PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قمر وخالد



***شوق***
01-10-2007, 18:22
خالد:قمر على ما أظن أنتي صغيره بالعمر بس نفس الوقت أنتي حرمه وتعرفين عن الحياة الزوجية ولو حتى شوي أنا بحاول إني اسعدج قد ما اقدر أنتي بس طلبي اللي تبينه و انا أنفذه
قمر:أي شي؟
خالد:أي شي
قمر:عند كلمتك
خالد:وأكثر بعد
قمر:آنا ما أبي أشاركك بنفس الغرفة على الأقل مو الحين
خالد انصدم اهي بعد تتمنى نفس الشي اللي أتمناه:ليش؟
قمر:بتكل وياك بكل صراحة خالد آنا مو مستعدة حق هذا الزواج آنا للحين صغيره وما كنت أتوقع كل هذا يصير فيني كنت ابني أحلام كبيرة والزواج ما كان منها بس آنا اضطريت أوافق عشان عايلتنا وعشان ابوك اللي اهوا عمي المريض
خالد انزعج من كلام قمر بس حس بالراحه إن مو بس اهوا الضحية حتى قمر الضحية حسها مسكينة كسرت خاطره ما شافت الدنيا تتزوج واهيا صغيره تنحرم من كل شي عشان العايله ومصالحها
قمر واهيا تبجي:آنا ما أقولك ما أبي أتزوج بالعكس الكل يتمنى الزواج بس آنا ما أبي الحين وأنا حاولت اقنع أهلي بس محد سمعني والحين إحنا تزوجنا ما نقدر نمحيه بس ابيك تريحني على ما أتعود عليك وأتعود على حياتنا مع بعض
خالد قام وراح لها وقمر خايفه من رده فعله:كل اللي تامرين فيه راح يصير راحتج أهم من أي شي ثاني وآنا ماقدر اقولج اعتبريني مثل اخوج لأني ما اقدر أتزوج أختي بس اعتبريني رفيجج وأنا بنام بالغرفة الثانية وأنتي هذي غرفتج ليما نرد
قمر:شكرا خالد
خالد:لا تشكريني يلا تصبحين على خير
قمر:وأنت من أهله
طلع خالد وسكر الباب وراه وقمر حست روحها طايره من الفرحة انسدحت على الفراش وبدت تبجي لأنها فكرت إذا ردوا يطلقها بس كان الطلاق عندها عار وخالد كان بالغرفة الثانية وخذا له كويك شور ولبس هدومه وراح في سابع نومه


الجزء الثاني


نامت قمر من أول ما انسدحت وقعدت الساعة 12 الظهر يعني بالكويت الساعة 1 قامت بسرعة تغسل ويهها وتتيدد وتصلي توها مسلمه اسمعت طقت الباب قامت بثوب الصلاة وافتحت الباب
خالد:تقبل الله
قمر:منا ومنك
خالد:الفطور زاهب إذا تبين
قمر:انشالله بس خمس دقايق
راح خالد عنها وقمر سكرت الباب دعت على السريع وبدلت ثيابها لبست جلابية عنابية ورفعت شعرها وطلعت خالد كان قاعد بغرفه الطعام ياكل ويطالع الجريدة وقعدت قمر تاكل
خالد:نمني عدل البارحة؟
قمر:اي والله نمت بسرعة
خالد:قمر ما تبين نطلع اليوم؟
قمر:ما أدري آنا أول مره ايي هني ما عرف أماكن بميلان
