PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ مشروع لأكبر تجمع روايات عبير وأحلام المكتوبة نصا ]



صفحة : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 [23] 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46

lamis2000
29-04-2010, 23:41
٧ـالامبراطور الرائع:
نابولي رائعة في اي وقت من النهار ، و كانت بايتون محظوظة لرؤيتها عند العصر ، لتراها تعود فتنتعش
في الليل .
عندما و صلوا إلى نابولي دخلوا الى جناح انيق في فندق "اكسلسيور " الفحم الذي يطل على الخليج
المألق .
بعد تغيير ملابسهم وارتدائهم ملابس و احذية مريحة ، خرجوا يستكشفون نابولي القديمة و شوارعها
كالسياح الآخرين .
كان ماركو شغوفا بمدينة نابولي ، و يحب المباهاة بها ،لان امه الراحلة نابولية الاصل ، و قد امضى
في المدينة كثيرا من سنوات عمره الاولى.
و ضعا الطفلتين في آعربتي اطفال ، و اخذا يجولان بين الكنائس و الكاتدرائيات الشهيرة قبل ان
يذهبا لرؤية " كاستل نيوقو" وهو حصن ضخم من القرن الثالثؤ عشر .
لا عجب في انهم اطلقو على نابلو لقب " اجمل تيجان ايطاليا"
هذا ما خطر لبايتون و هم يغادرون غرف قصر " بالازوريل" الباردة المعتمة الى اشعة الشمس
المتألقة الرائعة.
لكن الجولة انهكت الطفلتين ، حتى ان بايتون تمنت ان تقوم بقيلولة قبل ان يتجهوا لتناول العشاء.
كان ماركو قد حجز جناحا بغرفتت نوم لترتاحا قبل ان تعود الى غرفة الجلوس.
قال ماركو :" اعلم انك تودين ان ترتاحي ، انت ايضا . خذي الغرفة الثانية و سأنام انا هنا الليلة ".
ـ لن ادعك تنام على الاريكة بينما انت تدفع إيجار الغرف ".
ـ فقال بفروغ صبر :" النقود لا تهمني . لماذا تفعلين هذا ؟ لماذا تأتين على ذكر النقود؟
تمتم بكلام عكس ضيقه ثم فتح دفتر عناوينه و كأنه يريد ان يتصل لكنه لم يتناول الهاتف بل تابع يقول
" قد يشتري المال اشياء كثيرة لكنه لا يشتري السعادة او سكينة النفس ، و هذا ما نحن بأمس الحاجة
اليه الآن . الهدوء و السكينة ، و اسبوع راحة مع طفلتينا ".
ـ اوافقك على ذالك.

khadija123
30-04-2010, 01:33
تسلم الأناميل :)

khadija123
30-04-2010, 01:35
إحنا نتطرينك يا غلا

جانيت ديلى
30-04-2010, 03:04
السلام عليكم
منتظرينك بفارغ الصبر
ما تطولي

HOTVARY
30-04-2010, 07:42
هاى صبايا كيفكم ان شاء الله بخير لميس القصه رائعه نطرين النهايه

غدارة 2010
30-04-2010, 11:35
الله الموضوع روعة تعرفوا أبغ أديكم قصة أنمي روعة لكن أستنو يوم أو يومين وتشوفوها لكن والله الموضوع لا يعلى عليه مع تحياتي تسلموووووووووووووووووووووووووووووو باااااااااااااااي

غدارة 2010
30-04-2010, 11:37
آآآآآآآآه ردوا علي عجبكم كلامي ؟؟؟ يلا ردوا

Đαяк Điαѓιεs
30-04-2010, 13:11
::سعادة:: ::سعادة::

سلمت أناملك على ما خطت
منتظرة البقية

سلااااام

الليدي كلير
30-04-2010, 21:18
الله الموضوع روعة تعرفوا أبغ أديكم قصة أنمي روعة لكن أستنو يوم أو يومين وتشوفوها لكن والله الموضوع لا يعلى عليه مع تحياتي تسلموووووووووووووووووووووووووووووو باااااااااااااااي

حبيبتي انا بحب انمي كتير كتير واكيد حكون فرحانة كتير بالقصة

روونـاء
01-05-2010, 11:05
روووعة الملخص بس هي من عبير او احلام ..
حبيبتي منووورة المشرووع للمرة الثانية ..

من روايآت عبير
والنورنورك ياقلبي

روونـاء
01-05-2010, 11:13
رووناء يا قلبي الروايه انا بعد ما مرت علي وما اعتقد شفتها في المشروع وشكلها حمااااااااااااااااااااس بس انشالله تكون شخصية البطله قويه في مواجهاتها مع البطل وما تكون ضعيفة مره وتلاحقه هذا اللي ما احبه في بعض الروايات...حتى دايم في آخر الروايه ما يحتاج تقوله احبك لأن هو عارف وكل اللي في الروايه عارفين انها تحبه مثل رواية خيط الرماد ورواية الصقر واليمامه ..

انآلسى ماقريت الروآية ومااعرف شخصية البطلة
قهراذاكانت شخصية البطلة ضعيفة مااحب الروآيات ابدى اللي كذا
وكنت نآوية اقرأرواية خيط الرماد بس اللحين ماأفكر اقراها

روونـاء
01-05-2010, 11:33
هلا عزيزتي ما شاء الله عليك
كتبت كتير
بالإضافة للي ذكرتهن جانيت في كمان

جزيرة ادم

حوريتي الجميله ..
واذا في اي روايات ثانية البنات يتذكرووون ..
بصراحة في رواية بدورها من زمااان هي فتاة الاحلام

اهليين ياقمرولآ يهمك الروآية اللي تدوريها من زمان فتاة الآحلام نزلتهآلك بهالموضوع على شكل وورد
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=744437&page=2
وأي احديبغى رواية من اللي قلتهم على شكل وورد يخبرني وأنشالله بنزلها باقرب وفت

جانيت ديلى
01-05-2010, 13:08
السلام عليكم
كيف حال البنوتات؟
غدارة2010 اهلا بك
لو لها ملخص الرواية يا ريت تنزليه
علشان نتحمسلك

نايت سونغ
01-05-2010, 15:05
أحلــــي ســلام لأحلــــي صبايا بأحـلــي منتدي

كيف حالكو صباياااا ؟؟؟؟ انشالله بألف خيييير

وحشتووووووووووني كتييييييييير والله

و شكرا لكل اللي ذكرني ( للكل ) وولولا دعاوتكو ما كنت تمتعت بالسفر و توفقت فيه

و هلااااا و ألــــف مرحب بالمشتركين الجدد معنا انشالله تتمتعو معنا و تعجبكو الروايات

و السمووحة علي التأخير

و سلامتكووو علي طول عم توووصل مشكووووووورررييييين حبايب قلبـــــي

كتييير فرحانة لأني رجعت

موو ::سعادة:: وواه

*cute_girl*
01-05-2010, 21:43
السلام عليكم

كيف حالكم يا بناويت؟

شكرا علي الترحيب حبيباتي

برنسيسة الزمان
نايت سونغ
الغصن الوحيد
الليدي كلير
جانييت ليدي
Amirah Roza
@NESREEN@
Khadija123

والله المنتدي منور بكم وبجهودكم الرائعة
وانا سعيدة كتيييير بوجودي معكم

*cute_girl*
01-05-2010, 21:46
القصة روووووووووووووعة
منتظرين التكملة:d

جانيت ديلى
01-05-2010, 22:18
أحلــــي ســلام لأحلــــي صبايا بأحـلــي منتدي

كيف حالكو صباياااا ؟؟؟؟ انشالله بألف خيييير

وحشتووووووووووني كتييييييييير والله

و شكرا لكل اللي ذكرني ( للكل ) وولولا دعاوتكو ما كنت تمتعت بالسفر و توفقت فيه

و هلااااا و ألــــف مرحب بالمشتركين الجدد معنا انشالله تتمتعو معنا و تعجبكو الروايات

و السمووحة علي التأخير

و سلامتكووو علي طول عم توووصل مشكووووووورررييييين حبايب قلبـــــي

كتييير فرحانة لأني رجعت

موو ::سعادة:: وواه





السلام عليكم
الحمد لله على سلامتك يا نايت
والله وحشتينا كتير
المشروع كان ناقص من غيرك
واحنا كتير فرحنين بعودتك

lamis2000
01-05-2010, 23:08
وبعد ان هدأ قليلا ، عاد يجلس الى المكتب و هو يسألها : هل فكرت متى ستخبرين البنتين بما يحدث؟.
ـ لا .
ـ لا يمكنك ان تتركيهما جاهلتين . هذا ليس صواب ....او مناسبا.
ـ حسنا ، لن اخبرهما انني مريضة ، و ان مرضى نفسه الذي اصاب امي و خالتي ... فهما يعلمان ما حدث لهما . لا اريدهما ان تقلقا علي .
ـ لكنهما ستقلقان فيما بعد على كل حال .
ـ و لهذا اريدك ان تشعرهما بمزيد من الحب . انا ادرك ان مشاغلك كثيرة حاليا ، و ادرك انني اضيف عبثا آخر...
فقاطعها بعنف : يا الهي ، يا بايتون . اتردينني ان اخنقك ؟ اي غول عديم الشعور تظنيني ؟ الطففلتان
ليستا عبثا ، و لم تكونا عبثا قط . انت ايظا لم تكوني كذلك .
تبع قوله هذا صمت عميق ، و شعرت هي بشيء من الدوار و كأنها لم تفهم تماما ما يعنيه.
و عاد يقول عابسا : مسألة الزواج كلها ... اعني زواجنا ، لم تكن مأساة عظمى كما يبدو انك تظنينها .
فأنا لم اعتبر قط الزواج بك امرا سلبيا . لقد اصبح صعبا في ما بعد ؛ و لكن ليس في البداية . و ما كنت تزوجتك لو ان هذه الفكرة كريهة بالنسبة الي".
ـ و لكن ...
ـ و لكن لا شيء . ما كنت لاتزوجك لو لم اكن لك المشاعر . ما كنت لاتزوجك لاشباع رغبة عابرة فقط.
مشاعر ؟ و طرفت بايتون بعينيها ، لا تدري هل تبكي ام تضحك كان يكن لها المشاعر حين تزوجها !
هل كانت مشاعر حسنة ام سيئة ؟ و اذا كانت حسنة ، فلماذا لم يستمر زواجهما؟
و اضاف بمزيد من الهدوء: رعايتك للطفلتين كانت ممتازة . ستفتقدانك اذا تركتهما في ميلانو .
اغرورقت عيناها بالدموع : و انا سأفتقدهما ايضا . لكنني اضن انه من الافضل الا ترياني و انا اعاني من الآثار الجانبية".
بقي لحظة طويلة صامتا . دعك فكه ثم هز رأسه قبل ان ينهض فجأة : سأرجئ الزواج .
ـ لا :
ـ لن اتزوج و اذهب في شهر عسل الآن و طفلتاي بحاجة الي .
ماريلينا امرأة راشدة و تتفهم الامور ، اما الاطفال فلا . و الطفلتان هما من يقلقني امرهما . و على ضوء مرضك ، كل المشكلات الخرى تصبح تافهة .

الغصن الوحيد
02-05-2010, 05:38
أحلــــي ســلام لأحلــــي صبايا بأحـلــي منتدي

كيف حالكو صباياااا ؟؟؟؟ انشالله بألف خيييير

وحشتووووووووووني كتييييييييير والله

و شكرا لكل اللي ذكرني ( للكل ) وولولا دعاوتكو ما كنت تمتعت بالسفر و توفقت فيه

و هلااااا و ألــــف مرحب بالمشتركين الجدد معنا انشالله تتمتعو معنا و تعجبكو الروايات

و السمووحة علي التأخير

و سلامتكووو علي طول عم توووصل مشكووووووورررييييين حبايب قلبـــــي

كتييير فرحانة لأني رجعت

موو ::سعادة:: وواه




يا مية الف مرحبا وسهلا والله مننووووووووووووووووووووره يا قمر والحمدلله على السلامة ..

انشالله انبسطت بالسفره نيننو ... الله يشهد اننا فقدناك يا قمر لا خلا ولا عدم انشالله..

وحشتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييينا كثير يا قلبي..

الغصن الوحيد
02-05-2010, 05:40
لميس يا قلبي يعطيك ربي العوافي الروايه تحلو اكثر فاكثر ..

تسلمين على الاختيار الموفق..

الغصن الوحيد
02-05-2010, 05:47
رووناء حبيبتي بالعكس ترى رواية خيط الرماد كثير حلوة حب الابطال فيها وطريقة وصفهم لتعابيرهم وامشاعرهم تجنن بس انا قصدت ان البطله كان باين عليها انها تحب البطل بس ترى حتى هو باين عليه بس تعرفين روايات عبير دائما يبينوون كل شي في فكر وقلب وشخصية البطلة خلال القصه والبطل كل شي فيه يخلونه في النهاية بالعكس نصيحه اقريها يا قلبي واذا موعندك قولي لي انزلها في المنتدى باذن الله على شان خاطر عيونك يا قمر ..

الغصن الوحيد
02-05-2010, 05:49
كيوت غيرل وش تشكرينا عليه هذا واجبنا يا قلبي وهذا اقل من حقك بعد ..

الشكر لك ويا هلا ومسهلا..

الغصن الوحيد
02-05-2010, 05:51
يا هلا غدارة 2010 ومرحبا فيك ..

والله انا مالي في الانمي بس اذا قصة حلوة ورومنسية ليش لا تسلمين يا الغلا ..

lamis2000
02-05-2010, 14:57
و الآن نامي قليلا يجب ان ترتاحي اثناءنوم البنتين ، ولا تقلق علي على كل حال لدي عمل كثير اقوم به .
اغلقت بايتون باب غرفتها ، ثم اخذت تتمطى على السرير امزدوج الفسيح . كان الالم في رأسها ، و قلبها ، اذا شعرت و كأنها تحترق محاولتها الحفاظ على مشاعرها نحو ماركو بسيطة عادية فيما هي قربه ، اخذت تزداد صعوبة ، مازال لماركو ذلك التأثير الجنوني فيها ما جعلها تزداد لهفة و رغبة و حنينا.
لقد وصلت الى ميلانو منذ اقل من اسبوع ، و هي الآن مستنزفة . كرهت اظطرارها الى انكرها حبها له .
و اخرا ، لم تستطع بايتون ان تنام ، فتركت غرفة النوم لتجلس مع ماركو على الشرفة الصغيرة.
كانت الشمس تميل الى الغروب في شفق رائع من اللونين الاحمر ا القرمزي .
و قفا على الشرفة و اخذا ينظران الى غروب الشمس . و فكرت في ان هذه اللحظة نادرة من السكينة و الهدوء . منذ دهور لم يكتنفها شعور كهذا بالسكينة منذ زمن طويل .
قالت و هي تقف بجانب ماركو " هذا جميل "
فقال " نعم ، انه كذلك"
و عندما تلاشى الشفق ، تملكها الاسف . لم يعد لديها وقت كثير تمضيه مع الطفلتين . ستغادر ايطاليا
بعد اسبوع ، هل يمكن ان تواجه بيتا خليا يوما بعد توما؟
دخلا ليرتديا ملابسهما و يوقظا الطفلتين استعدادا للعشاء . لبست بايتون بنطلون ابيض حريريا و بلوزة
حريرية بلون الفيروز ، ثم استقلو المصعد الى المطعم الواقع على سطح الفندق . و رغم وصولهم
متأةرين و من دون حجز مسبق الى ان رئيس الندل عرف ماركو ، فخصص لهم مكانا جيدا بجانب النافذة .
استمتعت الطفلتان برؤية السفن تدخل الى المرفأ و تغادره .
فجأة مد ماركو يده و غطى بها يدها " ما نفعله الآن هو الصواب ، اعني ان انذهب الى " كابري " معا ، واضعين اختلفاتنا جانبا .
كانت تفكر في الامر نفسه فارتجفت . لم تؤثر فيها لمسته فقط بل كلماته ، فقد بدا متفهما اكثر مما توقعت.
لكن عندما رفع يدها الى شفتيه ، شعرت ببهجة .
فهي مازالت امرأة رغم كل شئ ، و لم تعرف اي رجل طوال العامين الماضين مامن رجل لمسها او احبها . لم تكن تريد سوى ماركو ، لكنه لم يكن موجودا .
و تقابلت اعينهما : "كابري " هي بالظبط ما انت بحاجة اليه .
و تأملها بينما تابع يقول : و قد تكون ما احتاجه انا ايضا.
حدثت نفسها بأن تبتعد عنه حالا ، اذا ان المشاعرڢ التي اكتسحت كيانها ، هددت بهدم آخر اثر للمقاومت لديها ...
في الصناح ، وفيما كانو على وشك مغادرة الفندق ، رن هاتف ماركو الةلوي .
قال وهو يجيب : انها مارلينا .
ابتعد قلولا بينما وقفت بايتون مع الطفلتين و حقائبهم قرب الباب الردهة في ابتظار سيارة الاجرة
اللتي ستحملهم الى المرفأ.
القى ماركو نظرة الى بايتون وهو يصغي الى وصف ماريلينا للحفلة التي فاته حضورها الليلة السابقة . قالت : سأل عنك الجميع ، لقد افتقدتك "
فأجاب و هو يعجب للضيق الدي تملكه " سأعود بعد اسبوع ".
رأى سيارة الاجرة تتوقف امام الفندق و البواب يشر الى بايتون فأضاف " علي ان اذهب فقد و صلت سيارة الاجرة . ـ لا بأس يا حبيبي ، اتصل بي قريبا ؛
نقلتهم السيارة الى الخليج فوصلو الى المرفأ في الوقت المناسب حيث حملهم المركب الى " كابري "
اخذت بايتون تنظر الى التلال الشديدة الانحدار و منظر المنازل . و بعد ساعة ، توقف المركب في حوض السفن ؟ كانت حرارة الشمس مرتفعة و فجأة مال ماركو الى الامام و لامس جبين بايتون ، بينما
بينما شبك يده الاخرى بشعرها المجعد المسترسل على كتفيها ، و قال " تبدين سعيدة ، ما اجمل ان اراك مبتسمة .
احمر و جهها وقد سرت السخونة في جسدها .
انزلقت يد ماركو من شعرها فتفادتها و هربت بسرعت . لقد مضى سنتان على طلاقهما ، فلماذا لم تستطع ان تتقبل فكرة ان مستقبلها لم يعد مع ماركو ؟ سألها " ماذا حدث ؟ "
ـ لا شيء
تبا ! لا تستطيع ان تستعيد تلك المشاعر كلها مرة اخرى

khadija123
02-05-2010, 22:32
أحلــــي ســلام لأحلــــي صبايا بأحـلــي منتدي

كيف حالكو صباياااا ؟؟؟؟ انشالله بألف خيييير

وحشتووووووووووني كتييييييييير والله

و شكرا لكل اللي ذكرني ( للكل ) وولولا دعاوتكو ما كنت تمتعت بالسفر و توفقت فيه

و هلااااا و ألــــف مرحب بالمشتركين الجدد معنا انشالله تتمتعو معنا و تعجبكو الروايات

و السمووحة علي التأخير

و سلامتكووو علي طول عم توووصل مشكووووووورررييييين حبايب قلبـــــي

كتييير فرحانة لأني رجعت

موو ::سعادة:: وواه





ألف ألف حمد الله على السلامة :d
والله لك وحشة
كيفك بخير إشاء الله أتمنى أن تكوني قد إستمتعتي بسفرك

khadija123
02-05-2010, 22:36
صبايا كيفكم أتمنى أن يكون الكل بخير بدون إستتناء

khadija123
02-05-2010, 22:41
تسلم الأناميل يا حبيبتي لميس
يالله شدي حيلك كملي الرواية ترى شوقتينا

نايت سونغ
03-05-2010, 13:56
حبايب قلبي جانيت وخدوجة و العسل غصوونة

الله يسلمكو يا رب و يخليكو

و انتووو كمااان وحشتوووني كتيير و المشرووع كلووو

تسلمووووولي و مشالله المشروووع ماااشي نااار

وانشالله ما انحرم من وجودكو معي

نايت سونغ
03-05-2010, 14:00
لمييييس الروايييية حلووووووة كتيييييير

تســـــــــلم ايديكي و ما ننحرم منك يا رب

انا عم حاول اكمل قرائتها لعند الجزء يلي نزلتييه

مشكووورة و يعطيكي الف عافية

lamis2000
03-05-2010, 19:09
٨ـ زيارة الى الجنة
لم يلن بيته في "كابري " بالضبط ، بل في الناحية الاخرى من الجبل الشاهق . كان مبنيا على منحدر فوق البحر ، تحيط به حدائق انيقة ، وتتدلى الزهور من شرفاته كما تحيط بالبركة .
امضوا اول يومين كالسياج ، يزورون الاماكن الشعبية و لكن في النهاية ، تعب ماركو من حشود السياح
و اقترح نزهة بعيدا عن جلبة المتسوقين في المدينة .
ابتهجت الطفلتان بركوب الباص الذي سار بهم حتى اشار ماركو للسائق بالتوقف فوق فيلا " داميكونا " ذات يوم فلا ملوكية في "كابري " لكنها الان لم تعد سوى اطلال تطل على مشهد رائع للبحر وتمثل بقعة
جميلة للغاية للنزهات .
فرشت بايتون البطانيات حيث جلسوا يأكلون الشطائر و يشربون عصير الليمون قبل ان تسعى الطفلتان لاكتشاف المكان .
تبعت بايتون ابنتيها ثم جلست على ما تبقى من جدار حجري فجلس ماركو بجانبها .
قال و هو يتكئالى الخلف " ما كنا لنتمنى اجمل من هذا النهار " .
التفتت اليه باسمة . كان يرتدي قميصا كحليا ثنى كميه الى اعلى فبدا مظهره عفويا و مثيرا تماما . قالت
" اظن ان الجنة بهذا الشكل ".
و تلعثمت و بدا عليها الخجل .
عادت الى الطفلتين الغافلتين عما حولها ؛ و قالت " الطفلتين في غاية السعادة هنا ، عدني بان تحضرهما الى هنا مرة اخرى .
ـ طبعا "كابري " هي وطني الثاني . بيتت هنا بقي ملكا لاسرة امي اجيالا .
ومال الى الامام يعدل و ضعية قبعتها لتقي و جهها من الشمس : انت لا تتحدثين كثرا عن امك ، لماذا ؟
ـ الامر صعب .
كانت شاكرة لحافة قبعة القش . كانت رقته و حمايته لها جديدين عليها .
عاد يقول : لقد اصيبة بالصرطان هي ايضا ؟
قالت ببساطة : " كنت شغوفة بأمي ، كنا متحابين جدا . لقد عشنا وحدنا ، كان ابي قد تركنا وتزوج مرة
اخرى وانشأ اسرة ثانية في مكان ما .
ـ الم يتصل بك ابوك بعد رحيله ؟
ـ ارسل لنا بطاقة معايدة يخبرنا فيها انه سيتزوج .
مد يده يدس خصلة من شعرها تحت القبعة وراء اذنها : لدي شعور بان امك كانت فخرة بك .
وقف و امسك بيدها يشدها لتقف : اشعر بالاسف الآن لانني لم اتعرف الى امك . اظنني كنت ساحبها .
ـ كان الوآحد ليجن بالآخر .
و نظر اليها وقد التمعت عيناه فقالت : انا لم اجننك قط . انت لم تشعر حتى بوجودي .
ـ هذا غير صحيح .
و شعرت بالتوتر يعود بينهما .
ـ انا مسرور بعودتك مع الطفلتين .
قال هذا بصوت اجش و هو يحني رأسه و يلامس خدها .
تسارع الدم في عروقها كما تسارعت خفقات قلبها . وشعرت بموجة من من المشاعر وبالبطاقة التي لفتها
معا .
قالت : لا يمكننا ان نفعل هذا .
ووضعت يدها على صدرها تدفعه عنها ، لكن عندما احتكت يدها بصدره ، لم تعد تستطيع الحراك ... او
الحرب . شعرت به قويا صلبا .
بدا مثل ماركو الذي احبته .
همست : ماريلينا لا تنسى ماريلينا .
رفع ذقنها و حدق الى عينيها / حسن ا. سأنهي علاقتي بها اذن .
انتفض قلبها واخذت ترتجف و قد و هنت ساقاها : لا يمكنك ان تفعل هذا . لا يمكنك ان تفعل هذا مرة اخرى .... ليس...."
احنى رأسه واسكت احتجاجها بعناق حقيقي .
تصلبت واخذت تقاومه غريزيا . لكن قربه ارسل شرارا من المشاعر في كيانها . صعب عليها ان تنكر تأثرها به . انفاسها ، قربه ، بشرته ... كل هذا كان مألوف لديها للغاية ... و مع ذلك غريبا .
رائعا و مع ذالك يحطم القلب .
لكن ماركو لا يخصها . وهذا العناق ككل شئآخر بينهما ، مسروق ؛ وما اسرع ما سيرحل ، عائدا الى ميلانو ، فتعود وحدها مرة اخرى .
حاولت ان تكبح مشاعرها ، و تحد من تجاربها ، لكنه ادرك ما تفعله فصمم على ان يثبت ان عواطفها
اقوى من منطقها .

جانيت ديلى
03-05-2010, 20:13
السلام عليكنم
كيفكم يا صبايا؟يا رب يكون الكل بخير
لميس تسلمى حبيبتي القصة كل مدة تزيد اثارة
منتظرين التكملة

lamis2000
05-05-2010, 21:28
قالت بصوت خافت : كفى .... كفى ، يا ماركو . هذا خطأ. انت تعلم هذا وانا ايضا . لا يتحكما اكثر بمشاعرهما .
رفع رأسه ونظر اليها : اذن، ربما حان الوقت لنجري بعض التغيير .
فدفعته في صدره : لا . انا لم احضر لاتدخل ، و لا اريد ان اتدخل لقد فعلنا ذلك من قبل جربناه لكنه لم ينجح هل نسيت ؟ لقد طلقتني يا ماركو .
ـ لم افعل الا لانك طلبت مني ذلك .
لا يمكنها ان تفعل هذا انهالا تريد ان تفعل هذا . واجابت : لقد طلبت منك ان تطلقني اذا كنت لا تستطيع
ان تحبني ، فقلت لي ... قلت لي اني كنت غلطة ... متعة دامت ليلة واحدة ، ام انك نسيت هذا ايضا ؟
وابتلعت ريقها محاولة تمالك نفسها ... والتمسك بكبريائها .
لم ينس طبعا هذه الكلمات طبعا هذه الكلمات فقد كانت قاسية : لقد كذبت عليك .
لقد تعمد ان يكون قاسيا . تعاستها جعلته مجنونا . مامن شئ فعله كان مناسبا او صوابا .
وكرر قوله انه كذب عليها ، تماما كما ادرك انه يكذب على نفسه منذ ذلك الحين .
ـ انت لم تكوني متعة لليلة واحدة ... كما اننا .... نحن الاثنين ، لم نكن غلطة .
ـ لا
ـ نعم... كان امرنا لا بد منه . لقد شاء القدر لنا ذلك .
كان ماركو يأمل في ان يقوم بعمله من "كابري" ولكن ثمة امور كثيرة تتطلب وجوده شخسيا . كان بإمكانه ان يطلب ارسال عينات من انسيج له لكنهم لا يستطيعون اجراء القياسات او المقابلات النهائية مع
عارضات الازياء من دون موافقته.
و هكذا ، قال لها في الصباح التالي : انا ذاهب الى ميلانو . سآخذ الطائرة من نابولي وربما لن اتمكن من العودة الا عصر الغد .
كان قرابة العصر عندما وصل الى ميلانو ، لكن وبدلا من ان يتوجه رأسا الى حيث صالة العرض طلب
من السائق ان يأخذه الى منزل ماريلينا .
رحبت به ماريلينا بحرارة : جميل ان اراك . لقد افتقدتك .
لكنه لم يفتقدها ، في الواقع لم يفكر فيها قبل ان تأتي بايتون على على ذكرها .
كان يقوم بالامر المناسب في فسخ خطبته فقلبه لم يحب سوى امرأها واحدة .
انتظر ماركو ماريلينا حتى تجلس ؟ فجلست هذه بيرشاقة . انه رشقة و انيقة على الدوام لكن حركتها المتمهلة اثارت اعصابه انه يعلم من دون شك ان علاقتهما انتهت . ماريلينا امرأة جميلة للغاية.
قال : علينا ان نتحدث .

lamis2000
05-05-2010, 21:48
لم يحب ماريلينا قط وهاهو ذا يخبرها بذالك الآن فكاد تمالكها لنفسها ان ينهار ـ قلت انها لن تفصل بيننا ، واصريت على انها لن تدمر عرسنا ماركو لن تدعها تفعل ذلك .
لم ترفع صوتها قط من قبل ، وام تفقد اعصابها لكنها بدت اقرب الى الانهيار الآن .
ـ ليست هي من ...
ـ كيف تقول هذا؟ كانت الامور بأحسن حال قبل ان تأتي هي فتنهد و اغمض عينيه : لم تكن الامور بأحسن حال . كنا نتظاهر بذلك .
ثار غض'بها : لم اكن افعل ، انا احبك واعرف اننا سنمضي معا حياة رائعة ، نحن متماثلان ونفهم بعضنا البعض ، كيف تنسى كل ما كان بيننا في السنتين الماضيتين ؟
ـ لقد امضينا اوقاتا ممتعة لكن غير كافية .
ـ كيف يمكنك ان تقول هذا ؟
ـ لان هذا صحيح . علي ان افكر في البنتين . قلت انك لن تتحملي مسؤليتهما اثناء علاج بايتون .
وقفت ماريلينا وسارت الى آخر الصالون حيث اشاحت بوجهها لتمسح آثار الدموع : ستندم على قرارك لا سيما عندما تعلم انها تخدع مرة اخرى . "

khadija123
05-05-2010, 22:24
حبيباتي كيف الحال
لكم وحشة كلكم بدون إستثناء
الرواية حلوى كثير ::جيد:: شكرا على المجهود لميس

نايت سونغ
06-05-2010, 23:25
هلاااا خدوووجة انا بخيير ...

انتي ؟؟ اخبارك ...

