PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ مشروع لأكبر تجمع روايات عبير وأحلام المكتوبة نصا ]



صفحة : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 [22] 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46

الليدي كلير
11-04-2010, 16:04
الفصل الثامن الماضي العدو بعد ذهاب شيلا بأقل من نصف ساعة سمعت تانيا صوت سيارة في المدخل المؤدي إلي البيت وبما أن شيلا أبلغتها أن جايك سيصل اليوم في وقت مبكر فقد تأكد لها أن القادم لابد أن يكون هو بنفسه أحست برغبة قوية للخروج بسرعة ومواجهته بتلك المعلومات التي حصلت عليها حول علاقته مع شيلا ولكنها ظلت جالسة علي الكرسي وهي تخفي في عينيها بنظارتين شمسيتين مرت لحظات عديدة قبل أن تسمع باب الحديقة الزجاجي يفتح ويغلق رفعت رأسها فرأت جايك يحمل زجاجتين من العصير البارد ويتطلع إلي ساقيها المكشوفتين حتى حافة السروال القصير لو شاهدت تلك النظرات الملتهبة في ظروف أخري لاحت بأنها ستذوب في نارها أما فهي تعرف أنها نظرات خداع وكذب ,-عصير بارد لعروس الشمس الجميلة اخترقت ابتسامته الكسولة خطوط دفاعها وجعلت دقات قلبها تتسارع كالعادة وانبت نفسها علي استسلامها الكلي لسحر ابتسامته ومداعباته في حين انه كان يخدعها طوال الوقت ابتسمت رغما عنها وقالت:-لم أتوقع عودتك في مثل هذا الوقت المبكر.-توقفت أمي في المكتب ظهر اليوم وتناولت الغداء مع أبي .أبلغتني بأنها أخذت جون لحضور حفلة ميلاد احد أصدقائه وجدت أنها فرصة مناسبة جدا كي اختلي بزوجتي ،فأضعت أمي بشراء بعض الحاجيات الضرورية وان تحضر أبي إلي البيت عندما تذهب لإحضار جون .وقفت تانيا والغضب يكاد يخنقها ،ولكنها حافظت علي هدوئها المصطنع وقالت له بلهجة طبيعية جداً:-أتاني اليوم زائرا ؟-آوه؟من ؟-شيلا راتيز!لاحظت تانيا مسحة استغراب خفيفة علي وجهه ،ولكنه سألها بصورة عادية:-ماذا كانت تريد؟-في الحقيقة ،لم تأت شيلا لرؤيتي أنا ... بل جاءت لتبحث عنك.سرت تانيا لأنه لم يحاول التظاهر بالدهشة ،وأحست بسعادة خبيثة عندما شاهدت ذلك العبوس الخفيف في ملامحه ،سألها عن سبب حضورها، فقالت: -تركت لك رسالة شفوية معي ،قالت لي أن أطلب منك مقابلتها في الواحدة بدلا من الثانية بعد ظهر السبت في النادي البلدي .وقالت أيضاً أنها شاهدت قطعة الأرض التي تنوي ابتياعها ،وأن تلك القطعة ليست جيدة علي الإطلاق ,وأضافت أن بإمكانكما بحث هذا الموضوع بالتفصيل يوم السبت .أجابها وهو يحاول السيطرة علي أعصابه وكبح جماح غضبه:-كنت انوي اطلاعك بعد ظهر اليوم علي مسألة هذه الأرض .ابتسمت بسخرية وقالت :-لم تعد بحاجة لإزعاج نفسك لأنني أصبحت مطلعة علي الموضوع.-أنت لا تعرفين إلا ما قالته لك شيلا ،ويبدو أنك تبنيت أفكارا خاطئة من جراء ذلك.لم تعد تانيا قادرة علي ضبط أعصابها فصاحت قائلة بحدة:-أوه ،جنبني الإيضاحات والتفسيرات اللاضرورية! أنا متأكدة من أنك قادرة علي جعل الأمور تبدو وكأنك لم تقم بأي عمل مشين .-هذا صحيح .لم أقم بأي شيء مما تظنين .-أوه ،كم ظهرت مستاء ومتألم ذلك اليوم الذي شاهدتني فيه مع باتريك ! قلت لي آنذاك انك لا تتحمل أبدا أن يخدعك أحد! وضحكت بمرارة ثم مضت إلي القول ،قبل أن يتمكن من تعليق علي كلامها:-أبلغني باتريك في ذلك اليوم بالذات أنك لا تزال تقابل شيلا ،ولكنني رفضت أخذ كلامه علي محمل الجد، فبلت كلمة الشرف منك بأنك ستحاول جاهداً مثلي لإنجاح زواجنا .كان علي أن أتذكر كم هي تافهة ولا قيمة لها تعهداتك ووعودك !قفز نحوها كنمر متوحش وقال لها بحدة بالغة ،وهو يهزها بعنف:-سوف تستمعين إلي ما سأقوله لك ! أتفهمين؟كانت سريعة مثله ،فحررت نفسها من يديه وصرخت به قائلة:-لا لست مستعدة بعد الآن للاستماع إلي المزيد من أكاذيبك !-أنك تفعلين معي ما فعلته أنا معك سابقاً، تتهمنني وتذيلنني قبل ان تفسحي لي أي مجال حتي لتوضيح ما جري ،من المؤكد أن لي الحق بقليل من ثقتك!جلب الخجل المرير دموع الحزن إلي عينيها الجملتين ،وقالت بأسي :-كم أبدو سهلة وغبية أمامك ! كم من مرة صدقتك فيها؟ وكنت تجعلني في كل مرة أبدو أكثر غباء من السابق .تتوقع مني الآن أن أصدقك ثانية عندما تخترع قصة بريئة من نوع ما لنفي وجود علاقة حميمة مع شيلا ... مع أنها هي أوضحت عكس ذلك دون حياء أو خجل.فتح جايك فمه كي يرد عليها ،ولكنها رفعت يدها لتمنعه من ذلك وأضافت:-لا،لا تقل شيئاً.أنت لم تقل لي أبدا أنك سوف تتخلي عن شيلا .لقد تجنبت في الحقيقة الإجابة علي السؤال اليتيم الذي وجهته لك بشأن هذا الموضوع ،وعليه،فان الأمر لم يكن إلا مجرد كذبة بيضاء ،من المحتمل أنني خدعت نفسي ,لم يعد يهم الآن بعد أن عرفت الحقيقة .رد عليها بصوت غاضب:-ولكنك لا تعرفين الحقيقة !ترفضين الإصغاء لحظة لمعرفة الحقيقة!رن جرس الهاتف داخل البيت ،فتعمد جايك تجاهل أمره ولكنها قالت له ببرودة مؤلمة :-المخابرة لك ،قالت شيلا أنها قد تتصل بك في وقت لاحق .أحست تانيا بعد ذهابه أن غضبها بدأ يخف تدريجيا ،شعرت بأنها ترغب في البكاء كي تساعدها الدموع علي التخفيف من الآلام التي تعصر فؤادها،وفجأة ،سمعت جايك يناديها من الداخل :-تانيا ،تعالي إلي هنا.لم ترد عليه ولم تعره أي اهتمام علي الإطلاق ،فصرخ بها:-تعالي فوراً وإلا أتيت وجررتك بنفسي !أحست بأنه يعني ما يقوله ،فمشت نحوه بتمهل مرهق للأعصاب ,فأمسك بذراعها بقوة وجذبها بعنف نحو الهاتف الذي كانت سماعته لا تزال ملقاة بجانبه .رفع جايك السماعة وقال:-أبي ،كرر ما قلته لي قبل لحظات .

الليدي كلير
11-04-2010, 16:08
ثم وضع السماعة بسرعة علي أذن تانيا فسمعت جاي دي يقول باستغراب :-أكرر ما قلته؟ كل ما قلته لك أن موعد الاجتماع المخصص لمدراء الشركة ومهندسي المناطق تغير من الثانية بعد ظهر السبت إلي الأولي منه ،أنه لقاء غير رسمي والزوجات مدعوات لحضوره ،وعليه فأني أذكرك به كيلا تنسي إبلاغ تانيا بالأمر .من المؤكد أنها تريد إيجاد شخص يبقي مع جون أثناء غيابها عن البيت ،هل من الصعب عليك تذكر هذه المعلومات القليلة العادية؟تنهدت تانيا بحزن عندما شعرت بمدي الخطأ الفادح الذي ارتكبته بحق جايك، وأعطته السماعة بهدوء وحياء.-شكراً يا أبي .ولكن جاي دي عاد إلي الكلام وبصوت كانت تانيا تسمعه بوضوح:-انتظر لحظة ... ذكرتني أمك للتو أن شيلا تركت علي مكتبي لائحة بقطع أرض وعرة للبيع ،لن أحضر إلي الشركة غداًوعليه فلا تنسي أن تأخذ هذه اللائحة من سكرتيرتي .ثم أضاف ضاحكاً:-لم أكن لأصدق أبدا أن بإمكان شيلا الحصول علي رخصة قانونية للقيام بصفقات عقارية ،ولكنني أعتقد أنها ستنجح في هذا الحقل ،لأنها قوية وجميلة في وقت واحد .أحست تانيا هذه المرة بالصدمة والألم وهي تنظر إلي وجه جايك الحزين ،كانت عيناه لا تزالان تشعان ببريق غاضب ونظرات فولاذية قاسية ،كان يتحدث مع والده ،ولكن ذهولها منعها من سماع كلامه:-أني آسفة يا جايك .آسفة جداً .قالت كلماتها هذه هامسة قبل أن تخطو بخوف وهلع إلي الوراء وتركض هاربة متعثرة نحو الحديقة ،لم تعد قادرة علي مواجهته أو النظر إليه بعد أحكامها المجحفة بحقه .لا يمكن لاعتذارها المرتبك أن يعوض عن تلك الكلمات القاسية التي قالتهاله ،والاتهامات الكاذبة التي وجهتها إليه هرعت نحو البحيرة وهي تقول لنفسها أنه كان عليها الاستماع لإيضاحات جايك قبل إصدار أحكامها المبرمة.انهمرت الدموع غزيرة من عينيها ،فلم تعد قادرة علي رؤية الأشياء بوضوح ،فتعثرت ووقعت ،وراحت تبكي بحزن و مرارة حتى جفت الدموع من عينيها ،شعرت بأنها طفلة ضائعة هربت من البيت ولم تعد تريد سوي معرفة طريق العودة إليه .حطت ذبابة علي ذراعها ثم ذهبت ،ولكنها عادت ثانية فتحركت لإبعادها عنها ،أحست بشيء يلامس ساقها ،نظرت بسرعة فشاهدت عقرباً كبيراً يزحف متثاقلاً علي رجلها ،تسمرت في مكانها هلعاً وراحت تصرخ بصوت عال لم تلاحظ أنها تردد اسم جايك .ولم تسمع وقع قدميه ،ثم حملها بين ذراعيه وشدها إلي صدره وهو يقول:-لا تخافي .كل شيء علي ما يرام .-جايك، جايك.-أنا هنا ،أهدئ الآن ،لن يحدث لك شيء ،قتلت العقرب ،لا تخافي .طوقت خصره بقوة ،فيما كان يربت علي كتفيها بحنان بالغ ويسألها:-هل أنت بخير الآن ؟ هزت رأسها الملتصق بصدره مطمئناً مرتاحاً، وقالت:-أعرف أن من السخافة بمكان أن أخاف إلي هذه الدرجة ،ولكني لا أستطيع التحكم بأعصابي ضمني إليك لفترة أطول يا جايك. أرجوك .-إلي الأبد ، إذا كنت تريدين ذلك .مرت دقائق عديدة قبل أن تسحب تانيا بتردد من حول خصره ،كانت تشعر بأن رجليها لا تزالان ضعيفتين وغير ثابتتين ،ولكن قسماً من صدمتها زال تدريجيا ، فشعرت بالكيفية التي كانت تطوقه فيها ،تمتمت بصوت خافت : -أظن أنني أصبحت الآن علي ما يرام .أوقفها علي قدميها بهدوء وحنان ثم داعب وجنتيها برقة وهو يسألها :-هل غفرت لي ؟-ماذا... ماذا؟-لأني تعهدت بالدفاع عنك ضد الفئران البيض المخيف ونسيت أن اتسلل الحشرات المؤذية.ضحكت بخجل وقالت: -طبعا .ولكني اعتقدت أنك تتحدث عن شيلا .وضع أصبعه علي شفتيها السفلي مداعباً وقال:-لن نتحدث عنها الآن ،أنت لست في وضع يسمح لها بالدخول في المناقشة التي أريد بحثها معك.-أريدك أن تعلم الآن أنني أدرك تماماً مدي الخطأ الفادح الذي ارتكبته عندما لم أسمح لك بتوضيح موقفك .-قلت أننا سنبحث هذا الموضوع لاحقاً.كانت كطفلة تريد التأكد من أنه سامحها علي غلطتها ، فقالت : -أعرف ،ولكني أردت أن أقول لك أني متضايقة جداً من تصرفي معك .ابتسم وضمها إلي صدره بحنان متمتماً:-أنت عنيدة جدا.ًضمها إليه بلطف ورقة , ولكنها عندما طوقت عنقه أوقف ذراعيها بيديه ورفع رأسه عنها بهدوء قائلاً:-إني أقبل اعتذارك .والآن ... هل تريدين السير إلي البيت أو أن أحملك إليه ؟أجابته بأنفاس متقطعة ،وهي تشعر بأنها لو قبلت أن يحملها فلسوف تغازله دونما حياء أو خجل:-لا ، أفضل أن أذهب سيراً.سألها ممازحاً:-هل أصبحت تشعرين بخطر عندما أحملك بين ذراعي ؟

HOTVARY
11-04-2010, 17:09
هاى صبايا ان شاء الله ابتديت اكتب اعدنى الى احلامى علشان اول لما تخلص جانيت اكون خلصت كام فصل وانزلهم على طول عايزه اسال اذا كان حد فيكم عنده روايه عاطفه فى الرمال اللى البطله كانت متجوزه دكتور وعندها طفلين تؤام بليز صبايا اذا كانت عند حد فيكم ممكن ينزلها او يقولى

الليدي كلير
11-04-2010, 17:12
ضحك عندما لم تجب ،وسارا إلي البيت بهدوء فيما كان يمسك بأيديها وراء ظهره ويطوق كتفيها بذراعه ،ولما أوصلها إلي غرفتها ،قال لها:-اذهبي ،الآن وانعشي نفسك بحمام بارد سوف نتحدث في الموضوع بعد خروجك .-أي موضوع؟لم يجبها ،بل دفعها إلي الداخل بحنان وأغلق الباب وراءها .هل سيحدثها عن شيلا؟ كانت متعبة جداً بحيث أنها لم تكن قادرة علي التفكير بشكل صحيح ,خلعت ثيابها ودخلت الحمام ،وما أن خرجت وجففت نفسها، حتى سمعت طرقة خفيفة علي الباب ،ادخلت جسمها في رداء عاجي جميل ،وقالت:-ادخل .تأملها جايك بدقة قبل أن يدخل ويعطيها فنجاناً من القهوة ، قائلاً:-تبدين الآن أحسن بكثير ،لم تعد في عينيك أي أثار للخوف الهلع.لم تتمكن تانيا من أخفاء ذلك البريق الساطع الذي غمر عينيها وهي تنظر إلي وجهه الجميل الجذاب ،فأدارت وجهها عنه وقالت:-من المؤكد إني تصرفت كإنسانة غبية جداً ،ولكن خوفي من العقارب لا يضاهي .سمعت حفيف أوراق قرب سريرها ،فأدارت وجهها ثانية نحوه وشاهدت لفة من الورق الأزرق يحملها تحت أبطه ،وسألته بفضول عن هذه الأوراق التي كان يفتحها أمامها علي السرير .-تعالي وانظري .وقف بهدوء قربها عندما كانت تحدق بمحتويات تلك الورقة .ثم قالت:-أنها خطوط عريضة لمنزل جميل .-لا ليس لمنزل .أنها لبيتنا ،يا عزيزتي ،وبما أن شيلا أصرت علي أبلاغك بأني راغب في شراء بعض الأراضي ،فقد قررت أطلاعك علي بقية التفاصيل .تنهدت تانيا بقوة وسألته :-ماذا تعني ...بيتنا؟-الم تتعبي بعد من السكن مع أمي وأبي ؟ هذا لا يعني أنني لا أحبهما كثيرا ولكن ,ألا تحبين أن يكون لك بيت خاض بك؟شعرت بما توجيه كلماته ،فقالت مترددة:-طبعاً ,ولكن ...-أذن ،أعطيني رأيك بهذا المخطط الأولي ، ربما كانت هناك أشياء تريدين تغييرها .لم يترك لها جايك مجالاً للتعليق الفوري ،لأنه بدأ يشير بأصبعه إلي موقع غرفة النوم وقاعة الجلوس والمطبخ و...-هل يعجبك؟-أنه جميل جداً .ولكن ...توقفت عن إتمام جملتها وهزت رأسها لتمنعه من الانحناء تحت وطأة السعادة الفائقة لحصولها علي بيت أحلامها ،رفع رأسها نحوه ليتمكن من النظر إلي ملامح القلق في عينيها ،وسألها بحنان ظاهر:-ما بك يا حبيبتي ؟ ألا تعتقدين أنه حان لنا أن نتمتع ببعض الحرية في حياتنا الزوجية ؟توترت أعصابها فجأة وخافت من الكلام بقدر حبها له ,وتمتمت عاجزة :-أوه ،جايك ، جايك ! ضمها إلي صدره وفي عينيه نظرات مشتعلة ،شعرت في إذنها نعومة وإغراء ،ثم أشعل نارا في روحها امتدت بسرعة إلي أرجاء كيانها . ثم قال لها بصوت دافئ :-أوه ، كم تمنيت القيام بذلك منذ زمن طويل !

نايت سونغ
11-04-2010, 17:12
كيفكم يا بنات عنجد اشتقتلكم كتيييييييير


والحمد الله انكو لساتكو في اتى ليبقى لاني عنجد صارلي كتير مش عم بقرا روايات وحاسة اني ناقصني اشي وان شالله بتابع معكم الرواية الجديدة




اهليييييييييين برنسيسة وجك ولا وج القمممر :غياب:

و انا بقول ليه المشروع منوور :rolleyes:

نحنا بخيييير و مشتاااااااااااااااااااقينلك كتيييييييييير ::سعادة::

و نحنا بعدنا ناطرينك و متحمسين علي نهاية الرواية الهروب من الواقع و مشكووورة علي المجهووود

خليكي متاعبة معناا لأنو مشالله في بنااات اعلنوو علي روايااات جناااان و اكيد رح تعجبك :سعادة2:

الليدي كلير
11-04-2010, 17:16
عصفت بها المشاعر المتلاحقة فانطلقت صرخة معذبة وأخذت تبادله الغزال وتردد اسمه بهيام .إلا أن تلك السعادة الفائقة تخطت المشاعر العادية لتجمع بين روحيهما وفؤاديهما ،وتجعل منهما أنساناً واحداً .ابتعد جايك بتردد وعذاب وقال :-لا يمكنك أن تعرفي مدي السيطرة المؤلمة التي مارسته علي نفسي لفترة طويلة ،كيلا افعل ما فعلت الآن.حول جايك نظره عنها ثم أخذ يتأمل عينيها بحثاً عن جواب لسؤال لم يوجهه .كان في وضع يمكنه من امتلاكها دون مقاومة أو احتجاج أو معارضة ،ولكنه ما أن منحها فرصة الاختيار ،حتى دب الخوف والهلع في قلبها ،تألمت وحرقت الدموع المرة عينيها .همس في آذنها بصوت مخملي ناعم:-لا تخافي ،يا حبيبتي ،أنا لا أشعر نحوك برغبة فقط ... مع أنني أريد ذلك من صميم قلبي .-أوه ،جايك!قالت اسمه بصوت أشبه بصرخة مناشدة تطلق بألم من قلبها ،أنها لا تخاف الحب ,ولكنها تخاف غضبه ,تململت قليلاً بين ذراعيه فشدها قليلاً تمتم قائلاً:-جايك ،أنا...-لا تتكلمي ،بل اسمعي ،أنا أحبك ,ربما كنت أحبك دائماً،لا أعلم .كل ما أعرفه أنني الآن احبك ،وبأكثر بكثير مما كنت أتصور أن بإمكان الإنسان التوصل إليه.تنهدت بطريقة كشفت مدي هيامها به .وكانت تعرف أنها تحبه بقدر ما هو يحبها .تمنت وهي تستند إليه بوهن أن تظل بين ذراعيه إلي الأبد ،ولكنها توسلت إليه قائلة :-لا تقل أي شيء آخر ،يا جايك ,أرجوك.مرت عليهما لحظة تردد ثقيلة شعرت تانيا خلالها بأن جايك يريد تحويل الأقوال إلي أفعال،ثم سمعته يقول بصوت أجش:-دعيني أنهي كلامي يا حبيبتي ،لأنني لن أتحدث عن الماضي مرة أخري بعد هذه اللحظة ،أنا لم أعد إلي البيت بسبب رسالتك قط ،استعملتها كمبرر ،كان جزن عاملاً مهماً في اتخاذي القرار للعودة ،لأنني أردت مشاهدته ،ولكن رغبتي في رؤية زوجتي كانت أقوي وأشد ،أردت مشاهدة تلك المرأة الجميلة التي كانت تقف قرب الصبي ,أردت رؤيتك أنت يا تانيا ،لأن صورتك ظلت تلاحقني سبع سنوات بكاملها وفي شعرها وعينيها أشعة الشمس الذهبية .كان قلبها يغني بسعادة وألم ,أليس من الممكن أن حبهما قوي بما فيه الكفاية لتجاوز عداء الماضي وأحقاده،ولتمكينه من تفهم أسباب خداعها له طوال هذه السنوات ؟ سمعته يتابع كلامه بلهجة حزينة أدمت قلبها:-يجب عليك أولاً أن تفهمي أني وشقيقي كنا تقاربين جداً.كنا أكثر من مجرد شقيقين ،لا أذكر أنني وعدتك بالعودة بعد تلك الليلة ،ولكني كنت أنوي ذلك ... حتى قتل جايمي ،كان لا يزال شاباً صغيراً ،يا تانيا ،يضج حياة وشباباً.أصبحت أنسانا قاسيا لا شعر إلا بالحقد والمرارة.غطت تلك المشاعر السوداء ذكرياتي الحلوة عن تلك الفتاة الخجولة الرائعة التي التقيتها ،وعندما شاهدتك لأول مرة بعد تلك الليلة اليتيمة ،وكنت أجمل من السابق لعنت نفسي لأنني لم أحاول البحث عنك ... وبخاصة عندما رأيتك وأنت تحملين الطفل بين ذراعيك ،لم تؤثر بي نظرات الاحتقار الباردة التي رأيتها في عينيك . عرفت أنا تريدينني أن أذهب وأتركك لوحدك ،ولكنني لم أتمكن من ذلك ،ولهذا ، تظاهرت أمامك بأنني مهتم بالطفل لتلك الدرجة.هزها برقة بين يديه وكأنه يحاول تخفيف الآلام التي تعصر قلبها ،ثم أضاف قائلاً:-لن أنسي أبدا تلك الصدمة العنيفة الأولي التي عصفت بي عندما سألتني أن كنت اعرف من تحملين! قلت لي أنه ابني ! ظننت في البداية أنك تكذبين ..انك اكتشفت وجود ثروة لا بأس بها لدي عائلة لاستير ،وأردت تلك الثروة لابنك غير الشرعي !لم اقتنع حتي عندما شاهدت إصبعه الصغير الملتوي ... العلامة المميزة لأفراد عائلة لاستير .لم أتأكد من أنه ابني حقاً ألا بعد أن ذهبت إلي تلك الشقة المتواضعة التي كنت تسكنين فيها .حبيبتي حبيبتي ! هل يمكنك أن تغفري لي ذلك؟ حاولت أن تنظر إليه ولكن ذراعيه ابقيتاها حيث هي فقالت :-لاشيء يتطلب المغفرة يا جايك.-الأمر الوحيد الذي ظل مهيمناً في زواجنا هو صدقك وأمانتك وكان صدقك احد أول الأشياء التي أحببتها فيك ،وأصبح الأساس القوي لحبي لك . ـأوه ،لا، يا جايك ،لا ،ارجوك

الليدي كلير
11-04-2010, 17:20
لا ألومك لأنك كرهتنني في البداية ،أنا أرغمتك علي الزواج مني ،لم أعد متأكداً الآن من أنني فعلت ذلك للحصول علي ابني أم للحصول عليك كزوجة لي كل ما أعرفه أنني احتقرت نفسي كثيرا نتيجة الإذلال الذي لحق بك وعانيت منه بسببي ، كلما تطلعت إلي ،كنت أتذكر مدي احتقارك لي واشمئزازك مني ،أنت لم تكوني السبب في رحيلي ... خجلي من نفسي كان السبب ،أنت لم ترتكبي معي أي خطأ ،أنا الذي يجب أن يتحمل اللوم كله ،هلا تلاحظين الآن لماذا كنت مضطراً للكشف عن مشاعري الدفينة؟ كنت دوما صادقة جدا معي ،فاضطررت لأن أكون صادقاً مثلك .صادقة !صادقة ! لم يعد أمامها مجال بعد الآن كي تطلعه علي الحقيقة ،صدقها المزعوم هوا لشيء الوحيد الذي أثار إعجابه فكيف ستطلعه علي سرها دون أن ينهار هذا الصدق الهش ... وينهار معه حبه لها؟ بكت وسألته بحدة :-لماذا ؟لماذا تطلعني علي جميع هذه الأمور الآن ؟ لا تعرف أن ذلك لم يعد يهم ؟-ما بك يا حبيبتي ؟ زاد الاهتمام الصادق الحنون في صوته من الالم الذي يعصر قلبها .-أوه، جايك ،جايك !أخذت تهز رأسها بعنف حزين ،لم يكن أمامها سوي سبيل واحد للهرب ،سوف يكرهها بسبب ذلك الخطوة التي تنوي القيام بها ،ولكنه سيكرهها أضعاف ذلك أذا اكتشف الحقيقة ،قالت له ببرودة مصطنعة

نايت سونغ
11-04-2010, 17:22
هاى صبايا ان شاء الله ابتديت اكتب اعدنى الى احلامى علشان اول لما تخلص جانيت اكون خلصت كام فصل وانزلهم على طول عايزه اسال اذا كان حد فيكم عنده روايه عاطفه فى الرمال اللى البطله كانت متجوزه دكتور وعندها طفلين تؤام بليز صبايا اذا كانت عند حد فيكم ممكن ينزلها او يقولى





اهليين يا عسل

يعطيكي الف عافية ع الرواية و المجهوود ::سعادة::

بس حبيبتي بعد ما تخلص جانيت ديلي من كتابة الرواية رح تنزل عزيزتنا لميس روايتها دموع علي الخد :rolleyes:

لأنها سبق وخلصت من كتابة الرواية و بهالوقت انتي كملي باقي الفصوول بتكون الغالية لميس خلصت من تنزيلها في المشرووع ::جيد::

شو رأيك ؟؟؟ :rolleyes:

الليدي كلير
11-04-2010, 17:22
-أرجوك ،أريد الطلاق .-الطلاق ؟ماذا تقولين ؟هل هذه نكتة؟-لا يا جايك ،أنها ليست نكتة ،أريد الطلاق .أمسك بكتفيها وأدار وجهها نحوه بقوة ،ثم صرخ غاضباً: -قلت لك لتوي أني أحبك ! هل تحاولين أن تقولي لي أنك لا تبادلينني الحب؟ هل هذا ما تحاولين قوله؟تفادت نظراته الحادة وأجابته بلهجة حازمة واكثر اصراراً:-قلت لك أني أريد الطلاق .أليس هذا الكلام جوابا كافيا؟-لا! ليس جوابا كافيا علي الاطلاق ! ثم غرز أصابع يديه في أعلي ذراعها وقال لها بعصبية بالغة:-أنا لست جاهلاً إلي الدرجة لا أعرف معها أن هذه المرأة تريدني أم لا، واعرف أنك منذ لحظات معدودة كنت ترغبين في الحصول علي بقدر ما كنت أنا راغب في الحصول عليك ،انا أعلم أنك تحبينني ،أعترفي بذلك ! وضعت يديها علي صدره في محاولة لابعاده عنها ،وصرخت به:- توقف ،يا جايك،توقف!وضع يدا علي ظهرها وشدها نحوه ،وأمسك بيده الأخري شعرها ورفع رأسها نحوه قائلاً:- أريد توضيحا فوريا .أخافتها نظراته القوية ولهجته الغاضبة ،فهمست قائلة :- أنك تؤلمني .رد عليها بصوت قوي ونظرات تشع بلهيب الغضب الساطع :-أنا أحبك ،وسأجعلك تحبينني!رفعها بين ذراعيه بقوة رغم محاولاتها اليائسة للتملص منه ، فمدت يديها بخوف وهلع لتحمي نفسها ،حدق بها بعينين قاسيتين ،غربتين ، لم يصدر عنهما بريق الاغراء الذي كانت تذوب تحت وطأته ،وضع ذراعيها وراء رأسها بحيث تمكن من امساك معصمها بيد واحدة ،فيما امسكت الاخري بوجهها وسمرته امام نظراته الملتهبة ,وقال:-كنت تتحرقين قبل لحظات فما بك الآن ،أيتها القطة الشرسة ؟-أرجوك يا جايك ،لا تفعل ذلك.كان صوتها يرتجف كورقة في مهب الريح ،وجسمها ينتفض كمن لدغته حية سامة ، وعادت تكرر له الرجاء :-لن يغير ذلك شيئاً ،سوف أصر علي طلب الطلاق ،أرجوك ،يا جايك، أرجوك؟أجابها ببرودة حقيقية :-انا لا أصدقك ،يا تانيا ,تجمعت الدموع في عينيها وقالت له بصوت ضعيف :-لست قوية بما فيه الكفاية، ياجايك ،لن أتمكن من مقاومتك وصدك.حدق بها طويلا قبل أن يتمتم بقساوة بالغة :-اللعنة عليك!أبعد وجهه عن نظراتها المتوسلة وهو يهب واقفاً بحدة وعصبية ، بكت بحزن وتعاسة وهي تسمع صوت خطاه تيتعد عن سريرها ،ثم سمعت باب غرفتها يفتح ويغلق بقوة ، فتأكد لها أنه تركها وذهب.دفنت رأسها في وسادتها وأخذت تضرب السرير بيديها منتحبة :- أوه ،جايك، جايك، إني أحبك أحبك وأريدك من صميم قلبي .انتهي الفصل الثامن

نايت سونغ
11-04-2010, 17:25
يسلمووووو أختي كلييييييير

مشكوووورة علي الجهد ::سعادة::

منووورة ;)

قاسم2010
11-04-2010, 17:29
اهلين الليدي كلير الله يعطيك العافيه على الروايه الشيقه والحلوة والرائعه جداجداجدا
شوقتينا للنهايه لاتتاخرين علينا تسلمين على المجهووود :o

HOTVARY
11-04-2010, 17:31
هاى نايت سونغ كيفك ان شاء الله تكونى بخير

الليدي كلير
11-04-2010, 17:31
يسلمووووو أختي كلييييييير


مشكوووورة علي الجهد ::سعادة::


منووورة ;)

مرسي حبيبتي نايت سونغ انت ضوء القمر كلو

الليدي كلير
11-04-2010, 17:34
علي فكرة بنات انا ونايت سونغ أخوات بس أنا أكبر ههههههههه

HOTVARY
11-04-2010, 17:35
مفيش مشكله حبيبتى نايت سونغ انزلها بعد لميس كلنا زى بعض واخوات بدى اسالك اذا كنتى بتعرفى روايه عاطفه فى الرمال ولا لا .

