*Smart Girl*
05-08-2007, 00:56
سؤال للقراء: ما هو الشعور الذي ينتاب الواحد منا حينما يكون جالس في أمان الله يتصفح موقعاً في الإنترنت..أويتحدث في الهاتف . . أو يقلب صفحات جريدة ما أمام الشاشة التلفزيون وهو يحتسي كوباً من القهوة في استرخاء تام ذات مساء . . وفجأة: يسمع صوت انغلاق الباب خلفه وهو يعلم جيداً أن أهله جميعاً في السوق . . مما ينذر بدخول شخص غريب إلى المنزل ؟
في الواقع يؤسفني أن أقول بأن الجواب الذي تبادر إلى أذهانكم ليس له أساس من الصحة قطعاً فلا مبرر للخوف إذا ما علمنا أن الشخص الذي دخل إلى الغرفة ما هو إلا "ميري" الخادمة الآسيوية وأكاد أجزم بأنها لا تحمل أي نية لقتل الفتاة ولا لاختطافها وسرقتها بتاتاً.. لحين انتهاء مدة إقامتها على الأقل رغم أن بعض القصص التي نسمعها عن تهور الخادمات بارتكاب جرائمهن قبل انتهاء عقودهن تشعرنا بضرورة الحذر الشديد عند تعاملنا معهن..
فإحدى الخادمات ضاقت ذرعاً بتسلط مخدومتها وسوء معاملتها.. فاستغلت خروج سيدتها للعمل وقامت بتقطيع ابنتها الصغيرة بالسكين إرباً وجعلتها في أكياس بلاستيك كأي لحم طبيعي ولاذت بالهرب.
المصيبة الكبرى أن الكراهية ليست وحدها سببا للانتقام فمن الحب ما قتل أيضاً.. فقد سمعت أن إحدى الخادمات كانت تحب أطفال المنزل الذي تعمل فيه وعلى الأخص الرضيع الذي كانت تعده ولداً لها من شدة حبها.. ومن فرط هذه المحبة جائت إلى مخدومتها ذات يوم حين عودتها من عملها والابتسامة تكاد تشق وجهها شقاً وهي تقول: ماما اليوم أنا فيه طبخ أكل واااااااااجد هيلو... وعندما ذهبت الأم لتستقصي عن هذا الأكل الــ ((واجـد هيلو)) وجدت أن ابنها ((الهلو)) يتصدر قائمة الطعام!!
لا أعلم عن مدى مصداقية هذه القصص من عدمها وليس كل ما يقال بصحيح ولكني لا أستبعد من "ميري" أن تفقد أعصابها يوماً وتتورط في إحدى هذه الجرائم رغم أنها حمل وديع والشهادة لله أنها تعمل قصارى جهدها في سبيل آداء عملها على أكمل وجه ولم يدفعها لترك أهلها وأطفالها حتى تتغرب في بيت كفيلها إلا الحاجة والفقر نسأل الله أن يكفينا إياهما برحمته ويهديهم إلى الإسلام ويرزقهم من حيث لا يعلمون وأعود لأقول أن "ميري" ليست من ذاك الصنف السفاح أبداً ولا تسعى للمشاكل مع "هناء" الإبنة سليطة اللسان حيث أن "هناء" هي السبّاقة عادة.. فلا يحلو لها طلب كأس الماء إلا حين ترى أن "ميري" مشغولة في غسل الصحون فتقوم من مكانها وتذهب إلى المطبخ لا لأن تشرب كأس الماء بنفسها.. بل لكي تلقي سيل الشتائم على المسكينه التي لا تملك إلا أن تقول: كلو كلام "ميري" جيبي مويه "ميري" ودي مويه.. أنا فيه شوقول كتير أنتي ما فيه كويس.
لتأتي الأم على صوت صراخهما وتسمع آخر الكلمات الصادرة من "ميري" في حق ابنتها فتقف في صف المهاجم وتوبّخ الخادمة المسكينة ثم تستدرك بعد أن تعرف حقيقة الامر فتقول لابنتها في سبيل فك النزاع وارضاء جميع الأطراف أن تخرج من المطبخ الآن ولا تزعج "ميري" بطلباتها وهي تعمل أما عن كأس الماء فستقوم "ميري" بجلبه لها ولكن بعد فراغها من غسل الأطباق.
لا أدري كيف سيكون شعور "ميري" يوماً بعد يوم مع مرورها بالعديد من المواقف المشابهة لا سيما أن وجودها أصبح أمراً ضرورياً في ظل الإتكالية الرهيبة التي جاءت ضريبة ((للرفاهية))!!
ولكني أخشى على "هناء" أن يكتشف حملهم الوديع وجود ذئب شرس في داخله ينتظر لحظة انقضاضه على فريسته التي لم تع أن ذلك الحمل أي "ميري"-إنسان من دم ولحم كرمه الله بالعقل دون سائر المخلوقات-.. ومن وجه’ نظري الشخصية لا أظن أن ما يجري في بعض البيوت لكثير من أمثال "ميري" يمت للإسلام بصلة!!!<<<<<(أخوي قراها يحسبها بصلة اللي نطبخها)
أخشى ما أخشاه أن تستطيع "ميري" قراءة اللغة العربية فتصادف أن تستطيع دخول الإنترنت ويقع الموضوع تحت نظرها وتقرأ ما كتبت من سوابق غيرها فأكون السبب في جريمة أخرى جديدة سنسمع عنها قريباً!! الله يستر!!
