Queen of Swords
03-05-2004, 20:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
هذا اول موضوع حقيقي اكتبه في مكسات اتمنى ان يكون مفيدا و نافعا للجميع ....
:o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o
.................................................. .................................................
لقد لعبت الحروف الابجدية دورا بارزا في حياة الانسان ، فعقد عليها آماله و بنى عليها العديد من احكامه ، فالسحر و التنجيم و الفلسفة و الميثولوجيا ، كان الحرف منطلقها في نتاجاتها التي وصلتنا عبر القرون ، فالقرآن الكريم افتتح بعض السور بالحروف الابجدية فسور البقرة .. آل عمران .. العنكبوت .. الروم .. لقمان .. و السجدة تبدأ بالاحرف - الم - و سورة الاعراف تبدأ بالاحرف - المص - و سور يونس .. يوسف .. الرعد .. ابراهيم .. و الحجر تبدأ بالاحرف - الر - و سورة مريم يبدأ بالاحرف - كهيعص - و سورتا الشعراء و القصص تتصدرها الاحرف - طسم - و سورة النمل تبدأ بالحرفين - طس - و هكذا .... من ذلك الاستعراض يمكن الخروج بمحصلة هي : ان حرف الميم الذي يقابله العدد 40 في الابجدية كان له موقع الصدارة بين الحروف التي وردت في صدور السور ، حيث ورد في 16 سورة من مجموع 26 سورة تصدرتها الاحرف اي بنسبة 62%.
و الاعداد هي الوجه الآخر للحروف الابجدية ، فالحرف -أ - يقابله العدد 1 و الباء يقابله العدد - 2 - و هكذا تستمر المتوالية العددية الى حرف الياء الذي يقابله العدد 10 و تمضي الحروف بعد الياء مع اعدادها صعودا عشريا فحرف الكاف الذي يلي حرف الياء مباشرة يقابله العدد 20 و حرف اللام العدد 30 و حرف الميم العدد 40 و اذا ما وصلنا الى حرف القاف الذي يقابله العدد 100 رأينا ان حرف الراء يقابله العدد 200 و هو يلي حرف القاف مباشرة و هكذا سائر الحروف.
بعض المفكرين الاوائل يعتقدون ان للاعداد قوى سحرية ففيثاغورس كان يعتقد عن طريق الاباء المسيحيين بان العدد 3 الذي يمثل الثالوث المقدس اكثر الاعداد قداسة و كانن يرمز الى النفس البشرية و العدد 4 يمثل الجسم و العدد 7 مجموع العددين يرمز الى الانسان الكامل و من ثم اوجدوا للعدد 7 فضائل كثيرة و بسطوا نفوذه على التنجيم و الفلسفة و الخوارق و العجائبيات و الميثولوجيا و كذلك العدد 40 الذي استأثر منهم بالاهتمام نفسه ان لم يزد عليه .
و الان لنقف على مجالات تعامل اسلافنا مع العدد 40
1 – في الاعتقادات
-- يعتقدون ان من صام و صلى فان الله يبارك باربعين من جيرانه ويدفع عنهم البلاء.
-- و يعتقدون ان الثلج يسقط في الجزيرة العربية مرة كل اربعين عاما.
-- و يعتقدون - ضمن ما يعتقدون – ان النبي يونس ( عليه السلام ) لبث في بطن الحوت اربعين يوما.
-- و ثمة اعتقاد ان المطر ظل ينهمر على الارض بعد خلقها اربعين يوما بلياليها.
-- و يعتقدون ان من يغتاب الاخرين تحبس عبادته اربعين يوما.
-- و يعتقدون ان الكبش الذي فدى الله به اسماعيل انما سمي عظيما لانه رعى في الجنة اربعين يوما.
و غيرها كثير من الاعتقادات حول العدد 40
تحياتي
ملكة السيوف
يتبع :)
هذا اول موضوع حقيقي اكتبه في مكسات اتمنى ان يكون مفيدا و نافعا للجميع ....
:o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o
.................................................. .................................................
لقد لعبت الحروف الابجدية دورا بارزا في حياة الانسان ، فعقد عليها آماله و بنى عليها العديد من احكامه ، فالسحر و التنجيم و الفلسفة و الميثولوجيا ، كان الحرف منطلقها في نتاجاتها التي وصلتنا عبر القرون ، فالقرآن الكريم افتتح بعض السور بالحروف الابجدية فسور البقرة .. آل عمران .. العنكبوت .. الروم .. لقمان .. و السجدة تبدأ بالاحرف - الم - و سورة الاعراف تبدأ بالاحرف - المص - و سور يونس .. يوسف .. الرعد .. ابراهيم .. و الحجر تبدأ بالاحرف - الر - و سورة مريم يبدأ بالاحرف - كهيعص - و سورتا الشعراء و القصص تتصدرها الاحرف - طسم - و سورة النمل تبدأ بالحرفين - طس - و هكذا .... من ذلك الاستعراض يمكن الخروج بمحصلة هي : ان حرف الميم الذي يقابله العدد 40 في الابجدية كان له موقع الصدارة بين الحروف التي وردت في صدور السور ، حيث ورد في 16 سورة من مجموع 26 سورة تصدرتها الاحرف اي بنسبة 62%.
و الاعداد هي الوجه الآخر للحروف الابجدية ، فالحرف -أ - يقابله العدد 1 و الباء يقابله العدد - 2 - و هكذا تستمر المتوالية العددية الى حرف الياء الذي يقابله العدد 10 و تمضي الحروف بعد الياء مع اعدادها صعودا عشريا فحرف الكاف الذي يلي حرف الياء مباشرة يقابله العدد 20 و حرف اللام العدد 30 و حرف الميم العدد 40 و اذا ما وصلنا الى حرف القاف الذي يقابله العدد 100 رأينا ان حرف الراء يقابله العدد 200 و هو يلي حرف القاف مباشرة و هكذا سائر الحروف.
بعض المفكرين الاوائل يعتقدون ان للاعداد قوى سحرية ففيثاغورس كان يعتقد عن طريق الاباء المسيحيين بان العدد 3 الذي يمثل الثالوث المقدس اكثر الاعداد قداسة و كانن يرمز الى النفس البشرية و العدد 4 يمثل الجسم و العدد 7 مجموع العددين يرمز الى الانسان الكامل و من ثم اوجدوا للعدد 7 فضائل كثيرة و بسطوا نفوذه على التنجيم و الفلسفة و الخوارق و العجائبيات و الميثولوجيا و كذلك العدد 40 الذي استأثر منهم بالاهتمام نفسه ان لم يزد عليه .
و الان لنقف على مجالات تعامل اسلافنا مع العدد 40
1 – في الاعتقادات
-- يعتقدون ان من صام و صلى فان الله يبارك باربعين من جيرانه ويدفع عنهم البلاء.
-- و يعتقدون ان الثلج يسقط في الجزيرة العربية مرة كل اربعين عاما.
-- و يعتقدون - ضمن ما يعتقدون – ان النبي يونس ( عليه السلام ) لبث في بطن الحوت اربعين يوما.
-- و ثمة اعتقاد ان المطر ظل ينهمر على الارض بعد خلقها اربعين يوما بلياليها.
-- و يعتقدون ان من يغتاب الاخرين تحبس عبادته اربعين يوما.
-- و يعتقدون ان الكبش الذي فدى الله به اسماعيل انما سمي عظيما لانه رعى في الجنة اربعين يوما.
و غيرها كثير من الاعتقادات حول العدد 40
تحياتي
ملكة السيوف
يتبع :)