا سلامات ايل خذي وردتج ايل ..

عهود : بعد شنو ما قطفتها وذبحتها تقول خذيها ..

سالم : لا خلاص من يوم ورايح ما راح اخذ منج أي وردها الا من رضاج انتي .. ويالله مع سلامه ..



استغربت عهود من كلام سالم وشلون تغير بعد ما كان مطفرها كل صبح .. ولما رجعت من المدرسه .. شافت سالم كان توه مار في شارعهم .. ولما شافها رد علشانها ..

سالم: قووه .. شلونج الحين

عهود وهي تبي تدخل الى حديقة بيتهم .. لين الحين تعبانه ..

سالم : لا سلامات روحي نامي احسن لج

عهود: اوكي ..

سالم : مع سلامه

عهود : مع سلامه .

اليوم الثاني الصبح

ركض سالم لين شارع عهود .. ولما وصل كانت عهود تسقي ورد الحديقه ..

سالم: قوه يا احلى ورده في حدايق الورد الي في الكويت كلها .. شلونج

عهود : هلا

سالم : شلون صحتج الحين .. لالا ماشاء الله عليج شحلاتج اكيد راح المرض عنج .

عهود: حمدالله ..

سالم : تصدقين اني احسد الورد عليج .. يااااااااالله ياليت انا ورده وانتي كل يوم تسقيني كل صبح

عهود : لا والله .. ايل خلاص ولا تزعل .. ( وترش على سالم ماي )

سالم : ( بغى يعصب بس تمالك اعصابه وضحك) الله يقطع ابليسج شنو سويتي فيني شلون اروح المدرسه جي ..

عهود : وانا شكو انت الي قلت ياليتني ورده وانا لبيت طلبك وشتبي بعد ..

ويجي الباص وتركب عهود الباص ويرد سالم لي بيت وهو متغرق في الماي ..

ويمرض سالم بانفلونزه اسبوع .. بسبت البرد لما رد لي البيت وهو غرقان ماي ..

واستغربت عهود غياب سالم لي مده هذه كلها وكانت كل ويوم تقطف وردها لين صاروا سبع وردات واليوم الثامن كان سالم يتمشى لين وصل بيت عهود وهي استانست لما شافت سالم

سالم : قوه والله يسامحج ..

عهود : هلا .. وليش؟؟

سالم : تذكرين لما غرقتيني في الماي وانا رديت لي بيت مرضت بسبتج .. اسبوع وانا على الفراش

عهود : انا اسفه ما كان قصدي ..

سالم : ومع هذا انتي احلى ورده في الكويت كلها .. وكيفي ولو تغرقيني في الماي مره ثانيه وامرض شهر ..

عهود : لا سمله عليك .. خذ هذه .. وتطلع له سبع وردات .. لما غبت عني كنت اقطف كل يوم ورده علشان اذا يت تاخذهم ..

سالم : مشكوره والله .. يعني معنى كلامج كل يوم لي ورده ..

عهود : ( وهي تطالع لي حديقة الورد مالتها ) هي خربانه خربانه كل يوم تعال و لك ورده ولا تزعل ..

سالم : مشكوره .. وانا الحين رايح لي مدرسه مع السلامه ..

عهود: مع السلامه ..

محب أمجد
13-08-2004, 15:50
ويمشي سالم لي مدرسه وهو يفكر في عهود ويقول بينه وبين نفسه والله طيبه هذه البنت مو جنه حرام الي راح اسويه فيها .. ( في هذه للحظه ) يسمع صوت الجرس يرن في المدرسه ويركض لي مدرسه وينسى السالفه ..



( داخل الصف )



حسين : ها السلم بشر اشوفك كل يوم في شارع البنت ولا سمعت شي يبت راسها ولا لين الحين ؟

سالم : ( ياخذه الغرور) افا عليك موعدنا اخر الشهر وتشوف انا سالم مو حي الله .. ويضحك ..



الساعه 5 العصر كان مار سالم في شارع عهود وكان فاضي ولا فيه احد غير عهود الي كانت في الحديقه مثل الورده واحلى من الورده جمالها كان غير طبيعي .. اقترب سالم من عهود وهي ما تحس فيه لانها كانت منشغله في الحديقه تنظمها وتسقي الورد ..



سالم: قوه ..

عهود : ( تخترع ) بسم الله خرعتني وين طلعت انت ( وتضحك)

سالم : هههههههههههه .. سوري ما كان ودي اخرعج انا اسف ..

عهود : شلونك يا ..

سالم : اسمي سالم ويدلعوني محمد ..

عهود : ( تضحك ) الله يقطع ابليسك .. موتني من الضحك اسمك سالم ويدلعونك محمد .. شلون هذه ..

سالم : ما ادري سئليهم ..

عهود : اسئل منو؟ رفيجاتك ( قالتها وهي رافع حاجبها)

سالم : اعوذ بالله انا اصلا ما اعرف من الجنس الناعم غير امي وانتي .. انتي الي علقتي قلبي من اول ما شفتج انا قبل ما احب الورد حبيته لما شفتج تسقينه صدقيني انا قبل اضحك على الناس لما اسمعهم يقولون انهم حبوا من اول نظره .. وانا الحين صدقت ان في هذه الدنيا حب من اول نظره ..

كانت عهود تسمع كلام سالم ولا تحس في نفسها .. كانت سرحانه في عيون سالم وكلامه الي اول مره تسمعه وتصدقه ..

عهود : سالم خلاص اسكت ارجوك ما اقدر اتحمل اكثر .. ( وتحط ايدها على قلبها وتركض لي داخل البيت ) ..

ويرد سالم لي بيتهم وفي هذه للحظه كانت عهود في غرفتها وجالسه على سريرها وظامه ريولها على صدرها .. وهي تفكر في سالم ..

وتقول حق روحها .. يالله ياني كنت انطرك من زمان يا سالم انك تجي وترحمني من عذاب حرمت ابوي .. اه اه .. والله احبــــــــك ..



ويكمل سالم مشواره لين وصل لي اخر الشارع ويسمع صوت يناديه ..