يسلمووو لميس رواية تجنن

مشكووورة

lamis2000
07-05-2010, 11:32
بعد ان غادر ماركو "كابري " الى ميلانو ذلك الصباح ، امضت بايتون والطفلتان النهار عند بركة الفيلا الانيقة و المحاطة بالازهار . سبحن و تغدين في الشرفة . و لكن في الصباح التالي شعرت بايتون بالقلق ، عندما كانت مع ماركو لم تفكر او تقلق الى هذا الحد لكن و بعد ان ذهب عاودتها مخاوفها .
لقد افتقدت ماركو كثيرا ، انها تتعلق به اكثر مما ينبغي انها تقع في غرامه مرة اخرى .
احضرت التوأمين من غرفتهما ، شاكرة الله عليهما . انها شغوفة بهما ، جرت جايا بيدها اليمنى وليقا ناليسرى ثم سرن في الشاعر .
سألتها ليقيا بصوتها الصغير : ماما .
ـ نعم يا حبيبتي .
ـ الى اين ونحن ذاهبات ؟
ـ نتسوق نلعب ...
اخذت نفسا عميقا ، مستمتعة بالنهار الجميل . وقالت لابنتيها " لنذهب الى المزين الشعر و بعد ذالك سنأكل آيس كريم .
وقفت جايا فجأة وجذبتهما لتقفا معها : هل نحن ذاهبات لقص شعرنا .
ـ نعم اقصه من اجل فصل الشتاء .
ـ نالرغم من لهجة الام المبتهجة ، شعرت الطفلتان بالضيق ، فنضرتا الى عينيها متأملتين ـ اتقصنه كشعر جدتي ؟
ـ ليس الى ذلك الحد بالضبط .
فدفعت عينا ليقا : لكنني احب شعرك يا ماما . انه رائع .
ـ شكرا يا طفلتي . وانت شعرك رائع ايضا .
احتضنتهما والالم يتملكها فهي ايضا لا تريد ذلك .
ولكن من الافضل ان تقصره الآن من ان تراه لاحقا يتساقط بتأثر العلاج كن قد اقتربن من الصالون الحلاقة عندما رفعت ليقيا يدها وصرخت " انظري . لقد عاد بابا !
تملك بايتون السرور وهي ترى ماركو يتوجه نحوهن . ـ لقد عدت باكرا . لم نتوقعك قبل المساء .
اجابها وهو يرفع الطفلتين بين ذراعيه : انجزت الامور بأسرع مما تتوقعت .
ـ الى اين انتن ذاهبات؟
اجابت بايتون : نتمشى لقضاء بعض الشؤون ، ثم نذهب لنتناول آيس كريم .
ويمنت الا تذكر البنتان قضية قص الشعر .
انها تعرف مقدار اعجاب ماركو بشعرها الطويل ، لكنه لن تراه قال للطفلتين مداعبا ، بابتسامة عريضة
ـ آيس كريم ؟ هل تحبان الآيس كريم ؟ هل تحبان الآيس كريم حقا ؟
فهتفتا معا و قد سرهما اهتمامه " نعم !
قالت ليقيا جادة " ماما ستقص شعرها ".
آه تبا ! ... واخفت بايتون خيبة املها بابتسامة عريضة لكن ماركو لم ينخدع ذلك ، فبظر اليها بعينين ضيقتين : احقا ؟ .
انزل ماركو الطفلتين الى الارض : حسنا ، لعل ماما غير مضطرة لان تقصه اليوم .
شعرت باستيائه ، وبدلا من ان تتفادى نظراته رفعت رأسها وواجهته . هذا شأنها هي و ليس شأنه .
قالت له " لدي موعد مع الصالون . ولا يمكنني إلغاؤه في آخر لحظة . "
فرد بحدة " بل سألغيه عنك واترك لهم مبلغا سخيا فلا يتذمرون ، انهم يتفهمون تغيير الرأي .
ـ ماركو .
ـ لا . انها عطلة الطفلتين ، عطلتنا ؛ يمكنك ان تفعلي هذا لاحقا ، وربما سيكون هذا اسهل في ما بعد ، وذلك بالنسبة لكل منا .
وهكذا ، الغي وسار معهن في انحاء المدينة ، اشترى للبنتين احذية خفيفة ، واشترى لنايتون قبعة للشمس . وبدا انه يستمتع بكونه جزء من جولة التسوق والاختيار هذه .
سألته بعد ان اشترى بعض الحلوى والمجلات الفكاهية للمرأة التي استخدمها لرعاية الطفلتين : هل انتهيت ؟
ـ وانت ؟
ـ نعم .
فهمت الطفلتان : هل نذهب لنأكل الآيس كريم اذن ؟
وافق ماركو ودخلو الى مكان بارد نسبيا .
قالت وهي تجلس : ما اجمل هذا المكان.
قال وهو يخرج محفظته و يدفع الحساب : " الجو ليس شديدا الحرارة في الخارج .
فقالت و هي تجلس ابنتيها : انا من سان فرانسيسكو و لا البس ، خرج العمل ، سوى القمصان القطنية الفضفاضة .
ـ انت قطة رائعة .
فضحكت ، كان يسرها ان يداعبها ماركو ، ويبهجها ان تكون الامور سهلة بينهما ....
ـ ليس لي ذنب في ان اجدادي جاؤوا من بلادالثلج في الشمال .
عاد الى المائدة بكأس من العصير البارد : من حسن الحظ ان الثلج لا يجري في عروقك .
رفعت رأسها بعنف وقد توهج وجهها و قد اخرجها معنى كلامه عن اتزانها . واسكتته مشرة الى الطفلتين
اللتين كانتا تأكلان الآيس كريم .
فهز كتفيه . انهما تركزان اهتمامهما على شئ آخر .
ـ و مع ذلك ...
سألها بصوت خافت و هو يميل الى الامام : " ومع ذلك ماذا؟ .
انه يأثر فيها ويثر مشاعرها وليس مخيلتها فقط .
ـ ماكان لك ان تقول امور كهذه .
مد يده واخذ ملعقتها ليتذوق الآيس كريم الذي امامها وقال : و لماذا لا ؟
ثم نظر اليها بعينين ملتهبتين مضيفا : انه صحيح .

HOTVARY
07-05-2010, 12:13
كيفكم احلى صبايا كتير اشتقتلكم كلكم

lamis2000
07-05-2010, 13:59
ـ٩ـ لهب في الكهف :
بعد عودتهم الى البيت ، نزلو جميعا الى حوض السباحة ، ثم ساعدت بيترا الفتاتين على الةلود الى النوم بينما بقي ماركو وبايتون في البركة . عندما تمدد ماركو على المنشفة في الشمس ، جلست بايتون في مقعد
وبيدها كتاب . لكن الكلمات لم تصل الى ذهنها ... راحت تكرر ما تقرأه مرة بعد مرة ، لكنه كانت تفكر في كل شئما عدا الرواية .
و خطر لها فجأة انها لطالما ركزت اهتمامها علي الطفلتين و مصلحة الاسرة ، ما جعلها تنسى ان بعض
ما تحتاجه لا علا قة له بالعالم بشكل عام .
وجودها بقرب ماركو جعلها تشعر ... رغم عدم رغبتها في ان تشعر . ولاول مرة منذ اجيال ، انتبهت الى تلك الحرارة القديمة ... والنار ... همس الرغبة التي اثارها ماركو في كيانها .
نهض ماركو قائلا وجسمه يلمع بالعرق : " الحر يزداد .
شعرت بموجة من المشاعر تكتسح كيانها ، و بانجذاب ليس جسديا و حسب بل عاطفيا ايضا . و حتى
لو شاءت ان تتجاهل هذه المشاعر لم استطاعت . انها تشعر به ، و ترغب فيه ... و بقوة افزعتها .
عاد الى السباحة في البركة ، فأخذت تنظر اليه . كان سباحا ممتازا ، وسرعان ما قطع البركة لينقلب بعد
ذلك على ظهره و يتابع السباحة .
صعد من البركة ، واخذ ينفض شعره من الماء ثم سألها وهو يميل على نحوها : لماذا اخذت البنتين معك
عندما ذهبت لقص شعرك ؟
ـ و لم لا آخذهما ؟ انهما ترافقاني دوما الى الصالون .
ـ نعم ، و لكن ان تقصي شعرك كله مرة واحدة ؟ هذا امر لا يحتمل .
ـ والعلاج الكيميائي لا يحتمل .
ـ لم اعرف شخصا عانى من مرحلة العلاج الكيميائي .
القت بايتون بكتابها جانبا و هي تقوك : " رأيت منه اكثر مما اردت . قد يتقذ الحياة لكنه صعب للغاية
لقد تساقط شعر امي في خصل كبيرة . وبعد ان كانت تنعم بشعر كث طويل ، اذا به يتساقط خصلا ، وفي ظرف اسبوع واحد باضطرت الى حلاقته كليا .
ـ و هكذا فكرت في انك اذا قصصت شعرك قصيرا الآن ، فلن يكون التغيير جذريا فيما بعد .
ـ نعم .
اومأ ببطء : هذه الاشهر الستة القادمة ستكون صعبة للغاية بالنسبة اليك ؛ اليس كذالك ؟
فقالت برقة " نعم . صعبة جدا .
نظر اليها باسما ، لكن عينيه كانتا رزنتين : اذن ، رأيي هو ان نستمتع بوقتنا هنا فنعود الى بيتنا بذكريات لا تنسى .
خفق قلبها قليلا . الوقت يبدو قصيرا و هي لم تشعر قط بقرب الموت كحالها الآن : هذا عظيم .
فقال : فلنبدأ بعشاء في " كابري " سأحجز مائدة في مكان صغير احبه . و سنكون الليلة وحدنا ، انا وانت فقط .
انتظر ماركو بجانب سيارة الاجرة في الخارج ، بينما كانت بايتون تمنح الطفلتين قبلة المساء . بإمكانه ان يتخيل الفتاتين يحتضان بايتون ، مطوقتين خصرها بأذرعتهما . انهما شغوفتان بها للغاية كما ان بايتون طيبة جدا معهما . كانت حازمة ، و مع ذلك مرحة في الوقت نفسه . انها تعرف كيف تتصرف مع حيوية
جايا البالغة و طيبة ليقا الحساسة .
ارجوك يا الهي ؛ لا تدع شيئا يحدث لبايتون !
كانت تتوجه نحوه الآن فأعجبته رشاقتها الطبيعية . كانت ترتدي سترة نسائية قصيرة مطرزةبزهور صغرة
و بالخرز فوق قميص من الحرير الابيض و بنطلونا اسود من المخمل و قد انتعلت " صندالا " بأربطة
و كعب مرتفع . بدا مظهرها بالغ الاناقة .
لديها ذوق لا يصدق . كان يظن ان ماريلينا انيقة ، لكن ذوق بايتون هو ثوري .
و مع ذلك ؛ عندما اقتربت منه ، رأى عينيها مغرورقتين نالدموع . و ضع يده خلف ظهرها : ماذا حدث ؟ هل من خطب ما ؟ .
نظرت اليه وحاولت ان تبتسم ، لكن شفتيها التوتا و لم تستطع ان تخفي مشاعرها .
ـ لا شئ. انني افكر كثيرا و حسب .
رأت الطفلتين واقفتين مع بيترا على درجات الفيلا الامامية ، فرفعت يدها بتحية اخيرة ثم قالت و هي تغالب دموعا جديدة اخذت تنهمر : اريد ان اعيش معها العمر كله . اريد ان اكون اما قويية حسنة الصحة على الدوام .
جذبها اليه يحتضنها : سنجعلك تشفين . هذا وعد مني .
ـ و ماذا لو لم ينجح العلاج الكيميائي ؟ ماذا لو لم اعد موجودة لاربيهما و اراهما تكبران ؟ لا استطيع
ان اطيق ذلك ، ياماركو . لا استطيع .
ارتجفت ثم تنفست بعمق و قالت بانتسامة شاحبة : آسفة ، علينا ان نذهب قبل ان اخيف البنتين .
بقي ماركو صامتا في السيارة بينما شعرت بايتون نالنهاك حتى قبل ان تبدأ الامسية . رمقته من زاوية عينيها فرأته بالغ الرزانة مشغول البال .
قالت و صوتها ما زال اجش : لا ادري لماذا حدث لي هذا الانهيار . كل شيء كان على ما يرام و كنت اشعر في الواقع ، بأنني سعيدة جدا."
فقال وهو يمسك بيدها : ستهزمين المرض يا بايتون لانك قوية اقوى مم تظنين .
ـ ولكن اذا لم اعش ، فأنا اعلم ان البنتين ستكونان بأحسن حال معك .
فشد على يدها : لا . انهما بحاجة إليك . ستكونان بحاجة اليك دوما . و لهذا ، كافحي يا بايتون اهزمي
المرض . انت مضطرة إلذلك .
ـ هذا ما انويه .
كان المطعم و سط المدينة . جلسا الى المائدة خارجية في فناء تحيط به الاعمدة بينما الشموع تتوهج على
كل مائدة .
اسالت قائمة الطعام لعاب بايتون فقالت لماركو : انا جائعة حقا الليلة . اريد صحنا من كل نوع من هذه.
ـ كلي ما تشائين .
فضحكت : سيكون عليك ان تدحرجي من هنا .
ـ و ماذا في ذلك ؟ ستكونين ، على الاقل ، قد استمتعت بوقتك . العواطف الحارة في عينيه حبست انفاسها . ليته كان هكذا اثناء زواجهما ! ليتهما كان صديقين لفترة قبل الزواج ! قالت : شكرا يا ماركو
و ضع القائمة جانبا و قال " ماذا فعلت لتشكريني .
رفعت يدها تشير الى الليل ، و الانوار و الجو من حولهما : فعلت هذا ، هذا رائع يا ماركو . هذا غير عادي حقا . هذا الوقت الذي اضيته معك و مع الطفلتين . هذا يساعدني اكثر مما تتصور .
ـ اظنك انت الرائعة ...
ـ لا .
ـ بل انت كذلك . لديك مواقف مدهشة ، يا بايتون . لديك قلب رائع . و بشكل ما ، مازلت تستطيع ان تبدي مثيرة ، ايضا .
شعرت بايتون بغصة . عندما مدحها ؛ و نظر اليها بكل هذا الحنان في عينيه ، شعرت بغليان في داخلها . شعرت بالبهجة .
ـ بايتون .
كان ماركو يحدثها ، يسألها عن شيء ما ... فأجفلت و عادت الى الواقع : ماذا قلت ؟
فابتسم : سألتك ان كنت تريدين مزيدا من الماء .
ـ لا . شكرا .
احضر لهما النادل الحساب ، فقال ماركو و هو يعيد محفظته الى جيبه : لست بحاجة الى حارس .
ماذا يعني كلامه ؟ سألته : اتظن انني من يحتاج الى ذلك ؟
ضاقت عينيه قليلا و هما تستقران على فمها : اظنك تريدين حارسة .
فتسارعت خفقات قلبها : و لماذا اريد حارسة ؟
ـ لا ادري .
ـ انا لا ادري . لمعلومتك الخاصة ، ذلك الشرر الغامض الذي كان بيننا منذ البداية مازال موجودا و لم ينطفئ ابدا .

lamis2000
07-05-2010, 14:03
هاي يا بنات ازيكم انشاء الله بخير . شكرا اكتير على التشجيع تحياتي لكن جميعا . :)

HOTVARY
07-05-2010, 14:05
لميس القصه كتير كتير حلوه والله شكرا ياقلبى

HOTVARY
07-05-2010, 14:48
صبايا انا المفروض انى كنت راح نزل اعدنى الى احلامى بعد لميس بس نسخه الويندز عندى كان عليها فيروس ومسحت كل شى مع العلم ان كان بس فاضل فصل واحد وتنتهى القصه بس انا عندى اقتراح وهو انى نزل روايه كانت عندى على الجوال وهى كذبه بيضاء وراح نزلكم الملخص اذا وفقته راح نزلهلكم بعد لميس

HOTVARY
07-05-2010, 14:50
الملخص
كانت اليسا برانان عارضة أزياء جميلة وموهوبة وشديدة الحذر من الرجال ...
حاول رجال كثيرون دعوتها الى الخروج لكنها قلما اكترثت للأمر خشية الوقوع في الفخ ..
فكيف تستطيع الآن العثور على زوج بسرعة ؟
الحل بسيط .. ستشتري زوجا لمدة قصيرة وتتركه فيما بعد !! ومن افضل من جيثرو كول
منظف النوافذ المعدم والبسيط لكي يقبل بهذا العرض ؟
... ولكن لو كنت تعلمين يا أليسا ان جيثرو كول مليونير متنكر وانه رجل أعمال لا يرحم فهل كنتِ قدمت نفسك له على طبق من ذهب ؟

HOTVARY
07-05-2010, 14:52
االروايه اسمها كذبه بيضاء ديانا هاملتون روايات احلام

جانيت ديلى
07-05-2010, 17:02
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟ يا رب يكون الكل بخير
لميس الرواية روعة يا حبيبتي
منتظرة النهاية والتكملة
hotvary الملخص كتير حلو والرواية اكيد هتكون احلى
راح انتظرك لما تنزليها

@ NESREEN @
08-05-2010, 11:42
هاااااااااااااااااااي ياعسولاااااات
وحشتووووووووووووووووووووووني ...
كيفكم يارب تكونوا كلكم بخير ........

@ NESREEN @
08-05-2010, 11:48
أحلــــي ســلام لأحلــــي صبايا بأحـلــي منتدي

كيف حالكو صباياااا ؟؟؟؟ انشالله بألف خيييير

وحشتووووووووووني كتييييييييير والله

و شكرا لكل اللي ذكرني ( للكل ) وولولا دعاوتكو ما كنت تمتعت بالسفر و توفقت فيه

و هلااااا و ألــــف مرحب بالمشتركين الجدد معنا انشالله تتمتعو معنا و تعجبكو الروايات

و السمووحة علي التأخير

و سلامتكووو علي طول عم توووصل مشكووووووورررييييين حبايب قلبـــــي

كتييير فرحانة لأني رجعت

موو ::سعادة:: وواه





هلاااااااااااااااااااااا بنوووور المشروووووع ..::سعادة::
وحشتييييني حبيبتي .. الف الف الف الف حمد الله على سلامتك ...

@ NESREEN @
08-05-2010, 11:52
الله الموضوع روعة تعرفوا أبغ أديكم قصة أنمي روعة لكن أستنو يوم أو يومين وتشوفوها لكن والله الموضوع لا يعلى عليه مع تحياتي تسلموووووووووووووووووووووووووووووو باااااااااااااااي


هلاااا بغدااارة منووورة المشروووع عزيزتي .......

@ NESREEN @
08-05-2010, 12:00
السلام عليكم
وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووونى
اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وى
اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وى
بجد نفسي افضل معاكوا على طول
انا ااااااااااااااااااااااااااااااااااسفة بجد على غيابى
بس والله انا مهدودة ممكن افضل يومين من غير نوم وساعات ارجع البيت الساعة 12 او2 الصراحة هى مرة رجعت 2
بجد والله وحشتووووووووونى اوى واتمنى ان الكل يكون بخير واشكركوا على سوالكوا على
يا رب ما حد يذوق ابدااا اللى انا فيه
لو فضلت اقول من دلوقتى لاخر الاسبوع وحشتونى مش كفاية
يا رب ما تزعلوش منى لو قصرت معاكوا بس لما اكون غايبة باكون مطحونة
يارب تكونوا كلكوا بخير واتمنى لكم التوفيق فى حياتكم العملية والعلمية
ولكل المشتركين الجدد نورتوا معلش متاخرة شوية
مع السلامة موقتا يا عائلتى الثانية والى اللقاء قريبا::سعادة::


هلاااا بالغالية ...

وحشتينااا عزيزتي .. والله يعينك ...
ويوفقك يارب .... منوووورة

@ NESREEN @
08-05-2010, 12:05
لمووووسة تسلم ايديك حبيبتي ..
قربنا كتير على النهاية زز ومتحمسة كتر الها ...
مشكوووورة على الاختيار المميز ياقلبي ...

@ NESREEN @
08-05-2010, 12:09
صبايا انا المفروض انى كنت راح نزل اعدنى الى احلامى بعد لميس بس نسخه الويندز عندى كان عليها فيروس ومسحت كل شى مع العلم ان كان بس فاضل فصل واحد وتنتهى القصه بس انا عندى اقتراح وهو انى نزل روايه كانت عندى على الجوال وهى كذبه بيضاء وراح نزلكم الملخص اذا وفقته راح نزلهلكم بعد لميس


حبيبتي براحتك ....كان ودي اقرا اعدنى الى احلامى لأن كلكم مدحتوها .. بس مرة ثانية ...

@ NESREEN @
08-05-2010, 12:55
الملخص
كانت اليسا برانان عارضة أزياء جميلة وموهوبة وشديدة الحذر من الرجال ...
حاول رجال كثيرون دعوتها الى الخروج لكنها قلما اكترثت للأمر خشية الوقوع في الفخ ..
فكيف تستطيع الآن العثور على زوج بسرعة ؟
الحل بسيط .. ستشتري زوجا لمدة قصيرة وتتركه فيما بعد !! ومن افضل من جيثرو كول
منظف النوافذ المعدم والبسيط لكي يقبل بهذا العرض ؟
... ولكن لو كنت تعلمين يا أليسا ان جيثرو كول مليونير متنكر وانه رجل أعمال لا يرحم فهل كنتِ قدمت نفسك له على طبق من ذهب ؟


رووووووووووووووووووووعة الملخص ...
يسلمووو ياقلبي ناطرينك على نااااااااار....

الغصن الوحيد
08-05-2010, 14:51
مراحب يا قلبي يا احلى صبايا ...

خدوجه يا قمر سألت عنك العافيه يا قلبي ...

الغصن الوحيد
08-05-2010, 14:56
نايت سونغ يا قمر ياهلا مره ثانيه وش اخبارك حبيبتي ما سوينا شي هذا اقل من حقك ...

لموسه يا حلوة يعطيك الف عافيه وتسلمين يا قلبي ..على الروايه الشيقه..

الغصن الوحيد
08-05-2010, 15:06
hotvary حبيبتي عادي لا تحطين في بالك يا قمر كل يجي منك حلو وكل اللي تكتيبنه وتنزلينها يجنن والملخص اللي كتبتيه يجنن انا صراحه متحمسه للروايه وشكلها حلوة ..


نسرين مراحب يا قمر وانتي وحشتييييييييييييييييييينا كثير حبييبتي ..

الليدي كلير
08-05-2010, 16:37
الملخص
كانت اليسا برانان عارضة أزياء جميلة وموهوبة وشديدة الحذر من الرجال ...
حاول رجال كثيرون دعوتها الى الخروج لكنها قلما اكترثت للأمر خشية الوقوع في الفخ ..
فكيف تستطيع الآن العثور على زوج بسرعة ؟
الحل بسيط .. ستشتري زوجا لمدة قصيرة وتتركه فيما بعد !! ومن افضل من جيثرو كول
منظف النوافذ المعدم والبسيط لكي يقبل بهذا العرض ؟
... ولكن لو كنت تعلمين يا أليسا ان جيثرو كول مليونير متنكر وانه رجل أعمال لا يرحم فهل كنتِ قدمت نفسك له على طبق من ذهب ؟

شكلها حلوه روايه حبيبتي ماتزعلي علي روايه اللي ضاعت انشالله ربي يعوضك علي مجهودك مشكورررررره ياعسل

نايت سونغ
09-05-2010, 13:05
هلاااااااااااااااااااااا بنوووور المشروووووع ..::سعادة::
وحشتييييني حبيبتي .. الف الف الف الف حمد الله على سلامتك ...





هلااااااا فيييييييكيييي يا عووووووومري :)

والله انتي كمااااااان وحشتيييني اكتر و كل الصبايا:بكاء:

الله يسلمك حياااتي و المشرووع منووور بوجودك و بوجود أحلي بنات :o

مشكووورة ::سعادة::

نايت سونغ
09-05-2010, 13:13
هلاااا و غلاااا غداره

و الله انا امووووت بشي اسموو انمي

ياريت بس تنزلي الرواية في المنتدي تعطيني علم عشان اقراها

الله يسلمك عمري وانشالله نشوفك ع طول معنا

نورتي المشروع بمرورك اللطيف

نايت سونغ
09-05-2010, 13:17
االروايه اسمها كذبه بيضاء ديانا هاملتون روايات احلام






هلااا يا حلووو

الرواية انا قريتها من قبل و هي حلووي كتييير

اختيااار مووفق وو مشكوووورة علي الجهد ::جيد::

,,, وحبيبي ولا يهمك اللي راح راح .. الله معوو ... ما تهتمي و انشالله بتنزل الرواية في وقت تاني :رامبو:

صار خير و المهم انك معنا ::سعادة::

نايت سونغ
09-05-2010, 13:21
غصوووووووونة حبيبت قلبي

عمرك ما قصرتي و تسلمي يا عسسسل ::سعادة::

والله خجلتيني :o .... هههه

روونـاء
09-05-2010, 15:32
رووناء حبيبتي بالعكس ترى رواية خيط الرماد كثير حلوة حب الابطال فيها وطريقة وصفهم لتعابيرهم وامشاعرهم تجنن بس انا قصدت ان البطله كان باين عليها انها تحب البطل بس ترى حتى هو باين عليه بس تعرفين روايات عبير دائما يبينوون كل شي في فكر وقلب وشخصية البطلة خلال القصه والبطل كل شي فيه يخلونه في النهاية بالعكس نصيحه اقريها يا قلبي واذا موعندك قولي لي انزلها في المنتدى باذن الله على شان خاطر عيونك يا قمر ..


انآقريت بدآبتهآوالله شكلهآحلووه مومثل بعض الروايات تتمللين منهآمن البدآية
لآياقمرربي يسعدك الروآية موجوده عندي مآتقصررين

HOTVARY
09-05-2010, 16:13
شكرا ليكم احلى بنات مابدى سمى حد عشان ما انسا حدا بس كيفكم كلكم بلا استثناء
بدى اسئلكم على برينسيسه شو صارلا كتير مو باينه

امواج حائرة
09-05-2010, 23:33
::جيد::::جيد::لميس مشكووووووورة على هذه الرواية الي مااعرف اسمها بس خلتني ابكي مثل الافلام الهندي

@ NESREEN @
09-05-2010, 23:48
hotvary حبيبتي عادي لا تحطين في بالك يا قمر كل يجي منك حلو وكل اللي تكتيبنه وتنزلينها يجنن والملخص اللي كتبتيه يجنن انا صراحه متحمسه للروايه وشكلها حلوة ..


نسرين مراحب يا قمر وانتي وحشتييييييييييييييييييينا كثير حبييبتي ..


هلااااااا الغصن الوحيد وانتوا اكتر وحشتوني ...

امواج حائرة
09-05-2010, 23:48
ماركو وبايتون يبكون الصخر بليزززز اريداعرف اسم هذه الرواية ::جيد::::جيد::::جيد::::جيد:: بارك الله فيك يا لميس واحسنت الاختيار:):):)

@ NESREEN @
09-05-2010, 23:53
شكرا ليكم احلى بنات مابدى سمى حد عشان ما انسا حدا بس كيفكم كلكم بلا استثناء
بدى اسئلكم على برينسيسه شو صارلا كتير مو باينه



ولو ياقلبي .....
واذا عندك اي مشكلة بالتنزيل بلغيني مشلن أنا أنزل روايتي كذبة اسمها الحب نيابة عنك ..
صحيح برنسية وينها هي وقاسم واميرة روزا يااارب تكونوا بخير

@ NESREEN @
09-05-2010, 23:54
::جيد::::جيد::لميس مشكووووووورة على هذه الرواية الي مااعرف اسمها بس خلتني ابكي مثل الافلام الهندي


اهلا بك عزيزني معنا بالمشرووووع

جانيت ديلى
10-05-2010, 01:21
السلام عليكم
كيفكم يا بنوتات؟وحشتوني كتير
الكتير منكم مختفين فعلا بقلهم فترة طويلة
يا رب يكون الكل بخير
والى هتنزل قصتها اذا كانت نسرين او هاتفرى
راح انتظركم لان الروايتين شكلهما روعة

جانيت ديلى
10-05-2010, 01:23
ماركو وبايتون يبكون الصخر بليزززز اريداعرف اسم هذه الرواية ::جيد::::جيد::::جيد::::جيد:: بارك الله فيك يا لميس واحسنت الاختيار:):):)


اولا:اهلا بك معانا
وثانيا:اسم الرواية دموع على خد الزمن

الغصن الوحيد
11-05-2010, 11:09
يا هلا بك امواج حائره في المشروع وحياك الله بينا ...

فعلا الرواية كثير مؤثرة وموضوعها مختلف عن المواضيع المتكرره في بعض الروايات وجانيت الحلوة قالت اسم الرواية لك ....








واحنا ننتظرك يا لممممممممممممممممممممموسه على احر من الجمر يعطيك الف عافية ..

الغصن الوحيد
11-05-2010, 11:12
والله انك صادقة حبيبتي نسرين كثير من البنات مختفين عسى يكون المانع خير انشالله ..

اهم شي يكونون هم واهلهم بخير ...

عساكم العوافي يا احلى قمرات...

