PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : {*_*} هــل تجرؤ على أكل جيفه ؟! {*_*}



Wang Cenbe
09-08-2007, 22:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307742&d=1186695229
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307743&stc=1&d=1186695363
مرحباً بالأعضاء الكرام أعضاء منتدى نور و هداية
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على رسوله الصادق الأمين, محمد بن عبد الله, و على أله و صحبه أجمعين, و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد
قال أقفور شاه الأشكاني :
"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
قال الحسن :
" ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "
فالغيبة من أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنها مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهي ماحقة للحسنات، ومولدة البغضاء بين الناس.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:ذكرك أخاك بما يكره".
قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صفات المغتابين:
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .

والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما الدواعي للغيبة ؟
1- ضعف الدين و الإيمان .
2- تشفي الغيظ .
3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
8- إظهار الظرف و المرح عليه .
9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .
لأبي داود : "إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق" .
و لا ننسى: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صـــور الغيبة :
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما حكم الغيبة ؟
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم و أختلف أهل العلم في تصنيفها إذا ما كانت من الكبـــائر أو من الصغـــائر.
و قال تعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
و لـ ابن عباس قــال: "حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة".
و تشمل الغيبة أيضا الهمز و اللمز .
الفرق بين الهمز و اللمز :
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
3- تفكيك وحدة المجتمع .
4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
10- تجر إلى مزيد من الآثام .
عن أبو هريرة أن الاسلمي ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع النبي رجلين من أصحابه يقول احدهما للأخر : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( أين فلان وفلان ؟فقالا: نحن ذا يا رسول الله, فقال: انزلا فكلا جيفة هذا الحمار فقالا: يا نبي الله ومن يأكل هذا ؟ قال : فما نلتما من عرض أخيكما اشد من الأكل منه , والذي نفسي بيده انه ألان لفي انها ر الجنة ينغمس فيها ).
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
1- الفضيحة في الدنيا :
فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
2- العذاب في القبر:
فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
3- العذاب في النار:
فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
يتـــــ>>>>ـبع :رامبو:

Wang Cenbe
09-08-2007, 22:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307742&d=1186695229
إن كنت / ي تغتاب فباب التوبة مفتوح و الله رحيم غفور بالعباد : فعن سفيان بن عيينة قال: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
و كذلك قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له.
و قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
كيف تعالج نفسك من هذا الداء ؟
- هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
- الحياء من الله فعنه صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى " .
- كما أنه عليك عدم البقاء في المجالس التي يذكر فيها غيبه و عدم الاستماع إليها , و عليك أيضا أن تغير هذا المنكر و قال تعالى " إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا"
و كذلك :
وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه
و عن الرسول في الرد على الغيبة : "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .
- استغلال أوقات الفراغ بما يعود على الإنسان بالنفع و الفائدة عوضاً عن قضاء و تضييع الوقت في الحديث الفارغ, و تحاشياً للوقوع في الغيبة.
-الجلوس في مجالس الدين و الأدب و مصاحبة الرفاق المصلحين لا المفسدين , فعنه صلى الله عليه وسلم قال : "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة" .
- الإكثار من ذكر الله و الصلاة و قراءة القرآن فهذه عوامل تصلح القلب و تغفر الذنوب, و تقرب إلى الله, و تجعلك تتذكر الآخرة.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
هنالك حالات تجوز فيها الغيبة:
1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
2- الاستفتاء.
3- الاستعانة على تغيير المنكر.
4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين.
5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته.
و أخيرا أتمنى أن تكونوا قد أخذتم النضرة الكاملة حول موضوع الغيبة و لتعلموا أنها من اكبر الذنوب, و هذه
نصيحتي لكم راجياً أن ننال الثواب في الدنيا و الاخره و ناصحاً لكم للابتعاد عن الآثام في هذه الحياة .
فكونوا على علم و يقين أن تسامحوا أسهل و أفضل لكم من أن تحقدوا و تشتموا و تغتابوا.
و إذا كان أبناء هذا الزمان لا يصحبون إلا من كان همّازاً لمّازاً مشاء بنميم فلا داعي للصحبة , و خير جليس في الزمان كتاب , فاحملوا كتاب الله بين يديكم و أقرءوه فهو انفع للدنيا و الاخره .
و لا تنسوا قول علي بن أبي طالب (رضي الله عليه ): " ارتحلت الدنيا مدبرة, و ارتحلت الآخرة مقبلة, ولكل منهما بنون, فكونوا من أبنا الآخرة, و لا تكونوا من أبناء الدنيا, فأن اليوم عمل و لا حساب, وغداً حساب و لا عمل ".
دمتم بحفظ الرحمن

