ساكورا الدلوعة
15-01-2008, 04:34
السلام عليكم
:
كيف حاااالكم؟
:
ان شاء الله تماااام؟؟
:
كيف المدرسة ويااااكم؟؟
:
^
^
^
هلوست البنت:confused: :eek:
:
نبدأ
:
:
:
((أنا أعرفك!!لكن!!هل أنت تعرفني؟!))
سؤال يتردد في رأسي!!! كيف تعرفني و أنــا لا أعرفـــك؟؟
الكل يسأل الآخر!!! الكل يسأل بعضهم!! الكل يسألون أنفسهم!! عندما حصل ذلك أمام أعينهم!؟
كيف؟!؟ و لماذا؟!؟
بل ما هـــو السبب؟؟
:
بدأت القصة حينما كانت الفتاة ((إيومي)) التي عمرها لا يزيد عن 15 سنـــة ذاهبة إلى السوق برفقة أختها الصغيرة التي بعمر الزهور و اسمها ((ريمي)) و عمرها 10سنوات
:
وبينما الأختان في طريقهما للسوق لمحت ((ريمي)) دمية في أحد المتاجر....فقالت بنبرة بريئة لأختها: ((إيومي))أريد شراء هذه الدمية!!؟
فردت ((إيومي)): كما تريدين يا صغيرتي
كانت ((إيومي)) بمثابة الأم و الأب و الأخ لدى ((ريمي)) بما أنهما كانتا يتيمتان و تعيشان عند عمتهما...وبعد إنتهاء ((إيومي))من شراء الدمية لأختها ظهرت ابتسامة عذبة على شفتيّ((ريمي)) تتوجه مباشرة نحو ((إيومي)).....((إيومي((عندما رأت هذه الابتسامة على وجه إختها..أسرعت بضمّها...وهي تقول: لا أدري كيف ستكون حياتي بدونك!!؟؟
وبعدما جففت ((إيومي))دمعاتها الحنونة...مضت الأختان في طريقهما للعودةإلى البيت...كانت((ريمي))متحمسة جدا لكي تري عمتها الدمية الجديدة التي اشترتها لها أختها...و بينما ((ريمي))تركض...إذ بتلك السيارة تصدمهــــــا!!!!
وتوقعهـــــا أرضـــــا!!!بلا حركة!!بلا نفس!!!!
:
:
تستمر الدمية بالطيران حتى تقع أمام أقدام ((إيومي)) التي لم تستطع الحركة من رؤية أختها مستلقية على الشارع و هي تنادي: ((إيومي))!! إختي؟!؟
أفاقت ((إيومي)) بسماع هذه الكلمة و بادرت بالجري نحو ((ريمي)) وهي تذرف الدموع المتطايرة
أمسكت ((ريمي)) بيد ((إيومي)) و قالت: أختي أنا أحبك...إعتني بدميتي!!و إذ بـ ((إيومي)) تصيح قائلة:لا تغمضي عينيك!! لا...لا تغمضيهما!؟!!؟
فتنزلق يد ((ريمي)) من أختها و تغمض عينيها البريئتان و تسلم روحها لرب الجنـــان...؟!؟
:
يتوقف الناس عن الحديث...الكل مندهش...الكل صامت...ماعدا..((إيومي))التي لا تزال تصرخ:لااا...لاااا..هذا غير صحيح...لا يمكن هذا...لا يمكن أن يحدث هذا..أفيقي((ريمي))أفيقـــــــي!!!!! وتستمر بضمّها لساعات حتى و صلت سيارة الإسعاف لتحمل ((ريمي))إلى قبرهــــــا...!؟
:
تودع ((إيومي))أختها الميتـــة بدموع محروقة..وقلب متقلص كئيب...و يدان ضعيفتان...لم تستطع إستيعاب ما حصل...ولكن الســــــؤال الــــذي يجعـــــــل ((إيومي)) تفكــــــر بحـــقـــد و كراهيـــــة...((من هو الذي صدم أختي و فرّ هاربــــا))؟؟
وتذكرت ((إيومي))الشخص الذي بان على وجهه الخوف عندما قتل نفسا بريئة و لم يسلّم نفسه