*cute_girl*
11-05-2010, 19:10
http://sor.w2hm.com/files/image/e/9.gif

ازيكم يا احلي بنات
والله وحشتوني ووحشني المشروع كتييييييير

لمووووووووووسة منتظرينك علي احر من الجمر :)

lamis2000
11-05-2010, 19:13
::جيد::::جيد::لميس مشكووووووورة على هذه الرواية الي مااعرف اسمها بس خلتني ابكي مثل الافلام الهندي

merci cherie ارواية اسمها"دموع على خد الزمن" من روايات احلام::جيد::

lamis2000
11-05-2010, 21:09
احبت شعورها لدى سماعها كلماته وما احدثته هذه الكلمات في جسدها من توتر . ـ هذه ليست مهارة ، يا ماركو .
ـ و متى كنا ماهرين ... على الاقل مع بعضنا البعض ؟
ـ لكن هذا سبب لتوخي الحذر الآن ، الا تظن ذلك ؟
ـ ربما نعم ، وربما لا . هذا يتوقف على وجهته نظر الشخص في ما يتعلق بالعلاقة الصحيحة.
العلاقة الصحيحة كلمة جيدة . عليها ان تنتظر نظرة صحيحة الى الامور . لانها اذا فقدت عقلها ، فلن تكون الوحيدة التي ستتضر.
ارغمت نفسها على كبح مشاعرها ، و تحذير حواسها . عليها ان تتصرف بمسؤولية . لا يمكنها ان تستسلم لمشعرها .
قالت : علينا ان نعود قبل ان يتملك بييترا القلق ."
ـ بييترا لن تقلق ، كما انها تتمنى ان تبقى في الخارج طوال الليل. انها بحاجة الى نقود.
ـ ومع ذلك علي ان اتصل بها . سأذهب لاستعمال الهاتف ... كانت تحدث نفسها بأن عليها ان تنظر نظرة صحيحة الى الامور ، فيبتعد الواحد منها عن الآخر .
قاطعها بلطف : خذي هاتفي هذا ".
واخرجه بلطف : " خذي هاتفي هذا .
تقابلت اعينهما وكانت عيناه السوداوان تتحديانها ، فشعرت بموجة من الاثارة تغلي في داخلها . كان يعلم انها لا تريد ان تتصل ، وانها تريد فقط ان تتشبث بما بقي من تحكمها في نفسها.
اجابت بصوت ابح " ربما لاحقا."
استعاد الهاتف ووضعه في جيبه : اخبريني عندما تريدينه".
ثم نظر اليها مرة اخرى اذا بالحذر يزول من عينه . رات في عينيه حرارة و نارا و جوعا . انه يريدها !
والتوت شفتاه بابتسامة مثيرة : لا تتوتري."
ـ من المتوتر ؟
ـ بايتون . هناك انا وانت فقط . اننا نعرف بعضنا البعض بما يكفي .
فخفق قلبها . " طبعا ".
حاول ان يظحك : هذا حسن فلنستمتع بوقتنا اذن . مازال الليل في اوله ، و تبدين مثيرة بشكل لا يصدق . اظن ان علينا ان نذهب للرقص .
خرجا يجتزان الساحة ؛ يتبعان صوت موسيقى ايقاعية . و عرفت هي المكان من ذلك الصف الطويل امام الباب الامامي .
قالت بمرح وقد اراحها انها لن تضطر الى الرقص بشكل حميم مع ماركو الليلة : لا اظن ان بإمكاننا ان نرقص ، على اي حال ".
فأجابها و هو يأخذ بيدها : ما من مشكلة ".
انه على صواب . فلا انتظار في الصف و لا دفع نقود للدخول . لقد رأى حارس الباب ماركو فأشار اليه
على الفور بالدخول . ما اجملها من حياة ، كما اخذت تفكر و ماركو يقودها في الملهى المعتم بجداره الفيروزية المقوسة .
أعثر ماركو على حجرة الى جانب باحة الرقص .
كان الحديث شبه مستحيل بسبب الموسيقى الصاخبة . و قبل ان يطلب ماركو اي شراب ، وصلهما كأسان من الكوكتيل مع النادلة التي قالت : " مع تحيات السيدة الجالسة في تلك الحجرة هناك ".
واشارت الى الحجرة الواقعة في الناحية الاخرى من الملهى حيث رايا امرأة ذات شعر اشقر .
وادركت بايتون بعد لحظات ان السيدة ليست سوى اكبر ممثلات امريكا .
سألته بايتون رافعة صوتها لكي يسمعها : اتعرف لس هاربر ؟ .
حاولت الا تنظر اليها لكن الممثلة كانت ترسل الى ماركو سيلا من القبلات الطائرة.
هز ماركو كتفيه : لقد صممت لها الثوب الذي تلبسه حين استلمت جائزة الاوسكار لهاذا العام . هل تريدين هذا الكوكتال ام اطلب لك شرابا اقل غرابة ؟
ـ و لماذا .
رفع كأسه واخذ جرعة ثم قال : لا ادري اذا كنت مستعدة لان تتناولي شراب لهب في الكهف.
ـ ماذا .
فكرر والتسلية في عينيه : لهب في الكهف " .
ـ سمعتك ، لكنني لم اصدق ان هذا اسم لشراب .
ـ انه الشراب المحلي ، اخذ اسمه من الكهف الفيروزي اللون الذي يجتذب آلاف السياح كل صيف . اظننا ذهبنا الى هناك ، اليس كذلك ؟
مال نحوها هامسا : لا لكنه شيء لطالما اردت ان اقوم به معك .
من المكر الذي بدا على وجهه ادركت انه لم يكن يعني مجرد التفرج .
حاولت ان ترشف الشراب الازرق ، لكن كلما رفعت الكأس الى شفتيها تخيلت ما لا علاقة له بزيارة كهف للسياحة في زورق يتسع لاربعة ركاب .
نظر اليها قائلا : الا يمكنك ان تشربيه؟
ـ لن اشرب سواه .
ـ هل نرقص اذن ؟
اجابت : " نعم ، من فضلك .
فقادها الى حلبة ، الرقص و ادهشها ان تفسح لهما جموع الراقصين مجالا .
ادركت انهم يعرفون ماركو . لكن معظم الناس يعرفونه هنا ،.
بعد اغنيتين سريعتين ، عزفت اغنية هادئة بطيئة فشد ماركو بايتون اليه ، ووضع ذراعيه حولها . كانت
تعشق رؤيته و هو يرقص بمهارةه البالغة ، لكنها استمتعت بوجوده الى شفتيه و قبلها ما جعل نبضها يتسارع .
قال : اظن ان هذا ما انت نحاجة اليه ناظبط ، و كذالك انا .
تسارعت خفقات قلبها و شعرت و كأنها على وشك القيام برحلة هامة . هل بإمكانهما ان يجتازا هذا الفصل الكبير بينهما ؟
ـ اتعهد لك يا بايتون ، بألا تكون وحدك في اي شيء تواجهنه .
ـ انت لست مظطر لذلك .
ـ اعلم هذا ، لكنني اريد القيام به . سأكون معك وسنقوم به معا . معهما حدث سأكون الى جانبك .
اغرورقت عيناها بالدموع لكنها لا تريد ان تبكي . كان الوضع معقدا بما يكفي من دون فقدانها السيطرة
على مشاعرها . و قالت : الاميرة كريمة للغاية ، لكنني لا اظنها توافقك على وعدك هذا . "
ـ لا رأي لمارلينا في هذا . انه رأيي انا . لا تدهشي بهذا الشكل . تعال نخرج ، اظننا بحاجة الى هواء نقي .
تبعته الى اقرب باب ففتحه و خرجا هواء الليل . كانت النجوم تتلألأ فوقها في السماء الداكنة . و شمت بايتون رائحة البحر المالحة .
قال فجأة : علينا ان نتحدث عن ماريلينا . اردت ان نتحدث عنها و عنا . يبدو ان ثمة الكثير مما اريد ان اتحدث عنه معك ."
شبكت ذراعيها علاى صدرها : ربما لانه لم يسبق لنا ان تحدثنا بشكل صحيح . تلك الليلة في قصر " تروساردي " يبدو اننا تجاوزنا بسرعة ما كان ينبغي ان نقوم به .
القى عليها نظرة سريعة شبه ساخرة : ليس للاحاديث جاذبية التصرفات الاخرى ".
ـ نعم ، وانظر نتيجة التصرفات الجذابة الاخرى .
لم تعرف ما اذا كان عليها ان تبكي ام تضحك . فقد كانت علاقتهما بمجرد كارثة .
خرجت اليهما النادلة لترى ان كانا بحاجة الى شيء فطلب ماركو زجاجتين من المياه المعدنية . وبعد ذهاب النادلة ابتسم ماركو : لا اظننا بحاجة الى شراب كوكتيل آخر ".
و ضحك بهدوء ثم اتكأ على الجدار الحجري المنخفض المطل على البحر : لقد استمتعت بهذه الليلة ".
رفعت رأسها و نظرت الى اعلى . كان القمر موشكا على الاكتمال ، و النجوم تتألق في السماء الزرقاء الداكنة كالبحر أ. انها ليلة رئعة ، وكان ماركو ممتازا رائعا .
صمتا لحظة طويلة يصغيان الى الموسيقى و هي تمتزج بصوت تلاطم الامواج على الصخور في الاسفل .
ثم التفتت اليها : لو تحدثنا حيذاك اكثر ، اتظنين ان ذلك كان سينفعنا؟

جانيت ديلى
11-05-2010, 21:48
السلام عليكم
ليه بتوقفي هنا؟
كملى يا لميس
احنا بانتظارك

lamis2000
11-05-2010, 22:06
١٠ـخبرة السنوات الضائعة:
لم يعلم كم آلمتها تلك الكلمات القليلة .
استدارت قليلا و جلست على حافةالجدار . ورغم انهما لم يكونا متلامسين ، الا انها شعرت بقربه منها ، وبكل ما حدث بينهما .
اجابت : لا ادري . ربما كنا سنتفصل حينذاك على اي حال ، لكن لعل ذلك الانفصال كان ستصبح اقل ايلاما .
بقي لحظة طويلة صامتا ، ثم قال : اكره ان اطرح اسئلة كهذه ، لكنني اريد ان افهم . انت تتكلمين و كأن الانفصال بيننا كان امرا محتوما . لماذا ؟
قطب جبينها و هي تفكر في جوانب مناسبا . ثمة اسباب كثيرة جيدة . لكنها ، في هذه اللحظة لم تستطع
ان تتذكر ايا منها : لا ادري . لم استطع ان ارى كيف يمكننا ان نجتاز الاختلافات التي بيننا ".
ـ و لم لا ؟ اساسا ، انت لست سيئة ، واساسا انا لست سيئا . في الواقع ، لدينا نقاط كثيرة مشتركة .
اصراره جعلها تشعر بشيء من الانفعال . ما الذي يريدها ان تقوله ؟ ماهو الجواب الذي يريده ؟
تململت في جلستها : انا لست خبيرة حقا نالعلاقات . الحروج مع الشبان لم يكن جزأ مهما في ثقافتي .
ـ ولكن لا بد انه كان لك اصدقاء .
شبانا نعم ولكن ما علاقات عاطفية . ابدا . كنت الاول في حياتي .
ـ الاول ؟
ـ نعم ، الاول في حياتي في كل شيء .
وتملكها شعور بالخجل وعدم اللباقة " لقد رايت معاناة امي بعد ان هجرنا ابي ، فحاولت ان ابتعد عن العلاقات و نويت الا اتزوج .
ـ وارغمتك انا على ذلك .
ـ لقد رايت ان هذا هو الافضل .
ـ هذا هو المفروض في العالم المثالي .
القى عليها نظرة تقييم : لقد كرهت الزواج مني ، حتى انني شتمتك لهذا في احدى مشداتنا .
احمر وجهها . كان يشير الى شجار قام بينهما منذ سنوات قبل ان يغادر البيت تاركا اياها و حدها مع الطفلتين .
ـ قلت يومها نالظبط "اميركية ، نكرة ، حديثة النعمة و غير شاكرة .
استنكر ذلك و اجفل : اوه ... لم يكن هذا حسنا جدا مني .
انها تتذكر ذلك الشجار بكل و ضوح كالتسعة اشهر التعيسة التي تلته . الاشهر التي كانت تبكى فيها بدون نهاية شوقا اليه و الى حبهما و الى كل آمالها التى حرمت منها (يا ربي انشاء الله احب شخص كما تحب هي زوجها نفسي و الله ) : هذا صحيح ؛ فقد كرهت الزواج منك . بعد اقل من شهر من زواجنا انتقلت انت من الفيلا ...."
وسكتت فجأة و قد شعرت بغصة .
لكنها الآن ، و بعد ان اتيحت لها فرصة لتفكر ، ادركت ان ماركو لم يهجرها ... و لم يقطع الاتصال
بينهما .
كانت هي من لم يستطع ان يراه بعد ان غادر البيت . كان هي من امتلأ الما و غضبا .
اتراه كانت من دون وعي منها ، تزيد المشاكل ، محولة المواقف الصعبة الى حرب بين الجنسين ؟
قال يحضنها : ماذا كنت تقولين ؟
هزت رأسها . لم تعرف كيف تقول ذلك و لم تعرف ما اذا كان عليها ان تقول .
عادا الى الفيلا بصمت ، لكن افكار بايتون كانت تتسارع .
لم تعرف كيف تستقر على فكرة او شعور . ما تحدثا به دمرها من ناحية و من ناحية اخرى اراحها .
غادرت بيترا المنزل و اقفل ماركو الباب .

lamis2000
11-05-2010, 22:14
السلام عليكم
ليه بتوقفي هنا؟
كملى يا لميس
احنا بانتظارك
اهلين ازيكم انشاء الله بخير ، حبيبتي جانيت ديلى ، انا عرفا انك متشوق للنهاية بس ده فصل ٩ انتهى وانا بكتب الجزء 10 انشا الله هنزل الليلة و الرواية فيها 13 فصل ، انشاء اللله مش حتأةر حبيباتي و شكرا عتشجيع وحشتونييييييييييييييييي كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير ::جيد:: bissous pour tous

@ NESREEN @
12-05-2010, 05:54
وااااااااااااااااااااااااااو يالميس ..
روووووعة ......وهاللي اسمها مارلينا يااني اكرهها ..
يسلمو ايديك حبيبتي .....

khadija123
12-05-2010, 16:39
السلام عليكم
كيف حال الجميع
بنات لكم وحشة لكن مشغولة والله بس كل مرة بتابع زي ما بيقولوا من ورا الكواليس

khadija123
12-05-2010, 16:46
حبيبتي لميس تسلم الأناميل
على مهلك ما بنستعجلك ولو إننا ننتظر النهاية بفارغ الصبر
فرغم ضيق الوقت لديا دائما أحاول أن أجد وقت فراغ لكي أتابع أخر المستجدات

الليدي كلير
13-05-2010, 06:00
حبيباتي كيف حالكم كيوت حبيبتي انشغلت شوي اليومين الفاتو بس انتو في بالي دايما لموسه تسلم انامل حلوه

lamis2000
13-05-2010, 13:54
استدار ليذهب لكن بايتون اوقفته ممسكة بكمه : ماركو . اثناء احدى مشاجراتنا قبل الطلاق ؛قلت لي ان ما يهمني فقط هو اسم "دانجيلو " وقد ذكرني حديثنا الليلة بهذا .
ـ حينذاك قلنا اشياء كثيرة .....
فاشتد على ساعده : اعرف هذا . ولكن يهمني ان اعلم ان تعلم هذا . كنت مفتونة باسم دانجيلو وما زلت . ولكن ليس للسبب الذي تظنه . ولا يهمني المظاهر و الشهرة ابدا . بل الاقمشة والالوان و التفصيل هي ما يفتنني . اذا اهتممت بك او بأبيك فلأنني كنت مغرمة بعملكما ، بعملنا .
اتراه لم يستوعب ما قالت ؟ اسمه لم يجذبها ، او وسامته . بل انجذبت اليه كله . الى طاقته ، حيوته خياله ؛ الى شخصيته كلها . لقد احبته ... بكل هذه البساطة ... و بكل هذآ التعقيد ....
في غرفته ، خلع ماركو ثيابه ببطء واغتسل بماء حار متلهفا الى ان يسترخي . كانت عضلاته متشنجة ورأسه ينبض متوترا.
مازال امرها يهمه كثرا ما جعله يتساءل عما كان يفعله في السنتين الاخرتين .
لم يكونا ، هو وماريلينا ؛ متلائمين . و مع ذلك بقي سنوات متشبثا بتلك الفكرة السخفة وهي ستكون الزوجة المناسبة ... الصورة المناسبة ... الرفيقة المناسبة .
لماذا ، وما الذي يجعل ماريلينا افذل من بايتون ؟
من المؤكد ان ماريلينا لم تأسر مشاعره مثل بايتون .
جفف جسده ، وتناول سروالا فضفاضا ثم سرح شعره الى الخلف بأصبعه ، واتجه الى غرفة بايتون .
دهشت لرؤيته عند بابها : ما الامر ؟
كانت قد اغتسلت هي ايضا ، وقد بدت في بيجامتها الحريرية الشبيهة بطراز بيجاما الرجل ، صغيرة الجسم
و السن معا . عندما تزوجا كانت في الثالثة و العشرين ؛ وسرعان ما اصبحت في السابعة و العشرين .
انه يكبرها باثنتي عشرة سنة ... و خبرةب الحياة عدا عن الحكمة .
ولكن هل تراه تصرف بحكمة ؟ هل تصرف قط كرجل ناضج ؟
نظر الى الشعر المسترسل الداكن الحمرة ، والى العينين الزرقاوين الواسعتين ، فرأى ان البراءة ما زالت موجودة . لم يسمح لنفسه طوال سنوات بأن ينظر اليها عن قرب . لم يشأ ان يعترف بأنه سرق منها شيأ في زواجهما . لم يشأان يتحمل اي مسؤولية عاطفية .
لقد آذاها . كانت ساذجة و كان هو قاسيا . فيا لذلك من مزيج : لا يستطيع تغيير الماضي ، لكن المستقبل
لا يزال امامه .
ـ اذا كنت تعلمين ان امامك اربعة ايام فقط ، فماذا ستفعلين ؟
اتسعت عيناها الزرقاوان ، لقد صدمها بسؤاله هذا : كنت سأمضي ما امكنني مع طفلتي .
اهتزت مشاعره : اهذا كل شيء؟
عضت باطن شفتيها : لا. سأمضي معك ايضا قدر ما اتمكن من الوقت .
مد يده يلامس خدها برقة : كنت اعلم انك ستقولين هذا .
ـ هل انا شفافة الى هذا الحد ؟
ـ لا . بل هذا ما كنت ارجو ان تقوليه .
ملمسها احدث خفقانا مفاجأ في قلبه ... وتمزق قويا في مشاعره . وعاد يقول : اخبريني ، يا بيتون . هل فات الاوان على ان نبدأ من جديد ؟
أطرفت بعينيها اللتين اغرورقتا بالدموع وارتجفت شفتاها : اظننا سبق واتفقنا على ان نكون صدقتين .
ومرة اخرى اكتسحته موجة رعناء من المشاعر نحوها . لم يلن يريد ان يكون صديقين فقط ، فهو يريد اكثر من مجرد الصداقة . يريد شيأمن ذلك الجوع وتلك النار اللذين ذاقهما في لولتهما الاولى فجذوة الحب مع بايتون حقيقة اكثر و اعنف .
و لامس خرها الحريري الدافئ وهو يقاوم الرغبة في ان يعانقهما : لا يمكننا ان نكون مجرد صديقين . ثمة
حرارة تجمعنا معا . امور كثرة و تجاذب كبير .
غصت بايتون بريقها ، و حاولت جهدها ان تكبح المشاعر التي اتخذت تتحرك في داخلها . كان ابهامه يرسم دوائر على خدها فلم تستطع ان تفكر او تركز فيما جسدها يتجاوب مع لمساته .
يا الاهي .... لقد افتقدته حقا. افتقدت لمساته و حبه . لمساته وقبلاته لن تزيد الامور سوى تعقيدا ...
وتزيد من آلامها . التقرب منه سيقوي مشاعرها حبها له .
همست بفتور ، عالمة بأن عليها ان تبتعد قبل ان تخونها مشاعرها كليا : لقد فات الاوان .
التوت شفتاه ولم تبتسم عيناه بدا غضبا و مصمما : لم يفت الاوان تماما .
التوت شفتاه و لم تبتسم عيناه . بدا غاضبا و مصمما : لم يفت الاوان تماما .

@ NESREEN @
13-05-2010, 15:55
هلااا بنوتات ,,
هلاا خدووج .. والليدي كلير ..
وكيووت ..
وباقي الصبايا ياارب تكونوا بخير ,,

@ NESREEN @
13-05-2010, 15:57
لمووسة يسلمووو ايديك حبيبتي .........

*cute_girl*
13-05-2010, 17:20
هااااااااااااااااااااااي بنوتات ^____^
حبيبتي الليدي كلير والله وحشتيني يا قمر

ولمووووووووووووووووووسة العسل يسلموااااااااااااااااا:)

الليدي كلير
13-05-2010, 17:43
هلا بيكم حبيباتي تسلمي حبيبتي نسرين وكيوت ياقلبي وكل بنات انتو ع البال يا عمري

الجني الوردي
13-05-2010, 21:13
هاااااااااااااااااي
كيفكم صبايا
انا عضو جديد في المنتدى حبيت رواياتكم الرومانسية
لأني ملك الرومانسية والحب ومدوخ البنات
ههههههههههههههه

الليدي كلير
14-05-2010, 05:45
اهلا بيك معنا يا الجني نورتنا

HOTVARY
14-05-2010, 14:25
هااااااااااااااااى
اشتقتكلم كتير كيفكم محتاجه كتير لدعوتكم عندى امتحان غدا السبت باذن الله ادعولى بااااااااااااااااااى

*cute_girl*
14-05-2010, 17:51
هااااااااااااااااى
اشتقتكلم كتير كيفكم محتاجه كتير لدعوتكم عندى امتحان غدا السبت باذن الله ادعولى بااااااااااااااااااى


واحنا كمان اشتقنالك كتييييييييييييييير

ويارب يوفقك حبيبتي

روونـاء
14-05-2010, 19:56
هااااااااااااااااى
اشتقتكلم كتير كيفكم محتاجه كتير لدعوتكم عندى امتحان غدا السبت باذن الله ادعولى بااااااااااااااااااى

هآيآآت
ربي يوفقك بآمتحآآنك وتجيبي أعلى الدرجآآآت

جانيت ديلى
14-05-2010, 20:43
السلام عليكم
كيف حالكم؟ وحشتوني كتير
لميس منتظرة بعد التكملة
ويا رب يكون معاك يا هاتفري
وبالتوفيــــــــــــــــق
واهلا بك يا الجنى الوردى

نايت سونغ
15-05-2010, 00:15
هاااااااااااااااااي
كيفكم صبايا
انا عضو جديد في المنتدى حبيت رواياتكم الرومانسية
لأني ملك الرومانسية والحب ومدوخ البنات
ههههههههههههههه





هااااياااات


اهلااا و سهلااا فيك معنا يا ملك الرومنسية انت ههههه


نوووورت المشروووع بطلتك

و مرحب فييك معنا

نايت سونغ
15-05-2010, 00:17
هااااااااااااااااى
اشتقتكلم كتير كيفكم محتاجه كتير لدعوتكم عندى امتحان غدا السبت باذن الله ادعولى بااااااااااااااااااى




هلااا عمري

انشالله بالنجاااح و التوفييييق بأذن الله و ما يروح تعبك

بأمان الله و حفظو

نايت سونغ
15-05-2010, 00:24
سلام معطر بأجمل الروائح

كيفكو بنااات ؟؟ انشالله بتمام الصحه و العافية

انا كمان صارلي زمان ما شفت برنسيسه و باقي البنات بس انشالله يكون السبب خير

بظن برجع السبب لامتجانات و ضغط المذاكره انشالله بالتوفيق للجميع


اتمنالكو ليله / نهار سعيده

@ NESREEN @
15-05-2010, 04:56
هااااااااااااااااى
اشتقتكلم كتير كيفكم محتاجه كتير لدعوتكم عندى امتحان غدا السبت باذن الله ادعولى بااااااااااااااااااى


الله يوفقك هوت ..ونحن كمان اشتقنا لك اكثر ..
ذاااكري زين ياقلبي ...

@ NESREEN @
15-05-2010, 04:58
هاااااااااااااااااي
كيفكم صبايا
انا عضو جديد في المنتدى حبيت رواياتكم الرومانسية
لأني ملك الرومانسية والحب ومدوخ البنات
ههههههههههههههه


اهلا بالجني الوردي سعدااااء لإنضمامك لنا ..

@ NESREEN @
15-05-2010, 04:59
جانيت ونايت .
الكن وحشة يااابنوتات ..
منووورات

@ NESREEN @
15-05-2010, 05:02
الغصن الوحيد .. صاارلي كم يوووم ماشفتك ..
اتمنى تكوني بالف خير ...

@ NESREEN @
15-05-2010, 05:06
لكل الغائبين ..
ترجعوا بالسلامة ...

@ NESREEN @
15-05-2010, 05:33
بنوتااااااااااااااات
في واااحدة منكم تدووور على رواية اسمها تعم احبه .......
ردوااعلي بسرعة لأني لقيتها ..

جانيت ديلى
15-05-2010, 16:59
السلام عليكم
كيفك نايت انت والليدى؟
وحشتونا وابعتي سلامى الى الليدى
ونهار سعيد لك ايضا
نسرين والله لك وحشة انت كمان
وربنا مع كل اللى عنده امتحان
فأنا قريبا ستبدأ امتحاناتي
وربنا يسهلها علينا ان شاء الله

الليدي كلير
15-05-2010, 18:43
السلام عليكم
كيفك نايت انت والليدى؟
وحشتونا وابعتي سلامى الى الليدى
ونهار سعيد لك ايضا
نسرين والله لك وحشة انت كمان
وربنا مع كل اللى عنده امتحان
فأنا قريبا ستبدأ امتحاناتي
وربنا يسهلها علينا ان شاء الله

الله يسلمك يا عمري وانشالله بنجاح في كل خطوة من حياتك وتجتازي امتحانات بسهوله سلامي حار الي وسوناتا اشتقنالها كتير تحياتي للكل

@ NESREEN @
15-05-2010, 20:42
السلام عليكم
كيفك نايت انت والليدى؟
وحشتونا وابعتي سلامى الى الليدى
ونهار سعيد لك ايضا
نسرين والله لك وحشة انت كمان
وربنا مع كل اللى عنده امتحان
فأنا قريبا ستبدأ امتحاناتي
وربنا يسهلها علينا ان شاء الله


اهلااااااا جانيتوااا ..
الله يوفقط يااغالية انت وشتاء سوناتا وكل اللي قربت امنحاناتهم .......
تحيااتي لكم .......

khadija123
15-05-2010, 21:52
السلام عليكم
كيف حال الجميع أتمنى أن يكون الجميع بخير إنشاء الله.
أتمنى للجميع أن تكون الإمتحانات في متناولهم وأن تكون سهلة بإدن الله.
وبتوفيق والنجاح إنشاء الله للجميع بدون إستتناء.
وأتمنى أن تدعوا لأختي الصغيرة لأن لديها إمتحان سوف يحدد مستقبلها إنشاء الله في التخصص الذي إختارته خصوصا أنها سوف تمتحن في ما درسته في السنتين الأخيرتين.

الله مع الجميع ياررررررررررررررررررررب النجاح للكل بإذن الله.

khadija123
15-05-2010, 21:58
لموسة حبيبتي وينك ؟

@ NESREEN @
16-05-2010, 13:29
هلاااااااااااااا خدوووجة .. كيفك يااقلبي ..
الله يوفق اختك وييسر لها كل أمورها .....
ويوفق الجميييييع يااارب ..

@ NESREEN @
16-05-2010, 13:31
لمووسة وينك حبيبتي .. اولا اشتقنا لك ..
ثانياا كتييير متحمسين ,,, خصوصا اننا قربت من النهاية ....
يااااارب تكوني بخير .....

@ NESREEN @
16-05-2010, 13:32
الغصن الوحيد اشتقت لك كتيييير ....

جانيت ديلى
16-05-2010, 19:30
السلام عليكم
ان شاء الله اختك تنجح يا خدوجة
وتجيبي الدرجات العليا
وتتخصص فى الفرع المحب لها
والتوفيق لكل ان شاء الله

khadija123
16-05-2010, 21:04
هلاااااااااااااا خدوووجة .. كيفك يااقلبي ..
الله يوفق اختك وييسر لها كل أمورها .....
ويوفق الجميييييع يااارب ..



هلا نسرين كيفك حبيبتي أنا الحمد لله بخير
وشكرا كثير لك وأتمنى لك وللجميع التوفيق إنشاء الله في الحياة والدراسة أو العمل.

khadija123
16-05-2010, 21:14
السلام عليكم
ان شاء الله اختك تنجح يا خدوجة
وتجيبي الدرجات العليا
وتتخصص فى الفرع المحب لها
والتوفيق لكل ان شاء الله





شكرا لك عزيزتي جانيت ديلي ، من فمك لباب السماء إنشاء الله.
أتمنى أن تكون بأحسن حال إنشاء الله.

lamis2000
16-05-2010, 22:28
و مرة اخرى اكتسحته موجة رعناء من المشاعر نحوها . لم يكن يريد ان يكونا صديقين فقط . فهو يريد اكثر من مجرد الصداقة . يريد شيأمن ذلك الجوع و تلك النار اللذين ذاقهما في ليلتهما الاولى فجذوة الحب مع بايتون حقيقة اكثر و اعنف .
و لامس خدها الحريري الدافىء وهو يقاوم الرغبة في ان يعانقها : لا يمكننا ان نكون مجرد صديقين . ثمة حرارة تجمعنا معا . امور كثرة غصت بايتون بريقها ، حاولت جهدها ان تكبح المشاعر التي اخذت تتحرك
في داخلها . كان إبهامه يرسم دوائر على خدها فلم تستطع ان تفكر او تركز فيها جسدها يتجاوب مع لمساته .
يا الهي .... لقد افتقديه حقا . افتقدت لمساته و حبه . لمساته و قبلاته لن تزيد الامور سوى تعقيدا... وتزيد
من آلمها . التقرب منه سيقوي مشاعرها و حبها له .

Amirah Roza
17-05-2010, 20:17
هااااااااااااااااااااي صبايا
كيفكم كلكم إن شاء الله طيبين
وحشتووووووووووووووووني
أعرف إني طولت عليكم وصار لي فترة طويلة مادخلت النت
لأني مشغولة بمشروع التخرج
أخذ كل وقتي
بس لاحظت إن كتير من البنات مابيدخلوا
يمكن مشغولين بدراستهم
لميس حبيبتي
حأبدا أقراء الرواية باين من شكلها إنها رووووووعة
تسلمي على تعبك و مجهودك الرائع

khadija123
17-05-2010, 20:32
بنوتااااااااااااااات
في واااحدة منكم تدووور على رواية اسمها تعم احبه .......
ردوااعلي بسرعة لأني لقيتها ..


أهلين حبيبتي نسرين كيف حالك بخير إنشاء الله
أنا كنت أدور هالرواية من زمان بليز نزليها لنا
وشكرا كثيرا لك

@ NESREEN @
17-05-2010, 23:01
هااااااااااااااااااااي صبايا
كيفكم كلكم إن شاء الله طيبين
وحشتووووووووووووووووني
أعرف إني طولت عليكم وصار لي فترة طويلة مادخلت النت
لأني مشغولة بمشروع التخرج
أخذ كل وقتي
بس لاحظت إن كتير من البنات مابيدخلوا
يمكن مشغولين بدراستهم
لميس حبيبتي
حأبدا أقراء الرواية باين من شكلها إنها رووووووعة
تسلمي على تعبك و مجهودك الرائع


هلااااا أمووورة ...
وحشتيينا حبيبتي ..
الحمدالله انك بخير ..
الله يوفقك يااارب والجميع ..
منوووورة ياااقمر ..

@ NESREEN @
17-05-2010, 23:05
أهلين حبيبتي نسرين كيف حالك بخير إنشاء الله
أنا كنت أدور هالرواية من زمان بليز نزليها لنا
وشكرا كثيرا لك


هلااا حبيبتي ......
امري تدللي ..........
هذا رابط لتحميل الرواية ......

http://www.4shared.com/document/ZQiEaAZB/__online.html


وأي روايات ثانية تبغيها قولي لي ........

الغصن الوحيد
18-05-2010, 12:03
الغصن الوحيد اشتقت لك كتيييير ....



يا بعد قلبي والله يا نسرين وانا اشتقت لك اكثر واكثر واكثر مليون مره ..

والله وحشتوني بس عندي ظروف شوي كذا وبعد جهازي العزيز اخترب صار ما يتصل بالمره ودخلته المستشفى طبعا ورغم اني كنت اطر واشحت اجهزة خواتي واخوي ولكن تعرفين جهازك حلالك وخاص فيك غير وتستخدمينه في اي وقت على راحتك والله اني تبهدلت وتعذبت نفسيا بدونه الله لايحرمنا من بعض والله لايحرم كل وحده يا بنات من جهازها ..


قولوا آمييييييييييييييييين...




تسلمين يا قمر على السؤال اسألت عنك العافيه ياربي ...

الغصن الوحيد
18-05-2010, 12:13
وش اخباركم جميعا يا حلوات عساكم بألف خير انشالله وحشتوووووووووني....

خدوجة حبيبتي يا ربي انشالله توافيق وتساهيل في درب اختك وعسى ربي يسر لها الامتحانات يا ربي وانشالله ياربي كل اللي عندهم امتحانات ياربي توفقهم وتسهل لهم الاسئلة يا ربي يا كريم انا قاعدة ادعي مع الاذان انشالله ربي يستجيب لي اللهم آمين....

الغصن الوحيد
18-05-2010, 12:16
لميس يا قمر وش اخبارك طبعا انا مدري وين الرواية وصلت ولكن حبيت اقولك الله يعطيك الف عافيه ..

وش اخبارك نايت انشالله بخير حبيت اسلم عليك يا قمر ..

الغصن الوحيد
18-05-2010, 12:30
هلا بك ومراحب يا الجني الوردي حياك الله في المشروع الحلو والرائع ...

الغصن الوحيد
18-05-2010, 12:34
كيفكم صبايا رووناء وكيوت غيرل وهوت فري والليدي كلير وجانيت ديلي وبن برنسيسة واميرة روزا و سوناتا مختفين انشالله المانع خير ...

الشمس الوسيم
18-05-2010, 16:57
يسلمو على القصص الرائعة والممتعة

جانيت ديلى
18-05-2010, 18:12
السلام عليكم
اميرة روزا والله لك وحشة
وبالتوفيق فى مشروع التخرج
اعقبالى لما اتخرج
الغصن الوحيد كيف حالك؟
انا موجودة بس سوناتا
مشغولة فى الامتحانات والمشروع
ادعوا لها
نسرين هقرأ الرواية نعم للحب
وطالما انت نزليتيها اكيد هى حلوة مثلك
اهلا بك يا الشمس الوسيم

الليدي كلير
18-05-2010, 19:11
أمين حبيبتي غصونة حمدلله علي سلامة جهازك عسي ما شر انا متابعة رواية ومستني لميسو تكملها متحمسة لنهاية مرحبا فيك شمس الوسيم نورتنا بمرورك

khadija123
18-05-2010, 19:20
وش اخباركم جميعا يا حلوات عساكم بألف خير انشالله وحشتوووووووووني....

خدوجة حبيبتي يا ربي انشالله توافيق وتساهيل في درب اختك وعسى ربي يسر لها الامتحانات يا ربي وانشالله ياربي كل اللي عندهم امتحانات ياربي توفقهم وتسهل لهم الاسئلة يا ربي يا كريم انا قاعدة ادعي مع الاذان انشالله ربي يستجيب لي اللهم آمين....