Uηρrєđιcţαbℓє
10-08-2007, 00:00
تسلم اخوي على طرح الموضوع المهم والطرح المتكامل ::سعادة::

كنت افكر اكتبه :rolleyes:

الله يجزاك خير::جيد::

الى الامام::جيد::

مشكور مره 2::جيد::

ويشرفني اكون اول من يرد::سعادة::

Wang Cenbe
10-08-2007, 19:39
مرحباً اخوي باكاسان

مشكور اخوي على رأيك بالموضوع

و يللا معوض ان شاء الله

و الشرف لي كمان

دمت بحفظ الرحمن

((^كونان إدوجاوا^))
11-08-2007, 10:19
مشكــووور اخوووي على المووضوووع الحـــلو^^

Jang Bejiita
11-08-2007, 23:57
السلام عليكم

كيفك حالك ماجن ؟

موضوع رائع ومتكامل ، الغيبة من أخطر المعاصي ، ومع ذلك نراها الأكثر انتشاراً


"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
صحيــح


وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم أعذنا أن نكون منهم .


1- ضعف الدين و الإيمان .
2- تشفي الغيظ .
3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
8- إظهار الظرف و المرح عليه .
9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .
جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..


فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
اللهم لا تجعنا منهم .


كيف تعالج نفسك من هذا الداء ؟
- هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
طريقه ذكيه ::جيد::


و عن الرسول في الرد على الغيبة : "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .
سبحان الله ، مكافئة عظيمة لمن يرد المغتاب عن الغيبه ..

اشكرك ماجن على هذا الموضوع المفيد ، جزاك الله كل خير
تحيــاتي
أخوك بيجيتا

king marik
12-08-2007, 04:58
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك

Wang Cenbe
13-08-2007, 11:38
مشكــووور اخوووي على المووضوووع الحـــلو^^
مرحباً اخي كونان
العفو اخوي و مشكور على رايك بالموضوع

دمت بحفظ الرحمن

Wang Cenbe
15-08-2007, 16:50
السلام عليكم

كيفك حالك ماجن ؟

موضوع رائع ومتكامل ، الغيبة من أخطر المعاصي ، ومع ذلك نراها الأكثر انتشاراً


صحيــح


لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم أعذنا أن نكون منهم .


جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..


اللهم لا تجعنا منهم .


طريقه ذكيه ::جيد::


سبحان الله ، مكافئة عظيمة لمن يرد المغتاب عن الغيبه ..

اشكرك ماجن على هذا الموضوع المفيد ، جزاك الله كل خير
تحيــاتي
أخوك بيجيتا

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

انا الحمد لله طيب ::جيد:: عساك بخير ان شاء الله ::جيد::

مشكور بيجيتا على رأيك بموضوعي , و نستغفر الله من هذا الذنب العظيم .


جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..
:محبط:


اللهم لا تجعنا منهم .
اللــهــم امين


طريقه ذكيه ::جيد::
::جيد::

مشكور اخوي بيجيتا على مرورك

دمت بحفظ الرحمن

Wang Cenbe
15-08-2007, 16:53
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك

مرحباً اختي كينغ ماريك

اللهم امين , و جزاك الله خير :رامبو:

دمت بحفظ الرحمن

Wang Cenbe
22-08-2007, 18:32
؟؟؟

[القائد
25-08-2007, 09:38
السلام عليكم ..


سلمت يداك اخي majin M vegetta على الطرح الرائع


:
:


"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
مقولة جميلة ..
لان الغيبة والكذب مرتبطتان بخوف الانسان من الله .. لا خوفه من الناس ..
فمن يستطيع ان يكذب على هذا .. سيكذب على ذاك ..
ومن يغتب هذا .. يغتب ذاك !! ..



