قاريء الفنجان
12-10-2007, 08:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم بموضوع الصداقة أو الصدق أو الصندوق المقفل.....
معنى الصداقة بتفسيري هو أن تصدق مع الشخص الأخر وتصَدقه وتبدأه على نفسك وتتمنى له الخير وتدعو له دائما وتحاول أن تحميه من أي مكروه يٌحتمل أن يصيبه وتصل أيضاً أن تضرب بالرصاص بدلأ عنه وأنت مبتسم وبقمة سعادتك لأنه(( صديقك)) وتقول له أخاطئه وغلطاته ولا تجماله على حساب مصلحته الشخصية ....
هذه هي الصداقة بنظري احتمال تكون من الخيال لكن هذا ماأشعر به وسأطبقه وأعمل به طول حياتي ....
أنا إلى وقت قريب كنت أبحث عن صديق بكل مكان وكلي إيمان أنني سأجده وأبحث وأطيل البحث وأجري اختبارات للأشخاص الذين أواجههم لكن لم ينجح منهم إلا واحد هو كشخص كان بالماضي صديقي لكن لم أكن صديقه كما كان صديقي كنت بأيام المرحلة المتوسطة بالدراسة كنا مع بعضنا طول وقت المدرسة وبعدها نأكل الغداء سويا نحكي أسرارنا ومشاكلنا لبعض بكل راحة ليس كأنك تحكي لنفسك أقل منها درجه انتهت المرحلة المتوسطة أتت الثانوية أنتقل إلى مدرسه أخرى بظروف تخصه.. لم أستطع إلحاق به وكنت أتمنى لكن القدر شاء
بعدها نتقابل كل عطلة أسبوع وبعدها كل أسبوعان وبعدها كل شهر وبعدها من دون وقت محدد وبعدها انتهت مكالمات بالمناسبات وبعدها انتهت نهائياً نعم كنت حزينا لكن لم أتأثر لفراقه لأنها كانت كجرع الهروين التي يعطونها المدمن كل جرعه بنسبه اقل حتى يتخلص دمه من السموم كانت هذه صداقتنا .. انتهت..
وبعدها واصلت البحث والبحث أخذ البحث مني 6سنوات سافرت لدولة بالخارج تعرفت على أشخاص كثير ومن جميع الجنسيات والأديان لكن إلى الأان وأنا أبحث عنه ((صديقي)) أين هو نعم وجدت شخص تنطبق عليه جميع الشروط بالقائمة الموجودة بحوزتي طبعا بعد احتكاكي فيه ومعرفته عن قرب بالواقع ببداية الأمر لم أعره أهميه لأني بدأت أمل من البحث رأيته شخصاً عاديا جداً جمعتنا صدفه تعرفنا على بعض تعجبني أفكاره لا تمل منه مؤدب أخلاقه عاليه يحترم الغير وأفكار الغير متواضع لطيف نظيف الملبس والشكل ومحافظ على الصلاة وهي أهم شي.. يمكن أن تبوح له بأسرارك فيخفضها لك دون خوف تستمتع وأنت معه تثق فيه يثق فيك وكأنك مع نفسك نعم أحبائي أنا أتكلم عن الصديق الصديق أغلى ثمناً من الحبيب بكثيررر وبكلامي وكأنني أتغزل بحبيبة لي لكن لا أنا أتكلم عن الصديق ....
لكن هذا كله من عندي ولأدري بعد أن يرجع إلى الوطن هل سيضل هو نفسه الصديق في ديار الغربة أم سيرجع لأهله وأصدقائه وينسى من قد أصبحوا أصدقاء له بفترة هو يبحث عن شخص من نفس بلاده يكلمه ويذهب معه لكن في بلاده ليس له أهميه انتهى دوره هذا كلهم بيد القدر....
لكن الصداقة شي جميل وتجربه جميله جداً جداً أن يكون لك صديق بمعنى كلمة صديق وليس زميل عمل أو دراسة أو قريب مفروض عليك انك تعرفه ولم تختاره أنت أن يصبح أنت هذه هي الصداقة بتفسيري ولن تندم بتجربتك بالبحث عن الصديق حتى لو أصبح هذا الصديق غير صدوق لن أفقد الأمل وسأبحث من جديد .... انتهى
أخي / أختي هذه قصتي عن البحث عن الصداقة فما هي قصتك ؟؟
هل بحثت عن الصداقة وأين تبحث عنها أم أنك تنتظرها وهل مقتنع بتفسيري للصداقة ؟
أنتظر قصصكم مع الصداقة وأجوبتكم على الاسئله ؟
الكاتب:
قاريء الفنجان
سلام وبركة وكل عيد وأنتم بخير
شكرا
مرحبا بكم بموضوع الصداقة أو الصدق أو الصندوق المقفل.....