الليدي كلير
11-04-2010, 17:38
اهلين الليدي كلير الله يعطيك العافيه على الروايه الشيقه والحلوة والرائعه جداجداجدا
شوقتينا للنهايه لاتتاخرين علينا تسلمين على المجهووود :o

الله يخليك رواية رروووعة كتير مشكورة حبيبتي وظلك تابعيها الفصل التاسع مع جوووجووو (جانيت دايلي )وهو حلووووة كتيررر كتيررر ومشوق أكثر وفيه مفاجأت بتجنن كتير

برنسيسة الزمان
11-04-2010, 18:59
كيفكم يا بنات الله يعطيكو العافية عالروايات اللي بتكتبوها عنجد

وحبيت احكيلكم انو القصة اختي كملت فيها شوي وانا كتبتلكو اياها فابقو ادخلو شوفوها بقى

برنسيسة الزمان
11-04-2010, 19:08
يسلمو نايت سونغ انا كمان والله اشتقتلكم كتييييير

وhotvaryممكن تقولي الرواية هاي من روايات عبير ولا احلام عشان اعرف ادورلك عليها

wesam2003
11-04-2010, 19:33
حبيبتي مبروووووك لأنك لقيتها
وانا هلا عم حملها ورااح اقراها اليوووم وكل الروايات اللي قلت عنها بتجنن
وخصوصا
The Banker's Convenient Wife.....لين غراهام
وهي اسمها بالعربي حبيبتي كاذبة ؟؟
وفي كمان طيف بلا اسم .. والزوووج المنسي ..
the marchese forgotten bride....ميشيل ريد
هالرواية موجودة بالعربي اذا موجودة فيكي تقولي لي اسمها شو ..
يسلمووو ياعسل


http://www.4shared.com/document/Sm7LA8_d/__online.html?err=no-sess

هذا راااابط لتحميل رواية اسوار الذهب
اهداء للجميع ..
عاشقة او وسام "القيصر"
نايت سونغ
جانيت ديلي
اميرة روزا
الليدي كلير
الغصن الوحيد >>>> وحشتييييني حبيبتي ياارب تكومي بخير ..
شتاء سوناتا
خديجة
لميس
فرانسيس
قاسم
HOTVARY



نسرين حبيبتي

كل الروايات اللي زكرتيهن بجننواااا
وحبيبتي كاذبة حلوة علالاخر انا قراتها بالانكليزي

عفكرة في كمان رواية للين غراهم جديدة كتير اسمها
virgin on her wedding night
حلووووووووووووة كتير


للاسف the matchese forgotten bride i for michelle reid
مش موجودة بالعربي لانها جديدة عالاخر بشهر 3 نزلت بس حلوة وغريبة عن ستايل ميشيل ريد
في رواية حلوة لميشيل ريد ما بعرف ازا في منها عربي اسمها
The price of a bride
حلوة وحزينة يعني بجد انا اتأثرت كتير مع البطلة وبلشت ابكي ههههههههههههههههههه

ازا لاقيتيه اقرائيها وازا بدك بحملك اياها وكمان the marchese forgotten bride
ما يغلى عليكي شي

HOTVARY
11-04-2010, 20:37
يسلمو نايت سونغ انا كمان والله اشتقتلكم كتييييير


وhotvaryممكن تقولي الرواية هاي من روايات عبير ولا احلام عشان اعرف ادورلك عليها
هى من روايات عبير دار كنوز مرسى برنسيسه الزمان على الرد::جيد::

HOTVARY
11-04-2010, 20:39
ما شاء الله يا لليدى كلير قربتى تخلصى يسلمو على القصه الرائعه اللى ما بميل من قرائتها

برنسيسة الزمان
11-04-2010, 21:36
ولا يهمك يا قمر وان شالله بلاقيلك اياها او اي عضوة تانية

نايت سونغ
12-04-2010, 00:01
مفيش مشكله حبيبتى نايت سونغ انزلها بعد لميس كلنا زى بعض واخوات بدى اسالك اذا كنتى بتعرفى روايه عاطفه فى الرمال ولا لا .




هلاا عيوووني

اكييد لكلنا متل الاخوووات و اعز كمااان

و علي عيني وراسي كل الصبايا يلي بالمشرووع

و بالنسبة للراوية عاطفة في رمال ما رديت عليكي لاني كنت بدور عليها بس بصراحة ما لاقيتها ولا في اي منتدي

و حتي لما عملت بحث ما لاقيتها

اسفي حبيبتي ما حالفني الحظ :(

انشالله غيري يحالفو و يلاقووها

تسلمي يا زووووء

نايت سونغ
12-04-2010, 00:06
علي فكرة بنات انا ونايت سونغ أخوات بس أنا أكبر ههههههههه




:d

برنسيسة الزمان
12-04-2010, 00:49
هههههههههههههه

شو نايت سونغ no comment
هههههههههه

عفكرة انا كمان مش لاقية الرواية تاعت عاطفة في الرمال

@ NESREEN @
12-04-2010, 00:53
يسلمووو الليدي كلير .ويعطيك الف عافية ياقلبي


وااااو احداااث روووعة متحمسة كتير على النهاية ..
جااانيت .. مشكووورة للمرة الالف على الاختيار الرااائع للوااية ..

@ NESREEN @
12-04-2010, 01:01
نسرين حبيبتي

كل الروايات اللي زكرتيهن بجننواااا
وحبيبتي كاذبة حلوة علالاخر انا قراتها بالانكليزي

عفكرة في كمان رواية للين غراهم جديدة كتير اسمها
virgin on her wedding night
حلووووووووووووة كتير


للاسف the matchese forgotten bride i for michelle reid
مش موجودة بالعربي لانها جديدة عالاخر بشهر 3 نزلت بس حلوة وغريبة عن ستايل ميشيل ريد
في رواية حلوة لميشيل ريد ما بعرف ازا في منها عربي اسمها
The price of a bride
حلوة وحزينة يعني بجد انا اتأثرت كتير مع البطلة وبلشت ابكي ههههههههههههههههههه

ازا لاقيتيه اقرائيها وازا بدك بحملك اياها وكمان the marchese forgotten bride
ما يغلى عليكي شي





يسلمووو ياغالية ..
The price of a bride
حلوة وحزينة يعني بجد انا اتأثرت كتير مع البطلة وبلشت ابكي ههههههههههههههههههه
في واحدة بالعربي اتوقع اسمها اريد حياتك فقط
هي عندي بس لسة ماقريتها ...
الملخص البطل اسباني وواضح انه في عداء كبير مااذكر شو بالضبط بس كان له علاقة بوالدها وبدو يتزوجها بدوون رضاها ..
هي هيك اللي عندك ..

في وااحدة للين غراهام بطلها تركي اتمنى تكوني قراتيها لاتهااا روووعة ..

@ NESREEN @
12-04-2010, 01:07
نايتوو
من جد انت والليدي كلير شقيقات ..
يامرحبا يامرحبا ..ههههههههه

برنسيسة الزمان هلا والله يشرفني اتعرف عليك ياقلبي ..
واعتبريني اخت وصديقة
hotvary
حبيبتي سعيييدة لانك بدات بكتابة الرواااية ..
وناطرينك بعد لميس ..

ورواااية عاطفة الرمال للاسف ماسمعت عنها ودووورت وما لقيتها ..

نايت سونغ
12-04-2010, 01:34
نايتوو
من جد انت والليدي كلير شقيقات ..
يامرحبا يامرحبا ..ههههههههه


center]





ههههههههههههه برنسيسة


هلاااا وغلااااا نسرين

يا سبحان الله شفتي الدنيااا كيف صغيرة


بصراحة من كتر تعلقي بالمشروع و حبي الشديد الكم و من كتر ما بحكي عليكم ( بالخييير اكيد ههههه )

واعجابي بالجهود و بكل العضوات العزيزات

حبت كلير انها تشترك معنا و تتعرف عليكم اكتر عن قريب

تحياتي للجميع ..

@ NESREEN @
12-04-2010, 01:57
اعلااااان هااام ..



نايت العسل اقترحت كتابة روواية جديدة باسم المشروع ..
وشرفتني باختيار الروااية ..

فللراعبات انهم يكتبوا معنا ..

انا والليدي كلير ونايت سونغ .

فيتفضلوا يرسلو رسالة للزعيمة ..
نايت سونغ ..لمعرفة التفاصيل ..
تحياتي ..

الليدي كلير
12-04-2010, 04:32
كل يوم عن يوم بزيد تعلقي بالمشروع ماشالله عليكن انتو رائعين شكر الكن جميعا بدون استثناء

برنسيسة الزمان
12-04-2010, 13:30
اه والله فكرة القصة هاي

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:14
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
فرحت كتير لما عرفت ان في المشروع اثنان اخوات
غيري انا وwsonata
ففي اثنان هم ذي العسل
الليدي ونايت وربنا معاك في الرواية انتم ونسرين بس ممكن تقوله ايه هي
وها هو الفصل التاسع معلش على التأخير

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:16
9-المفاجأة الاخرى
كانت الابواب تفتح وتغلق بعنف في الايام التالية,لان جايك كان يرفض البقاء في غرفة واحدة مع تانيا.كان الغضب كغيمة سوداء تلاحقه طوال الوقت,حتى ان جون اصبح يخشى مكالمته خوفا من التعرض لملاحظات قاسية وحادة.كانت تانيا تسمع صوت خطواته ليلا وهو يقطع ارض غرفته ذهابا وايابا.
لم تنم هي ايضا براخة وهناء.ظهر التعب والارهاق على عينيها نتيجة السهر والقلق.كانت تتمنى لو ان باستطاعتها الذهاب اليه والاعتراف له بحبها.ولكنه لن يفهمها ابدا.عانت كثيرا من تلك الليالي الطويلة التي امضتها ساهرة,تحدق بسقف غرفتها حزينة ومذهولة.
تألمت من نظرات جوليا التي كانت تحملها مسئولية ذهاب جايك قبل تناول فطوره,وعودته بعد انتهاء العائلة من تناول العشاء.كان جاي دي الشخص الوحيد الذي ينظر اليها بشئ يشبه التعاطف.ومع ذلك,كان يبدو مستاء ومهتما.
وكان جون المسكين الشخص الذي يتألم اكثر من الاخرين.فهو لم يختبر مثل هذا الجو العدائي من قبل.دعاه داني جليبرت لتمضية ليلة معه,فوافقت تانيا بعد تردد.اعترفت لنفسها بان سبب ترددها يعود الى انانيتها.انها تريد الصبي معها طوال الوقت كي يحول انتباهها قدر المستطاع عن جايك.
توجهت الى غرفة جون للتأكد من ان لديه كافة الاشياء التي يحتاجها في ضيافة صديقه.وصلت امام غرفة جايك,فتطلعت الى الداخل.تعثرت خطاها وتوقفت.كان جايك يقف امام المرآة ويعقد بتأن ربطة عنق فضية وزرقاء تناسب تماما طقمه الصيفي الرمادي.لم تعرف تانيا انه اتي الى البيت,وبدا لها انه على وشك مغادرته. اضطرت لان تقول له شيئا لانه شاهد انعكاسها في المرآة.سألته بهدوء:
-هل ستسهر خارج البيت؟
-نعم.
-طلب داني جليبرت من جون ان يمضي الليلة معه.
-اذن؟
-تصورت انك ربما احببت ان توصله بنفسك.
لم تكن تانيا تعرف حقا لماذا تقول له ذلك,باستثناء ايجاد اعذار لاطالة الحديث معه.سألها ببرودة:
-الا يمكن لاحد اخر ان يأخذه؟
-اوه,نعم,طبعا.ولكن جون سيفرح كثيرا لو اخذته انت.انه لا يفهم تماما لماذا لا تبقى في البيت هذه الايام الا نادرا,لماذا...عندما تكون هنا...لا تذهب الا بمفردك!
استدار نحوها بعصبية وقال لها:
-ربما كان عليك ان تطلعيه على الاسباب الحقيقية لذلك.
تجنبت تانيا نظرات الاشمئزاز في عينيه,وتمتم بصوت خافت:
-ماذا تريدين؟ماذا تتوقعين مني؟هل يقترض بي ان اقول لك اني آسف جدا يا صغيرتي لان الامور لم تسر على ما يرام,واذهب سعيدا مرحا في سبيلي؟لا يملك الرجل سوى شيئين يمكنه منحهما للمرأة...حبه واسمه.وانت,يا تانيا,ترفضينهما معا!كما انه لا توجد لديك حتى اللياقة الكافية لتوضيح هذا الرفض!
ضجت في رأسها وافكارها آلاف الكلمات,الا ان ايا منها لم تخرج الى شفتيها.وكان ذقنها يرتجف عندما تمتمت قائلة بصوت ضعيف منخفض:
-آسفة.انا آسفة,يا جايك.
توجهت الى غرفتها في آخر الممر حزينة بائسة وسمعت بعد لحظات باب غرفته يغلق,فعلمت انه يغادر البيت. جففت دموعها التي انهمرت بسبب كلماته القاسية, واستجمعت قواها المنهارة بحيث تمكنت من اخذ جون الى منزل داني.ولدى عودتها,تجنبت دخول البيت من الباب الرئيسي واختارت الذهاب الى الحديقة من المدخل الخلفي.لم يهمها ما اذا كانت جوليا بحاجة لمساعدتها في اعداد العشاء.كانت تريد الانفراد بنفسها.
توجهت نحو البحيرة واخذت تتأمل بضياع سطح الماء وانعكاس الماء وانعكاس الاشجار فيه.شعرت بأسي عميق من جراء الورطة التي اوقعت نفسها بها,وترقرقت في عينيها دموع الشفقة على الذات.وفجأة سمعت صوت جاي دي وراءها يأتي بهدوء ونعومة:
-لم اعرف انك هنا.
استدارت نحوه بدهشة فقال لها بلهجة عطوفة:
-انت تبكين,يا صغيرتي.
مسحت وجهها بسرعة ثم هزت كتفيها وقالت:
-لا شئ ,لا شئ.
قدم لها فنجان القهوة الذي كان يحمله وقال:

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:22
-هيا,اشربي,فأنت بحاجة الى القهوة اكثر مما احتاج اليها انا.انها ساخنة جدا,ولكنها ستنعشك ولو مؤقتا.
شربت جرعة وهمت باعادة الفنجان اليه شاكرة,فقال:
-لا,فانت بحاجة الى المزيد.تشاجرتما ثانية,اليس كذلك؟
نظرت اليه بسرعة ولكنها رفضت تأكيد ذلك او نفيه.لم تتمكن من الاجابة.كانت تعلم ان جاي دي لن يقبل كذبها بانها لا تحب جايك.وكانت تخشى ان يصل جزء من الحقيقة الى جايك فيما لو اجابت والده انها حقا تحبه.ابتسم جاي دي وقال:
-اعتقد انك تفضلين عدم الاجابة.ولكنك تعرفين بالتأكيد انه يحبك؟
-نعم.
اعجبه اعترافها فنظر اليها وسألها بلهجة حنونة صادقة:
-هل ستعتبرينني والد زوج متطفلا لو سألتك عن اسباب الخلاف؟
-طلبت من جايك ان يطلقني.
نظر اليها باستغراب شديد وسألها ثانية:
-لماذا؟
-لاسباب خاصة.
-هل تسمحين لي بتوجيه سؤال خاص ثان؟
-وما هو؟
-هل يعلم جايك انك لست أم جون؟
وقع الفنجان وصحنه من يدها وتحطما,فيما تسمرت في مكانها خوا وهلعا.وسمعت جاي دي يقول:
-من الواضح انه لا يعلم.
-كيف...كيف...عرفت انت...ذلك؟
-لنقل اني لم اكن مستعدا مثل ابني للتصديق بان تلك الفتاة الغريبة التي لم نراها او نسمع عنها من قبل هي من تدعي انها هي.وكان همي الاكبر ان اعرف ما اذا كان الطفل حقا حفيدي ام لا.كنت اتصور انك تحاولين الصاق التهمة بجايك لحمله على تبني الطفل.رفض جايك بحث الموضوع معي,واكتفي بالقول ان الطفل ولد قبل زواجكما.وعليه,قمت ببعض التحريات الخاصة دون معرفته.
ونظر اليها بحنان ثم سألها:
-لماذا لم يطلب منك جايك ابدا الاطلاع على وثيقة ولادة جون؟
تنهدت تانيا بعصبية وهي لا تصدق ما يحدث معها, وقالت:
-طلب مني مرة,ولكنني رفضت ان يراها.
-لا يمكنك تصور مدى صدمتي وغضبي عندما شاهدت تلك الوثيقة واكتشفت ان شقيقتك هي والدة جون.
-لماذا لم تواجه ايا منا بهذا الاكتشاف المثير؟
-كنتما متزوجين بطريقة شرعية.المحت بضع مرات في رسائلي اليه انه ربما كان هناك امر لا يعرفه.ولكنهكان يصر على القول ان جون ابنه.خيل الي من ذلك الاصرار في اجوبته انه يعرف الحقيقة.ثم بدأت اشعر كم تحبين الصبي,وكأنه فعلا ابنك.
-ومتي اكتشفت ان جايك لا يعرف ذلك؟
-عندما اقنعته بالعودة الى البيت.سألته في احد الامسيات عن اختك فقال انه لم يلتق بها ابدا.
حل الحزن محل المرارة في قلبها,وقالت:
-انه لا يتذكر شيئا عن تلك الليلة سوى وجودنا معا.
-لماذا لم تخبريه الحقيقة آنذاك,يا تانيا؟
-لانه قال انه يريد ابنه.كنت اعلم ان لا امل لي في الاحتفاظ بالصبي ما لم اتظاهر بانني أمه.احببت جون منذ البداية.لم تتمكن شقيقتي ديانا من حمله مرة واحدة بين يديها.اصيبت بنزلة صدرية وهي في المستشفى, وتوفيت.انا التي اعتنيت بجون وربيته.كان ابنا لي,وكان جايك سيأخذه مني!
انهمرت الدموع من عينيها ووجدت نفسها بين ذراعي والد زوجها,يربت على كتفيها ويحاول التخفيف من عذابها وآلامها.اعطاها منديله وقال لها:
-اني اتفهم وضعك,يا صغيرتي.وسبب خلافك الحالي مع جايك نابع من مخافة اطلاعه على ما حدث.
-نعم ,لانه سوف يكرهني بسبب ذلك.قال انني انسانة صادقة واقول الحقيقة دائما.فكيف يمكنني ابلاغه الان بانني اكذب عليه منذ سبع سنوات؟
-اعتقد انك مضطرة لذلك.
-لا اقدر,لا اقدر!
رفع رأسها نحوه بحنان واضح وقال:
-اسمعي,يا اعز زوجة ابن في العالم.لا يمكن لجايك ان يتأذى او يغضب اكثر مما هو الان لانك رفضته.هل تعتقدين حقا انه سيكرهك اكثر لاطلاعه على الحقيقة؟

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:29
-لا اتصور ذلك ولكني لا اعلم اذا كان بامكاني مواجهته, او حتى اذا كان سيقبل التحدث معي!
-سأطلب منه الحضور الى غرفة المكتب في السابعة مساء غد,وسأتصرف معكما كحكم مبارة خلال الدقائق القليلة الاولى.
-ربما...ربما كان من الافضل الا تقول له انني سأقابله هناك.قد لا يأتي ابدا اذا علم باني سألاقيه.
ابتسم جاي دي بحنان وقال:
-ربما انك على حق,لان بامكانه ان يكون اعند من اعند بغال ميسوري.والان,هل تعدينني بانك ستخبرينه الحقيقة؟
تنهدت تانيا وردت عليه ايجابا,وهي خائفة من مضاعفات اللقاء المرتقب اكثر مما ترغب في الاعتراف به لنفسها.
كانت تلك الليلة ونهار اليوم التالي اطول اربع وعشرين ساعة عاشتها في حياتها.قاربت الساعة السادسة والنصف مساء ولم يكن جايك عاد بعد الى البيت.كانت تأمل في الا يعود تلك الامسية,مع انها كانت تعلم ان من شأن ذلك اطالة امد تعاستها وعذابها.سيعرف جايك الحقيقة عاجلا ام اجلا,لان والده يعرفها.وتكنت لو انها طلبت من جاي دي اطلاعه على هذا الامر,لو لم يكن في ذلك جبن وتخاذل من جانبها.استبدلت ثيابها ثلاث مرات متتالية.لم تكن تعرف ماذا ترتدي.نظرت الى المرآة في المرة الثانية,فانطلقت من فمها ضحكة عالية.كانت ترتدي ثوبا اسود وتعقد شعرها فوق رأسها,وكأنها ذاهبة الى جنازة...الى جنازتها هي.
خرجت من غرفتها في السابعة الا عشر دقائق وسارت في الممر بصعوبة بالغة.كانت رجلاها ترتجفان, وصدرها يعلو ويهبط تبعا لتنفسها البطئ المتقطع.كان جاي دي يجلس وراء طاولته ويحدق في سقف الغرفة.قالت له بهدوء:
-انه لم يعد بعد الى البيت.
تنهد الرجل وقال:
-صحيح.على اي حال,اجلسي. يمكننا ان نتظره معا.
كانت الساعة تجاوزت السابعة والنصف بدقيقتين عندما سمعا صوت سيارة تتوقف امام المدخل.غرزت تانيا اصابعها في المقعد الوثير بهلع نحو جاي دي.ابتسم والد زوجها بهدوء وقال:
-سينتهي الامر عما قريب.
-نعم,سينتهي عما قريب.
احست بألم يعصر معدتها وخافت من انها قد تتقيأ. انصتت لتسمع قدميه تقتربان من الممر المؤدي الى تلك الغرفة,ولكنها لم تسمع سوى دقات ساعة الحائط.مرت عشر دقائق تقريبا,فبدأجاي دي يطرق بقلمه على الطاولة وهو يتململ بنفاذ صبر مزعج في كرسيه. توترت اعصاب تانيا الى درجة الانفجار.وفجأة قفزت من مكانها عندما سمعت طرقة خفيفة على الباب.اشار اليها جاي دي كي تجلس ثانية,وقال:
-ادخل.
دخل جايك وكان يبدو اطول قامة واشد جاذبية.احست بان نبضات قلبها توقفت عن الخفقان وان عينيها تسمرتا على وجهه المتغطرس الوسيم.
-آسف اني تأخرت يا ابي.
ثم شاهد تانيا,فنظر نحو والده وقال قبل ان يهم بالخروج:
-كنت اظنك وحدك.اعذرني.
صرخ به جاي دي قائلا:
-عد الى هنا يا جايك.
-سأعود عندما تكون وحدك.
صرخ به جاي دي ثانية,وبنبرة ترفض اي اعتراض او احتجاج:
-لا تغادر الغرفة!وتانيا ايضا لن تغادرها.
تألم قلبها كثيرا عندما شاهدت ملامح الغضب والانفعال تغطي وجهه.انه يرض ان يكون معها في غرفة واحدة.وسمعته يقول لوالده دون ان ينظر اليه:
-لا اريد ان اقلل من احترامي لك,يا ابي,ولكن هذا الموضوع ليس من شأنك اطلاقا.
-اني اختلفت معك في هذا الرأي,يا بني.فجون حفيدي الوحيد,ويهمني مستقبله الى ابعد حد.
-اذا كنت تحاول القيام بدور المستشار العائلي,فاني اقترح عليك ان تبدأ اولا مع تانيا.
-لم انتظر نصيحتك كي افعل ذلك,ولهذا طلبت منك الحضور هذا المساء.اقفل الباب وعد الى هنا,واجلس.
كانت تانيا تعلم ان بامكان والده وحده توجيه الاوامر له على هذا النحو.ما من شخص اخر يجرؤ على مخاطبته

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:32
بتلك اللهجة.اغلق الباب بعنف وجلس في مقعد قريب منها.كان يبدو مرتاحا بشكل يثير الدهشة,ولكنها كانت تعرف انه يجلس هادئا متحفزا كفهد شرس...نظر الى ساعته الذهبية,وقال:
-لننه الامر بسرعة,فلدي موعد عشاء هذه الليلة.
-مع شيلا؟
لم تنتبه تانيا الى انها وجهت سؤالها بصوت مسموع,الا عندما نظر اليها بعينين قاسيتين وسألها بانزعاج واضح:
-وهل يهمك ذلك؟
اسكته والده مؤنبا:
-كفي يا جايك.لم نأت الى هنا لتبادل الاتهامات والاهانات.
احنت تانيا رأسها هربا من نظرات التأنيب والاحتقار التي وجهها جايك الى عينيها وقلبها.وسمعته يسأل والده بشئ من العصبية:
-ما هو بالتحديد سبب وجودي هنا؟هل من المفترض ان نبحث نفقات الطلاق,ام ماذا؟
ثم وجه كلامه اليها قائلا:
-اذا كان الامر كذلك,فتأكدي بانني لن اعطيك اي نفقة على الاطلاق.وسوف احاربك بكل قواي للاحتفاظ بابني.
هبت تانيا واقفة لانها لم تتحمل لهجة الانتقام المرير في صوته.انه يحتقرها!فكيف ستخبره الحقيقة؟ناداها جاي دي بصوت دافئ مطمئن,وبلهجة تعدها بدعم كامل من جانبه.نظرت اليه والدموع الحارة في عينيها,وقالت هامسة:
-لن اتمكن,يا جاي دي,لن اتمكن.
شاهد جايك دموعها فقال ساخرا:
-يا لهذا الدموع!انها مؤثرة جدا!
نظر جاي دي الى ابنه بقسوة,وقال لتانيا:
-طبعا يمكنك ذلك يا تانيا.هذا اذا ابقي ابني المتغطرس فمه مقفلا فترة كافية للاستماع والاصغاء.
قال له جايك بلهجة غاضبة:
-لماذا تصر الى العودة الى هذا الموضوع؟انك لا تعرف ماذا يجري.
رد عليه والده بغضب مماثل:
-انا اعرف اكثر مما تعرفه انت!واذا خرست لبعض الوقت,فربما تمكنت انت ايضا من معرفة بعض الامور!
لم تتحمل تانيا قيام اي خلاف بين الابن وابيه فصرخت بحزن بالغ:
-كفي!توقفا عن تمزيق بعضكما!لن اقبل بان تصرخا بوجه بعضكما بسببي!
-انت سبب توتر علاقتي مع عائلتي من اليوم الاول لزواجنا.فلماذا تتبدل الامور الان على هذا النحو المفاجئ؟
نزلت عليها كلاماته الساخرة ةاللاذعة كوقع السياط,
ولكنه لم ينتظر جوابها بل مضي الى القول:
-يمكنك الان ان تخبريه اي قصة تريدين,فقد سئمت من هذا الترقب المثير الاجوف.
نظرت تانيا الى الرجل الجالس وراء طاولته وهي تأمل في ان يتكلم نيابة عنها.ولكنه هز برأسه مشيرا اليها كي تتكلم.قالت له بصوت معذب:
-لا اعرف كيف ابدأ.
صرخ جايك بعصبية فائقة:
-بحق السماء!قولي ما تريدين قوله حتى اتمكن من مغادرة هذا المكان!
-انت لا تسهل الامور يا جايك.
-ومتى كنت تسهلين امور ومجريات حياتي,ايتها العزيزة؟
خيم الصمت بعض لحظات خف خلالها غضبها الانتقامي بسبب تذكيره القاسي بمعاملتها القاسية السابقة له.تنهدت ومسحت دموعها,ثم بدأت تتحدث بهدوء:
-عندما كنا نتحدث ذلك اليوم,قلت لي انك معجب بصراحتي وصدقي.لم اكن صريحة وصداقة معك,يا جايك.لقد ضللتك لتقتنع بشئ ليس صحيحا على الاطلاق.
تأملته بتمعن وهي تنتظر رد فعله على تلك الجملة.كان ينظر اليها ببرودة وتململ,منتظرا منها متابعة كلامها.
-اريد ان احدثك بشأن جون.
عضت على شفتها بقوة كي تمنع نفسها من البكاء.واختلط طعم الدم بالألم الذي يعصر قلبها وجسمها بكامله.
-وماذا بشأن جون؟
شاهدت نظراته القاسية,فارغمت نفسها على التطلع الى عينيه وقالت:

جانيت ديلى
12-04-2010, 18:35
-انه ليس ابني.
قفز جايك من مكانه كالمجنون واقترب منها بسرعة الفهود.امسكها بكتفيها وغرز اصابعه حتى العظام.هزها بعنف بالغ,وهو ينظر اليها بذهول مؤلم.
-ما هذه السخافة؟ماذا تحولين قوله؟هل تحاولين اقناعي بان جون ليس ابني؟
ترقرقت الدموع في عينيها وانهمرت على وجنتيها الورديتين,وتمتمت:
-لا يا جايك.انه ابنك,ولم اكذب ابدا بالنسبة لذلك.
-اذن ماذا تحاولين قوله يا امرأة؟
-انه ليس ابني انا.انا لست امه.
قطب حاجبيه بدهشة بالغة,وسألها بعصبية:
-انا لا افهمك الان.ان لم تكوني انت امه,فمن هي اذن تلك الأم؟
ازداد ألمها عندما ضغط بقوة اكبر على كتفيها,وقالت بصوت خافت:
-انها اختي ديانا.
صرخ بها جايك مذهولا:
-هذا كذب ونفاق!لا اصدق كلمة واحدة مما تقولين!
تنهدت وقالت له هامسة:
-انها الحقيقة,يا جايك.اقسم لك على ذلك.
-لا!لا!
ارعبها صراخه ولم تعد تعلم ماذا تفعل.تركها فجأة وقال:
-لا اصدق.لا اصدقك ابدا.
تدخل جاي دي قائلا لابنه بهدوء:
-انها تخبرك الحقيقة,يا بني.
حدق به جايك وسأله بسجرية متألمة:
-وماذا تعرف انت عن هذا الموضوع؟لا تقل لي انك تصدق هذه القصة الخيالية؟
لم يرد عليه والده فورا,بل اخرج وثيقة من درجه واعطاها لابنه قائلا بهدوء ونعومة:
-اعتقد انك لم تشاهد هذه الوثيقة من قبل.
انتظرت تانيا,وهي مشلولة الحركة والتفكير,فيما كان جايك يقرأ تلك الوثيقة عابسا متجهم الوجه.كانت متأكدة من ان تلك الورقة هي نسخة عن وثيقة ميلاد لجون.لا بد ان جاي دي حصل على تلك النسخة قبل بضع سنوات.نظر اليها جايك بعينين فولاذيتين وسألها بعصبية مكبوتة:
-ديانا كار هي شقيقتك؟
تسارعت دقات قلبها توترا وقلقا,فاكتفت بهز رأسها دليل الموافقة.سألها بحدة:
-لماذا؟لماذا تركتني اعتقد طوال هذه السنوات انك انت ام جون؟
-لانك انت كنت والده.كنت ستأخذه مني.لم تكن لدي اي عائلة,اي مكان لائق اعيش فيه,او اي دخل كاف لاعالة نفسي...وجون.كنت اعلم ان لا امل في ان تمنحني اي محكمة حق الوصاية,وبخاصة عندما يكومن جايك لاسيتر والده.
- اولا,كان على ان اعيش متألما من انك حملت ابني بطريقة غير شرعية والان,تقولين لي ان أم ابني فتاة لا اذكرها على الاطلاق!
قبض على تلك الورقة بعصبية بالغة,وخيم على الغرفة صمت ثقيل لم تسمع تانيا خلاله سوى دقات قلبها.وفجأة رمى تلك الكرة الورقية نحوها قائلا بلهجة تضج عنفا وتوترا:
-انك تطلبين الكثير الكثير!
شهقت تانيا رغما عنها.لم تعد قادرة على مواجهته بعد الان,ليس بعد هذا الاذى البالغ الذي الحقته به.
-آسفة يا جايك.
وخرجت من الغرفة بسرعة دون ان تنظر الى اي منهما.
الفصل انتهـــــــــى.

lamis2000
12-04-2010, 21:34
أهلين لباس، ازيك يا حبيبتي غصن الوحيد وحشتين الله افرج كربكم .اما بنسب لروايه انا بستن انهاء الرواية وحنزل دموع على خد الزمن.