صفات المغتابين:
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
اللهم لا تجعلنا منهم ..



فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا

اصبح من اكثر حديث الناس :ميت:
قلما تجد من يتحدث بخير ..
لذلك كان في ضمان اللسان .. ضمان الجنة .. لانه ليس بالامر السهل ;)
"من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".



فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
حديث عظيم .. اين الناس عنه ؟!
اللهم لا تجعلنا ممن آمن بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه ..



إن كنت / ي تغتاب فباب التوبة مفتوح و الله رحيم غفور بالعباد : فعن سفيان بن عيينة قال: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
و كذلك قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له.
و قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.
كلام ابن المبارك هو الاسهل والاقرب للنفس ..
فمن الصعب احيانا ان تواجه فلانا وتخبره اني قلت عنك كذا وكذا .. قد يولد ذلك عداوة :ميت:



- هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
:p :D


:
:

بارك الله فيك .. وجزاك كل خير :)


وشكرا ..

اخوكم في الله


:
:
:

نجمة في السماء
25-08-2007, 11:31
وعلـ السلام ورحمة الله وبركاته ــيكم

بارك الله فيكَ أخي وجعل الله

عملكَ هذا في موزين حسناتكَ

أن شاء الله لي عودة للتعقيب

على بعض المفردات
0
0
0
أختكم في الله
0
نجـ الهداية ـمة

dragon sword
26-08-2007, 16:11
مشكور على الموضوع الرائع

Wang Cenbe
27-08-2007, 12:40
السلام عليكم ..


سلمت يداك اخي majin M vegetta على الطرح الرائع
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً عزيزي القائد العظيم
مشكور على رأيك بالموضوع و زيارتك تشرفني ::سعادة::


مقولة جميلة ..
لان الغيبة والكذب مرتبطتان بخوف الانسان من الله .. لا خوفه من الناس ..
فمن يستطيع ان يكذب على هذا .. سيكذب على ذاك ..
ومن يغتب هذا .. يغتب ذاك !! ..
::جيد:: ::جيد::


اللهم لا تجعلنا منهم ..
اللهم آمين

اصبح من اكثر حديث الناس :ميت:
قلما تجد من يتحدث بخير ..
لذلك كان في ضمان اللسان .. ضمان الجنة .. لانه ليس بالامر السهل ;)
"من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
::جيد:: أتمنى لو يفهم الناس معنى هذا الحديث على أصوله :مذنب:


حديث عظيم .. اين الناس عنه ؟!
اللهم لا تجعلنا ممن آمن بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه ..
::مغتاظ:: اللـهم آمين


كلام ابن المبارك هو الاسهل والاقرب للنفس ..
فمن الصعب احيانا ان تواجه فلانا وتخبره اني قلت عنك كذا وكذا .. قد يولد ذلك عداوة :ميت:
::جيد:: صحيح , وعندما سوف تخبر الشخص سيحقد عليك بدل أن يسامحك ( المقصود في عصرنا هذا )
بارك الله فيك .. وجزاك كل خير :)

وشكرا ..

اخوكم في الله
:
العفو اخوي
و دمت بحفظ الرحمن

Wang Cenbe
27-08-2007, 12:49
وعلـ السلام ورحمة الله وبركاته ــيكم

بارك الله فيكَ أخي وجعل الله

عملكَ هذا في موزين حسناتكَ

أن شاء الله لي عودة للتعقيب

على بعض المفردات
0
0
0
أختكم في الله
0
نجـ الهداية ـمة

مرحباً نجمة في السماء
الله يجزاك خير و اللــهم آمين .
حياك الله بأي وقت أختي

و بانتظار عودتك :رامبو:

دمتي بحفظ الرحمن

نجمة في السماء
28-08-2007, 07:11
مرحباً نجمة في السماء
الله يجزاك خير و اللــهم آمين .
حياك الله بأي وقت أختي

و بانتظار عودتك :رامبو:

دمتي بحفظ الرحمن


بارك الله فيكَ يااخي

اسفة علة التأخر:o وشكراً على الأنتضار:)

نعود للعقيب



قال أقفور شاه الأشكاني :
"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "



أجل والله لا يئمن مثل هذا


قال الحسن :
" ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "

أعاذنا الله وأياكم



والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.



