mamati10
11-10-2007, 08:29
مقتل الفتاة الجميلة
كانت " مها " في حيرة كبيرة، بعد أن أصبحت كل الأمور مشوشة و غير واضحة أمامها فبرغم الفرحة التي عاشت فيها طيلة الأيام القليلة الماضية بعد أن عاد إليها خطيبها السابق " هادي "، لكنها كانت تشعر بأن هناك شيء ينغص عليها تلك الفرحة.
لا تعرف إن كانت مخطئة أم لا، و هل يجب عليها أن تفرح أم لا، فها هو خطيبها الذي تركها منذ قرابة العام بسبب الغيرة و الشك في سلوكها يعود إليها نادماً و يطلب منها الصفح بعد أن ترك خطيبته الحالية و فشل في عمله أيضاً بالقاهرة و عاد للإسكندرية مؤخراً، و برغم هذه السعادة، لكنها كانت تعرف أن طباعه من شك وعصبية و غيرة قاتلة قد تؤدي إلى الانفصال مرة أخرى و ربما قد تؤدي إلى ما هو أبعد من ذلك، و لم يكن هذا هو السبب الوحيد لحيرتها فقد كانت تعلم أن هناك سبب آخر قوي يتمثل في شخص خطيبها الحالي" عمرو" و الذي تقدم لخطبتها بعد فسخ خطبتها السابقة مباشرة.
كان " عمرو " يعلم أنهاتحب سوى خطيبها الأول، و أنها قبلت فقط أن تُخطب له عوضاً عن فسخ الخطبة مع " هادي "، و برغم معرفته بهذا الأمر لكنه وافق، فكل شباب النادي كانوا يحلمون بالتعرف على هذه الفتاة الجميلة للغاية، لذا فقد تناسى موضوع " هادي " في مقابل أن ينال غنيمته.
" أحتاج أن أتحدث معها " قالت " مها " هذه الجملة و هي تتصل ب" هدى " في محمولها لكنها لم ترد، ففهمت أن ما زالت نائمة، و لكن " مها " كانت قد أرسلت لها رسالة عبر الهاتف النقال بضرورة أن تقابلها بالفيلا الجديدة لأنها تحتاج إلى التحدث معها، و أنها ستكون هناك منذ السابعة و النصف مساء ً و بمفردها و ذلك لتنظيم بعض الأشياء و أن عليها أن تأتي ليتحدثا بمفرديهما.
نظرت إلى الساعة فوجدتها لم تتجاوز السادسة مساء، و ما كادت تقوم من مكانها حتى رن جرس الباب بقوة، فطلبت من الخادمة أن ترى من الطارق.
فغضبت عندما اخبرتها الخادمة بأن " عمرو " يقف على الباب، و بسرعة توجهت إليه فوجدته غاضبا و دون أن يتحدث دخل بقوة و هو يلتفت يميناً و يساراً، و سرعان ما أغلقت الباب و التفتت إليه و هي تسأله عن سبب حضوره و لكنه أخبرها بأنه لا يرى مشكلة في أن يحضر ليرى خطيبته.
أرادت أن تخفف من وطأة الأمر فهي تعرف " عمرو " و تهوره القاتل الذي قد يجعله يُقدم على أي شيء أحمق من أجلها ، لذا فقد طلبت منه الجلوس في المكتب و الانتظار لدقائق و طلبت من الخادمة أن تعد له الشاي.
توجهت إلى غرفتها و قامت بتغيير ملابسها بسرعة ثم ذهبت إليه بغرفة المكتب فوجدته يجلس على المقعد و يقلب بعض الأشياء الموجودة على المكتب، فجلست معه لمدة عشر دقائق ثم طلبت منه النزول بصحبتها، و توجهت إلى غرفتها لتحضر الحقيبة و الهاتف النقال فوجدت رسالة من صديقتها تخبرها بأنها ستأتي للفيلا عند السابعة و النصف.
أرادت أن تتصل بالصديقة و لكنها أجلت هذا الأمر، و لحظات قصيرة و كانت تجلس بجوار " عمرو " داخل سيارته الخضراء الرياضية و في نفس اللحظة رن جرس الهاتف النقال فقامت بالرد و قالت " ماشي ماشي، خلاص اتفقنا "، و حاولت التظاهر بالنظر إلى الشارع و لكنها لمحت نظرة غضب في عين " عمرو " كانت كافية بأن تحرق كل شيء.
توجها إلى النادي الشهير بمحافظة الإسكندرية وما أن وصلا إلى بوابته حتى طلبت منه ألا يأتي معها لأنها ستجلس مع صديقاتها و سوف يذهبن للتسوق ثم ستعود إلى البيت، و عندما أخبرها و هو يجلس بالسيارة بأنه سمع عن عودة " هادي " و تودده إليها، قالت أنها إشاعات و همت بالنزول لولا أنه أمسك يدها بقوة و أخبرها بأنه لن يتركها تفلت من بين يديه لتذهب إلى أي شخص.