خالد:فيها أحسن بيوت الأزياء اللي تقدرين تشترين منهم الملابس اللي تعجبج والمطاعم الحلوة والمنتزهات
قمر:نروح المنتزهات لأني ما أحب اشتري هدوم من بره
خالد:اوكي عيل نروح منتزهات في واحد راح يعجبج
قمر وخالد راحوا الصالة خالد كان يتذكر يوم كان ويا ندى بايطاليا وقمر قعدت شوي وراحت دارها كانت تحس بملل وخالد قعد بالبلكونه يدخن واهو ما كان يحب التدخين بس بآخر الأيام بدا يدخن لأنه ما كان يستحمل الضغط اللي عليه تذكر قبل 3 شهور قاله انه أبوه صارت له سكته قلبية واهو مريض حيل خالد قال لندى عن أبوه ورد الكويت وحالة أهله كانت متدهورة ووقف لهم مثل الجبل مع انه حس بالضعف أمه كانت معتمده عليه وعلى أخوه وأبوه قام من بعد أسبوعين وعرف إن خالد وخليل أكثر اثنين وقفوا مع أهلهم وفكر يزوج خالد ويشوف عياله قبل لا يموت فكلم جاسم وخليل
بوخليل:خليل مدام انك متزوج آنا حبيت أزوج خالد وأخليه يشوف حياته بدال بره الكويت
جاسم:والله يا خوي أنت أدرى بخالد وتدري انه شوي متحرر وما يحب احد يمشيه على كيفه
بوخليل:ادري فيه اهو غير عن الباجي بس اهو لازم يطيع كلام أبوه
خليل:يصير خير انشالله
بوخليل:بس ديروا بالكم خالد يدري بالموضوع قبل لا آنا اكلمه
جاسم:انشالله
بعدها خالد تطمن على أبوه ورد لندن واهو ما يدري عن الموضوع.. قمر بعد ما درت عن عمها زارته ولأول مره من كبرت سلمت على عمها اللي ما كانت تشوفه بسبب ظروف العايله اللي بينهم أول ما شافها عمها وشاف أخلاقها وحلاتها صمم إن محد ياخذها غير خالد سأل مرته عن قمر قالت له إن أخته ونيسه تبيها حق ولدها عبيد بس إبراهيم كلم أخته بالموضوع واهيا ما قدرت ترده بس حز بقلبها إن قمر ما تكون مرت ولدها اللي مستعيل على الزواج منها وبعدها إبراهيم زار بوخليفه وخطب قمر لخالد والفرحة كانت ما تتصور العايله ردت مثل قبل عايله وحده كلهم على قلب واحد وسكتوا عن الموضوع لين تخلص قمر المدرسة..خالد رد من السفر وخلصت دراسته وكان مصمم يقول لأبوه عن ندى وانه يخطبها بس أبوه كان أسرع منه وقاله عن قمر خالد ما تكلم حس ان الدنيا كلها طاحت فوق راسه اهو مفكر يتزوج ندى وأبوه يبي يزوجه بنت عمه الصغيرة شنو هالتخلف حس انه ياهل الناس تقرر عنه
خالد:اسمح لي يابوي آنا مابي أتزوج بنت عمي
بوخليل:يا خالد أنت ما بتلقى أحسن من بنت عمك أصيله ومربينها احسن تربيه واشوفكم لايقين لبعض
خالد:يبا انا قررت وايد اشياء راح اسويها بحياتي بس رغبتك هذي راح تهدم كل اللي بنيته
بوخليل:قصدك اني ما ابي مصلحتك
خالد:لا يبا بس...