نايت سونغ
12-04-2010, 23:01
يسلمووووووو جانيت

يعطيكي الف عافية راوية روووعة

ناطرة التكملة علي ناااار

برنسيسة الزمان
13-04-2010, 01:26
يسلمو كتيييييير جانيت عالفصل ومستنين التكملة

@ NESREEN @
13-04-2010, 09:08
يعطيك الف عافية حبيبتي جانيت ..
قربت النهاااية ...
صرااااحة رواااية في قمة الرووووعة...

@ NESREEN @
13-04-2010, 09:09
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
فرحت كتير لما عرفت ان في المشروع اثنان اخوات
غيري انا وwsonata
ففي اثنان هم ذي العسل
الليدي ونايت وربنا معاك في الرواية انتم ونسرين بس ممكن تقوله ايه هي
وها هو الفصل التاسع معلش على التأخير



هلاااا حبيبتي ....
نحن بخير..
اتمنى انت وسوناتا تكونوا بخير كماااان ..

حبيبتي الرواااية وكل تفاصيلها عند نايت سونغ ,,
وان شاء الله تشاركوا معنا خصوصا انه مافي ضغط .. وفي ثلاث روااايات رااح تنزل قبلها ...

جانيت ديلى
13-04-2010, 09:35
السلام عليكم
ها هو الفصل العاشر والاخير
يا رب تستمتعوا بالنهاية

جانيت ديلى
13-04-2010, 09:38
10-تلك الليلة
-تانيا!
سمعت صوته الغاضب,ولكنها لم تتوقف.مشت بسرعة اكبر عندما احست بانه يتبعها.لم تتمكن من التوقف حتى بعد ان سمعته يناديها ثانية.
-تانيا,توقفي وعودي الى هنا!
كان يحتقرها لانها رفضت حبه,ومن المؤكد ان شعور الاشمئزاز تضاعف لديه بعد ان تبين له كيفية استغلالها له طوال السنوات السبع الماضية.كيف يمكنها ان تلومه؟
لم تكن تفكر بشئ الا الوصول الى غرفتها وعزل نفسها عن الاخرين.كادت تصطدم بوالدة زوجها,التي هرعت الى الممر لدى سماعها صوت جايك العاضب.لم تأبه لنظرات الذهول والاستفسار التي غطت وجه جوليا.وسمعتها تسأل ابنها:
-جايك,ماذا حدث؟ماذا يجري هنا؟
ازاحها بعصبية قائلا:
-ليس الان,يا امي,ليس الان.
قالت له بغضب ظاهر:
-اريدان اعرف ماذا يجري.لدي كل الحق لمعرفة ماذا يحدث في بيتي!
-دعيه وشأنه,يا جوليا.
رفضت الاصغاء لكلمات زوجها الهادئة,ومضت الى القول بحدة:
-ولكني اريد ان اعرف...
وضع جايك يده على فمها,وقال:
-سأخبرك كل شئ في وقت لاحق.اين جون الان؟
-في الحديقة.
سمعت تانيا الجملة الاخيرة فيما كانت تغلق الباب وراءها وتقفله بالمفتاح.
-افتحي الباب,يا تانيا!
تسمرت في مكانها من جراء ذلك الصوت الغاضب, وقالت له:
-ارجوك ان تذهب,ياجايك.اذهب.
-افتحي هذا الباب والا حطمته!
ترددت دقيقة قبل ان تمد يدا مرتجفة لتفتح الباب.حاولت جاهدة ايجاد القوة الكافية لعدم الانهيار اثناء استجوابه المتوقع.قررت الا تبكي,والا تحاول استجداء عطفه وشفقته.ليس من حقها ان تفعل ذلك,ليس بعد الطريقة التي اساءت فيها استخدام ثقته.احست بوجوده داخل الغرفة حتى قبل ان تسمع صوت الباب يغلق بقوة.تنفست بقوة ونظرت نحو السقف,وانتظرت.صرخ بها جايك بلهجة غاضبة:
-انظري الي يا تانيا.
استدارت نحوه ببطء ثقيل,وهي لا تعرف كيف تبدو ملامحها في تلك اللحظة بالذات.حدقت في عينيه الفولاذيتين القاسيتين,وسألته بنبرة حادة:
-الا يمكننا تأجيل ذلك حتى الى غد,يا جايك؟ سوف تتأخر عن موعدك لهذه الليلة.
ابتسم بحرقة وقال لها ما كانت تفكر به الى حد ما:
-انا واثق تقريبا من انك ستجمعين ثيابك واغراضك وتغادرين البيت,بمجرد خرزجي منه.سوف ننهي هذه المناقشة على الفور,وفي هذه الغرفة بالذات.
رفعت رأسها نحوه بصورة لا شعورية وقالت:
-ليس هناك شئ اخر اضيفه على ما قلته لك سابقا.يمكنني فقط ان اقول اني اشعر بأسف شديد وبخجل قوي لانني لم اخبرك الحقيقة,قبل الان.
نظر اليها بعينين ساخرتين غاضبتين وقال:
-انك حقا حزينة بسبب تصرفاتك!لا ادري كيف تمكنتي من اقناع ابي بمدى الاخلاص والنية في عملك هذا,ولكنك بالتأكيد لم تقنعيني انا بعد.
-اقنعك بماذا,يا جايك؟
-بسبب زواجك مني.
-تزوجتك لاجل جون.قلت لك مرات عديدة في السابق.عندما اخطأت بابلاغك ان جون ابنك,وادركت انك لم تأخذ الموضوع بسهولة,شعرت بانه ليس امامي اي خيار اخر.احببته كأنه فعلا وقولا ابني من لحمي ودمي.
-الم تخطر ببالك قط فكرة تحولك من تانيا كار الى السيدة لاسيتر؟الم تخطر تلك الفكرة حتى عندما علمت ما يعنيه ذلك من سكن في بيت جميل رائع...وتحرر من اي مشاكل مالية...وتمتع بحمل اسم لاسيتر المشهور... وارتداء ثياب لم تكوني تحملين حتى بالاقتراب منها قبلا؟الم تؤثر هذه الامور قط على قرارك؟
رفعت رأسها بشموخ واباء,وقالت بهدوء راسخ:

جانيت ديلى
13-04-2010, 09:41
-لن اتظاهر بانني كنت اجهل ان عائلة لاسيتر ثرية ومحترمة.ولكني لن اتمكن من اقناعك بان هذه الامور لم تكن لتعني لي شيئا لو لم تكن لصالح جون ومستقبله. كانت من حقه بالولادة,في حين لم تكن ابدامن حقي انا.
تمتم بسخرية لاذعة:
-من المضحك انك لم تتوقفي ابدا عن استخدام هذه الامور لصالحك انت.
-اذا اردت ان تصنفني كامرأة جشعة تبحث عن الذهب والشهرة,فلن اتمكن من منعك.ما يمكنني قوله فقط هو ان مستقبل جون كان ولا يزال همي الوحيد.
حدق بها جايك فترة طويلة,ثم هز رأسه بعصبية وتمتم غاضبا:
-لا اعرف لماذا اصدقك,ولكني اصدقك.
اختنقت الكلمات في حلقها,ولم تتمكن الا من توجيه كلمة شكر يتيمة.وضع جايك يده على رأسه وسار نحو النافذة.تأمل الافق البعيد واحمرار المغيب بعينين زائغتين وافكار متعثرة.ثم قال لها دون ان يلتفت اليها:
-يمكنني قبولك كوالدة جون.يمكنني تصديق ذلك.ولكن ان اكتشف فجأة ان امه الحقيقية انسانة لا اتذكرها...
توقف فجأة ثم سألها:
-اريد ان اعرف كل شئ عن تلك الليلة,يا تانيا.
تمتمت بصوت ضعيف احتجاجا على سؤاله المزعج:
-اوه,جايك!
-هل هي التي...هل اخبرتك اختك بانني والد الطفل؟
لاحظت تانيا انه مصمم على معرفة كافة التفاصيل. اجابته بهدوء:
-نعم,هي التي اخبرتني بذلك.
-اخبريني ماذا حدث تلك الليلة.اخبريني كل شئ تعرفينه.
كان صوته قويا ولهجته آمرة,الا انه لم يبعد نظره عن النافذة.تأملت بحب وحنان ظهره الجميل ومنكبيه العريضين ورأسه الشامخ.تمنت لو ان بامكانها ان تهجم عليه وتضمه الى صدرها بقوة تخفف عنها بغض الألم.ولكن جايك يصر على الحاق المزيد من الألم.لم تعرف من اين تبدأ,فقررت اطلاعه على جميع التفاصيل منذ البداية.قالت له بتردد:
-ذهبنا نا واختي معا الى النعرض والى قاعة الرقص.كانت مع بغض صديقاتها عندما التقيتني انت.انا متأكدة من انها لم تكن قريبة مني عندما دعوتني تلك المرات القليلة الى الرقص.كنت جذابا جدا وساحرا للغاية.وشعرت انك تسرق مني انفاسي كلما نظرت الي.لم اقابل احدا مثلك من قبل.
-لماذا هربت مني؟
تنهدت تانيا وقالت:
-سيبدو الامر سخيفا الان.عانقتني مرات عديدة اثناء وجودنا على حلبة الرقص ولكن المرة الاخيرة...اوه, كانت مختلفة.افزعتني.افزعتني بسبب ما بدأت اشعر به. اردتك ان تمضي في عناقي.افزعتني تلك المشاعر والرغبات الدافئة,فهربت.
-بحثت عنك,فلم اجدك.الى اين ذهبت؟
-ذهبت الى سيارتنا التي سمح لنا والدانا باستخدامها. ذهبت اليها وانا انوي العودة فورا الى البيت.ولكني لم اتمكن لان ديانا لم تكن معي.بدأت ان اشعر باني سخيفة وغبية لاني تخيلت ذلك العناق كتنين هائل.عدت الى قاعة الرقص...لم اعد فورا بطبيعة الحال لاني ترددت بعض الوقت قرب السيارة.ربما مر على وجودي خارجا نصف ساعة او اكثر.
تنهدت بقوة وهي تتذكر احزان تلك اللحظات ومآسيها,
واضافت:
-عندما عدت شاهدت صبيا اعرفه كان يقف قرب المدخل.سألته عن ديانا,فقال لي انها في الجهة الخلفية للقاعة.دخلت القاعة,فرأيتها تقف الى جانبك.
سألها بشئ من الحدة والعصبية:
-هل انت متأكدة انها كانت معي؟الا يمكن انها كانت تقف قربي؟
ردت عليه بهدوء,وقد بلغ منها التأثر حدا كبيرا:
-لا,يا جايك.تبعني ذلك الصبي الذي كان واقفا امام الباب,ثم اشار اليك وسألني اذا كنت ذلك الشخص الذي كان يعانقني قبل قليل.لا اذكر اذا كنت اجبته نعم ام لا,ولكنه طالبني على الفور بتحذير اختي.وقال لي ان شباب عائلة لاسيتر لا يضيعون وقتهم...فاذا لم تقبل بهم هذه الفتاة وجدوا تلك.
استدار نحوها بعصبية وسألها بوجه عابس غاضب:
-وهل تصدقين ذلك؟
هزت تانيا رأسها بهدوء وقالت:

جانيت ديلى
13-04-2010, 09:48
-ليس الى حد كبير,في الوقت الحاضر.صدقت كلام الشاب آنذاك,وصدقته اكثر في وقت لاحق.
قال لها ببرودة:
-وكان هذا سبب احتقارك لي الى تلك الدرجة!عندما لم انجح في الحصول منك على ما اشتهيه,استخدمت اختك. هذا ما كنت تعتقدينه,اليس كذلك؟كيف عرفت بالتأكيد ان اختك كانت معي؟
-في الوقت الذي اردت التقدم نحوكما,اقترب شاب يافع ودعاها الى الرقص.شاهدتك تطوق خصرها بذراعك وتدفع الشاب بعيدا قائلا له انها...بضاعة خاصة.
تنهد جايك بقوة وعاد ينظر الى الخارج.ارادت التوقف عن متابعة هذه الذكريات المؤلمة,ولكنها كانت تعرف انه يصر على معرفة ادق التفاصيل.
-تمكنت في وقت لاحق من رؤية ديانا على انفراد. حاولت تحذيرها منك,ولكنها رفضت الاصغاء الي. قالت لي انها راشدة بما فيه الكفاية وتعرف كيف تتصرف. طلبت مني ان اذهب الى البيت.ففعلت ذلك دون تردد. كانت الساعة تشير الى الخامسة صباحا عندما عادت الى البيت.لم تتحدث الا عنك وعن انك ستأتي لمقابلتها في نهاية الاسبوع التالي.قتل والدنا بعد بضعة اسابيع بحادث اصطدام سيارة,فاخبرتني على اثر ذلك بانها حامل.
-لماذا لا يمكنني ان اتذكر شيئا؟لماذا؟لماذا؟
ثم استدار نحوها وتأملها طويلا قبل ان يسألها ثانية:
-هل كانت تشبهك؟هل من الممكن انه اشكل علي التفريق بينكما؟
ردت عليه بهدوء:
-كانت سمراء داكنة الشعر,اقصر مني.
خيم الصمت الثقيل مرة اخرى لفترة طويلة لم تسمع تانيا خلالها سوى صوت تنفسها.وضع جايك يده على حافة النافذة فيما كان ياقب جون وهو يلعب بجرافته الصغيرة بين الصخور.واخيرا سألها دون ان ينظر اليها:
لماذا؟لماذا وافقت على بذل جهود لانجاح زواجنا؟هل كان ذلك ايضا لاجل جون؟
تحملت سخريته الباردة وقالت له:
-لا,وافقت في البداية لانك قلت لي اننا سنبحث عن بديل لانهاء زواجنا,فيما لو فشلت هذه الجهود والمحاولات.لم يغن لي ذلك البديل شئ سوى الطلاق,وهوامرلا كنت اتوخاه من صميم قلبي.
صرخ بصوت غاضب ومتألم:
-لماذا لم تقولي ذلك قبلا؟هل كان طعم الانتقام قويا لدرجة انك اردت اذلالي حتى النهاية؟
-لو سألتني ذلك قبل سنوات,لاجبت بالايجاب.اما الان,او قبل اسبوع,او حتى قبل شهر,لكان جوابي مختلفا وقلت لك ان كلامك غير صحيح.اعتقدت ان امامنا فرصة طيبة لانجاح زواجنا,وانك قد تنظر الى بعين الحب والعاطفة...او على الاقل ان تتفهم سبب كذبي عليك في البداية.
ضحك بمرارة وقال لها,وهويترك النافذة متوجها نحوها:
-انك تقللين من اهمية قدراتك يا تانيا.
اغمضت عينيها لحظة وقالت:
-عندما قلت لي انك تحبني... وتحبني لنفسي وصدقي, تمنيت لو ان الارض انشقت وابتلعتني.كنت افضل الموت على ان تكتشف الطريقة التي كنت اخدعك بها.
-لماذا قررت اطلاعي على هذه الامور؟هل ارغمك ابي على ذلك؟
-قال لي ان من الافضل ابلاغك بالامر.
-كان بامكانك ان تتركيني اعتقد ان جون ابنك.لماذا لم تفعلي ذلك؟
نظرت بطريقة لا شعورية الى السرير,ثم قالت له بحياء بالغ:
-لو لم اخبرك الحقيقة,واصبحت زوجة حقيقية...لكنت اكتشفت بنفسك انني...انني لست اما.
حدق بها جايك بذهول وكأنه لم يفهم كلامها.ثم اقترب منها ووضع يديه على كتفيها قائلا:
-هل تعنين...هل تقولين انك...انك...
اطلقت صرخة قوية عندما قرأ جوابها في وجهها,ثم ضمها الى صدره بقوة واغرق وجهه في عقدة شعرها الجميلة.امسكت به وهي تصلي بالا يتركها ابدا,وبان يبقيها بين ذراعيه الى الابد وهو يردد اسمها بصوت حنون هامس.كان قلبها يغني عندما تمتمت قائلة:
-هل يمكنك ان تغفر لي؟اني احبك كثيرا يا حبيبي.
-لماذا؟بسبب جون؟هل ما زالت تريدينه؟
فهمت سبب تشككه بصدق حبها,فاعترفت له بما يجول في قلبها:

جانيت ديلى
13-04-2010, 09:54
-اني احب جون,ولكن حبي لك يختلف عن ذلك,اعرف انك لن تغفر لي لاني خدعتك بشأنه.ولكني احبك,يا جايك,احبك كثيرا.
ابعد رأسه عنها بقساوة وهو يقول:
-لا,لا.انا الذي يحتاج الى المغفرة بسبب ما فعلته معك ومع اختك.
ظلت ممسكة به رافضة ابتعاده عنها,وقالت:-لم اعد اشعر باي مرارة تجاهك.
-ولكنها موجودة,وموجودة بيننا.لا يمكننا التظاهر بانها لم تحدث.
وحدق بها ببرودة ثم مضى الى القول:
-احبك يا تانيا.ربما الان اكثر من اي وقت مضى بعد ان ادركت مدى تضحيتك تجاه ابني.
وضعت يديها برقة ونعومة حول وجهه وقالت:
-اليس هذا هو الذي يهم,يا حبيبي؟ان نحب بعضنا؟
-اللعنة!الا تفهمين؟
ابعد يديها بغضب عن وجهه,ومضى الى القول:
-هذا الفراغ المرعب في ذاكرتي عن تلك الليلة... يرهقني,يؤلمني,يكاد يقتلني.لا اعلم لماذا اتوقع منك ان تصدقيني,لم افكر بشئ عن تلك الليلة الا بك.ولا اذكر ابدا انني نظرت الى اي فتاة اخرى.
ضمته اليها بقوة,وكانت عيناها تشعان بكل مشاعر الحب التي تحس بها من رأسها الى اخمص قدميها.ابتعد عنها وسألها بهدوء:
-هل توجد معك صورة لها؟ربما اذا شاهدتها,سأتذكر.
فتحت حقيبتها واخرجت صورة اختها ثم اعطتها له.تأمله بدقة ولفترة طويلة,ثم هز رأسه وتمتم قائلا وهو يعيد الصورة اليها:
-ليس وجهها مألوفا,مع ان لديها ابتسامتك الجميلة.
بدأت تعيد الصورة الى الحقيبة,ولكنه سارع وامسك بمعصمها قائلا بلهفة:
-انتظري لحظة!
نظر مرة اخرى الى الصورة ثم الى تانيا.تنفست بصعوبة وسألته:
-هل تتذكرها الان؟
-تذكري جيدا يا تانيا.هل قالت لك انها امضت ليلتها معي؟اعني انا بالتحديد,بالاسم؟
هزت رأسها بارتباك وقالت:
-اعتقد ذلك.الى ماذا تحاول التوصل,يا جايك؟
-اني اسألك عما اذا قالت لك انها كانت مع جايك لاسيتر,ام انك انت افترضت ذلك؟
-لم اعد اتذكر.كنت متألمة جدا واشعر بالمرارة والغضب لم ارد التحدث عنك.
-اليس محتملا انها قالت انها كانت مع جايمي لاسيتر؟
-جايمي شقيقك,فلماذا كانت ستطلق عليك اسمه؟
-لان اخي كان معي تلك الليلة.اذكر كحلم قديم اننا لم نعد الى الفندق معا,ولكني كنت اعزو ذلك حتى الان لوجودي معك.
-ولكني شاهدتك مع ديانا!
-هل كان معا احد آنذاك؟
-لا يمكنني ان اتذكر ذلك.
-اعرف انه التقى فتاة هناك.ولكني كنت ابحث عنك كالمجنون,فلم انتبه الى شكلها...سمينة,نحيفة,قصيرة,طويلة,لا ادري.
-جايك,الى اين كان جايمي ذاهبا تلك الليلة التي قتل فيها؟
-لا اعرف.اعنقد انه كان على موعد مع فتاة شمال هاتفليد.
-متى قتل؟يعني في اي يوم بالتحديد؟
استعاد وجهه بعض الارتياح وهو يجيبها قائلا:
-يوم السبت...نهاية الاسبوع التي كان يفترض بي لقاء ديانا خلالها.جايمي هو والد الطفل!
-عندما ابلغتني بانها حامل,سألتها عما اذا كان ةوالد الطفل هو ذلك الرجل من عائلة لاسيتر الذي التقيته في قاغة الرقص.وبالطبع قالت نعم,ولم نذكر الاسم بعد ذلك الحين.عندما ولد جون,كانت ديانا مريضة جدا وكنت انا التي اعطت المعلومات الخاصة بوثيقة الولادة.اعطيتهم اسمك...وبقيت الومك على ذلك طوال هذه السنين.اوه,جايك,انا آسفة.
تنهد بقوة وقال:
-انا لست آسفا.لا يمكننا التأكد من ان جايمي كان والد جون.

جانيت ديلى
13-04-2010, 10:01
ابتسمت تانيا وقالت:
-ولكننا,يا حبيبي,لا يمكننا التأكد من عكس ذلك.اننا نعرف ان جون هو من عائلة لاسيتر قولا وفعلا.ارتني جوليا صورا فوتوغرافية لكما عندما كنتما طفلين,واؤكد لك ان ثمة سبها هائلا بين جون وجايمي.
-تحطمت سيارته بين هنا وسيداليا.احب كثيرا ان اصدق انه كان في طريقه لمقابلة ديانا.ربما وقعا بحب بعضهما تلك الليلة.احب جدا ان اصدق ذلك.
وافتر ثغره عن ابتسامة ارتياح ومضى الى القول:
-احب ان اصدق ذلك,ان لم يكن لشئ فلكي اريح ضميري من عذابه.
-ليس هذا الامر صعب التصديق.اعتقد انني احببتك تلك الليلة,لفترة قصيرة على الاقل.
ضمها بحنان نحو صدره وطوقها بذراعيه,ثم تمتم قائلا:
-لا ادري ماذا كان سيحدث لو انك اطلعتني على الحقيقة قبل سبع سنوات.
تنهدت,ولكن بسعادة,وقالت:
-اعتقد اننا لن نعرف ذلك ابدا.
-احبك يا تانيا,يا زوجتي الطيبة الصادقة.واعتقد انني كنت سأحبك آنذاك كما احبك الان.كان من الممكن ان نكتشف حقيقة ما جرى بين جايمي وديانا,وان نتجنب المرارة والكراهية اللتين عشناهما طوال تلك السنوات.
التصقت به بقوة وقالت:
-احب ان اعتقد ان هذا الامر جعل حبنا اقوى وامتن لانه ولد وعاش حيث لم يكن يحق له ذلك.الا توافقني على هذا الرأي؟
ولكنه هذه المرة اجابها بالافعال عوضا عن الاقوال...
انتهى الفصــل.
تمت بحمد الله.