أذكر عن ذلك قصة لعائشة زوجةَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

حينما دعيت الى عرسً فأذن لها رسول الله بالذهاب
وعندما سئلت رضي الله عنها عن العرس
فأشارت بيدها أي أنها قصيرة
فجاء جبريل على رسول الله فقال : يامحمد لقد
قالت عائشة قولاً لو مزجته بماء البحر لتغير طعمه ولونه

فلما عادت رضي الله عنها قال لها رشول الله ماذا قلتِ
ياعائشة عن العروس قالت: ماقلتُ شئً يارسول الله
قال لها بلقلتي كلمتاً لومزجت بماء البحر لتغير طعمه ولونه.

ولننضر ياأحبتي الى هذا المثال الواضح على أن ألاشارة
باليد هية من الغيبة



ما الدواعي للغيبة ؟
1- ضعف الدين و الإيمان .
2- تشفي الغيظ .
3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
8- إظهار الظرف و المرح عليه .
9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .



كلها صحيحة لكني أؤكد على النقطة 3 فهاذا
مايشيع في زماننا هذا وأره كثيراً :محبط:




بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
3- تفكيك وحدة المجتمع .
4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
10- تجر إلى مزيد من الآثام .


أه لو يفكر الأنسان قليلاً قبل أن يغتاب أحد
أعقب على النقطة الخامسة

يذكر أنه ذكر للحسن أبن على رضي الله عنهما أن فلاناً قد
أغتابه فلما أفرغ له من هذا الكلام أخذ صحناً
وقد ملئه بالتمر وسار الى ذلك الرجل الذي قد قال فيه
كذا وكذا فطرق الباب فخرج له الرجل
فقال له الحسن رضي الله عنه أأنتَ فلان قال بلا
قال له فهذا لكَ فقدم له طبق التمر
فتعجب الرجل من فعل الحسن فقال له لقد أهديت لي
فهديتُ لكَ
0
أنضر الى أخلاق هؤلاء




عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
1- الفضيحة في الدنيا :
فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
2- العذاب في القبر:
فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
3- العذاب في النار:
فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".


ويح هؤلاء :مندهش:ألا يتفكرون في عقاب الله:ميت:



وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.


أي والله لقد اغتبتُ أنسانة:مذنب: وأنا في أوجه غضبي
فهمتُ أن أقول لها ماقلت عليها ::مغتاظ::
وحينما سئلتُ والدتي في هذا الأمر قالت لي
أستغفري الله وسليه أن يعفوا عنكِ:نوم::بكاء:



- هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .

جميل ::سعادة::


هنالك حالات تجوز فيها الغيبة:
1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
2- الاستفتاء.
3- الاستعانة على تغيير المنكر.
4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين.
5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته.

أها ::جيد::



و أخيرا أتمنى أن تكونوا قد أخذتم النضرة الكاملة حول موضوع الغيبة و لتعلموا أنها من اكبر الذنوب, و هذه
نصيحتي لكم راجياً أن ننال الثواب في الدنيا و الاخره و ناصحاً لكم للابتعاد عن الآثام في هذه الحياة .
فكونوا على علم و يقين أن تسامحوا أسهل و أفضل لكم من أن تحقدوا و تشتموا و تغتابوا.
و إذا كان أبناء هذا الزمان لا يصحبون إلا من كان همّازاً لمّازاً مشاء بنميم فلا داعي للصحبة , و خير جليس في الزمان كتاب , فاحملوا كتاب الله بين يديكم و أقرءوه فهو انفع للدنيا و الاخره .



أجل ياأخي جزاك الله عنا خيراً ::سعادة::

رائع طرحكَ وماخطه قلمك أسئل الله أن يكون مداده
في جنات النعيم

0
أسفة على الاطالة

والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
0
0
0
أختكم في الله
0
نجـ الهداية ـمة