كانت " مها " في حيرة كبيرة، بعد أن أصبحت كل الأمور مشوشة و غير واضحة أمامها فبرغم الفرحة التي عاشت فيها طيلة الأيام القليلة الماضية بعد أن عاد إليها خطيبها السابق " هادي "، لكنها كانت تشعر بأن هناك شيء ينغص عليها تلك الفرحة.
لا تعرف إن كانت مخطئة أم لا، و هل يجب عليها أن تفرح أم لا، فها هو خطيبها الذي تركها منذ قرابة العام بسبب الغيرة و الشك في سلوكها يعود إليها نادماً و يطلب منها الصفح بعد أن ترك خطيبته الحالية و فشل في عمله أيضاً بالقاهرة و عاد للإسكندرية مؤخراً، و برغم هذه السعادة، لكنها كانت تعرف أن طباعه من شك وعصبية و غيرة قاتلة قد تؤدي إلى الانفصال مرة أخرى و ربما قد تؤدي إلى ما هو أبعد من ذلك، و لم يكن هذا هو السبب الوحيد لحيرتها فقد كانت تعلم أن هناك سبب آخر قوي يتمثل في شخص خطيبها الحالي" عمرو" و الذي تقدم لخطبتها بعد فسخ خطبتها السابقة مباشرة.
كان " عمرو " يعلم أنهاتحب سوى خطيبها الأول، و أنها قبلت فقط أن تُخطب له عوضاً عن فسخ الخطبة مع " هادي "، و برغم معرفته بهذا الأمر لكنه وافق، فكل شباب النادي كانوا يحلمون بالتعرف على هذه الفتاة الجميلة للغاية، لذا فقد تناسى موضوع " هادي " في مقابل أن ينال غنيمته.
" أحتاج أن أتحدث معها " قالت " مها " هذه الجملة و هي تتصل ب" هدى " في محمولها لكنها لم ترد، ففهمت أن ما زالت نائمة، و لكن " مها " كانت قد أرسلت لها رسالة عبر الهاتف النقال بضرورة أن تقابلها بالفيلا الجديدة لأنها تحتاج إلى التحدث معها، و أنها ستكون هناك منذ السابعة و النصف مساء ً و بمفردها و ذلك لتنظيم بعض الأشياء و أن عليها أن تأتي ليتحدثا بمفرديهما.
نظرت إلى الساعة فوجدتها لم تتجاوز السادسة مساء، و ما كادت تقوم من مكانها حتى رن جرس الباب بقوة، فطلبت من الخادمة أن ترى من الطارق.
فغضبت عندما اخبرتها الخادمة بأن " عمرو " يقف على الباب، و بسرعة توجهت إليه فوجدته غاضبا و دون أن يتحدث دخل بقوة و هو يلتفت يميناً و يساراً، و سرعان ما أغلقت الباب و التفتت إليه و هي تسأله عن سبب حضوره و لكنه أخبرها بأنه لا يرى مشكلة في أن يحضر ليرى خطيبته.
أرادت أن تخفف من وطأة الأمر فهي تعرف " عمرو " و تهوره القاتل الذي قد يجعله يُقدم على أي شيء أحمق من أجلها ، لذا فقد طلبت منه الجلوس في المكتب و الانتظار لدقائق و طلبت من الخادمة أن تعد له الشاي.
توجهت إلى غرفتها و قامت بتغيير ملابسها بسرعة ثم ذهبت إليه بغرفة المكتب فوجدته يجلس على المقعد و يقلب بعض الأشياء الموجودة على المكتب، فجلست معه لمدة عشر دقائق ثم طلبت منه النزول بصحبتها، و توجهت إلى غرفتها لتحضر الحقيبة و الهاتف النقال فوجدت رسالة من صديقتها تخبرها بأنها ستأتي للفيلا عند السابعة و النصف.
أرادت أن تتصل بالصديقة و لكنها أجلت هذا الأمر، و لحظات قصيرة و كانت تجلس بجوار " عمرو " داخل سيارته الخضراء الرياضية و في نفس اللحظة رن جرس الهاتف النقال فقامت بالرد و قالت " ماشي ماشي، خلاص اتفقنا "، و حاولت التظاهر بالنظر إلى الشارع و لكنها لمحت نظرة غضب في عين " عمرو " كانت كافية بأن تحرق كل شيء.
توجها إلى النادي الشهير بمحافظة الإسكندرية وما أن وصلا إلى بوابته حتى طلبت منه ألا يأتي معها لأنها ستجلس مع صديقاتها و سوف يذهبن للتسوق ثم ستعود إلى البيت، و عندما أخبرها و هو يجلس بالسيارة بأنه سمع عن عودة " هادي " و تودده إليها، قالت أنها إشاعات و همت بالنزول لولا أنه أمسك يدها بقوة و أخبرها بأنه لن يتركها تفلت من بين يديه لتذهب إلى أي شخص.