نايت سونغ
13-04-2010, 14:23
يسلموووووو جانيت

يعطيكي الف عافيية

و بصراحة اتفاجأت لما عرفت انو الولد مش ابن تاينا ولا ابنه :eek:

حسيت حالي بمسلسل مكسيكي هههههه

مش بعيد تطلع شيلا عمة تانيا :p


بجد روووعة روووعة روووعة

سلمت يداك

نايت سونغ
13-04-2010, 14:29
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
فرحت كتير لما عرفت ان في المشروع اثنان اخوات
غيري انا وwsonata
ففي اثنان هم ذي العسل
الليدي ونايت وربنا معاك في الرواية انتم ونسرين بس ممكن تقوله ايه هي





تسلمي يا عسوووولة

و ارسلتلك تفاصيل الرواية برسالة خاصة

منووورة


http://www9.*********/2010/04/13/14/962097175.gif

lamis2000
13-04-2010, 14:33
دموع علىخد الزم:تمهيد:ـ لن ادعها تخرب حفل الزفاف.تردد صدى صوت مارك دانجلو العميق ن بهذا الشكل فنضرت اليه الخياطة التي تجرب اثوب على العارضة لحضة ثم عادت الى عملها .وضعت الأميرة ماريلينا يدها على "لن تخرب حفل الزفاف،ياعزيزي...فلحفلة لن تقام بعد أشهر "ـ شهرين ونصف.سيتزوجان بعد أقل من أسبوعان من العرض الأول لأزياء الربيع الجديدة والتي لم تجهزحتى الساعة.كان الوقت يمر بسرعة.وأظاف الأميرة بهدوء: "لا أدري لما عليك أن تقلق منذ الآن.لمشكلة تحل مع الاوقت". لم يكن ماركو واتقا إلا هذا الحد.وتوتر فكّه وقطّب حجبيه الكثفين الأسودين فوق عينيه الشاردتين التين تسمرتا على يدها الموظوعة على كمّه. أخذ يتأمل خاتم الخطبة الثمين الذي وضعه في إصبعها أقل من شهر. كان بحث طويلا حتى عثر على هذا الخاتم المصنوع في القرن الثامن عشر من زمردة وماسة محاطة بياقوت أزرق. لم يشعر ماركو قط أنه بحاجة إلى شخص آخر يخبره إذا كان عمله ناجحا أم لا.ولكن ماهو ذلك الشيء غير العادي؟ لم يجد بعد، وهو لن يجد الجواب حتما وزوجته السابقة هنا. وبعد لحظة قال بصوت أجش منخفض:"أنا لاأثق بها. لطالم كانت بايتون أنانية".ـ ألم تقل إن زيارتها لقضاء عطلةفقط؟ نظر ماركو في عيني ماريلينا المعبرتين التين بلون السّكر المحروق. هذا اللون يبرزه شعرها الأسود الامع وأهدابها الكثيفة السوداء. بما إنه رأس أسرة دانجيلو، صاحبة أرقى دود ميلا
نو لتصميم الأزياء المذهلات الجمال، كما ألبس أجمل نساء العالم لما يقارب العشرين عاما. لكن ماريلينا مختلفة عنهن. سألها وقد خفّ توتر شفتيه:"كيف يمكنك مهتمة إلا هذا الحد؟" ومد يده إلا جيبه يخرج سجائره قبل أن يتذكر أنه وعدها بأن يتوقف عن التدخين.هزت كتفيها النحلتين بحركة إيطالية بالغ الأنوثة: "لأن بايتون لا تشكل تهديدا."ابتسمت وهي تراه يرفع حاجبيه؛ ولوت شفتيها الحمروين اللمتلئتي:"نحن نعرف بعضنا البعض منذ مدة طويلة يا ماركو؛وقد اجتزنا معا ضروف صعبة. إننا نفهم بعضنا بعظا وونعرف ما نريد. وهذا يختلف عن زواجك الأول....أليس كذالك؟" فكر في أنه يختلف تماما فعلا؛ وصرّ أسنانه وكاد غضبه ينفجر مرةأخرى.
إنه لا يسمى فترة الواحد وعشرين شهرا زواجا بل مصيبة... لا، بل كابوسا. قالت ماريلين بلطف:"لا تغضب بهذا آلشكل، ياحبيبي. فهي لن تمكث هنا طويلا، وستراففقها البنتان. أنا أعلم أنك تود تقوية علاقتك بهما..." فقاطعها :"كان هذا منذ فترة طويلة. قبل أن تحتجزهما رهينة، قبل ان تستعملها ضدي. ربما كانتا ابنتي ذات يوم، لكنها لم تعودا كذلك. لقد حرصت بايتون على ان تنشئهما على كراهيتي".قالت بلطف:"هذا غير صحيح.ما زالتا ابنتيك.انك تعبدهما وانا اعرف انك افتقدتهما الى حد هائل".ابتلع ماركو غصة في حلقة. لقد افتقدهما، افتقدهما الى حد جعله يشعر بالمرض. وقال بعد لحظةطويلة:"ان بايتون تعلم انني سارفع
دعوى وصاية. وهي تعلم انها اذا عادت فسيستحيل ان تخرجها من البلاد مرة اخرى".مالت مارينا برأسها جانبا:"لمذا ستحضرهما الى هنا اذن؟".وفكر ماركو في انه سؤال جيد للغاي.

lamis2000
13-04-2010, 15:05
الحياة ليست سهلة:ـ الموة و ضرائب، انهما الحقيقتان الوحيدتان في الحياة. راحت هذه الكلمات تدور في ذهن بايتون باستمرار. و دفعت بيد متعبة،خصلة من شعرها الاحمر عن جبينها.كانت قد صعدت الى الطائرة وشعرها مرفوع بدبابيس. لكن،بعد خمس عشرة ساعة من السفر، تغيّرت التسريحة.انزلقت حقيبة ملابس سواد من بين الامتعة، فانحنت تتفحص البطاقة وهي تحترص على الا تزعج الطفلة التي تحملهاعلى ذراعها. نظرت الى ابنتها النائمة و الدموع لا تزال على وجهها. لقد فقدت جايا دثارها الصغير اثناء تبديل الطائرة في نيويورك.لم تكن الرحلة سهلة... ولم يكن الشهر سهلا. ولم تكن الحياة سهلة! لوت بايتون شفتيها و هي تكبح مشاعرها. لا يمكنها التفكيير الان، فهذا لا يفيد الا في جعل الامور اسوا.القت على ليڨيا نضرة سريعة:"هل انت بخير يا ليڨيا؟".و كبحت ابتسامة لرؤيتها الطفلة ذات الاعوام الثلاثة تجثم على مسند عربة الامتعة، وابهامها في فمدموع علىخد الزمن:تمهيد:ـ لن ادعها تخرب حفل الزفاف.تردد صدى صوت مارك دانجلو العميق بهذا الشكل فنضرت اليه الخياطة التي تجرب اثوب على العارضة لحضة ثم عادت الى عملها .وضعت الأميرة ماريلينا يدها على "لن تخرب حفل الزفاف،ياعزيزي...فلحفلة لن تقام بعد أشهر "ـ شهرين ونصف.سيتزوجان بعد أقل من أسبوعان من العرض الأول لأزياء الربيع الجديدة والتي لم تجهزحتى الساعة.كان الوقت يمر بسرعة.وأظاف الأميرة بهدوء: "لا أدري لما عليك أن تقلق منذ الآن.لمشكلة تحل مع الاوقت". لم يكن ماركو واتقا إلا هذا الحد.وتوتر فكّه وقطّب حجبيه الكثفين الأسودين فوق عينيه الشاردتين التين تسمرتا على يدها الموظوعة على كمّه. أخذ يتأمل خاتم الخطبة الثمين الذي وضعه في إصبعها أقل من شهر. كان بحث طويلا حتى عثر على هذا الخاتم المصنوع في القرن الثامن عشر من زمردة وماسة محاطة بياقوت أزرق. لم يشعر ماركو قط أنه بحاجة إلى شخص آخر يخبره إذا كان عمله ناجحا أم لا.ولكن ماهو ذلك الشيء غير العادي؟ لم يجد بعد، وهو لن يجد الجواب حتما وزوجته السابقة هنا. وبعد لحظة قال بصوت أجش منخفض:"أنا لاأثق بها. لطالم كانت بايتون أنانية".ـ ألم تقل إن زيارتها لقضاء عطلةفقط؟ نظر ماركو في عيني ماريلينا المعبرتين التين بلون السّكر المحروق. هذا اللون يبرزه شعرها الأسود الامع وأهدابها الكثيفة السوداء. بما إنه رأس أسرة دانجيلو، صاحبة أرقى دود ميلا
نو لتصميم الأزياء المذهلات الجمال، كما ألبس أجمل نساء العالم لما يقارب العشرين عاما. لكن ماريلينا مختلفة عنهن. سألها وقد خفّ توتر شفتيه:"كيف يمكنك مهتمة إلا هذا الحد؟" ومد يده إلا جيبه يخرج سجائره قبل أن يتذكر أنه وعدها بأن يتوقف عن التدخين.هزت كتفيها النحلتين بحركة إيطالية بالغ الأنوثة: "لأن بايتون لا تشكل تهديدا."ابتسمت وهي تراه يرفع حاجبيه؛ ولوت شفتيها الحمروين اللمتلئتي:"نحن نعرف بعضنا البعض منذ مدة طويلة يا ماركو؛وقد اجتزنا معا ضروف صعبة. إننا نفهم بعضنا بعظا وونعرف ما نريد. وهذا يختلف عن زواجك الأول....أليس كذالك؟" فكر في أنه يختلف تماما فعلا؛ وصرّ أسنانه وكاد غضبه ينفجر مرةأخرى.
إنه لا يسمى فترة الواحد وعشرين شهرا زواجا بل مصيبة... لا، بل كابوسا. قالت ماريلين بلطف:"لا تغضب بهذا آلشكل، ياحبيبي. فهي لن تمكث هنا طويلا، وستراففقها البنتان. أنا أعلم أنك تود تقوية علاقتك بهما..." فقاطعها :"كان هذا منذ فترة طويلة. قبل أن تحتجزهما رهينة، قبل ان تستعملها ضدي. ربما كانتا ابنتي ذات يوم، لكنها لم تعودا كذلك. لقد حرصت بايتون على ان تنشئهما على كراهيتي".قالت بلطف:"هذا غير صحيح.ما زالتا ابنتيك.انك تعبدهما وانا اعرف انك افتقدتهما الى حد هائل".ابتلع ماركو غصة في حلقة. لقد افتقدهما، افتقدهما الى حد جعله يشعر بالمرض. وقال بعد لحظةطويلة:"ان بايتون تعلم انني سارفع
دعوى وصاية. وهي تعلم انها اذا عادت فسيستحيل ان تخرجها من البلاد مرة اخرى".مالت مارينا برأسها جانبا:"لمذا ستحضرهما الى هنا اذن؟".وفكر ماركو في انه سؤال جيد للغاي.
يها و تحت ابطها دثارها الصغر. اوامت ليڨيا بوڨار و قد بدت عيناها القاتمتي الزرقة اشبه بعيني امها. لقد ورث التوأمشكل وجه امهما الاشبه بالقلب، وانفها الصعير اؤلمستقيم، لكن لونهما الاسمر الرائع جاء من ابيهما فضلا عن الاهداب السوداء الطويلة. مجرد التفكير في ماركو جعل صدرها ينقبض.لم تصدق انها عادت، فعندما غادرت ميلانو منذ عامين، كانت مقتنعة بان الموت وحده يعدها اليه.وهذا ما حصل.وغالبت دموعها فهي لا تريد ان تبكي لكنها مرهقة، و عندما تتعب تنهمر دموعها بسهولة.كنت السنة الاخيرة قاسية، لكنها لا تقارن بالشهر الاخير فقد كان جحيما. واخيرا، ظهرت الحقيقة. اذا كانت مريضة، فاطفلتان ستحتاجان الي ابيهما. تململت جايا بين ذراعيها ثم فتحت عينيها:"اريد دثاري".فقالت لها امها:"أعلم أنك تردينه". فتلالات الدموع في عيني الطفلة و قالت:"اريده الآن!" لم تكن الطفلتان تتحركان بدون دثاريهما. فكيف فقدت الام دثار جايا، لم يحدث هذا قط من قبل:"اعلم،اعلم لكننا لا نستطيع الحصول عليه يا جايا...". ـ لا لالالا... وملأ العويل قاعة الأمتعة فقبّلت بايتون خد فايا المتوهج واخذت تهدئها:"سنستعيده حالا.اعدك بذالك".لكن خايا لام تهدأ.وعندم سمعت ليڨيا بكاء أختها راحت تنشجعي ايضا.وحدقت بايتون إلى بعض الحقائب التي مازالت معروضة، فيما راح موظف المطار يضع ما بقي من حقائب علىالعربة. لم تظهر حقائبها حقبتها السوداء لكن كيس طفلتيها وصل مقعديها. هذا يعني ان لا من ملابس داخلية نظيف لها.
او ثياب نوم نضيفة او احذية مريحة ... لا شئ على الأطلاق. تصريح لمصلحة الضرائب. و نتيجة مريعةئ لفحص انسجتها بسبب داء السرطان.(عفاني و عفاكم اللّه)...والا، ما من ملابس داخلية نظيفة؟ هذا لا يصدّق! وارتفع صوت جايا بالعويل:"ماما ما ما...."انحنت الام و حملت الطفلتين على ذراعيها:"سأحاول ان احضره هذا وعد". فاخذت الام تهزها معا بين ذراعيها وهي تتساءل كيف انشأتهما حتي الآن، وحدها،لم يكن الامر سهلا.وهمستآ:"انا ايضا فتقد الدثار،ساشتري لكي واحدا جديدا.فزاد بكاء جايا:"لا لا لا....".و فجاة دوى صوت عميق:"جيانينا إليتر،ماريا دانجيلو". هذا النداء الرسمي الجاف اسكت جايا على الفور كما ان جفاه جعل الام يرتاعش. عرفت پاينتون هدڨا الصوت فسرت قشعرقيرقة باردة في ظهرها. انه ماركو... يا الهي... لم تشا ان تفعل هذا. لم تشا ان تكون هنا، ولكن لم يكن امامها خيار... كبحتو انفعالها رفعت بصرها ببطء الى القامةالمهيبة لزوجها السابق... لرجل الذي لم تره منذ ماي قارب العام. والتقت عيناه لبنتان فانسحبت انفاسها لحظقبض يغضبا وص الماص. لم تضن قط انها ستعود، ولو بعد مليون عام.الم ترم بهذه الكلمات في وجه ماركو حين قالت له:(ما من شئ سوى الموة يجعلني اعود إليك!) يمكنها القيام بذالك، لا بل عليها القيام بذالك... من اجل الطفلتين .وشعرت بياس بالغ، انهما حتا لا يعرفانه..فكيف يمكنها ان تتركهما معه؟ كيف امكنها ان تفكرا بانه... الحل؟ كيف يمكن ان يكون الحل، لا بد انها جنت.اوليس لديها خيار آخر.تبا!الحياة ليست عادلة! لم ا يحالفها الحظ يوما. ـ مرحبا، ماركو. حاولت ان تبقي صوتها طبيعيا لكنها فشلت. يبدو انها اصبحت فاشلة تماما هذه الايام. ردّ تحيتها بصوت باردا للغاية:"مرحبا، يا بايتون". هذا هو ماركو دانجيلو الذي يواجه الصحافة. هذا هو ماركو الذي تنشر صوره عشرات المرات اسبوعيا. شعرت بالم في فكها فادركت انها تتبسم بشكل متوتر للغاية و كان حياتها متوقفة على ذالك... و كان هذا صحيحا، بشكل ... ما يحدث لها غير مهم، فمستقبل الطفلتين هو و حده ما يهمها.لعلها تكره ماركو لكنه والد طفلتيها. اجابته وهي ترغم نفسها على التنفس، بعمق:"لم اتوقع ان اراك هنا". وشعرت بنفسها مشعثة و بعينيها ذابلتين بعد رحلة استغرقت الليل بطوله. تركت رسالة تقول إنك ستصلين الى ميلانو هذا الصباح. شعرت بعينيه تضيقان و بشفتيه تتوتران. كان مغتاظته، و قد كان عديم الصبر معها اثناء زواجهما القصر المؤلم، وبقي غاضبا على الدوام. تركت تلك الرسالة لئلا تدهش حين اتصل بك من الفندق... وليس لكي تصلني بسيارتك. فقال ننساطة:" لكنك بحاجة الى ذلك". تمة سيارات اجرة. لن يقيم او لادي في فندق. لقد اجريت حجرا. وقد الغيته. ونظر الى ليقا صاحبة العينين الواسعتين التي ترتجف في حضن امها و قد ابرز شعرها ا
الكث الفاحمالسواد زرقة عينيها المذهلتين. توتر فك ماركو و قال:"انها ترتجف كالفارة". من وجهة نظره، فشلت بايتون كزوجة وامراة و ام. ي المرأة الاطالية ما كنت لتفعل ما فعلته باينتون. لكنها لم تكن ايطالية، و هو لم يمنحها قط فرصة للتاقلم. شعرت بصدرها يحترق و كأنها ابتلعت نارا:" انها....مرتبكة..." و ضمتها اليها فخبأت طفلتها الخجول و جهها من استياء ابيها.لقد لقبتها معلمتها في الحضانة "بالقلب الحنون" وفيما كانت جايا المحاربة كانت ليقيا هي المحبة.وهذه؟ اشار برأسه الى جايا التى تشبه الجنية و التي كانت تحملق في ابيها باضبط. ـ"لقد فقد جايا دثارها و هي تفتقده كثرا. ـ دثارها؟ ـ نعم. ـ و لا بد من ان تحصل عليه؟فاجابت ج ا جايا بنفسه لان باها يتكلم الانكلزية:"نعم انا افتقد دثاري اريد ان استعيد دثاري". تشابكت نظرات ماركو و جايا. لم تشأ جايا ان تتراجع بسهولة كما لم تشأ ان تشعر بالرهبة الآن. مع انها في الثالتة من عمرها فقط. نظر اليها:"اليستا اكبر من ان تتدثرا؟". فاجابت جايا بذكاء، ساخطة:"لا. انهما حبيبانا.الدكتور يقول ان بامكاننا ان نحصل على حبيب." نظر ماركو الى بايتىوىن غير مصدق:"هل علمتهما انت مثل هذه الامور؟". .لا، بل هو طبيب الاطفال. لقد اوضح للطفلتين انهما اكبر من ان تضع مصاصة في فمهما لكنه فهم انهما بحاخة الى ما يىلههما و يبعث السكيينة في نفسيهما.كانت الطفلتين بحاجة الى فطور و فترة نوم قصي...الى وقت ورعاية و كثير من الحب... لكن بايتون لم تقل شئا. وعضت باطن شفتيها بقوة كادت تدميهما.مما يدعو الى السخرية انها في مأسسة "أزياء كالڨانتي"، معروفة بدفء عواطفها و مهارتها و رقتها بتعامل مع الناس فإذا بها تواجه ماركو، تفقد اعصابها؟ قال عابسا"لست شغوفا بكلمة حبيب ولكن اذا كانت تريد دثارها فستحصل عليه". ورفع جايا من بين ذراعي امها و حملها فتصلب جسدها، واشحت بجسدها الصغير. لكنها لم تنطق بكلمة. كانت جايا خائفة. جايا التي لا تخف احدا او شيئا ، تخف من ابيها! شعرت باينتو بقلبها يعتصر. اخرج ماركو هاتفه من جيبه: "متىكان الدارث معك آخر مرة،". ـ "بين الصعود الى الطائرة في سان فرانسيسكو و تبديل الطائرة في نيويورك. ادارت جايا راسها قليلا لتنظر الى ماركو. فقال "انه اذا، في الطائرة الاولى". طلب رقما واخذ يتكلم بالايطالية.ك
اتصل بمساعدته طالبا منها ان تقتني اثر الدثار الضائع. و اذا لم تجده في من مكتبهافي ميلانو، فعليها ان تستقل آخر رحلة لهذا اليوم و تحاول ان تسترد الدثار شخصيا. اعاد الهاتف الى جيبه، فشعرت باينتو بالاعجاب رغما عنها. لم تكن تصرفاته دوما، لكنها تنجح... كان وحصل دائما على ما يريد.ما عدا انه لم يكن يريدها، لكنه مع ذالك، حصل عليها. و تلاشت ابتسامتها اباهتة:" شكرا" لقد كرهت تداخل المشارع في صدرها.حدثت نفسها بانها لن تدع الماضي تؤثر في هذه
المصالحة لكن الكلام اسهل من الفعل.أومأ ماركو و سألها:"هل لديك كل شئ؟". فتذكرت حقيبتها :"لم تصل حقيبتي". كبح آهة ونضر اليها بغيظ.لم ويكن يمانع في مساعدة الطفلتين، لكنه كان دائما يرفض مساعضتها فالطفلتضين من عائلة دانجيلو، لكنها لم تكن ولن تكون ابدا جزء منها. كانت الرحلة في الليموزين هادئة لا حظت باظيتون ان ماركو جلس بعيدا عنها . وشكرت الله على هذا.و عندما ظهر المنزل العالي انقد قلبها. فعد كانت مفتورنة ذات يورما بجماله لكن تشعر الأن بالخوف. في الداخل وضعت بانتون الطفلتين في غرفة اطفال مطلية باللون الاصفر و مليئة بالالعاب المختلفة و بعد ان اخذت الطفلتان تلعبان، ادركت ان الوقت حان لمواجهة ماركو.

lamis2000
13-04-2010, 15:08
أهلين حبيباتي.هذا آلفصل الأول،قراءة ممتعة لكن .bay

@ NESREEN @
13-04-2010, 15:18
جانيت
روووعة الرواااية
الله يهنيهم جايك وتانيا
ماأروعها النهاية ,,
مفاجآت كتيرة ..

يسلمووو ايديك ياقلبي وايديت سونلتا
ومع روااايات قادمة ..
تحياتي ياغالية ,,

@ NESREEN @
13-04-2010, 15:23
يسلمووو ايديكي لموووسة
وعلى البركة بناااات ..
انتهت روااية بدت الثانية على طووول ..ماشاء الله ..
روووعة هالمشروووع صبايا ..

الليدي كلير
13-04-2010, 15:51
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
فرحت كتير لما عرفت ان في المشروع اثنان اخوات
غيري انا وwsonata
ففي اثنان هم ذي العسل
الليدي ونايت وربنا معاك في الرواية انتم ونسرين بس ممكن تقوله ايه هي
وها هو الفصل التاسع معلش على التأخير

مش بعيد يا جانيت بعد فترة تلاقي العيلة كلها في مشروع هههههههه

الليدي كلير
13-04-2010, 16:44
يسلموووووووووو أيديكي علي رواية جانيت

جانيت ديلى
13-04-2010, 16:53
السلام عليكم
القصة روعة يا لميس
ما تتاخريش علينا
ربنا معاك

HOTVARY
13-04-2010, 17:30
يسلمو لميس كتير حلو مشتاقه لتكملتها

HOTVARY
13-04-2010, 17:33
هاى صبايا كيفكم لميس نسريين جانيت نايت سونغ برينسيسه الزمان ايه الاخبار. ان شاء الله بخير

الليدي كلير
13-04-2010, 18:34
يسلموووو كثير يا لميس قريت فصل أول شكلها حلووو مستني فصل 2

قيد الوافي
13-04-2010, 21:25
مرحبا ياجماعه والله وحشتوووووووووووني مررره صارلي فتره ماادخل كان عندي ظروف بس الحمدالله عدت على خير......ويعطيك العافيه لميس روعه الروايه كثيير وبانتظار التكمله والف شكر لكل من بذل جهد في جميع الروايات نايت سونغ واللليدي كلير وغصووونه وجانيت وخدوجه وقاسم ونسرين وبرنسيسة الزمان وسوري للي نسيتهم وجد تسلم اناملكم الرائعه.....................::جيد::

وتقبلوا مروري.............

Amirah Roza
14-04-2010, 00:37
جانبت
رواية مررررررررررة رووووعه
على الرغم من اني قرأتها قبل كدا
إلا أني استمتعت بقرأتها مرة أخرى
تسلمي يا قلبي

الليدي كلير
مبادرة رائعة منك
مجهود جدا رائع
تشكري علية

Amirah Roza
14-04-2010, 00:42
الليدي كلير _ نايت سونغ
عن جد أخوات ولا تمزحوا معانا
ربي يخليكوا لبعض
صراحة أنا بديت أغار لازم أدخل أختي معاية
في المشروع
ههههههههههه ;)

Amirah Roza
14-04-2010, 00:46
واااااااااااااو
حماس في رواية جديدة
شكرا كتير لميس
هدي الرواية أعتبرها هدية
لأني اليوم مخلصة أخر إختباراتي
ومعودة نفسي إدا خلصت
إختباراتي أقرأ رواية جديدة
مشكورة لميس
على الهدية;)

Amirah Roza
14-04-2010, 00:53
حبيباتي وحشتونيأتمنى لكم إجازة ربيع
سعيدة و ممتعة
صحيح هي 10 أيام بس
لكن فرحتها كأنها شهر
مع حبي

الليدي كلير
14-04-2010, 05:19
مرحبا ياجماعه والله وحشتوووووووووووني مررره صارلي فتره ماادخل كان عندي ظروف بس الحمدالله عدت على خير......ويعطيك العافيه لميس روعه الروايه كثيير وبانتظار التكمله والف شكر لكل من بذل جهد في جميع الروايات نايت سونغ واللليدي كلير وغصووونه وجانيت وخدوجه وقاسم ونسرين وبرنسيسة الزمان وسوري للي نسيتهم وجد تسلم اناملكم الرائعه.....................::جيد::

وتقبلوا مروري.............

قيد الوفي انت كمان وحشتينا بعد هالغيبة اشتقنالك كثير يا عسل

الليدي كلير
14-04-2010, 05:28
الليدي كلير _ نايت سونغ
عن جد أخوات ولا تمزحوا معانا
ربي يخليكوا لبعض
صراحة أنا بديت أغار لازم أدخل أختي معاية
في المشروع
ههههههههههه ;)

اميرة روزا نحن عن جد اخوات وبشرفنا اي شخص بنضم للمشروع من طرفك يا قمر

HOTVARY
14-04-2010, 05:57
معقول الليدى كلير ونايت سونغ اخوات ولا بتمزحوه

HOTVARY
14-04-2010, 06:02
لميس نطرين الجزء التانى على نار الامس ما عرفت انام بسبب انى كنت هموت واكمل القصه

الليدي كلير
14-04-2010, 06:34
سلامت قلبك Hotvary ‎‏ ‏ ايه نحنا عن جد جد اخوات انا ونايت سونغ

@ NESREEN @
14-04-2010, 06:52
مرحبا ياجماعه والله وحشتوووووووووووني مررره صارلي فتره ماادخل كان عندي ظروف بس الحمدالله عدت على خير......ويعطيك العافيه لميس روعه الروايه كثيير وبانتظار التكمله والف شكر لكل من بذل جهد في جميع الروايات نايت سونغ واللليدي كلير وغصووونه وجانيت وخدوجه وقاسم ونسرين وبرنسيسة الزمان وسوري للي نسيتهم وجد تسلم اناملكم الرائعه.....................::جيد::

وتقبلوا مروري.............



هلااا قلبو ..
وانت كمان وحشتيينا ..
ويارب تكوني بخير على طوول ..

@ NESREEN @
14-04-2010, 06:55
حبيباتي وحشتونيأتمنى لكم إجازة ربيع
سعيدة و ممتعة
صحيح هي 10 أيام بس
لكن فرحتها كأنها شهر
مع حبي



وااااو يعني انت متلي عندك اجااازة اسبوع
اجازة ربيع سعيدة امووورة
وللمشرووع كمان

@ NESREEN @
14-04-2010, 06:57
هاى صبايا كيفكم لميس نسريين جانيت نايت سونغ برينسيسه الزمان ايه الاخبار. ان شاء الله بخير


هلااا هوت .
أنا بخير اتمنى انت كمان تكوني بخير..

@ NESREEN @
14-04-2010, 07:00
لميس نطرين الجزء التانى على نار الامس ما عرفت انام بسبب انى كنت هموت واكمل القصه


سلامتك ياقلبي ..
من جد الروااية رووعة ..
لمووسة بانتطارك ..

HOTVARY
14-04-2010, 09:30
سلامتك ياقلبي ..
من جد الروااية رووعة ..
لمووسة بانتطارك ..
سلامتك انتى ياقلبى::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعادة::

HOTVARY
14-04-2010, 09:33
سلامت قلبك hotvary ‎‏ ‏ ايه نحنا عن جد جد اخوات انا ونايت سونغ
تسلمى حبيبتى انتى ايه اخبارك::جيد::

برنسيسة الزمان
14-04-2010, 16:48
كيفكم يا بنات

على فكرة انا زعلانة منكم

ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(

HOTVARY
14-04-2010, 19:50
كيفكم يا بنات


على فكرة انا زعلانة منكم


ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(
كل سنه وانتى طيبه يا قمر http://files.gazire.net/upimg/43/pic_2003-03-14_082832.jpg

الليدي كلير
14-04-2010, 20:08
كل عام وانت بخير عقبال 100 سنة يابرنسيسة ::سعادة::

khadija123
14-04-2010, 23:28
أهلين صبايا والله لكم وحشة كيف حال الجميع بدون إستتناء

khadija123
14-04-2010, 23:43
كيفكم يا بنات

على فكرة انا زعلانة منكم

ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(

::سعادة:: سنة سعيدة وكل عام وأنت بألف خير إنشاء الله
عمر مديد بإذن الله.

khadija123
14-04-2010, 23:49
سلامت قلبك hotvary ‎‏ ‏ ايه نحنا عن جد جد اخوات انا ونايت سونغ

عن جد تفاجأت الله يخليكم لبعض.

khadija123
15-04-2010, 00:02
جانيت ديلي تسلم الأناميل وشكرا لك على النهاية الرائعة للرواية

Amirah Roza
15-04-2010, 00:09
حبيبتي برنسيسة الزمان
اعــــــــذب تهنئة لاعذب احساس .. للي غلاها ماله قياس ...كل عام وانتي اسعد الناس ..
يوم ميلاد سعيد وعمر مديد

khadija123
15-04-2010, 00:09
أهلين حبيباتي.هذا آلفصل الأول،قراءة ممتعة لكن .bay

كيفك لميس بخير إن شاء الله
شكرا على المجهود شكل الرواية ::جيد:: رغم أنني لم أبدأها بعد

@ NESREEN @
15-04-2010, 00:25
كيفكم يا بنات

على فكرة انا زعلانة منكم

ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(


كل سنة وانت بالف خير برنسيسة ..
ويااارب سنةخير وتحققين كل احلامك
وعقبال المية سنة يااارب

@ NESREEN @
15-04-2010, 00:34
hotvary

رواية عاطفة الرمال
انت قلت ان البطل طبيب وعنده طفلين

انا تذكرت رواية قريتها من زمااان ومو فاكرة اسمها البطل طبيب زوجنه منوفاة ولديه طفلان والبطلة ممرضة
وهي تنقذ حياته في اول الرواية بعد سقوطه من حصانه اذا كانت هي نفسها قولي لي مشان دور لك عليها

@ NESREEN @
15-04-2010, 00:37
أهلين صبايا والله لكم وحشة كيف حال الجميع بدون إستتناء


هلا خديجة
نحن بخير منووورة والله الك وحشة ياقلبي ..

khadija123
15-04-2010, 00:42
هلا خديجة
نحن بخير منووورة والله الك وحشة ياقلبي ..

منورة بنورك يا قمر كيف حالك أتمنى أن تكون بخير إنشاء الله.

نايت سونغ
15-04-2010, 01:16
الليدي كلير _ نايت سونغ

عن جد أخوات ولا تمزحوا معانا
ربي يخليكوا لبعض
صراحة أنا بديت أغار لازم أدخل أختي معاية
في المشروع
ههههههههههه ;)





هلااااا والله حياااتي

وحشتييينا ااااااااكتر والله

هاا ؟؟ كيف الاختبارات >>>> سبع ولا ضبع


هههههههههههه ايه حبيبتي انا و الليدي اخوات و يسعدنا ويشرفنا انضمام أختك معناا

إجازة سعيييييدة يا عسل

نايت سونغ
15-04-2010, 01:23
مرحبا ياجماعه والله وحشتوووووووووووني مررره صارلي فتره ماادخل كان عندي ظروف بس الحمدالله عدت على خير......ويعطيك العافيه لميس روعه الروايه كثيير وبانتظار التكمله والف شكر لكل من بذل جهد في جميع الروايات نايت سونغ واللليدي كلير وغصووونه وجانيت وخدوجه وقاسم ونسرين وبرنسيسة الزمان وسوري للي نسيتهم وجد تسلم اناملكم الرائعه.....................::جيد::

وتقبلوا مروري.............