حسين : سالم سالم .. تعال

سالم : يلتفت سالم لي صوت ولا حسين يناديه ..

حسين : سالم ها اشوفك كنت عند البنت ها يبت راسها ولا ؟

سالم : ( وهو مرتبك ومتردد ) حسين مو جنه حرام الي راح نسويه ويه البنت ..

حسين : هاا يا ابو الحرام انت انت الي بديت ولا جنه ما عطتك ويه البنت والحين جاي تقول حرام ما حرام ..

سالم : اوكي خلاص وعدنا لين اخر الشهر مع السلامه

حسين : وين رايح انت الحين راح يجون الربع وراح نلعب بلي ستيشن في الديوانيه تعال العب ويانه !

سالم : ما لي خلق احس روحي تعبان .. نشوفك .. مع السلامه



ويمشي سالم في الشوارع لين ظلمت الدنيا وهو يفكر في عهود .. ويقول بينه وبين نفسه حرام الي اسويه وياها .. ويرد لي شارع عهود ويلقى عهود جالسه في الحديقه وبين من ملامح ويهها الحزن ..

محب أمجد
13-08-2004, 15:54
سالم : قووه ..

عهود : تمسح ما كان على خدها من دموع هلا هلا سالم ..

سالم : شفيج جنج تبجين ؟؟

عهود : مافيني شي ..

وتقرب عهود لي سالم ويكون بينهم سور الحديقه القصير ويتكلمون ..

سالم : شفيج حبيبتي من الي مزعلج ومبجيج ؟

عهود : والدمعه من عينها تنزل حرمت ابوي ..

سالم : شفيها ؟

عهود : هي الي مسويه فيني جي ..

سالم : ليش؟

عهود : ما ادري هي جي اذا عصبت سوت فيني جي .. والحين هي طالعه ..

سالم : زين يا .. أي صج انتي شنو اسمج تصدقين ما اعرفه ..

عهود : ( قالتها بصوت حزين ) عهود ..

سالم : يا عمري يا عهود .. زين وين ابوج وين امج .؟؟

عهود : امي استشهدت يوم الغزو الله يرحمها .. واما ابوي كله طالع ولا اشوفه الا اخر الليل ..

سالم .. ابي اسئلك سؤال واحلفك في العزيز الغالي عندك ؟ ممكن انا ما وصلت لي مرحله انك تخليني العزيزه الغاليه عندك؟

سالم : ( يسكت لحظه وينزل راسه لي ارض ويرفعه) تفضلي شنو سؤالج ؟

عهود : انت تحبني يا سالم ولا تضحك علي ؟

سالم : ( كان خايف من هذا السؤال مو لانه حلفته في العزيز غالي لانه قلبه ما اعمره كان فيه عزيز وغالي ولا كان يقدر احد ويعزه لي نفسه .. بس لانه ما كان وده يضحك على عهود .. وبكل صعوبه ) أي احبك ..

عهود : (تمد ايدها لي سالم وتمسكها ) سالم انا محتاجه لي حب انسان مثلك وصدقني اني محتاجه لك تكفى خلك بقربي يا سالم .. بديت احس اني احبك يا سالم ..

وعهد علي وانا عهود ادوم احبك ما دمت تحبني لين اخر عمري ..



(يرتعش قلب سالم من كلام عهود .. ويحس بشعور قوي يهز كيانه كله .. )



سالم: اوكي انا ابي اخليج الحين واشوفج بعدين

عهود : وين رايح يا سالم خلك وياي تراني حدي متململه ..

سالم : انا اسف عهود لكن عندي امتحان باجر ولازم اروح ادرس ..

عهود : ايل جي اخليك روح تدرس احسن لك .. وبالتوفيق يا رب ..



سالم : تسلمين ..



ويروح سالم متجه لي بيتهم ويجلس في حديقة البيت وهو يفكر في عهود وهل هي تستاهل الي يسويه فيها .. ولا يدري شنو يسوي ويتمنى انها ما اتفق ويه ربعه انه يسوي في عهود جي ..



وبعد ثلاث ايام غابهم سالم عن المدرسه وعن عهود .. ويحترق قلب عهود شوق لي سالم ..

اليوم الرابع الساعه 8 بليل كانت عهود جالسه على كرسي وسرحانه تفكر في سالم وليش كل هذه الغيبه .. في هذه للحظه كان سالم واقف قدام حديقة عهود وهو معزم انه يقوله الحقيقه ..

عهود : ( بفرحه وشوق) هلا والله يا غالي وينك اشتقت لك موت ..

سالم : ( وهو خايف متردد ) كاني موجود و ..

عهود: ( تقاطعه ) اشتقت لك موت والله وكنت خايفه اني ما اشوفك لانه في موضوع كان ودي اقوله لك ..

سالم : خير ان شاء الله ..

عهود : ولد عمي ياني يخطب اليوم بس انا رفضته تصدق هذه ثلاث مره يجي ويخطبني وانا ارفضه ..

سالم : عهود ليش رفضتيه ؟

عهود : قبل كنت ارفضه لاني ما احبه .. واليوم ارفضه لاني احبك انت ولا ابي غيرك انت ..

سالم : بس انا لين الحين توني طالب في الثانوي في اخر سنه ما ادري اطلع منها ولا ما اطلع منها ..



عهود : لا ان شاء الله تطلع ..

سالم : بس يا عهود شنو فيه ولد عمج ليش ما تخذينه ؟؟

عهود : ( ترفع حاجبها ) شكلك ما تبيني وتضحك علي يا سالم .. سالم انا حلفتك قبل وابي احلفك الحين انت تحبني ولا تضحك علي؟

سالم : ( بخوف ) لالالالا يا عهود انا احبك والله بس ..

عهود : بس شنو ؟

سالم : بس الوقت تاخر ولزم اروح الحين مع السلامه ..

عهود : خلك وياي ضايق خلقي والله بروحي والبيت مافيه احد غيري ..

سالم : ( بتردد ) لالا انا عندي اختبارات يا عهود ..

