PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}



Gary oak
28-04-2004, 13:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

هذي أروع قصه سأقدمها لكم كهدية لجميع الأعضاء الأحباء وهي طويله جداً ونظراً لكذلك تم تقسيمها إلى أجزاء عدة وهذا أول جزء منها سأقدمها الآن :

الأول :

قامت من فراشها صباح يوم السبت الساعة العاشرة واخذت فوطة من خزانة ملابسها لكي تغسل وجهها الناعم الرقيق الجميل الذي تنبعث منه النعومة والأنوثة كلها وبعدها ذهبت لتحضر طعام الافطار لها ولأمها وتناولت الافطار مع امها الغالية وتبادلا اطراف الحديث مع بعضهما عن امور الدنيا واين سيذهبون اليوم الخ ...
قامت (سهاد) نحو غرفتها للتتجول في عالم الانترت وتتسلى قليلا بقرآءة بعض المواضيع وتتثقف في بعضها الى ان وقعت عينها على منتدى جميل التصميم فجذبها وصارت تدخل كزائرة الى ان جائتها فكرة ان تدخل كعضوة في هذا المنتدى الرائع دخلت وسجلت باسم مستعار الا وهو (سماهر) مضت الأيام وكانت سهاد تقرأ وترد على بعض المواضيع وتأتي بمواضيع رائعة ومميزة جدا جدا
وتعرفت على اعضاء المنتدى الرائع وكانت حريصة كل الحرص ان تكون العلاقة في حدود الاحترام والمعقول ..
ومن بين الأعضاء كان هناك عضو مميز جدا محترم بردوده اكثر من غيره يرد على المواضيع بأسلوب رائع وراقي ويضع كل رد في مكانه المناسب شخصيته رائعة شديد مع ان داخله كل معاني الحنان والعطاء لا أستطيع ان اصف لكم مدى اعجاب سهاد به ولكنها لم تكن ترى فيه سوى انه رجل محترم وهي تحترمه جدا لأنه لم يتجرأ يوم كبعض الأعضاء وطلب منها إيميلها الخاص ولم يزعجها برسائله الخاصة .....
تغيبت سهاد عن المنتدى مدة اسبوعين كاملين وعندما عادت وجدت رسالتين من ذالك العضو المميز وأستغربت لوجود رسالتين منه وعندما فتحت الرسالة الأولى :
وجدته يسألها عن حالها وعن سبب تغيبها وان يكون المانع خير ان شاء الله
والرسالة الأخرى : طمنينا عليك اختي سماهر عسى المانع خير
ردت عليه سماهر (سهاد) بكل احترام وشكرته على لطفه وسؤاله عنها احست وقتها سهاد بأن شئ ما شغل تفكيرها من وقت قرائتها للرسالتين واصبحت تفكر كثيرا به واصبحت بعد كل مدة ترسل له رسالة تساله عن اخباره وهو كذالك يسأل عنها باستمرار ....
الى ان اصبحت الرسائل بينهم عادة لم يقطعها انشغال احدهما بمشاغل الحياة استمرت العلاقة على هذا النحو فترة 7 او 8 اشهر تقريبا وكانت سهاد تشعر بألم في رأسها وكان الألم يزداد يوم بعد يوم وكانت تقول لصديقها العضو انها تشعر بألم في رأسها وكان يقول لها مؤكد انه من الجلوس على النت والتحديق بالشاشة ومرت الأيام على هذا الوضع ........



انتظروني... ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

Gary oak
28-04-2004, 15:22
ولا رد يا اعضاء مكسات -_- .

اوكي يمكن مافي تفاعل سأضع الجزء الثاني وإذا ماكان فيه اي ردود راح اللغي الموضوع .

Gary oak
28-04-2004, 15:25
الجزء الثاني

وفي يوم من الأيام دخلت سهاد على المنتدى كالمعتاد ولكنها كانت متعبة للغاية من ألم رأسها فلم تطيل بالجلسة واقفلت جهازها وبهذا اليوم لم ترسل للعضو المميز ( احمد) رسالة تطمنه عن اخباره ...
ازداد الوجع عليها وذهبت الى امها تخبرها بهذا الألم الشنيع الذي زاد عليها بشل لايتصوره بشر فأخذتها امها برفقة أخاها الى الطبيب وقال لها ان اللألم هذا هو رومتيزم في الرقبة لكن حذاري ان يزيد ولم يقوم الطبيب بأي أشعة على رأسها للأطمأنان !!!!
ارتاحت سهاد من النت أسبوع وهي تتقطع من داخلها لأنها لاتدري عن أخبار احمد شئ وكانت مستآة من حالتها لكن ولله الحمد تحسنت كثيرا ....
قامت من فراشها في الساعة الحادية عشرة ليلا ورجلاها لا تحملاها من شدة تعبها توجهت الى جهازها وفتحتحه واذا بها تجد عشرون رسالة من مختلف الأعضاء اثنا عشر منهم من احمد والباقي من اعضاء آخرون قامت ولها حرارة بفتح رسائل احمد قبل اي رسالة وكلها شوق وحنينها يدفعها لأحمد (الأذن تعشق قبل العين أحيانا ) سبحان الله حب غريب من نوعه لا تعرفه ولا يعرفها فقط مجرد تعارف في منتدى سبحان الله وكل رسالة اجمل وارق من الرسالة الأخرى يسألها عن أخبارها وحالها وعن سبب تأخرها وعن حاله الذي استاء وتردى من بعد غيبتها عنه ووضع لها خواطر رائعة نابعة من قلب محب وعاشق
وولهان ...
....أحبك...
إلى من سرى حبها في شراييني...
إلى التي زرعت في كياني الأمل ....
إلى طلع النقاء إلى جذر الأصل ....
سلام..درة روحي...وتحيتي....
سلام..قرة عيني والمقل .....
أنت الحياة...مجتمعة في زمان ومكان ..
في زمن عمري وأيامي...ومكانها قلبي....وسواحل إشتياقي..
هذه بعض الخواطر الي كتبها احمد الى سهاد في احد رسائله العاطفية ..
ردت عليه هي برسالة اروع من رائعة كلها حب وعاطفة مشتاقة فيها لكلمات احمد الذ لا تعرف عنه شئ غير اسمه!!
دخل احمد للمنتدى ورأى اسمها ينور المتواجدين الآن فطار من فرحته ولم يصدق عينه فذهب لصندوق الرسائل ووجد رسالتها وقرأها بكل لهفة وارسل لها يسألها عن سبب غيابها الطويل فأجابته بأنها كانت متعبةومريضة من رأسها ولكنها الأن احسن من قبل ولله الحمد ...
ودعت سهاد احمد وقالت له انها ستذهب لتخلد للنوم لأنها متعبة قليلا اقفلت جهازها وذهبت الى حيث فراشها وبدأت تفكر في أحمد وتسأل نفسها كيف احببته وكيف وكيف وهي لا تعرف عنه سوى اسمه !!!!!
الى أن أخذها النوم ونامت فاقت من نومها في الساعة العاشرة صباحا توضأت وصلت الضحى ودعت بأن يشفيها الله وعندما كانت تنزع شرشف صلاتها إذا بها تشعر بدوار لم تشعر به في حياتها كلها تمسكت بطرف سريرها وحاولت ان تتماسك ولكن دون جدوى اغمي عليها وذهبوا بها الى المستشفى وقامو بعنايتها والاهتمام بها بعد ان ظلوا ساعة يحاولون ان يجعلوها تفوق من إغمائتها وعملوا ...
ذهب اخوها وسأل الطبيب عن حالها فقال يجب ان نعمل لها تحاليل وأشعات ربما يكون فقر دم او شئ آخر وان شاء الله يكون الأمر خيرا فلا تقلق هذا ماقالهالطبيب لأخو سهاد ...
بعد يومين طلعت جميع التحاليل والأشعات وظهر فيها أن سهاد مصابة ورم في رأسها من الخلف وتضغط على المخ وكانت المفاجئة قوية مثل الصاعقة على الأم وإبنها اما سهاد فلم تعلم عن الحقيقة الا عندما قال لها الدكتور في عصر يوم الأثنين انها انسانة مسلمة وانها صغيرة وعندها القدرة على تحمل المرض اكثر من غيرها بدأ قلب سهاد يخفق بقوة وظل الطبيب يهدئ من روعها وان مافيها شئ بسيط ولكن يجب ان تكون حالتها النفسية ممتازة لكي يتم شفائها في أقل وقت ممكن بإذن الله يتحدث الطبيب وسهاد عيناه أمتلأت بالدموع وتذكرت كل شئ جميل في حياتها تذكرت امها واخوها وبيتها واحمد وكل شئ كل شئ بدون إستثناء ....
خرجت سهاد من المستشفى للبيت بعد وصايا من الطبيب على انها تريح نفسها وأعصابها وتهيأ نفسها للعلاج ذهبت للبيت وكل شوق لجدرانه ولغرفتها التي تضم احلى الذكريات هناك اتكأت سهاد على سريرها وبدأت تذرف الدموع دون ان يطلع صوتها لكي لا تريع اهلها كانت متعبة جدا استسلمت لنومها في الوضع المائل الذي كانت تبكي فيه الى ان فاقت على صلاة الفجر على صوت الأذان قامت فتوضأت وصلت ودعت ربها بأن يشفيها ....
ذهبت الى سريرها واكملت نومها وعندما افاقت في وقتها المعتاد ر؟أت اخاها معه ورقة من المستشفى بأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر أقدر على تلك في علاج سهاد بإذن الله ......


يــــــــــــــــتـــــــــــــبـــــــــــــع...

sleepmoon
29-04-2004, 17:13
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مسكينة سهاد :( :بكاء: :(
ممكن تكمل الفصة :confused:

القصة مشووووووووقة ::جيد::

Gary oak
29-04-2004, 17:34
من عيوني .... ^_^

الجزء الثالث :



ذهبت الى سريرها واكملت نومها وعندما افاقت في وقتها المعتاد ر؟أت اخاها معه ورقة من المستشفى بأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر أقدر على تلك في علاج سهاد بإذن الله ......
قالت امها الله يكتب الي فيه الخير يابنتي وان شاء الله ان هناك بيعرفوا كيف يقومون بالعلاج على اكمل وجه
هبت سهاد الى غرفتها وفتحت جهازها ودخلت منتداها المحبوب واول مافعلته ارسلت رسالة الى احمد انها ستغيب فترة طويلة عن المنتدى وربما تقدر على العودة وربما لا اقفلت جهازها وهبت تجه اغراض المستشفى وأخت القرآن معها وتمددت على فراشها متعبة تفكر بما سيئول له حالها ودعت ربها ان يشفيها ويسهل امرها ..
مر الوقت بطيئا جدا كأنه كابوس الى ان جائت الساة التاسعة وهو وقت دخول احمد للمنتدى ففتحت سهاد صندوق رسائلها وجدت رسالة لاحمد مكتوب فيها ايميله ويطلب منها اضافته لأمر ضروري جدا !!!
أضافته سهاد وكان هو على الماسنجر لم تكتب اي كلمة وانتظرت احمد يكتب وبعد فترة صمت قاربت 10 دقائق كتب احمد : سهاد
دق قلب سهاد دق سريعا فهي اول مرة تكلمه بالماسنجر ولكنها تمالكت نفسها وكتبت : نعم
احمد: كيف حالك حبيبتي
سهاد :الحمد لله
احمد : لما لم تسأليني عن حالي الا يهمك
سهاد : بلا يهمني ...كيف حالك احمد ؟
احمد : انا تعبان جدا
سهاد: بجد
احمد : تعبان لأنكي مريضة ومتعبة ومايتعبك يتعبني
زادت دقات قلب سهاد فلم تتمالك نفسها وكتبت
سهاد: سلامتك حبيبي
لم يصدق وكتب
احمد: مااتقولين؟
سهاد : انا ولله الحمد تحسنت كثيرا
احمد مااتقولين؟
لم تجب سهاد ....
احمد : قوليها ...قوليها كم وكم تمنيت انت تقوليها لي
سهاد: ماهي ؟؟
احمد : حبيبي احمد
سهاد وقد ابت من الخجل : احمد كفى لأقدر ..
احمد: ان كنت تحبيني فعلا فقوليها
سهاد : احمد
احمد : نعم
سهاد : احمد
احمد :نعم سهاد
سهاد : احبك


يــــــتــــــــــبـــــــــــع...

لوليتا
01-05-2004, 00:16
السلام عليكم ^^


اولاً شكراً لك غاري على القصه المشوقه جداً

(هل هي حقيقيه ؟؟ ومن هو الكاتب ان كانت غير حقيقيه؟؟) <<< جهاز مخابرات


في الحقيقه القصه جميله وانا بأنتظار التكمله على احر من الجمر , لكن اظن ان سهاد واحمد تمادوا في الوقاحه ::مغتاظ::

Gary oak
01-05-2004, 10:53
العفو اختي لوليتا , هذه القصه اعتقد انها مؤلفه وللأسف لا اعرف الكاتب .
وإذا على الوقاحه تونا خير هههههههههههههههههه

Gary oak
01-05-2004, 11:00
الـــجـــزء الـــرابــــع

سهاد : احمد
احمد :نعم سهاد
سهاد : احبك
احمد:كم وكم تمنيت ان تلفظها شفتاك لفظتها وكتبتها لي وياليتك كنتي امامي لما رمشت عيناي من النظر اليك ولا تعبت ولا جف لساني من ترديد حبيبتي انتي

