حـمـMjـودي
04-02-2004, 22:49
غواصون هواة
يكشفون عن زجاجات سحر
في أعماق البحر الأحمر
http://alwatan.com.sa/daily/2003-10-27/Pictures/2710.mis.p34.n4.jpg
رئيس الفريق يطلع مندوب ( الوطن ) على حصيلتهم من طلاسم السحر
فور انتهاء عملية الغوص
ومنها طلسم ملفوف بشعرات أدمية داخل زجاجة
توصل فريق من الغواصين الهواة في محافظة جدة
إلى الكشف عن سر لفافات غامضة وجدت مثبتة بعناية داخل زجاجات مغلقة بإحكام
عثروا عليها ملقاة في قاع البحر على امتداد الكورنيش الشمالي للمحافظة.
وأكد الفريق أن الغموض الذي يكتنف الشكل الخارجي لتلك اللفافات الغامضة
دفعهم إلى الكشف عنها وسر إلقائها في هذه المنطقة العميقة من مياه البحر
والقريبة من الشاطئ
وأشاروا إلى اعتقادهم بأنها سحر
قام البعض بإلقائها في المناطق العميقة من البحر
ظنا بأنها ستكون بمنأى عن متناول أيدي الناس,
مؤكدين في السياق ذاته عثورهم بشكل مستمر على العشرات من اللفافات الغامضة
أثناء تدريبات الغوص التي يمارسونها في عطلة نهاية الأسبوع,
وأضافوا أنهم فزعوا عند مشاهدتها في بادئ الأمر وتجنبوا إخراجها من قاع البحر
بعد أن أشار عليهم البعض بضرورة الابتعاد عنها,
وعدم فتحها حتى لا يتلبسهم الجان.
حضرت إلى أحد المواقع على كورنيش جدة بصحبة عدد من هؤلاء الغواصين
وعشت لحظة بلحظة مع أعضاء الفريق التجربة الحية
للكشف عن غموض تلك اللفافات
وسر إلقائها في هذه المناطق العميقة من مياه البحر
ر حلة البحث عن السحر البحري
اجتمع الفريق في المنطقة المستهدفة من الكورنيش
قبالة فندق (الوستن بجدة) حيث يمتد الجسر الخرساني,
الذي نفذته أمانة محافظة جدة منذ أعوام, إلى داخل البح
ويفترق عند منتصف المسافة إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة
مكونا بذلك ثلاث جزر خرسانية يمكن لمرتادي الكورنيش التمتع من فوقها بالمشاهدة.
من هناك بدأ فريق الغواصين المكون من
حسام قنديل
ومعن الجربا
ومحمود عبد الملك
. وتحرك أعضاء الفريق إلى داخل مياه البحر على مسافة أمتار من الجسر
, وعلى عمق عدة أقدام اختفى فريق الغواصين مدة نصف ساعة
خرجوا بعدها بسلة مليئة بالعديد من الأشياء الغريبة
رفع رئيس فريق الغواصين حسام قنديل السلة عند اقترابه من الشاطئ
مشيرا إلى عدد من الزجاجات التي كانت بداخله,
إحدى هذه الزجاجات كانت من فوارغ المشروبات الغازية
ملئ نصفها بالرمال ليسمح لها ذلك بالنفوذ عبر الماء والاستقرار في قاع البحر
بينما حشرت بداخلها لفافة مطوية بعناية وملفوفة بشعرات
يبدو أنها تخص كائنا بشريا, مما يشير إلى أنها من أعمال السحر والشعوذة
يكشفون عن زجاجات سحر
في أعماق البحر الأحمر
http://alwatan.com.sa/daily/2003-10-27/Pictures/2710.mis.p34.n4.jpg
رئيس الفريق يطلع مندوب ( الوطن ) على حصيلتهم من طلاسم السحر
فور انتهاء عملية الغوص
ومنها طلسم ملفوف بشعرات أدمية داخل زجاجة
توصل فريق من الغواصين الهواة في محافظة جدة
إلى الكشف عن سر لفافات غامضة وجدت مثبتة بعناية داخل زجاجات مغلقة بإحكام
عثروا عليها ملقاة في قاع البحر على امتداد الكورنيش الشمالي للمحافظة.
وأكد الفريق أن الغموض الذي يكتنف الشكل الخارجي لتلك اللفافات الغامضة
دفعهم إلى الكشف عنها وسر إلقائها في هذه المنطقة العميقة من مياه البحر
والقريبة من الشاطئ
وأشاروا إلى اعتقادهم بأنها سحر
قام البعض بإلقائها في المناطق العميقة من البحر
ظنا بأنها ستكون بمنأى عن متناول أيدي الناس,
مؤكدين في السياق ذاته عثورهم بشكل مستمر على العشرات من اللفافات الغامضة
أثناء تدريبات الغوص التي يمارسونها في عطلة نهاية الأسبوع,
وأضافوا أنهم فزعوا عند مشاهدتها في بادئ الأمر وتجنبوا إخراجها من قاع البحر
بعد أن أشار عليهم البعض بضرورة الابتعاد عنها,
وعدم فتحها حتى لا يتلبسهم الجان.
حضرت إلى أحد المواقع على كورنيش جدة بصحبة عدد من هؤلاء الغواصين
وعشت لحظة بلحظة مع أعضاء الفريق التجربة الحية
للكشف عن غموض تلك اللفافات
وسر إلقائها في هذه المناطق العميقة من مياه البحر
ر حلة البحث عن السحر البحري
اجتمع الفريق في المنطقة المستهدفة من الكورنيش
قبالة فندق (الوستن بجدة) حيث يمتد الجسر الخرساني,
الذي نفذته أمانة محافظة جدة منذ أعوام, إلى داخل البح
ويفترق عند منتصف المسافة إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة
مكونا بذلك ثلاث جزر خرسانية يمكن لمرتادي الكورنيش التمتع من فوقها بالمشاهدة.
من هناك بدأ فريق الغواصين المكون من
حسام قنديل
ومعن الجربا
ومحمود عبد الملك
. وتحرك أعضاء الفريق إلى داخل مياه البحر على مسافة أمتار من الجسر
, وعلى عمق عدة أقدام اختفى فريق الغواصين مدة نصف ساعة
خرجوا بعدها بسلة مليئة بالعديد من الأشياء الغريبة
رفع رئيس فريق الغواصين حسام قنديل السلة عند اقترابه من الشاطئ
مشيرا إلى عدد من الزجاجات التي كانت بداخله,
إحدى هذه الزجاجات كانت من فوارغ المشروبات الغازية
ملئ نصفها بالرمال ليسمح لها ذلك بالنفوذ عبر الماء والاستقرار في قاع البحر
بينما حشرت بداخلها لفافة مطوية بعناية وملفوفة بشعرات
يبدو أنها تخص كائنا بشريا, مما يشير إلى أنها من أعمال السحر والشعوذة