*Smart Girl*
03-08-2007, 18:53
بساء الخير جبيعاً وبرحباً بكم في بوضوعي الجبيلـ, بن بوقع بكساتـ, قبل أن تشرعوا في التبليغ عن هذه البشاركة لبا فيها بن الأخطاء الإبلائية الكثيرة.. أستبيحكم عذراً لأني أعاني بن خلل كابن في صحتي كفاكم الله شر الزكبة!!:D
الزكام هذا المرض الذي لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ولا صيفاً ولا شتاء يأتي دون استئذان كأنما نحن البشر بجلالة قدرنا مجرد نكرات بلا قيمة ولا يقيم لنا بالاً ولا أدنى احترام!! له صولات وجولات مع جميع طبقات الشعب فمن ما أذكره من جميل ما قاله الشاعر خالد الفيصل بعض أبياته في (الزكمة):
تجيني على موعد ومن غير موعد جت
وأنا ما دعاني للوصل شوق مشتاق..
تجيني متى شاءت لها كل وقت وقت
تهز البدن والروح ما دونها واقي..
ولو اعتبرنا مشاكل الإرهاق والتعب الجسدي والصداع الملازم للزكام مشاكلاً بالفعل إلا أنها لا تساوي شيئاً عند مشاكل إحراجات النطق!! لاسيما إن واجهك موقفاً يستدعي قراءة جهرية كإمامة الصلاة مثلاً أو تقديم كلمة رسمية في أحد الحفلات!
فأذكر على سبيل المثال أن أحدهم أراد أن يقرأ في صلاته سورة الكوثر بعد الفاتحة واستمر يحاول إخراج حرف النون في مستهل الآية عند قوله ((إنا)) كما ينبغي ولكنه ولسوء حظه فشل في ذلك فقرر بعد فترة تفكير لم تستغرق أكثر من دقيقتين أن يقرأ سورة الإخلاص عوضاً عنها!:rolleyes: وإحداهن من الفتيات المشهورات بجهارة الصوت و<اللعلعة> لم تعوقها عوائق الزكام والعطس والرشح عن الاستمرار في حديثها إلى أن بُحّ صوتها وانقلبت جميع مخارج الحروف إلى حرف الباء من شدة الزكام وحرصها على الحديث!! وبعد أن تقطعت أوتارها الصوتية وجيوبها الأنفية والتزمت الصمت سألتها صديقتها عن سبب هدوئها المفاجئ ارتفع صوتها مجدداً وقالت رداً عليها: "لا بس بزكوبة"..::سخرية:: ولكن هذا لا يعني أنني "البزكوبة" الوحيدة في هذا الكون رجاءً لا تخلطوا الأحداث ببعضها!!:مرتبك:
في واقع الأمر الزكام ليس بهذا السوء فله مميزات جمة لا تخفى على أحد أهم مميزاته أنه مرض وابتلاء وكما هو معروف فأي ابتلاء يصيب الإنسان هو تكفير لذنوبه بإذن الله.. ولعل الميزة الأخرى هي أننا لا نتوقع من المزكوم أن يكون في صحة تسمح له بالقيام بأعماله المعتادة لذلك فهو يتمتع براحة ونقاهة لحين أن يمن الله عليه بالشفاء لذلك فأنا أنصح من حباه الله بهذا المرض أن لا يبحث عن العلاج في المستشفيات بل يتوكل على الله ولا يدمر جسمه بالمضادات الحيوية بل فليعتمد على مناعة الجسم التي خلقها الله فيه وليستحمل القليل من الصداع والتعب فهذه ضريبة الراحة ولابد من دفعها وإن كاد أن يختنق ليلاً بسبب نقص كمية الأكسجين فعليه التأكد من سلامة منافذ التهوية في غرفته.. متعه الله بتكفير ذنوبه وإجازة نقاهته والله الشافي!::جيد::
---------------------
مع حبي:
*Smart Girl*
الزكام هذا المرض الذي لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ولا صيفاً ولا شتاء يأتي دون استئذان كأنما نحن البشر بجلالة قدرنا مجرد نكرات بلا قيمة ولا يقيم لنا بالاً ولا أدنى احترام!! له صولات وجولات مع جميع طبقات الشعب فمن ما أذكره من جميل ما قاله الشاعر خالد الفيصل بعض أبياته في (الزكمة):
تجيني على موعد ومن غير موعد جت
وأنا ما دعاني للوصل شوق مشتاق..
تجيني متى شاءت لها كل وقت وقت
تهز البدن والروح ما دونها واقي..
ولو اعتبرنا مشاكل الإرهاق والتعب الجسدي والصداع الملازم للزكام مشاكلاً بالفعل إلا أنها لا تساوي شيئاً عند مشاكل إحراجات النطق!! لاسيما إن واجهك موقفاً يستدعي قراءة جهرية كإمامة الصلاة مثلاً أو تقديم كلمة رسمية في أحد الحفلات!
فأذكر على سبيل المثال أن أحدهم أراد أن يقرأ في صلاته سورة الكوثر بعد الفاتحة واستمر يحاول إخراج حرف النون في مستهل الآية عند قوله ((إنا)) كما ينبغي ولكنه ولسوء حظه فشل في ذلك فقرر بعد فترة تفكير لم تستغرق أكثر من دقيقتين أن يقرأ سورة الإخلاص عوضاً عنها!:rolleyes: وإحداهن من الفتيات المشهورات بجهارة الصوت و<اللعلعة> لم تعوقها عوائق الزكام والعطس والرشح عن الاستمرار في حديثها إلى أن بُحّ صوتها وانقلبت جميع مخارج الحروف إلى حرف الباء من شدة الزكام وحرصها على الحديث!! وبعد أن تقطعت أوتارها الصوتية وجيوبها الأنفية والتزمت الصمت سألتها صديقتها عن سبب هدوئها المفاجئ ارتفع صوتها مجدداً وقالت رداً عليها: "لا بس بزكوبة"..::سخرية:: ولكن هذا لا يعني أنني "البزكوبة" الوحيدة في هذا الكون رجاءً لا تخلطوا الأحداث ببعضها!!:مرتبك:
في واقع الأمر الزكام ليس بهذا السوء فله مميزات جمة لا تخفى على أحد أهم مميزاته أنه مرض وابتلاء وكما هو معروف فأي ابتلاء يصيب الإنسان هو تكفير لذنوبه بإذن الله.. ولعل الميزة الأخرى هي أننا لا نتوقع من المزكوم أن يكون في صحة تسمح له بالقيام بأعماله المعتادة لذلك فهو يتمتع براحة ونقاهة لحين أن يمن الله عليه بالشفاء لذلك فأنا أنصح من حباه الله بهذا المرض أن لا يبحث عن العلاج في المستشفيات بل يتوكل على الله ولا يدمر جسمه بالمضادات الحيوية بل فليعتمد على مناعة الجسم التي خلقها الله فيه وليستحمل القليل من الصداع والتعب فهذه ضريبة الراحة ولابد من دفعها وإن كاد أن يختنق ليلاً بسبب نقص كمية الأكسجين فعليه التأكد من سلامة منافذ التهوية في غرفته.. متعه الله بتكفير ذنوبه وإجازة نقاهته والله الشافي!::جيد::
---------------------
مع حبي:
*Smart Girl*