SoliDaD
11-12-2001, 08:38
في فترة المراهقة نجد أن هناك اختلاف بعض الشيء بين
المراهقين و التي تتمثل في نظرة المراهق عن تكوينه
الجسمي كأن يكون قويا أو ضعيفا ، بطيء الحركة أو سريعها
، أو هناك تناسق عضلي أو عدمه …الخ من مقومات جسمية مهمة
في نظر المراهق . كما أن النظرة الاجتماعية ومفاهيم
المجتمع حول التكوين الجسمي للمراهق له أثره .
فنظرة اكثر المجتمعات للرجل إن يكون قويا مفتول العضل
طويل القامة ، و تكون نظرة المراهق معتمدة على تلك
المواصفات . أما نظرة ذلك المجتمع عن الفتاة فتكون جميلة
ذات أنوثة صارخة وعذوبة ظاهرة …الخ من مواصفات عندها
تتحدد نظرة الفتاة المراهقة عن نفسها بتلك المواصفات .
أما المجتمعات التي تهتم بالقدرات العقلية بكل أشكالها
فإن اهتمام المراهق ينصب على تلك المجالات . فالمراهق
الذي يتمتع بقدرات معينة تهتم بها الجماعة التي ينتمي
إليها يكون مقدرا مقبولا من تلك الجماعة ويؤدي هذا إلى
رضا المراهق عن نفسه وتقديرها ، وبالتالي يؤدي إلى
احترام ذاته التي تتميز بتلك القدرات التي جعلته محط
أنظار أقرانه . كما يكون للأدوار الاجتماعية التي
يمارسها المراهق أثرا مهما في نظرته عن ذاته . عندما
يطلب الوالدين من المراهق المساعدة في أداء بعض الأعمال
تجعل المراهق يدرك أهمية دوره في العائلة . وطلب هذه
المساعدة تعيد ثقة المراهق بنفسه ، أضف إلى ذلك تقوية
هذه الذات . وشعور المراهق بأهميته يؤدي إلى استقراره
النفسي واطمئنانه . للتفاعل الاجتماعي بين أفراد العائلة
بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام أثره في تكوين الذات
لدى المراهق فإن كانت العلاقة بين أفراد الأسرة قائمة
على التفاهم والتعاون والمحبة ، تسود في هذا المجتمع
العلاقة الحميمة بين أفراد المجتمع الذي يعيش فيه الفرد
المراهق أيضا ، إن كان التفاعل معتمدا على الاحترام
وتبادل الخدمات والخبرات ، نشأ المراهق نشأة جيدة بحيث
تؤدي إلى قوة التفاعل ونجاحه .
يزداد الوعي بالذات لدى المراهق ، ويكون دقيقا في تقييم
تلك الذات ، كما تؤثر قوة الذات ونموها لدى المراهق على
مواقفه الاجتماعية وعلى بيئته التي يعيش فيها . وتتكامل
الذات تبعا لنموه ، و تعدل صورة المثالية لديه . يبذل
المراهق جهودا لتدعيم الذات والمحافظة عليها . يزداد
اهتمامه بخبراته وأفكاره واوجه نشاطه ، كما إن الخبرات
الجديدة في ممارسة المراهق للمهنة أو الزواج تؤدي هي
الأخرى إلى نمو ذاته وقوتها
المراهقين و التي تتمثل في نظرة المراهق عن تكوينه
الجسمي كأن يكون قويا أو ضعيفا ، بطيء الحركة أو سريعها
، أو هناك تناسق عضلي أو عدمه …الخ من مقومات جسمية مهمة
في نظر المراهق . كما أن النظرة الاجتماعية ومفاهيم
المجتمع حول التكوين الجسمي للمراهق له أثره .
فنظرة اكثر المجتمعات للرجل إن يكون قويا مفتول العضل
طويل القامة ، و تكون نظرة المراهق معتمدة على تلك
المواصفات . أما نظرة ذلك المجتمع عن الفتاة فتكون جميلة
ذات أنوثة صارخة وعذوبة ظاهرة …الخ من مواصفات عندها
تتحدد نظرة الفتاة المراهقة عن نفسها بتلك المواصفات .
أما المجتمعات التي تهتم بالقدرات العقلية بكل أشكالها
فإن اهتمام المراهق ينصب على تلك المجالات . فالمراهق
الذي يتمتع بقدرات معينة تهتم بها الجماعة التي ينتمي
إليها يكون مقدرا مقبولا من تلك الجماعة ويؤدي هذا إلى
رضا المراهق عن نفسه وتقديرها ، وبالتالي يؤدي إلى
احترام ذاته التي تتميز بتلك القدرات التي جعلته محط
أنظار أقرانه . كما يكون للأدوار الاجتماعية التي
يمارسها المراهق أثرا مهما في نظرته عن ذاته . عندما
يطلب الوالدين من المراهق المساعدة في أداء بعض الأعمال
تجعل المراهق يدرك أهمية دوره في العائلة . وطلب هذه
المساعدة تعيد ثقة المراهق بنفسه ، أضف إلى ذلك تقوية
هذه الذات . وشعور المراهق بأهميته يؤدي إلى استقراره
النفسي واطمئنانه . للتفاعل الاجتماعي بين أفراد العائلة
بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام أثره في تكوين الذات
لدى المراهق فإن كانت العلاقة بين أفراد الأسرة قائمة
على التفاهم والتعاون والمحبة ، تسود في هذا المجتمع
العلاقة الحميمة بين أفراد المجتمع الذي يعيش فيه الفرد
المراهق أيضا ، إن كان التفاعل معتمدا على الاحترام
وتبادل الخدمات والخبرات ، نشأ المراهق نشأة جيدة بحيث
تؤدي إلى قوة التفاعل ونجاحه .
يزداد الوعي بالذات لدى المراهق ، ويكون دقيقا في تقييم
تلك الذات ، كما تؤثر قوة الذات ونموها لدى المراهق على
مواقفه الاجتماعية وعلى بيئته التي يعيش فيها . وتتكامل
الذات تبعا لنموه ، و تعدل صورة المثالية لديه . يبذل
المراهق جهودا لتدعيم الذات والمحافظة عليها . يزداد
اهتمامه بخبراته وأفكاره واوجه نشاطه ، كما إن الخبرات
الجديدة في ممارسة المراهق للمهنة أو الزواج تؤدي هي
الأخرى إلى نمو ذاته وقوتها