عهود : ( تنزل راسها ) اوكي براحتك ..

سالم : شفيج عهود تغير صوتج؟

عهود: ( تلتفت لي اتجاه الثاني ) لا مافيني شي بس خلاص روح ادرس قبل لا يروح الوقت عليك ..



سالم حس ان عهود محتاجه له وعزم انه يقعد ويها يجبر في خاطرها ..



سالم : عهود بس باجر الخميس !!

عهود : ( تلتفت وترفع راسها ودمعه علي خدها كانت تنزل ) من صحك تصدق ناسيه ايل خلاص خلك وياي ..



سالم : خلاص ابي اقعد وياج شعليج .. سالم الي هو انا يقعد وياج يوم السبت روحي قولي حق رفيجاتج انه سالم كان وياي يالله روحي تفشخري عند رفيجاتج ..

عهود : تضحك .. اكيد ابي افتخر فيك بس بروحي لانه ابيك لي روحي ولا ابي احد شريك فيك تكون حق انا بس ..



سالم : وانا ابيك اكون لج انتي بس يا عهود ؟ ( كان متردد وخايف سالم من عهود وان يصارحها )

واشوف في عيونك كلام شنو ودك تقوله قوله .. لا تخاف انت خاش عني شي ؟

سالم : ما ادري ..

عهود : سالم وقفتك الحين قدام الباب مو حلوه شوف انا ابي افتح باب البيت من باب الوراى ونقعد في الحوش وتعال انت هناك .. علشان ناخذ راحتنا

سالم : اوكي



ومشى سالم وكانه شايل هم كبير حاول انه يدور له فكره علشان يوضح لي عهود سالفته بس ما لقى !!

ولما دخل بيتهم وجلس في حوش البيت وكانت يمه عهود كانت حاسه انها طايره من الفرحه ..

عهود : والله عارف اني الي اسويه الحين غلط في دخلتك عندي في البيت بروحي .. بس والله لو هي غلطه فهي اعتبرها احلى غلطاتي ... سالم تدري ابي اقولك سر .. بس لا تضحك علي

سالم: ماراح اضحك عليج .

عهود : ( وهي منحرجه) تصدق لما شفتك اول مره مدري شنو صار فيني لي درجه لما شفت ويهك من بعيد نزلت راسي ولما كنت تحاول انك تسلم علي كنت ارد عليك من داخلي بس بس ما سمعتك لاني يا سالم ما عمري كلمت شباب كنت بس ازفهم في الشارع ولا في السوق لاني ما احب هذه السوالف .. بس كنت تطفرني لانك كنت تبوق الورد لي كنت اعتني عليه وايد من هو صغير .. بس والله فدوه لك وغالي لي غالي يا اغلى غالي .. ( وتحط ايدها على ايد سالم) سالم امانه يا حياتي انا محتاجه لك لا تخلى عني .. محتاجه قلب حنون وايد ناعمه تمسح دموعي من عذابي الي اشوفه من ايد حرمت ابوي .. سالم صدقني انا احبك من كل قلبي ..

نزل راسه سالم ولا قدر يقول شي حس انه انربط اللسانه ولا قدر يقول شي ..

عهود : سالم سالم شفيك ساكت ؟

سالم : لا ابد ما فيني شي بس عطشان ممكن تجيبين لي كللاس ماي ..

عهود : أي اسف ما ضيفناك .. لحظه واجيك ..

وراحت عهود ومرت غرفته تحول تور أي شي تعطيه لي سالم ذكرى .. ولا لقت شي تحس فيه القيمه وطلعت من غرفتها وراحت لي مطبخ وجابت كلاس ماي ولما جت لي سالم شافت دمعه في عينه تنزل وهو ساكت .. ويطيح كلاس من ايدها ..

سالم : شفيج عهود ..

عهود : ( تحظن سالم بين ايدينها ..) سالم انت فيك شي قولي شنو فيك ما ابيك تبجي جي ريحني ولا تخليني جي ..

سالم : ( يمسح الدموع الي خد عهود ) صدقيني يا عهود ما فيني شي ..

عهود: ( تنزل راسهاوتنتبه لي سلسله الي كانت في ايدها ) تنزع السلسله عهود وتحطها في ايد سالم .. سالم هذه سلسله عزيزه على نفسي وايد لانها من امي .. وانا ابي اعطيك ايها .. خلها وياك ..

سالم : لالا هذه ذكرى من امج الله يرحمها ..

عهود : ( تحط ايدها على ايد سالم ) حلفتك في معزتي عندك تخليها عندك .. امانه يا سالم ..

سالم: احبـــــــــــك يا عهود ... ( ويقوم من مكانه ويطلع وكانت دمعة على خده ) يطلع سالم وراح لي بيته ..

وعهود سهرت طول الليل تفكر في سالم ..

كانت عهود تتصل في سالم وهو يتصل فيها كل يوم وكل يوم كانت عهود تجدد حبها لي سالم في شوفته .. لين جاء اخر الشهر .. اليوم الموعود ..



عند باب بيت سالم كان جالس محمد وحسين ..

حسين يا لله السلم ورني وعدك الحين اخر الشهر .. محمد أي والله يالله خنا نشوف افعالك ..

سالم : يا جماعه شنو رايكم نخلي البنت في حال سبيلها .. تراها والله مسكينه..

حسين : شنو من صجك انت ولا لما حسيت انها ما عطتك ويه تقول الحين مسكينه ..

محمد : سالم انت تعرفت عليها ولا ..

سالم : أي وياليتني ما تعرفت عليها .. تكفون خلوها في حال سبيلها ..



وصار كل من محمد وحسين يضحكون على سالم .. لين عصب ومسك تليفونه ودق على عهود ..

سالم : ( وهو يتظهر انه تعبان ) عهود ابي اشوفج الحين .. تعالي لي عند بيتنا ..

عهود : شفيك وقفت قلبي ..

سالم : تعبان حيل ولازم اشوفج في شي ابي اقوله لج .. كنت خاشه عنج من زمان ..

عهود : اوكي انا جايه لك ..