بوخليل:بس شنو يا ولد وضحه
خالد انصدم يوم ناداه ابوه باسم امه ابوه ما ينادي احد باسم امه الا لين يفكر ان الشخص تفكيره ضعيف مثل الحريم
يكمل ابوه:انا ماربيتك وكبرتك وخليتك تدرس بره عشان تطلع عن شوري وتاخذ بنت من بره العايله صج انه احنا متحضرين بس هذا اصلنا خلاص انت بتاخذ بنت عمك قمر واللي شوره يطلع عن شوري لاهو مني ولا اعرفه
خالد فكر بمرض ابوه بس اهو يحب ندى شلون يتخلى عنها ويتزوج بنت كل اللي يعرفه عنها انها بنت عمه واسمها قمر وياهل
خالد:يبا انت على عيني وراسي بس قمر ما اتزوجها وان تزوجتها ماراح اسعدها وانت راح تكون السبب في عذابي وعذابها
بوخليل:جب ولا كلمه اطلع بره لا انت ولدي ولا انا ابوك
بوخليل تعب شوي خالد:يبا شفيك؟
بوخليل:لا تناديني يبا انا مو ابوك اطلع
طاح بوخليل عليهم مره ثانيه وخذوه المستشفى
ام خليل:حرام عليك يا وليدي ليش ماتبي قمر قمر ولا بنت بالدنيا تشابهها
خالد:ما احبها يمه انا ما احبها
ام خليل:انت ما تعرفها شلون ترفضها هذي ربيبة سبع
خالد:اووووهووووو يعني خلاص ابوي العود اهو اللي رباها لازم انا اتزوجها
امه تضايقت من كلامه وخالد حس ان الدنيا اتصكت بويهه حتى امه اللي كان معتمد عليها وقفت ويا ابوه عمه جاسم ماله كلمه عاللي اكبر منه ما في احد يوقف معاه كره قمر حسها اهيا السبب في كل شي وما كان يدري انها ما تدري عن هوا داره
بعدها سافر خالد لندن وشكى الحال لحبيبته ندى ختى ندى قالتله يتزوج قمر عشان حالة ابوه خالد ماقدر يرفض طلب ندى تخلى عن حبه العميق لندى واستسلم للزواج من قمر ورد الكويت وخبر أبوه انه موافق وأبوه استانس من ولده...
خالد واهو بالبلكونه يدخن ميلان كانت غير جوها غير عكس السنة اللي طافت لما كان ويا ندى طلع خالد من البلكون وقبل لا يسكر الباب شاف قمر واقفه تطالعه دخل وسكر الباب
خالد من غير نفس:الجو مغيم بره خلي الطلعة يوم ثاني
قمر:البيت خالي ما في شي عشان نطبخ
خالد:آنا أدق على مطعم ويوصل الأكل
قمر:آنا شبعانه ما أبي
خالد من غير نفس:آنا بعد
خالد دخل غرفته وسكر الباب بويهها قمر حست بالاهانة راحت غرفتها وخلت الباب مبطل وبطلت دفتر خواطرها وقعدت تكتب
(على شرفة ميلان)
ظلي ما عاد يرافقني
حزني يكبر شيئا فشيئا
سرابيات حياتي ضاعت
وما عاد الطريق يرسم لي الواحات
ظلمتني يا قدري ولماذا وأنا صاحبتك
أيعض العبد يد السيدة التي تؤكله
ياليت الحلم يتحقق
وتحقق معه السعادة الأبدية

سكرت دفترها وراحت عند جنطتها طلعت هدومها واغراضها منها وحطتهم بالكبتات وبالأدراج طلعت المصحف اللي شراه ابوها لها حبته وخلته على الطاولة راحت تيددت وقعدت تقرا شوي من القرآن امتلى البيت خشوع بتلاوتها خالد كان يحاول النوم ولما سمع الصوت علباله التلفزيون وراح يبي يقعد بالصاله شاف التلفزيون طافي وسمع ان الصوت يطلع من غرفة قمر وقف عند باب غرفتها صوتها كان ملائكي تهتز له الابدان قعد بالارض واهو يسمع دموعه تنزل بغزاره حتى قمر كانت تقرا وتبجي من كلام الله خلصت قمر وقعدت تبجي اكثر وقعدت تشكي لربها حالها خالد قام ومسح دموعه وراح داره ولبس هدومه عشان بيطلع قمر..قمر مسحت دموعها وخالد طق الباب عليها ودخل عليها
خالد:اذا ما زهبتي بخمس دقايق راح تطوفج الطلعه
قمر استانست:دقيقه وانا زاهبه
خالد راح عنها واهو مرتاح القرآن ريحه وايد وريح قمر اكثر.. لبست قمر بنطلون شاموا بني وبوت مخمل ولبست بلوزه بنيه وجاكيت طويل ولفه بنيه وطلعت وخذت معاها دفترها خالد كان ناطرها وطلعوا..