[سـ المجد ـهام]
04-02-2004, 19:30
كان خالد شاب عمرة حوالي واحد و عشرين سنة ، و كان ما له في الدنيا غير خالة محمد و صديقه عمر و كان له معارف من الجامعة و من الوظيفة اللي كان يشتغل فيها بعد العصر في مقهى انترنت ( لأنه يروح للجامعة صباح أو ظهر و بعد العصر يكون فاضي ، و الرجال وده يعرس و يخلص ، فقال نجمع المهر و الشبكة و المقدم و غيرها ) ، و كان عند خالد شقة في أحد هالفنادق .
المهم في مرة من المرات رجع خالد من العمل حوالي لساعةعشر ثمان و نصف في الليل ، تعبان و أخذ له حمام و راح لغرفة النوم يرتاح و ينام ، الرجال راح في نوم عميق و لما جات الساعة ثنتين و ربع قام خالد من النوم على صوت التلفون ، و قام و هو يالله يشوف الطريق و متضايق من ذا التلفون و يفكر من اللي مكلم في ذي الساعة . المهم الرجال و صل عند التلفون و رفع السماعة و دار هذا الحوار :
خالد : آلو .. نعم و مين و ايش تبي ؟ ؟ ( و هو معصب ) عمر : هلا خالد وش فيك معصب ؟؟ أنا عمر
خالد : الله يهديك في واحد عاقل يكلم في ذي الساعة ؟
عمر : خالد ، أنت نسيت و إلا تستهبل ؟ مانت اللي قلت لي أجلسك من النوم في ذي الساعة ؟
خالد : تصدق بو عمير ما أذكر ليه أنا قلت لك تجلسني ؟ ذكرني يا شيخ
عمر : ما انت قلت لي يا متعبني أنك بتكلم خالك محمد في الخارج عشان ذا أنسب وقت له لأنه الحين عنده العصر .
خالد : ذكرك الله بالشهادة طيب بو عمير مشكور يا خوي يا الله مع السلامة
عمر : بــاي أشوفك عند صلاة الفجر في المسجد
خالد : إن شاء الله
و راح خالد يدور على تلفونه النقال عشان يكلم يطلع رقم خالة محمد ، دور الجوال في غرفة النوم ، و في المطبخ و في الحمام ( أكرمكم الله ) و في غرفة الجلوس ، و نزل عشان يشوف يمكن أنه نساه في السيارة ، و يوم ركب السيارة قعد يدور عليه و يوم لقاه راح مدور على الرقم و طلعه من القائمة و راح نازل من السيارة و طالع على الشقة لأنه بيكلم خالة من تلفون الشقة و يوم و صل للشقة اكتشف ان بابها مغفل و المفتاح داخل و المفتاح الإحتياطي تحت بالسيارة و راح على المصعد عشان ينزل للسيارة و يوم وصل عند المصعد لقاه معطل و الحين ما له إلا الدرج و إلا ينام عند الباب ، بس الرجال قال يله ننزل بعد ما لنا حيلة غيرها و لما نزل تذكر ان مفاتيح السيارة نساها عند المصعد و راح وصعد الدرج و يوم جاء عند المصعد أخذ المفاتيح و نزل بالدرج و راح على السيارة و يوم فتحها قام يدور على المفتاح الإحتياطي و بعد ما هلك و هو يدور عليه تذكر أنه حطه بجيبه مع البطاقة و يوم جاء بيدور في جيبه إكتشف انه لابس ملابس النوم و أن الثوب فوق في الشقة ، خالد هنا توهق و قال ما لي إلا أكلم خالي من جوالي و الله يعين على الفاتورة .
خالد يوم اتصل على خالة قفل الجوال بوجهه و قال له البطارية ضعيفة ، خال انقهر و قال مالي إلا أنام في السيارة . و راح الرجال نايم في السيارة و قام على صوت ضربات على نافذة السيارة و فز من نومه و لقى عمر خويه و راح مركبه معه و راحوا مع بعض لبيت عمر و قام عمر و عطى خالد ثوب من أثوابه بعدين راحوا للمسجد و بعد الصلاة في السيارة دار هذا الحوار :
خالد : وش فيك تناظرني أكيد تبغي تعرف ايش اللي نومني داخل السيارة . صح؟
عمر : إي و الله عجيبة بو خلود بالله عليك وش القصة ؟
خالد : إيه . . . أنت وش يدريك ( و راح قايل له القصة من أولها لتاليها )
عمر : ( و هو منفجر من الضحك يا حليلك يا خالد أثرك ما نمت زين . . طيب خذ تلفوني كلم منه خالك
خالد : راح مقلد عمر و هو منقهر )خذ تلفوني هاه . . خايف اتوطى في بطنك بعد ضحكك على ؟ بسيطة وعدك بعدين
و كلم خالد الرقم : و طلع الرقم حق خالة خطأ.