مضت ثلاث سنوات على هذا الحادث و الكل نسي أمره...ولكن
هناك إشاعة تقول بأن ((إيومي))قد لحقت بأختها..وأخرى تقول بأنها قد خطفت...وأخرى...وأخرى
لكن الأصح..هي أن ((إيومي)) قد غختفت عن الأنظار..ولكن لماذا؟؟؟لماذا فعلت ذلك؟؟
:
:
في أحد الجامعات الداخلية...وفي أحد الأيام...تقابلت فتاة مع فتى....أعجبا ببعض..و أصبحا دائما يجلسان بقرب أحد المقاهي بجوار الجامعة...و ذات يوم كانا يتحدثان عن المواقف التي حدثت لهما عندما كانا صغارا...فقال الفتى:عندما كنت في الــ15 من عمري..حدث لي موقف مخيف!!؟؟
ردت عليه الفتاة:وماهو؟!؟
فقال: أعطاني والدي سيارة جديدة..فذهبت لأجربها...وبينما كنت أجرب سرعتها..إذ بي أصدم طفلة صغيرة!!!!!!.....لم أتمالك نفسي...فهربت
كان هذا الفتى هو الذي صدم((ريمي))الصغيرة
تقاطع الفتاة صديقها قائلة:احتاج للذهاب الآن و لكن أريد أن أطلب منك طلبا..!!! فرد عليها الفتى:وماهو هذا الطلب؟؟
قالت: أريد أن تكمل لي هذا الموقف في ما بعد....بالتحديد..عند باب الجامعة وفي الساعة الـ1 ليلا...فيرد عليها مرة أخرى:كما تريدين
ينصرف كل منهما لبيته....وفي الساعة الــ1 ليلا التقيا...وعند باب الجامعة باضبط..
وعندما انسجما في الحديث...تقول له الفتاة:ألن تفعل ما طلبت منك؟؟
فيرد:بلى....بلى..ولكن أين و صلنا!؟
تخرج الفتاة من حقيبة يدها مسجلا صغيرا...تضغط على زر التشغيل...وإذ بالمسجل يقول:((لم أتمالك نفسي...فهربت..))ثم أغلقته بعدها قالت:هنـــــا وصلنـــا
لم يهتم الفتى بما سمع و أكمل موقفه...وعندما انتهى منه قالت له الفتاة:هل رأيت مع الطفلة...أحدا معها؟؟
فيرد قائلا:لا...ولكن لم تسألين؟؟
فتقول له:إذا كنت أخو تلك الطفلة الصغيرة...فبماذا ستشعر؟؟؟
يتردد الفتى ثم يقول:سأحقد على من صدم أختي لأنه لم يسلم نفسه....وعند هذه الكلمة تخرج الفتاة سكينـــــا من حقيبتها!!!وتقترب بهدوء من الفتى..؟!؟
يرتجف الفتى ويقول:لم هذه السكين يا ((ليلي))؟؟؟؟
فترد عليه:((ليلي))؟؟؟أتخاطبني أنــا؟؟أنا لست ((ليلي))؟؟!!؟؟
لمعلوماتك أنا((إيومي))!!!أنا هي أخت الطفلة التي صدمتها يا عديم الشفقة..وبعدما أجهزت عليه((إيومي))...بدأت بالتحدث مع نفسها...وتقول:لقد أخذت مني أختي ((ريمي))...أخذت مني كل اهتمامي
والآن سآخذ منك روحك..إنتقاما لروح أختي الصغيرة!!!!!...كذبت عليك.....وتظاهرت بأنني أعجبت بك...لكي أنتقم لها..تغادر ((إيومي))المكان..وقد وضعت بجانب جثة الفتى شريط التسجيل....الذي كتب عليه بالدمـــــاء ((أنا أعرفك لكن هل أنت تعرفني))؟
:ميت:
:ميت::ميت:
:ميت:
يلا ردووا
ملاحظة:القصة من تأليفي..أنا..:cool:
أبغى ردودكم الكيووووت
:
:o :p :oسيونارا:o :p :o
:
كيف حاااالكم؟
:
ان شاء الله تماااام؟؟
:
كيف المدرسة ويااااكم؟؟
:
^
^
^
هلوست البنت:confused: :eek:
:
نبدأ
:
:
:
((أنا أعرفك!!لكن!!هل أنت تعرفني؟!))