وتركض عهود وتاخذ السايق وتروح لي بيت سالم .. وعند الحديقه كان واقف سالم .

محب أمجد
13-08-2004, 15:56
عهود تنزل من السياره بسرعه .. وتروح لي سالم ..

عهود : شفيك سالم علمني شفيك ؟؟ ( وتبجي )

ويجي محمد وحسين يوقفون يم سالم .. والله قدها يا سلم والله تستاهل تليفون ويعطي حسين تليفون في ايد سالم ويروح هو ويه محمد وهم يضحكون على عهود ويطنزون عليها ..

عهود : سالم شنو السالفه وشنو ساله قولي سالم شنو فيك؟

يطيح التليفون من ايد سالم على ارض ويتكسر و يحس سالم انه الدنيا تفر فيه ولا يقدر يسوي شي ويدش لي بيت ويخلي عهود بره ..

وتم عهود تدق على سالم ولا يرد عليها لين في اخر شي عزم يرد عليها

سالم: عهود سمعيني تكفين ابي اقولج وانتي سمعيني ..

عهود : ( وهي ما تملك روحها من البجي ) سالم شنو السالفه علمني ؟؟؟

سالم : شوفي .. انا تواعدت ويه ربعي اني اخليج في شهر واحد بعد ما تعرف عليج انج تين لي بيتنا وانتي تبجين .. وصدقيني هذا كان كلامي قبل لا اعرفج .. والله من بعد ما عرفتج مدري شنو صار فيني تغيرت وايد

عهود : زين لين طاوعتهم لما قالوا لك بعدين ..

سالم : ما قدرت اسوي شي قدامهم تموا يضحكون علي

عهود : ما قدرت تقول لا حق ربعك .. خفت منهم وغرورك ما خلك ولا خفت علي انا وهانتي قدام جلبه هذيل ربعك .. حرام عليك ياسالم حرام عليك ( وتسد تليفون في ويه سالم )



ويحاول يدق عليها ولا ترد عليه ..



الساعه 3 الفجر

دقعت عهود على سالم وهو كان سهران يفكر في الي صار له .. ويرد عليها

عهود : سالم اسمعني عدل ..

سالم : ان شاء الله بس

عهود : ( تصارخ ) لا بس ولا شي اسمعني يا سالم .. تذكر لما قلت لك ياسلم انت تحبني ولا تضحك علي وحلفتك في العزيز عندك .. انت جذبت علي

سالم : يقاطعها .. والله احبك يا عهود ..

عهود: تصارخ .. ما تحبني لا تجذب على عمرك ولا تقاطعني ارجوك ..

( تاخذ نفس وتردله بسرعه ) شوف ياسالم يشهد ربي الي خلقني وخلقك اني حبيتك من كل قلبي .. قلبي انت انت واهلك ما يستاهلونه .. انت جرحتني جرح كبير ما عمري في حياتي راح يطيب .. سالم انت دمرتني دمرت ما بقى فيني .. سالم عهد علي وانا عهود اني اكرهك طول عمري واكره كل انسان تسمى في اسمك .. عهد علي يا سالم اني ما اسامحك طول عمري .. عهد علي وقدامي ربي اشهده عليك اني ادوم طول عمري كل ما اتذكرك العن هذيج الساعه الي عرفتك فيها .. عهد علي وانا عهود اني انس انساك طول عمري واذا بقى في ذكرى في قلبي ادوس عليها وامشي .. ( وتسد تليفون )

وتسد معاه اخر كلمه سمعها سالم من عهود .. وبعد شهر سمع سالم خبر زواج عهود من ولد عمها على لسان حسين وسمع انها رفضت تسوي عرس بس حفله صغيره في بيتها ويجي المعرس ياخذها من بيتها ..



في ليلة العرس

كان سالم واقف من بعيد يطالع لي بيت عهود الي حس انه مظلم على كثر انوار الي فيه كان مظلم في عيون سالم .. واقتربت سياره مرسيدس كان فيها المعرس واخو المعرس وجت عهود ومبين في نظراتها الحزن في ثوبها ابيض وكنت اصوات اليباب يزيد كل لحظه بس كانت عهود في كل خطوها تحس انها تبي تموت فيها .. وغير شعور طاحت عين عهود في عين سالم من بعيد وكانت بينهم لغة العيون الي هي ابلغ واروع من أي لغه في عالم وكان بينهم هذا الحديث

عهود : تدري وين رايحه يا سالم ..

سالم : وين ؟

عهود : رايحه في قبري الي هو بيتي .. بيت زوجي يا سالم ...

سالم : سمله عليج فال الله ولا فالج ..

عهود : دمرتني يا سالم ..

سالم : سامحيني

عهود : ذبحتني يا سالم

سالم: سامحيني يا عهود

عهود : شنو اسامح ولا اسامح على جذبك ولا افعالك..

سالم : (تنزل دمعه) سامحيني يا عهود امانه ..

وتركب السياره عهود وجلست يم زوجها ومرت السياره يم سالم وكانت اخر نظره من عهود لي سالم وقالت فيها

عهود: روح يا سالم وانت مو مسامح طول عمرك ..



ويمشي سالم في طريق طويل من عذاب على الي سواه في عهود

هذا الجزء الأول من القصة

SUPER MIND
13-08-2004, 17:43
اخي العزيز ( محب أمجد ) الرجاء قراءة شروط المسابقة لان مشاركتك لا تتطابق مع القوانين ^_^
و تقبل تحياتي ..

المرعبة
13-08-2004, 21:19
السلام عليكم ورحمة الله

سأشارك بالمسابقة بهذه القصة .........



W.H.M

http://www.ta7meel.com/up/43/1092431283.JPG
يوم عادي كأيام المدرسة بالنسبة لصديقتنا مارين، تستيقظ في الصباح وتتناول
فطورها وتلبس لباسها، وعندما تصل إلى المدرسة يبدأ اليوم كالمعتاد، ولكن هناك
شيء واحد تغير فقط، ما بال جميع صديقاتها، وما بال جميع فتيات المدرسة، لم
يتكلمن منذ وصلن.... حتى أنهن لم يرحبن بها... وكأنهن لا يرينها.