و راح للشقة و لقاها مفتوحة و نادى عمر و دخلوها مع بعض و يوم وصلوا لغرفة النوم لقوا بنت نايمة على السرير و متغطية بعبايتها خالد هنا انهار و راح مكلم جاره بو عبد الله و يوم جاء و قوم البنت من النوم و كلمها من عند الباب لكن البنت قالت له انها تعرف خالد و ما راح تطلع ابدا لأنها زوجته راح واحد من الجيران يتراسل بين خالد و البنت و تراسل الحوار التالي :
خالد : يا بنت الحلال وش تبغين فيني ، و من اللي عطاك مفتاح الشقة ؟ ؟ إطلعي بس و بلا فضايح .
البنت : يا خالد أنت إلى الآن ما عرفتني ؟ بالله عليك لا تستهبل عليّ أمداك تنسى زوجتك حبيبتك ؟
خالد : حسبي الله و نعم الوكيل أنا متى تزوجتك ؟ بالحلم ؟ اسمعي يا بنت الناس علمٍ يوصلك و يتعداك إن ما طلعتي الحين راح أوديك في ستة ملايين داهية فهمتي ؟
البنت : مو على كيفك أنـا متعلقة فيك و أدري أنك تحبني و تموت فيني لكنك ما تبغي عمر خويك يعرف بزواجك و أني طردتك من الشقة أمس و خليتك تنام بالسيارة .
عمر : (تغيرت ملامح وجهه و قام مأشر على نفسه و يناظر خالد مستغرب هذي وش عرفها باسمه)
خالد : يروح منفعل و يقول أنت وش دراك عن اللي صار أمس .. و ما لقى نفسه إلا مسرع للغرفة اللي هي قاعدة فيها يبغى يضربها و عطاها ضرب ماشافته حمير العالم كلة (و انتوا بالكرامة )
و هنا تنفجر البنت تصيح صياح مجنون و تروح فاتحة وجهها و و بو عبد الله و جاره و خالد و عمر راحوا منزلين عيونهم و إلا يسمعونها تقول :
إرفعوا عيونكم و ناظروني أنا انجنيت و ما عاد يهمني لو يدري كل العالم عني . . .
و قالت : خالد ناظر . . . و تذكر شفتني وين . . و عرفتني متى . . تأمل فيني عدل
قال خالد : اتقي الله ياحرمة و انقلعي عن وجهي الله يرحم والديك
البنت : ما ني منقلعة إلا لين تشوف وجهي
\خالد : لا حول و لا قوة إلا بالله ، إكسري الشر يامرة
البنت : ياجبان ياخسيس لو في خالك خير و إلا في خويك أشوفك واجهني
خالد : خالي و خوييّ أحسن من طوايف أهلك [ منفعل حده و رايح معطيها كف سدحها بالأرض ]
البنت : قامت تطامر و تصفق و تصفر
خالد قرب منها يشوف ايش السالفة ، قامت فاتحة وجهها ، و هنا تذكر خالد مين هذي و قام يبكي من القهر لأنها . .
خاله محمد :D مسوي فيه مقلب
المهم في مرة من المرات رجع خالد من العمل حوالي لساعةعشر ثمان و نصف في الليل ، تعبان و أخذ له حمام و راح لغرفة النوم يرتاح و ينام ، الرجال راح في نوم عميق و لما جات الساعة ثنتين و ربع قام خالد من النوم على صوت التلفون ، و قام و هو يالله يشوف الطريق و متضايق من ذا التلفون و يفكر من اللي مكلم في ذي الساعة . المهم الرجال و صل عند التلفون و رفع السماعة و دار هذا الحوار :
خالد : آلو .. نعم و مين و ايش تبي ؟ ؟ ( و هو معصب ) عمر : هلا خالد وش فيك معصب ؟؟ أنا عمر
خالد : الله يهديك في واحد عاقل يكلم في ذي الساعة ؟
عمر : خالد ، أنت نسيت و إلا تستهبل ؟ مانت اللي قلت لي أجلسك من النوم في ذي الساعة ؟
خالد : تصدق بو عمير ما أذكر ليه أنا قلت لك تجلسني ؟ ذكرني يا شيخ
عمر : ما انت قلت لي يا متعبني أنك بتكلم خالك محمد في الخارج عشان ذا أنسب وقت له لأنه الحين عنده العصر .
خالد : ذكرك الله بالشهادة طيب بو عمير مشكور يا خوي يا الله مع السلامة
عمر : بــاي أشوفك عند صلاة الفجر في المسجد
خالد : إن شاء الله
و راح خالد يدور على تلفونه النقال عشان يكلم يطلع رقم خالة محمد ، دور الجوال في غرفة النوم ، و في المطبخ و في الحمام ( أكرمكم الله ) و في غرفة الجلوس ، و نزل عشان يشوف يمكن أنه نساه في السيارة ، و يوم ركب السيارة قعد يدور عليه و يوم لقاه راح مدور على الرقم و طلعه من القائمة و راح نازل من السيارة و طالع على الشقة لأنه بيكلم خالة من تلفون الشقة و يوم و صل للشقة اكتشف ان بابها مغفل و المفتاح داخل و المفتاح الإحتياطي تحت بالسيارة و راح على المصعد عشان ينزل للسيارة و يوم وصل عند المصعد لقاه معطل و الحين ما له إلا الدرج و إلا ينام عند الباب ، بس الرجال قال يله ننزل بعد ما لنا حيلة غيرها و لما نزل تذكر ان مفاتيح السيارة نساها عند المصعد و راح وصعد الدرج و يوم جاء عند المصعد أخذ المفاتيح و نزل بالدرج و راح على السيارة و يوم فتحها قام يدور على المفتاح الإحتياطي و بعد ما هلك و هو يدور عليه تذكر أنه حطه بجيبه مع البطاقة و يوم جاء بيدور في جيبه إكتشف انه لابس ملابس النوم و أن الثوب فوق في الشقة ، خالد هنا توهق و قال ما لي إلا أكلم خالي من جوالي و الله يعين على الفاتورة .
