PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : (سراب والسيطرة على برج الرمــــاد) + الفصل الخامس +



جنازة
24-01-2008, 11:16
السلام عليكم

آآآآآسف على تأخري..:)

الفصل الخاامس فيه كثير من الحماسة هذي المرة

وإن شاء الله بينال اعجابكم

::جيد::

=======================

الفصل الأول: الكهف الازرق (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=386112)

الفصل الثاني: أقوى عاصفة شهدتها بلدة كفافة (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=386742)

الفصل الثالث: القرار الحاسم (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=389304)

الفصل الرابع: فحشيش (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=390234)


=======================

الفصل الخامس:- تلاحم السيوف

وصلوا إلى البلدة أخيراً ولكن (فحشيش) توقف عن السير, قال: [لا يمكنني الدخول, أخشى أن يخاف مني جميع أهالي البلدة],
رد (سراب): [ماذا سنفعل الآن؟ لابد من حل, لا يمكننا تركك في الغابة]
قال (سند): [دعونا ندخل البلدة, إن أهالي البلدة يتصفون بالطيبة والكرم, ولا أعتقد أنهم سيمانعون من دخول (فحشيش)]
قال (فحشيش): [حسناً, سأدخل من الباب الرئيسي]
دخلوا البلدة, وعندما تجاوزوا الباب الرئيسي للبلدة, وشاهدوا الناس الثعبان (فحشيش), بدأ الجميع بالصراخ والذعر والهرب منه, قال (سراب): [ما بكم أيها الجبناء, إنه مجرد ثعبان لا أكثر], تقدم أحد الرجال بشجاعة ومع سيف أحمر, وقال: [أخرجي من بلدتنا أيتها الأفعى الضخمة وإلا قتلتك وحرقتك]
قال (سراب): [لا داعي للقلق, إنه صديقنا وأتى لزيارتكم, هل هذه هي طريقتكم لأستقبال الزوار؟!]
قال الرجل: [إن لم تخرجي الآن, فسوف تحترقين]
نظر كلٍ من (فحشيش) والرجل في عين الآخر لفترة وجيزة ثم قال الرجل: [يبدو أن الطيبة لا تنفع معكِ], رفع سيفه الأحمر عالياً وهو يشع ثم قال: [هجوم التنانين الصينية المشتعلة], وهوى بسيفه بقوة بإتجاه (فحشيش) مخرجة ثلاث تنانين صينية مشتعلة كالنار مهاجمة (فحشيش), لم ينتظر (سراب) حتى وصولها إليهم, بالقفز من فوق رأس (فحشيش) فأطفأها جميعاً بحركة من سيفه الأزرق المضيء, وعندما لامست أقدامه الأرض قال: [أسمعني جيداً, أتينا إلى هنا لأجل مقابلة رجل ذو العيون اللاهبة, لنسأله عدة أسئلة وسنغادر المكان فوراً, هلا أرشدتنا؟]
قال الرجل: [حسناً, ولكن على الأفعى أن لا تدخل البلدة سيخاف منها الجميع]
قال (سراب): [إنه صديقنا (فحشيش), لا يخدعك جسده الضخم وشكله المخيف, إنه يملك قلباً طيباً وحنون]
قال الرجل: [حسناً, سأدخله من أجل خاطرك فقط, اتبعوني]
لحق (سراب) وأصدقاءه بالرجل ثم سأل الرجل: [من أين أنتم؟]
قال (سند) الذي لايزال فوق ظهر (فحشيش): [نحن من بلدة كفافة الموجودة بالطرف الآخر لغابة أبيدون وجئنا إلى هنا ولدينا أسئلة لنسألها لرجل ذو العيون اللاهبة, ولكن لا أرى أي من سكان البلدة؟!]
قال الرجل: [لاذوا بالفرار إلى مساكنهم, عندما شاهدوا هذه الأفعى الضخمة]
قال (سراب): [لماذا عيونكم باللون البرتقالي الشبيه بجمرة النار, وكذلك شعركم؟]
قال الرجل: [هذا ما يميزنا من غيرنا من البشر, ونحن نملك القدرة على العيش في أشد أجواء حرارة, ويمكننا حتى السباحة في ينبوع بركاني نشط, فنحن نتحكم بالنار كما نتحكم بأيادينا وكأنها جزء منا]
قال (سراب): [نسيت أن أعرفك بنا, أنا أدعى (سراب) وهذا (سند) والثعبان (فحشيش)]
قال الرجل: [وأنا (راشد) الملقب بـ(قيصر النار)]