لقد تجاهلت مارين الوضع، ودخلت إلى صفها، ولكن...أين المعلمة ... لماذا تأخرت
إلى الآن، ذهبت مارة لتسأل عنها...ولكن أين الجميع؟!!!

أشياء غريبة تحصل في المدرسة، استسلمت مارين وقررت العودة
إلى صفها لكي تتناقش مع صديقاتها أمر اختفاء المعلمات.....

وصلت مارين إلى الصف......
مارين : يا الهي أين ذهب الجميع .

لقد احتارت مارين في أمرها فظنت انه حان وقت العودة إلى البيت مع أنها جاءت
قبل قليل إلى المدرسة، ولكن المفاجأة كانت عندما نظرت إلى الساعة.......لقد كانت
السادسة مساءً، فنظرت إلى النافذة فوجدت الظلام قد حل، فجلست في مكانها تبكي
ولا تعرف ما تفعل.

ومع ذلك فهي لم تستسلم، وواصلت البحث عن الحقيقة، فخرجت من هذه المدرسة
المشؤومة وذهبت إلى البيت، فسألتها أمها عن سبب تأخرها عن العودة، فصارت
تبكي وتبكي، دون أن تعرف ما حل بالعالم......................

يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>

بيكاسو
15-08-2004, 13:35
نعم يجب قرائه القوانين جيدا قبل المشاركه في المسابقه فاشترطنا ان تكون القصه تتكون من صفحتين او اقل وشكرا

المرعبة
17-08-2004, 15:10
……… تابع :

في صباح اليوم التالي ذهبت مارين إلى المدرسة بحماس حتى تتأكد بأن كل ما رأته في اليوم السابق كان خيالاً، أو حلماً من أحلامها الكثيرة.

نظرت إلى صديقاتها ، لقد حيينها ورحبن بها . ففرحت مارين بذلك ثم دخلت إلى الصف، فدخلت خلفها المعلمة ، ومر اليوم كباقي الأيام العادية …..

في هذه الأثناء بينما كانت أم مارين تصنع الغداء للعائلة، خرج دخان أسود من وسط الغرفة ، فنظرت إليه الأم، ولكن لم يبدو عليها علامات الخوف والاستغراب.

......... عادت مارين من المدرسة، ولكن عندما دخلت المنزل رحبت بها أمها وكأنها لم ترها منذ سنين ، فتفاجأت مارين بهذه المعاملة الغير معتادة من أمها فقالت لها: لماذا تعاملينني باحترام هكذا؟
الأم : ألست أمك؟ ألست ابنتي؟
مارين : ولكن هذه أول مرة تعاملينني بهذا الشكل !

وبعد هذا النهار الطويل قررت مارين أن تمشي لتروح عن نفسها قليلاً، وبينما هي كذلك إذ بنورٍ يسطع كنور الشمس يخرج من بين شجرةٍ كبيرةٍ ، فذهبت إلى هناك لتكتشف سر هذا النور، وإذ بقلادة تشبه القلادة التي تحملها تماماً، مرميةٍ على الأرض تحت هذه الشجرة ، لقد كانت القلادة تشع نوراً غريباً، ولكن الشيء الأغرب كان بتوهج قلادتها أيضاً، لقد استمرت القلادتين بالتوهج، ويزداد كلما اقتربت مارين من القلادة الأخرى .
مارين : يا الهي ! ما الذي يحدث هنا !! سأقترب أكثر وأمسك بتلك القلادة العجيبة.

وهكذا اقتربت مارين أكثر فأكثر، وأخيرا أمسكت بتلك القلادة، وهنا كانت المفاجأة الكبرى، لقد كان مرسوما على القلادة خريطةً صغيرةً تؤدي إلى مقبرةٍ كانت تعرفها مارين في طرف المدينة، فقادها حماسها إلى تلك المقبرة، ثم أشارت الخريطة إلى حفرةٍ في وسط المقبرة، مما جعل مارين تقبل التحدي وتنزل إلى هذه الحفرة .........

اخذت مارين تمشي وتمشي الى ان وجدت صندوقا غريبا اثار فضولها ، ووجدت الاحرف W.H.M مرسومةً عليه
فقررت فتحه، فاستعملت اقصى قواها لفتحه ، ولكن يا للاسف لقد كان الصندوق فارغة فجلست مارين في مكانها يائسة ، ولكن فجاه سمعت صوتا عاليا ، واذا ببابٍ قد فتح خلف هذا الصندوق فدخلت ...
وتصرخ مارين بشده ....

ما الذي حدث؟؟؟
لقد رأت مارين انابيب كبيرة جدا تحتوي على اطفال يبدون في مثل عمرها ، هذه الغرفة الكبيرة التي تحتوي على هذه الاشياء ، جعلت مارين تتقدم لاستكشافها ، فكانت تقرأ اسماء الاشخاص على الانابيب ، ولكنها توقفت على اسمٍ واحد ... هذا الشخص لديه اسم ابيها وعائلتها .
مارين : يا الهي ! انه اخي ! لماذا هو هنا ؟ ما الذي يحدث من حولي ؟ آآآآآآآآآه

لقد كان لمارين أخٌ يدعى سامر ، وهو التوأم الأكبر لمارين ، ولكنه اختفى قبل شهر في رحلة عائلية لم تكن مارين فيها ، فقال والداها أنه توفي في حادث .

هذه الصدمة الكبيرة التي وقعت على قلب مارين الطيب ابكتها بشدة .

ولكن الصدمة الأكبر كانت عندما نظرت إلى الانبوب الزجاجي التالي ، لقد كان عليه اسمها ، وكان فارغاٍ ايضا ، وهذا يعني أنها التالية ......

هذا ما جعل مارين تخاف بشدة .....