سهاد: احمد احبك حبا لو علم اهل العشق عن حبي لك لضحكوا علي

احمد : لماذا؟
سهاد :لأني لا اعرفك ولا تعرفني
قاطعها احمد قائلا: يكفي اني احمد ويكفي انك سهاد
سهاد: يكفي انك احمد ....يكفي انك احمد
احمد : سهاد طمنيني على صحتك فهي تهمني
سهاد: لم ارغب ان اقول لك عن صحتي شئ الا انني سأضطر ان اقول لأني سأغيب فترة ليست بقليلة
احمد: أين
سهاد: الى المستشفى
احمد: مستشفى لماذا خير ان شاء الله
سهاد:لا تقلق علي ان شاء الله الامر هينا
احمد: اكي لي ماذا قالوا لك
سهاد: احمد لست طبيب انا متأكدة فلماذا احكي لك واجعلك تتضايق وتحمل همي
احمد: طيب اممممممم احكي لي انتي لكي اطمئن فقط
سهاد:أخبرتك اني اشعر بألم في رأسي شديد فقلت لي انه من كثر التركيز بالنت فقلت ربما ولكن الأمر غير ذلك...
سكتت سهاد ولم تكمل...
احمد: سهاد اكملي
سهاد: ماذا تريدني ان اقول لك؟
احمد: طمنيني لو سمحتي
سهاد: ان قلت لك لن أطمأنك بل سأرعبك
تفاجأ احمدوقال: ترعبينني لماذا
لم تجب سهاد مما اثار غضب احمد
وقال: سهااااااااد تكلمي لأن اعصابي بدأت تنهار تكلمي
سهاد:انا مصابة بورم في رأسي
نزل هذا الخبر مثل الصاعقة على احمد ولم يصدق ولم يكتب بكلمة شعر بأن أطرافه شلت ولم يعد قادرا على الكتايبة والامساك بنفسه..
سهاد: احمد
سهاد: احمد مابك؟؟
سهاد: الم اقل لك اني لن أطمأنك
سهاد: احمد انا احببتك هنا بالنت ولم اعف عنك شئ وانت كذالك واذا اراد الله ان يشفيني فإني سأعود ولكن ان لم يكتب لي الشفاء فسنفترق هنا ايضا بنفس المكان الذي اجتمعنا فيه ...
ذرفت عينا احمد واحس نار اوقدت في صدره من كلام سهاد
احمد: كفى سهاد لا تقولي ذلك ان الله سيشفيك وستعودين لي ان شاء الله
سهاد: لا أظن!!
احمد: لا تيأسي من رحمة الله كفاكي قنوطا
سهاد: لا اله الا الله
احمد: كوني مؤمنة وثقي بلله بأنه سيشفيكي ان شاء
سهاد: ان شاء الله
احمد: ماهي المشستشفى التي ستذهبين اليها
سهاد: مستشفى ......
احمد: اقسمي
سهاد: احمد مابك هل هذا الموضوع يحتاج لقسم
احمد: نعم اريدك ان تقسمي انك ذاهبة لهذه المستشفى
سهاد: لماذا؟اليست على مستوى؟
احمد: اقسمي اولا
سهاد: اقسم بلله ان المستشفى التي كنت اعالج فيها حولوني الى هذه المستشفى وبعد يومين سأذهب الى هناك
احمد:الحمد لله
يسهاد: ؟؟؟؟
احمد: ابدا لكنها مستشفى من افضل المستشفيات في المنطقة
سهاد: صحيح سمعت عنها
احمد: ستبقين وحدك بالمستشفى لأنه لايوجد مرافقين ممنوع
سهاد: ممنوع حتى ولو كنت مريضة واحتاج من هو بجانبي
احمد : نعم ممنوع وهناك الكثير من الممرضات اللاتي يعتنون بك فلا تقلقي
سهاد: ومن اين لك هذي المعلومات ؟
احمد: ابن عمي كان هناك وكنت دائما اقوم بزيارته
سهاد: وكيف هو ابن عمك الأن ؟
احمد: بخير والحمد لله خرج منها افضل حالا مما كان عليه قبل ان يمرض
سهاد: الحمد لله طمأنتني
احمد: انا اعرف طبيب هناك ممتاز جراح تخصصه الأورام وهو الذي عالج ابن عمي بعد الله
سهاد: ماسمه؟
احمد: لماذا؟
سهاد: لكي اطلب منه ان يعالجني
احمد: هو وليس غيره الذي سيعالجك
سهاد: هل انت متاكد
احمد: متأكد ان شاء الله
سهاد: الله يكتب لي على يده الشفاء
احمد: آآآآآآمين
سهاد: يومين واكون هناك أكره المستشفى
احمد: اذكري الله وادعيه دوما واذهبي الآن وارتاحي لقد اطلتي الجلوس على النت ارتاحي وغدا القاك هنا
سهاد: مثل ماتريد بالفعل انا متعبة واريد الإسترخاء قليلا
احمد: لاتفكري بشئ
سهاد:احمد
احمد: عيني احمد
سهاد: تذكرني دائما
احمد: لن انساك ابدا
سهاد: اجعل سهاد امام عينيك وتخيلها كم اردت ولا تجعل عيناك ترى غيرها
احمد: تأكدي حبيبتي اني لا ولم ولن انساك طيلة حياتي ياحياتي
سهاد:احمد احبك
احمد: اعشقك يامهجتي انتي
سهاد وقد صبغت وجنتاها باللون الوردي : احمد كفاك غزلا
احمد: لا يكفيني فيك غزلا واحدا فلو اخرجت حبي لك بالكلمات فلن يسعني الوقت ولا الكلمات ولو جمعت كل كلمة تلفظ فيها عاشق لمحبوبته لما كفاني
سهاد: احمد احبك
احمد: وانا اعشقك
سهاد: احبك
سهاد : احبك
سهاد احبك
احمد: هههههههههههههههههه سهاد مابكي علقت الكلمة على لسانك
سهاد : لا
سهاد: ولكني احبك فلا تلومني
احمد: ان لمتك فلقد اكون قد لمت نفسي التي هامت بحبك وغرقت في هواك
سهاد صامتة لا تقدر على الكلام مما سمعته من احمد
احمد: سهاد حبيتي اذهبي وارتاحي قليلا
سهاد: طيب تصبح على خير
احمد: وانت بخير
سهاد: باي
احمد: باي

يـــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــع...


::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

لوليتا
01-05-2004, 14:43
:confused: شو هالبنت ما تخاف من رب العالمين مشتغله غزل


ييييييييييييييييه في بداية القصه عجبتني سهاد لكن كرهتها :mad:

لوليتا
01-05-2004, 14:44
يوه نسيت -_-

شكراً غاري على التكمله ^^

*دلوعة النجوم*
01-05-2004, 15:16
تسلم أخوي قاري عالقصة.............

Priscilla
01-05-2004, 15:23
:confused: شو هالبنت ما تخاف من رب العالمين مشتغله غزل


ييييييييييييييييه في بداية القصه عجبتني سهاد لكن كرهتها :mad:

انا قهرتني بعد :ميت:

شكرا لك غاري على القصة وانتظر التكمله وسامحني على التأخير


تحياتي:المجهوله

Gary oak
02-05-2004, 11:49
العفو للــجــمـــيـــــ ع ^_^

التكمله اي جزء الحين اوه صحيح الخامسه هههههههه

Gary oak
02-05-2004, 12:00
الـــــــــــجــــــــــزء الـــــــــخـــــــــــامــــــــــــــس :

ذهبت سهاد الى فراشها منهكة ومتعبة وأرادت الراحة لبضع الوقت لكي تقوم بعدها الى العشاء..
أخذت تفكر في ماقاله أحمد عن الطبيب الذي عالج إبن عمه ودعت ربها أن يكتب لها الشفاء على يديه وتفائلت سهاد بما سمعته من أحمد حبيب قلبها وراحة نفسها ...وبدأت تنظر إلى الحياة بمنظار أبيض ووردي يملأه الحب والأمل وذهبت إلى أمها وإبتسامتها مرسومة على وجنتيها الرقيقتين وكل الجمال في نظرة من عينيها العسليتين البريئتين فرحة على غير العادة منذ أن عرفت بمرضها حتى أن أمها سألتها كيف حالك يابنتي أكيد أنك لا تشعرين بألم ولله الحمد قالت: الحمد لله يأمي فإن الألم لا يفارقني سوى دقائق ويعود من جديد ولكن اليوم أنا فرجة ومتفائلة وأنظر للحياة نظرة أخرى أتمنى أن لا تخذلني وأن يشفيني الله من ما أنا فيه ......

جاء اليوم الموعود وهو يوم دخول للمستشفى ..
أستعدت سهاد ووضعت في حقيبة يدها مصحفها الصغير وأخرجت ملابسها التي ستحتاجها من الخزانة وأتجهت نحو الكمدينو وأخذت فرشاة شعرها وبعض الأغراض التي ستحتاجها من ربطة شعر وغير ذلك ...

أخذها أخوها هي وأمها إلى المستشفى ووقعوا على الأوراق المطلوبة وقاموا بأخذ سهاد إلى غرفتها وصعدت أمها معها لكي ترتب لها ملابسها في الخزانة وتضع لها أغراضها بالقرب منها ...
ظلت سهاد واقفة عند باب غرفتها دون حراك كأنها خائفة من أن تتقدم خطوة نحو سريرها الذي تتخيله هي بمجرد أن رأته أنه نهاية سهاد وأن هذه الغرفة مقبرتها التي ستحرمها من الحياة إلى الأبد ....
تقدمت إليها أمها وقالت لها إرتاحي يابنتي لقد تعبتي من الوقوف ..
قالت سهاد: أتعلمين يا أمي أني أتمنى أن أعود إلى بيتي الآن !!!
الأم: لماذا يابنتي؟
قالت سهاد: لآ أريد أن أموت خارج بيتي وبدأت سهاد تنهار وتبكي فقالت لها أمها أين سهاد التي قالت لي أمس أنها تنظر للحياة بمنظار أبيض ووردي وأنها متفائلة أين هذا يابنتي إن الحياة جميلة بالأمل فلا تحرمي نفسك من أن تتأملي في رحمة ربك القادر على كل شئ ..
وبينما تتكلم الأم جاء أخوها أمسك بيديها الرقيقتين الناعمتين الذي يشع بياضها وقال لها أختي حبيبتي لآتبكي فدموعك تجعلني أتمنى أن أموت ولا أراها على عينيك الجميلتين أختي أنا أحتاجك بجانبي لا غنى لنا عنك تماسكي وتذكريني أنا وأمي وتذكري كل شئ جميل في الحياة
وسترين نفسك كيف ستتغير أفكارك ولكن تفائلي أختي العزيزة وإجعلي أملك في الله عز وجل .......
أثلج كلام أسامة أخو سهاد صدرها وجعلها ستمسح دموعها وحملها على ذراعيه من باب المداعبة ووضعها على سريرها وقال لها سنأتيك غدا ونريد أن نراك نشيطة وتستقبلينا من عند باب المستشفى وضحك أسامة ضحكة داخلها كل أنواع الأحزان ولكن تظاهر بالفرح وضحكت سهاد وقالت له إنتظرني غدا فسأسقبلك من باب المسشفى وأستمرت في ضحكها إلى أن شعرت بالصداع وودعت أمها بقبلة على يديها ورأسها وقالت لها أدعي لي يا أمي وقبلت خد أخيها وغمزت له بعينها وقالت سأنتظرك عند الباب أبتسم أسامة إبتسامة أمل في أن يأتي غدا بالخير لأخته .....

يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــ ــــــع...

sleepmoon
05-05-2004, 07:01
لم أتوقع ان تكون القصة بهذه الجرأة

لكن لنرى ما سيحدث في الأجزاء القادمة

شكرا أخووووي

Gary oak
05-05-2004, 10:55
الـــــجــــــزء الـــــســـــــادس


تمددت سهاد على سريرها الأبيض حيث ودعت أمها وأخوها أسامة وتركوها وحيدة تخاطب نفسها مالذي سيحدث بها وهل ستعيش أم لا وتذكرت الأشياء الجميلة في حياتها ولكنها أيضا ظلت حزينة وذهبت الى دورة المياه وتوضأت وصلت ركعتين لله ودعت ربها بأن يهون عليها مصابها وانتهت من صلاتها ونصبت قوامها وحملت سجادتها وإذا بالباب يطرق ولم تلبث سهاد بقول تفضل الا أن رأت الممرضة تستقبلها بإبتسامة عريضة ومسكت يد سهاد وذهبت بها إلى سريرها لكي تقوم بقياس ضغطها وحرارتها ووجدت أن ضغطها سليم وحرارتها سليمة والحمد لله وقالت لها إن الطبيب سيدخل قالت سهاد: الآن قالت نعم إستعدي فالدكتور أمجد عادته أن يمر على مرضاه دائما وأنتي اليوم دخلتي المستشفى وسيكشف عليكي وبإذن الله ستكونين بخير..
قالت سهاد:إن شاء الله وبدأت سهاد تقول في نفسها إن شاء اله يكون الدكتور أمجد هو الدكتور الذي قال لي أحمد عنه وتمسكت سهاد بطرف سريرها ولبست حذائها وأحضرت طرحتها لتغطي شعرها وجلست على سريرها تنتظر الدكتور متفائلة وإذا بالباب يطرق من جديد الدكتور أمجد:السلام عليكم
سهاد: وعليكم السلام
الدكتور: كيف حالك الآن
سهاد: الحمد لله
قالت الممرضة هذا ملف سهاد وهي دخلت اليوم إلى المستشفى ..
بدات سهاد تنظر إلى الدكتور الذي خمنت عمره بما يتجاوز الأربعين وشعره المليئ بالشيب وجسمه الضخم وقالت أكيد هذا الدكتور الذي قال عنه أحمد جراح وممتاز لأنه يظهر عليه أن له خبرة أكتسبها من طول خدمته ..
قطع تفكير سهاد صوت الدكتور أمجد بقوله سهاد كم عمرك الآن بالتحديد ؟؟
قالت سهاد أنا الآن في الحادية والعشرون من عمري..
قال الطبيب ومنذ متى وأنتي تشتكين من الصداع الذي ينتابك ؟
قالت سهاد: منذ 9 أشهر تقريبا
قال الدكتور بوجه يعلوه كشرة وغضب: ولماذا لم تراجعين الطبيب من البداية؟
قالت سهاد وقد بدأها الرعب وبدأ وجهها ذو الملامح البريئة يتغير لونه وقلبها يدق خوفا :كنت أحسب أنه مجرد صداع عادي من التركيز في الكمبيوتر أو من الدراسة..
قال الدكتور بنبرة تحذير :أنا لادخل لي بما سيحصل لكي في العملية !!
قالت سهاد وهي متفاجئة :لماذا تقول هذا يادكتور ؟
قال:لأنك سكتي على مرضك وهو الآن قد كبر في منطقة حساسة وخطرة جدا
قاطعته سهاد: ماذا يعني كلامك يادكتور ؟هل أنا سأموت ؟تكلم يادكتور أرجوك
قال :أن لم أقل لكي أنكي ستموتي بل قلت أن عمليتك ستكون نسبة نجاحها ضئيلة جدا جدا
قالت سهاد: إذا لن أعمل العملية
قال :إن لم تجري العملية ستكون المضاعفات أكثر وأخطر على حياتك !!
قالت سهاد : أريد أن أموت في بيتي يادكتور ....
قال الدكتور: أنا لم أقل لكي أنك ستموتي ولكن أنا أحب أصارح المريض بما فيه لكي يتاهل نفسيا ويكون على علم بما فيه
قالت سهاد : وهل للعملية مضاعفات يادكتور؟؟
قال وبتردد : نعم ياسهاد
قالت: ماذا سيحدث لي بعد العملية؟
قال : الله أعلم ولكن العملية خطرة ولكي الخيار في إجرائها لأن العملية لها مضاعفاتها لأن الورم على بآخر الرأس ويضغط على كل الحواس ..
قاطعته سهاد :ماذا يعني؟
قال:ربما تفقدين بصرك وربما أنك تفقدين سمعكي وربما لن تستطيعي الحراك مرة أخرى !!
قالت سهاد: كل هذا
قال: ولكن ياسهاد ربما تنجح العملية ونسبة النجاح بسيطة ولكن بأمر الله ستنجح ..
قالت سهاد: الحمد لله ولي طلب يادكتور أرجو أن لا تقول لوالدتي شئ
قال الدكتور: ولكن يجب أن يوقع والدك على العملية
قالت: والدي متوفي
قال : أخوكي
قالت : لاأنفع أنا قالتها بحزن
قال: يجب أن يكون أحد من عائلتك
قالت إذن أخي
ذهب الطبيب بعد أن أرسل كلامه إلى أذن سهاد مثل الصاعقة التي لاتلبس أن تأتي بشئ إلا جعلته حطاما..بكت سهاد بكاء لم تبكه من قبل وتذكرت أمها واخوها وتذكرت أحمد وتخيلت موقف أسامة أخوها عندما يوقع على الورقة وبدات تتحدث مع نفسها التائهة ..
مالذي سيحصل بك ياسهاد ؟ ماهي ردة فعل أسامة عندما يعرف بمضاعفات العملية ؟وأصبحتن تبكي وتبكي بأعلى صوتها وقد أوصد باب غرفتها وبقيت لوحدها بالغرفة مع أفكارها التي كادت أن تقتلها ومن كثرت بكائها نامت سهاد ولا تدري عن نفسها إلى حوالي الساعة الثامنة على طرق الباب وإذا بها الممرضة جائت تطمئن على سهاد وقاست ضغطها وحرارتها ووجدت ضغطها هبط قليلا وقالت لها إرتاحي سهاد ولا تتحركي لأنكي ربما تدوخين إذا قمتي لأن ضغطكي هابط ..
قالت سهاد: ولكنني أريد أن أصلي العشاء
قالت الممرضة : صلي ولكن ليس الآن فأنتي مريضة
قالت سهاد : لكني لا أقدر أن أأخر صلاتي
قالت الممرضة : إرتاحي سهاد وإذا أردتي أن تقومي لدورة المياه إضغطي على الزر الخاص بالممرضات
قالت سهاد : إن شاء الله
ذهبت الممرضة وسرح فكر سهاد الذي لا يهدأ أبدا ولم يرتاح أبدا من كثر التفكير بكلام الدكتور أمجد ..ولكن لم تطل في التفكير حيث أنها قامت إلى دورة المياه وشعرت بدوار ولكنها كابرت نفسها وقالت لن أسقط ومشيت قليلا إلى أن وصلت إلى دورة المياه ولكن الدوار بدأ يزداد شئ فشيئا وبدات سهاد لاتتمالك نفسها غير أن نظرها ذهب إلى مكان زر الممرضات الخاص بدورة المياه وضغت عليه ضغطة قوية وسقطت مغمى عليها ..