سؤال يتردد في رأسي!!! كيف تعرفني و أنــا لا أعرفـــك؟؟
الكل يسأل الآخر!!! الكل يسأل بعضهم!! الكل يسألون أنفسهم!! عندما حصل ذلك أمام أعينهم!؟
كيف؟!؟ و لماذا؟!؟
بل ما هـــو السبب؟؟
:
بدأت القصة حينما كانت الفتاة ((إيومي)) التي عمرها لا يزيد عن 15 سنـــة ذاهبة إلى السوق برفقة أختها الصغيرة التي بعمر الزهور و اسمها ((ريمي)) و عمرها 10سنوات
:
وبينما الأختان في طريقهما للسوق لمحت ((ريمي)) دمية في أحد المتاجر....فقالت بنبرة بريئة لأختها: ((إيومي))أريد شراء هذه الدمية!!؟
فردت ((إيومي)): كما تريدين يا صغيرتي
كانت ((إيومي)) بمثابة الأم و الأب و الأخ لدى ((ريمي)) بما أنهما كانتا يتيمتان و تعيشان عند عمتهما...وبعد إنتهاء ((إيومي))من شراء الدمية لأختها ظهرت ابتسامة عذبة على شفتيّ((ريمي)) تتوجه مباشرة نحو ((إيومي)).....((إيومي((عندما رأت هذه الابتسامة على وجه إختها..أسرعت بضمّها...وهي تقول: لا أدري كيف ستكون حياتي بدونك!!؟؟
وبعدما جففت ((إيومي))دمعاتها الحنونة...مضت الأختان في طريقهما للعودةإلى البيت...كانت((ريمي))متحمسة جدا لكي تري عمتها الدمية الجديدة التي اشترتها لها أختها...و بينما ((ريمي))تركض...إذ بتلك السيارة تصدمهــــــا!!!!
وتوقعهـــــا أرضـــــا!!!بلا حركة!!بلا نفس!!!!
:
:
تستمر الدمية بالطيران حتى تقع أمام أقدام ((إيومي)) التي لم تستطع الحركة من رؤية أختها مستلقية على الشارع و هي تنادي: ((إيومي))!! إختي؟!؟
أفاقت ((إيومي)) بسماع هذه الكلمة و بادرت بالجري نحو ((ريمي)) وهي تذرف الدموع المتطايرة
أمسكت ((ريمي)) بيد ((إيومي)) و قالت: أختي أنا أحبك...إعتني بدميتي!!و إذ بـ ((إيومي)) تصيح قائلة:لا تغمضي عينيك!! لا...لا تغمضيهما!؟!!؟
فتنزلق يد ((ريمي)) من أختها و تغمض عينيها البريئتان و تسلم روحها لرب الجنـــان...؟!؟
:
يتوقف الناس عن الحديث...الكل مندهش...الكل صامت...ماعدا..((إيومي))التي لا تزال تصرخ:لااا...لاااا..هذا غير صحيح...لا يمكن هذا...لا يمكن أن يحدث هذا..أفيقي((ريمي))أفيقـــــــي!!!!! وتستمر بضمّها لساعات حتى و صلت سيارة الإسعاف لتحمل ((ريمي))إلى قبرهــــــا...!؟
:
تودع ((إيومي))أختها الميتـــة بدموع محروقة..وقلب متقلص كئيب...و يدان ضعيفتان...لم تستطع إستيعاب ما حصل...ولكن الســــــؤال الــــذي يجعـــــــل ((إيومي)) تفكــــــر بحـــقـــد و كراهيـــــة...((من هو الذي صدم أختي و فرّ هاربــــا))؟؟
وتذكرت ((إيومي))الشخص الذي بان على وجهه الخوف عندما قتل نفسا بريئة و لم يسلّم نفسه
مضت ثلاث سنوات على هذا الحادث و الكل نسي أمره...ولكن