بقيت مارين في تلك الغرفة الكبيرة إلى ان سمعت صوتا بعيدا جدا ......
مارين : يا الهي ! ما هذا الصوت ؟ انه صوت آثار اقدام !....
بحثت مارين في عن مكانٍ تختبئ فيه ، فاختبئت خلف الانبوبة التي كتب عليها اسمها ،
والصوت يقترب اكثر فاكثر ، وكلما ارتفع الصوت يرتفع صوت دقات قلب مارين اكثر ايضا ، فما لبثت ان هدات قليلا ، واذا ببابٍ يفتح من خلف الغرفة ، ويدخل منه رجل ، ولكنها لم ترى شكله انما فقط سمعت صوته . فلما راته مارين لم تستطع ان تضبط انفاسها متمنيةً ان يرحل الرجل لتستطيع الخروج .

دخل الرجل الى الغرفة ، ونظر الى الانبوبة التي تختبئ خلفها مارين وقال :اخيرا بقي طفل واحد فقط واعود الى ما كنت عليه ... سأعود لاكون وحش الجحيم والماء .
ادركت مارين بانها في خطر حقيقي وانها يجب ان تخرج منه مهما كلف الامر ، ولكنها لم تعرف كيف !!!!

وهكذا خرج الرجل من الغرفة ، وخرجت مارين من مخبئها ، فنظرت الى الباب الذي دخل منه الرجل وفتحته ، فرأت غرفة لا يوجد فيها الا طاولةً وعليها كتاب ففتحت الكتاب واخذت تقرأ فيه ...

لقد كان عنوان الكتاب هو W.H.M هذه الحروف التي طالما ما تساءلت عنها مارين ، ولكن كل شيء مكتوبٌ في هذا الكتاب ...

هذه الحروف هي اختصار ل : Water , Hell , Monster أي وحش الجحيم والماء ، هذا الوحش ظهر قبل 100 عام ليقضي على كل الاطفال التوائم ليتغذى عليهم ، ولكن احد الابطال جعله يتحول الى رجل لا يستطيع العودة الى ما كان عليه الا اذا اصبح لديه ابنان توأمان وتغذى عليهم .
فيتغذى على التوأم الاكبر وبعد شهر ياتي دور التوام الاصغر .

لقد ساعد هذا كله مارين على فهم ما يجري .

ولكن يجب عليها ان تجد الطريقة لتقضي على هذا الوحش لتسترجع اخاها وكل التوائم الموجودين فبحثت مجددا في الكتاب لتجد الطريقة .
فقرأت في الكتاب بانه يوجد قلادتان مرسوم عليها هذه الاحرف W.H.M يجب عليها ان ترمي واحدةً في النار وواحدة في الماء ، ليموت .
فعرفت مارين بان القلادتان هما القلادتان التي معها ومع اخيها ، ولحسن حظها بان القلادتان كانتا معها ، فخرجت مارين من هذه الغرفة ومن الحفرة ، وخرجت من المقبرة ، وتوجهت الى البحيرة ، فرمت بقلادة اخيها في الماء ، وهكذا بقي ان ترمي قلادتها في النار ففكرت مليا لتجد مكانا فيه نارا كبيرة ، فلم تجد الا معمل والدها لصنع الزجاج ، فكما تعلمون يوجد نيرانٌ كثيرة في هذه المعامل ليحرق فيها الزجاج ويصبح طرياً ، وهكذا وصلت مارين الى المعمل واسرعت الى الموقد الكبير ، والفرح يملأ قلبها لانها ستتخلص من هذا الوحش ، ورفعت يدها لترميها ، واذا بوالدها يمسك بيدها .....
الوالد : ما الذي تفعلينه يا ابنتي ؟
مارين : اريد فقط أن ارمي هذه القلادة في النار ، لانني لم اعد بحاجة اليها .
فعندما نظر الوالد الى القلادة غضب كثيرا واخذ منها القلادة وامسك بها ،
مارين : ابي ما الذي يحدث ؟ الى اين تأخذني ؟
الاب : الى مكان ستستمتعين فيه كثيرا .

ووصل الاب وابنته الى المقبرة ...
وعرفت مارين بان اباها هو نفسه الوحش .
فتوقفت مارين عن السير .
مارين : أبي ....... هل انت ...
الوالد : نعم أنا هو الوحش الذي سيقضي عليكٍ ، لقد رأيتك عندما دخلت الى الغرفة وقرأت الكتاب ....والآن لن تستطيعي ايقافي ابدا

فاخذ مارين الى الحفرة ودخل الى الغرفة التي تحتوي على الانابيب

الوالد : هنا ستكون آخر لحظة في حياتك .........ولكن ساخبرك بما جرى معك في ذلك اليوم ....... لقد رايت الناس غرباء...ثم اختفوا جميعا .... ثم مضى اليوم وكأنه ثانية ....هذا كله انا الذي وضعته في مخيلتك ، لاني احضرت اخاك الى البيت ولم ارد ان تريه ...لانك ان رايته لن استطيع ان اقضي عليكِ في هذا اليوم .

مارين : هكذا اذاً ، كل هذا بسببك ، لهذا اذا عاملتني امي بلطف في ذلك اليوم .
الاب : نعم ، فقد اخبرتها بان اليوم هو موعد هلاكك ... والآن لم يعد لدي شيء الا ان اقتلك .

مارين : لن يحدث هذا ابداً ، انت الذي ربيتني ، وعلمتني الا استسلم مهما حدث .
الاب : ما الذي تقولينه ! القلادة معي ، لم يعد لديكِ امل في النجاة !
مارين : حقاً ! اذاً انظر الى جيبك .

الاب : لااااااااااااااااااا ما الذي فعلته ايتها الحمقاء .
مارين : لم افعل شيئاً سوى رمي قطعة صغيرة من الخشب في جيبك ، اعلم انه اذا لمست الخشب فانه سيحترق ، فانت لم تمسك خشبة في حياتك ، هذا ما لاحظته منذ زمنٍ طويل، والآن لن تستطيع السطرة على الوضع ستحترق القلادة بعد ثوانٍ.