هلاااا وغلاااااا

والله افتقدنااااااالك كلنا و لاحظنا غيابك و انتي كماااان واحشتيييييينا اكتر

و الحمدلله الظروف مرت علي خيير و انشالله ما تنعاد عليكم

سلمتي يا عمري ولا تحرمينا من وجودك الرائع معنا

نايت سونغ
15-04-2010, 01:29
معقول الليدى كلير ونايت سونغ اخوات ولا بتمزحوه





اهلين اهلين بكامل الزين

الحمدلله انا بخيير >>> انتي كيف ؟؟

ههههههه ايه الليدي كلير بتكون اختي الكبيرة و انا من كتر تعلقي بالمشروع و حبي لكم تحمست و اشتركت معااي

كل الشكر يا غالية

نايت سونغ
15-04-2010, 01:40
كيفكم يا بنات


على فكرة انا زعلانة منكم


ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(




لا تـفـكـر يـمـر :rolleyes: الـعـيـد و أنـسـاكـ

أو تـكمـل الـفـر;) حة بـلاكـك

كـل عـام و إنـتـي ::سعادة:: لـلـعـالـم أحــلا مـلاكـ


هلااا عمري والله بـتأسف منك بس كان عندي ضغط عمل اكتر ما تتصوري :ميت:

وكـلو و لا زعل البرنسيسة :(

العمر كلوو يا قلبي و عقبال 100 سنة

وانشالله تكون سنة سعيدة عليكي يا قمرتنا ::سعادة::

و العذر و السموحة علي التأخير :مذنب:

نايت سونغ
15-04-2010, 01:45
عن جد تفاجأت الله يخليكم لبعض.



صبااح النوور و عطر الزهور

هلااااا خدوووووجتي

انا بخيييير و مشتااقة

انتي اخبارك ؟؟ تمام ؟؟

تسلمي يا عسل و يخليكي لأهلك و حبايبك

يسعدك ربي

نايت سونغ
15-04-2010, 01:51
لميس لحد الآن ما بدأت بقراءة الرواية :مذنب:

لأني انشغلت كتير في اليومين يلي فاتو :تعجب:

بس من ردود البنات و تحمسهم عليها شدني اكتر لقراءتها :أوو:

مشكووورة يا عسل علي الطرح المميز و الرائع ::سعادة::

نايت سونغ
15-04-2010, 02:10
الأفـــق الــضــائـــع

من روايات احلام

الملخص :
يلهث كثير من الناس طوال حياتهم سعيا وراء الشهرة و الثروة ، ولكن هذا لم يكن حال أوما بايروت ، فقد تخلت عن الأضواء في قمة مجدها بعد موت أخيها لتعيش حياة عادية في الظل . بائعة زهور ..

وكانت سعيدة في حياتها حتي اوقعها سوء حظها في طريق ستان اواردز ، محام ناجح و سياسي علي طريق المجد ، يعرف من اين تؤكل الكتف ، وادرك ان اوما هي الورقة الرابحة في حملته الساسية، فأستطاع بقليل من الجهد ان يسقطها في حبائله .
الكن ماذا سيفعل ستان عندما يكتشف ان أوما المسكينة التي وقعت فر غرامه لا تستطيع العودة الي الاضواء حتي لو ارادت من اجل حبيبها ؟ وهل يضحي بها من أجل مستقبله ؟؟



لمن يحب المساعدة و الاشتراك في كتابة الرواية الرجاء ان يراسلني علي الخاص حتي اعطيه رابط التحميل و الاتفاق علي تقسيم الفصوول

و شكراا للجمييع

تحياتي

برنسيسة الزمان
15-04-2010, 02:32
في الاول بحكي لقيد الوافي وحشتينا يا قمرة وحمد لله عالسلامة

وخدوجة حبيبة قلبي اشتقنالك وين هالغيبة

وللكل عنجد يسلمو كتيييييييييييير وانتو طيبين ونردهالكو في اعياد ميلادكو
ههههههههههه

والله يا نايت سونغ شكلو الكل اتفاجأ لانك اخت الليدي كلير

HOTVARY
15-04-2010, 17:17
hotvary


رواية عاطفة الرمال
انت قلت ان البطل طبيب وعنده طفلين


انا تذكرت رواية قريتها من زمااان ومو فاكرة اسمها البطل طبيب زوجنه منوفاة ولديه طفلان والبطلة ممرضة
وهي تنقذ حياته في اول الرواية بعد سقوطه من حصانه اذا كانت هي نفسها قولي لي مشان دور لك عليها
لا مش هى بس الروايه دى كمان شوفتها وهى حلوه كتير يسلمو يا قمر::جيد::

HOTVARY
15-04-2010, 17:22
كيفكم كلكم صبايا ان شالله بخير

HOTVARY
15-04-2010, 17:25
لميس نحنا نطرين الجزء التانى

برنسيسة الزمان
15-04-2010, 19:56
hotvary
بتتذكري طيب احداث الرواية اللي بتحكي عنها

lamis2000
15-04-2010, 21:37
كان ماركو ينتظرها في الصالون في طابق الارضي ، و قد خلع سترته ما ابرز صدره العريض .
ل طالما كان رياضيا .
قال متوترا "اذا لقد عدت" . كان صوته باردا خشنا . ٌقالت و قد تصلب جسمها " من دون خيٌار مني". ضحك بخشونة و صوت خافت " يصعب علي تصديق هذا ". تنحنحت :" لم اشأ ان أجادلك امام الطفلتين . لكني حجزت في الفندق.". يا الهي لم تشأ ان تتشاجر معه . " ج ئت لكي تستطيع البنتان ن تمضيا الوقت معك..." . ـ و كيف تريدينهما ان تمضي و قتا معي بينما تبقينهما في فندق في المدينة ؟ تنفست بايتون بعمق :"ستمضيان النهار معك..." انا اعمل لنهار . في الواقع علي العودة الىمكتبي . هل ستعود الآن ؟ ـ الساعة الحادية عسآ'ر صبحا. و هو يوم عمل يا بايتون.
لم تقل شئا ، فحرئك كتفيه بفارغ صبر " انت من اسر على المجيء . لم تسأليني رأيي". غرزت اظفرها في راحتها ـ اعلم ان قدومي جاءب من دون اشعار مسبق ، و انا آسفة لذلك املت ان تتمكن من اخذ عطلة لكي تستطيع التعرف الى الطفلتين بشكل افضل .
ـ سأتزوج بعد شهرين ثم سأرحل في شهر عسل مدة ثلاثتة اسابيع ، لهذا من المستحيل ان آخذ اي عطلة الآن .

lamis2000
15-04-2010, 21:41
شرت بالغضب يتملكها.اعتاد ان يقول انها انانية كانت انانية مع الطفلتين بحيث عبأتهما ضده ، لكن هذا غير صحيح ، فهو لم يحاول قط ان يتعرف اليهما بشكل حقيقي .: ابنتيك هنا لاول مرة منذ حوالى سنتين....". اغمضت عينيها . لم صدق انهما يتجادلان فهذا كل ما قام به اثناء العامالاخير من حياتهما معا ، حتى اصبح الشجار لا يحتمل.
سنراك عصر اليوم ، اذن .
لم تكن افكار ماركو مركزة على العمل عندما وصل الى مركز عمله كا ن يفكر في الطفلتين ، و قرر الا ينسى متابعة مسألة الدثار جايا المفقود. وعنندما و صل الى المكتب ، استقبله بعض الموضفين القدام، و كل واحد منهم لديه مشكلة ملحّة، فراحو يتحدثون في واقت واحد . اغّلق ماركو الباب ، ي و شار اليهم بالجلوس ، و هو يقول بجفاء " افهم من هذا ان ثمة مشكلة او اثنين ". .. ثمت ايام يتمنى فيها ماركو لو لم ينهض من سريره ، و هذا اليوم هو واحد منهم.
عاد الى منزله متاءخرا اكثر مما كان ينوي بكثير .و عند وصوله بدا المنزل هادئا مظلما ما عدا بعض الاضواء في طابق الارضي .
تبع ماركو الضوء الى الصالون الكبير حيث سمع بايتون تتحدث بصوة هامس . كان الباب مواربا قليلا فتمكن من ان يرى بايتون متكورة على مقعد و هي تتكلم في هاتفها الخلوي . كانت ترتدي سروالا اخضر فضفاضا و كنزة سوداء ذات قبة عالية و معطفا خفيفا اخضر .و فكر في انها تعرف كيف تستعمل الالوان ؛ ذلك اللون الاخضر الذي ترتديه ... ابرز لون شعرها الناري بياض بشرتها. لطالم كانت ذواقة في التصميم الالوان . و لعلها تتحدث الآن الى فريق عملها في سان فرانسيسكو. و شعر فخأة بشرارة غريبة من العاطفة ، اختلطت بالغضب ؛ كان لديه هو و نايتون مشكلهما ، لكنه يحترم فيها موهبتها . كان معجبا بعملها وارادها ضمن فريقه . لكن عندما انقطعت علاقتهما عادت الى امريكا و اخذت تعمل مع مصمم ايطالي هناك.
بدات اصابع بايتون تتشنج لطول امساكها بهاتفها . لقد اتصلت بعملها لتسأل عن احوالهم، لكن مساعدتها لم تدعها تتكلم ؛
كانت قد اقفلت الهاتف عندما سمعت وقع اقدام على الارض الخشبية ، فالتفتت و اذا بماركو يقف على عتبة باب الضالون ، فسألته :" متى وصلت الى البيت ؟. فأجاب :" منذ دقائق .هل سمعت شيأ لا ينبغي ان اسمعه ؟. لا سار نحوها و هو يخلع معطفه :" سمعت انك تصممين لكالقانتي باسمك الان ". فقالت و هي تراقب اقترابه منها بحذر " نعم"
بدأت بالعمل مع كالقاتي اثر عودتها الى سان فرانسيسكو . هي شركة صغيرة لتصميم الازياء ، ايطالية ، امركية ، كانت البهجة قد امتلكتها لاحتمال ان تحصل على بطاقةها الخاصة ، و مع ذالك قال ماركو انهم استخدموها لاستفادة فقط من اسم دانجيلو الذي تحمله. فشعرت بتوتر في فكه . لم يحدث قط ان فكر بها كمصممة ازياء . و كانت في بداية زواخهما ، قد ارته اعمالها بخجل ، فلم يهتم بها.
في الواقع كان اكثر فظظة بكثير من ذالك . ـ كنت ناجحة اذن.
ـ نعم ، و بشكل مدهش.
ـ يبدو ان احتفاظك باسم دانجيلو نفعك؛
احمر وجهها و بقيت لحظة لا تستطيع الجواب ، لن يصدق انها احتفضت باسمه لمصلحة الطفلتين .
ـ ستقابلين الاميرة ماريلينا الليلة . ستصل خلال نصف ساعة و اتوقع منك ان تعامليها بلطف و احترام
شعرت كانه صفعها فأخذ نفسا سريعا و قالت ـ " طبعا " .
ـ اطلب ان تتصرفي بشكل رسمي و هادئ.
فالتهبت وجنتاها : ـ لقد فهمت يا ماركو .
لكنك معروفة بانتقاد ما تسمعينه ، لانك تسمعين فقط ما تردين سماعه ، و انا اخبرك الآن بانك لا تستطعين ولن تستطيعي التدخل بيننا .
ـ هذا حسن لان ليس لدي رغبة في التدخل بينك و بين الاميرة بل على العكس ، اريد ان اطمئن الى ثبات علاقتكما...
ـ لمادا؟
و جاهدت في ا ختيار الكلمات المناسبة ـ اذا حدث لي اي خئطب ، فستأتي الطفلتان ...
و سكتت لحظة ـ ستلجآن اليك.
ـ لكن لطالما كنت مصممة على ان تذهبا الى امك ...
و سكت فجأة مدركا خطأه فأمها ماتت السنة الماضية . و كانت بايتون و امها متحابان للغاية .
آسف ، فقد نسيت .
أومأت بألم ـ شكرا
تبا لها كم تبدو صادقة صريحة بشعرها الطويل ذي الخصلات البنية المحمرة المجعدة التي تسبغ جمالا على وجنتيها العاليتين و تلطف من حزم ذقنها... لكنه كان يعرفها يعرف المكر في قلبها. فهت ليست ملاكا .
كانت تهدف الى شئ ما عندما جاءت الى ميلانومنذ اربعة اعوام . ارادت ان تعمل في دار الازياء ، وان تصطاد رجلا ممتازا، و قرد حصلت على الإثنين .
و أضاف باينتو بعد لحظة ـ لم لم احضر الطفلتين للتسبب في خلاف بينكما و انما فكرت في ان من المناسب ان تتعرفا الى الامترة قبل العرس . رايت ان هذا سيساعد على التكيف معها.
نظر اليها طويلا . أتراها تقول الحقيقة؟
سألها يريد ان يغتر الموضوع . ان رؤيته لباينتو مرة أخرى لم تكن سهلة .
ـ هل نامت الطفلتان منذ و قت طويل ؟ اردت ان ابكر في المجيئو لكن كان لدي اجتماع
ـ لقد نامتا منذ ساعتين . انهما مرهقتانمن السفر و تغير التوقيت
ـ رات باينتو خطوط حول عينيه و توترا عند فمه . لم تكن هذه الخطوط موجودة قبل سنتين ، و يبدو انه يشعر بضغط و توتر كبيرين . و تساءلت عن سبب ذالك .
قالت ـ كنت افكر في اننا ، انت و الاميرة و انا ، يمكن ان نتناول العشاء معا ، الليلة.
فأجفل ـ الليلة ؟
ـ نعم ، لكن ربما لديكما خطة مسبقة ...
ـ نعم لدينا .
كان يكره ان تطلب منه الامور في آخر لحظة . و تابع ـ هذه ليس مشكتة . يمكننا ان نتعش معا في وقت آخر .
انفتح باب الصلون فجأة ووقفت الاميرة في العتبة و قد بدا قوامها الطويل النحيل انيقا في بدلة كحلية ، ابرزت خصرها النحيل و ساقيها الطويلتين . سألت بانكلزية من دون عيب ـ هل قطعتلما":
انتصب ماركو واقفا بابتسامة دافئة لطفت ملامحه
ـ ابدا ، يا حبيبتي . ادخلي ،كنا نتحدث عنك .
فالتوت شفتيها ـ لا عجب في ان اذني كانتا تحترقان . اخبرني ، هل كان الحديث حسنا؟
اجتازت الصلون الفسيح و كعبا حذائها يقرعان الارض الرخامية
كانت عيناها على ماركو فقط و عيناه عليها و اجاب بصوت منخفذ عندما و صلت الى جانبه ـ الحديث عنك حسنا دوما .
و طوق خصرها بذرعيه هامسا هل كل شيء على ما يرام
ـ اومأت ماريليننا نشبه ابتسامة ـ نعم حبيبي . شكرا
شعرت بايتون بطعنتة من الحسد ؛ ما كا ن لها ان تغار ، فهي لم تشأ العيش مع ماركو ،ومع ذالك تملكها شعور غريب و هي ترى ماركو بهذا الدفئ مع الاميرة .
ارغمت نفسها على التصرف بشكت حسن ؛ فمدت يدها للاميرة ـ تسرني معرفتك ، و تهانيا ايضا.
ـ شكرا ،اننا متلهفان كثيرا لحفل الزفاف.
ـ انا واثق انه سيكون عرسا رائعا.

lamis2000
15-04-2010, 21:44
و صمت الجميع . انتصب ماركو في وقفه ـ كانت بايتون تقترح ان نتناول العشاء معا في وقت ما ...
فقالت ماريلينا بصوت جميل ـ فكرة جميلة .
رفع ماركو حاجبيه الكثيفين ـ على التعارف ان ينتظر ، لسوء الحظ . بايتون ، هل تسمحين لنا بالخروج ؟
عندما ساعد ماركو ماريلينا على الصعود الى سيارته الفراري التي اشتراها بعد شهر من عودة نايتون الى امريكا ، وجد افكاره تعود الى زوجته السابقة . بدت مختلفة ، لقد حدث شئ ما . هل لها مشكلة مالية ؟ مشكلة مع رجل ؟
و سرعان ما ادرك انه ارتكب غلطة اخرى .
حاولت بايتون صرف ذهنها عن ماركو ، اخذ تفرغ حقيبة الطفلتين . من الغريب ان تعود الى هذا البيت .
اخذت تفكر في بذلك و هي تطوي الملابس الصغرة .
في الاشهر الاولى بقيت وحدها في المنزل . حاولت ان تتظاهر بانها و ماركو متفقان تماما و في النهاية ، لم تستطع التظاهر . بعد انفصالها المتكرر ، لم تعد تستطيع الباء معه في غرفغ نفسها ، لم تعد تستطيع ان تحدثه بشكل مهذب بينما هي جالسة في ناحية من الصالون و هو في الناحية الاخرى . لم تعد تحتمل ان يلمس امرأة اخرى حتي لو كان يساعدها على ارتداء معطفهعا.
لقد جرح احساسها حتى شعرت بأنها تتمزق ،مجرد نظة اليه كانت تحطم اعصابها من جديد ... اشهر من التحدث بشكل رسمي كان لها تأثرها ،حاولت ان تتصرف بشكل طبيعي لكن لم يكن سوى تمثل و اخرا ، و بعد اشهر من اتخاذه جناحا منفصلا عنها ، رحمت ....
ـ اذ فقد استقريت هنا ؟ اجفلت عند سماع صوة ماركو . لم تكن قد سمعته يقترب ،
ـلم تتحرك الطفلتان و سآوي انا الى الفراش ؛ و جلست على حفة السرير عرب كومة من الملابس .
ـ لدي اجتماع في السابعة صباحا .
لن يملك اذن ما يكفي من الوقت ليرى الطفلتين عند الصباح. و عصفت شفتيها بخيبة امل .
ـ هذا الاجتماعات مخطط لها منذ اسابيع ، يا بايتون .
ـ لم اقل شيأ.
ـ لا ، لكني ارى ذلك في عينيك . انت تفكرين في انه ينبغي ان اكون هنا. تظنين ان ان علي ان اترك كل ما عندي لانك جئت.
شعرت بغضبه الذي بدا واضحا ملموسا و متوعدا. و تصلب جسدها .
لم اتوقع منك ان تترك كل شئ .
ـ هذا حسن، لانني لا استطيع ذ لك .في ايلول سنحتفل بالعيدالخميس لدار دانجيلو، و هوعمل ضخم ليس بالنسبة لي فقط بل الى ميلانو .... الى صناعة تصميم الازياء نفسها. كانت على علم بالاحتفال بالعيد الخميس فهو جزء من احاديث عالم الازياء ، و هي مفتونة بفرانكو دانجيلو مثل غيرها . كان نابغة ، و قد صمم ملابس اكثر نساء العام العام شهرة و جمالا.
و تابع يقول : سيصل فريق من انكلترا هذا الاسبوع ليخرجوا فلما و ثئقيا عن ابي . وعد وضعت برنامجا للضباح بطوله كما سيجرون معي مقابلة بعد الظهر.
هل هناك ما يمكنني القيام به؟
فقال بفظاظة : لم تعودي تعملين في دار دانجيلو كما ان الطفلتين بحاجة اليك .
اجفلت بايتون واشاحت بوجهها . ما الذ جعلها تقدم خدماتها ؟ لم يفهم قط انها تريد ان تساهم بافكارها . لم يدرك ابدا ان المساهمة .
و تنهد : كنت خشنا و انا آسف فأنا متعب لان هذا الشهر كان شاقا .
اتفهمك. لقد امضيت ساعات منكب على دراسة احوالي المالية ، حريصة على ان اقدم بيانا بكل نفقاتي لمصلحة الظرائب . انبسطت اساريره حتى ان التعاطف بدا عليه ، ـ لكن هذا اصبح خلفك الآن ؟"
ـ نعم نعم ، لحسن الحظ.
نظر اليه يبتسم لها ، فاجنتها ذكريات مرة ،كم كانت تحب ماركو!
كان عالمها كله ، نجومها و سماءها. جعل عالمها الضيق يتسع ... جعلها تشعر ...تحب .
و اذا به يعود و يرمي كل هذا في وجهها ...الحب...الرغبة.... الحاجة.... جعل عالمها ينهار محطما قلبها و احلامها، من دون ان تشعر بشئ . كان الما لا مثيل له ، واسوأ شعوربالخسارة . بقيت تبكي شهورا ... بكت و هي تستحم ، و على الوسادة و في السيارة في طريقها الى العمل .
كيف يمكنها ان تنسى شخصا ما ؟ ان تكف عن الرغبة فيه؟ و الحاجة اليه؟
الطريقة الوحيد التي جعلتها تنسى خسارتها هي بقتل هذا الحب .
ووجدت نفسها مرغمة على ان تختنق كل تلك الحاجة و الرغبة و المشاعر المحمومة نحوه.
فلا حنان ، و لا رغبة و مشاعر محمومة؛ لا شيء سوى الغضب . لقد آلمها الى حد انها صممت على الا تصفح عنه ابدا ، ان تنساه ، و لا تتصل به مرة اخرى .
لكنها لم تحقق ذلك ، فنتيجة المختبر ارغمت بايتون على ان تواجه ليس موتها و حسب بل كبرءها ايضا . وكررت بلطف و هي تبتلع ريقها بصعوبة ـ نعم لحسن الحظ ، و ارجوك الا اضطر لمواجهة جابي الظرائب مرة اخرى ، و ذلك لفترة طويلة.
فقال فجأة : ـ كدت انسى . ثمة شخص على الطائرة الى نيويورك لافتاء اثر دثار جايا .
ـ شكرا ،سيكون عثورك عليه معجزة ، لكنها معجزة مرغوب فيها.
فتوترت شفتاه : انت لا تظنني اهتم بالتوأمتين يا باينتو ، لكنك مخطئة ، فأنا احبهما للغاية ، و لطالما كان امرهم يهمني ."
و مع ذلك لم تكن تزورهما كثيرا .
انت من انتقل بهما الي امريكا .
لا يمكن ان يختصر مشكلهما كلها بمجرد انتقالها. فقالت ـ لم استطع ان افعل سوى ذلك .
هذا غير صحيح فقد طلب منك البقاء هنا، كنت اعلم ان من الصعب ان ارى الطفلتين حين تكونان هنا فو آخر العام . و كنت على حق .
لديك اعمال في الولايات المتحدة لكنك لم تحاول ان ترانا كثيرا . و غرزت اظفرها في راحتها وبدا التوتر على شفتيها و تابعت ؛ ـ انا اعلم انك جئت الى منطقة "باي إيريا" مرات عدة و لم تأت لزيارتنا . فقال بالتوتر نفسه : لقد حاولت ذلك . و لكن كلما اتصلت بك ، وجدت عذرا .اما انك متجهة الى خرج المدينة ؛و اما ان احدى الطفلتين مريضة .
المرة الوحيد التي كنت متجهة فيها خرج المدينة ،كنت ذاهبت الى جنازة ،كما ان الاطفال يمرضون.
كانت تلك جنازة امها التي ماتت بعد ان صارعت مرض السرطان خمس سنوات . حينذاك كاد الحزن يهلك بايتون .
ـ كنت ارسل هدايا .
كان يدافع عن نفسه لكنه يعلم انه دفاع اعرج ،كان يفضل الابتعاد ليس لانه يريد ذلك ، بل لان زيارته لباهتون و الطفلتين كانت تؤلمه اكثر مما تسره . بعد كل زيارة كان يشعر و كأنه في جهنم . كان يشعر بالفشل .
اللعبة ليست كالاب اماما.
صرخ ثائرا لانها حق و لانه فقد السيطرة علط نفسه ـ الا تعلمين انني اعرف هذا"
تبا ! انه يكره قدرتها على ان تفعل به ذلك . ـ الا تعتقدين انني اواجه شعوري بأن ابنتي انشآن في آخر الدنيا وانهما تعتبران غريبا .
تقدمت منه خطوة : انت على حق . انهما تعتبرانك غريبا .
ـلماذا جئت الى هنا اذن ؟
فعالت و هي تغلب دموعها : ماتت امي منذ حوالى العام . فإذا حدث لي اي شئ ، ستأتي الطفلتان اليك . فات الاوان على انقاذ زواجنا ، لكنه لم يفت على الحرص ان يكون للطفلتين علاقة بك مبنية على المحبة.

برنسيسة الزمان
16-04-2010, 00:32
يسلمو كتير لميس عالرواية شكلها تحفة بس انا مشغولة اليومين هادول وان شالله ببدا في قرائتها عن قريب

@ NESREEN @
16-04-2010, 04:34
لمووووسة ياااقلبي
يسلمووو ايديك ياقلبي
نحن متابعين ياااقمر

@ NESREEN @
16-04-2010, 04:34
هلا بكل الصبايا الحلوااات ..
المشروووع هالايام في قمة الحماسة
منوووورات حبيباتي ..

الليدي كلير
16-04-2010, 04:35
لميس حبيبتي أنا متبعاكي كلمة كلمة ومستني منك تكملة

@ NESREEN @
16-04-2010, 04:38
لمووووسة مشكووورة يااقلبي
وتسلم ايدك
ونحن متابعين ياااااقمر .....

lamis2000
16-04-2010, 16:58
أهلين حبيباتي إزيكم انشاء الله كلكم بخير،شكرا لكم عل التشجيع .أنا آسفة على التأخير بس الأجزاء طويلة اشوي وسع بلكم معاي إشوي بس اليلة انشاء الله حنزل اجزء الثالث:ok:رامبو:

*cute_girl*
16-04-2010, 17:43
روووووووووووووووعة
مستنيينك يا قمر

::جيد::

برنسيسة الزمان
16-04-2010, 21:03
كي يالميس

واهبين فيكي كيوت جيرل معنا في المشروع

lamis2000
16-04-2010, 21:39
استيقظت الطفلتان باكرا فزحفتا الى السرير امهما . وعندما ألقت الثلاثة اقلآغطية كي ينزلن لتناول الفطور ، كان ماركو د خرج .
قبلل الظهر ، خرجت نايتون مع الطفلتين الي الحديقة لتنشق الهوى النقي ، واخذتا تركضان متجهتين نحو الهديقة لتي اكتشفتاها امس .
اخذتا تتسابقان وهما تسرخان ضاحكتين .
ظللت بايتون عينيها بكفها واخذت تنظر الى جايا و هي تطارد ليقا في انحاء الحديقة.
قالت ماريلينا و هي تظهر عند بوابة الحديقة الحديدية : ـ انهما تستمتعان بوقتهما ، اليس كذالك .
التفتت بايتون و رسمت على شفتيها ابتسامة للاميرة ـ " انهما تحبان هذه الحديقة .انها اشبه برسم في قصة .
قالت ماريلينا و هي تنظر الى الطفلتين تلعبان :" انهما طفلتان سعيدتان ".
ـ انهما تعشقان اشعة الشمس .
ـ انهما جميلتان للغاية .لقد اخبرت ماركو برأيي هذا.
ـ انهما تشبهان ماركو .
فضحكت ماريلينا بصوت ابح :" لا ادري ، فهما تشبهانك .
اخذت تنظر اليهما و هما منحنيتان تراقبان فرشة صفراء على صخرة.
ـ إنظري ، هاهو ذا ماركو . لقد جاء الى البيت لتناول الغداء معا.
مجرد سماع الاميرة تذكر اسم ماركو بهذه العفوية، جعلها تشعر بوخزة الم.
حملت الخدمتان طاولة خشبتية كبيرة الى الحديقة ، و فرشتا عليها غطاء من الكتان ثم جهزتا المائدة بالاواني و الاكواب المتألقة.
اخذت الطفلتان تتناولن الزيتون بينما فأتح مركو زجاجة عصير و هو يتحدث . بدا جلوسهما جميعا للغداء امرا شبه طبيعي ، في نظر بايتون .كانت ماريلينا جميلة حقا . بدت في منتهى الهدوء و الصفاء ،و هذا يعني انها و ماركو سيكنونان ابوين جيدين للطفلتين .
نظرت الى الطفلتين الى الطفلتين بمزيد من الولع . كانتا تفرغانل ملاعق المعكرونة بالزبدة في فمهما و هما تهمسان لبعضهما البعض .
انقبض قلبها لمجرد النظر اليهما . كانت تحبهما وحتى الالم .
شعرت ب نظرات عليها فالتفتت لتشمتبك نظاتها بنظرات ماركو .بدا ملامحه تعبير غامض لكنه عنيف . لم يوجه اليها ايّ كلمة طوال الغداء ، مكتفياّ بالتحدث الى ماريلينا وآلطفلتين ، و إذا بها الآن يواجهان بعضهما البعض عبر فجوة باتساع المحيط الاطلسي الذي اجتازته لتوها .
انقبض قلبها مرة اخرى واخذت نفسا خفيفا، كارهة شعورها بالاضطراب البالغ لهذا الاختلاف بين الماضي و الحاضر .
انها مع ماركو مرة اخرى ما جعلها تدرك ان الحب لم يمت بينهما . كان مدفونا فقط ، ما جعلها تتظاهربموته ... اقنعت نفسها بعد كثير من لبكاء بأن كل هذا ماهو إلا تخيلات نتيجة و حدتها .
لم يكن يحبها ، و هذه الحقيقة آلميها و حطّمت قلبها و أفرغته من الحنان و الامل و الرغبة ... و تظاهرت بأنها لم تشعر نحوه بشيء قط و بأنها لم ترغب فيه قط .
اغرورقت عينيها بالدموع فغالبتها بسرعة ، ترفضها كما رأفضت كلّ شيء آخر في السنوات الثلاث الماضية .
سيكون من الصعب اجتَياز هذا الاختبار وإنجاز ما جاءت من أجله .
انتهى الغداء ، ووقف ماركو متحدثا عن قضاء بعض الوقط مع ماريلينا قبل عودته الى العمل .
و بعد ساعة خرجت بايتون من غرفة الطفلتين بهدوء بعد ان غطتاهما جيدا .
كان فيهما الكثير من ماركو .و لطالما خطر لها بمرارة انها فقدت ماركو لكنها وجدته في هاتين الطفلتين اللتين تذكرانها به يوميا .لقد خلب ماركو لبها منذ البداية ، و كان قد مضى علىلب عملها في "دار دانجيلو" ثلاثة اسايع حين راته لاو مرة' .كان جالسا وسط آخرين ، لكنه بدا مختلفا ، متميزا عنهم .
*كانت تعشق النظر إليه و هوإ يخطط الازياء ، و تجد دوما الاعذار لتقترب من الصالون عندما يشرف على قياس الأثواب .

