عيون الريم
04-12-2003, 07:50
سلالالالالالالالام
هاذي صراحة أول محاولةقصصية لي حتى ما حطيت لها عنوان!! :صمت:
المهم هاذي القصة
(.........................)
تأبطت أوراقي ورشقت قلما في جيبي كنت أحس بتوتر عجيب تنهدت بحرارة وتذكرت تلك المهمة التي تطاردني تذكرت كلمات مديرة التحرير وهي تقول:لفد حدثت أشياء غريبة في ذلك الكان ولذلك وبصفتك الصحفية المتواجدة معنا حاليا ستذهبين إلى ذلك المكان وتجري عدة مقابلات مع من يسكن هناك.امتدت يدي بلا وعي لتخرج بطاقة العضوية الصحفية تطلعت إلى لإسم مجلتنا مليا ((مجلة الأضواء الشهرية)) قطبت مابين حاجبي وأعدتها بحزم إلى مكانها,أخذت نفسا عميقا قبل أن ألقي نظرة سريعة على الخارطة بين يدي أنا في واحد من الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة لوفر حالة البؤس تبدو واضحة أسرعت أعبر الميدان العام وأنا أكاد أختنق لتلك الرائحة التي تثير الإشمئزاز في كل نفس, توغلت أكثر فأكثر.............متى سأصل؟؟
في مبنى المجلة وقفت السكرتيرة تنضم بعض الأوراق وهي تدندن بلحن شعبي مشهور في حين إلتقطت أذناها همهمات غاضبة تنطلق من خلف الباب الموصد تأملت بعينيها الخضراوين الافتة المعلقة على الباب والتي تقول((إجتماع نرجو عدم الأزعاج)) مطت شفتيها في شيء من اللا مبالاة وقالت بتهكم :كل هذا من أجل هذه الصحفية التافهة!في تلك اللحضة ارتفع صوت مديرة التحرير وهي تقول"أنا أعلم انها إذا ذهبت قد لاتعود وقد أخبرتها بهذا ولكنها وافقت رغم ذلك انخفض الصوت ولم يعد بأمكان السكرتيرة الحسناء أن تسمع شيئا,متى سأصل؟؟كنت أشعر بالخدر يسري في جسدي رفعت رأسي بشيء من البطء لإفاجىء بما لم أره في حياتي كلهابناء أسود يتسلل من نوافذه بخار كلون المنزل الرهيب وعلى باب المنزل الصدأ لافتة أنهكها الزمن ومحيت كلماتها بفعله دخلت وقد أخذتني الرهبة من هذا المكان قادتني قدماي إلى ساحة واسعة تتوسطها نافورة ركضت إليها في لهفة لكن..............................لم تكن تحتوي على قطرة ماء واحدة بل كان يجري بها سائل ثخين أحمر اللون شعرت برجفة خوف تهز جسدي أيكون هذا....................,((نعم هو!)) إلتفت بحدة إلى الجهة التي صدر منها الصوت,وسعت حدقتي في جزع حقيقي وتراجعت خطوتين إلى الوراء.كان ما رأيته أبشع مخلوق على وجه الأرض بوجهه المزرق وعيناه الجاحضتان الحمراوان وأنفه الضخم المعقوف وبأذنه اليمنى المحلاة بقرط ذهبي كبير
قهقه بصوت كقصف الرعد عندما رآى خوفي وأمتدت يده بلا مبالاة لتأخذ رأسا كان تحت قدميه وأعمل فيه أنيابه الصفراء حتى أمتص ما فيه من دم,مسح ما تبقى من الدماءعلى شفته المشقوقة بيده اليسرى ثم إلتفت إلي وقال بنبرة ساخرة:واللآن لم أتيت إلى هنا يا آنستي الجميلة؟من المؤسف انني لا أشعر بالجوع حاليا! زلكن لا بأس سأجعلك صحن المقبلات على العشاء هاه مارأيك وأرتسمت على وجهه أبتسامة ساخرة,حاولت أن أربط جأشي وتقدمت خطوة وسألته بصوت مرتجف:من أنت؟؟ولماذا..........ولماذا فعلت ذلك ؟؟زمجر بقوة وأمسكني من ياقة قميصي حتى كدت أختنق وهو يقول:هيه أنت من أرسلك؟؟هيا أليس د.باورشتاين هو من بعثك إلى هنا؟هيا يا بلهاء أجيبي مالك صامتة؟!؟ دمعت عيناي خوفا كان لون جسده يتقلب وهويحدثني كما أن تلك البثور التي على وجهه أخذت بالإنتفاخ صرخت في هلع:اتركني................اتركني أيها القذر,احتقنت عيناه عندما سمع ذلك مني ورماني في قسوة على أحد الأعمدة حتى أني أحسست بعظامي تتفتت و..............أظلمت الدنيا في عينييتبع في الرد القادم
يلا...عاد أبي ردودكم القمرة يا أعضاء وإنتقاداتكم ياكتاب ...............وبعدين أشوف أحط التكملة ولا لا :لقافة:
تحياتي أختكم:عيون الريم
هاذي صراحة أول محاولةقصصية لي حتى ما حطيت لها عنوان!! :صمت:
المهم هاذي القصة
(.........................)