وهكذا احترقت القلادة في جيب ابيها .... وسرعان ما بدأ بالتبخّر
الاب : ساعديني يا مارين ، ارجوك ساعدي اباكِ .
اخذت مارين تبكي بشدة وتمسك بيد والدها .

وهكذا اختفى الوحش من الوجود ، وحزنت مارين لفراق والدها .
ولكنها مع ذلك استرجعت اخاها فلما راته يخرج حيا من الانابيب لم تصدق عينيها
وهكذا اخذ المكان بالانهيار وخرج الجميع بسرعة من هذا المكان ، فعادت مارين مصطحبة اخاها الى البيت وعاشا مع والدتهما بسلام .

blue eyes
18-08-2004, 13:28
السلام عليكم الاخوة المسؤولين عن المسابقة ... اريد سحب مشاركتي القديمة واضع بين يديكم هذه المشاركة بعد ان قمت بتصحيح قصتي التي كثرت فيها الاخطاء المطبعية اعذروني على التأخير وارجو ان تقبلوا اعتذاري وقصتي ...


همسة الأم مدتني بالشجاعة
ضحكاتٌ وصيحات في كل مكان ، بكاءٌُ يملأ زاويةً وهمسات تملأ زاوية اخرى ...
انها نتائج الثانوية العامة عندما خرجت صاحبتنا تصيح من الفرحة نجحت ، نجحت .. ها هي صاحبتنا تتوجه نحو منزلها وتسير في أحد زقاق قريتهم والفرح مرسوم على وجهها وكان الفخر ينبسط على جسدها ويلفح وجهها المبتهج .. وما ان وصلت المنزل القروي صاحت : أماه ... حبيبتي أبي سيكون مرتاحا الآن في قبره العتيق تعالي يا اماه وانظري الى ابنتك التي رسم النجاح لها جناحا لتطير به الى نجاح اكبر ...
كان الصمت سائدا المنزل العتيق، ماج في المنزل صدى صاحبتنا المسكينة لتدلها ورقة على الطاولة بأن امها مريضة تقاسي المها في المستشفى ... ارتعشت صاحبتنا ... عاد اليها خوفها الاسطوري ليلبسها عباءة الحزن والاحباط ... ارتجفت ، شعرت برعشة تزور كل اعضائها ... تحركت شفاها لتنطق : أمي ، أمي ... ركضت المسكينة بين أزقة القرية حتى وصلت الشارع الرئيس والدموع تذبل أعينها وتسيل على خدها ... "تاكسي ، تاكسي" صرخت لسيارة اجرة صفراء اللون .. حملتها السيارة الى المشفى حيث امها ... كانت الفتاة ترى امها في كل ارجاء السيارة ... تلتفت حولها لترى امها تناديها ... سقطت حبة لؤلؤ من عينيها وبدى الالم في نبرة صوتها وهي تسأل سائق السيارة : "من فضلك يا سيد اريد منديلا ورقيا " اعطاها السائق فبادرها بالسؤال : ما بك يا انسة ؟ هل رسبت في الثانوية لا قدر الله ... قيدها الصمت فلم ترد ..
يا انسة اجيبي .. حسنا انا اسف لتنزلي ها قد وصلنا ... تفضل اجرتك ...
نزلت من سيارة لتصادف امامها المشفى. كانت ترمقه بنظرة خائفة مرتبكة كانت تحس بأنه وحش الاساطير الذي يتحتجز امها في داخله .. لم تستطع فعل شيء سوى الدخول .. بدأ الخوف يخنق انفاسها وهي تسأل الممرضة : أمي أمي أين امي ايتها الممرضة
اجابتها الممرضة بكل جفاء : ما اسمها ؟ فأجابت : عائشة بنت محمد .... فردت الممرضة بجفاء حطم قلب صاحبتنا : حقا هي امك ... ماتت منذ دقائق ... كان ذاك الجواب الجاف كالصفعة الحامية لطمت صاحبتنا على وجهها ارتعدت الصدمة في انحاء جسدها المحترق حزنا
سقطت على الارض صارخة : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ... اين أنت ؟ أمي لماذا تركتيني ؟! لماذا ، لماذا هاه ؟ ها أنا وقد كبرت ونجحت ورفعت اسمك في الاعالي ...
أين انت ؟ اين اين اين ؟ ؟ ؟ ... فسرعان ما ركضت الى جثتها تقبلها وتبكي عليها "أمي أمي أمي..." أخرجت من حقيبتها صورة امها القديمة فسمعت صوتا يقول : حبيبتي ، أعلم بأنك حزينة علي أدري بأن الألم يموج في أعماقك ولكن ثابري فانت ابنتي التي ارضعتها طعم الابى والكبرياء ومواجهة الشدائد ..
صرخت صاحبتنا : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي هل هذه انت يا اماه ؟ أجيبي ؟
سجن الصوت في باحات الصمت الابدية فعادت الشجاعة الى قلب صاحبتنا المسكينة وعندما سقطت تلك الصورة القديمة مدت يدها الى الافق البعيد .. التمعت في عيناها السوداوتين بريق الامل .. برقت الأحاسيس في الذاكرة لعل الزمان يقودها من جديد الى ما كان في الامس ، ولعل الحدث يعود بارقا راعدا في الاعماق ، لعلها ترجع الى عشر سنين مضت لتعيش اجواء حنان الأم من جديد مع عزمها الشديد لتسير في درب الحياة الصعبة
النهاية :)

Izumi
19-08-2004, 07:44
ارجو ان تقبلوني عضوة في المسابقة .........