lamis2000
16-04-2010, 21:43
كان فيهما الكثير من ماركو .و لطالما خطر لها بمرارة انها فقدت ماركو لكنها وجدته في هاتين الطفلتين اللتين تذكرانها به يوميا .لقد خلب ماركو لبها منذ البداية ، و كان قد مضى علىلب عملها في "دار دانجيلو" ثلاثة اسايع حين راته لاو مرة' .كان جالسا وسط آخرين ، لكنه بدا مختلفا ، متميزا عنهم .
*كانت تعشق النظر إليه و هوإ يخطط الازياء ، و تجد دوما الاعذار لتقترب من الصالون عندما يشرف على قياس الأثواب .
و غالبت دموعه و هي تنسل من غرفة الطفلتين لتغلق الباب خلفها .كابحت مشاعرها و عادت الى غرفتها حيث وجدت ماركو في انتظارها .
سألها " هل إرقاد الطفلتين يستغرق ، عادة هذا الوقت الطويل؟."
طرفت بعينيها علها تجف الدموع بسرعة :" جلست معهما فترة ".
نظر الى وجهها متفحصا :" تبدين مختلفة يا بايتون. انت لست كما كنت ".
هذه السىنة كانت شاقة للغاية.
هل كان عملك شاقا ؟
فلوت شفتيها :" أليس عمل كل إنسان شاق؟"
مال برأسه : ربما...أتظنينهما ستنامان لفترة؟.
ـ ساعة على الاقل .
ـ لعل الأوقت غير مناسب إذن للحديث .لقد ذهبت ماريلينا ، و البنتان نائمتان . لذا، يمكننا ان نتحدث بشكل صحيح ومن دون اي مقاطعة .
ت
تتبع ماركو الي الصالون الصغير في الطابق الارضي.
في الطابق آلاسفل لم يجلس ماركو بل دس يديه في حبيبي بنطلونه وواجها بملامح متوترة :" انا وماريلينا تشاجرنا الأول مرة ..
ل
م يكن هذا ما توقعته فضغطت بيديها علي حجرها واستقامت في جلستها .
وتابع هو ببساطة من دون مشاعر في صوته : "كان ذلك بسببك إنها تدرك أنني لست مرتاحا معك هنا .
تدك أنني غاضب .و هي ... لقد دافعت عنك قائلة إنها أحبتك و طلبت مني ان اكون لطيفا معك ."
نظر ماركو بعيدا ، و بتلع ريقه : " فقدت أعصابي معها ، لانني ظننت انها لا تعرفك ، ل تعرف كم انت خطرة ."
فقالت بهدوء " انا لا أشكل تهديدا . انا لست هنا لكي أفرق بينكما ، و قد قلت لك ذللك ".
ـ لماذ إذن يمتلكني الخوف من ان تهدمي كل شئ؟
لم تستطع ان تبعد نطراتها عن نظراته المتوهجة :" لا أدري ".
ضحك برقة ، و من دون بهجة :" لدي مليون مهمة حاليا و لا استطيع ان اركز على او منها .إنني احب ماريلينا ولا يمكنني ان اسمح لك بالتدخل بيننا . ولا أدري ماذا أفعل بك .لا أدري إذا كان علي ان ارسلك الى فندق او اعيدك الى بيتك .لكني لا استطيع ان ادع ماريلينا تعلق بيننا".
تملك بايتون شئ من الذعر . لا يمكن ان يعيدها ماركو الى بيتها ... ليس الآن على الأقل ، ما زال أمام الفتاتين الكثير للشعور بالاستقرار .
ـ سأسعى لئلا يراني أحد ...
فقاطعها ضاحكا :" أنت غير مرئية يا بيتون ؟ أنت تدخلين غرفة فتشتعل الغرفة ."
ـ سأحاول جهدي ...
فقاطعها مرة أخرى : " لكن الامر لا يتعلق بك فقط . حذا ما لا تفهمينه يا بايتون . أنا لا أدري ماهو ، لكنك تغيرين الاشياء ...إنك تغيرين شيأ في دخلي . لا أستطيع أن أتجهلكك . إنني ... لا أدري كيف ."

و شتم بصوت خافت .
اتسعت عينا بايتون ، و خفق قلبها . كانت تظن أنه لا يكترث بها كليا ، ظنته غافلا عنها . و قالت :" هذا لاننا كنا متزوجين . لاننا كن ...متحابهن ....".
فضحك ساخرا :" كان لديّ علقات مع كثيرت ، لكنني لا أشعر بشئ الآن حين يدخلن الغرفة".
و نظر الى جسدها فلتهبت عيناه حرارة و غضبا .
و تبع يقول :" لكني لن اسمح لهذا بأن يحدث. لا أستطيع ان ادع الجاذبية تدمر كل شئمرة اخرى . كما انها ستدمر مريلين و هي تستحق اكثر من هذا بكثير "..
كان ينذرها ...و ينذر نفسه معها . و تشابكت اعينهما عبر الغرفة .
وانصفق الباب الامامي ، و تردد ص وت ماريلينا المرتجف في المدخل :" ماركو ...هل انت هنا ؟".
بقت اعين ماركو و بايتون متشانببكتين لحظة اخرى قبل ان يشيح بوجهه فجأة ، فيما ظهرت ماريلينا عند الباب :" ما أغباني". و اختفت وهي تسرع لى جنب مارككو :" كنت مستاءة فلم انتبه ".
رفع ماركو يده الى صدغها : "انت تنزفين " .
ـ هذا غير مهم .
ـ ماذا حدث ؟
ـ تجاوزت الاشارة من دون تفكير . كنت متكدرة ، باكية...أفتجاوزت الاشارة.
ـ يا إلهي ...كيف حالك الآن ؟
ـ
لا بأس .حالتي حسنة ... لكن السيارة ...
ـ هذا غير مهم .
ـ بل هو مهم . فأنا أحب تلك السيارة . إنها منك .
ـ سأشترو لك سيارة جديدة . قفي ثابتة لأرى .
ورفع وجهها الشاحب يتفحصه :" كيف أصبت رأسك ،.
ـ إصطدمت بشيء ما . النافذة او عجلة القيادة . لكن الأمر غير مهم .
ـ سآخذك إلى المستشفى .
والتفت إلى بايتون لتشتبك نظرتهما لثوان . لقد تذكا ما جرى بينهما من حديث ، ثم وضع ماركو ذراعه حول لأميرة وأدارها نحو الباب ليخرجا لى حيث سيارته.

قيد الوافي
16-04-2010, 22:28
كيفكم يا بنات

على فكرة انا زعلانة منكم

ماحدا لاحظ انو عمري زاد سنة:(

كل سنة وانت بخيـــر برنسيسه وعقبااااااااااااااااال 100سنه وعيد ميلاد سعيد يارب...

:):) سوري على التأخيـــــر

قيد الوافي
16-04-2010, 22:40
مرحبا لموووووووووووسه يعطيك العافيه ياعسل بليز لاتتأخري بالتكمله..........;)
و جد انو الليدي كلير ونايت سونغ خوات اروع لانه كسبنا ثنائى مبدع جدا....:)
ومبروك للي عنده اجازه عشره ايام يحللها لانه ماعندي اجازه انا بالقطاع الخاص:confused:

lamis2000
16-04-2010, 22:45
توقعت بايتون اتصالا من ماركو فجلست تنظر الى الهاتف بينما اخذت الطفلتان تلهوان .
لطالما كان الانتظار ثقيلا على بايتون . حين غادرت ميلانو الى سان فرانسيسكو ، كانت ترى الايام من دون نهاية ... وكانت الاساببيع الستة الاولى هي الاسوأ . برا الوقط طويلا مرهقا كالحياة نفسها . شعرت أن خسارتها لزوجها أصبحت هاجسا لديها إذا ركزت اهتمامها على الهاتف . لعله سيتصل او يكتب لها . و إذا كانت الايام طويلة ، فلأيام كانت أطول .و الدموع راحت تنهممر طوال الليل .ساعات من الدموع الضامتة ،فقفزت بيتون وهي تلحق بابنتها الى الردهة حين انفتح الباب الأمامي . و ركضتا لتريا من القادم ، و صرخت الفتاتان ،إنه ماركو !
سألته بايتون وهي تلحق بابنتيها لى الردهة : "كيف حالها؟ "
كنت جيا ترقص حول مركو ، بينما و قفت لوقي على قدم واحدة .
ـ انها ترتاح . لقد اصطدم رأسها بعجلة القيادة فأرادها الاطباء ان تمضي ليلة في المستشفى للمراق.
خوفا من ارتجاج في المخ؟
ـ نعم اتصورا نهمم سيخرجونها في الصباح ، لكنني و عدتها بأن أعود إليها لحقا ، إذ لم يعد لديها اقرب .
اتفهم شعورها .
و كانت بيتون تتفهمها حقا ، لانها هي ايضا لم يعد لديها أحد .
نظر الي ساعته :" سأغتسل ثم أرتدي ملابسي قبل العشاء .
سنتناول الطعام جأسرة واحدة ثم اعود الى ماريلينا ."
كان العشاء طبعيا الى حد غير معقول ،تحدث ماركو مع الطفلتين بالانكلزية
غالبا الا انه كان يلجألى الاطالية احيانا فسره ان لبنتين تفهمان ما يقول .
فسأل بيتون " كيف تعلمتا هذا القدر من للغة ؟ .
ـ لهما صديقة إيطالية وهي رائعة معهما .
لم تقل بايتون انها علمت الفتاتين في بادئ لمر ثم وجدت استاذة إيطالية في الجامعة تولت مهمة تعليمهما بعد
ظهر كل يوم و في عطل الاسبوع .
و كا نوا قد بدأو بتناول لحلوى عندما قرع جرس لباب ، و جاءت خدمة تهمس 'يئ لمركو ، فطلب منها ان تدخل الزائرة .
و بعد لحظة، دخلت امرأة شابة ترتدي معطف سفر . وبابتسامة ثهرة ، اخرجت من حقيبة يدها دثار ازرق اللون.
صرخت جايا و ركضت نحو الدثارفيماقفزت ليقيا أفي كرسيها . ناولتها الزائرة الدثار فاحتضنته و ضعته ئعلى خرها .
نظرت بايتون الى ماركو فرأته مستندا الى الخلف و قد شبك ذراعيه على صدره يراقب ليقيا و جايا ترقصان .
كانتبايتون تعلم ان امسعادة تمر بسرعة ، ولكن هذه اللحظة ، لكل شيئ معنى . و همست شاكرة :" شكرا ، يا ماركو ".
سمعها فالتفت ليها ، وبعد لحظة ابتسم قئل : " من دوعي سروري ".
و رأت ان سرور طفلتيه جعله سعيدا .لكن عندما انتهى العشاء و استعد ماركو للعودة الى المستشفى ، <شعرت بايتون بالضياع . قال و هو يتوجه الي الباب :" يجب ن اعود الى ماريلين . اتحتاجين الى شئ قبل ان اذهب ؟
ـ لا
و فجأة ادركت انها لا تقول الحقيقة . هل هي بحاجة لي شئ ؟
كادت تضحك لسخرية لقدر .
ل .لوست بحاجة الى شئ ؛ بل نها بحاجة الى كل شئ.

قيد الوافي
16-04-2010, 23:03
يـــــــــــــاأحلى لمووســــــــه بانتظار التكمله .......

Amirah Roza
17-04-2010, 03:00
يسلموووووووووووووو
لميس رواية رائعة جدا
ننتظر التكملة
يا قلبي

Amirah Roza
17-04-2010, 03:05
أهليييين فيكي
كاتي قيرل عضوة جديدة في المنتدى وإن شاء الله حتنبسطي معانا;)

@ NESREEN @
17-04-2010, 04:05
يسلمووو لمووسة

يعطيك الف عافية ياقلبي ..

@ NESREEN @
17-04-2010, 04:07
هلااا

منوورة المشرووع حبيبتي cute_girl

Amirah Roza
17-04-2010, 06:39
مرحبا لموووووووووووسه يعطيك العافيه ياعسل بليز لاتتأخري بالتكمله..........;)
و جد انو الليدي كلير ونايت سونغ خوات اروع لانه كسبنا ثنائى مبدع جدا....:)
ومبروك للي عنده اجازه عشره ايام يحللها لانه ماعندي اجازه انا بالقطاع الخاص:confused:





أهلييين فيكي قيد الوافي
الإجازة مو مشكلة المهم تكوني مبسوطة ونشوفك في المشروع
وإن شاء الله خيرها في غيرها

برنسيسة الزمان
17-04-2010, 13:05
يسلمو اديكي لميس عالتكملة وبدي اسالك سؤال بسيط اوي
هوة انتي عايشة عنجد بباريس او امنيتك تعيشي هناك

ويسلمو قيد الوافي وولا يهمك ياقمر

برنسيسة الزمان
17-04-2010, 13:08
عفكرة انا زعلانة تاني منكم

(عارفة انكو بتشتموني بزعل كتير)

بس ماحدا بدخل عالقصة تبعتي طب ادخلو عالرابط تحت توقيعي مش هدورو عليها حتى

نايت سونغ
17-04-2010, 15:17
يسلموووووووو لمييييييس

رواية خطييييرة و انا متابعة معك

ناطرة التكملة

سلمت الانامل


و أحب ارحب بالعضوة الجديدة كيوت جيرل نووورت و هلا فيكي بينا

@ NESREEN @
17-04-2010, 18:23
مرحبا لموووووووووووسه يعطيك العافيه ياعسل بليز لاتتأخري بالتكمله..........;)
و جد انو الليدي كلير ونايت سونغ خوات اروع لانه كسبنا ثنائى مبدع جدا....:)
ومبروك للي عنده اجازه عشره ايام يحللها لانه ماعندي اجازه انا بالقطاع الخاص:confused:


هلا قيد الوافي ..
حبيبتي بتوحشينا كتير وانت دايما بالبال ...
منووورة المشروع

HOTVARY
17-04-2010, 18:35
شكرا لميس القصه رائعه

HOTVARY
17-04-2010, 18:37
هاى صبايا واهلين كيوت جيرل فى المشروع

HOTVARY
17-04-2010, 18:39
هاى نايت كيفك وقيد الوافى واميره وجانيت ونسريين وبرينسيسه ان شالله ما نسيت حدا

HOTVARY
17-04-2010, 18:46
hotvary
بتتذكري طيب احداث الرواية اللي بتحكي عنها
هى كانت متجوزه من طبيب وفى مره رحت المستشفى راته يعانق السكرتيره وطول القصه بتحول تخليه يرجع يحبها زى الاول وعندها ولدين تؤام والقصه فيها شويه كوميدى انا كانت عندى بس الكتاب مكنش موجود فيه اخر 20 صفحه تقريبا مش عارفه ممكن اكتر:محبط: وده اللى مضايقنى انى هموت واعرف نهايتها والروايه كانت من دار كنوز ::جيد:: ونفسى اعرف النهايه.

lamis2000
17-04-2010, 20:32
يسلمو اديكي لميس عالتكملة وبدي اسالك سؤال بسيط اوي
هوة انتي عايشة عنجد بباريس او امنيتك تعيشي هناك

ويسلمو قيد الوافي وولا يهمك ياقمر

اهلين يزييك برنسيسة الزمان انا بشكرك عتشجيع انت و كل البنات ، وأنا بقد عيش في باريس ،ام اصل فهو تونسية و نص الآخر مصريية .'انشآلله مش حتأخر كتير هلى باقي الأجزاء و شكرا لكل البنات .

HOTVARY
18-04-2010, 06:37
صبايا انا عم احسدكم لانكم راح يصير عندكم عشر ايام اجازه لاش انا بس يوم واحد

@ NESREEN @
18-04-2010, 07:06
صبايا انا عم احسدكم لانكم راح يصير عندكم عشر ايام اجازه لاش انا بس يوم واحد

هلاا ياقلبي

ههههههههههههه
اجازة بسيطة
بنرتا ح فيها من الدراسة
وانت اكيد اجازتك جاية
منووورة ياقلبي ويارب تلاقي الرواية قريييب

HOTVARY
18-04-2010, 07:24
هلاا ياقلبي

ههههههههههههه
اجازة بسيطة
بنرتا ح فيها من الدراسة
وانت اكيد اجازتك جاية
منووورة ياقلبي ويارب تلاقي الرواية قريييب
اه راح اترحم من الدراسه لمده اربع شهور بس ده لسه بعد شهرين

@ NESREEN @
18-04-2010, 07:33
اهلين يزييك برنسيسة الزمان انا بشكرك عتشجيع انت و كل البنات ، وأنا بقد عيش في باريس ،ام اصل فهو تونسية و نص الآخر مصريية .'انشآلله مش حتأخر كتير هلى باقي الأجزاء و شكرا لكل البنات .



هلا لمووسة
سعداء بالتعرف عليك آكتر واكتر ياقلبي

وناطرين الرواااية

khadija123
18-04-2010, 15:52
السلام عليكم
كيف حال الجميع الكل بخير إنشاء الله

شكرا لميس على رواية خطيرة و انا متابعة معك

ناطرة التكملة

تسلم الانامل

khadija123
18-04-2010, 15:55
مرحبا بالعضوة الجديدة كيوت جيرل منور المشروع

khadija123
18-04-2010, 16:02
عفكرة انا زعلانة تاني منكم

(عارفة انكو بتشتموني بزعل كتير)

بس ماحدا بدخل عالقصة تبعتي طب ادخلو عالرابط تحت توقيعي مش هدورو عليها حتى





لا تزعلي إحنا متابعين قصتك.

lamis2000
18-04-2010, 21:30
السلام عليكم
كيف حال الجميع الكل بخير إنشاء الله

شكرا لميس على رواية خطيرة و انا متابعة معك

ناطرة التكملة

تسلم الانامل

سلام عليكم ، اهلين حبيبتي خدوووج وحشتين ،ميرسي على التشجير

الغصن الوحيد
19-04-2010, 03:28
[السلام عليكم بنات وحشتوووووووووووووووني كثييييييييير يا قمرات ...

وحبيت الحماس اللي شفته في المشروع يوم دخلت انشالله دوم يا ربي ..

وحبيبتي جانيت روايتك عسل وخطيره جدا على قولة نايت سونغ يا زين سوالفها كأنه مسلسل مكسيكي ...
استمتعنا فيها كلنا تسلم يمينك حياتي ..........

الغصن الوحيد
19-04-2010, 03:30
[[ وحبيبتي لميس الله يعطيك العافية اختيار موفق وذوق لأن روايتك جد حماس وحلوة ..

احنا ننتظرك يا قلبي تسلم اناملك ......

الغصن الوحيد
19-04-2010, 03:36
[برنسيسة يا قلبي سامحينا على القصور والتأخير واقولك حبيبتي ...........

كل عاااااااااااااااااااااااااااااااااام وانتي بالف خييييييييييييييييير وصحة وسلااااااااااااااااااامة
يا قلبي ...

والله يوفقك ويهنيك ويسعدك انشاااااااااااااااااااالله بحياتك ...

على فكرة انا متابعة روايتك فلا تقولين ما ندري عنها ولا نقراها وتكفين عجلي علينا..........اتعبتييييييييييييينا...

الغصن الوحيد
19-04-2010, 03:48
[حبيباااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي وحشتوني كككككككككككككككككككلكم مشالله عليكم منورين دائما وانشالله دوم يا رب .

انا حبيت اني اشكر كل اللي سأل عني سألت عنكم العافية و يعطيكم ربي الف عافية انشالله والله يبعد الاحزان والهموم عنكم ياربي ..

فرحتوني بسؤالكم علي وكلامكم لي وعن جد كنتوا ولا زلتوا احلى خوات الله لا يغير علينا ولا يفرقنا ياربي يا كريم ..

نايت سونغ وخدوجة ونسرين واميرة روزا وجانيت والليدي وقيد الوافي ياهلا فيك والله لك وحشه يا قمر انتي والقاسم من زمان عنكم والله منورينا وسوناتا وبرنسيسة ولميس و hotvary كلكم انشالله ما نسيت احد حبايب قلبي ......

الغصن الوحيد
19-04-2010, 03:50
[يا هلا ومرحبا فيك كيوت غيرل بينا نورتينا حبيبتي ...........

الليدي كلير
19-04-2010, 04:44
[حبيباااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي وحشتوني كككككككككككككككككككلكم مشالله عليكم منورين دائما وانشالله دوم يا رب .

انا حبيت اني اشكر كل اللي سأل عني سألت عنكم العافية و يعطيكم ربي الف عافية انشالله والله يبعد الاحزان والهموم عنكم ياربي ..

فرحتوني بسؤالكم علي وكلامكم لي وعن جد كنتوا ولا زلتوا احلى خوات الله لا يغير علينا ولا يفرقنا ياربي يا كريم ..

نايت سونغ وخدوجة ونسرين واميرة روزا وجانيت والليدي وقيد الوافي ياهلا فيك والله لك وحشه يا قمر انتي والقاسم من زمان عنكم والله منورينا وسوناتا وبرنسيسة ولميس و hotvary كلكم انشالله ما نسيت احد حبايب قلبي ......

تسلم اختي الغصن الوحيد كلامك عسل يا عسل من قلب للقلب

الليدي كلير
19-04-2010, 04:52
مرحبا فيكي كيوت غيرل نورت مشروع

الليدي كلير
19-04-2010, 04:59
بنات نايت سونغ سافرت مع الوالد لخارج مدينة كم يوم وترجع بس راح تابعنا من النت موبايلها انشالله

Amirah Roza
19-04-2010, 05:47
أهليييييييييييين
الغصن الوحيد
والله لكي وحشة والحمدلله على سلامتك
منتظرين منك ترجعي زي أول وأحسن
يا قلبي

Amirah Roza
19-04-2010, 05:50
حبيبتي لميس
منتظرين تكملة الرواية
صراحة مررررررة روووعة

HOTVARY
20-04-2010, 10:15
لموسه حبيبتى نحنا نطرينك وسورى لو طلابتنا كتير بس كتير مشتاقه للتكمله

جانيت ديلى
20-04-2010, 17:46
السلام عليكم
كيف حال الجميع؟
وحشتوني كتير ويا رب يكون الكل بخير
لميس القصة جنان
اختيارك روعة يا حبيبتي
منتظرة التكملة على احر من الجمر

جانيت ديلى
20-04-2010, 17:51
اهلا بك معانا كيوت غيرل نورتي المشروع
وحمد لله على سلامتك يا غصن الوحيد
وانا مبسوطة لان القصة عجبتك

khadija123
20-04-2010, 22:12
ألف ألف ألف ألف ألف ألف حمد الله على السلامة يا حبيبتي الغصن الوحيد

والله لك وحشة من زمان عنا :confused:

أتمنى أن تكون الأمور عند بألف خير إنشاء الله

khadija123
20-04-2010, 22:20
بنات نايت سونغ سافرت مع الوالد لخارج مدينة كم يوم وترجع بس راح تابعنا من النت موبايلها انشالله


الله يرجعها بسلامة هي والوالد بإذن الله نتمنى تتمتع شوية

khadija123
20-04-2010, 22:24
لميس لا تتأخري علينا كثير

قيد الوافي
20-04-2010, 22:41
لموووووووووووسه يعطيك العافيه وين التكمله:confused:

lamis2000
21-04-2010, 01:09
4ـ لها سحر خاص : ـ بدأت الأمور تتعقد ، كما خطر لماركو في الصباح التالى وهو يعود الى المستشفى الخاص للمرة الثالثة في أقل من أربع و عشرين ساعة .
في السنتين ا
لأخيرتين ، كان يلوم بايتون على فشل زواجهما و تحطم الأسرة .لقد أقنع نفسه بأنها دمّرت أسرتهما و فرقتهما بكل أنانية بعودتها إلى كاليفورنيا مع الطفلتين لكنه ، في أعماقه ، كان يعلم ان الذنب ليس ذنبها كله . فهو يتحمل مسؤولية في تحطم علاقتهما بقدر مسؤوليتها . وها قد عادت الطفلتان ، فعشق وجودهما في المنزل مرة أخرى.لكن بايتون أمر آخر .إنه يعلم ان عليها ان تكون في بيته ...لكن ن تكون في داخله هو ؟
لا ينبغي ان تكون قادة على تكدير حياته ، كما لا ينبغي ان يكون لها أي تأثير عليه ، لكنها مازالت تفعل .
مازال يكن لكن لها شعورا قويا ...
شعور قوي عنيف يفقده تحكمه في نفسه .
في الليلة الراقصة حين انقذ بايتون من قبضة كارولو قيري ضل طريقه لفترة . و قع في غرام بيتون بعنف رغم انه ما كان ينبغي له ان يفعل ذلك فقد كن على علاقة بالاميرة بورجيانو و قد تعهدا على ان يتزوجا .و كان الكل يعرف هذا ... و مع ذلك ، عندما رقص مع الامركية الشابة الحمراء الشعر ، كل شئ تغير .
و منذ ذئلك الحيئن لم تعد الحياة كما كانت على الإطلاق .
أخرج ماركو ماريلينا من المستشفى وأخذها الى بيتها ، و بعد ان وطمأن الى ان خطبته مرتاحة ، عاد الى مكتبه ، جلس استعدادا للمقابلة ، و پرت الساعة بسرعة فقد كان يستمتع بالحديث عن بيه اذا عملا معا فترة طويلة .
وماإن توقف الإصور عن التصوير حق اطل رأسان صغيران من الباب . قالت ليقيا وقد بدا عليها الخجل و الإثارة : " هالو ، بابا ؛هذا انا ليقيا".
و بابتسإامة عريضة ، نزع مكبر اللصوت من قميصه ثم انحنى و حملها بين ذراعيه :" نعم علم هذا ".
قبلها إثم التفت الى جايا الققتي راحت تقيم آباها بنظرة انتقادية : " صباح اخير يا جايا ".
فأجابت وأ يداها على وأرأكيها :" صباح الخير يا باباب، كيف حالك ؟
جيد، و كيف حالك اإنت ؟
واجابت و عيناها تإلمعان : " لا بأس".
كتم ماركو ابتسمته ، ستكون صعبة الأراس و عنيدة ، ذات يوم .إنهإا جميلة جدا و بالغة الحيوةية ، كأمها تماما .
واليفت فأجأة يبحث عن بايتون فأوجدها خلف البنتين . " آسفة للمقاطآعة . لبنتان ملتهفتين لرؤية مكان عملك . و هذا صباح رائع للتمشي .
بدت انيقة و مثرةئ في ثوبها السود المخطط باللون البرتقالي . كانت تنتعل حذاأ اسود خفيفا عالي الكعبين .
سألها غير مصدق :" هل سرت بهأأ'ا الكعب العالي ؟.
فابتسمت ؛ " جزء من الطريق ، و بعد ذلك استقلينا سيارة أجرة".
ـ كان علي ن افترض ذلك .
اعجبته الالوان الجريئة و الخطوط القوية . قد تسيء الالوان الحادة الى امرءة اخرى ، لكنها تناسب بايتون .
ـ تبدين إطالية .
و تقدم ليقبلها على خدها ، بابتسمت بفتور ، و رأى غمازة تضطرب قرب فمها . كانت رائحتها اجمل من مظهرها و خدها ناعما الساتان .. تسعت ابتسامتها و تألقت عيناها بالتسلية :" ثوبي من تصميمي ، من مجموعة ازياء الخريف الماضي ".
إنه جميل .
اعجبته غمازتها و طريقة لويها لشفتيها كما احب عطرها الناعم المميز لذي مازال يتذكره .
و عاد يسألها :" و لكن هل راج في السوق ؟ .
لم يبق منه شئفي المخازن .
ـ لكن الخطوط الافقية لا تظهر الجمال .
فكدت تنفجر ضاحكة :" إذا عدلت عرض الخطوط ، فلا يشكل ذلك مشكلة.
ـ علينا ان نذهب . إنننا نشغلك .
قالت هذا بعد ان انتبهت الى ان كل من الغرفة ينظر اليهما و يسمع كلامهما . في الواقع ، كان احد المصورين يصورهما . لا انت لا تشغلينا .كنت متوجه لارى ما فعلوه بالاعلان .
سألته جايا بحماسة ؛ اعلان ؟
فأجاب موضحا " إعلان للنشر في مجلة ".
فقالت لقيا و هي تربت على صدره أأ: " هل يمكننا ان نرى الاعلان ؟ ايمكننا ذلك ؟ ارجوك ".
ـ و لم لا ؟ هذا عائد لأمك .
ولتفت الى بايتون سائلا :" هل تردين المجيء ؟ مرحبا بك رغم ان علي ان انبهك الى ان هذا لإعلان سبب لنا مشكلة .
ما الذي حدث؟
ـ كل ما فيه لم يكن مناسبا . و قد صورناه مرتين .لكن تعالي معي و سترينه بنفسك.
انزلهم سائقه الخاص في منطقة التجارية حيث صور إعلان العطور .
طلب مركو منها ذلك وهو يناولها دفتر لوحات وكالة الإعلان : أنظري الى هذه واعطين رأيك ".
ـ إنها جميلة .
ـ هيا ... قولي الحقيقة .
فقالت مترددة ": انها جميلة ، وانيقة كما انها كلاسكية دقيقة.
كوني صادقة فأنت لن تؤذي مشاعر .اعلم ان ثمة مشكلة ماه ، و مديرة قسم العطور عندي لديها رأيها الخاص.
وأخفض صوته مشيرا برأسه الى امرأة قريبة منها .
سألته و هي تقلب صفأحات الدفتر "و هل هذا رأيها ؟ .
ء إنه اقرب ما يمكن لما اتفقن عليه .
إنها عادية لا توحي بالشباب ...."
ـ لكنه ليس إعلاني . نا اعمل مع كالقانتي ، بينما انت دانجيلو .
ء هذا صحيح . لكنك عملت معي يوما و انت تعرفينني .
رفعت بصرها اليه فتقابلت نظراتها . كان ينتظر منها ان تقول شئا.
ـ نا اعرف مستواك ، لكنني لا اريد ان اتدخل . هذه الاعلانات تكلف مبالغ باهضة...
فتفحص و جهها :" لهذا السبب سألتك رأيك . اننت ماهرة ، يا بايتون .
اتراه يجاملها؟ " اذن ، لم توظفني دار كالقانتي من اجل اسمي دانجيلو .
رفعت حاجبيها فيما تمتم بصوت منخفض : " لا بأس ، انهم محظوظون لحصولهم عليك ، و هذا لا علاقة له باسم دانجيلو . انت جيدة ....و لكن كنت لتصبحي ذات شأن هنا .
ـ ماهو السوق الذي تستهدفه ؟
ـ فأجاب :" سوق العشرينات و الثلاتنات.
و عادت تدرس اللوحات الالوان مناسبة ، و الثوب الاحمر رائع الجمال ...."
ـ كيف إذا ننقذ هذا الاعلان قبل ان افقد خمسين الف دولارا.؟
ـ حسنا ، العارضة تبدوةناعسة في هذا الرةسم لا بل تبدو ضجرة . انت لا تبيع لسيدات عجائز بل نساء عصريات بحاجة الى حماس و مغامرة.
ـ ماذ هلينا ان نغير؟
دع العارضة تخلع قفازيها و ابعدها عن اريكة النومبحق الله.
ـ هذا حسن .
و التفت يشير الى ماريا مديرة قس العطور : " سنجري بعض التعديلات .
و شرحت بايتون رأيها في الأعلان . نظرت بيتون خلفها الى التوأمين فرأتهما متضايقتين . فقالت " اظن ان الفتاتين تعبتا."
ـ لحق معك ، فقد اتعبناهما ، اليس كذالك وسحب هاتفه مضيفا :" سأجعل بيترا تحضر مع السائق و تأخذهما الي ابيت . بيترا معلمة و قد استخدمتها اثناء و جودك هنا .
و بعد نسف ساعة حضرت بييترا حاملة معها للطفلتين كعكا حلوى و كتب ملونة " اتردان ان ترسم في البيت ؟ لقد اشترى لكما والدكما اقلاما مكونة رائعة ".
ابتحجت الطفلتان لمغادرة الاستوديو فقبلتا ماركو و بيتون مودعتين .
بعد ذهاب الطفلتين ، ساد ف الاستوديو جو جد وئ بتدأ لفريق و المصور وأ العارضة بالعمل .
اعجبت بيتون بما راته . كانت العارظة الرائعة لا تزال ترتدي ثوب دانجيلو الانيق ، و بدلا من التكاسل، بدت لعوبا عابثة و هي تمد يدها لتأخذ قبضة من الورق القرمزية الون. و عندما التقط المصورون صورهم الاةيرة ، قال مركو لقد اعجبني الإعلان حقآ اظنك نجحت في تصميمه "
غادرا الإستوديو معا . و كان الشفق يصبغ المدهينة عندما فتح ماركو باب سيارته " هل هذه سيارة جديدة ؟
لطالم عشقت سياراته ، فهو يعتني بها جيدا .
اجاب و هو يجلس و راء المقود : " اشتريتها منذ حوالو سنتين
نظرت اليه بسرعة : لقد احببتها .
ظل لحيته جعل فكه داكنا ، فيما نزل شعره الكثيف الاسود على جبينه ، و خفق قلبها ، مازالت تتفاعل معه ، مازالت تريد ان تلمسه .
انطلق ماركو بالسيارة و هو يقول : شكرا لمعلوماتك . و قد فعلت ما اردتك ان تفعليه ،.
ابتدات ميلانو تتألق و توجه ماركو الى مركز المدينة التاريخي و من ثم الى مكان قريب من منطقة الازياء . واوقف ماركو السيارة الى جانب الطريق " لم نتناول الغداء و انا واثق من انك تكادين تموتين جوعا ،فلنأكل شيء .
اعتذرت بايتون و توجهت الى الاستراحة السيدات ؛ اخذ ماركو ينظر اليها و هي تبتعد كما فعل كل من في القاعة تقريبا.
و كانت هذه الليلة متألقة .
عادت بايتون الى المائدة ، فوقف ليساعدها على الجلوس ، ثم سألها و هو يشر الى النادل" هل فكرت في العودة الى ميلانو. "
ـ العودة ؟
ـ ستجدين عملا بسهولة .
ـليس هذا هو الموضوع .
ـ انني ، في الواقع مستعد للحديث عن عودتك للعمل معنا في دانجيلو .
ـ ماركو هذا لن يحدث .
نظر اليها قائلا :" لا اريد ان افقد ابنتي . سيكون من الافضل ان نتشارك تحمل مسؤليتهما .
ـ اتعني الحضانة ؟
ـ بالضبط و انا اعني اكثر من لاجازات . اريد ان اكون اباهما و ليس رجلا غريبا .
غصت بريقها ، فهذا ما تريده للطفلتين ايضا ؟ و لهذا جاءت بهما الى هنا .
قالت " ربما بإمكان البنتين ان تمضيا هنا الأسبوعين التاليين "
ـ ثم تأخذينهما بعد مني ؟ لا لا يمكنني ان اتحمل هذا الفراق الطويل . هذا ليس حسنا للفتاتين ، او بنسبة الت
ـ هذا صحيح .
ـ لهذا اريدك ان تفكري في العودة الى هنا .
و صلت اطباق الطعام فتوقف الحديث فجأة و راحا يأكلان عندما انتهيا و رفع النادل الاطباق عاد ماركو الى الحديث " انا لم أسألك
هل انت مشغولة لى هذا الحد ؟
ـ نوعا ما ؛
امسك بيدها فارتجفت لهذه اللمسة غير المتوقعة . قال لها بهدوء : لا ادري كيف حدث ذلك . لا افهم كيف ابتدأنا و كيف انتهينا ، لكنني لم اكرهك قط يا بيتون . انا لست عدوا لك و لم اكن كذلك قط ."
اعتصر قلبها " لقد كرهنتني لاني حملت ."
انا لم اكرهك بل رغبت فيك .... كثرا .. ولكن ثمة مبادئ .
ـ مبادئ.... هذا صحيح .
وا رتجفت شفيتها السفلى فجاهدت للتحكم في نفسها : انت و لاميرة ماريلينا خططتما لكل شيء ، و كنت انا في الوسط.
فتنهد : " كنا على علاقة منذ سنوات ، يا بايتون ".
ـ اعلم هذا .
ـ وانا ادين لها بالوفاء .
ـ طبعا ، كنت تحبها ، و لم تكن تحبني ...
و شعرت بصة .
ـ الامر ليس بهذه البساطة .
ـ لكنك لم تحبيني . قلت انك كنت ترغب في فقط و هذا صحيح .
كنت انا للتسلية و في متناول اليد . كنت مجرد نزوة عرضة.
فشتم بضوة منخفض : " انا كره هذه الكلمة ".
ـ لكنها ملائمة . ـ انها تتضمن معنى قبيحا .
فقالت و قد تشابكت نظراتهما : " و هذا ملائم ايضا ، اليس كذلك ؟"

جانيت ديلى
21-04-2010, 01:31
السلام عليكم
القصة تتطورت لاحسن
ربنا معاك فى التكملة
منتظرة بفارغ الصبر

الليدي كلير
21-04-2010, 03:03
الله يسلمك حبيبتي خدوجة يا قمر

الغصن الوحيد
21-04-2010, 06:12
تسلمون لي يا حياتي الليدي كلير وحبيبتي اميرة روزا وقلبي خدوجة و عمري جانيت ديلي حبيباتي مشكورة على الترحيب الحلو ..

ولميس حبيبتي سيري للامام احنا معك روايتك جدا حلوة وموضوعها واحداثها مشوقه وقمة في الروعة يا عمري تسلمين ..

نايت سونغ حبيبتي تروحون وتجون بالسلامة انشالله انتي والوالد بحفظ الرحمن .. امانة توصلين لها السلام حبيبتي الليدي كلير ..

الليدي كلير
21-04-2010, 16:37
تسلمون لي يا حياتي الليدي كلير وحبيبتي اميرة روزا وقلبي خدوجة و عمري جانيت ديلي حبيباتي مشكورة على الترحيب الحلو ..

ولميس حبيبتي سيري للامام احنا معك روايتك جدا حلوة وموضوعها واحداثها مشوقه وقمة في الروعة يا عمري تسلمين ..

نايت سونغ حبيبتي تروحون وتجون بالسلامة انشالله انتي والوالد بحفظ الرحمن .. امانة توصلين لها السلام حبيبتي الليدي كلير ..

تسلمين حبيبتي غصووونة الله يحفظك ويرعاك حكيت مع نايت سونغ هي بتسلم عليكون كتير كتير وبتبعت بوسة ::سعادة::::سعادة:: لكل بنت

جانيت ديلى
21-04-2010, 18:42
السلام عليكم
حبيبات قلبي كيفكم؟
كنت عايزة رواية بس مش عارفة القيها علشان انزلها
اسمها وحدهما فى الظلام لسارة كريفن
اللى يليقها يقولي يجيزكم الله

HOTVARY
21-04-2010, 18:43
شكرا لميس القصه حلوه كتير

جانيت ديلى
21-04-2010, 22:31
تسلمين حبيبتي غصووونة الله يحفظك ويرعاك حكيت مع نايت سونغ هي بتسلم عليكون كتير كتير وبتبعت بوسة ::سعادة::::سعادة:: لكل بنت
السلام عليكم
سلمي عليها وبعتلها بوستين واحدة منهم لك وتانية ليها

lamis2000
22-04-2010, 13:39
5 ـ الدافع الخفي : ـ اشتبكت عيناه السودوان بعينيها . نظر اليها و كأنه استطاع ان يرى كل شئ من خلالها . وهذه المرة لم يكن في عينيه برودة او غضب او سخرية .
نظر اليها و كأنه يرى الحفلة حيث حاولت بايتون جهدها كين تتجنب تحرشات رجل ثمل ، هو مصمم ازياء مسن .
قال بعد صمت طويل و قد توتر فكه : " كانت نيتي حسنة .اردت ان اساعدك فقط ."
دار في نفسها صراع بين الماضي و الحاضر ، لتدرك انه في اللحظة التي ساعدها فيها ، غير حياتها الي الأبد .
وقالت :" لقد ساعدتني حقا ".
فقال من دون ان تضطرب نظراته العنيفة :" ربما كان الافضل ان ....".
ـ ان يغتصبني منافسك ؟
و حاولت ان تضحك ، فجاءت ضحكتها باهتة مذعورة ، فقال و هو يكاد يبتسم :" لقد اضحكتني تلك الليلة . كنت غضبا من كارلو لأنه حاول ان ينتقل من إحدى موظفاتي الشابات ، لكنك جعلتني انسى غضبي . تحدثنا ، و رقصنا ..."
و سكت و هز رأسه مضيفا :" كنا ساذجين ."
كانت بايتأون تعلم ان ماركو و الأميرة متفقان على الزواج و قد خططا لذألك منذ وقت طويل ، قبل ليلة الحفلة ، و قبل ان يتحدثا و يرقصا و يتعانقا .
دفع مركو الحساب ، ثم خرجا متجهين لى البيت . سارت بهم السيارة في الشوارع لمظلمة ، فأخذت تحدق الى الخرج من خلال النافذة ، بصمت .
لن تنسا قط لحظة التفت و نظر اليها ، ارتفع حاجبه الاسود بخفة و لمعت عيناه .بدا جذابا الى حد بالغ .
و عندما تشابكت اعينهم ، شعرت و كأنها تلمح الحياة نفسها .
اوقف ماركو سيارته عند باب المرآب ثم قال مخترقا الصمت : " بالنسبة الى تصوير الاعلان ، اقتراحك كان في الصميم . لا ادري كيف خطر هذا ببالك .لكنك كنت رائعة ، شكرا .
ـ اهلا و سهلا
تردد لحظة ثم اطفأالمحرك و قال بصوت فاتر :" ماريلينا طيبة مع الاطفال ، و هي ترى ان طفلتينا رائعتان . و لعلك تدركين اننا نرجو ان ننجب اطفالا لنا يوما ما ."
لم تعرف بايتون سبب تطرقه الى هذا الموضوع الآن ، بعد هذا اليوم الرائع . و قالت : " فهمت ."
ـ ستكون مريلينا اما رائعة .
فأجابت بفتور : " انا واثقة من ذلك ".
كما خطر لبايتون و هي تنظر الى يديها : " اين ستعشان ؟
ـ هنا طبعا .
منزله ... منزلهما . منزلهما السابق.
و
اندفعت لذكريات ، وامتلأصدرها الما . رفعت بصرها الملتهب اليه ، طالبة من الله الا يجعله يرى فيهما الدموع : " هذا عظيم . هل من شئ آخر ؟..
ـ لا .
كنت الطفلتان ال تزالان مستيقظتين ، فقرأة لهما امهما قصة قبل ان يدخل ماركو لغرفة . تراجعت بايتون خطوتين لتفسح له مجالا ثم اخذت تنظر اليه و هو يتلو معهما صلاة أ، و يقبل كلا منهما .
شعرت بالالم و هي ترى ليقا تحيط عنقه بذراعيه و تض'مه اليها لحظة اطول لتهمس له بخجل : " انا احبك يا بابا ".
فأجاب و هو يقبلها :" وانا احبك ايضا ".
ثم وقف ينظر الى ابنتيه قبل ان يقول تصبحن على خير ".
لقد حان الوقط لتقول له الحقيقة ، لكن هذا لن يكون سهلا ، ما ظنته سيكون سهلا ابدا .
ةرجت بايتون خلف ماركو من غرفة لطفلتين ، ثم سألته عندما و صلا الى قمة السلم :" هل ترغب في شراب ؟ "
ـ شكرا .
دخلا غرفة الجلوس الخاصة لتي تغطي الكتب جدرانها .
ـ هل فكرة في العمل معي ؟ انا جد في ذلك .
و صمت لحضة قبل ن يتابع قائلا :" سأستأجر لك شقة قرب منطقة لازياء .عرف منزلا رائعا معروضا للبيع القريب جدا من مكان لعمل .للبئية حديقة جميلة، و الغرف واسعة ".
كانت كلماته مليئة بلمشاعر . و اخيرا قالت : " لا يمكنني ذلك . ليس الان على القل ".
ـ لم لا ؟
ـ الامر معقد . و لكن بكلامي حين اقول انني لا استطيع الانتقال الى هنا قبل ستة اشهر .. او سنة على الاقل .
ـ هل ستأخذين لبنتين معك لسنة أخرى ؟
ـ لا لن آخذهما معي ... انا .... فكرت في ان اتركهما منا .
ـ تتركينهآما ؟
اغمضة عينيها نصف اغمضاضة ، لا تريد ن تنجرف خلف مشاعرها .
شعرآت بحريق فآي عينها فاستدارت و كأنها تريد ان تذهب ، لكنه ادركت ان مامن مكان تدم'مهب اليه . لم يعد لدميها احد .لم يبق سوى ماركو .
هذه الحقميقة الصارخة ادارت رأسها ، شعرت بسقيها على وأ سأ'ك الانهيار فأشاحت بوجهها تغلب دأموع وأتقاوم كل
ما عانت منه وحدها .
ـ بايتون ما بك ؟
كادت تنهار ازاء حدة المسأأعر في صوأته ، و اوشكت ان تخبره نكل شئ لكنها عادت فتراجعتئ ، شاعرة بالخوف .
لا تريد ن تمنح مرضها السيطرة ... فهي تعلم ماله من قوة ....
انها تعلم ما حدث لامها و خلتها .
ـ بايتون ...كلميني .
ـ لا اراني استطيع .
تقدم بسرعة و امسك بذراعيها :" لما لا ؟ انت تتكلمين مع اي شخص آخر فلما لا تستطعين ذلك معي ؟
و عندما لم تجب ، امسك بذقنها و رفع و جهها اليه :" انت تعرفينني يا بايتون . تعرفينني اكثر من ايآشخص آخر ".
ـ ربما هآآ'ه هي المشكلة .
اخترقت نطرته العنيفة عينياه حهها حتى الاعماق : " فليسامحني الله ، لكنك تجننيني".
واحنى راسه و هو يشتم بصوثفت قبل ان يعانقهلا عناقا حارا عنيفا حبس انفاسها و ادر راسها .
اغرورقت عينيها بالدموع فتشبثت بقميصه ، شاعرة بقلبها يتمزق .
لا احد يعانق بهذا الشكل سوى ماركو . لا احد 'ي. مسواه يمنحها هذا الشعور ... ويسامحها لله فهي لم تنسه بعد ... و لن تنساه ابدا.
صدرت عنها صرخة بعد ان جرفتها المشاعر بعنف :الالم ، اللذة ، الاستنكار ، ما الذي تفعله ؟ لا تستطيع ، لا ينبغي ، ان تسمح لذلك ان يحصل . فهذا هو الفردوس والجحيم معا.
كانت تعلم ان تجاوبها مع ماركو غريزي ، و التحكم في مشاقرها مستحيل .
و جعلها صوت العقل تدفعه ليبتعد عنها .
كانت عيناه تتألقان ووجنتاه تتوهجان أ هو يقول : " انت " .
كن صوته عميقا . ارادت ان يستمر العناق لا ان ينته ، لكنها كنت تعرف ماركو و تعرف استياءه من فقدان السيطرة
على مشاعره
ـ لماذا افعل هد ؟ ماذا جرى لي ؟
ـ ماركو ...
ـ لا لا تقول شئا و الا جعلت الامر اسوأ.
ـ آسف . لن يحصل ، هذا مرة اخرى .
ـ لا لن يحصل هذا مرة اخرى ، لانني اريدك ان تذهبي . اريد ان تجمعي امتعتك و تأخذي طفلتيك
و تذهبي الآن .
ـ آخذ طبدلتي ؟ ـ لان ةا ما كنت تريدينه . و لهذا اخذتهما مني .
ـ ماركو
كان غاضبا و هي تدرك ذلك ، لكن انقسو على ابنتيه ، فهذا غير معقول .

aXonGB
22-04-2010, 13:53
والله-انكم-فاضين

عههههههه

تحياتي-لكم

الليدي كلير
22-04-2010, 15:42
والله-انكم-فاضين

عههههههه

تحياتي-لكم

لا والله مش فاضيين جزء من بنات عندون دراسة ::جيد::وجزء الثاني بشتغل وانا بشتغل ادارية ومحاسبة في شركة من صبح ل6 مساء :رامبو:ومشروع هو بيتنا الثاني وهون كلنا أخوات وعائلة واحدة :)


:cool:يمكن أنت مش متعود علي هيك ؟؟؟
مابعرف؟؟؟ :confused:

تحية لكل بنوته في مشروع من قلب للقلب ::سعادة::

جانيت ديلى
22-04-2010, 22:03
السلام عليكم
عندك حق يا الليدي كلير
اما بالنسبة للقصة فهي جنان يا لميس
ربنا معاك فى التكملة
ما تأخريش علينا

lamis2000
22-04-2010, 22:08
والله-انكم-فاضين

عههههههه

تحياتي-لكم
والله الي بيقرا مو فاضي ولي جاس اعلق هو الفاضي ،:mad::mad::mad:

والحمد لله كل البنات بيشتغل ول بيدرس .وربن معان:::جيد::::جيد::::جيد::

الغصن الوحيد
23-04-2010, 00:32
والله-انكم-فاضين

عههههههه

تحياتي-لكم

والله الرد الوحيد اللي عندي هالكلام لا يكثر ...

وثانيا ...

اللي بيدخل المشروع وبيتكلم اما يتكلم ويتحدث بخير والا فليصمت ...

وثالثا ...

على قولة اختي وحبيبتي الليدي كلير احنا كلنا مرتبطات بدراسة وشغل يمكن اكثر منكم بس هذا المشروع بمثابة بيتينا الثاني او رحلة استجمام وراحه لنا اومتعة وناسة واحنا خوات وعائلة وحدة فيه الله لا يغير علينا ويكفينا شر الحساد ..

الغصن الوحيد
23-04-2010, 00:38
والله الي بيقرا مو فاضي ولي جاس اعلق هو الفاضي ،:mad::mad::mad:

والحمد لله كل البنات بيشتغل ول بيدرس .وربن معان:::جيد::::جيد::::جيد::

لميس صح لسانك حبيبتي ...كلامك في مكانه ..

واحنا منتظرينك على طوووووووووووول تسلم يمينك يا قلبي ...

tok tak
23-04-2010, 00:43
مشكورين حبآيب قلبيِ ع هآلمجود القدع

وشسمه يا بعدي تسبديِ يآ بنآت وين تكملة الروايه

تكفون نزلوهآ بدريِ قبل الدوآم

وللرد ع اخونآ بالله ..

والله انت الفآضي ولا وش منططك ومدخلت

قسم مآلك فيه

قسسم بآ لله نآس مدريِ كيف :تدخين:

وللمره المليون ..

مشكورين فرداً فرداً

الغصن الوحيد
23-04-2010, 03:04
[تسلم اخوي Tok takوصح لسانك ..

حياك الله معنا في المشروع ..

khadija123
23-04-2010, 13:40
السلام عليكم جميعا
تحياتي للكل بدون إستثناء

بالنسبة للأخ الذي قال بأننا فاضيين فأحنا ربنا إلي عارف أد إه مشغولين وبنحاول في أوقات فراغنا ندخل النت علاشان نشوف الصديقات والنشوف التقدم في المشروع وصل فين ؟
لكن يظهر لي أنه هو الفاضي لأنه دخل منتدى لا ينتمي له وليس من ميوله ويمكن ليس لديه أي منتدى معجب به فلدلك ترونه يدخل فقط ليقول تلك الجملة لأنه إذا كان ينتمي إلى أحد المنتديات فسيحترم جميع المنتديات بأشكالها وأنواعها.
أنا أسفة إدا كنت قد أخطأت في شيء وشكرا.

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:15
السلام عليكم حبيباتي
وحشتوووني مع اني ما غبت الا كم يوم

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:17
غصووونة وحشتيييتي ياقلبي
والله الك وحشة وانت بالبال دااائما
الف الف الف حمدالله على سلامتك

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:20
الله يرجع نايت بالسلامة راااح توحشنا وسلمي عليها كتيييير ياكلير

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:22
لمووووسة رووووعة الرواااية وانا متابعة معك حبيبتي ..

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:26
جانيييتو وحشتيييني حبيبتي بتمنى تكوني بخير انت وشتاء سوناتا

@ NESREEN @
23-04-2010, 14:29
بالنسبة للي قال انه نحنا فاضيين ..
فالكل رد عليه مشكورااات ..
ومن رأيي أن القافلة تسير و............................

روونـاء
23-04-2010, 17:24
لوماعليكم أمرعندي سؤ ال
اللي يعرف ايش هي الروآيات اللي نزلت هنآأوبالموضوع اللي قبل يجآوبني
منتظرره ردكم

جانيت ديلى
23-04-2010, 18:57
السلام عليكم
الكل البنات عندها حق فى اللى قالته
من بداية الليدي لحد نسرين
بس هو اللى فاضى بيدخل منتدى لا ينتمي له مثل ما قالت خدووجة

جانيت ديلى
23-04-2010, 18:59
جانيييتو وحشتيييني حبيبتي بتمنى تكوني بخير انت وشتاء سوناتا

شكرا على سؤالك
واحنا بخير والحمد لله
ويا رب تكوني انت بخير ايضا

جانيت ديلى
23-04-2010, 19:04
اهلا وسهلا بك معانا
يا tok tak
نورتينا

الليدي كلير
23-04-2010, 20:02
اخواتي جانيت ولميس والغصن الوحيد ونسرين وخديجة حياكم الله عشتو وسلمتو

الليدي كلير
23-04-2010, 20:11
الله يرجع نايت بالسلامة راااح توحشنا وسلمي عليها كتيييير ياكلير

الله يسلمك حبيبتي هي بتبعت سلامات للكل::جيد::

الليدي كلير
23-04-2010, 20:15
نورت مشروع اخي tok tak‏ صح لسانك

الليدي كلير
23-04-2010, 20:28
رووناء روايات عددها كبير كثير تاخذ وقت لحصرها

@ NESREEN @
23-04-2010, 21:51
tok tak‏
هلااا بك أخي العزيز منووورنا بالمشروووع

@ NESREEN @
23-04-2010, 21:54
عزيزتي روناء

الروااايات كتيرة متل ماقالت كلير ..
بس اذا ودك برواية ماعليك الا تقولين لنا اسمها واحنا ان شاء الله نوفرها لك ..
ومنوووورتنا بالمشروووع حبيبتي ..

روونـاء
23-04-2010, 22:27
عزيزتي روناء

الروااايات كتيرة متل ماقالت كلير ..
بس اذا ودك برواية ماعليك الا تقولين لنا اسمها واحنا ان شاء الله نوفرها لك ..
ومنوووورتنا بالمشروووع حبيبتي ..


لآغلاي ماأقصد كذا اناتقريبآعندي روايات كثيرة بشكل
وحبيت اسأل عشان لوفيه رواية ماكتبتوهآوعندي أضيفهآ

tok tak
23-04-2010, 23:34
مشكورين حبايب قلبيِ مآ قصرتوآ
بس حبيت اصحح معلومه ..
انا بنت مآنب ولد = إحلفيِ

اهم 1
23-04-2010, 23:41
الف شكر لكم الروايات الاكثر من الرائعه

الغصن الوحيد
24-04-2010, 03:50
يا هلا فيك حبيبة قلبي نسرين تسلمين الله يسلم قلبك ..

يا عمري مشكورة وانتوا وحشتوني كثيييييييييييييييييير ..

الغصن الوحيد
24-04-2010, 03:58
يا مرحبا روناء نورت المشروع ..

طبعا مثل ما قالوا لك حبيباتي وخواتي ان الرويات اللي انزلت في المشروع واجد يعني كثير .. فأنا من رأي اذا ودك تنزلين روايه انك تكتيين اسماء لبعض الروايات اللي عندك ونعطيك الاجابة باذن الله ..

تسلمين على الحيويه والحماس اللي داخله فيهم صراحه مو عارفه اخاطبك بصيغة المؤنث او المذكر الاسم كأنه مؤنث والبيانات تقول مذكر ...

الغصن الوحيد
24-04-2010, 04:00
ولا تزعلين حبيبتي TOKtak آسفين على الغلط هلا فيك بينا ..

الغصن الوحيد
24-04-2010, 04:03
يا مرحبا فيك اهم 1 حياك الله في المشروع ...

@ NESREEN @
24-04-2010, 10:41
TOKtak


ههههههههههههه هلااا والله بأحلى بنوتة
منووورة ياقلبي وسوري ماانتبهنا

@ NESREEN @
24-04-2010, 10:43
يا مرحبا فيك اهم 1
هلا بك بالمشرووووع

@ NESREEN @
24-04-2010, 10:47
لآغلاي ماأقصد كذا اناتقريبآعندي روايات كثيرة بشكل
وحبيت اسأل عشان لوفيه رواية ماكتبتوهآوعندي أضيفهآ


هلا حبيبتي ..
بس الروايات كثيرة جداااااااااااااااا
بس انت قولي لنا الروايات اللي عندك والبنات رااح يساعدونك اذا هي موجودة بالمشروع او لا وكذا تقدرين تنزلين الرواية اللي مو موجودة
ومنووووورة مرة ثانية عزيزتي

روونـاء
24-04-2010, 10:57
يا مرحبا روناء نورت المشروع ..

طبعا مثل ما قالوا لك حبيباتي وخواتي ان الرويات اللي انزلت في المشروع واجد يعني كثير .. فأنا من رأي اذا ودك تنزلين روايه انك تكتيين اسماء لبعض الروايات اللي عندك ونعطيك الاجابة باذن الله ..

تسلمين على الحيويه والحماس اللي داخله فيهم صراحه مو عارفه اخاطبك بصيغة المؤنث او المذكر الاسم كأنه مؤنث والبيانات تقول مذكر ...

