PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصة رجل غير حياتي>>>>>>قصه جنااااااان



yame1
20-08-2007, 20:47
--------------------------------------------------------------------------------

هذي بصراحه قصة رهيييييييييبه وقصيييييييييره عجبتني وحبيت انقلها لكم
بليييييييز رايكم فيها








ـ هل تحبينه؟؟؟
ـ أحبه؟؟ كلمة الحب ضئيله تجاه ما أشعر به نحوه !
ابتسمت .
ـ هل سيوافق على عملك؟
ـ هذا ما جئت أخبرك به اليوم ..سألته فلم يوافق !
اعتلت نظرة الحزن عينيها ...أخفت دمعة كادت لوهله أن تسقط ..وقالت
ـ لايهم ..ما يهم أنك تتزوجين بمن تحبين !!
احتضنتها بقوة ..
ـ ليلى . أعدك بأني سأمر بك من فترة لفترة وأسأل عنك ..
ـ لاتنسي وعدك ..هذا كل ما أطلبه منك ..
ـ لن أنسى ..
حزنت ليلى ..كيف ستودع مربيتها ؟؟ من سيبقى لها؟؟
نظرت إلى شقيقها الصغير . ثامر ...لاتكبره بكثير .. خمس سنوات فقط بينها وبينه ..وقد احتفلت الاسبوع الماضي بيوم ميلاده الثامن ..
غادرت سمر ..المربية التي لازمتهما طوال الخمس سنوات الماضية . في انتقالهم المستمر ,التي كان يناديها ثامر بماما ..
ثامر ـ هل ستعود ماما؟؟
ليلى ـ لن تعود ..سنبقى أنا وأنت فقط ...
ثامر ـ وأبي ..
ليلى ـ وأبي ..
**
رمت بجسدها الضئيل على السرير ..
ـ رحلت سمر ..تقول أنها واقعة في الحب ولاتستطيع أن تبقى معنا ..
ـ ليلى .. غدا سنكبر .ونقع في الحب مثلها تماما ..
رمت فاطمة بجسدها قرب ليلى ..
ليلى ـ لن أدع رجلا يتحكم بحياتي .
فاطمة ـ ألا يتحكم والدك الآن بحياتك؟؟ أليس رجلا ؟
غضبت ليلى من صديقتها فاطمة .. والتي هي في الوقت ذاته ابنة جارتهم .. فرمتها بالوسادة وبدأت القتال بالوسائد بينهما ..
ليلى ـ لن .. أدع رجلا يتحكم بحياتي لست مجنونة ..
فاطمة ـ مازلت صغيرة أيتها الغبية ..لن يقترب منك أي رجل حتى وقت طويل ..
ليلى ـ ماذا تقصدين؟
فاطمة ـ مازلنا صغارا..لقد سمعت ابنة خالتي تقول أن الفتيات لايتزوجن حتى سن الواحد وعشرون سنة ..أي بعد ..ممم .14 15 16 17 18 19 20 21 ثمان سنوات ؟
ليلى ـ لابأس .. حتى ذلك الحين .. سأكون المسؤولة الأولى .. عن هذا المنزل .. عن ثامر .. عن أبي ..
فاطمة بإشمئزاز ـ ولماذا تريدين أن تكوني مسؤولة عن هذه الأشياء؟؟
ليلى ـ لكي ..أنهم ليسوا أشياء ..أنهم أبي وأخي . ومنزلنا !
فاطمة ـ سأذهب الآن ..أمي سترغمي مجددا على حفظ القصائد..كرهتها مكر مفر مقبل مدبر معا.. كجلمود صخر حطه السيل من عل .. عنترة خطيب عبلة . ..
فكرت ليلى ..ليت لي أم تفعل ماتفعله أمك ...
فاطمة ـ وداعا ..
قامت ليلى إلى كل دفاترها ورتبتها ووضعتها في حقيبتها ..فقد أنهت واجباتها مع فاطمة .. دخلت إلى غرفة ثامر .. ووجدتها في فوضى للمرة الرابعة على التوالي ..
أعادت ترتيبها .. وبحثت عن ثامر الذي كان يشاهد الرسوم المتحركة ..
ليلى ـ ألم أقل لك أن تحافظ على نظافة الغرفة ؟
ثامر ـ سمر لم تكن تدعني ألمس شيئا .. على عكسك .
