الوردة البيضاء
15-01-2002, 02:31
هذا موضوع اكثر من رائع أعجبني فأحببت نقله لكم
للكاتبه مريم في أنا المسلم
____________________________________________
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
أما إني لم أطلع على الغيب ....
ولكنني أقول(( إذا مات بوش على ما هو عليه ))
_________
في يوم قريب ليس بالبعيد ......
جلس رجل أفغاني في حديقته الغناء ، وحوله من صنوف المباهج مالا يخطر على بال...
وكان هذا الرجل قد أصابه القصف الأمريكي ظمآنا جائعا.... من جراء الحصار الأمريكي ، والدمار الأمريكي ، والإرهاب الأمريكي....... فمات شهيدا وقد بلغ من الكبر عتيا ....
فلما بلغ منازل الشهداء وأنشأه الله نشأة أخرى ....
قال لبعض رفاقه يوما وهم متكئون على رفرف خضر وعبقري حسان ....ما رأيكم أن نطلع الآن على بوش وجنوده وهم يعذبون؟
فاستحسنوا الفكرة....
ولما اطلعوا عليه هو و رمسفيلد وكولن باول ومايرز و...جنودهم
رأوه ذليلا مقرنا في الأصفاد .....يصرخ صرخات لو سمعها أهل الدنيا لفنوا عن بكرة أبيهم ..
ولم يختلف حال أقرانه عن حاله كثيرا ...
كانوا يقولون لهم في حالة هي مزيج من البكاء والصراخ والهلع والجنون :
(( أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ))
نظر الشهداء بعضهم إلى بعض ، وأطلقوا ضحكات عذبة صافية ... وقالوا :
" إن الله حرمهما على الكافرين "
________________________
أيها المسلم !
" إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار"
ليست قضيتنا تراب أو أرض نبكي على ضياعها ...نحن أمة العقيدة .
وليس الفوز أن ترى التمكين بعينيك .. وإنما أن تعمل له ، فتفوز عند الله فوزا عظيما .
ألم تسمع إلى ربك يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " ____ يعني لن ترى الإنتقام
" أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون " ____ يريه ذلتهم
فالقضية ليست أن تقر عينك بذلة الكافرين في الدنيا أولا ...؟
ماذا إذن ؟
" فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم "
إن الله ناصر دينه ... وهو مخزي الكافرين
المشكلة فيك أنت !
أين أنت ...؟
هل نصرت دينه ؟
هل رفعت كلمته ؟
هل جاهدت عدوك وعدوه؟
للكاتبه مريم في أنا المسلم
____________________________________________
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
أما إني لم أطلع على الغيب ....
ولكنني أقول(( إذا مات بوش على ما هو عليه ))
_________
في يوم قريب ليس بالبعيد ......
جلس رجل أفغاني في حديقته الغناء ، وحوله من صنوف المباهج مالا يخطر على بال...
وكان هذا الرجل قد أصابه القصف الأمريكي ظمآنا جائعا.... من جراء الحصار الأمريكي ، والدمار الأمريكي ، والإرهاب الأمريكي....... فمات شهيدا وقد بلغ من الكبر عتيا ....
فلما بلغ منازل الشهداء وأنشأه الله نشأة أخرى ....
قال لبعض رفاقه يوما وهم متكئون على رفرف خضر وعبقري حسان ....ما رأيكم أن نطلع الآن على بوش وجنوده وهم يعذبون؟
فاستحسنوا الفكرة....
ولما اطلعوا عليه هو و رمسفيلد وكولن باول ومايرز و...جنودهم
رأوه ذليلا مقرنا في الأصفاد .....يصرخ صرخات لو سمعها أهل الدنيا لفنوا عن بكرة أبيهم ..
ولم يختلف حال أقرانه عن حاله كثيرا ...
كانوا يقولون لهم في حالة هي مزيج من البكاء والصراخ والهلع والجنون :
(( أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ))
نظر الشهداء بعضهم إلى بعض ، وأطلقوا ضحكات عذبة صافية ... وقالوا :
" إن الله حرمهما على الكافرين "
________________________
أيها المسلم !
" إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار"
ليست قضيتنا تراب أو أرض نبكي على ضياعها ...نحن أمة العقيدة .
وليس الفوز أن ترى التمكين بعينيك .. وإنما أن تعمل له ، فتفوز عند الله فوزا عظيما .
ألم تسمع إلى ربك يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " ____ يعني لن ترى الإنتقام
" أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون " ____ يريه ذلتهم
فالقضية ليست أن تقر عينك بذلة الكافرين في الدنيا أولا ...؟
ماذا إذن ؟
" فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم "
إن الله ناصر دينه ... وهو مخزي الكافرين
المشكلة فيك أنت !
أين أنت ...؟
هل نصرت دينه ؟
هل رفعت كلمته ؟
هل جاهدت عدوك وعدوه؟