الغصن وينك من زمان ؟
والله لك وحشة أتمنى تكوني بخير إنشاء الله
وحمد الله على سلامة جهازك الله يخليكم لبعض
وشكرا كثيرا على دعاءك لأختي بالنجاح شكرا كثير والله يوفقك وخليك توصلي إلي تحبيه وتتمنيه يارب.

khadija123
18-05-2010, 20:38
الليدي كليرى كيف حالك؟

lamis2000
18-05-2010, 22:42
همست بفتور ،عالمة بأن عليها ان تبتعد قبل ان تخونها مشاعرها كليا " لقد فات الاوان "
التوت شفتاه و لم تبتسم عيناه ، بدا غاضبا و مصمما : لم يفت الأوان تماما "
رفعت يدها الى يده تريد ان تزيحها عن خدها ، لكنها وجدت نفسها تتمسك بها ... و كأنها تخاف ان تدعه يذهب .
لكن لا يمكنها ان تبدأبالرغبة و الأشواق ، لا يمكنها ان تصبح عاجزة مرة اخرى .
اختنقت بدموع لم تنهمر واحرقت عينها : اظنني اسمع الطفلتين "
ـ انا لا اسمع شيأ .
ـ انت لا تعرف كيف تصغي .
لم يشأ ان ينصرف : وماذا لو جاءتا ؟ سترياني اقف هنا ".
ـ لكن ماريلينا ...
ـ ليست هنا و ليست طرفا في المادلة .
و تابع يقول : المعادلة هي ماركو ، بايتون ، جايا ، ليقا . نحن الاربعة كل ما يهمك ، يا بايتون .
اخذت ترتجف فإحساسها نحوه مدمر ، كان كذلك منذ اول ليلة لهما ، كان فطريا و عنيفا ، و قد تركته يجرفها لعدم خبرتها .
حمست و هي تدفعه " لا لا لا ، لا يمكنني ان افعل هذا يا ماركو . انت لست رجلي ..."
ـ انا لست رجل اي امرأة .
ـ لكن ماريلينا ...
رفع رأسه وعيناه تلمعان : علاقتنا انتهت ".
شعرت بايتون برعشة فرح سرعان ما تبعها شعور بالذنب . انها تحب ماركو و مازالت تريد العيش معه ... و لكن ان تأخذه من امرأة اخرى ؟
قال بشيء من الغضب : هذا خياري ، فأنا لا احبها . لا احبها كما يفترض ان يحب الرجل زوجته .
ـ كلامك هذا من وحي الساعة . ماذا لو غيرت رأيك في ما بعد ؟
واخرج من جيبه خاتما ذهبيا مزينا بحجر كريم رائع للغاية " ما هذا إذن؟
حدقت بايتون الى الخاتم طويلا : لمن هذا ؟
ـ انت تعرفين جيدا ؟
ـ ماركو ...
ـ لم تصدقيني حين قلت لك ان علاقتي بماريلينا انتهت . حسنا ، هذا هو البرهان . خاتمها . ماذا تريد اكثر ؟
نظرت الى عينيه متفحصة فيما شعرت بمزيج من الاحاسيس المختلفة : امل ، و خوف و حماسة ، و شعور بالذنب .
و نظرت الى الخاتم في يده .
رفع ذقنها ، مرغما عينها على ان تواجها عينه مرة اخرى : قلت اذا بقي امامك اربعة ايام فستمضينها معي ، و انا ابادلك الشعور نفسه . اذا كنت انت المرأة التي اريد ان اعيش معها ، و اذا كنت انت من اريدها ان تنشئ طفلتي ، فكيف ابقي مع ماريلينا و افكر في الزواج منها ؟
ـ لكنك قلت مرة ان ثمة قواسم مشتركة كثيرة بينكما . قلت ان خلفياتكما متماثلة و تشتركان في قيم ....

lamis2000
18-05-2010, 23:21
قلت هذا لأنني ظننت انني فقدتك الى الابد . ظننت انك لن تعودي ابدا ، و ليسامهني الله على قولي هذا ، لكن ماريلينا كانت بمثبة بوليصة تأمين ثمينة ، علا قتي بها كانت تحميني من ان تؤلمني امرأة اخرى .
فهمست : لكنك بفقدانها تفقد تلك البوليصة "
ـ اعلم هذا لكن تلك البوليصة لم تكن فعالة ، على اي حال عندما عدت و اخبرتني بمرضك ، وانك قد تموتين ، ادركت انني احمق فقد بقيت لسنوات اتظاهر انني آمن ... لكن هذا التظاهر مجرد غباء انها طريقة الجبن ليس منها .
وانا افضل قضاء اربعة ايام معك على قضاء العمر كله مع امرأة اخرى .
اغلق باب الغرفة خلفه و تقدم منها : اشعر و كأأن الساعة قد حانت ، يا بايتون الم نتحدث بما يكفى لهذه الليلة ؟
عرفت انه سيعانقها ، وكانت تريد هذا العناق بقدر خوفها منه كانت تعلم انه اذا لمسها فستذوب وتتخلى عن اي ذرة عقل تبقت لديها .
شعرت بذبذباته ، و ما يشعر به من احباط ، وتوتر اراد ان يعاقبها ارادها ان تشعر نالألم نفسه الذي سببته له .
اخذها بين ذراعيه واذا بالغضب يتبدد تاركا الدفء و فروغ الصبر .
شدد من احتضانها فكادت تصرخ و لم تستطع ان تفكر بشكل سليم .
قسم من عقلها كان يأمرها بالهرب منه ، فيما القسم الآخر يسكت احتجاجا، ملتهفا الى حرارته ، و ملتهفا الى قريته .
وجاء حبل الخلاص من عذابها على شكل بكاء، اذا تعالى بكاء ليقيا من غرفتها فدفعته بعيدا عنها وركظت نحو الباب لتستطلع الأمر . وجدت ابنتها جالسة في سريرها تنحب بعد ان رأت كابوسا مزعجا
ضمتها الى صدرها تطمئنها و تحفف عنها ، فغفت الطفلة بعد ان هدأ بكائها.

الليدي كلير
19-05-2010, 04:52
الليدي كليرى كيف حالك؟
تسلميلي خدوج حبيبتي يا عسل انشالله تنجح اختك يا عمري وكل الي عندون امتحانات

@ NESREEN @
19-05-2010, 08:19
يا بعد قلبي والله يا نسرين وانا اشتقت لك اكثر واكثر واكثر مليون مره ..

والله وحشتوني بس عندي ظروف شوي كذا وبعد جهازي العزيز اخترب صار ما يتصل بالمره ودخلته المستشفى طبعا ورغم اني كنت اطر واشحت اجهزة خواتي واخوي ولكن تعرفين جهازك حلالك وخاص فيك غير وتستخدمينه في اي وقت على راحتك والله اني تبهدلت وتعذبت نفسيا بدونه الله لايحرمنا من بعض والله لايحرم كل وحده يا بنات من جهازها ..


قولوا آمييييييييييييييييين...




تسلمين يا قمر على السؤال اسألت عنك العافيه ياربي ...


هلا غصونة ..
الحمدالله على السلامة ...ههههههههه تصير دائما أنا مثلا جهازي معطل صار له شهر وبستخدم جهاز شقيقتي لأنها مشغولة باختباراتها ..
منوووورة ياغالية ........

@ NESREEN @
19-05-2010, 08:23
الشمس الوسيم .. يااهلااا ..

@ NESREEN @
19-05-2010, 08:26
جانيتوا هذا من ذوقك ... واذا تبغين اي رواية اطلبي وبس ...

@ NESREEN @
19-05-2010, 08:28
لموووووسة يسلمووو ايديك حبيبتي .........

روونـاء
19-05-2010, 12:39
كيفكم صبايا رووناء وكيوت غيرل وهوت فري والليدي كلير وجانيت ديلي وبن برنسيسة واميرة روزا و سوناتا مختفين انشالله المانع خير ...

اهليين الغصن الوحيد
الحمدلله تمآم
أنتي كيفك؟؟
لآموجودة
دآيم معآكم متآبعة
والبآقي انشالله اللي عنده اختبآرأوشي ربي يسهل علية ويوفقة
لميس بجدروآية رووعه
الشمس الوسيم ياهلآفيك بالمشروع

lamis2000
19-05-2010, 21:36
١١ـ هل انت نادمة ؟
خرجت من الغرفة بهدوء واغلقت الباب خلفها فوجدت ماركو ينتظرها في الممر .
ـ مجرد كابوس .
ـ و هل تراودها كوابيس عادة ؟
ـ لا .
ـ حسنا ، يبد عليك التعب . اذهبي ونامي و سنكمل ما بدأناه في وقت آخر رغم ان صبري قد عيل.
ابتسمت له ابتسامة امتنان ، فقد انهكها هذا اليوم و ما حمله من مشاعر متناقضة .
في صباح اليوم التالي بعد الفطور ، اعلن ماركو ان له خطة غير عادية و على الفور التفتت التوءمان اليه
قال: سنذهب لزيارة مكان غير عاري . سنغادر بعد يومين ، لكن لا يمكننكن ذلك قبل ترين الكهف الازرق.
عندما دخل بهم الزورق الى الكهف احاط بهم ضوء قوي الزرقة . كان الضوء الازرق ينعكس من تحت الماء مشعا من تحت الماء مشعا بشكل غير عادي .
لم ترى ضيئاكهذا من قبل لقد حبس النيون الازرق انفاسها لم يتكلم احد في الكهف ، اذ لم يشعوا برغبة في احتراق هذا الصمت العميق .
في الخارج ، لم تستطع الطفلتان البقاء صامتين فرحتان تتحدثان عن زرقة المياه الغريبة والضوء الغريب .
كان الوقت ظهرا فاقترح ماركو ان يأكلو البيتزا للغداء .
في طريقهم عودتهم الى الفيلا ، قال ماركو ان لديه مهمة عليه ان يقوم بها ؛ ثم طلب من السائق ان يأخذهم الى متجر صغر حيث اشترى هديتين لبنتيه .
قالت ساخرة : اراك تنوي تدليلهما .
ـ هذا طبيعي ، اود تعويضهما عن الماضي .
مرت الايام التالية متشابهة ، يتغازلان كلما سنحت لهما الفرصة ،شعرت بايتون كأنها عروس في شهر العسل ، باستثناء......
في آخر ليالهما تأخرى في السهر ، لم يشأماركو ان تنتهي هذه الليلة ... لم يشأ ان يخسر ايا من هذا التقارب او السعادة التي عرفها طوال هذا الاسبوع .
انه يعشق رفقتها ورائحتها و النظر الى جسدها
قال بالايطالية و هو يعانقها : جميلة انت حبيبتي .
ابتسمت له و قالت :لقد منحتني خمسة ايام رائعة . لم اشعر قط بمثل هذه السعادة .
شعوره مماثل لشعورها : قلت لك ان كابري ساحرة .
قال : تزوجيني .
طرفت بعينيها و لم تقل شيء بل بقيت تحدق اليه صامتة .
وتابع يقول : تزوجيني واقيمي في ميلانو . ما من سبب يمنع ذلك . وهذا يناسب الطفلتين ، ويناسبنا . ستكونين بحاجة الي في الاشهر اقادمة . بايتون يا جميلة ، انا بحاجة لان اكون معك .
ـ ماركو لقد جربنا الزواج من قبل .
ـ اهذا رايك .
ـ زواجنا لم ينجح هل نسيت؟
اكمل بعد قليل : هذه امرة ، الحب الى جانبنا .
و في الصباح التالي استقلو طائرة مروحية من آن كابري الى مطار نابولي ، و من طائرةڢخاصة من نابولي الى ميلانو .
وفي فيلا ماركو في ضاحية المدينة ، انزل السائق الامتعة ، فاندفعت الطفلتان الى اللعب على الفور ، بينما امسك ماركو بيد بايتون وقال: لم اسمع منك جوابا .
شعرت بايتون بعواطفه المحمومة المكبتة، وانتفض قلبها عندما عانقها قائلا : تزوجيني يا بايتون ....
ـ ماركو ...
ـ لا اريد ان اسمع كلمة لا او ربما ، قولي نعم ساتزوجل في هذه العطلة الاسبوعية .
احاطت عنقه بذرعيها ؛ و عانقته قائلة : نعم يا ماركو ، سأتزوجك هذه العطلة الاسبوعية .
لن يستطيع اقامة عرس فخما آخر ، كما انهما لا يردان هذا . كان الاحتفال خاصا واقتصر على افراد الاسرة المقربين .
صبيحة يوم الاحتفال ، نقر ماركو على باب غرفة بايتون ففتحت له .
قال : لدي شىء لك .
نظرت اليه في سترته الرسمية و ربطة عنقه : اتلبس ربطة عنق سوداء ؟ اليست الحفلة غير رسمية ؟
ـ بلى .
قلت انك احضرت لي شيأ ؟
ـ مارأيك في هدية قبل العرس ؟
اعتصر قلبها وقالت بفتور : هذا فظيع . لا سيما في آخر لحظة .
ضحك : هذا حسن لانني لا احمل هدية ولكن ثمة شيء لك في خزانتك .
هرعت الى خزانتها حيث وجدت كيس ثياب يستعمله المصممون عادة للملابس المفصلة : ما هذا ؟
ـ ماذا تظنين ؟
ـ ثوب
ـ احسنت لطالما كنت ماهرة .
القت بالكيس على اسرير ثم فتحته بيدين ترتجفان ، واخرجت الثوب الابيض .
كان القسم الاعلى منه محكم التفصيل ومطرزا بعدد لا ىحصى من اللآلىء . اما تنورة فكانت واسعة ببطانة ناريةڢ اللون .
ـ تبدين رائعة في الون الابيض ، لكن الناري يناسبك .
على صوت بايتون الثوب ثم اخذت تبكي : ما من احد خاط لي ثوبا منذ كنت طفلة صغرة .
لم تستطع ان تمنع دموعها من الانهيار ، لكنها لم تسمح لها بالسقوط على الثوب : هذا ثوب رائع للغاية و غير عاري .
اقترب منها يمسح دموعها : لقد صممته في كابري استأجرةڢ خياطة عملت عليه ليل نهار و لمدة اسبوع تقريبا .
ـ لكنني قلت نعم للزواج امس فقط .
ـ ماكنت لارضى بالرفض . كنت سألاحقك نالطلب حتى ترضين .
في ضوء الشموع الناعمة ، تبادل ماركو و بايتون عهود الزواج و الخاتمين ، وذلك في كنيسة سانتا ماريا . كانت الطفلتان جميلتين للغاية ؛ و لكن ما من احد تألق بقدر بايتون ، اذ احاطت شمس المغيب رأسها بهالة ، ولمعت على ثوبها . كان صدر الثوب يظهر كتفيها الناعمتين و يبرز شعرها الاحمر الطويل المسترسل على ظهرها . الثوب كله كان ملائما لشخصية بايتون ؛ بحلاوتها و مرحها و رقتها و عنفها .
انتهى الاحتفال المختصر ، فالتجهوا جميعا الى حيث تقام الحفلة الخاصة .
كان ماركو قد حجز مائدة في مطعم وسط المدينة .
و عندما وصلا وجدا المدعوين في انتظارهم وهم من الاصدقاء وزملاء ماركو . من المصممين و المصورين و الفنانين.
*و حي الجميع ظهور ماركو و بايتون بالهتاف و الاستحسان .
اما التوأمان فتقرر ان تحضرا حفل العشاء لساعة واحدة ثم تعود بهما بيترا الى الفيلا ؛ وقد استمتعا برؤية الاحتفال و ماركو و بايتون معا .
ابتدأت الانخاب فنظر ماركو اليها باسما .
كانت و جنتاه الاتينيتان العاليتان تتألقان في ضوء الشموع الذهبي حيث بدا بالغ الرضا . كانت سترة العشاء
، وهي من تصميمه ، متلائمة مع جسده تماما . وعندما تأخر الليل عاد ماركو الى جانب بايتون او اخذ يتفحصها بإمعان : هل انت نادمة ؟
فضحكت ، ثم على اطراف اصابعها تقبله: ابدا.

lamis2000
19-05-2010, 22:36
١٢ـ مكيدة مدبرة:
ـ مكثت بيترا الطفلتين في الفيلا فيما ذهب ماركو مع بايتون لقضاء ليلة عرسهما في افخم فنادق ميلانو و الذي يقوم في قلب منطقة دور الازياء على بعد امتار من مقر ماركو الرئسي .
لم ينتظر ماركو لحظة بعد دخولها غرفتها فأخذها بين ذراعيه و حملها الى السرير .
و في ساعات افرغ ما كبته في السنين الاخرتين من شوق و رغبة و حب و حنين . حتى قرع الباب و تعالى صوت يقول من خلفه " ةدمة الغرفة "
التفتت بايتون اليه تسأله : اظنك و ضعت لوحة عدم الازعاج على الباب ؟
ـ لقد فعلت .
و صاح يجيب الطارق : لسنا بحاجة الى شيء .
وساد الصمت لحظة و اذا بمغلف كبير يبرز من تحت الباب فشتم ماركو ساخطا : هذا امر لا يصدق . اما من احد يسمع ؟
ـ لا تقلق ابق مكانك و سأحضره انا .
وتوجهت بايتون الى الباب ثم قالت و هي تعود الى السرير : انه لك .
ناولته المغلف و جلست لكن ماركو لم يكن مهتم بالبريد . احاطها بذرعيه و هو يلقى بالمغلف الى الارض و غابا في عالم من اللذة .
بدا وكأن ساعات مرت قبل ان تلجأ بايتون الى الحمام حيث تركت امياه تنساب على رأسها و شعرها .
لم تتصور قط انها تستمتع بعلاقتها مع ماركو الى هذا الحد .
كانت قد خرجت لتوها من تحت الماء و قد لفت منشفة كبيرة حول جسمها ؛ عندما ناداها ماركو . فلفت شعرها بمنشفة اخرى و فتحت الباب : نعم ؟
ظنت ان الفطور ارسل اليهما مع القهوة لكنها لم ترى صينية او عربة فطور . وبدلا من ذلك رأت ماركو واقفا يحدق الى ورقة في يده .
سألها : ما الذي يجري بحق جهنم ؟
ـ ماذا قلت ؟
رفع رأسه و نظر الى بايتون التي بدت و كأن منشفتي الحمام تبتلعانها ، فشعر و كانه يوشك ان يتقيأ . هذا غير ممكن .
لا يمكن ان تخفي عنه تفاصيل بهذه الاهمية لا يمكن ان تخفي عليه سرا كهذا .
لقد احتالت عليه حنذالك ثم عادت فاحتالت عليه مرة اخرى .
ـ ماركو ، تبرو مريضا .
تقدمت منه حافية القدمين و ملامحها بريئة الى حد لعين ما جعل قلبه تحترق . فقال : و انا اشعر بالمرض .
ـ هل هي معدتك ؟ هل اكلت شيأ
ـ لا .
كل شيأ اذن .
و اذا به فجأة كما كانت الليلة الماضية بين ذراعيه .
تذكر كيف احتضنها و تذكر رائحتها و هي تميل عليه و خسلات شعرها تلامس وجهه . كانت رائحتها مزيجا من الحب و الكعطر و البهار . كانت قد وضعت من العطر الجديد الذي ركبته مؤسسته و الذي ساعات هي في اعلانه .
انها غاوية ... مغرية .... و فننانة محترفة .
ـ ماركو ، قل شيئا . ماذا حدث ؟
شعرت وكأن شيئا قد مات . شعر و كأنه تلقى خبرا مفجعا .... لا يمكن ان ... لا يمكن ان يحدث هذا مرة اخرى .
ـ ماركو .
ـ ما من خلايا مريضة .
ـ ماذا ؟
يا للبرائة الملعونة !... انه تمثيل . كله كان تمثلا ... مرة اخرى .
صرف بأسنانه للمرارة التي ملأت فمه : الفحص نظيف . النتيجة سلبية . النتجتان سلبيتان . انت بصحة حسنة .
تقدمت منه مادة يديها و كأنما لتعانقه : يا الهي يا ماركو ! هذا رائع . هل هذا صحيح ؟
ـ هيا اخبريني انت يا بايتون . ايتها اممثلة !
واخترقها صوته البارد بشكل عنيف ، فتوقفتبايتون عن السير و قد تخدر جسمها .
ـ ماذا تقول ؟
ـ اقول انك كنت تعرفين هذا منذ البداية ، وانك تلقيت هذا الخبر قبل ان نذهب الى كابري و اخفيته عني .
ـ لا .
ـ كنت تعلمين قبل ان نتزوج انك بصحة جيدة . اعترفي بذلك .
ـ لا يمكنني ان اعترف بشيء لم افعله !
تسارعت نبض'ات قلبها لكن اطرافها بقيت كالثلج . لم تفهم .... اخذ عقلها يعمل بسرعة لكن افكارها راوحت مكانها : ماذا و جدت في المغلف ؟
ـ تقارير المختبر عن صحتك .
ـ هل يمكنني رؤيتها ؟
ضحك بمرارة : لماذا ؟ فأنت تعرفين ما تقوله التقارير (خطأمخبري . غلطة بشري ) حتى ان الصور لم تكن صورك .
تراقصت كلماته القاسية في رأسها ، و كادت ساقاها تنهاران : هل الامر كله مجرد غلطة ؟
ـ نعم يا حبيبتي . كانت غلطة كبرى .
واستدار واخذ يرتدي ملابسه و معطفه فيما راحت هي ترتدي ثيابها بالسرعة نفسها .

@ NESREEN @
20-05-2010, 05:03
مفاجأة .............. صدمة ...............

اكيد مارلينا السبب ...
اللله لايوفقها .. قاهرتني ..
يسلمووو لموسة .. ناطرتك على نار ...

Amirah Roza
21-05-2010, 03:19
نسرين حبيبتي
ترى هذي قصه خيالية مو حقيقة
بس تبغي الصراحة مارلينا مرة تقهر:mad:
وأكيد هي اللي ورى الموضوع
لو تبغي تضربيها ياريت تقولي ليه
حتى أساعدك;)
ههههههههههههههههه

@ NESREEN @
21-05-2010, 05:22
نسرين حبيبتي
ترى هذي قصه خيالية مو حقيقة
بس تبغي الصراحة مارلينا مرة تقهر:mad:
وأكيد هي اللي ورى الموضوع
لو تبغي تضربيها ياريت تقولي ليه
حتى أساعدك;)
ههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
الله يسعدك امووورة ..
رافعة لي ضغطي ... قاااهرتني قهر ... مسوية طيبة ورقيقة ...وهي افعى سامة ...
أنا أقول نسوي فريق ونهجم عليها ..........
واكيد البنات بتطوعون معنا ......

*cute_girl*
22-05-2010, 01:19
هاااااااااااااااااااااااااااي بنات... كيفكم؟

اشتقتلكم كتيييييييييييير

يسلموووووووووووووووووو ايديكي لموسة

وانا مع نسرين و روزا والله نفسي اضرب مارلينا رافعة لي ضغطي...:mad:...قهرررررررتني

نايت سونغ
22-05-2010, 14:16
السلام عليكم

كيفك نايت انت والليدى؟
وحشتونا وابعتي سلامى الى الليدى
ونهار سعيد لك ايضا
نسرين والله لك وحشة انت كمان
وربنا مع كل اللى عنده امتحان
فأنا قريبا ستبدأ امتحاناتي
وربنا يسهلها علينا ان شاء الله



و علييكم السلااام

هلااا جانيت ... كيفك حالك .

انا الحمدلله مشتاقه كتير الك

والله يوفقك حبيبتي و تكون الامتحانات سهله و بالنجاح انشالله

شدي حيلك ... رح توحشينا

أمانه سلمي علي شتاء وسوناتا وحشتنا كتير

نايت سونغ
22-05-2010, 14:25
السلام عليكم
كيف حال الجميع أتمنى أن يكون الجميع بخير إنشاء الله.
أتمنى للجميع أن تكون الإمتحانات في متناولهم وأن تكون سهلة بإدن الله.
وبتوفيق والنجاح إنشاء الله للجميع بدون إستتناء.
وأتمنى أن تدعوا لأختي الصغيرة لأن لديها إمتحان سوف يحدد مستقبلها إنشاء الله في التخصص الذي إختارته خصوصا أنها سوف تمتحن في ما درسته في السنتين الأخيرتين.

الله مع الجميع ياررررررررررررررررررررب النجاح للكل بإذن الله.






هلاااا خدوووجه بجد وحشتيني يا قمر

الله يوفقك حياتي و يوفقك اختك و انشالله ما يضيع تعبها و يكون مستقبلها باهر

يمكن اتاخرت عليكي شوي بالدعووه ( اكيد اختك عملت الامتحان و خلصت ) ههههه :p

و انا كمان اتمني للجميع بالنجاح

آمييييييييين

نايت سونغ
22-05-2010, 14:33
هااااااااااااااااااااي صبايا

كيفكم كلكم إن شاء الله طيبين
وحشتووووووووووووووووني
أعرف إني طولت عليكم وصار لي فترة طويلة مادخلت النت
لأني مشغولة بمشروع التخرج
أخذ كل وقتي
بس لاحظت إن كتير من البنات مابيدخلوا
يمكن مشغولين بدراستهم
لميس حبيبتي
حأبدا أقراء الرواية باين من شكلها إنها رووووووعة
تسلمي على تعبك و مجهودك الرائع





هلاااااااااا اميييييرة رووووووووزا


نحنا الحمدلله مشتاااااااقين كتييييييييييييير والله :(

و انشالله بالتفوق في مشرووووعك ::جيد:: الله يعينك حبيبتي

ما تحرمينا من طلتك ::سعادة::

نايت سونغ
22-05-2010, 14:41
لميس يا قمر وش اخبارك طبعا انا مدري وين الرواية وصلت ولكن حبيت اقولك الله يعطيك الف عافيه ..

وش اخبارك نايت انشالله بخير حبيت اسلم عليك يا قمر ..




اهلييييين اهلييييين بالحلااااا و الزيييييين

كيفك غصووونة و الف سلامة علي جهازك ... انا كمان جهازي كان مريض شوي :( و الروايات يلي جمعتها كلها انمسحت :بكاء:

وحشتيني كتيير والله و كل البنات ::سعادة::

ويارب ما ننحرم من شوفة القمر ( يعني انتي ;))

نايت سونغ
22-05-2010, 14:49
نسرييييين , اميرة , كيووت اعصابكو يا بنااات ههههههههههههههههه

والله معكم حق و انا معاكم في الهجووم :رامبو:

عليهم يالربع :d


نسرين قريت روايه نعم أحبه وهي كتييييير روووعة مشكووورة يا عسل

و منوووره علي طول بلمشروع :أوو:

khadija123
22-05-2010, 14:57
هلاااا خدوووجه بجد وحشتيني يا قمر

الله يوفقك حياتي و يوفقك اختك و انشالله ما يضيع تعبها و يكون مستقبلها باهر

يمكن اتاخرت عليكي شوي بالدعووه ( اكيد اختك عملت الامتحان و خلصت ) ههههه :p

و انا كمان اتمني للجميع بالنجاح

آمييييييييين


أهلين نايت سونغ فينك من زمان عنا؟ أتمنى تكوني بخير إنشاء الله

شكرررررررررررررررراااااااااااااا كثير على الدعائك لأختي صغيرة.

لا دعوتك ما تأخرتش لأن مازال لديها إمتحانات أخرى في منتصف هذا الأسبوع وبداية الأسبوع الأخر الله إنشاء الله.

الله يوفقها ويوفقك ويوفقك الجميع إنشاء الله.

تمنياتي للجميع بتوفيق والنجاح إنشاء الله.

@ NESREEN @
22-05-2010, 15:55
نسرييييين , اميرة , كيووت اعصابكو يا بنااات ههههههههههههههههه

والله معكم حق و انا معاكم في الهجووم :رامبو:

عليهم يالربع :d


نسرين قريت روايه نعم أحبه وهي كتييييير روووعة مشكووورة يا عسل

و منوووره علي طول بلمشروع :أوو:


هلاااااااااااااا نايتو الك وحشة والله.........

ههههههههههههههههههههههههههه .. هذي مارلينا ...اسوأ وحدة ااشوفها .....
واهلا بك معنا في المحاربات .........انت وكيوت قيرل .........
وشعارنا ..... يد واحدة ضد مارلينا .........

الله يسلمك ..... سعييييدة لأنها اعجبتك ......
منووورة ياقمر ........

نايت سونغ
22-05-2010, 16:11
أهلين نايت سونغ فينك من زمان عنا؟ أتمنى تكوني بخير إنشاء الله

شكرررررررررررررررراااااااااااااا كثير على الدعائك لأختي صغيرة.

لا دعوتك ما تأخرتش لأن مازال لديها إمتحانات أخرى في منتصف هذا الأسبوع وبداية الأسبوع الأخر الله إنشاء الله.

الله يوفقها ويوفقك ويوفقك الجميع إنشاء الله.

تمنياتي للجميع بتوفيق والنجاح إنشاء الله.





هلااا فيكي حبيبتي ... و اله كنت مشغولي شووي بس اكيد ما بستغني عنكوو

و انتو كمان وحشتووني ...

و الحمدلله دعواتي ما كنت متأخرة

و آمين يارب

جانيت ديلى
22-05-2010, 19:32
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
نايت, خدوجة ,اميرة روزا,كيوت,الليدى,نسرين,لميس
الكل يا رب يكون بخير ويا رب ما كنت نسيت حد.
لميس قلبي الرواية كل مدة تزيد روعة عن قبل
نسرين راح اشترك معاكم فى هذه الحرب
مارلينا ما حبتيش تضرب ضربتها الا فى يوم زوجهما
كتير قاسية وانانية
نايت ربنا يسمع منك وتكون الامتحانات سهلة لجميع

دانيا 2009
22-05-2010, 22:58
السلام عليكم


كيفكم صبايا؟

khadija123
23-05-2010, 01:40
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
نايت, خدوجة ,اميرة روزا,كيوت,الليدى,نسرين,لميس
الكل يا رب يكون بخير ويا رب ما كنت نسيت حد.
لميس قلبي الرواية كل مدة تزيد روعة عن قبل
نسرين راح اشترك معاكم فى هذه الحرب
مارلينا ما حبتيش تضرب ضربتها الا فى يوم زوجهما
كتير قاسية وانانية
نايت ربنا يسمع منك وتكون الامتحانات سهلة لجميع




كيفك جانت ديلي كيف الحال إنشاء الله بخير

khadija123
23-05-2010, 01:42
السلام عليكم


كيفكم صبايا؟



بخير إنشاء الله كيفك دانيا ؟

نايت سونغ
24-05-2010, 13:15
السلام عليكم


كيفكم صبايا؟




وعليكم السلام ...