تابعوا طريقهم بإتجاه بيت الرجل ذو العيون اللاهبة وفجأة قفز أمامهم فتى في عمر (سراب) من أعلى المبنى الذي يتجاوز طوله 15 متراً, وكان يرتدي بنطالاً من الجينز باللون الأحمر, وقميص طويل يصل إلى ركبته, وعصبته أيضاً حمراء, والشيء الذي أعجب الجميع بأنه يملك سيفاً من الماس الأحمر البراق, وقال (راشد): [إنه (الجمر الأحمر) وهو حتى الآن مجهول الهوية ويحلم بالسيطرة على البلدة, لا يخدعك مظهره الخارجي الذي يوحي بالناظر بأنه صغير وضعيف, إنه كالثعلب الجائع], لقد كان (راشد) ينظر إلى (الجمر الأحمر) بنظرة إحتقار والرغبة في تمزيقه, قال (الجمر الأحمر): [(راشد), انضم إلي وسأجعلك ذراعي اليمين]
قال (راشد): [أنت تحلم, لن ينضم إليك أي من أهل البلدة, أيها (الجمر الأحمر) فكر بنفسك وبأهل القرية ولا تكن قاتلاً يحقد عليك الجميع]
قال (الجمر الأحمر): [هه, كنتُ سأسيطر على هذه البلدة وأجعل الجميع عبيداً يخدمونني, ولكنك موجود فيها وهذا ما يخيفني, لأنك الوحيد القوي بينهم يا (قيصر النار)]
غضب (سند) عند سماعه كلمة عبيد وقال له وهو يصرخ: [لا تنتظر منهم أن يخدموك أبداً, فأنت شخص حقير نذل, تفكر بمصلحتك دوماً, وسيكونون لك بالمرصاد, هل تفهم؟!]
ضحك (الجمر الأحمر) مقهقهاً بصوت عالي وقال: [لم أسمع نكتة منذ فترة طويلة]
قال (سراب) في غضب: [إن لم تغرب من وجهنا, فسأقتلك]
ضحك مرةً أخرى مقهقهاً بطريقةٍ حقيرة وبليدة مستهزء بهم, فقال (فحشيش): [ستندم على ذلك أيها (الجمر)] فنفخ عليه من ناره الحارة والمحرقة ولكنه أجمعها كلها في قبضته مكونة كرة نارية مشبعة بالحرارة وكأنها تريد أن تنفجر, فأطلقها بقوة عليهم, ولكن (سراب) صدها وقفز لينقض عليه لتتلاحم سيفه بسيفه الماسي الأحمر وهو معلق في الهواء, وطار مرةً أخرى في الهواء وتبعه (الجمر الأحمر) وبدأت الشجارات العنيفة في الهواء بسرعة تفوق الخيال, وهم يتنقلون من مبنى إلى آخر بسرعة رهيبة, قال (راشد): [هجمة الصقور المحترقة], ولكن (سند) منعه من ذلك, وقال له: [كلا, دعنا نراقبهما وهما يتقاتلان بمفردهما]
كان القتال عنيفاً حقاً, وكلاهما مصر على هزيمة الآخر, فحطا على أعلى مبنى في البلدة, كانا سريعين جداً, بالكاد يمكن مشاهدة سيوفهما بالعين المجردة, فتلاحمت سيفهما ببعض محدثةً تشققات على سقف المبنى بفعل الهواء المنبعث نتيجة التلاحم, قال (الجمر الأحمر): [لم أقاتل شخصاً بقوتك منذ زمنٍ طويل, ما أسمك يا فتى]
قال (سراب): [أدعى (سراب), وأنت أيضاً من يرك وأنت تقاتل يقول عنك سفاك دماءٍ محترف]
قال (الجمر الأحمر): [لا تنتظر مني أن أعفو عنك, فأنت لم تشاهد شيئاً بعد, ففي جعبتي الكثير من المفاجآت]
فدفع كلاً منهم في الإتجاه الآخر, قال (الجمر الأحمر): [قل ما تتمناه قبل مماتك]
قال (سراب): [أنت الذي عليه أن يتمنى]
وهجما بعضهما وكانت سيوفهم من قوة الصدمات تنتج شرارات, بعدها قبّل (الجمر الأحمر) يده ونفخها بإتجاه (سراب) محدثة تياراً نارياً شديد الحرارة مندفعاً إلى (سراب) فصدها مفتتاً جزيئاتها ذرةً ذرة, بسرعة الضوء, وبعد أن تخلص منها أشار له (الجمر الأحمر) بأصبعه السبابة بأن يتبعه لأسفل المبنى, وقفز من علو 260 متراً وتبعه (سراب) وعندما اقترب منه تقاتلا بشدة دون رحمة أو شفقة, وعندما لمسا الأرض قال (الجمر الأحمر): [ألم تيأس بعد؟!]
رد (سراب): [في أحلامك]
فانقضا على بعضهما بلمح البصر محدثين تيارات فوق الصوتية مدمرة أرجاء المكان, كان (الجمر الأحمر) في جهة اليمين, و(سراب) في الجهة اليسرى.

