tomoyo
20-11-2003, 16:44
قال الأصمعي:
صوت صفير البلبل هـيّج قـلب الثمـل
الماء والزهر معـاً مع زهر لحظ المقل
وأنت ياسيددلي وسيددي وموللي
وكم وكم تيمني غزيل العقنقل
قطفت من وجنته باللثم ورد الخجل
فقلت بس بسبستني فلم يجد بالقبل
وقال لا لا للللا وقد غدا مهرولي
والخود مالت طرباً من فعل هذا الرجل
وولولت ولولة ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي وبيني اللؤلؤ لي
لما رأته أشمطاً يريد غير القبل
وبعده لا يكتفي إلا بطيب الوصلل
قالت له حين كذا إنهض وجد بالنقل
وفتية يسقونني قهيوة كالعسلل
شممتها في أنففي أزكى من القرنفل
في وسط بستان حلي بالزهر والسرولل
والعود دندندندلي والطبل طبطبطبلل
والرقص قد طبطبلي والسقف قد سقسقلي
شووا شووا وشاهشوا على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح من ملل في ملل
فلو تراني راكباً على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل
والناس ترجمجملي في السوق بالقلقلل
والكل كعكعكع خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هارباً من خشية العقنقل
إلى لقاء ملك معظم مبجل
يأمر لي بخلعة حمراء كالدمدملي
أجر فيها ماشياُ مبغدداً للذيلل
أنا الأديب الألمعي من حي أرض الموصل
نظمت قطعاً زخرفت تعجز الأدبللي
أقول في مطلعها صوت صفير البلبل
قصة القصيدة: أنه كان هنالك في قديم الزمان ملك يحب الشعر كثيراً , فكان
كلما يسمع قصيدة من أحد الشعراء يحفظها من أول مرة وكان حارسه يحفظها
من ثاني مرة والخادمة من ثالث مرة , وكان الملك يعطي الشاعر ذهباً وزنه وزن
الشيء الذي تكتب عليه القصيدة إذا كانت من تأليفه.
فأتى الأصمعي ذات يوم وهو كاتب هذه القصية على قطعة رخام كبيرة , وبعدما
قرأها على الملك لم يحفظها الملك ولا الحارس ولا الخادمة , فلم يصدق الملك بأنها
من تأليفه فأعطاه وزن الرخام ذهباً . وكل الوقت كان الأصمعي ملثم حتى لا يكشفه
الملك وفي النهاية عُرِفَ الأصمعي.
أرجو أن تعجبكم القصة.
وشكراً.................................... ;) ;) ;) ::جيد::
صوت صفير البلبل هـيّج قـلب الثمـل
الماء والزهر معـاً مع زهر لحظ المقل
وأنت ياسيددلي وسيددي وموللي
وكم وكم تيمني غزيل العقنقل
قطفت من وجنته باللثم ورد الخجل
فقلت بس بسبستني فلم يجد بالقبل
وقال لا لا للللا وقد غدا مهرولي
والخود مالت طرباً من فعل هذا الرجل
وولولت ولولة ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي وبيني اللؤلؤ لي
لما رأته أشمطاً يريد غير القبل
وبعده لا يكتفي إلا بطيب الوصلل
قالت له حين كذا إنهض وجد بالنقل
وفتية يسقونني قهيوة كالعسلل
شممتها في أنففي أزكى من القرنفل
في وسط بستان حلي بالزهر والسرولل
والعود دندندندلي والطبل طبطبطبلل
والرقص قد طبطبلي والسقف قد سقسقلي
شووا شووا وشاهشوا على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح من ملل في ملل
فلو تراني راكباً على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل
والناس ترجمجملي في السوق بالقلقلل
والكل كعكعكع خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هارباً من خشية العقنقل
إلى لقاء ملك معظم مبجل
يأمر لي بخلعة حمراء كالدمدملي
أجر فيها ماشياُ مبغدداً للذيلل
أنا الأديب الألمعي من حي أرض الموصل
نظمت قطعاً زخرفت تعجز الأدبللي
أقول في مطلعها صوت صفير البلبل
قصة القصيدة: أنه كان هنالك في قديم الزمان ملك يحب الشعر كثيراً , فكان
كلما يسمع قصيدة من أحد الشعراء يحفظها من أول مرة وكان حارسه يحفظها
من ثاني مرة والخادمة من ثالث مرة , وكان الملك يعطي الشاعر ذهباً وزنه وزن
الشيء الذي تكتب عليه القصيدة إذا كانت من تأليفه.
فأتى الأصمعي ذات يوم وهو كاتب هذه القصية على قطعة رخام كبيرة , وبعدما
قرأها على الملك لم يحفظها الملك ولا الحارس ولا الخادمة , فلم يصدق الملك بأنها
من تأليفه فأعطاه وزن الرخام ذهباً . وكل الوقت كان الأصمعي ملثم حتى لا يكشفه
الملك وفي النهاية عُرِفَ الأصمعي.
أرجو أن تعجبكم القصة.
وشكراً.................................... ;) ;) ;) ::جيد::