هلا و غلا ... تمام التمام و أحسن من عادل إمام ... :p

انتي كيف يا عسل .. ؟:rolleyes:

lamis2000
24-05-2010, 16:00
الى اين انت ذاهب يا ماركو ؟
ـ لا ادري . فقط اريد ان اخرج من هنا و حسب .
ـ ماركو ... عليك ان تصدق انه لم يكن لي فكرة عن هذا كله .
لم يخبرني احد....
واستدارا و رفع التقرير من على السرير : انظري الى هذا . اقرئيه :
حصل الاتصال هاتفيا ببايتون سميث دانجيلو في ٢١ ايار . واتصال هاتفيا آخر من المريضة في ١ حزيران حيث طلبت نسخة طبق الاصل من التقرير.....
ـ لكنني لم افعل .
فتابع : ملاحظة اخرى . وثيقة ارسلت بالبريد المعجل الى ميلانو ووقعها المستلم . ماذا تريدين مني ، يا بايتون ؟ لماذا كل هذه لألاعيب ؟
طرح سؤاله الاخير وهو ينظر اليها بعينين ملتهبتين . لم تستطع ان تجيب . لم يخطر في بالها كلمة واحدة تقولها . انه لا يصدقها ، حتى انه يرفض الاصغاء اليها . كيف يمكنه ان يحبها اذا كان لا يثق بها؟
ونظرت اليه وهو يرتدي كنزته ثم حذاءه . كان تعلم انه اذا تركها الآن فلن تعود الامور الى ما كانت عليه و سيحتم قلبها من جديد .
ـ ارجوك ان تبقى يا ماركو ، ارجوك ، لا تتركيني و خصوصا بهذا الشكل .
سمع البكاء في صوتها لكنه لم يتأثر ، لم يلمس هذا شعوره . انه متخدر الحواس في هذه اللحضة لا يشعر بشيء .
لحقت به الى الباب وهي تقول متوسلة : لا تدعها تفعل بنا هذا .
جمد ماركو مكانه و توقفت يده على مقبض الباب : تفعل ؟
فأجابت بتأثر ، و هي تكاد تفقد اعصابها : من سيفعل هذا ، على اي حال ؟ من يفعل هذا ليلة عرسنا ؟ فكر في ذلك يا ما ركو ... هناك من لا يريدنا معا ، انه مصمم على ان يؤذيك ، و التالي يؤذينا ، نحن الاثنين .
ادرك ، في اعمقها ، انها على حق . ادرك ان شخصا ما جمع هذه المعلومات ووضعها في مغلف و ارسله في جناح العرائس في هذا الفندق.
لكن هذا العمل لم يغير الحقائق ، و هي ان بايتون لم تكن صادقة او صريحة معه قط .
شعر بغيثان وبالرتباك بالغين . الليلة الماضية هي الاسعد في حياته و لكن هذا ....؟ وقالت بصوت مرتجف و هي لا تزال تجاهد لكي تلبس حذاءها : ارجوك ، يا ماركو ، دعني اخرج معك يمكننا ان نتكلم ... يمكننا ان نحل هذه الغلطة ....
لا اريد ان احل شييئا....
كل ما كان يعرفه انه يريد ان يبتعد عنها .
عندما يقود ماركو سيارته لا يتوقف ابدا . قيادة السيارة هي الامر الوحيد الدي يبقيه مشغولا .
ولذا انطلق ولم يتوقف .
عاد بعد الغداء نحوميلانو فوصل الى الفيلا قبل منتصف الليل . كان متعبا من من قضاء ساعات وراء
المقود و من عدم النوم ، فهو و بايتون لم يناما كثرا الليلة الماصية .
اوقف السيارة ثم صعد السلم الى الفيلا المضلمة صعد الى الطابق العلوي كانت غرفة الطفلتين تسبح في صوء ليلي خفيف و هما مستغرقتان في النوم .
اغلق الباب ثم وقف في الردهة فترة طويلة . ماذا يريد ان يفعل ؟ انه غاضب من بايتون ، لكنه لا يكرهها . انه يعلم انها ام صالحة للطفلتين ، لكنها لم تكن صادقة معه .
سمع رنين الهاتف فخطر في باله انها قد تكون بايتون . اسرع الى غرفته ليجيب .
ـ ماركو .
ولم تكن بايتون بل مارلينا . كيف علمت انه عاد الى البيت ؟ كيف علمت انه ليس في شهر العسل .
قال باختصار : الوقت متأحر "
قالت و قد خفت صوتها فجأة : انها هنا ، يا ماركو ...
ـ بايتون ؟
ـ ماركو ... انها متكدرة جدا وانا خائفة ...
قاطعها : انها ليست مريضة .
شعر ان مناقشة الامر مع ماريلينا تذله . تبا لبايتون ...
اجابت ماريلينا بهدوء : اعلم هذا . كنت اعدف منذ فترة . انها قصة طويلة ، يا ماركو . هل تأتي هنا ام نأتي نحن اليك؟
عندما قابل ماركو الاميرة لتناول القهوة لم تكن بايتون معها ، فسألها و هو يوقف سيارته امام مقهىالمدينة الصغر اللذي يتأخر ليلا : الم تأتي معك ؟
ـ لا لقد غادرنا المنزل معا ، سارت على قدميها .
توترت اعصابهما ما كان لنايتون ان تسير لوحدها في هذا الوقت من الليل .
وسألها :اتعلمين الى اين توجهت ؟
هزت كتفيها : كانت متكدرة ، وهذا كل ما اعرفه .
طلبا قهوة و عندما جلسا قالت ماريلينا : ولآن اةبرني يا هبيبي .. من اين ابدأ؟
ـ من الجزء الذي جعل بايتون تخدعني مرة ثانية لاتزوجها .
تنفست الاميرة ببطء : هذه بداية جيدة ، لكن الموضوع غير صحيح .
ظننت ان بإمكاني ان افعل ذلك كنت واثقة من هذا . الغيرة ليست جميلة لاسيم عند النساء في عمر معين . لكنني كنت اغار ، ومپازلت .
خطر لماركو ان ينهض و يخرج . لم يكن في مزاج يحتمل هذا .
وتابعت قائلة : القصة في الواقع ، بسيطة للغاية ، كنت في بيتك منذ عشرة ايام عندما جاءت مخابرة من سان فرانسيسكو . كانت بايتون في الحديقة مع الطفلتين . فأجبت انا على الهاتف و قلت انني من الاسرة فأعطاني الطبيب المعلمات . شكرته ووعدته بأن اوصل الخبر .
جمد الدم في عروق ماركو : كنت تعلمين اذن .
ـ نعم ولم اخبر احد .
واخذت نفسا طويلا من سكارتها : كان هذا سري ، وسلاحي ايضا .. هذا في حال احتجت اليه .
و فعلت هذا ـ وتقرير المختبر ؟
نفثت دخان سيكارتها في حلقات : عدت فاتصلت بالطبيب المختبر و طلبت منه نسخة عن التقرير.
ـ انت وضعت التقرير تحت الباب ؟
و سحقت سيقارتها بقسوة و قد اغرورقت عينيها الجميلتان بالدموع : لقد احببتك ، يا ماركو ، اكثر اكثر اكثر مما احببت اي رجل آخر ربما لهذا السبب لم استطع ان احتفظ بأفعالي القذرة سرا.
ابتدأماركو ينهض عن المائدة . لقد ضلم بايتون . لقد اذلها تماما . قالت مارلينا تمنعه من الخروج : لاسوأ
على الاطلاق ، هو عندما جاءت بايتون الى بيتي اليوم . لم تلمني ولم تقل كلمة واحدة ضدي . انها بكل بساطة ، طلبت العون مني.
و مالت الاميرة الى الخلف و هزت رأسها ؛ متابعة : طلبت مني المساعدة.

lamis2000
24-05-2010, 17:07
١٣ـ غلطة فضيعة:
عاد ماركو الى الفيلا . قاد سيارته وقد غامت عيناه و اخذ رأسه ينبض.
لم تخدعه بايتون بل كانت في ضلام دامس .
وهو لا يلومها ان لم تصفح عنه .
دخل البيت واشعل ضوء الردهة ووضع يديه على وركيه و اةذ ينظر الى قمة السلم . انه يعلم انها ليست هنا ولو عادت لشعر بذلك لكنها لم تعد ، و شعر بالبيت خاليا .
حاول ان يستلقي فلم يغمض له جفن .
نهض بعد ساعتين واخذ ينظر من نافذة غرفته . كان الفجر قد اوشك على البزوغ والشارع صامتا .
كان عليها ان تعود الى البيت . سينتظرها حتى الصباح ، واذا لم تأت ، فعليه ان يةرج للنحث عنها .
لكنه يريد في حال عدم عودتها ، ان يكو مستعدا . انه متلهف للاعتذار و للمحاولة مرة اخرى .
جلس على اسفل درجات المدخل ينتظر . مرت ساعة ، ثم اخرى ؛ وثقلت عيناه و كاد النعاس يغلبه .
دار مفتاح في القفل الباب الخارجي و دخلت بايتون و كأن هذا امر عادي جدا للغاية . وضعت حقيبتها على الارض ثم حقيبة يدها : مرحبا .
فانتصب في جلسته : اين كنت ؟
نظرت الى خلفها : جلست في كثير من المقاهي و شربت الكثر من القهوة .
و اغلقت الباب الامامي ثم اضافت : ماذا تفعل انت هنا ؟
ـ انتضرك نظرت اليه وقالت : ظننت انك يحتفل برحيلي .
تخلل شعره بيده مرتجفة شاعرا بعينيه جافتين من قلة النوم : ابدا . كنت قلقا للغاية واوشكت علا الاتصال بالشرطة . وقررت ان اذهب للبحث عنك اذا لم تعودي الى البيت .
ارتجفت شفتا بايتون : لا ادري ماذا علي ان اقول يا ماركو .
ـ ليس عليك ان تقول شيء يا بايتون . تعالي واجلسي بجانبي .
ومد لها يده .
نظرت اليه لحظة اخرى طويلة .حدق الى يديه ثم عادت تحدق الى وجهه كانت ملامحها حزينة للغاية و قالت : لا ادري ان كان بإمكاني ان افعل هذا ايضا .
اومأواسقط ذراعيه وشبك يديه بين ركبتيه .
اخذ يحدق الى السجادة الذهبية التي تحمل الرمز الملكي . اخذ يغالب دموعه ، محاولا ان يركز اهتمامه على السجادة . شعر بارتياح بالغ لوجودها في بيته و لانها آمنة . ولعل افضل خبر هو انها ليست مريضة .
الحمد الله انها عادت الى البيت الآن ، حتى ولو رفضت البقاء .
و خنته مشعرلم يستطع التحكم بها : كيف ... كيف جعلتني اشعر الى هذا الحد .. ارغب فيك الى عذا الحد ؟
ـ نالطريقة نفسها التي جعلتني اشعر بها الى هذا الحد ، واحب الى هذا الحد .
لا اعرف من اين ابدأ انا آسف . آسف لاني فقدت اعصابي. وتصرفت بشكل احمق... و لاني لم اضع اليك و لم اثق بك ...
سارت بايتون الى اسفل السلم ، ثم جلست الى جانبه و قالت : اظن ان الصورة بدأت تتضح لي . ما تريد ان تقوله هو انك آسف لانك تصرفت كرجل ذي كبرياء شعر بأنه خدع .
ـ لكنك لم تخدعيني .
ـ انها بداية حسنة لشهر عسكل اليس كذالك ؟
شهق :اتريدين ان تسمي هذا شهر عسل ؟
ـ هذاما اراه ، فنحن متزوجان وانا لن اغدر الى اي مكان .
جمد ماركو مكانه لحظة ثم مال اليها ؛ قولي هذا مرة اخرى .
التفتت اليه قليل فكاد مرفقها يصطدم بذقنه : لن اغادر الى اي مكان .
ـ انت باقية اذن ؟
ابتسمت وهي تلوي عنقها : نعم . كان لنا عرسنا ، اليس كذالك ؟
ـ نعم نعم ... ونعم مرة اخرى .
وامسك بوجهها بين راحتيه و قبلها : انت حبيبتي ... وزوجتي ... وزوجتي .
ـ ولا تنسى هذا !
كان قلبها محطما بسبب كل ما حدث ومع ذلك رفضت ان تستسلم وان تسهب في ذكر الحزن فالحياة مليئة بالحزان والافراح ، لكن الصابرين والمتمسكين بالامل هم الفائزون في النهاية .
قال وهو يداعب خدها : اخبرني انك صفحت عني .
ـ لقد صفحت عنك .
è الحمد لله لانك لم تهوبي ! الحمد لله انك عدت الى البيت !
اغرورقت عينيها بدموع لم تدعها تنهمر : فكرت في ذلك .
وكانت فكرة جذابة ، ان اهرب وادعك تقلق وتتألم .
مازلت تستحق ان امنحك فرصة اخرى . وهكذا عدت الى هنا .
واخذت تغالب دموعها و هي تأخذ نفسا عميقا .
ـ الحمد الله ... لان لدي بشارة عظيمة لك .
استدارت اليه واتكأت على ركبتيها : احقا؟
ـ حقا.
ومد يديه يجذبها اليه ثم ضمها الى صدره : وصلني تقرير من مستشفاك في سان فرانسيسكو بايتون .
هل انت مستعدة لسماع هذا؟
وابتسم مداعبا فانهمرت الدموع من عينيها : لا . ماهو ؟
ـ انت غير مصاباة بالسرطان !
لم تعرف ماذا كان عليها ان تضحك او تبكي : حقا ؟
ـ كان الامر كله غلطة فظيعة . انت صحيحة الجسم تماما وانا الآن في غاية السعادة . هذا حدث غير عادي و يجب ان نحتفل به .
وصمت لحظة ثم اردف : اتمنى لك ، يا حبيبتي حياة طويلة هانئة .
فعانقته وردت : وستكون حياة طويلة هانئة ، اذا ما امضيتها معك .

lamis2000
24-05-2010, 17:09
سمحوني عتأخير قرائة ممتعة . واتمانى النجاح لكل البنات في الامتحنات انشاألله بالتوفيق جميعا .

جانيت ديلى
24-05-2010, 21:01
السلام عليكم
اخيرا لميس النهاية
تسلمى حبيبتي على الرواية
والنهاية الجميلة

الغصن الوحيد
25-05-2010, 00:45
مراحب يا احلى بنات وش اخباركم انشالله بخير ...


اولا ...
لميسسسسسسسسسسس الله يسلم يديك على هالرواية ويجزيك الف خير ...
واخيرا يا لميس ..

الغصن الوحيد
25-05-2010, 00:53
وثانيا ....

نسرين واميرة روزا وخدوجه معاكم بعد وش فيكم على مريانا مدري مريلنا ترى صراحة تبون الحق الشره ماهيب عليها الشره على اللي عاملي فيها حبيبب وعاشق ومتيم الاخ ماركو حتى ما فرح انها ماهي مريضة الله واكبر وش دعوى وين الحب والهيام والشوق هاذي حركات الرجاجيل السخيفه ما يفكر الواحد ما يتركد كل مطيورين ويعصبون بسرعة وليه ما قلتي لي وليه مدري كيف لا اله الا الله .....





انا انسانة تعبت من العصبيين اللي حوالي واتمنى الله يرزقني بانسان هادىء جدا ومتركد ترى في العجلة الندامة وفي التأني السلامه ..

الغصن الوحيد
25-05-2010, 00:55
اهلا بعودتك اميرة روزا والله يوفقك في مشروع التخرج حقك والله يعينكم نحن السابقون وانتم اللاحقون ...

الغصن الوحيد
25-05-2010, 00:57
يا هلا بالسكرات نسرين ونايت سونغ وحشتوني .. طبعا ودائما تحرجوني بكلامك الحلو وسؤالكم عني اسألت عنكم العافية ...



وعسى ربي يهنيكم ويسعدكم آميييييييييييييييييييييييييين ...

الغصن الوحيد
25-05-2010, 00:59
يا هلا ومرحبا بالشمس الوسيم ..... نورتنا ..








اكيد بعد شمس ......

الغصن الوحيد
25-05-2010, 01:02
مشكوره الله يسلم قلبك يا رووناااااااء وش اخبارك يا قمر ....



والليدي كلير كيفك يا حلوه ...

الليدي كلير
25-05-2010, 04:34
مشكوره الله يسلم قلبك يا رووناااااااء وش اخبارك يا قمر ....



والليدي كلير كيفك يا حلوه ...

الله يحلي أيامك حمدلله تمام وانت غصونه انشالله تكوني بخير يا عسل

النـــــــــور
25-05-2010, 06:33
مشكوره لميس على الروايه

HOTVARY
25-05-2010, 08:46
هااااااااااااااااااااااااااااااااااى
انا اخيرا خلصت امتحانات وفضيت لميس القصه واووو روعه بجد وانتم كيفكم كلكم اشتاتلكم
وبما انه لميس خلصت القصه راح نزلكم اول فصل من قصه كدبه بيضاء

HOTVARY
25-05-2010, 08:52
1-منظف النوافذ
ثبت جيثرو كول السلم الألمنيوم على جانب الفان ووضع الدلو وادوات تنظيف النوافذ في الجزء الخلفي من سيارته
ثم مسح العرق عن جبينه بساعده الذي لوحته الشمس مبعدا خصلة متمرده من شعره الاسود تدلت على عينيه .
تنهد تنهيده ارتياح فقد انتهى يوم آخر من العمل الشاق امضاه متنقلا على السلالم في شمس شهر تموز الحارة منهمكا في تنظيف النوافذ.
فبعد جهد جهيد اكتسب خبرة في العمل ولم تعد الشكاوى تنهال عليه لإغفاله عن بعض البقع اللزجه أو الزوايا المتسخة.
كشف له عمله في تنظيف النوافذ ناحية جديده لم يكن يراها من قبل في ذلك العالم المتطور المغلف بالتهذيب السطحي...عالم المال والاعمال.
جلس خلف عجلة القيادة وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وبرقت عيناه الكهرمانيتان ببريق غريب .
كان ينتقل في هذا الفان القديم بينما سيارته الجاغوار يعلوها الغبار في كراج مقفل في الناحية الاخرى من المدينة ويرتدي بنطلون جينز باليا وقميصا بحاكية رثاثة.
هذه الملابس التي كان ينبغي القاؤها في القمامة منذ اعاد ملابسة غير الرسمية الى منزله الكائن في 182البرت تيراس .
وادرك فجأة انه اقام هناك اكثر مما ينبغي . اذ اعتاد ان يمضي ليلة واحدة يطمئن فيها عن اخبار مربيته السابقة .
لكن الوقت سرقه هذه المرة وتحول الى غسل النوافذ بدلا من ادارة اعماله ومشاريعه الكبيرة المنتشرة في انحاء العالم , من احدى غرف الادارة او قضاء اجازة في كوخة المنعزل .
ولكن عندما مر ليسلم على مربيته بريغس كما اعتاد ان يفعل كل 11 شهرا تقريبا, وهو في طريقه الى منزله الريفي اذا بجدول مواعيده يطل برأسه .
وبدلا من ان تتوتر اعصابه راح يستمتع بكل دقيقه من وقته ! وكانت نفسه تحدثه بأن سروره سيكون اكبر ان حصل على ما يريد أو اوشك ان يفعل .
فكلما أتم صفقة غير عادية كان يشعر باثارة غريبة ولم يحدث قد خلال سنواته الـ34 ان تعلق قلبه بأمرأة .
فالمرأة برأيه سهلة المنال ... ماعدا هذه اليسا برانان .
ومع انه لم يحرز تقدما كبيرا في ملاحقته لها فهو واثق من نجاحه في نهاية المطاف لأنه يحصل دائما على مبتغاه .ولو انه سمح للفشل بأن يترك بصماته لما تمكن من انشاء امبراطورية اعمال ضخمة من الصفر.
كما ان ملاحقته لتلك المرأة تبعث في اثارة نادرة وهو الذي تلاحقه النساء منذ بلغ الـ20 وبدأ يجمع المليون الثاني .
قاد سيارته وهو يفكر متأملا . لقد رأى أليسا برانان للمرة الاولى منذ عام بينما كانت تعرض مجموعة الازياء الاولى لمصمم ايطالي موهوب فافتتن جيرثو بها ايما افتنان , وهو الذي يقدر جمال النساء .
ولو لم تكن برفقته صديقه له لقاء بشيء في هذا السبيل .
ولكن فانونه هو الوفاء لأي علاقه مع امراة مادامت هذه العلاقة قائمة . وان لم تخنه ذاكرته , ففي تلك بالذات قطع علاقته المرأة بعد انا اهداها قطعة من الحلي الثمينة كما اعتاد أي يفعل في ظرف مماثل ومن دون جدال او اتهامات .
وبعد ان استعلم عنهابطريقة سرية علم ان اليسا برانان عارضة الازياء المثيرة التي بدأ المصممون فجأة يتهافتون عليها , معروفة بالانطواء على نفسها وحب العزلة فهي لاتخرج مع احد ابدا كما انها نادرا ما تظهر في المناسبات الاجتماعية او الخيرية .
فقطع على نفسه وعدا بان يجعلها تغير رأيها بالنسبة الى الخروج مع الررجال الا ان اهماكه بالاعمال واضطراره الى السفر بعيدا والغياب طويلا , حالا دون قيامه بشيء في هذا الصدد .
في غمرة انشغاله ببناء امبراطوريته كان لينسى أي امرأة اخرى لم يرها سوى مرة واحده .ولكن ذلك القوم الممشوق وتلك الملامح الرائعه لم تفارق خياله .
وفي الاشهر الـ12 المنصرمة لم يقم أي علاقة مع امرأة اخرى رغم تهافت الكثيرات عليه فقد اقنع نفسه بأنه منشغل جدا بالسفر من مكان الى اخر وبأنه لم يعد شغوفا بالنساء مع بلوغه الـ34 من العمر .
ولكن عندما رآها مجددا في شوارع مدينته القديمة الطراز ادرك ان شغفه بالنساء لم يتلاش حقا.
اجتاز ملتقى طرق مزدحم واتجه نحو السوق وتلك المخلوقه الجميلة المراوغة التي فتنته لا تغيب عن ذهنه .عند رؤيته لها تحولت زيارته لمربيته وزوجها الى شيء مختلف تماما , فقد كان هذا مسألة حظ اكثر منها مجرد مصادفة .
لكن ما لبث ان ابعد تلك الفكرة عن رأسه .. الحظ ؟ انه لا يؤمن به . فهو سيد مصيره ويمسك بزمام الامور في حياته .
فلماذا لا تكترث له اليسا اذن ؟
عقد حاجبيه الاسودين عابسا وهو يركن سيارته اما منزله , ويترجل منها صافقا بابها خلفه بقوة. اجتاز الرصيف وقدا بدا الاكتئاب على وجهه وهويرى مربيته بريغس خلف السياج الترابي تسقي النباتات التي كانت تضفي اشراقا على الحديقة الامامية الضيقة .
قالت له مبتسمة :
- ابشرك ياسيدي الصغير لقد استعاد هاري قدرته على المشي وهو مستعد للعودة الى العمل .
رفعت بصرها الى قامته الطويلة المهيمنة على قوامها القصير والممتلئ سيبقى دوما في نظرها سيدها الصغير ول اصبح في التسعين .
واضافت قائلة :
- ولا يمكننا ان نقدم اليك ما تستحقه من الشكر لأنك عملت مكانه حتى شفي اذ خشى هاري ان يجد زبائنه بديلا عن خاصة وانه لا يزال مبتدئا في العمل .
فمنذ حوالي 6 اشهر استغني المصنع المحلي عن خدماته بحجه انه فائض عن الحاجه ولم يشأ هاري ان يعيش اقل من مستواه بينما يزال قادرا على العمل . فكرامته لا تسمح له بذلك .
- سرني جدا القيام بذلك . وانت تعلمين هذا .
واخذ ينظر اليها وهي تسقي النباتات. منذ اسبوع ولم يكن هذا الكلام صحيحا... صحيح انه مستعد للقيم بأي شي من اجل مربيته بريغس الا ان العمل اسبوعا بكامله على تنظيف النوافذ مضن جدا لكنه فعل ما رآه واجبا عليه .
ويبدو ان المرء يكافأ حسب اعماله اذ كوفئ هو برؤية أليسا او آلي كما علم انها تحب ان تدعى مرة اخرى .
- اذهب واغسل يديك ريثما اعد الشاي .
ولحق بها الى المنزل بينما كانت تتابع :
- دخل هاري ليغتسل الآن . يمكنك ان تستحم قبل العشاء لقد اعددت فطيرة اللحم المفضله لديك .
ذهب ليغتسل يديه بينما ارتحلت به افكاره الى سنوات خلت . ثمة اشياء لا تتغير ابدا ومنها طعام الطفوله. وابتسم وهو يغسل يديه في الحوض وقرقعة الاطباقتتناهى الى مسمعه من المطبخ الصغير .
تزوجت مربيته هاري بعدما بلغا 50 من العمر لكنها ستبقى دوما بالنسبة له هو مربيته بريغس ومحور طفولته وحدها بريغس منحته حنان الامومه اذ تغلب حب امه للحياة على تفانيها في تربيتهما هو واخته الصغرى كلو .

HOTVARY
25-05-2010, 08:57
دفعت آلي اجرة التاكسي ثم وقفت تنظر مذهوله الى المبنى الذي تقطن فيه ,هي التي تحتقر الكذابين نطقت لتوها بأكبر كذبة في تاريخ العالم .
بالرفم من السحب التي كانت تلف لندن شعرت بالحر الشديد واخذت قطرات العرق تتصبب فوق شفتها العليا بينما عظامها تترنح ولم تكن تعرف كيف ستتمكن من دخول المبنى لكنها استطاعت ذلك بشكل ما بينما كان المصعد يرتقي بها الى شقتها
شعرت بالغثيان والتوتر وهذا ما جعلها عاجزة عن ادخال مفتاحها في القفل من المحاولة الاولى .
هذا جزاؤها لأنها اخبرت المحامي تلك الكذبة السافرة .
دخلت غرفة الجلوس الصغيرة الانيقة محدثه نفسها بأن تهدأ فليس امامها متسع من الوقت لتحول الكذبة الى حقيقة وان بقيت متوترة فلن يجديها ذلك نفعا .
خلعت حذائها العالي الكعب ثم اتجهت الى غرفة نومها وهي تنزع الدبابيس من شعرها المعقوص الذي كانت تنظمه بشكل كرة عند اسفل رقبتها فيسبغ عليها مظهرا محنكا .
ثم خلعت الطقم الكلاسيكي الطراز الذي ارتدته لذلك الاجتماع واستبدلته ببنطلون جينز وقميص مقفل فشعرت وكأنها استرجعت شخصيتها الحقيقية المختلفة كليا عن عارضة الازياء المتفوقه مما ساعدها على تهدئة اعصابها .
نظفت وجهها من المساحيق وهي تحاول النظر الى الوضع من ناحية حياديه فتذكرت فضولها وهي توافق محامي عملها الراحل على طلبه للاجتماع بها .
قالت لها امها :
- لعله ترك لك سيئا في وصيته .
ولم تأت على ذكر اسم شقيق زوجها فابيان الذي تتفوه به بسبب ماحدث بينهما منذ عدة سنوات . وتابعت تقول :
- لعله شعر بالذنب في نهاية عمره .
لكن نبرة صوتها لا تدل على اقتناعها بهذا فقالت آلي باسمه :
- هذا مستحيل حسب معرفتي به اظنه ترك لي معولا لأحفر بع قبري .
ولكن من باب الفضول قطعت عطلتها الصيفية الطويلة التي خصصتها لملازمة امها التي تعاني حالة اكتئاب عميقة اقلقتها ووافقت على الاجتماع بمحامي عمها فابيان مما حتم عليها ان تمضي ليلة في شقتها في لندن وتتناول عشاء عمل مع وكيلة اعمالها.
وهكذا غادرت بيتها الضيق القاتم في ضواحي مدينة شروزباري الذي تقيم فيه امها لورا مع شقيقتها فران لتستقل القطار المتجه الى اوستن وخلال الرحله كانت تجري في ذهنها عمليات حسابية .
منذ سنه تقريبا ارادت التخلي عن عمل عرض الازياء الذي بدا لها انه لن يؤدي بها الى شيء الا انها مذاك الحين وهي تجتهد في التوفير حتى جمعت مبلغا ضخما يصلح عربونا لمنزل في الريف تقطن فيه امها وشقيقتها ويكون قريبا من المدينه حتى تتمكن فران من الذهاب يوميا الى عملها
وحوله حديقه واسعه ترضي شغف امها بزراعة النباتات شغف تملكها خلال السنوات التي امضوها في ستدلي حيث حولت الحديقه المهمله الى جنة عدن فحياة المدينه لن تسعد امها التي تحب الآفاق الواسعه وغناء الطيور.
وبفضل الدخل المرتفع الذي تجنيه ولأنها لم تتجاوز بع الـ22 من عمرها وامامها سنوات من العمل يمكنها ان تأخذ قرضا تعطي امها حصة كبيرة منه فهي تكره ان تعمل امها في تنظيف البيوت لتنفق على نفسها .
ربما كان هذا السبب الحقيقي الذي دفعها لأخذ اجازة ففضلا عن حاجتها لأستعادة نشاطها وطاقتها يلزمها بعض الوقت لتقنع امها بقبول المال ولم تستطع التطرق الى الموضوع الليلة الماضية الا بعد ان نامت فران .
- لا اريد منك ان تنفقي نقودك علي . هذا لطف منك يا حبيبتي لكنني لااستطيع ان اقبل ذلك .
واغرورقت عينا امها بالدموع التي اصبحت مؤخرا سهلة الانهمار لكن آلي ألحت عليها بالقبول قائلة :
- لن يذهب المال هدرا يمكنك استثماره في العقارات اما بالنسبة الي فما حاجتي الى هذه الاموال كلها ؟
وعلى عكس زميلاتها لم تكن آلي فتاه اجتماعية تنفق المال على الرحلات او الاجازات بل كانت تحتاج الى المال لتسديد ايجار شقتها الصغيره وشراء بعض الملابس اللائقه للظهور اما الناس .
مست وترا حساسا وهي تقول لها :
- امتهنت عرض الازياء لأكسب المال بسرعه من اجلك مضت سنوات ظننت فيها انني لن اجني مبالغ طائلة ولكن بعد ان حصلت عليها الآن لا اتوقع منك هذا العناد انا اعرف كم كنت سعيده في ستدلي ولو تمكنت بعد موت ابي من العوده اليها لما ترددت لحظة ليتني استطيع ان اعيد اليك ستدلي ولكن بامكاني ان اشتري لك بيتا ريفيا تغرسين الورود حول بابه ان شئت .
وحالما رأت شفتي امها ترتجفان ندمت لذكرها ستدلي اذ بقيت لورا وفية لذلك المكان الذي دفنت فيه اجمل ذكرياتها .