هناك إشاعة تقول بأن ((إيومي))قد لحقت بأختها..وأخرى تقول بأنها قد خطفت...وأخرى...وأخرى
لكن الأصح..هي أن ((إيومي)) قد غختفت عن الأنظار..ولكن لماذا؟؟؟لماذا فعلت ذلك؟؟
:
:
في أحد الجامعات الداخلية...وفي أحد الأيام...تقابلت فتاة مع فتى....أعجبا ببعض..و أصبحا دائما يجلسان بقرب أحد المقاهي بجوار الجامعة...و ذات يوم كانا يتحدثان عن المواقف التي حدثت لهما عندما كانا صغارا...فقال الفتى:عندما كنت في الــ15 من عمري..حدث لي موقف مخيف!!؟؟
ردت عليه الفتاة:وماهو؟!؟
فقال: أعطاني والدي سيارة جديدة..فذهبت لأجربها...وبينما كنت أجرب سرعتها..إذ بي أصدم طفلة صغيرة!!!!!!.....لم أتمالك نفسي...فهربت
كان هذا الفتى هو الذي صدم((ريمي))الصغيرة
تقاطع الفتاة صديقها قائلة:احتاج للذهاب الآن و لكن أريد أن أطلب منك طلبا..!!! فرد عليها الفتى:وماهو هذا الطلب؟؟
قالت: أريد أن تكمل لي هذا الموقف في ما بعد....بالتحديد..عند باب الجامعة وفي الساعة الـ1 ليلا...فيرد عليها مرة أخرى:كما تريدين
ينصرف كل منهما لبيته....وفي الساعة الــ1 ليلا التقيا...وعند باب الجامعة باضبط..
وعندما انسجما في الحديث...تقول له الفتاة:ألن تفعل ما طلبت منك؟؟
فيرد:بلى....بلى..ولكن أين و صلنا!؟
تخرج الفتاة من حقيبة يدها مسجلا صغيرا...تضغط على زر التشغيل...وإذ بالمسجل يقول:((لم أتمالك نفسي...فهربت..))ثم أغلقته بعدها قالت:هنـــــا وصلنـــا
لم يهتم الفتى بما سمع و أكمل موقفه...وعندما انتهى منه قالت له الفتاة:هل رأيت مع الطفلة...أحدا معها؟؟
فيرد قائلا:لا...ولكن لم تسألين؟؟
فتقول له:إذا كنت أخو تلك الطفلة الصغيرة...فبماذا ستشعر؟؟؟
يتردد الفتى ثم يقول:سأحقد على من صدم أختي لأنه لم يسلم نفسه....وعند هذه الكلمة تخرج الفتاة سكينـــــا من حقيبتها!!!وتقترب بهدوء من الفتى..؟!؟
يرتجف الفتى ويقول:لم هذه السكين يا ((ليلي))؟؟؟؟
فترد عليه:((ليلي))؟؟؟أتخاطبني أنــا؟؟أنا لست ((ليلي))؟؟!!؟؟
لمعلوماتك أنا((إيومي))!!!أنا هي أخت الطفلة التي صدمتها يا عديم الشفقة..وبعدما أجهزت عليه((إيومي))...بدأت بالتحدث مع نفسها...وتقول:لقد أخذت مني أختي ((ريمي))...أخذت مني كل اهتمامي
والآن سآخذ منك روحك..إنتقاما لروح أختي الصغيرة!!!!!...كذبت عليك.....وتظاهرت بأنني أعجبت بك...لكي أنتقم لها..تغادر ((إيومي))المكان..وقد وضعت بجانب جثة الفتى شريط التسجيل....الذي كتب عليه بالدمـــــاء ((أنا أعرفك لكن هل أنت تعرفني))؟
:ميت:
:ميت::ميت:
:ميت:
يلا ردووا
ملاحظة:القصة من تأليفي..أنا..:cool:
أبغى ردودكم الكيووووت
:
:o :p :oسيونارا:o :p :o