يــــــــــــتــــــــــــــبـــــــــــــــع...

لوليتا
07-05-2004, 00:51
ماذا بعد ؟؟ -_-

Priscilla
07-05-2004, 06:03
الحمدلله سهاد مؤدبة في الجزئين السابقين هههههههههه

كملها اخوي غاري بسررررررررعه

تحياتي:المجهوله

Gary oak
07-05-2004, 08:46
الــــجــــزء الـــــــــــســـــــــــابــــــــــع


سمع الممرضات صوت الجرس المنبعث من غرفة سهاد وظهر النور الخاص بجرس غرفتها ..وذهبت الممرضة مسرعة إلى غرفة سهاد لأنها أيقنت أن سهاد ستقوم من فراشها لأنها كانت مصرة على القيام إلى دورة المياه وصلت الممرضة إلى غرفة سهاد ولم ترها تفاجأت الممرضة وقالت بصوت عالي سهاد فلم تجبها بالطبع لأنها مغمى عليها توجهت الممرضة بسرعة نحو دورة المياه وإذا بها ترا سهاد ملقاة على الأرض ولا تدري عن نفسها دقت الممرضة جرس الممرضات وحاولت أن تعطي سهاد نفسا إستطناعيا لكي تفوق جائت إحدا الممرضات وساعدت الأخرى في حمل سهاد من الأرض ووضعها على السرير ولم تفق سهاد وذهبت إحدى الممرضات وأبلغت الدكتور المناوب وإذا به يأتي بسرعة شديدة وعندما دخل غرفة سهاد ووجد الممرضات يلتفون حولها قال لهم : أبتعدوا عنها لكي يأتها الهواء وأقترب منها الدكتور وحاول أن يفيقها وأخذ قطنة ووضع فيه مادة ووضعها عند أنف سهاد وبدأت سهاد تفوق وتفتح عينيها وتغلقها حيث أنها لم تفق جيدا ..
نادى الدكتور سهاد: قائلا فوقي يا أختي فوقي فأنتي بخير والحمد لله
قال الدكتور لأحد الممرضات إذهبي وأحضري لها ماء وأنتي إذهبي إلى عملك
وبدا الدكتور يتأمل في وجه سهاد الجميل وعيناها العسليتين وشعرها الناعم الذي ينسدل على الوسادة التي كانت نائمة عليها ووجها الجميل وأنفها الرقيق الصغير ويداها البيضاء الناعمتين وكل هذا بنظرة واحدة لسهاد حتى أتت الممرضة بالماء وسكبته في كأس وقالت لسهاد : سهاد حبيبتي أتيتك لكي بالماء إشربي سمع الدكتور إسم سهاد فلم يتمالك نفسه وقال: أنتي سهاد ؟ فلم تجبه سهاد فسأل الممرضة أهي سهاد قالت : نعم
قال: ومنذ متى وهي هنا ؟
قالت: اليوم من الساعة 3 ظهرا
قال: إذا لقد تأخرت
ثم أردف قائلا ومالذي حصل بها ؟
قالت : إن ضغطها كان منخفض وحذرتها بأن لا تقوم من فراشها ولكنها أبت وقامت ولكن الحمد لله لحقناها في آخر لحظة
قال الدكتور :هاتي الماء وأذهبي أنتي
ذهبت الممرضة وبقي الدكتور وسهاد بالغرفة وقال لها وعيناه مليئة بالحزن: سهاد قومي وأشربي لكي تفوقي تماما فأنتي مجهدة
رفعت سهاد يدها لتأخذ الماء ولكنها لم تستطع فرتمت يدها على السرير وقام الدكتور برفع سريرها وأمسك برأسها من الخلف ووضع الكأس عند فمها وقال لها: إشربي فقط ياسهاد
شربت سهاد نصف الكأس ولم ترتوي فعندما أرخى الدكتور يده قالت سهاد: أريد ماء
قال: تفضلي ياسهاد
شربت سهاد الماء وأرتاحت قليلا ومازال الدكتور ينظر في سهاد وفي عينيها ولم يرخي عينيه منها وظل صامتا إلى أن سألت سهاد الطبيب :مالذي جرى لي يادكتور ؟
فلم يجب الدكتور ولم يتكلم بل ينظر إلى سهاد كأنه لم يسمع ماقالت فقالت سهاد: دكتور ...دكتور ..
رد عليها بعد برهة قائلا :نعم
قالت:مالذي جرى لي يادكتور ؟
قال لها : أنا الذي أسألك مالذي جرى لكي أستدعتني إحدى الممرضات لأنكي سقطي مغمى عليكي بدورة المياه
لم تجب سهاد بكلمة وخيم الصمت وبدأت دموع سهاد تنذرف في صمت وحرقة وقالت : يادكتور انا سأموت
قال: لها : ومن قال لك ذلك ؟
قالت :لا أحد ولكن الدكتور امجد جاني اليوم وأوضح لي مضاعفات عمليتي وقصت سهاد عليه ماجرى ......
قال : أولا وقبل أي شئ كفي عن البكاء فأنا لا ..لا ..
وسكت ولم يتكلم وطأطأ رأسه إلى الأسفل وقال لها: تفائلي سهاد فإن الحياة جميلة والأمل بلله وأهلك وأحبابك منتظرينك خارج المستشفى
قالت سهاد: آآآآآآآه يادكتور لن أراهم بعد ذلك وبدأت تذرف الدموع من جديد
لم يتمالك الدكتور نفسه وبدأت يده بالحراك نحو وجه سهاد ومسح دموعها بيديه وقال لها : قلت لك لا تبكي سهاد فأنا لا .....لا....لاأحتمل بكائك
ودمعت عيناه مع نظرة ألم وأدبر وقال لها سأعود إنتبهي إلى نفسك سهاد....



يــــــــــــــــــتـــــــــتبــــــــــــــــع.. .

Gary oak
07-05-2004, 09:01
وهذا الثامن أيضاً ^_^ :

الـــــــــــــجـــــــــــــــزء الــــــــــــثـــــــــــامــــــــــن :

خرج الدكتور مسرعا من باب الغرفة متأثرا مما سمعه من سهاد ومشفقا عليها رجلاه لاتحملانه ووصل إلى عيادته ورمى بنفسه على سرير الكشف وبدا بالتفكير في سهاد وعيناه تذرف الدموع الغزيرة على ذالك الوجه الجميل والفتاة التي تنبعث منها كل معاني الأنوثة الحقا ..بدأت عينا سهاد تحلق أمام عيني الدكتور وهو لا ينزل عينه منها بل يريد الإقتراب اكثر وأكثر فوقف الدكتور ومد يده لكي يمسك بوجه سهاد البرئ وعندما وصل إلى وجهها إختفى فجاة كانه كان في حلم ..ماذا فعلت بي سهاد ؟ بدأ يسأل الدكتور نفسه مالذي يراه في سهاد من حب وشوق يكاد يفتق قلبه اهذا كله من نظرة لا أصدق .....
وفجأة فتح باب العيادة بقوة قام الدكتور من فوق سريره متفاجأ وعيناه شاخصتان ..وإذا به صديقه الدكتور خالد
خالد:واااااو ماذابك يارجل مالك مستلقي على سرير المرضى ؟
الدكتور: لا شئ خالد ولكني متعب قليلا
خالد:إذهب الى بيتك اليوم وأنا سأنوب عنك
الدكتور: لا مستحيييييييل ..قالها الدكتور بصوت عالي
خالد : ولماذا مستحيل انت يارجل لست طبيعيا اليوم ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
تلعثم الدكتور وقال: لا شئ أنا ..لا شئ لا شئ
خالد نظر بإستغراب : أعرفك عز المعرفة هل تريد أن تظللني؟
الدكتور: أبدا ياخالد ولكن .....
خالد ولكن ماذا ؟
الدكتور : هناك مريضة في العشرين من عمرها
قاطعه خالد : اهاااااااا وغمز بعينه قل ذالك من البداية ..نعم نعم اكمل
الدكتور: اكلمك جاد ا ياخالد
خالد: معك انا لكن اريدك ان تكمل
ذهب خالد بجانب الدكتور ومسك بكتفه وقال : تكلم فأنا صديقك خالد
الدكتور: هناك مريضة كما قلت لك عمرها عشرين عام في قسم الأورام
خالد: الاورام لا حول ولا قوة الا بلله
الدكتور: والمسكينة متأثرة جدا بمرضها وانا لا أدري ماذا أصابني منذ رأيتها
خالد: ومالذي أصابك ؟
الدكتور: لا اعلم ولكني لا أعلم كيف سينتهي دوامي وأذهب الى بيتي وأتركههاهنا وحيدة
خالد:يارجل ووضع خالد رأسه على صدر الدكتور وقال له إن دقات قلبك تخفق بسرعة هذا كله إعجاب وضحكا ضحكة قوية ولكن سرعان ماسكت الدكتور
خالد: إذهب وإطمئن عليها
الدكتور : نعم سأذهب واطمان عليها
قام الدكتور مسرعا متوجها نحو الباب لكي يقوم بزيارة سهاد ولم يقل اراك ياخالد او الى اللقاء.....نداه خالد وقال :رفقا بالفتاة يا احمد ..


يــــــــــــــتــــــــــــــــــــبـــــــــــــ ــع...

Priscilla
07-05-2004, 09:35
حسنا اخي غاااري هيا اكمل القصة! لقد شل تفكيري كيف؟؟يكون الدكتور احمد!

Gary oak
07-05-2004, 11:41
سأكملها غداً ...

Gary oak
08-05-2004, 11:56
الــــــــــجــــــــــــــزء الــــــــــــــتــــــــــــــــــاســـــــــــــ ــع :-