HOTVARY
25-05-2010, 08:58
بقيت آلي قلقة ازاء تدهور حال امها يوما بعد يوم وحاولت البحث عن الطريقة المناسبة لأقناعها بقبول ماتقدمه لها وكان ان وصلت الى مكتب المحامي الذي استقبلها بالترحاب قائلا :
- ترك عمك الراحل فابيان برانان مزرعته للحكومه اما قصره المعروف بأسم قصر ستدلي ومحتوياته فقد تركها لك .
ثم رفع بصره اليها وهو يعيد وضع نظارته على عينيه :
- ولكنه وضع شرطا واحدا وهو ان تكوني متزوجه عند موته او خلال شهر بعد موته .
حدقت آلي مذهوله الى عينيه البنيتين المتهكمتين وشعرت بالغثيان .
للوهلة الاولى شعرت بالبهجه اخيرا كفر عمها فابيان عن ذنوبه قصر ستدلي المنزل المحبوب الذي امضت فيه الاعوا الـ15 الاولى من عمرها المكان الذي ما انفكت تحت اليه امها والذي يختزن اجمل ذكرياتها ذلك المنزل سيصبح ملكها .
وستعيش لورا سعيده فيه بعد سنوات طويلة من العمل الشاق وستسترجع ذكرياتها السعيده وستشعر بالتحسن والرضاء والسكينه وهي تعمل في الحدائق الرائعه المحيطه به .
لكن الشرط الذي وضعه عمها فابيان سرق منها بهجتها فهو يعلم جيدا انها لا تريد الزواج ولن تأتمن رجلا واحدا على سعادتها وامنها .
الشرط الذي وضعه لم يكن سوى تعبير عن حقد ذلك الرجل العجوز .
وفي تلك اللحظة ادركت مدى كراهية عمها لهم واخذت نفسا عميقا وقد قررت في قرارة نفسها بألا تدع فابيان ينتصر عليها فقالت تكذب مكابرة :
- لا ارى أي مشكله كنا قد قررنا انا وخطيبي الزواج قبل نهاية السنه الا اننا سنقدم الموعد بما يتفق مع الشرط .
ونظر اليها بهدوء واتزان فرأت نظراته تستقر على اصابعها الخالية من خاتم الخطبة فنطقت بكذبة اخرى بكل هدوء :
انني لا البس خاتمي يوميا فهو ثمين جدا واخشى ان افقده .
ثم نهضت واضافت قائلة :
- هل قلت ان امامنا شهرا ؟
- او اقل قليلا في الواقع .
ونهض بدوره وهو ينظر الى الملف بين يديه ويقول :
- مات عمك منذ اسبوع كما تعلمين مما يعني انه لم يتبق سوى3 اسابيع لقد حاولت ان اثنيه عن وضع ذلك الشرط فلم انجح .
فقالت موافقه :
- نعم لقد كان فاتيان رجلا عنيدا .
ثم استدارت لتنصرف وعند وصولها الى الشارع شعرت بالانزعاج لحماقتها وادركت ان تلك الكذبة انبعثت من احساس غريزي ناشئ عن حلمها باعادة ستدلي الى امها .
ومع انها كانت تحتفظ بذكريات سعيده ايضا عن السنوات التي عاشت فيها مع ابويها في ستدلي الا انه كان ينبغي ان تغادر المكتب في اللحظة التي سمعت فيها ذلك الشرط .
لكن امها ترغب في العودة . وان تمكنت من الحصول على ذلك الميراث الذي تركه عمها مدلي اما انفها ليعود فيبعده عنها بذلك الشرط الكريه الذي وضعه فسيكون ذلك رائعا وكن كيف ؟ كيف تحول ذلك الحلم الى واقع ؟
دخلت المطبخ واعدت لنفسها كوبا من القهوة الثقيلة السوداء واخذت ترتشفها مقطبة الجبين .
حاول رجال كثيرون في الماضي دعوتها الى الخروج معهم لكنها قلما اكترثت للأمر خشية الوقوع في ذلك الفخ . كما انها لم تكن تبغي ان تعبث او حتى ان تقيم علاقة جاده فما الفائدة اذن ؟
لم تكن غافلة عن الجمال الذي ورثته عن امها بل تعتبره مجرد ميزة ممكن ان تنفعها اذ انه يشبه الذكاء والموهبة وعليها ان تكرسه لمصلحتها وهي الآن تجد في العمل لتعيد الى امها سعادتها المفقوده .
ومن المؤكد ان بامكانها استلال هذا الجمال في العثور على زوج .
وضعت فنجانها الفارغ من يدها واخذت تذرع غرفتها الصغيرة محاولة استجماع افكارها عليها ان تجد طريقة ما . حسنا , ستلبس زيا تنكريا وتهب الى حفلة حيث توقع برجل لا رفيقة معه و ...
وتوقفت فجاة عن التفكير , فهي ليست معتوهة تماما لتفكر بهذا الشكل ؟
لن تجد رجلا عاقلا يوافق على الاقتران بها اسميا فقط حتى تتمكن من المطالبة بميراثها .
على ان يختفي حالما تحصل على مبتغاها وعلى ان يرفع قضية طلاق بعد سنتين ولكن ما الذي سيدقعه للقبول بهذا الزواج ؟ وتسمرت في مكانها وقد اتسعت عيناها عندما اجاءها الرد :
- سأمنحه المال .!
ستشتري زوجا لفترة قصيرة !
ستخصص المبلغ الذي وضعته جانبا لتشتري به كوخا ريفيا لأمها واختها فران فان اصبح ستدلي ملكا لها فلن تحتاج اليه .
انها ترعف الرجل الذي سيقبل عرضها هذا. وسيبدو لائقا بها ان ارتدى ملابس انيقه فمظهره يثير خيال معظم النساء وان تزوجته فلن يساور الحيرة الناس . كما ان ذلك المحامي لن يرتاب في شيء .
جل ماعليها التاكد منه هو ما اذا كان جديرا باثقه لكنها تعلم بأنه لطيف وحساس ومعدم ومن المؤكد انه سيستغل هذه الفرصة التي ستكسبه مبلغا محترما .
صحيح انها تعرفت اليه منذ اقل من اسبوع فقط وصحيح ايضا انه ابدى اهتماما ملحوظا بها لكنها تجنبته ببروده وادب كما اعتادت ان تفعل دوما لذا ستضع النقاط على الحروف منذ البداية حتى لا يسيء فهمها ولا داعي للقلق ابدا .
سارت نحو الهاتف تلتقط السماعه لتلغي العشاء مع وكيلتها ثم سارت نحو غرفة النوم واخذت تحزم امتعتها فمنظف النوافذ جيثرو كول هو املها الوحيد .

HOTVARY
25-05-2010, 08:59
وده نهايه الفصل الاول
قراءه ممتعه

مستحيلة الاحلام
25-05-2010, 09:29
الصراحة مشاركات رائعة وجهود عظيمة مشكورين أنا اتابع دوما بصمت بس حبيت أدخل للتشجيع

نايت سونغ
25-05-2010, 13:49
وثانيا ....

نسرين واميرة روزا وخدوجه معاكم بعد وش فيكم على مريانا مدري مريلنا ترى صراحة تبون الحق الشره ماهيب عليها الشره على اللي عاملي فيها حبيبب وعاشق ومتيم الاخ ماركو حتى ما فرح انها ماهي مريضة الله واكبر وش دعوى وين الحب والهيام والشوق هاذي حركات الرجاجيل السخيفه ما يفكر الواحد ما يتركد كل مطيورين ويعصبون بسرعة وليه ما قلتي لي وليه مدري كيف لا اله الا الله .....





انا انسانة تعبت من العصبيين اللي حوالي واتمنى الله يرزقني بانسان هادىء جدا ومتركد ترى في العجلة الندامة وفي التأني السلامه ..






غصوووووونة اعصااابك يا عسل :D

بس هوي المسكين انصدم و خدعته يلي ما بتتسمي هههههههه

و بعدين نحنا مالنا و مالهم ..المهم رجعو لبعض و يكفينا شر الفراق ;)

و نهاية كانت سعيدة :rolleyes:

بس المهم انتي ما تعصبي ... يسلملي العصبي انا :p


و انشالله يارب تكون حياتك كلها هادية

منووورة ::سعادة:: حبيبتي

نايت سونغ
25-05-2010, 14:33
يسلمووو لميييس

رواية جميلة و نهاية اروع

يعطيكي الف عااافية نحنا يلي تعبناكي معنا

و مشكووورة علي المجهوود

لا ننحرم منك يا رب

نايت سونغ
25-05-2010, 14:39
hotvary هلااا و غلااا يا ورد

نحنا كمااان اشتقنالك كتييير ::سعادة::

و انشالله نتيجه امتحاناتك بالتفووق يارب :rolleyes:

مشالله متحمسة علي الرواية :p... دووم يارب

مشكووورة يا عسل ;)

نايت سونغ
25-05-2010, 14:44
الصراحة مشاركات رائعة وجهود عظيمة مشكورين أنا اتابع دوما بصمت بس حبيت أدخل للتشجيع




ياااااااا هلاااا و ميييييية غلااااا

انتي الرائعة ونور المشروووع بمشاااركتك :o

و انشالله علي طوول نكون عند حسن ظنكم :رامبو:

تسعدنا كتييير مشاركتك و تشجيييعك إلنا ::سعادة::

ما تحرميينا من طلتلك ::جيد::

مشكووورة يا قلبي

دانيا 2009
25-05-2010, 18:41
بخير إنشاء الله كيفك دانيا ؟



دوووووم يارب

الحمدالله بخير

دانيا 2009
25-05-2010, 18:46
وعليكم السلام ...

هلا و غلا ... تمام التمام و أحسن من عادل إمام ... :p

انتي كيف يا عسل .. ؟:rolleyes:






هلا فيك

دووووووووم يارب

الحمد الله بخير

الغصن الوحيد
25-05-2010, 21:40
يا هلا بمستحيلة الاحلام ودانيا اسفة انا ما رحبت فيكم من قبل منورينا يا قمرات ...




حياكم الله ..

الغصن الوحيد
25-05-2010, 21:41
هوتفري عوافييييييييييييي على قلبك احنا معاك يا قمر ...



الله يعطيك الف عافية .....

الغصن الوحيد
25-05-2010, 21:47
حبيبة قلبي نايت والله ماني معصبه لا تخافي يا قمر بس يوم قرات تعليقات البنات تذكرت مواقف عديدة وبعد لان شخصية مريلنا ماهي شريرة بالعكس ترى شخصيتها لطيفة مقارنة ببعض الحريم اللي يجون يحبون الابطال بالرويات الثانية والله وين ...............وش يسون ووش يخلون ...







وارجع واقول هاذي حركات كثير من الرجاجيل الله يبعدنا عن هالنوعية .........





تسلمين ياعسل خايفه على اعصابي عسى ربي يريح اعصابك ويسعدك ويرزقك ما تتمنين ..قولي آمين...

جانيت ديلى
26-05-2010, 12:35
السلام عليكم
كيفكم يا بنوتات؟
الغصن,نسرين,خدوجة,الليدى,نايت,اميرة روزا,الجميع
هاتفراى القصة كتير حلوة متحمسة لتكملة
ويا اهلا بك مستحيلة الاحلام
نورتي انت بالمشروع

نايت سونغ
26-05-2010, 14:33
حبيبة قلبي نايت والله ماني معصبه لا تخافي يا قمر بس يوم قرات تعليقات البنات تذكرت مواقف عديدة وبعد لان شخصية مريلنا ماهي شريرة بالعكس ترى شخصيتها لطيفة مقارنة ببعض الحريم اللي يجون يحبون الابطال بالرويات الثانية والله وين ...............وش يسون ووش يخلون ...

وارجع واقول هاذي حركات كثير من الرجاجيل الله يبعدنا عن هالنوعية .........

تسلمين ياعسل خايفه على اعصابي عسى ربي يريح اعصابك ويسعدك ويرزقك ما تتمنين ..قولي آمين...




هلاا حياااتي .. ;)

اي والله صدقتي طلعت ماريلا مش شريرة .. اعترفت اخر شي بغلطها :rolleyes:

آمييييييييين يا رب للجميع و الك يا عسل

و انشالله ما ننحرم من وجودك و تميزك معنا ::جيد::

الغصن الوحيد
26-05-2010, 14:41
يا قلبي الليدي كلير انا الحمدلله بخير ( اهم شي لاحظت القافية المتوازنة - كلير وبخير -)
تسلمين يا قمر ...


جانيت حبيبتي اخبارك وش اخبار سوناتا انشالله انتوا بخير تسلمين يا قلبي على السؤال ...

الغصن الوحيد
26-05-2010, 14:46
هلا نايت سونغ وش اخبارك اليوم ... شكله مافي احد فاضي الا انا وانتي داخلين هالوقت ...

قلت ادخل اشوف المشروع وش الجديد وقرات الفصل الاول من رواية هوتفري وشكلها رررررررررررررررررررررررووعة الصراحة اعجبتني ..

هوتفري الى الامام سيري واحنا معك يا قمر تسلم اناملك ...

الغصن الوحيد
26-05-2010, 14:47
مراحب النور ياهلا فيك بينا وحياك الله ........

HOTVARY
26-05-2010, 18:09
هاى صبايا جبتلكم الفصل التانى ان شالله كون ما تاخرت عليكم

HOTVARY
26-05-2010, 18:18
2-المطلوب رقم واحد


قالت المربية بريغس وهي تحمل صينية الشاي الى غرفة الجلوس :
- افترض انه بعد ان عض هاري على جرحه وقبل بك شريكا له بقيت هنا بسبب تلك الشابة الفائقة الجمال التي جاءت الاسبوع الماضي لتشكرك على مساعدتك امها على الطريق .
بدا على جيثرو نفاد الصبر. فهو لايدري مالذي جعله يبقى هنا ومن المؤكد انه لا يريد التحدث في هذا الموضوع وراح يسترجع في ذهنه احداث الايام الثمانية الماضية فعند وصوله كان ينوي القيام بزيارة خاطفة فحسب ولكن اذا به يجد هاري على فراش الموت يتأوه ويئن وقد اقعده المرض كما ان سيارته الفان تحتاج للتصليح فكيف له ان يصلحها وهو بحالته هذه وان يتسلق السلالم وهو لا يكاد يستطيع الوقوف على قدميه ؟
فوجد جيثرو نفسه مضطرا الى اخذ السيارة الى الكاراج يبعد عدة شوارع عن البيت واثناء عودته عثر على امرأة انيقة رشيقة منهارة على الرصيف علم فيما بعد انها والدة آلي .
وعندما افاقت اخبرته انه لم يغم عليها من قبل فأوصلها الى منزله واصر على ان يعد لها فنجان شاي ويبقى عها حتى تعود اختها من عملها .
كانت المراة تدعى لورا برانان ولم يكن قد عرف بعد صلتها بألي وعلى الرغم من ضعفها وشحوبها خيل اليه انها كانت في صباها آية في الجمال ولكن لحزنها الذي في عينيها اثار قلقه فاستغل فرصة وجوده لوحده مع اختها ليقول لها :
- لا اريد ان ابو متشائما لكنني ارجو منك اقناعها باجراء فحوصات طبيه عامه .
- سأبذل جهدي لكنها لا تريد ان تتوقف عن العمل ولو انها تعلمت مهنة جيده بدلا من الاعتماد على رجل عديم النفع لما اضطرت لتنظيف بيوت الناس طوال النهار والمكاتب حتى منتصف الليل مرتدية ثيابا بالية .
بدا واضحا ان الاخت فران تكره الرجال ...
ودعها وغادر المنزل نابذا هذه الحادثة من ذهنه ولكن في اليوم التالي وبينما كان واقفا على السلم الالمنيوم يغسل نوافذ مربيته بريغس اذا بالمرأة التي شغلت ذهنه خلال الاشهر الـ12 الماضية تتوقف على مقربة منه لتشكره على مساعدته امها .
ذهل لرؤيتها مرة اخرى وعجز لسانه عن الكلام ولكنه ما ان تمالك نفسه حتى حسم امره فهو لن يتركها تفلت منه من جديد ولن يدع العمل يحول دون ملاحقته لها .
وعند المساء قرر اخذ اجازة من العمل فارتدى سروالا قديما تعلوه قميص بالية اللون وهي الملابس التي يرتديها عادة في بيته الريفي حين يتفحص الاسيجة او يساعد البستاني .. ثم اجتاز تلك المسافة القصيرة التي تبعده عن منزلها حيث تعيش مع امها حاملا معه باقة ازهار لهذه الاخيرة .
وامضى بعد ذلك ساعه في الثرثرة وشرب الشاي فرحة الام بالازهار وعرفان جميلها لأنه ما زال يتذكر بيتها مسه ضميره لاسيما عندما بدا واضحا انها ظنه منظف نوافذ يكافح في سبيل لقمة عيشه .
خلال زيارته تلك اكتشف بعض الامور فأليسا ستبقى في المنطقة عدة اسابيع ولم تشأ له ان يعرف نوع مهنتها لأنها اقفلت الموضوع تماما عندما ابتدأت الام لورا تتحدث عن الازياء .
بدا له وكانها لا تريد منه ان سرى الناحية المتألقه من حياتها كي لا ينظر اليها نظرة رجل لامرأة ولكنها لاتعلم كم تبدو الآن مثيرة في تنورتها القطنية وبلوزتها المحتشمة .
وشعر بغصة امام انوثتها الفائقة اذ لم ير يوما شيئا يضاهي جمال مشيتها هذه . والحقيقة انه لم يستطع ان يسلخ نظراته عن قوامها الرقيق وعينيها الخلابتين الداكنتي الزرقة اللتين تزينهما اهدابها الطويلة وشفتيها الممتلئتين .
ولكم ازدادت فرحته حين تلقى دعوة الى العشاء في الليلة التالية . على الرغم من النظرة السريعه العابسه التي رمقت بها آلي امها وابتسامتها الضجره عندما قبل الدعوة لم يمنعه ما رأى منها القبول فهو يعشق التحدي .
عاد الى منزل مربيته وهو يقسم انه سيمحو ذلك الضجر من شفتيها.
سألته مربيته وهي تناوله القهوة السوداء الثقيلة التي يحبها:
- هل افهم من التذمر البادي عليك انك لم تحصل على اكثر من تناول الشاي مع امها ؟
هز رأسه وهي تضع طبق البسكويت على المنضده آملا ان تقفل الموضوع لكنها استمرت بالكلام قائلة:
- خلال الاسبوع الماضي كنت تخرج كل مساء تقريبا للاطمئنان عن حال السيدة برانان لتعود بعدها عابسا وعلى وجهك ملامح التصميم ولا يمكنك ان تنكر ذلك .
لكنه لم ينكر فعندما قبل دعوت لورا الى العشاء احرز تقدما مع آلي اما حين كان يزورها للاطمئنان عن حالها فحسب املا ان تقبل آلي دعوته للتنزه على ضفاف النهر او لمرافقته الى سوق المدينه فقد كانت ترفض بأدب .
لكن رفضه هذا زاده اصرار وعزما على جعلها تغير رأيها به فتابدله المشاعر الملتهبة نفسها التي يكنها لها .
ولكن في الليلة الماضية اخبرته لورا ان آلي عادت الى لندن ولمحت له بطريقتها الرقيقة بأنها آسفة للغاية لأنه يضيع وقته فابنتها لا تهتم بالرجال .
وكان المعنى واضحا وهو ان آلي فتاة تكره الرجال .
وراح يقطع الشوارع المضاءة بنور الشفق بخطوات متثاقله وقد تملك الغضب .. الغضب من نفسه اكثر منه من آلي لأنه كان موضع سخرية فدفعه ذلك الى ان يستعجل هاري ليقبل به شريكا ممولا .
- انها خطة التوسع اشتر فان في حاله جيده واكتب اسمك ورقم هاتفك على جانبه واستخدم عاملا ودربه على العمل فإن لم تفعل ذلك فلن يتحسن عملك ابدا .
سيهتم محاسبوه بالامر حتى لا يكتشف الرجل العجوز ان ارباحه تأتي من حساب جيثرو الخاص فهو يريد ان يضمن مستقبل مربيته .
بعد انتهاء المناقشة ذهب هاري الى الفناء ليتفحص الفان الي يكاد يكون جيدا بينما دخل جيثرو ليحزم حقائبه محاولا ان يبعث الحماسه في تلك الاجازة غير المستعجله وان ينسى اليسا برونان ايضا .
لكن المربية كان لها رأي اخر فقالت له بجفاء :
- عليك ان تحسن مظهرك ياسيدي الصغير ارتد ملابس انيقة عندما تذهب لزيارتها واحمل لها باقة زهر وعلبة حلوى .
انها تعلمه كيف يغري النساء ولكن كي له ان يقول لها انه لم يجد يوما صعوبة في الوصول الى المرأة بل الصعوبة هي في ابعادهن عنه ؟
ماكان ليتعذر عليه ان يشتري لآلي مصنعا من الشوكولاته وحقلا من الازهار او حتى ان يطال القمر ويضعه بين يديها !
ان كفاحه الشاق في الحياة وخبرته في النساء جعلاه يعلم ان ملاينه ستسهل عليه طريق الوصول اليها لكنه ارادها ان تحبه لنفسه وليس لثرائه هذا ما كان يسعى اليه قبل ان يعلم انها تكره الرجال وشعر بأنه احمق رجل في العالم .
ابتلع جرعة من قهوته قبل ان يهب واقفا فراحت المربية تنظر اليه مذهولة وهو يدور في انحاء الغرفة يسوي الستائر وو شارد الذهن يحاول حتما ايجاد طريقة يصلح بها حياته العاطفية .
كان على وشك ان يعلن عن رغبته في احضار سيارته الجاغوار والتوجه الى التلال عندما سمره صوت المربية مكانه .
- يبدو لي ان ملاحقتك لهذه الفتاه ليست من طرف واحد لأن السيدة التي يهمك امرها على وشك ان تقرع جرس الباب .
*&*&*&*&*&*&*&*
لم يسبق ان شعرت آلي بمثل هذا التوتر من قبل. فمنذ رأت سيارة جيثرو الفان القديمة متوقفه امام المنزل رقم 182 اخذت تذرع الرصيف ذهابا وايابا محاولة استجماع افكارها لمقابلته .
كانت قد صممت على ان تسلم جدته رساله تطلب منه فيها ان يزورها بعد الانتهاء من عمله لأنها تريد منه خدمة .
كانت تعلم انه يعيش مع جدته لأنهه سألته اثناء تناوله العشاء في منزلها عما اذا كان يسكن لوحده قأجابها قائلا :
- اعيش حاليا مع ....
توقف فجأة عن الكلام مما جعلها تظن انه يشعر بالخزي لأنه يسكن مع شخص في مثل سنه لأنه غير قادر على دفع اجرة المسكن لنفسه .
ويوم اصطحبت امها الى السوبر ماركت في سيارة فران وضعت يدها على ذراعها بعجله عند وصولها اما منزل جدته قائلة :
- قفي يا آلي ذلك هو الشاب الرقيق الشهمم الذس نقلني الى البيت بعد ان اغمي علي في الشارع .لم استطع يومها ان اشكره كما يجب واريد ان افعل ذلك الآن .
العجوز الصغيرة الجسم البيضاء الشعر التي تقف عند اسفل السلم تصدر له تعليماتها وتنبهه الى الزوايا اشرق وجهها عندما شرحت لها لورا ماحدث وصاحت له بشكرها الى اعلى السلم وحذت آلي حذوه فكل من يسدي معروفا الى اها يستحق شكرها .
بدا على الرجل الواقف في اعلى السلم وكأنه تلقى صدمة تاركا السيدة العجوز تؤكد على ان جيثرو يتمتع بقلب كبير , وانه تمت تربيته تربية حسنة ولكن عليهما ان يعراه لأنه لم ينزل عن السلم فهو جديد في العمل مع انه سريع التعلم .
استنتجت آلي عند هذه النقطه ان جيثرو رجل خجول الى حد لا يستطيع معه ان يتحدث عن نفسه وربما ليس ذكيا فشعرت بالاسف العميق نحوه .
فهو في بداية الـ30 من عمره ويحاول تعلم تظيف النوافذ بينما وسامته البالغة ورجولته النابضة وشعره الاسود الناعم وقامته الرائعه تتيح له ان يكسب ثروة طائلة من العمل في حقل عرض الازياء فاستعجلت امها بالذهاب لتوفر عليه مزيدا من الارتباك .

HOTVARY
26-05-2010, 18:21
لكن رأيها فيه تغير كليا عندما زارهن حاملا باقة كبيرة من الزهر لأمها وجلس مسترخيا بالغ الثقة بنفسه وفي كل مره كان يرفع فيه نظره اليها كان يخيل اليها وكأنه يأكلها بعينيه وفي كل مرة دعاها للخروج كانت ترفض آمله ان تجعله يفهم انها لا تهتم ابدا لما يدور في ذهنه وها هي الآن نريد ان تطلب منه ان يتزوجها .
شعرت بالغثيان وعصر اللألم قلبها لكنها ما لبثت ان تمالكت نفسها لتقف اما الباب بكل ثقة بالنفس .
خطر لها انها تترك له رساله حتى يتسنى لها الوقت الكافي للتفكير في ما ستقوله له .
لكن لماذا بقي اليوم في المنزل ولم يذهب الى العمل ؟ اتراه تأخر في النوم ؟ ام خسر زبائنه لعدم كفائته ؟ او لعل ذلك الفان القديم قد تعطل ؟
مهما كان السبب فهو سينتهز الفرصة ليكسب مبلغا من المال .ولم يكن امامها سوى ان تطلب منه ذلك الآن . ففي الامس وصلت متأخره الى شروزباري ووجدت امها مستيقظه تشاهد التلفزيون فاضطرت ان تشرح لها ما حصل عند محامي عمها فابيان وتعيد عليها الحديث كلمة كلمة .
كانت تفكر ان تؤدل الموضوع الى ان تحل هذه المشكلة او تتخلى عن الفكرة برمتها لكنها لم تستطع ان تكذب على امها .
منظر السعاده على وجه امها حين علمت ان شقيق زوجها قد ترك قصر ستدلي لابنتها آلم آلي اكثر من الاحباط الذي بدا في تينك العينين الزرقاوين وهي تخبرها عن الشرط . تنهدت لورا قائلة :
- هكذا اذن .. لطالما كان متحجر القلب .
ضمتها آلي في تلك اللحظة بين ذراعيها وقد ازدادت تصميما على ان تحقق حلم امها وتعيد لها ذلك المنزل الجميل الذي امضت سنوات طويلة تحن اليه .
- لا تنبسي ببت شفة امام احد ولا تندهشي لما قد يحدث اظنني اعرف الطريقة المناسبة لاستعيد البيت .
خرجت تلك الكلمات من فمها بسهولة في غمرة العواطف ولكن الامر تغير تماما في وضح النهار .
لم يكن امامها سوى المحاولة ويمكنه ان يرفض ان شاء ...
استقامت في وقفتها ودست خلف اذنها خصلة شعر افلتت من العقده التي تربطها .
فتح الباب قبل ان ترفع اصبعها عن زر الجرس وقالت لها جدته :
- الانسة برانان اليس كذلك ؟ تفضلي بالدخول .
بعث مظهر السيده الاطمئنان في نفس آلي فقد كانت ترتدي مئزرا يغطي جسمها البدين وملامح وجهها الرزينه تتناقض مع عينيها الباسمتين وراحت آلي تفكر بأن جدته امرأة يمكن لأي فناة ان تطمئن اليها ثم قالت بسرعه :
- لا اريد ان ازعجكم هلا سلمت هذه الرسالة لجيثرو .
- ولم لا تسلمينه اياها بنفسك .
وتنحت جانبا لتدع الفتاة تمر .
حاولت ان تهدئ من خفقان قلبها وهي تتخطى العتبة وبدا ان السيدة العجوز لا تحبذ المضطربين اذ قالت لآلي وهي تسير امامها:
- من هنا لو سمحت قولي ما عندك واريحي الفتى المسكين من تعاسته بأي طريقة كانت .
ودفعتها بيد حازمة الى غرفة الجلوس التي تعج بمقاعد ثقيلة الوزن من طراز العهد الفكتوري سمعت الباب ينغلق خلفها ووجدت نفسها تحدق الى ظهر جيثرو كول .
بدا مستغرقا في تأمل المناظر من النافذه ولكنها لم تكن واثقة ما اذا كان بامكانه ان يرى شيئا من خلال تلك الستائر السميكة , وتذكرت فجأة كلام جدته والحاحها عليها ان تريحه من تعاسته ولما حاولت حل هذا اللغز ازداد اضطرابها حدة .
اخذ قلبها يخفق فتنحنحت لتنبهه الى وصولها وعندما استدار نحوها ببطء شديد شعرت وكأنها تنظر الى انسان غريب فذلك الرجل البسيط الظريف الجذاب اختفى ليحل محله رجل صلب الملامح بشكل متغطرس في عينيه نظرة بارده لا مبالية .
وعلى الرغم من انه كان يرتدي سرواله القديم وقميصه البالي استطاع ان يحيط نفسه بهالة من السلطه واتسعت عيناها وهي تراه اكثر ارهابا من جدته التي لاتهزم .
اسبل جيثرو جفنيه وتلاشت الابتسامه التي كانت تحاول ان ترسمها على ثغرها وبدا القلق في العينين الواسعتين الداكنتي الزرقة لأول مرة تبدو ضعيفة الى هذا الحد حتى الهدوء البارد الذي كان يلازمها امحى بطريقة بأخرى .
رفعت يدها الى فمها لتخفي شبه ابتسامه استحالت الى عبوس فجاءت هذه الحركة لتناقض رشاقتها المعتاده اذ كانت اقرب الى الارتباك الاخرق .
اخمد رغبة ساورته في ان يزيل قلقها بكلماته الرقيقه وليقول لها انه مستعد لحل كل مشاكلها فهي ليست له ولن تكون له ابدا لأن مشاعرها تأخذ منحنى مختلفا .
مال الى الخلف وسألها بفتور محطما جدار الصمت بينهما :
- كيف يسعني خدمتك ؟
ثم نظر الى ساعته وكأنه يعد الثواني التي يمكنه ان يمكنحها اياها.
جاهدت آلي لتتمالك نفسها . ماهذا ؟ انه مجرد رجل .. لم يستطع أي رجل ان يرهبها من قبل وهو لا يختلف عن غيره وتلك الملامح الخشنة الكئيبة قد لاتكون اكثر من مجرد نكد وشراسة ولعل غروره مجروح لأنها رفضت بعناد الخروج معه .
حسنا ستقدم اليه الآن اكثر من مجرد مواعيد سخيفة والمال , المال الكثير .
عدلت كتفيها تحت قميصها القطني الذي كان يعلو سروالا اخضرا فضفاضا قديما لا يثير فيه أي مشاعر ثم اخذت نفسا عميقا وقالت بهدوء :
- اريد منك خدمة وسأدفع لك في المقابل مبلغا كبيرا .
ثم نطقت بالمبغ الذي لديها وهي تراقبه بدقة لتسجل تغير ملامحه ولكنه لم يبد أي اهتمام بالامر . كانت واثقة تماما من انه سيطير فرحا لحصوله على هذه الثروة الصغيرة ثم يبدأ بطرح الاسئلة عما تريده منه وشعرت بخيبة امل كبيرة ما لبثت ان تحولت الى احساس بالانزعاج .
كانت تبذل جهدا بالغى للتفاهم مع هذا الانسان الضخم المرعب ! ولابد ان جدته العزيزة مسمرة خلف الباب تسترق السمع . فقالت بصوت يلفه القنوط :
- افضل ان نذهب الى مكان اخر حيث يمكننا ان نتحدث على حريتنا . ولكن علي ان اخبرك ان المبلغ الذي ذكرته لك غير قابل للزياده .
قالت هذا حتى لا يخطر بباله ان يرفع الملبغ .
فاكتفى برفع حاجبه قليلا مما اثار سخطها لماذا لا يقول لها لا . شكر. اذهبي من هنا وينتهي الامر ؟
- ان كان الامر لا يهمك فكن صريحا معي حتى لا اضيع المزيد من وقتك الصمين !
ادرك انها على وشك ان تنفجر غضبا وهذا ماكان يتمناه فرؤية تلك المرأة التي طاردها بكل جوارحه تلك المرأة التي لم تمنحه قط نظرة خاصة هذه الرؤية اثارت طباعه والشعور بأنه كان احمق .استدارت على عقبيها ونفاذ الصبر باديان عليها فقال لها :
- الامر يهمني .
ثم لعن نفسه لأنه لم يدعها ترحل وتغيب عن بصره وعقله . لكنه اضاف بعد ان رأى الارتياح على وجهها وهي تعود فتستدير نحوه .
- يتملكني الفضول لمعرفة الخدمة التي ستفعين لأجلها هذا المبلغ .. هل نخرج ؟
تركها منتظرة في الردهة دقيقة او اكثر بينما ذهب حسب ما خيل اليها لخبر جدته بخروجهما معا . ستطلب منه تلك السيده العجوز ان يخبرها ان كان وماذا فعل ؟ اتراها تبالغ في حمايته بسبب ضعفه وعدم مهارته او مبالاته ؟
لم تستطع ان تقتنع بذلك خصوصا بعد دخولها الى الغرفة واحساسها بتلك الهالة من السيطرة التي تحيط به ورؤيتها تلك النظرة البارده المتفحصة في تينك العينين الذهبيتين .