عم السكون المكان قليلاً ثم سقط (سراب) على ركبته وانفجر كتفه الأيمن محدثاً جرحاً عميقاً والدم يتناثر منه مثل الشلال, وألتفت إليه (الجمر الأحمر) وقال له: [قويٌ... حقاً...]
فأنشق خاصرته أفقياً والدم بنهمر منه بغزارة شديدة, فقال: [هزمتني هذه المرة! هاه, سنتواجه قريباً, أعدك]
فرقع أصابعه وأحترق مختفياً عن الأنظار.

كان (سراب) يتألم ويصرخ بشدة, حتى وصلوا الأصدقاء, قال (فحشيش): [هل أنت على ما يرام؟]
ثم قال (سند): [جراحك بليغة جداً, قل لي ماذا حدث؟]
لم يتحدث (سراب) بالسقط على الأرض مغشياً عليه, ثم قال (راشد) بلهفة: [علينا أن نرسله إلى المشفى, وبسرعة]
حمله (راشد) إلى أقرب مشفى, ولحق به (سند) و(فحشيش).

><><><><><><><><><><><

احتاج الردود لدعمكم لي فلا تبخلوا

اتمنى ان تنال اعجابكم

وانتظروا مني الفصل السادس.. ::سعادة::

سلام

Ales
24-01-2008, 11:45
مح
جو
زز

جنازة
24-01-2008, 19:34
شكراً على المرور والمتابعة يا Ales

ما قصرت ابداً

جزاك الله ألف خير وعافية

:)

deease
25-01-2008, 04:13
فصل روعة وأحداث مشوقة و معركة عنيفة

خلتني أندمج و ياها وايد

تسلم جنازة

و لا تحرمنا من ابداعك في الفصل السادس

Ales
25-01-2008, 13:07
مح
جو
زز



:rolleyes:عدنا..:D

أســـفه للتأخيـــــر الفضيع...>.<..:نوم:

إعذرني....:o



جنااااازه ::سعادة::....أيها المحتال ..من أين لك كل هذه الإبداعات :eek::D...

بالفعل أعجبني القتــال بينهما.....:eek:
كان قويا جدا:تدخين:..و أعجبني وصفك له..^^

أتمنى رؤيه الجزء القادم بفارغ الصبر...^^




في أمان الله ...:تدخين:

axe
25-01-2008, 19:20
تسلم على القصة وننتظر الفصل السادس

بس اخوي لو تراجع القصة شوي تلاقي اخطاء

تححياتي

جنازة
27-01-2008, 16:16
العفوووووووووووووو:)

وتسلمون كلكم على المرور

والرد

انتظروا مني المزيد

علو كنديشن
02-02-2008, 19:06
:)

شكراً جزيلاً أخي جنازة .. :مندهش:

لم أقرئ القصة كاملةً .. ولكنها مشوقة ..

لا أحب شيئاً أكثر من الروايات و القصص ..

و قد نجرب حظنا في الكتابة .. ::سعادة::

تحياتي

::جيد::

AL-KOON-11
11-02-2008, 11:59
القصة جميله وفنتك
وننتظر الفصل الآخر ...
سلامووووووا

(ملكoOo الشر )
12-02-2008, 18:33
كوووووووووووووووووووووووووووووووووول قصتك ياجناااااااااااااااازه ............

وانتظر الجديد.....................

.............تحياتي..............