قام الدكتور مسرعا متوجها نحو الباب لكي يقوم بزيارة سهاد ولم يقل اراك ياخالد او الى اللقاء.....نداه خالد وقال :رفقا بالفتاة يا احمد ..
أبتسم أحمد إبتسامة عريضة وقال : لو تدري ياخالد من هي ؟
خالد مبحلقا عيناه في أحمد قائلا: من هي؟
أحمد: لن أقول لك أعرفك جيدا لن تتركني من دون أي تعليقات وأردف قائلا إلى اللقاء
قام خالد من فوق السرير واتجه ناحية أحمد الذي صار يسرع في مشيته لكي لا يمسكه خالد ويعمل معه تحقيق وأغلق الباب ورائه ولكن خالد مالبث وان وصل إلى أحمد ممسكا بيده بكل مأعطي من قوة قائلا: إلى أين ياحبيبي ؟
أحمد: سأذهب لكي أطمئن على المريضة
خالد: والله لن تذهب إلى أن تقول لي من هي؟
أحمد: يالك من فضولي وأبتسم
خالد: شكرا عادي عادي فضولي فضولي لكنني سأعرف منك الآن وليس غدا من تكون الفتاة ؟
أحمد:لا حول ولا قوة إلا بلله هل سنتكلم هنا في سيب المستشفى؟
خالد: لا أبدا تفضل ياحضرة السمو إلى الغرفة ونتكلم على راحتنا تفضل وجره من يده وأدخله على الغرفة وأجلسه على الكرسي بنفسه وجلس أمامه وقال :
هيا ياسيدي أخرج الجوهرة المكنونة من فمك
أحمد بعد أن تنهد تنهيدة يصعب تصورها قال: آآآه ياخالد لو تعرف من هي؟
خالد: تكلم يا أحمد أهي أحد من أقاربك ؟
أحمد: لا
خالد: من هي يا أحمد تكلم ؟
أحمد: سهاد
خالد : سهاد ماغيرها
أحمد : نعم سهاد للأسف ودمعت عيناه أحمد على حالها
خالد: لا أصدق كيف عرفت وكيف جائت إلى هنا قص علي القصة؟
قص احمد عليه مادار بينه وبين سهاد في الفترة الاخيرة وأنها ستنقل إلى المستشفى ...الخ
وكان خالد ملتزم الصمت يسمع للقصة الغريبة التي جمعت بين أحمد وسهاد سبحان الله ..
أحمد: خالد مابك لا تنطق؟
خالد: لا شئ ولكني أفكر بكلامك
أحمد: إن قلبي يمتلئ حزنا عليها ياخالد
خالد: يحق لك يا أحمد إذهب الآن وأطمئن عليها وطمني أنا أيضا
ذهب أحمد مسرعا إلى غرفة سهاد وعندما وصل إلى هناك سمع صوتا عذبا صادرا من غرفتها أقترب أكثر فستوعب أنها تقرأ بعض من أيات القرآن ففتح الباب برفق ووقف ينظر إليها وهو صامتا وهي لم تكن تراه لأنها كانت تقرأ القرآن ولم تشعر بأن أحد دخل عليها غرفتها فقد كانت تلبس روب وردي اللون وشعرها الأسود الناعم ينسدل على ظهرها وظل احمد ينظر وينظر ويتامل في ذاك الوجه الجميل الذي لا يظهر منه سوا جزء منه ولكن قطع كل ذلك صوت ناداه من خلفه
قائلا: دكتور (الممرضة)
أحمد: نعم بربكة شديدة وأبرم ظهره نحو الصوت
في هذه الأثناء شهقت سهاد شهقة وبحلقت عيناها فجعة لما حصل
أحمد: سهاد لا عليك أذكري الله
سهادك بسم الله
الممرضة: هل تحتاج لشئ يادكتور؟
احمد: بإبتسامة مجاملة لا إذهبي إن أحتجتك سأناديك
ذهبت الممرضة ودخل احمد للغرفة مرة ثانية ومازالت سهاد قلبها يدق
أحمد: آسف سهاد لقد أفزعتك
سهاد : لا لكنني لم أشعر بك عندما دخلت هل طرقت الباب أنت ؟
الدكتور بربكة شديدة :اه امممم اه نعم نعم طرقته ولكنك الظاهر لم تسمعيه جيدا وأبتسم إبتسامة يعلوها الخجل
سهاد: لا عليك يادكتور الحمد لله لم يصبني شئ
أحمد: كيف حالك سهاد؟
سهاد : الحمد لله
جلس أحمد على طرف سرير سهاد وبدا ينظر إليها بدون توقف وسهاد تورد وجهها ولم تقدر أن ترفع عينيها في أحمد ثم قالت:
سهاد: هل تريد شئ يادكتور؟
احمد: نعم أريد
سهاد: خير إن شاء الله
أحمد: لا شئ ولكن أريد أن أكشف على عينيك وأسألك بعض الأسئلة لكي أعرف أكثر عن الأسباب التي تزيد من ألم رأسك
سهاد في نفسها ماذا به الدكتور هذا الآن وفي هذه الساعة يأتي لكي يكشف علي ؟ ثم قالت : ربما يكون صادقا لأن دوامه بلليل يعني لا يمكنه أن يسألني بالصباح
ومازال أحمد ينظر فيها ثم وقف وأقترب من سهاد وأمسك بوجهها الرقيق الناعم وقال: أرني عينيك سهاد
فتحت سهاد عينيها وظل أحمد يمسك بعينها ويقول : إنكي مجهدة جدا ياسهاد يجب أن ترتاحي
سهاد: سوف أنام بعد قليل
لم يكف احمد من الكشف على عيني سهاد وسهاد لم تقدر على ان تخفي خجلها من الدكتور الذي وجهه يمكث امام وجهها ثم قالت : دكتور ألم تنتهي؟
احمد: بلا بلا انتهيت ووجهه خجل
عاد احمد وجلس على طرف السرير ثم أردف قائلا : سهاد ماهي هواياتك ؟
سؤال يرمي به أحمد لبعيد وهذا مؤكد!!!!!!
سهاد: الطبخ ..النت...الرياضة
أحمد: جميل جدا كل هواية أجمل من الأخرى
سهاد: شكرا يادكتور ولكن لما تسال
احمد: للا شئ لكن كنت أريد أن اممممممممممم
وتلعثم لسان أحمد ولم ينطق وسكتا برهة ثم عاود احمد وقال:سهاد ماذا تتصفين بالنت ؟
سهاد: أشياء كثيرة
أحمد: مثلا
سهاد: أتصفح مواقع ثقافية ومنتديات و...
قاطعها أحمد: منتديات ياشلام أحب الإشتراك بالمنتديات
سهاد: فعلا يادكتور؟
احمد: نعم هل تعلمي إني مشترك بمنتدى ولي فيه سنتين كاملة ولم أتركهم قط
سهاد: بالفعل شئ رائع وجميل أن لا تترك الشئ الذي تشعر بكيانك فيه
أحمد: وانتي سهاد هل تشتركين بمنتديات ام تكتفي بالقرآءة ؟
سهاد: لا إنني مشتركة بمنتدى واحد فقط لا أتركهه قط ولا أشعر بالسعادة في غيره
أحمد: ما إسمه
سهاد: منتدى....
أحمد : اهااااا أعرف المنتدى هذا جيدا
سهاد: حقا!!!!!!
أحمد: نعم حقا منتدى أكثر من رائع وأعضائه رائعين أيضا
سهاد: لا تقل لي أنك عضو هناك ؟؟؟؟
أحمد : نعم عضو
سهاد وقد بحلقت في الدكتور قائلة: مأسمك بالمنتدى ؟؟؟
أحمد: قولي لي أنتي أولا ما إسمك ؟
سهاد: لا لا لا لا لا لن أقول
وبدا وجهه سهاد يكتظ بالدم من كثر حيائها وفي نفس الوقت المفاجأة الغريبة التي جمعتهم وهي بعد هذا كله لم تعرف أنه أحمد!!!
أحمد: لماذا لا تقولي ؟
سهاد: لا شئ لكني لا أريد لطفا يادكتور ثم سكتت ..
أحمد: الآن أنا سأذهب وسوف أعود غدا لكي أطمئن عليكي
سهاد: دكتور ارجوك قل لي ما إسمك ؟ ويعلوا وجهها الإستحياء
أحمد: غدا سأقول
وأبتسم إبتسامة رقيقة وقال: تصبحون على خير صغيرتي
لم تتمالك نفسها سهاد لكي تكبح جماح حيائها الذي يبدو في كل ملامحها ظاهرا بائنا للعيان وقالت : تصبح على خير


يـــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــ ـــــــبـــــــــــــــــــــــع ...

Gary oak
09-05-2004, 11:48
الجــــــــــــــــــزء الــــــــــــــــــــعــــــــــــاشـــــــــــــ ـر:-


لم تتمالك نفسها سهاد لكي تكبح جماح حيائها الذي يبدو في كل ملامحها ظاهرا بائنا للعيان وقالت : تصبح على خير

باتت سهاد تفكر فيما قاله الدكتور أحمد وهل هو جاد في كلامه أم لا وهل هو بالفعل من أعضاء المنتدى أم إنه يمزح ولماذا يمزح تعيد لتسأل نفسها سهاد لم ترفع الكلفة بيننا لهذه الدرجة لكي يمزح لهذا الحد لا أعتقد أكيد أنه عضو لم يهدأ لها بال وهي تفكر في كلام الدكتور...

جاء اليوم الثاني وقامت سهاد على طرقات الباب حيث ان الممرضة أتت لكي تقيس لها ضغطها وتطمئن على حالها وتقول لها أن تستعد لإجراء بعض التحاليل والأشعات قبل اجراء العملية التي ستكون بعد يومين.....

قامت سهاد من على فراشها متجهة نحو خزانتها الموجودة بالغرفة وفتحتها وأخذت منها عبائتها وأستعدت لكي تذهب مع الممرضة حيث الأشعة والتحاليل ..

دخل أحمد المستشفى في تمام الساعة العاشرة صباحا وسلم على أصدقائه والكل ينظر إليه نظرة تعجب ويسألونه :أحمد مالذي جاء بك ليس لك سوى 4 ساعت عندما أنهيت دوامك اليوم الساعة 7 صباحا وسلمته لزميلك مالذي جاء بك؟
ضحك احمد في وجههم وقال: مالذي دهاكم الموضوع أني أشتقت لكم وحبيت أتطمئن عليكم
فقالوا: أحمد ماشاء الله عليك من الصبح تمزح ؟
أحمد: لا شئ ولكن توجد لدي مريضة ولا أقدر أن أتركها وحيدة يجب أن أطمئن عليها باستمرار لأنها حالتي
قالوا بصوت واحد : ااااااااااااااهاااااااا وأبتسموا
أحمد: ماذا بكم ؟
استدار أحمد وأشار بيده وقال لهم : أراكم لا حقا

ذهب أحمد مسرعا إلى غرفة سهاد لكي يطمئن عليها ولكنه لم يجدها ففزع وذهب إلى حيث الممرضات وسألهم عن سهاد المريضة في غرفة 205
فقالوا : يادكتور أنت كتبت لها بلأمس بعض التحاليل والأشعات
احمد ضرب بكفه على جبته وقال: اوووووه لقد نسيت وقال هل الآن تحت بقسم الأشعة ؟
قالوا : نعم
ذهب أحمد إلى مكان الأشعة وانتظر خروج سهاد منها وطال إنتظاره وطال وطال لمدة ساعة وأصبح يدور في سيب المستشفى لكي يضيع الوقت
وفجاة خرجت سهاد من غرفة الأشعة ومعها الممرضة ...
نظر احمد من بعد فوجد سهاد فهرول نحوها قائلا: سهاد سهاد أنتظري

نظرت سهاد إليه فلم تعرفه فهو لم يلبس القميص الأبيض الذي يخص الأطباء بل كان يرتدي ثوبا وشماغا وشكله فرق بين أمس واليوم

وصل عندها ثم قال وهو منهك من الجري : سهاد ها طمئنيني ؟
قالت : نعم ..من تكون حضرتك
قلت الممرضة إنه الدكتور .
وقاطعها احمد:انا الم تعرفيني أنا طبيبك وأبتسم

قالت سهاد: اها عرفتك عذرا يادكتور فأنا لم أرك من قبل بهذه الملابس فلم أعرفك
قال: ماعليك المهم طمنيني
قالت : أسأل الممرضة
قال: سأسلها
تكلم أحمد مع الممرضة باللغة الإنجليزية التي لم تفهم منها سهاد غير كلمات بسيطة جدا ولم تقدر على ان تكون جملة ولكنها لاحظت ان وجه الدكتور تغيرت ملامحه فسألته
سهاد: دكتور بشرني إن شاء الله خير
أحمد وهو يصطنع الإبتسامة لا إن شاء الله كل خير لا تقلقي
أحمد:هيا إذهبي إلى غرفتك وأرتاحي الآن

سهاد: أجل اريد أن أرتاح لأني لم أنم كما يجب
أحمد: ولما لم تنامي ؟
سهاد: امممم انا اممم لا شئ ولكن النوم جافا عيني ليلة البارحة
أحمد : إذهبي الآن وأنا سأمر عليكي لكي أطمئن وحاولي ان ترتاحي أتفقنا
سهاد: أتفقنا
ونظر أحمد في سهاد نظرة لم تقدر سهاد ان تعبر معناها أبدا نظرة غريبة لا تدري هل هي نظرة إعجاب ام نظرة شفقة ام نظرة ماذا ؟؟؟
لم تعر إهتماما وذهبت حيث غرفتها وأرتاحت قليلا ولكن النوم كان أقوى من سهاد ونامت ..
وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا ذهب أحمد إلى غرفة سهاد لكي يطمئن عليها وصل للباب وبدا يدقه ولكن ليس هناك من يجيب أعاد المحاولة ولكن ليس من مجيب لم يتمالك نفسه من أن يفكر بان سهاد من المؤكد قد حصل لها شئ ...ضغط بكل قوته على أوكرة الباب وفتحه وإذا به يصل عند سرير سهاد ولكنه تصلب هناك ولم ينطق بحرف واحد ...
بل ظل ساكتا يتامل جمال وجهها ورقته وشعرها وبدا يدير شريط ذكرياته ويتذكر كيف تعرف على سهاد بالمنتدى ويتذكر كل كلمة كان يقولها لها وكانت تقولها له وصار يتكلم بصوت خافت قائلا: أهذا انتي ياسهاد بين يدي الان ولكن لا أقدر أن أقول لكي أي كلمة عن مايكنه قلبي لك ولكن أعلمي انني أحبك وسأظل أحبك عزيزتي ولن أستغنى عنك أبدا ولن يفرقنا سوى الموت
وظل ينظر إليها وسمح لنفسه بأن يلمس شعرها ويتحسسه بكل رفق ويقول : أحبك أحبك كوني قوية وظلي معي ولا تتركيني حبيبتي ..
أقامت صلاة الظهر وأنقطع حبل الأفكار احمد ليذهب إلى الصلاة في الجامع القريب من المشفى...
أدبر أحمد وأغلق الباب برفق ورائه ولم تشعر بوجوده ولكن عند خروجه وجد إحدى الممرضات تسأله : هل تريد شئ يادكتور؟
أحمد في نفسه مابكم أنتم تراقبونني أم ماذا ؟
ثم أبتسم إبتسامة تنم عن مجاملة وقال : شكرا
ذهب للصلاة ودعا لسهاد في صلاته وطلب من الله ان يشفيها ...
عندما أصبحت الساعة الواحدة أستيقظت سهاد وكانها كانت بحلم ثم ضغطت على أزرار الممرضة ...ودخلت عليها الممرضة وقالت لها : هل تريدين شيئا حبيبتي؟
سهاد: نعم أريد ان أسألك متى موعد الزيارة ؟
الممرضة : الزيارة تبدا الساعة الثالثة
سهاد: ياآلهي
الممرضة : ماذا بك ؟
سهاد: أريد أن أرى أمي وأخي
الممرضة : سيأتون مؤكد إصبري
الممرضة هل تريدين شيئا آخر عزيزتي
سهاد: لا شكرا
أدبرت الممرضة ولكنها عندما وصلت للباب نادتها سهاد مرة أخرى قائلة : لوسمحتي
الممرضة: نعم
سهاد: قبل قليل عندما كنت نائمة هل دخل علي أحد الغرفة ؟
الممرضة : لا لم يدخل أحد لماذا تسألين؟
سهاد: لا شئ ولكنني كأنني كنت أسمع صوتا بجانبي يتحدث ولكنني لم أفهم معنى الكلام غير أنه يناديني بأسمي وبصوت منخفض
الممرضة : لا يمكن لأنك متعبة جدا
سهاد: ممكن ولكنني كنت أسمع صوتا بجانبي
الممرضة: اهااااا قبل قليل كان الدكتور أحمد هنا أطمئن عليك وذهب للصلاة
سهاد: دكتور أحمد ومن هو ؟
الممرضة : مالك ياسهاد الدكتور احمد الذي سيتولى علاجك وسيجري لك العملية
سهاد: هل رأيته أنا من قبل؟
الممرضة : سهاد بجد أنتي متعبة إرتاحي حبيبتي
سهاد: لو سمحتي أريد أن أسألكي سؤال أخير
الممرضة : تفضلي
سهاد: هل رأيته أنا من قبل وتورد وجهها من الخجل من الممرضة التي بدأ وجهها يتبرم من سهاد
الممرضة : سهاد ماذا بك الدكتور أحمد الذي أتى أمس وأتى اليوم الصباح لكي يطمئن عليكي عند غرفة الأشعة
سهاد: أهذا الدكتور إسمه أحمد ؟
الممرضة : نعم ألم تعرفي من قبل ؟
سهاد لا أبدا لم يقل لي هو أبدا عن إسمه وأنا لم أسأل ولم ألحظ أن أحدا ناداه بهذا الإسم من قبل
الممرضة : بل هو الدكتور أحمد جراح ممتاز وهو الذي سيقوم بإجراء العملية لك
سهاد أخذت بالتفكير وبربط المواضيع وبدأت تربط بين حديث الدكتور بلأمس وبين ماقالته الممرضة اليوم ...وقالت: هل يعقل ؟ لالالا مستحيل


يـــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــ ـــــــبـــــــــــــــــــــــــع...

sleepmoon
10-05-2004, 04:48
هذا ما توقعه

هذا الدكتور صج ما يستحي

بانتظار التكملة

Gary oak
10-05-2004, 11:00
يا اختي هذه قصه حُـب يعني تعرفين ما هو شعور العاشق ^_^


الــــــجـــــزء الــــحادي عــــشــــــر


سهاد أخذت بالتفكير وبربط المواضيع وبدأت تربط بين حديث الدكتور بلأمس وبين ماقالته الممرضة اليوم ...وقالت: هل يعقل ؟ لالالا مستحيل
طرق الباب ودخلت الممرضة قائلة إن الدكتور يريد أن يدخل فرحت سهاد وأرتسمت الإبتسامة على وجهها وتحدثت مع نفسها إنه الدكتور أحمد سأتأكد من شكوكي وبينما هي في غمرة تفكيرها الذي يقطعه صوت الدكتور قائلا : مساء الخير سهاد.. تأكدت سهاد بأنه ليس الدكتور أحمد من صوته قبل أن ترفع رأسها..