HOTVARY
26-05-2010, 18:23
وارتجفت لدى سماعها صوته :
- جاهزة ؟
- نعم .
ولحقت به ولكنها توقفت عندما فتح لها باب الفان القديم وقالت:
- من الافضل ان نذهب سيرا على الاقدام الى الحديقة العامة ونجلس على مقعد خشبي .. ما من داع للذهاب في سيارة .
بدت لها السيارة على وشك ان تنهار وفكرة ان تصعد فيها معه زادت من توترها .. ستشعر براحة اكبر في الهواء الطلق وبين الناس .
وقفت مسمرة مكانها على الرصيف ولكنه قال برفق :
- ارى ان نذهب بالسيارة لارتشاف فنجان قهوة في مقهى اعرفه له حديقة خلفية تطل على النهر . وان طال حديثنا نبق على الغداء .
ولوى شفته مضيفا :
- اتخشين ان يراك احد في سيارة كهذه ويسئ الى صورتك كعارضة ازياء مشهورة ؟
انه يعلم اذن! ولن تسأله كيف الا انه مس وترا حساسا فيها , فراحت شفتاها ترتجفان وقالت بغضب وهي تربت على بنطلونها الفضفاض :
- اتظن انني كنت سألبس ثيابا مماثلة لو انني اخشى ذلك ؟
ثم صعدت الى السيارة لتبرهن له ولكنها ما لبثت ان ندمت على ذلك وتمنت لو انها اصرت على مرافقته سيرا على الاقدام الى الحديقة العامه .
حتى قرقعة محرك السيارة لم تخفف من الصمت الذي ساد بينهما مما زاد من اضطرابها. في الواقع لم تفهم آلي ما اصابه .
فطوال الاسبوع الماضي اظهر حماسة ولهفة لصحبتها وقد بدا جليا انه مفتون بها ويريد الخروج معها . واذا به يتصرف الآن وكانه يكرهها كل الكره هي التي ظنت انها عثرت على الرجل المناسب خالي الوفاض من المال والآمال بعيد عن غرور الرجال الذي يجعلهم يظنون ان المرأة تنصاع لإرادتهم من نظرة واحده .
تنهدت من دون وعي فرفع جيثرو نظره اليها واذا بالالم يعتصر فؤاده وهو يتأمل وجهها الشاعري وجبهتها العريضة وانفها الصغير المستقيم وشفتها العليا الممتلئة وفمها المثير وبشرتها النقية التي لا تشوبها شائبة وشعرها الذهبي المضموم الى الخلف ليكتشف عن جيدها الطويل الرقيق .
عاد يحدق في الطريق اماه وقد توترت ملامحه كان عليه ان يخبرها بانه لا يهتم لمالها ويتركها تذهب في سبيلها فقد جعلت منه رجلا احمق من دون ان تقصد حقا . فما الذي يجبرها على تعليل سبب كرهها للرجال غريب ؟
شعر بالضيق والانقباض وهو يوقف السيارة في فناة مقهى جميل على ضفاف النهر .
لقد جاءا لارتشاف فنجان قهوة فحسب فما الداعي الى الغذاء ؟ ولماذا البقاء طويلا معا ؟ عاجلا او اجلا ستطرح مشكلتها ليقدم لها النصيحه المناسبة ثم يعيدها الى بيتها ونسى كل شيء عنها وعن مشاعره نحوها .
كان يدس يده في جيبيه ليخرج ثمن القهوة عندما رآها تفتح حقيبة كتفها وهي تقول بهدوء :
- دعني ادفع ذلك .
ثم اعطت الموظف ورقة مالية اراد جيثرو ان يغادر المقهى على الفور اذ لم يعتد ان تدفع عنه امرأة وكره الاستعلاء الذي تعامله به لأنها ستدفع له اجر خدماته ولكن قبل ان ينتهي هذا النهار البائس سيخبرها عن نفسه ومن يكون .
كلمات قليلة منه تدرك هي بعدها ان النقود التي وضعتها على المائده اجرا لخدماته قد تكون في نظرها كثيرة لكنها بالنسبة اليه مجرد فكة يضعها في جيبه .
وبينما كان مستغرقا في افكاره اشار الى باب يؤدي الى حدائق تغمرها اشعة الشمس وتشرف على النهر .
تبعها الى المائدة الوحيدة ذات المظلة وانعكس ظل المظلة الخضراء على آلي فبدت بمظهر خلاب ويداها الرقيقتان تسويان خصلات شعرها الذهبي وتدسانها خلف اذنها مما جعله يشعر بغصة في حلقة واأسفاه عليها !
لكنه عاد فذكر نفسه بحزم ان ليس بامكانها ان تغير ماهي عليه وأسف لجمال هذا الوجه وتقاسيمه هذا الوجه الجميل الذي خلق للحب .
اخذ يزمجر بصمت وهو ينتظر تقديم القهوة فاستقام في جلسته ليدخل صلب الموضوع لأن الانتظار اصبح ضربا من التعذيب النفسي . كان يريد ان تخرج من حياته .. تخرج منها الى غير عودة .
- والآن ماهي الخدمة التي تريدين ان تعطي عليها اجرا ؟
توقفت آلي عن العبث بخصلات شعرها وامسكت بطوق حقيبتها لتخفي ارتجاف يديها لقد حانت اللحظة وبصراحه كانت مذعورة للغاية . اذ ليس من السهل ان يمتثل رجل مثله لرغباتها . هذا الرجل المقطب الجبين لايقدم على عمل لا يريده وليكن الله بعون كل من يحاول ان يحمله على ذلك .!
لكنها سبق ان خطت الخطوة الاولى فلتمضي قدما اذن .
وقالت :
- اريدك ان تتزوجني .

HOTVARY
26-05-2010, 18:23
نهايه الفصل الثانى

HOTVARY
26-05-2010, 18:28
هوتفري عوافييييييييييييي على قلبك احنا معاك يا قمر ...



الله يعطيك الف عافية .....

شكرا على التشجيع يا قمر والله ما بتعرفه اديش اشتاتلكم مو بس حكى وانا بعتبركم عائلتى وولا مره حسيت انكم غريبين عنى او ما بعرفوكو واذا ضليت اكتب من هون لبكره ما راح اقدر قول اديش بحبكم كلكم::جيد::

HOTVARY
26-05-2010, 18:29
قراءه ممتعه ان شاء الله غدا بنزل الجزء التالت

HOTVARY
26-05-2010, 18:30
السلام عليكم
كيفكم يا بنوتات؟
الغصن,نسرين,خدوجة,الليدى,نايت,اميرة روزا,الجميع
هاتفراى القصة كتير حلوة متحمسة لتكملة
ويا اهلا بك مستحيلة الاحلام
نورتي انت بالمشروع


شكرا جانيت وان شالله بحاول ما اتاخر عليكم كتير فى التكمله

HOTVARY
26-05-2010, 18:32
hotvary هلااا و غلااا يا ورد

نحنا كمااان اشتقنالك كتييير ::سعادة::

و انشالله نتيجه امتحاناتك بالتفووق يارب :rolleyes:

مشالله متحمسة علي الرواية :p... دووم يارب

مشكووورة يا عسل ;)



شكرا نايت ربى يسمع منك وجيب نتيحه كويسه على اد ما تعبت وشكرا على التشجيع

HOTVARY
26-05-2010, 18:34
الصراحة مشاركات رائعة وجهود عظيمة مشكورين أنا اتابع دوما بصمت بس حبيت أدخل للتشجيع


هاى مستحيله الاحلام اهلا بيكى معنا بالمشروع وشكرا على التشجيع وان شالله تدلى متابعه معنا بس مو بصمت لاننا بدنا نسمعك على طول مو هيك صبايا

الليدي كلير
27-05-2010, 06:43
يا قلبي الليدي كلير انا الحمدلله بخير ( اهم شي لاحظت القافية المتوازنة - كلير وبخير -)
تسلمين يا قمر ...


جانيت حبيبتي اخبارك وش اخبار سوناتا انشالله انتوا بخير تسلمين يا قلبي على السؤال ...
ههههههههههههههههههههههه
القافية تجنن

الليدي كلير
27-05-2010, 06:47
مرحبا فيك مستحيلة وبكل مشاركات الجدد نورتونا ::جيد::

الليدي كلير
27-05-2010, 06:51
هوت فري مشكورة والله أنك كفؤ::جيد:: أنا متابعتك كلمة كلمة
مشكورة حبيبتي::سعادة::
تحياتي للجميع

HOTVARY
27-05-2010, 08:14
هوت فري مشكورة والله أنك كفؤ::جيد:: أنا متابعتك كلمة كلمة
مشكورة حبيبتي::سعادة::
تحياتي للجميع


شكرا كتير لتشجيعك لليدى كلير
وان شاء الله اليوم بخلص الجزء التالت

جانيت ديلى
27-05-2010, 10:58
السلام عليكم
القصة جنان والفصل بيقف فى لحظات تحمس
تسلمى على اختيارك الرائع

sabd
27-05-2010, 17:53
مشكورين على مجهودكم

HOTVARY
27-05-2010, 18:18
3-الصفقه
بدات الدماء تغلي في عروقه لو قدمت له هذا العرض منذ يومين لطار فرحا ولما تردد لحظة في ان يتزوجها ويدخلها حياته ويؤدي واجباته كامله .
يا إلهي لابد انه وقع فعلا في الغرام. فما من امرأه سواها استطاعت ان تثير فيه ذاك السرور البالغ وكلما نظر اليها اشتغلت نيران الهيام في قلبه فارتشف جرعه كبيره من القهوة ليهدئ مشاعره .
طوال الاسبوع الماضي لم تتخط تصرفاتها معه حدود الادب المتحفظ وها هي الآن تريد الزواج به وستدفع له اجرا في المقابل .
نظر الى عينيها المضطربتين ولاحظ انها كانت تعض على شفتها تنتظر جوابه فقال لها :
- لماذا ؟ هل انت حامل ؟
كان هذا اول تفسير طرأ على ذهنه فما الذي يدفع فتاة رائعه الجمال الى البحث عن زوج الا ان كانت حاملا وتريد ابا لطفلها بعد ان تخلى اباه عنها ؟
توهج وجهها احرا وقالت :
- كلا , كلا طبعا .
فأعاده ردها الى نقطة الصفر ....
مال في جلسته ووضع يده على مسند الكرسي حتى يتسنى له ان يستجمع افكاره واظهر لها رقة ودماثة تتناقضان تماما مع غليان مشاعره ثم سألها :
- لماذا لا تخبرينني عما يدعوك الى الزواج ؟ ولماذا اخترتني انا بالذات ؟
كانت آلي تجاهد للحفاظ على هدوئها لتكافح رغبة تدفعها الى الهرب .فذاك الرجل المهذب الرقيق الذي تسكع حولها اكثر الامسيات الماضية لا يشبه هذا الرجل الذي يجلس قبالتها على المائدة
هذا الرجل يبدو خشنا وكانه بامكانه ان يتولى قيادة جيوش ضخمة بحركة واحده من حاجبيه الاسودين المستقيمين .
فكيف تخبره بأنها حسبته سيرضى بأي شيء لسوء وضعه المادي .
وتذكرت فجأة انها لم تلمح فيه هذا الصباح صورة الرجل الذي عرفته الا حين قالت له انها تريد الزواج به فقد ارتسمت على وجهه علامات الصدمة نفسها التي بدت عليه حين شكرته لمساعدة امها .
وها مو ينتظر ان يسمع سبب عرضها الزواج عليه ولابد انه يعتبرها مجنونه تهذي !
بدت عيناه الذهبيتان يقظتين بالرغم من انه كان يجلس باسترخاء شابكا ذراعه فوق مسند الكرسي ولفت انتباهها قماش قميصه الرقيق الذي يكشف عن عضلاته القوية ومنكبيه العريضتين وصدره الذي ينبض رجوله .
عضت شفتها وخفضت بصرها انه مثير حقا وماذا في ذلك ؟ انه الشخص نفسه الذي يكافح في سبيل لقمة عيشه . هيا يا امرأة قولي ماعندك. اخذت نفسا عميقا ووضعت راحتيها على المائده وهي تحدث نفسها بانها لن تخسر شيئا في مطلق الاحوال .. ثم قالت له :
- اورثني عمي عقارا شرط ان اكون متزوجه عند وفاته او ان اتزوج في غضون شهر ولكن قلما يهمني امر العقار او الزواج .
ورفعت عينيها لتشبكها بعينيه وتؤكد على صدق كلامها واستطردت :
- الا ان امي تريد قصر ستدلي فقد امضت فيه اسعد سنوات حياتها وهي مستعده للتضحيه باي شي لكي تعود اليه .
تنهدت برقه وبصوت لايكاد يسمع فوجد نفسه يسألها برقة وهو يلعن الطريقة التي استطاعت ان تثير بها شهامته :
- ولماذا تركت ذلك المنزل ؟
فاجابت بمرارة :
- اراد عمي ان يستعيده كان لجدي ولدان فابيان ومارك وهو ابي وعمي يكبر ابي بعدة سنوات وكان يرى فيه انسانا ضعيفا واهنا لا اهمية له ورجلا حالما لا رجاء فيه . وعندما مات جدي انتقل قصر ستدلي هذا الى عمي فابيان ولما كان هذا الاخير منشغلا ببناء مستقبله في لندن ومنغمسا في ملذات الحياة ولا رغبة له في العيش فيه سمح لوالديّ بأن يعيشا فيه بموجب عقد ايجار لخمس سنوات ومقابل مبلغ متواضع فقد كان ابي يؤلف قصصا لم تكن ناجحه تماما ولكنه كان يجني منها ما يكفي ليعيلنا . لم يكن يهم والدي نقص المال فقد كانا يعيشان في عالم الخيال بعيدين عن الواقع . ولكن عند بلوغي الـ15 استحالت حياتهما حزنا اذ طردنا فابيان من المنزل رافضا تجديد العقد لأن زوجته العتيده كانت متشوقه الى حمل لقب سيدة القصر .
لاحظ توتر فمها وصرير اسنانها وهي تتابع كلامها .
- وهكذا خرجت مع والديك من المنزل ؟
أومأت برأسها وهي تمسك بملعقة القهوة وتحركها في الفنجان ثم ما لبثت او وضعتها جانبا لتشبك يديها بسرعه حتى تخفي توترها وعندما عادت الى الكلام كان صوتها هادئا منضبطا فتساءل عما قد يحدث ان اطلقت العنان لمشاعرها المكبوته .
- غادرنا ستدلي وانتقلنا للعيش مع خالتي فران التي هجرها زوجها ريثما يجد لنا ابي بيتا للايجار . ومازلت اتذكر امي وهي تحاول التسلح بالشجاعه قائلة ان من غير المهم ان يكون منزل الذي سيجده متداعيا ما دام في الريف وله حديق وكانا اشبه بولدين مرتبكين , ثم ....
وتهدج صوتها لكنها سيطرت عليه ...
- اشترت دار النشر التي طالما تعامل ابي معها ورفضت تجديد عقد ابي مدعية ان عمله لا يناسب السوق ولم يقو على مواجهة فقدانه لبيته وعمله مصدر عيشه الوحيد في آن معا فانتحر .
مد جيثرو يده بحركة غريزية يغطي يديها قائلا :
- ما افضع هذا يا آلي ! .
ولم تحاول ان تبعد يديها فتشعر بالسرور لذلك اذ جل ما اراد ان يمنحها اياه في تلك اللحظة هو بعض التعاطف الانساني .
قال برقة :
- هل خطر لك ان عودة امك الى ذلك المنزل قد تعيد اليها ذكريات مؤلمة لا تستطيع احتمالها ؟
- آه , لا .
بدت واثقه جدا من ذلك حتى ان شبح ابتسامه بدا على شفتيها :
- بعد موت ابي بسنتين سمعنا ان قصر ستدلي قد عاد خاليا لأن زوجة فابيان رفعت عليه دعوة طلاق وسافرت الى فرنسا بينما انتقل هو للعيش في لندن عندما سمعت امي الخبر عادت الحياة تسري في عروقها من جديد فسافرت لتراه وقد اعدت خطة في راسها في تلك الفترة كنت تركت المدرسة ورحت ابحث عن طريقة شرعية لأكسب النقود بسرعه فخطر لمي ان نعود للقصر حيث يمكننا ان ننشئ دار حضانه صيرة في الحديقة المسورة . وافق فابيان على ذلك شرط ان تسمح له امي بزيارتها باستمرار فلطالما كان عمي معجبا بأمي ويعتبر اخاه العاجز عديم النفع غير لائق بها وهكذا لم يكن هناك من جدوى في ذلك .

HOTVARY
27-05-2010, 18:18
وهزت كتفيها باستسلام ثم نظرت اليه مباشرة وعيناها تلمعان وقالت بحزم :
- ان نفذت شرط وصية فابيان فسأعيد الى امي سعادتها وبهجتها بالعيش حيث طالما تمنت . كما انني سأستمتع بهزم فابيان ولو مرة واحده لهذا السبب علي! ان اعود الى مكتب المحامي متأبطة ذراع زوجي .
- ولماذا اخترتني انا بالذات ؟
رفعت نظرها اليه ثم سحبت يديها من يده ببطء وكأنها لم تتنبه من قبل الى تمسه بها ثم اجابت بصراحه :
- لأنني لا اعرف رجلا أخر قد يقبل الزواج بي حسب شروطي .
حثها عطفه عليها على التغلب على توترها وفتح قلبها له فأضافت تقول :
- تصورت انك ربما تجد المال مفيدا لك فتستطيع به ان تشتري سيارة جديدة انت بأمس الحاجه اليها .
- وما هي شروط الزواج ؟
- زواج بالاسم فقط علينا ان نظهر معا امام الناس الى ان يصبح ستدلي ملكي ولكن خلف الابواب المغلقة لكل منا غرفة منفصلة وحياة مستقلة وبعد فترة وجيزة فلنقل سنه مثلا يمكننا الانفصال بحجة اننا لم نتفق .
لعام كامل ستشتريه وتدفع له اجرا يعيش اثناءه معها ومع ذلك لا يعيش ... ولما ادرك ان ما من وسيلة لأقناعها بمشاركته الغرفة.. شعر بان ذلك سيدفعه حتما الى الجنون .
لكن تلهفها الى اعادة السعادة الى امها اثار مشاعره فقد عانت وامها الامرين كان يعرف ان ما سيقترحه سيدفعه الى الاعتراف بشخصيته الحقيقية .
ولكن قبل ذلك عليه ان يطرح عليها سؤالا :
- ان لم تتزوجي يباع المنزل فلماذا لا تشتريه اذن ؟ فالمبلغ الذي ستفعينه لي يصلح عربونا ويمكنك بعدها ان تدفعي الاقساط مما تكسبينه فعارضات الازياء الشهيرات يكسبن جيدا .
- هذا صحيح .
لكن الطريقة التي يراوغها بها من دون ان يعطيها جوابا حاسما ابتدأت تخيفها وتثير توترها .
- ولكن انظر الى الموضوع بشكل واقعي .. بلغت اليوم ذروة النجاح بعدما استغرق مني ذلك سنوات طويلة ولكني لا استطيع المجازفة فقد يتجاوز ثمن القصر والارض المليون جنيها اذا ما عرض في المزاد.
احنى رأسه باقتناع صامت للحظة خلت كان على وشك ان يكشف لها عن نواياه فقد خطر له ان يشتري هذا العقار لأن استثمار المال في العقارات مربح ويمكنه بعدها تعين امها مسؤوله عنه مقابل اجر تافه ومن دون ارتباطات او اسراف في الشكر فهو لا يريد منها شيء .
لكنه يريد اولا ان يسمع اثباتا منها اذ ليس لديه ما يجعله يشك في كلام امها . عليه ان يسمع ذلك منها حتى يمكن من ان ينبذها من ذهنه والى الابد .
- آلي .. هل انت فتاة طبيعية ؟
اتسعت عيناها وهي تنظر اليه غير مصدقة ثم توهج وجهها احمرار.
- ايها الوغد المغرور الأنني لم اشأ الخروج معك او مشاركتك الغرفة نفسها بعد الزواج افترضت حالا انني غير طبيعية ؟
وتناولت حقيبتها وهبت واقفة وهي تنظر اليه بغضب بالغ :
- انني انسانة طبيعية كثلك ولكنك لم ترق لي وكل ما اريده منك هو قطعة ورق تثبت انني متزوجة .
وضاقت عيناها وتوتر فكها وقالت وهي تصر اسنانها :
- وبما انك لن تتكرم علي بذلك فأقول لك وداعا ؟
ثم ابتعدت مرفوعة الرأس متنقلة بين الموائد بينما اخذ جيثرو يلاحقها بنظراته وقد ارتسمت على ثغره ابتسامة عريضة كشفت عن اسنانه البيضاء فغضبها شديد وانكارها البادي الصدق غيرا مجرى الامور اليس هذا ماحدث للتو ؟
لم يكن لقول لورا ان ابنتها تكره الرجال أي علاقة بمشاعر ابنتها . فالحذر من الرجال هو الاصح . اتراه بسبب شيء حدث لها في الماضي ؟ وصمم على ان يعرف ماهو ليعمل بعدها على تغيير موقفها منها .
اما ادعاؤها انه لا يعجبها وانها مصرة على عدم مشاطرته الغرفة ان تزوجا فذلك شيء اخر ينوي تغيره .
نهض واقفا ببطء وعنمها مر بالقرب من زوجين في منتصف العمر باد عليهما الفضول ابتسم لهما ثم دس يده في جيبه واخرج هبة سخية ليضعها في الصينية على المائده ثم لحق بآلي .
وكان لديه كل الرغبة في التكرم على السيدة !
كما انه لا يتوقع أي شيء سوى متعة النتيجة السعيدة .

HOTVARY
27-05-2010, 18:19
نهايه الفصل الثالث قراءه ممتعه

جانيت ديلى
27-05-2010, 19:36
السلام عليكم
رائـــــــــــــــــــع
القصة بتزيد روعة كل مرة
منتظرة التكملة على احر من الجمر

استوب أنا التوب
28-05-2010, 00:30
يسلموووو مشكوره ياقلبي
صبــــــــــايا أناعضوه جديده سجلت عشان حبيت أكون معاكم
عجبني حماســـــــــكم وطبعاااااا أموت فشي اسمه روايات
أتمنى أكون خفيفة عليكم ومفيده لكم
تحيـــــــــــــاتي

الليدي كلير
28-05-2010, 18:11
اهلا فيك حبيبتي استوب انا توب نورتي مشروع
:)

الغصن الوحيد
28-05-2010, 20:27
p حياك الله استوب انا التوب ومرحبا الف فيك عزيزتي المشروع زاد سطوعا وضيائا ........





يا هلا ..والله ..

الغصن الوحيد
28-05-2010, 20:28
هوتفري روعة انتي في روعة الرواية روعة وجنان ترى احنا متحمسين جدا يا قمر ..



تسلم يمينك حبيبتي ..

الغصن الوحيد
28-05-2010, 20:31
مرحبا فيك sabd الشكر لك وحياك الله .....

khadija123
29-05-2010, 05:13
السلام عليكم
كيف حال الجميع بدون إستثناء
أرجوا أن يكون الكل بخير إنشاء الله

khadija123
29-05-2010, 05:19
لميس كيف الحال إنشاء الله بخير
أسفة لانني كنت مشغولة شوية وما دخلت إلا مؤخرا وأخير خلصت الرواية ونهاية حلوة
شكرا كثير وتسلمي ياحبيبتي على مجهوداتك الله يوفقك

khadija123
29-05-2010, 05:23
hotvary أهلا فيك كيف الحال؟

والله حماس تخلص رواية ندخل في رواية رغم إن الكل مشغول وإمتحانات الله يوفقك ويوفق الجميع إنشاء الله في إمتحاناتهم

صحيح أنني لم أبدأ بعد بقراءة الرواية ولكن تبدو لي أنها رائعة.

مشكووورة يا أحلى بنوتة.

khadija123
29-05-2010, 05:25
استوب انا توب مرحبا بك في المشروع

khadija123
29-05-2010, 12:45
عزيزتي hotvary
الآن فقط أنهيت قراءة الفصول الثلاثة والحمد لله الروية أكثر من رائعة ننتظر التكملة

HOTVARY
29-05-2010, 16:13
شكرا على التشجيع وكتير مبسوطه ان الروايه عجبتكم

HOTVARY
29-05-2010, 18:30
شكرا كتير خديجه وجانيت والليدى كلير

واهلا بيكى معنا استوب انا التوب

HOTVARY
29-05-2010, 18:31
4-فى الفخ



وقفت آلي في فناء المقهى الجميل واشعة الشمس تغمرها كان هذا الصباح مريعا ليس لان جيثرو المغرور لم يبد ادنى اهتمام بما عرضته عليه فحسب
بل لأنها فقد الامل في اقناعه بتغيير رأيه فقد ثارت ثائرتها بشكل لم تعهده من قبل وكلمته بفظاظه وغضب ونفاد صبر ! الا انها لا تعرف كيف حدث هذا ولماذا ؟ هي التي يلقبها زملاؤها بلوح الجليد لبرودتها .
اما املها في ان ترث قصر ستدلي فقد تبخر في الهواء .
كيف لها انو تواجه امها وتخبرها بأنه لم يعد من امل في استعادة ستدلي . ماكان عليها ان تزرع الامل في قلب عزيزتها المسكينه او ان تكذب على المحامي من البداية .
ارخت كتفيها وفترت همتها . واذ ابعدت من راسها فكرة العودة الى المدينة سيرا على الاقدام استدارت لتعود الى المقهى وتطلب سيارة تاكسي واذا بها بصطدم مباشرة بصدر جيثرو الرحب .
- هل انت مستعده للذهاب ؟
تسللت رقة صوته وعذوبته وانفاسه الخفيفة فوق صدغها الى كيانها والله وحده يعلم كم بقيا واقفين على هذه الحال اشبه بعاشقين تيمهما الهوى !
قفزت مبتعده عنه وقد تسارع نبضها .
- انا ذاهبه ..
وذعرت وهي تسمع صوتها المخنوق وترى تلك الابتسامة العريضة على وجهه ...تلك الابتسامة الشبيهة بابتسامة القرصان .
ابتلعت ريقها بتشنج وهي تلملم بقايا كرامتها المبعثرة وحاولت تتمالك نفسها لتتابع كلامها قائلة :
- انا ذاهبة لأطلب سيارة تاكسي ولا حاجة لان تضيع وقتك اكثر من ذلك .
فقال بمرح وعيناه تتراقصان تحت اهدابه الكثيفة :
- وقتي هو ملكي واستعمله كما اشاء .
ورفع يده يزيح خصلة من الشعر الاسود عن عينيه بينما شد بالاخرى على مرفقها مضيفا :
- لا تستقل زوجتي العتيده سيارة تاكسي بينما انا موجود لأقلها بسيارتي .
شعرت آلي بقديميها تتسمران على الحصى وبأنفاسها تنقطع ان كانت قد سمعته جيدا فعليها ان تعود معه الى المقهى وتقدم له افخر انواع الطعام احتفالا بتغلبها على خطة فابيان المخادعه تلك .
لماذا لم تفعل هذا اذن ؟ ولماذا هذا الشعور العميق بالخوف يشلها ؟ احست وكان مستقبلها لم يعد ملكها وكأن كل ما جعل حياتها رضية واضحة قد تغيرت , ولن يبقى شيء على حاله .
لعل هذا تاثير الصدمة فحسب .. هذا ما راحت تقوله لتخفف عن نفسها فهي لم تتوقع ذلك خاصة بعد ان استسلمت للفشل .
ومن الطبيعي ان تصعقها موافقته ولكن سرعان ما ستتحسن حالها .
- هل نذهب ؟
وترك مرفقها ليخرج من جيبه مفاتيح السيارة بينما بللت هي شفتيها بلسانها شاعرة بدفء الاحتكاك بينهما يتبدد تاركا جسمها باردا كالثلج .
ارتجفت متشنجه وهو يسير امامها الى السيارة التي بدت اكثر رثاثة وعجزا بين السيارات الفخمة اللامعه .
وادركت ان عليها ان تقول شيئا يعبر عن شكرها بدلا من هذا الاحساس الغريب , بانها واقفه على رمال متحركه .
لكنه وفر عليها عناء محالة العثور على شيء لائق تقوله لأنه حالما انطلق بالسيارة قال لها:
- سآخذك الى البيت لأنني اتوقع ان تخبري امك وخالتك بالامر بعد عودتهما من العمل ولكن كيف ستبررين لهما هذه المفاجاة ؟ علي ان استعد للاحتفال الذي سنقوم به .. لا اظنك تتوقعين حفلة زفاف كبيرة اليس كذلك ؟ فليس لدينا الوقت الكافي لهذا وحتى ان كنت تريدين ذلك . خاصه وان الزواج قصير الامد لذا من النفاق ان نتبادل العهود ونحن لا ننوي الوفاء بها . اليس كذلك ؟
- نعم طبعا .
لقد ادهشها فرط احساسه وتسألت عن سبب ذلك فهي لم تكن تعلم شيئا عن مزاياه باستثناء شهامته مع امها عندما كانت بحاجه للعون وهذا يعني انه سجل نقطتين لصالحه استجمعت شجاعتها لتطرح عليه السؤال الذي قد يجعلها 3 نقاط
سمرت عينيها على الطريق امامهما ثم سالته :
- وهل تقبل بأن يكون زواجنا صوريا ؟
ألقى عليها نظرة جانبية . كانت تبدو متوتره فيداها تبعثان بحزام مقعدها .
ثم اجابها ببساطه :
- طبعا فشرطك واضح وصريح .
واضاف في قرارة نفسه : صوري فقط ياحبيبتي حتى تغيري رأيك وصدقيني لن يطول الامر وسأكافح في سبيل ذلك حتى الرمق الاخير .
عادت عيناه تتسمران على الطريق امامه وقد شعر بتوترها يتبدد قليلا . ولكن الطريق امامه طويل فهذه البدية فقط. لقد خطت هي الخطوة الاولى نحو الثقة ويجب ان تتعلم بعد ذلك ان تعجب به . ومن هذه النقطة يبدأ كل شيء .
- شكرا .
قالت ذلك ببساطه وقد استرخت اصابعها فوق حزام المقعد واحتفظت بالصمت بقية الرحلة . لكن جيثرو كان يعلم ان ذهنها كان مشغولا . فبعد سرورها بهزيمة عمها وعثورها على طريقة تنفذ بها الشرط عليها ان تخطط للمستقبل وتجد ماتقوله لأمها وخالتها عن سبب تهورها بالاستعجال بالزواج .
ادرك ما يجول في ذهنها من دون ان تنطق بحرف لم يحدث قط من قبل ان انسجم مع انسان الى هذا الحد .
كانت اليسا المراة المناسبه له نصفه الثاني ولابد انه شعر بذلك في عقله الباطن منذ رآها للمرة الاولى واعتصر قلبه.. سيكون من الصعب عليه الالتزام بشرطها .
لحسن الحظ انه حكيم بما يكفي لينتظر الفرصة المؤاتية هو يعلم انهما متلائمان تماما ولكنها هي تجهل ذلك . ويمكنه ان ينتظر فهو يحصل دوما على ما يريده في نهاية المطاف .