ليلى ـ سمر رحلت ..بقيت أنا وأنت فقط ..
ثامر ـ وأبي ..
ليلى ـ أبي لايعود سوى آخر الليل .. ولانراه دائما . والخادمة .. تبقى طوال اليوم في المطبخ .. ولانريدها أن ترحل هي أيضا !
غضب ثامر ..
ـ أنا ولد والأولاد لايفعلون الأشياء التي تفعلها البنات ..
لم تكن ليلى قد سمعت ثامر يتكلم هكذا من قبل .. فغرت فاها وهي منصدمة ..
ـ أنت أيها الحشرة تتكلم هكذا ؟؟ غضب ثامر مرة أخرى ـ لست حشرة أيتها ..
كان يقف والدهما عند الباب عندما صمت ثامر ..
ليلى ــ أنا ماذا ؟؟ ها ؟
ثامر ــ لاشيء ..
استغربت ليلى صمت ثامر .. ورأت نظراته تتركز في اتجاه واحد .. إلتفت إليه . وكان والدها هناك عاقدا ذراعيه .. بزي الشرطة حيث قيد رتبات عالية ..
محمد ـ ليلى؟؟ ثامر ؟
شعرت ليلى بخجل شديد ..
ــ مساء الخير يا أبي .إنه مجرد شجار بسيط ..
محمد ــ عن ماذا؟
ثامر ـ أبي .تريدني أن أنظف غرفتي ...لست فتاة ..
ليلى ـ غير صحيح ..
ثامر ــ أنا لا أكذب ..
ليلى ـ لم أتهمك بالكذب طلبت منك فقط الحفاظ عليها مرتبة ..
ثامر ـ ومالفرق ؟
ليلى ـ الفرق شاسع ..أن تنظفها شي وأن تحافظ عليها كما هي شيء آخر ..
ابتسم محمد ..ابتسامة لم ترها ليلى منذ مدة طويلة .. ..
ـ ثامر ..عندما تطلب ليلى منك شيئا نفذ ما تطلبه فهي شقيقتك الكبرى ..
ثامر ـ حاضر ..
محمد ـ ماذا للعشاء؟؟
ليلى ـ أعدت سيرينا فطائر بالجبن ..
محمد ــ يبدو شهيا .. فلتحضر المائده ..
ليلى ـ عدت باكرا يا أبي ..
محمد ـ ألايحق لي بيوم أراكما فيه؟؟
ليلى ـ بلى ..
فرحت ليلى ..نادرا مايبقى والدها معهما للعشاء ..وحتى في أيام اجازته يأخذهما للسوق أو لبيت عمتها .. ويبقيان هناك حتى يضجران حيث أطفال عمتها صغار جدا ..
أمضوا أمسية رائعة .. تحدثت فيها ليلى عن المدرسة وثامر عن مباريات كرة القدم التي سيحضرها والتي سيلعب ضمنها ..
ثامر ـ سأصبح لاعب كرة قدم ..هذا شيء أكيد ..
ليلى ــ أضجرتنا بخططك المستقبلية .. لن تبقى طوال حياتك تجري خلف كرة ؟؟ أليس كذلك؟؟
ثامر ـ أجل ...ومالضير من ذلك ؟؟
ليلى ـ مضجر !! ممل ..
محمد ـ وأنتي يا ليلى ؟؟
ليلى ـ أود أن أكون أستاذه في الجامعة ..
محمد ـ جميل ..
ثامر ـ هل تودين أن تبقي طوال عمرك في الجامعة ؟ وتهزئين من لعبة كرة القدم ؟؟ هذا ممل أكثر ..
ضحك محمد .. ولم يعلق .. اتسم دائما بالشخصية الهادئة الغير ثرثارة .اكملوا عشاءهم بصخب وكانت ليلى تهزأ ثامر كثيرا ..وكان يهزأ بها أكثر .
عائلة بسيطة .. اختفت من سماءها أحد أركانها .. ولكنها أكملت طريقها ..
أصبحت ليلى مسؤولة عن المنزل .. فقد كبرت لم تعد صغيرة .دخلت عالم المراهقات ..
*******************

Mr.bebo
20-08-2007, 21:11
يسلموو

بــس القصه مكانها قسم القصص ..

وآسف ع النقد ..

بدوي وعزمي قوي
20-08-2007, 21:11
تسلم على هذي القصه الرائع

Kaito-Kidd
20-08-2007, 21:14
ههههههههه

تسلم حبيبي على القصه الرائعه يا اروع من الرائع

مع تحياتـ كايتو كيد ـي

yame1
05-10-2007, 21:38
شكرا جزيلا