سهاد: مساء الخير
الدكتور :كيف حالك سهاد
سهاد: الحمد لله بخير
الدكتور: هل تشكين من شئ
سهاد: لا ولله الحمد ولكن الصداع يعاودني من فترة لأخرى
الدكتور :بإذن الله كل الألم سيذهب بمجرد إجراء العملية لا تقلقي
سهاد: أنت ستجريها لي يادكتور
الدكتور : لا دكتور أحمد
أحست سهاد بفرح غريب يغمر صدرها بمجرد أن عرفت أن الدكتور أحمد سيجري لها العملية وفي نفس الوقت شعرت بالخوف من العملية..
خرج الدكتور من غرفة سهاد وخلفه الممرضة ولكن سهاد نادت على الممرضة ..
سهاد: لو سمحتي
الممرضة :نعم حبيبتي
سهاد: أريد أن أسألك عن الدكتور أحمد
الممرضة : مابه
سهاد: متى سيأتي؟
الممرضة وهي تبتسم :إن الدكتور أحمد الآن بالخارج لأنه لم يرتاح منذ ليلة البارح وسيعود في دوامه الثاني بإذن الله
سهاد:ومتى يبدأ دوامه الثاني؟
الممرضة تنظر متعجبة في سهاد بينما سهاد يتورد وجهها من الخجل من نظرة الممرضة إليها قائلة:في الساعة السابعة والنصف
سهاد: شكرا عزيزتي
الممرضة :العفو
سهاد : لو سمحتي متى تبدأ الزيارة؟
الممرضة : في تمام الساعة الثالثة
سهاد:الحمد لله سأرى أمي وأخي
دار عقرب الساعة إلى أن وصل إلى الثالثة تماما بدأت سهاد تستعد لمقابلة أخوها وأمها فرحة ثم سمعت طرقات على الباب وإذا به أخوها وأمها يدخلان عليها ووجهها يعلوه الرفح والإبتسامة وقمت وأحتضنت أمها وقبلت أخاها..
أسامة :كيف حالك أختي ؟
سهاد: الحمد لله كيف حالك أنت ؟
أسامة : الحمد لله
سهاد:كيف حالك أمي؟
الام : الحمد لله يابنتي طالما أنك بخير فأنا بخير
سهاد: الله لا يحرمني منك أمي ولا من أخي أسامة
الأم وأسامة:آآآمين ولا يحرمنا منك
جلسا العائلة الصغيرة يتكلمون ويتبادلون الضحكات ولم تشعر سهاد بأي ألم في رأسها بل على العكس كانت تشعر بأنها في قمة نشاطها وحيوتها..
أسامة : سهاد كل يوم أدخل غرفتك وأفتش فيها كما أشاء ويخرج لسانه للإغاظة
سهاد: أمي أنظري إلى إبنك ماذا يفعل لي
الأم: لا عليك يابنتي إنه يمزح معك ونظرت إلى أسامة قائلة:أسامة حتى هنا بالمستشفى لم تسلم سهاد من حركاتك
ويضحك الجميع بصوت مرتفع لم يسكتهم غير صوت الآه تنبع من حنجرة سهاد وبصوت مرتفع وتمسك رأسها بقوة وتبكي وتصرخ وتغير لون وجهها وأصبح كل جزء منها يرتعش وشفتاها زرقاوتان!!!هكذا فجاة
تعجبت الأم وأسامة واقتربا منها فزعين!!
الأم: مابكي يابنتي مالذي جرى لك أسامة نادي الدكتور بسرعة إن سهاد تموت من الألم !!
لم تكمل الأم كلامها وكان أسامة خارج الغرفة ينادي بصوت مرتفع الدكتور والتم الممرضات حوله ويشير إلى غرفة أخته ويصرخ إنها تموت إنها تموت
دخلوا الممرضات وذهبت إحداهم تخبر الطبيب بينما أسامة ظل واقفا كما لو أنه تصلب ..!!
حاولوا الممرضات إسعاف سهاد لكن دون جدوى حاولوا وحالوا إلى أن أتى الدكتور وأسامة لا يزال في مكانه كأنه لا يريد أن يدخل ويرى أخته تحتضر !!
دخل الدكتور مسرعا متجها نحو سهاد وطلب الأكسجين وإبرة مهدئة وبعض المستلزمات ولم تهدأ سهاد إلا بعد نصف ساعة أو أكثر تقريبا ولكنها أيضا كانت في حالة يرثى لها ووالدتها بجانبها تبكي وتقرأ عليها القرىن وفجأة نطق الطبيب بعد أن إنتهى من إسعاف سهاد ..
الدكتور: لابد أن نجري لسهاد العملية اليوم !!!
نظرت الأم متعجبة قائلة: لماذا يادكتور؟
الدكتور: لأن حالتها بدات بالتنازل وهي كما ترين منهكة جدا وتعبة وانا الآن أعطيتها إبرة لكي تنشطها وإني أخاف أن تعود لها الحالة ولا تسلم بعدها لا قدر الله
الأم : أمرك يادكتور أخوها أسامة بالخارج قل له ماتريد
خرج الطبيب ليكلم أسامة لكنه لم يره بحث عنه بالأسياب التي بقرب المستشفى ولكن دون جدوى عاد إلى الأم قائلا: إن إبنك أسامة غير موجود بالخارج وأنا سأنتظره ساعة فقط إن تأخر فليس لدي خيار غير أني سأجري العملية وأريدك أن توقعي على ورقة تقديم موعدها
الأم : أمرك يادكتور


الدكتور: سأنتظر إلى أن تحين الساعة السابعة وسنجري العملية لسهاد
الأم: إن شاء الله ودموعها مثل المطر على خديها
أما سهاد فحالتها يرثى لها وعيناها غائرتان ووجها البريئ الجميل الذي كان يتورد خجلا منذ ساعات أصبح الآن مصفراَ ...



يــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــبـ ـــــــــــــــــع...

__________________________________________________ ____
اقتربت القصه من نهايتها !!!

Wish Maker
10-05-2004, 14:54
اتوقع تموت مادري ليش

على العموم شكرا على القصه وننتظر البقية

Gary oak
11-05-2004, 10:21
الـــــجـــــزء الـــــثـــــانــــــــي عــــــشــــــر :-


أما سهاد فحالتها يرثى لها وعيناها غائرتان ووجها البريئ الجميل الذي كان يتورد خجلا منذ ساعات أصبح الآن مصفراَ ...
وصارت الأم تقرأ عليها بعض الآيات القرآنية لعل إبنتها تفوق قليلا ويتحسن حالها ولكن سهاد بدت مثل الميتة مصفرة وحالها يرثى له وامها تقرا وهي تقول: أمي أين أسامة؟
الأم:لاأدري يابنتي كان منذ قليل هنا وهو الذي نادى الدكتور لكي ولكني لا ادري أين هو !!
سهاد تصمت قليلا وترجع وتقول بصوت خافت: أمي إتصلي عليه وقولي له أن يأتي أريد أسامة بجانبي..
الأم:حاضر يابنتي ولكن انتي أرتاحي ولا تتكلمي .
تتصل الم على جوال أسامة ولكن لا مجيب تعاود الإتصال دون فائدة حاولت مرارا ومرارا ولكن دون جدوى تعجبت الم وبدات تقلق على أسامة ..
الأم: إن أخاك لا يجيب على هاتفه عسى ان يكون بخير؟
سهاد: إن شاء الله سيكون بخير ولكن يجب ان نكرر افتصال لأني اريده جانبي أمي ودمعت عينا سهاد الما وخوفا !
عاودت الأم الإتصال مرارا لكن دون فائدة...
جاء عقرب الساعة على السادسة والنصف وطرق الباب ودخلت الممرضة متجهة نحو سهاد تجهزها للعملية وسهاد خائفة وقلبها يكاد يتوقف من الخوف لاتدري مالذي أصابها هل هو خوف من العملية أو هو خوف على اخاها أسامة التي لا تعلم عنه..وأصبحت سهاد تذرف الدموع بغزارة شديدة وفي هذه الأوقات دخل مسرعا يكاد يصدم بكل من حوله وبجانبه لكي يصعد لإلى العلى ويتجه فورا إلى غرفة سهاد وهو لا يكاد يأخذ أنفاسه ودخل الغرفة وراى سهاد وأقترب منها رفعت سهاد عينها لترى من الذي دخل الغرفة بهذه الطريقة وبهذه السرعة فإذا بها تجد الدكتور أحمد نعم الدكتور أحمد الذي علم من مكالمة هاتفية اجراها زميله الدكتور الذي حدد وقت عملية سهاد وأخبره بما جرى لها وقال له على موعد العملية الجديد..
أقترب من سهاد وقال: سهاد كيف حالك الآن عزيزتي
سهاد: الحمد لله على كل حال
أحمد:سهاد مالذي جرا لكي اخبريني
الأم تقطع حديثه وتقول إنها متعبة يادكتور لا تستطيع التحدث وماجرى هو اننا كنا نضحك وفجأة أصابها ماأصابها !!
أحمد ينظر إلى سهاد نظرات لم يستطع ان يمنع نفسه منها فهذه هي سهاد حبيبتي أقترب موعد عمليتها وستكون برعاية من الله ثم مني وإني والله لا أدري هل سأقدر ان اجريها لها أم لا ؟؟
سهاد: أمي أتصلي على أسامة
الأم: يابنتي لم اكف عن الإتصال ولكن مامن مجيب وبدات أقلق على أخاك
سهاد: أمي لن أدخل العملية إن لم يأتي أسامة
الأم : لا يابنتي أسامة سيأتي ولكن عمليتك لا يجب ان تتاخر حبيبتي
أحمد: سهاد عمليتك يجب ان نجريها لك وحان وقتها الآن هيا أستعدي وعندما تخرجين ستجدين أسامة امامك بإذن الله
أبتسم أحمد في وجه سهاد ولمس شعرها وقال: هيا أستعدي ولا تكوني فتاة عنيدة ..
سهاد: إن شاء الله توكلت على الله
الأم تعاود الإتصال على جوال إبنها مامن مجيب تحركت سهاد وهي على السرير متوجهة إلى غرفة العمليات وامها خلفها وقد سبقها الدكتور احمد إلى الغرفة ..
وعندما أقتربت سهاد من الغرفة وودعت أمها قالت: أمي سامحني حبيبتي وادعي لي ..
الأم: إن شاء الله انك ستكونين بخير
سهاد: أمي أتصلي على أسامة حتى وإن دخلت عاودي الإتصال عليه ربما يرد عليكي ..
الأم: حاضر يابنتي
عاودت الم الإتصال لكن دون جدوى وحاولت مرة اخرى رد اخيرا ولكنها لا تسمع سوى أصواتا غريبة وأصبحت تقول: أسامة يابني الو الو ولكنها لم تعرف ماهذه الصوات أصوات أناس كثيرين ولكن لا تفهم ماذا يقولون زادت الأم قلقا على ولدها ...
سهاد: أمي هلى رد أسامة ؟
الأم: لا أدري يابنتي سمعت أصواتا غريبة ولكن لم أفهم ماذا يقولون !!!
سهاد: أعيدي الإتصال
الأم : حسنا
الممرضة: هيا سهاد حان وقت العملية
سهاد: دقائق فقط أريد أطمئن على أخي
الممرضة : لا عزيزتي انكي تأخرتي بما فيه الكفاية هيا هيا
سهاد: وداعا امي
الأم: في أمان الله عزيزتي
سهاد وهي متجهة نحو باب الغرفة: أمي أسامة أسامة
الأم: حاضر يابنتي
دخلت سهاد الغرفة وكان هناك الدكتور احمد والممرضات أقترب منها الدكتور احمد وصار ينظر إليها مبتسما والممرضات حولها كل واحدة تعمل لها شئ من تضع جهاز الضغط ومن تضع تخطيط القلب ومن ومن ...
أحمد: سهاد عزيزتي اقرأي بعض الآيات القرآنية الصغيرة وتوكلي على الله وأودعيه نفسك ..
سهاد: شكرا يادكتور سأقرا ولكني لا أدري ماذا بي أشعر برعشة في أطرافي فالجو بارد ..
أبتسم احمد وقال: يجب أن تكون الغرفة هكذا لكي لا تتلث العملية عزيزيتي
سهاد بدات تقرأ القرآن وصوتها كان مرتفعا قليلا لنها كانت ترتجف من البرد إلى أن جاء مساعد الدكتور وأكتمل فريق العمل وحان وقت العملية أقترب أحمد من سهاد وقال مبتسما : تشجعي سماهر وعودي لي
سهاد : من من ماذا تقول !!
أحمد مبتسما وبصوتخافت أهدئي سماهر وعودي إلى أحمد وأشار بإصبعه على صدره....
سهاد لاتدري ماذا تقول وكانت مفاجئة بالنسبة لها مع انها توقعت شئ من هذا القبيل ولكنها قالت هذه القصص في المسلسلات...ولكن قلبها يكاد يطير وشفتاها لم ينضما على بعضهما من إبتسامتها التي بدتعلى وجهها وغير حالها الخبر الغريب التي لم تصدقه أبدا ولكنها لا تستطيع ان تكذب أذنها !!
وعندما أقترب الطبيب لكي يعطيها المخدر قالت سهاد: أشهد ان لا إله الا الله وان محمد عبده ورسوله ..
بينما كانت سهاد تجري العملية بالداخل كانت الأم تحترق خارجا على ولدها الذي لايجيب عليها وعلى إبنتها التي تجري عملية خطرة بالداخل ...
أتصلت الأم مرة أخرى على أسامة فرد عليها فقالت:أسامة يابني مالك لا ترد علي ..
رد رجل يقول :الو من معي
الأم : انت من هذا جوال أسامة يابني
الرجل : نعم
الأم : طيب أين هو ؟
الرجل : هو
الأم : نعم إبني أسامة أين هو ؟
الرجل : إبنك بخير يأمي ولكنه بمستشفى ... لأنه أجرى حادث بسيط ولكنه بخير
الأم كادت ان تجن على ولدها وسالت الرجل انا بهذه المستشفى أين هو ؟
الرجل: بقسم الطوارئ
الأم أقفلت الجوال وصارت تسرع بخواطتها ولم تشعر بنفسها ورجلاها لاتحملها وأصبحت تسأل كل من يمر بجانبها أين قسم الطوارئ كل واحد يقول من هنا ياأمي من هنا إلى أن رأت رجلا واقفا بآخر السيب فقالت له : الطوارئ لو سمحت أين هي المستشفى كبير ولا أعرف أين الطوارئ
أخذها الرجل إلى الطوارئ وهي تكاد تسبق خطوات الرجل أتجهت نحو الرسيبشن وسألت الرجل : أين إبني أسامة
الرجل: ماإسمه وماحالته.؟
الأم : أسامة ..... وهو عمل حادث بسيارته
الرجل : إنه بهذه الغرفة ولكن ممنوع الدخول عليه
الم: لماذا إن حالته بسيطة يابني الرجل الذي اخبرني قال لي ذلك
الرجل: لا يأماه إن إبنكي في غرفة الإنعاش القلبي
توسعت حدقات عيني الأم وصارت تذرف الدموع وتقول الحمد لله ولكني أريد أن أراه يابني أرجوك ..
الرجل: لا أستطيع ممنوع ممنوع يأماه إن شاء الله سيخرج أسامة لكي بعد قليل نسيت الأم كل شئ بالعالم سوى ثلاثة أشياء فقط الله ثم ولدها وإبنتها أنحصر تفكيرها فيهم وصارت تدعي وترجوا الله ان يبقي ولداها لها وان تموت هي بدلا منهما وتبكي وبينما هي كذالك.....
فتح باب غرفة الإنعاش القلبي وخرج الطبيب من الداخل ولا يعلم بوجود ام أسامة
وأشار إلى الرجل الذي بالرسيبشن قائلا: لقد توفي لقد توفي وصار يمسك برأسه ويوقل حالته خطرة ولقد حاولت ولكن دون جدوى ..
الرجل :دكتور هذه أمه
الأم : صارت تبكي وتبكي وتقول توفي أسامة توفي ولدي توفي ولحق أباه آآآآآآآآآآآه ياولدي آآآآآه لقد حرقت قلب أمك عليك ...
لم تستطع الأم أن تمسك نفسها من أن تذهب نحو الغرفة التي يوجد بها أسامة وعندما وصلت إلى باب الغرفة بكت قائلة: حبيب امك لمااااذا لماااااااذا
وذهبت نحوه وتمسكت فيه وأحتضنته وهي تبكي ولم تبقي مكانا في إبنها لم تقبله إلى أن اتى الدكتور مسرعا ورائها قائلا: لا يجوز ياأماه تصبري امي وقولي الحمد لله هذه عطية من الله وحان وقت أخذها تصبري تصبري ...
لم تكف الم عن البكاء ولم تشعر بنفسها الا وهي على سرير أبيض تفوقها إحدى الممرضات لأنها ذهبت في غيبوبة وأرتفع ضغطها ولم تستطع الصمود ...
الأم: أين أسامة أين ابني حبيبي
الممرضة: أمي تصبري وقولي الحمد لله
الم: إبني إبني أريده الآن
جاء الدكتور وأعطاها إبرة مهدئة وهدات الأم لمدة ساعة وعندما أفاقت وسألت الممرضة مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت اهدا وتذكرت إبنتها سهاد ولم تتمالك نفسها قامت من فوق السرير متجه نحو الباب والممرضة تلحقها إنتظري امي إنتظري ..
الأم: سهاد فوق بالعملية
الممرضة : دكتور أنظر المريضة لا تريد الجلوس وهاهي تهرب !!!!!!
الأم تجري وتبكي وتسال كل من يقابلها أين غرفة العمليات فهي شبه منهارة وخائفة أن تفقد سهاد مثل أسامه مستشفى كبيرة مثل المغارة لا أعرف أولها من آخرها من كثر مرضاها ووفياتها أصبحت مظلمة في عيني الأم وعندما وصلت الأم الى الغرفة اخيرا وجدتها مقفلة وسألت الممرض الذي بالخارج عن العملية وهل هي انتهت ام لا ؟
الممرض: لا لم تنتهي فهي عملية ليست بسيطة سيدتي وأمامك ساعاتان أو ثلاثة تقريبا ..
جن جنون الم وكادت تدخل على سهاد لو لم يمسك بها الممرض وقال لاها : إهدأي هي بخير إن شاء الله الله
الأم تبكي وتقول : لا بل هي ستلحق أسامة وأانا سألحقهما ......


:( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :(



يـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــب ــــــــــــــــــــع...

لوليتا
11-05-2004, 12:08
يا ساتر !!

أحسن تموت سهاد مكان اسامه لأنها ما تستاهل ...

كاتب القصه مأساوي

حلاوة
11-05-2004, 13:30
القصة روووووووووووووووووووووووووووووووعة ::جيد::

الصراحة وايد مؤثرة بس شلون شذي صارت مأساوية بالنهاية !!!؟؟؟؟ :eek:

بليييييييييييييييز كملها بأسرع وقت الله يخليك

و شكراً على المجهود اللي بذلته بوضعها في المنتدى

christian vieri
11-05-2004, 19:19
مشكور غاريوووووووووووووه عالموضوع الفنتكي....



المهم في الحقيقة انا ما قريت القصة لانها طويلة ...

بس حبيت أرد قبل ما أقراها


لانها يبي لها تفرغ وتركيز خخخخخخخخخخخخخخ


تسلم غاريوه والى الامام دائماً ...

Pierce Brosnan
11-05-2004, 21:55
:بكاء: :بكاء: :بكاء: :بكاء: :بكاء: :( :( :( :( :( :( بصراحه انا جالس اقرأ القصة ودموعي تنزل على الكيبورد :( :(

gloria estefan
12-05-2004, 00:46
القصه روعه وجداً مأساويه .....بأنتظار التكمله

sleepmoon
12-05-2004, 06:27
مسكين أسامة ما يستاهل

ليش هذا الكاتب شرير قصة واااااااايد حزينة

ممكن تكمل

Priscilla
12-05-2004, 07:17
لا ليش اسامه مات؟لو كانت سهاد معليش ماقلنا شيء بس ليش كذا الكاتب؟قاتل مابقى احد الا وقتله!!(مثلك)

كمل اخوي غاري

تحياتي:المجهوله

Gary oak
12-05-2004, 09:47
حلاوة :
شكراً على ردك .
christian vieri :
لو انك متابع الموضوع من بدايتة لما اصبحت طويله على العموم مشكور على المرور.
Sean Combs :
وفر دموعك للآتي :( .
gloria estefan :
القصه تحمل جميع انواع القصص احياناً سعيدة واحياناً حزينه جداً . مشكوره على الرد .
sleepmoon :
إن شاء الله راح اكمل الآن .
المجهوله :
ماذا تقصدين بـ (( مثلك )) !!!!!! .
--------------------------------------------------------------------------------------
للمعلومية القصه تتكون من ستة عشر جزء .
معظم القصص التي اضعها تكون حزينة :(

Gary oak
12-05-2004, 09:54
الــــجــــزء الــــثــــالـــــث عـــــشــــر:-


جن جنون الم وكادت تدخل على سهاد لو لم يمسك بها الممرض وقال لاها : إهدأي هي بخير إن شاء الله الله
الأم تبكي وتقول : لا بل هي ستلحق أسامة وأانا سألحقهما ......
بدات الأم بالبكاء الذي لم تنقطع عنه من وقت وفاة اسامة فهو ابنها الوحيد ورجل البيت ليس لهما بعد الله غيره ....
احمديهمس في غرفة العمليات لاحد الاطباء:يالها من حالة خطرة لا ادري ماذا يحصل اشعر باحباط اني خائف عليها ..
الدكتور: احمد تمسك فأنت طبيب وجراح ايضا تماسك انها روح امامك ..!!!!
احمد: انها غالية علي ولذلك انا محبط
الدكتور: تماسك احمد تماسك فانها عملية خطرة
الممرضة: دكتور ان قلبها توقف !!!!
احمد: ماذا تقولين توقف ؟!
الممرضة نعم توقف
احمد صار يضغط بكل قوته على قلبها لكي ترجع للحياة يضغط ويضغط ولكن لا فائدة حاول مرات الى ان قالت الممرضة:
تحرك قليلا الحمد لله
زاد احمد لكي يرجع القلب لوضعه الطبيعي ولكن للأسف عاد وتوقف وصار احمد يصرخ ماذا بها ساعدوني انها تموت تموت ابعده الدكتور وصار يضغط بكل قوته على قلبها لعله يرجع للحياة حاول عدة مرات الى ان تحرك
أحمد: انها تموت تموت حاول يادكتور او ابتعد اريد أن انقذها
ابعد احمد الدكتور قليلا وحاول مع سهاد عدة مرات الى ان عاد القلب الى حالته الطبيعية وعاد الوضع على ماهو عليه وتابع الدكتور واحمد العملية بالرغم من توتر احمد وطلب الدكتور منه للخروج ولكن احمد رفض وبشدة !!!
استغرقت العملية 6ساعات كانت الام تحترق خارجا وكان احمد في حالة توتر وشد اعصاب خوفا على سهاد
تمت العملية ولله الحمد ولكن لم يعرف احمد هل نجحت ام لا بالرغم من اتقانه لها لان كل ذالك سيبان عندما تستيقظ سهاد ويظهر اثر العملية عليها ....
خرجت سهاد من غرفة العمليات وهي لا تزال مخدرة من اثر البنج ..تحتضنها امها بكل قوة وتبكي ويبعدها احمد من فوقها ويقول: انها مازالت متعبة ومجهدة وتحتاج الى عناية وراحة رفقا بها اماه
الأم: اااااااااااه يابني اريدها تنطق بكلمة اريد أن اتطمئن هل هي ماتت ام لا
احمد: لا والحمد لله انها لم تمت ياأمي ..بل انها متأثرة من البنج ولم تفق بعد
الأم: ااااه يابني لقد توفي ولد اسامة قبل ساعات اه يابني اه ليتني بدل منك
أحمد مذعور: ماذا تقولين؟؟ متى واين وكيف ؟؟؟؟
الأم: توفي في حادث سيارة قبل قليل وتقطع قلبي عليه ومازال يتقطع وتجهش الم بالبكاء وذهب بها احمد الى غرفة سهاد وبرفقتهما سهاد والممرضات ارتاحي امي واحضر لها عصير برتقال يهدئ اعصابها ولكنها ابت ان تضع بجوفها شئ الى ان تنطق سهاد واصر عليها احمد ولكنها اصرت على رايها وقالت : لن ادخل في جوفي شئ الى انتنطق سهاد ..
واخذ احمد يصبرها قائلا: اماه اعتبريني ابنك من اليوم فأنا ايضا امي ماتت وحرمت منها منذ زمن ومحتاج لمن يضمني ويحن علي اعتبريني ابنك من اليوم ارجوكي
الأم: اااااااه ليت اسامة حيا لكنت اخوه الآن ولكن 00وتستمر بالبكاء
احمد: اماه هذا نصيبه وهذا عمره انتهى اليوم هذي ارادة الله وهذا هو قضاء الله وقدره تصبري امي تصبري لكي يحتسب الله اجر صبرك ويشفي سهاد بإذنه
صمتت الام فجاة ثم عاودت بتنهيدة قوية قائلة: سهاد ابنتي ابنتي نعم ليت ربي يشفيها فأنا احبها وليس لي غيرها بعد الله ابنتي استيقظي ...

يـــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــــــ ــــــــع...

Priscilla
12-05-2004, 09:58
اخوي غاري لاتفهمني غلط انا اقصد بـ(مثلك)يعني (مثلي) انا انا دائما اضع قصصا مأساوية هل فهمت الان؟

Gary oak
12-05-2004, 10:10
آها عدل ^_^ مثلي

حلاوة
12-05-2004, 12:17
الحمد لله انجحت العملية

بس ان شاء الله تقوم سهاد

كمل القصة بسرررررررررررررررررررررعة بانتظار البقية

Gary oak
12-05-2004, 12:28
شكراً على ردك إن شاء الله راح اكملها

Gary oak
12-05-2004, 18:32
الــــجــــــــــزء الـــــــــــــرابـــــــــــع عـــــشــــر :-