HOTVARY
29-05-2010, 18:38
عندما توقف الفان امام بيت فران حاولت آلي ان تبعد افكارها التي كانت تشغل ذهنها شاعره بالخزي لأنها لم تقل له كلمة واحده منذ وافق على التزامه بشرطها لقد باعها سنه من حياته وكل ما فعلته اثناء الدقائق الـ20 الماضية هو تجاهلها له .
- ادخل لتناول الغداء معا .
ادهشها هذا الدافع المفاجئ للتكفير عن خطتها لماذا تشعر بالذنب مادامت تدفع له مبلغا جيدا مقابل دوره في .. هذه الصفقة ؟
فهي صفقة بكل ما للكلمة من معنى ولكن ثمة امور كثيرة عليهما ان يناقشاها.
- علينا ان نرتب امورنا لن تعود امي وخالتي من العمل قبل الـ 5.30 وسيتسنى لنا الوقت الكافي للتحدث معا كما انني اريد ان اعطيك الشيك .
كانت قد فتحت باب السيارة وترجلت منها عندما اخذ قلبها يخفق بسرعه لضخامة ماهي مقدمة عليه . فهي تريد ان تستعيد ستدلي لأجل امها ووحده جيثرو سيساعدها ولهذا فهي مدينة له بغداء .
- آسف ولكن علي ان اعتذر .
اذهلها رفضه وجعلها تعود الى مقعدها وهي تميل براسها وتنظر اليه بارتباك . هذا الرجل الذى امضى معظم ايام الاسبوع الماضي متسكعا حولها , رفض دعوتها له ولو انه بحاجه الى المال الى الحد الذي يبدو عليه لكان اكثر لهفة لوضع يده عليه . فالمال هو السبب الوحيد الذي جعله يقبل .
مال نحوها وقد لاحظ التقطيب الذي ظهر بين عينيها الزرقاوين الرائعتين , وتابع قائلا:
- علي ان اعثر على مكتب تسجيل عقود الزواج واحدد موعدا للاحتفال فأنا لا اعرف نظام العمل في هذه المكاتب , ولا اريد المجازفة بألا اجد موعدا مناسبا كما سنحتاج الى شهادات الميلاد هل شهادة ميلادك هنا أم في لندن ؟
مرت لحظة بدت فيها وكأنها لا تفهم عما يتحدث ثم أومأت مجيبة :
انها هنا تحتفظ امي بالاوراق الرسمية في صندوق في غرفة نومها .
تنهد بارتياح من السهل عليه ان يحصل على شهادته .. يكفي ان تصل بمساعده الشخصي جايمس ابوت ليذهب الى بيته في حي مايفير حيث الخزانه التي يحتفظ فيها بأوراقه الشخصية . ولكن لو كانت اوراقها في لندن لأدى ذلك الى تاخر بداية حياتهما معا .
امتثلت الي لطلبه على مضض وهي تجد عذره منطقيا ولكنها لم تشعر بالارتياح الى ذلك فمع ان الخطة خطتها الا انه وحده من يصدر الاوامر .
عادت وفي يدها المستند العرس عرسها ايضا وعليها ان تشارك في تحديد موعد الاحتفال .. ستذهب معه ايعقل الا يأخذ برأي العروس في قرار كهذا ؟
واذا بها تتوقف فجاة في منتصف الردهة وقد علا الاحمرار خديها . لن تكون عروسا بكل ما للكلمة من معنى فلماذا تراها تتساءل عما قد يحصل ان اصبحت عروسا حقيقية لعريس بجاذبية جيثرو ؟
حاولت عبثا ان تهدئ من خفقان قلبها وتطفئ النيران المستعره داخلها بينما كانت متوجهه الى حيث ينتظرها في الفان .
فتحت باب السيارة وقالت :
- سآتي معك علينا ان نحدد الموعد معا .
كان توتر ذقنها يدل على عنادها الا انه طغت عليه النظرة المتلهفة المرتبكة في عينيها والتوهج في وجهها ... تلك المراة الباردة المتحفظة التي تحذر نظراتها الرجال من الاقتراب منها تحولت في تلك اللحظة الى كتلة احساس ومشاعر .
تملكه احساس بالبهجة لكنه عاد وذكر نفسه بان الوقت مازال مبكرا .. صحيح ان مظهرها البارد المتحفظ تصدع بعض الشيء ولكنه عليه ان يوسع ذلك الصدع برفق حتى لا يتسنى لها ان تتراجع .
كان قرارها بمرافقته طبيعيا تماما . فتملكه الاغراء لحظة .. لحظة واحده وشعر برغبة جامحة في ان تبقى الى جانبه ولا تغيب عن ناظريه ابدا لكنه قال لها :
- الافضل ان تبقي هنا وتفكري في ما ستقولينيه لأمك لا اظن ان فكرة تخليك عن مدخراتك بأجمعها وارتباطك برجل غريب في سبيل اسعادها فحسب قد يروق لها .
ومال نحوها يأخذ منها المستند ثم ادرار محرك السيارة مضيفا :
- فكري مليا في الموضوع اياك ان تعطيني المال مقدما فما ادراك ما قد يحدث ؟ سآخذ منك النقود ولكن بعد ان توقع معا على عقد الزواج .
ثم ابتعد بالسيارة تاركا اياها واقفه على الرصيف كارها ما فعله فقد اصبح اصدار الاوامر الاستبدادية للآخرين جزئا من نجاحه في ادارة اعماله . انها طبيعة ثانية فيه. ولكن معاملتها هي بالذات بهذه الطريقة تركت في فمه طعما مرا .
الا انه لم يجد بدا من ذلك فعليه ان يتصل بجايمس ويدعو المربيه بريغس وزوجها هاري ليرقصا في عرسه شرط ان يكتما هويته ولا يظهرا أي دهشة ان دعتهما آلي جدي وجدتي !
كما عليه ان يقنع هاري بأن يدعه يستعير منه هذا الفان المتداعي ويرتب امر ركن سيارته الجاغوار في مكان آمن الى اجل غير مسمى وان يتصل بالبستاني ومدبرة المنزل في بيته الريفي ويخبرهما بأن يأخذا اجازة لمدة اسبوعين .
عليه المضي بقصة الفقير الضعيف العاجز فأن علمت بشخصيته الحقيقية وبان المبلغ الذي ستقدمه له لا يكاد يزيد عن الفكة التي يضعها في جيبه فستدرك ان لديه سببا خفيا يدفعه الى الموافقه على الزواج بها مقابل المال وعندها ستنهي كل شيء سواء حصلت على ستدلي ام لا .
وقطع على نفسه وعدا بألا يحصل ذلك .

HOTVARY
29-05-2010, 18:44
نهايه الفصل الرابع
قراءه ممتعه

khadija123
29-05-2010, 20:52
نهايه الفصل الرابع
قراءه ممتعه

::جيد::
شكرا كثيرا لأنك لا تتأخري علينا في إنزال الفصول ::سعادة::
تسلم الأناميل الحلوة.

lamis2000
29-05-2010, 21:07
لميس كيف الحال إنشاء الله بخير
أسفة لانني كنت مشغولة شوية وما دخلت إلا مؤخرا وأخير خلصت الرواية ونهاية حhttp://mexat.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=21811168لوة
شكرا كثير وتسلمي ياحبيبتي على مجهوداتك الله يوفقك

شكرا حبيبتي خديجة ، رابي اوفقك انت انت كمان

امواج حائرة
29-05-2010, 22:44
عاشت الايادي على هذه الرروايات الرووووووووعة::جيد::::جيد:: هل من الممكن ان ا طلب منكم حبيباتي الاموررررات :):):):) ان تكتبون رواية ومرت الغيوم من روايات عبير الجديدة بليز:confused::confused::confused::confused: احديفرحني ويجاوب على طلبي::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::

نسمة عطر
29-05-2010, 23:52
::جيد::مرحبا كيفكن يا حلوين اولا شكرا على هالمجهود العظيم بس عندي سؤال محيرني وين العضوات اصحاب فكرة المشروع لفلي سكاي لميس ماري انطوانيت وكل الشلة القديمة بصراحة انا بسأل من باب الفضول فقط وليس انتقاصا لمجهود الاعضاء الحاليين مع الشكر لكل هذه التحف التي تقدمونها

الليدي كلير
30-05-2010, 05:44
حبيبتي امواج راح حاول ادور علي مرت الغيوم واطلع عليها

الليدي كلير
30-05-2010, 05:49
نسمه عطر حبيبتي والله انا مثلك متمنيه اتعرف علي عضوات اصحاب الفكره كتير كتير

روونـاء
30-05-2010, 07:29
نهايه الفصل الرابع
قراءه ممتعه

hotvaryجنآن الروآية هذي بشكل موطبيعي
منتظررة التكمله

جانيت ديلى
30-05-2010, 07:36
السلام عليكم
كيف حال جميع البنوتات؟
تسلمى ايديك هاتفرى على الرواية الاكثر من روعة
اهلا بك استوب انا التوب
وامواج حائرة ويا رب نلقيك القصة
نسمة عطر مرحبا بك معانا
والاعضاء القدماء الله اعلم هم فين
وكلنا عايزين نتعرف عليهم ايضا

الغصن الوحيد
30-05-2010, 13:05
مراحب نسمة عطر هلا فيك عزيزتي ...

واللله مثل ما قالوا لك البنات كلنا ما نعرف وين اختفوا البنات صاحبات فكرة المشروع انشالله يكونون بخير وسلامه من جد كان ودنا نتعرف عليهم بشكل مقرب الله يعطيهم الف عافيه ساهموا بادخال البهجه الى قلوب كثيرات منا ....

الغصن الوحيد
30-05-2010, 13:08
hotvary حبييبتي يعطيك ربي العوافي يا قمر الروايه رائعه جدا جدا جدا ..

استمري واحنا معك اكيد ...

الغصن الوحيد
30-05-2010, 13:11
امواج حائرة حبيبتي والله انا ما اظن قراتها من قبل واذا البنات بينزولونها يا سلاااااااااااااااااام ...



لميس مرحبا يا قلبي وش اخبارك ...
انشالله بخبر وعافيه ..

HOTVARY
30-05-2010, 19:58
شكرا ليكم جميعا وحبيبتى خديجه مقدرش اتاخر فى تنزيل الفصول لانى بضايق لما اقعد مستانيه روايه لوقت طويل واللى مقبلوش لنفسى مقبلوش لغيرى

وشكرااااااااااااااااااا على تفاعلكم

HOTVARY
30-05-2010, 19:59
حبيبتى الغصن الوحيد ده انتى اللى قمرين شكرا ليكى على المتابعه ومبسوطه ان الروايه عجبتك وبحاول على قد ما اقدر انى متاخرش عليكم

HOTVARY
30-05-2010, 20:00
جانيت شكراااا يا جميله على المتابعه الدائمه

HOTVARY
30-05-2010, 20:02
شكرا روناء على التفاعل والروايه رائعه بيكم لانى من غيرنا الروايات دى مش هيبقلها معنى يعنى هيبقى المؤلفين بيكتبوها لنفسهم بس

HOTVARY
30-05-2010, 20:04
امواج حائره ان شاء الله بنلقيلك الروايه واهلا بيكى معنا

HOTVARY
30-05-2010, 20:06
نسمه عطر كلنا كنا عايزين نتعرف على اللى افتتحه الموضوع مارى ووره قايين بس الموضوع بقاله كذا سنه واكيد كل واحده شافت حياتها لان الدنيا بتتغير المهم الاخوات اللى هنا كلهم بجد رائعات

HOTVARY
30-05-2010, 20:08
5-العاشقان المزيفان
لم تتاخر لورا في العودة الى المنزل .كانت آلي قد راقبت جيثرو يبتعد وقد تملكها شعور بالهجر لامبرر له وامضت بعد ذلك نصف ساعه وهي تحاول التحرر من تلك الحاله النفسية السخيفة التي جعلتها تركز افكارها عليه بدلا من البحث عن طريقة مناسبة لاخبار امها عن زواجها من رجل حسن الشكل يعمل منظف نوافذ .
وصلت امها ولم يكن لدى آلي أي فكرة عن كيفية جعل خبر زواجها مقبولا .
قالت لورا وهي تجلي على كرسي وتزيح خصلة شعر عن جبينها :
- لقد ارجأت عملي في منزل السيدة تومبسون لم تكن مسرورة مني ولكنني ادركت فجأة بأنه ليس من العدل ان اودعك بمفردك في البيت بينما اعمل انا طوال اليوم خصوصا وانك اخذت اجازة طويلة لتمضي بعض الوقت معي . ما رأيك لو نقوم عصر هذا اليوم بشيء ما معا . قد نجول على المتاجر اذا احببت او نذهب الى السينما ولكنني أود اولا ان اشرب فنجان شاي .
تشبتت آلي بهذه المهمة المؤقته واستدارت لتضع ابريق الشاي على النار وتعد صينيه الشاي بدت امها شديدة الارهاق ... صحيح انها بلغت الـ 41 الا انها لم تكن ضعيفة البنية ولا تعد عجوزا على الاطلاق . لكن التعب النفسي هو الذي يثقل كاهلها فهي تكدح في العمل لتؤمن لقمة عيشها ويبدو انها لا ترى بصيص امل .
حسنا سيتغير ذلك كله تقريبا .. سكبت آلي الماء المغلي على اوراق الشاي وفي صدرها رغبة ملحه لأخبارها بأن كل شيء سينتهي على ما يرام . ولكنها كبحت جماح نفسها لتظهر لها ان الحصول على ستدلي مسألة ثانوية .
لم يسبق لألي ان كذبت على امها من قبل ولكنها مضطره الى ذلك الآن. لقد اصاب جيثرو حين قال ان الحقيقة لن تروق للورا لأن امها انسانة شاعرية وعاطفية ومنذ نعومة اظافرها ادركت آلي ان والديها يعيشان بعيدا عن الواقع .
وان علمت ان ابنتها تتزوج من اجل الفائدة المادية فحسب حتى ولو كانت تلك الفائده قصر ستدلي فستجد ذلك مريعا .
وان ادركت الثمن الذي اصطرت ابنتها لتعيد لها القصر فلن تشعر بالسعاده فيه ابدا .
سكبت الشاي في الفناجين ووضعت البسكويت في الطبق لم يعد لديها عذر للتأجيل وتنحنحت آلي بتوتر ثم قالت وهي تتجنب النظر في عيني امها :
- اريد ان اخبرك شيئا .
- هل هو خبر جيد ؟
قالت لورا ذلك وهي تقضم قطعة بسكويت وتحرك السكر في شايها . كان بأمكانها ان تأكل ما تشاء من دون ان يزيد وزنها وقد ورثت آلي عنها ذلك. لكنها في تلك اللحظة حسبت انها لن تذوق طعم الاكل مره اخرى .
_ اظن ذلك .
قالت آلي هذا محاولة ان تتظاهر بالسعادة التي ينبغي ان تغمر العروس . لكنها ادركت انها فشلت في ذلك بشكل محزن اذ قالت لها امها :
- لا يبدو الامر كذلك من حيث اجلس , اشعر وكأنك على وشك الاعتراف بأنك كسرت كل الاطباق الصينية الفاخرة التي تملكها خالتك فران .
لم يكن من السهل عليها اعلان الخبر لذا مطت آلي فمها بشكل ابتسامة وقالت:
- سأتزوج .
- تتزوجين .
كررت لورا ذلك وهي تعيد قطعة البسكويت الثانية الى الطبق .
- انت ؟ لكنك لطالما قلت ان الزواج والاستقرار هو اخر شيء تريدينه .
وتسمرت في مكانها وهي تضيف قائلة :
- هل لذلك علاقة بالشرط الاحمق الذي وضعه عمك في وصيته؟ عندما اخبرتني انك ستجدين وسيلة لاستعادة بيتنا القديم ظننتك ستتشاورين مع المحامي للطعن في الوصية لسخافة ذلك الشرط .
وحملت لورا فنجانها الفارغ الى حوض الغسيل .
- ولكنك ان كنت تفكرين بتغيير رأيك والزواج لأعود انا الى قصر ستدلي فانسي الامر . اقسمم لك الا تطأ قدماي ذلك المكان ان انت فعلت ذلك .
واخذت تغسل الفنجان بعنف تحت الماء المتدفق حتى انها لم تسأل عن هوية العريس . هذا كان رأيها في رغبة ابنتها المفاجأة في الزواج .
تقدمت نحو امها تحتضنها وهي تتظاهر بالضحك قائلة :
- هل انت مجنونة ؟ اعرف كم تحنين الى ذلك المكان القديم , ولكن لتعودي اليه علينا ان نتخطى بعض الحدود وبيع نفسي هو احدها .
كانت تكره الكذب على امها اشد الكره ولكن هل من خيار آخر ان كانت سعادة امها المسكينة في مستقبل يرضيها على المحك ؟ ولكنها لم تكذب على الاقل بالنسبة الى بيع نفسها لأن جيثرو لن يضع اصبعها عليها .فهذا جزء من الاتفاقية .
ولن تكتشف لورا قط ان ذلك الزواج كان مؤقتا ومجرد عقد عمل اما بالنسبة اليها فارتباطها بجيثرو لمدة عام سيزعجها بعض الشيء ولكنه ثمن بسيط عليها ان تدفعه .
ادركت ان كلماتها قد اثارت الشكوك امها حين نفضت هذه ذراعي ابنتها من حولها ثم استدارت اليها بحزم :
- ان اخبرتني بأن الزفاف سيقام خلال الاسابيع الثلاثة القادمة فسأدرك انني كنت على صواب انظري اليّ واخبريني ان هذا غير صحيح .
وبسخط قالت :
- انه طبعا صحيح اردنا ان نصيب عصفورين بحجر واحد كان بامكاننا ان ننتظر قليلا حتى يتسنى لنا الوقت لحفلة زفاف كبيرة , ولكن علينا ان نتزوج قبل عرضي القادم وقررنا ان يكون الموعد خلال الاسابيع الثلاثة فيجتمع شملنا نحن وتحصلين انت على ستدلي ونسعد جميعا ماعدا فابيان الذي سينظر الينا من قبره ويصر على اسنانه !

HOTVARY
30-05-2010, 20:13
- من هو سعيد الحظ الآن ؟ هل اعرفه ؟
لم تكن لورا قد اقتنعت كليا ولا شك ان الشكوك ستتملكها عندما تعلم هوية صهرها العتيد قالت آلي اخيرا :
- طبعا تعرفينه . انه جيثرو كول .
ثم تملكتها الحيرة عندما رأت الشكوك تبتعد عن وجه امها .
- منظف النوافذ .
سألتها هذا وكأن ثمة رجلين يحملان الاسم نفسه .
- هو نفسه . لا تقولي ان لا يليق بي لأنه منظف نوافذ .
جعلت امها في موقع الدفاع بدلا من الهجوم لأن لا احد يتهم لورا بالتكبر ويفلت من العقاب .
- لا , طبعا ! فأنا لا احتقر ابدا العمل الشريف مهما كان نوعه .لكنني حسبتك تعرفينني اكثر من ذلك من مجرد النظر اليه يمكنك القول ان طموحه اقوى من معظم الرجال وقد ينتهي به الامر الى انشاء امبراطورية نوافذ .
- كما انه جذاب جدا .
قالت آلي ذلك وهي تتساءل من اين اتتها هذه الكلمات.. ولماذا؟ ولكن عقلها الباطن نبهها الى انها ضرورية لانها لأول مرة منذ القت قنبلتها تلك التمعت عينا امها قائلة بجفاء :
- لا حظت ذلك اذن . كنت اعلم انه معجب بك من تكرار زياراته لنا بعذر او بدون عذر ومن عدم قدرته على رفع عينيه عنك ولكنك كنت دوما تضعينه في مكانه , وفي المرة الاخيرة التي رأيته فيها اشفقت عليه فنصحته بألا يضيع وقته لأنك لا تحبين الرجال .
هذا هو اذن سبب اعتقاده بأنها غير طبيعيه وليس كما ظنت غرور الرجل فيه . وشعرت ببهجة غريبه فهو لم يتكلم بدافع غباء الرجل الذي يظن المرأة التي ترفض مشاركته فراشه شاذة .
- ما الذي جعلك تغيرين رأيك فيه فجأة ؟
- التقينا هذا الصباح وذهبنا معا لتناول القهوة , ثم ...
آه رباه ! لن تقتنع لورا ابدا بأنها وقعت في غرام رجل عرفته لأسبوع كانت خلاله تعامله بجفاء .
ثم جاءها الالهام من حيث لا تدري وتابعت تقول :
- لا ادري ان كنت ستصدقين هذا.لكنني ادركت فجأة انه الرجل الوحيد في العالم الذي يهمني امره .
لم تكن تكذب ابدا فقد اصبح جيثرو الرجل الوحيد الذي يهمها امره لأنها لا تعرف رجلا غيره يقبل ان يبيعها سنه من حياته . واذ مست وترا حساسا اخذتها امها بين احظانها وهي تبتسم ملء فمها :
- ولماذا لا اصدقك ؟ هذا ما حدث بالضبط بيننا انا وابيك .
بعد مرور عدة ساعات سألت آلي امها :
- هل وجدت الكؤوس؟ سيصل جيثرو بين لحظة واخرى .
- انها في المطبخ! وضعت الشراب في الثلاجه هل اخرج الى الدكان لأحضر شيئا تتناولنه مع الشراب ؟
جعلت الاثارة لورا كفتاة صغيرة . لقد وقعت ابنتها اخيرا في الغرام وستتزوج برجل يعجبها هي وامها وفوق ذلك ستتمكن من العوده الى قصر ستدلي من جديد وتحاول تحقيق حلمها بأنشاء دار حضانة للاطفال .
- لا , لا داعي لذلك سنشرب كأس عصيرونخرج بعدها انا وجيثرو لأننا نريد ان نقضي الامسية وحدنا .
قالت هذا بحزم وهي تضغط بأصابعها على جبينها المتألم فسخرت فران التي كانت جالسة عند النافذة تقرأ صحيفة المساء باستهزاء .
عليها ان تبعد جيثرو من هنا وتعود الى شخصيتها العادية هادئة منضبطه متحفظة فلم تعد بحاجه الى تمثيل أي دور لأجله .
كانت مسرورة لتغلبها على هذا الموقف فلورا تحسبها قد وقعت في شباك جيثرو , الذي اعجبها منذ البداية منذ حملها على الرصيف وكانت سعيده وعند العصر خرجتا معا الى السوق واختارت آلي شيئا تلبسه في الاحتفال اذ انها ليس لديها شيئا مناسبا وحذت لورا حذوها .
عندما لاحظت آلي فرحة امها وهما تجربان القبعات على رأسيهما ادركت انها على صواب كان من الصعب عليها ان تتظاهر بالاهتمام وتناقش المقارنة والافضلية بين طقم قصير كلاسيكي من الحرير القاتم الزرقة وثوب بسيط من الكتان البرونزي اللون فوقه جاكيت مستقيمة فهي تعلم ان أي شي قد يكون مناسبا شرط الا ترتدي سروال جينز وقميصا مقفلا .
ولكن ما ينتظرها هو ان تلعب دور العاشقه امام فران الساخرة ولورا الشغوف فأخذت راحتاها تضحان عرقا وقلبها تتسارع خفقاته مع اقتراب موعد وصوله .
وضعت فران جريدتها جانبا ونظرت الى ساعتها :
- لقد تأخر .
فقالت لورا بجفاء :
- 10 دقائق فقط .
فهي لم تصفح لها بعد عن ردة فعلها تجاه النبأ اذ قالت بحده :
- فليكن الله بعوننا يا آلي . هل جننت ؟ انك لا تعرفين هذا الرجل جيدا وربما سمع عما ستكسبينه من مال اظنه سيحوم حولك سنتين وينتزع منك ما يستطيع انتزاعه ثم ينبذك ولا شك انه ينبض بالرجوله ولكن ليس من الضروري ان تتزوجيه .
مرت الدقائق ببطء مؤلم وآلي تعلم انه ان لم تتوقف فران عن النظر الى ساعتها كل ثانية ووالدتها عن تسوية الوسائد واصلاح الستائر من حين الى آخر فستنفجر غضبا .
وفجأة ازداد توترها وشعرت بالهزيمة لن يأتي.. لقد هرب.. وبدد امالها كلها .
ولكن عندما دخل المنزل بطلته الوسيمة بلغ منها الارتياح مبلغا فابتسمت له مرحبة بشكل تلقائي .
كان انيقا بقميصه الابيض المقفل الذي يبرز تفاصيل صدره الرحب ويعكس سمرة بشرته وبدت ساقاه اكثر طولا في بنطلونه الجينز الاسود المرتب .
ومع انه انتبه الى نظرات فران البارده الا انه لم يأبه لها وتقبل عناق لورا وتهنئتها وبظرف وكياسة بدت طبيعية فيه ثم تقدم الى آلي التي كان قلبها يخفق بشدة بين ضلوعها حتى يكاد كل من في الغرفة يسمعه .
- هل افتقدتني ياحبيبتي ؟
كانت لهجته الرقيقة العذبة تقطر ثقة بالنفس ومد يده الضامره الى يدها فأخذ قلبها يخفق ذعرا .
لم يكن من بد من هذا التماس بينهما لا سيما انهما في الغرفة نفسها مع امها وخالتها . ولم يسعها سوى الابتسام مردده في نفسها بأنه يؤدي دوره , وان ذلك اللمعان الخبيث في عينيه مرده الى الشيك الدسم الذي سيقبضه .
كانت قد قررت ان يغادرا المنزل فور ارتشافهما العصير الذي اصرت لورا على تقديمه .
- عصير ياعزيزتي .. ام تراكما حلقتما فوق السحاب ؟
اخذت آلي تفكر مشوشة الذهن , بالعصير الذي اعدته لورا وهي تقاوم الرغبة بالابتعاد عنه .. لم تعلم ما الذي تملكها .. ولم تتصور يوما انها قد تسمح لأي رجل ما بأن يقترب منها ولا يجوز ابدا ان تعرض آلي برانان نفسها لهذا النوع من الاخطار .
لكن الامر لم يكن عاديا انه مجرد تمثيل ومن الضروري ان تؤدي دورها بمهارة حتى تصدق امها نسيج الاكاذيب الذي نسجته .
قالت لورا:
- هلا سكبت العصير ياجيثرو ؟ فأنا لست ماهرة في ذلك .
ثم ناولته ابريق العصير ولكن فران نهضت عن كرسيها قائلة بجفاء :
- دعيني اهتم بالامر , من المؤسف افساد احلام الحب الغضة التي لا تصمد عادة لمدة اطول من شهر العسل .

HOTVARY
30-05-2010, 20:24
كان من الاسهل لها ان تتجاهل تعليق خالتها اللاذع اكثر من ضغط يد جيثرو على ظهرها وهو يشدها اليه .
دفعته عنها خلسة ثم مدت يدا مرتجفة الى الكوب قائلة :
- رشفة واحده تكفي يافران .
عليهما ان يغادرا المكان وبسرعه فتقف عندها على ارض صلبه ويتبدد الضباب المزعج من امام ناظريها ففي تلك اللحظة كانت تشعر وكأنها ترى الاشياء من خلال ستارة متأرجحه .
- وقطرة واحده لي ايضا .
قال جيثرو ذلك بأسف فتنهدت آلي بارتياح لأنه اراد بدوره الانتهاء من هذه التمثيلية المفروضة عليه ثم تابع قائلا :
- فانا لم اتناول شيئا منذ الفطور .
- اواه يا آلي كيف امكنك هذا ؟ قلت لي ان جيثرو لن يشاركنا العشاء .
ثم توقفت لورا عن تعنيف ابنتها والتفتت الى صهر المستقبل وهي تبتسم له بحنان الام قائلة :
- ساعد لك العجه اتفضلها بالفطر ام بالجبن ؟
شعر بجسم آلي اللين يتصلب بجانبه وسمع صوت انفاسها المتسارعه التي مالبثت ان توقفت واحس برغبة جامحه بقبول هذا العرض فإن طالت زيارته فستجد آلي نفسها مرغمة على الاستمرار بلعب دور زوجة المستقبل العاشقة امام اسرتها .
لكنه اكتفى بذلك في الوقت الحالي وان سعي للمزيد فستكرهه .
امسك بيديها وقال بابتسامة رقيقة :
- شكرا يالورا لكننا انا وآلي سنتناول طعاما خفيفا في المدينة .
وزال التوتر عن وجهها الناعم واسترخى فمها الجميل بابتسامة صغيرة وكان هذا تعويض كاف .
ثم اضاف ببطء وبطريقته الماكرة في الاخذ بالثأر :
- علينا ان نناقش امورا كثيرة فقد حصلت على رخصة خاصة وسيقام الزفاف غدا عند الـ3 عصرا .
واذ رأى الذهول يلف الجميع نظر الى الام والخالة بعينيه الذهبيتين الضاحكتين وقال :
- ارجو ان تساهما في نجاح هذا الحفل وتباركا سعادتنا عندما نعقد القران .

HOTVARY
30-05-2010, 20:24
نهاية الفصل الخامس
قراءه ممتعه

sabd
30-05-2010, 20:53
شكرا على الرواية الرائعة

HOTVARY
30-05-2010, 22:31
شكرااااااااااا على المشاركه sabd

الغصن الوحيد
30-05-2010, 22:33
يسلم لي الحلو يا hotvary يا سلام عليك والله امتعتينا الله يجزاك كل خير يا قلبي ......

HOTVARY
30-05-2010, 22:59
شكرااااااااااا الغصن الوحيد على المشاركه يا جميله

جانيت ديلى
30-05-2010, 23:05
السلام عليكم
تسلمى على الفصل هاتفرى
والله انا هاموت من جثيور
خبيث وماكر بشكل كبير
راح يتجوزها بعد يوم
والله ده داهية
منتظرة التكملة

نايت سونغ
31-05-2010, 14:37
يسلموووو مشكوره ياقلبي
صبــــــــــايا أناعضوه جديده سجلت عشان حبيت أكون معاكم
عجبني حماســـــــــكم وطبعاااااا أموت فشي اسمه روايات
أتمنى أكون خفيفة عليكم ومفيده لكم
تحيـــــــــــــاتي




هلااا يا عسل

اهلا و سهلا فيكي بينا نورتينااا بطلتك الحلووة ;)

و ما ننحرم من ردودك يا مراحب ::جيد::

ع فكرة اسمك كتيير عجبني:rolleyes: .. مشكووورة ::سعادة::

نايت سونغ
31-05-2010, 14:43
عاشت الايادي على هذه الرروايات الرووووووووعة::جيد::::جيد:: هل من الممكن ان ا طلب منكم حبيباتي الاموررررات :):):):) ان تكتبون رواية ومرت الغيوم من روايات عبير الجديدة بليز:confused::confused::confused::confused: احديفرحني ويجاوب على طلبي::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::






هلااااا اموواج

أطلبي و تمني يا حيااتي :cool:

الف طلب متل هالطلب ::جيد::

بس عشان خاطر عيونك رح دور علي الرواية و رح ابدا في كتابتها و أحاول اخلصها بسرعة :رامبو:

و انشالله ع طوول نشووفك مبسوطة و فرحانة ::سعادة::

و ادللي يا عسل .... كم أمواج حائرة عنا ;)

نايت سونغ
31-05-2010, 14:54
::جيد::مرحبا كيفكن يا حلوين اولا شكرا على هالمجهود العظيم بس عندي سؤال محيرني وين العضوات اصحاب فكرة المشروع لفلي سكاي لميس ماري انطوانيت وكل الشلة القديمة بصراحة انا بسأل من باب الفضول فقط وليس انتقاصا لمجهود الاعضاء الحاليين مع الشكر لكل هذه التحف التي تقدمونها



مرااحب و يا هلاا فيكي

العفووو يا قلبي .. و الشكر لتشجعيكم يلي وصلنا في كتابة الروايات و نعطي المزيد :o


اما بالنسبة للاصحاب الفكرة هي لفلي سكاي ... بظن انها تزوجت .. الله يسعدها و يهينها وين ما كانت علي الفكرة الرائعة للمشروع ::سعادة::

و ماري انطوانيت .. بصراحة ما عرفت عنها شي لأنها انقطعت اخبارها مرة وحدة :محبط:... الله يخليها و يعطيها الف عافية علي الجهد العظيم و العطاء للمشروع .. ما حا نسي مجهودها ... وانشالله تكون غيبها خيير انشالله و ترجع بالسلامة و نسمع منها اخبارها الطيبة :rolleyes:

و مشكوورة يا عسل علي الاهتمام و ردك اللطيف :o

نورتينا ::سعادة::

نايت سونغ
31-05-2010, 15:02
hotvary هلاا يا قمر

مشالله عليكي .. علي الحماس و المجهود يلي بذلتيه عشان تنزلي الرواية و ما طوولتي علينا::سعادة::


يعطيكي الف عافية و سلمت الأنامل

الرواية ماشية ناار مع اني قريتها من قبل بس حبيت اقراها كمان مرة :d

مشكوورة يا قلبي و نحنا بأنتظارك ::جيد::