الذهاب إلى المريخ

كان هنالك فتاة صغيرة تدعى (يمنى) كانت نائمة في غرفتها وفجأة سمعت صوتا غريبا فنظرت من النافذة فإذا بمركبة فضائية فخرجت من البيت بسرعة وذهبت إلى تلك المركبة الفضائية , وعندما وصلت إلى المركبة الفضائية فتح لها الباب , فدخلت إلى المركبة الفضائية ,فأغلق الباب ,وبدأت المركبة الفضائية بالتحرك . وجدت يمنى غرفة تشبه غرفتها, فذهبت إلى السرير ونامت . وعندما استيقظت قالت : أين أنا ؟ ما هذا المكان ؟ فجاءها شخص غريب , فقالت له : أين أنا ؟ ومن أنت؟ وماذا أفعل في هذا المكان الغريب؟ فقال لها : أنت الآن غي كوكب المريخ . يمنى: ماذا تقول ؟ من الذي أحضرني إلى هنا ؟ بسرعة أعدني إلى منزلي حالا ؟ أريد أمي وأبي . فقال لها : حسنا , سوف أعيدك , لكن بعدما أقضي على الأرض . يمنى : ماذا قلت ! ستقضي على الأرض ؟ الشرير : نعم , سوف أقضي على هذه الأرض . يمنى : لا, لا تقل هذا. الشرير : لماذا؟ يمنى : لأنك إن قضيت على هذه الأرض الجميلة ستقضي على أمي وأبي. الشرير: وأنا لماذا سوف أقضي على الأرض؟ هل تظنين أنني سأقضي عليها لأنني شخص غريب ولا أعرف ما هي الأرض؟ يمنى: نعم . الشرير: لا أنت لم تفهمي قصدي, أريد أن أقضي عليها لأنني أكرهها وخصوصا والدك . يمنى: ماذا تقول؟ والدي؟ سوف تقتل والدي؟ الشرير: نعم، سوف أقتل والدك أولا, ثم أدمر الأرض. يمنى: لا,لا أرجوك لا تقتل والدي, ثم لماذا والدي خصوصا؟ الشرير: لأنه قتل والديّ، والآن اذهبي إلى غرفتك ونامي وأنا أيضا سوف أذهب لإلى غرفتي وأنام وفي صباح الغد أدمر الأرض. وفي منتصف الليل ذهبت يمنى إلى الغرفة التي يوجد فيها القنبلة وعطلتها وعادت إلى غرفتها. وفي صباح الغد جاء الشرير ليرى القنبلة فوجدها معطلة فذهب إلى يمنى غاضبا فسألها: هل أنت من عطل القنبلة؟ يمنى: نعم . الشرير: لماذا؟ يمنى: لأن أبي كان مجبرا على قتل والديك . الشرير: حقا؟ يمنى: نعم . فصدقها الشرير وأعادها إلى الأرض. فقالت له وأنت ألن تعود معي إلى الأرض؟ الشرير: لا لن أعود معك الآن ربما أعود في وقت لاحق. يمنى: كما تشاء. وعندما وصلت إلى البيت قالت لها أمها: أين كنت لقد بحثنا عنك في كل مكان لقد قلقنا عليك كثيرا. يمنى: آسفة يا أمي إنها قصة طويلة ,
سأقولها لك فيما بعد. وهكذا عاشت العائلة بسعادة وهناء .
تحياتي كاتبة القصة :
Izumi

tomoyo
19-08-2004, 09:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............

أرجو أن تقبلوني عضوة في المسابقة ........
عنوان قصتي هو " آلة الزمن "

~.::.~ آلة الزمن ~.::.~

المقدمة :
في الساعة الثانية من ظهر اليوم العاشر من شهر آب في سنة ألفين وأربعة , حَدَثَ حَدَثٌ عظيم هز الكرة الأرضية ......... إنها "آلة الزمن"

الشخصيات :

إيميلي :
وهي فتاة في الثانية عشرة من عمرها , غامضة , هادئة ,لا تتكلم إلا عند الضرورة , وهي فتاة مسكينة أمها متوفية ووالدها مسافر منذ 9 سنين وهي الآن تعيش مع زوجة أبيها القاسية .

ماري :
صديقة إيميلي في الثانية عشرة أيضا من عمرها وهي فتاة نشيطة , قلبها طيب , تحب إيميلي
كثيرا , وهي غنية جدا , لها أخ في التاسعة عشرة من عمره , ووالدها يملك شركة لصنع ألعاب الأطفال .

القصة :
رن جرس بدء الحصة السادسة للصف السابع الأساسي لمدرسة في نيويورك , فانتهى الدرس وجلست ماري وإيميلي على حواسيبهن , فدخلت إيميلي إلى بريدها الالكتروني , وإذ برسالة رسالة مجهولة قد وصلتها من مرسل مجهول فالرسالة كانت تحت عنوان "آلة الزمن".
إلا أن ماري قد قادها إحساسها إلى أن تدخل بريدها أيضا , لكن العجيب في الأمر أن نفس الرسالة من نفس المرسل قد وصلتها .....

عندما فتحت الصديقتان الرسالة لم تكن إلا عبارة عن برنامج يدعى " آلة الزمن " , وبعد تحميل البرنامج من الانترنت ...... " يا الهي " صرخت ماري . " انه معقد جدا " .

كانت ماري على حق فالبرنامج كان عبارة عن شيفرات كثيرة ومعقدة . إلا أن إيميلي قد قادتها حماستها أن تضغط أي زر على لوحة المفاتيح ....
ضغطت إيميلي على حرف F وإذا بصفحة سوداء تحتل شاشة الحاسب مكتوب عليها FUTURE .

فبرمشة عين تحول المكان حول صديقتينا إلى غرفة كبيرة معلقة في الهواء لا تحوي بشرا ....

وبعد أن أدركت إيميلي وماري أنهما لسن في بلدتهن
حاولتا أن تجدا حاسبا واحدا على الأقل لإيجاد ذلك البرنامج إلا أن الغرفة كانت مليئة بأجهزة كثيرة ومعقدة ..
" لااااااااا " صرخت إيميلي , وإذ بلافتة معلقة
في الغرفة تقول "(آلة الزمن)البرنامج الذي هز الكرة الأرضية والذي طُوِر بوساطة العالمتان (إيميلي وماري ) قبل آلاف السنين فقد برمجتاه على عدم الرجوع إلى الماضي بل الذهاب إلى المستقبل......"

وهكذا انتهت قصتنا بانحباس طفلتينا في المستقبل ..

وشكرا ...
مع أغلى تحياتي ..
::جيد:: tomoyo ::جيد::