عشرلم يفارقهما احمد أبدا بل كان بجانب الأم ولم يرتح ولم ينم حتى ساعة لم تفق سهاد وهذا متوقع من عملية كبيرة اجريت لها ...
انتهى موعد الزيارة وكانت سهاد قد بدات تفيق قليلا ولكنها كانت تقول كلام لامعنى له لأنها تحت تأثير المخدر تطمئنت الأم على إبنتها وذهبت إلى بيتها مغصوبة لأنه يمنع بيات أي شخص مع أي مريض وكانت الأم بحالة نفسية سيئة بماحل بولدها أسامة الذي غادر حياتها فجأة ....ودعها أحمد وقبل جبهتها وأوصلها إلى بيتها وطمئنها أن إبنتها سهاد ستكون بألف خير إن شاء الله وأنه سيأتي إليها في موعد الزيارة ويصطحبها إلى إبنتها وطلب منها أن تهدأ وتتعوذ من الشيطان وتترحم لإبنها وتدعي له ..
ذهبت الأم المسيكنة إلى بيتها وحيدة رجلاها لاتحملاها من كثرة حزنها وتعبها ومجهود اليوم الذي كانت عليه فهي لا تتوقع أنها خرجت بصحبة اسامة اليوم وأيقظته صباحا والآن لن تجده بالبيت ولم يعد معها افكار دارت براس الأم كادت تقتلها وبدأت في البكاء ولكنها تذكرت ربها وطلبت منه أن يعافي سهاد ولا يحرمها منها فهي التي بقيت لها بهذه الدنيا بعد الله ..
صعدت الأم إلى شقتهاوفتحت باب شقتها وهي تكاد تنهار من الحزن وتوجهت نحو غرفة أسامة وأرتمت فوق سريره وبدأت تجهش بالبكاء على ولدها وتتلمس سريره وتبكي وتنظر بصورته التي على الكومدينو وتقول: آآآآه يابني لن تعود بعد اليوم أصبحت بعيدا عني ليتني مت بدلا منك
لم تسكت الأم من البكاء حتى غطت عينها على سرير إبنها أسامة ...
بينما ذهب أحمد متوجها إلى المستشفى لكي يطمئن على سهاد فهو لن يذهب إلى بيته بل سيبقى بجانبها إلى أن تفيق ويشعر أنها بخير وأن العملية تمت بنجاح ..
وصل أحمد إلى المستشفى وتوجه مباشرة إلى غرفة سهاد وفتح الباب ببطئ واتجه نحوها وهي نائمة لازالت متعبة من العملية التي أجريت لها ..
أقترب منها أحمدقائلا: سهاد ياحبيبتي أفيقي فنحن ننتظرك أمك تنتظرك وأحمد ينتظرك والحياة تفتح أبوابها لكي من جديد ألإيقي حبيبتي وأستعيدي نشاطك وشبابك فأنا بجانبك دوما عزيزتي..
لم تبدي سهاد أي تغير في ملامحها بل كانت شبه صماء لا تسمع ولا ترى ولا تشعر تغط في نوم عميق ولكن أحمد ظل معها طوال الليل معها ويحاكيها علها تستيقظ من نومها وتشعر به ..
لم يكف أحمد من ملامسة شعرها والكلام معها إلى أن بدات سهاد تشعر بوجود أحد ما يكلمها فتحت عيناها قليلا ونظرت إلى جانبها فوجدت أحمد ولكنها لم تنتطق !!!
أحمد: سهاد حبيبتي أستيقظي الحمد لله الحمد لله أنك أفقتي قليلا سهاد أنظري إلي هل تعرفينني ؟؟
لم تجب سهاد بأي كلمة وسرعان ماأغمضت عينها مرة أخرى تفاجأ أحمد وأمسك بيدها لكي يطمئن على دقات قلبها ولكنها الحمد لله كانت على مايرام ولكنها مازالت متعبة جدا ..
أحمد: سهاد أفيقي فأنا أحمد حبيبك أفيقي فأنا أنتظرك وأمك تنتظرك حبيبتي نريدك معنا ويلمس على شعرها وقبل جبينها ...
سهاد: أمي ..أسامة ..
احمد : سهاد الحمد لله اطمئني عزيزتي أمك بخير واخاك بخير الحمد لله أنك بخير ياحبيبتي ..
سهاد: أين أمي
أحمد:إنها غادرت المنزل بعد أن أطمئنت عليك وستأتي غدا إن شاء الله
سهاد صمتت فترة وكانت تنظر إلى أحمد وهو ينظر إليها ثم قالت: أحمد هل أنا أحلم؟؟
أحمد: لا سهاد إنك في الواقع لست بحلم بل بعلم عزيزتي
سهاد: أتذكر كلاما كثيرا ولكن لا أعرف معناه
أحمد: متى ؟
عندما خرجت من غرفة العمليات وقلتم ي أفيقي الحمد لله أنك بخير وأسمع أمي تبكي نعم إنه صوتها صوت أمي الذي لا أنكره ولكنني بعدها لا أتذكر أي شئ سوى أشخاص يتكلمون بجانبي ولا أفهم أي كلمة !!!!
أحمد: إن أمك كانت تبكي لأنك بالعملية وهي خائفة عليك ولكنها هدأت فيما بعد لا تحملي هم ياسهاد وإن شاء الله ستكونين بخير وستعودين إلى بيتك بعد بضعة أيام معافية بإذن الله ..
سهاد: بإذن الله
صمتت سهاد فترة ولكن أحمد بدأ يسترسل بالكلام فإنه لم يصمت بل كان من شدة فرحه لا يريد أن يصمت ..
احمد: سهاد حبيبتي كيف تشعرين الآن
سهاد: الحمد لله لكن أشعر بقليل من الدوار
أحمد: هذا طبيعي لأن المخدر كان قويا عليك ولأول مرة تعملين عملية جراحية
لم تقولي لي سهاد هل تذكرين ماقلته لك قبل إجراء العملية وبدا وجه احمد محمرا ...
سهاد: أي كلام ؟
أحمد وعيناه حائرة في سقف الغرفة تارة وفي سهاد تارة اخرى قائلا: لا تذكرين ماقلته لك سهاد قبل أن تدخرين ؟؟
سهاد صمتت وبدأ على ملامحها أنها بدات بالتفكير وفجاة قالت وبكل حياء وخجل : هلا عدت كلامك لي لأني لم أصدق كلمة !!!
أحمد: لماذا لم تصدقين ؟؟ فأنا أحمد أحمد ياسماهر
سهاد لم تحتمل وبدأ وجهها بالاحمرار ولم تنطق بكلمة ..
أحمد: سهاد هل صدقتي ؟
سهاد ووجها متورد وعيناها لأسفل قائلة:لا
أحمد :صدقي فأنا احمد حبيبك وذكرها ببعض الكلمات التي قالها لها والتي قالتها له ...
وامسك بيدها وقال: حبيبتي أجتمعت بك من غير ميعاد وكنتي بين يدي في جميع حالاتك بمرضك وبكائك وفرحك ونومك وكل شئ فلم أرى سوى فتاة لطيفة برئية وحبيبة وعزيزة على قلبي لاأقدر أن أستغنى عنها أبدا ماحييت ...
سهاد: عقلي لا يستطيع أن يستوعب كيف حصل هذا وكيف أجتمعنا وكيف وكيف وكيف الآن أنا وانت جانب بعضنا البعض ومن غير ميعاد ؟؟!!!
أحمد: هكذا القدر عزيزتي فأنتي لم تكوني تعرفي من أنا ولكن أنا كنت أعرف أنك حبيبتي سماهر أقصد سهاد وضحك وضحكت سهاد
وقالت: لماذا لم تقل لي من أول الأمر
أحمد: لم أكن أريد أن أحرجك وكنت أريد أن تتعاملي معي كطبيب فلا تجلين مني وفوق ذلك كله كنت أرى سهاد على حقيقتها خارج النت وضحك
سهاد: ولكني لن أنسى موقفك ماحييت ...وضحكت
أحمد: سهاد ماذا كنت تتخيلينني على أية هيئة ؟؟
سهاد: كنت اتخيلك كما الواقع الان شاب أسمر اللون طويل عريض المنكبين جميل الوجه ووسيم باستثناء أنك طبيب فهذي كانت مفاجاة لي !!!
ضحك أحمد : وقال اما انا فكنت أتوقع أنك سمينة وسمراء ولستي جميلة وشعرك خشن وضحك ضحكة قوية نسي انه بمستشفى
سهاد خجلة من كلام أحمد وقالت :أحمد هل كنت حقا تتخيلني هكذا لماذا ؟؟
أحمد: نعم كنت أتخيلك هكذا نعم نعم نسيت شيئا آخر
سهاد: ماذا هناك ؟
أحمد : كنت أتخيل ضخمة الجثة وضحك
سهاد واضعة يديها على وجهها وخجلة ثم قالت: لا مستحيل
أحمد: ولكني رأيت ملاكا طاهرا جالسها على السرير الأبيض جميل الخلقة وخفيف الظل وشعرك كالحرير وعيناك تقطران جمالا وحنانا وبرآءة ونظراتك تعبر عن معنى الأنوثة الحقى ياألهي يالكي من فتاة أكثر من رائعة كل حركة منك تستهويني وكل سكنة كانت ترضيني ..
سهاد :كنت في فؤادي دائما الوحيد وستظل يا أحمد
أحمد : حبيبتي إنك أحبك بمعنى الكلمة فأنتي لي بإذن الله جمعنا القدر لكي نكون معا بإذنه تعالى ولكن أريد أن أسمع منك كلمة واحدة !!!!
سهاد: أي كلمة ؟؟
أحمد : أحبك.. من شفتاك الجميلتان
تورد وجه سهاد خجلا ولكنها لم تستطع أن تكبح نفسها وقالت: أحبك أحمد
أحمد: الله كم وكم تمنيت أن أسمع هذه الكلمة منك تنطقين بها أمامي وعلى مرأى من عيني .والحمد لله تمت لي رغبتي سهاد
أحمد: سهاد حبيبتي هل تتزوجينني؟؟


يــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــبــــــ ـــــــــــــع....

Pierce Brosnan
12-05-2004, 20:13
يااااسلام على الحب بس وين الي يقدرونه هذي الايام :rolleyes: كمل كمل حبيبي :o

حلاوة
12-05-2004, 22:11
اللللللللللللللللللللللللللللللله ::سعادة::

هذا الجزء عجيب و وااااااااااايد مؤثر

ان شاء الله تقبل و تتزوجه

Gary oak
12-05-2004, 23:56
حلاوة - Sean Combs - مشكورين على الرد ^_^

phoenix
13-05-2004, 11:37
القصة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
أشكرك جزيل الشكر على جهدك المبذول
أنتظر بفارغ الصبر الفصل التالي

Gary oak
13-05-2004, 14:19
الــــجــــزء الـــــخـــــامـــــس عــــشـــــر:-


أحمد: سهاد حبيبتي هل تتزوجينني؟؟

لم تقوى سهاد على الإفصاح بأي كلمة غير أن وجهها تورد خجلا ولم ترفع عيناها من على سريرها..عاد وسالها احمد :
سهاد هل تتزوجينني ؟
لم تنطق سهاد بأي كلمة ولكن بداخلها كل السعادة التي لا توازيها سعادة في الدنيا...
أحمد: سهاد أتكلم مع نفسي ويغمز بعينه
سهاد لم تجب ايضا..
أحمد: لا تخجلي يافتاة فأنا احمد حبيبك ويبتسم
سهاد تبتسم ولم تنطق ايضا
أحمد وهو مبتسم ورافع كتفاه إلى الأعلى غرورا: أعرف أنني وسيم ولا تقدرين أن تردين نفسك عني وأنني أجمل ويضحك..
سهاد:ماذا بك هل أنت مصدق نفسك انك وسيم وتضحك
أحمد: نعم وسيم ويغمز بعينه
سهاد: مع وسامتك هذه وحبي الكبير لك لكني أرفضك!!!!
أحمد:ماذا تقولين؟؟
سهاد: أرفضك وبشدة أحمد
أحمد: لماذا حبيبتي فأنا أحبك ولا أرى غيرك في هذه الدنيا أبدا
سهاد: لا تحاول فأنا لا أريد الإرتباط بك
أحمر وجه أحمد غضبا وإستحياء في نفس الوقت ثم أستطرد قائلا:لك ماأردتي لا أريد سوى راحتك
قام احمد متجها نحو الباب فنادته سهاد: أحمد
نظر أحمد وقال : هل تريدين شئ سهاد
سهاد: نعم
أحمد:تفضلي سهاد
سهاد: إقترب قليلا!!!
أحمد :لماذا أقترب ؟؟
سهاد : أقترب وستعرف
احمد: حاضر
سهاد مدت يدها لأحمد
أحمد لا يكاد يصدق ويتجه نحو سهاد ممسكا يدها بكل قوته وقد أحمر وجهه ووجه الوسيم ينبعث منه إبتسامة
سهاد ووجها متورد وعيناها تدمعان من الفرح : أحمد حبيبي أحلى إبتسامة رأيتها طوال مرضي كانت تواسيني ليل نهار هي إبتسامتك الرائعة من وجهك الجميل هي التي كانت تواسيني وتهدئ علي أيام مرضي وحزني وأحلى الكلمات هي التي سمعتها من فمك الذي ينطق بكل كلمة كانت مثل البلسم تطفئ جراحي الغائرة وتهون علي مصابي وفوق هذا كله يداك هذه (وضغطت على يداه بقوة) هي التي بفضل من الله كانت سبب في شفائي ولله الحمد فقليل في حقها التقبيل ....
أمسك احمد بيدين سهاد وقبلها بحرارة وقال : أنا الذي أقبل يديك الجميلتان الناعمتان التي كانت تكتب لي كل كلام حب من قلب صادق تحيطه الطهارة وصبرك على آلامك طيلة مرضك يدل على قلب مؤمن بقضاء الله وقدره فلقد كنت نعم الفتاة التي صبرت والحمد لله نلتي كل خير حبيبتي ..
سهاد: تجمعنا من دون موعد ..
أحمد: نعم وهذا مايشدني لك فهي الأقدار هي التي جمعتنا سبحان الله فلم أتوقع يوما أن أراك ..
سهاد: بإستحياء: ولا أنا
أحمد: لكن تعالي هنا يابنية لماذا رفضتني قبل قليل (ويغمز بعينه ويقرص يدها)
سهاد تضحك: لا كنت امازحك
أحمد: اهذا مزح لقد آلمتي قلبي فلم أصدق ما أسمع أحسبك جادة
سهاد: سلامة قلبك أحمد
أحمد: ها لم تقولي لي !!!
سهاد: ماذا أقول
أحمد: هل تتزوجينني ؟؟
سهاد في إستحياء وصوت منخفض :إخطبني من أخي أسامة
أحمد سمع إسم أسامة من هنا وكان صاعقة نزلت عليه من هنا ياآلهي إنها لا تدري لقد أنستني فرحتي بسهاد خبر أسامة أو بالأصح تناسيته من أجل ان أسعد بشفائها..قاطعته سهاد
سهاد: أحمد ماذا حصل بك؟؟
أحمد لم ينطق بكلمة
سهاد: أحمد هل تشعر بشئ مابه وجهك أسود فجاة !!!
أحمد: لا لا شئ حبيبتي ولكني تذكرت مريض في غرفة...وأريد أن أطمئن عليه لقد أشغلني الكلام معك عن مرضاي وأمسك بوجهها الرقيق وقال سأعود سهاد انتظريني ..
سهاد: متعجبة سأنتظرك احمد
أقفل الباب احمد ورجلاه لا تقوى أن تحمله لأنه لم يتوقع هذه اللحظة التي تنطق بها سهاد بإسم أسامة ولا يستطيع هو أن ينطق بكلمة لها !!!
ظل واقفا خلف الباب ينظر إليه ويحدث نفسه ياآلهي لا ادري ماذا سيحصل بحبيبتي لو علمت بوفاة اخاها ماذا لو حصل لها شئ وهي لم تكمل يومين على العملية ياآلهي ألهمني الطريق الصحيح ..
ظلت سهاد بالداخل تنتظر موعد الزيارة بكل لهفة تنتظر قدوم امها واخوها أسامة التي لم تره من قبل العملية وضغطت على زر الممرضات وطرقت الباب الممرضة وسألت سهاد هل من حاجة ترغب بعملها ؟؟
سهاد: تعالي لو سمحتي
الممرضة : حاضر صغيرتي
سهاد: أعطني القرآن من حقيبتي
الممرضة : أين حقيبتك ؟
سهاد: مؤكد أن امي وضعتها يالخزانة التي خلفك
الممرضة اتجهت نحو الخزانة ووجدت الحقيبة وأحضرتها لسهاد وأخرجت سهاد منها القرآن وطلبت من الممرضة ان تساعدها في تبديل ملابسها وكان لها ذلك فقد بدلت سهاد لباس المستشفى الأبيض بقميص زهري اللون ومشطت لها الممرضة شعرها وتجهزت سهاد لإستقبال امها وأخوها وشكرت الممرضة على مساعدتها لها ..
صارت الساعة الثالثة عصرا ولم يحضر أمها وأخوها أسامة فحدثت نفسها وقالت مؤكد أن أسامة لم يشا يأتي إلى المستشفى إلا وان تكون بيده هدية لي أعرفه كم وكم أحضر لي من الهديا بمناسبة وبدون مناسبة أخي حبيبي كم أشتقت لك ولمزاحك ولكلامك آآآآه كم أنا مشتاقة تصبر ياقلب فلم يبقى سوى القليل وهي في غمرة تفكيرها طرق باب الغرفة وإذا بأحمد يفتحه ويقبل على سهاد مبتسما سائلا: تأخرت عليكي عزيزتي؟
سهاد بخجل :لا أبدا
أحمد: ماهذا الجمال يافتاة غبت عنك نصف ساعة تقريبا ثم أرجع أجدك زدتي جمالا ويغمز بعينه ..
سهاد ووجهها متوردا :أحمد أصبح لسانك ينطلق من غير سياج
أحمد يضحك بصوت منخفض :لا استطيع أن أرى جمالك هذا وأسكت
سهاد باستحياء: أحمد أصمت
أحمد متجها نحو سهاد وممسكا بيديها : سهاد حبيبتي أنا أحبك ولا أريدك أن تبتعدي عني فكوني قوية دائما فالله معك ومع الجميع فكلنا ننتظرك إنهضي وتنشطي لأن أحمد ينتظرك وامك تنتظرك علىأحر من الجمر ..قاطعته سهاد:
نعم نعم وأسامة اخي لقد أشتقت له كثيرا مؤكد انه مشتاق لي مثل شوقي له وزيادة آآآىه صدقني أحمد لو أجتمعت معه ستجده نعم الخ والصديق والحبيب فهو كل شئ بالنسبة لي ونعم الخ هو ...
لم ينطق احمد ولا بكلمة واحدة وظل مسلطا عيناه في الأرض ..
سهاد : ماذا بك ياأحمد ؟




يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــبـــــــــ ــــــــع:-

حلاوة
13-05-2004, 15:14
واااااااااااااااااي تكسر الخاطر سهاد :بكاء:

اتمنى ما تنصدم صدمة كبيرة لما تسمع خبر موت أخوها

القصة صج حلوة و تزداد حلاوتها في كل جزء

Gary oak
13-05-2004, 15:58
مشكورة اختي على الرد .

لم يتبقى سوى جزء واحد و هو السادس عشر والأخير .

Pierce Brosnan
13-05-2004, 20:01
ياليت تلحقنا فيها قبل مايجيني شي :p

Gary oak
13-05-2004, 22:04
شكراً اخوي على الرد الظريف .

سأقدم لكم الجزء الأخير للقصة قبل غيابي عن المنتدى الجزء السادس عشر .

Gary oak
13-05-2004, 22:23
الــــجـــــــزء الأخـــــــــــــــــــيــــــــــــــر:-


سهاد : ماذا بك ياأحمد ؟
أحمد: لا شئ
سهاد: أرجوك أحمد ماذا يضايقك
أحمد : حبيبتي ما أريد قوله هو أن ....
سهاد: أحمد مابك تكلم أرجوك
أحمد:أريد ان أقول أن الحياة عجلة حبيبتي تدور وتدور وكلنا فوقها ضيوف
سهاد وقد على وجهها الدهشة: أكمل أرجوك
أحمد: وانتي مؤمنة وقد شهدت صبرك حبيبتي طوال فترة مرضك وكنت اعيشها معك بكل جوارحي ولكنك كنت مؤمنة وصابرة وتعلمين كل العلم أن هذا إبتلاء من عند الله ...قاطعته سهاد
قائلة وعيناه ممتلئة بالدموع ويداها تنتفض وتحاول ان تتماسك في نفس الوقت :أمي أين هي أمي ياأحمد لا لا تقول أني لن أراها
أحمد:سهاد حبيبتي هدئي من روع فأمك ولله الحمد بخير إهدئي عزيزتي
سهاد: أحمد أخبرني ماذات بخاطرك فأنا أحترق بالداخل
أحمد: ماذا أقول لك ؟؟
سهاد: كل ماتريد أريد أن أطمئن
أحمد: حبيبتي أخاك أسامة
سهاد: ماذا به أسامة
أحمد : كان اخا رائعا ولم يفارقك طوال مرضك ولكن شائت الأقدار
سهاد: مات
احمد:سهاد إهدئي أرجوكي
سهاد: أخي مات يا أحمد فداني بروحه وأنا التي كنت سأموت ولكن هو فداني بروحه الغالية وأجهشت بالبكاء
أحمد قام وتوجه نحو سهاد وضم رأسها إلى صدره قائلا: حبيبتي لا تبكي فإنه لايريد منك الان الا الدعاء لا تعذبيه ببكائك فكم تمنى أن يرى إبتسامة من شفتاك وان يراك بكل صحتك وقوتك ولكن هذا بيد الله حبيبتي
سهاد وهي تبكي وصوتها متقطع: نعم إنه فداني بروحه الغالية أخي أسامة حبيب عمري وأخي وأبي وصديقي وكل شئ بالنسبة لي ذهب ولن يعود أبدا ....
احمد: أهدئي حبيبتي لا يجب ان تأتي امك وتراك بهذه الحالة يجب ان تصبريها فهو إبنها
سهاد: وأخي أتعرف مامعنى أخي يا أحمد
أحمد: أعرف ياسهاد لكن تصبري ولك الأجر وحاولي أن تصبري أمك فهي مصابها اكبر !!ويمسح بيده دموع سهاد التي قاطعته
قائلة : لا تمسح دموعي يا أحمد حتى عيوني تبكي اسامة وكل عضو مني يبكي اسامة أترك دموعي تسيل فعلها تريحني ..
أحمد: إبكي إذا كان هذا يريحك سهاد ولكن لا ترفعي صوتك بالبكاء فأنتي بهذا تعذبين اخاك حبيبتي
سهاد: لا أسامة لا يستحق أن أعذبه بل يستحق الدعاء ثم الدعاء دائما ..ولكن الان يا أحمد أين هي امي اريد ان أراها ؟
أحمد: الآن سأذهب وآتي بها إلى هنا ولكن حاولي ان تمسكي نفسك وأعصابك وأن تواسيها فهي كبيرة في السن ولا تستطيع التحمل كثيرا عزيزتي
سهاد:نعم سأحاول بإذن الله
ذهب أحمد لإحضار ام سهاد إلى المستشفى قبل إنهاء وقت الزيارة المخصص وهما في السيارة سالته الأم : كيف حال سهاد الان ياأحمد
أحمد: الحمد لله يا أماه بخير والحمد لله
الأم بصوت حزين مختنقة عبرتها : هل اخبرتها بوفاة إبني ؟
أحمد: رحمه الله نعم اخبرتها لا تقلقي والحمد لله تصبرت واحتسبت الأجر يالها من فتاة مؤمنة
الأم : الحمد لله على كل حال
أحمد: أماه أريد أن أطلب منك طلبا أعلم ان الطلب لم يأتي في وقته ولاكني أريد أن تلهبيه لي أرجوك
الأم: خير يابني أطلب ماشئت
أحمد: قلت لك مسبقا أعتبريني إبنك أسامة رحمه الله وأنا فقدت أمي منذ نعومة أظافري وأنا في أمس الحاجة لها والحمد لله والآن عوضني الله بك فطلبي هو أن لا أفارقك أبدا أنتي ولا سهاد وأحمر وجه أحمد بعد
أن سرد هذا الكلام فوق بعضه البعض دون أدنى تفكير فكل ماجال بخاطره قاله وهو الان ينتظر الإجابة....
الأم:لك ما طلبت يابني ونحن نريدك معنا دوما فأنا ام لك وسهاد اخت غالية لك
أحمد مندهشا: أختا
الأم : نعم أختا مابك اليس هذا ماتريد
أحمد: لا يا أماه إني أريد سهاد زوجة لي
الأم فرحة :أحقا يا أحمد ماتقول ؟؟
أحمد : نعم ياأماه فالله عوضني بكما والحمد لله وسأكون الولد والأب والأخ وكل شئ بالنسبة لكم
الأم: وأنا لا أمانع بل على العكس الحمد لله الذي عوضني بإبن بار مثلك ..
فرح احمد ثم أستطرد قائلا: وأحمد الله أنه عوضني بكم
وصلا إلى المستشفى والأم كلها شوق تسابق رجلاها للوصول إلىإبنتها التي أشتاقت لها وتريد ان تطمئن عليها ..
توجه احمد والأم نحو غرفة سهاد واحمد قلبه مليئ بالفرح ينتظر الوصول إلى سهاد لكي يخبرها بموافقة امها
لم تطرق الأم الباب من شدة فرحها بسلامة إبنتها واحمد خلفها وسهاد كانت مستلقاة فوق سريرها الأبيض بملابسها الزهرية الجملية التي تعكس الوانها على وجه سهاد الجميل
الأم: سهاد حبيبتي حمدا لله على سلامتك
سهاد: اماه حبيبتي أخيرا رأيتك كم أنا مشتاقة إليك
ضما بعضهما وقبلا بعضهما بكل شوق وبكت الم قائلة: الحمد لله يابنتي أنك مازلتي على قيد الحياة فأنا لا أصدق عيني
سهاد: الحمد لله يااماه وأنا أيضا لا أصدق أني مازلت على قيد الحياة آآآآآآه يا أمي كم كنت مشتاقة لضمتك هذي ياحنونة ودمعت عينا سهاد ...
الأم : وكم أنا كنت مشتاقة إليك عزيزتي والحمد لله الذي عوضني بسلامتك وبإبني الثاني احمد
أبتسمت سهاد بعيون تملئها الدموع وقالت: الحمد لله ياأماه فأنت تستحقين كل خير
أحمد ينظر إليهما وعيناه تمتليئ بالدموع ويخالجه الشعور بالفرح والحزن في آن واحد ثم قال:لقد طلبتك من أمي ياسهاد
سهاد بوجه يعلوه الحياء :أحمد اهذا هو وقت
الأم : نعم يابنيتي وقت فلقد آن لنا أن نفرح وأحمد مثل إبني قاطعها احمد قائلا: هاهي وافقت امي ليس كلمة سهاد ويضحك ...
سهاد: معنى هذا أنكما اتفقتما علي أنتما الإثنان وتضحك
يضحك الجميع ولكن الحزن مازال يسيطر على قلوبهم من وفاة أسامة ولكن الحياة هكذا يجب ان يباري نفسه دائما ويتحداه لكي يستطيع ان يصبر ويسمتر في هذه الحياة فالحياة معركة يحارب الإنسان فيها كل شئ نفسه وظروفه ويتغلب عليها ويكون أقوى منها لكي يعيش ..
وبعد يومين خرجت سهاد من المستشفى متوجهة إلى بيتها وبرفقتهما احمد الذي لم يفارقهما أبدا حتى صار زوجا لسهاد وعوض الله به الأم عن إبنها أسامة وعاشا سويا حياة سعيدة .....












الـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــهـــــــ ـــــــــــــــايــــــــــــــــــة
--------------------------------------------------------------------------------------

ما رأيكم بالقصة ؟ :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)

ذاكرة القمر
13-05-2004, 23:15
قصة رااااائعة باسلوب رفيع
مع انها واقعية زياده عن اللزوم
مع ذببك حلوووووووووووووه
مشكوووور أخوي

انتظر مني انتقاد بعد فتره

Gary oak
13-05-2004, 23:20
العفو ^_^

حلاوة
14-05-2004, 10:14
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور :d

القصة عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي بة ::جيد::

Gary oak
14-05-2004, 12:18
مشكوره اختي حلاوة على ردك الجميل ^_^

sleepmoon
14-05-2004, 12:25
مشكووووووووووووور أخوي على القصة

الحمد الله إن النهاية سعيدة

Priscilla
14-05-2004, 14:07
كنت متوقعة النهاية بس مشكوور اخوي

Gary oak
09-06-2004, 16:27
العفو لك اختي sleepmoon

you too المجهوله

Black Cat
21-06-2004, 07:03
في البداية كنت.......



أضحك و أنا أقرء القصة لكن في النهاية كنت حزينه و شوي بصيح و ........... :D :بكاء:



الخاتمة كانت حلوه بس .............. ::جيد::



ما أظن أن تصرفات الدكتور تصرفات لائقة بالنسبة لدكتور محترم مهما كان الحب إلي يكنه لسهاد
يعني ثاني مرة لما تختار وظيفة لشخصية معينة راعي تصرفات الشخصية وخلها مناسبة للوظيفة

مش لازم تعيد و تزيد في الصفات إلي تمتلكها البطلة :p

في رايي لو خليت سهاد تمتلك صفات عادية مثل أي بنت لكانت القصة أكثر واقعية
أخيرا شكرا على القصة الحلوة

Gary oak
22-06-2004, 23:28
شكراً على ردك و نقدك ايضاً .

عائشة
29-06-2004, 10:24
القصة رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووعة و فضيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييعة
و مشكور وايد

Gary oak
01-07-2004, 12:12
شكرا على الرد

ليدي الكساندرا
10-04-2007, 16:20
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عن جد القصه اكتييييييييييييييييييير جميله وروعه
مااقدر اوصفها لك القصه حلوه::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

بقايا جرح
11-04-2007, 15:03
الله اختي روعه بس الجزء قصير ارجوك كمليها

laiana xxx
11-04-2007, 16:03
بصراحة القصه مره حلوووه
صحيح انها من القصص المأساويه الي انا ماأحبها بس هدي اعجبتني ..

والمهم..مشكوووووووور اخوي على القصه...

Miss Snape
12-04-2007, 15:52
::سعادة:: ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ::جيد::
مشكووووووووووووووووووووووور أخي ::سعادة::
أنا من محبي القصص المأساوية:cool:
القصة مررررررررررررررررررررررررررررررررة تجنن::سعادة:: :لقافة: ::جيد::
وشكراااااااااااااااااا::جيد:: ::سعادة::
مع انو كدا هي واقعية بطريقة...:eek:
لكنها رووووووووووووووووووووووووعة:)
وشكراا::سعادة:: :لقافة:

Miss Snape
12-04-2007, 15:53
معليش طولت معكم...................زز

Tarkan smile
17-09-2007, 21:30
واااااااااو مشكووووور القصة مرررررررررة حللووووووة