هلا الغصن الوحيد لآأنابنت بس ماكنت معدلة الملف
المهم هذي بعض الروايات اللي عندي وفيه كثير بس هذي اللي كتبتهن اللحين
تسرقين العمر
لحن الجنون
اسكني قلبي للأبد
أسواروأسرار
أشباح الماضي
أصابع القمر
البحأرالساخر
الثار
الحب المجنون
الحب المقدر
الحب والقدر
الحب ينتصر
الخاطف الجذاب
الرجل السراب
الزهرة والآمير
الزواج الابيض
الزواج المندفع
السر الدفين
الشجره السحريه
الشمس العمياء
العروس الاسيره
اليتيمة
الفخ
الليلة الموعوده
الوفاء بالوعد
الملاك الحارس
النمرالاسود
النمرالمخملي
اميرة رغماعنها
امرأة ورجلان
أمرأة لكل الفصول
أنين الذكريات
بحر الهوى
بوابة الدموع
تائة وسط العاصفه
جزيرة ادم
خذالحب واذهب
حقيبة الجراح
حوريتي الجميله
حطت قلبي
دقت ساعة الزهور
خيوط المصير
رهين الشك
دموع في عيون وقحه
عذراء في المدينه
عندما يخطئ القلب
غرام ارمله
عدوالامس
فتاة الاحلام
شمس الحب لاتحرق

والله احس اصابعي راحت فيها من الكتابه لآن الروايات اللي عندي مافيه امل تخلص

جانيت ديلى
24-04-2010, 14:01
السلام عليكم
اهلا بك رووناء
الكتير من قصصك منزليتش فى المنتدى
بس اللى موجود على ما اذكر
اسوار واسرار, الحب المجنون, اصابع القمر, الثأر, فتاة الاحلام, امرأة لكل الفصول, الفخ, اليتيمة, الشمس العمياء, السر الدفين, الزواج الابيض, الرجل السراب.
ولكن ان كنت كتبت كل تلك الروايات
فانت رائعة حبيبتي
والاسماء الباقية للروايات شكلها تحفة
وهكون سعيدة لو قرأتهم

جانيت ديلى
24-04-2010, 14:03
مرحبا بك اهم 1 معانا

@ NESREEN @
24-04-2010, 15:39
هلا عزيزتي ما شاء الله عليك
كتبت كتير
بالإضافة للي ذكرتهن جانيت في كمان

جزيرة ادم

حوريتي الجميله ..
واذا في اي روايات ثانية البنات يتذكرووون ..
بصراحة في رواية بدورها من زمااان هي فتاة الاحلام

khadija123
24-04-2010, 23:02
السلام عليكم
كيفكم حالكم صبايا ؟والله لكم وحشة

khadija123
24-04-2010, 23:05
مرحبا بك بيننا Toktak
منورة المشروع

khadija123
24-04-2010, 23:11
أهلا بك اهم 1 معانا

khadija123
24-04-2010, 23:21
مرحبا بك معنا رووناء::سعادة::
تبارك الله فيك متحمسة::جيد:: الله يزيد

بالنسبة للرويات إلي متأكدة ما نزلتش بالمنتدى هما :
*اللحين
*رهين الشك
ممكن تنزلي لنا ملخصها علاشان نتأكد بس وشكرا جزيلا.

الغصن الوحيد
25-04-2010, 04:53
مراحب حبيبتي رووناء مشألله عليك تبارك الرحمن حمسيتينا معك يا قلبي ...
في روايات كثيرة ما نزلت على حد علمي يعني مثل ..
تسرقين العمر
لحن الجنون
الخاطف الجذاب
عدو الامس
الشجرة السحرية
اميرة رغما عنها

واذا انا اخطأت سامحوني يا صبايا وصححوا لي الخطأ بليز لأن من جد الروايات مشالله كثير ويمكن الواحد ناسي او غلطان طيب يا حلوات ..
الف شكر لك رووناء يا قمر ...

الغصن الوحيد
25-04-2010, 04:57
لميس يا حلوة وين الناس عسى ما شر حبيبتي ..

وياك ومعاك وبنستناك.....يعطيك الف عافيه على التعب والله يعينك ..

khadija123
25-04-2010, 11:41
لموسة حبيبتي وينك تأخرتي علينا
إنشاء الله تكون بخير يارب

روونـاء
25-04-2010, 12:45
مرحبا بك معنا رووناء::سعادة::
تبارك الله فيك متحمسة::جيد:: الله يزيد

بالنسبة للرويات إلي متأكدة ما نزلتش بالمنتدى هما :
*اللحين
*رهين الشك
ممكن تنزلي لنا ملخصها علاشان نتأكد بس وشكرا جزيلا.

اهلين سوري كني تآخرت هذا ملخصهآ


كلير اصبحت رهينة للشك تحت انظار الثري المتعجرف بارت هاموند بعد لقاء ملتهب جعله ينظر اليها نظرة احتقار مع ذلك فقد احبته من كل قلبها .
كرامتها لم تسمح لها بان تستجيب لنداء القلب امام كرامتها وسمعتها اللتان مرغهما في الوحل على الأقل في نظره مع ذلك فقد كانت تتوق لان تقنعه بالحقيقة ولو لاجل راحة ضميرها ...
فالى اين سيقودها حبها البائس له ؟
وماهي مشاعره الحقيقية بالنسبة لها ؟

Đαяк Điαѓιεs
25-04-2010, 13:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرن لكن أخواتي على هذه الفكرة الجميلة وعلى هذه الروايات الاجمل
وان شاء الله سأكون متابعة لهذه الروايات
أتمنى أن تقبلوني أختا وصديقة

http://www.gmrup.com/gmrlive/gmrup12722019141.gif (http://www.gmrup.com/)

سلااااااااام

Đαяк Điαѓιεs
25-04-2010, 13:27
^_^

جانيت ديلى
25-04-2010, 14:41
السلام عليكم
كيف حال البنات الحلوين؟
انت فين يا لميس غبت كتير يا رب يكون كل شئ بخير
رواية رهينة الشك شكلها حلوة كتير
بس ما اعتقد انها نزلت فى المشروع يا رووناء

جانيت ديلى
25-04-2010, 14:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرن لكن أخواتي على هذه الفكرة الجميلة وعلى هذه الروايات الاجمل
وان شاء الله سأكون متابعة لهذه الروايات
أتمنى أن تقبلوني أختا وصديقة

http://www.gmrup.com/gmrlive/gmrup12722019141.gif (http://www.gmrup.com/)

سلااااااااام

وعليكم السلام
اهلا بك معانا ويا رب تستمتعي بالرويات كلها

الليدي كلير
25-04-2010, 16:30
اهلا ومرحبا فيك ساحرة الدموع نورتينا بوجودك عزيزتي

khadija123
25-04-2010, 17:12
مرحبا بك معنا ساحرة الدموع

khadija123
25-04-2010, 17:19
اهلين سوري كني تآخرت هذا ملخصهآ


كلير اصبحت رهينة للشك تحت انظار الثري المتعجرف بارت هاموند بعد لقاء ملتهب جعله ينظر اليها نظرة احتقار مع ذلك فقد احبته من كل قلبها .
كرامتها لم تسمح لها بان تستجيب لنداء القلب امام كرامتها وسمعتها اللتان مرغهما في الوحل على الأقل في نظره مع ذلك فقد كانت تتوق لان تقنعه بالحقيقة ولو لاجل راحة ضميرها ...
فالى اين سيقودها حبها البائس له ؟
وماهي مشاعره الحقيقية بالنسبة لها ؟


من الملخص تظهر أنها رواية حلوة وأنا متأكدة أنها لم تنزل من قبل بالمنتدى لأنني لم أقرأها من قبل وكل الروايات التي نزلت بالمشروع قد قرأتهم وأنظن البنات سوف يعطين رأيهم إدا أحببنا أن تقوم بتنزيلها وشكرا جزيلا لك عزيزتي

khadija123
25-04-2010, 17:23
كيف حالك الليدي كلير أتمنى أن تبلغي سلامي لأختك الحبية وقولي لها إن إحنا إشتقنا لها كثير والله يرجعها بسلامة هي والأهل بإذن الله.

الغصن الوحيد
26-04-2010, 04:30
يا هلا ومرحبا بك ساحرة الدموع ..
حياك الله في المشروع نورتينا اختي ..

الغصن الوحيد
26-04-2010, 04:37
رووناء يا قلبي الروايه انا بعد ما مرت علي وما اعتقد شفتها في المشروع وشكلها حمااااااااااااااااااااس بس انشالله تكون شخصية البطله قويه في مواجهاتها مع البطل وما تكون ضعيفة مره وتلاحقه هذا اللي ما احبه في بعض الروايات...حتى دايم في آخر الروايه ما يحتاج تقوله احبك لأن هو عارف وكل اللي في الروايه عارفين انها تحبه مثل رواية خيط الرماد ورواية الصقر واليمامه ..

الليدي كلير
26-04-2010, 04:52
كيف حالك الليدي كلير أتمنى أن تبلغي سلامي لأختك الحبية وقولي لها إن إحنا إشتقنا لها كثير والله يرجعها بسلامة هي والأهل بإذن الله.

الله يسلمك هي كمان اشتقتكن كتير كتير

HOTVARY
26-04-2010, 06:52
هاى صبايا كيفكم ادعولى صبايا عندى امتحانات واهلين بالاعضاء الجدد ماشالله الموضوع بيكبر اكتر كل يوم.

روونـاء
26-04-2010, 14:43
هاى صبايا كيفكم ادعولى صبايا عندى امتحانات واهلين بالاعضاء الجدد ماشالله الموضوع بيكبر اكتر كل يوم.

ربي يسهل لك امتحاناتكـ ياقمر

الليدي كلير
26-04-2010, 16:20
انشالله بالنجاح وتوفيق يا هوت وانشالله اسئلة تكون سهلة وتجيبي أعلي درجات

جانيت ديلى
26-04-2010, 17:15
هاى صبايا كيفكم ادعولى صبايا عندى امتحانات واهلين بالاعضاء الجدد ماشالله الموضوع بيكبر اكتر كل يوم.

ربنا معاك ومعانا
ونجيب درجات عالية ان شاء الله

الغصن الوحيد
27-04-2010, 05:19
هاى صبايا كيفكم ادعولى صبايا عندى امتحانات واهلين بالاعضاء الجدد ماشالله الموضوع بيكبر اكتر كل يوم.

الله يوفقك يا قلبي ويسهل عليك الصعب ...

شدي حليك نبي نتيجة حلوة مثلك ..

الغصن الوحيد
27-04-2010, 05:26
الليدي كلير حبيبتي قولي لها احنا بعد كثير مشتاقين لها الله يرجعهم بالسلامه يا ربي ودام هم بخير انشالله احنا على طول بخير ..

لميس وش فيها بنات عسى ما شر ما تدخل المشروع هالايام انشالله المانع خير يا رب ......غريبة يعني :confused:

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:31
اهلااااا يكل الغاليات ..
اهلا بك ساحرة الدموع معنا ..

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:33
رووناء يا قلبي الروايه انا بعد ما مرت علي وما اعتقد شفتها في المشروع وشكلها حمااااااااااااااااااااس بس انشالله تكون شخصية البطله قويه في مواجهاتها مع البطل وما تكون ضعيفة مره وتلاحقه هذا اللي ما احبه في بعض الروايات...حتى دايم في آخر الروايه ما يحتاج تقوله احبك لأن هو عارف وكل اللي في الروايه عارفين انها تحبه مثل رواية خيط الرماد ورواية الصقر واليمامه ..


معك حق غصووونة
نعرفين رواية الصقر واليمامه ندمت لما قريتها ..
وكل روايات الكاتبة فيوليت ويبستر مملة الا ضياع اللي البطلة فاقدة الذاكرة فيها ..

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:41
هاى صبايا كيفكم ادعولى صبايا عندى امتحانات واهلين بالاعضاء الجدد ماشالله الموضوع بيكبر اكتر كل يوم.


هلااا ياقلبي ..شدي حيلك وذاكري زين و
بالتووووفيق يالغالية ...راااح توحشينااا ..

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:43
اهلين سوري كني تآخرت هذا ملخصهآ


كلير اصبحت رهينة للشك تحت انظار الثري المتعجرف بارت هاموند بعد لقاء ملتهب جعله ينظر اليها نظرة احتقار مع ذلك فقد احبته من كل قلبها .
كرامتها لم تسمح لها بان تستجيب لنداء القلب امام كرامتها وسمعتها اللتان مرغهما في الوحل على الأقل في نظره مع ذلك فقد كانت تتوق لان تقنعه بالحقيقة ولو لاجل راحة ضميرها ...
فالى اين سيقودها حبها البائس له ؟
وماهي مشاعره الحقيقية بالنسبة لها ؟


روووعة الملخص بس هي من عبير او احلام ..
حبيبتي منووورة المشرووع للمرة الثانية ..

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:48
نايتووو وحشتينااا الله يرجعك والوالد بالسلامة ..

وكمان شتاء سوناتا وحشتيناااا ..
جانيت والليدي كلير سلمووو على الغاليات كتيييير ..

@ NESREEN @
27-04-2010, 19:53
لموووسة وحشتينااا ياقلبي مستنينك ....على ناااار ..

wsonata
27-04-2010, 23:55
السلام عليكم
وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووونى
اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وى
اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وى
بجد نفسي افضل معاكوا على طول
انا ااااااااااااااااااااااااااااااااااسفة بجد على غيابى
بس والله انا مهدودة ممكن افضل يومين من غير نوم وساعات ارجع البيت الساعة 12 او2 الصراحة هى مرة رجعت 2
بجد والله وحشتووووووووونى اوى واتمنى ان الكل يكون بخير واشكركوا على سوالكوا على
يا رب ما حد يذوق ابدااا اللى انا فيه
لو فضلت اقول من دلوقتى لاخر الاسبوع وحشتونى مش كفاية
يا رب ما تزعلوش منى لو قصرت معاكوا بس لما اكون غايبة باكون مطحونة
يارب تكونوا كلكوا بخير واتمنى لكم التوفيق فى حياتكم العملية والعلمية
ولكل المشتركين الجدد نورتوا معلش متاخرة شوية
مع السلامة موقتا يا عائلتى الثانية والى اللقاء قريبا::سعادة::

الليدي كلير
28-04-2010, 04:51
كيفكم بنات انشالله تكونو بخير نايت سونغ راجعة يوم خميس انشالله حكيت معها ووصلتلها سلاماتكن

الغصن الوحيد
28-04-2010, 05:09
والله ضحكتيني يا نسرين ياحلو كلامك .. فعلا الصقر واليمامة يعني روايه يصعب على الواحد انه يعبر عن شعوره لما يقراها واذا هي فيوليت الكاتبه كأن رواية عاشت له بعد حقتها هاذي الروايه بعد ما حبيتها مره ..

شفتي اللي يقولك ما احس بشي بعد ما اقراها لا وناسه ولا زعل من بعض الاحداث السخيفة داخل الروايه خلاص ما فيني اعبر او اعلق عليها بعد ما اخلصها ولا تحبين تقرينها مره ثانية ..........

مشكورة حبيبتي على التعليق اللي يحمس ..

الغصن الوحيد
28-04-2010, 05:14
يا قلبي يا وسوناتا الله يعينك على هالتعب والشغل نقول احنا (كرف) بس اهم شي ما طول هالفترة اللي فيها زحمة عليك ..

بوسه كبببببببببببببببببببببببببببببببيرة لك مني واقولك انتي بعد وحشتييييييييييييييييييييييييييييييييييييينا يا قمر ..

هلا بك يا قلبي ..

جانيت ديلى
28-04-2010, 12:34
السلام عليكم
تحياتي للجميع
فينك لميس غبت كتير
والله وحشتينا
ووحشتينا الرواية
يا رب يكون كل شئ بخير

khadija123
28-04-2010, 14:39
السلام عليكم
كيف حال الجميع بخير إنشاء الله
لكم وحشة

جانيت ديلى
28-04-2010, 19:09
السلام عليكم
كيف حال الجميع بخير إنشاء الله
لكم وحشة

وعليكم السلام
وانت والله وحشتينا كتير
واحنا بخير والحمد لله

lamis2000
28-04-2010, 20:56
٦ـ وتستمر الحياة :

و شتم بصوت منخفض : اذا لم ترترحلي ، فسأرحل انا .
و هتف بها صوت ان توقفه لانها لا تستطيع ان ان تسمح له بالرحيل
ـ انت لست مظطرا لرحيل . توقف عند الباب لكنه لم يلتفت اليها
ـ انا سأرحل سأحزم أمتعتي حالا.... لكني لن آخذ معي البنتين .
التفت خزئيا و هو يقول غاضبا " ما هذا الكلام اللفارغ؟
ـ هذا ليس كلاما فارغا بل حقيقة ؛ لا اريدهما ان تراياني و انا اخذع للعلاج الكيميائي....
وقف جامدا مكانه " العلاج الكيميائي؟"
انا ...انا مصاب بالسرطان ....
استدار نحوها ....اتراها قالت ما ظنه سمعه ؟
ـ هل هذا صحيح ؟
ـ نعم .
ـ هل اعدت الكشف الطبي مرة اخرى .
ـ نعم و انا انتظر النتائج . لكن التشخص الاول جاء من الاخصائي الذي عالج امي .
ـ الم تخبري الطفلتين ؟
ـ قالت بذعر " لا ؛ انا احبهما يا ماركو ، انهما كل حياتي ".
لم تتغير ملامحه : " اذن ، كان لديك دوافع خفية حين جئت لرؤيتي ".
لم تنطق بكلمة قال بصوت خافت " اللعنة . ما كنت لتأتين ابدا لمجرد الزيارة . مقد اتيت بدافع اليأس فقط.
و سألها بتوتر :" انت تبتسمين ".
ـ قليلا . لانك على صواب .
جلست بايتون على مقعد في حديقة ، و قالت ببطء: " لقد عرف الكل انك تزوجتني لاشباع نزوة .
كما اشفقت عليك ؟
اشفقت علي ؟
اوامت وقد تصلب جسدها ... وردت :" انت كنت ماركو دانجيلو، و بإمكانك ان تتزوج اي فتاة . كنت تنوي
الزواج من اميرة . لكنك ، وبدلا من ذلك ، تزوجت مني .
ـ ولهذا عدت الى بلدك .
فشعرت بوجهها يلتهب : " نعم ، لكي اختبئ".
نظر اليها طويلا قبل ان يسير بعيدا الى اخر الفناء
" كبرياء"
كرر ذلك ببطء
قالت لتملأ الصمت المتوتر : ما يدعو الى السخرية ، انه لم يبق لدي اي كبرياء تمنعني من الكلام . انني يائسة . وبحاجة اليك ، الى عونك ".
كيف تصاب بالسرطان و هي شابة ؟ كما ان المرض لا يبدو عليها في الواقع لم يرها من قبل بهذا التألق.
جمالها الآن حبس انفاسه . و رغم المشاكل بينهما ، الا انه لا يمكن ان يتمنى لها المرض ابدا .... ابدا .
ــ متى ستنوين الرحيل ؟
ـ حجزت لبعد اسبوع اعتبارا من يوم الثلاثاء .
ـ اي بعد تسعة ايام .
ـ نعم .
ـ و متى يبدأ علاجك ؟
ـ بعد اسبوعين من ذلك .
اخذ ماركو يتمشى نحو آخر الفناء و قد بدا غرقا في افكاره.
ـ اتريدين ان تبقى الطفلتان هنا معي اثناء علاجك ؟
ـ اظن ان هذا هو الخيار الافضل .
ـ ستخافان من البقاء وحدهما .
ـ ربما لكنني اظن ان بإمكاننا تخفيف ذلك اذا تعاونا و كنا متوادين و ادركت الطفلتان انهما لن تهملا .
ذكرته الحديقة بماريلينا فتراجع مدركا انه نسي ان يتصل بها . كما نسي ان يمر بها بعد العشاء كما وعدها.
تبا لذلك !
اسستدار على الجدار ثم نظر الى بايتون : " اتشعرين بألم ؟"
ـ لا .
ـ هذا حسن .
لم تزر ماركو مارلينا قط من دون اشعار مسبق و نادرا ما فعل ذلك قبل الظهر . ولكن اذا دهشت لرؤيته
في الساعة التاسعة صباحا ، فهي لم تظهر ذلك .
سألها و هو يقبلها " صباح الخير يا حبيبتي . كيف حال رأسك ؟
ـ فأجابت و هي تفسح له مجالا ليجلس بقربها في الصالون :انني اتحسن لكنني اصتحق ما جرى لي لتجاهلي الضوء الاحمر . كنت غبية .
احضرت الخادمة القهوة ، فسألته و هي تتناول فنجانها : " كيفا الحال في البيت ؟"
رأت حذرا و قلقا .
ـ بايتون مريضة ... انها تعاني من السرطان .
اتسعت ماريلينا و فغرت فمها : " سرطان ؟ "
شعر انه اصاب في اخبارها اذا يجب ان تعرف ان عليه ان يساند بايتون قدر الامكان
و اضافت " و الطفلتان ؟ هل تعلمان ؟ ماذا ستفعلان ؟ ".
انهما لا تعرفان بعد .
و تابع يقول :" انا اعرف ما تريده بايتون . انها تريد ان تبقي الطفلتين معي ".
لم تتحرك ماريلينا . ـ بايتون تريدنا ... انا و انت ، ان نحتفظ بهما ريثما تعود للعلاجالكمياء
ـ اه ... يا الاهي !
نظرت اليه و هي تدعك صدغها :" وما الذي تقترحه انت ؟ ماذا عن العرس ؟ و شهر العسل ؟ وعنا نحن ؟
ـ نحن مزلنا نحن ،سنتزوج ، و نسافر في شهر العسل في شهر عسل .... لكن هذا سيتأخر اسابيع او اشهر عما قررناه.
رآها تعقد حاجباها و تعض شفتيها " و لكن سيكون لدين التوأمان "
ـ نعم ـ قبل شهر العسل ام بعده ؟
تملكه الضيق " و هل هذا مهم ؟
و رأى من ملامحها انه مهم حقا ، فانتصب في جلسته قليلا ، شاعرا ببرودة غريبة في صدره " الا تريدين الطفلتين ؟
لكنني حلمت ان اكون عروسا قبل ان اكون اما ".
لم يقل شئ. فيما تابعت تقول بهدوء :" يسعدني ان اساعد بايتون قدر امكاني ، لكنني اظن ان علينا ان نكون حذرين . لطالما تحدثنا عن انشاء اسرأة معا ، وعن اطفال من صلبنا " .
لكن الطفلتان من صلبه ايضا ، و هما تحتلان قسما كبيرا من قلبه ومن حياته . انهما ابنتاه .
و ضعت ماريلينا يدها على كمه : يسعدني ان اكون زوجة اب . و ليس لدي مشكلة في ان اراهما في العطل الاسبوعية و الاجازات . و لكن ان اكون اما طوال الوقت لاولاد ليسو اولادي ، و جنسيتهم امركية ! هذا امر غير عملي و لا معنى له ".
عندئذ ، اخرج مفاتحه و قال : علي ان اعود الى البيت ".
فقالت : " ماركو اريد ان اتزوج ، ان اكون زوجتك انها خطتنا اليس كذلك ؟
لكن تلك الخطة ، كما خطر له و هو يسير الى سيارته ، قد تكون غير مناسب .
دخل ماركو الى بيته فوجد بايتون و طفلتيها يتناولن الفطور .
و عاودته كلمات ماريلينا و هو يقف عند العتبة : " ليسا ولدي . انهما امركيتان " .

lamis2000
28-04-2010, 21:03
أنا أسف عتأخير بس ظوف العمل ، بس انشاء الله ما عاد اتأخر عليكم ،
بجد وحشتوني حبيباتي.;)

جانيت ديلى
29-04-2010, 13:24
السلام عليكم
القصة بتزيد تشويق ومتعة
منتظرين التكملة
ومش مشكلة التأخير
وربنا معاك فى عملك يا حبيبتي

khadija123
29-04-2010, 21:38
السلام عليكم
أهلين صبايا أتمنى أن يكون الكل بخير إنشاء الله
رواية رائعة شكرا لك لميس على المجهود::جيد::
الله يوفقك في عملك:d

lamis2000
29-04-2010, 22:18
[
فرفعت بايتون بصرها فرأته ... و تقوس فمها ، فيما بدا شئمن الاحمرار في عينيها الزرقوين . و مع ذلك
كان في ملامحها من الدفءو الحنان اكثر مما لدى عشرون امرأة معا .
سألها و هو يلقي بمفاتحه جانبا : " من اين اتت بهذه الازهار" ؟
ـ جمعتها البنتان من الطريق عندما خرجانا نتمشى هذا الصباح .
والقت نظرة على الطفلتين اللتين بدتا فجأة منتبهتين تماما ، وتابعت : ظننا انك ذهبت الى مكتبك ".
ـ كان لدي مهمة قصيرة انجزتها ، ثم فكرت في اتناول الافطار معكن اولا.
و سحب كرسيا جلس عليه ، فأقبلت الخادمة على الفور بكوب عصير وسكة خبز طازج .
اخذت بايتون تنظر اليه بمرح وهي تسمح الخبز بالزبدة ، ثم قالت شاعرة بحاجة الى خرق الصمت
" الجو سيكون دافئا اليوم ... ففكرت في ان نأخذ البنتين في نزهة "
قالت جايا :" سنذهب الى الكرنفال"
فقال ماركو :" لم اكن اعلم ان ثمة كرنفال " في المدينة".
فأومأت بايتون :" انه المهرجان السنوي الذي يقام عند اقنعة الملاحة. ولقد اخذتني اليه مرة منذ سنوات
فرأت ان البنتين ستبتهجان بالعرض".
ـ هل حل شهر حزيران ؟
فردت ليقيا ؛ " نعم انه الصيف ، هل يمكنك ان تأتي معنا؟.
ابتسم للفتاتين ، بدا مرتاحا جدا بالنسبة الى رجل لم ينم الليلة البارحة الا قليلا ، و قال " لدي رأي آخر
ماذا لو ذهبنا الى احب مكان لدي في العالم ؟
فسألته جايا : واين هو ذلك المكان؟ "
ـ انه "كاباري"
ونظر الى بايتون ، فتشابكت نظرتهما . و تابع بحزم و كأنه يتوقع منها ان تجادله : " سنذهب جميعا
وسنمضي اسبوعا معا . اظننا سنستمتع بالشمس و الهواء النقي ، وتغير الجو ".
صعدت الى الطابق العلوي تجمع امتعتها ، محاولة ان تركز على مهمتها هذه ، لكنها وجدت صعوبة
في ذلك لا سيما و ان ضميرها يخزها .
قال ماركو انهم سيسافرون الى نابولي حيث يمضون الليلة ثم ينتقلون الى كابري اما بالقارب واما بالطائرة هيلكوبتر . لكن بايتون لا تستطيع ان تقبل بكل هذا ، فليس صوابا ان يترك كل شيء من اجلها
فقط.
بدا وكأنه قرأ أفكارها ، ان وقف بجانبها و سألها :" هل شارفت على الانتهاء؟
ـ لا . انني منزعجة ، في العادة .
التفت اليه و عيناها قلقتان :" لا استطيع ان اطرد فكرة ان هذه ليست فكرة جيدة".
ـ ماهو غير الجيد فيها ؟
هل عليه ان يتظاهر بالغباء الآن ؟ وكبحت تنهدها المتعب : " الرحلة ان نذهب نحن الاربعة الى "كابري"
معا فأنا اعلم انك مشغول للغاية . لماذا لا تتركنا في نابولي ؟ بإمكاننا ، انا والطفلتان ، ان نأخذ زورقا
الى كاباري ".
ـ اترككن في نابولي ؟ مستحيل ، انها رحلة عائلية ، و سنذهب جميعا .
كما ستكونون بحاجة الي ... اعني انني اريد ان اكون هناك .
هذا هو ماركو الذي يشيع الثقة . الرجل الذي يعرف ما هو المهم .
تملكها الارتياح البالغ و شعرت بازدياد في طاقتها. عند عودتها من امريك كان متصلبا معها ؛ و بالغ الجفاء و عديم الاهتمام بها ؛ لكن الجدار البارد انهار ليمنحها و مضة من الضوء و الدفء.
لقد جاءمن اجل الطفلتين و هو سيفعل المناسب للطفلتين ، و لهذا عليها الا تقلق كتيرا عليهما ؛ لان الامور ستكون على ما يرام .
ـ ماذا عن مجموعة الأزياء ؟
ـ انها غير هامة .
ـ لكن هذا غير صحيح . مجموعة الربيع هي لب العمل . لن اموت غدا ، ياماركو . لا يمكنك ان تترك كل شيء . عدني بأن تكمل المجموعة حتى النهاية .
نظر اليها: " هل هذا يهمك كثيرا ؟
ـ لديك موهبة و خيال خصب و انا اكره ان اقف عائقا بينك و بين عملك .
قطب حاجبيه و نظر اليها بإمعان ، بدا جو الغرفة مشحونا و لم تستطع احتمال هذا التوتر .
و اخرا قال ؛ لا افهمك . و لكن ، متى فهمتك على اي حال ؟ "
ـ اذا كان الامر يمنحك السكينة فسأستمر في العمل في المجموعة عبر الهاتف و اذا اقتضى الامر يمنحك
السكينة فسأستمر في العمل في المجموعة عبر الهاتف .
واذا اقتضى الامر فسأستقل الطائرة من اجل القيا س الاخير .
ـ شكرا .
التفت يواجهها و عدم التصديق على وجهه : لماذا تشكرينني ؟
ـ لأنك كنت طيبا وبالغ العطف .
فتشتم بصوت خافت : "العطف ؟ انا لست عطوفا ابدا .
وما فعلته ليس عطفا بل ضروره انه الشئ الوحيد الذي يمكنني فعله ".
ومع ذلك ، ما زالت شاكرة راضية اكثر مما يدرك لقد اراحها ان تعلم ان ماركو تفهم و قبل التحدي
ستكو البنتان بحاجة الى الكثير ، ستحتجان الى القوة و الشجاعة و الى قدر غير محدود من المحبة .
قالت و هي تنتفي كلماتها : " هذا سيغير امور كثيرة".
ـ انا ادرك هذا .
ـ وماريلينا ...
ـ انها تعلم .
هل هي راضية عن اصطحاب لنا ؟
ـ انها بأحسن حال ، يا بايتون
انقبض قلبها بمرارة لم تعرف مثلها :" انا آسفة ، يا ماركو ..."
ـ لا تعتذري على شئ خارج عن سيطرتك
ـ لكن هذا يؤثر فيك
ـ حسنا ، فليكن ! انا رجل ، يا بايتون و لست طفلا . انني اتوقع الصعوبات في الحياة ، و اتقبل تحدياتها ، وما فيها من خيبة امل
وتقابلت اعينهما ، فتوهجت عينها بشعور حار: لكنني لا اقبل الهزيمة وانت ستهزمين هذا ، يا بايتون ، و ستستمر الحياة".