Wang Cenbe
09-08-2007, 22:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307742&d=1186695229
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307743&stc=1&d=1186695363
مرحباً بالأعضاء الكرام أعضاء منتدى نور و هداية
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على رسوله الصادق الأمين, محمد بن عبد الله, و على أله و صحبه أجمعين, و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد
قال أقفور شاه الأشكاني :
"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
قال الحسن :
" ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "
فالغيبة من أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنها مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهي ماحقة للحسنات، ومولدة البغضاء بين الناس.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:ذكرك أخاك بما يكره".
قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صفات المغتابين:
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما الدواعي للغيبة ؟
1- ضعف الدين و الإيمان .
2- تشفي الغيظ .
3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
8- إظهار الظرف و المرح عليه .
9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .
لأبي داود : "إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق" .
و لا ننسى: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صـــور الغيبة :
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما حكم الغيبة ؟
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم و أختلف أهل العلم في تصنيفها إذا ما كانت من الكبـــائر أو من الصغـــائر.
و قال تعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
و لـ ابن عباس قــال: "حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة".
و تشمل الغيبة أيضا الهمز و اللمز .
الفرق بين الهمز و اللمز :
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
3- تفكيك وحدة المجتمع .
4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
10- تجر إلى مزيد من الآثام .
عن أبو هريرة أن الاسلمي ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع النبي رجلين من أصحابه يقول احدهما للأخر : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( أين فلان وفلان ؟فقالا: نحن ذا يا رسول الله, فقال: انزلا فكلا جيفة هذا الحمار فقالا: يا نبي الله ومن يأكل هذا ؟ قال : فما نلتما من عرض أخيكما اشد من الأكل منه , والذي نفسي بيده انه ألان لفي انها ر الجنة ينغمس فيها ).
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
1- الفضيحة في الدنيا :
فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
2- العذاب في القبر:
فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
3- العذاب في النار:
فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
يتـــــ>>>>ـبع :رامبو:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307743&stc=1&d=1186695363
مرحباً بالأعضاء الكرام أعضاء منتدى نور و هداية
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على رسوله الصادق الأمين, محمد بن عبد الله, و على أله و صحبه أجمعين, و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد
قال أقفور شاه الأشكاني :
"لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
قال الحسن :
" ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "
فالغيبة من أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنها مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهي ماحقة للحسنات، ومولدة البغضاء بين الناس.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:ذكرك أخاك بما يكره".
قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صفات المغتابين:
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما الدواعي للغيبة ؟
1- ضعف الدين و الإيمان .
2- تشفي الغيظ .
3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
8- إظهار الظرف و المرح عليه .
9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .
لأبي داود : "إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق" .
و لا ننسى: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
صـــور الغيبة :
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
ما حكم الغيبة ؟
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم و أختلف أهل العلم في تصنيفها إذا ما كانت من الكبـــائر أو من الصغـــائر.
و قال تعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
و لـ ابن عباس قــال: "حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة".
و تشمل الغيبة أيضا الهمز و اللمز .
الفرق بين الهمز و اللمز :
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
3- تفكيك وحدة المجتمع .
4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
10- تجر إلى مزيد من الآثام .
عن أبو هريرة أن الاسلمي ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع النبي رجلين من أصحابه يقول احدهما للأخر : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( أين فلان وفلان ؟فقالا: نحن ذا يا رسول الله, فقال: انزلا فكلا جيفة هذا الحمار فقالا: يا نبي الله ومن يأكل هذا ؟ قال : فما نلتما من عرض أخيكما اشد من الأكل منه , والذي نفسي بيده انه ألان لفي انها ر الجنة ينغمس فيها ).
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا .
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=307744&stc=1&d=1186695363
عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
1- الفضيحة في الدنيا :
فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
2- العذاب في القبر:
فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
3- العذاب في النار:
فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
يتـــــ>>>>ـبع :رامبو: