روميو1
12-02-2004, 10:23
[السلام عليكم اخوتي الاعضاء هذه قصه كوميديا جدا وارجو ان تقرئوها الي اخرها هذا هو الجزء الاول منها والجزء الثاني غدا باذن الله
الرجل المستحيل
اشعر ياللملل...ها هي ليلة أخرى من ليالي الإجازة أقضيها فى منزلي الحبيب عاجزاً عن العثور علي أى شىء مسل لأفعله أجلس فى غرفتى محدقاً فى السقف ببلاهة بينما اسرتي كلها تجلس أمام التلفاز لتشاهد أحد الأفلام العربية والذى يعرض فى المرة الأولي – بعد الألف وذهني يعرض أمامي كل الفرص المتاحة لتمضية هذه الليلة الكئيبة .. حسناً .. بإمكاني أن أتسلل بهدوء إلي غرفة أختي الصغيرة وأتسلي بخنقها حتي الموت ثم أثبت وبالدليل القاطع أن أخي الأكبر هو الفاعل .. ماذا أيضاً ؟؟ بإمكاني الذهاب إلي المطبخ لمعرفة مكان تسرب الغاز من أنبوبة مستخدماً عود كبريت مشتعل .. ياللروعة سيكون الانفجار مدوياً بحق حسناً ماذا ايضاً لا بأس إذن .. إنها القراءة كالمعتاد .. سأعيد قراءة ما عندي من قراءة روايات رجل المستحيل للمرة الألف علي ما أعتقد لكن لا بأس فهي مسلية بحق .. وعلي فراشي وإلي جواري قدح من الكاكاو الساخن وإذاعة الموسيقي في الراديو تذيع ألحاناً عذبة من السيمفونية العاشرة لمقطوعة الدو الوترية مع متلازمة الكمان للموسيقي المجهول وإلي آخر هذا الهراء الذي لا أفهمه .
تااااااااامر :
أبي الحبيب ينادي ... بالتأكيد سيطلب طلباً ما .. نعاااام .. عايز ايه من زفت وهكذا وبمنتهي الأدب أجبت فتابع هو : انزل أشتري زبادي ... أجبته في طاعة حاضر وأكملت في سري وبذات الطاعة ما أنا خدام عند أهليكم .. وبضيق بالغ من مقاطعتي للقراءة اتجهت لأرتدي ملابسي ولكن مهلاً... فلو استثنيت تلك الرقعة الأنيقة في البيجامة وفتحات التهوية عظيمة الفائدة فالأمر يمكن التغاضي عنه حقاً .. وهكذا انتعلت الشبشب المعتاد ذو الوردة الحمراء والصوت الكلاسيكي ونزلت لأشتري الزبادي.
الرجل المستحيل
اشعر ياللملل...ها هي ليلة أخرى من ليالي الإجازة أقضيها فى منزلي الحبيب عاجزاً عن العثور علي أى شىء مسل لأفعله أجلس فى غرفتى محدقاً فى السقف ببلاهة بينما اسرتي كلها تجلس أمام التلفاز لتشاهد أحد الأفلام العربية والذى يعرض فى المرة الأولي – بعد الألف وذهني يعرض أمامي كل الفرص المتاحة لتمضية هذه الليلة الكئيبة .. حسناً .. بإمكاني أن أتسلل بهدوء إلي غرفة أختي الصغيرة وأتسلي بخنقها حتي الموت ثم أثبت وبالدليل القاطع أن أخي الأكبر هو الفاعل .. ماذا أيضاً ؟؟ بإمكاني الذهاب إلي المطبخ لمعرفة مكان تسرب الغاز من أنبوبة مستخدماً عود كبريت مشتعل .. ياللروعة سيكون الانفجار مدوياً بحق حسناً ماذا ايضاً لا بأس إذن .. إنها القراءة كالمعتاد .. سأعيد قراءة ما عندي من قراءة روايات رجل المستحيل للمرة الألف علي ما أعتقد لكن لا بأس فهي مسلية بحق .. وعلي فراشي وإلي جواري قدح من الكاكاو الساخن وإذاعة الموسيقي في الراديو تذيع ألحاناً عذبة من السيمفونية العاشرة لمقطوعة الدو الوترية مع متلازمة الكمان للموسيقي المجهول وإلي آخر هذا الهراء الذي لا أفهمه .
تااااااااامر :
أبي الحبيب ينادي ... بالتأكيد سيطلب طلباً ما .. نعاااام .. عايز ايه من زفت وهكذا وبمنتهي الأدب أجبت فتابع هو : انزل أشتري زبادي ... أجبته في طاعة حاضر وأكملت في سري وبذات الطاعة ما أنا خدام عند أهليكم .. وبضيق بالغ من مقاطعتي للقراءة اتجهت لأرتدي ملابسي ولكن مهلاً... فلو استثنيت تلك الرقعة الأنيقة في البيجامة وفتحات التهوية عظيمة الفائدة فالأمر يمكن التغاضي عنه حقاً .. وهكذا انتعلت الشبشب المعتاد ذو الوردة الحمراء والصوت الكلاسيكي ونزلت لأشتري الزبادي.