تأبطت أوراقي ورشقت قلما في جيبي كنت أحس بتوتر عجيب تنهدت بحرارة وتذكرت تلك المهمة التي تطاردني تذكرت كلمات مديرة التحرير وهي تقول:لفد حدثت أشياء غريبة في ذلك الكان ولذلك وبصفتك الصحفية المتواجدة معنا حاليا ستذهبين إلى ذلك المكان وتجري عدة مقابلات مع من يسكن هناك.امتدت يدي بلا وعي لتخرج بطاقة العضوية الصحفية تطلعت إلى لإسم مجلتنا مليا ((مجلة الأضواء الشهرية)) قطبت مابين حاجبي وأعدتها بحزم إلى مكانها,أخذت نفسا عميقا قبل أن ألقي نظرة سريعة على الخارطة بين يدي أنا في واحد من الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة لوفر حالة البؤس تبدو واضحة أسرعت أعبر الميدان العام وأنا أكاد أختنق لتلك الرائحة التي تثير الإشمئزاز في كل نفس, توغلت أكثر فأكثر.............متى سأصل؟؟
في مبنى المجلة وقفت السكرتيرة تنضم بعض الأوراق وهي تدندن بلحن شعبي مشهور في حين إلتقطت أذناها همهمات غاضبة تنطلق من خلف الباب الموصد تأملت بعينيها الخضراوين الافتة المعلقة على الباب والتي تقول((إجتماع نرجو عدم الأزعاج)) مطت شفتيها في شيء من اللا مبالاة وقالت بتهكم :كل هذا من أجل هذه الصحفية التافهة!في تلك اللحضة ارتفع صوت مديرة التحرير وهي تقول"أنا أعلم انها إذا ذهبت قد لاتعود وقد أخبرتها بهذا ولكنها وافقت رغم ذلك انخفض الصوت ولم يعد بأمكان السكرتيرة الحسناء أن تسمع شيئا,متى سأصل؟؟كنت أشعر بالخدر يسري في جسدي رفعت رأسي بشيء من البطء لإفاجىء بما لم أره في حياتي كلهابناء أسود يتسلل من نوافذه بخار كلون المنزل الرهيب وعلى باب المنزل الصدأ لافتة أنهكها الزمن ومحيت كلماتها بفعله دخلت وقد أخذتني الرهبة من هذا المكان قادتني قدماي إلى ساحة واسعة تتوسطها نافورة ركضت إليها في لهفة لكن..............................لم تكن تحتوي على قطرة ماء واحدة بل كان يجري بها سائل ثخين أحمر اللون شعرت برجفة خوف تهز جسدي أيكون هذا....................,((نعم هو!)) إلتفت بحدة إلى الجهة التي صدر منها الصوت,وسعت حدقتي في جزع حقيقي وتراجعت خطوتين إلى الوراء.كان ما رأيته أبشع مخلوق على وجه الأرض بوجهه المزرق وعيناه الجاحضتان الحمراوان وأنفه الضخم المعقوف وبأذنه اليمنى المحلاة بقرط ذهبي كبير
قهقه بصوت كقصف الرعد عندما رآى خوفي وأمتدت يده بلا مبالاة لتأخذ رأسا كان تحت قدميه وأعمل فيه أنيابه الصفراء حتى أمتص ما فيه من دم,مسح ما تبقى من الدماءعلى شفته المشقوقة بيده اليسرى ثم إلتفت إلي وقال بنبرة ساخرة:واللآن لم أتيت إلى هنا يا آنستي الجميلة؟من المؤسف انني لا أشعر بالجوع حاليا! زلكن لا بأس سأجعلك صحن المقبلات على العشاء هاه مارأيك وأرتسمت على وجهه أبتسامة ساخرة,حاولت أن أربط جأشي وتقدمت خطوة وسألته بصوت مرتجف:من أنت؟؟ولماذا..........ولماذا فعلت ذلك ؟؟زمجر بقوة وأمسكني من ياقة قميصي حتى كدت أختنق وهو يقول:هيه أنت من أرسلك؟؟هيا أليس د.باورشتاين هو من بعثك إلى هنا؟هيا يا بلهاء أجيبي مالك صامتة؟!؟ دمعت عيناي خوفا كان لون جسده يتقلب وهويحدثني كما أن تلك البثور التي على وجهه أخذت بالإنتفاخ صرخت في هلع:اتركني................اتركني أيها القذر,احتقنت عيناه عندما سمع ذلك مني ورماني في قسوة على أحد الأعمدة حتى أني أحسست بعظامي تتفتت و..............أظلمت الدنيا في عينييتبع في الرد القادم
يلا...عاد أبي ردودكم القمرة يا أعضاء وإنتقاداتكم ياكتاب ...............وبعدين أشوف أحط التكملة ولا لا :لقافة:
تحياتي أختكم:عيون الريم