----------
مع حبي:
*Smart Girl*
في الواقع يؤسفني أن أقول بأن الجواب الذي تبادر إلى أذهانكم ليس له أساس من الصحة قطعاً فلا مبرر للخوف إذا ما علمنا أن الشخص الذي دخل إلى الغرفة ما هو إلا "ميري" الخادمة الآسيوية وأكاد أجزم بأنها لا تحمل أي نية لقتل الفتاة ولا لاختطافها وسرقتها بتاتاً.. لحين انتهاء مدة إقامتها على الأقل رغم أن بعض القصص التي نسمعها عن تهور الخادمات بارتكاب جرائمهن قبل انتهاء عقودهن تشعرنا بضرورة الحذر الشديد عند تعاملنا معهن..
فإحدى الخادمات ضاقت ذرعاً بتسلط مخدومتها وسوء معاملتها.. فاستغلت خروج سيدتها للعمل وقامت بتقطيع ابنتها الصغيرة بالسكين إرباً وجعلتها في أكياس بلاستيك كأي لحم طبيعي ولاذت بالهرب.
المصيبة الكبرى أن الكراهية ليست وحدها سببا للانتقام فمن الحب ما قتل أيضاً.. فقد سمعت أن إحدى الخادمات كانت تحب أطفال المنزل الذي تعمل فيه وعلى الأخص الرضيع الذي كانت تعده ولداً لها من شدة حبها.. ومن فرط هذه المحبة جائت إلى مخدومتها ذات يوم حين عودتها من عملها والابتسامة تكاد تشق وجهها شقاً وهي تقول: ماما اليوم أنا فيه طبخ أكل واااااااااجد هيلو... وعندما ذهبت الأم لتستقصي عن هذا الأكل الــ ((واجـد هيلو)) وجدت أن ابنها ((الهلو)) يتصدر قائمة الطعام!!
لا أعلم عن مدى مصداقية هذه القصص من عدمها وليس كل ما يقال بصحيح ولكني لا أستبعد من "ميري" أن تفقد أعصابها يوماً وتتورط في إحدى هذه الجرائم رغم أنها حمل وديع والشهادة لله أنها تعمل قصارى جهدها في سبيل آداء عملها على أكمل وجه ولم يدفعها لترك أهلها وأطفالها حتى تتغرب في بيت كفيلها إلا الحاجة والفقر نسأل الله أن يكفينا إياهما برحمته ويهديهم إلى الإسلام ويرزقهم من حيث لا يعلمون وأعود لأقول أن "ميري" ليست من ذاك الصنف السفاح أبداً ولا تسعى للمشاكل مع "هناء" الإبنة سليطة اللسان حيث أن "هناء" هي السبّاقة عادة.. فلا يحلو لها طلب كأس الماء إلا حين ترى أن "ميري" مشغولة في غسل الصحون فتقوم من مكانها وتذهب إلى المطبخ لا لأن تشرب كأس الماء بنفسها.. بل لكي تلقي سيل الشتائم على المسكينه التي لا تملك إلا أن تقول: كلو كلام "ميري" جيبي مويه "ميري" ودي مويه.. أنا فيه شوقول كتير أنتي ما فيه كويس.
لتأتي الأم على صوت صراخهما وتسمع آخر الكلمات الصادرة من "ميري" في حق ابنتها فتقف في صف المهاجم وتوبّخ الخادمة المسكينة ثم تستدرك بعد أن تعرف حقيقة الامر فتقول لابنتها في سبيل فك النزاع وارضاء جميع الأطراف أن تخرج من المطبخ الآن ولا تزعج "ميري" بطلباتها وهي تعمل أما عن كأس الماء فستقوم "ميري" بجلبه لها ولكن بعد فراغها من غسل الأطباق.
لا أدري كيف سيكون شعور "ميري" يوماً بعد يوم مع مرورها بالعديد من المواقف المشابهة لا سيما أن وجودها أصبح أمراً ضرورياً في ظل الإتكالية الرهيبة التي جاءت ضريبة ((للرفاهية))!!
ولكني أخشى على "هناء" أن يكتشف حملهم الوديع وجود ذئب شرس في داخله ينتظر لحظة انقضاضه على فريسته التي لم تع أن ذلك الحمل أي "ميري"-إنسان من دم ولحم كرمه الله بالعقل دون سائر المخلوقات-.. ومن وجه’ نظري الشخصية لا أظن أن ما يجري في بعض البيوت لكثير من أمثال "ميري" يمت للإسلام بصلة!!!<<<<<(أخوي قراها يحسبها بصلة اللي نطبخها)
أخشى ما أخشاه أن تستطيع "ميري" قراءة اللغة العربية فتصادف أن تستطيع دخول الإنترنت ويقع الموضوع تحت نظرها وتقرأ ما كتبت من سوابق غيرها فأكون السبب في جريمة أخرى جديدة سنسمع عنها قريباً!! الله يستر!!
----------
مع حبي:
*Smart Girl*