خالد يوم اتصل على خالة قفل الجوال بوجهه و قال له البطارية ضعيفة ، خال انقهر و قال مالي إلا أنام في السيارة . و راح الرجال نايم في السيارة و قام على صوت ضربات على نافذة السيارة و فز من نومه و لقى عمر خويه و راح مركبه معه و راحوا مع بعض لبيت عمر و قام عمر و عطى خالد ثوب من أثوابه بعدين راحوا للمسجد و بعد الصلاة في السيارة دار هذا الحوار :
خالد : وش فيك تناظرني أكيد تبغي تعرف ايش اللي نومني داخل السيارة . صح؟
عمر : إي و الله عجيبة بو خلود بالله عليك وش القصة ؟
خالد : إيه . . . أنت وش يدريك ( و راح قايل له القصة من أولها لتاليها )
عمر : ( و هو منفجر من الضحك يا حليلك يا خالد أثرك ما نمت زين . . طيب خذ تلفوني كلم منه خالك
خالد : راح مقلد عمر و هو منقهر )خذ تلفوني هاه . . خايف اتوطى في بطنك بعد ضحكك على ؟ بسيطة وعدك بعدين
و كلم خالد الرقم : و طلع الرقم حق خالة خطأ.
و راح للشقة و لقاها مفتوحة و نادى عمر و دخلوها مع بعض و يوم وصلوا لغرفة النوم لقوا بنت نايمة على السرير و متغطية بعبايتها خالد هنا انهار و راح مكلم جاره بو عبد الله و يوم جاء و قوم البنت من النوم و كلمها من عند الباب لكن البنت قالت له انها تعرف خالد و ما راح تطلع ابدا لأنها زوجته راح واحد من الجيران يتراسل بين خالد و البنت و تراسل الحوار التالي :
خالد : يا بنت الحلال وش تبغين فيني ، و من اللي عطاك مفتاح الشقة ؟ ؟ إطلعي بس و بلا فضايح .
البنت : يا خالد أنت إلى الآن ما عرفتني ؟ بالله عليك لا تستهبل عليّ أمداك تنسى زوجتك حبيبتك ؟
خالد : حسبي الله و نعم الوكيل أنا متى تزوجتك ؟ بالحلم ؟ اسمعي يا بنت الناس علمٍ يوصلك و يتعداك إن ما طلعتي الحين راح أوديك في ستة ملايين داهية فهمتي ؟
البنت : مو على كيفك أنـا متعلقة فيك و أدري أنك تحبني و تموت فيني لكنك ما تبغي عمر خويك يعرف بزواجك و أني طردتك من الشقة أمس و خليتك تنام بالسيارة .
عمر : (تغيرت ملامح وجهه و قام مأشر على نفسه و يناظر خالد مستغرب هذي وش عرفها باسمه)
خالد : يروح منفعل و يقول أنت وش دراك عن اللي صار أمس .. و ما لقى نفسه إلا مسرع للغرفة اللي هي قاعدة فيها يبغى يضربها و عطاها ضرب ماشافته حمير العالم كلة (و انتوا بالكرامة )
و هنا تنفجر البنت تصيح صياح مجنون و تروح فاتحة وجهها و و بو عبد الله و جاره و خالد و عمر راحوا منزلين عيونهم و إلا يسمعونها تقول :
إرفعوا عيونكم و ناظروني أنا انجنيت و ما عاد يهمني لو يدري كل العالم عني . . .
و قالت : خالد ناظر . . . و تذكر شفتني وين . . و عرفتني متى . . تأمل فيني عدل
قال خالد : اتقي الله ياحرمة و انقلعي عن وجهي الله يرحم والديك
البنت : ما ني منقلعة إلا لين تشوف وجهي
\خالد : لا حول و لا قوة إلا بالله ، إكسري الشر يامرة
البنت : ياجبان ياخسيس لو في خالك خير و إلا في خويك أشوفك واجهني
خالد : خالي و خوييّ أحسن من طوايف أهلك [ منفعل حده و رايح معطيها كف سدحها بالأرض ]
البنت : قامت تطامر و تصفق و تصفر
خالد قرب منها يشوف ايش السالفة ، قامت فاتحة وجهها ، و هنا تذكر خالد مين هذي و قام يبكي من القهر لأنها . .
خاله محمد :D مسوي فيه مقلب