معنى الصداقة بتفسيري هو أن تصدق مع الشخص الأخر وتصَدقه وتبدأه على نفسك وتتمنى له الخير وتدعو له دائما وتحاول أن تحميه من أي مكروه يٌحتمل أن يصيبه وتصل أيضاً أن تضرب بالرصاص بدلأ عنه وأنت مبتسم وبقمة سعادتك لأنه(( صديقك)) وتقول له أخاطئه وغلطاته ولا تجماله على حساب مصلحته الشخصية ....
هذه هي الصداقة بنظري احتمال تكون من الخيال لكن هذا ماأشعر به وسأطبقه وأعمل به طول حياتي ....
أنا إلى وقت قريب كنت أبحث عن صديق بكل مكان وكلي إيمان أنني سأجده وأبحث وأطيل البحث وأجري اختبارات للأشخاص الذين أواجههم لكن لم ينجح منهم إلا واحد هو كشخص كان بالماضي صديقي لكن لم أكن صديقه كما كان صديقي كنت بأيام المرحلة المتوسطة بالدراسة كنا مع بعضنا طول وقت المدرسة وبعدها نأكل الغداء سويا نحكي أسرارنا ومشاكلنا لبعض بكل راحة ليس كأنك تحكي لنفسك أقل منها درجه انتهت المرحلة المتوسطة أتت الثانوية أنتقل إلى مدرسه أخرى بظروف تخصه.. لم أستطع إلحاق به وكنت أتمنى لكن القدر شاء
بعدها نتقابل كل عطلة أسبوع وبعدها كل أسبوعان وبعدها كل شهر وبعدها من دون وقت محدد وبعدها انتهت مكالمات بالمناسبات وبعدها انتهت نهائياً نعم كنت حزينا لكن لم أتأثر لفراقه لأنها كانت كجرع الهروين التي يعطونها المدمن كل جرعه بنسبه اقل حتى يتخلص دمه من السموم كانت هذه صداقتنا .. انتهت..
وبعدها واصلت البحث والبحث أخذ البحث مني 6سنوات سافرت لدولة بالخارج تعرفت على أشخاص كثير ومن جميع الجنسيات والأديان لكن إلى الأان وأنا أبحث عنه ((صديقي)) أين هو نعم وجدت شخص تنطبق عليه جميع الشروط بالقائمة الموجودة بحوزتي طبعا بعد احتكاكي فيه ومعرفته عن قرب بالواقع ببداية الأمر لم أعره أهميه لأني بدأت أمل من البحث رأيته شخصاً عاديا جداً جمعتنا صدفه تعرفنا على بعض تعجبني أفكاره لا تمل منه مؤدب أخلاقه عاليه يحترم الغير وأفكار الغير متواضع لطيف نظيف الملبس والشكل ومحافظ على الصلاة وهي أهم شي.. يمكن أن تبوح له بأسرارك فيخفضها لك دون خوف تستمتع وأنت معه تثق فيه يثق فيك وكأنك مع نفسك نعم أحبائي أنا أتكلم عن الصديق الصديق أغلى ثمناً من الحبيب بكثيررر وبكلامي وكأنني أتغزل بحبيبة لي لكن لا أنا أتكلم عن الصديق ....
لكن هذا كله من عندي ولأدري بعد أن يرجع إلى الوطن هل سيضل هو نفسه الصديق في ديار الغربة أم سيرجع لأهله وأصدقائه وينسى من قد أصبحوا أصدقاء له بفترة هو يبحث عن شخص من نفس بلاده يكلمه ويذهب معه لكن في بلاده ليس له أهميه انتهى دوره هذا كلهم بيد القدر....
لكن الصداقة شي جميل وتجربه جميله جداً جداً أن يكون لك صديق بمعنى كلمة صديق وليس زميل عمل أو دراسة أو قريب مفروض عليك انك تعرفه ولم تختاره أنت أن يصبح أنت هذه هي الصداقة بتفسيري ولن تندم بتجربتك بالبحث عن الصديق حتى لو أصبح هذا الصديق غير صدوق لن أفقد الأمل وسأبحث من جديد .... انتهى
أخي / أختي هذه قصتي عن البحث عن الصداقة فما هي قصتك ؟؟
هل بحثت عن الصداقة وأين تبحث عنها أم أنك تنتظرها وهل مقتنع بتفسيري للصداقة ؟
أنتظر قصصكم مع الصداقة وأجوبتكم على الاسئله ؟
الكاتب:
قاريء الفنجان
سلام وبركة وكل عيد وأنتم بخير
شكرا